لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-10, 12:18 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال:
" لانني رغبت في...ولكن ارجوك الا تعيديها لي لانها لا تفيديني اوتفيد اي شخص اخر. واشك في اعادتها للمتجر."
ومالت سابرينا برأسها نحوه في تعجب وسألته:
" ماهي الهدية؟"
فأجاب باي:
"افتحي الصندوق وسوف تعرفين فحواها بنفسك"

وبدأت اثار الاضطراب العصبي واضحة عليها وهي تفض الشريط الذي يحيط بالصندوق ثم وضعتها على الاريكة واحست بنظراته وهي تراقبها فازداد نبض قلبها ولامست اصابعها المترددة نسيج الورق الذي اصدر حفيفا رقيقا وهي تبعده لتعرف ماذا يخفي تحته.

كان الجسم الموضوع في الصندوق مستديرا وصلبا اسطواني الشكل غير محدد المعالم وشعرت سابرينا باستطالته فالتفت يدها حوله لترفعه من الصندوق ولكنها تركته بغتة في مكانه وقبضت يدها بشدة وهي تضعها في حجرها.
واعتصر معدتها الم حمضي عندما سألته في اتهام قاس:
" هل هي عصا بيضاء؟"

فأجاب باي وصوته خال من اي احساس باللوم او التقريع:
" اجل ولكنني احب ان تعرفي انها ليست عصا بيضاء عادية"
ونقل الصندوق من فوق حجرها جانبا واطبقت على شفتيها بشدة وتشابكت يداها في قبضة مستميتة الا ان اصابع باي اطبقت على رسغيها لتفرق بينهما وهو غير مكترث بالمقاوة التي تبذلها للحيلولة دون نجاح غرضه.

واطلق سراح احدى اليدين بينما امسك الاخرى بمجهود قليل ودفع بمقبض العصا الى راحتها واجبر اصابعها على الالتفاف حوله وكان السطح الاملس والناعم هو اول انطباع عن العصا ثم لمستها الحساسة جعلتها تشعر بالنقوش التي زينتها واكتشفت اطراف اناملها تصميم هذه النقوش وانقضت بضع دقائق تابعت اصابعها الخطوط الحلزونية الدقيقة التي امتدت عبر العصا حتى نهاية المقبض. حيث استطاعت ان تحدد معالم تصميمه الذي اعد على شكل رأس التنين.

وقال باي موضحا:
" انها عصا صنعت من العاج رأيتها من نافذة محل تحف صيني من عدة ايام"
فقالت سابرينا مترددة:
" انها جميلة للغاية لابد انها ثمينة لا استطيع قبولها"

واسترخت قبضته على يدها ولم تعد تجبرها على مسك العصا ولكنها ظلت في موضعها لبضع دقائق حتى يتبين تصرفاتها واستطردت سابرينا تقول:
" لابد انها ثمينة لا استطيع قبولها"
وتجاهل اليد الممدودة بالعصا وقال:
" ان التصميم رائع ولكن من الصعب ان نعتبرها قطعة فنية. انت ترفضين قبولها لانها بيضاء..."
منتدى ليلاس
قالت:
" لا استطيع قبولها"
فقال لها باي بهدوء:
" وانا لا استطيع ان اعيدها"
فقالت:
" انا اسفة..."
ودفعت العصا الى يديه وتركتها ووجد نفسه مجبرا على اخذها.

وعادت سابرينا تواصل الحديث:
" اعرف انك كنت تحاول ان توليني كثيرا من اهتمامك ولكنك تعرف رأيي في موضوع العصا قبل ان تشتريها يا باي. حقا ان العصا فريدة من نوعها وجميلة ولكنني لا استطيع قبولها. انا مرتاحة لعصاي"

" هل هذا جوابك النهائي؟"
" اجل"
اجابت سابرينا بحزم واصرت على عدم الاستسلام او حتى الشعور بالذنب لانها رفضت قبول هديته فتنهد باي قائلا:
" اعتقد انني اذا واصلت محاواتي لاقناعك بتغيير رأي فانك ستنقضين موافقتك على الخروج معي مساء الغد"
وهزت كتفيها وهي تأمل ان لا يضعها في موقف محرج ثم قالت:
" من المحتمل..."


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:19 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" اذن سأوفر مناقشاتي الى وقت اخر"
وتردد صوت حفيف الورق ووضع الغطاء على الصندوق ثم واصل باي حديثه محذرا اياها بسخرية:
" تذكري...اني لم استسلم بعد وانما اجلت المعركة "
فأجابت سابرينا بعناد ولكن آثار ابتسامة ارتسمت على شفتيها:
" لن اغير رأيي"
" وانا قبلت التحدي"

واستطاعت ان تسمع اجابته الضاحكة في صوته واستطرد يقول
" هل استطيع ان اتناول فنجان اخر من القهوة مادمنا نواصل مناقشة الشروط؟"
" طبعا"
منتدى ليلاس
ولم يتطرق الموضوع ثانية الى موضوع العصا العاجية ولكن بعد مضي نصف ساعة من رحيل باي كاميرون حاولت سابرينا ان تتأكد من انه حمل معه الصندوق ولم يحاول نسيانه بطريق الصدفة ولكنها اكتشفت الطريقة التي خدعها بها باي في المساء عندما عادت ديبورا وسألتها بصوت يشوبه الفضول والدهشة:
" متى حصلت على هذه ....يا سابرينا؟"
واستدارت برأسها في اتجاه صوت ديبورا وسألتها:
" ماهي...."

" عصا عاجية. المقبض على شكل تنين ونقوش على الجوانب عثرت عليها ملقاة على الارض بجوار المقعد. هل تخفين عنا شيئا؟"
فقالت سابرينا بتجهم:
" لا...لم احاول اخفاء شئ"
وهمست ديبورا قائلة:
" انها لطيفة...اين عثرت عليها؟"

واشترك السيد لين في الحديث قائلا:
" اجل..اين عثرت عليها؟ لم ارها من قبل. هل هي الشئ الاخر الذي قمت بشرائه في اليوم السابق عندما كنت بصحبة باي كاميرون؟"
قالت سابرينا:
" يجب ان تعلم يا ابي انني لم اشتر عصا بيضاء أو بالاحرى عصا عاجية انها هدية قدمها لي باي وطبعا رفضت قبولها. وظننت انه حملها معه"

وسألتها ديبورا بتعجب:
"رفضت قبولها؟ لماذا رفضت قبول شئ جميل كهذا؟"
فقالت سابرينا باستعلاء:
" لانني لا اريدها"

وغاصت الوسادة الناعمة اتي كانت تقع بجوارها عندما القى ابوها بجسمه الثقيل عليها.
وسألها ابوها بصوت رقيق:
" الا تظنين انك تصرفت بحماقة يا حبيبتي؟ كلانا يعرف تماما انك رفضت قبول العصا لانها بيضاء ولم يكن رفضك اياها لانها غالية الثمن او غير جميلة انت تعتقدين بأن العصا البيضاء تعلن للجميع بأنك فتاة عمياء. ولكنك لا تستطيعين الهروب من هذه الحقيقة برفضك استخدام عصا بيضاء"

فقالت باقتضاب:
" لكنني لا اريد ان اعلن هذه الحقيقة "
وجادلها غرانت لي قائلا:
" لابد ان الناس تعرف....ولا اهمية لاي نوع او لون تكون عليها عصاك. بحق السماء... ليس هناك اي خجل من ان يكون الانسان اعمى"
منتدى ليلاس
فقالت سابرينا بسرعة:
" انا لست خجلة من امري"
فتنهد قائلا:
" احيانا تتصرفين كما لو كنت خجلة"
فقالت متحدية مرفوعة الرأس:
" اعتقد انك ترى انه من المحتم علي استعمالها"

" انا ابوك يا سابرينا. تخلصي من هذه الرجفة التي تعتلي كتفيك"
وخففت نبرة التقريع اللطيفة التي شابت صوته من حدة بروز ذقنها فاستطرد يقول:
" انت فتاة ناضجة فلا تجبريني ان اشير عليك بما يجب ان تفعليه فانت قادرة على معرفة التصرف الصحيح والعاقل.وقبول العصا او رفضها رهن بقرارك وحدك"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:20 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ووقفت سابرينا قائلة:
" استأذن في التوجه الى غرفتي"
وكانت تعرف انه من الصعب عليها ان تستمر في المناقشة مع ابيها بالمنطق حيث تحس بالضياع.
وسألته ديبورا بتردد:
"ماذا افعل بالعصا؟"

فأجاب الاب:
" ضعيها الان في حامل المظلات وفي وسع سابرينا ان تقرر ما تريد ان تفعله قبل ان يأتي باي كاميرون مساء الغد"

وقبل ان تضع سابرينا قدمها على اول درجة من درجات السلم الى الطابق العلوي حيث غرفة نومها سمعت ديبورا تسأله:
" باي كاميرون قادم مساء الغد..لماذا؟"
فأجاب الاب:
" سيصطحب سابرينا الى المرفأ"
فسألته خطيبته بدهشة غير مصدقة:
" هل تعني موعد غرام؟"

" يمكنك ان تطلقي عليه ذلك. اتصل بي هاتفيا بعد ظهر امس وانا في مكتبي عقب لقائه بسابرينا وسألني اذ كان لدي اي اعتراض على خروجه معها ولم استطع ان اسأله على نواياه لانني سأبدو له وقحا في سؤالي في حين كان رقيقا في معاملته لها"
" هل اشار الى العصا؟"
فأجاب:
" كلا..كانت مفاجأة لي"

حسنا...تنفست سابرينا الصعداء على الاقل لم يكن لابيها ضلع في المؤامرة التي دبرها باي كاميرون. وانتابها القلق عندما راودتها الرغبة بالتأكد ان اباها لن يدبر شيئا اخر لخداعها حتى تحقق رغبته. وكذلك كان عليها ان تسلم بأن باي لم يجبرها على قبول العصا العاجية وانما تركها ببساطة ووجودها خلق ازمة ولكن شكرا لحكمة ابيها.

*****
بضع دقائق قبل الساعة السادسة جلست سابرينا على الاريكة وراحت تقرض طرف اظافرها. وللمرة الثانية تأكدت من وجود سترتها الجلدية ملقاة على ذراع الاريكة ولكن رنين الجرس اعادها من حالة التأمل الى دنياها.

وجذبت بسرعة السترة ووضعت محفظة نقودها الصغيرة في حقيبة يدها ومررت يدها سريعا على شعرها الذي استرسل على كتفيها لتثبت خصلاته المتنافرة في الشينون المعقود فوق رأسها وسمعت باي كما توقعت.
وتمتمت قائلة:
" انا قادمة"
منتدى ليلاس
وقبضت يدها على مقبض الباب ولكنها ترددت اذ تطلعت عيناها المظلمتان الى حامل المظلات وامتدت يدها نحو العصا البلوطية وظلت ساكنة لبضع دقائق ثم اطلقت زفرة بعدها ابعدت يدها عنها ثم راحت تبحث بشغف عن العصا العاجية .
وهبطت درجات السلم ببطء وفتحت الباب الخارجي ثم اوصدته وراءها وشدت كتفيها وهي تتجه نحو البوابة الحديدية وباي...الذي استقبلها قائلا:
" استغرقت وقتا طويلا حتى بدأت اتسائل عما يعوقك عن القدوم"

وكذبت سابرينا قائلة:
" كان علي ان اضع السترة على كتفي"
وانتظرت منه التعليق على العصا العاجية ولكن باي قال وهو يفتح لها البوابة الحديدية ويلحق بها عند الرصيف :
" سيارتي تقف عند المنعطف"

ووضع يده على مرفقها وراح يقودها الى السيارة وترقبت مفاجاة التعبير عن انتظاره وهو يساعدها على دخول السيارة ولما كان باي صامتا لا يتفوه بكلمة بعد ان مضت بهما السيارة واتجهت الى الطريق وجدت نفسها لا تستطيع الاستمرار بالسكوت حتى يختار هو اللحظة التي يتكلم فيها فقالت له بتحد وهي تدير رأسها نحوه:
" حسنا؟"
سأل باي بهدوء:
"حسنا...ماذا؟"

" الا تقول شيئا عن العصا؟"
قال بصوت هادئ وخفيض:
" ماذا تتوقعين مني ان اقول؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:21 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقالت له بأتهام:
" اظن انك تشعر بالغرور بنفسك.... انك تركت العصا عن عمد"
اجاب باي:
" قدمتها هدية لك وانا لا استعيد هداياي والامر كان متروك لك تفعلين بها ما تشائين ولم اصر ابداعلى استعمالك لها ولن امنعك من رميها في سلة المهملات"

فقالت له:
" حسنا..لقد قررت استعمالها"
قال لها والسيارة تنحدر عبر التل:
" انا سعيد ولكن هل ندع الان الحديث عن العصا؟"
وتنهدت سابرينا قائلة:
" نعم"

ويبدو انها كانت ترغب في كل مرة ان تعرف كيف يكون رد الفعل عليه ولكن باي لم يحقق لها رغبتها. ربما انتابه شعور بالانتصار أو كان مصيبا بعض الشئ في سلوكه الا انه ظل هادئا. وفي الواقع كان من الخطأ ان تستسلم سابرينا لمشاعر الحنق ضده.

فهي وحدها التي اتخذت قرار استخدام العصا ولم يكن باي صاحب القرار وهذا ما يعرفه حق المعرفة. وعندما بلغ باي نهاية الطريق المنحدر استدار بالسيارة مرة اخرى وقال:
" فكرت ان اقف بالسيارة عند ميناء اليخوت ثم نسير بمحاذاة البحر حتى دكان مرفأ الصياد هل توافقين؟"
" حسنا"

وتوقفت السيارة في الموقف واغلق باي ابوابها ثم شرعا في السير وقد تأبط ذراعها اليسرى بيمناه. وراحت طيور النورس تصرخ في السماء وهما يعبران فورت ماسون ويقتربان من ارصفة اسطول السمك. وتغيرت رائحة الهواء المعبقة بالملح المندى برائحة السمك.

وبالرغم من ان هدفهما كان التوقف عند الاكشاك التي تبيع الاطعمة البحرية الا انهما قررا متابعة السير ثم العودة ثانية.
وكان الطريق مزدحما بالسياح الذين راحوا يكتشفون مواقع المنطقة ويتدافعون بمناكبهم وهم يستنشقون الهواء كما كان سابرينا وباي يفعلان.
منتدى ليلاس
وعند نهاية الدرابزين عبرا الشارع الى صفوف من الدكاكين ثم قفلا راجعين حتى بلغا اكشاك الاطعمة البحرية ورفعت سابرينا وجهها تستقبل النسمة المملحة ثم سألت:
" هل الضباب قادم؟"

اجاب باي:
" بدأ يحجب القناطر العالية لغولدن غيت (البوابة الذهبية) وتلال مارين شمال الخليج. وربما تزداد كثافة الضباب في الليل "
فابتسمت سابرينا ابتسامة شيطانية وقالت:
" وفي هذه الحالة سأعود بك الى السيارة"
وضحك باي ضحكة مكتومة فرفعت رأسها نحوه في استغراب وسألته:
" من اين حصلت على اسم باي؟"

قال مداعبا:
" اعطاني والدي اياه..هل تظنين انني اطلقته على نفسي؟"
سألته وهي تحاول ان تغير دفة الحديث:
" هل مازال والداك على قيد الحياة؟"
" اخر مرة سمعت انهما مازلا على قيد الحياة ويقضيان شهر عسل ثان في اوروبا"

ثم شد على ذراعها محذرا اياها وقال:
" عليك بالهبوط درجة هنا"
وسألته سابرينا مرة اخرى:
" هل باي اسم العائلة؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 22-07-10, 12:23 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال باي موضحا:
" اتمنى ان يكون ولكنه ليس اسم العائلة انما اشتقوا الاسم من سان فرانسيسكو باي الذي شاهدته امي من نافذة المستشفى. فهي مولودة هنا في
سان فرانسيسكو وترعرعت هنا ايضا وشاهدت الخليج الاف المرات. وانت كيف اطلقوا عليك اسم سابرينا؟"
" امي احبت موسيقى الاسم..انه رومنسي"

فقال ساخرا:
" وانت لست رومانسية"
فأبتسمت بفتور:
" ربما قليلا"

قال باي ليغير بسهولة دفة الحديث:
" سرنا اكثر من ساعة...هل تشعرين بالجوع؟"
" اوشكت على الجوع"
" كان يجب ان تقولي ذلك"

وهزت كتفيها باستخفاف وقالت ضاحكة:
" ان الطعام في الجانب الاخر من الشارع. يكفي ان اتتبع الرائحة التي تلتقطها انفي"
فسألها:
" هل انت متأكدة انك لا ترغبين في تناول الطعام في احد المطاعم هنا؟"
اوقفها حتى تمر سيارة كانت تعبر الطريق بهدوء فقالت له بحزم:
" بالتأكيد"

وعلى طول اكشاك الاطعمة البحرية راح باي يختار الكبوريا المطهوة ورغيفا مستديرا من الخبز وسلطة وكوكتيل القريدس بينما سابرينا ضغط على معدتها الجائعة التي اثارتها رائحة الطعام اللذيذة.
منتدى ليلاس
وعندما انتهى باي من الشراء ناولها الحقيبة وسألها ان تنتظر قليلا حتى يشتري زجاجة مشروب.
وداعبت دغدغة خفيفة ظهرها ,قبل ان تلمس يده ذراعها معلنة عن عودته.

من الواضح ان لديها قدرات من تبادل الخواطر مع غيرها حتى تخبرها بميعاد اقتراب باي منها.
وسألها :
" هل انت مستعدة لنزهتنا؟"

وفي هذه اللحظة زأرت معدتها تطالب بالطعام فانفجرا ضاحكين.
وتناول حقيبة الطعام منها وكانت يدها التي تعلقت بذراعه اقرب الى المصاحبة منها الى طلب ارشادها للطريق التي يسيران فيها متجهين الى ميناء اليخوت والشاطئ المتاخم له .
وعندما بلغا حافة الميناء احست سابرينا بأن الضباب بدأ يزداد كثافة فقالت بأنين غاضب:
" انه رذاذ المطر"

فتنهد باي قائلا:
" على ما يبدو ان السماء ملبدة بالغيوم وكذلك الضباب"
فاقترحت سابرينا قائلة:
" في وسعنا ان نحمل الطعام الى المنزل"
" عندي فكرة افضل. يختي مشدود الى رصيف المرفأ. يمكننا ان نتناول الطعام على ظهره. فما قولك؟"

فابتسمت قائلة :
" اعتقد ان هذا المكان اكثر بهجة من المنزل"
انتظرت سابرينا على رصيف المرفأ حتى قام باي بترتيب الطعام في اليخت ووقف ومد ذراعيه واحاط وسطها براحتيه ورفع جسمها ووضعه على ظهر اليخت وظل ممسكا بها حتى استقرت قدماها على الارض وزاد المطر من رائحة العطر الذي يستخدمه بعد الحلاقة واحست بظهر اليخت الذي تطأه بقدميها يتحرك حركة منتظمة مع ارتطام مياة الخليج بجسمه.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the ivory cane, عيناك بصري
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية