لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 04:43 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وانتظرت لحظات لا متناهية وهي تطمع في ان يستأنف الرجل طريقه الى حيث يريد ولكنها استطاعت ان تشعر بعينيه مسلطتين على ظهرها وشعرت انه يتمهل قليلا ليتأكد انها لم تصب بأي اذى من تعثرها وخشيت ان يضطر الرجل الى ان يقدم اليها المزيد من المساعدة لذلك اتخذت قرارها ان تسير بجرأه. فجأه دوى صوت سيارة مصحوبا بأصوات فراملها

فأشاع ذلك الشلل في جسمها وتسمرت مكانها لا تحرك ساكنا....وسرعان ما احاطت وسطها ذراع صلبة جذبتها بشدة الى الوراء وسألها الرجل بصوت فقد نبرته الرقيقة:
" هل تحاولين الانتحار؟ الم تشاهدي السيارة مقبلة؟"

فقالت سبرينا بمرارة :
" كيف يمكنني ذلك؟"
صمتت ثم قالت وهي لا تستطيع الفكاك من الذراع الحديدية:
" عمياء"

عندئذ سمعت وشعرت بزفرة سريعة تنطلق من صدره قبل ان يديرها نحوه ويصبح ساعداها سجينين بين قبضتيه .
كانت عينيه تحترقان فوق وجهها حين امسك ذقنها يرفعها عاليا وادركت سابرينا ان عينيها الضريرتين تتجهان الى وجهه.

" بالله عليك لماذا لم تقولي هذا من قبل؟"
وكان صوته الغاضب مشوبا بلسعه وحشية لم تتوقعها واستطرد يقول :
" لماذا لا تستخدمين عصا بيضاء؟"

وشعرت بلذعة تساؤله فأجابت بنفس نبرة صوته:
" لماذا يفترض الناس ان اسير بعصا بيضاء؟ لماذا يتوقع الجميع ان اضع نظارة سوداء على عيني؟ هل المفروض ان اتجول بعلبة صغيرة من الصفيح واصرخ قائلة معونة للعمياء. ولاني عمياء لماذا اختلف عن الاخرين؟ ولماذا اكون في منأى عنهم؟ انني اكره حالتي عندما يشير الاباء الي ويطلبون من اطفالهم ان يدعوا العمياء تتقدمهم.عصاي ليست بيضاء لانني لا اريد ان اتمتع بأية امتيازات خاصة او اي شفقة."

قال الغريب بتجهم:
" ان مقتك للعصا البيضاء كاد ان يضيع حياتك, ولوان سائق السيارة شاهد العصا البيضاء في يدك لاحتاط اكثروابطأ السير ليتيح لك فرصة للعبور او ربما اطلق زموره تحذيرا لك ولكنك ترفضين امساك عصا بيضاء ارضاء لكبريائك الحمقاء, انت لن تعيشي طويلا ما عليك الى ان تداومي على التعرض للسيارات وسوف تصرعك احداها ان عاجلا او اجلا."
منتدى ليلاس
فأجابت سابرينا بصوت مختنق:
" ليس من الصعب ادراك سر كبريائي . من يفقد بصره يدرك معنى الاهانة في التصريح بالامر."
فقال الرجل معنفا:
" من الواضح انك ترفضين شفقة الاخرين وتتعثرين في بركة من الشفقة من صنع يدك."
" يالك من متعجرف!"

ولم تتم سابرينا عبارتها اذ قدرت يدها بدقة المسافة والارتفاع قبل ان تهوي بها على وجنة الرجل لتصفعه صفعة مدوية لكن مسار يدها لم يكتمل حين شعرت بيد لاسعة تلمس وجنتيها توبيخا وتأنيبا وكانت صدمة لم تتوقعها تفاقمت عشر مرات في اعماق نفسها فهمست همسة غاضبه:
" كيف تجرؤ على ان تصفع شخصا اعمى؟"

فقال ساخرا :
" ظننتك لا ترغبين في التمتع بامتيازات خاصة اليس كذلك؟ او انك تحللين الامور كما يحلو لك؟ قرري واختاري بين اللين والرفق أو العنف والشده."

ولهثت سابرينا بحده وقد وقعت في شراك كلماتها فقالت:
" انت شخص لا يمكن احتمالك"
وحين التقطت انفاسها تحولت عنه ولكن انامله كانت غائرة في كتفها فتوقفت فقال لها:
" ليس بهذه السرعة أنت اسوأ من طفل يحبو"

ثم تمتم وقد عيل صبره :
" هل تسمعين صوت اي سيارات قادمه؟ هل تعرفين اين انت ذاهبه؟وهل عرفت اتجاهك بالضبط؟ "
وسألته سابرينا قائلة:
" دعني وحدي ارجوك فمسؤولية سلامتي من شأني وحدي."
" اسف....."


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 04:45 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يكن في نبرة صوته الاجش ما ينبئ بالاعتذار واردف يقول:
"ولكنه سواء شئت ام ابيت ارى من واجبي ان تبلغي هدفك بسلام. اذهبي وسوف اسير ورائك."

وشعرت سابرينا به يهز كتفيه استهجانا وودت من اعماقها ان تصرخ لتريح نفسها لكن تصرفه الصارم اشعرها بأن صرختها ليست سوى تبديد لطاقتها وفكرت في اللحظة التي سيراها ابوها مع هذا الرجل الى جوارها

وكل انواع الاسئلة التي سينهال بها عليها والقصة المحرجة التي سترويها عندئذ استدارت في الاتجاه الذي قدمت منه ثم قالت بخشونة:
" لا حاجة الى ان تجهد نفسك سأعود الى السيارة "
" وتقومين بقيادتها...على ما اعتقد!"

وعادت نغمة السخرية الى صوته الخفيض ورأت سابرينا ان تتجاهل سخريته وتملكها الارتباك والغضب وحاولت ان تسير وتتجاوز هذا الغريب..لكنه تحرك سريعا ليسد عليها الطريق وسألها برقة:
" اية سياره؟"
" الكونتيننتال الزرقاء التي تقف ورائك في الصف الثاني"
منتدى ليلاس
" ليس هذا هو المكان الذي توجهت اليه حين رأيتك اول مرة"
وكزت على اسنانها ثم قالت بمرارة :
" كنت انوي السير على رصيف المرفأ لألقي والدي وديبورا حيث انك تصر على مصاحبتي فأنني افضل ان انتظرهما في السيارة"

فسألها:
" وهل ابحرا وحدهما وتركاك وحدك في السيارة؟"
وبدا ان نبرة صوته كانت تشير الى ان اباها وديبورا كانا مجحفيين بحقها فبادرت سابرينا تقول:
" لا, ابي ابحر وحده اما ديبورا وانا فقد جئنا لنعود به انها الان تقف في مكان ما على الرصيف. وكنت ذاهبة لاتبين سبب تأخرها"

فسألها:
" هل ديبورا اختك؟"
تنهدت وقد نفذ صبرها:
" يبدو انك مصر على التدخل في شؤوني الشخصية. ديبورا سوف تصبح امي الجديدة, اذا كان الامر يهمك!"

واطبقت يده على مرفقها وقادت قبضته الحازمة قدميها في الاتجاه الذي تعرف سابرينا انه موقف السيارات.
وبعد عدة خطوات ارتطم طرف العصا بالسيارة.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 04:46 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وسألها الرجل:
" ما نوع لباس البحر الذي يرتديه ابوك؟ سأذهب لاكتشف سبب تأخره"
ورفضت عرضه وقالت باقتضاب :
" لا...اشكرك ذهابك اليه سيقنعه باني بحاجة الى مرافق دائم."

وبدا السخط في صوتها ثم اردفت تقول:
"اذا وعدتك بانني لن اغادر السيارة فهل ترحل عني وتتركني وحدي؟"

فقال لها الرجل:
" للاسف لم يعد بالامكان اخفاء لقائنا عن ابيك"
فتجهمت سابرينا وسألته:
" ماذا تعني؟"

" هل ديبورا ذات شعر احمر اللون"
" اجل"
" حسنا هناك رجل يسير باتجاه ابواب الميناء والى جواره تسير سيدة ذات شعر احمر انه ينظر الينا بوجه غاضب وقلق"
قالت وهي تتوسل اليه:
" ارجوك...انصرف قبل ان يصل الينا"
منتدى ليلاس
" لقد شاهدني معك لو كنت في مكان ابيك لراودني الشك اذا رأيت رجلا غريبا يتحدث الى ابنتي وينصرف فجأة عند قدومي من الافضل ان امكث معك"
" لا.."

وهمست سابرينا متوسلة الا ان كلمات التوسل لم تعد تجدي اذ دوت صلصلة ابواب سور الميناء وهي تفتح وتغلق فقال لها الرجل:
" كفاك ارتباك وكأنني تقدمت اليك بعرض غير مهذب"

وكان صوته الخفيض مختلطا بابتسامة دافئة وهو يتمتع بقلقها الواضح للعيان وحاولت بذكاء اخفاء ارتباكها بابتسامة رسمتها على شفتيها وسمعت صوت ابيها يرحب بها قائلا:
" سابرينا"
وشعرت بخفوت في نبرة صوته الذي اعتادت ان تسمعه مفعما بالدفء وهو ينادي اسمها. واردف يقول:
" هل ضقت ذرعا بالانتظار؟"

وانتابها توتر عصبي وبذلت جهدا للاحتفاض بابتسامتها الباهتة فهي تدرك تماما معنى نظرته الفاحصة فاستجمعت شجاعتها وقالت:
" اهلا بك يا ابي .هل استمتعت برحلة بحرية طيبه؟"
وضحك ابوها وسألها:
" وماذا ايضا؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 04:47 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واحست سابرينا ان اباها يتسائل عن الرجل الذي يقف الى جوارها. وشغلها التفكير العميق في العثور على وسيلة للتخلص من الرجل الغريب حتى تعذر عليها ان تجد حجة واحدة تفسر بها وجوده الى جوارها وافلت منها زمام الموقف حين تحدث الرجل الغريب قائلا :
" لابد انك والد سابرينا كانت لتوها تسألني اذا رأيت سفينتك ليدي سابرينا وهي تلقي بمرساها على الرصيف. انا املك سفينة شراعية دام فورشن. اسمي باي كاميرون."

فقال ابوها وقد تلاشى الحذر من صوته:
" وانا اسمي غرانت لين"
وكانت سبرينا تمسك بلا وعي انفاسها خلال الحوار الدائر بين ابيها والغريب. وبعد انتهائه اطلقت زفرة صامتة. الان عرفت ان الغريب يدعى باي كاميرون.

وكانت واثقة انه لا يوجد زورق يحمل اسم ليدي سابرينا لكن الرجل اختلق هذا الاسم عندما ذكر ابوها اسمها وقدم عذرا معقولا ليبرر حديثه معها.
ولمس ابوها كتفها بيده فحولت وجهها اليه وعلى شفتيها ابتسامة رقيقة.
سألها مداعبا:
" هل كنت قلقة علي؟"
منتدى ليلاس
ضحكت وقالت:
" ابدا يا ابي لن اقلق على بحار قديم مثلك فأنت افضل بحار رأته عيني"
" حسنا"
واحست بكلمات التأييد تتعثر على شفتيه وتمنت لو كانت التزمت الصمت فلم تكن تريد ان تذكره بالساعات السعيدة التي امضتها معه في نزهاتهم البحرية بهذه المنطقة نفسها قبل ان تفقد نعمة البصر.

وقطع باي كاميرون الصمت وقال:
" دائما تقلق النساء عندما يكون الرجال في البحر"
وقالت ديبورا بصوت خفيض:
" انها طبيعتهن ولا اظن ان الرجال يحبون رؤيتهن بغير هذه الصورة"

وافق الاب على كلامها:
" تماما يا ديبورا دعني يا سيد كاميرون اقدم لك خطيبتي ديبورا موسلي"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 04:48 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال باي كاميرون:
" يسرني لقائك يا انسة موسلي وسامحوني لاني استبقيتكم طويلا. انني واثق من ان لديكم مشاغل."

فقال السيد لين وصوته يتسم بنبرة العرفان الصادق:
" شكرا لصحبتك لابنتي سابرينا"
واضافت سابرينا تقول:
" وانا ايضا مقدرو لك يا سيد كاميرون اهتمامك بامري"

فقال السيد كاميرون:
" اجل..اعرف"
وكانت سابرينا تعلم ان فقدان بصرها يجعل سمعها اكثر حدة. لذا ادركت رنة السخرية في كلماته الذي لم تلتقطها اذان ديبورا وابيها وكان يدرك تماما على ماذا تشكره واستطرد يقول:
" ربما نلتقي مرة اخرى. استودعكم الله"

وبعد تبادل التحيات سمعت سابرينا خطواته تختفي تدريجيا وهي تبتعد الى مكان اخر من موقف السيارات وتساءلت لماذا لم يجد الامر مناسبا فيذكر لابيها لقاءهما كما حصل ربما الدافع الى ذلك هو شعوره بالشفقة عليها ولو انه لم يبدو عليه ذلك وانفتح باب السيارة وراءها فقطع سلسلة افكارها بينما كان ابوها يقودها الى المقعد الخلفي وقالت لها ديبورا بصوت زاجر بعدما جلسوا:
" ظننتك ستبقين في السيارة"

فقالت سابرينا كاذبة:
" شعرت بضيق نفس فقررت الخروج لاستنشق الهواء."
قال غرانت لي:
" خروجك اضفى بعض اللون الى وجنتيك وخير لك الاستمتاع بمزيد من هذه النزهات"
منتدى ليلاس
تساءلت سابرينا هل تتضمن عبارته تعليقا بريئا ام انها ملاحظة تنم عن موضوع اثارته معه ديبورا يتعلق بمدرسة المكفوفين الجديدة؟ لم يكن بامكانها ان تجيب على هذا السؤال فعقدت سابرينا ما بين اصابعها وقالت ديبورا:
" هذا السيد كاميرون هل التقيت به من قبل"

فاجابت سابرينا بخشونة وهي تدافع عن نفسها:
" لا...لماذا؟"
فأجابت ديبورا:
" ليست من طبيعتك ان تتحدثي الى الغرباء هذا كل ما اعنيه."

واجابت سابرينا مصححة بخشونة:
" بل انت تعنين ليس قبل ان اصبح عمياء فانا لم اشعر يوما ما بالخجل وكل ما فعلته هو انني سألت السيد كاميرون عن ابي."

وشاب الموقف لحظة صمت مطبق ولم تكن اجابتها تستدعي مثل هذا الصمت, رغبة ديبورا في اشاعة القلق وتدخلها السافر اثار اعصاب سابرينا وقطعت ديبورا الصمت لتسألها :
" هل يعد السيد كاميرون واحدا من اسرة آل كاميرون سماسرة العقارات؟"


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the ivory cane, عيناك بصري
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية