لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الشعر والشعراء الشعر والشعراء


انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية..

بسم الله الرحمن الرحيم كثيـــراً ما نقرأ أبيات عن الهموم و المصائب التي تصيبنا في هذه الحيـــاة ,نعجب بها لأنها تشكو حالنا فـنـتـنـاقلها بـيـنـنا ... لكن ,, غالبا ما نجد

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-07-10, 06:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الشعر والشعراء
Impo انـتـبـهوا من هـذا الخطـأ المـنـتـشـر في بعض القصائـد ! .. مهم للغاية..

 

انـتـبـهوا المـنـتـشـر القصائـد للغاية..

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيـــراً ما نقرأ أبيات عن الهموم و المصائب التي تصيبنا في هذه الحيـــاة ,نعجب بها

لأنها تشكو حالنا فـنـتـنـاقلها بـيـنـنا ...

لكن ,, غالبا ما نجد كاتب هذه الأبيات قد نسب المصائب --- للزمان---

الزمان = الوقت = الدنيا = اليوم=....

فهل لوم الزمان جااائز ؟؟؟


قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" رواه مسلم.

معنى " لا تسبوا الدهر ": أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع

السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها , وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل

له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى..

ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .

وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى

نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر .


وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :

فأجاب قائلا:


سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .


القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول :


" تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات


واللفظ صالح لمجرد الخبر .


القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر


هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا


حيث نسب الحوادث إلى غير الله .


القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور

المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله


مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .



ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه

الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن

والكلام القبيح

وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟

إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك

فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه

عن هذا الفحش والمنكر .


إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر بشعر ٍ أوبغيره يرتكب جملة من المفاسد ، منها أنه سبَّ

من ليس أهلاً للسب ، فإن الدهر خلق مسخَّر من خلق الله ، منقاد لأمره متذلل

لتسخيره

ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا ، إذا اعتقد أن الدّهر يضر وينفع ،

وأنه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر ، ورفع من لا يستحق الرفعة


وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين ، كقول بعضهم :

يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا ** وأنت والد سوء تأكل الولدا


وقول..المتنبي :

قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه ** وجه له من كل قبح برقع


وقال..آخر

إن تبتلى بلئام الناس يرفعهم ** عليك دهر لأهل الفضل قد خانا



فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما : إما مسبة الله ، أو الشرك به


فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء

بشعر ٍ أو بغيره !!،

هل سيغير ذلك من حاله ؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها ؟

هل سيحصل ما كان يطمح إليه ؟

إن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً .


ففي سب الدهر أذية لله جل وعلا ، ولا يلزم من الأذية الضرر ، فقد يتأذى الإنسان

بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً ، ولكنه لا يتضرر

بذلك ، ولله المثل الأعلى ، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى :

{إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }(الأحزاب 57)


نفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى :

{إنهم لن يضروا الله شيئا }( آل عمران 176)

وقال في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) رواه مسلم .


ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة

واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً .


نعيب زماننا والعيب فيـنا ** وما لزماننا عيب سوانا


وقد نهجوا الزمان بغير جرم ** ولو نطق الزمان بنا هجانا

منقولـ.. اتمنى للجميع الفائدة


 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعر, اخطاء في بعض القصايد, تنبيه, قصايد
facebook




جديد مواضيع قسم الشعر والشعراء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية