لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-10, 06:53 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

خرجت سوزي ومعها دايڤد سبنسر لملاقاتهما في الوقت الذي ترجلا فيه من السيارة . .بعد قليل دخل الجميع إلى ردهة واسعة ومنها إلى غرفة عرفت زاندرا أنها غرفة الجلوس . . إنها غرفة دافئة حميمة مع أن سقفها مرتفع وثمة مقاعد ثلاث متجمعة حول مدفأة أشعل فيها الحطب . تبادل الأب وابنه النظرات . . كانت عينا ڤيك تبحثان بدقة عن أي دليل يشير إلى مرض أبيه . . ثم قال بهدوء :
- ما أروع أن أراك في منزلك مجدداً . . لكنني أظن أن سوزي سبق أن قالت لك هذه الكلمات قبلي .
منتدى ليلاس
أكدت سوزي ما قاله ، وابتسمت لزوجها الذي رد الابتسامة قبل أن يقول لڤيك :
- بما أنك عدت إلى المنزل ڤيك . . فلا بدّ أن نسوي كل الأمور .
ما الذي يجب تسويته ؟ . . لم يتح الوقت لزاندرا أن تفكر ، إذ قالت لها سوزي :
- تعالي زاندرا . . سنتركهما لأريك غرفتك .
لم يكن هناك مجال للخطأ في مقدار سعادة سوزي . . الواضح أنها مسرورة بعودة زوجها . . وأحست زاندرا ببعض السعادة تنتقل إليها . .
قالت سوزي :
- أمر رائع . . أليس كذلك . . ليس لديك فكرة كم اشتقت إليه وهو بعيد . أردت البقاء معه لكنه لم يسمح لي بذلك .
أطلقت سوزي ضحكة نصف محرجة ، وأضافت :
- آسفة على ما قلت . . لكن لدى هذين الرجلين شيئاً مميزاً !

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:55 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولم يكن لدى زاندرا وقت للردّ . كانت غرفة النوم التي أرتها إليها سوزي في الطابق الأول :
- كانت هذه غرفة ڤيك قبل أن يترك المنزل . . وظننا أنكما ستحبان الإقامة فيها أثناء وجودكما هنا .
فقدت زاندرا لبرهة القدرة على استيعاب ما كانت سوزي تقوله . .
منتدى ليلاس
- سأتركك الآن وعندما تجهزين انزلي . . لن يتأخر موعد الغذاء كثيراً .
تمكنت زاندرا من إخفاء مشاعرها أمام سوزي ، لكن ما إن تركتها حتى انهارت ركبتاها وغارت على أحد السريرين . . ثم وقفت متململة مرة أخرى . السريران مجهزان . . وإن لم تكن مخطئة ، فهذه هي الغرفة التي ستتشاركها مع ڤيك .
يستحيل افتعال مشكلة أو إثارة ضجة . . فمن المهم أن يؤمن دايڤد سبنسر أن زواجهما طبيعي . . لا. . إياها وإثارة أية ضجة . . وما الفرق على أي حال ؟ لقد نامت في الشقة معه بمفردهما أكثر من مرة . . بل نامت في فراشه ولم تتأذ . . ! لكن ، صوتاً صغيراً طالعها من أعماقها : أن ذلك كان قبل أن يثير فيها كل تلك المشاعر هذا الصباح .
كانت تنظر دون أن تري إلى الخارج ، حين أنبأتها حركة أن ڤيك دخل إلى الغرفة . . وسمعت صوتاً يدل على أنه وضع حقائبهما أرضاً ، لكنها لم تلتفت . . فالآن تأكدت أنهما سينامان في الغرفة ذاتها . . سمعته يتحرك مقترباً منها . . ثم تصلبت لأن يديه حطتا على كتفيها ، ولم تستطع أن تسترخي .
قال معتذراً بصوت بدا عليه الاهتمام :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 06:57 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

[FONT="Arial Black"]- كان يجب أن أفكر في هذا . . لكنني نسيت .
من يستطيع مقاومة هذا الاهتمام في صوته ؟ كيف يمكن أن تكون منزعجة وهو يكره نفسه لأنه نسي هذا ؟ وخفّ توترها ، ومع ذلك لم تستطع أن تستدير إليه .
ردت بهدوء:
- لم أفكر في هذا أيضاً . . فلنتصوّر أننا في شقتنا وأن بيننا جداراً .
ضحكت متوترة ، وأحست باليدين على كتفيها تشتدان ثم سمعت صوته الأجش يقول :
- أتعرفين شيئاً زاندرا ماكنلي سبنسر . . ؟ أنا معجب بك .
ضحكت بلطف ، فقد أسعدها أنه معجب بها ، وما إن ابتعدت يديه عن كتفيها حتى ارتدت لتبتعد عنه ونظرت إلى حقيبتها :
- على فكرة ڤيك سبنسر . . كان يجب أن تقول لي إنك أحد أصحاب الأملاك .
- لا أكاد أكون كذلك . . سأصحبك بنزهة حول الأملاك فيما بعد . أما الآن فقد جئت لأرافقك إلى تحت حتى نتناول المرطبات قبل الغذاء. . أنت هنا في غرفتك منذ وقت طويل ، وحماك ملهوف لرؤيتك .
لم تكن واثقة من صحة هذا الادعاء . لكن لا يهم . . هي و ڤيك متصادقان . . والأهم أنه أصبح معجباً بها . خرجت أمامه من الغرفة مسرعة. . ولكنها كانت تعرف أن عليها أن تكون ممتنة لما بين يديها[/FONT]
.

* * * * * * * * * *

انتهي الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:00 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8 – أعد لي حريتي !
لا شك أنها وڤيك سارا أميالاً بعد ظهر ذلك اليوم ، قبل أن يعودا أدراجهما نحو المنزل . . وكانت زاندرا متأثرة بكل شيء . انتهي بهما المطاف في مكتب ، قدم لها فيه ڤيك ، رجلاً في الخمسينات يدعي أڤري مايلز يساعد في إدراة الأملاك منذ عدة سنوات . . كان واضحاً وأڤري يخبرها عن الأعمال المكتبية أن الأملاك تُدار على أساس تجاري . كانا يسيران في طريق الداخلية حين شاهدت سيارة سبور خضراء متوقفة أمام المنزل . . ما إن دخلا إلى الردهة حتى استقبلتهما ضحكة . . وكانت جولي بيفرتون هي التي في الداخل . حيت زاندرا ، ثم بحماسة معروفة عنها رمت نفسها على ڤيك تعانقه بصوت مرتفع وهي تقول :
- بعدما عرفت أنكما وصلتما لم أستطع مقاومة المجيء إلى هنا .
منتدى ليلاس
قال ڤيك :" أنت لا تتغيرين أبداً جولي . . مع انك تعرفين أنني رجل متزوج محترم". وهذا ما أسعد زاندرا التي شاركت بالضحك .
قالت جولي إنها لن تبقي كثيراً. .مع ذلك مضت ساعتان قبل أن ترحل :
- وعدت أمي أن أزورها الليلة. .وهي لم تصدق بالتأكيد .
دعتها سوزي للعشاء .
- لا. . صدقاً . . يجب أن أمضي الأمسية في المنزل .. فالجميع هناك يستقبلني ساخراً: متأكد أنني رأيت وجهك قبل الآن !
جلست زاندرا لتضع اللمسات الأخيرة على ماكياجها قبل أن ترتدي فستانها الأحمر الناري . . تفرست بوجهها . . أهو نحيل كثيراً ؟ أم سمين جداً ؟ الواقع أنه وجه جميل الشكل . . لكنها في تلك اللحظة ،

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 20-07-10, 07:02 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت تحاول أن تقرر أي نوع من الوجوه يروق لڤيك . . صرفت النظر عن التفكير في أنه مهتم بجولي اهتماماً يتعدي المحبة التي نمت بفعل السنين أو أن إعجابه بسوزي لم يكن من النوع الذي شد اهتمامه طويلاً . . إذن . . أي نوع من الفتيات يميل إليه ؟
فجأة سمعت صوت أكرة الباب فانتفضت ونظرت مذعورة تفتش عن الروب . . لفكن ڤيك كان قد دخل إلى الغرفة حيث راحت نظرته تجول عليها . أغلق الباب وراءه وقال :
- آسف زاندرا . . لا أستطيع الخروج . . والي في الممر .. يا الله . . أنت متوردة خجلاً !
قالت :" كان يجب أن أكون جاهزة ".
تركت مقعدها وتناولت فستانها من المشجب .
- لكن المكان هنا في غاية الهدوء لذا نسيت الوقت .
دست الفستان من فوق رأسها شاذن وسمعته يقول :
- هل أعجبك المكان هنا ؟
شدّت أطراف ثوبها ثم استقامت ، في هذا الوقت كانت عيناه مثبتتين عليها ، وشعرت بأن لردها أهمية عنده ، ثم ابتسم فعرفت أنها تتوهم ذلك . أجابت :" أجل يعجبني".
أرادت أن تضيف قائلة إنها أحبت " لاينوود" منذ وصلت إليه لكنها عرفت أنه أحس بصدقها ، وكان ذلك ظاهراً من ابتسامته .
ارتدت عنه وكافحت لتقفل السحاب . . وأحست بيديه تثبتانه لها فاقشعرت بشرتها .
قال بعدما أتمّ مهمته وارتدت إليه :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوهم الاسير, احلام, دار الغراشة, جيسيكا ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, turbulent covenant
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية