كاتب الموضوع :
لولو ليلاس
المنتدى :
الارشيف
أعطر تحية و أزكى سلام
لحبيباتي عضوات منتدانا الحبيب و أخواتي المشرفات
لا طالما كنت قارئة نهمة دائمة اللهفة للمطالعة و القراءة و كم شدتني االروايات الطويلة حتى أني أقرا بالحمام (هههههههههههههه) لم تتوفر لي الكتب بكثرة في صغرى لكن كنت و أنا بسن السابعة أقرأ الكتب المدرسية في كل المواد لأخواتي اللاتي بسن الخامسة عشرة لكن عندما أصبحت بسن الحادية عشرة كنت أساعد أمي الحلاقة و هي تقوب بإعطائي مبلغ صغير عبارة عن عدة دراهم أخبؤها لأضيفها إلى مصروفي اليومي الذي أدخره و أصحب أختي الصغرى لشراء الأقوصوصات و لأختبأ بعد ذلك تحت طاولة غرفة المعيشة حتى لايزعجني أحد حتى تكونة لدي مكتبة صغيرة , في ذلك الوقت بدأت بتعلم اللغة الفرنسية التي هي اللغة الثانية ببلادي تونس و قد أضفت ركن للقصص الفرنسية فكن أتعلم اللغة بسرعة و أتحدثها بطلاقة وشرعت فى سن الثانية عشرة بقراءة مؤلفات فيكتور هيوغو بالعربية ثم بالفرنسية كما فعلت مع هاري بوتر حيث أعجبت كثيرا بالرواية و كانت الأفلام التي شاهدته تبعث في ذلك الجوع لقراءة الرواية التي أستمتع بتذوق نكهتها و رسم شخصياتها و تخيل أحداثها التي تدور في دماغي بينما أنا أقرء الصتور فتتحول إلى فلم خاص بي له سحره و رونقه ,في ذلك الوقت الذي كنت أطالع فيه كتابا ذو 500 صفحة تقريبا في يوم كانت صديقاتي و قريباتي يخشين فتح كتاب ذي 40 صفحة فكنت أحاول أن أقرب الكتاب منهن لكن ووجهة بالرفض ,,,,لم أحزن و لم أشعر بالعزلة فقد كان شعاري قراءة صفحة من كتاب خير من مشاهدة ألف حلقة من ستار ,,, لذلك كان الكتاب أنيسي و رفيقي بعد تولد في حب للكتابة حيث طالعت رواية إستفزتني نهايتها فتسلحت بقلمي وو رقتي و شرعت بالكتابة ,,,كنت أكتب و أكتب و أكتب الكراسات و الكراسات ثم أقطعها و أحرقها و لم تكن لي الشجاعة لعرضها على أحد و لم أجد صدرا رحبا ليستقبلني ألى يوم تعرفت على منتدى ليلاس احلى صحبة و أطيب ناس حيث حقا و جدت عائلتي الحقيقية و وجدت من يشاطرني هوايتي حيث الحب و الحنان حينها بدات أفكر جديا في عرض رواياتي خاصة عندما قرأت رواية أسيرة الشيطان لحبيبتي مايا التي احلف أني لم أقرأ رواية أروع منها و قد شاطرني الرأي كل من سمع مني و قرأها من أخواتي و صديقاتي و هن الأن واقعات في غرام ليان (هههههههههههههه) فقد الهمتني و أعادت لي الثقة بقوة مشاعر الحب لما تشهده هذه الكلمة من تأويلات و لم يعد هنالك مكان للحب الطاهر في قلوب الناس ,كم قلت فأنا الان ويدي على قلبي أطلب من مشرفاتي العزيزات أن يمنحنني الإذن بنشر رو ايتي و هي دموع العنقاء
حيث ستدخلون عالم خيال لا محدود انا نفسي كنت أشعر بتلاحق أنفاسي و تسابق نبضات قلبي و إحمرار أذني و أنا أكتبها حيث ستكون العنقاء سيرافينا و الذئب الفضي إلاي في مواجهة ليليتو ملكة مملكة الفوضي لإسترجاع كتاب السلام وقريبا سأتمكن من رفع ملخص اذاتم منحي الإذن
مع حبي لطيفة
|