لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-10, 04:15 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

( الجزء الثالث والعشرون )
رزيت نفسي اتظاهر قويه,,
يعني كأني ما تأثرت بفراق,,
وانا عذاب الكون اجتمع عليه,,
اضحك واختم الضحك بشهاق,,
ماأظن الليل يمسي عليه,,
ولا اظن تعود الشمس باشراق,,

( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير
ريم واقفه عند الدرج حطة يدها على خصرها : اوه محمد لاتكبر الموضوع اقول مابيخصك بتربيتي
محمد بنظره ناريه : اقسم بالله لو مادخلتي وقلعتي هالعبايه اللي كانها فستان مايحصلك طيب
إذا أنا مالي دخل من له دخل
ريم اللي لابسه عبايه ضيقه ومخصره ومفتحوه ولابسه بنطلون جينز ولثمه وعيونها مرسومه رسم حركت يدها بلا مبلاه : اوه حمود لاتقعد تسوي لي فيها الاخ اللي يخاف على أخته وينك من زمان
عصب محمد بس قطع كلامه الشغاله قربت منهم وكلمت محمد :بابا هزا بابا فهد برى يريد ماما وأنت
محمد وهو معصب :قولي له يدخل وروحي نادي ماما لف على ريم يبي يكمل كلامهم بس استغرب انها طلعت فوق طنش الموضوع وراح أهم شي ماطلعت بذاك الشكل ولابشهر رمضان وراح لفهد
ريم أول ما سمعت اسمه طلعت ماتبيه يشوفها بالهشكل مستحيل بعد الكلام اللي قاله اخليه يشوفني كذا طلعت بسرعه ودخلت الغرفه قلعت العبايه ورمتها واللثمه والطرحه كل شي بمكان جلست على الكرسي خفت من اسم فهد بس وماخفت من ربي ولا من اخوي أنا عارفه انو غلط وكلام فهد اثر فيني بس ماابي اتغير يمكن عناد بفهد أو شي تعودت عليه ومافيني اغيره
محمد تغير واكيد بيوقف ليا على كل شي بسويه الله يستر منه شكله بيقلب حياتي على كثر فرحتي برجعته على كثر خوفي من اللي جاي أنا حاسه انه بيقلبنا قلب" وقفت "انزل اسلم على فهد" رجعت جلست "لا بعد ذاك الكلام لو قابلته ماعندي كرامه مب مقابلته خله يستاهل أنا مب عاجبته "وقفت وراحت عند المرايه " معقوله ماتاثر ماحركت مشاعره معقوله مافيه أي شعور تجاهي أي ولد لوعرف عن حب بنت إلا يميل لها بس أنا اللي شفته منك يافهد الصد مررت يدها بشعرها أنا اقوى منك وبتشوف إذا ماخليتك تندم وباغلى ماعندك بنت عمك اللي اسمها ندى أنا تسب باخلاقي هين يافهد كل شي بينرد لك دبل أنا احبك ومااقدر اضرك بس بضر اقرب الناس لقلبك حبيبتك وبخليك تندم على كل كلمه قلتها مسكت جوالها
رفعته ودقت على صديقتها
ريم بقهر : مرحبا سوزان
سوزان :هلا ريماني ايش فيك
ريم جلست على السرير وبنظرة خبث :أبيك تجيبين ليا رقم شادن صديقة احلام
سوازن وكأنها فهمت : ناويه على حبيبة فهد
ريم بعصبيه :لاتقولين حبيبته
سوزان تهديها :طيب اوكي اهدي بس ايش تبين برقم بنت عمه الثانيه
ريم بنفاذ صبر :جيبيه وخلاص بعدين اقولك
سوزان :طيب بدون ماتعصبي ايش فيك سايره حريقه
ريم تقاطعها :الرقم بسرعه
وقفلت الجوال بشوفها وبعلمها كيف تحب وواحد ملك لغيرها
تحت
دخلت عليهم وهم يضحكون حست بالقهر وقف لها فهد وقرب منها سلم عليها وباس رأسها بس هالحركه ماهزت فيها شعره فهد يتغصب الابتسامه : مبارك عليك الشهر
أم فهد بطرف خشمها :علينا وعليك
محمد حس الجو توتر يعرف مدى العلاقه بين أمه واخوه نفسه يغيرها بس موبيده جلسوا اثنينهم والكل ساكت ومحمد يحرك نظره على الاثنين ينتظر أي كلمه إذا هو ماحس بحنانها وهو عايش عندها من هو صغير كيف فهد اللي بعيد وربته أم ثانيه منافسه لها وبعد هو ولد مين حتى محمد يعرف انو أمه الى الآن تفكر بابو فهد حب يكسر الصمت : فهد متى أن شاء الله ناوي تسوي عيادتك
ابتسم فهد : باقي توي مااخذت خبره زين
قامت أم فهد بكل واقحه بدون أي كلمه وراحت وخلتهم
تنهد فهد بالم
محمد بحنان : لاتاخذ بخاطرك ياخوي
ابتسم فهد : لاتخاف متعود
كملو سوالفهم
( بيت الجده )
دخلت ورمت الطرحه :اصلا مين قال بروح ثاني كله بزران يرفعون الضغط
شذى اللي رمت نفسها على الكنبه وتناظر فجر : إيه والله انك صادقه استغفر الله ماقدرنا نركز على الصلاه
أنوار وهي ترمي نفسها جنب شذى :هذا يصارخ وهذا ينادي حتى الامام انزعج منهم
ندى وهي تجلس : اصلا المفروض مااحد يأخذ اطفاله بالمسجد رحله ولاصلاه
غصون : أنا مره ثانيه بصلي التراويح بالبيت احسن بدل المسجد ازعاج بزران وماتعرفي تركزي
فجر: وهل عندك شك أكيد بنصلي بالبيت بعد كل هالازعاج ونرجع أم بسبول
ضحكة أنوار :ههههههههههه اموت على اللغه
ضحكو لكل :هههههههههه
وقفت ود :أنا بطلع ابدل ملابسي
فجر :يؤ مامعنى غيار حسافه بكره مدرسه وغثى الله يرحمنا
شادن بابتسامه : الحمد الله مريحه أنا اليوم بنام عند جدتي اساعدهم على الفطور بكره أكيد ود مابتقدر
ابتسمت ندى : حلو وأنا برجع من الجامعه على هنا
شذى قربت رأسها من أنوار وبصوت واطي : ايش ساير بالدنيا شادن راضيه علينا وضحك ووناسه وتروح معنا المسجد
أنوار باستغراب : والله ماادري العقبه للعقربه الثانيه بس ماشكلها ناويه تتعدل منغير ماتاخذ اللي تبي
شذى بغباء :ليش هي ايش تبي
خبطتها أنوار على رأسها صرخة شذى :اااااااااااي يالدبه
فجرقامت وبعدت بين الثنتين وجلست بينهم :هي يالهبله أنتي وياها لايتناجى اثنان دون ثالثهم لازم اكون معكم
شذى :لاتخافين السالفه تافهه
دخلت مرام ناظرت فيهم بغرور وجلست جنب شادن بدون كلام
فجر بتريقه :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البنات كلهم ضحكوبس غصون وندى حاولو يمسكو ضحكتهم :هههههههههههههههه
مرام بقرف : ياخفة دمك ياشيخه
ابتسمت فجر :شيخه غصب عنك يالـ ولا مب قايله
مرام بقهر :لا والله قولي ايش عندك
شادن بملل :بس أنتي وياها اذكرو الله خلاص بدون مخانقه
الكل ناظر بشادن باستغراب مرام والبنات هذي مب شادن المغروره اللي يعرفونها وحده ثانيه الكل مستغرب من التغير
شادن لمن شافت الكل مستغرب ابتسمت : اقول فجوره قومي جيبي المنبولي خلينا نلعب
فجر ناظرت فيها باستغراب حبت تغير جو معها :اقول روحي أنتي متعجزه
شادن ارسلت لها بوسه بالهو :يلا ياحلوه
ضحكة فجر :هههههههههههههه مصلحه بس يلا لانك مدحتي فيني بروح
قامت تجيب المنبولي وهي تفكر معقوله هذي شادن يالله الحمد الله اللي تغيرت حلو انها تتغير يمكن حست بمعنى الاهل
قابلت ود وهي نازله لابسه بجامه وردي ساتان كان شكلها مره كيوت ويجنن صفرت فجر :
اوه مااقدر على الذوق وين سعودو يشوف ذالكشخه
دقتها ود :عن الغلط عمك سعود
غمزت لها فجر :وسرنا ندافع بعد تطورنا
ود تكمل تنزل :اقول بس ضيعتي وقتي
فجر مسكت كتفها :انتظري بس سؤال
لفة ود وفجر رجعت يدها :ماتحسين أن شادن متغيره
ود بحيره :إيه من أول ماجت استغربت حتى تعاملها معي مره غير أكيد ساير لها شي غيرها
فجر وهي تفكر بحيره :يمكن
ود نزلت ونزلت معها فجر ود التفت على فجر وهم باخر درجه :إلا أنتي وين كنتي رايحه
فجر خبطت بيدها على رأسها وضحكة :هههههههههههه والله تغير البنت لخبط حسبتي كنت بروح اجيب المنبولي
عند البنات
دخلت ود بابتسامه :سلاااامو
أنوار :إيه أخذت راحتها وغيرت
ود جلست بين شادن وندى : مااحد قال لكم ماتاخذو غيارت معكم
شذى بقهر :اصلا بنروح بعد كم ساعه الاختبارت الدوريه ماخلت احد بحاله اف
أنوار بقهر :لاتذكريني
ضحكة ندى :ههههههههههههه يؤ تنرحمو الحمد الله مريحه
وقفت مرام بدون مااطالع احد غير شادن : السواق اجى بروح تروحين
ابتسمت شادن :لا بجلس مع البنات
انقهرت مرام وطلعت مع السواق
كان فيصل وراشد وفواز وسعود واقفين عند الباب الخارجي
راشد بقهر :لازم اروح اشوفه ماسير كذا من امس العشا وهو متغير واليوم ما جا افطر هنا
فواز بحزن على اخوه :والله حاولت بس مابيدي شي
راشد بخوف :يلا نروح له
سعود :طمنوني عليه
شافوا مرام وهي تركب مع السواق لحالها انقهرو كلهم حتى راشد وفواز عصبوا وركبو سيارتهم رايحين لنايف فيصل دق على اسماء تطلع أما سعود
مشى ودخل البيت وهو يناظر بغبار السيارة بقهر لأنها راحت مع السواق بروحها كان بيلحقها بس طلعت بسرعه
بالمقلط الثاني
كانوا العجايز وأسماء الحريم كلهم روحو
اسماء وقفت : أنا بروح هذا فيصل متصل
ابتسمت أم عبد الله :الله يوفقك يابنتي ويحفظكم
راحت اسماء وام عبد الله سرحانه فيها الله يعينك يابنتي بس حنا ماغصبناك معقوله بتتحمل طول العمر الظنى غالي يارب ترزقها
أم فوزيه :ايش فيك
أم عبد الله : والله قلبي متقطع عليهم
أم فوزيه بالم :الله يرزقهم
( بيت العم عبد الله )
طلع من الحمام وهو ينشف شعره اخذ شور يمكن يروق اشوي وقف قدام المرايه وهو يطالع نفسه ابتسم مين يصدق اني جالس بالمسجد من المغرب لبعد صلاة التراويح وأنا اللي ماادل طريق المسجد سبحان الله رمى المنشفه على السرير وبعثر شعره بيده تنهد كل هذا هروب منها ومن كل شي يتعلق فيها حس بضيق مب قادر ينسى التفكير فيها حتى بعد مااقنع نفسه انها مب قدره لمتى بظل كذا غصون آه يابنت عمي لو تدرين اللي بقلبي بس موبيدي شي
غمض عيونه بسرعه كأنه يمسح صورتها من خياله استغفر الله يارب حس نفسه متضايق يبي يوسع على نفسه اخذ اغراضه وجواله ومفاتيح السياره ناظر على جنب شاف بكت الدخان اللي جابه كان متردد بس بالاخير اخذه لبس قبوعه على رأسه كان لابس بنطلون اسود طويل
وبلوزه مخططه اسود بابيض وقبوع اسود مكتوب عليه n وشعره متناثر من تحت القبوع وهو مبلل كان وسيم والاسود معطيه ثقل وشخصيه نزل من البيت بسرعه مايبي يشوف جدران يبي هوى خلاص الموضوع سار يخنقه بس مجرد تفكير أن غصون لغيري يذبحني ولو راحت آه ياقلبي فتح الباب الكبير اخذ سيارته وطلع ناظر الساعه الساعه 2 بالليل مسك الطاره بقوى وسار يمشي بالشوارع بدون هدف بعد صلاة التراويح نام وماقدر يكمل من الكوابيس كله بسببها
أو بسبب نفسه اللي حاولت تعتدي عليها "صرخ "هذا جزاتي أنا السبب استاهل هذا عقاب ربي مني سكت ناظر البكت اللي رماه جنبه لف على جنب ووقف السياره ورفع رجله على الطاره بهمجيه اخذ سيجاره بعنف ورمها بطريقه همجيه لفمه كأنه بيتخلص من همه فيها كانها المنقذ له ناظر فيها بسخريه وهي مولعه
سار يناظرها ويتكلم : ندري انك تحرقينا بس نستمتع فيك مع انك اكبر اذى لنا شالها بيده بعد مانفث منها بقوى وكان هالجماد بتشيل همومه شي نفسي بس سار يقلبها بين اصابعه ويناظر فيها :أنا مثلك احرقت كل شي ودمرت كل شي وبالاخير احترق تدرين يالقذره ضحك ههههههههههه احس حالي مهبول اكلم سيجاره بس مالي غيرك ماابغى انزل من عين اخوي أو من عين أي احد لو شكيت له أنا دمرت بنات كثير ولعبة كثير ونسيت أن بيجي يوم بندم فيه وهذا جى اليوم وحده اتمنها من كل قلبي راحت مابكون لها بتكون لغيري مسك السيجاره بقهر ورمها من الشباك بقوى وحرك السياره ومشى لمتى بظل كذا البنت راحت وخلاص باقي بس ابكي ليش كذا هذا أنا نايف القوي اللي ماتهزه بنت ابتسم بسخريه هزته وانتهى الموضوع
قطع افكاره دق جواله
رفع الجوال منغير مايشوف الاسم وبصوت مبحوح ازياده على بحته : مرحبا
مافيه الاعبره مخنوقه وانفاس متسارعه وصوت بكى يقطع القلب
نايف بخوف :مين
بصوت انثوي باكي : الحق علي يانايف شهقت مالي غيرك
عرفها بسرعه وبخوف عليها :اتكلمي ايش فيك ايش ساير
صرخة وهي تبكي :كنت بذبحه الحقني تعال ليا بسرعه أنا هربت منهم مالي غيرك ينقذني نايف أنت قلت أنا اختك أنت الوحيد اللي اقدر الجئ له بدون خوف الله يخليك احلقني قبل مايذبحوني
نايف بقلق عليها :أنتي وين الآن
وصفت له المكان وراح لها بسرعه وهو خايف عليها بالمره
( بيت الجده )
دخل سعود بهدؤ بدون ماتحس عليه معطيه الباب ظهرها اشر للبنات يسكتو ولاوحده تتكلم
قرب منها كان شعرها الأحمر اللي طول اشوي مفلوت وبالبجامه الورد كان شكلها كيوت مره لفت انتباهه مع انه ماشافها من قدام قرب منها وهي تكلم شادن : مايخصني الارض ملكي أنا بخيله مااصبر عن فلوسي
قرب منها وبحركه سريعه ثبت يده وحده على رقبتها والثانيه على ركبها وشالها فوق : فدية البخيل
البنات كلهم ضحك وصريخ وتصفير لها هي وجهها قلب احمر :إيه سعود نزلني وسارت تضربه على كتفه وهو مستمتع يلف فيها
فجر وهي تضحك :هههههههههههه عشنا وشفنا سعودو رمونصي ههههههههههههههه
أنوار بضحك :ههههههههههه اموت على الرومنصي ههههههههههههه
ود مستحيه ومقهوره من سعود تعرف انه قاصد يحرجه :سعود نزلني
سعود ابتسم : مافيه ومشى يلا باي بنات
هنا ود انقلب لونها : اقسم بالله لو مانزلتني سعود
سار يلف فيها بالصاله الكبيره اتمسكت فيه بقوى وهي تصرخ :يمااااااااااااااااااامااااااااااا
طلعو العجايز
أم عبد الله بعصبيه :سعود نزل البنت لاتطيح
سعود يضحك وهو يشوفها معصبه : لا لا" قرب منها وبصوت واطي مايسمعه غيرهم"
:قولي حبيبي وأنا انزلك "ناظرت فيه بقهر لفها بقوى صرخة وبسرعه" قالت بصوت واطي" :حبيبي خلاص
نزلها سعود ناظرت فيه بقهر قربت منه وظربته على رجله برجالها :حبتك القراده وجرت عند امها
سعود ماقدر إلا يضحك عليها :هههههههههههههههههه
ابتسم لمن شاف أمه وخالته دخلو وود معهم بتظل دائما بزر بس هو الآن يعشق هالبزر
مااتوقعت بيوم بحبها بس احس بمتعه وهي معصبه أو مستحيه أو مقهوره تعجبني
أما البنات كانوا بالصاله وماطلعو معهم
فجر بحالميه :أبي واحد مثل عمي سعود رومنصي
غصون بقرف :اسمها رومنسي على الاقل قوليها بنعومه انا متوقعه لك واحد عربجي
فجر بقهر :اقول تفاولي شي زين عربجي قال
أنوار ضحكت :ههههههههههه العربجي للعربجيه
شادن بضحكه :ههههههههههههه من النعومه اللي تقطر منك
أنوار تناظر فيها بطرف عينها :كنا حلوين لاتتغيري
ضحكوا البنات :ههههههههههههههههه
دخل سعود
فجر :وين زوجتك وقفنا اللعب ننتظرها
ابتسم سعود :أنا اكمل عنها
شذى :لا عمي قوم وصلنا بيتنا تاخرنا بكره عندنا اختبار
شادن :بدري
ندى : أنا شكلي بجلس عندي بس محاظره مايهم مب حاظرتها
فجر بقهر :إيه العن م الدلع انتم لكم الراحه وحنا لنا الكراف بثالث ثنوي العله
ضحكو الكل:ههههههههههه
سعود وهو يضحك :هههههههههه اللي يسمعك يقول مامرت بثالث ثنوي
ندى :يؤ الله لايعيدها من أيام يلا انابروح
قطع عليهم دق جوال شادن اللي ماردت لان الرقم غريب
سعود بشك :ليش مارديتي
شادن بثقه :الرقم غريب ومدت الجوال له شوف مين
اابتسم سعود :ماله لازم وناظر بالبنات يلا البسوا ونادو ود
( بيت العم عبد الله )
رجع فواز له : مو موجود ولا سيارته موجوده وجواله مايرد عليه
راشد بقلق : ليكون سار عليه شي
فواز يطمنه :لاتخاف امس كذا هو الين يهدى ويرد
راشد وهو يركب السياره :يلا أنا اروح عندي دوام بكره حاول تعرف ايش فيه
ابتسم فواز :أن شاء الله فمان الله
ابتسم راشد :فمان الكريم
مشى بسيارته وراح بيتهم
( بيت فيصل )
طول الطريق وهم ساكتين شافها وهي تنزل وتدخل الشقه وهي ساكته حس قلبه يتقطع بس مابيده شي حاول يغير عليها جو دخل لها الغرفه شافها جالسه على السرير وسرحانه
ابتسم بالغصب : اسومه حبيبي
مالفة له ولا كأنه اتكلم قرب منها وجلس جنبها ومسك كتفها :ايش رايك أنا اليوم اطبخ لك السحور
دفة يده وبجفا : مالي نفس بالاكل قامت ودخلت غرفة التبديل تبدل ملابسها وهو جالس مكانه مصدوم ليش هالجفا حط رأسه بين يدينه أنا ايش ذنبي ليش كل هذا حرام عليك يااسماء ليش تعذبيني معك اخذتيني وأنتي تدري ايش فيني ليش الآن كل شي تغير
اسماء بغرفة التبديل بدلت ملابسها ولبست بجامتها استندت على الجدار وعيونها تدمع ليش كذا عصبت عليه هو ايش ذنبه أنا حبيته ورضيت بكل اعيوبه بدون تفكير" ضمة يدها لقلبها "معقوله حبه ينتهي مستحيل هذا فيصل حياتي ودنيتي هذا الغالي معقوله أنا اكون سبب حزنه أنا اكون سبب المه بس مو بيدي غصب عني مو متخيله نفسي انحرم من الامومه من كلمة ماما" نزلت على الارض وهي سانده يدينها على الجدار" غصب عني" دمعت عيونها "كيف اعيش بدون ظنا يقولي ماما العبه واكله اشربه يكون هو كل حياتي ظنا يكون فيه من فيصل يجمعا بيني وبين أبوه "غمضت عيونها وفاضت دموعها" والله مو قادره اتحمل اانا احب الاطفال يارب "شهقت" كيف بتحمل اعيش بدون اطفال بدون ما اسمع كلمة ماما" حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها ماتبي تعذبه ماتبيه يسمعها "أنا بين خيارين احلاهم مر
يالامومه يافيصل صرخت بنفسها صرخه مكتومه معقوله تفكر تتخلى عنه بعد كل اللي سار مستحيل تتخيل حيتها بدونه هو كل دنيتها مستحيل تخسره مولازم اكون أم المهم اكون حبيبة فيصل وحياته قامت بسرعه راحت له شافته وهو جالس على السرير ويده على رأسه ومتضايق معقوله تخسره مستحيل هي مجنونة فيصل مستحيل تخسره ماتتخيل حياتها بدونه
طلعت منها شهقه بصوت عالي مع ادموعها التفت لها وشاف كيف دموعها على خدها وشعرها متناثر على وجهها وقفتها كانت مهتزه منظرها قطع قلبه
آآه يا خلي وش إلي يمرضني..
غير غمضة جفونك التعبانه..
تعاني من الألم وتلفظ الآه..
وقلبي يلفظ بوجع رحيله..
تتعب بلحظة واحسها سنين..
تمر علي بوسط مثل الشوكه..
لا مرت تطعن فيني طعنات..
كأنها غروس النخل فالتربه..
وقف فيصل مو قادر يقرب منها مشى بتجاه باب الغرفه افضل حل الهروب لين تهدى هو مايحب المواجهه ما يبيها تجرحه زياده كله ولا اسماء جرحها كبير خايف انها تغلط وهي بقمة حزنها عليه ماراح يقدر يتحمل مشى بخطوات متثاقله جهت الباب وأسماء اتناظر فيه طلع من الغرفه و طلعت منها شهقه بصوت عالي وانهارت على الارض تبكي ماقصدت تزعله مو بيدها حطت يدها على وجهها تبكي بعد ماحطت رأسها على لسرير وجسمها كان على الارض
( سيارة نايف )
جالسه ورى تبكي بحرقه وصوت متقطع : نـ..ا يف والله ماقصدي تبيني اخليه يلمسني
مالي غيرك يطلعني" شهقت بقوى وبكت ولمت نفسها وهي تبكي"
نايف مقهور عليه : واخته الخايسه
رفعت رأسها وهي تبكي : تخيل تقول انها بتشهد معه انه حاول يضربني لأنهم شافوني مع صديقي" شهقت" والله كذاب أنا كنت بالصاله وهو دخل عليا وحاول بكت بقوى انهارت وضغطت بيدها بقوى على وجهها خبط نايف بقوى على الطاره :هدي ماراح يسون لك شي
بصوت مخنوق وهي تبكي :بس بتقول لخوي وبيصدقها" استوعبت اشوي بكت بقوى" وأنا الآن معك أكيد بيصدق أنا مجنونه ماااعرف أفكر" شهقت" بس كنت خايفه ومالي غيرك نايف الحق علي بيذبحوني اخواني والسبه هي واخوها أنا من الخوف رمية عليه التحفه وراسه سار كله دم "فتحت يدها وهي تبكي" تخيل دم أنا ضربته وطلعت منه دم" بدون تصديق" تخيل أنا اذبح احد" بكت وصرخت" يمكن مات يمكن مات أنا مااادري بس أخته تبي تضبط الوضع وأنا اروح فيها" ناظرت بالمرايه على عيون نايف وعيونها مغرقه دموع" تخيل أنا مجرمه وقف نايف السياره ولف عليها :هدي يانور ماراح يسير شي وأنا معك "مسك يدها يطمنها" أنتي ماعليك شي أنا بخلص الموضوع "شهقت "طيب طيب كيف وأنا معك بيصدقو كذبتها
ترك يدها ولف يفكر وهو يسمع صوت بكيها اللي يقطع القلب مين ممكن اثق فيها واقول لها السالفه شذى ملسونه وبتخور كل شي شيماء بعد مايبقى بفمها شي ود لال بس عندها سعود هذا مصيبه بيطلع كل شي مافيه غير غادة إيه غادة
سمع صوت جوال لف شاف نور نايمه كان شكلها طفولي وعيونها كلها باقي دموع حس بالرحمه ماله إلا غادة هي اللي اطلعها من السالفه بيفهمها الوضع وبيقول لها تكون صديقة نور وان نور دقت عليها وهي جت لها هي وولد أخوها فكره
( سيارة سعود )
فجر :مايخصني أبي ايس كريم حبيبي عمو
أنوار : بعد عمري أنت
ضحك سعود :ههههههههههه حق المصلحه حبيبكم وعمركم مافيه إلا إذا ود قالت
ود وهي متربعه على الكرسي ولفه وجهها جهت سعود : الموضوع يبيله تفكير
شذى بقهر :ودو بدون فلسفه وافقي
ود بدلع :سعودي شوفها تهزئني
ابتسم سعود :كله ولاحبيبتي لاتغلطون عليها ترى مافيه ايس كريم
فجر بقهر :اوف ذليتو ابونا على هالايس كريم
ابتسمت ود بخبث :سعودي حرام رحمتهم جيب لهم ايس كريم
شذى بفرح :فديت خالتي الحلوه
ود كاتمه ضحكتها :بس أبو نص ريال
البنات صرخو باعتراض : لااااااااااااااااااااااااا
ود وسعود وغصون وندى ضحكو عليهم :هههههههههههههههه
ود ابتسمت :خلاص جيب لنا ايس كريم حلو
ابتسم سعود :من عيوني
ود بحيا :تسلملي عيونك ياقلبي
فجر صرخت :إيه بس شفروا ترى معكم بزران عيب
ضحكو كلهم عليها :هههههههههههه
وقفو عند الاشاره غصون كانت اطالع الشارع وتضحك على البنات بس اختفت ابتسامتها حست الدنيا ادور مستحيل أكيد مغلطه مين هذي وليش جالسه ورى معقوله هذا نايف دمعت عيونها غصب حست بالخنقه مستحيل دموعها سارت تنزل من تحت النقاب بدون توقف أكيد تحلم هو اعتدل لا مستحيل نايف اتغير الكل يقول اتغير ليش ليش كذا يانايف ليش تذبحني بالبطيء ياربي ليش القدر جمعنا وشفته كذا معقوله خاطفها سار بينهم شي يمكن مو نايف مرت السياره وفتحت الاشاره اتاكدت انه نايف مستحيل غصب عنها طلع صوت بكائها ماقدرت تتتحمل ماربطهم شي بس اتحبه حست انه خانها حتى لو الحب من طرفها حتى لو هو يشوفها ماضي اسود بكت بقوى حطت يدها على وجهها وصوت بكائها انتشر بالسياره هدى سرعته سعود وهو يلتفت عليها بخوف :غصون ايش فيك
ندى اللي جالسه جنبها وماانتبهت لشي لأنها كانت مندمجه معهم مسكت يدها بخوف :غصون ايش ساير تكلمي
رمت نفسها غصون على كتف ندى وجلست تبكي غصب مب قاده تتكلم صوتها مخنوق والدنيا تلف فيها خلاص ماقدرت تتتحمل كل شي اكبر منها من كثر الضغوط اغمى عليها حركتها ندى بس بدون جواب صرخت ندى :سعود اغمى عليها بسرعه وديها المستشفى
مشى سعود على المستشفى يشوفون حالة غصون
(بيت فيصل )
وقف وهو حاس بتاخيرها ليوكن سار لها شي فتح باب الغرفه بشويش شاف منظرها قطع قلبه جسمها على الارض وراسها على السرير قرب منها وشافها نايمه قرب منها وشالها حطها على السرير مددها وغطها جلس جنبها وهو يمسح على رأسها شاف دموعها تنزل مسحها بيده
اسماء فتحت عيونها ناظر فعيونها بالم بس ابتسم لها ابتسمت له بين دموعها وبصوت واطي أنا اسفه والله مو قصدي ترى الدنيا كلها ماتغني عنك
ابتسم براحه : الله يخليك لي ولايحرمني منك يالغاليه
ابتسمت بخجل وهي تناظر بعيونه ابتسم لها وعدل جلسته وتمدد على السرير كانو ساكتين وكل واحد يناظر السقف قربت منه وحطة رأسها على كتفها ضمها بيد وسك يدها باليد الثانيه
فيصل بصوت راجف : مو بيدي
اسماء بحنان :ادري هذا قضاء الله وأنا داريه بس غصب عني فقدت اعصابي الله يخليك لاتزعل مني أنا ماااقدر اعيش بدونك
ابتسم فيصل وهو يضغط على يدها :ومين قال انو مممكن ازعل أو اعيش من غيرك أنتي حياتي وروحي وكل دنيتي
ابتسمت اسماء بخجل :فيصل
فيصل بحب وصوت هادي :عيونه وروحه
اسماء بحيا وبصوت حنون وبهدوء :احبك ودفنت رأسها بكتفه ابتسم عليها وضمها

(سيارة نايف )
اوف يعني لازم ادق استاذن منه ليش ماتروح هي تكلمه الله يهديك ياغاده دق على رقم عبد الرحمن الللي كان جالس بالمكتب شاف الرقم واستغرب نايف ايش يبي حس بالخوف ليش يدق بهالوقت معقوله غادة اشتكت له مستحيل وقف دق الجوال ونايف يتافف : هذا وقته مايرد بس هي تقول صاحي يعني لازم استاذن
رجع دق ثاني ورد عبد الرحمن
نايف كان مستعجل : السلام عليكم
عبد الرحمن بقلق : وعليكم السلام الله حيه
نايف بدون مقدمات :أنا اشوي وجاي اخذ غادة
عبدالرحمن وقف بخوف ثبت يده على المكتب مستحيل تتركه أو تتتخلى عنه ماراح يتحمل بعدها بيوقف بوججهم هو يحبها مابيتخلى عنمها ابدا
نايف اللي حس فيه طول :عبد الرحمن بسرعه مستعجل
عبد الرحمن بخوف وهمس وتوتر :ليش
نايف اللي مالاحظ توتره لأنو مشغول باله باللي نايمه ورى : ابغيها بشغله ضروري ماتصلح بكره لازم اليوم " يحاول يخفف الجو بمزح "لاتخاف برجعه لك اليوم
ضحك عبد الرحمن براحه هم وانزاح عنه :هههههههههههههه أخاف تخطفها
ضحك نايف مجامله :لاتخاف ياقيس برجعها لك قبل ماتطلع الشمس بس بسرعه قول لها تطلع انا عند الباب
عبد الرحمن تلعثم :ها طيب دق عليه أنت أنا مب عندها
نايف :طيب بدق عليها
( بيت عبدالرحمن )
رمى نفسه على الكرسي براحه حس انه ممكن يفقدها معقوله ترجع تغيب عن عينه مستحيل اسمح لااي احد يأخذ ياغاده ادري اني اناني بس احبك يكفي وجودك جنبي حاولت كثير اقرب منك بس مو بيدي لان كل ماقربت شفت صورة بندر وعلي ادري انه موذنبك حط يده على رأسه ومدد نفسه على الكرسي وتنهد كنت مرعوب ليكون بتروح أنا لازم ارجع لها مو قادر ابقى بدور الجاف القاسي هذي غادة حياتي أنا اعرف أن مالها دخل ولازم افرق بينها وبين أخوها ايش ذنبها بعوضك عن كل هاالايام ياغاده وبنرجع لبعض هاليوم صحاني كلام نايف خوفني بالبدايه كنت احسب انه بياخذها خلاص الحمد الله يارب لمتى بتصبر خلاص من أول ماترجع كل شي بيرجع مثل ماكان ماعاد اتحمل بعدها ولا اتحمل اكون معها بنفس المكان ولا اقرب منها امسك يدها العب بشعرها اتنفس انفاسها
( بيت الجده )
قالت بتوتر : حياك الله بس خليها يوم الخميس احسن في بيت جدتي
ريم :طيب اوكيشن بعد تدرين نفسي ا تعرف على اهل اخو اخوي وبناتهم
شادن بنفسها قولي تشوفين من أخذت قلب فهد ماتدرين انها كذبه :إيه منحقك
ريم :يالله باي اشوفك الخميس
شادن بقلق :باي
قفلت ومسكت جوالها ياربي أنا ايش سويت ورطت ندى بالسالفه ماصدقت عدلت علاقتي معهم بس أنا بخليها تيجي من طريقي ولا من طريق ثاني وادمر ندى احس بالذنب أنا السبب وين كان عقلي يارب سامحني جلست على الكرسي وغمضت عيونها تذكرت كلام هند صديقتها وهي تبكي : ياشادن والله الدنيا ماتسوى كلها كم يوم ونرحل منها ليش نحمل بقلبونا الكره لاقرب الناس لنا ليش الغرور بينك وبين بنات خالك حاولي تكسري الحاجز مالك إلا هم
لو سار لك مصيبه مااحد بيوقف معك مثل اهلك أنا اتعضت مااابيكي تغلطي غلطتي حسني علاقتك مع اهلك مالك غيرهم جربي وماراح تخسري
فتحت عيونها وحست بالدمعه الحار تحرق خدودها مسحتها أول مره تحس بالراحه والسعاده مع البنات كانت مرتاحه كل اليوم لعب وناسه وينها عنهم من زمان الله يسعدك ياهند اللي صحيتيني من غفوتي بس أبي اعرف ايش غير هند بس حلو أنا اتغيرت للاحسن دائما هي اكثر وحده تاثر فيني واللحمد الله اللي سمعت كلامها كيف علاقتي مع البنات حلوه رغم انه يوم واحد بس كيف لو العمر كله بيشلوني بعيونهم تنهدت بس ريم ايش رجعها يارب اقدر الملم الموضوع زين وماتضر ندى
( سيارة نايف)
لفة غادة اطالع البنت اللي كانت ملكة جمال وجهها غرقان باالدموع ولفة لنايف بشك :يعني تبي تفهمني أن كلامكم صح فهمني الوضع صح
نايف اتنرفز انها اتشك فيه : افا ياغاده وأنا اللي واثق فيك وقلت اقولك أنا ماانكر انو اعرف نور بس ماااعرف عنها شي من بعد ماتغيرت
غادة لفة لنور اللي طول الوقت ساكته ونايف يحكي لها السالفه : أخوك ماكلمك الى الآن
نور بصوت باكي :إيه
غادة سكتتت تفكر :طيب دقي عليه واسبقيهم واحكي له السالفه أكيد هم بيخافو يقولو له أو يكمن خوفتك أخته لتغطي على الموضوع وتسكتي
ابتسم نايف على ذكاء عمته مافكروا كذا ونور بعد حست براحه : لحظه أنا نسيت جوالي كيف ادق عليه
غادة ابتسمت :خذي دقي من جوال
أخذت نور الجوال بتوتر دقت الارقام بيد ترجف دق لين فصل ورجعت ثاني رد عليها بسرعه
من ثاني دقه
.....:الو
نور بخوف وهي تبكي : صدقتهم ياااخوي صدقتهم ياعمر
عمر بخوف عليها: ايش اصدق ايش ساير وينك وين زوجتي وين رحتم
نور اللي عرفت انه مالقالو له حكت له كل شي
عمر بعصبيه وقهر الحيوانه هي واخوها والله لاادبهم أنتي وين
نور بتلعثم وهي اطالع بنايف وغاده : اها أنا مع صديقتي ماقدرت اجلس
عمر بحنان :ارجعي يالغاليه والله ماااحد يدوس لك على طرف وأنا موجود
ابتسمت بين ادموعها: باجي ذلحين
قفلت الجوال وعطته غادة وقالت لها مشكوره وتوجه نايف لبيت نور ضحكت نور وابتسمت بين ادموعها ناظرو فيها باستغراب نايف و غادة اتكلمت وادموعها تنزل وابتسامتها على وجهها : ماكنت ادري اني غاليه عنده ماكنت اعرف بغلاتي نزلت رأسها كنت احسب نفسي عار على اخواني لجل كذا كنت سكتت فهم نايف بس غادة كانت مب فاهمه شي رفعت رأسها ماكنت اتوقع انه بيصدقني اكتشفت انو غاليه عنده نايف مااقدر اشلون اشكرك أنت اللي وعيتني كنت لي سند ماااقدر انسى وقفتك معي ناظرت بغاده وأنتي بعد مشكوره
مسكت يدها بتوتر من أول مامات ابوي وامي ربوني اخواني على ولد ولمن كبرت ماكنت أبي اتعدل اكثر خوفي اكون عار عليهم نفسي اعرف ليش ماحاولو يغيروني دامهم يحبوني
الموقف هذا وتصديق اخوي ليا حسسني بقيمتي عندهم سكتت ودموعها تنزل على خدها
قطعت قلب نايف وغاده
تكلم نايف بحنان : نور في ناس يحبون بس مايعرفون يعبرون نعرف عن حبهم بوقت الحاجه
لازم نعذر كل انسان مافيه اخو مايخاف على اخوه ويحبه الدم عمره مايسير ماي يمكن اخوانك انشغلو بحياتهم ولمن شافوك تعتدمين على نفسك خلوك تعيشن الدنيا بنفسك حطي لهم مية عذر مستحيل يكرهونك ولو يكرهونك ماصدقك أخوك بسرعه أكيد واثقين فيك
أنتي لازم تحاولي تجلسي مع اخوانك وتبين لهم حاجاتك لهم ماراح يقصرون
ابتسمت نور شكر لنايف غادة ناظارت نايف بفخر رغم انها مقهوره منه مهما كان البنت غريبه بس ماراح تعدي الموضوع وصلول للبيت ونزلو كان أخوها واقف عند الباب لمن نزلت نور قرب منها وضمها له يحميها قرب من نايف وشاف غادة لان السياره ماكانت مضلله
عمر بابتسامه : حيك اتقهوى معنا
ابتسم نايف اللي نزل يكلمه : تسلم والله بس تاخرنا نروح نتسحر
عمر باحراج :السموحه غثيناكم
نايف : لاعادي مافيها شي والناس لناس
رتب عمر على كتف نايف: كفو والله
ابتسم نايف وراح ركب السياره ودخل عمر عند نور
جلس جنبها على الكنبه وحط يده على كتفها : من متى يانور يتعرض لك
نور بدموع : من مده
عمر بنرفزه :ليش مااتكلمتي
نور تشهق :كنت خايفه منكم ناظرت فيه بتسال ليش ربيتوني على اني ولد
سكت عمر ونزل رأسه : نور احنا كنا كلنا شباب ولا واحد فينا يقدر يربي بنت أو يعرف لطبيعتها كان الحل الوحيد نخليك وحده منا لمن كبرتي وفهمتي وبقيتي مثل مااانتي قلنا خليها تعيش مثل ماتبي بعد ماربينها وهي صغيره نغيرها وهي كبيره كنا كلنا انعاتب بعض
أنا واخوانك لمن نشوفك دفنتي نفسك وعشتي عيشت ولد نحس بالعذاب اخوانك كلهم كنا نتناقش بس ماحبينا ندخل مثل مخليناك ولد غصب مانبي نغيرك غصب وكل ماحاول واحد فينا يغيرك كنا نقول له خليها تكبر ووتعلم من الدنيا من خوفنا عليك كنا نبيك صلبه مابغينا نربيك انثى مسكوره أنتي امانه برقبتنا يمكن ترجمنا خوفنا عليك غلط وبقينا بغلطنا لين الآن بس كل اللي أبيك تعرفين كلنا نحبك ونخاف عليك ومن شدة خوفنا عليك ماكنا نبي احد يجرح مشاعرك أو يمسك فقلنا مالنا إلا نعاملها كولد تعيش حياتها بقسوه ولاتتعذب بس كنا غلطانين من مده لمن تغيرتي ماتتخيلي فرحتنا أنا واخوانك يمكن تتسالين ليش مابين حبنا وخوفنا عليك بس كان تفكيرنا غلط أنا لو منحناك الحب والحنان بتكونين ضعيفه
نور بين دموعها : كل هذا يسير وأنا مااادري معقوله ماتتخيل ايش كثر مستانسه انكم تحبوني وتغلوني أنا من غيركم ماااعرف كيف اعيش تدري كنت خايفه ماتصدقني إذا قلت لك
ابتسم عمر :أنا اثق فيك ثقه عميه
نور بخوف :وزوجتك
عمر بحقد :جنت على نفسها كنت متحمل انها ماتجيب عيال بس بعد اللي سار عافها الخاطر ماابيها
نور :لاتخرب بيتك بيدك
ابتسم عمر :كل عمري فداك ضمها أول مره تحس حنان اخونها عرفت انهم كانو يضنو أن الحنان والدلع يفسد البنت مادروا أن البنت إذا لقت الحنان والحب من اهلها ماراح ادوره برى بيتهم لكن إذا فقدته بدوره باي مكان ابتسمت وهي تتذكر نايف من غيره ماكانت رجعت وقفته معها ماراح تنساها ماراح تنسى ضمته لها أول وحنانه دفنت رأسها بحضن أخوها ونامت ابتسم أخوها بحب خلاص بيكلم اخونها ويفهمهم ويعدل النظره عندهم
( بالمستشفى )
طلع خالد من الغرفه وكان مافيه غير ود وندى لان باقي البنات روحهم سعود غصب عنهم
ود بخوف :ايش فيها
تنهد خالد :الحمد الله بس ضغوط نفسيه ماتدرون ايش سار لها
ندى بين ادموعها بصوت ناعم وتوتر من وجود خالد بقربها :ماادري فجئه قامت تبكي وحطت رأسها على كتفي واغمى عليه
خالد حس بشي غريب من صوتها كان غير ونغمته غير ضل ساكت يفكر أخته حساسه بالمره ايش اللي ممكن يكون سار لها جى سعود:بشر كيف حالتها
ابتسم خالد :بخير بس نحط لها مغذي وتطلع كيف قدرت على العصابه ترجعهم
ضحك سعود :هههههههههههه يااخي مسببين زحمه هنا شكرتهم وجبت لهم ايس كريم
خالد:تقدرو تروحو أنا اخذها معي ماباقي شي على دوامي ويخلص
ندى كانت سرحانه بشكله وهو لابس البالطوالطبي كان شكله غير وشعره كان بني وناعم يجنن انهبلت عليه مااانتبه لود اللي انتبه لنظرتها دقتها ود بصوت واطي :غضي النظر حنا برمضان
ابتسمت ندى باحراج ونزلت رأسها التفت لهم سعود :يلا روحنا
ندى :لا أنا بجلس مع غصون
سعود وهو يناظر خالد اللي راح :لاتخافي أخوها عندها بيروحها معه الحمد الله مافيها شي
ابتسمت ندى وراحو كلهم
(سيارة نايف )
غادة :والله قصتها حزنتني طالعت فيه بقوى وأنت مسوي مصلح اجتماعي والله كانت عندك بلاوي
ابتسم نايف باحراج وهو يفرك لحيته بيده :يؤ قلنا لك ماضي يااختي لااادققي
ضحكة غادة :هههههههههههههه بس تدري البنت قمر بالله عطني رقمها
ابتسم نايف :طيب بعدين خذيه يمكن تغيره لأنها دقت علي وبعدين طاح منها الجوال ماتدري
وصلو بيت غادة
نايف :مشكوره يااحلى عمه بالعالم
ابتسمت غادة :حق المشاكل احلى عمه
ابتسم نايف :أنتي دائما غاليه يلا بسرعه انزلي لايعصب علينا عبد الرحمن طولنا عليه بحبيبته
اختفت ابتسامتها وانقلب وجهها حمدت ربها انها منقبه نزلت من السياره ودخلت البيت بحزن كبير فتحت الباب ودخلت فكت النقاب والطرحه حطتها على كتفها ارتعبت ورجعت على ورى بخوف برعب : هو ماقل لك
حس نفسه حقير وهو يشوف الخوف بعيونها منه معقوله يكون مصدر الرعب لها رغم انه كان مصدر الامان لها قرب منها وهي تتراجع بخوف بلعت غصتها وعيونها تنذر بالدموع
مسك يدها غمضت عيونها ماحست إلا وهي بحضنه فتحت عيونها مستغربه بس ماقاومت بالعكس اتمسكت فيه بقوى حتى لوكان للحظات راح تكفيه همس لها باذنها :سامحيني يالغاليه والله لمن كلمني خفت انك تروحين مني كنت مت
رفعت رأسها بهدؤ تتامل كل شي في وجهه اشتاقت له بس للان هي بحاله ذهول
بعدت عنه بابتسامت خجل اشتاق لها حط يده على كتفها وقربها منه وطلعوا فوق

يوم الخميس بعد مرور أيام
( بيت الجده )
ساره ماسكه بثوبه بقوى : اتذوذه يعني اتذوذه (اتزوجه يعني اتزوجه )
المجلس كله ضحك :ههههههههههههههههه
مشعل وهو يضحك :هههههههههههه اقول يابنت استحي
نايف بابتسامه : اخر زمن البنات يخطبن
ساره تناظر فيهم بحقد وهي تتمسك فيه اكثر : فهد هبيبي اتذوذه أنا ماااهبكم "ناظرت بفهد "أنت تهبني ثح
ضحك فهد :هههههه صحين ياقلب فهد
مشعل يسوي حاله معصب :إيه ماتستحي تغازل بنتي قدامي
فهد بضحكه :هههههههههه ايش دخلني خلاص بنتك خطبتني وأنا وافقت
ابتسم راشد بمزح : لاياشيخ هذي خطيبتي مافيه إلا تاخذ اذني
ضحك مشعل : ههههههههههه لا والله أنت وياه تخطبو في بنتي وأنا جالس وهو يأشر لساره تعالي يابابا اشوف نصيبك تحرك وأنتي صغيره قامت ساره وجلست بحظن ابوها بعد مابست فهد
نايف بضحكه :ههههههههههههههه البنت صدقت
ضحكو الكل:هههههههههه
قامت ساره تجري تلعب برى
فوزا وهو ينغز أبوه بصوت واطي :يبه تكلم
أبو فيصل بنذاله ابتسم بخبث : بدري ياولد اركد
فواز اتافف : يبه لو ماتكلمت بتكلم أنا
ضحك أبو فيصل : هههههه الله يخلف على عقلك ياولدي
نايف وهو يناظر أبوه واخوه يستهبل:ايش عندكم اسرار
فواز ناظر فيه بحقد : مالك شغل
كتم نايف ضحكته دخلت الجده ابتسم فواز ابتسامه عريضه وهو يهلي فيها :ياهلا وغلا بالغاليه نور المكان هلا وزحف لها وجلسها بينه وبين أبوه راشد قرب من نايف : ايش السالفه البق بوس مره وحده
ابتسم نايف : بتعرف اللحين
الجده : تكلم ياابو فيصل
ابتسم أبو فيصل والكل مستغرب ينتظره يتكلم وفواز مستانس
ابوفيصل ناظر بابو خالد: والله يااخوي حنا جاينك خطاب لبنتك وهو يأشر على فواز وفواز ولدك وأنت ادرى به
ابتسم أبو خالد : والله فواز والنعم فيه اشر سعود من ورى فواز لبو خالد يلعب باعصاب فواز انتبه أبو فيصل بعد وابتسم مؤيد لسعود بس يااخوي مااادري ايش اقولك
فواز والصدمه على وجهها : ايش تقول أنت عمي ايش شايف علي
الجده بقهر: افا ياولدي ايش شايف عليه هذا فواز الغالي واذا مازوجته غيرك يتمنى
ضحك أبو خالد :ههههههههههههه افا يمه قلبتي علينا أنا عارف فواز وهو مثل ولدي بس حبينا نلعب بعصابه أنا ماعندي مانع بس انتظرو بعد ماتخلص البنت وناخذ رايها
ابتسمت الجده بخبث: البنت أنا أخذت رايها موافقه ومافيها شي إذا ملكو بعد العيد والعرس بالصيف بعد ماتخلص
أبو فيصل وابو خالد طالعو بامهم مصدومين اللي برأسها تسويه
فواز ابتسم بفرح : ايش قلت عمي
أبو خالد ضحك :هههههههههه وايش اقول وأنت حابكها مع جدتك مبروك
ضحكو الكل :ههههههههههههه
قام الكل يبارك لفواز




( بيت عبد الرحمن )
:يعني طلعت وحيده رحمتها بالمره وقلت بوقف معها واخذت رقمها ووطلع انها طلعت جوال جديد سار لنا اسبوع نكلم بعض البنت مره حبوبه وطيبه لو الظروف حقتها ماكان سار لها اللي سار وعمتها اللي ماتسال عنها
أماني بحزن : اصلا كثير من الفئه هذي يكون ضايعهم سبببه اهلهم
ابتسمت غادة: بس الحمد الله أن البنت اتغيرت من زمان
أماني : والله ولد أخوك نايف نشمي الللي ساعدها وهو شايفها بالشارع لو ولد غيره مااادري ايش كان سوى
ابتسمت غادة وبنفسها بلاكي مادريتي يااماني وماحكيت لك كل شي بتريقه : مشاء الله ولد اخوي حنون
سكتو ابتسمت أماني :كيف رجعت المدرسه حلوه
ابتسمت غادة :مره جنان وسوى ليا حفل ترحيب
أماني براحه :الحمد الله الللي تعدلت الامور
غادة بفرح :الحمد الله
سمع نبرة صوتها وهي فرحانه ابتسم براحه هذا كل اللي يتمناه راحتها دخل عليهم بالبدله وهو ماسك طاقية الطيران ابتسمت له بحب ابتسم لها :السلام عليكم ياحلوين شتسون
ابتسمت أماني :نحش فيك
قرب عبد الرحمن: أنتي اصدق بس غدوتي لا
كانت حلوه وهي جالسه عل الكنبه الي مكفيتها هي واماني جاء عبد الرحمن ورمى نفسه بينهموحط يده على اكتافهم وقرب من غادة وحرك شعرها
أماني دفته :يالدب ضايقتنا
غادة بقهر منه وهو يلعب بشعرها :عبودي اترك شعري
عبد الرحمن قرب منها اكثر وسحب شعرها لين عنده ولفها عليه من شعرها وباسها
على جبينها في هاللحظه دخلت هديل انقهرت واتنرفزت من الموقف أما غادة انحرجت منه
ابتسمت أماني: احم احم نحنا هنا
غادة بحيا :لاهناك
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههههههه
هديل جلست معهم في الصالة وقالت بقهر:مافي خبر عن قاتل اخوي يااخوي
اختفت ابتسامت الكل وعبد الرحمن ترك غادة وطلع غادة حست الدنيا اسودت وقامت تركتهم وطلعت معقوله يتغير الله يسامحك ياهديل الله يسامحك وطلعت غرفتها
أما في الصالة مابقى غير هديل واماني
لفة أماني على هديل وبقهر : كافي خسرتي واحد تبين تخسرين الثاني ايش ذنب غادة
هديل بقهر :أخته
أماني بحزن :أنتي ادمرين أخوك متى شفنا ضحكته دائما معصب ولمن تحسنت احواله تبين تخربين سعادته أنتي شفتيه كيف طول السنه متعذب تخيلي تفقدي اخوكي واعز ناسك بنفس اليوم ايش شعورك رجعها وداس على قلبه لجلك أنتي وحقدك تخيلي وهي معه بنفس البيت ماقرب منها ولاحاول يكلمها لجل مايزعلك وهذا جزاه تخربين عليه لحظة فرحه
هديل ودموعها تنزل :بس حرام عليك مو ذنبي أنا فقدة اخوي ادري أن غادة مالها ذنب بس غصب عني
أماني بصرخه :وحنا مافقدناه كلنا فقدناه بس اللي قتله مو موجود ليش نخرب حياة اخونا الثاني كافي واحد راح ياهديل
نزلت هديل رأسها بالارض توها تحس بالذنب

( بيت الجده )
فجر بابتسامه :ياهلا والله نور البيت يااخت اخو اخوي
الكل ضحك :ههههههههههه
ابتسمت ريم كانو فجر وشذى وشادن باستقبالها
شذى وهي تسلم عليها :زارتنا البركه يااخت المـزيـ.. دقتها فجر بيدها شذى تعدل الوضع بابتسامه استهبال : ياخت اخو ولد عمي
ابتسمت ريم وكأنها فهمت كلامها :الله يسلمكم
شادن بابتسامت توتر :حياك داخل بالصاله
دخلت ريم الصالة وكان فيها غصون وود سلمو عليها وجلست وهي ادور بعيونها كلهن حلوات وكل وحده تقول الزود عندي بس مين هي ندى اموت واعرفها مين اللي قربت من ممتلكاتي بدمرها بس مين هي شادن ناظرت فيها وهي تقلب عيونها بالبنات وكأنها حست باللي يدور في رأسها جلسو يسولفو وحسو بالراحه معها لان ريم حبتهم وعجبتها لمتهم والى الآن ماشافت ندى
فوق في غرفة البنات
ماسكه يدها وتهديها :أنوار هذي بس نظره شرعيه اجل بالملكه ايش تسوي
أنوار بخوف :هو شافني يعني لازم يستهبل ونظره شرعيه
ضحكة ندى بنعومه:هههههههه يمكن يبي يملي عيونه منك
دق جوال ندى ردت عليه ورجعت لانوار
ندى ابتسمت :هذا سعود تحت يبيك
أنوار :الحمد الله أن سعود فكر وماقال إلا لك ولا كان رحت فيها بيخوفوني زياده
ابتسمت لها ندى : طيب تشجعي ونزلي
نزلت أنوار وندى عند الدرج كان سعود واقف عند باب المقلط ينتظر أنوار
أنوار بخوف تمسك يد ندى : خليك معي
ضحك سعود :هههههههههه هي اللي تتزوج ولا أنتي امشي بلا دلع
أنوار تتصنع القوه :أنا مو خايفه فتحت الباب بقوى على المقلط لمن خبط وطلع صوت ودخلت المقلط بعربجيه بس انصدمت لمن سمعت الضحك لفة وشافت خالد وراشد وفواز وجهها سار احمر من الاحراج طلعت بسرعه
سعود بفشله وهويدخل و يضحك :هههههههههه تبغاها ولا هونت
ضحك فواز احبها بهبالها وجنونها وكل شي فيها :ههههههههههه راضي فيها خلاص
راشد :ههههههههه مو بعدين ترجعها ماعندنا ترجيع
دقه خالد بمزح :حنا نبيع بضاعه ولانزوج اختنا
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
(سيارة عبد الرحمن )
غمض عيونه وهو يتذكر ذاك اليوم يوم فقد عضيده اخوه الصغير اللي مثل ولده دقو عليه وقالو بندر بالمستشفى راح بسرعه شاف ثةب علي وكله دم حس بالخوف وقف ينتظر لمن طلع الدكتور وقال لهم مات حس بنهيار مو طبيعي اخوه راح ماعد يرجع سمع صوت علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي
دخل بعدها وشافه كيف جثه للحين صورته باباله بعدها راح بسرعه للبيت وشافها قلبه تقطع كان نفسه يرتمي بحظنها وتخفف عليه بس خايف عليها من اهله وبنفس الوقت يشوف فيها صورة اخوه طردها غصب عنه
آه الى الآن بس بعرف ايش السبب الي قتله عشانه ايش سار بينهم سالت كل الشباب قالوا حنا كنا ورى السياره لمن سمعنا صريخهم معقوله خطا لوخطا ماهرب علي كل اللي ذابحني ليش هرب ليش وينه فيه لو اشوفه بس مع اني حاس انه مظلوم مستحيل يقتل بندر تنهد بتعب
تنهد وتعبت اشكي همي لنفسي
فتذكرتـــكـ والعين دامعـــــه
وينك يا خوي اشكيلك وتفهمني
ياخوي.. صدري ضايق بهموم كبيره..
ودمعتي تصرخ أنينها على خدي
فتح باب السياره ونزل يمشي طلع برى بيتهم يمشي بالشارع يبي يهدي نفسه اتذكر غادة أكيد زعلت ماصدقت نرجع لبعض تفتح هديل الجرح ليش يالغاليه ليش أنا مانسيت بندر بس ايش ذنبي افقد اغلى اثنين ايش ذنبي تبيني اتعذب اكون معها بنفس المكان ولااقدر اقرب منها صعب علي والله صعب
( بيت الجده )
ود بضحكه :هههههههه والله وجهك حلو علينا سارت خطبتين اليوم
ريم بابتسامه تصنع وقهر ليكون فهد : الله يتمم لكم بخير
فجر بقهر : المعفنه طلعت جدتي سالتها من اربع أيام ولا مخبره احد واقول البنت ايش فيها مضيعه بالمدرسه
شذى :إذا أنا أخته ماعرفت شي
ود ضحكة وطالعت بريم : هههههههه مقهورت ليش ماخبرتهن
ريم :أكيد البنت تستحي
فجر : مااتخيل أنوار تستحي
دخلت أنوار لهم وجهها احمر
شذى :ايش فيك
أنوار وهي تهوي على وجهها :جيبو ماي بسرعه
غصون بخوف :ايش فيك
أنوار لمن استوعبت الموقف وكيف دخلت عليهم بعربجيه كانت تحسبه بيدخل مو موجود ماقدرت تمسك نفسه وضحكة :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
فجر وهي ادقها: ايش فيك ولا انخطبتي طار العقل
أنوار انتبهت لريم ابتسمت باحراج : هلا صديقة شادن
ابتسمت لها ريم بقهر كانت تحسبها ندى: هلا فيك
شذى بفضول: تكلمي أنوار ايش فيه
ابتسمت ريم براحها
أنوار : سعود قال لندى لأنها الوحيده اللي يثق فيها عن انو اليوم بشوف فواز النظره الشرعيه
صرخوا البنت وسارو يباركو
أنوار وهي تضحك : هههههه صبركم احكي لكم بلاوي
عند ندى فوق
:مافيه حريم كلهم في العزيمه حتى أنوار دخلت على خطيبها النظره الشرعيه وامها وابوها مب موجودين وكلوا الامر لسعود
جوري بضحكه : ههههههههههههه مااتخيل هالبنت عروس مطفوقه
ندى وهي تعدل تنورتها الورديه القصيره وبدي بالون الابيض كان شكلها كيوت ونعوم
: يمكن مع الزواج تركد
جوري :يمكن
ندى : اقول جوري يالغلا أنا لازم انزل صديقة شادن هنا بروح اسلم عليها
جوري : سبحان مغير الاحوال ايش غير هالبنت وقلبها عليكم
ابتسمت ندى : الحمد الله طول هالاسبوع كانت معنا مره رهيبه وطيبه من جد حبيتها مره
جوري : مااسمحلك تحبين غيري أنا تؤمك وبس
ضحكة ندى وهي تلف بتنورتها والجوال بيدها :هههههههههههههههه لاتخافي مستحيل احد يأخذ مكانك
جوري بضحكه :ههههههههه زين طمنتيني يلا روحي شوفي ضيوفكم
ندى: اوكيشن فمان الله
جوري :فمان الكريم
عند البنت تحت
شذىوهي تضحك : ههههههههههههه ياويل قلبي على اخوي أكيد راح فيها
ضربتها أنوار بعلبة الفاين
فجر: وين حبيبة فهد وخطيبته يو ماكنت ادري أن اخوي متهور بيوم واحد يخطب بدون علم ابوي
شادن اتوترت وريم اعصابها انشدت من القهر نفسها تقوم وتضرب فجر مع انها حبتها بس قهرها الموضوع هي حبيبة فهد
شذى تكمل بتريقه :هههههههه يحبها مايقدر على بعده من اليوم ورايح لازم نسميها حبيبة فهد
ضحكو الكل فاهم السالفه إلا ريم اللي تحسب المقصوده ندى حست بنار تشتعل بقلبها من الغيره الى الآن متشوقه تشوف مين اللي حاولت تقرب من حبيبها واللي نهايتها بيدها
فجر :وينها مرت اخوي وحبيبته
دخلت ندى بابتسامه كان شكلها هادي وطبيعي وكان جمالها مميز بنعوومه وصوت هادي : ايش لكم بحبيبة فهد
ضحكة فجر :هههههههههه ماترضين عليها ندوش
هنا حست ريم بالغيره القهر كانت ندى حلوه فوق ماتضورت ليش كذا حست بالغصه معقوله هذي تاخذ مني فهد قربت ندى بقلب صافي تسلم على ريم بس ريم بكل حقد سلمت عليها وهي نفسها ادمرها غير ه تقتلها معقوله فهد يحبها وخطبها ليش كذا ليش حست بالنار تتمنى تطلع وتتركهم خلاص اختناق مو قدره تجلس بنفس المكان معها معقوله تفضلها علي يافهد أنا احيك أكيد احبك اكثر منها ناظرت ندى بكره ايش فيها زود عني حلوه وأنا حلوه بس أبي اعرف ايش جذبك لها
( الصحراء )
:ماراح اتركك إلا إذا تعافيت
أبو صالح بصوت يالله ينسمع من التعب وهو يكح :ياولدي أنا يمكن مرضي يطول روح لهلك عيد عندهم
علي بابتسامه :ماعليك ياعمي اهلي تعود على فراقي ومصيري راجع لهم لكن أنت مابتركك لين تتعافى وتمشي على رجولك
أبو صالح : ياولدي لاتسير عنيد
علي :ياعمي هذا اقل شي اقدمه لكم تبين اتركك وأنت بهالحاله ماارضها ياعمي
أبو صالح :ياولدي أنا سرحتك روح لهلك ماريد منك شي
علي بابتسامه :لا تحاول ماراح اخطي من هنا خطوه إلا وأنا اشوفك بصحتك
أبو صالح بتعب :الله يهديك
سمعت الكلام وهي ورى الشق حق الحريم جلست على الارض وهي تبتسم سار واحد منهم
كنت اكرها واريد اعرف ويش وراه بس لمن عرفت زين ويش مخبي عرفت انه رجال نشمي ولاواحد غيره نذل ماعاقب نفسه بانه يعيش سنه بالصحرا وهو متعود على عيشة المدينه بغى يعاقب نفسه بنفسه لانه سبب موت خويه الله يفك عنه ويرضون عليه أول مايرد كنت اتمنى يفهم طلب ابوي ويوافق والله ماتمنى غيره رجال لكن اللي الله كاتبه يسير الرجال طلعت مشكلته وعرفناها باقي بس يرجع لاهلها والله يرجعه لهم سالم والله انه طيب واكيد أمه فاقدته
دخل صالح :وضحى
ابتسمت له :امر يااخوي
صالح : ليش مانزلتي وأنتي مابقى على عرسك شي
نزلت رأسها ويش تقول كان حلمها الغريب وماتحقق ورضت بغيره
قرب منها صالح :ياوضحه إذا ماتريدينه قولي والله مايسير شي إلا برضاك ياختي
تغصبت الابتسامه وضحه:لاتخاف ناصر مرزوق مافيه عيب وهو من خيرة الرجال وكل وحده تتتمناه
صالح بحزن :بس أنتي تتتمنيه
ابتسمت وضحه تخفف عن أخوها همه :لاتخاف يااخوي اللي مضايقني ماهي هالسالفه
صالح :أجل أي سالفه
وضحه بحزن :مرض اخوي وغياب فضه
صالح وهو يربت على كتفها :أن شاء الله ابوي يقوم بالسلامه وفضه ماهي عند احد غريب هي مع ولد عمها

( بيت الجده )
ندى بابتسامه صافيه :بدري ماجلستي معنا
ريم بحقد حاولت تخفيه : مره ثانيه لنا لقاء
فجر :والله حبيناك كنك وحده منا
شذى :ترى سرتي وحده منا لاتقطعينا
ابتسمت لهم ريم بحب لأنها حبتهم لولا وجود ندى كانت السهره احلى طلعت ريم وراحت مع السواق
دخلو البنات الصالة
جلسوا أنوار وفجر وشذى على الارض جنب بعض وغصون وندى على كنبه أول الباب جنب بعض ود قدام التلفزيون وشادن على جنب
فجر وهي ادف أنوار : ياخاينة العهد تتزوجي قبلنا وحنا اتفقنا نتزوج مع بعض كان رفضتي
أنوار باعتراض وبصوت عالي :لاوالله حبيبتي ارفض فوازي بس لجل سواد عيونك تتتزوجي معي عنك لاتزوجتي
دخل سعود فجاءه وهو يضحك :هههههههههههه هذا وهي خطبه بس فواز اجل بعد الزواج شتسمينه
ضحكوا البنات على وجه أنوار اللي قلب احمر :هههههههههههههه
تمدد سعود عند ود وحط رأسه على رجولها وقفت شادن وهي تلبس عبايتها
ندى :بدري
ابتسمت شادن :أنا طولت الغيبه على بيتنا وامي وابوي برى بروح
سعود :سلمي عليهم
شادن وهي تطلع :يوصل أن شاء الله
طلعت شادن ماروحت إلا لجل تشوف مرام خايفه لاتسوي بنفسها شي الله يستر عليها يارب معقوله عرفت أكيد عرفت امي ماتخبي شي أكيد مب ساكته على الوضع اختي واعرفها ركبت السياره مع امها وابوها وهي ساكته تفكر ايش ممكن تسوي لهم مرام أنا خايفه تكون ضرت حاله يارب استر يارب
بالصاله
فجر وهي تناظر أنوار وشذى بملل :يلا نلعب تركس والله ملل
شذى :مي حلوه بدون اربعه وهي اطلع بغصون وندى اللي مندمجات مع البرنامج تلعبون
غصون :لا اعرفكم غشاشات مستحيل العب معكم
ندى :وأنا بعد
أنوار وهي اطالع سعود اللي متدد وراسه على رجل ود وود تلعب بشعره :هي أنت تلعب معنا
رمها سعود بعلبة الفاين اللي جنبه :واحد من الشارع تقولين له هي أنت أنا عمك يالثوله
مااقول إلا الله يعين فواز
تنرفزت أنوار وقلبت وجهها وجلست تتتحرطم عليه
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
أنوار بنرفزه :اوه عاد بتمسكوني على هالسالفه ناظرت بسعود عمي المصون تلعب معنا
ابتسم سعود :كذا العب
نزل بين أنوار وشذى ودف كل وحده وجلس عدلو البنات جلساتهم
شذى :انتبه لادف مره ثانيه
سعود :ادف بكيفي
أنوار بصوت واطي سمعته ود اللي جالسه عند رأسها على الكنبه :بالله هذا واحد متزوج
ضحكة ود بصوت عالي :هههههههههههههههه
شذى :إيه خالتي انهبلتي
ضربها سعود على رأسها:مرتي ماهي هبله تضحك مثل ماتبي
شذى بقهر : ماتلاحظ انك بس تخبط فينا ارحمنا يااخي
غصون بضحكه وشماته :تستاهلون هذا بعض اللي تسونه فينا
ابتسمت ود وهي تسوي حركة قهره لشذى أن سعود ضربها عليها
شذى بقهر وهي تمد لسانها :بزران
ضحك سعود :واضح من البزران
دخلت فجر وبصوت عالي :بس ياولد الورقه حضرت بنلعب تريكس
ندى :كانكم شباب
سعود بضحكه :مو انما لجل كذا لعبت معهم ماراح احس بالفرق بينهم وبين الشباب
فجر تتتصنع الزعل :افا ياسعود غيروك علينا
سعود وهو يمد يده ويحرك شعرها ولاعشره يغيروني عليكم يالغاليات هنا الشله صرخت
أنوار : ظهر الحق وزهق االباطل
شذى بابتسامه عريضه :أن الباطل كان زهوق
فجر بصرخه :النصر لنا
ضحك الكل :هههههههههههههههه
ندى :الحمد الله والشكر كانهن بحرب
غصون بصوت واطي :خليك منهن لا ياكلنك هالمجرمات
ندى قربت رأسها من راس غصون وتتكلم بصوت واطي : بتركهن بس أنتي ايش فيك
غصون بملل وصوت واطي :أنتي ممليتي طول الاسبوع نفس السؤال
ندى بصوت واطي :تكذبين على مين أنا فاهمتك زين سار لك اسبوع من ذاك اليوم وأنتي كله سرحانه وكلامك خفيف
غصون :يتهياء لك
ندى بثبات وصوت واطي :السبب نايف
لفة عليها غصون بسرعه وارتباك :مين قال
ندى بابتسامه :ردت فعلك
غصون بارتباك :لا
وقامت وخلتها ندى مصيري واعرف السالفه أنا شاكه من الاول الله يستر شكلها كبيره
طلعت تمشي غصون بالحوش ولحقتها ندى وقفت ندى بوجهها :احكي ليا كل شي
غصون بين ادموعها :شفت وحده بسيارته لمن كنا بالاشاره
ندى :وتحكمي عليه بدون ماتتاكدي
غصون بعصبيه :شذى معنا مين مممكن تكون
ندى بقهر :غادة يالغبيه ماسمعتيه قبل امس لمن قالت اخذها نايف من بيتها الفجر
غصون بصدمه :صدق
ندى ابتسمت :صدق ومره ثانيه اتاكدي لاتظلمينه
غصون:اشوفك رضيتي عنه
ندى ابتسمت :الكل راضي عنه لانه تغير الحمد الله اللي هداه
غصون بابتسامه وهي تمسح دموعها :الحمد الله
( بيت نوره )
جالسه على السرير تبكي صرخت : والله ماتتهنو والله لاادمركم ليش تاخذ فواز صرخت ليش
مسكت الحاف وضمته بقوى وهي تبكي عضة عليه بهدؤ بين ادموعه : أنتي لي يافواز مااحد بياخذك مني بترجع ليا بترجع
وقفة ومشت لشنطتها اتذكرت هيا أخذت بلوزه لاانوارقبل يومين كبت عليها العصير ولمن غيرت أنوار اخذتها ابتسمت بخبث ودموعها تنزل : بدمرك يافواز بتندم على تركك لي فضلتها علي ياولد خالي بخليك تندم قد شعر راسك ضحكة بهستيريا : أنت لي وهي بتروح بتسير بح
أنا لازم اروح باقرب فرصه بكره إيه بكره رايحه رايحه مايهمني احد لا امي ولا شادن ولاابوي اصلا شادن سارت طيبه معهم ولو قلت لها بتمنعني أنا نفسي بروح مابخلي فرحتهم تكتمل ناظرت بالمرايه وهي تمسح دموعها بقوه بكفها مابنزل دموعي عليهم
ابتسمت لأنهم ماراح يلحقوا يتنهنوا ضحكة بصوت عالي :هههههههههههههههه بدمرهم وبدل عرسهم بخليه جنازتهم
مسكت بلوزة أنوار وهي اطالع فيها كانها تكلم أنوار : أنتي بضرك وادمرك بس حبيبي فواز لا لا رمت البلوزه بعيد وهي تناظر فيها بكره : أنا ماااحبك أنتي اخذتيه مني
ابتسمت بخبث ودموعها على خدها : بس برجع اخذه لانه لي أنا وبس أنا وبس صرخة فهمتي نهايتك على يدي يابنت حسين
قامت أخذت البلوزه ورمتها بالدولاب وقفلته بالمفتاح راحت جلست على السرير وهي ضامه رجولها تبكي بالم ليش يافواز ليش
انفتح الباب بقوى ودخلت شادن :مرام ايش فيك قامت مرام جري بحضن اختها وهي تبكي منهاره :راح فواز ياشادن تزوجها وتركني بروحي( شهقت وهي ترفع رأسها وشادن تناظر فيها بحزن وهي بين دموعها) والله احبه ماااقدر اعيش من غيره (بكت وضمت اختها بقوى)
قولي له احبه ماااقدر اعيش بدونه الله يخليك قولو له لايتزوج أنا من غيره اموت
مسكتها شادن ومددتها على السرير وتمددت جنبها وهي تبكي
شادن بحزن :مرام ياقلبي انسيه هو خلاص خطب وبيملك بعد العيد مافيه امل
صرخت فيها مرام وهي تبكي :أنتي تحبيهم اكثر ومين قال انه بيتزوجها قبل العيد فواز لي وماراح يتزوج غيري (بكت )هو لي أنا( شهقت بصوت عالي )احبه والله احبه حرام عليكم تحرموني منه حرام
مسكتها شادن تهديها نامت مرام بحضن اختها ودموعها على وجهها شادن غمضت عيونها بقوى والله مو عارفه ايش اسوي لك بعادك عنهم اريح لك
(بيت فيصل )
:لا غشاش انتا اخترت اللون الااحمرا
فيصل بابتسامه وهو يحط علبة الالوان حقت الاونو :كيفي بغير راي أبي لون ازرق
اسماء بوزت :إيه لمن شفت ورقتي غيرت
فيصل بابتسامة خبث :بدون كلام اسحبي اربعه
رمت اسماء الورقه اللي معها :خلاص مااابي العب
وقامت لحق وراها فيصل وهو يضحك بعد مارمى الورقه :ههههههههههه خلاص تعالي بفوزك
دخلت الغرفه ودخل ورها فيصل مسكها من ذرعها :عن الدلع
ابتسمت اسماء :مو دلع بس تعبت من اللعب
ترك يدها ومشى معها فيصل اتمدد على السرير وأسماء من الجهه الثانيه جلست واخذت مجله
فيصل بهدؤ :اسماء ممكن سؤال
اسماء وهي مندمجه :اسال
سحب فيصل المجله ولف جهتها :طالعي فيني مو بالمجله
لفة اسماء جهته :قول امر تدلل كم فوصلي عندي واحد ويسواهم كلهم
ابتسم فيصل :فدية قلبك يابعد دنيتي
اسماء بحيا :السؤال
ضحك فيصل :هههههههههههه فدية المصرف أنا (بجديه) المهم ليش وافقتي علي مع انك (نزل رأسه) تعرفين ايش فيني
سكتت اسماء ووجها سار بالارض من الحيا ناظر فيها فيصل بكل حب قرب منها ومسك يدها
:عطيني الجواب
ابتسمت اسماء وبحيا :بحكيلك قصة بنت كانت (بتردد) تحب ولد عمها مجنونه فيه بس هو ولا هو داري كانت تعشقه لدرجة الجنون ويوم من الايام نادها ابوها وقال لها جا لك عريس حست الدنيا ضاقت فيها وبالاخص لمن قال أنا وافقت عليه لانه رجال طيب اسودت الدنيا بعينها ماتتخيل نفسها مع واحد غير اللي حبته من وهي صغيره بس رجع النور ثاني رفعت رأسها بابتسامه حب وحيا وطلع هالخاطب هو الانسان اللي تحبه وكانت بقمة السعاده لين لمن( نزلت رأسها وهي تتذكر ذيك الفتره) الكل وقف بوجهها يبيها ترفض هذا العريس
ناظر فيها فيصل باستفهام :ليش الكل واقف بوجهها
ابتسمت اسماء وهي تلعب باصابع يده :خليني اكمل المهم عمتها اللي هي عمته عصبة منها وهزئتها الكل كان يهزئها مايبونها تاخذه لأنهم كانوا عارفين انه مو راضي وابوه خطب له من وراه فيقولون كيف تاخذين واحد مايبيك هي اختفت عن الكل وضلت ادافع عن حبها رفضت تستسلم مهما كان سبب رفضه لها لازم تكسبه ويكون حياتها حتى لو اخذها غصب أو كان رفضها لازم تخليه يموت فيها لأنها مجنونه بحبه ويوم لمن كانت النظره الشرعيه اكتشفت أن الرفض مو لها شخصيا والموضوع يختلف تمام حست الدنيا ضحكة لها والسعاده انفتحت ابوابها وكانت اسعد انسانه لمن سارت ملك الانسان اللي كانت مجنونه فيه
رفعت رأسها وعيونه بعيونها :عرفتها
ضمها بقوى :عرفتها وأنا بعد سرت مجنونها الله لايحرمني منك يابعد كل حياتي وقفتي بوجه الكل لجلي
رفعت رأسها وناظرت فيه بحب : وبظل واقفه بوجه الكل وحياتنا بتستمر مهما كانت العقبات
فيصل بحزن: حتى العيال
اسماء بغصه :حتى العيال حطت رأسها على كتفه أنا مااقدر اعيش بدونك
مسح على رأسها :ولا أنا يالغاليه
ابتسمت اسماء بين ادموعها وبعدت عنه وسارت ادور عن الدفتر مسكته ولفة على فيصل بابتسامه :هذا ملكك
فيصل :هو عني
ابتسمت اسماء بحيا :إيه
اخذه منها وهو يبتسم أول مافتحه قرا القصيده
من زمان الطفوله وانت والله حبيب..
مستحل قلبي من حنا صغار..
وقتها كنت طفله وضعها مريب..
داخلي شيء لك ماهو مجرد جوار..
كان عندي شعور لا نظرت لك غريب..
تعتريني سعاده ومن الأطفال أغار..
كان هذا شعوري قبل سن الرقيب..
قبل مايعذبوني أهلي بلبس الخمار..
اختفيت وأنا حافظتك عن ظهر غيب..
وما بقلبي غيرك أنت من الطفوله تذكار
ابتسم فيصل بسعاده :من الطفوله
قربت اسماء منه وضمته بقوى :من أول يوم انولدت فيه انطبع اسمك
ضحك فيصل :هههههههههههه بدل ماتبكي تقولين فيصل فيصل
ضحكة اسماء :هههههههههههههههه
(بيت مشعل )
:مو مصدقه أن الايام تجري بسرعه واليوم 25 رمضان
جوري بابتسامه :سبحان الله رمضان يمر بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس من الاكياس :بغمضت عين
جوري :متى الملكه
ندى بوناسه :ثاني يوم بالعيد والله فرحت لهم من كل قلبي
جوري :الله يتمم عليكم إلا صدق وافقت البنت على نايف ولد عمك
ندى بفرح :الحمد الله ماوافقت البنت
جوري بشك :ليش فرحانه
ندى بصوت واطي :تبين الصراحه أنا شاكه أن غصون تموت فيه وهو شكله يحبها
جوري :اجل ليش خطب
ضحكة ندى :ههههههههه طلعت جدتي مدبره كل السالفه
ضحكة جوري :هههههههه جدتك هذي مصيبه الله يستر منها بس ياريت جدتي كان زوجتني بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس :ايش رايك
مسكتهم جوري :واو جنانا
ابتسمت ندى :خذي طقمك
جوري بفرح قامت وضمتها يابعد قلبي حسبت تنسيني لانك هالعيد نزلتي السوق مع بنات عمك قلت انك ماطقمي معي
ندى:مستحيل لو انسى العالم كله ولاانساك
جلست جوري على السريروكيس الملابس معها
ندى وهي تجلس جنب جوري على السرير :ايش رايك تروحين معي أنا رايحه بيت جدتي
وقفت جوري :لا بروح بيتنا لاتنسين ياعمري بنروح بيت الحبيب
ضحكة ندى :ههههههههه الله يوفقك
جوري لبسة عبايتها ودعت ندى وراحت نزلت ندى تحت الصالة شافت سارونه تبكي بحظن ابوها حست بالحنين لابوها كانت الدمعه على وشك تنزل بس مسكتها ماتبي تضايق أخوها وبصوت مخنوق حاولت تخفيه قد ماتقدر بس وين تخفيه على مشعل اللي حس فيها :ايش فيها سارونه الحلوه
جلست ندى وجرت عليها ساره :مثاري يدول ماما وباب يحبون البيبي ويزلبوني ويعدبوني
ضحكة ندى من قلب عليها :هههههههههههههههههه لاتخافين ياقلبي مااحد ينساك كلنا نحبك وأنتي احلى من البيبي
ابتسم مشعل :شفتي حتى عمو ندى تقول
مسحت سارونه دموعها بيدها بطفوله :تيب يلا رحنا بيت زده اللي اتبر من زده
ضحكو مشعل وندى :ههههههههههههههه
ندى بابتسامه :وين شيماء
مشعل :تلبس الدلوع
دخلو مشاري وشيماء لابسه عبايتها
ندى :لحظه اروح اجيب عبايتي وانزل
سارونه وهي تجري لباب :بثرعه أنا امثكهوم لايلوحو عنت (بسرعه أنا امسكهم ليروحو عنك )وطلعت برى ومشاري لحقها
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها :اخبارك ياقلبي واخبار البيبي
شيماء بحيا :كلنا بخير دامك معنا وبراحه ياقلبي
حط عيونه بعيونها :صدق قلبك
شيماء بدلع وهي تحاول تكسر حاجز الحيا بينهم :وعيوني وروحي وكل دنيتي قرب منها مشعل بس جت سارونه تصرخ :بابا يلا بثرعه
مشعل بقهر :يالفصعونه هذا وقتك
ضحكة شيماء :هههههههههه يلا نروح
ناظرها مشعل بنص عين :عجبك الوضع
شيماء تصرف :يلا جدتي اكثر من مره ادق تقول كافي ماجينا الفطره
مشعل :حنا قلنا لها مابنفطر معكم وبنفطر عند أبو جوري يعني لازم نمرهم
نزلت ندى وهي لابسه عبايتها وسارونه طالعه :يلا أنا جاهزه
مشعل :جوري روحت
ندى :إيه من وقت تدري بعد الفطره رحنا المسجد ورجعنا سوى لجل اوريها ملابسي
مشعل بغيره :إيه يعني هي وريها واخوك لا
ندى ضحكة :ههههههههههه افا أنت الغالي بس بعد تعرف أن جوري ماااقدر اخبي عنها شي
رجعت ساره معصبه :انتو ماتثمعو اتحرنا
ضحكو كلهم وماشوا معها :ههههههههههههه
وشالها ابوها :تامرين ياسمو الاميره
(بيت الجده )
جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 04:36 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

(الجزء الرابع والعشرون )
مافهموني إن الشقـا يحب البالغين
وإن الحـزن يمشي بدرب الراشدين
ولاعلموني إن الفرح يغيب
لـسنين
وإن البشرفي دنيتي متباينين
وإني بحن للضفاير لين يشكيني الحنين
بس العيون لازم تشوف مكتوب الجبين
(الفصل الاولى )
(بيت الجده )
كانو جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه
أم فهد بصوت هادي :إيه ياعبد العزيز
ابو فهد بصرامه :ايش عندك
مزنه بخيبت امل :أبيك بموضوع ضروري
أبو فهد بجفا :مابينا مواضيع
مزنه بقهر : فهد ولدك مو موضوع
أبو فهد :وايش فيه ولدي
مزنه ابتسمت هذي البدايه : نبي نزوجه قلت بكلمك الولد خلاص ثبت بوظيفته وعنده فلوس يفتح بيت
أبو فهد برود:ولدك مو صغيري تطلبي مساعدتي (ابتسم بخبث )واذا على سالفة الزواج كلمي لطيفه تقنعه معك مايرفض لها طلب
عصبت مزنه وبقهر وصوت واطي :ليش تحرق قلبي
أبو فهد يقطع أي وسيله للتواصل :مع السلامه
قفل الجوال ودخل المجلس جلس وهو يفكر رجعتها مو هينه أكيد تخطط لشي كايد يعرفها زين الله يستر منها
(بيت أم فهد )
هين ياعبد العزيز تبي تغضيني لكن ماراح اتراجع بترجع ليا بترجع ولطيفه إذا ما خليتها تطيح في مشاكل وتتندم على اليوم اللي عرفتك فيه مااكون مزنه أنا ياعبد العزيز تقفل بوجهي
مددت رجولها زياده على الكرسي وهي ترمي الجوال على الطاوله بقهر
تبي تخليها تزوج ولدي تبيني اروح اناقشها تحلم ولدي ماااحد بيزوجه غيري ولازم اوقف لطيفه عند حدها كافي اخذته مني وهو صغير وسار متعلق فيها اكثر مني
غمضت عيونها وهي تضغط على رأسها من الصداع صدعت راسي ياعبد العزيز بس إذا ماخليتكم من مصيبه لمصيبه انتظرو علي مابسكت بالساهل
على الدرج
نزلت بخطوات خفيفه وهي تفكر
لازم اقنع محمد ياخذها لازم يشيلها من طريقي ابتسمت اكتشفت انه باقي ماخطبها البنات مابينو أي شي يعني السالفه بينهم بس أنا لازم أتحرك فهد لي وحدي وبس وصلت عند الصالة دخلت بهدؤ وهي تشوف محمد جالس لابس بنطلون ابيض وبلوزه علاقي بيج ولابس نظارات القراءه وبيده ملفات قربت منه وهي تبتسم بخبث على اللي برأسها :سلام حمودي
رفع رأسها محمد بهدؤ ابتسم :هلا ريامي
وقفت ريم عند رأسه:عادي اجلس معك
محمد :حيام اجلسي
ريم :أخاف اشغلك
ابتسم محمد :إذا مافضيت لاختي الوحيده الغاليه افضى لمين
ضحكة ريم وجلست جنبه ومسكت ذراعه وحطت رأسها عليها وهي مستانسه من تقرب محمد منها وتغيره رغم انه سار يدقق عليها كثير بس يبقى حنون
ابتسم محمد وهو يمسح على رأسها :نمتي
عدلت ريم جلستها وهي مبتسمه :لا
رجع محمد نظره بالاوراق وريم تفكر كيف تبدا معه
ريم بارتباك :اقول حمودي
محمد وعينه بالاورق :آه
ريم وهي تمسك حالها :ليش ماتتزوج رفع محمد رأسه لها كملت بتوتر يعني أنت ذلحين رجال ومانقاصك شي وكل وحده تتتمناك
ابتسم محمد :عندك عروس
ريم بسرعه بدون تردد :إيه ندى
محمد عقد حواجبه :مين ندى هذي
ابتسمت ريم بثقه :وحده مشاء الله عليها جمال وادب واخلاق نعومه مره تناسبك وطيبه مووووووت
ريم بقهر وهي تشوفه يفكر لضروره احكام لازم امدحها اكرها بس لازم ابعدها عن طريقي
قطع افكارها محمد :بنت مين
ابتسمت ريم بخبث :من بنات عم فهد تسير أخت مشعل
ابتسم محمد :مشعل رجال طيب سكت شوي خلاص اشوف فهد واخذ رايه
نقزت ريم بسرعه وصوت عالي :لااااااا
محمد باستغراب :وشو اللي لا
ريم بتوتر :خليها له مفاجئه بعد ماتخطب يعني بين له انك تغيرت وتعتمد على حالك أكيد بيستانس انك مارجعت له وقررت هالقرار المصيري بنفسك
محمد قعد يفكر وريم تناظر فيه يارب يوافق تبي تخرب عليا كل شي لازم فهد مايدري ولا يمكن يقول لك لاتاخذها أو أنا حاجزها الله يستر ويقتنع محمد اف اكرها المعفنه هذي
ناظرت بمحمد :ايش قلت
محمد وهو يمدد نفسه على الكنبه :عطيني فرصه أفكر
ابتسمت ريم براحه :خذ راحتك وبنبرة تحذير لاتقول لفهد
محمد باستغراب :ليش ماتبين فهد يدري
ريم بارتباك :أبيك تبين قوة قراراتك بدونه كذا بتخرب حياتك إذا كل صغيره وكبيره رجعت له
ابتسم محمد :يسير خير
تنهدت ريم براحه وهي تبتسم بانتصار وهذي ندى وبنطيرها
(في سياره )
:يعني سار لنا خمس أيام وحنا نيجي ونرجع لازم تتاخذين خطوه قويه إذا تبيه انزلي
مرام بتوتر :خايفه يا رحمه
رحمه تشجعها :كل يوم خافي لين لمن يتزوجها وطقي بحسرتك انزلي يلا هالمره إذا مارحنا ماراح نروح
مرام بخوف :رحمه احس السحر مو شي هين خايفه
رحمه ببرود :من ايش
مرام بتردد :ذنب كبيرو
قطعتها رحمه :إيه بس شريفة مكه على غفله سويه وبعدين توبي ماهو كيميا
مرام بتردد :طيب يلا ننزل
ابتسمت رحمه :واوووووووو بنبدا المغامره
مسكت مرام باب السياره بتردد طالعت فيها رحمه :انزلي
مرام بخوف ناظرت بالسواق : كومارو على البيت
تحركت السياره
رحمه بقهر :لمتى بتضلي كذا يالغبيه بيروح منك وأنتي تتفرجي
مرام بخوف :رحمه سكتي أنا خايفه لحسيت نفسي قويه رحت
رحمه بقهر وصوت واطي:على كذا مانتي برايحه وخلي بنت عمه تتهنى فيه وشوفيهم كيف بالكوشه يهبلون
مرام بعصبيه :رحمه خلاص ارحميني
رحمه بعصبيه :أنتي ارحمي حالك وقوي نفسك
مرام :مره ثانيه
رحمه :بكيفك
سندت مرام رسها على السياره بالم موقادره تدخل ذاك المكان أول مااقرب منه احس باختناق ياربي لمتى بظل كذا لازم أنوار ماتاخذ فواز بس مو بيدي احس حالي عاجزه موقادره اسوي شي
(بيت الجده )
اسماء لابسه عبايتها عند الباب :يلا بسرعه عجلو فيصل وسعود برى ينتظرون
غادة :طيب ذلحين بس البس عبايتي
كان المكان عفسه كل وحده ادور عبايتها رايحين السوق يجهزو للعيد ويقضو للملكه
ركبو السيارتين واتقسمو
شذى وأسماء وغاده وفجر وانوار مع فيصل
وود وشادن وندى وغصون مع سعود
وانطلقوا للسوق
(بالكوفي شوب )
:تخليو شكلي وأنا فاغر مصدوم وهي تتكلم ياولدي بنات كثير يتمنوك وهي وحده لاراحت ولاجت وأنا اخطب لك احلى وحده اقسم بالله احس اني بحلم أو انها خرفت
ضحكوا الشباب :هههههههههههه
فهد بضحكه :هههههههههه تبي تفرح فيك
نايف بقهر :تخطب من وراي والمشكله ابوي راضي ارتفع ضغطي كاني بنت يخطبون بدون شوري
ضحك راشد :هههههههههههه خايفين تنحرف
خالد بابتسامه :احد لاقي ينخطب له وهو جالس
نايف يناظره بقهر :روح لجدتك وهي تخطبلك عاد سايره خطابه
الشباب ضحكو عليه وهو معصب واصل حده :ههههههههههههههه
دقه فهد :ماسارت خطبه خلاص
نايف :يااخي هالمره البنت رفضت المره الجايه أخاف وحده توافق واتوهق
راشد ابتسم :ليش ماتبي تتتزوج غمز له ولا حاط عينك على وحده
ارتبك نايف بس مابين لهم :لا بس مااابي اتزوج الحين مو جاهز
وقف خالد:يلا شباب أنا رايح عندي منوابه
الكل :الله معك
دخل فواز ومعه مروان الكوفي وجلسو معهم
راشد بضحكه :ههههههه هلا والله بالنسيب
ابتسم نايف :هلا بالمعرس
ابتسم فواز بغرور :لاداعي لكل هالترحيب الحار مشكورين يالمعجبين
دقه مروان :مغرور امشي بس صدق حاله
وقفو يسلمو عليهم وجلسوا سوالف
(بالسوق )
سعود راح مع ود يختارون وفيصل معه اسماء
غادة ابتسمت لها لمن جت وقربت منها تسلم :هلا حياك بعرفك على البنات
ابتسمت نور :الله يحيك
غادة نادت البنات اللي كل وحده بجهه بالمحل كانو مسوين دايره بالمحل شكلها غلط كان المحل ملك ابوهم ولاهمهم احد
غادة ابتسمت :بنات هذي صديقتي نور
ابتسمت نور والبنات رحبو فيها وانضمت معهم انتشروا بكل مكان ندى ونور وغصون بمكان والباقي راحو
ندى وهي تمسك فستان مموج وردي مع موف :ايش رايكم
غصون :وااااااااااااااو يجنن
نوربضحكه :ههههههههه مره حلوه وناعم أنا شفته من بعيد كنت بقرب بس أنتي سبقتيني
ابتسمت ندى :عادي نلبس سوى
نور بابتسامه :اممم يعني مافيه احرج
ضحكة غصون بنعومه :لا يالغلا انضميتي لنا أنا وندوش دائما لبسنا واحد غير ذولاك العربجيات
ضحكة نور :هههههههه مبين أن شكلهم عربجيات بقوى
دق جوال نور بعد ماقفلت :سوري بنات بروح اشوف اخوي وارجع
ندى :خذي راحتك تبين نفس الفستان لانا بنحاسب ونطلع
ابتسمت نور وطلعت بطاقتها :خذو حاسبو معكم وبعدين نتقابل طلعت وراحت تشوف عمر وهي مستانسه انها تعرفت على البنات أكيد بيكون طيبين إذا نايف ولد عمهم ابتسمت برضى وراحت لاخوها عند ندى وغصون
غصون :مره حبيتها طيوبه وحبوبه
ندى :إيه مبين عليها دخلت قلبي بسرعه
غصون :طيب يلا نخلص نشوف مقاس لجل نشوف ذولاك الهايتات
ضحكة ندى :ههههههه معهم غادة لاتخافي
رجعت لهم نور بعد مده وكانوا واقفات قدام المحل ينتظرونها :هاي بنات شكلي اتاخرت
ابتسمت ندى :لاعادي
نور :الآن هذا الفستان لللملكه جبتم للعيد
غصون بملل :لا ياربي احس طفشت من السوق أول شي بلاقيه باخذه
ضحكو البنات :هههههههههههه
نور :طيب يلا نلحق نجيب
ومشو يكملو فرتهم بالسوق
كانوا أنوار وفجر وشذى وغاده وشادن يمشو بالمجمع ومسوين الشله رجه
أنوار :بنات طالعو والله كانها رايحه حفله
شذى برود :بنات نفسي افش حرتي
فجر فهمتها :خذي راحتك
قربت شذى من البنت اللي كانت متلثمه والميك أب كامل كانها بعرس مو سوق والعبايه كانها فستان من كثر ماهي ضيقه ومبينه معالم جسمها كله والبنت ماشيه مو منتبه راحت شذى مدت رجلها وطاحت البنت كل اللي كانو حولهم ضحكو والبنات ضحك وشذى لفة على البنت بتصنع :اوه سوري
وراحت اختفت بين الناس للبنت تسوي لها شي
البنات طالعوا شذى وهي تهرب وقعدو يضحكو على شكل البنت وهي تنافخ وادور على اللي طيحتها بتهزئها :ههههههههههههههههه
راحو البنت جهت المكان اللي راحته شذى وشافوها
فجر بضحكه :هههههههههههههه قسم بالله داهيه
أنوار تضحك :هههههههه مصيبه والله انك فله
غادة تكتم ضحكتها تحاول تهزئها :شذى ايش قلت الادب عيب عليك
شذى بضحكه :ههههههههههه قسم بالله رفعت ضغطي قلت اادبها اشوي ولااحد يروح السوق باللثمه وفل ميك أب والعبايه فستان
شادن نزلت رأسها كانهم يقصدونها قبل مده هي كانت كذا تنهدت بتعب الحمد الله اللي فوقني
غادة :يعني تبين تصلحين الكون واذا فشلتيها معناها هديتيها مايسير كذا وبعدين يلا مافيه وقت خلينا نجيب فستان أنوار مايمدي مابقى شي
مشو البنات
شادن وقفت :بنات أنا بمر على زهور الريف أبي خلطه
غادة :اوكيه روحي والحقينا حنا هنا في محل الملابس
ابتسمت شادن ودخلت المحل راحت للبايع :لو سمحت ممكن خلطت الكامليا والبودره والكريم المرطب
ابتسم البايع :تامرين
ولف يجيب اغراضها لفت شادن تتفرج على المحل بس صنمت مكانها من اللي شافته كان يطالع لها بابتسامه عريضه حست بالكره ارتجفت بداخلها بس ماحبت تبين له عطته نظره قويه ولفة الجهه الثانيه وهي تضغط على يدها تقوي حالها حست فيه قريب اتوترت بالمره قرب منها وحط رأسه قريب من اذنها
ركان بصوت هادي :والله زمان ياحلوه
حست بالرجفه بكل جسمها لفة عليه وعطته نظره قويه وبصوت حاولت يكون قوي :ابعد احسنلك لاانادي لك الامن
وقف بميله على طاولت الكشير وهو يعدل شماغه ويبتسم كان شكله خقه: من عيوني يابنت
......
شادن فتحت عيونها على كبرها : أنت ايش عرفك
ركان انهبل على عيونه وضل يناظر فيها بدون مايتكلم حست مكانها غلط ولفة عنه مسافه
وعطته ظهرها جا البايع ومعه الاغراض اخذتهم بيد مرتجفه كانت بتحاسب بس راكان سبقها وحاسب عصبة منه وهو طلع من المحل وخلاها طلعت وراه شافته واقف على جنب مع واحد من الشباب ايش يحسب نفسه محتاجه لفلوسه والله لربيه ذا الخايس قربة منه وبعيون قويه رمت الفلوس بوجهه : مب محتاجه صدقه من اشكالك ومشت
الكل طالع فيها فاغر مرت من جنب بنات سمعتهم يتكلمو
الاولى : قسم بالله مو صاحيه ترمي بوجه مشعل ال ....
الثانيه : يابختها لو أنا ركضت وراه بس ماهي وجه نعمه
طنشتهم ومشت
عند ود وسعود
ود بعصبيه ترص على اسنانها :يرحم أمك ياسعود بدون غثه خليني اختار براحتي قلتلك الأحمر
سعود بابتسامه وهو مستانس انه رفع ضغطها :أنا عاجبني البني اكشخ
رمت ود الفستان وطلعت من المحل طلع سعود وراها وهو كاتم ضحكته :ليش مااخذتيه والله الأحمر حلو
ناظرت فيه ود بقهر نفسها تذبحه توه يقول البني احلى :سعودو طير احسن مااذبحك
ضحك سعود بصوت عالي :هههههههههههههههههه
ود بقهروصوت مخنوق :أبي اروح يلا
سعود بنذاله :يلا نروح اريح لك تعبتي أكيد بس بروح اجيب شي موصيني عليه الشباب دقي على البنات
لفة ود بقهر نفسها تذبحه يرفع الضغط ويحب ينكد عليها دقت على البنات اللي معها انهم بيرحو وراحت تركب السياره وهي واصله حدها من سعود وثقالة دمه
(في سيارة ركان )
مسك الطاره بكل قوته أنا تسوي فيني كذا يابنت ابوك والله مااخليها تعدي بالساهل لخليك تندمين على اليوم اللي عرفتيني فيه وعلى اليوم اللي انولدتي فيه أنا ركان تسوي فيني وحده كذا وحده لاراحت ولاجت هين ياشادن احسابك معي عسير فوق ماتتخيلي
(المجمع )
عند اسماء وفيصل
اسماء بحنان : تجنن ياقلبي عليها
ابتسم فيصل بالم وهو يناظر البنت الصغيره اللي تناظرها اسماء بحزن : يلا خلاص نروح
انتبهت اسماء حست بالالم هي بعد مشت وهي منزله رأسها مشى معها فيصل بصمت وصلو السياره ولاواحد منهم اتكلم فيصل بصوت هادي :دقي على البنات يلا سعود روح من مده
اسماء بهدؤ مسكت جوالها تكلم البنات وفيصل يناظر فيها حاس فيها بس مابيده شي ايش ممكن يسوي رجع رأسه على المرتبه وغمض عيونه ورفع يده يضغط على رأسه مو قادر يتحمل حس بيدها تمسك يده سمع صوتها : ارتاح يالغلا هذ مكتوب لاتحمل نفسك فوق طاقتها
لف لها وقرب منها ضم يدها اللي مسكته بيدينه الثنتين ابتسم بحزن : الله لايحرمني منك ويقدرني اسعدك
قربت رأسها منه : ولايحرمني منك دخلت شذى السياره بكل عربجيه قالت بصوت استهبال : عيب معكم بزران خلي حركاتكم للبيت
بعدت اسماء بسرعه عن فيصل مستحيه أما فيصل لف على شذى ودقها على رأسها : رجال وحرمته ايش دخلك عرض لف مسك الطاره يشغل السياره ووين الباقي
شذى وهي تمسح مكان ضربته : بيجو حشى طابوقه مب يد
اسماء لفة عليها بسرعه : قولي مشاء الله عن تحسدينه
شذى تستهبل بنبرة خوف : يماما خوفتيني مشاء الله خايفه عليه من العين إذا تبين بعد اعطيه تفوه زينه بعد
فيصل بقرف : وع الله يقرفك
(بيت الجده )
مجلس الرجال
دخل سعود عليهم شاف الكل يجهز اللي يتوضا واللي واقف طابور ينتظر دوره
سعود بستهبال :وين رايحين
نايف يستهبل عليه :رايحين نخطب لك تخيل
سعود يكمل :يؤ احلى مسوين لي مفاجائه وناسه
راشد يعدل غترته وعقاله :اقول يله بس طير توضاء نلحق صلاة القيام ترى الشياب راحو ولو تاخرنا نحرونا
نايف بضحكه :هههههههههه اتذكر امس لمن مسكو سعود تهزيئه بعد ماطلعنا من المسجد
راشد ضحك :هههههههه حسيته بزر واستاذه يهزئها
سعود بقهر :تعرفو تنطمو أنت وياه
فواز :ليش ايش السالفه أنا ماكنت موجود
نايف بضحكه :وحنا نصلي دق جوال واحد وسوى ازعاج بالصلاه لدرجة الشيخ قفل السوره
وركع وبعد ماخلصنا صلاه طلعنا عند باب المسجد وجلسو ابوي وعمامي مقهورين من اللي دق جواله سعود بخبال قال أنا مسكوه تهزيئه شرشحوه ماخلو فيه شي ماقالوه شكله ينرحم
فواز ومروان :ههههههههههههههههههههههههههه
سعود بقهر : لازم السالفه كلها
راشد يبتسم :خلينا نطلع فضايحك اشوي
فواز وهو طالع :يلا نلحق مابقى شي
وطلعوا كلهم رايحين الصلاه راشد وسعود ونايف وفواز ومروان
(بيت أم فهد )
كانو اثنينهم راجعين من الصلاه يسولفو محمد كان يبي يقول له بس كلام ريم كان يرن براسه
بس هذا اخوه مو حلوه بحقه مايقول له ويعرف من اهله
ناظر فيه فهد بابتسامه :ايش فيك سرحان بايش تفكر
ابتسم محمد بتوتر :أفكر بالزواج
اعتدل فهد بجلسته وبفرحه :والله حلو تستقر ومن بنته
ريم كانت تسمع كل شي من ورى الباب خافت لايخرب مخططها قربت ودخلت الصالة محمد انقهر من دخولها لانه نسى يناقشها بسالفة انها تكشف على فهد أما فهد عطها نظرة احتقار ولف نظره لمحمد سكتو ولا احد تكلم حتى ريم حست السانها انخرس لمن شافت نظرة فهد اللي قطعت قلبها حست بالاهانه ماقدرت تتحمل وطلعت من الصالة بسرعه طلعت فوق وهي تبكي ليش يعامله كذا ليش مايحبها ايش فيها ندى ازود مني ليش يافهد أنا احبك ليش ماتحبني ورمت نفسها على السرير بقهر
تحت كان فهد يحاول يضغط على نفسه ويمحي صورتها من تفكيره الى الآن تاثر فيني ليش مو قادر انساها دائما اتناسها بس لمن أشوفها كل شي يتجدد قبض يده بقوى ليش ياقلبي تختار البنت الغلط اصلا من قال اني احبها محمد كان يناظر بفهد ويشوف كيف تعابير وجهه تتغير بقسوه حس أن فيه شي :فهد فيك شي
ابتسم فهد بالم حبية البنت الغلط:ولا شي
محمد نزل رأسه : فهد أبيك تساعدني كيف اقدر اغير حياة امي وريم بعد ماتركتهم فتره عايشات بحريه أبي ابني اسس لها البيت بس مب قادر ساعدني ياخوي
ابتسم فهد ورفع راس اخوه :أنا فاهمك أنت اجلس معهن وفهمهن وهن فعلا محتاجات اشياء كثيره لازم تتغير بحايتهم وريم بالذات سكت بتوتر
ابتسم محمد :اناداري انك متضايق لأنها تكشف عليك وماانت محرم لها
فهد بتوتر :إيه هذا السبب
ابتسم محمد :لجل كذا قلب وجهك أنا بحاول قد مااقدر بس أبيك تساعدني بامي
ضحك فهد باستهزاء بصوت عالي :هههههههه تتوقع مني اساعدك مستحيل تتقبل ولو حست أن ليا يد بالموضوع بتقلب الدنيا محمد كانك ماتعرف أمك
تنهد محمد :الله يعين
دخلت أم فهد بكل غرور :يعين على ايش
قلب وجه فهد اتمنى انه روح قبل ماتيجي
محمد :ابد سالفه بيني وبين اخوي
جلست أم فهد قدامهم وحطت رجل على رجل بطريقه تنرفز ورفعت وجهها بغرور ناظرت بفهد :أنت متى تتزوج ياولد كبرت خلاص أنا لازم ازوجك أبي افرح فيك
فهد ببرود : باقي مافكرت
أم فهد بقهر :أنا بختار لك البنت ولازم تتزوج اللي مثلك عندهم عيال
ابتسم فهد بلا مباله وبكل برود حب يرفع ضغطها :أنا الآن مو ناوي لنويت قلت لامي لطيفه لاتتعبي حالك أنت
أم فهد ماقدرت تمسك نفسها :الحين مين أمك أنا ولاهي ياخسارة تعبي فيك
فهد برود ونظره حارقه :ايش تعب ولدتيني وسنتين بالعدد بس اللي جلستيهم معي ورجعتي بعد ماكبرت وسرت رجال لو هذي الام ماكنت كذا مالك فضل سوى انك جبتيني على الدنيا الفضل كله لها وينك عني وأنا تعبان وهي سهارنه جنبي اداويني وينك يوم انها تنتظر رجعتي من المدرسه وتساعدني بدروسي وينك يوم هي اللي شجعتني على الدراسه برى وسهلت كل شي ابوي كان رافض بس هي لها الفضل بعد الله انه وافق وينك يوم كنت بامس الحاجه لحنان أم وماكان فيه غيرها عمري مانحرمت من الحنان معها عمرها ماحسستني اني مو ولدها كنت اغلى عندها من عيالها ناظر فيها بقوى وهي ساكته مصدومه من هجومه
أنتي حتى ولدك اللي عايش عندك تركتيه وخليتيه لشارع يربيه لو ماطلعت بحايته وغيرته كان بقى مثل ماهو ماكان سار رجال تدرين ليش كله من اهمالك همك الحياه والكشخه والسهرات ونسيتي دورك كام كل يوم احمد ربي واشكره أن ابوي طلقك وعشت مع امي لطيفه كان حالتي مثل حالة محمد انتي خساره تحملين لقب أم لانك بلا قلب
سار يتنفس بسرعه بعد هالمعركه قام عنهم وطلع ومحمد وقف يبي يلحقه
أم فهد كانت ماده يدينها على الكرسي وماسكته بكل قوتها من هول الكلام مو قادره حتى تتحرك حست الدنيا كلها تلف كلام فهد كله حلم كانها كانت بكابوس وفاقت منه مو ذنبها انها كذا من أول ماخسرت عبد العزيز خسرت معه كل مشاعرها سارت انسانه بلامشاعر مو بيدها تكون أم حنونه مو بيدها تعطي حنان وهي فاقدته عمرها ماحست بالحنان والحب الامعه شلون فاقد الشي يعطيه شلون قامت بهدؤ وطلعت غرفتها وهي تجر نفسها جر من الالم النفسي
محمد طلع ووقف فهد اللي تكلم بهدؤ وهو يحاول يخفي عبرته :محمد أنا اسف موقصدي اهينك
محمد :مابينا شي ياخوي بس موكانك قسيت عليها
فهد برود وبستهزاء :بعد كم يوم بتنسى كل شي ولاكان شي سار اعرفها زين يلا انارايح تامر على شي
تنهد محمد:سلامتك
يوم العيد
(بيت الجده )
كانت تمشي تبخر البيت هدؤ مافيه احد وتسمع صوت صلاة العيد على السعوديه العجايز وسعود راحو مصلى العيد حطت المبخره على المدخل وطلعت تشوف نفسها واطلع هدية سعود ابتسمت وهي تتذكر امس عطت امها وخالتها هداياهم بالليل كل وحده طقم ذهب بس هو ماعطته شي تبي ترفع ضغطه اشوي ماتنسى لمن كانو بالسوق ومارضى يجيب الفستان حتى لمن رجعت تبي تجيبه مالقت مقاسها عصبت منه بالمره طالعت بنفسها وهي تعدل الروج كانت لابسه بلوزه موف ستان طويله للركبه من فوق مفتوحه على طول الاكتاف وعلاقي بدون أكمام ضيقه وبرمود لونه ابيض وحذيان زحف لونها موف مع عقد لؤلئي لونه ابيض طويل وشعرها كان مصبوغ بني وخصل ثلجي كان شكلها مره مميز راحت امس المشغل وماورته سعود وما شافه زين لأنها امس مااستشورته مسكت هديته اللي كانت طقم عطر مع
كبك مع قلم وساعه مره فخم وراقي غلفتهم بعنايه بخيش احمر وذهبي بطريقه رائعه حطته على المدخل شافت الباب ينفتح ابتسمت وراحت لهم عيدة على امها وخالتها بعدين قربة من سعود استحت أول عيد بينهم كيف تعيد عليه بس سعود فهمها وابتسم قرب منها وباسها على خدها الاثنين :كل عام وأنتي بخير
ابتسمت ود بحيا :وأنت بالصحه والسلامه
راحت للهديه وقدمتها له بكل خجل ابتسم سعود واخذهاقرب منها وباس جبينها :مشكوره ياقلبي
حست قلبها يدق دق مو طبيعي أول مره يقول غزل مباشر وجهه زاد حماره أما هو ضحك على خفيف وطلع فوق :ههههههههههه
ابتسمت ود ودخلت الصالة عند العجايز
أم عبد الله :يابنتي الحلويات والمعمول وثلاجات القهوه والشاي جاهزه برى وجوى
ابتسمت ود :إيه ياخالتي كل شي جاهز
سمعو صوت سعود يصرخ على الدرج وينادي :وووووووووووووود
أم فوزيه ابتسمت :صمخنا زوجك روحي شوفيه قامت ود تروح تشوفه كان واقف أول الدرج
طلعت له :هلا ايش تبي
ابتسم وسحبها معه على الغرفه
دخلو الغرفه طلع لها صندوق كبير ابتسم وقرب منها وباسها على خدها :وهذي هديتي
ابتسمت ود بوناسه وحيا :مشكور
سعود عقد حواجبه :مشكور حاف
نزلت ود رأسها وهي تهز رجولها بطريقه طفوليه بصوت متقطع :ياحبيبي
ابتسم سعود عليها وعلى حركاتها الطفوليه وبحنان :شوفي الهديه
قربت ود وفتحت الصندوق اتفاجئت ناظرت فيه بذهول :هذا كيف جبته
ضحك سعود :لمن رجعت وقلت أبي غرض لواحد من الشباب يلا كملي شوفي
شالت الفستان وشافت صندل احمر وعلبه مقفله فتحت العلبه وانصدمت من طقم الاماس كان راقي ومره فخم يجنن ناظرت فيه بامتنان :ليا
سعود قرب منها ولف يده على خصرها :وفيه اغلى منك
(بيت عبد الرحمن )
فتح الباب بهدؤ مايبيها تحس دخل وشافها جالسه على السرير وشعرها اللي متناثر على كتفها وطويل قرب منها وهو يسمع شهقاتها تنهد بهدوء قرب منها حست فيه حاولت تمسح ادموعها بس هو كان اسبق منها جلس جنبها ومسك يدينها بيد ومسح دموعها بيده الثانيه
بصوت هادي وحنون :ماعليك منهم ياقلبي
ناظرت فيه وهي تتغصب الابتسامه :مين هم ايش السالفه
ابتسم على ابتسامتها عارف انها ماتبي تزعله :بنات عمي قالت لي أماني على كلامهم مالك دخل فيهم ترك يدها وضمها له وعينه بعيونها ولايهمونك
غادة بنظرات كلها حب وامتنان له :دامك معي ماهموني ومستعده اتقبل كل الكلام
قرب منها وحرك انفها بانفه وهو يضحك :ههههههههه والدليل الدموع الغاليه
ابتسمت وبعدت عنه اشوي :غصب عني
ابتسم لها :ادري ياقلبي انك حساسه
غادة وهي تلعب بيدها حس أن عندها شي ابتسم :قولي طلبك
غادة بابتسامه :تروح معي لاخواني تحضر الغدا
وقف عبد الرحمن بهدؤ وبصوت جامد :لا يكفي عزيمة ولد أخوك رحت لها وكسرت كلمة عمامي
نزلت غادة رأسها وسكتت هي غبيه خربت على حالها ليش تجيب الطاري دامها مرتاحه مالها دخل يجي اهلها اولا لازم يعني ادمر حالي حست فيه يمسك ذقنها ويرفعها كانت خايفه بس لمن شافت ابتسامته ونظرت الحب بعيونه ارتاحت عبد الرحمن بهدؤ :سمعيني ياقلبي أنا رضيت نكمل حيتنا بحب لانك زوجتي بس مو بيدي اصلح حياتي مع اخوانك اتمنى تفهميني زين
وقفت وقربت منه وضمته وحطت رأسها على صدره :أهم شي ماتتركني لاني من غيرك اموت اوعدني
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها له :اوعدك
دخلت أماني :اوه شكلي دخلت غلط
بعدت غادة منحرجه أما عبد الرحمن يمثل العصبيه :دائما اوقاتك غلط
ضحكة أماني :ههههههههه اقول بس انزل عمامي يسؤلون عنك
مسك يد غادة وبنظرة حب وبصوت هادي :حتى نسيتيني عمامي شفتي كيف انك دنيتي ومعك انسى العالم كله ابتسمت غادة بخجل لوجود أماني
أماني صرخت :ياولد استح على وجهك وانزل يلا عيب عليك بارد وجه
ضحكو عبد الرحمن وغاده:هههههههههههههه
غادة بهدؤ :حبيبي عادي اتغدى عند اهلي
أماني بسرعه :إيه احسن بالاخص انو باقي بنات عماتي بيجون
ناظر فيها عبد الرحمن بنص عين :وأنتي ايش دخلك عرض أنتي حبيبها
ضحكة غادة واماني بنرفزه طالعتها :عاجبك هزئني وطالعت بعبد الرحمن وبعدين أنت تدري انها تحبني من زمان ولاتنسى اعرفها قبلك
عبد الرحمن :بس تحبني اكثر
أماني بعناد :لا أنا اكثر
ضحكة غادة :ههههههههههه بس كانكم بزران يلا حبيبي روح وأنتي يلا ننزل اسلم وبعدها اروح
ابتسم عبد الرحمن :فدية الضحكه
غادة بدلع :الضحكه بس
عبد الرحمن بضحكه :وصاحبتها
أماني بنرفزه شكلكم مو مخلصين لخلصتو قول لي أنا تحت وطلعت وخلتهم ضحكو عليها :ههههههههههههههه
التفت عبد الرحمن لغاده وهو يبي ينزل :عادي روحي لاهلك إذا تبين بس العصر تكونين موجوده اوكي قلبي
ابتسمت له غادة :من عيوني يابعد قلبي وروحي
عبد الرحمن بغمزه :لو ماهم تحت بس كان ماتركتك ونزل تحت
ونزلت بعده غادة وهي خايفه من تعليقاتهم على النازل والطالع سلمت على الحريم وجلست معهم
(بيت الجده )
البخور منتشر والحريم بالصاله الكبيره
والبنات بالمقلط
فجر بوناسه وحماس :أتخيلي الوضع وكل وحده تسلم على الثانيه والصغار ينتقلو ياخذو عيادي مره حلو الصلاه بالمصلى
ندى :حسافه كنت أبي اروح بس مامداني
غصون بابتسامه :العيد الجاي نروح أنا وأنتي أن شاء الله
شذى :وناسه بنات ريم أخت المزيون بتيجي
ندى عقدت حواجبها قربت من غصون :لاتنسي تراقبي نظراتها احسها كانها بتذبحني
غصون بصوت واطي :يمكن تتوهمي
ندى حركت اكتوفها :يمكن صح نور بتيجي
غصون :من جد هالبنت تنحب من بعد ماقبلنها ذاك اليوم وهي كل يوم معنا عجبني اسلوبها تحسيها عاقله وعقلها اكبر من سنها
ندى :إيه مره شخصيتها مميزه
شادن :مين هي
غصون :نور
أنوار :إيه مره عجبتني وقفتها معي والله انها بنت حبوبه
شذى بتريقه :شكلنا بنزوجها عمنا
ناظرت فيها ود بقوة عين :جربي لادفنك أنتي وياها وعمك
ضحكوالبنات :ههههههههههههه
اسماء بضحكه :ههههههه وين سعود يسمع ماتبين قدامه شي ومن وراه تبين الغيره
دخلت مرام عليهم كان وجهها اصفرا وذبلانه ولابسه فستان اسود قصير وشعرها مرفوع بطريقه مهمله كل البنات استغربو شكلها شادن حست بالحزن على اختها جلست جنبهم بهدؤ بدون أي كلمه البنات يناظرو فيها باستغراب وين غرورها ونظرتها القويه وين مرام الملسونه بس هذي وحده ثانيه حسو بالشفقه عليها
برى في الشارع كانو الشباب راشد ونايف وفهد وخالد أما الباقي جوى و واقفين ماينشاف إلا بريق ثيابهم البيضا وغترهم وكل واحد فيهم مشخص نايف وراشد كانو نفس الغتره بيضا واطرفها مطرزه بذهبي وثوب ابيض ناصع أما فواز وخالد كانو ثيابهم مايله للسكري مع غتره حمرا باطراف مشرشبه
فيصل وسعود ومشعل كانو ثياب لونها سكري وشماغ ابيض
فهد كان مميز بينهم بالثوب الاسود اللي مبين طوله وهيبته ورزته مع الغتره البيضا والجزمه البيضا كان شكله ملفة بينهم
مهند ومشاري كانوا لبسين ثياب بيضا وغتر حمرا بس مشار كان لابس دقله
مشاري وهو يرمي الصاروخ :وناااااااااااااااااااسه
قرب منه نايف:اقول مشاري عطني صاوريخ
مشاري: مد يده عطني فلوس
نايف بقهر :يالخايس أنا خالك
مشاري بضحكه :هذي تجاره هههههههههههه
قرب راشد وهو يضحك :ههههههههههههههه إيه كذا شاطر خليك رجال تاجر
ناظر فيه نايف بحده :اقول بس ضف وجهك لف على مشاري وأنت يالهيس الاربد كم تبغى على الدرزن
مشاري يفكر :بخمس طعش ريال
نايف بنرفزه : لا والله الدرزن بعشره
مشاري ببرود :حق المشوار للدكان واذا ماتبغى خليه وروح بنفسك
نايف لانه متكسل يروح دفع له الفلوس واخذ الصواريخ وراشد بعد اخذ منه
فهد هو يشوفهم ويضحك :هههههههههه يالبزران
مسك نايف ثلاث صواريخ ورصهم جنب بعض واطلقهم وصوتهم كان مره عالي وانفجرو مره وحده
عند الباب مباشره كان واقف فهد وخالد امافواز وسعود وفيصل ومشعل داخل عند الرجال
خالد وهو يطالع راشد ونايف وهم يفرقعو صواريخ :قسم بالله بزران
ابتسم فهد :خليهم يرفهو ماصدقنا ينتهي حزنهم
خالد :الله لايرجعها من أيام
سمع فهد وراه صرخه ناعمه وصغيرونه لف وضحك عليها كان شكلها مره كيوت فستان وردي مع ابيض قصير مع شراب ابيض وجزمه بيضا وشعرها صغير مفلول وفيه ورد صغيره بيضا :هلا وغلا حبيبة قلبي سارونه
نقزت سارونه له وشالها ابتسمت :فهود وين العيتيه
ضحك فهد :ههههههههه ياعيون فهودي طلع من جيبه وعطاها
فتحت ساره عيونها على كبرها :ريال تبير مره
ضحكو خالد وفهد عليها وهي اطالع الخمسين ريال :ههههههههههههههههههه
جت لمى بابتسامه ومستحيه :فهد أبي اروح اشتري بالعيادي حقتي
خالد ابتسم لها وعلى شكلها الطفولي :طيب تعالي عيدي لجل تزيد عياديكي
نقزت سارون :عاتي أنا تمان تعتيني ريال تبير (عادي أنا كمان تعطيني ريال كبير )
ضحكو فهد وخالد :هههههههههههه
خالد قرب منها وحرك شعرها :طيب تعالي ياحلوه واعطيك
ساره وهي تبعد يده :لا اعتيني وأنا بحزن فهودي
ضحك خالد :هههههههههههههه شكلك ساحرها
ابتسم فهد :ايش ذنبي إذا الصغار يحبوني
لمى بعد ماتعودت على الجو قربت من خالد وسلمت عليه :من العايدين عطني عيديه
ضحك خالد :هههههههههههههه من عيوني وعطاها وعطى ساره بس ساره طالعت بالخمس ريال :اوف حلود بحيل (اوف خلود بخيل )
ضحكو :ههههههههههههههههههههه
لمى :يلا فهد تودينا
ابتسم فهد وطالع بخالد :تروح معنا
خالد :إذا على رجولك
فهد :إيه يلا
وراحو
عند العيال وقف نايف ووجه الصاروخ جهت مهند ولعه مهند ماكان منتبه بس راشد اللي انتبه وسكت مر الصاروخ من جنب مهند وخبط بالجدار صرخ مهند وهو يطالع نايف :يالمجنون بغيت تشيلني
ضحكو نايف وراشد :ههههههههههههههههه
نايف :احسن
مهند بقهر ولع فتيله ورمها جهت نايف بس نايف بعد
نايف بضحكه :ههههههههههههه ماجت يالاحول
راشد اللي يبغى يخون بنايف رمى الصاروخ جهته انتبه نايف متاخر بس الصاروخ جى بين رجوله وخرم الثوب
نايف بقهر :يالمجنون
ضحك راشد :ههههههههههههههههه تستاهل
مهند بشماته :هههههههههههههه احسن
ناظر نايف ثوبه بقهر :الله يقطع ابليسكم ثوب جديد
مهند :اقول مو كانك مفصل ثلاث ثياب كأنك معرس
نايف يحرك حواجبه بطريقه مميزه : اوه فيه ناس غيارين ناظر راشد بحده والله مااعديها لك جى بيرمي عليه صاروخ بس راشد دخل عندالرجال بالمجلس تحلف له نايف
وقف نايف اوف اللحين كيف ادخل لشافني ابوي بيبدا يهزء خليني ارجع البيت اغير قبل مايجو الناس ركب سيارته وراح داخل المجلس ضحك الشباب كلهم :ههههههههههههههههههه
فواز :قسم بالله مانت صاحي لو جت في رجله
ضحك راشد :ههههههههههههههه لا أنا قاصد اصوبها بين رجوله
سعود :طيب وينه اللحين
راشد بابتسامه عريضه :خليته برى ماادري عنه
دخل مشاري ومهند سالهم فيصل :وين نايف
مهند وهو يضحك :هههههههههههه راح يغير
وقف أبو فيصل :يلا ياعيال ندخل نسلم على امي وخالتي
دخلو كلهم يسلمون على الجده في المقلط كان الحريم الكبار والجده حتى شيماء راحت عند البنات
عند البنات دخلت شيماء عليهم :عمامي جو يعيدون
نقزت فجر :وناسه بروح اعيد
ضحكة شيماء :هههههههههه ارجعي يالهبلا العيال هنا
شذى بقهر :اوف ايش عندهم ابس اعيد
ندى بضحكه :قولي أبي عيديه
شذى بصراحه :طبعا في احد مايبي العيديه
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
وقفت ندى ومشت الين عند التلفزيون كانت لابسه تنوره ستان ضيقه من فوق وتوسع من عند الركبه وبذيل لونها ممزوج اصفر باسود وبلوزه ضيقه من عند الخصر ومن الوسط واسعه تنزل على الارداف البلوزه نفس الوان التنوره وكانه فستان كامل وكانت ولابسه سلسال لؤلئي طويل لونه ابيض ويدها اكسسوار ابيض وشعرها الطويل متناثر مستشورته وقاصه من قدام قصه على ميله كان شكلها مميز وكانت بس حاطه كحل اسود من جوى مكبر عيونها مع مسكرا وروج وردي
فجر اللي كانت مطقمه هي وشذى وانوار كانو لابسين تنوره ارضيتها ابيض وفوقها خرابيش بلون الاورنج وبلوزه بيضا من فوق كانت فتحتها على شكل دائري وزم من تحت الصدر وكان اكسسوار اورنج ومع الميك أب الاورنج الخفيف كان كل وحده فيهم تقول الزود عندي مع جزمه لونها ابيض طبعا الشعور كل وحده لها حركه فجر قصته شلال على طوله أما أنوار ملفوف بكر وشذى كان شعرها مجعدته بجل ومن قدام طوق لونه ابيض كان شكلها كيوت مره :اوه يحق لك يارض انهدي ماعليك قدي
ضحكة ندى بحيا :هههه موقصدي بس أبي اكون قدام التلفزيون
غصون قامت عندها كانت لابسه تنوره بيضا بكسرات كثيره مع بلوزه موف من فوق جهه ربع كم والثانيه بدون شي واكسسوار ابيض طويل مع شدو موف خفيف وروج وردي ولافه شعرها كله فير ورافعه قصتها من قدام بشباصه بيضا
شذى :والله يحق لك الخقه كاشخه على الاخر والاخت الثانيه بعد طالعه رزه بالطويل
ندى :حتى انتم
غصون :يعني ماتشوفون حالكم بالارورنج والله نايس
أنوار :بنات يلا عرض ازياء كل شوي وحده تمر وتعرض لبساها
شيماء بضحكه : الله يخلف على اخوي بحرمته
انحرجت أنوار ونزلت رأسها صرخو فجر وشذى
فجر :اوه تطورنا وسرنا نستحي
شذى بصراخ :يؤيؤيؤيؤ ياشين السرج على البقر
قامت عليها أنوار ضربتها :بقره بعينك
شذى جت تضربها بس وقفت بينهم فجر:العيد ياصبايا صلح ناظرت بشذى بعدين ملكتها بكره تبي أخوك يذبحنا
جلست أنوار مكانها وهي منحرجه كل اشوي يحرجوها
غصون بهدؤ :بنات وين شادن ومرام
شيماء :راحو لبيت عمهم
ود برحمه :شوفي كيف حالتها والله رحمتها
فجر :على كثر كرهي لها بس من جد حالتها تصعب على الكافر
اسماء :ماتعرفون سبب حالتها
شذى :أنتي تعرفينها ماهي معنا مره
أنوار :اقول شله تعالو نطلع نكلم هدى ماعيدنا عليها
وطلعوا الشله فوق
عند الرجال
أم عبد الله : الله يوفقك بكره ياولدي يانك رضي وهي تناظر براشد مو مثل غيرك طحوش ومايبغو الزواج
راشد بضحكه :قولي راشد واختصري طبعا كل اللي مو متزوجين مختفين واستفردتي فيني
أم عبد الله : والله ياولدي مايهنا لي بال لين ازوجكم مثل مازوجة ابهاتكم
راشد وهو يبوس يدها :الله يطول بعمرك وتشوفين عيالنا
أم عبد الله :إلا وين خالد وفهد ونايف
كتم راشد ضحكته وهو يتذكر نايف
سعود :راحو يودو البنات السوبر ويرجعو ونايف راح يغير ثوبه
أم عبد الله بعصبيه :بلاه ثوبه
سعود يبي يوهق راشد :اللي جنبك اطلق عليه صاروخ وحظ انه جى بثوبه
أم عبد الله وهي تخبطه بالعصايه :يالهامل تبغى تذبح أخوك
مهند باستهبال :ياجده تراه ولد عمه شكلك خرفتي
دقه أبو فيصل على رأسه :استح ياولد جدتك
أم عبد الله :ماخرفت ياولد عبد الله بس هو خويه بحسبت اخوه
جى مشاري يجري :جدو هذا محمد يسال عن فهد
أبو فيصل يكلم الشباب :روحو شوفهم بنسلم احنا ونلحقكم طلعو مشعل وسعود وفيصل وفواز راشد وقف عند جدته :يلا ياحمده أنا رايح ياقلبي تبين شي دقته جدته بالعصايه وهي معصبه :روح سود الله وجهك من ولد السانه فاصخ الحيا
ضحكو الكل :هههههههههههههه
أبو فيصل ناظر بمشاري :روح ناد البنات يسلمون
مشاري جرى :طيب
لمن طلع مشاري دخل خالد وفهد يسلمون
أم عبد الله :ياهلا والله بالعيال البكر
ابتسم فهد :هلا فيك
أبو فيصل بعتب يمزح :افا يمه ترحبين ببكر اخواني وبكري لا
الجده طالعت بولدها وسوت حالها تغمز :اسكت ادهن سيرهم يتزوجون ولا ولدك متزوج
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
قامت أم فيصل وام اسماء وام خالد
أم عبد الله :وين رايحات
أم فيصل وهي ورى الغطا :نشرف على الاكل ياخالتي
أم عبد الله :إيه زين وخذن هالبنات خليهن يتعلمن
طلعو الحريم ومابقى غير أبو فهد وابو خالد وابو فيصل وخالد وفهد والجده أم عبد الله
أبو فيصل :إلا يمه وين خالتي
أم عبد الله :راحت تعيد على جاراتها عشان يميدها تلحق على الغدا
عند البنات دخل مشاري وقال لهم قامت ندى بابتسامه :احسن لجل اقهرهم
راحت بسرعه وفتحت باب المقلط بابتسامه بس اختفت ابتسامتها لمن شافتهم خالد وفهد لمن شافوها نزلو راسهم اماندى طلعت بسرعه والدمعه بعينها
الجده ناظرت بعيالها بابتسامه ماكره أبو خالد انزعج مايحب يجبر عياله أما أبو فهد استانس لانه اصلا يبغى يكسر راس مزنه كان الصمت مطبق لين تكلم أبو فيصل :نسينا نقول انه العيال جو
وقف خالد متوتر وطلع وطلع وراه فهد أول ماطلع حس انه يبي يتحرر طلع الشارع وصورتها مافارقت تفكيره حاول يضغط على نفسه يمحي صورتها بس ماقدر انمحت صوره ورجعت بدالها صوره ماينسى شكلها في بيتهم ولاقدر ينساها سيطرت عليه بكل مافيه لازم يخطبها بس يستنى يخلصو من فواز خاطبها خاطبها انرسمت على شفايف خالد ابتسامه وهو يتخذا قراره النهائي
أما فهد دخل سلم على محمد وهو مبتسم جلس مع الشباب وهم يسولفو كان يفكر باللي دخلت عليهم كانت ملاك مثل الحلم طرد الافكار من رأسه وصورة ريم تنرسم مكان ندى حس بالاختناق متى تنمحي ريم من حياته اكثر شي يكره هو حبه لها ليش مو قادر ينسها ويتخطى الوضع ليش
عند البنات دخلت ندى المقلط وكان فيه البنات كلهم والشله نزلت لان ريم جت كانت ادموعها على خدها قامت لها شيماء بسرعهه والبنات بخوف
شيماء بخوف :ايش فيه
ندى ودموعها على خدها وبشهقه :دخلت المقلط وشفت عيال وجلست تصيح
ضحكو البنات غصب :هههههههههههههه
فجر تحاول تكتم الضحكه :ندو حبيبي لمتى بتظلين كذا تبكين عادي خذي الموقف ايزي
شذى بتريقه :تحصل في احسن العائلات
أنوار بتريقه :ليكون فواز اذبحك
ابتسمت ندى غصب لمن تذكرت خالد وقالت بخجل :لا بس خالد وفهد
فجر بضحكه :لا راح فيها اخوي خلاص البنت وعمتها مره وحده
ضحكو البنات وانحرجت ندى أما ريم كانت تغلي من نار الغيره حست بالحقد يزيد لازم تعجل بخطبت محمد
دخلت لمى :بابا يقول تعالو عيدو
ندى برعب :لا لا فيه احد
ضحكو البنات :ههههههههههههه
لمى :لا كلهم راحو
راحو البنات يعيدو على اعمامهم وقفت ندى وهي تسلم عليهم حست بالشوق لابوها حاولت تمسك دمعتها صعبه فراق الابو والام صعبه اليتم كل وحده واقف جنب ابوها وهي واقفه بالنص تناظرهم بحسره وين ابوها تحت التراب ثلاث اعياد ولاقدرت تتاقلم على بعده حست بالحنين كانت بتنسحب بس مسكها أبو فهد هو منتبه لها ومنتبه لعبرتها ناظرت ندى فيه وشافت صورة ابوها هو اقرب عمامها لابوها حست بالغصه انتبهت لها الجده والكل انتبه
أم عبد الله مسحت بطرف شيلتها دمعه نزلت غصب أما ندى نزلت رأسها وسحبة يدها من
عمها وطلعت مشت لين الحديقه الخلفيه تختفي عن عيون الكل وتركت لنفسها العنان بكت وبكت وهي تتذكر بسمة ابوها وامها اشتاقت لهم بكل مناسبه مفرحه تحس بالفقدان تبيهم يفرحون معها ويفرحون لفرحها وعلي بعد راح واختفى ليش كل انسان احبه واتعلق فيه يروح حطت يدها على وجهها وهي تبكي بحرقه مو قصدها تخرب العيد بس مو بيدها احسسها باليتم فقدانا اهلها حتى لوكان غيابهم من زمان بس صعبه تشوف كل وحده بحظن أبوه وهي وين ابوها راح من حياتها وماعد يرجع مهما حاولت ماراح تتاقلم على الحياه بدون بدون حنان أم واب يحميها ويعطف عليها مهما حاولو اللي حولها يساعدوها مافيه مثل حنان الام وعطف الاب وينك يبه وينك يمه اشتقت لكم وينك ياعمي تيجي ليا
في المقلط الجو كان متوتر العمام طلعوا لرجال اللي جو والجده حست بالحزن على بنت ولدها الى الآن جرح ولدها ينزف بقلبها وهالجرح يزيد كل ماشافت عذاب بنته
دخلت ساره تصرخ بضحكه:عمو ندى متحبيه ولى البيت
البنات طلعوا وهم طالعين شافو جوري تدخل راحت لها غصون بارتباك:جوري تعالي معي شوفي ندى
جوري بخوف قبل ماتقلع عبايتها :ايش فيها
غصون :مثل العيد اللي فات وحكت لها كل اللي صار
مشت معها جوري بحزن وغصون كملت بالم :لمن كان علي موجود هو الوحيد اللي يقدر يغير عليها الحزن ولايحسسها بشي بس بعد ماراح واختفى حست بالغصه ودموعها على وشك تنزل كل شي بحياتنا تغير
سكتت جوري احترام لها وقفو قريب سمعو شهقات ندى وصوت بكائها قطع قلوبهم راحت غصون وهي مي متحمله أما جوري قربت منها حست ندى بيد على كتفها رفعت رأسها وشافت جوري ارتمت بحظنها :جوري موقادره والله مو قادره كل وحده مع ابوها وأنا مالي أب بكت أنا يمتيمه بدون أب وام شهقت مالي احد
رفعتها جوري بانفعال وهي تحاول تمسك نفسه :جدتك أنا مشعل شيماء بنات عمك اللي يحبوك كلنا وين رحنا ندى لاتكسري فرحتهم للعيد اتحملي علشانهم عاجبك كذا ضيقتي خلق جدتك وعمامك
ندى هدت وبعدت عن جوري وهي تمسح دموعها بكف يدها :بس موبيدي غصب
جوري بحنان :اتحملي لو مو لجلك لجلهم
ابتسمت ندى بهدؤ بين دموعها :الله لايحرمني منك
ابتسمت جوري بدلع :ولامنك دفتها يلا اشوف ارسمي ابتسامه وريحي الكل وعطتها منديل من شنطتها شفتي حتى شنطتي وعبايتي ماقلعتهم لعيونك
ابتسمت ندى وهي تمسح دموعها قربت منها جوري وطلعت قلم كحل من شنطاتها وبودره وعدلت وجه ندى ابتسمت ندى وراحت معها راحت أول شي لجدتها اللي حست بالراحه لمن شافت ندى وبعدها راحو عند البنات
مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :ا...........
انتهى الفصل الأول من البارت

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الرابع والعشرين

( الفصل الثاني )

.. لاغاب عني يظلم الدار والحي..وان غاب غيره ماعسرني غيابه
انا بدونه زهرة مالها ضــي ...بين الهشيم وتستغيث بسحابه

مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :استهدو بالله ياجماعه إن شاء الله ماعليه شر هو بالمستشفى
أبو فيصل وقف وهو يترنح : لاحول ولاقوة إلا بالله وين باي مستشفى
سعود نزل رأسه :اللي يشتغلو فيه العيال
طلعو الكل من البيت ركبو سياراتهم متوجهين للمستشفى يشوفو نايف
(المستشفى )
أول مادخلو يسالون عنه جى ممرض يجري على فيصل :دكتور
راحو الكل وبقى فيصل مع اللمرض يستناه يتكلم : فيه حاله خطره لازم عمليه والدكتور محمد استاذن الحاله خطره والين يرجع يسير شي
فيصل اللي مو قادر يوقف من الخوف على اخوه :طيب مافيه غيري أنا عندي حاله عائليه
المممرض :يادكتور الحاله خطيره
فكر فيصل مهما كانت حياته لازم ماتاثر على مهنته وبالاخص أن مهنته حساسه انسانيه ناظر بالممرض بالم :جهزو غرفة العمليات جاي
راح لغرفته لبس البالطوه مع انه في اجازه راح للعمليات بدى بتعقيم يده يالمعقمات دخل
وشاف اللمرضين حول المريض قرب منهم بهم وهو خايف على اخوه لمن قرب حس الدنيا وقفت يسمع بس همس كأنه بحلم مستحيل الي يشوفه هذا فيصل اخوه لا مو هو لا شلون يبوني اعمل له العمليه مستحيل ناظرت بالمساعد بنظره بدون حياه وبهدء ودموعي تلاقائيا تنزل :مااقدر بمهس صعب هذا اخوي
قرب مني المساعد :فيصل هذا دافع اكبر يلا نلحق نساعده لانه أخوك لازم تبذل جهدك
قرب منه كأنه اله حس يده متشنجه شجعه المساعد والممرضين السعودين اللي معه حاول يساندونه تقدم وبدى يعمل العمليه وهو يحاول يسيطر على داقات قلبه
برى عند باب العمليه كان السيب مليان اصحاب نايف وعمامه وعيال عمه وبعض الرجال اللي كانو معهم أبو فيصل جالس على الكرسي ويستغفر بهدؤ رأسه منزله وعقاله على وشك يطيح من الهم مهما كان نايف اغلى عياله صح كان يقسى عليه بس لمصلحته حس بدمعه حبسها بعيونه يارب انك تطلع لي ولدي يارب انك تعافيه حاول يسيطر على حزنه ويلجاء لربه نايف غالي مرح ودائما ضحكته ماتفارقه هو نور البيت وضحكته يارب تحفضه هو نور قلبي ويعلم الله انه اغلى عيالي وماقسيت عليه إلا من خوفي عليه من هالدنيا يارب انك تلطف فيه وترجعه لي سالم سمع صوت اخوه أبو خالد :وكل امرك لربك ولن يصيبك إلا ماكتب الله لك
ابوفيصل بصوت هادي مهزوز حزين :ونعم بالله
على جنب خالد واقف جنب سعود سعود بحزن :روح معه ساعده مااتوقع يقدر هذا اخوه
تنهد خالد :أنا رايح لهم
(بيت الجده )
أم فيصل ودموعها ماوقفت :يارب تحفظه يارب تخلي لي ولدي يارب لاتحرمني منه يارب انك تصبر قلبي على وليدي
أم اسماء : يافوزيه اذكري الله ماعليه غير العافيه أن شاء الله
أم فيصل وهي بين مها ولطيفه يهدوها :والله قلبي ناغزني ولدي فيه شي وهم مخبين علي
عند البنات
شذى وهي تبكي منهار :الله يخليكم ابغى اخوي ابغى نايف قول له لايروح والله مااقدر اعيش من غيره حياتي بدونه ظلمه لاتخلوه يروح بكت بصوت عالي جيبو اخوي جيبوه مايخصني ابيه
مسكتها فجر ودموعها بعينها مي قاده تتحمل حال شذى :استهدي بالله واصبري ياشذى مايصير كذا علشان أمك اصبري
شيماء وهي تبكي وبهدؤ :أن شاء الله بخير
صرخت شذى وهي تبكي :كيف بخير وهم ماردو علينا أكيد فيه شي والله قلبي حاس يارب انك تحفظ الغالي
فوق في غرفة غادة
بكت بحرقه :ندى موقادره امسك نفسي شهقت ولله احبه والله احبه صرخت وهي تبكي والله احبه ليش يسير فيه كذا لفة على ندى وهي تبكي وبهستيريا يسوي اللي يبيه بس يرجع يكهرني مايحبني بس اشوفه طيب أبي اشوفه يارب يكون بخير
ندى ودموعها على خدها :اذكري الله وصلي وادعي له لا احد يشوفك
جوري بهدؤ :امسكي نفسك لاتفضحي حالك اهدي
نور كانت اتناظر فيها بدون ملامح بس دموعها تنزل غصب اتذكرت كلام نايف عن بنت عمه وحبه لها وخوفه عليها من انها تكرهها الآن بين حبها وينك يانايف تشوف ارجع ماابيك ولاراح احبك بس اشوفك مستانس معها يارب تحفظه يارب مو قادره اتحمل ماابي اروح أبي اعرف اخباره الله يسهل عليك يانايف اتذكر ضحكته ابتسامته انسان طيب يارب انك تحفظه
ناظرت فيها جوري بحزن وهي تشوف ملامحها الجامده ودموعها :شكلك حساسه مره
نزلت نور رأسها بلاك ماعرفتي نايف وماجربتي طيبت قلبه مهما حاولتي تمسكين نفسك ماتقدرين آه احسه حلم يارب حلم واقوم منه مستحيل اتحمل فراقه كيف بتحمل يعيش يحب بنت عمه يتزوجها افرح له بس مايترك الدنيا كيف بتحملها بدونه يارب انك تصبر اهله وترجعه سالم لهم يارب
(المستشفى )
بغرفة العمليات كان العرق يتصبب منه وهو مرتبك بزياده الحديده داخله قريب من الرئه الله يستر لايكون فيها كانت يده ترتجف وهو يحاول يثبتها ودموعه تنزل لا اراديا دخل خالد وشاف حالته اشر له يطلع يرتاح وهو يكمل بس فيصل رفض وجلس وخالد بعد المساعد واخذ موقعه كانت نظرات الخوف بين خالد وفيصل متنقله وهم يحاولون يسيطرون على الوضع كل اشوي يناظرون تخطيط القلب
(بيت الجده )
في البيت غادة جالسه جنب ود وشيماء ومرتبكه الكل قلقان مااحد قال لهم خبر عنه
شذى بخوف وهي تبكي :أكيد سار له شي أنا متاكده اجل ليش ماجانا خبر
غادة بتوتر وعصبيه :شذى واللي يرحم والدينك اهدي مايسير كذا لاتتفاولي عليه أن شاء الله يكون بالف خير
سكتت شذى وهي تكتم بكاها بالم
( بيت أم فهد )
:أنا ماتحملت وأنا اشوف دموعهم والله ينرحمو
أم فهد بشماته :يعل المصايب بزود عليهم
ريم بقهر منها :خافي ربك لاتتشمتي الله يبلاك
أم فهد برود :شكلهم اكلو بعقلك
ريم بقوه :إيه اكلو عقلي بطيبتهم واخلاقهم
أم فهد تضيع الموضوع :تروحي معي العرس اليوم بنت أم مشاري
قامت ريم بقهر :لا مو رايحه
طلعت ريم وهي حزينه على حال البنات الله يعينهم حالة شذى كانت مره منهاره يارب يصبرهم
(بيت العمه نوره )
دخلت شادن الغرفه بكل الم وحزن :مرام الحقي نايف دمعة عينها سارله حادث ويقولون حالته خطيره بنروح بيت جدتي
وقفت مرام وهي تضحك بصوت عالي وتنقز بفرحه :الحمد الله يارب وبكل وناسه تلف بالغرفه الحمد الله حقق مناي
ناظرت فيها شادن باستغراب واستنكار :اقولك الولد حالته خطيره تضحكي وتنقزي
قربت منها مرام بضحكه وابتسامه :إيه ياحلوه معناها تاخير زواج فواز وانوار كيف ماتبيني استانس
قربت منها شادن وعطتها كف قوي :يمكن هالكف يصحيك خافي الله بدل ماتدعي لولد خالك تسوي كذا
مرام بنظرات كره :مايخصك أنا فرحانه وبظل فرحانه مالك امر علي واطلعي برى بسرعه برى وهي ادفها وتطردها
طلعت شادن وهي حزينه على حال اختها مسكت عبايتها ونزلت مع امها اللي كانت منهاره مهما كان نايف ولد أخوها وهم بالسياره انهارته نوره
شادن بهدؤ :بس يماما استهدي بالله
نوره :الله يعينك يااخوي يا عبد الله والله أن الولد طيب وبعز شبابه حرام يسير فيه كذا
شادن :قولي لا اله إلا الله هذي كتبت الله والمرض مايعرف صغير وكبير وهذا قدره إذا مكتوب له يعيش بيعيش
نزلت نوره رأسها
في البيت
:تخيلي ولد خالي سار له حادث وبيتاجل الموضوع وناسه ماتتخيلي فرحتي يارحمه
رحمه بوناسه :فن تاستك إذا يمدينا ننفذ الخطه ونفرق بينهم
مرام برود :إيه بس بدون سحر
رحمه بخيبة امل :لا السحر حلو فيه اثاره اكثر
مرام بخبث :السمعه اقوى
رحمه ضحكة :هههههههههه فديت الناس اللي يفكرو أهم شي بدون ادله وايش الوضع
مرام بفرح :عندنا فتره لين يصحى اخوه نفكر فيها لازم شي يدمرها نهائيا مو بس يضيع فواز منها
رحمه بضحكه :ههههههههههههه ياشيخه اموت في افكارك كلها دمار
مرام بضحكه :تربيتك
(المستشفى )
ناظر فيه فيصل بقلق خالد كان قلقان وهو يناظر تخطيط القلب بدت تضعف دقات قلبه اشوي اشوي القلق يتصاعد بينهم وكل واحد نظرته لثاني يسانده خلص فيصل ناظر بالمساعد يجي بدل خالد العمليه خلصت باقي يقفلون على الجراحه قرب المساعد يخيط ناظرو فيصل وخالد بالتخطيط بقلق كل اشوي تنزل النبضات كانوا خايفين خلص المساعد ابتسم خالد لفيصل بس فاجائهم صوت توقيف ضرابت القلب فيصل اتصرف بسرعه راح لجهاز الانعاش بالصدمات الكهربائيه مره مرتين والخوف والقلق ودموعه اللي تنزل
(بيت الجده )
أم فيصل :كل هذا بالعمليه يارب سترك
أم خالد :أن شاء الله خير تفائلي بالخير
دخلت نوره منهاره وجلست جنب امها كانو أم فوزيه وام عبد الله جالسات وكل وحده تدعي من جهه هذا حفيدهن الغالي
في المقلط كانو البنات ساكتات ينتظرو أي احد يقول لهم شي
شذى بقلة صبر :غادة ارجعي دقي على زوجك يمكن سار شي
غادة :أنا قلت له لو سار شي يخبرني هم باقي ينتظرون
شذى اللي رأسها بحضن فجر :يارب انك تسلم اخوي وترجعه لنا يارب
قامت غادة تطلع فوق
فوق كانت غصون متمدده وندى عند رأسها تقرا عليها جوري روحت ونور جلست معهم كانت عند طرف الكنبه لامه رجولها وتفكر خايفه عليه
دخلت غادة ناظرت بندى وبهدؤ :ايش فيها
ارتبكت ندى وماعرفت شتقول ناظرت بنور تنجدها بس نور ماكانت معها كل تفكيرها بنايف وغصون ساكته ودموعها تنزل كانها مو بالدنيا اضطرت ندى تاخذ غادة برى :بصراحه غصون بارتباك يعني
فهمت غادة وابتسمت بالم :فهمت
ندى بالم :ماجت أخبار عنه
غادة :إيه كلمت عبد الرحمن وقال انه في العمليات بيني وبينك يقول حالته خطيره بس أنا ماقلت
ندى بحزن:كيف اقولها
غادة :لاتقولي لها ولاتخليها تنزل يشوفها احد وننفضح واذا احد سال قولو له انها تعبانه وحاولي تخففي عنها الله يستر ويرجعه لنا سالم
ابتسمت ندى بالم :امين يارب
(المستشفى)
طلع من العمليات ودموعه على خده نزع الكمامات الكل ناظر فيه بخوف مسح دموعه ورسم على وجهه ابتسامه هاديه :الحمد الله نجحت العمليه وقدرنا ننقذه
تعالت اصوات الكل وهم يتحمدو لابوه بالسلامه والكل سار يحمد الله ويشكره بس وقفه صوت فيصل :بس
أبو فيصل بخوف :بس ايش
فيصل بهم :لازم يصحى واذا ماصحى خلال اربعه وعشرين ساعه يمكن يدخل في وسكت
أبو فيصل يهزه :في ايش تكلم
فيصل بالم وهدؤ : غيبوبه
الكل سكت وانصدم
جلس أبو فيصل بهدؤ وحزن :لاحول ولاقوة إلا بالله اللهما اجرني في مصيبتي خيرا منها يارب عطفك ورحمتك
(بعد اسبوعين)
(بيت الجده )
أم عبد الله بحزن :سار له اسبوعين وهو بالعنايه بغيبوبه ومافاق منها والله أن قلبي تقطع عليه كل ماازوره واشوف الاجهزه حوله
جارتها :تصبري يام عبد الله يمكن فيها خيره وتكفير له
أم عبد الله :وهذا احنا صابرين وننتظر الفرج من رب العباد
وقفت جارتها :الله يفرجها عليكم يارب يلا أنا رايحه بشوف عيالي
أم عبد الله وقفت :بوصلك
جارتها:والله ماتوقفي ادل الطريق وطلعت
جلست أم عبد الله بحزن وهي تفكر بحالهم من ليلة العيد وقلبها ناغزها ومن حلمها عرفت أن فيه مصايب كثيره الله يستر من الجاي ماكملت كلامها إلا شادن داخله عليها تبكي منهاره
قربت منها وهي تبوس يدها وتبكي :الله يخليك ياجده مابغاه مابغى اتزوجه الموت اهون علي ولا الثاني ياجده متزوج ياجده مابغاهم
الجده بحزن وهي تمسكها وتجلسها جنبها :ايش عندك يابنتي
شادن وهي تبكي وتشهق : امي تبي تزوجني وتبيني اختار بين اثنين بس
ابتسمت الجده :وهذا زين يابنتي
شادن بكى :ياجده أي زين وهي مخيرتني بين ثنين كل واحد امر من الثاني واحد لانه ولد ال .. بس ياجده سمعته طايحه وسكير والثاني متزوج وعنده اربع عيال اكبر بناته قدي قولي ليا وين الخير وابوي واقف معها مالي غيرك وغير خوالي
أم عبد الله بحزن :الله يخلف على عقلك يانوره بتضيعين بنتك
شادن وهي تبكي بحضن جدتها :ياجده مالي غيرك عطيني الحل
سكتت الجده وهي تمسح على راس شادن وكأنها لقت الفكره وبتضرب عصفورين بحجر
رفعت راس شادن :ماعليك يابنتي إلا اللي يرضيك اطلعي ارتاحي
طلعت شادن ودخلت أم فوزيه وجلست جنب اختها :ايش فيها شادن تبكي
أم عبد الله بعصبيه :من امها وابوها اللي مايخافو الله كل همهم الفلوس تبي تزوجها ياشايب يالولد فاسد
أم فوزيه :هدي ياخويتي وأنتي وايش بيدك
أم عبد الله بتفكير:بيدي كثير ومابرد بنت بنتي
فوق
كانت جالسه شادن تفكر تبي تهيني يامشعل هين ياولد ابوك إذا ماعلمتك مو كل البنات مثل بعض لو اخذ المتزوج ولا اخذك ادري بك تبي تذلني لكن بتشوف إذا مارديتك وخليتك تنقهر ماراح اخليك تسوي اللي ببالك مو أنا اللي استسلم لك بسهوله
( المستشفى )
غصون بخوف :غادة لواحد جى
غادة بقوه :لاتخافين تعالي
دخلو غرفة العنايه بهدؤ غصون :كيف جبتي اذن
غادة :من خالد
غصون فتحت عيونها :ليكون قلتي له انك بتجيبيني
غادة ادفها قالو لك مجنونه: ادخلي هذي الغرفه
غصون مسكت يدها :خايفه
غادة :لا والله أبي اشوفه أبي اشوفه ولسار الجد رحتي
دخلو الغرفه كانت بارده ناظرت غصون نايف غصب عنها نزلت دموعها كان مثل الجثه والاجهزه حول وريحة المعقمات ماليه المكان وصوت الاجهزه شي مرعب ماتتمنه الااحد كيف الانسان اللي تحبه رغم انه مو صاحي إلا انها حست بهيبته بالمكان وقفت ورى غادة وسارت اطالعه من ورها كأنه بيشوفها كانت خايفه ناظرت له بالم ياليتي مكانك وأنت عايش بدموع يارب تصحى لنا ونشوفك كان نفسها تقرب وتمسك يده بس حست انها بترتكب اثم يكفي انها خانت ثقة اهلها وجت شافته طلعت بسرعه من الغرفه وهي تحس نفسها مكتومه أما غادة جلست معه جوى معقوله هذا نايف هيبته ورزته وين ابتسامته الخبيثه ضحكته صوته المبحوح مافيه غير جثه بلا روح تقطع القلب حاولت تمسك نفسها لاتبكي زود بس غصب ادموعها تنزل لا اراديا سمعت صوت وراها وتجمدت حمدت ربها انه جى الحين وهي طالعه لو شافها جوى ايش سوى فيها لفة له حطت الغطوه على عيونها لاينتبه وباستهبال تغطي صوتها :كيف عرفتني ساحر
خالد بقهر بدون مايرد على سؤالها :ايش جابك هنا
غصون اتصنعت القوه وحطت يدها على بطنها :كانت بطني تمغصني وغاده جت معي تعرف كنت ببيت جدتي وهي كانت هناك ولمن خلصت قالت بتزور ولد أخوها وأنت شايف أنا انتظرها
ارتخت اعصابه وبحنان :كيف بطنك
ارتبكت :الحمد الله بس طلع القالون أخذت ابره والحمد الله
خالد بابتسامه :الله يعينك
طلعت غادة ناظرت بخالد وبعدين بغصون:شكلي اتاخرت عليك
غصون بارتباك :لا عادي يلا نروح
غادة وقفت :انتظري لفة على خالد بحزن :شلونه اللحين
خالد بالم :ادعو له على حاله
غادة :الله يشفيه يلا غصون
وطلعو للسياره
(بيت العم عبد الله )
جالسه سرحانه بالصاله وتتذكره
شذى بعصبيه :نايف جيب الرموت
نايف وهو يضحك ويلعب بخشمها :ههههههههههه اوه شكلها ولعت حريقه حريقه
شذى بقهر :نااااااااااااااايف
نايف بابتسامه :عيونه
شذى اشوي وتبكي :عطني الرموت
نايف عقد حواجبه :افا ماعاش من يبكي أخت نايف مد لها الرموت خذي
شذى بقهر :اصلا أنا أخت فيصل
ضحك نايف :ههههههههههههههه هبله
حست بحرارة الدمعه في كل مكان له ذكرى اختفى صوته من البيت وسار فراغ كبير مكانه هو الضحكه والبسمه والمرح هو روح البيت يارب ترجعه لنا يارب تشفيه
فوق
كانت أم فيصل جالسه على السجاده وتدعي :يارب تشفيه وترجعه يارب تخليه لي يارب
طوت السجاده وشافت أبو فيصل يقلع شماغه وجلس على السرير قربت منه :طمني كيف حاله
أبو فيصل بالم :مثل حاله ماتغير
أم فيصل بكت :يارب انك ترجعه يارب تشفيه
أبو فيصل يتنهد :امين يارب لاحول ولاقوة إلا بالله
سكتو تكلم أبو فيصل :قولي لشذى اداوم بعد بكره السبت ماسارت اسبوع غايبه وهي اخر سنه
أم فيصل بحزن :حاولت فيها بس مافيه فايده تقول لرجع اخوي رجعت
أبو فيصل :أنا اكلمها الله يهديها
(المستشفى )
ودموعه على وجهه :بتروح تخليني افا عليك مو أنا خويك مو أنت تقول أنا أخوك ارجع لي لاتخليني يكفي سمر راحت ضربتين بالراس ياخوي توجع مسك يده البارده إذا تسمعني حرك يدك قل أن فيك حياه لاتقطع قلبي مالي غيرك بالدنيا وحياتي بدونك مالها طعم قوم يلا خلينا نرجع نضحك لدنيا ونبتسم تذكر يانايف ابتسم بين دموعه لمن سرقنا سيكل ولد جيرنا لانه
دعي علي تذكر لمن كنا نضربهم تذكر لمن فجرنا على المدير صاروخ وفصلنا اسبوع كامل
ناظرفيه وادموعه على خده :ليش ماتضحك أنت ماكنت تضحك على الذكرى اضحك لجل خاطري اضحك بكى اضحك قوم لاتكذب علي ادري انه مقلب قرب منه يهز اكتافه قوم خلصت الكذبه كفشتك سحبه خالد اللي دخل بدون ماينتبه له راشد بالم ودموعها على خده :هو يضحك علينا يااخوي اعرف هذي حركات نايف
خالد بالم على حال اخوه اللي هذي حالته من طاح نايف :اذكر الله وادعي له يمكن الدعى يفيد معه
سكت راشد وادموعه تنزل غصب وهو يتامل رفيق عمره ممدد على السرير بلا حركه

(بيت الجده يوم الجمعة )
في المقلط البنات جالسات ساكتت احتراما لصمت شذى اللي تغيرت ميه وثمانين درجه
في المقلط الثاني كانت الجده وخالد جالسين سكت خالد
أم عبد الله :ايش قلت ياولدي أبيك أنت تقول لبوك لاني اعرفه مايسمع لي كلمه ويقول عيالي يقرورو مصيرهم
سكت خالد وهو يفكر بندى هو كان مقرر يخطبها بس الاحداث كيف جدته تبغاه يأخذ بنت عمته بس هو لازم يسمع كلام جدته هو يحترمها ويعرف انها حكيمه بقرارتها وبعدين اللي بينه وبين ندى اعجاب ممكن يروح مع الزمن ابتسم لجدته :ماعاش من يردك وأنا بكلم ابوي بس بعد مايقوم نايف
الجده بسرعه :لا الآن تخطبها وتروح اليوم أنت وابوك وعمامك
خالد :ياجده وعمي
أم عبد الله بخبث :أنا كلمته بس أنت قول لبوك قدامه اللحين
قام خالد ودخل المجلس شافه عمه عبد الله اللي عارف بكل السالفه أمه قالت له وهو اكثر واحد يخاف على البنات فوافق بسرعه طبعا الجده ماقالت لخالد عن سبب اصرارها
خالد بهدؤ :يبه أبيك تخطب لي بنت عمتي
أبو خالد طالع بولده متفاجئ :احنا بايش وأنت بايش
أبو فيصل بحكمه :لمتى ننتظر وماراح يظره إذا خطبنا له اليوم نروح ونخطب لك
ابوخالد :بس يااخوي
أبو فيصل :لابس ولاشي ناظر بسعود :دق على نسيبنا وقله جاين له
عند البنات دخلت شيماء تحاول تخفي الحزن وتفرح قلوبهم :عندي لكم خبر بمليون
شذى اتحمست :نايف قام
شيماء بحزن:لا بس خالد بيخطب اليوم شادن من ابوها
ناظر الكل بشادن اللي استحت حست أن جدتها ورى السالفه قامت تشوفها بس مسكوها البنات
ندى كانت تحس كل شي حولها ضباب أكيد حلم أكيد مستحيل هو لي أنا أنا احبه لا خالد لي قامت بهدؤ من بينهم وانسحبت دقت على مشعل وقالت له تعبانه بروح البيت طلعت عند الباب وشافت كان فيه ثلاثه مااهتمت إلا بالثالث نظرت له بحزن ودموعها بعيونها خالد انتبه لها بس ماانتبه لدموعها نزل رأسه مايدري ليش يحس بانه خاين رغم انهم ماحبو بعض بس يحس اتجاهها بالخيانه طنش هذا الشعور وهو يشوف سيارة مشعل تختفي
(سيارة مشعل )
كانت جالسه واطالع برى ساكته مو قادره تتكلم حتى الدمعه مانزلت منها تحس بشي يخنقها بس ماقدرت تبكي سندت رأسها على الشباك وهي تتامل كل شي بصمت
مشعل بحنان :ايش فيك
ندى بجمود وصوت هامس :تعبانه ياخوي
مشعل :سلامتك
ندى ببرود :لاتشيل الم ويروح كل الدنيا الم ويروح كل شي يروح ويرجع
مشعل ابتسم :شكلك مره تعبانه تقطين خيط بخيط
سكتت ندى وماردت تركها وانتظر لمن دقت على جوري وجتها وراح لعمامه
(بيت الجده )
شذى بابتسامه هاديه :اوه سار فيه عروس ثانيه حركات
أنوار برجه :احلى مرت اخوي وناسه سار عندي كنه
ضحكو البنات:ههههههههههههه
شادن كانت بتقوم بس جلست لمن شافت الابتسامه على وجه شذى ابتسمت شادن بخجل :ايش يعرفك يمكن ارفض
أنوار بهجوم :لا حبيبتي فيه وحده ترفض الدكتور خالد بتسيرن حرم الدكتور خالد
شذى بضحكه :ههههههههه وين عايشين يماما ماعندنا حرم عندنا اهل
ضحكو البنات واستانسو لشذى اللي دخلت بالجو:هههههههههه
غصون تلتفت :ندى وين
الكل تسال شذى :اتصلي عليها
دقت غصون
(بيت مشعل )
ندى كانت جالسه مع جوري حكت ندى لجوري كل شي بدون ماتنزل منها دمعه سمعت وجوالها ناظرت بجوري :هذي غصون
فتحت الجوال وحاولت تثبت صوتها :هلا غصون
غصون :وينك
ندى بهدؤ :بالبيت
غصون مستغربه :ايش مين وداك وليش رحتي
ندى ببرود :لا بس جوري تعبانه وجيت لها تبيني ضروري استانسو انتم
غصون بمرح :بس الجلسه بدونك ماتنبلع
سمعت صوت صراخ شذى :لاتصدقيها بياعت كلام
أنوار :ترى تدهن سير
ابتسمت ندى :اوكيشن يالغلا أنا لازم اقفل اشوف جوري
غصون :طمنيني عليها
ندى :طيب وقفلة جوالها ورمته
جوري ناظرت فيها بالم :ندى بكي ليش حابسه دموعك
ندى بالم وهدؤ :من قوة الجرح موقادره ابكي ولااتكلم خليه محبوس في القلب يجرح ولابرى يفضح
كانت عيون ندى حمرا بس مانزلت ولادمعه كانت جالسه جامده اطالع بالفراغ قربت منها جوري وهي تبكي :طلبتك بكي هزتها بكي ياندى
ندى وهي تحرك رأسها وتحاول تفلت من جوري :مو قادره الله يخليك خليني بروحي
جوري وقفت تناظر فيها بالم :أنتي اللي عيشتي نفسك بوهم ياما نصحتك قلت لك لاتحلمي اكثر بس ماسمعتي نصيحتي
ندى بالم وصوت هادي يالله ينسمع :بس بس خلاص
جوري :بكي لاتظلي كذا حابسه بكي ياندى
ندى بهدؤ :جوري افهميني أنا عمق الجرح وقوته مب قادره ابكي احس بخناجر بقلبي بس موقادره انزل دمعه احس بالخيانه بس موقادره اصرخ احس بطعم الألم بس موقادره اعبر من قوة الجرح مو قادره والله موقادره
جوري وهي تمسك يدها وتجلس جنبها :اسمعيني ياندى ليش تحسين بالخيانه وماسار بينكم شي أنتي اللي حلمتي وصدقتي حلمك لاتوهمين نفسك سكتت جوري ناظرت فيها ندى وسحبت اللحاف وتمددت على السرير وغطت نفسها جوري تسحب اللحاف :لاتتهربي بالنوم ابكي يمكن ترتاحي
ندى سحبت الحاف وتغطت ومن تحت اللحاف :كلن يعبر عن همه بطريقته
تنهدت جوري :طيب زحفي بنام جنبك ونامت جنب ندى
بعد اسبوع
ندى على حالها مارضت تبكي وكاتمه كل شي بقلبها كانت كثيرة سرحان والكل لاحظ عليها وساكته ماترد إلا بكلمه كلمتين
نايف حالته مستقره ومثل ماهو بالغيبوبه
خالد خطب شادن وافقو وكان شرط ابوها الملكه الخميس هذا اللي هو اليوم والعرس الخميس اللي بعده الكل استغرب بس اكتشف أبو فيصل انه زوج أخته يبي فلوس يدخل فيهم مشروع يعني باختصار يبي يبيع بنته حس بالقهر منه بس سكت خالد عارض فكرة العرس وقال مافيه عرس إلا إذا تعافى نايف وقرور تكون ملكه مختصره بس اهلهم
فواز رفض يملك إلا إذا اخوه تعافى
راشد حالته سارت بتدهور وكل وقته عند نايف حتى دوامه ماسار يداوم
(بيت العمه نوره )
كتبو العقد وسارت زوجة خالد رسمي ناظرت لنفسها بالمرايه كانت لابسه فستان لونه موف ملفوف على جسمها لف ومبين جمالها وشعرها طويل ملفوف فير ومتناثر على اكتافها وميك أب موف خفيف عاكس على لون عيونها العسليه الواسعه كان جمالها يبهر وكانت بقمة جمالها تنهدت الدنيا ادور سبحان الله يالنصيب كنت ماابي أي واحد فيهم وهذا خالد سار نصيبي
دخلت غصون بابتسامه هاديه :جاهزه يالعروس اخوي ينتظرك
شادن بارتباك :مو لازم
ضحكة غصون بنعومه :لا لازام خلاص سار زوجكج يلا انزلي بلا دلع
نزلت شادن وهي مرتبكه سلمت على جدتها وحريم خوالها وعماتها وحريم عمامها
البيت هادي مافيه إلا صوت السوالف نوره رفضت تحط اغاني اوحتى دق احتراما لحزن أخوها وشادن كانت معها شافت الحزن بعيون جدتها ومرت خالها حست بالحزن مثلهم
يمكن ناقص هالفرحه وجوده بينهم وتكمل الفرحه ناظرت بندى متغيره مره نفسي اعرف ايش فيه غصون تقول أن ضيقها لان صديقتها جوري عندها ظروف الله يسهل عليها ناظرت مرام اختي صدق تغيرت مره سارت حقوده بقوى معقوله أنا كنت مثلها
قربت منها أم خالد مها : مبروك يابنتي
وقفت شادن تسلم عليها :الله يبارك فيك ياخالتي
قربت أم خالد وهي تلبسها الشبكه بدل ولدها لان خالد رفض يدخل عند الحريم وكل أمه بالمهمه علت الزغاريت بدون موسيقى اودق
الكل بارك لها جت عندها أنوار :هلااااا ياحرم اخوي عاد اللحين رسمي ماقلت لك مافيه وحده ترفض الدكتور
ضحكة شادن بهدؤ:هههههههههههه
قربت منها شذى وفرصتها على رجالها :ههههههههههه يمكن الحققك بزواجتك هههههههههههه ياخي كلكم تزوجتو وبقيت أنا
جت فجر :ههههههههههههههه وأنا معك لاتنسيني
شادن بضحكه :الي يسمعكم يقول الكل تزوج ههههه
ريم :ليش تفرصينها
ضحكة فجر :هههههههه لأنو فيه مثل عند البنات افرصيها بملكتها لحقتيها بدخلتها
ريم باستفهام :كيف
شذى بضحكه :ههههههههه يعني يوم عرسها يوم ملكتي فهمتي
ضحكة ريم :هههههههههههه والله انكم تحفه
ابتسمت شادن كلهم باركو لها الاندى معقوله لهدرجه مهمومه الله يعينها يارب ويساعدها
شافت غصون تقرب منها ابتسمت غصون ترد الابتسامه :عجبتك الجلسه يلا خالد ينتظر
قامت شادن بارتباك وقفت غصون عند الباب :يلا كملي
شادن بارتباك وخوف :بروحي لالا تعالي معي
غصون :يلا لاتستحي هذا زوجك أنا بروح تشاو
راحت غصون تنهدت شادن وهي تقوي نفسها دخلت وهي منزله رأسها سمعة صوت سعود ابتسمت حست فيه قرب رفعت رأسها تسلم عليه
خالد كان جالس رفع رأسه وهو يتاملها حس بالرضى ابتسم هي الانسانه اللي يتمنها مايدري ليش انرسم له صورة ندى نفس العيون شادن وندى يشتركو فيها حاول انه يمحي صورتها ويبدلها بصورة شادن خلاص شادن هي نصيبه
وقف وهو يشوفها تقرب وسعود ماسكها كانت منزله رأسها سعود بتريقه رغم لمحة الحزن بملامحه :ارفعي راسك خلاص حفضتي حذيانه
استحت شادن زياده وحست قلبها يدق وهي قريبه منه اتفاجئت من حركته كان جريئ قرب منها وباسها على خدها ومسك يدها جلسها جنبه
سعود :لا والله اقول استحى على وجهك
خالد با بتسامه :كيفي زوجتي
سعود ضحك :هههههههههه اوه خلاص وسرت كبير وتزوجت اعتدل بجديه وبارك لهم وطلع لو ما الهم اللي في قلبه على ولد اخوه كان جلس معهم ونكد بس موقادر كان يتغصب الضحكه تنهد ودخل مجلس الرجال
عند خالد وشادن زحفة عنه شادن مسافه قرب منها خالد هي تزحف وهو يقرب لمن وصلت عند اخر الكنبه
ضحك خالد :هههههههههههه هي لعبه
ابتسمت شادن بحيا
خالد :تدرين ابتسامتك تجنن
مسك دقنها ورفع رأسها حست بقلبها بيطلع من محله من كثر مايدق وجهها سار احمر بزياده وجسمها ينتفض قرب منها وهمس :لاتحرميني هالجمال
سكتت شادن وضاعت بعيونه غصب عنها عيونه سودا لوزيه مع حواجبه العريضه المقرونه على خفيف معطته جاذبيه خالد بابتسامه خبيثه :حفضتي ملامحي ولاباقي
نزلت رأسها بسرعه مستحيه احرجها زياده
ضحك خالد :ههههههههههه
ابتسمت على ضحكته ياويل قلبي تجنن ضحكته
وقف خالد :يلا أنا بروح لنا لقاء ثاني غمز لها ياحلوه قرب منها ومسك يدها وباسها وطلع حست انها بحلم واي اخيرا اخذ واحد رومنسي دخلت على البنات وجهه احمر ومبتسمه بفرحه كانت خايفه من لقائهم بس الحمد الله شكله حنون وطيب
أنوار بضحكه :ههههههههههههه الوجه يبشر بخير
شذى :العقبه لنا يارب
فجر بسرعه :امييييييييييييييييين
أنوار بتريقه :اوف مستعجلت على العرس
ناظرت فيها شذى بنص عين :طبعا ضمنتي العريس بالجيبه ومو أي احد الرقيب فواز مالت على حضوضنا اللي جالست بوجيه ابونا
استحت أنوار غصب وضحكو البنات :هههههههههههههههههههههه
غصون جلست جنب ندى اللي جالسه على جنب وعيونها معلقه بالفراغ وساكته مو مصدقه تحسه حلم وبينتهي مو قادره حتى تنزل دمعه تحس الجرح اقوى منها ماهي قادره تعبر
ماانتبهت لغصون اللي جلست جنبها حطت يدها على رجولها :ندى ايش فيك
ناظرت فيها نظره بدون حياه خاليه هاويه : صداع ورجعت تناظر بالفراغ
غصون وهي تلفها جهتها :من ايش بالله ياندى لاتخبي علي
ندى تضيع الموضوع وبهدؤ :أخبار نايف
تنهدت غصون وعرفت انها مابتاخذ منها شي :على حاله
ندى ببرود :ماشفتيه بعد ذيك المره
غصون بسرعه :لا واللي يعافيك ولاناويه احس حالي تهورت المره اللي فاتت شافني خالد وأنا برى حست بنغزه من الاسم خنجر في قلبها يطعن وبقوه طعنه ورى طعنه كملت غصون بدون ماتحس بتاثير الاسم على ندى المره الجايه أخاف يشوفني عنده بيسير فيها قطع ارقاب
ندى بهدؤ :نور جت
غصون :لا من بعد أول يوم العيد ماشفناها
ندى :ماكلمتيها
غصون :إلا متواصله معها بس اليوم بيرحون يخطبون لاخوهم عمر هذا اللي مطلق زوجته
ندى :اها ورجعت تناظر بالفارغ قامت عنها غصون وهي مو متحمله حالتها تحس فيها شي كبير مره
(بيت عبد الرحمن )
دخلت الغرفه بهدؤ ماكان موجود ناظرت بنفسها بالمرايه لابسه فستان عشبي فاتح قصير لركبه ومن فوق القصه دائريه وشعرها من قدام بف بسيط ومن ورى مجللته بجل والميك أب العشبي ابتسمت لنفسها حست بيد اطوقها لفة وجت عينها بعينه سكت وهي ساكته بس تناظره وبعيونها كل الحب وعيونه تحكي حكاية عشق النظرات بينهم كانت تحكي حكايات وسوالف مايقدر السان يعبر عنها حب اقوى من كل المشاكل ضل صامد رغم كل الضروف هيام وعشق مجنون قرب منها اكثر وحط جبهته على جبتها وبرومانسيه وحب همس :احبك
ابتسمت غادة بخجل وهي تحس انها ملكت الكون كله يكفي انه جنبها رفعت رأسها ناظرت فيه
بحب :وأنا اموت فيك
ابتسم لها بعد مابعد عنها اشوي وبهدؤ :ايش رايك ننزل نتمشى بالحديقه
ابتسمت غادة :من عيوني بس اغير
مسكها من يدها وسحبها :لا انزلي كذا أبي نمشي كذا
نزلو من الدرج بهدؤ لايصحون احد نزلو للحديقه ومشو بين الورد بهدؤ وكل واحد ماسك يد الثاني وحاس انه مالك العالم كله وقفوا قدام الود وهم يتاملونه قرب منها وحط يده على كتفها وهي حطت رأسها على صدره
عبد الرحمن بهمس :شفتي الورد كيف حلو
غادة بابتسامه وهي تلم نفسها من الهوى البارد وتحمي بحضنه :يجنن أنا عشقي الورد
عبد الرحمن :بس الورد
غادة تسهبل :إيه بس هو ليش فيه شي ثاني
فهم استهبالها وضحك وهو يحرك خشمها :هههههههههههههه لاتخافين واثق انك تموتين فيني
رفعت حاجبها :مغرور
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها اكثر :لا عشق مجنون من كثر عشقي لك اعرف باي شي تفكرينه ومين تحبين ومين تكرهين حتى اعرف ايش تبين قبل ماتنطقين ناظر فيها :فهمتي حبيبتي
غادة بهدؤ :فهمت يابعد قلبي
كانت واقفه عند الشباك تتا ملهم من بعد ذاك اليوم وهي تحس انها انانيه كانت بتخرب حياة أخوها يكفي واحد راح ليش تقتل روح الثاني وغاده ايش ذنبها أنا اقتنعت أن مالها ذنب بس موقادره اجلس معها
غمضت عيونها حست بنسمت الهوى البارده فتحت عيونها وقفلت الشباك وجلست على السرير معقوله أنت ياعلي تسوي كذا وأنت حيات اخوي ماانكر كنت معجبه فيك وكنت أفكر فيك بكل وقت بس بعد اللي سار ماحقدت على احد بالدنيا كثر ماحقدت عليك اكرها هو اللي فرقني عن اخوي ليش مو قادره انسى واعيش حياتي مااحس بتهنى إلا إذا قصو علي مابرتاح إلا بموته هو اللي يشفي غليلي
(بيت الجده )
كان جالس ومنزل رأسه يفكر بكل شي ياريت يعرف ايش فيها ايش اللي متعبها معقوله مثل ماقالو هم صديقتها وينك ياعلي تشوفها أنت الوحيد اللي تعرف لها آه أنا حاولت معها بس ماقدرت ولاحالة نايف اللي مافيها أي تقدم نلقيها من وين ولا وين يارب ارحمنا
دخلت الغرفه شافته كيف جالس وشكله مهموم قربت منها وحطت يدها على يده :وكل امرك لربك
تنهد بالم :ونعم بالله أنا بس اعرف البنت هذي ايش فيها
ود بهدوء :لاتشيل همها هي مهمومه على صديقتها وأنت تعرف تعلقها بجوري كيف وندى حساسه وكل ضيقه والله يفرجها وهذ القدر نحمد الله ونشكره يمكن اللي سار لنايف خيره له اوتكفير ذنوب العلم عند الله والمفروض نحمد الله انه باقي بيننا صح موحاس فينا بس احسن من أنا ننفجع فيه يعني احمد الله على كل شي وكل امرك له وهو اللي يفرج الهم والكرب صلي ركعتين وادعي فيهم ربك وأنت همك يزيل ماخاب من رجاه والله مايرد عبد خايب واعرف أن كل شي بيسير لك هو مكتوب لك وفيه خيره حتى لوكان هم اوحزن يمكن يكون تكفير ذنبوب والله إذا احب عبد ابتلاه مالك إلا الصبر والدعاء
ناظر فيها بفخر ابتسم:تدرين أن عقلك كبير
ود تحاول تغير جو :ادري موشي جديد
قرب سعود وحرك شعرها بدفاشه
صرخة عليه ود :إيه سعودو عن المغثه
ضحك سعود وقربلها يبي يدقها بس هي هربت منه وقفت عند الباب مسكت الحذيان :لو قربت بضرب
ضحك سعود :والله انك بزر أكيد ذاك الكلام حافظته من مسلسل ولا روايه
رمت الحذيان بقوى على الارض وبوزت بدلع :هذا نظرتك ليا حسافه وأنا اللي كنت شايله همك كان خليتك بهمك ورحت دامي بزر لفة تطلع بس هو كان اسرع منها ومسكها دفته :اتركني ايش تبي في بزر
ابتسم سعود :واحلى بزر ناظرت فيه بقوى ضحك ههههههههههه احلى زوجه ايش رايك
(بيت العم عبد الله )
جالسه على السرير وماسكه ملابسه والله موقادره اشتقت لك اضحك واناقلبي من الهم مليان ضحكتي كلها زيف اشتقت له يارب ترجعه لنا يارب مسحت دموعها ونزلت بهدؤ للصاله شافت فواز فاتح التلفزيون وجالس كانت نظرته لتلفزيون بس مبين أن تفكيره مومعه ولا مع التلفزيون ويفكر البيت من بعده هادي مافيه حياه
جلست جنبه بهدؤ :بايش تفكر
اعتدل فواز بجلسته : بكل شي
شذى :نايف شغلك وبابتسامت خبث أنوار
ابتسم فواز على طاريها :تقريبا هذا كل شي برافو فاهمتني
شذى بابتسامه :شفت ساحره اقول ليش ماملكة مع خالد
تنهد فواز :لرجع نايف وبعدين خالد زواجه قريب أنا بعد ماتخلصدراسه يعني يمدي
شذى :متى بيسون العرس
فواز بالم :لصحى نايف
حل الصمت على المكان وكل واحد فيهم يفكر بنايف
الصباح
(الصحراء)
وقف مبتسم لهم بعد ماودعهم متوجه لاهله اشتاق لهم ياترى كيف عايشين المغرب يكون عندهم ركب السياره اللي بتوصله وهو متحمس يشوفهم ويعرف اخباره مشتاق لامه ولبنات اخوانه ولكل شي
(بيت الجده )
كانت الزغاريت ماليه البيت وام فوزيه وام عبد الله ادموعهم ماوقفت من الفرحه
أم عبد الله بفرحه :الحمد الله والشكر لك يارب الحمد الله اللي شفاه وقومه من اللي هوفيه
أم فوزيه :الحمد الله البسي نروح المستشفى أنا مالي قعده بروح اشوف ولدي
أم عبد الله قامت :وأنا بعد بشوفه
(بالمستشفى )
طلع فيصل من الغرفه مبتسم :الحمد الله الاشعه مافيها شي وصحته تمام بس بيجلس يسلينا كم يوم
ابتسم أبو فيصل وهو يشكر ربه رح المصلى وصلى ركعتين شكر لله اللي رجع ولده معافى يارب لك الحمد والشكر
في الغرفه متمدد نايف على السرير وهو يحس صداع براسه ورجله منمله سند رأسه على السرير سمع صوت الباب ينفتح بقوى ناظر وشاف راشد ابتسم له
قرب راشد بسرعه وحضنه :والله اشتقت لك خوفتنا يالدب
تكلم نايف بصوت مبحوح ازياده على بحته :موبيدي من الله
راشد وهو يناظر فيه :الحمد الله أهم شي طلعت لنا بالسلامه
دخل خالد :هاقرت عينك راشد ناظر بنايف كل يوم هو عندك مافارقك يوم
ابتسم نايف :طبعا أنا الغالي
ضحك راشد: هههههههههههه حتى وأنت تعبان ارحمنا يالغرور
ضحك نايف بالم :ههههههه طبعا يحق لي مونايف عبد الله
راشد :أكيد يحق لك مو ولد عم راشد حسين
خالد ضحك :هههههههههههه أنا اروح لمرضاي احسن من الجلسه مع مغرورين
طلع وضحكو راشد ونايف:ههههههههههههه
ناظر نايف براشد بتامل نايف ابتسم :ايش فيك اكلتني بعيونك
راشد بالم :كنت خايف افقدك
ابتسم نايف :هذا أنا قدامك
قرب راشد مستانس يبي يضمه بس صرخت نايف وقفته ناظر فيه مرعوب :ايش فيك
نايف وهو يعض شفايفه بالم :طول عمرك متهور مكان العمليه يالدلخ هههههههههه
راشد ضحك :ههههههههههههههه
دخل أبو فيصل وهو فرحان لسلامة ولده :الحمد الله على السلامه
نايف:الله يسلمك يبه
سمعو ازعاج وصجه برى
نايف عاقد حواجبه :ايش فيه
راشد حرك كتوفه :ماادري
اشوي إلا العجايز داخلت وكل وحده من جهه سلمو على نايف وجابو كراسيهم وكل وحده جلست من جهه وتساله ايش فيه عساه طيب
راشد :اوه راحت علينا اخذتها
نايف بابتسامه :طبعا الغالي بدلع وهو يطالع جدته أم عبد الله صح جدو
أم عبد الله :صح ياعيون جدتك
راشد ضحك :هههههههههه يو كنا نقول جدوه تزنطنا بس ترى لانك تعبان لاتعودها ثاني
(الجامعه )
طالعات اثنينهم من الجامعه جوري :اقول تعالي معي
ندى:لا مو رايقه مره ثانيه
جوري بقهر:الله يهديك يلا أنا رايحه شوفي كم مره وأنا اقول له لايقوف بعيد بس هين يلا مع السلامه
ابتسمت ندى:فمان الله
ناظرت ندى جوري وهي تقطع الشارع بس صرخت باعلى صوت :جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووري
انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 04:55 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

(الجزء الخامس والعشرون )
عزي لمثلي شاف الايام شينه ******** من لاهب بالقلب ياعين يكويه
الله يعين القلب والله يعينه ******** والله يعين اللي فقد زول غاليه
ليت القصايد ترجع اللي تبينه ******** والله لقصد لين اقبل اياديه
ليت عمري فدوة ارموش عينه ******** وليت روحي فدوة المواطيه
والمشكله اللي خذاه بيجينه ******** الـــمــوت حق وكل الدرب ماشيه

(الجامعه )
طالعات اثنينهم من الجامعه جوري :اقول تعالي معي
ندى:لا مو رايقه مره ثانيه
جوري بقهر:الله يهديك يلا أنا رايحه شوفي كم مره وأنا اقول له لايقوف بعيد بس هين يلا مع السلامه
ابتسمت ندى:فمان الله
ناظرت ندى جوري وهي تقطع الشارع بس صرخت باعلى صوت :جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووري
وقفت لحظه مصدومه وعيونها تدمع تتمنى انها وقفت أو جرت تتفادى السياره بس خلاص شافتها شلون طارت على السياره بعدين طاحت كانت واقفه جامده بعد الصرخه بس استوعبت رمت الشنطه والكتب وجرت عليها مسكتها وشالتها على رجلها وهي تبكي وتصرخ وتشوف الدم كيف منتشر تحتها وهي تبكي منهاره تناظر فيها بالم تصرخ وهي تهزها :جوري قومي اتهزهابقوى وهي تبكي لاااااااااااااااااااااااا تروحي حرام تخليني بروحي الله يخليك لاتروحي ضمتها لها بقوى مو قادره تستوعب ماتبي تخليها مسحت على رأسها الله يخليك لاتروحين جو الناس يبعدوها عنها يسعفونها بس هي متمسكه فيها اكثر وتبكي بالم وحسره لا خلوهاااااا لا تاخذونها مني لابتروح عند امي وابوي لا ابيها جنبي حاول يبعدونها بس كانت لها قوة غريبه قدرو يسحبوها منها وهي تبكي عليها وتمد يدها تبي تقرب منها تضمها خايفه تروح وتخليها صرخت فيهم خلوني سارت تسحب نفسها من اللي ماسكينها والرجال كان يشيل جوري يوديها المستشفى جرت ندى منهم ومسكت يدها وهي تشو ف الرجال شايلها كنها جثه ركبت معها السياره وهي تبكي وتضمها وتمسح على رأسها وتبكي بصريخ :لاتروحي مالي غيرك بالدنيا الله يخليك لاتخليني بروحي من لي غيرك الله يخليك ناظرت بالرجال اللي يسوق بسرعه لو راحت بموت بسرعه صرخت باعلى صوت وهي تنهار بسرعه لتموت مسحت وجه جوري وهي تقول لها ودموعها تنزل بغزاره :قاومي الله يخليك قاومي لاتموتي لاتخليني أنا منغيرك ماااقدر اعيش
وصلو المستشفى ونزل الرجال نادى الطوارء ياخذونها وندى كانت تجري معها دخلوها العمليات بسرعه وندى واقفه عند الباب تنتظر سالوها الرسبشن عن رقم اهلها وعطتهم وهي منهاره على الكرسي تنتظر ماكانت حاسه باللي حولها ولاحاسه انها جالسه بدون غطى حاطه يدها على وجهها وتبكي
(المستشفى )
دخلت بعربجيه وشالت غطوتها بدون ماتنتبه لاحد جرت عليه بسرعه تضمه وهي تبكي :اشتقت لك والله بكت وهي منزل رأسها جنبه أما راشد احترم نفسه وطلع حست بدقت الجده بالعصا :يمال العمى ماتشوفين الرجال
نايف :ماتعرفين تدقين الباب
شذى وهي تمسح دموعها واطالع بنايف :والله مو بعقلي اشتقت لك ماصدقت تقوم لنا بالسلامه
ابتسم لها ومسح على رأسها :لدرجه هذي غالي
شذى بابتسامه :واكثر من كذا
أم فوزيه :من جابك يابنتي
شذى :السواق
مسكها نايف من اذنها :كم مره اقول ماتروحين مع السواق بروحك
أم عبد الله بوناسه :إيه دقها ادبها خليها تتعلم
شذى بقهروهي تبعد رأسها عن نايف لجل مايمسك اذنها ثاني :ياحبك حق احد يضربني
أم عبد الله :اصلا انتن يابنات هالزمن مايصلح معكن إلا العين الحمرا تدلعتن
دق الباب
أم عبد الله :روحي هناك تغطي أكيد هذا راشد الله يخلف على ولدي شكله انخلع
شذى :لا والله ليش أنا جنيه
دقتها أم عبد الله بالعصى :اقول بلا طولة لسان وارتزي هناك بالزاويه
راحت شذى بقهر تغطت وجلست
أم عبد الله :فوت ياولدي
دخل خالد مرتبك :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام والرحمه
ابتسمت أم عبد الله :ياهلا بالمعرس حياك
أم فوزيه :ياهلا والله ياولدي
دخل مرتبك موعارف ايش يقول تكلم بهدؤ وقلبه يغلي عليها يحسها جزء منه مع انه اختار حياته مع شادن ومرتاح بس ماينكر انها تعني له
أم عبد الله وهي تشوف حاله :ايش فيه ياولدي
خالد ايش اقول لها أنا دقيت على مشعل بس لازم احد معها الآن لفت انتباهه أن فيه وحده من البنات حس بالفرج تكلم بهدؤ :ياجده ندى هنا بالمستشفى
شهقت شذى غصب عنها ووقفت أم فوزيه وام عبد الله وقفت على عصاها وبخوف :بلاها بنتي
خالد بهدؤ :مافيها شي بس معها وحده سار لها حادث
مشت أم عبد الله :شذى يابنتي تعالي سانديني ودوني لها والله قلبي حاس بهالمصايب جت شذى واخذت جداتها الثنتين بعد ماوصف لهم خالد المكان
نايف بحزن :الله يكون بعونها
تنهد خالد بالم وجلس على الكرسي وحط رأسه عليه وغمض عيونه
دخل راشد وخاف على اخوه :ايش فيك
نايف :ايش الموضوع
نزلت دمعه غصب من خالد انفجع نايف منها نايف :تكلم ياخالد
خالد بابتسامه هاديه :ولاشي بس راحم حالهم
خالد يكلم نفسه : كنت احسبه اعجاب بس لمن شفتها منهاره رحت وراها بسرعه كنت اتمنى اخفف عنها هي ماهي ناقصه بس خلاص لازم تنتهي من حياتي أنا الآن انسان متزوج بس موقادر حاس بالالم عليها كان ممكن اكون أنا الآن معها لو اني ماسمعت كلمة جدتي مااكذب أنا راضي بشادن دخلت قلبي ومرتاح معها بس بعد هاجس ندى معي ماني قادر اسيطر على نفسي
راشد يقطعه :إيه يالاخو منت معنا
خالد انتبه :هلا ايش فيك
نايف غمز :اللي ماخذ عقلك
راشد ابتسم :أكيد باله مع حبيبة القلب
نايف باستغراب :مين
راشد ضحك :هههههههههه نسيت اعطيك نشرة الاخبار الاخو خطب وملك
نايف ابتسم :بهالسرعه أكيد أخت مشعل
سكت خالد وكانه نشر الملح على الجرح
بس راشد تكلم :خبرك عتيق أنت مغبر بنت عمتي نوره
ناظره نايف بطرف عينه :اقدر احلف أن لجدتي يد بالموضوع سكت خالد ولارد عليه
ونايف جلس يفكر الله يستر لاتسوي فيه هو بعد وتزوجه ياخوفي تختار مين تبي المره الاولى سليمه بس المره الجايه الله يعين
معقوله ممكن تساعدني لبغيت شذى بس مين قال اني ابيها أنا باقي أفكر بسمر ما انكر أن قلبي دق لمن شافها وحسيت بالحياه بس سمر آه ياسمر
دخل فواز :ايش فيكم كانكم بعزا
ابتسم الكل بالم ورد عليه نايف :يااخي سلم
قرب منه فواز وهو يبوس رأسه :الحمد الله على السلامه
ابتسم نايف :لدرجه ذي غالي يؤ لو دريت كان من زمان سويت حادث
دقه راشد :بعيد الشر تفاول خير ماصدقنا تقوم
ابتسم فواز :والله يااخوي فقدناك بالمره
عند ندى
كانت تبكي بحضن جدتها أم عبد الله وام فوزيه جالسه عندها من الجهه الثانيه وشذى واقفه عند راس أم فوزيه الكل خايف على ندى وعلى جوري اللي هي جزء من العائله الكل يحبها ويحترمها لأنها كانت مثل الاخت لندى
ندى وهي تبكي وتشتكي لجدتها :خايفه تروح مني ياجده لو راحت اموت ضمتها الجده وهي تقرا عليها :لاتفاولين يابنتي
وجلست تقرا
أم وابو جوري كانو واقفين على جنب ويناظرو ندى بالم يعرفو أن جوري اكثر من اختها
جى مشعل جري لاخته دنيته أول ماشافها بحضن جدته تبكي حس بالعجز لو أمه موجوده لو أبوه موجود كانو خففو عن أخته شلون بيفهمها وشلون بتعدي هالمرحله بدون أم أو بدون جوري بدون علي آه عليك يالغاليه ايش بيدي اقدر اسوي قرب منها وجلس على ركبه عند رجولها همس باسمها :ندى رفعت رأسها وشافت أخوها سندها حست بالامان ارتمت عليه وقف وضمها بقوى بحاول احميك يالغاليه بحاول اكون لك السند العضيد بس إذا قصرت اعذرني مو بيدي حس بدموعها نار على قلبه وبصوت بكاها حرقه لروحه هذي أخته الغاليه وصيت اهله له همس باذنها وهو موقادر :خلاص أن شاء الله تطلع بالسلامه
بعدت شوي عنه وهي تحرك يدها بالم وتحكي له وهي تبكي وبصوت متقطع :مــ..ـا شــ..فتها
كــ....ــيــ..ــف كـ،...ــا نت د..مـــ بــ..ــكـ..ل مكان وارتمت بحظنه تكمل بكى مسح على رأسها يهديها رفع نظره لجدته اللي كانت تمسح دموعها بطرف شيلتها مو بيدهم هذا قدرها عذاب بعذاب حتى هو اتالم جوري كانت مثل أخته يارب تقوم بالسلامه
ناظر فيها بالم وهو يحاول يشجعها تتماسك :المفروض تدعين لها هي الآن محتاجه الدعوه علشان الله يحفظها لاتبكي عليها أكيد بتزعل منك لمن تقوم وتشوف حالتك
سكتت ندى وهدت من كلام أخوها جلسها جنب جدتها وجلس جنبها من الجهه الثانيه والكل مترقب الدكتور
(بيت العم حسين )
دخلت غصون الغرفه وهي مبتسمه وفرحانه :الحمد الله يارب
وقفت تناظر بالمرايه وتغني بفرحه :
مابغى اشوفه بس أبي اسمع كلامه
لسار طيب راحتي مالها حدود
لفة على نفسها :
يرجعه ربي علي بالسلامه اللي وحشني
كم بقى يوم ويعود ماابغى اشوفه بس ابا اسمع كلامه
رمت نفسها على طرف السرير وهي تضحك بوناسه :هههههههههههههه
الله يخليه يارب ويحفضه ليا
انفتح الباب بقوى جلسست مرعوبه طالعت أنوار بعصبيه :ماتعرفين تدقين
أنوار بتردد:عندي لك خبر
غصون بخوف من شكلها :ايش
أنوار :شوفي جمدي قلبك
غصون بخوف :أنوار بدون استهبال وقولي
أنوار تتفلسف :هذا جزاي اللي أبي امهد لك الموضوع ومايسير لك صدمه تموتين علي وانبلش فيك عصبت غصون زياده منها ورمت عليها المخده :تكلمي
مسكت أنوار المخده اللي جت على وجهها :لو انو الموضوع خطير كان خليتك تندمين بس بصراحه هو
غصون اللي فقدة اعصابها من اختها اللي تستهبل :اتكلمي بسرعه ترى اذبحك
أنوار بهدؤ :دقت علي شذى وتقول ندى بالمستشفى
غصون نقزت بخوف :ايش فيها قولي تكلمي
أنوار بهدؤ :مافيها شي بس جوري سار لها حادث
جلست غصون على السرير مصدومه اتذكرت جوري جلست تبكي قربت منها أنوار تهديها :يابنت خلاص أن شاء الله تقوم لاتفاولو عليها
غصون تبكي وتشهق : دقي على واحد من اخوانك بروح
أنوار بهدؤ :طيب بس أنتي هدي حالك
انفجرت غصون فيها وهي تبكي :أنتي ماتحسي البنت كانت طيبه معنا قبل كم يوم جالسه وتضحك بين يوم وليله يسير لها كذا
أنوار بجديه خفيفه:هذي الدنيا
رجعت غصون تبكي تاففت أنوار ودقت على راشد
(المستشفى )
راشد بقلق على أخته :يابنت قولي لها تهدى وأنا اطمنها لاتشغل بالها
أنوار :اوف تعرف اختك دلوعه
راشد بعصبيه :مثلك اجل عربجيه تعرفين انها حساسه
ابتسم نايف دائما حسساسه تقول فيها اعرفها اكثر من نفسي ياترى زعلت علي ولا قالت قلعته يمكن هذا جزاي باللي سويته فيها وفي غيرها امافواز دق راشد برجله
ناظر راشد :وأنت الثاني ايش عندك ترى مالك حق تتكلم إلا إذا ملكت عليها
سمعت أنوار كلامه ابتسمت معه فواز يابعد قلبي
رجع راشد لـ أنوار :أنتي خليك جنبها وهديها
أنوار :خلاص مو لازم ادق شذى تعطيني الاخبار بس كنت أبيك تيجي تاخذها
ابتسم راشد غصب لطاري شذى :طيب خلاص فمان الله
قفل عن أنوار وسمع نايف يكلم فواز :ليش ماملكة
ابتسم فواز وهو يناظره بحب :وأنا اقدر املك بدون وجود الغالي
ابتسم نايف وراشد ضحك :ههههههههه شكل رأسه ماراح يطلع من المستشفى من كثر المدح اللي اخذه
ضحكو كلهم :هههههههههههه
عند غرفة العمليات
طلع الدكتور والكل وقف ينتظر وقف يناظر فيهم بالم وهو يرتب على كتف ابوها :البقيه في حياتكم
شذى صرخت وبكت بحضن جدتها أم امها أم جوري انهارت وسندها زوجها مشعل لف لاخته ينتظر منها ردت فعل كانت ساكته ومالها صوت من تحت الغطا قرب منها ورفع غطها اشوي من جهته مااحد يشوفها أكيد تبكي بس انصدم لمن شاف عيونها حمرا وشفايفها ترتجف بدون ادموع مانزلت منها ولادمعه ضمها يمكن ترتاح وتبكي انصدم من ردت فعلها بعدت عنها مسك يدها حسها بارده كانها ثلج وترتجف ناظر فيها بخوف سمعها تهمس بصوت واطي متقطع :أبـ...ـي أأشـ..ـوفها
شاف مشعل وهم يطلعون جوري يودونها الثلاجه وابوها وامها راحو يشوفها ناظر باخته يمكن لشافتها تعبر عن اللي فيها وتبكي وماتحبس بنفسها اخذها ومشى نادته جدته بين دموعها :وين مااخذها
تكلم بصوت مهموم :بتشوفها
مشى مع أخته بهدؤ وصلو عند الغرفه اللي فيها الثلااجه ناظرت فيه بالم ومشت بخطوات متعثره
واقف يناظر فيها حس بالضيقه والهم والحزن غمض عيونه يمنع دمعه تنزل دمعه على حزن أخته دمعه على ذيك البنت الطيبه كانت مثل أخته مزحها معه وسوالفيهم يتذكر وهي صغيره كنت ماتفارقهم دائما معهم ولمن كان يجيبهم من المدرسه جوري غاليه عنده مثل أخته حس بالحزن عليها فتح عينه وشاف ابوها اللي طالع من الغرفه مهدود أكيد بنته الوحيده
داخل
مشت بخطواتها المتعثره حلم أكيد بفوق منه جوري نايمه أكيد هم يمزحون أو يكذبون شافت أم جوري تبكي عند بنتها مشت وهي موقادره تتكلم حلقها جاف شي يعصر على قلبها بقوى حرقه بعيونها توجع قربت من جوري مسكت يدها بالم ومسحت على رأسها بهدؤ وكأنها تودعها ناظرت فيها أم جوري شافت عيونها الحمرا اللي مانزلت منها دمعه وخشمها ساير احمر وشفايفها جافه وجهها جامد وقفتها ثابته كانها اله يد ماسكه يد جوري كانها تودعها وتحفظ ملامحها قبل ماتروح واليد الثانيه تمسح على راس جوري حست بالالم يطعن قلبها خسرت بنتها وكسرها حال ندى طلعت من المكان وندى ثابته تناظر بجوري بصمت مو قادره تستوعب شي إلا انها ماتبي تترك يد جوري تبي تحفظ كل لمحه منها مستحيل تكون ماتت جوري كلميني يالغلا مو قادره اطلع صوتي مخنوق مو راضي يطلع ابتسمي قولي يمزحون اضغطي على يدي ادري ماتسمعين صوتي بس مو قادره اتكلم أكيد تحسين فيني جوري ردي خلاص انتهى وقت المزح
الله يخليك لاتخليني بروحي أبي ابكي أبي اصرخ مو قادره مو قادره
يا عين هلي الدمع لاتحبسينه ******** لاتحبسين الدمع يا عين هليه

هلي ترى العبرات فيني دفينه ******** تنشد عن اللي راح والقلب يرجيه

هلي عليه الدمع دامك حزينه ******** خليه يطفي ما بقلبي وعزيه

منهو تركني للمواجع رهينه ******** لاقال رايح ولا عطاني ياخوك تنبيه
دمعك عقب جوري لاتذخرينه ******** منهو عقب عشيرك ياعين نبكيه

وأبكيه ألين الشوف ما تفقدينه ******** ألين نور العين ياعين نعميه

أدري أنا من راح ما ترجعينه ******** لو ترجعينه كان شافك وشفتيه

لا تكتمين الضيق لا تكتمينه ******** لا تجرحين القلب ماجاه يكفيه

ليتك سمعتي بالليالي ونينه ******** ماغير يصرخ ما يبي غير راعيه

يا عين راح اللي غمرني حنينه ******** راح الذي ياحيف نفرح بطاريه

وين الفرح ياعين..وخويك وينه ******** وين الذي لامرت تضحك خطاويها
قربت الممرضه وطلبت من ندى تترك جوري بس ندى رفضت وضلت متعلقه بمكانها مثل ماهي مو راضيه تتحرك سحبتها الممرضه ناظرت ندى جوري بالم باست رأسها البارد حست البروده تغلغلت بجسمها كلها صقيع مو طبييعي برد ضمت يدها لصدرها وهي ترجف طلعت برى شافها مشعل وهي ضامه يدها وناسيه نفسها بدون غطى مشت وهي اطالع بالفراغ وماانتبهت لمشعل أو أي شي معقوله راحت ومارح ترجع جود راحت عند امي وابوي وخلتني بروحي لا جوري ماتسويها هي تؤم روحي ماتخليني هي تحبني بس امي وابوي كانو يحبوني وراحو لا جوري لا هي الامان هي اللي اقدر اتكلم معها بحريه هي الوحيده بعد علي لا يارب يكون حلم واصحى يارب حلم جوري ماراحت باقي عايشه كله كابوس قرب منها يبي يغطي وجهها ويواسيه ندى كانها استوعبت اللي سار وعرفت كل شي شافت مشعل ونظراته كأنه يعزيها خلاص يعني مو حلم مو كابوس ماراح اصحى قرب منها يبي يسندها بس ندى اللي صحت للواقع المر اللي يذبح جوري ماتت خلاص صرخت باعلى صوت صرخة الم صرخه مكبوته من زمن صرخه من قوتها هزت المكان هز كانت قويه بحرقه من قلب محروق صديقه راحت صديقتها أخت خسرت اختها صرخت الم فقدة من يساندها صديقت طفوله راحت أخت دنيا راحت ماتت قرب منها وهو يشوف دموعها بعد الصرخه كانت ضامه حالها وجالسه على الارض البارده موحاسه بشي قرب منها وقفت بسرعه وهي تستوعب :ماتت بكت بقوى بكت بنهيار وصرخت صرخه اقوى :جوووووووووووووري بس هالمره طاحت بين يدن مشعل كانها قتيله حس الدنيا ادور أخته حالها قطع قلبه اخذها بسرعه وهو ينادي الممرضات
شذى شافت الموقف وقلبها يدق خوف راحت جري لغرفة أخوها مو قادره محتاجه احد جنبها اللي شافته مو شوي والله ماتستاهل ندى قلبها ابيض الله يارب يساعدها والله قلبي محروق عليها تخيلت لو فقدة أنوار أو فجر بتموت ولو كانت فقدة نايف
( بيت أم فهد )
: احسن لك اصبري كم شهر لين يسير لك اتحملي
ريم بقرف :يؤ تخيلي اسير زيهم البس عبايه على الراس كانها خيمه لا لا قولي كلام غير هذا
سوزان ببرود :اجل تحملي انه يتزوج غيرك ولاتيجي تشتكي
ريم بعصبيه : قلت فهد ليا
سوزان ببرود :اجل سوي اللي قلت لك عليه اتحملي كم شهر وسوي دور البنت الاخلاق الذوق لين يتزوجك ومثل ماقلتي أنتي تحسي بنظراته اعجاب يمكن إذا تعدلتي تتغير وأنتي قلتي مااحد طرى أن فيه شي بين فهد ندى يعني السالفه مو اكيد فكري بعقلك لازم تكسبينه ومثل ماقلتي هم مشغولين الآن بولدهم اللي بالمستشفى يعني مايمدي يسير عندهم شي ولايقدر يخطب بالهفتره لفي رأسه بادب واخلاق مزيف
ريم عدلت جلستها على الكنبه :اوف ماااقدر
ابتسم سوزان بخبث :تبين تفهميني أن ريم ناصر ماتقدر تلعب براس رجال نسيتي ولد الـ... كيف قلبتي رأسه قلب وهو ولابنت قدرت عليه اذكرك فيما مضى
ابتسمت ريم بغرور :معقوله انسى بس فهد غير
سوزان بقهر :رجال مثله مثلهم بس الفرق انه مسوي اخلاق أنا اعرف ليش تركتي ذاك الولد وهو كان مستعد يضحي باي شي ويتزوجك
ريم ببرود :بس أنا ماااقدر لاني ملك فهد
ضحكة سوزان بتريقه :ههههههههههه لو ماااعرف كان صدقت اللي يسمعك يقول ميت عليك مو أنتي اللي ميته عليه
ريم بنرفزه وعصبيه :سوزان
سوزان ابتسمت :طيب لا تعصبي يلا وين الغدا أبي اكل وفكري بكلامي زين
لفة ريم وهي ادق على المطبخ تتطلب الاكل رجعت ثاني وهي تفكر وسوزان تناظر فيها تنتظر قرارها ناظرت فيها ريم بعد صمت :تدرين قلب فهد يستحق المحاوله
صرخة سوزان بوناسه :يــــــــــــــس
( المستشفى )
دخلت الغرفه ولا اهتمت بوجود راشد وخالد وفواز اللي كانو مصدومين من وجودها وطلعوا راشد وخالد قربت وارتمت بحضن نايف اللي تالم بس مسك نفسه وهو مصدوم بكت بحرقه :ماتت كانت معنا قبل يومين....بكت وبشهقه... راحت... حط يده نايف على كتفها يواسيها طلع خالد وحال وجهه تغير ايش سار أكيد سار لها شي مشى وشاف جدته تمشي بهم وحزن يالله تسند حالها وام فوزيه معها قرب منها يبي يسال بس باي حق ناظر لها :وين مشعل
بكت أم عبد الله :راح يودي أخته يكشوفون عليها البنت طاحت من طولها الله يارب يشفيها روح شوفها وطمني ياولدي والله قلبي نار عليها مو قادره اوقف على رجولي عندهم أنا انهد حيلي طمني ياولدي
مشى خالد وراح يشوف مشعل بس وقف بنص الطريق أنا كذا اخون شادن لابس هي بنت عمي باطمن عليها ماهي خيانه بس بطمن وااوصي عليها يارب رحمتك مشى وهو يقدم خطوه وياخر بالاخير قررر يروح يشوف حالها دخل وشاف مشعل واقف :ايش سار
مشعل بخوف :الدكتور عندها ماادري
طلع الدكتور ولمن شاف خالد ابتسم خالد :بشر يادكتور مصطفى
الدكتور :بصراحه دي صدمه شديده اوي والان هي اغمى عليها ونشوف لم تصحى وشكله انهيار عصبي حاد
مشعل نزل رأسه وبصوت واطي :لاحول ولاقوة إلا بالله
راح الدكتور وخالد يرتب على كتف مشعل :شده وتزول وكل امرك لربك الله يعافيها
مشعل :خايف عليها هي باقي اهلي ودنيتي كلها
خالد ابتسم يخفف عنه :واحنا وين رحنا
مشعل ابتسم بالم :فيكم الخير والبركه
أما راشد رجع يشوف خواته بالبيت ومنظر شذى يقطع قلبه
آه لو اقدر اواسيك لو اكون محرم لك ياشذى لو تدرين انك حلمي المستحيل تمنيت اكون مكان نايف واضمك واخفف عنك قبض يده بقوى وهو يستغفر ربه وين افكاره راحت مهما كان بنت عمه عرضه فكر بالكارثه اللي بالبيت غصون أخته حساسه وكيف لو الامر تعلق بندى يارب رحمتك
غرفة نايف
فواز بهدؤ :ادعي لها الله يثبتها مو تبكين
أم عبد الله وهي تبكي :والله ماحرق قلبي غير هاليتيمه يارب تفك عنها
نايف مسك يد جدته يهديها :اذكري الله وان شاء الله ماعليها غير العافيه ولاتنسين هذي صديقة عمرها لابد تحزن مافيه مثل الصديق
مسحت أم عبد الله ادموعها بطرف شيلتها وقفت أم فوزيه بتعب :ودني البيت ياولدي رجولي ماعاد يحملني
فواز ابتسم :من عيوني يالغاليه طالع بجدته أم أبوه :وأنتي ياجده ماتروحين ترتاحي
أم عبد الله :وين ارتاح وهالمسكينه ماادري عن حالها توكلو انتو
نايف وهو يدف شذى :أهم شي خذ هالمطفوقه المستخفه
ناظرت فيه شذى بطرف عينها :لا والله مستخفه
فواز :لا بس عقل خفيف ولا فيه وحده تدخل بسرعه على الرجال زين انهم عيال عمي ولا لو ارجال غرب كان رحتي فيها
ناظر ت فيها جدتها بغضب :وأنتي كم مره احذرك
شذى وهي تحرك عيونها بجميع الجهات وتفرك يدها :مو قصدي بس مصدومه من موتها الله يرحمها
الجميع :الله يرحمها
(بيت العم حسين )
انوار وهي تمسك يدها :هدي أن شاء الله خير
غصون وهي تبكي :والله قلبي مقبوض حاسه فيه شي واخوانك ماجو وشذى ماترد
أنوار :اذكري الله ولاتفاولي تفاول خير تجدونه
دخل راشد وهو ماسك مفاتيح السياره ويلفهم بيده بتوتر قامت له غصون بسرعه :ايش سار
مسك راشد يدها وجلسها جنبه :أنتي وحده مؤمنه والموت حق علينا شهقت غصون وحطت يدها على فمها مصدومه راشد :قولي لاحول ولا قوة إلا بالله هذا يومها الله يرحمها
بكت غصون بالم :الله يرحمها شهقت بقوى وهي تحط يدها على وجهها وتكمل بكي دمعت أنوار وحست بغصه :كانت معنا قلب يومين واليوم تروح
راشد مسك يد غصون وهو يحاول يفكها من وجهها :قولي إلا اله إلا الله هذا قدر ربك
رمت نفسها بحضنه تبكي وهو يهديها أنوار سكتت ودموعها تنزل شافت امها اللي جت مصدومه وهي تشوف غصون منهاره بحضن أخوها سحبتها على جنب وعلمتها
أم خالد :لاحول ولاقوة إلا بالله وندى
أنوار وكأنها تذكرت شي بخوف :ياويل حالي ندى أكيد سار لها شي راحت بسرعه لراشد وقفت مو قادره تتكلم خايفه تزيد على غصون بس ايش مصير ندى غصون اللي تذكرت ورفعت رأسها بسرعه :ندى بهستيريا رجعت تبكي ندى كيفها
نزل راشد رأسه ناظرت فيه أنوار اللي جلست جنبهم وام خالد واقفه عند راسهم ينتظر جواب
أنوار ببكى تشهق :سار لها شي
راشد اللي حس بالضيق من الموقف اللي هو فيه مضطر يقول لهم :اغمى عليها الكل شهق وقفت غصون :ودني لها بروح أشوفها
راشد :يابنت اهدي
قطعته غصون وهي تبكي :مافيني اهدى هذي ندى
استسلم راشد على الحاح أمه واخته
انتشر خبر وفاة جوري وخبر اغماء ندى
(المستشفى )
البنات كلهم حولها ينتظرونه تفتح عيونها أما هي ماكانت بالدنيا كانها تهرب من الواقع أم خالد وام اسماء وام فيصل والجدتين وود ماكان غايب غير غادة كانو جالسات معاهم الرجال كانو بغرفة نايف لانه جاه ضيوف كثير يتحمدون له بالسلامه
غصون وهي جالسه عند راس ندى تبكي وتمسح على رأسها بهدؤ مو قادره تتحمل لوتقدر تمسكها وتصحيها بقوى غمضت عيونها تذكرت فرحتها بسلامة نايف وكيف تبدلت انفتح الباب والكل ناظر كانت حرمه داخله الكل يناظر ينتظر تشكف شالت الغطا ودموعها تمشي على خدها بغزاره أول مره يشوفون دموعها الكل انصدم مشت بخطوات هاديه وهي عيونها على ندى جلست من الجهه الثانيه مسكت يد ندى وبين نفسها تقول :سامحني يااخوي ماصنت الامانه
ناظرت بالكل :ماصحت
غصون بغصه :لا
تنهدت نوره بالم وهي اطالع بنت أخوها الغاليه ندى الوحيده اللي تغليها ماتنسى وصية أخوها لها ندى وصيتي ندى يانوره آه ياعبد المحسن ماصنتك يااخوي وماسالت عن بنتك التهيت بالحياه حتى بناتي ماهتميت فيهم يارب انك تعافيه يارب
فجر دق أنوار بصوت واطي :من وين طالعه الشمس
أنوار بصوت واطي :من زمان هي تعز ندى وتحبها ماتشوفين ندى دائما ادافع عنها
شذى كالعاده دخلت عرض بينهم :عيب تحشون بالناس
دقتها فجر :ابعدي عن كتفي بس مايخصك
ناظرت فيهم أم عبد الله نظره يعني انطمو وكل وحده سكتت
(بيت الجده )
:والله حالتها ماتسر يااماني تخيلي صحت ولاقالت كلمه نظرها للفراغ الكل حاول يكلمها امي ومشعل والبنات حتى جابو لها ساره ماقالت ولاكلمه والدكتور يقول هي بحالة صدمه واكتئاب حاد زياده على الانهيار العصبي حالتها ماتسر لاعدو ولاصديق والله مو عارفين ايش نسوي لها عدلت الجوال الجهه الثانيه وهي تمسح دمعه ماقدرت اتحمل رجعت بيت امي
أماني بالم :الله يصبركم هذا ابتلاء من الله ياغاده احتسبوها عند الله وهي أن شاء الله لمن تفوق من الصدمه تصحى وتتكلم
غادة تنهدت بالم وهي تبكت نفسها عن البكى :يارب أنا الآن في البيت كنت احسبهم هنا نروح العزا بس راحو قبلي وأنا لحالي دقيت على عبد الرحمن مشغول
أماني :ارسل لك السواق والشغاله
غادة بصوت حزين وهادي :ماله داعي بدق على واحد من العيال والله كان قلبي قابضني وحاسه بهالبلاوي أول شي نايف والحين ندى ويعالم مين
أماني بغضب :غادة اذكري الله وكل شي مقدر لاتعترضي على حكم ربك
غادة بحزن :اللهم لا اعتراض لاحولا ولاقوة إلا بالله الله يصبرنا المهم أنا بروح أصلي المغرب تامرين شي
أماني :سلامتك بس طمنيني كل شوي
غادة بهدؤ :فمان الله
قفلت الجوال وحطت على الكنبه دخلت الحمام اللي جنب الصالة اتوضت وصلت وجلست تدعي ربها يفرج عليهم يارب طلبتك يارب تعافيها يارب تصبرها وتخف بلاويها يارب أنت وحدك العالم بحالها أنت وحدك تدري بضعفها يارب ارحمها يارب كانت دموعها على وجهها وهي تدعي من قلبها تدعي اللي مايخيب من رجاه خالق الكون رب العباد اللي يقدر يخفف كل شي
بكت بزياده وهيي تتذكر علي يارب ترجعه يارب يرجع هالمسكينه محتاجه جيته يارب مااحد يقدر عليها غيره هو الوحيد القادر يساعدها يارب ارحمنا يارب غمضت عيونها بالم وهي تطوي السجاده حطتها على جنب وهي تمسح دموعها طلعت الصالة ودموعها ماهي راضيه توقف اتذكرت أخوها عبد المحسن كان طيب حنون احن واحد باخونها الوحيد اللي طلع له علي آه ياعلي وينك يااخوي خايفه من رجعته تنقلب حياتي بس أبي اشوفه مشتاقه له ابتسمت بسخريه على حالها متناقضه احب اخوي واموت فيه ومشتاقه له واحب زوجي واعشقه وماابي اشوف اخوي لجل ماتفارق معه نارين كل وحده تحرقني قد ماحاولت انسى مااقدر رفعت يدها بهدؤ تمسح دموعها حست بهو بارد رفعت يدها وضمت اكتوفها مشت للصاله شافت طرف ثوب ابتسمت سعود رفعت رأسها حست بصاعقه برد رجفه في جسمها ويدها ترتجف دموع هلت من عيونها ضيق بصدرها حراره داخليه عكس برودت اطرفها غمضت عيونها بقوى ودموعها تنزل بغزاره حلم أكيد حلم شهقت بقوى لمن حسته يقرب فتحت عيونها بالم حلم صرخت بشهقه :حلم أكيد حلم
سمعت صوته اللي اكد لها انها ماتحلم علي حقيقه قدامها قربت منه حست بمشاعر كثيره متناقظه شوق قهر حقد حب كل هالمشاعر مرت عليها
ناظر فيها بالم يعرف انها اكثر وحده عانت وتضررت من الموضوع ناظر فيها بحب وشوق
وقف جامد من ردت فعلها ودموعها كان متوقع ترتمي عليه وتضمه ماااتوقع هالصراع القوي اللي يشوفه بعيونها ووجهها ودموعها وشهقاتها ليش تبغاه حلم نزل رأسه وهو يفكر سمع همسها كانها تتاكد :علي
ابتسم بغصه وهمس لها :إيه علي
ماتدري شالقوه اللي جت بيدها عطته كف قوي وقف مصدوم من الكف وهو يناظر يدينها اللي ترتجف بقوى حس برجفتها حتى هي انصدمت بس حسته هالكف بعد كل مشاعر الكره والحقد كأنه هذا الكف هو عقابها الوحيد له على سنة العذاب اللي عاشتها ناظر فيها مصدوم بس ماسوى شي لانه عارف انه من قهرها اللي سواه فيها مو قليل ا كيد هي اللي دفعت ثمن غلطته اتفاجئ لمن رمت نفسها بحظنه وهي تبكي :اشتقت لك
ضمها بقوى عرف حالتها وعذرها مشتاقه له بس تحس باالقهر على عمرها تنهد وهو يمسح على رأسها
كانت تحس بحظنه الدافي اشتاقت له ماكنت تتمنى تعطيه الكف بس غصب عنها حست عذابها طول السنه يمر قدامها وماكان إلا انها تعطيه كف بس مشاعر الشوق مشاعر الاخوه تغلبت بعدين وارتمت بحظنه هذا اخوي الغالي دنيتي كلها مهما كان حبي لعبد الرحمن الزوج موجود والولد مولد بس الاخ مفقود الاخ هو السند هو العضيد اللي ماتقدر تستغني عنه همس بمرح يخفف الجو :مو كانك خنقتيني
ابتسمت بالم وهي تبعد عنه ناظرت فيه بحب وشوق ودموع قرب منها ومسح ادموعها باطراف اصابعه ابتسمت طول عمره حنون همس :افا ترى ماانتي حلوه بالدموع تخوفين
ابتسمت ناظر فيها ولف يناظر بالمكان بغصه :وين امي
نزلت غادة رأسها وهي تتذكر كل شي شلون تبلغه بندى ونايف يارب ناظر فيها بغير تصديق هزها بقو وخوف من اللي يفكر فيه صرخ :وين امي
ابتسمت بالم :لا امي بخير
ابتسم براحه: خوفتيني اجل وينها وايش فيك
غادة بهدؤ :اجلس كل وأنا اقولك وينها
علي ابتسم :إيه والله جيعان بروح اغير واجي بس غرفتي مكانها
غادة :إيه مكانها بس مغبره
علي :اجل بهجم على قسم سعود
غادة ابتسمت :لا تروح تره تزوج
علي متفاجئ :قولي والله ومن اللي امها داعيه عليها واخذته
غادة بضحكه :ود
ضحك علي بصوت عالي :هههههههههههههههههههه والله وجابت رأسه وهو اللي مايدانيه مابعد عداوه إلا محبه
ابتسمت غادة على ضحكه :سبحان الله يلا روح غرفتي
ابتسم علي راح لمن تذكر رجع :دقي على البنات يجون وبالاخص دلوعاتي ندوش وغصون
ارتبكت غادة وحاولت تبين طبيعيه وهي ادفه :روح خذ لك شور أول وبعدين يسير خير
شافته وهو يطلع راحت تسوي له اكل بعدين تقوله جلست تفكر اللي خايفه منه سار ورجع علي
الحين كل شي بيتغير
(كوفي شوب )
بعصبيه :تاخذ غيري بنت ....
مهند :ياراكان هدي حالك خلاص البنت راحت لحال سبيلها
راكان بقهر:أنا ولد الـ.... تردني بنت الفقر.. ولا ماتكمل اسبوع الاملكه كانها تتحداني والله مااخليها
مهند بنرفزه :ياشيخ روق وماعليك فيها
راكان بعصبيه :إذا ماخليتها ترجع تترجى واكسر خشمها مااكون ولد ابوي
مهند :ايش بتسوي
راكان بعصبيه :بتشوف
مسك جواله ودق رن اكثر من رنه
رد صوت انثوي مايع :هلو قلبي
راكان :سمعيني بدون مقدمات أبيك بمهمه ضروري
ابتسمت بخبث :كم السعر
راكان :30 الف ريال
شهق مهند وشهقت البنت :يؤ اجيب لك امها وابوها بعد بنت مين
ابتسم بخبث :تعرفين شادن حمد الـ...
البنت شهقت :لا هذي مااقدر عليها قويه موت وينخاف منها قرصتها والقبر
ابتسم راكان بسخريه كأنه مايعرف قوتها وهذا اللي يبيها لجله قوتها يبي يثبت لها انه اقو ى منها ويكسر غرورها باي طريقه :أبي اختها
البنت :سوري مااقدر شادن ضرت بنت الى اليوم وهي تعاني من السالفه أنا مابيدي شي بس اقدر ادلك على وحده قريبه من مرام
راكان ابتسم وصل للي يبيه :مين
البنت :رحمه عباس
ابتسم راكان وهو يناظر مهند :مشكوره
البنت بضحكه :ولو بالخمدمه
قفل وهو يناظر بمهند :أنت باقي مع صاحبتك
ابتسم مهند بسخريه :أي وحده
راكان بابتسامه :رحمه عباس
عقد حواجبه :ايش تبغى منها
راكان :طلعت صديقة أخت شادن
ناظره مهند :ايش براسك
ابتسم راكان بخبث وهو يطالع قدامه :كل شي بوقته حلو بس خليني اكلمها
(بيت الجده )
تنهد بالم :كل هذا سار وأنا مو موجود
غادة نزلت رأسها
وقف علي ناظرت فيه :وين
علي بالم :بروح أشوفها يارب تصبر هاليتيمه
ناظرت فيه غادة :اوه شالكشخه ثوب ابيض وغتره حمرا
ناظر فيها علي بابتسامة الم :ترى سارقهم من غرفة الكوي لاتعلمي احد حقات سعود
ضحكة غادة ضحكه خفيفه :ههههههههه
راح علي وجلست غادة دق جوالها رفعته شافت فواز يتصل لبست عبايتها وطلعت شافته بالسياره شكله ماقابل علي
ركبت لسياره :السلام عليكم
ابتسم فواز وهو يحرك السياره :وعليكم السلام والرحمه الله حيها
ابتسمت غادة بالم :تحي وتبقى
فواز :على العزا ولا المستشفى
غادة بغصه تحاول تخفيها :البيت
فواز حس بصوتها غريب :غادة ايش فيك
انهارت غادة تبكي وقف على جنب وهو خايف عليها :اتكلمي ايش سار
غادة بين ادموعها وهي تشهق :علي رجع وأنا بين نارين زوجي واخوي
حس بالم بصدره على عمته مو بيدهم يسون لها شي مسك يدها اللي ترتجف وبارده ضغط عليها بقوى وهمس :وكلي امرك لله والخيره فيما اختاره الله
هدت اشوي وهمست :تحرك بسرعه قبل مايعرفو
لف فواز حرك سيارته وهو يسال :ايش بتسوي
غادة ناظرت قدام و عيونها تدمع :باخذ اغراضي وارجع بيتنا معززه مكرمه ولااجلس مع
من بيقتل اخوي
ناظر فيها فواز باستغراب :بس هذا ماكان
قطعته غادة :علي حلف يمين انه ماكان قاصد والطلقه طلعت غلط
فواز باستغراب :ليش هرب
غادة بهمس :يعاقب نفسه
فواز :بالقانون مافيه يعاقب نفسه بيعتبر جاني بدون ادله إلا إذا اهل الميت اقتنعو واعفو
غمضت عيونها بقوى تنهد فواز وهو يحس المشاكل كل مالها تكبر اخوه وبنت عمه واللحين عمه الله يستر وقفوا قدام بيت عبد الرحمن نزلت غادة وقف فواز ينتظرها تحت
(بيت عبد الرحمن )
جالس يضبط اوراقه في الغرفه سمع صوت الباب لف وجهه شافها داخله وعيونها حمرا وخشمها احمر من الدموع وطرحتها على كتفها وقف بخوف وبنبرة حنان :ايش سار
لفة عليه بسرعه أول ماشفته جرت عليه وارتمت بحظنه انهارت تبكي بصوت عالي مع شهقات
خاف عليها وظمها اقوى له يحسسها بالامان زاد بكها وهي تدفن نفسها بصدره كانها بتدخل بين ضلوعه ماتبي تنسى ريحة عطره وماتبي تنسى الامان والحب كله تبي تحفظ الذكرى أول ماطرى عليها الفرقا زاد صوت بكائها وشهقاتها علت زاد خوفه عليها بعدها عنه اشوي وهو يضم خدودها بين كفوفه ويحط وجهها قدام وجه وبحنان :ايش فيك
شهقت وهي مو عارفه ايش تقول له باتركك باختفي من حياتك مسح دموعها وهو يشوف صمتها والمها :اتكلمي غادة حبيبي ايش سار لك
انهارت بالبكى من جديد شي اصعب منها اقوى من أن قلبها يتحمله جلست على السرير جلس على ركبه عند رجولها مسك يدنها الثنتين اللي كانو يتهزو مع جسمها من كثر البكى ويده الثانيه رفعها يمسح دموعها وهو يقول بحنان :لاتقطعين قلبي ايش فيك
ناظرت فيه بصمت ودموعها تنزل بدون توقف ايش تبيني اقول كان أول عندي امل نرجع واعيش معك ولمن رجعت معك تحملت وصبرت على العذاب بس اكون جنبك والان جى الوقت اللي بتنتهي من حياتي نهائيا خلاص ماعاد فيه امل مثل أول حس بنظرتها كان فيه كلام كثير بتقوله انتظرها تتكلم بس كانت ساكته ويدها ترجف وشفايفها ترجف وعيونها تدمع حس قلبه ينقبض مو قادر يتحمل المها وحزنها قام وجلس جنبها وضم رأسها على كتفه وهو يمسح على رأسها وبصوت حنون :لا تسكتي اشتكي إذا ماقلتي لي لمن تقولين
غادة بالم تغطي الوضع وبصوت مبحوح من كثر البكى :أنت عارف ايش سار لو تشوفها كيف ماتتكلم وساكته حالها مايسير والمشاكل كل مالها تزيد علينا حاسه بايام سواد بتمر
رفع رأسها وناظر فيها وبحنان :ياقلبي وكلي امرك لربك الله هو اللي يساعدكم وهي شده وتزل باذن الله لاتعبي حالك وادعي ربك ترى دموعك تذبح قلبي
ناظرت فيه وهي كل ماله يزيد جرحها دق جواله كانت تتامل فيه كل حركه يسويها وهو يوقف ويكلم عمه كيف رافع يده يحرك رأسه بتوتر وهو يعتذر من عمه مايقدر يجيه كانت تتامل كل شي فيه هذا الوداع الاخير اخر مره بكون معك ولك آه والله احبك بس مو بيدي مستحيل اجلس معك وأنا اعرف أن اخوي بيكون بين يدينك تنهدت بالم لمن شافته قفل الجوال قال لها بحب وقلق :أنا ماااقدر اجلس معك بس انتبهي على حالك عندنا أنا وعمي شغل كثير بالشركه وأنا مشغول قرب منها وقفت له مسك يدها وباسها ناظر فيها بحب :أنا أبيك تكونين قويه غادة حبيبتي اللي ماتخاف من شي وتتحمل كل شي مالك إلا الله تلجئين له وهو بيده الامر كوني قويه خليهم يستمدون قوتهم منك اعرف انك عاقله وتعرفين أن هذا قضاء وقدر وكل شي مكتوب عند الله وهذا نصيبها مكتوب من قبل ماتيجي لدنيا وحنا مابيدنا شي إلا ندعي الله يفرج كربنا
ناظرت فيه بحب وامتنان بتشتاق له موت تحبه تموت فيه تعشقه بجنون بس خلاص جى الوقت اللي يفترقو فيه كلمة نصيب ومكتوب رنة برأسها ابتسمت بالم وكانه حاس فيها ويصبرها :ادري يالغالي
مسك خشمها بيده وهو يحرك يعرف هالحركه تنرفزها يبغى يغير جو ابتسمت غصب وهي تحرك رأسها تبعده وتبعد يده بيدها وبدلع :عبد الرحمن
ضحك وهو ينغز في جنبها وهي تبعد :هههههههههههههههه
غادة بابتسامه :بطل نذاله تعرف مااحب هالحركات
قرب منها بعدت عنه وهي تضحك وتحط يدها عند خصرها لايلمسه :هههههههههههههه
خلاص الله يخليك خلاص
ابتسم :فدية هالضحكه جعلها دوم الآن اروح مرتاح
اختفت الابتسامه من وجهه وحست بالم يقبض قلبها هذي النهايه ماانتبه لها واخذ شماغه بيطلع أول مالبسه ووصل لباب نادته :عبد الرحمن
لف لها بابتسامه :سمي
قربت منه رفعت رأسها وباست جبينه وارتمت بحضنه وهي تهمس له :والله احبك انتبهى لحالك
وبعدت عنه وهي تمسك دموعها ناظر فيها بالم ايش فيها ايش سار نزل الدرج وهو يحس قلبه مقبوض فيه شي ساير وصل عند الباب وطلع شاف سيارة وفواز واقف قدامها يفكر قرب منه استغرب انه ماحس فيه :السلام عليكم
لف فواز مرتبك على عبد الرحمن :وعليكم السلام هلا
عبد الرحمن استغرب حالهم حس فيه شي غريب يدور عندهم ناظر فواز
فواز حاول يكون طبيعي :وين غادة أنا انتظرها قالت تجيب اغرضها وتاخرت
عض شفافيه لمن حس بغلطته عقد عبد الرحمن حواجبه وباستفها م:اغراضها
حاول فواز يرقع السالفه :إيه تبغى كم غرض وأنا انتظرها
ابتسم عبد الرحمن :اها طيب ادخل ليش واقف اشرب شي
ابتسم فواز :لا تسلم مستعجل
عبد الرحمن وهو يمسكه مع كتفه :يلا بس ادخل ماانت غريب
فواز اللي اصر يوقف مكانه مايتحرك :أنا مشغول مره وأنت بعد شكلك مشغول روح شغلك وأنت قلتها ماني غريب
ابتسم عبد الرحمن وراح تنفس فواز براحه وهو ينتظر غادة
(المستشفى )
مشى بخطوات واثقه أول مادخل باب المستشفى حس شجاعته خانته حس بالضعف والذكرى تعصف فيه يسمع صوت الاسعاف صراخه وهويصرخ على الممرضات مشى بخطوات ثابته ضغط على يده بقوى وغمض عيونه بقوى يمنع فتح عيونه واخذ نفس ضغط بقوى على يده حتى حس باظافره تنغرز باطن يده فتح قبضته ومشى مسترخي وهو يحاول ينسى الذكر مشى بهدؤ وهو يشوف نظرات الناس عليه غصب ابتسم وهو يتذكر
بندر بقهر :مره ثانيه تمشي معي بثوب وشماغ اذبجك
علي بضحكه مكتومه :ليش ياطويل العمر
بندر وهو يأشر بعيونه :شوف ذولي البنات ماشلو عيونهم عنك وكاني صفر على الشمال ياخي بالشماغ شكلك رزه ولا امير تجذب كل الانظار مثل العصبيه تفهم ياويلك لو لبست ثوب وغتره وأنا معك تخطف الانظار مني
ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههه
بندر يدفه :إيه خذ راحتك اضحك يالمزيون ترى ذبحة قلوب العذارا
رمش بعيونه اكثر من مره يحاول يمنع دمعه من النزول حس ببروده تسري بجسمه كل ماقرب من قسم الجراحه والاصوات تتجمع كأنه بحلم أو كأنه يعيش الذكرى سند نفسه على الجدار ماقدر يكمل يحس حاله بينهار مو قادر بروده اجتاحت جسمه كلها مو حاس بالناس يسمع بس اصوات مزعجه صرخته وهو ينادي بندر صرخة عبد الرحمن عليه جريه بالممرات وهو يهرب من الحقيقه دم بندر اللي سرى على جسمه كل شي يعذبه حاول يثبت وقفته وهو يضغط على رأسه شاف الناس تمر وتناظر رجع يمشي بخطوات متردده يتقدم خطوه ويرجع خطوه لف بسرعه وطلع من قسم الجراحه مو قادر يواجه ذكريات الماضي يسمع كل الاصوات راح لقسم الترقيد
ومشى لغرفة ندى عدل شماغه ومشى بثبات كان شامخ رغم الحزن اللي بعيونه رغم الالم
وقف سال ممرضه وقفة الممرضه وهي ذايبه بعيونه علي بهدؤ :لو سمحتى غرفه رقم 112 وين
ناظرة بعيونه اللي كان فيها جاذبيه غريبه لمحة الحزن مع رموشه الكثيفه وعيونه السودا هيبته ورزته انفه المسلول حواجبه الكثيفه كل شي فيه يجذب
علي انحرج من نظراتها وهي مفغره فيه رجع سال :لو سمحتي
الممرضه وهي سرحانه :هاه
ناظر فيها وهو كاتم ضحكته مع انه ماله نفس يضحك بس شكلها مضحك حاولت الممرضه تعدل الوضع :الغرفه هذيك وهي تاشر اخر الممر
بصوت فيه ضحكه :مشكوره
مشى وهو يمسك نفسه لايضحك أما الممرضه كانت واقفه مكانها تناظره وهو ماشي لف علي شافها واقفه ماقدر يمسك نفسه ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههه
انحرجت الممرضه ودخلت أول غرفه بوجهها
مشى للغرفه حسى أن هالموقف خفف عليه اشويه وصل عند الباب وبدت دقات قلبه بيقابل بنات اخوه ومن غير كذا بيشوف ندى بحاله مايتمناها مسك الباب بتردد يكفي تراجع عن روحته لنايف
دق الباب بهدؤ عكس عواصف الشوق اللي بداخله كان يتمنى يشوفهم بحال احسن سمع صوت :ادخلي
هالصوت يموت عليه يعشقه غصون بنت اخوه وبنته الثانيه ابتسم غصب عنه حس صوتها مثل النسمه البارده على قلبه فتح الباب بهدؤ ماكان فيه احد إلا غصون اللي أول ماشفته وقفت مصدومه ناظرت فيه كانها حلم غمضت عيونها حلم أكيد احلم من كثر شوقي سرت اتهيئ نزلت دموعها غصب سارت ترتجف حلم ياغصون لاتتاملي لاتفتحي عيونك وتنصدمي بالواقع شهقت ودموعها تنزل غصب حس فيها وقلبه يتقطع لدموعها شافها كيف مغمضه عيونها بقوى كانها خايفه يكون حلم سمعها وهي تهمس حلم حلم تقطع قلبه لدرجه هذي محتاجين وجودي قرب منها وهو يحس بمشاعر الشوق اللي تزيد بداخله من أول ماشافها قرب منها رفع اصابعه برجفه وهو يمسح دموعها أول ماوصلت اصابعه لعيونها شهقت وفتحت عيونها ناظرت فيه بين عيونها وبصوت فرحه مع بكى :حقيقه أنت رجعت حقيقه أنت رجعت ارتمت بحضنه وهي تبكي مشتاقه له موت ضمها له بقوى كأنه خايف يفقدها رفعت رأسها ناظرت فيه بابتسامه :متى رجعت
ابتسم علي :توي راجع
غصون بغصه وهي اطالع بندى اللي نايمه ومو حاسه بشي :شفت ياابوي حالنا
ابتسم على كلمة ياابوي هالمده مانستهم صح انه مو اكبر منهم إلا بعشر تسع سنوات إلا انهن يعتبرنه ابوهن مسح على رأسها بعد ماجلس جنبها هو على السرير وهي على الكرسي اللي جنبه :أن شاء الله ازمه وتعدي
ابتسمت غصون وهي تمسح ادموعها تحس بالسعاده رغم حزنها على ندى إلا أن الفرحه مبين على عيونها لف علي ناظر بندى كان وجهها شاحب مسح على رأسها وهو يحس بالالم عليها خلها نايمه التفت على غصون يسولف معها شافها تتامله ابتسم ابتسمت غصون :نحفان مره بس باقي حلو
ابتسم :القرد بعين بنت اخوه غزال
غصون :حشى لله انك احلى رجال بالعالم
ابتسم علي :احلى من ابوك
غصون تسوي حالها تفكر :اممممممم فيها تفكير
ضحك عليها :هههههههههه
علي :صدق وين البنات وايش مجلسك بروحك
غصون :البنات شذى وانوار وفجر عندهم اختبار بكره تدري بهم اخر سنه والحريم بالعزا
علي :وأنتي مو اخر سنه ماعندك اختبار
غصون :لا بكره ماعندي واتفقت مع راشد اللي عند نايف (حاولت تقول الاسم بدون تاثير بس غصب طلعت له نغمه) انه بعد ماتخلص الزياره نروح
ابتسم علي وهالنغمه ماخفت عليه يعرفها زين وماتعرف تخبي
انفتح الباب بقوى شالت الغطى والطرحه وهي تنفض شعرها بعد ماقفلت الباب بدون ماتنتبه على اللي جالس
تكلمت بطريقه طفوليه بغنج طبيعي :اوف زحمه يجيبون الهم وع اكره هالمستشفيات علي نزل رأسه بس بعد ماشافها أما غصون سارت تاشر لها وهي مو منتبها جابت الكرسي وحطته من الجهه الثانيه وهي ماانتبهت غصون من الضحك موقادره تتكلم أما علي ابتسم
حطت الكرسي وهي بس تشتكي من المستشفى ماسكتت ولفة تجلس بس لحظه هذا رجال ايش جابه سكتت استوعبت وصرخت :يماما ورمت الطرحه على وجهها قام علي وطلع غصون ضحكة بصوت عالي :ههههههههههههههههه
نور بعصبيه :وليش حضرتك ماقلتي بوجوده
غصون وهي تضحك :شسوي ااشر لك احاول اتكلم وأنتي طاف ولامعبرتني بس تقرقرين
اتنرفزت نور وبرطمت :اوف
قامت غصون لفة طرحتها ولبسة نقابها وطلعت شافته واقف عند الباب مستند على الجدار بميله شكله جذاب ابتسمت طول عمره عمي يجنن انتبه لها ابتسم غمزت له غصون :نقول على البركه
ضحك علي :أنتي وين والناس وين المهم مين ينام عند ندى
غصون :نور ماعندها شي تنام عندها
ابتسم وهو يتذكر صوتها وجمالها كانت تجنن نور طبعا نور مثل النور اوه أنا بايش أفكر طرت على باله وضحه تذكر مواقفها وحدت صوتها وعيونها
ابتسمت غصون بخبث :اللي مااخذ عقلك يتهنى به
دقها على جبهتها بخفيف :ادخلي بس أنا بروح ناظر فيها بخبث لنايف ارتبكت غصب وبينت له كل شي دخلت بسرعه يعرفها حتى لو ماتكلمت يقرا افكارهم هي وندى بدون ماوحده تنطق
مشى وقدر يقاوم الذكريات ويوصل عند القسم شاف واحد يناظر له بتمعن كأنه يعرفه ابتسم بسخريه ولد عم عبد الرحمن أكيد بيروح يبلغ أنا راضي إذا هذا عقابي ربي مع اني مو أنا اللي اخون بصديقي مهما كان السبب لو سامحو فهذا من ربي ولو قصوني فاعرف انه مكتوب أنا ماعذبني إلا بنت اخوي دق الباب وسمع صوت اخوه الكبير أبو فيصل :تفضل
فتح الباب ودخل كل اللي بغرفه كانو مصدومين صمت رهيب في المكان لف نظره وهو يشوف سعود وعبد الله وعبد العزيز وحسين اخونه اشتاق لهم ناظرجهت السرير نايف متمدد وراشد جالس جنبه نفسه يرتمي بحظن اخوانه حاس بالشوق لهم بس خايف هو حطهم بموقف صعب هرب وكل شي جى على راسهم صح رجع بس بعد ايش شاف الصدمه على وجوه الكل ولا واحد فيهم تحرك حس بالالم معقوله مايبغونه مايبغون شوفته هو مقدر وضعهم اللي سببه لهم مو قليل
أبو فيصل بعد مااستوعب أن هذا اخوه رغم صلابته وقوته إلا انه ماقدر إلا يقوم لعلي أول ماشافه علي وقف قرب منه علي ومد يده بس عبد الله سحب يد علي جهته وضمه ارتاح علي مهما كان بيضلون اخوانه سلم عليهم كلهم بشوق ولمن وصل عند سعود اقرب واحد فيهم ماقدر إلا يطول وهو يضمه بقوى لدرجة سعود عيونه دمعت
راشد يخفف الوضع :لا لا مادريت أن عمي حساس
ضحكو الكل بين حزنهم وخوفهم من مصير علي جلس معهم وبدو يسلفو

( بيت عبد الرحمن )
قفلت الورقه ودمعه نزلت عليها حطتها على التسريحه ونزلت وهي كلها خوف تتمنى مااحد يشوفها خلت الشغلات ينزلون الشنط وحقق الله املها مااحد شافها نزلت بخطوات راجفه ودموعها على خدها وهي تشد على عبايتها بقوى خلاص بتفارقه وتفارق هالمكان اللي جمعهم
مشت أول شي للمطبخ نادت الشغاله :خذي هذي رساله عطيها مس هديل
وطلعت من البيت شافت فواز واقف يقفل شنطة السياره واول ماشفها ركب راحت وركبت معه
جلست بهدؤ إلا صوت بكائها وشهقاتها فواز ناظر فيها بدون مايحرك السياره :غادة متاكده من قرارك
بصوت مبحوح وباكي :متاكده اسفه اتاخرت عليك
فواز بالم :مو مهم بس الحين ابغيك تتاكدي من قرارك ترى مافيه رجعه
بصوت ثابت يتخلله شهقات :حرك يافواز الله يخليك ماراح اتراجع
مشى بالسياره وحال عمته يزيد حزنه
فواز يكسر الصمت :تروحين العزا
غادة وهي ترفع رأسها وتمسح دموعها :لا البيت
تنهد فواز بالم وهو يغير مساره للبيت
(المستشفى )

علي بهدؤ وهو يفرك يده :والله هذا اللي صار تصدقون اني اذبح اخوي روحي أنت تعرفون بندر اكثر من اخو لي
أبو فيصل بحسره :ماينفع الكلام هروبك ثبت كل شي شكك الناس وحتى لو تكلمنا ماراح يفيد
تنهد علي وحلى الصمت على الكل رافع رأسه وناظر بنايف :واخبارك يابطل
نايف يمثل العصبيه :لا والله ياشيخ شايفني بزر عندك
ضحك راشد بشماته :ياقلبي على البزر البطل ههههههههه
دقه نايف على رأسه :أنت بعد اسكت
راشد ناظر فيه :شوف أنا ماراح ارد لاني عارف انك تعبان
علي بضحكه :قول خايف
راشد :يااخي رقع الوضع
ضحكو الكل :هههههههههههه
انفتح الباب وقف الكل ابتسم علي بتريقه لمن شاف الشرطه سال الضابط :مين علي منصور
تقدم علي :أنا
الضابط :أنت مطلوب معنا
مشى معهم علي واخذوه للقسم جلس أبو فيصل بهم وحط يده على رأسه :الله يستر يارب ارحمنا
حط أبو فهد يده على كتف اخوه :هونها وتهون أن شاء الله نقدر نخليهم يتنازلو
أبو خالد :كلم الشيوخ وخلينا نروج جاهه يمكن يتنازلو
أبو فيصل :الله يعين
طلع سعود من الغرفه وهو مهموم ناظرو فيه اخوانه بالم صعب تعرف أن أخوك بعد كم يوم يموت صعب أن مايكون بيدك شي تساعده الموت صعب كيف لو كانو ينتظرون يكون اصعب
ركب السياره وضرب يده بقوى على الطاره :ليش ليش يارب ارحمنا فينا اللي كافينا يارب نزل علينا رحمتك يارب رمى شماغه وغترته ومسك راسكه بقوى وهو ماسك دموعه :يارب تهونها يارب يارب مالي غيرك اشكيه أنت العالم بحالنا وأنت القادر على كل شي يكفي اللي نايمه وماهي داريه بالدنا والثاني المرمي بالمستشفى يارب يارب أنت القادر مالي غيرك الجاء له يارب لاتحرمني من اخوي يكفي اختفى عني سنه يارب انك تخليه يارب لعيون أمه اللي ماتنام الليل تدعي له يارب انك تحفظه لها يارب
( بيت عبد الرحمن )
مسكت الورقه ليش ترسل رساله ناظرات بأمها باستغراب جلست على الكنبه واماني كانت جالسه جنبها وحاطه بندر الصغير بحظنها كانو توهم راجعين من بيت عمهم الكل ينتظرها تقرا وتقول لهم أول مافتحتها حست يدها ترتجف دمعة عيونها غصب مهما حاولت تكون قاسيه قلبها باقي فيه الطيبه باقي حنونه ناظرتها امها :يابنتي ايش فيها الورقه ايش سار
هديل بصوت يرجف وعيونها تدمع قرت بصوت عالي :غاليتي هديل شهقت
أنا الآن حسيت بشعورك لمن رجع اخوي شهقت كانت متوقعه تفرح للخبر ماتدري ليش اتكدرت الكل سكت يترقب الباقي وام عبد الرحمن مصدومه علي رجع
ماقدرت اجلس عندكم لاني احس أن دم اخوي بينكم وماراح اتحمل كنت دائما اعذرك واحط لك عذر رغم كل اللي سار منك إلا اني مو شايله عليك أنا خلاص بترك عبد الرحمن وحياتي عندكم الكل شهق وهديل زادت دموعها أنا ماارسلت لك إلا لجل اقولك أنا ماابيك تفهميني ترك لعبد الرحمن ضغط عليه لا والله بس أنتي اكثر وحده عارفه شعوري أبيك تسامحيني وتقول للكل يسامحنى كل اللي ابيه ماتشلين عليا أنا ترى اختك الله يسعدك ويوفقك
اختك
غادة
نزلت على الكنبه وهي تبكي ناظرت باماني :علي رجع اخوي الثاني بيموت بيرجع عبد الرحمن الجامد اللي بدون مشاعر بتروح روحه يمه بتروح روحه يمه
سكت أماني وهي تبكي تتذكر حال أخوها قبل ماترجع غادة كان مايلجس بالبيت مايبتسم مايضحك
أم عبد الرحمن ماقدرت تحبس دموعها وجلست تبكي طلعت هديل وهي تحاول تسند روحها كانت تتمنى هاليوم من كثر الحقد مافكرت بمصير أخوها مافكرت باللي راح يخسر حياته كنت انانيه لو طلب نتنازل بتنازل خلاص ماعد بقلبي شي أهم شي اخوي الثاني مايروح منا مايرجع مثل أول دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وانهارت تبغى يموت علي بس ماتبغى أخوها يتعذب الكل يدري ايش غادة بالنسبه له
تحت
أماني ناظرت بأمها شافت دموعها انفتح الباب ودخل عبد الرحمن الشماغ على كتفه وازرار ثوبه مفتوح والهم بوجهه عرفت انه عرف وزادت دموعها مشى من جنبهم بدون ولا كلمه كأنه ماشاف احد جثه تمشي بلا روح طلع الغرفه وهو مومصدق يتمنى يطلع كل شي حلم ليش رجع بعد ماعشت حياتي يرجع ليش ياعلي ليش مشى للغرفه يبي يشوفها هالمره ماراح يخليها ترجع لاهلها بيجلسها معه حتى لوغصب عنها مايقدر يتركها ابدادخل الغرفه وهو يشم ريحتها شافها فاضيه دخل غرفة الملابس شاف دولابها فاضي أغراضها اخذتها صرخ :لااااااااااااااااااااااااااا ليش رحتي ليش خبط يده على الجدار كنت حاس انها تودعني ليش ياغاده ليش
لوعرفت انك رايحه ماطلعت ليش مااصريت اجلس معاها مشى ووقف قدام التسريحه وهو يطالع نفسه بالمرايه ليش خلتني ليش مااقدر اعيش بدونها بغصه مااقدر والله مااقدر أنا احبها
بنفعال ليش تروح صرخ ليش تروح ضرب باقوى قوه بيده على المرايه حتى تكسرت دخلت هديل وهي تبكي شافت يده كلها دم والمرايه مكسوره والدم منثور على قطع المرايه المنتشره انقبض قلبها حست بالغصه زياده راحت تجيب الاسعافات دخلت الحمام وجابتهم لقت أماني ماسكه يده وهو مستسلم على السرير عطتهم أماني تضمد جرحه اماهو مغمض عيونه بقوى حست بدمعه تنزل من عيونه هالدمعه هزتها أول مره تشوف دمعة أخوها حتى يوم مات بندر وابوها ماكان يبكي قدامهم حست بالضعف بالخوف عليه كان مستسلم واماني تلف على جرحه سمعو صوته وهو يقول بغصه :ليش تركتني والله احبها مااقدر اعيش بدونها ماقدرت تتحمل وطلعت برى كانت تتمنى هاليوم تحس هي السبب لأنها كانت تدعي انه يرجع وتنتقم منه ماكنت تعرف انها تدعي لضياع أخوها
(بيت الجده )
دخلت الغرفه بهدؤ ليكون نايم وتزعجه بس أول مادخلت شافته حست بقلبها ينقبض لمنظره كان جالس على السرير متربع وحاط كوعه على ركبه ويده ماسك فيها رأسه ويشد شعره مبين عليه الهم قربت منه وهي متالمه لحاله رغم الالم اللي فيها بس ماراح تتحمل تشوفه كذا بتخبي المها أهم شي هو قربت منه لفة من الجهه الثاني وجلست على السرير جنبه حطت يدها على كتفه
حس باليد اللي لمست كتفه لف لها بنظرة انكسار يناظرها حست بغصه أول مره تشوف هالنظر بس قاومت مسكت رأسه ونزلته على رجولها وهو استسلم لها حط رأسه على رجولها وجسمه مدد بعرض السرير سارت تلعب بشعره و تحاول ادور الشجاعه تواسيه بس خانتها شجاعتها حست لو اتكلمت راح تبكي أما هو كان ساكت يفكر بهمومه والمشاكل اللي زادت غمض عيونه وهو يحس بالراحه صدق ماتكلمت بس مجرد وجود يدها اللي تحرك فيها شعره يحسها مواسه له حس بالراحه وبدا يفضفض لها :تدرين احس كل شي سارحلم أو كابوس مو مصدق أن علي يروح منا كنت دائما خلال هالسنه خايف من هاليوم اللي يرجع فيه كنت اتمنى يضل غايب ولايموت قدامنا ولانقدر نسوي له شي سكت شوي وهو يحاول يمسك دمعته تخيل الاحساس بالعجز واخوك يموت وأنت مابيدك شي ولاتقدر تسوي شي واللي زاد انو نايف انتكست حالته شهقت ود ورفعت يدها و ناظرت فيه بخوف وبغصه :متى وكيف
تنهدولف وجهه جهتها ورجع يدها على رأسه : اليوم بعد مامسكو علي وطلعو اخواني كنا أنا وراشد بس
قام يتنفس بصعوبه ونادينا الممرضه اللي نادت فيصل وطلعه فيصل بغرفة الملاحظه خايفين من أي انتكاسه ثانيه تدرين انه طول فترة الغيبوبه كان يتنفس بالجهاز بس قبل مايفوق بيومين شالو الجهاز بس الظاهر رئته تعبت ورجعوه ثاني
ود بالم:يارب رحمتك فينا إن شاء الله شده وتزول وأنت ياقلبي لاتياس
ظهرت على فمه شبح ابتسامه وهويناظر فيها ابتسمت بخجل حركت شعره بشويش :لادقق خليني اكمل
ضحك غصب عنه على شكلها وهي مستحيه كان موجه وجهه جهته ويناظر لها وهي تناظر فيه
وتفرك براسه من الاجناب ابتسمت بخجل من نظراته وحاولت تضيع :ايش رايك اقول لك نكته
ضحك على التصريفه الغلط :هههههههههههههه
خبطته على خفيف على رأسه وبدلع :سعود
سعود بلعانه :قلبه وروحه
ود تضيع الوضع وهي منحرجه هو منتبه لها ويناظر فيها رفعت عيونها سارت تناظر بكل شي إلا انها تنزل تناظر وجهه :يقولك فيه عجوز قامت وطيرت هوى شافت الكل يناظرها قالت
الله يعز نوكيا كل اشوي لها نغمه
ضحك سعود وهي حست بالرحه يكفي تشوف ضحكته :هههههههههههههههه
ابتسمت :دوم هالضحكه
مسك يدها ووباسها :وياك يارب ولايحرمني منك
سحبت يدها وبصوت يالله يطلع :ولامنك لف رأسه الجهه الثانيه وغمض عيونه ثبت يدها على شعره :يلا نوميني
ابتسمت وسارت تمسح على رأسه :نام ياحبيبي نام واذبح لك قوز الحمام يحمام يحمام لاتصدق بمزح ع سعودي حتى ينام
ابتسم وهو مغمض عيونه:شايفتني بزر
ابتسمت :واحلى بزر
رع رأسه وجلس قدامها حرك شعرها بقوى نفضه بابتسامه :يعني تردين الحركه
تصنعت البرائه :ومين قال
ضحك وقرب منها بعدت اشوي بس هو مسكها من اكتافها قرب منها حست بحرراه بجسمها كله وجهها سار احمر باس جبينها وهو يقول بنبرة جديه :الله لايحرمني منك ترك اكتافها وناظر فيها بحب :الله يقدرني واشكرك واسعدك
قالت بمزح تضيع الاحراج :وديني الملاهي
عدل جلسته وتمدد على السرير وحط يده على رأسه وهو يضحك :هههههههههههههه بتضلين بزر ماراح تتعدلي
سوت حالها زعلانه ومدت بوزها :رجعنا للبزر
ضحك :ههههههههههه واحلى بزر
نقزت جنبه وحطت رأسها على صدره :يلا طيب نوم البزر وغمضت عيونها
ابتسم وهو يضمها له هذي هي الانسانه اللي يتمناها من زمان الحمد الله يارب اللي رزقتني فيها

بعد مرور يومين
( بيت الجده ):
مشعل وهو يمشي معه :حاول يافهد مالي غيرك الله يخليك من امس طلعت من المستشفى لا اكلت ولاشربت ولاتحركت من المكان اللي جلسنها فيه وجدتي ماهي راضيه توديها مستشفى الامراض النفسيه تقول للمجانين والنا س بتتكلم
فهد هز راسه :لمتى يبقى الناس كذا مايعرف الفرق بين الجنون والمرض النفسي وهو يحط يده على كتفه لاتخاف انا معك بحاول فيها
مشعل بصوت عالي :ياولد
طلعت لهم غاده وهم عند باب المقلط :ادخلو مافيه غير امي واخواني
دخلو اثنينهم وسلموا على عمامهم وجلسو
سمعو ابو فهد: يمه يكفي اخوي ونايف الي حالته مدهوره وبعدين فهد يمسك حالتها يعني ماراح تروح مستشفى
مشعل بصوت مهموم : ياجده طلبتك مالنا بكلام الناس البنت بتروح واحنا انطالع فيها وبعدين الناس تطورت ماصارت مثل اول والدكتو ر النفسي غير دكتور المجانين
ابتسم فهد وهو يحاوط كتفها بيده : افا هذا نظرتك لي دكتور مجانين ماهقيتها ياجده
ام عبد الله بصوت باكي :والله ياولدي انا خايفه عليها ماراح تتحمل كلام الناس بنتي واعرفها حساسه
فهد بابتسامه :انا عندي الحل
ام عبد الله وهي تمسح دموعها بشيلتها :قول ياولدي
الكل كان منتبه لفهد :انا اسير الدكتور المسؤل عنها وانا اعالجها واذا على الناس مااحد يدري ولا احد يتكلم اعالجها بالبيت بدون ماتروح المستشفى
سكتت الجده والكل ينتظر رايها
ام عبد الله :خلاص انا راضيه اهم شي بنتي بس مااحد يدري ترى كلام الناس مايرحم
ارتاح الكل ابتسم مشعل :يلا قوم فهد روح لها بسرعه
ضحكو الكل :هههههههههههههه
ابو فيصل :ماعندك وقت
فهد ابتسم :عادي ماعندي شي شوف لي طريق
قام ابو فيصل ناظرت فيه ام عبد الله :اجلس ياولدي
ابتسم ابو فيصل بحزن :بروح اشوف نايف
ام عبد الله :الله يسهل يارب
طلع ابو فيصل
ام عبد الله بصوت مخنوق :وكيف اخوكم
تنهد سعود :الخميس الجاي الحكم والاربعاء نروح جاهه مع الشيوخ
ام عبد الله بدموع :الله يسهل يارب بس لو تخلوني اشوف ولدي
تنهد ابو فهد :قريب يمه بكره اوبعده انتي بس ادعي له
ام عبد الله بصوت مخنوق وبغصه :والله اني ادعي له بكل صلاه الله يفكه ويرجعه لي يارب
الجميع :اللهم امين
(بيت عبد الرحمن )

ا م عبد الرحمن :من ذاك اليوم وهو بس ينزل ياكل ويطلع
اماني :الله يعين
نزل وهو يعدل غترته كان لابس ثوب اسود وغتره بيضا شاف امه وخواته وهم يناظرون فيه شاف نظرة الخوف عليه حس فيهم وجلس جنب امه كانت هديل قدامه واماني على الجنب الثاني من امه اغتصب الابتسامة وهو يشوف نظراتهم :ايش فيكم اول مره تشوفيني
الكل عرف انه يكابر من نظرات عيونه شاف الكل ساكت رجع راسه على ورى وهو يبتسم غصب وبنبرة واثقه :ترى المره بدالها الف يعني لاتخافون علي صدمة يوم بس ترى اخوكم ماينهز بسهوله
كلهم طالعو ببعض وقف يتهرب :يلا انا رايح تامرون على شي هديل بابتسامه :ايه ابي ايس كريم
صرخ بندر اللي كان توه داخل :وانا بعد
ناظرت فيه هديل :لا والله انا لو طلبت سم طلبته
بندر اللي نقز بحضن امه :انا ماطلبتك طلبت خالي ناظر بعبد الرحمن صح خالو
ضحك عبد الرحمن :صح ياعيون خالو
صرخة هديل :لااااااا خيانه انا عيونك
بندر يحرك حواجبه يقهرها :انا عيونه وانتي لا
عبد الرحمن بضحكه :خلاص انتي عيوني اليمين وانت عيوني الشمال
اماني بمزح :وانا روحك
هديل :لاحبيبتي شاركي ولدك بالعيون وانا لي الروح
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههه لاقسموني بعد
ام عبد الرحمن ابتسمت :روح ياولدي شوف شغلك لو جلست معهم منت مخلص
مشى يطلع صرخت هديل :الايس كريم
بندر :الايس كريم
طلع عبد الرحمن وهو يسمع مخانقت هديل وبندر ركب سيارته وهو يتنهد يمكن حاول يكذب عليهم وقال كلامه يقنع نفسه قبل مايقنعهم حط يده على جيبته الى الان ماجته الشجاعه يفتح الورقه ويقراها حرك السياره وهو يحاول يتغلب على جرحه
(بيت الجده )
مشى ورى غاده وهو يحس بتحدي جديد يثبت نفسه قدام اهله انه طبيب كفو فتحت غاده الغرفه ناظرت فيني بالم وبصوت هامس :حاول قد ماتقدر
ابتسم فهد :لاتخافين هذي وظيفتي
ردت له الابتسامه : الله يوفقك
دخل وهو يشوف كيف الغرفه ظلام وهي جالسه على السرير كان شكلها يقطع القلب جالسه وضامه ركبها بيدها وحاطه راسها على ركبها عيونها على قدام وحمرا وشعرها متناثر حولها
وهالات سودا تحت عيونها فتح النور وراح عند الستاره يفتحها شافها تناظر فيه بخوف ابتسم وهو يحاول يخفف عنها :لاتخافي أنا دكتورك من الآن ومسؤل عنك لاتناظريني كولد عم أنا الآن بعملي كدكتور اتفقنا
حطت يدها على
وجهها وميلت تتمدد وهي على نفس الوضعيه ضامه رجولها وراسها على ركبها ضامه حالها كانها تبغى ترجع جنين ببطن امها كانها تهرب من هالحياه كلها قرب منها ولف جهة عيونها وهو يشوفها تناظر بالفراغ تكلم بعد ماجاب الكرسي قدامها مباشره حط عينه بعيونها:انتي خايفه
فتحت عيونها بقوى كأنه وصل للهدف حركت رأسها بسرعه علامت النفي وهي تضم حالها اكثر
نزلت عيونها تهرب من عيونه لايستجوبها اكثر قرب منها ومسك دقنها ورفع وجهها سحب يده بسرعه وهو يحس بكهربا سرت بجسمه مو طبيعيه نظرت عيونها لمست لها حس يده ترتجف ضغط عليها بقوى يخفف الرجفه الآن هي مريضه مو بنت عمي لازم اتعامل مع الوضع كذا
رجع يناظر فيها شافها انها رجعت لوضعيتها رفع رأسها ثاني وهو يناظر فيها وثبت عيونه بعيونها :خايفه تعيشي معهم ويتركوك فضلتي الهروب عنهم بالصمت
جلست بسرعه وهي تهز رأسها تحس فيه صرخه مكتومه هو يقول كل شي تحس فيه تبغى تصرخ وتقوله اسكت بس موقادره وقفت بسرعه وراحت عند الشباك تهرب منه فتحت الشباك وسارت تناظر برى يمكن تهرب من سؤاله
حس انه وصل للي داخلها وخط خطوه ايجابيه ناظر فيها وهو يشوف ظهرها ووجهها لشباك :هروبك ماراح يفيدك بيضرك أنتي اكثر ممكن سؤال
ماردت عليه وضلت على وضعيتها
قام ووقف وراح عندها وقف قدامها مباشره يوجهها يبيها تنهار اطلع كل اللي فيهاعلشان يتقدم اكثر بالحاله ناظر فيها بثبات وسؤال مباشر :كيف ماتت جوري
ناظرت فيه بخوف حركت رأسها تبي تصرخ بس صوتها مو راضي يطلع دفته وراحت جري للسرير تخبت تحت اللحاف وغطت حالها تبي تهرب من الحقيقه كانت ترتجف حست بشي حار ينزل على خدودها ضلت متشبثه باللحاف ماتبي تكلمه ماتبي تواجهه ماتبي تواجه نفسها اضطرابات كثيره داخلها خوف رعب من الحقيقه الم عذاب تحسه منتظرها خايفه من كل شي حتى هو سار رعب لها
ناظر فيها وهي ترتجف تحت اللحاف قرب منها لازم تطلع كل اللي فيها هروبها ماراح يزيد الاضغط على اعصابها قرب منها وجلس بالكرسي رفع اللحاف عن وجهها غمضت عيونها بسرعه شاف دموعها كيف تنزل بغزاره حس انه ضغط عليها بقوى خلاص ياجل الباقي بكره ناظر فيها بثبات وبصوت حنون خلاها غصب تفتح عيونها :سمعيني زين هروبك هذا ماراح يرجع اللي راحو أنتي كذا تعذبي اللي معك ماانتي خايفه على ابوي واعمامي ومشعل أخوك وجدتي كلهم خايفين عليك وحاسين بالذنب لاتحسيسيهم بالذنب كثر ماانتي خايفه تفقديهم كثر ماهم خايفين يفقدونك تخيلي أنتي فقدتي ناس وماعندك امل تشوفيهم بس هم عايشين الالم وخايفين يفقدونك مشعل أخوك اللي ماتركك وعاش حياته يحاول يسعدك تجازينه بانك تهربين من الحياه وتعذبينه معك الهروب مو حلى للمشاكل تتوقعين اللي راحو الغالين عليك بيتراحو لعذابك لاتقنطين من رحمة ربك حاولي تساعد حالك إذا مو عشانك عشان الناس اللي تحبك وعايشه لجلك تتالم معك وتسعد معك ترى سعادة اللي حولك مبنيه على سعادتك لاتكوني انانيه والهروب مو حل للمشكله وهذ ا حال الدنيا اليوم معنا وبكره تحت التراب و ترى الموت حق
شهقت بقوى وانهارت تبكي ضمت رجولها وهي تبكي بصوت عالي وتشهق سكت وهو يناظر فيها حلو انها بدت تفرغ اللي فيها مو زين على صحتها تكتم شافها تحاول تصرخ بس مو قادره اطالع صوتها تركها فتره الين هدت اشوي رجعت لوضعيتها الاولى وضمت جسمها كله وعيونها الحمرا من الدموع قرب منها وسحب يدها وهي مستسلمه عطها ابره تريح اعصابها اشوي
اخذ شنطته وطلع من الغرفه بعد ماشافها نايمه دق على غادة تشوف له طريق ينزل
نزل تحت عندهم شاف مشعل وجدته وابوه وعمه أبو خالد وعمه سعود ينتظرونه ابتسم لهم وجلس
مشعل بقلق :ايش سار
فهد ابتسم بهدؤ :الحمد الله قدرت اخليها تفرغ ولو قليل من الضغوط وبالجلسات الجايه أن شاء الله ترجع تدريجيا الآن عطيتها ابره بتنام بعدها واول ماتصحى حاول تخلوها تاكل
سعود باتباه كيف ممكن تتعامل معها بعدين
عدل فهد جلسته : أول شي لازم رفع معنوياتها ومحاولة تذكيرها بالناس اللي يحبونه تعلقها فيها وموتها كانت صدمه فلازم نحاول نخرجها من هالصدمه البدايه لازم ابدا معها بالهجوم واحاول افرغ الكبت اللي فيها اول شي لازم تفوق من صمدت موت صديقتها وبعدين نخرجها من عزلتها اذا استجابت
لازم الحوار لجل نقدر نسيطر على الوضع تمام هي الان حاسه بخوف محاولتها ترك الكل لانها ماتبي ترجع لنفس النقطه تتعلق باحد ويروح هذا تفكيرها الباطني لجل كذا حاولت انها تكون منعزله عن العالم الخارجي كله لان بنظرها ان كل ماتعلقت باحد راح فما تبي تحس بخسارة احد وماكان عندها طريقه الا الهروب من العالم ومن الكل الصمت الحاد وانعزاله هو هروب من الواقع لانها في حالة صدمه
وعدم تصديق الان هي في مرحلة عدم التصديق وهروب من الواقع فرضت لنفسها قوقعه تحميها من الرجوع ومن تواجد اي احد ممكن يذكرها باللي سار وكانت الوسيله اللي فرضها عقلها الباطني هو الصمت
( بيت العمه نوره )
مرام :رحمه لاتحاولي مستحيل
رحمه بخبث :يابنت شوفي خلود عندها صديق كشخه اكسريها براكان ماراح تخسري ماراح يعرف منو انتي
مرام بتفكير :وانتي كيف عرفتي عنه وليش هو بالذات
رحمه ارتبكت بس مابينت :لانه صديق مهند صديقي وسمعت عنه كثير وانه ولد عز
مرام بملل :قفلي السيره خليني اخلص من انوار بعدين افكر فيه
رحمه بخبث :طيب ليش مايكون هو اللي يساعدك بنتقامك
مرام :كيف
رحمه :تدرين هو ولد مين ويقدر يسوي أي شي براسه ويدبر لها مصيبه اقوى ممكن تنمسك بشقه باستراحه مصايب اكبر من تفكيري وتفكيرك
مرام وكان الفكره عجبتها وكانها اتذكرت شي :لحظه مو هذا اللي خطب شادن
رحمه بارتباك :ماماااادري
حاولت تتمالك نفسها :حتى لو كذا هذا يخليك تقدمين على الخطوه اكثر لانه خطب اختك
اكيد لو استمرت علاقتكم يخطبك انتي بعد
مرام بقوه :الله لايقوله وفواز مستحيل اتخلى عنه
رحمه :عادي خليك بحب فواز هذا صديق بس انتي شفتي رهف مخطوبه وعندها صديق بعدين الشله كلها اتكلم الا انتي واذا خايفه لاتقولي مين انتي
مرام :انا بعرف ايش فيك من يومين وانتي تحاولي
رحمه تخفي ارتباكها وبثبات :انتي اعز صديقه وماابيهم يعايرونك انك وحده متخلفه ماتكلمي هالوقت لازم يكون عندك بوي فرند
مرام :خلاص دبري رقمه بس ماحد يدري حتى الشله الين اقولك
ابتسمت رحمه بسعاده وصلت للي تبيه :افا يالغلا اللي تامرين عليه يصير
مسكة جوالها ادق
مرام :ادقي على مين
رحمه باستغراب :اجيب لك رقم راكان
مرام ببرود :مو اللحين بعدين او بكره
رحمه ابتسمت :براحتك المهم رضيتي
تحت
كان جالس معها حست بحزنه :خالد أن شاء الله كل شي يمر على خير لاتضايق حالك ناظر فيها بابتسامه ابتسمت له :ترى مااحب اشوفك زعلان بوزت بعدين ازعل
ابتسم خالد :خلاص مو زعلان لعيونك
وقفت شادن خالد ناظر فيها :وين
شادن ابتسمت :بجيب لك كيكه أنا عاملتها بيدي
خالد ابتسم بخبث :بس أنا مااحب الحالي كثير
شادن باستغراب :كيكه عاديه ماعليها حلى
وقف عندها وقرب منها مسك يدينها :يكفي هاليدين فيها أكيد بتحليها
ابتسمت بخجل وهي تحاول تبعد يدها عنه بصوت يالله ينسمع :خالد
قرب منها اكثر :ماسمعت شتقولين
حست بحراره موطبيعيه من قربه مره جريء حاولت تتسحب بس هو ماتركها كان يتأملها وهي اطالع الارض رفع خصله من شعرها ماقدرت سحبت نفسها بسرعه وطلعت
رجع جلس مكانه مايدري كيف سار جريء معها أول مايشوفها مايقدر لازم يحرجها هاليومين اكدت له انه ختار الانسانه اللي تناسبه مكالماتهم بينت له شخصيتها اكثر قويه ومهمها احد إذا مقتنعه بالشي تسويه حنونه بس قاسيه احيان نفس البنت اللي يتمنها محتاج وحده قويه معه في حياته يستمد منها القوه اتذكرى ندى ابتسم سارت مجرد ذكرى يمكن الشعور اللي كان يكنه اعجاب انتهى أول ماملك بس حزنه عليها بالمستشفى اكتشف انه شفقه دعى لها الله يوفقها ويرزقها باللي يساعدها
دخلت شادن بالعربه وفيها العصير والكيك كانت لابسه تنوره طويله جينز غامق بكسرات من ورى وبلوزه ورديه بربع كم مسكه شعرها من ورى بشباصه ومتناثر على ظهرها كان شكلها مره حلو ومو حاطه إلا كحل وقلوس وردي قربت منه ابتسمت :ليكون تاخرت
خالد بابتسامه :مره اشتقت لك
حمر وجهها شادن تحاول تكون قويه :شوف كلمة غزل ثانيه ترى بخليك واروح
ضحك خالد :هههههههههه من عيوني ياروحي
صرخت بستناكر مع خجل :خالد
ضحك خالد :هههههههههههه خلاص خلاص تعالي خليني اذوق طبخ زوجتي
ابتسمت بحيا اكل من الكيكه وعقد حواجبه كانت جالسه جنبه على الكنبه هو في اولها وهي من الحيا اخر الكنبهاللي لثلاث انفار ناظرت فيه بخوف :مو حلوه
هز رأسه وهو عاقد حواجبه : قلت لك حلى زايد ثاني مره لمن تطبخي البسي جونتيات
حمر وجهه وبعتب :ايش قلنا
قرب منها وهي تحاول تبعد لين وصلت عند حد الكنبه ناظرت بتهديد :ترى اقوم
رجع جلس بس قريب منها ناظرها وهو رافع حواجبه :مااقدر اقاوم
شادن بستنكار :خالد
ضحك خالد :هههههههههههههه طيب طال عمرك خلاص قفلنا

( مركز الشرطه )
مشى بثبات ببدلة العسكريه كان رزه وهو يمشي وما يخفي على اللي يمر من جنبه نظرة الحزن اللي بعيونه دخل المكتب وجلس فيه دخل بعده مروان :السلام عليكم
فواز بهدؤ :وعليكم السلام
دخل عسكري : طال عمرك فيه واحد مسكناه متلبس معه بشنطة السياره مخدرات
فواز وقف بثبات :دخله
مروان :يلا انا اخليك
اشر له فواز :اجلس لاتطلع
جلس مروان ودخل الشاب كان شباب عمره بين 20و 23
قرب منه فوز :من وين
الولد برعب وهو يشوف فواز اللي كان معصب وشكله يدخل الرعب بالقلب بخوف :مالي شغل فيه
قرب منه فواز وعطاه كف ارتفع صداها بالمكان كان كف قوي بعصبيه :اتكلم من وين اخذته
الولد وهو يتالم من الكف :قلت مالي شغل
قرب منه فواز والشرار بعيونه ومسك يده ولفها بقوى :قلت ا تكلم بسرعه لا اذبحك صرخ تكلم
الولد وعيونه ادمع :بتكلم بس اتركني
رماه فواز وقرب من وجهه وهو يمسك شعره :قول يلا سجل يامروان اقواله
الولد بخوف بين ادموعه :واحد قالي عندي اغراض ابيك توديهم لولد عمي والله ماكنت اعرف ايش هم مالي دخل فيهم
فواز بثبات وهو يناظر بعيونه مباشره :عطني اسم الولد وعنوانه وارقام تليفونات
عطى الولد الاسم والعنوان ومروان كان يسجل لمن خلص الولد
رماه فواز ونادى العسكري دخل العسكري :خذه وسوى له تحليل دم شوف فيه نسبة مخدر اولا
طلع العسكري بعد مااخذ الولد رجع فواز وجلس على الكر سي اللي قدام المكتب لان كرسي المكتب كان جالس عليه مروان تنهد فواز وهو يمسح على راسه
مروان :يافواز صحتك ياخوي لاتعصب وتضغط على حالك والمفروض تفرق بين الشغل والبيت
أنا خفت كيف هو
فواز بنرفزه :يعني تبيني اطبطب عليه واقوله يلا حبيبي قول
ضحك مروان بس فواز عطاه نظره كتم بعدها ضحكته
مروان :طيب قولي ايش عندك
فواز :مافيه شي بس عمي بينحكم عليه قصاص واخوي تحسنت حالته وانتكست وسار له يومين بغرفة الملاحظه مااشوفه الا من ورى الحاجز وعمتي الغاليه جالسه ببيت جدتي اطالب بالطلاق والسبب عمي بس هذا كله ماعندي شي
مروان : يااخوي هدي حالك والامور ماتاخذ بالعصبيه حاول تكون اهدى لجل اهلك
كثر من الاستغفار وإلجاء لربك هو القادر
تنهد فواز :يارب يهونها
(المستشفى )
طلع فيصل قرب منه ابوه :بشر ياولدي
فيصل تنهد :الله كريم يبه ادعي له وراح فيصل لشغله
رجع ابو فيصل يناظر ولده من ورى الزجاج وهو يشوف الاجهزه حوله الله يسهل عليه يارب
جلس على الكرسي وهو يغمض عيونه ويركي راسه على ورى اتذكر ندى لمن دخلو عليها امس هو و اخوانه لمن رجعت بيت امهم كيف كان منظرها سامحنا يااخوي ماقدرنا نحافظ عليها انشغلنا بحيتنا ونسينها حس قلبه يتقطع عليها اول ماشاف حالتها ساكته ولاتتكلم والالم باين عليها وعيونها الحمر حس نفسه مخنوق مو بيدهم بيحاولو يساعدوها قد مايقدرو تذكر غاده وحالتها اخته هذي مالها حظ كل مااتعدلت حياتها تنقلب حس بالحزن اللي بعيونها مهما حاولت تخفيه يارب انك تسهل امورنا تنهد بصوت عالي وهو يمسح دمعه تحاول تنزل :لا حولا ولاقوة الا بالله
لاحولا ولا قوة الا بالله
جى راشد وقف عند الحاجز ناظر فيه أبو فيصل وهو يشوف كوب بيده :كنت هنا
راشد ناظر بعمه بالم : ماتركته
أبو فيصل وقف جنبه وسار يناظر معه على نايف :مايسير ياولدي تترك شغلك وتجلس عنده كمل حياتك وان شاء الله يرجع مثل قبل وهذا امتحان من الله لازم نصبر ونحتسبه عند الله مو توقف حيتنا هنا ونياس من الحياه
ناظر فيه راشد المفروض هالكلام هو اللي يقوله له مو عمه يقوله نزل نظره للارض وهو يتنهد :مو قادر ياعمي في كل مكان اشوفه جنبي
سكت أبو فيصل ورجع راشد يناظر نايف بالم
(بيت فيصل )
اسماء :معقوله يانجلاء
نجلاء :معقوله ونص وترى زوجك دكتور والحريم حوله كثير والمستشفى مختلط وترى الرجال مايئتمنو
اسماء بخوف :بس فيصل غير عنهم يحبني ومستحيل يخوني
نجلاء بصوت بارد :إيه خليك كذا نايمه بالعسل لين تنصدمين انه تزوج غيرك وترى الرجل مايعيبه غير جيبه وهو مشاء الله مقتدر يعني أي عيب ثاني يتغاضو عنه اظن فهمتيني
اسماء بثبات :مستحيل اشك فيه اشك بروحي ولا اشك فيه
نجلاء :هذا كان كلامي وكنت حاطه يدي بماي بارد شوفي حياتي الآن تزوج علي واخر شي طلقني وهذا أنا ساكنه عند اخوي
اسماء :بس مو كل الرجال سوى
نجلاء :طيب وين كان نايم امس
ابتسمت اسماء :عند اخوه بالمستشفى
نجلاء رفعت كاسة الشاي تشربها :وايش ضمنك انه نايم بالمستشفى واذا بالمستشفى مافيه ممرضه مرت عليه كذا أو كذا
اسماء بصدمه :معقوله
نجلاء :شكلك ماتسمعي عن الممرضات اللي مايخافن الله حتى خربن سمعة اللي يخافن ربهن
المهم أنا رايحه أصلي المغرب تامرين علي شي
اسماء وقفت معها :سلامتك
نجلاء وهي تعدل عبايتها : إذا احتجتي أي شي ماعليك إلا ادقي علي وأنا عندك
ابتسمت اسماء ابتسامه مجامله :مشكوره
طلعت نجلاء وجلست اسماء على الكنبه تفكر بكلامها معقوله يسير كذا ياخوفي بس لا مستحيل فيصل بس أنا لازم اتاكد الله يستر مايكون يخوني لا اتركه ولا اسال عنه
( بيت الجده )
فتحت عيونها شافت كل البنات حولها غصون جنبها على السرير ونور من الجهه الثانيه ماراح تنسى وقفت نور معها ابدا والبنات جالسات على الكنبه شذى وانوار وفجر وغاده وود جالسات على طرف السرير الكل انتبه لها شافت نظرة الم والخوف بعيونهم اتذكرت كلام فهد الناس اللي يحبوك يسعدو لسعادتك ويتالمو معك حاولت قد ماتقدر تبتسب يالله طلعت ابتسامه شافتهم كلهم يبتسمو لها
غصون بفرحه وهي تعدل جلستها :الحمد الله على السلامه
ابتمست ندى على فرحتهم بس ماقدرت تتكلم
فجر بضحكه :هههههههه اخير يابنت مابغينا نفرح
أنوار :قولي مشاء الله عن العين بس
انفتح الباب ودخلت شيماء أول ماشافت ندى مبتسمه وتناظر با البنات زغرتت :كلووووووووووووويش
قربت تسلم على ندى وتضمها
شذى :هههههههه يابنت لايحسبو فيه معرس تقطعي نصيبنا
أنوار :وهذا اللي همك المعرس
شذى بابتسامه عريضه :افكورس طبعا أنتي ضمنتيه ياحسره علينا
استحت أنوار وضحك الكل :هههههههههههههه
شيماء :اللي وقفت جنب السرير :إيه صح عمي سعود بيدخل
فجر :عادي خليه يدخل ترى نور خطيبته الثاني
ناظرت فيه ود بقوى :لا والله احلفي
شذى غمزت لنور :أنتي موافقه
نور كتمت ضحكتها وهي تشوف نظرات ود :عادي ممكن اكون الثانيه ماعندي مشكله
قامت لها ود وفرصتها على كتفها صرخت نور :خلااااااص ماابغاه عني لاتزوجت
تركته ود والكل ضحك عليها :ههههههههههه
نور اطالع بمكان كتفها سار احمر :اوف متوحشه الله يعين زوجك بس
ود بمزح :تبين وحده ثانيه لاتجيبين طاريه
فجر :اوه عشنا وشفنا ود تغير
شذى تصفر :حركاااات ومسويه قدام سعود ثقيله
ناظرت فيهم ود بنظره كل وحده ثنتينهن حولن عيونهن وسارن يناظرن بكل شي ويصفرن بخفيف ضحكو كلهم :هههههههههههه
ندى كانت تشوف ضحكاتهم وكل ماحست بالضيق تذكرت كلام فهد انها مصدر سعادتهم
(بيت العم حسين )
دخل راشد البيت بعد ماصلى العشاء بالمسجد دخل وشاف أبوه جالس معصب وامه جنبه وخالد معهم راح عندهم راشد بهدؤ :السلام عليكم
وقف أبو خالد :حيا الله الولد المؤدب حيا الله الخلوق الحين عرفت اني اعرف اربي رجال
وقف خالد :يبه استهدي بالله
قرب أبو خالد من راشد وعطاه كف قوي صداه بالمكان كله شهقت أم خالد أول مره يضرب عياله
أبو خالد معصب وهو يرفع يده : أنا تستغفلني ياولدي مين هي سمر محمد فرحان زوجتك يامحترم

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 05:01 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151147
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: احاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاطاحاسيس طفله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احاسيس طفله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احاسيس طفله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

(الجزء السادس والعشرون )
(بيت العم حسين )
عفت الحياة ومابقالي مطاميع
دار الزمن ونور عيني خسرته
والشمل ضاع ولا هقا فيه تجميع
ياليتني ضعت معة
وش لي بدنيا تقطع القلب تقطيع؟ أصبحت
أنا والحزن والدمعه
على مر السنين أخوان
وأنا ماظنتي أفرح
وقلبي مفارق أغلي الناس
أبصبر ولاأقدر
وقلبي مسكنه نيران
كفاني يازمن تكفى
تراني في النهايه انسان

دخل راشد البيت بعد ماصلى العشاء بالمسجد دخل وشاف أبوه جالس معصب وامه جنبه وخالد معهم راح عندهم راشد بهدؤ :السلام عليكم
وقف أبو خالد :حيا الله الولد المؤدب حيا الله الخلوق الحين عرفت اني اعرف اربي رجال
وقف خالد :يبه استهدي بالله
قرب أبو خالد من راشد وعطاه كف قوي صداه بالمكان كله شهقت أم خالد أول مره يضرب عياله
أبو خالد معصب وهو يرفع يده : أنا تستغفلني ياولدي مين هي سمر محمد فرحان زوجتك يامحترم
خلاص الى هنا ماقدر يتحمل حس بالضغط القوي صورة سمر وهي تتعذب وتترجاه يرحمها وتموت وهو السبب صورة نايف وهو بالعنايه وغرفة الملاحظه صورة شذى كف أبوه كل شي يضغط عليه مسك رأسه بقوى وتمايل بقوفته قرب منه خالد بخوف وسنده رفع رأسه ناظر في أبوه المعصب
انهار شموخه وطاح بين يد خالد صرخت أم خالد وقرب أبو خالد منه شاله خالد وابوه وحطوه على الكنبه صرخ خالد:يمه جيبي عطر أو بصل أي شي بسرعه
تحركت أم خالد بسرعه وقف أبو خالد عند رأسه حس بالخوف عليه أول مره يضرب عياله ويسير كذا حس بالذنب جت أم خالد ومعها عطر وكاسة ماي عطة العطر خالد ورشه على يده وحركه قدام خشم راشد أبو خالد لمن شاف عيون راشد تتحرك دلاله على انه بيصحى جلس بالكنبه اللي قدامهم مباشره وهو يحط يده على رأسه اتذكر الموضوع رفع رأسه وشاف راشد اللي اعتدل بتعب ناظر فابوه وبعدين حط رأسه بالارض وصورة حياته مع سمر لاخر يوم بعمره تمر قدامه جلس خالد جنبه يعدله بجلسته وامه من الجهه الثانيه سكت راشد لازم يخلص كل شي اليوم سمع صوت أبوه الهادي يتكلم بالم :أنا قصرت معك بشي يعني لوجيتني منعتك تتزوج ليش تعذب بنت الناس معك وين معيشها وكيف ماخفت الله فيها ياولدي الزواج ماهو لعبه هذا مسؤليه وحياه كبيره مو لعبه ليش هالطيش مافكرة بحياتك بعدين لمتى بتظل مخبي علينا
حس راشد باللاختناق بصوت عالي وعيونه بالارض :خلاص يبه اللي سار ماضي كنت ولد طايش كانت دموعه تنزل بصمت صدمت أمه وابوه وخالد كلهم كانو يناظرونه بصدمه راشد عمره مادمع مابكى دائما يمسك نفسه دموعه قويه عليهم دائما يخفيها كمل كلامه بصوت مهزوز من الدموع همي اعيش حياتي واستمتع فيها حسيت حالي بنجرف اكثر رفع رأسه أنت ماكنت تراقبني بشكل كافي كنت مخليني اعيش براحتي ماكنت ادقق على حركاتي صح تعاتب بس مو بالدقه اللي تخليك صارم
أبو خالد بهدؤ وهو يطالع بعيون ولد اللي مليانه دموع :العتب علي اللي اعطيتك ثقتي
راشد بين دموعه وبصوته المهزوز :لا تقول ثقه ولد بسني ماكان محتاج ثقه كثر مو محتاج مراقبه لاتقول كبير مدرس مربي اجيال ومن الكلام اللي حفظته أنا مالي سنه مشتغل بالمدرسه وينك لمن كنت بالكليه تعرف اني كنت متزوج من سنتين ولا دريت عني إيه كنت متزوج تدري اني كنت اشرب ناظر فيه أبوه بصدمه وامه مصدومه وخالد مصدوم من اعترافات اخوه كمل وهو يناظر أبوه إيه كنت سكير لمن اشرب كنت انام برى البيت وكانت امي بطيبة قلب تغطي علي تحسبني سهران عند وحد من العيال ببرائه ماتدري أن ولدها كثر الشرب ونام هناك مافكرت بيوم تسال من اصحابي مين امشي معه المثل قال لكبر ولدك خاوه وأنت ماهمك إلا جامعتك وطلابك وامي همها مدرستها تكون باعلى مستوى أنا موصغير على المراقبه عمري 24 سنه ماوصلت لسن اعقل فيه علبى الاقل اسئال مين اصحابك اسئل عنهم
قاطعه أبو خالد وهو يناظره بتانيب :لاتعلق اخطاءك على غيرك ياولدي هذا أخوك تربى بنفس الطريقه وهو عايش برى بس ماتغيرت اخلاقه وانتم نفس التربيه ترى ياولدي الانسان هو رقيب نفسه يعني حتى لو كنت مراقبك وكنت مقيدك إذا تبغى تسوي الغلط تسويه ابغى اعلمك شي ياولدي إذا أنت غلطان قول غلطان لاتهرب من المشكله بانك تعلق اخطائك على غيرك هذا احنا ربين معك خواتك واخوك شفت واحد فيهم سوى اللي أنت سويته ولو فرضنا انه من اهمالنا يعني ماعندك نفس قويه تلومك وتتحكم فيها مخلي نفسك تامرك باللي تبيه ماقدرت تكون قوي ضد رغباتك سرت اسير لها ياولدي منت صغير اعلمك الصح والغلط أنا قلت خلاص دخل الجامعه بيسير رجال يفهم ايش تعني الرجوله بغيتك تكون قوي وتصلب نفسك بغيت الدنيا تعلمك مافيه احسن من دروس الحياه بغيت يشتد عودك كنت احسب انه إذا عطيتكم الثقه بتكون رجال تحس بالمسؤليه وتعتمد على حالك ماحسبتك ضعيف نفس لهدرجه ناظر فيه بثبات وهو يشوفه منزل رأسه لمح الدموع بعينه ثبت صوته : ايش سالفة زواجك وين هي زوجتك
وقف راشد ورفع رأسه ودموعه اختلطت مع دقنه من كثرها :أنا غلطت يبه أنا قتلتها بيدي صرخ وهو يبكي اتذكر كل لحظه مع سمر وقت موتها قالت لي أنا حامل ضربتها صرخ وهو يحرك يده على قدام ضربتها والله ضربتها بهاليدين ذبحتها شهق ودموعه تزيد وامه تبكي عليه وابوه مصدوم وخالد مصدوم أنا سبب موتها كنت حقير موت ولدي وموتها ماتت وأنا السبب نزل على الارض منهار وهو يبكي ويصرخ والله ماقصدي اذبحها والله هي ماتت رفع رأسه لبوه يبكي يبه قوله لها ترجع والله ندمت قول لها راشد سار رجال مستعد اصرخ للعالم واقول سمر زوجتي صرخ وهو يحط يده على وجهه منهار بس هي وين تحت التراب ماتت والله ماتت وبيدي ذبحتها ضرب بيده على الارض والله بالهيد ماتت أنا مجرم حقير صرخ اكره نفسي بكى بصوت عالي ماقدر خالد يتحمل ولا أبو خالد أم خالد سارت تبكي على ولدها قرب خالد ومسكه يوقفه خالد بهدؤ :خلاص يا راشد اذكر الله
وقف راشد يناظر فابوه :لا خلني اعلمه حقارت ولده ناظر في أبوه وهو يبكي أنا قتلتها تخيل ولدي راح وأنا السبب صرخ والله سمر ماتت وأنا السبب ماراح تسامحني يبه بكى وخالد يحاول يهديه مسكه خالد بقوى وحاول يثبته صرخ راشد ماراح تسامحني بضل طول عمري قاتل أنا قاتل أنا مجرم ولدي راح بيدي والله قتلته بيدي والله قتلته بيدي ناظر بيده وهو يبكي سحبه خالد وهو يحاول يهديه قرب منه أبوه وضمه انهار راشد يبكي وبصوت واطي يبه أنا قتلت زوجتي وولدي جزيتها بالموت رغم انها تحملتني والله ماراح القى غيرها تتحملني لاني حقير يبه أنا حقير همس له أبوه يهديه :خلاص اسكت
قال بصوت واطي وهو يبكي :ماتت
أبو خالد :اوووووش خلاص اهدى وادعيلها بالرحمه
راشد بدموعه :سامحني يبه

(بيت أم فهد )
وقف محمد وهو يبتسم :انتظر بجيب لك ضيافه ترى البيت بيتك
ضحك فهد :ههههههههههه غصب عنك
راح محمد وفهد قدم على الكنبه وشبك يدنه وسار يفكر بعمق يارب عيني اقدر اساعدها حسيت بالشفقه عليها حسيتها طفله مو قد هالدنيا معقوله بنت بعمرها كل هالهموم بحياتها أنا لازم اساعدها واطلعها من اللي هي فيه لازم تحب الدنيا وتعرف أن اللي يسير كله قدر أنا متوقع انها بتنهار في يوم بس الله يستر هي الى الآن مو مستوعبه موت جوري الى الآن مو راضيه تقتنع
ايش الحل اللي يخليها تطلع من عزلتها تذكر رجع واعتدل على الكنبه وارتسمت ابتسامه على وجهه بيروح بكره المكتبه ويجبه لها مافيه إلا كتاب لاتحزن لعائض القرني رفع رأسه وانصدم باللي شافه كانت داخله بالعبايه اللي على الراس وشالت النقاب ودخلت شكلها ماانتبهت له بس عادي متعوده تنحنح فهد :احم
ناظرت فيه ريم بصدمه وغطت وجهها وبصوت واطي متصنع :ماانتبهت أن فيه احد
ابتسم فهد برضى هذا اللي كان يتمناه حس بالشوق لها ووجهها كان مشتاق يشوفها خلاص شكلها تغيرت ناظر لها باعجاب ابتسمت ريم بخبث من تحت النقاب وقالت بصوت متصنع واطي :مع السلامه وطلعت فوق مستانسه فهد واخير ياريم تغيرتي آه ياقلبي مو مصدق خلاص أنتي لي ياريم أنتي لي بس اخلص من علاج بنت عمي واخطبك ابتسم براحه بدت الدنيا تضحك له وهذي ريم تغيرت ماراح يقاوم حبها اللي بقلبه وراح يتوجه بالزواج حس بالراحه
فوق
دخلت ورمت العبايه وهي مستانسه تلف حول نفسها وتضحك بفرح :ههههههههههههه والله شفت نظرة الاعجابي اللي كان يخبيها حاسه أن بعيونه كلام قربت من الشنطه فتحتها وهي ترمي كل اللي فيها ادور على الجوال أول مامسكته دقت على سوزان دق الين ردت
ريم بصرخه وحماس :شافني ياسوزان وبان الاعجاب بعيونه والله وقدرت على شموخ فهد بيسير ليا آه احبه امووووت فيه يارب تخليه ليا اعشقه مااقدر اعيش بدونه يأخذ العقل لو تشوفينه وهو غارق بافكاره كان شكله عذاب وهو شابك يده كنت منتبهه له بس سويت حالي مو منتبهه
ضحكة سوزان :هههههههه يماما اشوي اشوي فهميني ايش سار
دخل محمد :اوه ايش هالراحه والابتسامه اللي شاقه الحلق
ابتسم فهد :اتذكرت شي يلا عطني العصير بشربه واروح
اخذ كاست العصير من محمد وهو يساله :وين امي
محمد تنهد :مسافره لها اسبوع
فهد بقهر: لحالها بدون محرم
محمد :حاولت بس مابيدي شي وحده الحمد الله الله هداها والثانيه اللي هي امي مو قادر عليها
مرشبح ابتسامه تغلب عليها فهد يعني صدق تغيرت :محمد أنت لازم تاخذ صرفه مايصير تسافر لحالها بدون محرم اصلا حرام لازم تمنعها
سمعو صوت قوي وراهم :لا والله تشيش ولدي علي ياحظرة المحترم ومين أنت علشان تمنعني
ابتسم بسخريه وهو يناظر فيها بالعبايه اللي كانها عرس والطرحه اللي على الكتف والشغاله وراها تشيل الشنط : اوه الحمد الله على السلامه بتريقه يايمه
جلست قدامه وحطت رجل على رجل وبسخريه :زين انك تعترف اني أمك وين مختفي ولا شاطر بس تشيش لخوك من تحت لتحت
فهد ببرود :لو كنتي تسالي كان عرفتي بظروفي وهذا يدل انه مايهمك ليش اشغل بالك يكفي سفراتك وصديقاتك ابتسم بسخريه إذا اللي عندك ماعرفتي اخباره وماجلستي معه بتهتمي بالبعيد يا بسخريه لاذعه يمه
انقهرت أم فهد وسكتت شاف محمد الجو المشحون يكره هالمعركه البارده بس مابيده شي
مسك فهد العصير وشرب منه يحاول يبرد القهر اللي داخله رفع رأسه لها وهو رافع حواجبه :نرجع لموضوعنا مافيه سفره ثانيه بدون محرم
ناظرت فيه بسخريه :لا والله بتمنعني ياولد ابوك مو أنا اللي انمنع وبروح مثل ماابي
تكلم فهد بصوت واثق وقوي ونظره جديه قويه :قلت مافيه سفره بدون محرم مره ثانيه عندك اثنين أي واحد يروح معك ومالك بهالسفرات اساسا
خوف داخلها صوره طبق الاصل من أبوه نفس النبره ونفس العيون للحظه حست أن اللي قدامها عبد العزيز ماقدرت تتكلم ناظرت فيه بقوى ولا كلمه راضيه تطلع من لسانها حست بجفاف حاولت ترجع توازنها وتمحي صورة عبد العزيز اللي تجسدت بولده ابتسمت بخبث وكأنها لقت ضالتها :مستعده اسمع كلامك بس بشرط
فهد ببرود :على حسب
أم فهد بابتسامه انتصار :ازوجك اللي ابيها
تفاجئ محمد وفهد بعد ناظر فيها بطرف عينه :ومين سعيدة الحظ
ابتسمت بنتصار :مااغلى لولدي من بنتي
صرخ محمد باعتراض :يمه ريم مو سلعه تعرضينها مثل ماتبين
ناظرت بمحمد بقهر :مالك دخل وأنا الآن اخطب لولدي يعني ماسويت شي
فهد سكت وكان السالفه جت على مزاجه بس لازم يقول لابوه مستحيل يخطي خطوه بدون ولازم أمه لطيفه ترضى ابتسم بسخريه :أفكر بس لازم راي امي
صرخة أم فهد :وأنا ايش مو أمك مالك أم غيري فاهم
فهد ابتسم :لا لي أم اغلى منك وقف يلا مع السلامه بسخريه يمه وطلع سمع صوت شي ينكسر ابتسم بسخريه هذي عادتها بعد كل معركه بينهم طلع وراه محمد وقف معه عند الباب محمد :فهد كانك ماسمعت شي اختي مو رخيصه
قطعه فهد :لاتخاف وبعدين امي قالت من باب انها تعرفها وثق تماما إذا اختك من نصيبي ماراح اظلمها ابتسم وهو يغمز إلا إذا كنت ماتبيني نسيبك هذا شي ثاني
ضحك محمد براحه :هههههههههههه فيه احد مايبيك رجال والنعم
ابتسم فهد :شهادتك فيني مجروحه
ضحك محمد :ههههههههههه نداويها
ضحكو اثنينهم :ههههههههههههههههه
(بيت العم حسين )
أنوار :وهذي السالفه كلها تخيلي راشد اخوي كان يشرب والله اني ماصدقت
حست برجفه معقوله اخوي كذا ناظرت بانوار :لا احد يدري عن السالفه
أنوار وهي تطلع من غرفة غصون :افكورس وقفلت الباب جلست غصون على السرير ضمت ارجولها وكان كل شي اتضح حست برجفه وعيونها تدمع يعني نايف صديق راشد شهقت بين دموعها ماكان بوعيه كان سكران ارتجف فكها ودموعها تنزل مع صوت بكاها علشان كذا لمن شافني في بيتهم ابتعد عني علشان كذا اعتذر يوم عرس البنات بكت وهي ترفع يدها على وجهها وانهارت نايف كان سكران ولد عمي ماكان صاحي يعني أنا ظلمته بس هو ظلمني ليش اتذكرت أنا نسيت معقوله هذا عذر له أنا كنت مسامحته بس هذا ذنب اكبر سكران يانايف انهارت تبكي سكران يانايف صرخت باعلى صوت مو صاحي سارت تبكي مو قادره تتحمل الفكره انفتح الباب ودخل ابوها وامها اللي خافو من الصوت أبو خالد قرب من بنته أول ماشافت ابوها جرت له وارتمت بحضنه تبكي هذا الامن اللي كانت تدوره وقت الحادث ماكان بوعيه نايف سكران مو مصدقه مستحيل أبو خالد بهدؤ :خلاص يابنتي اللحين أخوك تغير وحياته تعدلت
بكت اكثر يبه همي غيري نفسي اتكلم واقول همي اكبر يبه ماضي تنفتح جروحه يبه ولد عمي ماكان بوعيه كنت بسامحه يبه بس عرفت انه سكران تخيل سكران وسارت تبكي قربت منها امها تمسح على رأسها :خلاص يمه لاتصيرين حساسه كذا لازم تكونين قويه بالهدنيا مو على أي شي تبكين بكت زياده لو تدرون ايش فيني يمه سحبها ابوها ومددها على السرير وغطها بالحاف جلسة جنبها امها وانوار كانت واقفه تناظرهم عند الباب خايفه على اختها غصون كانت منهاره من الحقيقه المره كانت بتسامحه بس يطلع سكران يعني بنات يعني دمار وممكن يكون متزوج مثل راشد هالفكره خلتها تبكي زود جلسة امها تمسح على رأسها وتقرا عليها وابوها من الجهه الثانيه وانوار عند الباب كان المكان هادي إلا من صوت بكيها وشهقاتها هدت تدريجيا لين استسلمت لنوم ونامت طالع ابوها بانوار :ايش قلتي لها
أنوار بخوف :كل شي
أم خالد ناظرت بابو خالد :تعرف بنتك حساسه مافيها شي
وقف وابو خالد وهو يطلع من الغرفه :الله كريم
قربت أنوار من امها بخوف وهي اطالع باختها النايمه :ايش فيها
ابتسمت امها بحنان :ولا شي بس تعرفينها حساسه تعالي نامي عندها
قامت أم خالد وطلعت قربت أنوار من غصون شالت الحاف عنها ونامت بحضن اختها
(بيت مشعل )
دخلت بهدؤ على غرفتهم شافته واقف يصلي وهي ورآه قربت منهم وابتسمت على شكل بنتها وهي لافه نفسها بالشرشف تسوي حالها تصلي وتحرك شفايفها بسرعه ابتسمت لهم سلم مشاري ورفع يده وهو يدعي بصوت عالي :يارب عمتي اطيب سكت اشوي وهو ماانتبه لامه لف لاخته :قولي امين
سارونه ببرائه :واطيب عموه
مشاري رفع اكتافه :ماادري بس ماما قالت اذا نبغى شي نصلي وندعي الله بالليل
سارونه :ايث ندعي
مشاري :يعني انا انا اقول كلام وانتي تقولي امين
رجع مشاري ولف قدام ورفع يده: يارب اطيب عمتي
سارونه رفعت يدها :امين وخالو نايف لاتنثاه
مشاري :طيب لاتقولي شي غير امين يلا يارب يرجع خالي نايف وعمتي ندى اطيب
سارونه وهي محتاسه بالشرشف ترفعه بيد واليد الثانيه رافعه يدها :امين
طلعت بهدؤ مثل مادخلت حست بدموعها تحرق خدها حتى الصغار حاسين بالوضع مو قادره اتحمل بس لازم اكون قويه علشانهم مسحت دموعها ودخلت غرفتها شافته جالس ويقرا قراءن جلست على السرير بهدؤ
خلص وقفل المصحف وقف شافها جالسه على السرير ابتسم :نامو
ماحبت تزيد همه وتذكره :باقي جالسين بينامو اشوي
قرب وجلس على السرير ويدينه تحت راسه ويفكر سمعت صوته يقول بالم :خايف عليها حاس اني ماكنت لها الاخو المفروض اكون قريب منها اكثر خايف عليها احسها امانه لمن شفتها حسيت قلبي بيتقطع مو قادر اتحمل حالها
قامت شيماء وجلست عند راسه :مشعل وكل امرك لربك وهذا مكتوب لها وفي حديثٍ قال  : (( لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له )) .
ويمكن هذا خير من الله ولاتخاف عليها ان شاء الله بيساعدها فهد ووتغلب على مرضها انت شفتها كيف كانت مبتسمه من جلسه وحده كيف بعدين وكل امرك لربك حطت يدها على راسه هذا قدر ومكتوب بعدين احمد ربك تشوف غيرك تهون عليك مصيبتك ابتسمت بين دموعها انت اختك صاحيه واللي فيها نفسي مو اخوي اللي ماندري بين الحيا والموت شهقت امي خايفه وكلنا خايفين تخيل نفقد نايف بكت وانهارت قرب منها وضمها وهو يمسح على راسها بحنان :شيماء ياقلبي مو انتي تقولي كل شي قدر وهذا قدره والله قال اذا احب عبد ابتلاه يمكن هذا تكفير ذنوب ومصيره يرد لنا باذن الله انتي مالك الا تدعين لربك الصبر ياشيماء مالنا إلا الصبر قال الرسول: (( واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ )) .
رفع راسها وحط وجهها بوجه وهي تبكي :لا بدون دموع مسح دموعها باصابعه اخاف ولدي يطلع بكاي
ابتسمت غصب :يعني ولدك اهم
ابتسم مشعل ورفع حواجبه :بصراحه بدون ماتزعلي
ناظرت فيه شيماء بقوى
ابتسم مشعل :طبعا انتي اهم
ضحكة شيماء :ههههههههههههههههه ايه كذا تعدل
(مدرسة البنات الصباح )

فجر وقفت :اخيرا فسحه
جت هدى صديقتهم :يلا نطلع
انوار بملل وهي حاطه راسها على الطاوله :متعجزه اطلع خلينا نجلس هنا
سحبتها شذى :اقول بلا دلع يلا قومي نتونس اشوي
طلعو البنات من الفصل هدى وفجر وشذى وانوار
هدى تصرخ بصوت عالي :امل تعالي
فجر بقهر : ايش فيها هالبنت صاحيه تمشي مع مجدولين
هدى بضحكه:ههههههههههههه ترها توهقت وقالت لي ناديني
جت امل :اوف اخير فكيت منها
شذى :طيب ليش تمشي معها
هدى :البنت حقت اعجاب تفكيرها منحرف
ضحكة انوار :ههههههههههه اموت على المنحرف
دقتها فجر :أي ياقليلة الادب خلاص منتهيه تحبي الانحراف
انوار: ياحبك حق تحريف الكلام
هدى بقهر :اوف شلة عفاف عند مكان
فجر ابتسمت :تفتح وحده فمها بكلمه والله لانسفها مشو البنات لمكانهم كان مثل السيب وفيه حصى زاويتين قدام بعض وفيه شجره على جنب البنات دائما يجلسو عندها جلسو كلهم
انوار :وين سعاد الفطور اليوم عليها
سعاد بضحكه وهي شايله اغراض معها :انا جيت
فجر بابتسامه :الله ايش هالاشياء الحلوه
حطت الاغراض بين البنات :هذا فطوركم هديه مني لانو اليوم اخوي جى من السفر
شذى وهي تمسك الاكياس :مبرووووك ياريت كل مره يجي لجل تفطرين كذا
ضحكو البنات كلهم :ههههههههههههههههههه
قامت عفاف البنت اللي بشاله اللي قدامهم بصوت عالي :اوه بنات لحقو علي عمي مسجون وبيموت وأنا اضحك هنا
ابتسمت وحده من الشله بخبث :ياقوة قلبك لو مكانك اغيب وبعدين ينخاف منك إذا عمك قتل صديقه أخاف انك تقتليني
ضحكو الشله كلها :هههههههههه
فجر ناظرت بانوار وشذى وكل وحده تناظر بالثانيه تنتظر حركه انقهرو البنات وقفت فجر ورفعت أكمام قميصها وشذى وانوار قامو بعد لفة فجر جهت الشله اللي يضحكو راحت بسرعه لعفاف ومسكتها من شعرها وسارت تضرب فيها بقهر وشذى و أنوار مسكو البنت الثانيه الكل حاول يفكهم بس البنات كانت اعصابهم محروقه كل القهر والحزن اللي مر عليهم فرغوه فيها كل الهم تحول لقوه غريبه وسار يضربو في عفاف وصديقتها
جت المساعده والمرشده يحاولو يفكو المخانقه صرخت المساعده :بس أنتي ويها وين حنا مدرسة عيال
بالعافيه قدرو مجموعة مدرسات يفكو المخانقه وقفت فجر بقهر وهي تنفض يد المساعده وتعدل قميصها وناظرت بعفاف بقهراما عفاف كان شعرها متناثر وفمها دم ويدها تعورها وتبكي لان فجر لوتها لها
المساعده :يلا قدامي على المديره اخذو البنات لغرفة المديره أما عفاف والبنت الثانيه ودوهم للممرضه
المديره بعصبيه:ايش فيكم احنا بمدرسة عيال ولا بالشارع
أنوار وفجر وشذى واقفت ولا حده اتكلمت
المديره وقفت وقربت منهن :ايش سبب المخانقه الكبيره
ولا حده تكلمت
طلعت المديره بقهر من الغرفه لان ولاحده فيهم راضيه تتكلم نادت بنت تفهم منها السالفه
بغرفة المديره
فجر :إذا قالو ولي امر دقو على غادة
تنهدت شذى وهي تعدل أكمام قميصها :أن شاء الله
أنوار بابتسامه :والله مو هينات احنا
ضحكة فجر :ههههههههه احس حالي مجرمه قطعت البنت تقطيع
شذى بضحكه :هههههههههه شوفتي شكلها كيف
أنوار بابتسامه :بس بنات لاتيجي تيمون
فجر :تخيلي اقول اغلط باسمها
شذى :كان رحتي فيها اوه بنات عادي اجلس
فجر ضحكة :هههههههه اجلسي بس راح تفجر فيك
أنوار: اللي يشوف عصبيتنا قبل وضحكنا يقول مهابيل
ضحكة فجر :هههههههه هذي نعمه من الله سرعة النسيان
ضحة شذى :ههههههههههههه ايش دخل النسيان عرض اسمه مرح فرح استهبال
أنوار تمسك ضحكتها :بس بس اسمع صوتها
دخلت المديره بهيبه :الحين عرفت السالفه ترى الامور ماتنحل بهالهمجيه جلست على مكتبها أنا بدق على الاستاذه مها
أنوار باعتراض:لااااااا
ناظرت فيها المدير بقوه دخلت بنت تجري :ابله عفاف يدها شكلها انكسرت ودقو على الاسعاف
رمت المديره سماعة التليفون وطلعت بسرعه
ناظرت شذى بفجر :والله انك مجرمه
ضحكت فجر وهي ترفع حواجبها :لكن اقبضايه
أنوار بقهر :شوفي ايش يسير شكلها فصل
شذى بابتسامه :ريلاكس ياقلبي وهذا المطلوب ثلاث أيام نايمين بالبيت أو اسبوع
فجر بضحكه :كفك ياشيخه والله لنفلها حطت يدها بكف شذى وضربو كف ناظرت فيهم أنوار بقهر :يابرود دمكم يعني مو خايفين من التهزيئه
فجر بضحكه :تهزيئه تفوت ولاحد يموت
ضحكة شذى :هههههههههههههههههه
دخلت المديره بعصبيه وهي تصرخ :بنات مو عيال عندي ايش قلت الادب أنا الآن بدق على ابله مها واقول لها على كل شي وكل وحده تكتب تعهد كنت بفصلكم بس لانكم ثالث ثنوي
(بيت الجده )
جالسه تبكي وتهز جسمها كله مو معقوله أكيد اتوهم جلست تبكي وتشهق وتهز جسمها مسكت جوالها بيد ترتجف دقت أول ماسمعته يرن انتظرت اشوي بعدين ردت بصوت باكي :لحقي علي بسرعه أنا بغرفتي
قفلت الجوال مددت نفسها على السرير ومسكت بطنها بقوى وهي تبكي بالم انفتح الباب ودخلت ود بسرعه وبخوف :ايش فيك راحت لها وسندتها وجلست جنبها على السرير
بكت غادة وارتمت بحضن ود وهي تبكي بحرقه
خافت ود وبصوت على وشك البكى :ايش سار تكلمي الله يخليك مو ناقصه بلاوي
غادة بشهقه وهي تبعد عن ود ودموعها على خدها وبصوت متقطع :أنـ..ــا حــ..ــا مــ..ــل
بكت بصوت اعلى وارتمت بحضن ود وهي تبكي منهاره
سكتت ود مصدومه مو عارفه ايش تقول حاولت تخفف عنها :المفروض تفرحي يمكن خيره من الله وترجعي لعبد الرحمن
اعتدلت غادة ودموعها على خدها خشمها احمر وخدودها حمرا كان شكلها يقطع القلب :افرح أي فرحه سنه كامله انتظر انو احمل سنه كامله كنا ننتظره بترقب كنت احلم وافكر كيف اخبره كيف نفرح سوى شهقة بس كل شي طار تعرفين ايش يعني حامل شهقت بداية لمن تركني كنت اتمنى احمل ويسير عندي بيبي يربطنا ويضطر يرجعني بس الآن لمن قررت قرار نهائي يسير فيني كذا وأنا قررت ابعد عنه تعرفين الالم اللي داخلي قطعه من عبد الرحمن هنا وهي تاشر على بطنها ضمتها بقوى بكفوفها جزء من روحه هنا كيف اقدر اتركه واخوي اللي بيروح بسببه كيف اقدر اعيش كذا صرخت وهي تبكي قولي كيف كيف وين الفرحه بعيد عنه كيف تبيني افرح بدونه مااقدر والله مااقدر
جلست جنبها ود مسكت يدها بقوى ورفعت رأسها :طالعيني زين غادة هذي الحياه وبعدين بدل ماتشكري ربك تسخطي وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم يمكن خيره من الله ولاتعترضي على قضاء الله ويمكن هالبيبي هو اللي يصلح الامور اللي عجزو الكبار يصلحوها يمكن يكون صلح بين العائلتين
ناظرت فيها غادة بثبات وعيونها تدمع :ومين قال لك اني بقول مستحيل أكيد بيفكرو شي ثاني واني احاول اطلع اخوي
ود بصدمه :أنتي صاحيه حرام هذا تكتمي اللي بطنك تعرفي قوول الله تعالى } ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن {يعني نهى عن الكتمان فكري زين
غادة مسحت بدموعها بطرف اصابعها وهي ترتجف :بس أنا خايفه وقت الطلاق بتكلم ماابيهم يقولون لجل اخوي طلعت الحمل
ود بعصبيه :أنتي صاحيه أنتي كذا تضيعي حل ممكن ينقض علي
غادة وقفت :بس ممكن يدمرني الكل راح يتكلم
وقفت قدامها ود : كلام الناس ولااخوك
رجعت جلست غادة ومسكت رأسها :ماادري ماادري
( بيت العم حسين )
رفع رأسه حسه ثقيل مره اتذكر اللي مر عليه امس ناظر جنبه وهو يشوف الجوال اللي ازعجه من نومه مسك الجوال بقهر وهو يبي يهزء اللي يتكلم شاف الرقم فيصل انعدل بسرعه بخوف رد بسرعه :فيصل ايش سار تكلم نايف بخير
فيصل بفرحه :صحى نايف صحى يسال عنك
نقز راشد بفرحه :قول والله
ضحك فيصل :هههههههههه بزر عندك يلا البس تعال
راشد بفرح :ثواني وأنا عندكم
قفل الجوال دخل الحمام غسل وجهه طلع وغير ملابسه لبس بنطلون ابيض وتيشيرت اسود نفض شعره بيده ولبس قبوع ابيض اخذ جواله ومحفظته ومفتاح السيارة ونظارته نزل بسرعه من الدرج طلع ركب سيارته ومشى متوجه للمستشفى وهو يفكر بحياته كان فيه امل اخذك ياشذى ابتسم بسخريه بس الآن مستحيل بيوافق عمي يزوج واحد متزوج مستحيل تنهد وهو يمسك الطاره بيد والثانيه لبس النظاره تذكر كل شي امس سمر آه ياسمر معقوله ذكراك تسوي فيني كذا ماراح انساك ابدا وقف عند الاشاره وذكرياته مع سمر تمر باله اشتاق لحنانها وطيبتها حبها له كانت له الحظن الدافي اللي يشتكي له همومه اشتقت لك ابتسامتك ضحكتك صوتك كل شي فيك اشتقت له عيونك ريحة شعرك عطرك آه ياسمر غصه واقفه بحلقه يحاول يقاوم دموعه يتذكر دلعها لمن كانت ترتمي بحظنه احيان كان يشوفها طفله واحيان انثى احيان أمه واحيان صديقته تفهمه قبل مايتكلم ذبحني الشوق ياسمر ذبحني فتح ابوي جروحي والله موقادر انساك
ليه رحلت فجأه!
يا حلمي الأبيض!
كيف يضمك بعد حضني!
ظلام ماله حدود!
كيف هالخطاوي ماتعذبني!
وأنا امشي!
وأنت تحت هالأرض موجود!
هذا حالي من بعدك!
ماقدرت أصرخ ماقدرت أبكي!
صمتي ذبحني!
وقلبي في الداخل جريح!
ذبحه الشوق!
وشلون تمر حياتي من دون صوتك!
ونظرة عيونك!
من دون دفا يدينك!
من دون حبك وقلبك وحنانك!
من دون عطفك واهتمامك!
أنا من دونك!
ما أشوف لنفسي أي قيمه أو تقدير!
سوى إني لآلامي أعيش!
لكن غلاك ياسيد الروح!
فيني مايتغير!
حتى لو خسرتك ياحلمي!
ياصبحي وليلي!
ياقلبي ياكلي!
آه كيف كنت معاك!
واليوم اعجز ألقاك!
ياللي خذيت القلب ورحلت!
لبعيد!
لمكان ما منه رجوع!
مستحيل انساك ياسمر ومستحيل اسامح حالي ليش ياشذى طلعتي بحياتي ليش عايش متناقض
سمر الماضي الحلو المر اللي موقادر انساه وشذى المستقبل المستحيل اقرب منه هذا أنت ياقلبي مكوم عليك بالاعدام سمع صوت البواري وراه شكله كان سرحان ماانتبه لانه شاف النا تعديه وتمشي حرك سيارته
أنا أفكر بقلبي نسيت عمي علي ايش اخباره يارب تسهل امورنا وتفكها وصل المستشفى وقف السيارة باول موقف نزل بسرعه وسار يمشي بسرعه كبيره
( المستشفى )
كان مبتسم لهم بوهن أبوه وكل عمامه كانو جالسين عنده
نايف :وين عمي سعود
أبو فيصل :ود جدتك لعمك علي
أبو خالد بهدؤ :يوم الاربعاء نروح كلمت الشيوخ كلهم وكلمت مجموعه من كبار القبيله
أبو فهد :الله يعين يارب
فتح الباب بقوى ودخل مثل الريح وصل عند نايف وقف عند رأسه وباسه
الكل ضحك :ههههههههههه
نايف بصوت تعبان وهو يحاول يعدل حاله وراشد يساعده :ايش ساير سمو الاميرا يبوس راسي
ابتسم راشد وهو يجلس جنبه على السرير : هذا تواضع مني
نايف ضحك بخفيف :ههههه أبو طبيع مايجوز عن طبعه
راشد دفه من كتفه :والله اشتقت لضحكتك يادب
توجع نايف وبان بوجهها اتكلم أبو فهد :اشوي اشوي على الولد
راشد بضحكه :هههههههههه والله اسف بس من الفرحه مو عارف كيف اعبر ناظر بنايف عادي اغني
ضحك نايف :ههههههههههه لا واللي يرحم والدينك فكنا مو ناقص اخسر اذني بعد
ضحكو الكل :هههههههههههههه
راشد يسوي حاله زعلان :لا هذي فيها حق افا ماهقيتها منك تضحك الشياب علي
أبو فيصل رفع حواجبه وبصوت ثقيل :مين الشياب ياولد
راشد فتح عيونه بسرعه وقفلها يسوي حاله بريئ :لا عيال جيران مو انتم
ضحكو كلهم :هههههههههههه
حمد ربه انه شاف ولده يضحك بعد اللي شافه امس حس بالخوف عليه معقوله كل هذا عاشه ولده بدون مايدري الحمد الله بدت مشاكلنا تنحل وحده ورى الثانيه العقبه لندى وعلي الحمد الله اللي قام نايف
ابتسم أبو خالد وهو يشوف راشد يسولف ويضحك وبعدين طلعو لان اهل نايف بيدخلو

(شقة فيصل )
دخل فيصل مستانس سار له كم يوم ينام بالمستشفى اشتاق لها موت وفرحان لخوه ولو عمه انحلت مشكلته بتسير الفرحه فرحتين جلس على الكنبه بالصاله ونادى بابتسامه وصوت عالي :اسماااااااء
دخلت اسماء أول مشافها قرب منها وضمها بشوق وحب وبصوت كله فرح :نايف قام الحمد الله اخوي صحى الفرحه مو سايعتني
حس ببرودها كانت منزله يدها وهو ضامها سمعها تقول بصوت بارد :مبروك
بعد عنها وناظر بعيونها كانت بارده مثل صوتها مثل ضمتها سالها بخوف وهو يمسك يدها :حبيتي ايش فيك
بعدت يده عنها بحركة نفور صدمته سمع صوتها وهي تتكلم بقهر : مافيني شي زوجي مخليني لحالي ثلاث أيام وحنا ماكملنا كم شهر على زواجنا وبصوت اعلى قولي وين كنت أكيد أخذت أخوك حجه تاخذ راحتك وتغير جو مع الممرضات مع مين كنت مين هي مين بنته
فتح عيونه بصدمه مستحيل هذي اسماء
كملت وهي تعلي صوتها اكثر : اصلا ايش يضمنلي انك كنت تنام بالمستشفى أكيد نايم معها حبيبة القلب
ماقدر يمسك اعصابه وبصوت عالي وعصبيه :اسماء ايش هالكلام الفاضي
اساء ناظرت بعيونه :إيه كلام فاضي تحسب اني هبلا تضحك علي بكم كلمة حب لاحبيبي فوق لنفسك أنا فهمتك ياحظرة الدكتور
ناظر فيها بصدمه : اسماء أنتي فاهمه ايش تقولي أنتي بوعيك
اسماء بغضب وعصبيه :أكيد ماتبيني بوعي تبيني مجنونه تلعب من ورها صرخت بوجهها بصوت عالي :يالخاين
عصب فيصل وماقدر يمسك نفسه كان يتنفس بسرعه وهي تناظر فيه
قرب منها ومسكها من اكتافها بقوى وهو يصرخ ويتنفس بسرعه : مافيه وحده واذا مو مصدقه عندك خالد اساليه اسالي أي احد بالمستشفى عن الدكتور فيصل مو أنا اللي اخونك يااسماء أنتي تعرفين مكانتك عندي حاسفه ماكنت اظنك كذا تشكين فيني أنا أنا فيصل تشكين فيني تعلين صوتك بوجهي حسافة حبي لك ماكنت متوقعك كذا انسانه رجعيه ولاكانها وحده متعلمه ومتفهمه
سحب يده وطلع أما اسماء جلست على الكنبه تبكي كلامه صحها من الاواهم اللي كانت عايشتها أنا مجنونه ايش سويت هذا فيصل الله لايسامحك يانجلا كله منك ومن زنك على راسي فيصل يصرخ لا مستحيل أكيد حلم بس استاهل شهقت والله استاهل كله مني غبيه غبيه وين راح يارب تحفظه
طلع فيصل من الشقه معصب ركب سيارته ومشى على بيتهم ضغط بيده على رأسه يحاول يخفف الوجع ليش يااسماء ليش عصبتيني غصب عني فلتت اعصابي مااقدر امسك نفسي ماتوقعتها منك يااسماء معقوله تشك بحبي لها ماتدري انها كل حياتي انكسرتي يااسماء بعيوني واللي ينكسر ماينجبر جرحك قوي سمع صوت جواله بنغمة شلون مادري كيف روحين في روح
ماكنت اصدق باندماجك يالارواح
ناظر بالشاشه بنظرة الم ورمى الجوال على جنب وصل بيتهم وقف السيارة ونزل ماشاف احد دخل غرفته القديمه فتح الدولاب لقى له بعض الملابس غير وحط رأسه يبي ينام بس النوم مجافيه حس بالقهر ايش اللي غيرك يااسماء أكيد أنا بحلم كل شي حلم مو حقيقه ولو حقيقه ماراح اعديه بهالسهوله يااسماء
( المستشفى )
:وعطتنا انذار بس حاسفه ماعطتن فصل
نايف ابتسم :كفو والله اختي
ناظرت فيها امها :والله لاوريك يابنت ماتستحي تناظر بنايف وأنت بدل ماتتكلم عليها تشجعها
نايف يناظر بشذى غمز لها : عيب يابنت لازم تكوني مؤدبه ناظر بامه اللي ابتسمت من كلامه واذا احد ضربك تذبحينه موتضربينه
ضحكة شذى :ههههههههههههههه
أم فصيل :ابه عجبها الكلام لازم تضحك ناظرت بنايف جتك امي وخالتي
نايف بابتسامه :جوني العجايز وكل وحده تتلمس بجسمي اشوي وهو يقلد صوت العجايز ليكون ناقص بولدي شي يؤ والله انك ضعفان
ضحكة شذى :ههههههههههه اعرفهم جداتي
أم فيصل بابتسامه :العتب عليهن خايفات عليك بدل ماتفرح بغلاك عندهم
نايف :فديتهن عجايزي والله اني احبهن
انفتح الباب ودخل مهند
نايف باتسامه :ياحي الله مهند وين الغيبه
ابتسم مهند وهو يسلم على اخوه :والله كنت بجيك بدري بس اليوم عند دروس تقويه
اخبارك والله يااخي اشتقت لواحد يهزئني
ضحكو الكل:هههههههههههه
نايف بضحكه :ههههههه يعني اشتقت لتهزيئ مو لي
مهند بمزح :احد يشتاق لك
نايف بغرور يرفع حاجبه :الكل مشتاق لي وأنت اولهم تنكر
مهند رفع يده الثنتين :بصراحه لا ماانكر اشتقت لك مره لك وحشه البيت فاضي بدونك مافيه صوت عالي
ضحك نايف :هههههههههه يعني أنا اللي مسبب زحمه ولا أنت واختك
اندق الباب ودخلت شيماء ومعها مشاري وساره الي جرو على نايف
أم فيصل تمسكهم :اشوي اشوي على خالكم تعبان
ابتسم نايف: خليهم يمه ومسك كل واحد من جهه اشتقت لكم يادببه
سارونه : واحنا تمان وسلينا وقلنا لت امين (واحنا كمان وصلينا وقلنا لك امين )
ناظر نايف بشيماء شيماء بابتسامه بعد ماسلمت عليه :يعني دعت لك
ضحكو كلهم :هههههههههههههههه
مشاري قرب من نايف وباسه : والله اشتقت لك
ساره قربت منه بعد وباسته : وأنا تمان
شذى بغيره : هي ترى هذا اخوي قومو يالله وتناظر بمشاري صدق القط يحب خناقه من كثر حنان نايف عليكم
ناظر فيها نايف بطرف عينه : يعني أنا قاسي مافيني حنان
ضحك مهند :ههههههههههههه مين حنان من وران
طقه نايف على رأسه بعد مابعد بده عن مشاري اشوي : عيب ياولد
ابتسم مهند بالم ويحط يده مكان الضربه : ماشابه اخاه فما ظلم
ضحكو الكل :ههههههههههههههههه
شذى بدافع : هذا اللي ناقص أنت تشبه الغالي وع
مهند : وأنتي ايش دخلك عرض اخو واخوه
شذى بسخريه : ليش شايفني بنت الجيران
أم فيصل :بس أنتي وياه فضحتونا
دق جوال شيماء رفعت شافته :يؤ نسيت مشعل بر
ضحك نايف :ههههههههههه زين يعني تحبيني اكثر من مشعل نسيته لمن شفتيني
شيماء ناظرته بطرف عينها : اشوفك ساير مغرور
نايف بغرور: يحق لي اكتشفت غلاي عند الكل
أم فيصل : ايوه اجلسي ناقريه وانسي زوجك برى
وقفت شيماء:يوه نسيت
راحت ذى على جنب تتغطى لان مشعل بيدخل دخل مشعل وشلم على نايف واتحمد له على السلامه
(مركز الشرطه )
علي وهو يمسح دموع أمه بيده :أنا بخير يمه أهم شي انتم ندى كيفها
ابتسم سعود :الحمد الله نايف صحى وندى حالتها هاديه باقي بس أنت تيجي لنا
ابتسم علي بالم :الله كريم
أم عبد الله وهي تمسح على ظهر علي :محتاج شي ياولدي تبي شي
ناظر فيها علي :مشكوره يالغاليه
أم فوزيه :الله يطلعك بالسلامه ياولدي
علي ناظر بخالته :الله كريم
ابتسم سعود :أنت ماعندك غير الله كريم قول كلمه ثانيه
ابتسم علي :طيب الله كريم تعترض
ضحك سعود :ههههههههههه مو اعتراض بس معلق الشريط عندك
أم عبد الله ضربة سعود على كتفه :بس لاتضايق أخوك
سعود ابتسم :طبعا جى الغالي طاح كرتي
ناظره علي بغرور :اصلا اطول نص غلاتي
سعود: ارحمنا يالمغرور
علي بابتسامه :مو التواضع ينقط منك
ابتسمت أم عبد الله وهي تمسح دمعه نزلت غصب هذا حالهم لمن يتقابلو يارب انك تبقي ولدي وترجع ايامنا يارب ترحمنا وتخلي لي ولدي
(بيت العمه نوره )
بضحكه عاليه ودلع :ههههههههههههههه خلاص بيبي بطني يعورني من الضحك
ابتسم بخبث :فديت الضحكه وراعيتها اقول نونو حبيبتي ماحان الوقت تقولي اسمك
ابتسمت بخبث وهي تتمدد على السرير :لا ياقلبو أول شي اتعود عليك
بصوت حنون مخفي تحته ثعبان :طيب بس اشوفك من بعيد يعني سار لنا اكثر من اربع أيام وماتعودتي علي بعدين أنا من أول مكالمه حسيت اني اعرفك من زمان
مرام بينها وبين نفسها يحسب اني بصدق صدق مغفل بس خليني اسوي مثل ماقالت رحمه اشوفه من بعيد واعلقه فيني يمكن صدق يخطبني بس اللي كذا مستحيل يخطبو مجنونه أنا اقابله بس ماعرفه مين أنا فكره حلوه
سمعت صوته :نونا حبيبي وينك
ابتسمت بخبث وبدلع :هينا اقول حبيبي راكان
ابتسم ركان قريب بتوقعين يابنت ابوك :عيونه وروحه ودنيته
مرام تتصنع الحيا :اوه بس ترى استحي
راكان بقرف فرق السما ولارض بينك وبين اختك بس لجل عين تكرم مدينه :فديت اللي يستحون قول ايش عندك
مرام :نتقابل يوم السبت ايش رايك
ابتسم راكان بنتصار :وهذي فيها راي أكيد ياقلبي مستانس بعد الساعات والدقايق
ضحكة بدلع :ههههههههههه وأنا بعد
(بيت الجده )
بضحكه :هههههههههه ودوها بالاسعاف طوالي على المستشفى
ود بضحكه :ههههههههههه والله موصاحيات مجرمات
غصون وهي تلعب بشعر ندى اللي متمدده على رجولها وساكته الى الآن ماتكلمت :أنا من أول قلت هذولي خريجات سجون مااحد صدقني وقفت شذى بعربجيه ويدها على خصرها :نعم انسه غصون
غصون تسوي حالها خايفه :لا مو قصدي غلطه مطبعيه
جلست شذى وهي تعدل قميصها بطريقه عربجيه :إيه احسب
غصون بصوت واطي :يماما مرعبات
ضحكو ود وغاده اللي كانو قريبين منها وندى ابتسمت :ههههههههههههه
فجر تناظرهم بقوى :ايش عندكم
غصون :ولاشي نكته قلتها
فجر اللي كانت متمدده قادم التلفزيون هي وشذى وانوار وفاتحين الاب توب :كان عليتي صوتك نسمعها
غصون :يكفي لكم الاب توب وبعد التلفزيون عطونا واحد منهم
أنوار وهي تقلب بالقنوات وترجع تقلب بالاب توب : للنذاله طعم اخر
شذى بابتسامه :صدقها أنوار شوفي فجر العبي هذي نقاطها فوق الميه
أنوار:أكيد ولد مسمي بنت لاتلعبي معه
فجر :إيه ياكثرهم يااخي يغثون
غصون :بنات تلعبون بلياردو
فجر وهي تلعب :إيه تعالي شوفي
غصون :لا ماابغى
ود :شذى أخبار نايف والله كنت بجيه بس انشغلت
لفة غصون بسرعه لشذى تتنتظرها تتكلم مشتاقه تسمع اخباره
شذى بابتسامه :الحمد الله بخيرؤ اليوم رحن عنده وجلسنا معه ويمكن يطلع يوم الجمعة
ود بابتسامه فرحه :الحمد الله اللي يطلع
ناظرت ود غادة اللي سرحانه خايفه عليها يمكن يحن قلب عبد الرحمن بعد مايعرف أكيد راح يتنازل بس لو اعرف ايش اتفكري فيه ياغاده حست بيد على عيونها سمعت صرخة البناتاللي اعتدلو بجلستهم لمن دخل سعود
ابتسمت له نزلت يده وسارت يده على اكتافها ناظرت فيه بابتسامه قرب منها وباس جبينها
صرخت فجر: لا عيب في بزران شفرو
شذى :ياللي ماتسحتي قدامنا
ناظر فيها راشد بصدمه : يابنت ترى أنا عمك وش اللي ماتستحي وين عايشين احنا الله يعين اخوني مبتلشين فيكم
أنوار وهي تلف بالقنوات بدون ماتناظر فيه : لا والله على قلوبهم مثل العسل بس أنت غيران ماعندك بنات حلوات مثلنا
راشد بابتسامه خبث :اوه اتكلمت حرم فواز
استحت أنوار وطلعت من المقلط كله ضحكو الكل :هههههههههههههههه
قامت غادة وطلعت ناظر فيها سعود وناظر بود اللي لفت وجهها حاس أن فيها شي ناظر بندى اللي كانت جالسه جنب غصون بهدؤ بدون أي كلمه مثل النسمه والحزن بعيونها ووجهها اللي متغير حس بقلبه يقبضه عليها خايف عليها بالمره
قطع افكاره ود :وين امي وخالتي
سعود :دخلو داخل يصلو العشاء
فجر بطفاقه :كيف عمي علي
لفة ندى بسرعه تناظر سعود بصدمه والبنالت كلهم ناظرو فجر بقو ليش تتكلم ضلت ندى تناظر سعود تبي تعرف شكلها ماكنت تحلم سمعت صوته متاكده بس سعود ساكت حركت رأسها كانها تقول له صدق كلامها حرك سعود يده بتوتر يحاول يضيع الموضوع مايبونها تدري :مافيه أخبار عنه
سكت الكل وندى نزلت رأسها بخيبت امل كان نفسها يرجع تشوفه ويخفف اللي هي فيه تركتهم وطلعت غرفتها
سعود بعصبيه :غبيه أنتي
فجر بحزن :والله موقصدي نسيت
ود تهدي الوضع :خلاص سعود هدي حالك موقصدها
طلعت الدرج خطوه خطوه وهي تحاول تثبت خطوتها المتأرجحه وصلت الغرفه تحس حالها جامده بدون أي مشاعر مي حاسه بشي مشاعرها متبخطه مو قادره تركز هي خايفه من ايش ايش اللي مسكتها ايش فيها حاسه بشي داخلها بس ماتبي تعيشه ماتبي تصدقه حاسه انها لو تحركت مشاعرها أو فكرت بتعمق بيطلع شي بتخاف منه أكيد فيه شي أنا خايفه منه تمددت على السرير بهدوء وهي سرحانه تفكر بلاشي افكارها متشتته مو عارفه بايش تفكر لحظه صمت كل اللي في بالها ولاشي عمي علي اشتقت له وينه جوري رفعت رأسها بسرعه جوري وين ايش سار فيها نسيتها وين القيها الآن محتاجه لها وينك ياجوري خالد تزوج شادن زوجته معقوله كنت احبه أو اعجاب جوري قالت بتنصدمي أنا مصدومه من زواجه أكيد عمي علي حلمت فيه مو موجود بحياتي مشعل وينه شيماء ساره مشاري نايف صحى اولا
ابوي وامي صدق ماتو عمي علي حي أو ميت غادة ليش رجعت البيت صدق بترتاح اشوي
مسكت رأسها بقوى تشويش بافكارها صداع رهيب هزت جسمها كله جلست بسرعه ومسكت ركبها بيدها سارت تهز جسمها قدام ورا كل اشوي يزيد هزها كانها بتفك الافكار المشوشه
حست بدموعها أنا خايفه اناخايفه من ايش خايفه بس خايفه ابغى اصرخ وين صوتي ابغى اصرخ ابغى اصرخ يمه يبه مشعل وينكم يمه يبه مشعل هزت جسمها بسرعه اكثر وهي تبكي وين صوتي اختفى ابغى احد ابغى اصرخ هزت جسمها بعنف اكثر أنا خايفه مرعوبه ايش فيني مو قادره اتحكم بنفسي يمه وينك يمه بكت صرخت بنفسها صرخه مكتومه طلع منها صوت ونات بسيطه رغم الانهيار الكبير ودموعها الغزيره سارت تهز بقوى وصوت و ناتها يزيد تبغى صرخه تطلع منها لو وحده انفتح الباب بشويش ودخلت غصون انصدمت من حالها قربت منها تهديها بس ماقدرت ارجولها جسمها يهتز بسرعه غريبه راحت جري تحت قابلت سعود على الدرج وهي تبكي :عمي الحق ندى ماادري ايش فيها
ماكملت كلامها لان سعود جرى بسرعه على الغرفه اللي فيها ندى دخل عليها وشاف شكلها
قرب منها يمسكها بس كانت فيها قوه عجيبه شاف دموعها :ندى حبيبتي هدي ارتاحي
كنت تهتز بسرعه دخلت فجر بابتسامه:فهد جى اختفت ابتسامتها وهي تشوف حال ندى صرخت بخوف ايش فيها
صرخ سعود وهو يحاول يهدي ندى اللي يزيد هزها :نادي فهد بسرعه راحت فجر ورجع ناظر بغصون اللي تبكي وأنتي اطلعي بسرعه اللحين يجي
طلعت غصون حاول سعود يكلمها حاول يهديها بس ماقدر ادموعها تزيد وهزها يزيد وناتها تقطع قلبه مسكها بقوى من اكتافها :ندى سمعيني ندى صرخ ندى دخل بسرعه فهد رمى الشنطه عند الباب اتقدم منهم سعود وقف :الحق عليها فهد ماادري ايش فيها
فهد وهو يقرب منها بهدوء اشر لسعود يطلع طلع وسعود عيونه تراقب ندى
جلس قدامها فهد حس بربكه فهد هذي مريضه لاتناظر لها على انها بنت عمك ناظر لها على انها مريضه قدم يده يبي يهديها بس تراجع بسرعه وهي ترتجف ايش فيني لازم أفكر فيها كا مريضه مو بنت عم هذا وقت افكاري هز رأسه بهدؤ اللي قدامي مريضه مو بنت عمي مسك يدها وحاول يفكها بس كانت قويه وهي تهز رفع رأسها وناظر عيونها :الكل يحبك ليش تحبي تعذبيهم
ليش كذا مشعل يحبك دائما يسئل عنك خايف عليك ومن كثر خوفه مو قادر يشوفك كذا ترضين له العذاب هدت اشوي ناظرت فيه وكانه عرف اللي بداخلها تبغى الكل حوالها خايفه يكون نسوها
شاف الضايع بنظرتها وعرف انه وصل لهدفه هدت حركتها وسكنت بس دموعها اللي كانت تسري على خدها حس بالم عليها كمل كلامه :أنتي تحبيهم
هزت رأسها بسرعه علامة إيه
بعد فهد وجاب كرسي جلس قريب من السرير لان حس مكانه الاولى قريب منها ناظر فيها :إذا تحبينهم خافي على مشاعرهم تعرفين انهم يتعذبون بعذابك حتى هم يحبونك واذا ما جلس معك فهم مو متحملين يشوفون عذابك إذا تحبيهم قاومي ترى إذا أنتي ماساعدتي نفسك مااحد بيساعدك
كانت تناظر له بصمت وتفكر بكل كلمه يقولها شاف الصراع اللي بعيونها ودموعها اللي جفت على خدودها وقف وراح لشنطته فتحها واخذ الكتاب ناظر فيها بابتسامه :هذ الكتاب بيفيدك كثير كتاب لاتحزن لعائض القرني ترى قربك من ربك هو اللي بيساعدك اكثر من أي شي بتعيشي الراحه النفسيه وتقدري تتغلبي على كل شي أخذت الكتاب ندى وحطته على الكومدين جنب السرير بدى فهد يتكلم معها ويحاول يفهم حالتها اكثر رغم صمتها
تحت
سعود بخوف :طول ليكون سار لها شي
ود تهديه :أن شاء الله مافيها شي
فجر بالم :والله موقصدي نزلت دمعه مسحتها
ابتسمت ود :ندري مو قصدك خلاص لاتلومي حالك
ناظرت بغصون اللي كانت جالسه بهدؤ والخوف مبين على وجهها وانوار وشذى اللي يحاول يهدو فجر اللي تحس بالملامه وامها وخالتها اللي جالسين خايفين على ندى الكل مترقب تنهدت بالم يارب ارحمنا
سمعو صوت عند باب المقلط
:ياولد
سعود وقف بسرعه :هذا فهد خلص طلع سعود وشاف فهد على الدرج
:كيف حالها
ابتسم فهد :تطمنو أن شاء الله بكره تقوم احسن بس أبي منك ياعمي لاتخلونها لحالها خليكم دائما جنبها لاتعطوها فرصه تفكر هذا الاضطرابت ناتجه عن كثر تفكيرها أكيد صابها تشويش بسيط وكانت هذي ردت فعلها تحاول تهرب من الافكار اللي تحاصرها حاول ماتتكروها لان اساس علاجها هو حبكم لها
سعود :مشكور ماقصرت وصله للباب
سعود :اجلس اتقهو
ابتسم فهد:لا عندي شغل ضروري اشوفك بكره
سعود سلم عليه :فمان الله
دخل البيت وتوجه المقلط مالقى ولا وحده من البنات شاف أمه وخالته
أم عبد الله بخوف :طمني
ابتسم سعود يخفف على أمه :مافيها إلا العافيه
شاف البنات نزلو سعود :ايش فيكم
ود :نايمه
غصون بخوف :ايش قال
سعود بابتسامه :مافيها شي الحمد الله مضاعفات بسيطه وراحت
أم عبد الله :الله يشفيها يارب
الجميع :امين يارب
( المستشفى )
: اقسم لك بالله كنت ضايع بدونك مثل المره بدون زوجها
ضحك نايف بالم :ههههههههه خلاص واللي يرحم والدينك ترى جسمي يوجعني والله عرفت اني غالي
راشد ابتسم :واغلى الغوالي
خالد بضحكه :ههههههه أنا شكلي بدق على الهيئه الاخ من اليوم يتغزل
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
دخل فيصل كان وجهه مكتم وشكله تعبان
نايف رفع حواجبه يناظر اخوه :ايش فيك
ابتسم فيصل ابتسامه باهته يخفي المه ورها :ابد ولاشي ضغط العمل ناظر بخالد يهرب من نظرات نايف التفحصيه : وأنت يادكتور ماعندك شغل ولااخ هذا اشر على راشد ايش جابه هنا الساعه الآن 4 الفجر
خالد بابتسامه وهو يناظر راشد اللي انقهر من فيصل :يااخي رحمته اشوي ويبوس يدي فخليته يجلس مرافق
راشد بقهر منهم :لا والله أنت وياه ترى أنا جالس إذا نسيتم
ضحكو كلهم :ههههههههههههههه
خالد :أنت ليش جاي مو اليوم اجازه ابتسم ولا المدام طردتك
ارتبك فيصل وحاول يثبت نفسه :لا بس صفوان عنده ضروف مسكت مكانه
سمعو نداء :الدكتور خالد مطلوب بقسم الطوارء
وقف خالد :يلا شباب اشوفكم بعدين طلع خالد وطلع فيصل معه
نايف وهو يناظر الباب :حاس أن فيه شي
راشد :مين
نايف :فيصل اخوي
راشد :يمكن بحزن مادريت ايش سار
نايف :ايش
راشد :ابوي در بكل شي عن حياتي
نايف بصدمه :وحتى زواجك من سمر
هز راشد رأسه
نايف :ايش ردت فعله
بدى راشد يحكي له السالفه
(شقة اسماء )
جالسه بخوف تنتظره ادق عليه مايرد مافيه إلا ادق على المستشفى اخذ الرقم من السنترال
مسكت التليفون ودقت على السنترال أخذت رقم المستشفى اللي يشتغل فيه دقت عليه وقلبها يدق
رد عليه الرسبشن اسماء بارتباك :ممكن تحولني على غرفة الدكتور فيصل
الموظف :الدكتور فيصل عبد الله
اسماء :إيه
الموظف :لحظه بس
عند فيصل جالس على المكتب وماسك رأسه يفكر دق التلفيون ورفعه قاله الموظف مكالمه لك ماسال هو رجال أو بنت قاله حول المكالمه
اسماء رع لها الموظف وقال لها انه بيحولها سمعت صوته وهو يقول الو حست قلبها يدق بسرعه ودموعها على خدها سمع صوت بكى وعرفها بغى يقفل التليفون بس مو قادر يبغى يسمعها تتكلم
دام الصمت إلا من صوت انفاسهم المضطربه وصوت شهقاتها المتتاليه استجمعت شجاعتها وبصوت باكي :فيصل
بغى يقول عيونه بس حب انه يكون جامد لازم تتعلم مو بالسهوله تغلط عليه وتشك فيه
بصوت بارد وقوي :نعم
اسماء بكت زياده من نبرت صوته :أنا اسفه الله يخليك ارجع خلينا نتفاهم والله مو قصدي
فيصل بنبرة سخريه : لا مااقدر ارجع واترك حبيبتي بالمستشفى
صرخت اسماء بصوت باكي :فيصل حرام عليك قلت لك غلطت ومافي انسان مايغلط
فيصل بصوت جامد:اتحملي توابع غلطك يامدام مع السلامه عندي شغل
قفل السماعه وحط رأسه على المكتب بالم مو قادر يحس فيه جرح بقلبه ينزف كان جايها مفرحان وكسرت فرحته ببرودها
أما هي جلست تبكي مو قادره تتحمل اتصلت على فهد
أول مارد
اسماء بصوت باكي :تعال يافهد بسرعه
خاف فهد وبصوت فيه نوم :ايش فيك
اسماء كانت بتتكلم بس سكتت كيف اتقوله انها اخطت على زوجها وعلت صوتها عليه قالت برجفه :أنا خايفه فيصل مستلم
فهد يتثاوب :خوفتيني يالدلوعه مصحيتني من النوم لكذا خلاص البسي اجي اخذك
اسماء بسرعه :لا ماابغى اروح تعال عندي
فهد :لا والله فاضي أنا
اسماء :افا ترديني
ابتسم فهد :ماعاش من يردك يالغاليه خلاص باجي الآن وأنا اقدر ارد خواتي الغاليات
اسماء وهي تمسح دموعها :الله لايحرمني منك
ابتسم فهد :ولامنك ثواني وأنا عندك يالدلوعه
( بيت الجده )
وقت العصر اليوم الثاني كان الكل مجتمع عند الجده لان اليوم بيرحو الرجال لعبد الرحمن
بالمقلط كانو البنات والحريم جالسات فوق بغرفة ندى
صحت من النوم طالعت الساعه :اوف كل هذا نوم ناظرت حولها باستغراب :أنا ايش جابني بيت جدتي قامت من نومها دخلت الحمام غسلت وجهها وفرشت اسنانها اتوضت وصلت الظهر
بدلت ملابسها لبست بنطلون جينز وبلوزه موف للركبه رفعت شعرها ذيل حصان تعطرت
ناظرت جنب السرير شافت كتاب لاتحزن عقدت حواجبها من وين هالكتاب قربت منه مسكته من زمان نفسي اجيبه بس مالقيت وقت ونزلت تحت شافت الكل مجتمع ابتسمت :السلام عليكم
الصمت ملى المكان الكل ناظر لها باستغراب ابتسمت ندى باحراج :ايش فيكم تناظروني كذا
نادتها جدتها بين دموعها : تعالي يالغاليه
راحت ندى لجدتها :ليش تبكين
أم عبد الله بفرحه : الحمد الله على سلامتك الكل ابتسم والبنات صرخو من الفرحه
ناظرت فيهم ندى باستغراب بس طنشت جلست مع جدتها اشوي وراحت تجلس مع البنات وجلسو سوالف
ابتسمت غصون :نور اليوم تيجي
ندى بابتسامه :حلو نجلس سوى والله وناسه
دخلت سارونه وجرت على ندى:استقت لتي
ندى بضحكه وهي تضمها : وأنا كمان
استغربت ليش هالشوق كله بس عدت الوضع دخل مشاري سلم عليها وطلب منها تطلع لسعود وعمامها ومشعل يبغو يسلمو عليها قامت باستغراب ايش اللي يسير كانهم زمان ماشافوني
دخلت وسلمت عليهم كلهم رجعت لقت البنات انفصلو عن الحريم راحت تجلس معهم دخل مشاري وجلس جنب ندى بهدؤ وبعده
دخل مهند :بنات عندي لكم مفاجئه مره حلوه
شذى بخوف :واللي يرحم والدينك مانبغى منك شي
ضحكو البنات :هههههههههههههه
مهند :لاتخافي شي تحبونه
طلع وجاب صندوق كبير حط الصندوق :طبعا هذي هديه لندى مو لكم
فجر بفضول :ايش هي
مهند :العن أم الفضول ياشيخه صاحبتها ماسالت تسالي أنتي
فجر وانوار وشذى قربو من الصندوق اشر مهند من وراهم لغصون وندى يبعدو ابتسمو البنات وعرفو انه مقلب من مقالبه قرب مهند من الصندوق :اقول بعدو
البنات وهم قريب مره من الصندوق
أنوار :بالله ورينا
ابتسم مهند بخبث :بس هو لندى ولاحده لها دخل فيه أنا اعرف انها تموت فيه
شذى :ليش ماجبت لنا
مهند :من زينكم بس ولاحده تاخذه
فجر :اوه شوقتنا بسرعه نبي نشوفه
قال لهن بصوت واطي :قربن عند وجهه لجل ندى ماتشوفه ويسير مفاجئه
قربو البنات مره من الصندوق قرب مهند من الصندوق وهو ماسك ضحكته فتحه وجه البنت قدام الفتحه ينتظر بترقب إلا ويطير بوجههم الضفدع البنت صرخو بصوت عالي فجر اللي نقز على وجهها اكثر :يمااااااااااااااااااما وع قرررررررررررررررف الله يقرفك
غصون وندى ومهند ومشاري ضحكو بهستيريا على اشكالهم :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت غادة بخوف :ايش سار ناظرت بالضفدع اللي على الارض صرخت :ايش القرف هذا طلعه بسرعه راح مهند يمسكه الضفدع ينقز بالغرفه كل البنات طلعو وجلسو مشاري ومهند يبون يمسكونه
عند الحريم
أم عبد الله :وكل هالفضايح والصريخ ماتمسكن فمكن ياقليلة الادب مااحد من الجيران ماسمع صوتكن
البنات كل وحده منزله عيونها بالارض والجده تهزئه وندى وغصون ماسكت ضحكتهن
شافو مهند ماسك الصندوق وطلع رجعو البنات على المقلط
شذى بقهر: هين والله لخبر عليه نايف بخلسه يادبه
حست بدقات قلبها تزيد نفسها تشوفه تتطمن عليه تبغاهم يتكلمو عنه طول الوقت دقتها ندى بابتسامه بعد ماشفتها سرحانه ابتسمت غصون غصب
قامت ندى :عن اذنكم ثواني
فجر بوناسه : الحمد الله اللي رجعت لنا مثل أول
غصون بفرح :العقبه لعمي علي وقتها تنحل كل مشاكلنا
أنوار :يارب
دخلت ندى تتافف
غصون ابتسمت :ايش فيك عاقد النونه وتتاففي
ندى بقهر :الهبله هذي ادق عليها جوالها مقفل
أنوار بضحكه :هههههههه ومن هالهبله اللي امها داعيه عليها سبتها ندى
ندى بزعل :جوري
انصدمو البنات وسار ويناظرو بعض بصدمه

 
 

 

عرض البوم صور احاسيس طفله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة احاسيس طفلة, رواية ورود بلا اشواك, ورود بلا اشواك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية