لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- جميل أن أراك محباً للأمور البيتية، بدرجة ما، لقد تصورت أنكم تقليديون مع النساء ، تحبون مشاهدتهم وليس مساعدتهم ، ويتكلمن فقط عندما تخاطبونهن.
- لقد ولدت في هذا البلد..أتذكرين ؟ وأحب أن أخذ العادات التي تناسبني في البلدين، هل تعترضين على هذا؟
ونقل نيكولا نظراته من ابيه الى سارة وقال:
- إذا كنتما تنويان الجدال، سأذهب إلى الصالون لاشاهد التلفزيون.
فقالت بخفة متعمدة:
- نحن نتجادل باستمرار.
فقال بيتر بسخرية:
- ولكن المصالحة بيننا لذيذة!
مزاجه الساخر استمر طوال فترة تناول القهوة، ووجدت أخيراً عذراً للمغامرة بحجة تنظيف الصحون، وأصر نيكولا أن يجفف الصحون معها، وأخذ يحدثها عن المدرسة الداخلية التي يتعلم فيها، وهي تضحك لحديثه، وبعد عشر دقائق أمضياها في المطبخ كانت قد نسيت وجود بيتر.
وعاد إلى غرفة الطعام ليجدا بيتر يجلس وامامه أوراق اللعب وسأله نيكولا:
- أتلعب البوكر؟
وأخذ مقعداً بمواجهته قائلاً:
- ماقيمة الرهان عشر سنتات ام عشرين؟
- عشرين...
وبدأ يوزع الورق، ثم مد يده إلى جيبه وأخرج حفنة من النقود المعدنية ، ووضع عدة قطع منها أمام سارة ، فرفضت قائلة :
- لدي مالي الخاص.
وحاولت الذهاب لتحضر المال ولكنه أمسكها قائلاً:
- اجلسي.
- إذا كنت سألعب ، أفضل أن أستخدم مالي الخاص.
- أنت امرأة عنيدة.
- أنا امرأة مستقلة يابيتر، تملك مقاييس ومثلاً معينة ولن أكون مطيعة عمياء لكل كلمة تقولها، لأنك تتوقع هذا مني بكل بساطة.
وأسرعت قمر الليل الى غرفتها تفتش في حقيبتها عن قطع مال معدنية، كانت تعلم أن من الغباء أن تتحداه ، لأن انتقامه سيأتي فيما بعد عندما يصبحان لوحدهما، ولكن كبرياءها تمنعها من أن تكون مذعنة .
كان نيكولا، بالرغم من حداثة سنه، لاعباً ماهراً، ولكنه لا يقارن بأبيه، ووجدت سارة أن كومة النقود أمامها تتلاشى.شبكة ليلاس الثقافية
ومرت ساعة، ثم اخرى، وبعد أن خسرت آخر قطعة معها، قررت أن تنسحب.
- هل تريدين استقراض بعض النقود مني؟
والتقت بالتعبير المحير في نظرة بيتر، وهزت رأسها ضاحكة:
- إنها طريقة تقودني إلى كارثة محتمة، فعليّ عندها أن أعيد الدفعة لك.
- أنا واثق أننا سنصل إلى اتفاق ما.
-لا..فأنا أكره أن أكون مدينة لأحد.
- ألن تعترضي لو تابعت أنا ونيكولا اللعب؟
- لا..ابداً.. سأتمتع بمشاهدة من سيربح منكما.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:13 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما دخلا غرفة النوم الباب قال لها بيتر:
- هل أنت غاضبة من شيء؟
- لقد تمتعت باللعب ، أليس كذلك؟
- أن أجرد ولدي من ماله؟
- اللعنة عليك..أجل! كنت تعلم بأنك ستكسب، وهل كان عليك أن تفعل هذا بكل برود.
- ومع ذلك فنيكولا استمر في اللعب، لقد أنهى اللعبة وهو يعلم بأنه سيخسر، أم انك تريدين أن ألعب بشكل زائف حتى يستطيع أن يكسب؟
- وماالضرر في أن تخسر؟
- لو فعلت هذا لكنت خسرت اللعبة واحترام نيكولا ايضاً، لو انه ربح لفكر أن السبب هو المهارة ، وربما الحظ.
- انه مجرد ولد.
- إنه رجل تقريباً.
- لن يفعل سوى أن يقلد مثالك ، كما اعتقد.
- اذا كان عليه أن ينجح، فعليه أن يتقبل الكفاح من اجل ما يحققه في حياته، ولا ضير في أن يبذل مجهوداً، وأنت تعرفين المثل القائل ( من الضروري احياناً أن تكون قاسياً في سبيل ان تكون لطيفاً).
- اعتقد ان هذا درس في بناء الشخصية؟
- أحب أن أفكر بهذه الطريقة.
واستدارت سارة وهي تكبح غضبها، وعندما أخذ يمرر يداه فوق كتفيها، ابتعدت عن قبضتيه وقالت:شبكة ليلاس الثقافية
- أتركني وشأني!.
استدارت لتواجهه وعيناها تتقدان بالعداء المرير.
ونظر اليها بيتر لفترة طويلة، ثم مد يده ومرر اصبعه على خدها.
منتديات ليلاس
- لفترة مابعد الظهر، كنت قلقة علي، وعلى نيكولا، اليس كذلك؟ كان هذا بادٍ في عينيك، هل كنت تتصورين ماهو سيء، وهكذا اكتشفت ان هذا يقلقك!
- أنت معجب كثيراً بنفسك، لماذا عليّ أن أقلق؟ إذا حدث شيء لك فسأصبح حرة.
- وهل أنا صعب..هكذا؟
- أنت لا تحتمل!
- ولماذا؟ ألأنني أجد أنني لا أستطيع مقاومة جاذبيتك؟
- تستطيع على الأقل أن تظهر بعض الاحترام بوجود نيكولا!
- وهل تفضلين أن أتصرف معك وكأنك غريبة؟
- لم يكن يجب أن تعانقني أمامه، لو أن تنظر وكأنك لا تستطيع الانتظار حتى نصبح لوحدنا.
- بمعنى أن أخفي رغباتي الشيطانية، أليس كذلك؟
- أنت رجل قاس يابيتر، من طبيعتك أن تتوقع أقصى الرباح من استثماراتك.
- ولكنني لا أستطيع الوصول اليك لسبب آخر..هه؟
- وهل هذا ما تحدده وصفاً لعملية استغلالي؟
- لوكان هذا صحيحاً ، لما اهتممت بإرضاء مشاعرك.
وتوردت وجنتها وخفضت رأسها ، وسرها أن يخفي شعرها الطويل المنسدل كالستارة قسمات وجهها ، وكان من السهل عليها ان ترتمي بين ذراعيه ، ولكنها لم تكن قادرة على الحركة ، وساد الصمت بينهما حتى كاد يصبح واقعاً ملموساً.
ثم ببطء شدها بين ذراعيه وأمسكها عن قرب وعانقها عناقاً طويلاً..وتعلقت به خوفاً من أن تقع...




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:17 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


7- الأخت المشكلة

صباح يوم الأحد ، قاد بيتر السيارة حول شبه الجزيرة وتوجهوا شمالاً إلى( جيلونغ) حيث توقفوا لتناول الطعام وبدل العودة الى "ملون" على الطريق الرئيسية، اتخذ طريقاً حول شبه الجزيرة ليصل إلى المدينة.
وصلوا في وقت متأخر من بعد الظهر الى المنزل، وبعد تناول وجبة طعام سريعة ، دخل بيتر مكتبه، ليقوم ببعض الأعمال المكتبية.
ونظر نيكولا إلى سارة ، وهز كتفيه بلا مبالاة وقال:
- هل ترغبين في مشاهدة التلفزيون؟ ام تفضلين لعب الورق؟.
ونظرت اليه بابتسامة دافئة :
-حسناً ..أنا لست بمستواك في لعب الورق، فماذا تقترح أن تشاهد في التلفزيون؟.
- مساء الأحد عادة، لاتوجد برامج جميلة، مارأيك أن نستمع لبعض الموسيقى؟
- فكرة عظيمة.
- أتمنى أن تكوني تعرفين الرقصات الحديثة.
- هذا يتوقف على ماتعنى بالحديثة.
فأمسك بيدها وجذبها عن الكرسي :
- تعالي..هيا بنا!
وأمضيا ساعة مرهقة يتمريان على خطوات الرقص، ثم جلسا على الأرض يستمعان إلى تسجيلات يفضلها نيكولا.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:19 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لأول مرة منذ زمن بعيد شعرت سارة بالاسترخاء الكامل، وحتى السعادة ، وحدقت بالشاب الذي سيجعل الحياة بالنسبة لها في الاسبوعين القادمين محتملة، ربما سيرافقها إلى السينما، وإذا لم تمطر سيذهبان إلى الجبال لتزلج، وانفتحت امامها إمكانيات واسعة، ومع أنها كانت متحمسة إلا أنها قدرت أن تكون حذرة، فقد يكون عنده مشاريع أخرى، ومن دون شك سيتأكد بيتر بأن ابنه سيتسلى جيداً أثناء العطلة، كما أن السيدة لاندرسون قد تصر على أن تستضيف نيكولا لبعض الوقت ، ولاحت لها فكرة ، فسألته: منتديات ليلاس
- هل يسمح لك والدك بأن تأتي ببعض اصدقائك إلى هنا؟
- شرط أن أحصل على اذن مسبق منه ..لماذا؟
- وهل عيد ميلادك قريب؟
- في الأسبوع القادم، اتقترحين إقامة حفل لي؟
- وماذا تفعل عادة في هذه المناسبة؟
- تقام لي حفلة عشاء رسمية في منزل جدتي، حيث يجتمع الأقرباء.
- وهل تكون الحفلة تقليدية؟
- وكيف حزرتي؟ جدتي متمسكة بالعائلة، ووالدي يستجيب لرغباتها عادة.
- إذاً ، لن تلمح إلى شيء، على كل ، لست أرى سبباً لأن لا تحصل على الاثنين معاً، سهرة عائلية رسمية في اليوم المحدد لعيد ميلادك ، وربما حفلة للمراهقين في الأسبوع التالي، أو مساء السبت.
- دون مراقبة؟.
- ماعدا والدك أو أنا، أو ربما السائق وصوفي.
- سأحضر لائحة بالمدعوين غداً!
- مهلاً..أولاً سنتأكد من الأمر مع والدك، وإذا وافق نحضر اللائحة.
- والآن؟
- الآن ..أنا ذاهبة للنوم، وسأراك في الصباح..تصبح على خير.
ظهر اليوم التالي، أوصل السائق نيكولا لزيارة جدته وهذه عادة سنوية، وتواعد أن يذهبا معاً إلى السنما بعد ظهر اليوم التالي، عند العشاء طرح موضوع الحفلة، وسأل بيتر ابنه وحاجبيه مرفوعان بحيرة:
- مانوع الحفلة التي في ذهنك؟
- بضع أصدقاء ، اثنا عشر، وربما أربعة عشر، هذا كل شيء!
- آه ..فهمت ، وهل ترغب في دعوة الفتيات..هه؟ ولماذا لا؟ لست كبيراً في السن لدرجة أن أنسى عندما كنت في السادسة عشر، ومتى تقترح أن تقام الحفلة؟.
- نحن عادة نذهب عند جدتي للعشاء، وهذا سيكون يوم الخميس، مارأيك بمساء السبت؟
- اجعل مدعوين عشرين، وأبلغ صوفي لتحضر الطعام المطلوب سيكون عدلاً أن نضع حدوداً لهذه الحفلة، مارأيك حتى الواحدة و النصف؟
- هذا عظيم!
- غداً سنكون ضيوفاً عند بولا لاندريس، وأنت يانيكولا ستأتي معنا.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-05-10, 09:20 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وشعرت سارة بقلبها يخفق لهذا الخبر، تخوفاً مما تخئبه لها هذه الأمسية، ولكن من المؤكد أن بولا لم تقم بهذه الدعوة إلا بدافع العداء لها!.
وبينما وقفت ترتدي ثيابها ، في الأمسية التالية، وقف بيتر أمام المرآة يربط ربطة عنقه، والتفتت عيناه بعينيها و هي تضع اللمسات الخيرة من مكياجها.
- هل أنت متوترة الأعصاب؟
صوته كان ساخراً قليلاً، وركزت متمعدة على وضع الأحمر على شفاهها.
- من بولا؟ وهل يجب أن أكون؟
- أنا لست أعمى.
- وماذا تعني بهذه الملاحظة؟
- أنت مصممة على النظر إلى بولا كعدوة، هل تنكرين؟
- أنت محق! أشك في أنها ستصبح يوماً صديقة لي، ولكنك لا تستطيع توقع الصداقة بين زوجتك وواحدة من عشيقاتك السابقات؟
- هل يمكن أن تكوني غيورة؟
- بحق السماء..لا.. أهلاً بها اليك، فبعد الطلاق، سأعطيها بركتي، وقد أمد لها السجاد الأحمر بنفسي!
التفكير بامرأة أخرى ، أية امرأة تشاركه حياته كان كافياً لجعل قلبها يخفق بألم، وكي تخفي مشاعرها ، التقطت حقيبتها ، واستدارت لتواجهه بابتسامة مشرقة :
- هل أنت مستعد؟
ودون كلمة قطعت الغرفة نحو الباب، وعبرت الممر إلى السلم، ثم نزلت مسرعة وهي تعلم أن بيتر يتبعها.شبكة ليلاس الثقافية
بعد دقائق من وصولهما ، ثم تقديم سارة للمدعوين الأربعة الآخرين ، السيد و السيدة اندراوس وابنتهما المراهقة هليغا، ورجل آخر اسمه ستيفان كابيتوس.
وجلس الجميع إلى المائدة، وجلست سارة بين بيتر ونيكولا إلى يمين بيتر ، ووجدت سارة الأطباق غريبة عنها، فأخذت القليل حتى لا تظهر عدم تقبلها الطعام غريبة عنها.
وسألتها بولا بأدب:
- هل تجدين الطعام على ذوقك؟
وتمتمت سارة برد مناسب فتابعت بولا:
- هل تحبين الطعام البحري؟
- أجل..
- إذاً يجب أن تذوقي هذا.
ووضعت بولا ملء ملعقة كبيرة من الدوائر البنية المقلية في صحن سارة.
- إنها من الحبار و الأخطبوط المقلي.
وانتظرت ، بنوع من الانتصار الخفي ، أن تظهر سارة قرفها ، ولكن سارة ابتسمت بينما هي في الحقيقة تصر على أسنانها ( طبعاً ..إنها لذيذة )
وقال بيتر بهدوء :
- كلاهما له طعم لذيذ.
فابتسمت سارة بعذوبة:
- حبيبي، هناك بعض الأوستراليين يعتبرون الأفاعي طعاماً لذيذاً ، ذكريني أن أقدم شئياً منها على العشاء يابولا عندما تأتين لزيارتنا.
- أليس هذا الصحن المفضل لسكان البلاد الأصليين؟
- إنهم يحبون ايضاً البزاق!
وأظهرت بولا رعشة القرف:
- كم هذا مقرف!
وأجابت سارة بجدية :
- ليس في الحقيقة مقرف، ولكن الأمر يتعلق بما أنت معتادة عليه.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة ضعف, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كارول روم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139922.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 27-08-16 12:47 PM
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 25-06-16 08:46 AM


الساعة الآن 03:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية