لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-10, 03:02 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



5- يجب أن تكرهه!

- سارة ، ماذا تفعلين الليلة؟
جاء صوت ترايسي على الناحية الأخرى من الهاتف، وضحكت سارة غير مصدقة:
- لا شيء .. لا شيء البتة، لماذا؟
- وماذا عن بيتر؟
- أنا واثقة أنه يستطيع الاستغناء عني لبضع ساعات على ،كل حال لديه اجتماع عمل وقد يشمل هذا العشاء مع زملائه.
- عظيم! لديّ تذاكر للمسرح، لقد ربحتها في يانصيب أقيم في العمل، سنتعشى في المدينة أولاً..هل هذا ممكن؟
- ولماذا لا؟ أين ألتقي بك؟
- خارج المطعم عند السادسة، هل هذا جيد؟
- عظيم.
وأعادت قمر الليل السماعة إلى مكانها وذهبت إلى المطبخ لتقول لصوني أن لا تحضر العشاء، وقررت أن تخرج للتسوق قبل موعد السهرة، فخرجت متأخرة قليلاً بعد الظهر ، وكان أمامها وقت كافٍ لتناول القهوة قبل أن تضع مشترياتهافي السيارة استعداداً للقاء ترايسي.
- مرحباً..هل تأخرت؟





يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:06 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فضحكت ترايسي وقالت:
- لا.. لقد أتيت انا باكراً.
وأقفلت سارة مظلتها وهي تقول :
- أليس الطقس مزعجاً؟ هل ندخل لتناول العشاء؟ أود الدخول بسرعة إلى الدفء؟
وبعد اختيارهما للطعام، سألتها ترايسي:
- كيف حالك مع بيتر؟
السؤال كان مفاجئاً، وتأخرت سارة عدة لحظات لتختار الكلمات:
- لماذا تسألين؟
- حسناً..إنه رجل عظيم..أليس كذلك؟ حاد الطباع و قاسٍ، حتى أنه ظالم ، دامون يعتبره نوع من الشياطين الوحشية.
- ألهذا جعلتيني أظن أنك تخرجين معه، لسمتعه المعروفة؟
وبدا على ترايسي الخجل، وقال وكأنها تعتذر:
- لقد قابلته مرة أو مرتين، عل كلٍ، لقد أوقعتيه بشراكك دون مجهود.
دون مجهودا أبداً، وكرهت سارة أن تكتشف لها بالضبط كيف تم زواجها منه، فلو أن ترايسي كانت تظن أن الأمر تم بعد حب صاعق، فليست مستعدة لأن تخيب ظنها.
- هل هو رائع في حياته، الإشاعات تقول أنه ساحر.
- هذا هو سؤال شخصي جداً، وليس لدي النية في الإجابة عليه؟
- ياللأسف! لقد أصبحت أماً ثانية، أتساءل كيف كانت زوجته الأولى. هل كانت يونانية، أم أوسترالية؟ ماكان اسمها؟
- في الحقيقة ليس لدي فكرة.
اسئلة ترايسي كانت مباشرة، مما جعلها تدرك أنها تعلم القليل عن الرجل الذي تزوجته.منتديات ليلاس
المسرحية كانت مسلية، ولكنها تافهة كثيراً بالنسبة لذوق سارة، وخرجتا من المسرح لتكتشفا أن السماء قد فتحت أبوابها لتدفق المطر، وكافحتا في طريقهما للوصول إلى السيارة ، وعلى الرغم من المعاطف و المظلات فقد وصلتا إليها مبتلتين تماماً، وقالت ترايسي وهي تجفف وجهها وتنفض المطر عن معطفها:
- لقد سئمت الشتاء، إنه بارد و عاصف.
- سأوصلك إلى المنزل.
ونظرت إلى ساعتها ، كانت قد تجاوزت الحادية عشر ، وعندما ستوصل ترايسي إلى منزلها وتعود إلى منزلها هي سيكون الوقت قد قارب منتصف الليل، وللمرة الأولى فكرت بما سيكون عليه رد فعل بيتر، وتجهم وجهها وهي تدير محرك السيارة، قد يصبح غاضباً، دون شك، حسناً فليغضب كما يشاء، فلن يهمها الأمر.
ووصلت إلى الشقة متأخرة أكثر مما توقعت ، وقالت لها ترايسي:
- أترغبين في الدخول والاتصال ببيتر؟
- لا.. فقد لا يكون عاد إلى البيت بعد.. سأتصل بك غداً، ربما قد تحبين أن تتعشي معنا في الأسبوع القادم؟
- بالطبع سأحب هذا، مع السلامة، قودي بحذر فالطقس رديء!
ولم يخف المطر أبداً، وبدت طريق العودة طويلة جداً، وتنفست سارة الصعداء عندما وصلت إلى المنعطف الذي يقود إلى منزلها ، فبعد دقائق قليلة ستكون هناك سالمة، وبدت لها فكرة الحمام الساخن ثم الراحة في الفراش مثالية.
منتديات ليلاس
وفجأة ، حدث كل شيء ولم تستطع سارة التصديق، وفتحت فمها من الدهشة و تفحت عداد البنزين، ثم الكهرباء، وأدارت المفتاح من جديد، وبدا أن كل شيء قد تعطل، وبعد خمس دقائق من عدم تلقي أي شارة إيجابية من المحرك أقفلت الأبواب وخرجت من من السيارة وبدأت السير.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:08 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تكن المسافة بعيدة، أقل من نصف ميل، وبعد بضع دقائق أخذت تركض، وأكدت لنفسها أن هذا ليس من الخوف بل للرغبة في الوصول و الدخول إلى دفء المنزل هرباً من هذا الطقس الرديء.
وتنهدت بارتياح عندما وصلت إلى المدخل الخارجي، ودون اكتراث ضغطت على الجرس وأبقت أصبعها عليه، آملة أن تجيبها صوفي أو الكس السائق أو حتى بيتر، وتمتمت من بين أسنانها :
- أوه .. هيا أجيبوا.
ثم صرخت مجفلة عندما فتح الباب وظهر بيتر.
وجرها إلى الداخل وصفق الباب بغضب:
- بحق السماء! أعتقد أن لديك تفسيراً جيداً لهذا!
- لديّ تفسير.. وحالما أتخلص من هذه الملابس المبللة سأقوله لك.
- وأين كنت بحق الجحيم؟ لم أسمع صوت لسيارة.
- هذا لأنني أتيت سيراً على الأقدام.
وشعرت بالرضى عندما ظهر عليه أنه فقد السيطرة على الكلام، فانحنت وخلعت حذاءها المبتل، وأخرجت ذراعيها من أكمام المعطف.
- اتركي ذراعيك حيث هما!
- وهل ستخرب السجادة؟
- إلى الجحيم بالسجادة! اصعدي إلى فوق، وسأرسل صوفي لتساعدك في حمام ساخن.
- لايمكنك إيقاظها في مثل هذه ساعة، أستطيع تدبير نفسي.
- وهل أنت مدركة كم الساعة؟
- لا تلعب دور الزوج الشرير ، لن يفيدك الأمر.
واستدارت قمر الليل وركضت صاعدة الدرج نحو غرفتها،وعبرت الغرفة ثوانٍ امتلأ الحمام بالبخار، وخلعت ملابسها، ثم أضافت كمية من الصابون المعطر، واغرقت نفسها بالماء ملأ المغطس.
وسرت الحرارة ببطء إلى جسدها البارد، وأغمضت عينيها، تتمتع بالاسترخاء في المياه الساخنة، وبعد فترة دخل عليها بيتر، ففتحت عينيها باندهاش وقالت:
- ماذا تفعل هنا؟
- أذكر أنني سمعت مثل هذا الحديث من قبل.
وبهدوء تقدم نحوها وأخذ منشفة وقال:
- اجلسي لأجفف لك شعرك...
- لن تفعل!
- اقبلي مساعدتي بالطريقة التي أعرضها عليك.
ومد يده داخل المغطس وجذب السدادة ، وفي بضع ثوانٍ انسابت المياه من المغطس.
- إذا كنت تريدين تجنب نزلة برد ، فعليك الإسراع إلى الفراش.
- أنت دائماً تعطيني الأوامر، أليس كذلك؟ لا تقترح أبداً، أو تطلب.. أنت فقط تصدر الأوامر، وتتوقع أن تطاع دون سؤال! لن اقبل السيطرة من مستبد ظالم مثلك..
وصرخت من الألم وهو يقوم بتجفيف شعرها دون الاكتراث ببشرة رأسها الرقيقة، وقالت له:
- لأجل السماء! هل عليك أن تكون قاسياً هكذا؟.
- قاسي؟ ياإلهي! أستطيع أن أخذ رقبتك بين يديّ و أكسرها هل تعلمين هذا؟.
- ولماذا ؟ وما الخطأ في لقاء أختي للعشاء معها، ثم الذهاب إلى المسرح؟ لابأس إن أنت تعشيت في الخارج وعدت ساعة متأخرة ، ولماذا لا يسمح لي؟




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:09 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- كان عليك الاتصال بي في المكتب.
- وهل كنت ستوافق؟
- وماذا كنتي ستفعلين لو قلت لا؟
- كنت سأذهب على كل الأحوال.
- حتى بمعرفتك أنك ستواجهين غضبي عندما تعودين؟
- أجل.. اللعنة عليك! لن أركع لك وأكون عبدة! لن أفعل أبداًّ
وبحركة غاضبة رمى بيتر المنشفة على الأرض ، ورفعت سارة رأسها، وأرجعت شعرها عن وجهها إلى الخلف بأصابع مرتجفة.
- سأحضر لك شراباً ساخناً.
وتوجه نحو الباب، فرمقته بنظرة حقد.
- لاأريد شيئاً ، أكره أي شيء منك!
- ستشربينه ، حتى ولو اضطررت لوضع الكوب في فمك.
في الوقت الذي عاد فيه كانت قد أكملت لبسها وجلست أمام مرآة طاولة الزينة تحاول تمشيط شعرها.www.liilas.com/vb3
- هاك حليب الساخن!
- أنت لاتطاق.. الكلمات تفشل في وصف ما أشعر به تجاهك!
- فقد تزوجت يونانياً يتمسك بالكثير من العادات التقليدية، وتصرف الزوجة بالمساواة أمر غير مقبول.
- ولكنك ولدت هنا في أوسترليا، ماتتوقعه من المرأة قد يكون مقبولاً في اليونان، ولكن هنا، إنه كثير! اذا كنت تريد زوجة موافقة دون جدال ، لكان عليك أن تتزوج غيري!
- لقد اختار القدر أن يربطنا معاً، ألن تسمعي بالقول: لتربح معركة عليك أن تحارب أولاً؟ أليس هذا مانفعله الآن؟
- أشك أن بإمكاننا قضاء خمس دقائق معاً دون الوقوع بحرب شاملة! انظر ماذا فعلت بشعري، سيستغرقني دهراً لأسرحه!
- أعطني الفرشاة ، ولكن أولاً اشربي الحليب وهو ساخن، وأنا أصرّ.
وفكرت سارة أن تأخذ الكوب وترمي بمحتوياته في وجهه، ولكن نظرة واحدة إلى هاتين العينين السوداوين كانت كافية لتحذيرها بأن رده سيكون سريعاً وقاسياً.
وبصمت مدت يدها وتناولت الكوب و شربت قليلاً ، ثم وضعت الكوب النصف ممتلئ على الطاولة ، فأسرع للقول:
- اشربيه كله ياسارة.
- لوشربت أكثر سأتضايق.
- ستشربينه كله.
ومد يده وأخذ الكوب ووضعه على شفتيها بينما أمسك ذقنها باليد الأخرى.
- أنت متوحش.. وحق الله أنا أكرهك!
- أنت كاسطوانة عالقة تردد المقطع نفسه.
وقفزت على قدميها واقفة ، والدموع المريرة الغاضبة على وشك التدفق نحو خديها، وتمتمت بصوت مخنوق من الغضب:
- أتمنى لو أضربك!
وضحك بنعومة ، مما قدم لها الدافع لأن تفعل ما قالته، ودون وعي أو تفكير أمطرته بوابل من الضربات من قبضتيها على صدره وأمسك بمعصميها بقوة جعلتها تشهق من الألم ، وقال بقسوة:
- توقفي عن هذا فوراً.
وهزها بين يديه بطريقة عنيفة.
- سارة..ألم تتعلمي بعد أن إغضابي عمل لا طائل من وراءه؟
- أنا أكرهك!




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 03:12 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكن الكراهية ليس هي التي تدفعك بين ذراعي باستسلام، أليس هذا صحيحاً؟
- لا أعترف بأي شيء تقول.
- وأنا بالطبع لا أستطيع اظهار اهتمامي بغيابك دون إثارة غضبك ..هه؟
- أنت.. تحاول حماية استثماراتك.
- لك جسد و عواطف امرأة .. ولكن عقلك كعقل طفل.
- وكيف تتوقع مني أن أفكر عندما تعاملني كطفلة.
- أنت زوجتي!
- ولكن لست محبوبتك.
- لا.. مثل هذا قد يكون صعباً ..أليس كذلك؟
ولفترة طويلة نظرت إليه ، غير قادرة على تخمين شيء سوى السخرية الواضحة في وجهه القوي، ثم تنهدت عميقاً وحاولت التخلص من قبضته ، وقالت:
- لقد تأخر الوقت، ويجب أن اجفف شعري، أرجوك اتركني يابيتر.
- اعطني الفرشاة.
وعندما لم تتحرك ، مد يده و أخذها ، ثم وبلطف ونعومة وجدت صعوبة بتقديرهما، فيه، بدأ بإعادة ترتيب شعرها، وعندما انتهى قال لها :
- والآن جففيه.
ودون أن تتكلم أخذت مجفف الشعر ، وأخذ يراقبها وهي تمرر الألة فوق شعرها وعندما انتهت، مرر أصابعه في شعرها وقال:
- إنه يشبه الحرير البني الموشى بالذهب، نظيف ولامع والأنسان معذور لو أراد أن يدفن وجهه فيه.شبكة ليلاس الثقافية
وأزاحه إلى جانب ليكشف رقبتها، وارتجفت سارة دون إرادة عندما أحست بيده تمر عل رقبتها.
- توقف عن هذا!
- أجبريني!
- هل ترغب في دفعة جديدة يابيتر؟
- اللعنة عليك..أجل، اذاكنت تصرين على تخفيض قيمة علاقتنا الى مستوى الدفعات المالية، إذن توقعي أن أعاملك مثل بنات الليل غير المحترمات.
بدا من غير المعقول أن يستطيع رجل واحد أن يقوم بكل هذه الأعمال المدمرة، وفي تلك اللحظات تمنت سارة لو أنها تموت.
وتساءلت وهي تشعر بالدوار، ترى أين ستجد القوة لتحرر نفسها، فهذه الحرية ستجلب لها الخسارة.. خسارة تشك في أنها تستطيع العيش معها.
روح القتال و الفضب، هربت من نفسها وهي تحاول المقاومة لمنع مشاعرها ولكن، الوقت قد فات، تأخر كثيراً، وانحدرت دمعة ببطء على خدها، ومد يده واطفأ الضوء ، وفي الظلام انهمرت دموعها أكثر لتبلل وسادتها إلى أن أوصلها الارهاق إلى النوم. منتديات ليلاس
مساء اليوم التالي ارتدت سارة ملابسها بتأني، وأمضت وقتاً أطول في وضع مكياجها وأقبل بيتر إلى الغرفة:
- هل أنت جاهزة؟.
فهزت رأسها بالإيجاب والتقطت حقيبة يد خاصة للسهرة، وخطت نحو الرجل الأنيق الواقف على بضع خطوات منها، وعندما وصلت إليه، أخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيرة,
- لديّ شيء لك.




يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظة ضعف, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كارول روم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t139922.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 27-08-16 12:47 PM
ظ„ط­ط¸ط© ط¶ط¹ظپ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 25-06-16 08:46 AM


الساعة الآن 01:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية