لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-10, 08:30 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ان مايقلقها الان ويثير اعصابها فهو علاقتها بريتشارد كانت في اعماقها مازالت مقتنعة بعناد ان شعلة الحب التي كانت بينهما مازالت متقدة فيهما معا .

فقد تاكدت من ذلك اليوم في بالي انه مازال يكن لها نفس الحب القديم العنيف صحيح انه لم يخبرها بذلك ولكن متى كان ريتشارد يفعل ذلك؟
فقد كان نادرا مايعترف بحبه لها الا نادرا.ولكنه كان يفصح عن ذلك بطرق اخرى غير الكلمات وماراته فيه من عواطف وتالق عينيه عندما كان ينظر اليها ,كل هذا اخبرها بانه مازال يحبها ,وهذا ماسبب لها صدمة عنيفة عندما استيقظت في الصباح التالي لترى منه ذلك العداء والتهكم .
هل من الممكن ان تكون مخطئة ؟ماذا لو ريتشارد لم يعد يحبها .
منتديات ليلاس

ثم ماهي حقيقة علاقته باماند؟هل هي مجرد موظفة عنده ؟ام انها تعني بالنسبة اليه اكثر من ذلك ؟".
وشعرت بالراحة في النهاية عندما دخلت السيارة طريقا يؤدي الى مجموعة منازل ,على طراز البحر الابيض المتوسط ,مقامة بين حدائق تشرف على الميناء خلال براري ملتفة الاشجار الباسقة ,والاجمات والنباتات
المزهرة .
القت ايما نظرة متشائمة على بيت كبير ذي جدران بلون اليقطين وابواب ونزافذ خضراء وسقف برتقالي من القرميد ,وكان الطريق المرصوف بالحصى تنبت فيه الاعشاب ,ولكن ايما رات على الفور ان الحديقة كانت يوما مارائعة الجمال ,كانت اشجار النخيل تنتصب شامخة وسط مرج اخضر قام في وسطه نافورة ماء كما ان الاعشاب كانت تنمو في البركة الجافة ,وكان الجو يعبق بشذا الازهار البرية .

بدا ان ريتشارد مازال يذكر وعده عن التهذيب خصوصا بوجود اماندا قال وهو يتحول مخاطبا ايما :
_يبدو ان النباتات اوشكت على الذبول ,ولهذا فكرت في انه ربما تحبين ان تنصحيني بشان كيفية تجديدها وكذلك في العثور على اماكن مناسبة لتلك التحف التي اشتريناها في بالي ,وهناك ايضا بيت زجاجي لحفظ النباتات خلف المنزل يشرف على الميناء ,ان نصف الواحه الزجاجية مهشمة ولكن من الممكن اصلاحها وربما امكنك ترتيب الامر مع بعض المختصين في ذلك."

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:34 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ظلت ايما صامت لحظة وهي تعض شفتها ,لقد شعرت بضيق بالغ اذ تراه يحاول جرها لتشاركه خططه في تجديد المنزل والحديقة خصوصا وهي تعلم انهما لن يمكثا معا سوى ثلاثة اشهر .
اهي مجرد لعبة خبيثة يجريها معها ؟ ام انه يريد حقا ان يشركها في حياته ؟سالته :
_منذ متى امتلكت المنزل ؟".

_منذ ثلاثة اشهر فقط لقد بيع بعد وفاة صاحبته ,وهي سيدة مسنة كانت تعيش فيه وكانت اكثر وهنا وضعفا من ان تتمكن من العناية به ,ولكنني اظن انه عند اصلاحه سيصبح بيتا ممتازا ".

ولم تتمكن ايما الا الموافقة على تقييمه هذا عندما طاف ريتشارد بها داخل المنزل ,فقد كان داخله كحديقته منبئا عن فخامة وابهة مر عليهما الزمن ,كان ثمة ثريا ضخمة تنير المدخل الفسيح المغطى بالقرميد والمزين بالفسيفساءوالسلم الرخامي بدرابزينه الحديدي الاسود القديم الطراز والذي يقود الى الطابق الاعلى ,
ولكن ورق الجدارن كان قد غطته الرطوبة بالبقع وتمزق في اماكن كثيرة كما كان الهواء مشبعا برائحة العفونة الناشئة عن الهجران الطويل للمكان والقى ريتشارد بحقائبهما الى الارض دون اكتراث ثم تحول الى اماندا قائلا ببشاشة :
_شكرا لملاقتنا في المطار ,ولكنني اظن انه قد حان وقت عودتك الى المكتب ".

_يمكنني ان ابقى اذا كان هناك اي شيء اخر انت بحاجة لقضائه".
_كلا لاشيء هناك ,لقد قمت بالثير لاجلنا ".
شعرت ايما بغيرة مفاجئة مؤلمة كطعنة خنجر تطعنها في الاعماق لدى رؤيتها لتلك النظرة التي قابلت اماندا لها كلماته هذه ,انها تحبه قطعا فذلك ظاهر في ملامحها
بجلاء .
منتديات ليلاس
ولكن ماشعوره هو نحوها ؟.عندما اغلق الباب خلف المراة الاخرى حاولت ايما ان تخفي شكوكها هذه .

سالته فجاة :
_كيف ستعود اماندا الى المكتب ؟".
_لقد تركت سيارتها هنا ,انها تفعل هذا غالبا ,والان هل تريدين ان تلقي نظرة حول المنزل ؟".
_ليس الان ان مااريده حاليا هو الاغتسال وفنجانا من الشاي ".
اوما ريتشارد براسه كان ينظر اليها بعدم اكتراث كاي رجل غريب .
قال :
_تعالي الى الطابق العلوي لاريك غرفة النوم فهذه على الاقل جددت ,انها والمطبخ ,اول شيئين قمت بتجديدهما ".

فتبعته صاعدة السلم الى غرفة نوم فسيحة مظلمة اجتازا الغرفة ليفتح باب زجاجيا ثم مصراعا خشبيا مستطيلا على شرفة خارجية, وتدفق الهواء النقي واشعت شمس الى الغرفة كانت الجدران مكسوة بورق مزخرف بينما انبسطت على الارض سجادة خضراء سميكة بالغة النعومة .

ولكن السرير هو الذي احتل معظم الغرفة ,كان سريرا واسعا من خشب الماهوغاني المحفور وخلفه ستارة مخططة بالابيض والاخضر تصل الى السقف ويعلو السرير غطاء من الحرير الصيني الطبيعي ذو رسوم ملونة لطيور وازهار .
وخزانة ثياب من خشب الماهوغاني ,ومناضد ملاصقة للسرير وفتح ريتشارد بابا في جدار ,مخفي المعالم حمام مزخرف برخام ابيض واخضر ,وذو صنابير ذهبية اللون .
قال متهكما :
_هذا هو الحمام فامضي فيه ماشئت من الوقت ثم انزلي الى الطابق السفلي حيث نتناول الشاي ,والمطبخ هو الباب الثاني الى اليمين عندما تتركين السلم ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:36 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انتظرت الى ان خرج من الغرفة ثم القت بحقيبة يدها على السرير ومن ثم توجهت الى الحمام, حيث امضت خمس دقائق من الرفاهية المبهجة تحت الدوش الدافئ مزيلة عنها كل شوائب الرحلة من ارهاق عندما خرجت من الحمام مرتدية الروب ,
واجهتها مشكلة ماالذي ستلبسه الان ؟ولكن ماان فتحت احد الادراج حتى تملكها شعور هو مزيج من الضيق والارتياح وذلك حين وجدته مليئا بملابسها لقد احضروملابسها الى هنا اثناء وجودها في بالي ,لابد انه اتصل هاتفيا بالانسة ماتي وطلب منها ذلك ؟.

كانت تشتعل بالكراهية وهي ترتدي ملابسها المؤلفة من طقم اخضر رقيق القماش , وصلت الى المطبخ في الطابق الاسفل ,ولم يكن هناك اثر لريتشارد ولكن الجو كان يعبق برائحة القهوة ,ففتحت بابا اخر من تلك الابواب الفرنسية الطراز وخرجت الى شرفة مرصوفة بالقرميد لقد كان ريتشارد هناك جالسا الى مائدة اعدها لشخصين وذلك قبالة مياه الميناء الزرقاء المتالقة .

قال وهو يجر كرسيا من الخيزران يشير اليها بالجلوس :
_اجلسي ,بامكاني ان اقدم اليك قهوة او شاي وكيك التفاح الهولندي بالقشدة ".
فجلست تساله بعينين متسعتين :
_كيف بامكانك تحضير كل هذا ؟"وتحول انزعاجها بالرغم منها ,الى تقدير .

ولكن جوابه دمر كل سرورها حين قال :
_لقد كنت اخبرت اماندا هذا الصباح ان تشتري كيك التفاح والقشدة وكان في المنزل بعض الكيك العادي من قبل فهي تحتفظ به دوما في المنزل ".
توترت لجوابه هذا ,اذن اماندا تستعمل هذا المنزل كبيتها تماما حتى انها تحتفظ فيه بطعامها اخاص .
فقالت بحدة :
_لقد ظننتها محامية ,وليست مرافقة ".
منتديات ليلاس
رفع حاجبه متكاسلا ازاء هذه الحدة في لهجتها واجاب :
_انها محامية فعلا ومحامية ممتازة فهي داهية فطنة ومصممة دوما على النجاح ولكنها ايضا خدومة تماما فهي تقوم باي شيء لاجلي ".
فكرت ايما بحنق في ان تلك المراة لابد ان تفعل ذلك ,لدي اشارة منه ,والهبها شعور بالغيرة وحدقت في ريتشارد باستياء بينما كان يقطع كيك التفاح ويضعه في طبقين ,وعندما اتجهت يده نحو اناء القشدة هتفت به:
_لااريد القشدة ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:39 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

_الم تعودي تاكلينها انك اعتدت ان تحبيها ".
_انني مازلت احبها في الاحوال العادية ,ولكنني اليوم اشعر بغثيان وربما هو تاثير بالطائرة ".
فقال موافقا :
_هذا ممكن كان السفر دوما يصيبك بالغثيان ,اليس كذلك ؟حسنا ,لماذا لاتستلقين لتنالي شيئا من الراحة ,وذلك بعد انتهائك من تناول الشاي ؟ان على ان اذهب الى المكتب لرؤية اماندا مرة اخرى ,وهكذا يمكنك ان تعتبري نفسك في بيتك ".

عندما جلست تشرب الشاي وتاكل الكيك ,اخذت افكارها تتسابق ,كيف يدعوها ريتشارد الى اعتبار نفسها في بيتها بينما هي زوجته ؟ان هذا كلام يقال للزائرين الغرباء الذين ليسوا من سكان البيت .

انما اذا كان لايراها سوى احد اولئك الزائرين غير ذوي الاهمية فلماذا اذن يتابع تميثلية زوجة له؟هل بامكان شخص ماان يكون من اللهفة للانتقام بحيث يبقي معه امرة لمدة ثلاثة اشهر ليطردها في نهاية العقد كما لو كانت خادمة لم تنل رضاه ؟
غمرتها موجة من المذلة اذ تذكرت ماكانت قالته له ماكان احمقها وهي تثرثر عن الحب حسنا ,انها ستصون كرامتها في المستقبل بشكل اقوى قالت بحزم :
_شكرا لهذا الشاي ,اظن ان الافضل ان اصعد الى غرفة النوم لارتاح قليلا ".

_"كما تشائين ".
وبعد ذلك بربع ساعة كانت مستلقية على جانب السرير الفسيح سمعت صوت سيارة ريتشارد تتحرك مبتعدة فاغمضت عينيها وادارت وجهها تدفئة في الوسادة وهي تتاوه.
منتديات ليلاس
وعندما استيقظت بعد ذلك بساعات ,وجدت الغرفة تسبح في ضوء المصباحين القائمين الى جانبي السرير ,وكان ريتشارد قد جلس لتوه على السرير بجانبها متسببا في انبعاج الفراش تحتها مما جعلها تستيقظ .
سالها :
_اتشعرين بتحسن الان ؟لقد طلبت من المطعم ارسال عشاء الينا اذا كنت جائعة ".

تثاءبت ايما وجلست وهي تزيح شعرها عن عينيها بالرغم من قرارها في ان تبقيه بعيدا عن مشاعرها فقد خفق قلبها سرورا وهي تراه ينظر اليها بقلق .
قالت :
منتديات ليلاس
_انني احسن الان وشكرا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:42 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


قبل تناولهما الطعام ,جال بها ريتشارد في انحاء البيت حيث اراها تفاصيل كل غرفة ,بثرياتها الايطالية الصنع وزخارفها ,ولم تتمالك ايما من الشعور بالاثارة نهزها وهي تتمنى من كل قلبها لو انهما يخططان حقا للمشاركة في اصلاح واعادة زخرفة هذا المنزل القديم الرائع الجمال .
كانت تشعر بنفسها غريبة لاتنتمي الى هذا المكان وهكذا عندما سالها عما اذا اعجبها ,كان جوابها ينقصه الحماس تماما .

سالها وهما يعودان الى المطبخ :
_مارايك فيه ؟انه سيكون بالغ الروعة عندما ينتهي اصلاحه اليس كذلك ؟".
قالت بعدم اكتراث :
_اظن ذلك ,لايمكنني القول انه يروقني حاليا".

فبدا على ملامحه تعبير غامض وهو ينظر اليها وقد ضاقت عيناه الزرقاوين ,ثم قال :
_اه ,حسنا لااظن اعجابك به او عدمه بالشيء الهام فلنذهب ونتناول العشاء ".
كان الطعام ممتازا ,كان روستو مطهوا ضمن فطيرة وبجانبه صلصة البندورة والفلفل الاسود وكذلك بطاطا مقلية وخضار اخذا يتحدثا بادب في شؤن العمل ,والاجازات في ماوارء البحار التي كانا استمتعا بها ولكن بعد تناول القهوة فجر ريتشارد قنبلة اخرى اذ قال :
_بالمناسبة لقد دعوت امي لتناول الغداء معنا الاحد القادم اظن ان لاباس في ذلك بالنسبة اليك ".

لم تقابل والدة ريتشارد سوى مرتين اثناء زواجهما وكانت تشعر بان لويز فليدينغ امه هذه لاتحبها ولكن ماذا بامكانها ان تقول ؟
_اه ,حسنا ,هل ستبقى مدة طويلة ؟".

_انها ستبقى للغداء والعصر فقط ,اظن حان الوقت لكي تتعرفا الى بعضكما ".
عندما وصلت لوزي بعد ذلك بيومين ,كانت ايما ماتزال تشعر وكانها تريد ان تهرب من البلاد باسم مستعار .

بدت المراة البيضاء الشعر الصغيرة الحجم وهي تصعد الدرجات الامامية بمعونة عصا ,بدت مخيفة كعادتها ,ولكن عندما جاءت ايما الى الباب لتستقبلها تملكها التاثر وهي ترى لويز تحمل باقة من الورود البيضاء الرائعة الجمال ثم تميل عليها لتقبلها في وجنتها وهي تقول :
_ارجو ان تعجبك هذه ,ياايما انها من حديقتي لقد اخبرني ريتشارد انك كنت مولعة جدا بالزهور ".
فقالت ايما :
منتديات ليلاس
_اشكرك ومااحسن هذا منك ,تفضلي بالدخول وتناولي كوبا من العصير ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
angela devine, انجيلا ديفين, دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زوج الامس, yesterday's husband, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية