لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-10, 07:41 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقالت فى استنكار : تجعلنى ابدو وكاننى نوع غريب ، اننى لم اولد فى سوليتير وقد قضيت اكثر من نصف حياتى فى انكلترا ، ولا اختلف كثيرا عن الفتيات الاخريات 0
-انك لم تذهبى ابدا الى اى حفل راقص ، ولم تخرجى ابدا مع اى فتى ، ولم يقبلك اى رجل عدا والدك ، فهل تظنين ان ذلك ينطبق على اغلب الفتيات اللواتى فى سن التاسعة عشرة ؟ انك بالتاكيد شئ نادر يا جولى 0
واحمر وجهها ، واحست انها عاجزة عن مواجهة كلماته التى تثير غيظها 0 وسمعت جرس التليفون يرن فى غرفة النوم ، فقفزت للرد عليه وهى تحس بارتياح 0
وفى الساعة الرابعة بعد الظهر اقبل دومينيك ذو الاثنى عشر ربيعا الى الكوخ لابلاغها ان وقت تقديم الشاى قد حان 0
وبينما كانا يسيران معا نحو المنزل سالها فى رهبة 0
-من الغريب انك تعيشين على جزيرة صحراوية ، ولكنك لا تبدين مثل جين . بل تبدين مثل ايما تشارلى 0
-ومن هى جين هذه ؟
-الا تعرفين ؟ انها رفيقة طرزان ؟
وانطلق يحدثها بحماسة عن حكايات رجل الغابة الشهير فقالت : فهمت ، اخشى اننى انا وابى لا نشبه طرزان وجين على الاطلاق ، فنحن نعيش فى منزل ونتناول الطعام نفسه الذى تاكله انت ، ولدينا اسرة من جوز الهند الغربية 0
وبدت خيبة الامل على وجه دومينيك وقال : ظننتك تعرفين كيف تروضين اسماك القرش وغيرها . قال سيمون عندما عاد فى المرة السابقة انك فتاة برية مثل الاوراك 0
فقالت وهى تضغط على شفتيها : هل قال ذلك حقا ؟
كان الاراواك السكان الاصليين لجزر الهند الغربية ، وقد هلك اغلبهم ، على يد قبائل الكاريبى اولا ، وهم من اكلة لحوم البشر ، ثم بواسطة الغزاة الاسبان الذين قضوا على مليونين من الاراواك فى اقل من قرن 0
وحول مائدة الشاى قال دومينيك الصغير لجولى : كنت اعتقد ان لك ضفائر طويلة من الشعر ، ولاتعرفين كيف تستخدمين الشوكة والسكين وتتحدثين بصوت يشبه الخوار 0
ونهره شقيقه تيتيان قائلا : كفى هراء ، واذهب لتغسل مخالبك القذرة . يا دوم 0
منتديات ليلاس
كانت جولى تغلى فى اعماقها ، ولكنها تظاهرت بالمرح وهى تقول : حسنا . اذا كان سيمون قد وصفنى كذلك ، فقد كان شيئا نبيلا جدا منكم ان تسمحوا لى بالحضور 0
فقالت السيدو تيرنان : انه لم يفعل يا عزيزتى ، وانت تعرفين كيف يبالغ الاطفال . ان كل ما قاله سيمون هو انك ووالدك تعيشان فى سوليتير منذ ثمانى سنوات ، وانك تسبحين فى الماء كالسمكة ، وبهذه المناسبة ، هل يمكنك اقناع ابيك بقضاء ليلة معنا فى طريق عودته ؟ اننى اتوق جدا الى مقابلته 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 07:44 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فردت جولى بابتسامة : اننى واثقة ان ذلك يسعده 0
وعقب تناول الشاى صحبت تشارلى جولى لكى تريها الجناح الجنوبى حيث يوجد مسكنها هى وزوجها 0
وحدثتها تشارلى عن افراد اسرة تيرنان بايجاز ، فقالت ان حماتها سيدة رائعة . وان زوجها روب يساعد سيمون فى ادارة المزرعة ومصنع السكر . وهناك توامان فى السادسة والعشرين من عمرهما ، احدهما جيمس ويعمل مصمما لليخوت والثانى جو وهو شريك فى مؤسسة للمهندسين المعماريين ، وليما فى الرابعة والعشرين وتعمل سكرتيرة فى نيويورك . وهى فى اجازة الان 0
واقترحت عليها تشارلى ان تذهب لاستكشاف الحديقة ، ريثما تاخذ هى حماما ، وقالت : سوف نجتمع معا لتناول المشروبات فى الشرفة فى السابعة 0
وفعلت جولى كما اقترحت تشارلى ، واخذت تتجول فى الحديقة بعض الوقت حتى وصلت الى طاحونة هواء محطمة ، وكانت تشارلوت قد اخبرتها من قبل انها كانت تستخدم لعصر القصب فى الايام الخوالى 0
وبينما كانت تختلس النظر من خلال الباب ، سمعت صوت خطوات ، فاستدارت لتجد احد التوامين قادما نحوها . وقال لها وهو يبتسم : اهلا بك ، هل قمت بجولة فى المكان ، ما رايك فى مباراة فى الكروكيه قبل العشاء ؟
فقالت فى خجل : لا اعرف هذه اللعبة 0
-ليس فيها اية صعوبة ، هيا . سوف اريك 0
ووضع يده تحت مرفقها ، وقادها فى ممر طويل بين اشجار التمر الهندى . حتى وصلا الى قطعة ممتدة من المروج وضعت بها اطواق الكروكيه . وسالته عن اسمه فقال : جيمس ، ويمكنك معرفتى بهذه 0
واشار الى ندبة شاحبة على خده الايسر لا تكاد ترى ، وقال انها اثر لحادث تحطم دراجة عندما كان غلاما صغيرا ، ثم قال : ان جو شاب لطيف ، لكنه يفتقر الى سحرى !
وضحكت جولى ، ونظرت اليه وهو يهرع نحو البيت لاحضار مضارب الكروكيه وكانت قد احست فعلا بالاطمئنان اليه 0
وعاد جيمس قائلا : هذه اللعبة اذا لعبت بطريقة صحيحة ، تشغل الانسان كثيرا . ولكننا لا نهتم كثيرا بالقواعد 0
منتديات ليلاس
ومدت جولى يدها لتاخذ احد المضارب التى احضرها ، ولكنه بدلا من ان يعطيها اياه . امسك يدها فى يده وهو يقول : جيمس وجولى ... يتفقان جيدا ... الا تظنين ذلك ؟
فقالت وعيناها تتالقان مرحا : الم يحذرك اخوك من اننى عشت حياة متزمتة جدا0
وسحبت يدها من يده وقالت : هيا ارنى كيف العب الكروكيه يا جميس 0
وبينما كان يدربها على على ضرب الكرة . وقف خلفها وطوقها بذراعيه ، وقال هامسا فى اذنها : ما اجمل رائحة شعرك 0
وتحولت ضحكة جولى المرحة الى شهقة هلع عندما سمعت من خلفهما صوتا يقول : انها حيلة مبتذلة يا جيمس ، الا ترى ذلك ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 07:52 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فاستدار ليجدا سيمون يرقبهما ، وقال جيمس بدون ارتباك : اهلا ياسيمون ، كنت اعلم ضيفتنا مبادئ الكروكيه فقط 0
-هذا ما اراه ...
ولكن التعبير الذى بدا على وجه سيمون جعل جولى تحس وكان قامتها قد طالت ثلاثة اقدام ، واسترد هو يقول : ارسلتنى امى لكى احضرك يا جولى . فقد ظنت انك ربما ضللت الطريق ، وسنتناول العشاء بعد قليل 0
واعاد جيمس ادوات الكروكيه الى مكانها ، ثم عاد وامسك يدها قائلا : غدا اعطيك درسا اخر 0
وسارا فى طريق العودة الذى كان لايتسع لثلاثة يمشون جنبا الى جنب ، فتقهقر سيمون الى خلفهما ، وكان فى استطاعة جولى ان تحس بعينيه تخترقان ظهرها . وكان فى امكانها ان تسحب يدها من بين اصابع جيمس ، ولكنها اختارت الا تفعل ذلك تحديا لسيمون 0
وجلس سيمون الى جوار امه ، بينما دفع جيمس عربة صغيرة محملة بالزجاجات والكؤوس . حيث مزج لها خليطا من المشروبات وصبه فى كاس طويلة وضع بها قطعة من الثلج المجروش ، ثم قدمه لها وهو ينحنى امامها قائلا : ان مشروبى الخاص هو روم تيرنان المتقن ، او اشعة الشمس السائلة كما نطلق عليه 0
فقالت جولى وهى تتذوقه : حقا . انه لذيذ ، حدثنى عن شراب الروم وكيف يصنع0
فقال : ان سيمون هو خبير فى هذا الموضوع ، واظن انه سوف يصحبك فى جولة بالمزرعة ويشرح لك التركيبة باسرها ، لنتحدث عنك انت . فهو حديث اكثر طرافة ..
وجلست جولى خلال العشاء بين جيمس وتوامه جو الذى قال لها : ليس عندى مايشغلنى غدا ، مارايك فى القيام بجولة بحرية يا جولى ؟
-كنت اود ذلك لولا انى مضطرة للذهاب الى بريد غتاون لشراء بعض الحاجيات 0
-يمكنك ان تفعلى ذلك فى الصباح ، وتاتى معى بعد الظهر 0
واقترب منها قليلا وقال : اعتقد انك كما قال سيمون بارعة جدا فى قيادة الزوارق ، ام يجب ان اقول انك جميلة وبارعة ؟
-ماذا قال سيمون بالضبط ؟
-قال انك اشبة بعروس بحر بلا ذيل ، وانك اكثر مهارة فى الماء مما انت على الارض اليابسة ، انك حورية بحر سوليتير 0
فردت بجفاء : اننى واثقة انه لم يقل ذلك عنى 0
-كلا . ولكن سيمون شخص عملى جدا ، ليس من النوع الخيالى مثلى ، وهو يعادى المرأة قليلا كما تعرفين ، لا اقول انه يكره النساء جدا . ولكنه حريص على عدم التورط معهن جديا ، لقد بلغ الثلاثين فى الربيع الماضى ، ولابد انه يبدو كهلا الى حد ما لاى فتاة فى عمرك ، اما الذين فى حوالى السادسة والعشرين من عمرهم فهم يناسبونك اكثر كما اعتقد !
فضحكت قائلة : وبمصادفة عجيبة ، انت فى السادسة والعشرين !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 07:55 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعقب العشاء تفرقت الاسرة ، حيث قاد جيمس وتوامه جولى الى الاريكة المتارجحة الاخرى فى الحديقة ، واستقر كل منهما على احد جانبيها 0
لو انها وجدت نفسها فجاة بالامس محصورة بين هذين الشابين الجذابين لملات السعادة قلبها . اما اليوم فانه من الممكن ان يحيط بها عشرون شابا ساحرا بدون ان تشعرحتى بدوار قليل 0
هناك فجوة بين الامس واليوم ، هوة واسعة عبرتها ولايمكن ان تعود لعبورها . كانت امس فتاة خرقاء ، اما اليوم فهى امرأة ... امرأة تحب وهناك الان رجل واحد فقط يستطيع ان يجعل خفقات قلبها تسرع 0
وبعد ان مضت نصف ساعة على جلوسهم فى ضوء القمر بالحديقة ، جاء سيمون عبر الحشائش وقال لها وكانها طفلة صغيرة : حان وقت نومك جولى 0
وعندما احتج التوامان بان الليل مازال فى اوله قال : قضت جولى يوما مرهقا ، وسوف اصحبها الى الكوخ . فاننى اريد ان اتحدث معها 0
وبعد ان حيت التوامين ، ناداها جو وهى تبتعد وقال : لا تنسى موعدنا بعد ظهر غد 0
-لن انسى ... طابت ليلتك 0
وبعد ان اصبحا بعيدا عن مرمى سمع التوامين ، سالها سيمون ببرود : اى موعد ؟
-سياخذنى جو فى نزهة بحرية فى قاربه ، اذا لم يكن لديك اعتراض 0
فامسك بذراعها وهى تصعد درجات حجرية فى بداية تعريشة طويلة ، وسارا معا فى سكون . وفى اعقابهما كلب الاسرة الضخم ، سير ارشيبالد واخيرا قال : لا اعتراض طالما كنت تدركين ان جيمس وجو سوف يظهران نفس اللطف والمجاملة لاية فتاة ذات مظهر مقبول تدخل فلكهما 0
-انه امر يبعث السرور ان اعرف اننى فتاة مقبولة المظهر ، فقد كان دومينك يتوقع ان لى ضفائر طويلة واظافر كالمخالب القذرة ، واننى اتساءل من الذى اوحى له بهذه الفكرة ؟
فقال برصانة : لا ادرى ولكنى لم اقل هذا بالتاكيد 0
-ولكنك وصفتنى لهم باننى فتاة برية كالاراواك 0
-ربما فعلت ذلك ، لا اذكر . وحتى اذا كنت قد فعلت ، لا ارى لماذا يجب ان تاخذى الامور بسخط واستياء حبيبتى . فقد كان شعب الاراواك وفقا لكل الروايات ، جنسا لطيفا جدا 0
كان لاستخدامه للاصطلاح الذى يستخدمه ابناء جزر الهند الغربية لاظهار اعتزازهم بشخص ما قد جعل قلبها يترنح بين ضلوعها ، فقالت برقة : ولكننى لم اخذ الامور بسخط واستياء 0
-هل امكنك اقناع ابيك بانه لاداعى للعودة بسرعة من نيويورك ؟
-اجل . وهو لم يبت بعد فى مسالة البيع ، ولكننى كنت اتوقع انك ستساله عن ذلك بنفسك 0
-قد يدهشك ذلك بلا شك ، لكنى نسيت ان اذكر الموضوع 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 02-05-10, 07:58 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعندما بلغا الكوخ قال لها : اذا كنت تشعرين بعصبية لنومك بمفردك ، فسوف اترك سير ارشيبالد لمصاحبتك . وقال للكلب الضخم : امكث لحراستها يا ارشى0
وقبع الكلب عند عتبة الكوخ 0
وقال سيمون : طابت ليلتك ، وعلى فكرة . اعرف انك تواقة لتعويض الوقت الضائع ، ولكنك ستكونين اكثر حكمة اذا لم تسمحى لجو ان يقبلك بعد ظهر غد ، فلا شك انه سيحاول اذا منحته ادنى قدر من التشجيع 0
وقبل ان تتمكن من الرد ، انطلق نحو بستان اشجار الماهوغنى الظليلة 0
وخطت من فوق الكلب الضخم الى غرفة الجلوس ، ثم اتجهت الى فراشها وجلست تتصفح احدى المجلات ، عندما رات سير ارشيبالد يسير فى تثاقل الى غرفة نومها ويقبع بجوار الفراش 0
واطفات النور ورقدت فى الفراش ، ولكن كان من العسير عليها ان تنام فى تلك الليلة 0
وخيل لها ان صوتا متعقلا فى داخلها يقول لها : لاتكونى حمقاء هذا ليس حبا ، انه افتتان مجنون ، فلا احد يقع فى الحب فى سبعة ايام ، انك حتى هذا الصباح عندما ظننت ان تشارلوت زوجته لم تكونى تشعرين حتى بالميل الى هذا الرجل ، وخلال الايام الاربعة الاولى كنت تكرهينه بشدة ، الا تذكرين ؟
وبدا كأن صوتا حالما يرد عليه قائلا : كلا ، اننى لم اكرهه حقيقة . لقد ادركت بمجرد رؤيته اننى يمكن ان احبه ، ولكنى كنت اخشى الا يكون رائعا كما يبدو ، ولكنه كذلك . لم يعد يهمنى الا اعود ابدا الى سوليتير ، هذا المكان الذى اريد ان اكون فيه . هنا استطيع ان اكون سعيدة طوال حياتى !
واستيقظت فى الصباح التالى على لسان سير ارشيبالد وهو يلعق ساعدها العارى ، وعندما فتحت عينيها . حاول ان يقبع بجوارها حتى كاد الفراش يقع 0
وبينما كانت ترتدى ثيابها ، اخذت تتحدث اليه ، ولكنها عندما حاولت مغادرة الكوخ ، اطلق الكلب زمجرة عميقة . ثم كشف عن اسنانه : وظلت اسيرة الغرفة حتى منتصف الثامنة عندما جاء دومينيك وانقذها ، فسالته : هل كان من الممكن ان يعضنى لو حاولت الخروج ؟
فقال بلهجة جادة : لا اظن انه كان سيجعلك تنزفين دما ، ولكنك كنت ستحملين اثار اسنانه ، فهو ممتاز جدا فى تنفيذ الاوامر ، واذا طلب منه سيمون البقاء فى مكان ما فانه لايتحرك ولو مات جوعا 0
ومرت الايام القليلة التالية بسرعة بالغة ، منذ اسبوع واحد لم يكن من الممكن ان تصدق انها سوف تخشى عودة ابيها وتبتهل الى الله ان تقنعه جيزيلا باطالة فترة غيابهما ، ولكن هاهى تفعل ذلك الان !
ان املها الوحيد للمستقبل يكمن فى اقناع زوجة ابيها بمدى ماستجده من حياة مرحة اذا عاشوا فى بريد غتاون ومع ذلك فقد كانت جولى تدرك فى اعماقها ان خلاصها انما يكمن فى الابتعاد عن بربادوس قدر استطاعتها ، فهى ستحب سيمون طوال حياتها ، اما هو فلن يحبها ابدا ، ولو بعد مليون عام . والامل فى حدوث معجزة لن يؤدى الا الى اطالة الالم 0
واكتشفت جولى ان الوقوع فى الحب حالة اثارة مستمرة . كانت تستيقظ حوال السابعة صباحا ، وتسال نفسها عما اذا كانت ستراه على مائدة الافطار ، او انه انصرف الى المصنع ، وحتى فترات الصباح التى كانت تحفل باشياء لطيفة يمكن ان تشغلها ، كانت تبدو لها طويلة مملة ، بينما تتساءل عندما تزحف عقارب الساعة نحو الواحدة . ترى هل ياتى للغداء ام يتناوله فى بريد غتاون ؟
وكانت تعرف انها ستراه عند العشاء ، ولكن هل سيتحدث اليها ؟ واذا فعل فهل سيكون شحيحا فى كلماته ، ساخرا . شائك الملاحظات التى تعذبها فى منتصف الليل لانها لا تعرف كيف تفسرها بالضبط 0
كانت تشكو لنفسها عشرات المرات كل يوم من عذاب الحب ، ولكنها لاتكاد تسمع صوته او تلمحه فى الحديقة حتى يدق قلبها بشدة وترى فى روزهول مكانا اشبة بالفردوس . فردوس الحمقى !
وبعث جوناثان تمبل برقية فى اليوم السابق لعودته يقول انه طار مع جيزيلا عن طريق بورتريكو وسيصلان الى مطار سيوول بعد ظهر اليوم التالى . وصحبها سيمون فى سيارته لمقابلتهما وكان الطريق الى المطار بعيدا طويلا ، وكانت تجربة حلوة مريرة ان يكون كله لها . ولكنها كانت تدرك ان اقامتها فى روزهول اوشكت على الانتهاء 0
ووصلا قبل موعد وصول الطائرة بعشرين دقيقة ، فجلسا فى مطعم المطار الذى تطل شرفته على الممرات الارضية للمطار لتناول الشاى 0
وفجاة نودى على اسم سيمون فى مكبر الصوت بالمطار للذهاب الى مكتب المراقب فقال وهو ينهض : اعتقد ان شيئا مزعجا حدث فى المصنع ، لن اغيب طويلا 0
وغاب خمس او ست دقائق ، وعندما عاد طلب اليها ان تذهب معه ، فتبعته فى حيرة وهو يتجه الى غرفة يبدو انها استراحة خاصة لكبار الركاب ، رات التعبيرات التى تكسو وجهه ، فسالته بحدة : ماذا حدث ؟
فجلس بجانبها ، وامسك يديها فى يديه الكبيرتين وقالت : اخشى انها اخبار سيئة؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
andrea blake, لؤلؤة, أندريا بليك, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the night of the hurricane, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية