لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-10, 03:54 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السادس عشر
"
هدوء ما قبل العاصفه"

هدوء سكون
صمت شاحب
لا رفيق لا صديق

لا صوت صاحب
~..........
مدري لوين راحو الناس
يم الجفا أو يم الاحساس
حتى الدّموع في العيون ذبلت
حتى الظنون في الجروح كبرت
يا غربة الروح قولي وين أروح
في عيني سراب وفهمي وضوح


وضعت أقدامها عل بداية الدرج وهي حامله عباءتها بيدها رفع عمها وليد نظره عليها وما قدر يخفي إعجابه رغم الحزن إلي طاغي عليها طلت عليهم بفستانها الفضي بلون هادي الطويل بربطه عند أحدى الأكتاف وباقي القماش حق الربطة منسدل على ظهرها بطريقه رائعه وعند الصدر كرستالات من عند الصدر كله إلي وسطها على شكل فراشه وربطه من وسط الظهر وبداية ظهرها مكشوف عامله شعرها كيريلي وبداية الرأس بف واضعه تاج صغير ومكياجها اسود ولمعه عند الحواجب فضيه ولمعة قلتر فضيه وروج احمر كان شكلها مثل الأميره
وليد وهو يصفر بحماس: بتغطي على العروسة يا توليب
ابتسمت توليب بألم وسألت بـ برائه: متى مهند يجي يا عمي يخطبني
نزل وليد رأسه للأرض يدور إجابه كافيه لـ توليب: لما يجي من السفر
أخذت توليب عباءتها ولبستها رمت الشيله على وجها وتبعت وليد وأختها جوري وأمام باب القاعة حبت جوري تطمن على توليب
: توليب أنتي تمام
:أيه تمام وش ذا السؤال الغبي
جوري معصبه: وجع أخلاقك متى بتتعدل
:مالك دخل أنتي وش يخصك فيني أصلا
جوري حبت تنهي النقاش: أقول ادخلي بس لا ارتكب فيك جريمة
دخلوا جوري وتوليب لغرفة العروسة على طول وكان بانتظارهم
نرجس وأروى تنحت توليب في شكل أروى إلي كانت قمه بالجمال طرحتها بلون الأوف وايت المنسدلة على شعرها بشكل ساحر وشعرها كيرلي لكن مرفوع بتاج فستانها أوف وايت عند الصدر فيونكه كبيره كلها كرستالات القماش إلي عند البطن ماسك
بحدايد على الجسم ومن تحت ألتنوره كلها ورود كبيره بقماش الدنتيل واقمشه ثانيه وكرستالات ومكياج برونزي وروج أحمر كان شكلها خيال قربت توليب من أروى
: مبروك
أروى: الله يبارك فيك وعقبالك
توليب: ان شاء الله من مهند
نرجس غيرت الموضوع: جوري ايش هذي الحلاوة
جوري نزلت راسها وهي فاهمه قصد نرجس من تضيع الموضوع
جوري كانت لابسه فستان بلون الكموني طويل ومفتوح من جانب واحد للفخذ لكن لابسه كولون لحمي من عند الصدر كان قماش خفيف مربوط من ورا كله تطريز خفيف هندي والباقي ساده عامله شعرها استريت وبف وحاطه شريطه فيها كرستالات وحبات لؤلؤ وعامله مكياج ذهبي وروج وردي
اماا نرجس كانت لا بسه فستان بنفسجي موديل روماني عامله مكياج بنفسجي الروج وردي وشعرها تسريحة من فوق مقدمة الشعر كيرلي لكن الباقي مربوط بتسريحة الضفيرة

خرجت توليب من الغرفة وأشرت أروى لجوري بعيونها تتبع توليب خرجت جوري مع توليب وتوليب جلست بأحد الطاولات وكانت الأنظار عليها وكل ما تمشي إلي تقول ما شاءالله وإلي تقول بنت مين ذي وقفت حرمه جوري
جوري طالعت بملامح الحرمة واخيرا عرفتها
: هلا ام فوزا
: هلا فيك يا جوري كيف حالك
: بخير الحمد لله
:مبروك على أختك
: الله يبارك فيك عقبال بناتك
أبتسمت أم فواز إبتسامه جانبيه
: إلا مين ذي يا جوري
وتأشر على توليب
جوري: ذي اختي توليب
: ما شاء الله تبارك الله قالوا حلوه بس ما توقعت كذا
جوري خافت على توليب : ايوا ما شاء الله
ضحكت ام فوزا: وش فيك يا جوري قلنا ما شاء الله لا تخافي
تركت جوري ام فوزا أتوجهت لـ توليب
توليب تطالع نرجس بنظرات غير مفهومه
جوري بابتسامه: لذي ألدرجه انا حلوه يا توليب
توليب من غير نفس: أصلا أنتي تشبهيني بس أنتي دوبه
جوري: دوبه بعينك
مسكت جوري توليب من يدها وقامت وتوليب تطالع جوري باستغراب
:ايش في ليش مقومتني
جوري بفرح: قوومي نرقص قوومي
في وسط الكوشة توليب تطالع في جوري بحقد: ما اعرف ارقص يا غبية
جوري تضحك: هاتي يدك
مدت توليب يدها وصارت جوري ترقصها وتوليب تتحرك بنعومة حست توليب بنظرات حارة كانت موجها لها التفت لمصدر النظرات وكانت بنت جميله لكن مو مستوى جمال توليب لا بسه فستان احمر نزلت توليب ولحقتها جوري لكن وقفتهم البنت بفستانها الأحمر وشعرها الأسود للرقبة
بغرور:هاي
توليب ما عجبها شكل البنت أعطتها نظره قويه
جوري:هلا
ريم:أنا ريم بنت خالة فارس وبندر
توليب كانت معصبه أصلا من جوري إنها رقصتها: طيب
ريم باستهزاء: ايش فيك
توليب: جوري انا بروح اقعد في الطاولة
ريم: يوه وش فيها أختك أحسها مو طبيعيه
جوري طالعت في ريم بنص عين: ليش شايفتها تجري وتشد في شعرها
مالت ريم يجسمها بمياعه وضحكة ضحكه عاليه: هههههههههه فديتك دمك خفيف الا فين أختك نرجس خطيبة فارس
جوري في قلبها "مسرع انتشر الخبر"
:عند اختي أروى بالغرفة
ريم:على العموم مبروكـ
جوري:الله يبارك فيك


على صوت الموسيقى الكلاسيكية بالقاعة الكبيرة المنسقة بألوان ذهبيه بداية من طاولات المعازيم وفي كل طاوله إناء شفاف دائري مليئ بالماء والورد الأحمر وثلاث إناءات أخرى دائريه صغيره تحتوي على ماء وشموع صغيره والممر مفروش قماش أحمر يحتوي على ورود ولمعه ذهبيه بأطراف الممر اناءات طويله مليئه بالماء وتتوسط كل اناء شمعه إلي ان يوصل للكوشه ستار منسدل ابيض واناءات كثيره مليئه بالماء وتحتوي على شموع وورود وكرسي العروسة أحمر كرسي لأثنين مليئ بالورد
وضعت أروى أول خطواتها وطلت على الجميع من بالكونه عاليه بالقاعة وابتسامه انثويه على شفا يفها ووجنتيها محمره خجلا
طلت عليهم على أغنيه طلي بالأبيض وجاء من خلفها بدر وطل عليهم على اغنيه والله ما يسوى للوسمي
وأغنيه اخرى ولبسوا الدبل وأغنيه أخرى وقطعوا الكيك وبعدها ترك بدر أروى وكملت أروى ومشيت على الدرج على موسيقى هاديه ووصلت إلي الممر وبدأت أغنيه حسين الجسمي
وصلت إلي الكوشة وجوري وتوليب ونرجس طلعوا عند أختهم
جوري: ايش الحلاوة ذي يا بنت
نرجس تضحك: وي وشفيك خفتي تو كنتي يا زينك
جات عندهم رسيل : جاااك المووت يا تارك الصلاه
وتبعتها الاء وهي تضحك : وي أروى ترى اخو رسيل ما ياكل
أروى: اشوف فيكم يوم
رسيل: بس جد شكلك يجنن وربي ما شاء الله
الاء: بس صراحه توليب غطت عنك
ضحكت أروى وتوجه نظرات قويه لتوليب بمزح: اكرهك يا توليب اكرهك
ضحكت توليب بعفويه: والله انتو إلي اخترتو لي الفستان وكل شي استحملي ما جاك
جوري:يا زين ردك يا شيخه قسم رهيبة
جات ام بدر وهي تبتسم للمعازيم: ياللا أروى بدر ينتظرك
قامت أروى والخوف يملك قلبها خطت خطواتها بتوتر كبير وصلت لباب القاعه رمت نرجس العباءة على أروى ورمت و رمت غطوه خفيفه على وجها
انتهى الزفاف
~في الفندق
وضعت أقدامها بخوف وزاد توترها سكوت بدر الغريب أنقفل الباب وهي وبدر ببيت واحد
وقفت دقيقه تنتظر منه يقول لها شي رمت عباءتها على الكنب وما زالت واقفه نبهها صوت بدر الخشن نوعا ماء ولكن فيه بحه مميزه التفتت بوجها له وشافت كلام بعيونه يمكن ما تقدر تفسره
:أروى اجلسي بكلمك
جلست أروى ومستغربه من نظرات بدر وايش الكلام إلي بقوله له وضع كفوفه على بعض وبدأ يحركها بتوتر بلع ريقه وحاول يحرك فمه لكن ما قدر رجع يسوي نفس المحاولة لكن ما قدر
كل ما يشوف نظراتها البريئة وفستانها الأبيض شي يوقفه على انه ما يتكلم لكن بالنهاية قرر يقول وقف بدر وهو ناوي يقول كلمته ويتركها
أروى حولت نظراتها عليه بتساؤل تستنى يقول أي شي
شي بداخلها يبحث عن كلمه وحده ممكن يقولها بدر لكن بالنهاية استقرت على فكره إنه أكيد بقولها أحبك لكن خجلان
بدر: أروى انا
وقفت الحروف بحلقه وزادت ابتسامه أروى وأكدت إنه بقول لها أحبك لكن ليش مؤو قادر يقول لها زادت خدودها حمره وخجل
ونزلت رأسها وأعطا بدر أروى ظهره وحرك شفايفه بتوتر





: اروى انا متزوج
مشى وتركها خرج من الفندق ويجر خطواته بصعوبة عمره ما أتمنى ينحط بذا الموقف و كان خائف من اليوم إلي يعترف فيه لـ أروى بذا الأعتراف ركب سيارته وأنطلق

بجها اخرى
واضعه كفوفها على وجها تصرخ بداخلها دموع تواسي وجنتيها رمت نفسها على ألكنبه بفستانها الأبيض عروس لكن ماتت بيوم زفافها عروس لكن فقدت احلى ليله عروس أمام الناس لكن ببيتها مؤو عروس سقط رأسها من ألكنبه واستسلمت لنوم وعلى خدها أثار دموعها

~يوم ثاني
قامت من فراشها وكآ لعاده ألاء اتوضت ولبست شرشف الصلاة و نزلت تحت ما شافت احد من أهلها كلهم نائمين اتجهت للمودم حق النت ورسمت ابتسامه كبيره على شفايفها ونقزت من الفرحة
:ييييييس أشتغل
اتجهت لغرفتها بسرعة البرق أخذت لاب توب وأول شي سوته دخلت البلياردو فتحت لعبه تلعب فيها لوحدها ثواني وشافت احد داخل عليها الروم
ابتسمت وهي تقرى الأسم "مالك الجروح"
مالك الجروح: صباح الخير
معاناة:صباح النور هلا
ساد الصمت وكملت الاء لعب
مالك: معاناة
معاناة: نعم
مالك:تلعبين معي
معاناة:اوكي بس اخلص ذا القيم
مالك:أوكي انتظرك برآ
خرج مالك وترك الاء خلصت الاء القيم وخرجت وعلى طول جتها دعوه من مالك الجروح قبلت الدعوة ولعبوا وكأ لعاده كل واحد ملتزم الصمت قطع الصمت مالك
مالك: اسف ما سألتك كيفك
معاناة:بخير الحمد لله وأنت
مالك:الحمد لله أحسن من أول
مالك:شهر ما شفتك
معاناة:النت كان خربان
مالك"اهاا
معاناة:بسأل سؤال وتجاوبني بصراحة
مالك:على حسب السؤال
معاناة:لايروح تفكيرك بعيد أنا ما أحب الـأ سأله الشخصية
مالك:اجل اسألي
معاناة:لما قلت لك روح المسجد صلي صليت
مالك أبتسم وكتب:إيه والله رحت المسجد وصليت
معاناة: اجل اليوم انا عازمتك
مالك استغرب وش ذي الجرأه:كيييييييف؟
معاناة: هههههههههههه عازمتك تروح مع أصحابك اليوم لازم تخرج من البيت
أبتسم مالك براحه: وانا قبلت العزومه
فاز مالك على ألاء بالعب
معاناة: يوووه قهر ياللا مؤو قايله مبروك
مالك:الله يبارك فيك هههههههه
معاناة:انا ما قلت مبروك
:مو لازم تقولي
معاناة: هههههههه اوكي الحين أتركك بروح افطر
مالك:الله معك






ضيآآع
رحيلك سبب لي الضيآآع
فقدت كل شي
حتى "عقلي"
أصبحت ابحث عنك بكل مكان ولا أجد سوى
صدى صوتك يتردد بذاكرتي
أصرخ وكل شي بداخلي يصرخ
وانت لا تجيب

دخلت نرجس على جوري وتوليب إلي كانوا غرقانين في النوم صرخت بأعلى صوتها
:قوووووووووووووووومووووووووووو
انتفضت جوري من مكانها وهي تصرخ: حرررريقه
رمت توليب الشرشف وتنقز بالسرير بلا وعي
جوري: ما اااااااابغى اموت
نرجس حبت تكمل عليهم الفلم: بسرررعه نخرج من البيت حرريقه
جريت توليب من مكانها وهي تسمع جوري تقول حريقه نزلت من الدرج وهي مؤو في وعيها خايفه من الحريقه جوري خرجت من الغرفه مفزوعه ونرجس انسدحت بالأرض تضحك
جوري طالعت في نرجس بنص عين وقلبها ازداد سرعته وبصوت عالي
:تستهبللللللللللللللللللللللللللللللللين
انفجرت نرجس وهي تضحك: اقول خلينا نلحق اختك لا تخرج الشارع
جوري مفجوووعه: قيدها صارت فاصله الله يا خذك يا نرجس
نزلوا من الغرفة ووقفوا اثنينهم وهم يشوفوا المنظر إلي قدامهم
توليب واقفة وأمامها بندر كانت ترجف بشكل غير طبيعي واضعه يدها على وجها وتصرخ بندر واقف مؤو عارف وش يسوي
بندر انتبه لوجود جوري ونرجس نزل رأسه عشان ما يشوفهم وصرخ: ايش في ؟
جوري بخوف: توليب ترا نرجس كانت تمزح تعالي ما في حريقه
هدت رجفة توليب لكن على طول سقطة على الأرض



في ناحية أخرى
حركت رأسها بإهمال وهي نائمة استيقظت وعلى وجها علامات الدموع حولت نظرها إلي فستانها رمت طرحة الرأس بعصبيه على الأرض وتبعتها دموع وصرخات فتح باب الغرفة حول نظره على أروى وألمه المنظر إلي شافه فتاة تبكي بألم وبحرقه فتحت فستانها بعصبيه وما انتبهت لشخص إلي أمامها كل إلي كان في نفسها تنزع الفستان لأن مؤو لائق عليها دور العروسة فتحت شعرها بإهمال وتناثر على وجها وجسمها جلست و ضمت جسمها العاري وسندت رأسها على رجولها وأطلقت أهات تبعتها دموع أليمه أتسللت لجسمها يد بارده رفعت رأسها وشافت الوحش إلي جرحها بأول ليله لها قامت بعصبيه نست إنها عارية قالت بصوت عالي وبقلب خالي من الحنيه : انقلع عن وجهي
شعر بالأم إلي سببه لها قرب لها أكثر حاول إنه يضمها لكن يدها كانت أسرع بأنها تبعده وكأنه شي مقرف
:أروى اسمعيني
انطلقت من مكانها واتجهت للغرفة بعصبيه قفلت الباب بقوه رمت نفسها على السرير وتركت دموعها تجري بدون توقف
قطع عليها حزنها صوت جوال بدر قربت من الجوال وشي بداخلها يمنعها تطالع بالشاشة وأخيرا ألقت نظره المتصل
" حياتي" أخذت الجوال وفتحت الباب رمته بكل عصبيه حتى انه كل جزء انفصل عن الثاني صرخت بأعلى صوتها
:زوجتك تتصل رد عليها
رجعت قفلت الباب
بدر كان في حالة صدمه حول نظره لأجزاء الجوال المتناثرة قرب من الباب ودق بعصبيه مفرطه
:اروى افتتحي
أروى بصوت كله دموع: فكني من شرك وروح لزوجتك
بدر:بروح أصلا من غير ما تقولي
تركها وقفل الباب بقوه

فتحت عيونها وكانت بوجها نرجس والخوف باين على ملامحها
توليب:انقلعي عن وجهي
ابتعدت نرجس وهي تلوم نفسها على دمها الثقيل قربت جوري من توليب لكن توليب قامت من مكانها وتركتهم
جوري:نرجس ترا دمك مره ثقيل
نرجس بحزن: أدري ندمت
الجده: بالله عليك يا نرجس ذا مزح البنت بغى تجيها جلطه ربي بس ستر عليها
نرجس:امي لا تزيدينها عليا
بندر كان واقف عند الباب: يا جده مره ثانيه أمر عليكي ويا نرجس بطلي مزحك إلي مره حلو
ومشي
جوري وكاتمه الضحكه: هههههههههههههههههههههه والله هزأك
نرجس: وجع خير ان شاء الله هذا وش في
الجده: تستاهلين
نرجس: الحق مؤو عليكم على إلي يبغا كم تنبسطوا
جوري فاتحه عيونها بصدمة: الحين يرحم والدينك هذي بسطه
نرجس ولافه وجها لجنب ثاني على انها زعلانه: ايوا
الجده: دام ذي وناستك تكفين لا تونسينا
جوري: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم توليب ولابسه فستان قصير بلون الفيروزي ورمادي وأسود للفخوذ ولابسه كولون أسود
جوري:أوه أروح شربه انا
توليب أعطت نرجس نظره وجلست جنب جدتها
نرجس: مدلعه
توليب: لا تكلميني
نرجس: تكفين أبغى اكلمك
جوري:ههههههههههههه
نرجس: وانتي بس فاتحه فمك
دخل عليهم عمهم وليد
: وش فيكم
جوري: ما في شي بس ناس اكتشفنا دمهم ثقيل وبسبة دمهم الثقيل دوخوا ناس فهمت شي يا عباس
وليد يفتح عينه ويغمضها: ما فهمت شي يا بنت الناس j
نرجس: أحسن
وليد: اقول قوموا البسو خلينا نخرج
توليب: ما أبي أروح
نرجس تأشر على توليب: إنتي هي بلا كأبه
جوري: لا ويا ليت عرفتي وين بنروح
الجده: انتي وهي وش فيكم عليها
نرجس بعصبيه: لأنها صارت ما تنطاق من مات مهند حبيبها وهي اخلاقها خايسه
قربت من توليب وهي تصرخ مهننننننننننننند ماااااات
صرخت توليب بأعلى صوتها وتشد شعر نرجس بعصبيه : لا تقولي مهند مات لااااااا
نرجس : اترركيني
ادخل عمهم وليد لكن نرجس كانت متمسكة بشعر نرجس تركت نرجس ومسكت تحفه كبيره بالغرفة ورمتها على الأرض اتجهت لطاوله الطعام وهي هايجه ورمت كل شي بالأرض وهي تصرخ
: مااااااااا مااات ماااااااااا مات
قرب وليد ومسك توليب من أكتافها وكانت ترجف وتصرخ بصوت عالي وجها صار اصفر وفمها أزرق من كثر ما تعض عليه من العصبية
: توليب أهدي
: اترركنني اتركني
حفرت أصابعها بجسم وليد بشراسة كانت ما تشوف شي قدامها بس تبي تثبت لهم أن مهند عايش
وليد بخوف: جوري دقي على بندر بسررعه
توليب: مهند عايش يا حيوانه انتي تكرهيني تكرهيني
نرجس كانت راميه نفسها بحضن جدتها وتبكي بهدوء على حال أختها لا مت نفسها مية مره
وليد كان يحاول يبعد توليب عنه لكن ما في فايده حول نظراته لنرجس وكلها عتب ولوم دف توليب عنه لكن توليب قربت من نرجس ورجعت تشد شعرها لكن كان في يد قويه قدرت تبعدها عن نرجس
ثواني وشافت نفسها با لسيارة من غير عباءة تسترها ضمت رجولها بقوه وانحدرت في نوبة بكاء طويلة حولت نظرها لمبني كبير انفتح الباب ونزل بندر وهو ينادي السستر جاء أربعه سسترات مسكوا توليب بقوه ووضعوها على سرير ودفوها كانت تحاول تقاوم لكن من غير فائدة


جوري بعصبيه: ارتحتي الحين يا انسه نرجس
نرجس واضعه يدها على فمها وتهز رأسها: والله ما كنت اقصد
جوري: كم مره قلت لك ابعدي عن توليب ولا تجيبي لها الطاري هذا بحركتك ذي تحسبي بتعالجيها
الجده: غلطي يا نرجس المفروض تجاريها مؤو بذا الأسلوب
جوري: يارب بس عمي خالد ما يقول خرجوها من المستشفى
نرجس: مو بكيفه هو
جوري:تكفين انتي فكينا ولا تدخلي في توليب
خرجت جوري وهي معصبه وتبكي على حال اختها توليب
نرجس تبكي: والله ما كنت اقصد يا امي
الجده: خلاص حبيبتي لا تبكي يمكن خيره لـ توليب عشان تتعالج
دخل ومنزل رأسه ومهموم
الجده:ها يا وليد بشر ايش فيها
وليد بحزن: والله الحين أعطوها أبره ونامت بندر يقول لازم تتعالج
الجده: لا حول ولا قوة الا بالله لازم المستشفى يعني
وليد بعصبيه : يا امي ما شفتي حالتها اليوم بندر ودكتور ثاني يقولون لو أهملناها ممكن يوصل لدرجة الجنون


وضعت نرجس يدها على وجها بصدمه: جنوووووون ؟؟
وليد: لا تخافين ان شاء الله بـ تتعالج


في مكتبه واضع يده على رأسه مبحر في عالم ثاني مبحر في مشاكل المرضى وألامهم كان دكتور ناجح لأنه يشيل هم كل مريض عنده ويحاول يعالجه بطرق سليمه عكر جو الهدوء عنده صوت التلفون وصله صوت عمه خالد
بندر بتعب: الو هلا عمي
خالد: لا يكثر بس توليب عندك بالمستشفى
:ايوا عندي ليش ؟
خالد: بسرعه سوي لها خروج خليها ترجع بيتهم
بندر: كيف يا عمي ما قدر حالة بنت عمي كل يوم تسوء
خالد: وإحنا ننفضح يقولوا عندهم بنت مجنونه
بندر: يا عمي وش فيك هذا علاج نفسي مؤو كل واحد يتعالج مجنون
خالد: أقول يا بندر لا يكثر هرجك وأنا إذا قلت كلمه ما تنعاد سوي لها خروج الحين وأنا بجي أخذها
وقفل السماعه بوجه بندر ولا أنتظر رده
حرك خطواته بصعوبة وقف عند باب غرفتها فتح الباب وكانت الغرفة مظلمة إلا من نور خافت موجه على توليب كانت مستلقية وشعرها متناثر على الوسادة وهالات سوداء تحت عيونها وأثار دموع نزل رأسه بقهر على حال بنت عمه قرب من أذنها وحاول يصحيها بهدوء
:توليب توليب
كانت تتحرك بإهمال مؤو حاسة بنفسها:مهند
غمض عيونه بألم وهو يقبض على يده خرج من الغرفة واتجه لغرفته
بندر:سستر
:يس دكتور
: روحي غرفة توليب وجهزيها عشان تخرج
السستر مستغربه:دكتووور هذا مريض تعبان مره
بندر: سوي إلي قلت لك عليه

في جهة أخرى دخل عليها الغرفة وكانت في قمة حزنها وتعبها
خالد باستهزاء: قومي ياللا يا المجنونة
لبست توليب عباءتها وقفلتها رمت الشيله على وجها وحركت خطواتها بصعوبة وهي ترسل نظرات حاقدة لعمها في طريقهم
لباب المستشفى كان خالد يطالع بتوليب بنظرات غريبه التفت توليب لعمها
: عمي انا أول قلت لك ما أبي ورثي لكن الحين بقولك ابغى
وبـ حارب الدنيا عليه كملت خطواتها بوثوق وقفت عند سيارة عمها فتح عمها الباب ودخلت

~في جده
أرتفع صوت ريان على صوت والدته بعصبيه
: غير توليب انا ما بتزوج
الأم: وش تبي فيها البنت صارت مجنونه
ريان: انا أموت واعرف مهند وش سوا فيها
الأم: والله مهند ما سوى شي إلا هي الخبله
ريان: قلت يا امي انا ما بتزوج غير توليب
:وفرح يا ريان ناسي إلي سويته فيها
: والله يا أمي اذا فرح رخيصة أنا وش يخصني
:يا أبني استر عليها بعدين طلقها حتى لو تبي من اليوم الثاني
: أتزوج توليب راح أتزوج فرح يومين وأطلقها
:الله يهديك يا ريان مدري وش عجبك في ذي المجنونه
: ابي اكسر رأسها اجل أنا تقولي أني أحب امتلك الأشياء أنا بعلمها اشلون امتلك الأشياء
: بس ذي مجنونه يا ولدي والله لا تطلع عيونك
: يا أمي أنتي رايحه راده وتقولي مجنونه وش ذا الكلام
:الله يبعدك عنها يا ولدي


خرجت من غرفتها وتحمد ربها إنها ما شافته بوجها لكن بدأت الغيره والشك تنبض بقلب أروى :اكيد هو الحين معها "
دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لنفسها شي خفيف شافت عيش أخذته وحطت فيه جبنه ولبنه صبت لنفسها عصير برتقال وخرجت من المطبخ لكن سرعان ما طاح الكأس في الأرض وقفت وهي تطالع في الجسم إلي قدامها نزلت رأسها تحاول تجمع قوتها
بدر:أروى تعالي لازم نتكلم
أروى ببرود : أيش بتقول
بدر:تعالي أنتي
مسك أروى من كفها وجرها معه للصاله إلي بدرجات الرمادي
جلس وجلسها جنبه نزل رأسه ورجع يرفع رأسه
بدر: اسمعي يا أروى وابي تفهميني
أروى: أيه أسمعك
بدر:أنا أتزوجت البنت إلي أنا أحبها أسف على جراءتي
رفع رأسه وحط عينه بعينها وكمل: أبوي قال أتزوجك أيام الملكة حاولت إني أكون معك طبيعي لأن أبوي هو إلي اجبرني
طالعت أروى في بدر بصدمة: ليش أبوك يدري
بدر متوتر: انتظري أبوي قلي لو ما أتزوجت أروى ما أزوجك البنت إلي تحبها وملكت عليك عشان أخذها وبعد فتره من ملكتي عليك أتزوجتها
صرخت أروى وتقفل أذانيها بيدها بتوتر: ببببببببس بببببببببس خلاص حرام عليك أسكت
جريت دموعها بخدها قامت من مكانها وهي تجمع باقي كرامتها
أروى:عادي أنا أصلا ما كنت أبيك وكنت أحب واحد غيرك
جريت على طول دخلت الغرفة وقفلت الباب








يوم أخر

واقفه أمام نافذة كبيره مغطاة بستائر مخملية نافذة الغرفة رطبة بسب هواء المكيف البارد حركت أصبعها بنعومة فائقة رسمت قلب وبداخله حرف m سقطت دمعه وتمسكت برموشها كل شي حولها يأكد لها إن مهند مات لكن شي بداخلها ينكر الحقيقة
غمضت عيناها بصعوبة تمحي فكره موت مهند من رأسها أخذت الوسادة التي كانت هديه من مهند على شكل طائره بلون الوردي
ضمتها لصدرها وكأنها تضم مهند لصدرها محاوله فاشلة منها بأن تثبت وجود مهند بالحياة استسلمت لأفكارها الفاشلة ضمت الجوال بيدها الباردة مثل الثلج ودقت الأرقام بسهوله وصلها صوت مرح الأنثوي
مرح بفرح:أهلين توليب
توليب بصوت شبيه لصوت وحده تحتضر:هلآ مرح
مرح:توليب وش في صوتك
توليب وتكح بصعوبة: لا تخافي ما فيا شي انتي كيفك
مرح: بخير الحمد لله وأنتي قولي لي ايش فيك خوفتيني
توليب بحزن: انا بخير الحمد لله قولي لي مهند رجع من السفر
مرح بصدمة :أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأيش
توليب تبتسم بألم: ايش فيك مهند صار له شي
مرح:توليب حياتي يا قلبي وش فيك
دخلت جوري على توليب وانتبهت للجوال مع توليب قربت من توليب عشان تسمع تكلم مين
توليب: ما قلتي لي مهند رجع من السفر
أخذت جوري الجوال من توليب بهدوء
جوري:أبغى أسلم على مرح
راحت جوري بعيد عن توليب وبصوت خافت: مرح دقي على جوالي بكلمك بموضوع وجاري توليب في كلامها
مرح:اوكي طيب

~في جده

في المنزل الكبير والراقي في الأثاث جالس على أحدى الكراسي بالصالة دافن روحه بين الأوراق ارتشف القليل من القوه السوداء التي أمامه أبحر في عالم الشغل وراجع جميع الملفات من بداية شغل والده إلى الآن وقف أمام أحدى الملفات برزت عيناه من الصدمة رجع يحاول يقرى الصفحة من جديد
"لا معقولة عمي مختلس بعض أموال الشركة"
وضع الأوراق بإهمال على الطاولة سند رأسه بين يداه اخذ القهوة وأرتشف منها ولم يحس بمذاقها من هول الصدمة
دخلت أم يوسف على ولدها هي حامله بيدها صينيه كنافة حست بوجه ولدها المقلوب
: ايش فيك حبيبي عسى ما شر
يوسف قام وأخذ الأوراق معه: لا ما في شي يا أمي
: يوسف أنا أعرفك إذا فيك شي قول ايش في
: يا أمي ما في شي بس أرهاق العمل
ام يوسف: ان شاء الله تكون صادق
يوسف: انا طالع غرفتي
خرج يوسف من الغرفه ووقفه صوت التلفون قرب منه وحمله
:الو
وصله صوت مرح بنت جيرانهم
: السلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام مين معي
:انا مرح
: طيب دقيقه انادي الوالده
:لا أنا أبيك أنت زين انك رديت
: وش في ؟

مرح:عمك خرج توليب من المستشفى وحالته كل يوم اسوء

انتهى البارت





البارت السابع عشر
"بكاء في الليل"

غرفتي مظلمه ويعم
فيها الهدوء
ولحظه يرحل الهدوء
وأصرخ بأعلى صوتي
أناديك
وأسبب ضجيج لمن حولي


دارت على نفسها بفستانها الأسود القصير عند الصدر قطعة قماش بلون الأحمر والأكمام دنتيل تحت الصدر حزام اسود يتوسطه مربع من الحديد كله كريستالات لابسه صندل اسود بقماش الستان والوردة دنتيل
حقيبة من القماش الدنتيل لونها أسود حاطه كحل وما سكرا سودا وقليتر فضي وروج احمر وشعرها مسويته استريت خرجت من الغرفة حامله عباءتها وقف بدر وهو يطالع بشكل أروى
لبست أروى عباءتها على طول وهي تتهرب من نظرات بدر
بدر: جاهزه
أروى من غير نفس :ايوا
خرج مفاتيح سيارته من جيب الثوب: انتظرك في السيارة
تبعته بنظراتها إلا ان وصل لباب ألشقه أبحرت في عالم ثاني تسأل عن مصيرها مع هذا الرجل المخادع في نظرها
وضعت الثمه وخرجت من الشقة

في السيارة
هدوء طاغي إلا من صوت مكيف السيارة شعرت أروى بتوتر من رائحة عطر بدر التي تسللت لأنفها الصغير كان واضع عطر "نمبر ون" والعطر هذا بـ 1000 ريال
قطع صوت الهدوء صوت جوال بدر التفت أروى لبدر ورأت الابتسامة تزين وجهه وهو يشوف المتصل رد برومانسيه
ونسي أروى الجالسة أمامه
:الووووو حبيبتي
وصله صوت غادة الأنثوي: هلا فيك عيوني
:تبيني أجي أخذك من بيت أهلك
:لا يا قلبي خذ راحتك متى ما خلصت تعال خذني
:أوكي حياتي
غاده: عيوني أنت وين رايح
: يا قلبي بودي أروى بيت أهلها
غادة بطيبه: سلملي عليها
:ان شاءالله يوصل تأمرين شي
: سلامتك وخذ بالك على زوجتك لا تهملها عشان ترضي ابوك هيا فتره وبطلقها مثل ما قللك أبوك أحسن معاملتها
:فديتك وفديت طيبتك
أروى جالسه تحترق في مكانها كان نفسها تعرف عن ايش جالسين يتكلمون حست نفسها شوي وتقوم تخرج برا السيارة من القهر
قفل بدر الجوال والتفت لجهة أروى وقال وهو يبتسم ويتذكر كلام غادة
:غادة تسلم عليك
أروى في هذا الوقت حست بجالون ماء بارد انكب عليها طالعت فيه والشر طالع من عيونها : مين غادة
بلع بدر ريقه بتوتر: زوجتي
أروى: وليش تسلم علي
بدر:ترا غادة مره طيبه صدقيني بـ تحبيها
ضمت أروى رجولها بقهر وهي تهدي النار إلي شبت بداخلها


بداخل الفله الكبيره خرجت توليب من غرفتها لابسه فستان ناعم لونه ابيض وعليه مربعات بلون الوردي نفس ألوان لبس الشغالات إلي عندهم بالبيت على الجوانب جيوب فستان بيت هادي
جات جوري من خلفها : الله جايبين شغالة جديدة ههههههه
ضحك وليد بهسترية : هههههههههههههههههه
حركت توليب رأسها بعفويه وتناثر شعرها بالهواء:أنا شغالة
وليد يصفر :أوف مقدر أنا يا قويه
وضعت توليب كفوفها بجيوب الفستان بنعومة ونزلت رأسها وابتسمت وجلست على أحدى الكنبات بالغرفة
جوري: تفقع مرارتي لا سوت نفسها مدلعه
توليب أعطت جوري نظره ومسكت ألجريده تتصفح فيها
وليد: لائق عليها
جوري: القرد في عينه عمه غزال
توليب رمت الجريدة : أنا قرد
ضحك وليد: ههههههههههههههههههههه
دخلت نرجس وجلست بالقرب من توليب وأحطتها بيدها : مين يقول عن توليب قرد
سحبت توليب جسمها من يد نرجس وقالت من غير نفس: أنتي لا تدخلي
وليد اشر لـ نرجس تسكت: إلا كيف أروى ما كلمتوها
جوري نزلت رأسها تمثل الخجل: نوو استحيت
نرجس وتعمل نفسها خجلانه بعد: إيه حتى أنا
توليب: دق يمكن ماتت
الكل طالع فيها لكن هي كانت تتصفح بالجريدة بهدوء ولا كأنها قالت شي صارت مثل الحجر تجرح وتنجرح وعادي عندها
نرجس: وبعدين مع عمي خالد يعني سمعته أهم من أختي
جوري: حسبي الله ونعم الوكيل
سمعوا صوت الباب ينفتح
نرجس: لا يكون بندر
وليد: لا بندر يقول يا ولد بصوت عالي قبل لا يدخل
شوي وشافوا أروى قدامهم تبتسم ابتسامه مصطنعه
نرجس جريت ورمت نفسها في حضن أروى ولحقتها جوري إلا توليب وقفت وقالت ببرود:هلا
وليد: هلا والله أروى نور البيت
أروى: وين أمي
نرجس:نايمه بغرفتها
أروى بحنيه:توليب ما تبين تسلمي علي
توليب: إلي يسمعك يقول عشر سنين ما شفنا بعض هي يومين
تركتهم ومشيت
نرجس: معليش اعذريها حالتها زايده ذي الأيام
أروى:طيب ما في حل أبدا
جوري: في بس عمنا إلي بحسبة أبونا مؤو موافق
أروى وتذكرت زوجة بدر : وليش إن شاء الله
جلسو كلهم بالكنب وقف وليد
: انا استأذن أخليكم براحتكم
خرج وليد وتركهم بحالهم ثواني ودخلت توليب ومعها صحن فواكه وصحن معجنات وعصير مشكل
حطته بالطاولة وجلست على الأرض وجالسه تاكل من غير أهتمام
أروى بـ فجعه وهمست لهم بشويش: من متى تاكل كذا
جوري حاطه يدها بفمها وتضحك: ههههههههه من أمس كذا تحط حررتها بالأكل شكلها بتصير دوبه مثلي
نرجس: لا والله شكلها بتصير دوبه أكثر منك انتي مؤو دوبه بالعكس جسمك حلو
جوري تتخيل شكل توليب دوبه وتضحك بهسترية : هههههههههههههههههههههههههه أتخيلت شكلها
أروى: ههههههههههههههه منتفخة وخدودها كبار وما تدخل من الباب
توليب كانت قاعدة بالأرض تاكل وتتفرج تلفزيون حست إن الموضوع عنها التفت لهم : ايش عندكم
أروى: سلامتك عمتي
همست لهم أروى: يما صايره تخوف أحس شوي وتقوم تضربني بعصا
نرجس: والله إنها كاسره خاطري
أروى: قلتو لـ يوسف
جوري: قلنا له وقال لـ بندر وبعدين عمي خرجها بس بصراحة ما رجعنا قلنا له عيب نتعبه هو عنده امه وبيته ماله داعي ينزل من جده للمدينه عشانا
أروى: طيب والحل
نرجس: انا بكلم عمي وإلي فيها فيها
أروى: لا أنا بكلمه وربي يشووف
جوري:أروى أحسك مو على بعضك
أروى: انا ليش
: كذا مدري كيف
أروى: أصلا بقول لكم من غير ما تحسوا عشان مصيركم تعرفوا
نرجس: أيش في
أروى بحزن: بدر طلع متزوج
التفت توليب لأنها كانت تسمعهم من أول بس تجاهلتهم
توليب بصدمة: كيف ؟
أروى ودمعه بطرف عينها: توه كان يكلمها تخيلوا
جوري و نرجس وتوليب الصمت أخذ الجو عندهم مو عارفين وش يقولوا لأختهم
توليب: أنتي جالسه تمزحين وترا مؤو وقتك
أروى : والله العظيم ما أكذب
نرجس بعصبيه: كيف ومتى وليش
أروى: ابوه قله تتزوج أروى أزوجك إلي تحبها
توليب عصبت وقامت من مكانها: هذا العم حقييررررررررر
ومشيت وهي خارجه شافت تحفه قدامها رمتها وخرجت
جوري: صايره عصبيه مرررره
نرجس: يحق لها اجل ذا عم بالله عليكم طيب كيف هو يحبها مره
أروى: ايه مره يحبها أصلا ما قرب مني تخيلوا تقول له سلملي على زوجتك
نرجس مفجوعه: شوفي هذي يا تعمل روحها طيبه يا هي طيبه من جد
جوري: لا والله يا هبله يا تستهبل
نرجس: تستهبل
أروى : والله مدري
دق جوالها وكان المتصل بدر مسميته بجوالها "غلطه"
:الو
بدر: الو هلا
أروى:نعم
:انا برا
:طيب مع السلامة
: مع السلامة

خرجت من الباب متوجها لمصيرها المجهول وقفت عند باب السيارة كانت تطالع في ألحرمه إلي خرجت من المقعدة الأمامية
:اتفضلي
أروى: مين أنتي
: أنا غادة
رجفت أروى ولأول مره أتوترت وبعدها قالت بوثوق: لا اجلسي أنتي انا اقعد قدام
غادة: لا تكفين اجلسي أنتي انتي توه عروس
:شكرا
جلست أروى بالمقعد التفت لبدر وشافته يطالع في المرايه عشان يشوف غادة نزلت دمعه من عيونها مسحتها على طول وانتبه لها بدر
بدر: كيف اختك توليب أتحسنت
نرجس بكيت بصوت عالي: حالها كل يوم يسوء تنام وتصحى تصرخ تبي مهند تدق على جواله وتسأل عنه دايم وأبوك مؤو راضي يوديها المستشفى تتعالج
بدر:أروى أستهدي بالله خلاص انا اكلم أبوي
أروى بفرح: جد ؟
بدر أبتسم :أيه وياللا أنزلي وصلتي بيتك
أروى قلبها يحترق بالداخل وهي تنزل من السيارة وشافت غادة ركبت قدام "أهـ يا ترى وين بروحو؟"
خرجت وأتوجهت للعمارة
في السيارة
ألتفتت غادة على بدر : حبيبي وش فيها أختها
حرك بدر بالسيارة : أختها ذي تكسر الخاطر
غادة: ليش وش فيها
بدر : بقولك بس لا تغارين بس ترى هي مثل اختي الصغيرة
: وعلى أيش أغار
بدر:الحين تعرفي
: هذي أختها أسمها توليب عمرها 17 سنه وهي أسم على مسمى لأنها فعلا مثل وردة التوليب بيضاء وطويله جميله بشكلها واخلاقها لكن القدر أختارها تكون ضحية لأنقاذ أهلها
غادة أتحمست :إيه كمل
بدر:لما كان عمرها ثلاث اسنين أمها أتوفت ولما كان عمرها تسع سنين صار لها ولأهلها حادث شافت أهلها كلهم فاقدين الوعي تركتهم وراحت تبحث عن أحد ينقذهم
سكت بدر وبلع ريقه
:ياحياتي وربي تكسر الخاطر
بدر: أنتظري أنتظري تحسبي الحكايه هنا أنتهت
غادة:أجل وشو؟ باقي حزن أكثر من كذا
:إيه ....شافوها ناس أخذوها معهم لكن للأسف تدري ليش أخذوها
: يساعدوها
بدر بألم:لا أخذوها عشان تشتغل شغاله
غاده وضعت يدها على وجها: لااااااااا
بدر خانقته العبرة على بنت عمه: لكن سبحان الله حبت ولدهم وهو حبها بجنون كان حبهم نادر جدا أتحدى يكون في حب مثل حبهم
غادة:إيه
:كان هو يبحث عن أهلها رغم أنه كل شوي مسافر كان يدافع عنها حتى لو يعرض نفسه للموت اما توليب كانت تنحرق بالملعقة من حرمة البيت
:لا حرام ليش يسون كذا
بدر: كان يرسل لها رسايل ويتصل فيها وهو مسافر كان يعطيها فلوس كان يجيب لها أي شي تبيه حتى لو نادر تصدقين زرع وردة التوليب في بيتهم عشانها كان مستسلم للموت لكن عشانها صار يحب الحياة أما هي بعد ما أخذناها ولقينها اعترفت لكل بحبها تصدقين كانت تكلمه وعادي الكل يعرف إنها تكلمه تقول لأختي رسيل حبنا أنظف من انه يندس عن الناس لكن الحياة فرقتهم لأن هو من صغره يحمل مرض كبر معه وسفراته كانت عشان ذا المرض
غاده ودمعه بطرف عينها : ايش هو المرض
:مريض بسرطان وأتوفى والحين مر شهر على وفاته وتوليب كل يوم حالها يسوء مات قدامها تخيلي مات قدامها مات وهو واضع شفايفه على خدها الحين كل شوي تسأل تقول جاء من السفر
سقطت دمعه من عين بدر ودمعه من عين غاده
غادة: انا كنت أحسب حبنا قوي
بدر: حبنا ولا شي قدام حبهم يا غادة
حبهم مؤو موجود بذي الحياة تصدقين أنه وصانا عليها اتصل على يوسف وقله أوصيكم على توليب
غادة : طيب هي الحين ليش ما تتعالج
:اهـ أبوي مؤو موافق يقول عشان سمعتنا
غادة:حرام حاول تقنعه
بدر: بحاول وان شاء الله أقنعه بطريقتي



حامله الجوال بيدها ومتجها لغرفة أخوها فهد فتحت الباب كان مستلقي على السرير ويطالع في لوحه قدامه
ريم: فهد لمياء تبي تكلمك
فهد: قولي لها تستحي على وجها ترا لسا ما ملكنا
ريم: ياخي البنت تبيك بشي ضروري يمكن خذ
أخذ فهد الجوال ورد من غير نفس: ها
لمياء: كيفك عيوني
فهد: الحمدلله اختي
لمياء: فهد وش أختي
:لأنك لسا ما صرتي زوجتي
لمياء: زين انت بخير
فهد: لمياء تبين شي ؟
:لا حبيت أطمن عليك
: وهذا أنتي أطمنتي تبي شي
: لا
: مع السلامه
: مع السلامه
زفر فهد بقرف وبعدها على طول دق رقم ابو خالد الـ ......
:الو هلا ....... خلاص انا موافق .... قريب بطلع المدينه ..... فمان الله
قفل الجوال وأتنهد وأتكلم بصوت مسموع: مؤو قادر والله مؤو قادر


البلياردو قيمزر
غرفة معاناة مجنونه& مالك الجروح
معاناة: ها وكيف انبسط مع اصحابك
مالك:ايه والله مره انبسط
معاناة: كويس
مالك: إيه سويت شي زين يمكن اتغير
معاناة: بأذن الله
معاناة: مالك
مالك: هلا بس تكفين لا تقولين ما لك ما احب احد يناديني بنك قولي لي عبدالله
معاناة: اوكي ... ابي اعرف صدق خرجت ولا بس تسكتني
مالك: لا والله خرجت
مالك: بس ابي أعرف ليش مصره تغيريني
معاناة: مدري بس ما أحب أشوف احد يحتاج مساعده وأتركه
مالك: ما شاء الله عليك طيب انا الحين ابي مساعده خليني أفوز
معاناة: ههههههه إلا في ذا شي
مالك: أنتي دايم كل ما أدخل روم أشوفك تتهاوشين
معاناة: أحب اتهاوش هههههههههههه أحس وناسه
مالك: طيب أنتي دايم بذا الروم
معاناة: لا احب أدور بس ادخله أكثر شي
مالك:اهاا
معاناة: اليوم خرجت
مالك: لا
:لازم تخرج عبدالله الحياه حلوه ما توقف عند شخص راح
:صدقيني حياتي بدأت تتغير
:الحمد لله
مالك: أوكي بستأذن بروح عند الأهل
: الله معاك
خرج عبد الله وقف عند المرايه وكان شكله أفضل من أول مره ابتسم براحه لبس بنطلون جينز وتي شيرت اورانج بكتابات بلون البيج وخرج من غرفته


~في المكتب في أخر الليل الجو معتم
هدوء يعم المكان إلا بصوت موسيقى خافته في المكتب ألفاضي حتى من السكرتيرة كانت نرجس خائفة من وجودها في المكتب لكن شي بداخلها خلها تروح تكمل أحدى اللوحات الموجودة هناك وكانت ذي اللوحة ملامح مفصله لوجه فهد
طالعت بالساعة :آووه الساعة 3 الليل يا ويلي لو احد دري
اتوجهت لعباءتها ولبستها و أتلثمت عانقت أصابع يدها مفاتيح الأنوار قفلتها وقفلت الموسيقى الهادئة
كانت ماسكه شنطتها بيد اليمين وخارجه من مكتبها وبيدها اليسار لوحه كبيره سرت رجفة بجسمها النحيل والطويل وهي تنتبه للشخص الواقف أمامها عقدت حواجبها وحركت شفايفها بنعومة غمضت عيونها بصعوبة وهي تطالع بالساعة
:فهد
فهد بهدوء: إيه فهد
نرجس بتوتر ومنزله عيونها للأرض: وش جايبك في ذا الوقت
فهد بتعب: أنتي وش جالسه تسوي الحين بذا الوقت
ما زالت منزله نظرها : كنت بـ كمل اللوحة وذي أللوحه موجودة بالمكتب وأنت ليش جيت
قرب من نرجس ولف اللوحة بحركة سريعة بيده وطاحت على الأرض وبان وجه وتفاصيل ملامحه لون الخلفية سوداء وملامح فهد إلي تتوسط اللوحة غمضت نرجس عيونها بقوه وطاحت على الأرض وهي تحاول ترفع اللوحة وتجمع كرامتها إلي انهدرت بثواني
"لا وش بقول عليا الحين ايش بقول أحب واحد خاطب "
فتح عيونه على الأخر وهو يشوف نفسه باللوحة الكبيرة إلي راسمتها نرجس قرب منها أكثر والتقت عيون فهد بعيون نرجس العسلية المكحلة بلون الأزرق رمشت بعيونها بنعومة فائقة وضاعت الحروف في الهواء
فهد مؤو قادر يخفي الصدمة: هذا أنا
نرجس بلعت ريقها وحركت يدها بتوتر حاولت تتكلم لكن ما قدرت أتجمعت الدموع بعينها العسلية لامعه بسبب الدموع أخيرا وذرفت دموعها انتبه لها فهد قرب لها أكثر
أتكلمت وهي تجمع باقي كرامتها : أنت وش جابك
فهد بهدوء غريب : عشانك
نرجس تحاول تكون طبيعيه: ليش تبي شي الوقت متأخر انتظرني بكره الصباح
فهد حول نظراته للوحة: هذا أنا يا نرجس صح بس ليش
نرجس تستجمع قوتها: لا يروح بالك بعيد انتم مؤو طلبتم للوح لبيتكم هذي بعد مسويتها لكم هديه مني للمياء
نزل فهد رأسه أماله طارت بالهواء عمرها ما بتحبك يا فهد : طيب أنا استأذن أنا كنت جاي عشان الشغل بس خلاص بكره
رفعت نرجس نظرها لـ فهد وهو معطيها ظهره خرجت وقفلت الباب ورآها دمعت عيونها وتركت رجولها تقودها لـ سيارة السواق


يوم ثاني فتحت أروى عيناها بصعوبه وهي تذكر روحتها أمس مع بدر وظهور غادة في حياتها زفرت بقوه غسلت وجها وااتوضت صلت صلاتها لبست فستان بلون اللولي تحت الركبة واسع بلمعة وحزام تحت الصدر فضي كبير زينت شفايفها بلون روج لحمي وقلوس و خرجت التقت نظراتها بنظرات بدر
أروى: صباح الخير
بدر يبتسم : صباح النور
دخلت أروى المطبخ سوت لنفسها فطور وخرجت معها سندوشت بيض وعصير مانجو
بدر يطالع فيها مستغرب: ما سويتي لي
: وليش أسوي لك
بدر: عشان أبي افطر
:طيب افطر محد ماسك لسانك
قرب بدر من أروى وداعب انفه رائحة عطرها المميز جفنشي
طالع فيها بنظرات حادة:قومي سوي لي فطور
طالعت بيده ببرود ومسكتهم: ذول وش فايدتهم
بدر: أروى لا تختبرين صبري
ما أعطته أهتمام وكملت فطورها ولا كأنه في شخص قبالها
حست بيده تتسل لأكتفها وترصها بقوه قامت أروى بعصبيه وبعده يده عنها بقرف : شوف يا بدر أنت متزوج وأنا ضحية وجاي تتأمر علي انا مؤو زوجتك يا حلو أنت عندك زوجه تحبها وتحبك
فا أخلص علي وخلينا نخلص من هذي السالفة
بدر: نجوم السماء اقرب لك يا أروى قال أيه تخلص السالفة
خرج من الصالة وتركها لوحدها


فتحت عيناها بصعوبة وهي تصرخ والعتمة تحارب عيناها حست بدقات قلبها تسرع أكثر من المعتاد ورجفة في جسمها تهز رأسها من غير وعي
:مهننننننننننننننننننننننننننننننننننننند تعاااااااااااااااال
فتح وليد باب الغرفة بقوه اتوجه لـ توليب وشافها مغمضه عيونها وتصرخ بأعلى صوتها : لاتروووووووووح
قامت جوي وهي تحك شعرها : ياربيه يا أختي كل يوم على ذي الحالة
قربت جوري من توليب ومسحت على شعرها وليد كان لابس شورت بيج وبلوزه سوداء وشعره مبعثر كان نايم وصحي على صوت توليب
جوري:يا قلبي يا أختي
توليب: جوري مهند ما راح صح
سكت جوري وهي تطالع بالدموع المتجمعة بعيون توليب ومعطيه عيونها شديد السواد لمعه غريبه
توليب:عمي أتكلم انت مهند ما راح مهند بس طول في السفر
قرب وليد من توليب ومدد جسمها على السرير مسح على شعرها عدة مرات وغمضت عيناها
جوري بعصبيه: وبعدين لمتى بتجلس أختي على ذا الحال خلاص عاد قسم بالله ما صارت
وليد: راح أرجع أكلم اخوي
في ثواني دق جوال جوري المتصل "اخوي"
جوري:هلا
يوسف: اهلين كيفك
:تمام بخير وانت وأمك
: بخير الحمد لله أنا داق أطمئن على توليب
جوري برتباك: بخير
يوسف : بلا كذب
جوري سكتت وهي تبلع ريقها
يوسف بعصبيه: ليش تكذبين ليش أنا أخوكم أصلا كلُ مني التهيت بالشغل ونسيتكم اليوم انا بجي وبتدخل توليب المستشفى غصب عن إلي ما يرضى
جوري:بس
: اسكتي ما أبي اسمع صوتك أنا ما تقولين لي إن توليب زاد حالها ياللا مع السلامه
وقفل السماعه بوجها
وليد: ايش في
: عصب عليا عشان ما قلت له عن عمي مؤو راضي يخلي توليب تتعالج وإنها زادت حالتها
وليد يبتسم: ولد رجال والله أمه عرفت تربيه ما شاء الله تبارك الله


نرجس انعادت عليها أحادث البارح وكأنها حلم أو كأنه شريط يعاد عليها ابتسمت بألم ما عملت حسابها لليوم إلي بتنكشف في عند فهد همست بينها وبين نفسها : يارب يكون صدق إن اللوحة للمياء" وقفت خارجه من غرفتها لابسه شورت جينز فوق الفخذ وكولون اسود غامق وبدي اسود بدايته قماش فضي غريب وضعت روج احمر وكحل أسود وتركت شعرها القصير مستشور
جوري تصفر بحماس: على وين العزم
نرجس: المكتب
: وليش ذي الكشاخه كلها
:لأن اليوم ما بجوني غير حريم وبفك العباءة
جوري:أهاا طيب ايش رأيك نروح معاكي أنا وتوليب
نرجس بحماس: أوكي فكره بس أستعجلوا
انتظرتهم تقريبا ساعة شوي وشافتهم نازلين كانت توليب لابسه تنوره قصيرة سوداء للفخذ لكن لابسه كولون بربري "الكولون هو الشراب الي يجي كامل على الرجول" ولابسه سكارف بربري ومستشوره شعرها وملفلف نهايته وعامله بف وحلق على شكل ورده بربري مؤو حاطه ماكياج بس قلوس وردي
أما جوري لابسه فستان رمادي ضيق من فوق واسع من تحت ولابسه صندل فضي مكحله عيونها وروج أحمر
نرجس:توليب وش ذي الحلاوة
توليب من غير نفس :أنا ما كنت بجي بس جوري أصرت عليا واختارت ذا البس ليا

نرجس تلوي فمها:طيب ياللا مشينا
أتوجهوا للباب لكن وقفهم صوت توليب :دقيييقه
أتوجهت توليب للمطبخ ثواني خرجت وبيدها صحن بطاطس وكيك بالشوكولاته وعصير فواكه مشكل وكروسان
نرجس بفجعة:يا ويل حالي
جوري فاطسه ضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههه
توليب تطالع فيهم بـ استغراب: ايش مؤو رايحين
جوري: إلا بنروح تفضلي
خرجت توليب وتعبي فمها أكل ثواني وسمعوا صوت شي قوي طاح التفتوا شافوا توليب هي والأكل والصحن حقها في الأرض
قربت نرجس من توليب وماسكه الضحكة: صار فيك شي
قامت توليب بكل برود لمت الأكل :استنوا شوي
دخلت البيت لحظات خرجت وجايبة صحن أكبر من إلي قبل خرجت وتبتسم لهم بلا مبالاة
جوري ما قدرت تمسك نفسها :هههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نرجس بنظرات صدمه: لا ما أصدق ههههههههههههههههه

توليب بملل: وبعدين معكم ياللا نمشي
نرجس :بـ تاكلين ذا كله
توليب:أجل أتصور معه
نرجس:أقول أمشي لا أطب في بطنك
مشيت توليب وبقربها جوري إلي كاتمه ضحكتها بالقوة
أنفتح الباب وطل عليهم رفعت توليب نظرها له ونزلت رأسها


انتظروني بالبارت القادم
الكاتبه:عطر البنفسج
تتوقعون توليب تصير دوبه ههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 03:57 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثامن عشر

"وردة التوليب"


هل يعقل أن تكون هذه الورده
"لعنه"
كلما أرها أنجرف
في نوبة بكاء

أنفتح الباب وطل عليهم رفعت توليب نظرها له ونزلت رأسها
بندر:على وين
نرجس مصدومة من سؤاله: وإنتي ايش لأمك صلاح
جوري كانت ماسكه معها اليوم ضحك :هههههههههههه
بندر بعصبيه: بنات عمي وأسأل وين ذالفين
توليب بقهر دفته لكن قوة جسمه ما خلته يندف كثير: اقول وخرررررر لما أقولك بابا ذي الساعة تعال اسأل
بندر كان يطالع بالصحن إلي في يد توليب
مشيت وخرجت برا البيت نرجس وجوري ماتوا ضحك على أختهم عصبيتها وتعبها أحيان يفيدهم
بندر: خير وش فيها ذي
نرجس: مالك دخل وخرجت
جوري تضحك: سوري يا ولد العم
ولحقت أخواتها
بندر مصدوم: الحمد لله والشكر مريضين


في السيارة توليب تأكل بشراهة ونظرات نرجس ما تركتها في حالها
توليب بعصبيه : خير ان شاء الله أول مره تشوفوا مخلوقه تأكل
جوري تبتسم: إلا شفنا ناس تأكل بس زي كذا لا
اتجه السواق لمكتب نرجس خرجت نرجس ومعها أخواتها فتحت المكتب وشافت منى بأ ستقبالها وشافت رجل جالس على أحدى الكراسي
نرجس: السلام عليكم
منى: هلا استاذة
:أسفه على التأخير بس المجانين وتأشر على أخواتها أخروني
منى تضحك: يا هلا فيهم نوروا
منى: أستاذه الأستاذ فهد أصر يقابلك التفت فهد ونظراته ما فارقت نرجس
نرجس: أوكي أتفضل استاذ فهد
توليب تهمس بأذن جوري: هذا إلي تحبه
جوري تهز رأسها : إيه
توليب : حلو بس يخوف
جوري: ههههههههههههههه
دخلوا المكتب وجلس فهد قبال نرجس توليب فتحت الثمه لأنها متعودة كذا وكانت تطالع باللوحات توليب بحماس
:نرررررررررجس
نرجس: ها توليب
توليب: ذي أنا
نرجس تبتسم: أيوا شفتي كيف أنا مطلعتك حلوه
توليب تطالع بقهر: أنا اصلا حلوه
انتبهت توليب لنظرات فهد لها رفعت الثمه وجلست بهدوء
انتبهت للوحة ورى كرسي نرجس اتجهت توليب لها وهي تخطي خطواتها بهدوء نرجس انتبهت لتوليب و دفت الكرسي ناحية اللوحة توليب طالعت في نرجس بقهر
لكن قربت أكثر وسحبت اللوحة وكل شي فيها أتجمد حست كل شي ينعاد عليها هذا مهند إلي مهما سوت ما بـ تناساه مهند إلي تنام يجيها تصحى يجيها جالسه تحس إنه قربها ضحكاته ترن في بالها غمضت عيونها بقوه وهي تستعد لموجة بكاء قويه قربت نرجس على طول لـ توليب : توليب حبيبتي خلاص
رفعت توليب رأسها للسماء وصرخت بأعلى صوتها أهتز المكتب من صرختها المدويه :مهنننننننننننننننننننننننننننننننننند
وضعت كفوفها على وجها وأطلقت القنبلة المدوية: ليش ما جاء من السفر ليش ؟
ضمتها نرجس لصدرها كانت نظرات فهد تراقب توليب بحزن شديد سحبت جوري توليب وخرجتها برا المكتب مسحت نرجس دمعه بطرف عينها وجلست بالمكتب: معليش هي تعبانه شوي
فهد: اذا مافيها إزعاج هي أيش فيها
نرجس بألم مؤو قادره تقول له انه حبيب اختها : هذا خطيبها متعلقين في بعض مات وهي الحين مؤو قادرة تستوعب
فهد بحزن: الله يرحمه
نرجس: ايوا أستاذ فهد تأمرني شي
: خلصتي اللوحات
نرجس: ايوا خلاص خلصتها لكم هي جاهزة
ثواني ورفعت سماعة التلفون : الو منى جيبي لوحات السيد فهد
دخلت منى بصندوق كبير بلون البني مذهب وملتف عليه شريطه ذهبية اللون نرجس كذا تعاملها مع الزبائن راقي قام فهد من مكانه وهو منبهر من جمال الصندوق : تسلمين
فتح الصندوق وكأنه يدور على شي طالع فيها بمكر: وين أللوحه إلي قلتي إنها هديه منك للمياء
ارتبكت نرجس والتزمت الصمت
فهد يغير الموضوع : على عموم شكرا
نرجس: التعامل معك أستاذ فهد شرف لي
فهد: كأنك تقولي إن هذا أخر تعامل
طالعت نرجس في فهد ب استغراب
كمل فهد : عندي تصميم فله هنا في المدينة وإبيك تساعديني
نرجس بسرعة ومن غير تفكير: ما ابي
فهد: ليش
نرجس: كذا ما ابي أشتغل معك
قرب لها أكثر واختلطت أنفاسه بأنفاسها لمح نظره غريبة بعيونها وكأنه شكوكه أتأكدت: ما تبي قربي يا نرجس
زاد ارتباك نرجس بعدت عنه لكن يده وقفتها حاولت تفلت لكن ثبتها بقوه
فهد: نرجس إنتي تحبيني
تركته نرجس بعصبيه : أستاذ فهد اعتقد انت قلت لي اشتغل معك وأنا رفضت والحين لو سمحت خلاص انتهى كل شي لأن ما كان بينا غير شغل
فهد وهو واثق: متأكدة
نرجس:إيه
فهد بهدوء: كذابة
انصدمت نرجس وكأنه داخل جوا بقلبها وعارف كل شي ازدادت نظراته حده وازدادت نظراتها ضعف أتكلمت وهي تحارب دموعها
:أنت الحين ايش تبي مني
فهد: نرجس أنتي صدق مخطوبه
نرجس بضعف وقلة حيله: إيه والله مخطوبه لفارس
فهد رسم ابتسامه ذابلة تمحي كل أماله وأحلامه عاتب نفسه أش أحلام يا فهد وأنت خاطب وش جالس تقول خرج من المكتب وهو رافع رأسه بشموخ


~في جهة أخرى
بندر عيناه الحادة وملامحه إلي تأسر كل فتاه حرك أصابعه بخفه بشعره كان جالس بالصالة في بيت بنات عبد الله وبقربه وليد دخلت الشغالة ماري وبيدها صحن مليء بالأكل وتبعتها الجدة
الجده: وي وش ذا الأكل يا ماري
:ذا لـ مدام توليب
الجده مصدومة: وش بتاكل ذا كله
وليد بقهقة: هههههههههههههههه صايره بس تأكل
الجده: ما يضحك يا وليد أقول قول لأخوك يكلمني ليش ما يبي البنت تتعالج في هذه الثواني دخل يوسف وهو عاقد حواجبه بعصبيه : اختي بتتعالج غصب عن إلي ما يرضى
الجده: هلا يوسف
يوسف: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
ثواني ودخلت بسرعة وما انتبهت لبندر ولا انتبهت لأحد جلست على الأرض مسكت الملعقه وجلست تأكل الكل فتح عينه بقوه كانت تأكل ودموعها تنساب على خدها تفرغ كل إلي فيها بالأكل
يوسف غطى توليب بجسمه وخرج بندر من المجلس انحنى يوسف على أخته وانتبه لدموعها همس في أذنها : توليب
رفعت توليب نظرها لـ يوسف وكانت تأكل بألم وتشهق بصوت عالي
يوسف :وليد تكفى نادي وحده من الشغالات تجهز أختي أنا انتظرها بالسيارة بوديها المستشفى
توليب: ليش أنا مؤو تعبانه
الجده قربت من توليب وتمسح على شعرها: حبيبتي توليب أنتي مؤو تعبانه لكن أنتي تحتاجين علاج بسيط عشان تصيري أحسن
توليب بـ أنزعاج: ما أبي أروح
الجده: وأذا قلت لك عشان خاطري
توليب: بس انا مؤو مجنونه
يوسف: ومين قال لكي ذا الكلام
توليب تبكي بحرارة: عمي خالد
يوسف بعصبيه : الحين جهزوها تروح المستشفى

صارخت توليب بأعلى صوتها: ما أبي ما أبي ما تفهمووون






في جها أخري جالسه بمكتبه ضامه يدها بتوتر ومبحرة بعالم ثاني شهقت بصوت عالي وغطت وجها ذا الملاح الحادة كانت بشرتها قمحية عيناها صغيره لكن رموشها كثيفه بشكل ملحوظ انفها عادي حواجبها مرسومه شعرها لرقبتها أسود كان محدق فيها ينتظرها تتكلم لكن أخيرا قرر هو إلي يتكلم بندر بصوت واثق
:أنسه تقدرين تتكلمي
رفعت دلال عيناها لبندر حاولت تتكلم لكن شي بداخلها دعاها للصريخ من غير سبب بدأت تضرب برجولها بهسترية على الأرض و بعصبيه مفرطة : ابي أمووت
قرب بندر من دلال وضع يده على كتفها : أهدي أختي أهدي
هدت دلال رجع بندر مكتبه وبداء يتكلم:لكي فتره عندنا ورافضه تتكلمين عن أي شي طيب كلميني عن نفسك
سكووووووووت ما كأنه أتكلم وقال شي
: طيب قولي لي أيش اسمك
بأرتباك واضح على ملامح وجها :أسمي دلال
أبتسم بندر بعفويه: طيب يا دلال مؤو حابه تقولي أيش فيك
دلال تحول نظراتها بأرجاء الغرفة الباردة هزت رأسها بالنفي
بندر: ما بغصبك يا دلال
رفع سماعة التلفون ثواني وجت سستر وأخذت دلال ودخلتها الغرفة حقتها





يوم ثاني بمكان أخر في المدينة المنورة
رفعت أروى رأسها وهي تشوف بدر ما سك الجوال يضحك ومبسوط حست بالغيره وهي تشوفه يكلم غادة وفرحان قفل الجوال وجاء بجانب أروى وحضنها وهو يضحك كانت أروى فرحان بفرحه وتحس نفسها مبسوطه وودها تعرف ايش الخبر إلي مخلي بدر كذا باس خدها وقال بفرحه وبصوت عالي
: غادة حاااااااااااااااااااامل
سكتت أروى وأختفت الفرحة إلي كان فرحانتها لبدر حاولت تضبط مشاعرها وما تبكي وتنفضح لكن كملت دور الزوجة الفرحانة
: والله مبروك مبروك الف الف مبروك الله يسعدكم
مشيت وتركته حس بدر أنه جرحها لكن على طول شال ذي ألفكره من باله وراح لزوجته
بداخل الغرفة رمت كل شي على التسريحة بعصبيه مفرطة
حاولت تكبت دموعها ضمت نفسها بيدها وصرخت بداخلها على شبابها وعلى إنسان حبته وطلع مؤو كفو


في داخل مستشفى كبيره مليئه بالمرضى وفي قسم معين قسم الأمراض النفسية لكل إنسان مشكله ولكل إنسان عله ولكل انسان جرح بعضها تلتئم مع الحياة وبعضها تبقى وتكبر مع الأيام حتى تصبح مشكله نفسيه للإنسان في أحدى غرف المرضى كانت توليب مستلقية على الوسادة وهالات سوداء تحت عيانها التعب يحارب وجها الطفولي البريء نظره حزينة في عيناها أختفت الأشراقه الرائعه من وجها الطفولي واكتست بالحزن والقسوة هذه هي توليب
أقتحم عالمها الجديد دخل الدكتور بندر غرفة توليب بغض النظر إنها بنت عمه دخل وذا الشي متناسيه تماماً هي مريضه عنده فقط وهدفه يعالجها عنده وبس هذا وعد بندر أول ما دخل على توليب قرب منها ووجدها في عالم ثاني خرج من الغرفه وتركها نائمة ثواني و أتحركت توليب فتحت عيناها حولت نظرها في أرجاء الغرفه البيضاء والفراش الأبيض إلي يغطيها أخذت الماء وارتشفت شوي من الماء قامت من سريرها ودخلت الحمام أستحمت وخرجت فرشت سجادتها ووقفت أمام ربها تدعيه
وترجوه أن يعود مهند من السفر خلصت الصلاة وما زالت جالسة على السجادة مثل ما هي رجع بندر لها وذي المرة أبتسم وهو يشوفها جلس على طرف السرير
رفعت توليب رأسها له
بندر: دعيتي في الصلاة
هزت توليب رأسها
بندر: لمين دعيتي ؟
توليب وجهت نظرها لشباك الغرفة الكبير: مهنــد
أبتسم بندر وحاول يتعرف عليها وكأنه ما يعرفها وهو عارف مين مهند لكن حب يستدرجها عشان يحل مشكلتها: مين مهند؟
توليب بنظره قهر : يعني تعمل نفسك ما تعرفه
بندر: أعرفه بس ابيك تتكلمي عنه أكثر
توليب قامت من مكانها وما فكت شرشف الصلاة وكان شكلها حلو فيه كأنها ملاك بشرشف الصلاة الأبيض أتوجهت للسرير وقام بندر وجلس بالكرسي
أتنهدت توليب: مهند هو حياتي هو روحي هو قلبي هو كل شي بحياتي مهند هو الإنسان الوحيد إلي خفف عني ألامي مهند رغم ألامه قدر يبعد عني ألامي
بندر:تحبي ؟
توليب: أحبه ذي كلمه بسيطة ذي الكلمة ولا شي عند حبي لمهند
بندر أبتسم: طيب ليش ما أتزوجتوا
بندر ضرب على الوتر الحساس سقطت دموع توليب : لأنه مسافر
: متأكده إنه مسافر
صرخت توليب : أجل ايش بتقول إنه ماااات
قرب بندر من توليب: أهدي انا ما قلت كذا
توليب بدأت تبكي وتصرخ: أطللللللللع برا
خرج بندر وترك توليب


في جهة أخرى في عالمها الخاص بها أنثى غامضة انثى لا تعترف بالحب أخذت جوري ريموت التلفزيون وبدأت تقلب في القنوات وأخيرا استقرت على برنامج جويل في ام بي سي قطعت خلوتها بنفسها نرجس وهي داخل ولابسه عباءتها وبيدها شنطتها
جوري وتطالع بالتلفزيون: على وين
نرجس تعدل شعرها : بمر على توليب بالمستشفى بعدين بروح المكتب تجي معي
جوري:أجلي روحة توليب خليها بكره وأنا أجي معك
نرجس تطالع بجوال جوري إلي ينور: جوالك ينور يا هانم
طالعت جوري بجوالها : يوه على الصامت
خرجت نرجس ومسكت جوري جوالها شافت الرقم الغريب ركزت في الرقم شوي والتوتر ساد ملامحها وسرت رجفة بجسمها تركت الجوال بالصالة وراحت غرفتها


نرجس عند باب الفلة سمعت صوت من خلفها يناديها
وليد:نرجس
التفت له نرجس: هلا
وليد تعالي أبيك
لحقت نرجس عمها ومستغربة ليه عمها يناديها
ثواني وكانت بالصالة وقبالها عمها بلع ريقه
وليد: نرجس حبيبتي إنتي فكرتي زين
نرجس باستغراب :في أيش
:في زواجك من فراس
أتغيرت ملامح نرجس وكأنها توها تحس بحجم المصيبه إلي حطت نفسها فيها
وليد: لأن خلاص اليوم كلمني عمك خالد وقلي أقولك تتجهزي للملكة بعد شهر
نرجس وحبت تماطل في الموضوع: بس أختي توليب بالمستشفى
وليد فهم عليها: عادي ما يهمك نخرجها
نرجس قامت من مكانها تحبس دموعها: خلاص موافقة
وليد: طيب



دخلت بلياردو لكن ذي المرة عشان تشوفه من المتواجدين سجلت دخول "معاناة مجنونه " دخلت الروم حولت نظرها بين القائمة وما شافته جاتها دعوه من "الحب خالد" بدأت العبه وبدا الحب خالد باللعب
الحب خالد :هاي
معاناة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحب خالد:ههههههه السلام عليكم
طنشته الاء وجالسه تلعب
الحب خالد: من وين
معاناة: من الفلبين
الحب خالد: ما شاء الله
الحب خالد: كم عمرك
معاناة: 80
الحب خالد: ههههههههههاي العمر كله
معاناة قامت تلعب بسرعه تبغى تفتك من القرف إلي بلت نفسها فيه
الحب خالد قام يسبها : يا ........ يا .........
معاناة لا رد ومصدومة من الكلام
الحب: يا ................ ليش ما تقولين كم عمرك ومن وين عامله فيها محترمه
معاناة: أحترم نفسك الله يا خذك وجع
طبعا الاء مؤو قادرة تقفل اللعبة ما تبغى يا خذ النقطة عنها ثواني ودخل عليهم الروم مالك الجروح وما زال الحب خالد يسب
: يا ....... يا ........ يا بنت الـ ........
مالك: معاناة أطلعي برا
الحب خالد: وايش يطلع ذا كمان
معاناة: خليني أفوز بعدين أطلع
مالك عصب: معاناة أطلعي برا
خرجت الاء على طول جلست تنتظر مالك الجروح وما ظهر إلا بعدها بشوي
في روم معاناة مجنونة&مالك الجروح
مالك: وما شاءالله أنتي مبسوطه مره من كلامه
معاناة: مالك ايش ذا الكلام
مالك: أجل ايش تبغيني اقول
معاناة: اصلا ما لك دخل فيني ولا ابغى تقول شي
وخرجت برا الروم على طول قفلت الاب توب ونزلت عند أهلها
أم الاء :أتجهزي عشان نروح لـ توليب بال مستشفى
الاء: خلاص بتتعالج
ام الاء بفرحه: إيه
الاء: الحمد لله ياللا يارب تنساه
أم الاء: إن شاءالله
بعد صمت ام الاء والام اندماجهم في التلفزيون يتفرجون مسلسل أيام السراب
الاء: مسلسل غبي
أم الاء: مبالغين بشكل مؤو طبيعي
الاء:أجل وحده متزوجه أثنين مخلين المجتمع السعودي أسوء مجتمع
أم الاء: ولا شي من إلي في المسلسل صح
الاء:بالله ماما أقلبي




الساعه ثلاثه الليل حولت أروى نظرها للساعة وهي في قمة العصبيه أكيد للحين معها ولا فكر يجيني يمكن بنام عندها يارب ليش يصير معي كذا أخذت جوالها ثواني وسمعت صوت عمها
خالد: أروى
اروى: يا عمي ليش تسوي فيني كذا ليش حرام عليك
خالد: أيش في
: كيف تخلي ولدك يتزوجني وهو طول وقته مع زوجته الأولى
:تحمدي ربك أحد فكر يتزوجك ولا كان صرتي عانس
:ليتني يا عمي صرت عانس ولا اتزوجت ولدك هذا كله يا عمي عشان الشركة والورث
:أروى حافظي على بيتك وزوجك
تضحك بستهزاء: أي بيت وأي زوج يا عمي
قفلت أروى بوجهه لبست عباءتها وجهزت شنطتها ثواني وكان السواق ونرجس تحت ينتظرون أروى تركت ورقه لبدر وخرجت من البيت وهي تطالع بكل زاوية في وتبكي أخيرا طالعت بفستانها الأبيض فستان الزواج إلي ما فرحت فيه وضعت الثمه على وجها وخرجت


في السيارة
نرجس: متأكده من إلي سويتي
:لازم احفظ باقي كرامتي يا نرجس أجل تبغيني أنتظره لما يطلقني
: الله يعينك ويهديه يارب
أروى تمسح دموعها بكفوفها : محمد أعطيني مناديل
أعطى السواق أروى المناديل





في اليوم الثآني دخل البيت وهو مبسوط وفرحان حول نظراته بأرجاء البيت يدور أروى راح غرفة النوم ولقى الباب مفتوح راح المطبخ دخل الحمامات لكن مؤو موجوده اخيرا انتبه لورقه مطويه لمسها بكفه
" السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
زوجي العزيز
أنا لا استطيع أن أكون مجرد تحفه أو مزهريه او برواز
في المنزل أنا انثى مثلي مثل غادة زوجتك
تحبها تحترم مشاعرها
وانا احب أن أكون مثلها ولكن انا هذا ليس طلبي
طلبي بسيط هو أن تتركني ارجوك لا تبني سعادتك على حساب غيرك
كيف رضيت أنت وزوجتك تبنون بيت سعيد مليء بالحب والحنان
وتهدمون أنثى مثلي انثى تبحث عن الحب والحنان مثلكم
أرجوك أبني ما هدمته في قلبي و " طلقني " أرجوك أرجوك ارجوك

زوجتك المخدوعة
"أروى"
قبض على ألورقه بيده وهو محتقر نفسه كيف رضي يبني سعادته على تعاسة غيره كيف يارب كيف وافقت غادة وأبوي على ذي الفكره انا لازم أصلح إلي سويته لازم
أخذ جواله ودق على أروى ثواني وسمع صوتها وكان باين عليها التعب
بدر:أروى
:ها
بدر: بعطيك أسبوع تجلسي عند اهلك وأجي أخذك
أروى: بدر يرحم والدين انا ما ابيك ما تكفيك غادة
:أروى انا بصلح غلطتي
أروى بعصبية : لا يا بدر انا ما كتبت الرسالة عشان تشفق علي انا كتبتها عشان تطلقني وبس ولو سمحت طلق وروح انبسط مع زوجتك بس مو على حسابي
وبدأت شهقاتها تعلو وصوت بكائها يشتد قفلت الجوال ورمت نفسها على السرير وهي تبكي
لعن بدر نفسه وكره أبوه وغادة على فكرتهم سرعان ما شال هذا كله عن باله وراح لبس وخرج عشان بروح لحبيبته غادة
هنا نقدر نقول تناقض في المشآآآعر



لابسه فستان ابيض أكمامه طويله وقصير ومن عند الصدر فتحه كبيره ولكن بتطريز بالخيوط بلون الفوشي والبنفسجي ونهاية الفستان تطريز بنفس الأالوان لابسه شيلة بلون الفوشي مشجره ببنفسجي ماسكه ورقه وقلم ومبحره بعالم ثاني دخل عليها بندر ومبتسم كعادته ابتسامه تجذب جميع البنات إلا توليب كانت ما تعطي ابتسامته اهتمام
بندر: كيف الحلوه اليوم ؟
توليب من غير اهتمام بوجوده: بخير
بندر : ياللا البسي عبايتك انتظرك برا
توليب رافعه حاجب: وين ؟
بندر: أنتي قومي وتشوفي وين

خرجت من غرفتها لابسه عباءتها ومتلثمه عيونها ما فيها أي مكياج لكن كانت تسحر كل من طالع فيها ركبت السياره مع بندر وكان في سستر معهم
الطريق طال وتوليب مستغربه وين ممكن يوديها بندر لكن بندر كان يبتسم على أفكاره لأن ناوي يبداء مع توليب من الصفر
لأن دايم يقولهم هذا إلي فيها مؤو من وفاة مهند وبس هذي تركمات الحياة سببت لتوليب شخصيه جديدة عصبيه وجارحه
بلعت توليب ريقها وهي تشوف المكان الي مستحيل تنساه وتمحيه من ذاكرتها خرجت توليب وخرج بندر والسستر موجودة في السيارة
صرخت توليب بأعلى صوتها وهي تشوف طفولتها تضيع بذا المكان وضعت كفوفها على وجها وشهقت بصوت عالي قرب بندر من توليب وهمس في أذنها
: توليب صار لكم حادث أهلك ما يتحركوا أيش بتسوي
مسحت توليب دموعها وجلست على الأرض وضمت رجولها : بجلس مكاني ما بتحرك
أبتسم بندر لأانه وصل للي يبغاه ورجع همس في اذنها : بس يا توليب اذا جلستي ما كان شفتي مهند بحياتك
طالعت توليب في بندر
:ليت الظروف إلي جمعتني بمهند غير ليت الزمان والمكان غير ليت حياتي غير ليت مهند كان غير
بندر جلس مع توليب في الأرض: كيف مهند غير
اتنهدت توليب: ليته ما كان تعبان
بندر:وليته ما مات صح يا توليب
سقطت دموع توليب وكانت عينان بندر ما تفارق دموع توليب
توليب ما بين دموعها : مهند ما ماات
التقت عيون توليب بعيون بندر والتمست توليب في عيون بندر حنان غريب ونظرة عطف غريبه : لا تطالع فيا كذا
بندر باستغراب : كيف ؟
:لا تطالع فيا بحزن وشفقه
بندر باستهبال: انا ما اطالع فيك بحزن وشفقه
غمضت توليب عيونها بقوه وهي تحارب دموعها وتصرخ بداخلها على الذكريات الصعبة: خلينا نقوم من هنا
بندر: طيب يا توليب بس لنا خرجات ثانيه
في داخل السيارة كان الصمت سائد في السيارة توليب سرحانة وتطالع في الشباك وبندر يفكر كيف يطلع بنت عمه من ذي الحالة أما السستر فكانت نائمة ههههههه
مد بندر يده لتوليب طالعت توليب في يده وشافته ضام بيده وردة التوليب البيضاء هزت رأسها بعفويه وبدأت شهقاتها تعلى وبكائها يزيد
بندر يتصنع الـ برائه : ما تقبلي هديتي ولا ما عجبتك
ضمت توليب رجولها وسندت رأسها على رجلها تحاول إنها ما تشوف الوردة
بندر : تذكرك ذي الوردة بشي ؟
توليب ما بين دموعها: إيه
بندر : أيش؟
توليب : مهند



أقفلت عيناها بصعوبة وكلام أبوها يتردد على مسامعها كيف أبوي يقول كذا
ابوي بدمرني مثل ما دمر اخوي بدر ليش يتحكم بمشاعرنا ليش حرام عليه أنا لسا أحب نواف لسا ما خرجت من ذي التجربة الفاشلة
لسا قلبي محفور فيه نواف والأيام ما قدرت تمحيه حرام عليك يا أبوي حرام
ثواني وسمعت صوت طرق على باب غرفتها أتكلمت ما بين دموعها : أدخل
ابوها خالد: تعالي معي الصالة
رسيل: أن شاء الله يا ابوي
طالعت شكلها بالمرايه ومسحت دموعها نزلت من الدرج وقلبها مقبوض ما تعرف ليش يمكن أبوي بقولي إنه غير رأيه
أنوار الصالة الصفراء جميعها مضاءة عقدت رسيل حواجبها وقدمت على الصالة وكانت لابسه لبس بيت برمودا جينز بتشققات عند الركبة وبدي بلون الفيروزي بـ قماش الستان رفعت راسها وهي تشوف رجل جالس على أحدى الكنب الذي يكتسب اللون البنفسجي حولت نظراتها بأستغراب لـ أبوها وشافت فيه ابتسامه غريبة ولا حظت وجود أخوها بدر وكانت ملامح وجهه ما تتفسر
نزلت رسيل رأسها وصرخت بأعلى صوتها : هذا هو خطيبي يا أبوي
ضحك أبو بدر ضحكه قويه وبعدها أطلق القنبلة : هذا




أنتظروني في البارت القادم
هذا البارت بدل يوم الخميس
لأني أحتمال أسافر تغير جو
الكاتبه:عطر البنفسج أو عاتبوني

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت التاسع عشر
"أنثى غبيه"

عينيا تذرف دموعا متأخرة

فعلا أنا أنثى غبيه
عندما أخفيت على نفسي
رحيلك


ما زالت نظراتها معلقه بالرجل الذي أمامها اكتسى وجهه بالشعر الأبيض وظهرت بعض التجاعيد الخفيفة وأرتسمت على شفاته إبتسامه أليمه لا تعرف معناه ولكن نظراته تحمل نظره حزن شديد و استغراب كبير في الست ولكن يتمتع بصحه وجسم جيد
نزلت رسيل رأسها وصرخت بأعلى صوتها : هذا هو خطيبي يا أبوي
ضحك أبو بدر ضحكه قويه وكشف عن أسنانه حتى ظهر ضرسه من الفضة وبعدها أطلق القنبلة : هذي هي بنتي رسيل يا ابو معاذ
عقد ابو معاذ حواجبه الخفيفه تكاد أن تلمح بصعوبة ونزلت دموع رسيل على خدودها
ابو معاذ: بس انت قلتلي عمرها في الثلاثين
ابو خالد : ايش يفرق عشرين عن ثلاثين يا أبو معاذ
ابو معاذ رجال وكلمته وحده مستحيل يفشل أحد أو يقوله ما أبي
وهذي مؤو علوم رجال إنه يرفض البنت بعد ما شافها
أبو معاذ: إنت عرضت لي بنتك وأنا وافقت
أبتسم أبو بدر أبتسامه خبيثه : والبنت موافقة
طالع ابو معاذ في رسيل إلي كانت تبكي وتهدر دموعها مثل السيل تبكي بصمت انتبه لدموعها ونزل رأسه بقهر
مشيت رسيل بألم وإنكسار وصلت لغرفتها وشافت أمها قبالها ودموعها بطرف عينها رمت نفسها بحضن أمها وعيناها تلمع من شدة الغضب والحزن على حال أبنتها
: شفتي يا أمي أبوي باعني أبوي باعني




في غرفة توليب واقفة امام شباك الغرفة الكبير تترقب غروب الشمس بعيناها السوداويتان الكبيره المحاطة برموش سوداء كثيفه تنسدل على عيناها مثل الستار لتحمي جمال عيناها سمعت صوت من خلفها رمشت بخفه وهي تسمع صوت الدكتور الذي يعالجها
بندر:تحبي الغروب ؟
التفتت توليب وشافت بندر بيده كاسين ملك شيك مد لها وحده من الكاسات وهو مبتسم ابتسامته المعتادة وصفة أسنانه الؤلؤيه التي تشد أي شخص لمنظرها المرتب ابتسمت توليب : أنا أحب الملك شيك أكيد جوري قالت لك
بندر حرك شعره الأسود بطريقه جذابة: لا أنا أحبه وقلت أجيب لك مثلي
أبتسمت توليب وكمل بندر بعفويه وهو يراقب غروب الشمس
: ما قلتيلي تحبي غروب الشمس
توليب براحه نفسيه أفضل من البارحة: إيه مره أحبه
بندر يضحك بعذوبة : كمان مثلي شكله في أشياء مشتركه كثيرة
توليب سرحت في الغروب: أحبه لأنه يذكرني بمهند
بندر يشرب شوي من الملك شيك: ليش مهند يحب غروب الشمس
توليب بدلع وغنج أنثوي طبيعي وهي تمد الكلمة وتقف عند حرف الهاء بنعومة : لاااااااه بس يذكرني فيه
وبحزن شديد ارتسم على ملامحها الطفوليه :مهند راح مثل غروب الشمس
فتح بندر عيونه وقال بسرعة وهو فرحان: يعني أنتي عارفه أنه مهند مات
غمضت توليب عيونها بألم وتمحي فكره موت مهند من رأسها : لا ما مات مهند مسافر أنا متأكدة
بندر بخيبة أمل: توليب أنتي تناقضي نفسك
توليب بعفويه: برااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
خرج بندر وهو يتنهد بألم لكن زاد أمله لان اليوم أتبين له انه توليب قريب بتعترف بموت مهند


تلمع عينان يوسف غضب وعصبيه مفرطة حاجباه معقوده
وأنفاسه تخرج بحرارة وبسرعة كبيره : أنت يا عمي يا لي المفروض تكون محافظ على أموال الشركة تطلع مختلس
عادل بنبرة رجوليه : يوسف احترم نفسك ما تكلم عمك خالد كذا
يوسف باستهزاء : حتى انت يا عمي عادل مختلس من الأموال
بدر يرفع أحد حاجبيه باستغراب: يوسف أنت عارف ايش جالس تخبص
يوسف: انا ما اخبص لكن انتو إلي مو قد المسؤليه
خالد بغرور وتكبر: إلي اخذنا حقنا
يوسف رمى الأوراق بعصبيه في الأرض : هذا حقي وحق أخواتي
خالد فقد أعصابه: هذا تعبي وتعب أخوي أخواتك ما يتعبون مثلنا
يوسف يضرب بيده على المكتب: لو ما أنت عمي كان اشتكيت عليك
بدر قرب من يوسف بعصبية: يوسف ثمن كلامك
يوسف يدف بدر عنه: بعد زين كلامي مثمن قبل ما اشوفكم
بدر بـ حدة:يوسف
جلس يوسف على كرسي المكتب الكبير وضع يده على رأسه" أطلعوا برا ما كمل كلامه إلا وخالد و عادل وبدر خارجين لكن سرعان ما وقف يوسف بدر
: بدر أنتظر ابيك


في عالم النت الواسع أصبحت مدمنه هذه العبه الاء داخل البلياردو وخارج البلياردو شخصية واحده طيبه عفويه متزنه عقلها أكبر من سنها ولكن بداخل البلياردو هناك خطوط حمراء واضعتها لنفسها لا يمكن أن تتجاوزها لكن في عالم الحب لا يوجد مكان للخطوط الحمراء
مالك الجروح: اخبارك يا الشيخة
معاناة: بخير اخوي أنت إخبارك
كانت قاصدة تكتب أخوي
مالك: عندي لك خبر
معاناة: ايش ؟
مالك: بقدم أوراقي ذي السنة للكلية
معاناة: صدق والله خبر حلو
مالك: وأنتي السبب
معاناة بأستغراب: كيف
مالك: معاناة أنتي غيرتيني فعلا صار في شي بحياتي حلو
معاناة حبت تغير الموضوع لأن ذا مو هدفها من دخول لعبة البلياردو هدفها كان شي واحد ألتسليه

"أرجوك ألعب معي فقط
لكن لا تلعب بقلبي "

معاناة: أنا استأذن خارجه تأمرني شي
مالك: سلامتك ورضاك
معاناة أثر كلامه عليها يطلب رضاي ياربي وين بيوصل : مع السلامة
دخلت في أغمائة طويله تفكيرها منحصر بـ مالك الجروح ماذا يريد مني تسليه أم عبث بقلبي أم ماذا لا اريد أن اكون صيده ثمينه مثل غيري أريد أن اكون حرة قلبي ونفسي


تسلل إلى مسامعها صوت جوالها مدت يدها له وأرتبكت للمرة الثانية وهي تقرءا الرقم بينها وبين نفسها رمت الجوال على الوسادة بطريقه عفويه عصبيه ثم التحق با الجوال جسمها ألذي رمته بلا أهتمام إن كانت تتألم أم لا
أخيرا يتسلل إلي أذنها للمره الثانية صوت ينبعث من جوالها لكن ليست نغمة أتصال بل نغمة رسالة أخذت الجوال بيد مرتجفة
وضعت أصابعها البيضاء الممتلئه نوعا ماء على مفاتيح الجوال وفتحت الرسالة قرأتها وانهمرت دموعها على خدها بحرارة وزاد ارتجافها
"جوري جوري ردي عليا الله يسعدك ابي اقولك شي "
رجعت الموسيقى إلى مسامع جوري أخذت الجوال بأرتباك ووضعته على أذنها وسمعت صوت رجولي
: جوري
كانت بداخلها مرتبكة مضطربة مشاعرها حزينه وأليمه : نعم يا راشد
" ماذا تريد
بعد أن صدقت ظنونك
ماذا تريد
بعد ان بعثرتني
سنين أجمع في هذه البعثرة "

راشد شخصيه جديدة هذه هي فائدتي إن لم أعرف بشخصيات روايتي من قبل لتجدون شخصيات تطل عليكم بدون سابق إنذار وتحفظونها دون ملل ولا حاجه لتعريف بها



يوم ثاني
ضوء الشمس ينبعث من نافذة غرفة توليب الكبيرة ويتسلل على بشرتها البيضاء ليزيدها إشراق ويتسلل لعيناه لتضيف إليها بريق رائع
أنفتح باب غرفتها ليطل عليها بندر متألق ببنطلون جينز رمادي وتي شيرت أسود و روب الدكاترة الأبيض دخل بابتسامته المعتادة ولأول مره تنتبه توليب لابتسامة الشخص الذي أمامها فعلا ابتسامته رائعة في هذا الصباح اللون الزهري زاد من تألق وإشراقه توليب ترتدي كنزه بلون الوردي ضيقة على جسم توليب بقماش الدنتيل وتنوره بالموديل الأسباني بلون الأبيض وشيله بقماش دنتيل بلون الوردي ومبطن بالأبيض
أبتسم بندر : ما شاء الله توليب اليوم أحسن
هزت توليب رأسها بالموافقة
ثواني وانفتح الباب ودخلت السستر بـ باقة ورد كبيره بيضاء ورود التوليب أبتسمت توليب بفرح
بندر بوثوق: هذي من مهند
دكتور ذكي ومريضه غبيه
توليب بعفويه: أشلوووون ؟
أبتسم بندر ابتسامة انتصار: من مهند
توليب بعفويه ولا تعلم ما تقول: مهند مــات
التفت بندر وأعطى توليب ظهره : كيف مــات مؤو انتي تقولي ما مات
غمضت توليب عيناها بقوه جلست بندر بالقرب من توليب
: هذه الورود مني يا توليب
في ثواني سمعوا الأثنين صوت جوال توليب يرن التفت بندر لـ توليب ورفعت توليب نظرها لـ الجوال وحلت عليها الصدمة المتصل "مهند"
سقطت دموعها وتقول بحزن: مهند مــات مــات
أبتسم بندر لتوليب بألم: شفتي يا توليب أنتي تعترفين للمرة الثانية أنه مهند مــات فلا داعي للمكابرة عزيزتي
توليب كانت بحاجه بأن تضم شخص لأن مجرد اعترافها بموت مهند سبب لها الألم أخذت الوسادة ألتي أمامها وضمتها بقوه كبيره
بندر: أنا أتركك اللحين تراجعين نفسك وتعودين توليب وتساعديني عشان أساعدك
خرج بندر وترك توليب تستجمع قوتها أنهارت في بكاء طويل وشهيق وهي تصرخ: مهند مااااااااااااااااااااااااااااااااات
اعترفت أخيرا بأن مهند ترك الحياة وهذا ليس الا ردة فعل موته




خرجت بحقيبتها لتداوم في شغلها الجديد في شركه معروفه وكبيره خرجت من البيت ترسم لحياتها مخطط جديد خطت خطواتها الواثقه أمام شركه سعود سعد الـ ........
أتوجهت لمكتبها الذي عرفت سابقا أن هذا مقرها وضعت حقيبتها ذات اللون التوتي الرائع بقماش مخمل يضاف عليه ورده بالشرائط السوداء والكريستال جلست على الكرسي براحه وباشرت في عملها سبق وأن ذكرت أنها خريجة أدارة أعمال
ثواني وكان أمامها رجل ببشرته البرونزية وعيناه خضراوان الملفتة للانتباه وشعره البني بلمعه ذهبيه غريبة طوله الفارع وجسمه الرياضي المشدود يبهر كل من حوله متألق ببـ نطلون اسود رسمي وقميص بلون الرمادي الفاتح وربطة عنق بلون الأسود رفعت أروى نظرها للرجل و أتكلمت بالأنجليزية ببراعة ولكن سأترجمها بالغة العربية
أروى: أهلا
الشاب يخفي إبتسامته : اهلا بك أريد ان أهنئك بمكتبك الجديد
أروى: شكرا جزيلا لك
:وأريد أن أعرفك بنفسي أنا جاك
أروى تبتسم له: ,انا أروى
: حسناً أروى أنا متطوع لأعلمك شغلك
أروى: اوه شكرا جزيلا انا فعلاً بحاجه لشخص يضعني في بداية الطريق
: أذن ابداء الأن
أقترب جاك من أروى وأروى باحترام أبعدت الكرسي قليلا أخذ كرسي له وفتح الكمبيوتر وبدأ بالشرح لـ أروى وأروى منهمكة مع جاك قطع خلوتهم بالشغل
شاب وسيم ذات بشره بيضاء عينان سوداء صغيره أنف رفيع نوعا ماء وقائمه متوسطه وجسم رياضي
عبدالعزيز: اوه يا أبو الشباب
رفعت أروى نظرها ورفع جاك نظره لـ عبد العزيز وبحركة خفيفة
عبد العزيز يتكلم الأنجليزي: صباح الخير
جاك: أهلا بك عزيز أنا أوشكت من الأنتهاء انتظرني بالخارج
عبد العزيز : حسنا اخي أنتظرك بالخارج
خرج عبدالعزيز
جاك: أنتيهت هل أنتي مستعدة
أروى: نعم




خرجت جوري من غرفتها متجهة لغرفة نرجس فتحت الباب ورأت نرجس تلبس عباءتها
جوري: خارجه
نرجس: ايه ياللا تعالي معي بروح لـ توليب بندر اتصل على عمي وليد وقال له أنها اخيرا اعترفت بموت مهند
جوري بفرح : الحمد لله
نرجس: انتي جايه تقولي شي يا جوري
جوري الوقت مؤو مناسب تفاتح نرجس بالموضوع: لا انا البس عباءتي وأجيك
وخرجت من الغرفة
نرجس ترفع صوتها لأجل تسمعها جوري : أسمعي ترى بـ نروح السوق عشان بجهز لملكتي
جوري بصوت أعلى: أشوفك متحمسة
نرجس بألم: ليش أتحسر على شي مؤو من نصيبي يا جوري
جوري: الله يسعدك ويوفقك والله عقلك كبير
في السيارة مسكت نرجس كف جوري بحنان
:جوري حياتي ذي اليومين أنتي مؤو على بعضك قولي أيش فيك
جوري بحزن: ما فيا شي
نرجس: أنا متأكدة أنك كنتي بتقولي لي ليش ما قلتي
جوري: ما في شي
نرجس تعقد حواجبها: حُب
جوري بعصبيه: ما في شي أسمه حب
نرجس: جوري حبيبتي إلا في حب وأكبر حب قدامك موجود لكن للأسف مات حب توليب ومهند وكمان في حب ثاني حب غادة وبدر صح أنه حب حقير ما يفكرون غير في نفسهم لكن برضو حب
كملت وهي تضغط على يد جوري وتبتسم لها : لا تحكمين على الحب من تجربه فاشلة
جوري كانت صامتة وتفكر في شي بعيد غير عن إلي تفكر فيه أختها


في جـــــــــده
رفع نظره لوالدته وقال بقوه وجبروت يخفيه ببرود رجل مستفز
: أبي أتزوج
رفع أبو ريان نظره لولده: اخيرا قلتها يا ريان يا ولدي اخيرا بنزوجك
والدته بفرح: أكيد بنت سيف
ضحك بخفه وهو ينطق حروفه باستهزاء: بتزوجيني وحده رخيصه يا أمي
والده بعصبيه بالغه: ومين قال إنها رخيصة يا ريان أنت إلي خليتها رخيصة
ريان بهدوء غير طبيعي : هي إلي جعلت من نفسها بنت رخيصة
امه بطيبه: ولسا مصر تأخذ المجنونة
والده بصدمة: أنت تبي توليب يا ريان
ريان يرفع نظره للأعلى: إيه ابي توليب
حول نظراته لوالده ووالدته وملامح عدم الرضى ترتسم في محياهم
حاول أن يتحدث معهم بتفكيرهم ليكسب اقتناعهم بالزواج
أبتسم بمكر وتكلم بثقة: يا أمي ويا أبوي لا تفكرون من ناحية راحتي فكروا من ناحية راحتي وراحتكم هذي المجنونة تمتلك أموال كثيرة يعني بنعيش بنعيم وبما إنها مجنونه باستطاعتي إحكامها وكأنها مدينه وأنا الملك الذي يحكمها
أبتسم والد ريان بخبث وحول نظره لزوجته التي كانت تفكر بعمق
أما ريان لمح ابتسامة والده فـ ضحك بداخله ولكن قطع عليه صوت والدته بسؤال : لكن تتوقع يوافقون عليك وأنت حافي منتف
ضحك ريان بهدوء: هذي خليها عليا



في غرفة توليب
تحول نظراتها بين أخواتها ولكن في لحظه ضعف منها أطلقت لدموعها العنان انجرفت في نوبة بكاء مطوله وبين شهقاتها
تعترف برحيل مهند الذي طالما حاولت أن تبعد هذه الفكرة عن مخيلتها لكن في لحظات انهارت قواها وانطلقت مشاعرها بمجرد ما واجها بندر بأدله صعب عليها أن لا تعترف بها
جوري وضعت رأس توليب في حضنها وهي تمسح على شعرها بحنان
: بس حياتي الله يعوضك بمهند الله يعوضك
توليب بين دموعها: راح يا جوري راح

"ماهذه الأنثى الغبيه
ربما تظهر لأي شخص أنثى غبيه بعد
وفاة عشيقها بشهر ونص
الان تبكي لفراقه"
هدت توليب ومسحت دموعها بباطن كفها بأنوثة وطفولة
نرجس: ياللا توليب شدي حيلك عشان تحضري ملكتي
توليب بعفويه: فهد خطبك
وذابت الكلمات في فم توليب وهي ترى نظرات محذره من جوري ونظرات حزينة من نرجس ندمت ولأول مره توليب تندم على كلمه وهي التي كانت في الفترة الأخيرة أنثى جارحة
تداركت الموقف وهي تقول بتعب: مبروك
نرجس: الله يبارك فيك
توليب: وينها أمي ما هي معكم
نرجس بابتسامة: الله يهديك توليب تعرفين جدتي صعب عليها تخرج
توليب: عمتي والاء زاروني
جوري : صدق
توليب تحول نظرها لـ نرجس: إيه وجاء فارس بعد بس سلم علي من ورا الباب
جوري: حركات والله
توليب بهمس: وين أروى
جوري: في شركه قالت شوي وبتجيك
توليب باستغراب: شركة ؟؟
نرجس: يس تشتغل موظفة
توليب: احسن لها
جوري: ايه والله خليها تلتهي شوي
سندت توليب رأسها على الوسادة وأبحرت بعالم أخر

"هل أعترف بأني أنثى غبيه
لأني أخفيت على نفسي الحقيقة"

في غرفة مجاوره لغرفة توليب تجلس دلال على سريرها ومغطيه رأسها بـ شيلتها الأ إن بعض خصل من شعرها تحررت من شيلتها السوداء بجانبها الدكتور بندر وابتسامته الجذابة لا تفارقه ونظرات دلال لا تفارق وجه بندر أبدا تبدو دلال من مظهرها شخصيه لا تثق بنفسها ومتردده نوعا ماء
شبك أصابع يده بـ بعض : أممم دلال كلميني عن نفسك
بدت دلال هادئة عن أول لقاء لها بـ بندر رمشت بـ عيناها بنعومة
: أنا اسمي دلال عمري 22 سنة أنتهيت من الثانوي وجلست بالمنزل
بندر بعفوية: ليش جلستي با البيت
دلال: بسبب رغبة أخوي
بندر: و والدك كان موافق
تنهدت بألم: والدي ما يهتم بي ومن وانا عمري 12 سنه قال لأخوي انه يكون مسئول عني ليتحمل أخي المسئولية وانا ضحية تجارب
بندر: كيف كانت معامله اخوك لكي
دلال بألم : كريها
سكتت قليلا ثم أطلقت ضحكه هزت أرجاء الغرفة جعلت بندر بلتفت لها باستغراب ومن ثم عادت لتبكي
دلال: لا يحب أن يرى وجهي القبيح
بندر أخفى ابتسامته التي ترابطه دائما :كيف
دلال تضحك بهسترية وبشكل جنوني : يقولون انه يحب الجمال وانا قبيحة


"دلال
يا ترى ما هو سرك
ولماذا انتي قبيحة في عين أخاك "


انتظروني في البارت القادم
عطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 04:03 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت العشرون

"لماذا لا أفرح "



لماذا عندما "اضحك"
أجد الحزن أمامي


في منزل واسع وكبير يطغى على البيت الون الأبيض الساحر بنقوش إسلاميه جميله وفخمه وفي جهة تبرق بالأثاث الأسود الراقي والملفت يجلس معاذ ووالده لم يطول الحديث هز معاذ رأسه لوالده بتفهم ولم يعبر عن أي شي ثواني وأبتسم لوالده
: موافق يا ابوي
ابتسم أبو معاذ ابتسامه واسعة تحمل معاني كثيرة


دخل فصل الشتاء على المدينة المنورة
تتساقط قطرات المطر على أراضي المدينة المنورة محدثة أصوات موسيقيه تخطي خطواتها بوثوق وقطرات المطر تداعب وجنتيها تتعمد ان تكشف وجها لأن هذه من طلبات الشركة دخلت أروى إلى الشركة بسرعة لأنها تبللت بالماء جلست على كرسي مكتبها براحه أخرجت المرآة من حقيبتها وهي تمحي الماء عن وجنتيها وعن وجها بالتحديد دفنت نفسها بالأوراق و تقوفت عند ذاك اليوم يوم الفراق بالنسبة لـ أروى
يعم الهدوء في غرفتها إلى من صوت الكنديشن وصوت أخر صوت جوالها وضعت الجوال على أذنها وأتسلل لمسامعها صوته الدافئ حسدت غادة عليه لكن حاولت تتمالك نفسها و أتكلمت ببرود مصطنع
:هلا بدر
بدر بهدوء: هلا فيك أخبارك
اروى بجمود وثقل: بخير
بدر: ما تسألين عن أحوالي
أروى بسخرية: وليش اسأل
بدر باستغراب: زوجك
اروى: كنت
قاطعها بدر بعصبيه: كنت بكيفك هو
أروى: أسمع يا أبن الحلال كلامك مو معي كلامك مع أخوي يوسف
بدر : انا كلمني يوسف طلب مني اعتذر لك وارجعك
أروى بخبث: في حالة أنا وافقت لكن انا ما وافقت
بدر: وبعددين
أروى: أتركني بحالي وخلي غادتك تفيدك سلام يا حلو
ومرت الأيام وكل منهم مبتعد عن الأخر أنتبهت أروى لنفسها

و التفت للأوراق وعبست ووجدت هناك أوراق لابد ان تذهب للمدير حملت أروى الأوراق متجها لمكتب المدير
وقفت أروى أمام السكرتير الذي كان عبدالعزيز
عبد العزيز: هلا أروى
:هلا فيك ممكن أدخل للمدير
عبدالعزيز بأرتباك: أمر مهم أنسة أروى
أروى باستغراب: أيوا بـ عطي ذي الأوراق
: أعطيني هي أعطي هيا
: وليش ما أنا أعطيه الأوراق
: لأنه مشغول
وبعد تفكير :وهو عادة ما يحب يتكلم مع نساء
أروى احترمت رغبته ووضعت الأوراق بمكتب عبدالعزيز ومشيت متوجها لمكتبها




في ناحية أخرى تلقي نظرها إلي فستانها نرجس تتأمل بفستانها إلي كان مزيج بين ذوق جوري وذوق أروى وبعض من أفكار توليب إلي أضافتها لهم وهي في المستشفى لم يكن يعبر الفستان عن ذوق نرجس أبدا فكان خليط بذوق جوري بألوانه الغريبة وذوق أروى في تفصيله وذوق توليب في بعض أفكاره وضعت يداها تتحسس الفستان ولكن اخيرا صوت الساعة ينبهها ويوقظها من حلمها لبست عباءتها متجها لمكتبها وقفت في حديقة المنزل وهي تنظر إلي الأمطار ضحكت بطفولة وهي تركض بين المطر
حتى أوقفها صوت رجولي فخم: تتذكرين أيام الطفولة
التفتت نرجس لمصدر الصوت ورأته ساند جسمه على أحدى الجدران وبيده مضله وبعض قطرات قليله على بنطاله بلون البيج
وكنزه صوفيه بلون الزيتي وشبه أبتسامه مزينه وجهه
نرجس بصدمة لم تستطيع إخفائها:فـارس
ضحك فارس بعذوبه بينما نرجس كانت تغطي وجها بالغطاء ونزلت رأسها احترام له
فارس: على وين والجو ممطر
نرجس تشبك أصابع يدها ثم تفلتهم وتعيد الكره : عندي مواعيد مع ناس
فارس يمد يداه من تحت المضلة وطاحت قطرة مطر على يده وقبض عليها بقوه وهو يقول: باقي أسبوع وتكوني لي لوحدي
كانت عينا نرجس على يداه وعلى القطرة التي قبض عليها بقسوة عقدت حواحبها من ثم قررت ان تتحرك فلا يجوز ان تقف مع فارس ها كذا قررت الرحيل لكن صوت فارس أوقفها
: نرجس
التفتت نرجس لفارس
فارس بصوت دافئ: أستنى اليوم إلي يجمعني فيك بفارغ الصبر
لم يكن من نرجس إلا انها أبتسمت وخطت خطواتها بصدمة إلى سيارة السائق لأن فارس صدمها بكل ما قاله



الساعة الخامسة مساء
استيقظت جوري وهي تحول نظرها إلي النافذة الزجاجية صرخت وهي ترى الشمس بدأت بالمغيب تمتمت بينها وبين نفسها
" يا ويل حالي ذا كله وأنا منخمده "منخمده=نائمه"
أخذت جوالها وهي على وشك الذهاب إلي الحمام ذهبت إلي قائمه
المتصلين وأتصلت على " مجنووونه"
وصلها صوت الاء المفعم بالحيوية
:اهلا يا دوبه
ضحكت جوري بعفوية: بس احلى دوبه شفتيها بحياتك
الاء: ههههههه اكيد ما في احد منافسك
جوري تضحك: ههههه إلا فيه يا قلبي توليب
الاء تضع يدها على فمها بنعومة: عاد ما بيجي عليها حلو عشان طويلة
جوري تجلس على كرسي التسريحة: إيه تصير مثل هرقل
الاء ضحكت بصوت عالي: والله جبتيها صح
جوري: أقول تروحين معي السوق
الاء: بس نمر توليب وتستأذن بندر نأخذها
جوري: خلاص كذا أوكي بس

قفلت الاء من جوري والتفت إلي جهاز الاب توب وضعت أناملها الصغيرة عليه وكتبت بسهوله : عبد الله استأذنك بخرج
عبد الله: وش عندك
آلاء: عندي موعد مع بنت خالي بنروح السوق وبتجهز
عبد الله: تروحون لوحدكم
آلاء: ايه أحنا ثلاث بنات ما بصير شي لنا
عبد الله : اوكي و أنا كمان بخرج مع أصحابي
الاء: ياللا ان شاء الله تنبسط
عبد الله: وإنتي بعد
الاء: تأمرني شي
عبدالله: أنتبهي على نفسك
الاء بفرحة : ان شاء الله
خرجت الاء والفرحة مؤو سايعتها ولا تدري ايش السبب

في المستشفى
جالسه على السرير روتين ممل يحارب توليب الفتاة الحزينة واضعه أحدى كفوفها على وسادتها التي على شكل طائره بلون الوردي ابتسمت على ذكرياتها مع مهند رفعت يدها للسماء وبصوت حزين ويغلب عليه الألم: يارب أدخل مهند فسيح جناتك يارب اغفر له ذنوبه يارب يا كريم في هذه الأثناء دخل عليها بندر ويحمل بيده جواله وأبتسم أول ما شاف توليب لابسه بلوزه شيفون تصل إلى فخذها بلون الوردي وعلى كتفها اليمين فراشه بلون الفضي وبنطلون جينز فاتح وشيله بلون الوردي أما بندر بنطلون بلون الزيتي وتي شيرت بلون الأورانج
بندر بفرح: توليب جوري كلمتني تستأذن تاخذك السوق ومعها الأء
فرحت توليب و نقزت من فراشها بطفولة وبان لبسها لـ بندر لأنها دائم لما يجي تغطي جسمها بالفراش انتبهت لنفسها ورجعت جلست بينما بندر كان منزل رأسه للأرض وخدوده تكتسب اللون الأحمر
بندر: لا تفرحين كثير لأني جاي معكم
توليب بـ صدمة: كيف ما يصير مو محرم أنت
بندر يرفع نظره للسماء ويبتسم بمكر: بس دكتورك ولازم أروح يمكن يصير شي
توليب: ايش بسوي يعني يا دكتور خلاص انا صرت تمام
بندر: لا لسا مؤو تمام ولا تبيني أذكرك وش سويتي البارحة في الليل نزلت توليب رأسها بإحراج
بندر غمز لها: وبعدين انا تعبان ما تبيني انبسط معكم
توليب هزت رأسها بـ لاء بطفوله
بندر يضحك: يا أناانيه
توليب: دكتور متى ممكن أخرج
بندر يعقد حواجبه : أوف مليتي مني يا توليب
توليب رفعت حواجبها بصدمة: منكـ
بندر أدارك الموقف: لا اقصد مليتي منا يعني من المستشفى
ابتسمت توليب : بصراحة ايوا
وضحكت ضحكه طفوليه وهي ضامه يدها
أتعلقت عيون بندر على ضحكة توليب رفع نظره لعيونها وشافها تطالع في النافذة سرح في برائتها وطفولتها سرح في عيونها إلي ما قدر يبعد نظره عنها عيون تسحر أتعلقت امظاره لفترة طويله بعيون توليب اخيرا حس بنفسه ونزل نظره


بداخل السيارة لكزس سوداء اللون عيناها معلقه بنافذة السيارة الزجاجية تتأمل في الناس كل شخص يحمل بقلبه الم جرح ومن الممكن ان يكون الحب أوه جوري يا فتاتي المرحة تفكرين بالحب حركت جوري رأسها بعفويه وكأن تفكيري وصل لعقلها وضعت الاء يدها على كتف جوري
الاء بصوت هادئ: وش فيك صايره مؤو طبيعيه
ابتسمت جوري بالغصب: ما في شي
الاء تطالع فيها بمكر:الا في شي قولي
جوري: راشد ؟
الاء لم تستطيع اخفاء صدمتها وطلقت شهقه: ايييش
جوري بحزن: رجع يتصل فيا
الاء بعصبيه : وش يبي هذا وش يبي
جوري تبكي: والله مدري يا الاء حرام عليه والله حرام
الاء بقهر واضح: هاتي جوالك
جوري حضنت جوالها لصدرها : لا يا الاء
سحبت الاء الجوال من جوري بعصبيه مفرطة دورت رقمه واخيرا صار رقمه بين يدها
دقت على الرقم وهي في قمة عصبيتها وثورتها وصلها صوت راشد الرجولي البحت
:الووو
حركت الاء شفايفها بعصبيه : رااااااااشد
راشد ببرود: ايه
انتبه للرقم وأتكلم بأهتمام: جوووري
الاء بقهر: جوري بعينك وش تبي منها يا راشد
راشد ببرود: أنتي مين وبعدين لا تدخلي
: هذا وانت ولد خالتها تسوي كذا ولا اذكرك وش سويت بـ جوري
راشد: إلي صار هي الي حدتني عليه هي الي خلتني اتركها
الاء: لأنها حبتك تسوي فيها كذا ما كفاك انها صارت تكره شي اسمه حب ورجال وجاي الحين تفتح جروح قديمه
راشد: انــآ
الاء: بعد عن طريقها وخليها تشوف حياتها وانت يا راشد تعرف عائلتنا وتعرف ابوي والله لو قلنا له لا وربي يلعن خيرك يعني أبعد عن الشر وغنيله
ما حبت تسمع صوته قفلت بوجه والتفتت لـ جوري الغرقانه في دموعها
: حرام عليه والله حرام لعب بقلبي بما فيه الكفايه
الاء: لا تخافين ولا تعطيه وجه وخلينا نشوف وش عنده
جوري :حطمني بما فيه الكفاية وش يبي فيا
وضعت كفوفها لتحمي دموعها من الانكشاف أمام ألاء وكأنها تحميهم من نظرات ألاء الحزينة

"عندما كنت طفله
أفضل بكثير
من فتاة مرحه بلا قلب "

رسمت ابتسامه كاذبة على شفتيها لكنها ذهبت بسرعة البرق

قبل هذا بساعات في مكتب أروى الساعه "اثنان ونصف"
عينان خضراوان تترقبها بشده أينما ذهبت اخيرا قرر الدخول إلي عالمها الخاص عالمها بين أوراقها وقف بالقرب من الباب وهو يترقبها رفعت عيناها والتقت بـ عيناه انجذبت للون عيناه الجميلة خضراء صافيه مثل الطبيعة انتبهت لنفسها أخيرا وتسللت عيناها ببطء إلي الأوراق وكأنها تلهي نفسها على الشخص الذي أمامها أقترب منها وهو
يبتسم ابتسامه زادت من جماله وقال بلغه انجليزية متقنه : هل تريدين أي مساعدة
تكلمت أروى نظراتها على الأوراق: لا شكرا
جاك كان مازال يقف ويترقبها كيف تحول نظراتها بين الأوراق
الأوراق المنتشرة في أنحاء المكتب والقلم الذي بيدها اليسار وقلم بيدها اليمين تكتب بيه
وأيضا إلى جهاز الكمبيوتر أبتسم بداخله على شكلها الفوضوي
وضعت القلم على فمها ورفعت نظرها وهيا تقول متسأله بالغة الانجليزية: هل المدير لا يحب مقابلة الفتيات ؟
رفع جاك أحدى حاجبيه باستغراب وهو يخفى ضحكته
: نعم لا يحب ذلك لماذا تسألين
:شيء غريب بالفعل لم أقابله حتى الان عند قبولي با لعمل لم أقابله
أبتسم جاك وهو يسند جسمه لأحدى الجدران : نعم هو لا يحب مقابلة الفتيات لا أعلم لماذا
أروى: من اين انت جاك
أبتسم جاك بجاذبية : من أمريكا
جاك أتعلقت عيونه بدبلة أروى إلي في أصبعها : هل أنتي متزوجة؟
رفعت أروى نظرها لـ جاك ورسمت ابتسامه أليمه حركت يدها على الدبلة بهدوء خلعتها من أصبعها ورمتها على الأرض
ثواني وسمعت صوت قوي هز جسمها النحيل رفعت نظرها حتى التقت بجسمه الضخم وعيناه الجاحظتان من الصدمة أنفاسه تتعالى وجاك المصدوم من الشخص الذي تهجم من غير سابق إنذار
بدر بعصبيه : خلاص بعتيني بلحظه
وهو يحول نظرته للدبلة المرمية بالأرض بإهمال رجع كمل وأنفاسه تتعالى
: عشان هذا ام عيون خضر
وقفت أروى ووضعت يدها على المكتب بتوتر: بدر أعتقد ما لك دخل فيني
قرب منها ومسكها من عباءتها بقوه وقرب وجهه من وجهاا وأختلطتت أنفاسهم ببعض :انا زوجك
مازال بدر ماسك أروى وأروى تنتفض مثل الورقة
أخيرا بحركة عفويه منها أبعدته عنه وأرتمت على الأرض وهي تبكي ما كان من جاك إلا انه أغلق الباب وهو بالداخل معهم وجد انه من الواجب أن يكون موجود أقترب بدر بهمجيه إلى أروى الساقطة في الأرض وضع يده الكبيرة على أحدى كتفيها ونفضها بقوة رفعت أروى نظراتها الحزينة متوسلة لـ بدر أن يتركها بسلام
: ارجعي لبيتك يا أروى
وقفت أروى وهي متوترة ودموعها التي تجري على خدها : بدر إنت إلي خرجتني من حياتك انت أتزوجتني على حساب سعادتك
بدر: قدر ظروفي
أروى خبطت يدها بقوة على المكتب: كيف أسامحك وأنت أنهيتني في ليلة زواجي منك كيف أسامحك وأنت خدعتني وطلعت متزوج وفي يوم زواجي تقولي كيييييييييف
جاك كان منزل رأسه للأرض ومؤو باينه أي ردة فعل على وجهه
بدر ببرود رجولي مستفز : طيب ما بترجعي لبيتكـ
أروى بقهر: لا تكون أناني يا بدر أرسل لي ورقة طلاقي وفكني
بدر قرب منها : طيب بس توافقين على شرط أبوي
أروى رفعت نظرها لـ بدر باستغراب: وأيش شرط أبوك
بدر بمصداقية: والله مدري هو بيجي الفله وبقولك
رفع بدر نظره لـ جاك إلي مازال منزل رأسه ومؤو باينه أي ردة فعل : وأنت عساك فاهم شي والله شكلك أجنبي
جاك ما زال منزل رأسه
أروى ببرود وهي ضامه وجها: هذا أجنبي ثانيا روح و أتركني بحالي
بدر: هههههه لا مصدقة روحك وأخليك تشتغلي بشركة
وكمل وهو يأشر على جاك: وهذا قدامك
أروى مصدومة قالت بعصبيه:أنت أيش تحسبني بعدين جاك يعلمني شغلي فقط لا غير الحمد لله انا محترمة ,انا هنا بموافقة أخوي ويوسف يعرف صاحب الشركة
أخيرا رفع جاك رأسه حس بنفسه ورجع نزل رأسه وخرج من المكتب

بدر: أخوك وأخوك فلقتيني بـ أخوك "فلقتيني = طفشتيني "
أروى: مقهور عشان في أحد يوقف ضدك
أرتفع رأس بدر وضحك باستفزاز : ههههه نشوف



في عالم أخر في جامعة جــده الساعة 12 الظهر
حامله حقيبتها الخضراء من أكسسوريز شعرها بلون ألبندقي المتناثر على وجها البرونزي الصافي جسمها الممشوق ومشيتها الملفتة هناك من هو أجمل بروايتي ولكنها كانت تتمتع بجاذبيه هي وأختها خرجت فرح من القاعة متوجها للكافتريا بكنزتها الخضراء الرائعه بقماش الستان وتنورتها الجينز بفتحه من الخلف من الساقين اللون الأخضر برز لون شعرها وبشرتها جلست على أحدى الكراسي وهي تحول نظراتها اخيرا وقفت عيناها على نسختها المطابقة لها لكن مرح كان جسمها ممتلئ
قليلا رسمت مرح إبتسامة على شفتيها تأسر كل من نظر أليها أضاف لون البنفسجي إشراقة على وجها الطفولي كنزتها البنفسجية وشال على العنق بلون البنفسجي والزهري وتنورنتها الجينز ميدي حقيبة من الجلد بلون البنفسجي الصافي صندل بلا كعب بالخرز بنفسجي و وردي
قالت مرح بعفويه وبرائه : فرح شفتي صحباتي
فرح بتكبر :ليش وش شايفتني كاميرا
مرح أبتسمت بعفويه أعطت أختها ظهرها وتركتها وحدها
أبتسمت فرح وهي ترى سوزان المتوجه لها جلست سوزان على كرسي بالقرب من فرح همست لها في أذنها : الحلو في ايش يفكر
فرح عقدت حواجبها: ريــآآآن
سوزان : ياذا ريان يا شيخه إنتي لو تنسيه تعيشي بخير
فرح: أنسآه انسى واحد أخذ شرفي أهـ وتوليب
سوزان بملل: كمان لسا تفكرين بتوليب
فرح: ودي أحرق قلبها ودي أقهرها
سوزان: يكفيها إلي جاها إتركيها بحالها
فرح: هي كان بأمكانها تنقذني
سوزان بعصبيه: وتبيها تضحي بنفسها عشان شرفك
وضعت فرح رأسها على الطاولة بتعب: تعبت وأنا أرفض خطاب تعبت وأنا أ ذل نفسي لـ ريان
سوزان: خلي كل شي لـ ربك وإلي يخطبك صلي إستخاره ووافقي وأدعي ربكـ ييسرها لك وما تتعسر
رفعت فرح رأسها لـ سوزان وعلقت نظراتها فيها
: شكلي بـ وافق على ياسر
سوزان بابتسامه: الله يوفقك ويسعدك يارب


في عالم أخر بــجدهـ في منزل تغمره السعادة أصوات ضجيج في أنحاء المنزل المضيء بـ أضاءه صفراء
داخل مجلس الرجال أقفل عيناه محاوله فاشلة منه أنه يمحي هذا اليوم اليوم إلذي يرتبط فيه بـ إنسانة لا يكن لها إي مشاعر غير انه يرى فيها ما يكفى من السذاجة والتفاهة تعلقت نظراته بالشيخ الذي أبتسم له وهو يعطيه الكتاب لكي يوقع أخذ فهد القلم بهدوء
زاد توتره عرق جبينه وكفيه لكن مثل البرود والجمود وقع ببرود مصطنع وهو يبتسم لوالد لمياء تم توقيع الشهود ثواني وخلى المجلس من الرجال وقف والد لمياء وهو مبتسماً لفهــد
: مبروك يا ولدي
هز فهد رأسه بألم وهو يقول: الله يبارك فيك
تبعت نظرات فهد والد لمياء الذي خرج من المجلس قف لحظه يا فهد ماذا فعلت هل هذا يرضي غرورك وتكبرك.....؟؟؟؟
بعد دقائق ظهر والد لمياء وخلفه فتاة ابتسامتها لا تفارق وجها فرحتها لم تستطع إخفائها توقفت عينان فهد على لمياء وبداخله لوم وعتب لنفسه لأنه علق فتاة ضعيفه بـ إنسان قلبه ملك لأخرى حركت قدميها ببطء وجلست بالقرب منه في هذه الأثناء خرج أبو لمياء
رفع فهد رأسه ورأى كل شي جميل انوثه كاملة لكن هذه الأنوثة تفتقد إلى عقل تفتقد الى شي مهم وهو عقل الفتاة وقوة الفتاة التي تبهر جميع الرجال
فهد ببرود شديد: كيف حالك
لمياء بابتسامه : الحمد لله وانت يا فهد
تمتم فهد بخير ولمياء لم تسمعه
سند يداه على رأسه وسرح بمكان أخر رفع جهاز الجوال كان مشتري رقم جديد لكن تسللت أصابعه لتعانق مفاتيح الجوال وتضغط بشوق رقم اعز انسانه على قلبه دقائق ووضعه على أحدى أذنيه وصله صوت أنثوي رزين بحت: الوه
لا يريد ان يتكلم يريد ان يسمع صوتها في هذه ألحظات أبحر فهد في صوت نرجس ونسي ان هنا فتاة بقربه التفت اليها ورآها تحول نظراتها في أرجاء الغرفة في هذه الأثناء وصله صوت نرجس
: مين معي
لم يجيب ابتسم بداخله على صوتها وأقفل الجوال قاطعه صوت لمياء
: مين كنت تكلم حبيبي
" حبيبي
حبيبي
حبيــــبي
يا لها من كلمة رائعة
لكن ليتها لم تكن أنتي من تقولها "
رفع رأسه لـ لمياء وقال بجفاء: وأنتي أشلك
لمياء بأحراج: فهودي وش فيك
وقف فهد وقال بصرامة : تونا كاتبين العقد وأنتي تقولين حبيبي وفهودي
نزلت لمياء رأسها للأرض: طيب ايش المشكلة
وقف أمامها وهو يحاول ان يتماسك تركها خلفه ورحل
ما هذا يا فهد هل أنت تعامل الإناث بهذه القسوة أم لأنها ليست نرجس ؟؟؟



في غرفة خاصة في المستشفى جميع جدران الغرفة مغطى
بـ مرأة هذه هي غرفة دلال
تقف أمام إحدى جدران الغرفة أمام مرآة كم كرهت المرأة فهي
عدوه لـ دلال عبست وهي تنظر إلى عيناها من ثم على أنفها ومن
ثم إلى فمها وقفت دقيقة وهي تنظر إلى جسمها النحيل لطالما
أخاها أستغل فرصه الاستهزاء بجسمها النحيل جدا وضعت يداها
على وجها وكأنها تحمي عيناها من النظر إلى هذا الوجه القبيح
سقطت دموعها لتعانق وجنتيها الباهتة التي لا لون لها سقطت
على الأرض وهي توبخ نفسها لماذا يا دلال لماذا توبخين نفسك ؟
وقفت لحظات وهي ترى نفسها وشكلها القبيح في جميع الغرفة
صرخت بألم تريد ان تخرج صورتها من عقلها ولكن ثبتت صورة
شكلها بعقلها رمت نفسها على الأرض وهي تصرخ بحرارة تحرك
رأسها بجنون تبحث عن شي حاد لـ تفسد هذه المرآة اللعينة ولكن
الغرفة خاليه إلا من سرير تنام عليه هذه هي فكرة الدكتور بندر
صرخت وصرخت لكن لا من مجيب في لحظات تمنت بأنها عمياء
لكي لا ترى مدى قبحها الشكل القبيح الذي رسمه أخاها في داخلها

في صالة المنزل
دقات قلبها تزداد تحمل الجوال بيدها تنتظر الشخص يتصل مرة أخرى نداء في قلبها بقول انه هوا أشتياق تحمل نرجس في قلبها اشتياق كبير لـ فهد غمضت عيناها تحاول ان تنساه وتفكر بشخص واحد "فارس " ضمت يداها بقوه تحاول تسيطر على مشاعرها المبعثرة " أكيد أللحين هو جالس مع لمياء يا ترى شايفها أحلى مني هو يحبها أكيد يا نرجس يحبها أجل يحبني يعني قطعت خيوط أفكارها أروى حامله بيدها شنطتها وعاقده حواجبها بعصبيه
نرجس: أوف أوف أشبك عاقده ألنونه
أروى ترمي الأغراض على ألكنبه وترمي عباءتها بقربهم: حيووووووووووووووووان
نرجس جلست بالكرسي قرب أروى: مين ؟
أروى تضرب يدها في بعض: بدر جاء عندي الشركة تخيلي
نرجس كشرت: له عين
أروى بعصبية مفرطه: لا ويشكك في أخلاقي بعد
نرجس بعصبيه: خير خير وش عنده ذا ؟؟
أروى: تخيلي يقولي أخليك تجلسين بالشركة مع أبو عيون خضر
نرجس فتحت فمه: عسى بالماحي إلي يمحيه قولي أمين
أروى تطالع بجوالها بقهر: لا وزوجته غادة تدق عليا مدري ايش تبي
نرجس : يا لليل البعارين ذا متى بطلق وفك أهلنا
أروى تمسح دمعه سقطت من عينها: مؤو قاهرني إلا حبي له
يا نرجس حبيته من كل قلبي كنت اسعد إنسانه لما أتزوجته واحسبه مثلي طلع مخبي ليا فاجعة حطمتني دمرتني يا نرجس
رفعت نرجس نظراتها للسقف و أتنهدت بقهر: توليب تبي مهند ومهند راح انا أبي فهد وفهد لغيري أنتي تحبي بدر وبدر مؤو كفو جوري كانت تحب راشد وضحك عليها
وضعت يدها على كتف أروى وكملت: شكله مالنا نصيب في الحب يا أختي
أروى: وش جاب سيرة راشد أللحين والله لوسمعتك جوري
يا ويلك
نرجس:مدري احس انه رجع يهددها بس ما تبي تقول
اروى: خلاااص كفايه زودها عاد وربي اذا طلع يهددها وربي لأ أقول لـ يوسف وعمي وليد
نرجس: عاد عمي وليد متوعده قال لو رجع وربي لا أقتله
بعد دقائق من حديث أروى ونرجس صوت الهاتف في جميع انحاء الصالة عانقت أنامل نرجس سماعة التلفون دقائق وسقطت السماعة ولحقت السماعة جسم نرجس الذي سقط على الأرض


قبل حديث أروى ونرجس بساعة
إبتسامة رائعة بشرة بيضاء صافيه أسنان بيضاء وعينان سوداء اللون هذي هي توليب ابتسامه لم تفارقها اخيرا خرجت من سجنها وها هي بالسيارة مع الاء و جوري وخلفهم بندر بسيارته البي أم دبليو سوداء اللون التفت جوري على توليب إلتي تضحك بلا أسباب من الفرحة كانت فرحتها اليوم غير وضحكتها لا تفارق وجها أخيرا بانت ابتسامة توليب الرائعة كان بندر فرحان من فرحة توليب و ألاء وجوري فرحانين لها تحول نظراتها للعالم الخارجي وكأنها كانت مسجونة في غار
جوري: توليب حياتي فرحانة
توليب تضحك: كان من زمان خرجتوني
الاء: لو أدري كان من زمان كلمنا بندر بس بندر عامل عليكي حجر
توليب بابتسامة :يبيني أتعالج بسرعة
جوري: إيه الله يوفقه يارب
الاء تغمز لجوري: ايوا مدري ايش عنده الأخ مهتم
ضحكت جوري وفهمت الاء :ههههههه اسألي توليب
توليب مؤو فاهمة : ايش
الاء: اتركيها عامله فيها الطفلة البريئة
توليب طنشتهم وكملت بفرحة: أبي اشتري فساتين اشتري فساتين طويلة ولا قصيرة؟؟
الاء بحماس: شوفي أنتي طويلة الفساتين الطويلة وإلي تجي خفيفة تجي عليكي روعة
كان السائق يمشي بسرعة معتدلة ولكن في لحظات اقتربت شاحنه كبيره منه
توليب ربطت يدها بقوه في بعض" الله وناسه وربي مره فرحانـــ
اختفت الفرحة وتلاشت الابتسامة
لم تكتمل جملتها الا وبصوت ارتطام قوي اهتزت السيارة بشكل مفجع وتم الأنقلاب بصوت صرخات ونظرات كل من في الشارع


كبـــــــــــــــــــــــرتنـــــــــي يا هــــــــــــــــــــــم





انتظروني في البارت القادم :عطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 04:05 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

خلآآآص كذا
صرتوا مثل باقي المنتديات
اللحين ابي ردود حلوهـ
عشان أكمل
انتظر ارأكمـ

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة عاتبوني, رواية كبرتني يا هم دخيلك قول للدنيا أنا عمري كم للكاتبة عاتبوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية