لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-10, 05:56 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر والاخير



كان شهر ايلول يودع آخر ايامه بأمسيات ضبابية باردة معتمة تفرش صقيعها على مصابيح الشوارع وارضياتها المبللة بماء المطر الخفيف المتساقط بين الحين والآخر .

وقفت نينا امام البوابة الحديدية التي تؤدي الى المنزل الابيض الكبير . على عكس المرة السابقة . لم تكن من سيارات في مدخل المنزل ولا الأضواء كانت مشتعلة

عبر كل نوافذه فقد بدأ الآن المنزل هادئا مظلما باستثناء ضوء واحد ينبعث من احدى نوافذه .

شدت ياقة معطفها حول عنقها اتقاء للهواء البارد , ارتجفت قليلا وهي تعبر البوابة الى الممر الطويل حتى مدخل المنزل متسائلة ان كان ما تقوم به هو الصواب ام لا .

لكن تمامام كما انطلقت برحلتها الى هنا في المرة السابقة , الآن ايضا عليها مقابلة الرجل بالداخل .

- هل حبك له قوي ليساندك في المعركة ؟

كان ذاك سؤال التحدي الذي سألتها اياه صوفيا .

حسنا ها هي قد اتت الى هنا لتكتشف ذلك . كان قلبها ينتفض بقوة وهي تضغط على الجرس , كانت خائفة , خائفة من استقباله لها , هذا اذا استقبلها اصلا .

- تعرفين مكاني بحال غيرك رأيك .

قال وهي تتمنى الآن انه كان يعني ما قاله .ع

فتح الباب وظهر جون كالفر لكنه ابدى الذهول لمرآها .

مرحبا ياجون قالت وهي تدخل البهو .

- سيدة لاكتوس .

قال جون بعد استعادته لرباطة جأشه واغلق الباب ثم وقف امامها كأنه يمنعها من التقدم اكثر .
منتديات ليلاس
- هل زوجي في المنزل ؟

سألته وهي تنظر اليه بفضول متسائلة عن سر سلوكه الغريب هذا . لربما لم ينتظر طوني ليلة واحدة قبل ان ينطلق بحثا عن العزاء الذي ذكرته والدته ربما ...

- اجل طبعا .

رد جون ونظر نحو باب غرفتة المكتب المغلق قبل ان يعود اليها ثانية :

- ان انتظرت هنا لحظة واحدة فسوف ... .

-لا .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 06:22 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اوقفته باشارة من يدها حين حاولت الابتعاد ابتسمت له قليلا متابعة :

- ان لم تمانع يا جون افضل الاعلان بنفسي عن وصولي .

فهي لم ترغب بإنذار طوني المسبق بوصولها . ارادت ان ترى بنفسها ردة فعله لرؤيتها هنا .. فقد يخبرها ذلك بكل ما تحتاج لمعرفته . ازدردت ريقها بصعوبة واتجهت نحو المكتب وسألت جون :ذ

- هل هو في مكتبه ؟

- اجل , لكن ... .

بدا غير واثقا مما عليه ثم هز كتفيه وتناول معطفها دون مجادلتها اكثر .

قالت :
منتديات ليلاس
- شكرا لك .

واصلحت من شأنها قبل ان تسير نحو المكتب , فيما نظرة جون المتوترة تلاحقها لكن اضطرابها الشديد منعها من التساؤل حول ذلك .

وقفت قليلا خارج الباب واخذت نفسا عميقا في محاولة منها لتهدئة نفسها قبل ان تفتح الباب وتدخل الغرفة بهدوء , جالت نظراتها في المكان للحظة قبل ان تستقرا على الرجل الواقف امام مكتب تملؤه الأوراق .

توقف قلبها عن الخفقان للحظة , وكانه يدا جليدية تعتصره . هولم يكن بمفرده , كانت لويزا معه وذراعاها تحيطان بعنقه بنفس الطريقة التي سبق لنينا ورأتها في تلك الليلة الاولى .

كان طوني يبتسم لها ابتسامة تعرفها نينا جيدا .

كانا منسجمان معا , لدرجة انهما لم ينتبها لدخول احدهم الغرفة .

- لا اصدق ان هذا يحدث اخيرا .

كانت لويزا تقول بحماس .

ابتسم لها طوني قائلا :

- حان الوقت ليعطيك احدهم درسا لن تنسيه ايتها المحتالة .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 06:25 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت نينا بألم موجع , وتأوهت قليلا , فرفع طوني نظره بتلك اللحظة واتلقت نظراتهما من فوق رأس لويزا , بدا غير مصدق للحظة قبل ان يبعد لويزا عنه شاعرا بالذنب .
- نينا !
قال بذهول , واستدارت لويزا , لتنظر اليها بدهشة وبشرتها السمراء متوردة بشدة , استدارت نينا وكادت ان تتعثر من جراء تلهفها للخروج من الغرفة قبل ان يشهدا الدمار الكامل لنفسيتها المتألمة , لكن قبل ان تتمكن من ذلك امسكت يد قوية بمعصمها . ووو
- لاتكوني حمقاء يا نينا ... هذا ليس ما تعتقدينه .... .
- انت كل شيء مريع سبق لي واعتقدتك به يا طوني لاكتوس .
صاحت محاولة افلات معصمها منه .
شتم وهو يحاول تهدئتها فيما هي تصارع للافلات من قبضته .
توقفي .
- اتركني .
صاحت والذعر يشل أي احساس آخر داخلها . كانت تتحرك بيأس لأفلات معصمها وهذه المرة ارتكب طوني خطأ افلاتها لأنها كانت امامه كالنمرة الشرسة , ولم تدر ما الذي نفعله الا بعد ان صفعته بقوة على وجهه!
اهتز من جراء قوة الصفعة وظهر الاجرام داخل عينيه للحظة قبل ان يسيطر على رغبته الجامحة برد الصفعة لها , ثم سيطر الصمت بينهما , صمت تقطعه شهقاتها وهي تحاول تنفس الهواء وادخاله الى رئتيها , فيما ترى اثار اصابعها على وجنته .


- ارى انك ظهرت ثانية من اجل ايذائي ايتها اللئيمة !
قال بغضب مكتوم لم تشهده منه من قبل ابدا .
- انت تستحق ذلك .
ردت بحدة واخذت الدموع تهدد بالانهمار مجددا وقلبها ينتفض بعنف هائل :
- انت تستحق كل ما حصلت عليه .
ردت واستدارت تريد الابتعاد عنه , الهروب من هنا قبل ان ...
امسك بمعصمها مجددا بقوة وصورة مفاجئة جعلت شعرها يتطاير في الهواء قبل ان يستقر مجددا مكانه , مجبرا اياها على النظر في عينيه البركانيتين .
- جون .
نادى بغضب شديد .
- رافق الآنسة ماندراكي الى سيارتها , ثم غادر انت هذا المكان بأكمله .
- حاضر ياسيدي .
حينها فقط ادركت نينا وجود الاخرين في الغرفة , الأمر الذي جعلها ترتعش , ترتعش من الصدمة من الرعب الحقيقي لمعرفتها ان طوني لن يتركها تفلت من اهانتها له بهذه الطريقة امام الجميع .
- طوني انا ...
ارتعشت نينا مجددا لسماعها ذاك الصوت الناعم الصادر من لويزا .
- اخرجي من هنا لويزا .
خاطبها طوني بقسوة :
- احبك كثيرا لكن غادري الغرفة حالا , لا اريد ان يشهد احدا ارتطابي جريمة قتل .
مرت فترة من الصمت قبل ان يدرك الجميع التهديد الآخير , ثم غادر جون ساحبا لويزا المتشنجة الى الخارج تاركا نينا وطوني وحدهما ثم اغلق الباب خلفه , ب
سيطر صمت مريع على كافة انحاء المنزل , كانت نينا لا تزال ترتجف واليأس الذي كان يسحقها يجعل انفاسها لاهثة ومتقطعه :
- ماذا كانت تفعل هنا ؟
سألت حين لم يعد بمقدور ها تحمل المزيد من الصوت .
سألها بمرارة :
- واي حق لك برأيك يخولك طرح مثل هذا السؤال ؟
قالت بحدة :
- حق الزوجة .
اجاب بقسوة :
- لست زوجة , لم تكوني يوما كذلك .
افلت معصمها واستدار مبتعدا عنها الى طاولة وضع عليها ابريقا من العصير , وسكب لنفسه كوبا .
- ماذا يعني ذلك ؟
سألت وهي ترى الخطوط الحمراء التي تركتها اصابعها على خده .
- انت طفلة يا نينا .
قال راميا اياها بنظرة محتقرة قاتلة قبل ان يشيح بصره بعيدا عنها :
- مجرد طفلة غبية عدوانية تسبب المتاعب ولا تستحق العناء .
قالت بتعاسة :
- ما دمت تعتقد ذلك . فلماذا تزوجتني اذن ؟
- تعرفين لماذا ؟ لأنني لم استطع ابعاد يداي عن جسدك .
- وهذه مشكلة تدبرت علاجها كما رأيت للتو .
ردت وهي تشد على اصابعها بقوة كي تمنعها من الارتجاف .
- لا تصدقي ذلك .
قال راميا ايها ثانية بنظرة محتقرة :
- استطيع جرك الى الطابق العلوي الآن ورميك على السرير لولا تلك النظرة المثيرة للشفقة والتي كسبتها خلال الاسابيع القليلة الماضية .
- كان والدي يحتضر .
هتفت ودموع الألم تعود لتتجمع في عينيها .
تنهد بعمق وقال :
- اجل , اعرف كان ذلك تعليقا سخيفا مني واعتذر عنه .
احتسى ثانية من كوبه فيما نينا تنظر اليه , كان الغضب لا يزال يتأجج بداخله وقد ظهر الشحوب ولأول مرة على بشرته البرونزية الجذابة .فمال قلبها اليه
انه لم يستمتع بامساكه بالجرم المشهود , فقد مس ذلك كبرياؤه , تقديره لذاته .
- آسفة .
تمتمت شاعرة بالذنب , ولسبب مجنون ما اكثر منه :
- كان عليّ ترك جون يعلمك بوصولي قبل دخولي فجأة هكذا .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 06:31 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

( حقاً ؟ ) ورماها بنظرة غريبة ثم نظر إلى كوبه : ( لماذا أتيت ؟)
لماذا أتت ؟ لاحت إبتسامة واهية على وجهها ، ما\فعها للمجيء إلى هنا الليلة تبخر
وماعاد له أية قيمة بعد الذي رآتة وشهدته . )
حان الوقت للإختباء مجدداً ، ولتحاول على الأقل مغادرة المكان ببعض من كرامتها ،
استجمعت كل قوتها للسيطرة على رفضها الداخلي لما كانت ستقوله ورفعت رأسها إليه بتعال
قائلة بهدوء : ( جئت أخبرك أن كل شيء انتهى بيننا ) .
ضرب كلامها وتراً ما لديه فقد تشنج للحظات ثم تمتم بسخرية :
( كان علبّ توقع ذلك لكن وبغرابة لم أفعل ) .
( قررت العودة للجامعة ) .
أخبرته وهي ترغب بإيذائه بنفس الطريقة التي آذاها بها ،
لكنها ادركت هباء محاولتها ،
فقد كانت صادقة حين اخبرت والدته سابقاً أن لا قلب له .
( آه ، كل تلك الدراسات الموسسيقية الغالية . )
قال محتسياً المزيد من كوبه :
( وجيسون الغالي أيضاً كما أظن ) . أضاف بمرارة .
لم تستطع ترك هذه الملاحظة تمر دون تعليق فقالت :
( أعرف كل شيء عن جيسون واعرف كل شيء عن والدتي . )
استدار فجأة ليواجهها وسأل بحدة : ( كيف ؟ )
( يبدو ان جيسون لم يعتقد المبلغ الذي دفعته له كافياً لشراء صمته ) .
سخرت ببرود ثم رمته بنظرة متهمة متابعة :
( امتص دم والدي بشدة لدرجة انه التجأ حتى إلى اصدقائه كي يبقى محافظاً
على ما لديه أليس كذلك ؟ ) .
لم يجب لكن قسماته اخبرتها انها نطقت بالحقيقة .
( وكل هذا ليحافظ على سمعة والدتي النظيفة امامي ) .
تنهدت وسحبت نفساً عميقاً قبل أن تتابع :
( لم يكن الأمر يستحق كل هذا ، كل يجدر به أن يعرف انني كنت أفضل
ان آراه آمناً وسعيداً حتى لو كان ذلك ليحطم ذكرى والدتي امامه ،
على ان نصل إلى ما وصلنا إليه الآن ) .
( وما الذي وصلت إليه الآن ؟ )
( ليس بالشيء الكثير ) .
قالت مسيحة بنظرها عنه :
( زواج فارغ يرتكز على محاولات يائسة لرجل يحتضر لإنقاذ شيئاًُ
من حياته التي كان قد اغرقها في فوضى عارمة ) .
ثم رفعت عينيها إليه وتابعت بمرارة :
( لهذا قررت العودة إلى الجامعة ارفض ان استغل من الآخرين ،
جعلتني أريدك يا طوني . . . و لا أريد أن أشعر بذلك ثانية )
( أتظنين انني أريد ذلك ؟ ) سألها وهو يضع الكوب جانباً .
( اظنني المسؤولة عن هذا أيضاُ ) .
قالت متنهدة :
( بمجيئي إلى هنا تلك الليلة متوسلة مساعدتك بغباء ) .
( لا . اخطأت بقولك هذا ، فالأمر بدأ قبل تلك الليلة التي لجأت بها إليّ ) .
شعرت بهجوم صاعق وشيك ، فقالت : ( عمّ تتكلم ؟ )
هز كتفيه بتكاسل قائلاً : ( عرفت كل شيء عن ابتزاز هانتر لوالدك ،
عن محاولاته لإدخالك في مخططاته وعن رغبته بالإستيلاء على شركة لوفل .
عرفت كل ما يجري قبل مجيئك إليّ تلك الليلة بإستثناء موضوع خاتم الخطوبة ) .

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 21-06-10, 06:42 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأضاف مبتسماً : ( كانت تلك مفاجأة حتى لي ) .
( أنا . . . ) لم تعرف ما بامكانها قولة : ( لماذا ؟ لماذا اطلعك والدي على كل ذلك فيما
كان مستعداً لخسارة كل شيء لإبقاء هذا السر ؟ )
( لأنه عرف مبتغاي ) قال ببساطة وعيناه تحدقان بها :
( مما جعلني الشخص الوحيد الذي بإمكانه الوثوق به والذي
كان مستعداً لنشله من الفوضى التي كان غارقاً فيها . )
( أنا همست وقد شحب لونها بشدة :
أومأ برأسة بالإيجاب : ( لم اتظاهر بالعكس أبداً .
ليلة اتيتني تطلبين المساعدة ، كان والدك قد سبق وطلبها .
كان عليّ إبعاد هانتر بدفع ملبغ كبير له وبالمقابل كنت سأتولى
السيطرة الكاملة على شركة لوفل ، وعليك أيضاً ،
شرعياً بالطبع ، فوالدك لم يكن سينتقذ ابنته من أيد رجل جشع ليرميها بين أيد رجل آخر ، لا يعرفه جيداً ) .
شعرت وكأنه قد صفعها ، وقالت بحرقة : ( أكرهك لذلك . )
ثم استدارت لتتفادى رؤية ابتسامته القاسية .
( وما الجديد بهذا ؟ ) سأل وهو يملأ الكوب من جديد .
( لطالما كرهتني ورددت ذلك على مسامعي لكن . . .
تابع ببرودة وهو يراآها تخطو نحو البهو :
( حاولي مغادرة هذا المكان الآن يا نينا واقسم لك أنك ستندمين على ذلك . )
( لماذا ؟ ) صرخت واستدارت لتواجهه متابعة :
( لماذا تحتاجني هنا ما دام لديك لويزاً ، أم ان امرأة واحدة لاتكفي امثالك . ؟ )
غضبها المحتقر دفعه للتقدم نحوها بحنق .
ظلت نينا مكانها وهي تحدق به بتحدي .
( يوماً ما سيوقعك لسانك السليط هذا بورطة حقيقة . )
منتديات ليلاس
قال وهو يتوقف على بعد نصف خطوها منها .
( إذن دعني اغادر هذا المكان ولن تضطر للإستماع إلى لساني السليط ثانية . )
( لا تحلمي بذلك . ) رفض وهو يمسك ذقنها بيده ويتابع :
( فلدينا عملاً غير منجز أنت وأنا .
العمل البالغ الأهمية بإنجاب أبن يبقى شركة والدك بين يدي . )
لا شعورياً وضعت نينا يديها على بطنها وهمست :
( لا . . . لا يعقل أنك تعني هذا . )
( أتظنين ذلك ؟ ) سألها بعينين قاستين :
( كنت أقاتل للإستيلاء على شركة لوفل منذ فترة طويلة ولن اتخلى عنها الآن لمجرد رغبتك بتبديل مخططاتنا . )
( لكن كل ذلك مات بموت والدي . وماذا عن اتفاقنا ؟ )
ذكرها قائلاً : ( الذي بعت بموجبة نفسك لي جسداً وروحاً .)
( ذاك مات بدوره . ) همست وهي تشعر بخوف حقيقي منه الآن .
( لن تكون أبداً والداً لطفلي . )
اقسمت وهي تدرك انها لن تخبر هذا الرجل القاسي أبداً عن الطفل .
( لن أسمح لك بمجرد الإقتراب مني لمحاولة ذلك . )
قال برقة : ( فات الآوان يا عزيزتي . لأن كلانا يعرف أنك حامل بطفلي .) اغمضت عينيها بذعر .
اصّر بنبرة قاتلة : ( اترين يا عزيزتي كانت غرائزك نحوي صحيحة منذ البداية .
اشتريتك كعبده تباع وتشترى ، ولحين حصولي على كل ما اريد وارغب بما في ذلك الطفل
الذي تربينه بحب بداخلك . ان تبقي معي . )
( لا . ) صاحت بألم فيما هو يحدق بها وعيناه الداكنتان ووجهه الصارم يخبرها عن مدى احتقاره لها .
( وأنا التي اعتقدت . ) همست بيأس قاتل وهي تبتعد عنه :
( أنني أحبك . )

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشيل ريد, لن احترق بنارك, michelle reid, no way to begin, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية