لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد جلوس لوارا الى جانب روب فى سيارته واتجاهه بها نحو شقتها ، قالت له : حسنا جدا .. عرفت الان انك عبقرى 0
لم تكن تعنى ان تطريه .. ولم تبد ملاحظتها سوى ساخرة .. لكن هذا لم يزعجه .. بل قال : التواضع يمنعنى من موافقتك تماما 0
لم تشعر لوارا يوما بمثل هذه الرغبة فى ضرب رجل . ولما تبقى من الطريق ، ابقت كلامها معه مختصرا بارشاده الى الطريق .. بعد ان اوقف السيارة سالها : هل لى ان ادخل معك ؟
لم ترد عليه .. تعرف انه سيجد فى عدم ردها الرفض المطلق .. لكن ، راعها ان تجد انه فسر سكوتها بالموافقة .. ووجدته يغادر السيارة ويصعد السلم الى الباب الرئيسى معها ... فتنفست بعمق فى جهد للسيطرة على سخطها المتصاعد ، ودست المفتاح فى باب المدخل الرئيسى ، واستدارت لتقول له عمت مساء بطريقة حازمة تصرفه عنها .. لكنه دفع الباب وساعدها على الدخول ، مضيئا المصباح ، ثم استدار ليقفل الباب ثانية 0
قالت مجددا ، وبحزم : عمت مساء .. سيد ماكفرسون !
-ساوصلك الى باب شقتك 0
واحست بحلقة المفاتيح تنتزع من يدها ، واشار اليها لتتقدمه 0
سارت امامه الى الطابق الاول حيث شقتها الصغيرة ، ووقفت تشحذ اسنانها وهو يفتح الباب ، ويتراجع ليتركها تمر امامه .. يداهما وصلتا الى مفتاح النور معا ، واحست بقشعريرة لمسته فى الوقت نفسه غمر فيه النور غرفة جلوسها . فسارعت لابعاد يدها عن يده ، لكنه لم يترك لها يدها .. بل اقفل الباب ونظر حوله الى الغرفة الصغيرة النظيفة الانيقة ، وهو لايزال ممسكا بيدها . فقالت له : ايمكن ان استعد يدى؟
مشاعرها المتزايدة اضطرابا كانت تشتد تذبذبا حين تستقر عيناه على شفتيها ... يالهى لا تدعه يبدا شيئا معها .. لكنها لم تكن واثقة من ان اضطرابها هذا كان بسبب خوفها على وظيفتها ، ام انه بسبب شئ ما فى نظرته اليها ... تلك النظرة كانت تقول لها انه نادرا ما يواجه الرفض فى مثل هذه المواقف 0
قال لها ، دون الاذعان لطلبها : انها يد جميلة جدا 0
رفعها يتفحصها اكثر ، قبل ان يضعها على فمه يلامسها بشفتيه .. حاولت لوارا سحبها .. كانت تحس بلهيب غريب من المشاعر غير مرغوب فيها وغير مفهومة لها ، بعد ان رفض ترك يدها ، واستغل الموقف ليقربها اليه اكثر 0
-انا ... انا ... اظن من الافضل ان تذهب الان سيد ماكفرسون 0
كرهت سماع صوتها القاسى اكثر مما كانت تنوى . لكنه رد عليها بنعومة يصحح لها كلامها : روب ... ووجهك جميل يماثل يديك الجميلتين لوارا 0
شدها اكثر ، فاضطرت الى التقدم خطوة ، جعلتها تقترب اكثر 0
-اسم .. اسمع ... سيد ماكفرسون ..
-هس !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ماكانت تتوقعه ، ما كان جزء من عقلها يود قوله ، بدا يحدث .. فقد احنى روب راسه باتجاه وجهها ... ففتحت فمها محتجة ، لكنها لم تستطع فعل اكثر من هذا ، واحست لوارا ان عناقه هذا غريب عن كل ما اختبرته فى حياتها 0
حاولت بكل طاقتها مقاومته . لكن ما ان اطبقت ذراعاه عليها ، حتى واجهت اقسى عمل تقوم به وهو ان لا تستسلم . ارتفعت يداها تلتفان حوله وعلمت انها لم تعد تفكر0
لكن الفتاة التى عرفتها فى نفسها دائما ، تراجعت ، خائفة مما قد يقود كل هذا اليه .. واساء فهم حركتها ، فقال هامسا فى اذنها : انسى امر بريستونز 0
سماعها اسم جوناس ، جعل مشاعرها تتفكك وتتضح بعد ان تذكرت ما قاله روب وهما يرقصان : يالهى كم انت واثقة منه ! ام انك ترين فى سمكة اكبر للاصطياد ؟ اهذا ما يعنيه من كل ما يفعل الان ؟ ايظن ان تحديها الطائش له بان يوصلها الى بيتها يعنى له انها لن تمانع فى ترك جوناس من اجل لقطة اكبر ؟ واذا كان هذا ظنه ، فلماذا يظهر لها دليل على انه يجاربها فى لعبتها ، وبكل وعى منه ؟
طافت هذه الافكار فى راسها ، لتصل الى توقف كامل ، حين احست باصابعه تعبث بسحاب فستانها . لمسته خبيرة ، بحيث لم تشعر بها على الفور ، وجمدت ، ثم قالت ببرود : يمكنك ان تعيد السحاب مكانه 0
على الفور توقف وتراجع ينظر اليها . تعبير وجهها المتجمد تركه من دون شك فى انها تعنى ما تقول ، هز كتفيه ، وعادت النظرة الساخرة الى عينيه : كما تشائين سيدتى ...
مما دفعها ، وياللاسف ، ان تعرف ، انه وفى وقت كان يجعل نبضات قلبها تتسارع حتى كاد قلبها ينفجر ، كان اغواؤه لها يتم بكل برودة اعصاب . وقال : اعتذر لوارا0
الطريقة التى اعتذر بها كانت مهينة ، فواضح ان تاثيرها عليه ، على الرغم من نوعية التاثير الذى كان له عليها ، كان طفيفا واكمل : يبدو ان طريقتى فى المغازلة ليست ما اعتدت عليه 0
لم تشك ابدا ان كلامه هذا مجرد اظهار اخر لما يعتقده عنها ، فاختلط غضبها مع المها ، لتقول متهورة : هذا صحيح بما يكفى .. فانا معتادة على .. كمال محدد ..
اى شئ اخر كانت تنوى قوله ضاع من راسها حين رات ان السخرية ماتت عن وجهه .. لقد قصدت ان تؤلمه ، وعرفت ان لذاعة تعليقها ، واستخدامها لكلمة الكمال ، قد اصابت الهدف 0
قال لها يكبح غضبه : ربما لم اكن لبقا كعادتى فى مثل هذا الموقف .. لكن مع اعطائك لى اشارة الانطلاق حين دعوتنى الى ان اوصلك الى منزلك .. وعلى الرغم من محاولتك الظهور كصعبة المنال ، ظننت نفسى قد وصلت ، دون حاجة الى اللباقة .. لكن ، بكمال ام بدونه ، ماكنت ستعترضين لولا اننى ذكرتك بان بريستونز يبدو لك استثمارا افضل منى على المدى الطويل 0
لم تشعر يوما بسعادة مماثلة لسعادتها الان اوقفته عند حده كما فعلت ... فهو لايحاول ابدا ان يخفى عنها انه سوف يسام بسرعة من اى شئ قد تقدمه له .. وزادت سعادتها حين اضاف : لولا اننى ذكرتك بالتزامك معه ، لسارت الامور بشكل مختلف .. ولما كان رفيق ليلك رجل متزوج 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لو انها تنوى جرحه بقولها له ان الكمال ينقصه ، فان انتقاده البارد لها ، ورايه الصريح باخلاقها كان اكثر ايلاما ، خصوصا وان هذه المرة هى الاولى التى تنسى فيها نفسها الى الحد الذى تتجاوب فيه مع رجل .. ازدراؤه الشديد لها جعلها تحس بالغثيان .. ثم ادركت فجاة ، وبوضوح ، الرد على ما كان يحيرها منذ دقائق .. الرد عليه بانه سمح لنفسه ، وحسب ظنه بها ، بان تستغله . وهو يظن انها تجرى خلف رجل يتفوق على جوناس فى خبرته مع النساء .. هذا الرد اصبح فجاة شديد الوضوح . وشاهدته يتقدم نحو الباب ، وعرفت انه مستعد للرحيل بعد ان قال ما يريد قوله ، فقالت له : كنت تحاول اخراج جوناس من حياتى ، اليس كذلك ؟ظننت اننى لو استسلمت لك ، فكل ما عليك ان تفعله هو ان تخبره فى الغد بما جرى ، وما ان يعرف ذلك حتى تنهى علاقتنا فورا 0
استدار روب ، واذا كان غاضبا ، فقد زال غضبه الان .. وقال ساخرا : لكنك لست على علاقة معه .. صحيح ؟ بكل تاكيد انتما مجرد صديقين ؟
الاحساس بالغثيان الذى اخذته لوارا معها الى الفراش كان لايزال معها حين استيقظت فى الصباح التالى . تذكرت مرة اخرى ما حدث بينها وبين روب ليلة امس . كانت تامل ان تكون مشاعرها قد خمدت قليلا بعد بضع ساعات من النوم ، لكنها وجدت ان ذلك لم يحدث وهى تتساءل مرة اخرى ماذا دهاها معه 0
لم يكن فى الرجل اى شئ يعجبها .. لطالما كانت تفكر ، وانها وحين ياتى الوقت ، وتجد الرجل الذى تمنحه قلبها ، سيكون ذلك الرجل لطيفا ، محبا ، ورقيقا . كانت تؤمن ان الاحساس بالرغبة فى ان تبقى بين ذراعيه لاختبار المزيد ، سيحصل حين تكون قد اعتادت على ذلك الرجل لبعض الوقت وعرفته اكثر . وان تكون نظرتهما المشتركة لبعضهما ، وببطء متدرج ، قد وصلت الى مرحلة ياخذ حبهما المشترك فيها مسيرته الطبيعية ... روب ماكفرسون ، لم تعرفه سوى منذ اقل من اثنتى عشرة ساعة .. رجل لم يكن لطيفا ، ولامحبا ، ولارقيقا . اخذها بين ذراعيه ، ليقلب كل نظرياتها عن الحب راسا على عقب 0
ماذا عن ردة فعلها ؟ خرجت من السرير بسرعة ، واخذت تدور فى شقتها تستعد للذهاب الى المكتب ، لتهرب من افكارها . لكن لامجال للهرب . كانت الافكار تربط مرفقيها وهى تستحم ، ترتدى ملابسها ، وتمسك بخناقها . هل كانت هى نفسها حقا تلك التى تصرفت ليلة امس ؟ ابتلعت قليلا من القهوة الساخنة ، لتحصل على لحظات قليلة من الراحة من افكارها المعذبة . لكن سرعان ما عادت تلك الافكار الى التزاحم . المشاعر التى احستها ليلة امس كانت خارج اطار اى تجربة اختبرتها من قبل ... اوه ... صحيح انها عرفت رجالا من قبل ، لكنها دائما كان لها تحفظ محدد معهم .. ولم يكن من عاداتها العبث معهم .. ليس هذا من طبيعتها .. او هكذا كانت تظن 0
احست بالعرق البارد يتصبب من جسدها وهى تتابع افكارها .. ماذا لو رفض روب ان يتقبل رفضها ؟ ماذا لو انه كشف محاولاته ، وتجاهل احتجاجاتها ، وتابع ما كان يفعله ؟ اكان من الممكن ان يتداعى كل ما امنت به ، ماذا لو استطاع ان يتغلب على مقاومتها ؟ ماذا ؟ لابد انه كان سيضحك بسخافة اعجابا بنفسه هذا الصباح ! ولكان قد عرف انها كانت تقول الحقيقة حين قالت له انها ليست عشيقة جوناس .. ولكان عرف انها لم تكن عشيقة لاى رجل 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 08:57 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ركزت لوارا بقسوة على عملها ، وهى تحس بالفرح لوجود ما يشغلها عن التفكير ، الى ان رن جرس الهاتف ... وقال لها الصوت من الناحية الاخرى : آه .. لوارا 0
انه صوت الرجل الذى احتكر الكثير من افكارها وبعد وقت قصير من معرفتها به .. وتابع الصوت الكريه يقول ساخرا : هل حاولت الخلاص منى بالنوم ؟
ابتلعت ريقها ، وتمسكت بافضل ما تدربت عليه كسكرتيرة ، لتقول ببرود : صباح الخير سيد ماكفرسون 0
ليلة امس كانت تناديه روب .. وكادت تفقد سيطرتها على نفسها لكنها سارعت للتشبث بها : هل استطيع مساعدتك ؟
رد ساخرا : بكل تاكيد 0
تبع ذلك صمت قصير ، ربما كان ينظر خلاله ان تفهم كلامه ذو الحدين .. واشتد ضغط شفتيها الى ان اصبحتا خطا مستقيما ، لكنهما سرعان ما انفرجتا جناحين تابع كلامه : تعالى الى هنا فى اسرع وقت ممكن .. انت فتاة طيبة 0
اوه .. يالله ، الن تتغلب ابدا على قلقها حول مسالة صرفها من العمل ؟ وسالت رئيس مجلس ادارة دارموند ، وهى تدرك تماما انه لا يتوقع من احد ان يتساءل حول اوامره : لماذا ؟
-استطيع ان اقول ، لاننى اقول لك هذا . لكن ولانك على الارجح مضطربة ، وتودين انهاء اعمال ناقصة فى مكتبك ، ولانك لن تعودى ...
لن تعود ؟ ما ان تفهمت هذه الكلمة ، حتى تحطمت كل محاولاتها للتماسك . واصبحت كل مشاعرها متوترة بعد ان عرفت انها لن تعود الى مكتبها فى شركة غولدر وبروك .. فقاطعته قبل ان يكمل : اذا كنت تظن اننى ساقطع المدينة لمجرد ان تقول لى اننى مصروفة من العمل .. بامكانك التفكير ثانية سيد ماكفرسون !
لم تعد لحظتها تفكر ، وكانت الكلمات تتدفق منها دون وعى .. واكملت : واستطيع ان اقول لك ، ان ظنى بشركتك ليس بالجيد مهما كانت كبيرة . خصوصا وانك قادر على ان تعود بسهولة عن وعد قطعته للسيد غولدر ثم تتخلص من موظفيه لحظة يدير ظهره !
كان الغضب قد تملكها تماما .. اهذا هو الرجل الذى احتواها بين ذراعيه ليلة امس ؟ عاد الغثيان يتملكها مجددا وهى تتذكر كيف استطاع ، دون الرجال ، ان يثير فيها مشاعرا لم تكن تعرف بوجودها ... ثم وبعد اقل من اثنتى عشرة ساعة ، يطردها من عملها ... غيظها من افكارها ، مختلطا مع الذعر ، من انها لن تستطيع الوفاء بالتزماتها لعائلتها ، انساها واقع ان ما من احد يجرؤ ابدا على التحدث هكذا مع روب ماكفرسون .. واكملت تهدر بالغضب : ورايى فيك هو انك اقل من لاشئ روب ماكفرسون ، فانت الضعيف الارادة تستسلم امام الضغط ، الضغط الجائر ، من الاقاربك ، الذين لايملكون الجراة وحسن الادب لمواجهتى شخصيا ...
كانت على وشك ان تضيف انها لن تفكر بالعمل فى شركته لدقيقة اخرى حتى ولو ضاعف مرتبها ، لكنها صمتت قبل ان تكمل كلامها عندما جاءها صوت راعد من الطرف الاخر : اخرسى ! كلمة اخرى منك ستجعلنى اطردك حقا !
همست وصوتها يموت مع غضبها : اتعنى ...
-اخرسى واسمعى ! قلت لك بالامس انك ستكونى سكرتيرة لهيوز ماكدونالد حين يعود الى عمله اذا كان هذا ماتريدين . وبغض النظر عن اى ضغط عائلى ، لن اتراجع عن كلمتى ! والان ، انهى كل الاعمال العالقة امامك .. واحضرى الى هنا 0
-لكن .. لماذا ..
رد ببرود : لو تركتنى اقول لك قبل ان تنفجرى وتسيئى الى شخصيتى ، كنت ساقول لك .. ينقصنا بعض الموظفين هنا .. وستعملين حيث استطيع مراقيتك لفترة 0
-اعمل ... ؟
صاح متفجرا : تحركى !
واقفل الخط 0
هل جن ؟ اوه ... يالله .. انه غاضب جدا ! اعادت السماعة الى مكانها وهى شاحبة ، محاولة تذكر كل ما قالته .. هل قالت له حقا انها تحتقر دارموند ؟ هل قالت له حقا انها تظنه اقل من لاشئ ؟ لم تعد ترغب فى ان تتذكر المزيد ، لكنها لامته للتسبب فى اضطراب مشاعرها كما فعل ليلة امس .. كانت مستعدة للانفجار فى وجهه فى محاولة منها للانتقام من المشاعر التى اثارها فيها .. لكن .. اوه .. لو انها فقط انتظرت لتسمعه اولا ... هل وصفته حقا بضعيف الارادة ؟
ذلك الرجل الذى كان اقوى من ايلين امام ضغط اثنين من افراد عائلته ، ومن قال لها انهما مقربان له ؟

*****
انتهى الفصل قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 24-02-10, 10:44 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4- وذاب جبل الجليد 0
حين واصلت لوارا الى مكتب روب ماكفرسون بعد وقت من هذا قال لها : اغلقى الباب وراءك لوارا .. اتسمحين ؟ واجلسى .. وصلت فى وقت مناسب .. ظننتك حتى بعد الظهر 0
-لقد قلت لى تحركى !
اوه .. اجل .. وانت ، كما اظن ، قلت الكثير 0
كان صوته يكاد يكون متمدنا .. لكن يكاد فقط . لهجته هادئة ، لكنها احست بتصلب حديدى تحت لهجته التى تماثل صلابة فولاذ عينيه .. عرفت انه لن يدعها تنجو بفعلتها بسهولة . وقالت بحذر : لقد وقعت بالفعل ، قبل ان يدفعنى احد .. الم افعل ؟
لم يكن هذا حتى بداية اعتذار ، لكنه الحد الذى كانت مستعدة لان تصل اليه .. قال معلقا : بامكانك قول هذا ، وبامكانك الاعتذار بطريقة افضل كذلك 0
منتديات ليلاس
احست بقساوة الحديد فى صوته تقترب من السطح . لكن حين احست انه من الافضل لها ان تعطيه الاعتذار غير المتحفظ ، الذى يستحقه ، ويضغط ليحصل عليه ، تحرك شئ ما فى طبيعتها ، يجاهر بالرفض . فسالها : اتحسين بالالم لقول اسفة ؟ ام انك مؤمنة حقا اننى ضعيف الارادة ، ناكث للعهود ؟
عرفت انه يلاعبها لعبة القط والفار .. فهو لم ينس كلمة واحدة مما قالته له .. وهو يكرهها لمحاولة ارباكها .. حسنا .. انه لايعرف لوارا ويلكنسون جيدا ! وستكون ملعونة لو ارتبكت امام ضغطه ! ردت ببرود : لايؤلمنى البتة ان اقول اننى اسفة ، اكثر مما يؤلمك انت .. لااظن هذا 0
-اتقترحين اننى مدين لك باعتذار ؟ لماذا ؟ اظنك قلت بالامس انك لست غريبة عن تلقة الغزل من الرجال ، فهل اعتذر عن محاولة جعلك تنسين بريستونز لفترة قصيرة ؟ ام اعتذر عن جعلك تنسين نفسك ؟
-انسى نفسى ؟
-اتقولين انك لم تفعلى ؟
ردت لوارا بكل الثبات الذى تمكنت من جمعه : هذه النقطة ليست قيد البحث .. فما حدث بالامس يمكننا رده الى التجربة 0
-اذا انت لا تطلبين الاعتذار لنقص كفاءتى ؟ اذا لم يكن هذا لوارا ، فما الذى اعتذر عنه ؟
صاحت : تعرف جيدا .. حين تكون مستعدا للاعتذار عن كل الاتهامات الكاذبة التى رميتنى بها يوم امس .. وعن الاشياء التى قلتها ، عن كل ما تظنه بى ، ساعطيك ساعتها ....
-الا زلت مصممة على انك وبريستونز لستما سوى صديقين ؟
لم ترد عليه .. لم تر موجبا .. فقد مرا بكل هذا من قبل .. ثم ، وهى تجلس تفكر بسخف كل هذا ، وكم هى بائسة للحفاظ على وظيفتها ، وكيف ان روب ماكفرسون يقف بين نارين لطردها ، ولربما يتلقى يوميا التظلم ضد لوارا ويلكنسون ، مال الى الخلف فى كرسيه ، وبدا لها ، فى كل ذرة منه ، رجلا اكثر من قادر على ان يقرر ما يريد دون مساعدة خال او ابنة خال . وقال : ساعترف ان بعض الاشياء التى حدثت

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the other woman, هل تجرؤين؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t136422.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ط¬ظٹط³ظٹظƒط§ ط³طھظٹظ„ - Rocket Tab This thread Refback 30-03-16 05:01 PM
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 04-08-14 01:30 AM


الساعة الآن 03:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية