لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-10, 08:14 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-مرت ساعة وهى تعمل فيها بصمت ، حين فتح روب الباب وخرج .. لكنها رفضت ان تنظر اليه او ان تتوقف عن العمل . واحست بانه وقف يراقبها ، لكنها استمرت فى التركيز على ما تفعل ، لاتريد ان ترتكب اية غلطة ثم تتوقف لتصلحها ، وبهذا يعرف انه يثير اضطرابها . بالطبع ، ارتكبت غلطة .. ثم ابعدت يديها عن المفاتيح ورفعت راسها 0
-التقت بعينين فاحمتين ، قاسيتين ، وتعابير وجه مماثلة .. لكنها سالته ببرود شديد : هل استطيع فعل شئ لك ؟
-تابع تفرسه بصمتها المتجهم .. ثم تبدلت اساريره الى الاستخفاف ، وقال بصوت مهين : انت تفعلين شيئا ... لى ؟ لا .. لاشئ 0
-انتظر بما يكفى لان يرى بريق الغضب فى عينيها انها فهمت ما يعنى ، ثم استدار الى الباب الاخر وخرج 0
-استشاطت لوارا غيظا .. اوه .. لو انها فى مركز يسمح لها بان لاتكون هنا حين يعود ؟
-اوه .. لو انها قادرة على ان تترك له رسالة صوتية مسجلة ، عذبة اللهجة ، تقول له بالضبط ما يمكنه ان يفعله بوظيفته ! كان يجب ان تكون سميكة الذهن لكى لاتفهم ما يعنيه بقوله لاشئ .. انها كانت تعنى العمل ، لكنه بدماغه الملتوى ، وضع ، وبوقاحة ، معنى خاصا لسؤالها ، والاهانة التى كانت فى لهجته لم تترك لها مجالا للشك بانه يعتقد ان جوناس مجنون لاعجابه باى شئ تقوله لها 0
-رن جرس الهاتف ، فى الوقت نفسه الذى كان يدخل فيه الباب ، بعد حوالى العشر دقائق .. فتركت لوارا طباعتها ، ورددت على المكالمة ، لتسمع صوتا بهيجا يقول لها : مرحبا لوارا .. معك ايلين بريستونز .. هل روب موجود ؟
-ساوصلك به 0
-لم تنتظر لتعرف ما اذا كان روب يريد الرد ام لا .. بل قالت له : السيدة بريستونز تطلبك 0
-كان باستطاعتها ان تقول بسهولة ايلين تطلبك لكنها كانت تريد ابقاء كل شئ رسميا بينهما 0
-ساخذ المكالمة فى مكتبى 0
-لم تكن لوارا مهتمة بسماع اى شئ مما سيقوله فى المكالمة ، وتمنت لو انه تذكر ان يقفل الباب وراءه ... مجرد رؤيتها لبذلته القاتمة ، شكله ، راسه الاسود الشعر التعجرف وهو يدير ظهره لها ، دفعها الى الغضب مجددا . ثم تلاشى غضبها ، فمما سمعته من رده على ايلين ، عرفت ان مزاج المرأة قد تغير من اللطف الى الغضب .. وما قاله ردا عليها فيما بعد اكد لها شكوكها .. فقد سمعته يقول : لاتبكى ايلين .. اقال لك هذا ؟ .. بغض النظر عن كل الوقائع .. لا اظن الامر سيدوم طويلا 0
-فى هذه اللحظة استدار ينظر اليها ، وحدق فى عينيها ، شئ من المغناطيس فى نظرته جعلها غير قادرة على تحويل عينيها عنه . واكمل يقول لايلين 0
-قد تكون جميلة .. لكن فى نظرى ، لاتملك شيئا اخر يشفع لها .. وسيسام منها بعد وقت قصير .. انا متاكد من هذا . ثقى بكلامى .. لن تكون عشيقته لمدة طويلة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 26-02-10, 08:17 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-اتسعت عيناها وهى تنظر اليه .. انهما يتكلمان عنها .. ليس هناك مجال للخطا ! طغى على بشرتها لون احمر نارى ، ودون تفكير بما تفعل ، وقفت على قدميها فى الوقت الذى تفضل فيه روب عليها بنظرة ساخرة اخرى من نظراته المهينة ، ثم ادار لها ظهره . سمعته يقول لايلين ان تجفف دموعها ، وانه سيخرجها الى الغداء ... دون انتظار المزيد ، وقبل ان يعيد السماعة الى مكانها هجمت الى مكتبه وصاحت قبل ان يستدير : كيف تجرؤ على الكلام عنى هكذا ؟
-استدار ، ومع انه لاحظ انه تبدو رائعة فى غضبها الا انه لم يظهر ما يدل على هذا . وقال متشدقا باهانة : اى جزء من الحديث تعترضين عليه ؟ انا واثق انك سمعت من قبل وصفا بانك جميلة 0
-ليس هذا .. وانت تعرف جيدا 0
-هل انت غاضبة لاننى قلت لايلين ان زوجها سرعان ما يسام منك ؟ ام انك منزعجة لاننى قلت انك لاتملكين سوى جمالك تجذبين به الرجل ؟
-المها هذا ، ولابد انه كان يقصد ان يؤلمها .. لكنها كانت متعبة اكثر من ان تفكر لماذا كان راى روب ماكفرسون فيها وعن عدم قدرتها على الحفاظ على اى رجل ، يؤلمها . بل قالت ملتهبة : رايك بى لايزعجنى مطلقا .. مع انك بالامس فقط صدقت ما قلته لك عن الوضع الصحيح للعلاقة بينى وبين جوناس ... لكنك الان تقول لزوجته اننى عشيقته ! انت ...
-قاطعتها بخشونة : وهذا ما يثبت كم كنت مخطئا ، بالامس ظننت اننى ارى الصدق فيك حتى اضطررت لمخالفة حكمى السابق . هذا الصباح شاهدت بريستونز يغادر شقتك وكنت تبدين كانك خرجت من فراشكما المشترك لتوديعه .. لا .. لقد سئمت من اكاذيبك ومن قلة شرفك . على الرغم مما قاله بريستونز لايلين فانت لاتملكين الجراة لان تكونى صريحة حول ما يجرى بينكما 0
-خفف الارتباك من غضبها : بالرغم من ماذا ؟
-ماذا يمكن ان يكون جوناس قد قاله لايلين حول علاقة لايمكنه ان يثبت براءتها ؟ سمعت روب يقول لها ببرود : كانت ايلين تتصل بى قبل دقائق من اتصالها بى .. وقد تحطم قلبها بسبب ما قاله لها .. وهى تظن انها لاتملك فرصة للعودة اليه الان 0
-مات غضبها تماما وهى تحاول فهم ما ترمى اليه ايلين .. فهى تعرف تماما ان جوناس يريد استعادة ايلين .. وتعرف كذلك انها ستضيع وقتها لو حاولت مجادلة روب فى هذه النقطة ، فهو غير مستعد بعد لتصديق كلمة منها ... لكن ، ماذا بحق السماء قال جوناس لزوجته مما جعلها تبكى امام روب ؟ سالت ، تريد معرفة السبب ، بما ان الظاهر انها هى سبب حزن ايلين : هل تكدرت ايلين بعد مكالمتها مع جوناس ؟
-هذا شعور طبيعى لامرأة فى مثل وضعها . انها تعرف تماما ما بينكما ، ولا حاجة له لان يقول لها انك تحبينه 0
-اجفلت لوارا وقالت بذهول : انا .. احبه ؟ قال لها جوناس هذا ؟
-انتكرين صحة هذا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-02-10, 02:53 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-لو ان لهجته كانت اكثر دفئا .. لو ان هناك اى دليل بانه يمكن ان يصدقها ، لقامت بالجهد مجددا لتبرئة نفسها امامه .. لكنها لم تجد جدوى فى ان تضرب راسها فى جدار صلب ، ولن تحاول .. لكن ، ولانها ارادت ان تعرف الحقيقة .. هل قال جوناس هذا حقا ؟ ام ان ايلين تختلق الامر لسبب شرير خاص بها ؟
-وهل تصدقنى لو انكرت ؟
-رات الرد عليها فى كل خط قاس من خطوط وجهه ، ودون انتظار سماع الرد .. استدارت وتركته 0
-حين مر روب امام طاولتها قبل موعد الغداء مباشرة ، ابقت راسها مدفونا فى عملها .. حين اقفل الباب خلفه فقط ، رفعت راسها : سيتناول الغداء مع ايلين .. لامجال للشك ان اسم لوارا ويلكنسون محور الحديث 0
-عادت من غدائها ، مصممة تماما على الاتصال بجوناس ساعة يخرج روب الى اجتماع له فى الثالثة لتعرف ما يجرى .. وما اذا كان فى مزاج يسمح له بسماع اسم ايلين ام لا ، يجب ان تعرف ماذا يجرى .. هل حقا قال لايلين ان لوارا تحبه ؟ ام ان ايلين اختلقت كل هذا لغرض فى نفسها ؟
-كانت الساعة تقارب الرابعة قبل ان تتمكن لوارا من مخابرة جوناس .. وحين حصلت على المكالمة اخيرا ، قالت لها سكرتيرته انه خرج . فقالت لسكرتيرته انجيلا هنتر : لاتقلقى .. ربما استطيع الاتصال به فى منزله 0
-لم يعد الى المنزل .. لقد سافر باكرا لقضاء نهاية الاسبوع ، ليتجنب زحمة السير 0
-اقفلت لوارا الخط .. لقد فاض الكيل .. بالكامل والى اقصى حد .. شكرا ايلين ، انها الان عالقة فى وسط خلاف زوجى لايبدو حله قريبا .. لكنها كانت خائفة جدا من ان تفعل ما يقوله لها جزء صحيح التفكير من جسدها ، ان التصرف الافضل لها .. هو ان تتوقف عن رؤية جوناس ... اوه .. انها خائفة من ان ينهار فيما لو انسحبت من صداقته فى هذه المرحلة .. الجميع حولها يدور بوجه صفيق ، ووجهها ليس بالاستثناء ... وهذا ما بدا منها اليوم .. اليس كذلك ؟ فكرت بمنزل ابيها فى ريف بروكن هيل وبجولى ، ومرحها الذى لا يفشل ابدا .. فجاة صممت على رايها .. ستذهب الى بروكن هيل فى نهاية الاسبوع ، وليذهب كل شئ الى الحجيم 0
-كانت تجلس فى القطار المتوجة الى ويلز الجديدة الجنوبية تلك الليلة متجهة الى بروكن هيل .. وقد بدات تشعر انها افضل حالا . لم تكن قد شاهدت روب ماكفرسون عندما خرج لاجتماعه ، وكانت سعيدة لهذا 0
-لكن فى بروكن هيل ، حدث شئ جعلها تعود الى سيدنى وفى ذهنها اشياء اخرى تفكر بها .. حين وصلت فى الباص الذى استقلت من محطة قطارات بركن هيل الى حيث تسكن ، شاهدت مارك ينتظر عند اسفل المفرق الذى يتجه الى منزلهم . واصر مارك على ان يحمل لها حقيبتها وسالته : كيف حال المدرسة ؟
-من بعيد شاهدت بونى يقف قرب بوابة المنزل . كان ياخذ دوره كرجل البيت بجدية ، ومع علم لوارا كم يحبها .. فقد كان اقل اظهارا للعاطفة من اخيه ..لوحت له من بعيد ، ولوح لها ، يفتح الباب يلوح . ورد مارك السائر قربها : لاتذكرى لى المدرسة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-02-10, 02:54 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

.. احاول نسيان امرها حتى يوم الاثنين .. ليت الاجازة تطول ! سنتان اخريان من العذاب اتطلع اليهما !
-وتاوه مارك بسخرية فضحكت جدا به فهى تحتاج الى كل ذرة ارادة كى لاتحتضنه ، لكنها كانت تعى انه يمر فى مرحلة من نموه ، قد يحرجه فيه مثل هذا الاستعراض لو شاهده الجيران ، لذلك رضيت فى طبع اسرع ما يمكن من قبله على وجهه .. لكنه عرف ان حبها موجود حين قالت له : مرحبا حبى!
-اراح بونى مارك من حمل حقيبة لوارا ، ووجهه يبتسم وهو يسالها عن رحلتها .. كم بدا لها ناضجا وهى ترد له الابتسام .. كان عليه ان يكبر بسرعة ، مع ان امه لم تكن تاخذ مسؤولياتها بخفة . لكنه وضع على عاتقه ما اعتبره عمل الرجل فى البيت 0
-ثم فتح بونى الباب الخلفى ، وهناك كانت جولى .. العزيزة الرائعة !
-جسدها استدار قليلا ، شعرها البنى يخالطه اللون الرمادى ، لكن العينين اللوزيتين كانتا تشعان بالحب والترحيب لابنة زوجها .. ولم تصدر عنهما اية كلمات ، بل فتحت جولى ذراعيها لتضم لوارا بينهما ، واحست لوارا بالسعادة .. وتلاشى من راسها كل التفكير بسيدنى ويومها المخيف .. من الجيد ان يعود المرء الى منزله 0
-اثار توتر لوارا ان يقتحم ذهنها التفكير بروب ماكفرسون فى لحظة غريبة من نهاية الاسبوع ، كانت تظن مثل مارك انها قادرة على نسيان كل الامور البغيضة حتى يوم الاثنين .. ووجدت ازعاجا خاصا فى ان تملا راسها الذكرى ، ليلة الجمعة وهى تستلقى دون نوم فى فراشها .. والاكثر ازعاجا كان واقع انها مهما حاولت جاهدة ان تبعد عنها هذه الافكار باشياء اخرى ، كانيرفض ان ينصرف من تفكيرها 0
يوم السبت ساعدت جولى باعمال المنزل العادية ، بعد الظهر خرج الاربعة فى نزهة الى الحقول .. كانت تفكر بان تقص على جولى شيئا مما يقلقها حول استمرار صداقتها مع جوناس ، لكن حين سالتها جولى وقد ابتعد مارك وبونى عن السمع : كيف حال جوناس ؟ وجدت لوارا صعوبة فى الافضاء لها بما تريد .. فقد بدا لها .. اوه .. مشينا .. صحيح ان جولى ليست متكبرة ، لكن بدا لها ان ليس من حقها ان تاتى معها بما اصبحت تؤمن انه غسيل قذر الى المنزل 0
-انه بخير ...
-الازلت تقابلينه؟
-اجل .. كان مسافرا فى عمل ، كما كتبت وقلت لك ، لكنه عاد الان ، تعشيت معه مرتين هذا الاسبوع 0
-لديك مرافقين غيره .. اليس كذلك ؟
لانها تحب جولى ، التقطت اذناها رنة فى صوتها تجعل سؤالها اكثر اهمية مما يجب .. اجابت بصدق : احيانا 0
لكنها اصيبت بالحيرة للسؤال .. فسارغت تقول لها : انا وجوناس مجرد اصدقاء جولى .. لاشئ اكثر 0
ما اروع ان تجد من يصدقها ! النظرة الصريحة التى نظرتها اليها جولى قالت لها انها لم تكن تعتبر صداقتها لجوناس ، اى شئ اخر .. واحست بالفرح لسماع ضحكتها ، ووصفها لها بالغبية لانها لم تعن يوما مثل هذا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-02-10, 02:55 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت جولى ، وقد تلاشت ضحكتها : اعرف هذا ، فجوناس يحتاج الى صديقة مثلك اذا كانت زوجته ماتزال تتعبه .. هل من دليل يشير الى اتفاقهما مجددا ؟
-ليس الكثير ، والاشهر تمر بسرعة 0
-حسنا .. سيتفقان معا حين يكونان مستعدان ، كما اتوقع 0
وتابعتا المسير تتحدثان بامور اخرى 0
لكن ، فى اليوم التالى ، وبعد الغداء ، والكثير من الضحك والمرح ، قررت لوارا تاخير عودتها الى سيدنى ، على ان تركب قطار الصباح الباكر .. وجلست فى مواجهة جولى ، كل منهما فى كرسى هزاز على جانبى مدفاة تهدر فيها النار .. حيث توجه حديثهما الى ناحية وجدتها لوارا مزعجة . لاول مرة لاحظت لوارا ان وجه جولى اصبح جادا ، بعد ان عادت لتسال السؤال نفسه عما اذا كانت لوارا تخرج مع رجل غير جوناس . مرة اخرى تلك الرنة كانت فى صوتها .. فجاة قلق لوارا تحول الى حذر .. فقد بدا لها ان جولى كانت تمعن التفكير ، وخرجت ببعض الردود التى لم تكن تريحها . وتابعت السؤال : رسائلك الينا دائما مليئة بالاخبار ..وكلنا نسارع الى قراءتها .. لكن حين اكتب لك لاسال كيف حال فلان او فلان ممن تذكرينهم فى رسائلك تردين دائما انك لم تعودى تقابلينهم .. انت تعيشين فى المدينة منذ زمن طويل ، واعلم ، منذ كنت هنا ، انك لاتواجهين صعوبة فى ايجاد الاصدقاء . لذلك لا استطيع ان ارى انك المخطئة فى عدم خروجك مع رجل اخر غير جوناس ، اكثر من مرتين 0
زاد حذر لوارا .. لم تكن قد فكرت ، فى تخطيطها لان تبقى دون زواج ، ان جولى ستقرا الكثير بين سطور ما تكتب لها ... وكم كانت غبية قصيرة النظر ! لكن ، قبل ان تتمكن من التفكير بتعليق .. استمرت جولى فى كلامها : وانا لااستطيع التفكير ، ماعدا جوناس ، ان ليس هناك رجلا واحدا ، منذ وفاة والدك ، يملك شيئا لايدفعك لمحاولة معرفته اكثر 0
والها ميت منذ خمس سنوات ، وماقالته جولى اوضح انها قد اصابت الهدف . فقالت : جولى ...
لكن جولى قاطعتها : لا .. دعينى انهى كلامى . كنت افكر كثيرا ومنذ مدة .. انت مخلصة بشكل زائد عن اللزوم لنا لوارا .. ونحن نحبك لهذا .. لكننى لااستطيع الا ان احس بالقلق عليك 0
هذا اخر شئ ترغب فيه : تقلقين على ؟ جولى .. ليس لهذا سبب .. صدقا 0
-بل اعتقد ان له سببا . انا اعرفك لوارا ..وانا ممتنة لاخلاصك لنا . لكن هذا لن يمنعنى من التساؤل ما اذا كنت وبسبب هذا الاخلاص تهدرين حياتك 0
منتديات ليلاس
مرة اخرى حاولت لوارا قول شئ ، لكن جولى هزت راسها وتابعت : يجب ان اقول هذا .. لقد كان يشغل تفكيرى منذ زمن .. ستصبحين فى السادسة والعشرين فى الاسبوع المقبل .. اعرفك ، واعرف كل شئ عن البحث عن النفس الذى ساعدتك عليه حين حققت استقلالك بالسفر الى سيدنى قبل وفاة والدك بسنة .. لكن ، مع كل نزعتك الى الاستقلالية ، انت اساسا ربة بيوت .. انت تحبين الحياة العائلية ،

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the other woman, هل تجرؤين؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t136422.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ط¬ظٹط³ظٹظƒط§ ط³طھظٹظ„ - Rocket Tab This thread Refback 30-03-16 05:01 PM
ظ‡ظ„ طھط¬ط±ط¤ظٹظ† ظ…ظ† ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… This thread Refback 04-08-14 01:30 AM


الساعة الآن 02:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية