لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-10, 01:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


4- مرض ووساوس

استفاقت ليزا في اليوم التالي وهي تحس بصداع حاد و حنجرة ملتهبة وتنهدت بائسة، أليس من المفارقات العجيبة أنها لم تمرض مرة واحدة خلال أشهر الحرمان التي مرت بها!! وهاهي الآن تعيش في أحضان الثراء ، إذا صح التعبير، فيعاودها مرضها القديم، التهاب اللوزتين.
سحبت نفسها بضعف من السرير، فجسدها أضعف من أن يتحرك، راودها شعور بالسخف! أيضعفها مجرد حلق ملتهب وصداع.. وسرعان ماغلبها النوم ثانية لتستفيق فجأة على طرق خفيف على بابها.. فنادت بصوت متحشرج:
- ادخل.منتديات ليلاس الثقافية
دخل طوني الغرفة وقد حمل بيتسي بين ذرعيه، فيما حاولت ليزا أن تختفي تحت الأغطية، ولم يلحظ زوجها شيئاً مما بها فتقدم ليقف بجانبها.. وحياها بأدب:
- صباح الخير ليزا، ابنتك تسأل بإصرار عن أمها، ولم أستطع حرمانها لحظة أخرى من صحبتك.
- مرحباً يا حبيبتي.. امك استفاقت؟ أنا لا أتأخر عادة في النوم.

**********************

يتبــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس

قديم 20-02-10, 01:47 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صوتها كان خشناً وهي تتحدث ورد عليها طوني:
- لقد لا حظت هذا، ولكن لا بأس لمرة واحدة، لابد كنت مستغرقة في النوم عندما استيقظت بيتسي عند السابعة، وبذلت جهدي لأسليها ، ولكن يبدو أنني بديل لا ينفع عنك.
فابتسمت ليزا وأخذت الطفلة إلى جانبها في السرير.
- هذا ليس صحيحاً، بيتسي تحبك وأنت تعرف هذا.
لاحظت ليزا أن صوتها خشن، واحمر وجهها لنظرة طوني المتسائلة:
- ألست ذاهباً إلى العمل اليوم؟
- لا.. إنه يوم السبت.. وفكرت بأن أقضي اليوم مع..عائلتي.
أعاد طوني النظر إليها بدقة :
- أنت لست على مايرام.. وأنا أرى هذا بوضوح، فلا تحاولي الانكار ، لماذا تكذبين عليّ؟
- لم أكذب!
ولكن صوتها تلاشى مؤكداً أنها كانت تكذب.. وتابعت:
- أنا فقط لست في حالة تسمح لي بأن أمثل دور الزوجة المبتهجة لاهتمام زوجها بها، ولحسن الحظ فإن بيتسي ليست من رأي، ولسوف تفرح كثيراً لخروجها مع "دادا" المحبوب.
- ألن تأتي معنا؟.فهزت ليزا رأسها بالنفي، وتمنت على الفور لو لم تفعل ، فقد تحول الدوار في رأسها إلى ألم حاد، وكل ما أرادته هو أن تعود إلى النوم وقالت:
- لا..أحس بالنعاس، فإذا كنت ستأخذ بيتسي معك، فسأبقى هنا لأنام، هل لديك مانع.
- لا، إذا كان هذا ماتريدينه.
تناول بيتسي من السرير وقال:
- سنراك فيمابعد ..نامي جيداً.
سار قليلاً في الغرفة ثم التفت ليسألها:
- هل العناية ببيتسي ترهقك؟ أنت تعرفين أنني أردت منذ البداية أن أحررك من التعب ولكنك لم تقبلي.
http://www.liilas.com
واحمرت عيناها وتغيرت قسمات وجهها وهي تناضل لتجلس.. غير عائبة بجسدها نصف العاري، وغير مدركة الصورة الجذابة التي تظهر فيها في غلالة نومها الخضراء الرقيقة التي تماثل في لونها لون عينيها:
- بالطبع لن أقبل بيتسي هي كل حياتي و أن أعطيها كل وقتي وطاقتي، إنها كل مالدي في هذه الدنيا.
فقطب طوني بشدة:
- هذا ليس دقيقاً تماماً، فلديك طموحات أخرى في الحياة أليس كذلك؟
فهزت رأسها:
- لم أنس ذلك.. وهذا الزواج لا أهمية له أليس كذلك؟ فما أن تكبر بيتسي و تتمكن من فهم الحقيقة، تستطيع أن تتحرر مني وأعود أنا إلى عالم الأزياء و الشهرة.
فتقدم منها غاضباً:
- لماذا تصرين على هذه الأفكار السخيفة؟ فأنا...
فقاطعته بضعف متوسلة:
- أرجوك طوني، لا تبدأ في القاء محاضرة عليّ، فلا قدرة لديّ على أن تعاملني كطفلة..أريد فقط العودة إلى النوم، وأن لا أستيقظ أبداً، رأسي يؤلمني ، وكذلك حلقي وجسدي كله ثقيل وكان ثقلاً إضافياً قد هبط فوقه ..وأنا..أنا.

***************************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 01:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وارتجفت شفتاها، وبدأت الدموع تنهمر على خديها:
- اوه..طوني..أشعر..أشعر بأنني متألمة بشكل رهيب!
للحظات استمر في التحديق إليها، ثم ، وكأنه كان يخوض معركة مع نفسه ثم انتصر فيها ، تقدم نحوها، وجذبها إلى صدره وهي تبكي بصوت منخفض:
- لماذا لم تقولي هذا أيتها الطفلة السخيفة؟
وأرجعها بلطف فوق الوسادة:
- يجب استدعاء طبيب على الفور..لن أتأخر!
وحمل بيتسي وخرج..مسكين طوني..هو مضطر لإظهار اهتمامه بشخص يكرهه.. ولكنها فعلاً مريضة، ومن المؤكد أن ما تحس به ليس مجرد التهاب اللوزتين.
في ظرف نصف ساعة كان رجل لطيف قد أكد لها وساوسها بأن مالديها هو الانفلونزا، ثم أضاف الطبيب وهو ينظر إلى طوني:
- مع أن الانفلونزا ليست الأمر الوحيد الذي تعاني منه زوجتك، فوضعها أسوأ حالاً مع الارهاق التام العاطفي و الجسدي وأظنك كمعظم الأزواج ، لا تدرك مامدى الارهاق الذي يسببه العناية بطفل وزوج و منزل، لفتاة شابة رقيقة مثل زوجتك.
استمع طوني بتمرد غير معتاد على أن يكلمه أحد بهذه الطريقة، لكنه تقبل كلام الطبيب ورد قائلاً:
- بلى ..أنا أعرف..فبماذا تنصحنا؟
- عندما تستعيد زوجتك عافيتها من هذا " الفيروس" أنصحك بأخذها في إجازة طويلة إلى مكان طلقه دافىء.
فشهقت ليزا:
- اوه ..ولكن، لا أريد الذهاب في إجازة!!
فنظر إليها طوني ببرود:
- إنه اقتراح الطبيب، سأقوم بالترتيبات، ولست في وضع صحي يسمح لك بالجدال..استريحي الآن و سنتكلم فيمابعد.
- ولكن...www.liilas.com/vb3
فقاطعها الطبيب:
- والآن أيتها الشابة، يجب أن تفعلي مايقال لك.. فزوجك و أنا نعرف ماهو الأفضل لك.
وأشار الى طوني ليغادرا الغرفة، وبدأ جفنيها يسترخيان وأقفل طوني الباب خلفه وسأل الطبيب:
- هل أنت واثق أن هذت ماتحتاجه زوجتي؟
- نعم..أنا واثق ..فزوجتك بحاجة إلى راحة طويلة.. مقاومتها الآن للمرض خفيفة و عطلة في مكان بعيد عن محيطها العادي قد يكون المقوي الإضافي الذي تحتاج إليه.
فرد طوني ببطء:
- فهمت.. والطفلة؟ لا أظن أنها ستقبل بتركها هنا!
- لا أظن هذا ضرورياً، فزوجتك كماهو واضح متعلقة بابنتها و إبعاد الطفلة عنها سيزيد حالة الأم سوءاً.
وكتب الوصفة بسرعة و أعطاها لطوني:
- تأكد من أخذها لهذا الدواء بانتظام، واجعلها ترتاح لبضعة أيام وابنتها بقربها، فمع أنها قد لا تشعر بالقدرة على الحركة، إلا أنك تعرف الأمهات..أنهن يعتقدن أن مامن أحد يستطيع العناية بأطفالهن أفضل منهن.
فابتسم طوني:
- في هذا الأمر أوافق معك تماماً، فليزا تصرّ على أن تفعل كل شيء للطفلة بنفسها..زوجتي عنيدة جداً عندما تصرّ على شيء.

*********************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 01:49 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضحك الرجلان بتفهم وهما ينزلان السلم وقال الطبيب:
- السيدة ستحتاج إلى الكثير من السؤال في الأيام التالية، ولكنها إذا لم ترغب في الأكل فلا تقلق كثيراً، سأزورها بعد يومين.. ولكن اتصل بي قبل هذا إذا ظننت أن حالتها تسوء.
رفعت ليزا جسدها على مرفقها لتراقب الصغيرة وهي تحبو من حولها في الغرفة..كانت بيت قد أدخلت بيتسي إلى غرفتها بناء على طلب ليزا، التي مضى على رقادها في السرير أربعة أيام فبدأت تضجر، زارها الطبيب مرة وأكد أنها تتحسن، وهاهي بالفعل تحس بالتحسن اليوم.. وابتجهت بيتسي كثيراً لمشاهدتها من جديد، مع أنها لم تدعها تقترب منها، كي لا تصاب بالمرض.منتديات ليلاس الثقافية
وابتسمت شاكرة للمربية الشابة:
- أرجو أن لا تكون الأيام الماضية قد أتعبتك، أعلم أن بيتسي متعبة أحياناً.
وضحكت حين أدارت بيتسي عينيها الخضراوين إليها وقد سمعت اسمها:
- أجل أيتها العفريتة، أنا أتكلم عنك..كم أنت " سعدانة" صغيرة!
- لقد كانت هادئة خلال مرضك والسيد كوردوفا أمضى وقتاً طويلاً معها.
تغير وجه ليزا لذكر اسم طوني..لم تكن تشاهده كثيراً، مع أنه كان يمضي معظم وقته في المنزل..وحسب علمها كان يسأل عن حالتها يومياً، ولكنها لم تشاهده سوى مرة واحدة، عندما رافق الطبيب في زيارت الثانية.
لسبب ما، طوني يتجنب رؤيتها ..هذا إذا لم يكن مشغولاً! وأوافقت أفكارها فجأة لنظرة القلق في عيني بيت، وابتسمت للطفلة:
- طالما أنها أحسنت التصرف فهذا هو المهم.
لقد آلم ليزا واقع تقبل بيتسي لهؤلاء الغرباء في حياتها بسهولة، ومن الغرابة أن يحل مكانها شخص آخر بعد أن كانت هي مركز اهتمام الطفلة.. فقد يعيد طوني النظر في وجودها في المنزل.
ولاحظت بيت تصلب وجه ليزا، فالتقطت الطفلة وحملتها نحو الباب:
- من الأفضل أن أعيد بيتسي الآن إلى غرفتها..لقد حان وقت قيلوتها .
وضحكت ليزا:
- وقليوتي كذلك، لا تقلقي بيت لن يحصل لي انتكاسة، سأقف على قدمي في بضعة أيام، فأريحك من بعض أعباء العناية ببيتسي.
- ولكنني لست تعبة..صدقاً.
- أعلم ..ولكن للحقيقة اشتقت إلى هذه المزعجة..كثيراً.
حدقت ليزا إلى السقف بعد خروج بيت..لن تبقي هكذا بعيدة عن الأنظار..سوف تنهض.. وترتدي ثيابها وتنزل لتناول العشاء، وتفاجئ طوني! لابد أنه يتصور بأنه عاد عازباً ثانية.
ووضعت قدميها بثبات فوق الأرض، ودفعت بنفسها لتمشي.. ياإلهي! ساقاها ضعيفتان جداً! وباب الحمام..كم هو بعيد.. وتمسكت بمقبض الباب وكأنه حبل النجأة، ربما هذه فكرة غير ملائمة.. ولكن طريق العودة إلى السرير أبعد بكثير! وترنحت فوق قدميها، وسبح رأسها في الهواء.. لافائدة يجب أن تعود إلى السرير.
تقدمت المسافة الصغيرة التي تفصلها عن كرسي طاولة الزينة.. ولكن الخزانة ، بدت لها بعيدة، ومضت دقائق أن تجمع قوتها للخطوة التالية..حسناً..الخطوة الآن أو لن تستطيع أبداً ، ولن تبقى واقفة هنا طوال اليوم، وبالتأكيد لن تستدعي طوني للمساعدة، فستشعر بالذل أمامه.

**************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-02-10, 01:52 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

خطت خطوة متهورة إلى الأمام ففقدت توازنها وارتفعت أرض الغرفة نحوها.. وقعت ليزا بقوة على الأرض، وتسمرت عيناها على باب الغرفة تنتظر وصول أحد.
حدسها كان صحيحاً ، فماهي إلا لحظات حتى دخل طوني الى الغرفة بسرعة فصرف الخدم الذين تجمعوا عند الباب، وركع أمام ليزا التي أشاحت بنظرها عنه.
- ماذا حدث؟
- لقد وقعت!
- أعرف هذا، ولكن ماأريد معرفته ماذا كنت تفعلين خارج السرير.. أنت تعرفين أن عليك الرقاد في السرير لبضعة أيام أخرى..إنها أوامر الطبيب!
حملها بدون جهد بين ذراعيه، فارتجفت وتوترت بالكامل من دفء جسده الملتصق بجسدها، وانهمرت الدموع على خدها وهي تنظر الى صدره الذي ظهر من فتحة قميصه الحريري، و أشاحت بوجهها عنه، قالت بصوت منخفض ومتوسل:
- أرجوك.. لاتغضب مني طوني..أرجوك!
حدق إليها، فاحمر وجهها الشاحب لنظراته المتفحصة، وهي تحس بشعرها الأحمر يلامس صدره، فقال لها بلطف:
- لم أكن لأغضب منك..أريد فقط معرفة سبب تصرفك السخيف بمغادرة السرير على الرغم من أوامر تاطبيب.. وأومري.
قالت بهدوء:
- أعرف أنها كانت أوامرك.
فقطب:
- وماذا تعنين بذلك؟
- أعلم أنك تحب أن تذكر وجودي، ولكنني لم استطع البقاء هنا لوحدي لحظة أخرى..أحسست بالوحدة.
لفترة طويلة ، صمت، وهو مستمر في حملها على صدره بقوة:
- أنا ..أنا لم أقل أبداً إنني لا أرغب بوجودك ، بالعكس ، فلولا وجودك لما كانت بيتسي ..أنا شاكر لك لمنحي مثل هذه الطفلة الجميلة .
- ولكنك لم .. لم تحضر رؤيتي.. ماعدا في رفقة الطبيب؟!
فرفع حاجبيه:
- وهل كنت تريدين أن أزورك؟ وأضاف بجدية:
- ليزا لا تنسي فأنا لا أقصر في العناية بك.. ثم عليك أن تتذكري أن زواجنا له حدود متفق عليها.
ردت بغضب:
- ذاكرتك قوية! ولكن يجب كذلك أن تتذكر أنني لست في حالة طبيعية، وأنني لست قادرة تماماً على إدراك حدود الزواج منك، تلك الحدود الفولاذية القاهرة!
وشرعت تبكي بمرارة...www.liilas.com/vb3
- اوه ليزا ..! مابك..أرجوك صحتك لا تحتمل ..وأنا لا أحتمل المنكبات في هذا المنزل.
- هذا مايهمك..أن لا يتعكر مزاجك ، أعرف أنك لا تحبني..ولكنني...
وصاح بها محذراً من متابعة كلامها:
- ليزا!!
ووضعها برفق فوق السرير ، ثم جذب الغطاء فوقها..وجلس بقربها:
- أنا لم أقل مثل هذه الأشياء مطلقاً لك طريقة خاصة في تأويل الكلام، أنا لا أزورك يومياً لأنني لا أود ازعاجك أبداً ، ولكن إذ كان الأمر يسعدك فسأجلس معك ، هل تحبين هذا؟

***************************
يتبــــــــــع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, deceit of a pagan, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, نجمة الجراح, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية