لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-10, 10:16 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- وليس اليوم.
أخذ ريك جونز يتفرس في وجهها ثم قال بحيرة:
- أشعر أنني أعرفك، حقاً أشعر أن عليّ أن أعرفك.
علمت أن كلامه ليس محاولة تعارف، فهي كذلك تشك أنها تعرفه، كل شيء فيه يبدو مألوفاً لها، فسألته:
- هل أنت من كندا؟
فهز رأسه.
- بل أعيش هنا، كانت كندا بلدي..أملك الفيلا التي تلي فيلتكم، ولهذا شاهدتك كثيراً...
ثم صمت لحظة وصاح:
- ليزا! بالطبع أنت ليزا كاميرون! منذ بضعة شهور كنت أبحث عنك من أجل إحدى المهمات، واتصلت بكل الوكلاء، ولكنهم قالوا إنك تركت العمل.
فردت قمر الليل بهدوء:
- صحيح لقد تركت مهنة العرض.
- هذا ما أعرفته.. ولكن أليس غريباً أن تكوني على بعد أمتار مني طوال الوقت؟
- أشك في هذا، فنحن هنا منذ أسبوع فقط..أتعني أنك أنت ذلك الريك جونز؟
- هذا يتوقف على ماتعنيه.
- المصور الشهير الغالي الثمن.
- هذا ما أظنه!
فلمعت عينا ليزا:
- ليس هناك أي افتراض فأنت ريك جونز، وهل كنت تريدني لبعض التصوير؟
- ولازلت أريدك، فأنت فقط من يملك اللون الأصلي للشعر الذي أريده لصورة مع المغيب أريد إلتقاطها، ألا يمكنك إعادة النظر في تقاعدك لبضعة أيام؟
هزت رأسها نفياً، فهي تعرف طوني رأي طوني بالأمر:
- أخشى أنني لن أستطيع، ولكن هناك الكثير من العارضات لهن لون شعري، لا أصدق أنه فريد من نوعه.
- ليس فريداً،إذا أردته اصطناعياً، ولكنني لا أريد..لأنني أرغب في ربط مصداقية سمعتي بأصالته الطبيعية.
فردت بخجل:
- هذا صحيح.
بدت عليه خيبة الأمل:
- من المؤسف أن تكوني خارج الدائرة الآن، فأنت من أحتاج إليها بالضبط، ألا يمكن أن يسمح لك زوجك لمرة واحدة فقط، فبدونك سألغي الفكرة.
فبدا الأسف على وجهها:
- طوني لا يوافق على مبدأ الزوجات العاملات.
فقطب:منتديات ليلاس
- طوني؟ هل أنت متزوجة من طوني كوردوفا؟
- وهل تعرفه؟
- لا أعرفه بالضبط..لقد التقينا عدة مرات.. كنت أعرف شقيقه أكثر.
- كنت تعرف لوسيان؟
- نعم..لقد أسفت جداً لسماع خبر موته.. وأظن أن طوني قد دمره الخبر..فقد كانا قريبين جداً من بعضهما؟
- صحيح!
فابتسم لها ريك:
- على الأقل، لديه أنت لتساعديه على النسيان، ليس هناك أسوأ من أن يكون المرء لوحده عندما يحصل شيء كهذا.

**************************

يتبــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:18 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وردت بدون تفكير:
- اوه..لم أكن متزوجة في ذلك الوقت.
أجفلت عندما رأته ينظر الى بيتسي البالغة السنة، وتوصل إلى استنتاج خاطئ، فقال محرجاً:
- فهمت..على الأقل أنت معه الآن.
- ليس الأمر كما تظن.. واتمنى لو أنني أستطيع أن أشرح لك..
- لست مضطرة لهذا، وما أهمية الأمر إذا كنتما الآن متزوجان.. ليس الأمر من شأني..هل أنتما هنا في إجازة!
- لبضعة أسابيع، ويبدو أن طوني لديه أعمال هنا أيضاً.
وقف ريك مستأذناً:
- يجب أن أقول إنني لم أعرفه، ولكنني لم أره سوى من مسافة، أيمكن أن أراك غداً؟ يجب أن أذهب الآن فلدي بعض الضيوف يقيمون عندي ..هل يمكن أن أراك غداً؟
- أعتقد هذا.. ولكنني...
فضحك:منتديات ليلاس
- لا تقلقي ياليزا، صحيح أنني لم التق بطوني سوى بضع مرات، إلا أنني أعرف تماماً أي نوع من الأزواج هو، وبصراحة... لا ألومه.
- شكرا لك للمديح، وشكراً للتفهم، فطوني قد لا يحب أن التقي بك هكذا..إنه متملك جداً......"مرتاب" ربما كانت أنسب.. فهو مرتاب بكل حركة اقوم بها.
- حسناً..ربما أستطيع رؤيتك إذن.
ولم يكن أمام ليزا فرصة لتفكر بتعارفها الجديد، ولا بإمكانية تصويرها على يد المصور الشهير ريك جونز، فقد استافقت بيتسي في تلك اللحظة وجعلت من المستجيل أن تفكر بسواها، وهكذا لم تتح لليزا لحظة لها حتى وقت العشاء، حيث نامت بيتسي في غرفتها.
لم يكن طوني قد عاد عندما جلست تتناول العشاء، وفيما هي ترتشف قهوتها ، وصل .. وبذلت جهداً لتبدو هادئة، مع أنها قلقت عليه:
- مساء الخير.
فردت ببرود متجاهلة الرد الاجتماعي:
- لقد تناولت العشاء.
- وأنا كذلك، لقد تناولته في المدينة.
- حقاً؟ ألم يبدر في ذهنك أن تعلمني بالأمر؟ لم يكن لديّ فكرة أنك لا تنوي العشاء هنا.
- ولا أنا..فالاجتماع استمر لوقت أطول مما افترضت.
وطالت نظراتها إليه وتساءلت:
- حقاً؟
وضع فنجان القهوة من يده بقوة فوق الطاولة، وأدهشها أنه لم ينكسر:
- إلى ماذا تلمحين الآن؟ إلى أنني لم أكن في اجتماع عمل؟ أو أن أكون قد قابلت امرأة أخرى؟
واجفلت ليزا لهجومه.. إنه غاضب فعلاً، ولكنه بدا جذاباً في غضبه..فقالت بحيرة:
- حسناً...
والتقط الفنجان ليرتشف ماتبقى فيه:
- تبدين كالزوجة الغيورة.. يازوجتي!
- أنا لست غيورة! ياطوني! لم أكن أفكر بشيء قبل وصولك، فماذا دهاك لتعود إلى المنزل بهذا المزاج العكر؟

**********************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:20 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا شيء ولكن ارتيابك أثارني.
- لم أكن مرتابة! ولكنني أرتاب الآن ..لماذا تدافع عن نفسك هكذا؟
وتوجه نحو الباب:
- لست أدافع عن نفسي.. سأذهب إلى غرفتي.
- ولكن الوقت مبكر ياطوني ..ولم أرك طوال اليوم.
- لدي بعض الأوراق المهمة أريد أن أدرسها.
- سبق وقلت انك لن تعمل في هذه الإجازة.
- لم أكن أنوي، ولكن هذا ماحصل بدون أن أتوقعه، وسأغيب في الغد أيضاً.
بدت خيبتها واضحة..ولكنه فتح الباب وخرج.. وتركها تحدق وراءه بالباب المقفل، كانت الساعة التاسعة والنصف، ولا شيء أمامها تفعله سوى أن تذهب إلى غرفتها، لتقرأ كتاباً ثم تنام .. ماهذه الإجازة!
استدارت ليزا بحيرة فوق وسادتها عندما سمعت صوت باب غرفتها ينفتح ثم ينغلق، الإضاءة الوحيدة كانت تأتي من المصباح الصغير قرب سريرها الذي كانت تقرأ على ضوئه، وحدقت في الفتحة لتتبين من هو زائرها.. وجلست بقلق:
- بيت؟
- لا، لست بيت.
تحرك طوني نحو النور الناعم الذي ينبعث من المصباح، يرتدي روباً من الحرير الأسود فوق بيجامة مماثلة..كان يجب أن تعرف أن الداخل هو طوني، فقد استخدم الباب المشترك بين غرفتهما، ولكنها لم تكن تعتقد مطلقاً أنه سيدخل هكذا.
قال ووجهه متجهم:
- لقد دخلت لأعتذر.
- تعتذر؟
- لتصرفي الفظ معك قبل قليل، ماكان يجب أن أوجه غضبي إليك، فأنت لم تخطئي بشيء.
وبدأ متكبراً.. وأحست بالغرابة للحديث معه بألفة داخل غرفة نومها، مع أنه له كامل الحق في أن يكون هنا، إنه زوجها، ومن حق الزوج زيارة غرفة نوم زوجته..وقالت له:
- هل كنت غاضباً من شيء؟ ومن أفضل مني لترمي بغضبك عليه؟
فابتسم، وانفرجت أساريره ، وهذا لم تكن تتوقعه وقال:
- إذا كنت تحاولين جعلي أشعر بالذنب، فمن الإنصاف أن أقول إنك نجحت.
أحست ليزا بالتوتر يتلاشى منها: منتديات ليلاس
- لم أقصد أن أجعلك تشعر بالذنب..ولكنني أردت أن تعرف أنني أفهم رغبتك في مهاجمة شخص ما، وأنا الشخص المناسب، كما ستكون أنت في حال غضبي.
فقال بهدوء وهو يحدق إليها:
- بإمكانك أن تكوني جدية كثيراً لشابة صغيرة، تبدين دائماً هادئة و مسيطرة على نفسك، مستعدة لكل شيء بكل الطرق.
- ولكنني لست هكذا الآن.
فاتسعت عيناه لمظاهر الخجل على وجهها، وقال بصوت أجش:
- ومع ذلك لا تبدين أقل جمالاً.
واقترب منها :
- أنت جذابة ليزا.. جذابة جداً لأن يبقى فكرياً مرتاحاً، كيف من المفترض أن أنام وأنت في فراش في الغرفة الملاحقة لغرفتي؟
آخر جملة خرجت منه كالآهة، وجلس بقربها على السرير، ومد يده ليداعب وجهها.. ويكمل كلامه:
- أنت كالشمعة تجذبيني إليك، وأنا كالطفل أقع تحت سحر فتنتك بدون أن أهتم لو أحترقت.

***********************

يتبـــــــــع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:21 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

استجابت ليزا لصوته المعذب، وأحست بجسدها فارغاً ويحتاج لأن يمتلكه طوني بالكامل، وبدأ جسداهما بالانجذاب إلى بعضهما على الرغم من تعاليم عقلهما.. وتحركت طوعاً نحوه...www.liilas.com/vb3
تجاوبها كان أقصى مايحتاجه طوني ليفقد سيطرته على نفسه، فامتدت ذراعاه نحوها ليجذبها إلى قساوة صدره، وللحظات طويلة مليئة بالعذاب أخذ ينظر في عينيها المليتئين بالرغبة، ثم احتواها تماماً في عناق شديد.
لم يكن قد عانقها من قبل، ولم تكن واثقة كيف سيكون إحساسها لعناقه، ولكن كما توقعت استولى طوني على القيادة، وبدأت يداه في رحلة الاستكشاف ، وأحست بأن المشاعر التي أثارها فيها تكاد لا تتحملها.
ألقاها بلطف فوق الملاءة الباردة، ثم تسلل إلى الفراش بقربها ونظر إليها قائلاً:
- أريدك ليزا..أريدك.
لم تكن ليزا تعي سوى ضغط جسده، وليست بحاجة إلى كلماته المثيرة تخبرها عن حاجته لها، وأحست بشعره يترطب تحت لمستها، وملأت رائحة عرقه أنفها:
- طوني أنا...
- لا تتكلمي ليزا... أشعري فقط.. أحسي باتيار الموجود بيننا، بالسعادة التي يمكن لكلينا أن نمنحها لبعضنا بسهولة.
- ولكن طوني...
قاومت كي تعيده إلى تعقله، ولكن عقلها قاوم أكثر ضد هذه الفكرة، ففي هذه اللحظات لا تبدو أية أهمية سوى لرغبتهما.
وأخذت تحس... واشتعل جسدها للمسته فارتجفت ودفعت بنفسها إلى أحضانه، وبدا لها أن حاجزاً كان بينهما قد انفجر...www.liilas.com/vb3
ورمت برأسها إلى الخلف، لم تحس من قبل بمثل هذه المشاعر المثيرة، لم يلمسها أي رجل من قبل هكذا، ولكن لا مجال للرفض.
ووتحركت يداها إلى صدره، ثم إلى كتفيه..ولكن يداه منعتاها من المتابعة وقال بصوت أجش:
- ليس بعد ياليزا.
وبدا أن كل همه الآن أن يعود للسيطرة على نفسه، فاتسعت عيناها دهشة، وتحرك مبتعداً عنها، ثم استند إلى مرفقه لينظر إليها بعينين مشتعلتين كالجمر، وقال:
- أريد أن أنظر إليك..لأمتع عيناي بكل ذرة من جسدك الجميل... وبعدها أريدك أن تفعلي الشيء نفسه معي، أتفهمين؟ أريدك أن تعجبي بي أكثر من إعجابك بأي رجل مر في حياتك، وأن أكون أنا الرجل الوحيد الذي تستجبين له، ترغبين في لمسته، وتحبينه!
وأحست ليزا بالذعر يجتاجها بقوة:
- لايمكن أن تعني ماتقول!
فضحك بانتصار:
- كل ما أعنيته أنني سأغازلك الليلة حتى لا تفكري ثانية بأي رجل غيري، فهل هذا صعب الفهم؟
كاد تعقلها يضيع ثانية لمعاودته تلمسها، ولكن التعقل عاد ليتسلم زمام الأمور، وبدأت تقاوم، فضاقت عيناه..و سألها بحدة:
- ماذا تفعلين؟ لماذا تقاوميني ؟
- لأنني ..لأنك تتصرف كالحيوان! أنت لا تريدني إلا لتبرهن عن رجولتك، لتبرهن كم أنت قادر..حسناً..لن تنجح هكذا، وأريدك أن تخرج من غرفتي..اخرج الآن!

*********************

يتبـــــــــع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:22 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

غادر طوني السرير فوراً ليقف كتمثال إله إغريقي في مواجهة الأشعة الذهبية المنبعثة من المصباح، غير مهتم بكونه شبه عار، عيناه لا يبدو فيهما سوى الاحتقار لها وهي مستلقية في وضعٍ مغرٍ بين ملاءات السرير، وقال بعد أن سارعت لتغطية نفسها:
- الوقت متأخر لهذا، أليس كذلك؟
فردت بامتعاض:
-أنت من سببت هذا.
- ولكنك لم تقاوميني في البداية.
- أنا ..لقد حاولت.
- لا.. لم تحاولي!
وجلست في السرير، والملاءة ملفوفة على جسدها:
- لم أدعك إلى هنا! ولا أحد دعاك!
- عيناك تدعوانني كلما نظرت إلي، وليس في وسعي إلا أن أستجيب، لقد تماديت الليلة معي، وكنت قد حذرتك من هذا إلا أنك لم تهتمي بهذا تحذير، وعندما دخلت لآراك نظرت إليّ و أنت مستلقية والدعوة على كل خط من خطوط جسدك.
- هذا غير صحيح. www.liilas.com/vb3
- بلى، إنه صحيح، لابد أنني جننت، ياإلهي! يجب أن أخرج من هنا!
- كم أتمنى ذلك.
- بالرغم من نواياي النبيلة، سيحدث هذا مرات و مرات إذا لم استطيع السيطرة على رغبتي فيك، سأذهب، ولكن أرجوك أن تصدقيني هذه المرة إذا قلت إنني سأسعى جهدي أن لا يحدث هذا ثانية!
- هذا كل ما أطلبه!

************************

يتبــــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, deceit of a pagan, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, نجمة الجراح, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية