لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > الروايات العالمية > أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي


اجاثا كريستي , الفتاة الثالثة , على شكل كتابة

سأقوم إن شاء الله بكتابة الرواية كاملة ،،لكن على دفعات لانشغالي ولطول الرواية،،،راجيا أن تلقى منكم التقدير والإعجاب الفصل الأول جلس هيركيول بوارو إلى مائدة الإفطار وإلى يمينه كوب

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-01-10, 10:11 PM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11650
المشاركات: 12
الجنس ذكر
معدل التقييم: abjdiat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abjdiat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
افتراضي اجاثا كريستي , الفتاة الثالثة , على شكل كتابة

 

سأقوم إن شاء الله بكتابة الرواية كاملة ،،لكن على دفعات لانشغالي ولطول الرواية،،،راجيا أن تلقى منكم التقدير والإعجاب

الفصل الأول

جلس هيركيول بوارو إلى مائدة الإفطار وإلى يمينه كوب من الشكلاته الساخنة التي كان يهوى دائما شربها، وبجانب الكوب قطعة من البسكويت المحلى اللذيذ. أومأ برأسه مستحسنا؛ فقد شبع طعاما وهدأت معدته، كما هدأ عقله واستراح، بل ربما هدأ واستراح أكثر قليلا من اللزوم.

كان قد أنهى "إلياذته الكبرى"، وهي تحليل للعظماء من كتاب الروايات البوليسية. وكان قد تجرأ على تجريح إدغار ألان بو، ورفع بمديحه إلى عنان السماء كاتبين أمريكيين مغمورين، وقام بطرق مختلفة أخرى بإغداق المديح حيث يستحق المديح، وبحجبه بإصرار حيث لم ير له مبررا. وكان قد أشرف على طبع الكتاب في المطبعة، ثم نظر إلى النتائج وقال إنها جيدة باستثناء العدد الكبير من الأخطاء المطبعية. كان قد استمتع بإنجازه الأدبي وبذلك القدر الكبير من القراءة التي اضطره إليها، بل واستمتع أيضا بصيحة الاشمئزاز التي أطلقها وهو يرمي بأحد الكتب على الأرض (رغم حرصه دوما على النهوض لأخذه ورميه بترتيب في سلة المهملات)، كما استمتع بإيماءات الاستحسان التي بدرت منه في الحالات النادرة التي كان الاستحسان فيها مبررا.

والآن؟ لقد قضى فترة راحة واسترخاء سعيدة كانت ضرورية جدا بعد هذا الجهد الذهني ، ولكن المرء لا يستطيع الاسترخاء إلى الأبد ولا بد له من الانتقال للخطوة التالية. ولكنه لم يكن يعرف - لسوء الحظ - ما عسى تلك الخطوة تكون . هل تكون إنجازا أدبيا آخر ؟ لم يحبذ ذلك؛ فقد كان شعاره أن ينجز شيئا جيدا ثم يتركه وشأنه . كانت حقيقة الأمر هي أنه كان سئما، فقد كان ذلك النشاط الذهني المحموم الذي بذله كبيرا ، وهو قد أورثه عادات سيئة وجعله قلقا دائم التململ ...
أمر يثير الغيظ ! هز رأسه وأخذ رشفة أخرى من كوب الشكلاته. بعد ذلك فتح الباب و دخل خادمه الماهر جورج. كان سلوكه يتسم بالاحترام ، وبقليل من الاعتذار . تنحنح ثم تمتم قائلا : "توجد ..."، ثم توقف قليلا وعاد ليقول : سيدة شابة جاءت زائرة.

نظر إليه بوارو بدهشة وبقليل من الامتعاض، ثم قال مؤنبا : إنني لا أستقبل أحدا في مثل هذه الساعة .

وافقه جورج قائلا : نعم يا سيدي.

تبادل الخادم النظرات . كان التفاهم بينهما أحيانا محفوفا بالمصاعب ، وكان من شأن جورج أن يوحي - عن طريق تغيير اللهجة أو الإيحاء أو اختيار كلمة معينة - بوجود شئ يمكن استنتاجه إذا ما طرح السؤال بالشكل الصحيح .فكر بوارو في جوابه وتذكر توقف جورج القصير قبل قوله عبارة" سيدة شابة ". كان جورج دقيقا مرهفا فيما يخص المكانة الاجتماعية . وهو لم يكن واثقا من المنزلة الاجتماعية للزائرة ، ولكنه أبقى الباب مفتوحا ومنحها بذلك ميزة حسن النية .

وهل ترى سيدة شابة وليست - مثلا - مجرد شابة ؟

اذا ذلك يا سيدي، رغم انه ليس من السهل دوما الجزم بذلك في ايامنا هذه .

كان جورج يتكلم بأسف حقيقي .

هل أعطت سببا لرغبتها برؤيتي ؟

قال جورج وهو ينطق الكلمات ببعض التردد وكأنه يعتذر سلفا : قالت ... إنها تريد استشارتك بشأن جريمة قتل قد تكون قد ارتكبتها .
حدق بوارو وقد ارتفع حاجباه وقال : قد تكون ارتكبتها ؟!

هذا ما قالته يا سيدي .

هذا غير مقنع ، ولكنه قد يكون مثيرا .

قال جورج بارتياب :ربما ...ربما كانت تلك مزحة يا سيدي .

احسب أن كل شئ ممكن ، ولكن المرء لا يكاد يظن ...
ثم رفع كوبه وقال : أدخلها بعد خمس دقائق .

قال جورج :" نعم يا سيدي "، ثم انسحب .

أنهى بوارو آخر رشفة من كوبه ، ثم تنحى جانبا ونهض واقفا .
ذهب باتجاه الموقد وعدل شاربيه بحرص أمام المرآة الموضوعة فوق إطاره، وبعد أن اقتنع بمظهره عاد إلى كرسيه وانتظر وصول زائرته ، دون أن يعرف - بـالضبط - ماذا عساه يتوقع .

لعله قد أمل أن تكون الفتاة أقرب إلى الجمال بمقاييسه هو للجمال، ولكن خاب أمله حين عاد جورج برفقه الزائرة ، وفي دخيلة نفسه هز رأسه وتنهد . لم يكن من جمال هنا ، بل كانت الحيرة أصدق وصفا لواقع حال الفتاة .

فكر بوارو باشمئزاز : يا لهؤلاء الفتيات ! ماذا يمنعهن من تحسين أنفسهن ؟ فبعض الملابس الأنيقة وقليل من تصفيف الشعر كان يمكن لهذه الفتاة أن تحظى بشئ من القبول . أما الآن ...

كانت الفتاة في نحو العشرين من عمرها ، وقد انتشر على كتفيها شعر طويل سائب يصعب تحديد لونه . أما عيناها الواسعتان فقد كان فيهما تعبير زائغ يخلو من الاهتمام . وكانت ملابسها مما يفترض انه الملابس المختارة لبنات جيلها : حذاء من الجلد ، وجوارب صوفية بيضاء غير محكمة النسج يشك في نظافتها ، وتنورة فوقها سترة طويلة من الصوف الثقيل لا تناسب قياسها . كان من شان أي امرئ بعمر بوارو أو من أبناء جيله ان يتمنى شيء واحد ؛ وهو إلقاء الفتاة في حمام بأسرع ما يمكن ! لطالما خطرت هذه الفكرة لبوارو وهو يمشي في الشارع حيث كانت مئات الفتيات ممن لهن نفس المظهر . ومع ذلك ، ورغم المفارقة ، فقد بدت هذه الفتاة وكأنها غطست مؤخرا في نهر وانتشلت منه . وفكر بوارو بأن مثل هؤلاء الفتيات ربما لا يكن قذرات حقا ، بل كل ما في الأمر أنهن يبذلن عناية و جهدا لكي يظهرن بهذا المظهر.

نهض بأدبه المعتاد لاستقبالها وسحب لها كرسيا وهو يقول : لقد طلبت رؤيتي يا آنسه ؟ اجلسي أرجوك .

قالت الفتاة بصوت لاهث بعض الشئ : آه .

ثم حدقت إليه ، فقال : حسنا ؟

ترددت قليلا ثم قالت : احسب أن ... من الأفضل أن اقف .

مضت العينان الواسعتان تحدقان إليه بارتياب ، فقال : "كما تحبين ". ثم عاد فجلس على كرسيه ونظر إليها ، وانتظر.

جرت الفتاة قدميها ، ثم نظرت إليهما ، ثم رفعت بصرها لتنظر ثانية إلى بوارو وقالت : انت ... هيركويل بوارو ؟

بالتأكيد . هل من خدمة أستطيع تقديمها لك؟

آه ، الأمر أصعب بعض الشئ . أعني ...

شعر بوارو أنها ربما كانت بحاجه لشيء من المساعدة فقال: لقد أخبرني خادمي أنك أردت استشارتي لأنك تظنين أنك ربما ارتكبتي جريمة قتل . أهذا صحيح ؟

أومأت الفتاة برأسها وقالت : صحيح .

ولكن من المؤكد أن هذه قضية لا تحتمل الشكوك ؛ فلا بد ان تعرفي ما إذا كنت قد ارتكبت جريمة قتل أم لا .

لا أعرف تماما كيف أعبر عن الامر . أعني ...

قال بوارو هيا اجلسي وأخبريني بكل شئ عن الأمر .

لا أظن ...آه ، يا إلهي ! لا أدري كيف ...الأمر صعب جدا .

لقد ... لقد غيرت رأيي . لا أريد أن أكون وقحة ولكن ...أظن أن من الأفضل أن أذهب .


هيا تشجعي .

كلا، لا أستطيع .لقد ظننت أن بوسعي أن آتي و...أسألك ، أسألك عما يجب علي فعله ...ولكني لا أستطيع .فالأمر مختلف كثيرا عن ...
عن ماذا؟

أنا آسفة جدا ولا أريد حقا أن أكون وقحة ،ولكن ...

تنهدت بعمق ونظرت إلى بوارو ، ثم أشاحت بنظرها عنه ، وفجأة صاحت قائلة : أنت كبير في السن . لم يخبرني أحد بأنك كبير إلى هذا الحد. أنا لا أريد أن أكون وقحة ولكن...هذا هو الواقع .
أنت مسن جداً . إنني حقا آسفة جدا .

ثم استدارت فجأة واندفعت خارجة الغرفة أشبه ببعوضة يائسة قرب ضوء مصباح .
سمع بوارو - وهو فاغرٌ فمه- صوت انغلاق الباب الأمامي بشدة . وبقي بوارو مذهولا.

 
 

 

عرض البوم صور abjdiat   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفتاة الثالثة, اجاثا كريستي, على شكل كتابة
facebook




جديد مواضيع قسم أغاثا كريستي , روايات أغاثا كريستي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t135479.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط£ظپط¶ظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ€ ط§ط؛ط§ط«ط§ ظƒط±ظٹط³طھظٹ This thread Refback 15-08-14 04:56 AM
ط£ظپط¶ظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ€ ط§ط؛ط§ط«ط§ ظƒط±ظٹط³طھظٹ This thread Refback 10-08-14 01:28 PM


الساعة الآن 07:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية