لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


روحي لك وحدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احب احي كل من مر هنا واشكره من اعماق قلبي واحب اشكر اختي الغاليه وجه الصباح على دعوتها الكريمه بان اتواجد معكم واشاركم بروايتي الثالثه

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-01-10, 11:04 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

منتديات ليلاس
(( الجزء السادس والعشرين ))
منتديات ليلاس
صرخت نايفه بدون شعور وهي تنادي امها اللي اختفت انفاسها وحست بثقلها ,
دخلت للمطبخ وصبت مويه في الكاس وفيها ملعقة سكر كبيره ,, وبعدها اسقتها لأمها وهي
خايفه انها تكح , او يصير فيها شي ,
اتصلت على بيت خالها , وفي سرعه خياليه وصلوا للمستشفى , رجولها ترتجف للركب
من الخوف , في لحظات كأنها دهر , وصلهم الدكتور وطمنهم على صحتها ,
الدكتور : هي كانت تشكي من سكر ضغط , قبل كذا ,
نايفه : هي عندها بعض الادويه , بس ما كان فيها سكر , تفاجئت نايفه , من كلام الدكتور ,
لا يكون امها في مرض بس هي ما قالت لها ,
الدكتور : هي راح تظل في الملاحظه لحد ما نقرر الفحوصات المطلوبه , تقدرين تدخلين عليها , منتديات ليلاس
دخلت نايفه وقلبها يرجف من الروعه والصدمه اللي هزتها من لحظات , خافت تفقد امها وتظل يتيمه فعلاً , مسكت يديها بخوف , وارتجفت اكثر وشفايفها تفقد السيطره على تماسكها , ما قدرت تمسك الدموع اللي انسابت بدون توقف , وصوت امها البعيد : لا تصيحين يا بنتي , مصير الواحد يموت ويفارق الدنيا , ابيك تكونين قويه ,
نايفه تهز راسها بلا : لا تقولين كذا , انتي ما فيك الا العافيه , طلبتك يا يمه ,لا تقولين كذا ,منتديات ليلاس
ام نايفه بحزن : يا قلبي , انا ما قلت لك عن حالتي , انا فيني ضيق بالصمام , اكتشفته من سنتين , بس طمني الدكتور انه ما يحتاج شي , لكن الظاهر اني كبرت ,
نايفه تصيح : وانا وين كنت , لا يمه قولي اني اتحلم , لا لا وصارت تصيح بشكل هستيري ,
ام نايفه : طلبتك لا تصيحين , انا كنت اروح وانتي في المدرسه , ما بغيت اغثك , اشوفك صغيره , عشان خاطري , اصبري , واللي ربي مقدره ارضي به , الله متكفل بنا , ما راح يضيعنا ,,
وصلت الممرضه وكلمت نايفه : لو سمحتي بناخذ المريضه للتصوير ,
وقفت في الغرفه متسنده على الجدار في عجز تام ,, مو مستوعبه ان امها مريضه من كم سنه وهي مو عارفه وش مشكلتها , نست من نفسها , ومن حياتها , حتى راكان , ما طرى عليها ,
تذكرت السنين اللي راحت كأنها شريط سينمائي يمر قدام عيونها ,, شلون تربت وتكفلت امها بالحالها , تذكرت لما تقوم الصبح , بتروح للمدرسه وهي بالصف الاول , كيف كانت امها ,
طالعها ودموعها ما توقف , مو عارفه وش فيها بس الحزن مسيطر عليها , مرت عليها اوقات , كانت تشوفها تخيط الملابس , تسألها : يمه هذا ايش , تطالعها بنظره حنونه , وتكمل شغلها , منتديات ليلاس
تذكرت مره كانت مراهقه , وهي في السوق مع امها , وشلون كان واحد يلاحق امها من مكان لمكان , عرفت من امها عقب سنوات انه زوج وحده من اقاربها يبي يتزوجها بالسر على زوجته ولما رفضت صار يلاحقها مثل ظلها خايف انها تتزوج واحد ثاني , لحد ما يأس منها وتركها ,
تأكدت نايفه انها شربت الصبر من صبر امها , وتعلمت على التدبير من فكر امها , وشبت على الدين والاخلاق , من ايمان امها ,
ما تعرف ان الدنيا مالها أي طعم الا اذا فارقت خلانك , وصرت بالحالك , تكلم مع نفسك ,
وش في الدنيا من الخير اذا صرت فاقدهم , بس ايمان الانسان يكون اقوى من كل شي ويقوي عزم المخلوق انه يسعى انه يساعدهم اذا هم في حاجته وما يتركهم يصارعون الألم بروحهم , منتديات ليلاس
قررت انها تعطي امها من روحها , يبون دمها , يبون عيونها , وش يبون ؟؟ هي بتعطيها ,
لأن امها ما توانت لحظه وحده انها تفديها بروحها , وتعطيها وتحرم نفسها , وتفرحها وتأثرها على روحها ,
دخل خالها وشافها في وضع ما قدر يواسيها , طول عمره انسان سلبي وانعزالي , وفي حاله , وعلى وجودهم في نفس الارض بس كان وصله لأخته لا يذكر ,
بعد ساعات حضر عندهم الدكتور وتكلم بهداوه : والله انا ما ابي اخبي عليكم , الوالده محتاجه , عمليه فتح قلب سريعه ,, الصمام مررره ضيق , , والا ممكن تفقد حياتها , خصوصا ان السكر والضغط صاروا مثل مؤشر البورصه مو مستقر , وانا انصحكم توافقون على العمليه , او توقعون اذا صار فيها شي انها على مسؤليتكم ,
انهارت نايفه برغم قوتها وطاحت على الارض وهي تصيح , ساعدتها الممرضه وقعدتها على الكرسي ,
كلمها الدكتور : المريضه محتاجه منكم دعم قوي عشان نفسيتها , وبأذن الله راح تتجاوز مرحلة الخطر , العلميه بنعلمها يومياً وان شالله نسبة المخاطره لا تذكر ,
طلع الدكتور وتركها مثل الورقه اللي احترقت في نار الوجع والخوف , بكت لحد ما استنزفت
كل مخزونها وتجمدت عيونها , حست بيد خالها على كتفها : يا بنتي انا بروح البيت , تجين معي ؟
نايفه بحزن : انا بظل مع امي , مشكور ياخالي , تركها وحيده كسيره , مفجوعه بوالدتها , والحزن يقطر من عيونها وكلماتها , تنهدت لما شافت نفسها بالحالها , وتمنت ولاول مره ان لها اخ او اخت يساعدها في محنتها ,
من ناحيه ثانيه , كان الجميع ملتفين على سرير صغير , مشاعل بحزن ماسكه يد بنتها تغريد
اللي اصابتها حروق طفيفه من ترمس الشاي , وهي تفتحه ما قدرت تسيطر عليه , وحرقها في اجزاء من يدها وفخذها , صار لهم اسبوع وهم في المستشفى , منتديات ليلاس
راكان بدون نفس يراقب اخته وخالد , ويلعب بجواله , والاسى ينزف من نظراته , فقد الاهتمام في الجميع , في اصدقائه , في الشركه, الحياه من دون وجودها ولا شي ,
حاول انه يرجع يكلم البنت عشان يسجل كذبها , لكن مافيه فايده , شكلها غيرت الشرايح , وهي متأكده من اخلاق راكان اكيد ما راح يفضحها ,
ماعنده أي دليل يأكده لنايفه على صحة كلامه , فعشان كذا , كل ما فكر انه يروح لها
كانت معرفته بطريقة تعاملها معه وانها ما راح تصدق والشك بيظل في قلبها ,
ما انتبه لخالد وهو يكلمه : رااكان ,
رفع عيونه بثقل : نعم ,
خالد : تعال نطلع من المستشفى ونروح لأي مكان , مشاعل وتغريد بينامون شوي ,
قام بكسل يجر خطوته , وطلع كأنه آله , ماله شعور ولا مزاج يسوي أي شي ,
متعته الوحيده انه يدخل الغرفه , ويتأمل اغراضها , اشياءها تسليه , كأنها موجوده ,,
لما شاف انها ما خذت شي الا عبايتها , واشياء بسيطه , يفرح , يجيه امل انها بتهدأ وترجع , واذا تذكر انهم صار لهم اسبوعين ما كلموا بعض , تنهار مشاعره وتذكر عزة نفسها ,
اصبح في دوامة ما يقدر يكسرها , ويتنفس مشاعرها , ضعف اكثر من خمسه كيلو , كانت واضحه في شكله , ونظرة الحب واضحه في عينه , وامه حاولت انها تساعده لكنه رافض أي احد يتدخل في موضوعه ,
منتديات ليلاس
لما نزلت عبير لأم صالح , كانت تمشي بجسمها بس , عقلها وقلبها كانوا عند سلطان , صارت مكالمتهم اشبه برحيق الحياه , الذي يرتشفون منه , تواصلهم وغذاء مشاعرهم الملتهبه
واشواقهم التي تحترق على مستوى نادر في علاقتهم , سلطان يكشف عن مشاعره وعبير تتقدم في خطواتها , ارادت ان تحتويه في قالب مشاعرها الخاص ,
, وهبته روحها وعقلها وقلبها , لن تضيع فرصة التقاء ارواحهم ونبذ الكبرياء والغرور في شخصياتهم , فالحب له الكلمة الأخيره ,
سلطان يستحق منها الكثير , وصلت للمجلس وشافت خالتها ام صالح , جالسه بهدوء : عبير يا قلبي , كلمتي سلطان وشفتي شخباره ,
عبير بحنان : يسلم عليك يا خالتي , الحين سكرت ,
ام صالح : الله يسلمه , كلمتني ام عبدالرحمن يبون يزورونا , قلت اشوفك , وش رأيك
عبير من دون نفس : اللي يريحك يا خالتي ,
ام صالح : شوفي انا عارفه حركاتهم , بس انتي بصراحه تقهريني , ما تعرفين كيف تتصرفين معهم , تاركتهم على راحتهم , يعني اذا صاروا هم عقارب , لا تقعدين تنتظرين لين يقرصونك , وينفذون سمهم فيك ,
عبير كأن خالتها ام صالح تنبها لشي : ايوه يا خالتي
ام صالح بوضوح : يعني يا بنتي اللي بيمد لك يديه عشان يضربك عضيها , فاااهمه والا افهمك ,
استغربت عبير ما تعرف الامثال هاذي , وام صالح تعطيها من ذي النصايح ,
ام صالح : اللي مثل نوعية ام عبدالرحمن ما ينفع حد يعاملها الا مثلها , والا ترى تتعبين في حياتك فاهمه , وقفيها عند حدها , الطيبه والذوق ذي ما تنفع , اكبر منك يوم اعلم منك بسنه , ترى بيجون بالليل , هذا انا عطيتك خبر ,
عبير بطفش : واحنا لازم نستقبلهم , اعتذري منهم يا خالتي , ا
ام صالح : اقول اذا عرفوا منهي عبير , ذيك الساعه راح يعملون الف حساب انهم يدخلون للبيت ,

ارتاحت عبير ان سلطان مو موجود , والا كان يمكن يصير توجه ثاني في تعاملها , ما تبي توضح له انها تغار عليه , تبي تعيش معه احلى لجظات حياتها , ولا تبي أي احد ينكد عليهم أي شي ,
,

دخل منصور من النادي بعد صلاة المغرب , كان البيت هااادي مو على عادته . ,
شاف العنود ماسكه لها مجله تتصفحها , منتديات ليلاس
منصور : عنيد وين الناس؟؟
العنود بأستغراب : مدري ! انا قمت بعد العصر , ما شفت احد , كان عنده فضول يعرف وين ربى , تعمد لما شافها ما دقت عليه البارح بعد ملكة ريما , انه يسهر مع ربعه في استراحه , ويواصلون لليوم الثاني , طلع من عندهم للنادي , استغرب انها ما اتصلت تسئل عليه , بس تعمد انه يتجاهلها , بعد ما حرمته متعة الخبر اللي كان ممكن يغير في علاقتهم للأفضل ,
طلع فوق , وبهدوء فتح باب الغرفه شافها متمدده على جنبها في الكنبه , ومتكيه على يديها , ويدها الثانيه تلعب في غرتها بطفش , لما لمحته , تحركت بشويش , وحركت شعرها بيدها ترتبه ,
رتبت فتحة البلوزه وهي ترفعها على فوق تستر عنقها من نظرات منصور , صار لها يومين من امس الصباح الى الحين ما شافته , زمت شفايفها بضعف , ما عرفت كيف تحكي , وش تقول , كان تجاهله لها , يؤلمها , تنهدت بعمق , ونزلت نظراتها لحجرها , كان منصور مازال واقف يراقبها , تقدم بخطوات ثابته لوسط الغرفه ,
منصور : وين امي ,
ربى بصوت خافت : خالتي طلعت مع امي عندهم شغل ,
منصور : اهآآآآاا , كمل طريقه , وخذ له شنطه صغيره , وصار يطلع له ملابس , ويصففها فيها ,
ربى بضعف : بتسافر ؟
منصور بطفش : اذا جات امي قولي لها تتصل علي , صار يتحرك في الغرفه بطريقه وترت ربى ,
ما يبي مساعدتها , ومايبي يقولها شي , وتجاهل سؤالها , طلعت من الغرفه في زحمة انشغاله , مشاعرها متوتره من قربه , وبعده , كانت متأكده انها غلطت بحقه عشان خبت خبر مثل كذا , بس الجرح اللي نحته في جسمها مو سها ابداً انها تتجاوزه ,
طلعت للصاله وشافت العنود تشرب الشاي , ولما قربت منها , قامت لها : ربى وشرايك نروح لريما ,
ربى بملل : روحي انتي , مالي مزاج اطلع .
العنود : يعني تبين تقولين هاذي اعراض الحمل , وضحكت بروااق
ردت عليها ربى وخذت نفس عميق : لا , بس تعبانه مالي نفس اطلع , خذت شالها الكشمير الناعم , وطلعت للحديقه ,
قعدت على الكرسي , والتفت بشالها وضمته لصدرها , استرخت وتخيلت حياتها تسير مثل ما تمنتها , كل احلامها تبددت في الهواء , ما قدرت تطول الا زواج فشل قبل ما يبدي ,
وفارس احلامها اللي تمنته تصارعت مشاعرهم من بداية التقاءها وحتى لحظتها التي احست معها الأن بوحده قاتله , فكرت في نفسها وفي منصور , فكرت في اللي ببطنها , وشلون بتكون حياتهم ,
منصور يطالعها بدون ما تعرف انه يراقبها , قسوته كانت متعمده , عشان تحس ربى بكبر
خطاها , خذ شنطته وطلع من البيت , قرر انه يقعد في الاستراحه ويبعد عنها , ما عنده استعداد ينفجر بوجهها في كل موضوع , ابتعاده في صالحهم كلهم , منتديات ليلاس


بعد ما انتهت ام نايفه من العمليه الجراحيه , بشرهم الدكتور بنجاحها , وطلب منهم
ينتظرونها في غرفتها لحد ما تتجاوز مرحلة الخطر . رفضت نايفه كلام خالها , بعد ما طلب منها ترجع معه , ظلت لحالها تنتظر تشوف الساعه كل جزء يتحرك منها كأن دقات قلبها تنعصر , وتحرقها بهدوء , تبيتشوف امها وهي مفتحه عيونها , تبي تسمع صوتها ,
طلع من غرفة الملاحظه دكتور شاب , مساعد الجراح , ولمح جمال عيون نايفه ,وحشمتها ,
تكلم معها : تقربين للمريضه ؟
نايفه : ايوووه انا بنتها , طمني يادكتور ,
الدكتور مازن : ابشرك لا تخافين , انتي بالحالك هنا ,
استغربت نايفه من سؤاله , وردت عليه : لا مو لحالي هلي , موجودين في الاستراحه ,
ماعرفت ليه ردت عليه كذا بس نظراته خوفتها , صار يطالعها بشكل مو مريح , خافت على نفسها , ولأول مره من طاحت امها تذكرت راكان واحساسها بحاجتها للامان ,
صبرت نفسها , وكلمت الدكتور بحده :مشكور ما قصرت , عن اذنك , ومشت لأخر الممر تبي تبعد من طريقه , قعدت على كراسي الاستراحه القاسيه , وهمست في داخلها : الله يشفيك يمه .

جهزت نينا العشاء وطلبت منهم يتفضلون على الطاوله , عبير في منتصف المجلس , وام صالح بجنبها , كلمتها ام عبدالرحمن , وبهدوء قاتل : بصراحه توقعت ان سلطان رجع من السفر , فيه موضوع ابيه فيه ضروري ,
كانت بنتها الجوهره متكشخه كأنها رايحه لزواج , لاحظت عبير انهم جايبين معهم مظروف ,
عبير بثقه : خير يأم عبدالرحمن , وش الموضوع اللي تبينه فيه ,
تفاجئت ام عبدالرحمن من ردة فعل عبير : والله موضوع يخص الجوهره وعدني يشغلها ,
وجبت اوراقها , اذا ماعليك كلافه , وصلي له الظرف ,
عبير بثقه : ابشري ولا يهمك . قامت الجوهره تتحرك في المجلس , وتبرز مفاتنها لعبير تبي تغيظها ,
وخذت المظروف وحطتها في يد ام صالح : خالتي لو سمحتي لا تنسين توصلينه لسلطان . فديته وعدني انه يشغلني في مكان مهم ,
رفعت عبير عيونها بثقه , ومدت يدها وخذت المظروف وفتحته : وسحبت الاوراق ,
شهادتها وسيرتها الذاتيه , بس كان فيه شي ثقيل في الوسط , سحبته وتفاجئت بصورة الجوهره , بكامل زينتها , وتسريحه ومكياج , وفستان يبين جسمها لحد الفخذ , كانت مصوره بطريقه مثيره لكنها مقززه في نفس الوقت ,
وقفت عبير وخذت الصوره وقطعتها برووواق : ما شالله , سيرة ذاتيه تهبل , عرض مفاتن , واغراء , بس صدقيني , انتي دخلتي العنوان الخطأ ,, امثالك مكانهم مو هنا , مكانهم معروف , منتديات ليلاس
الجوهره بغضب : احترمي نفسك , مو عشانك زوجة ولد عمتي , تسمحين لنفسك تتعدين حدودك , مثل ما خذك وتستر عليك , لا تستبعدين , يندم ويطلقك ,
عبير بثقه : يتستر علي , الظاهر انك مو مستوعبه انتي وين ومن تكلمين ,
الجوهره : انا اصحى منك ومن الف وحده مثلك , اجل وش تسمين زواجكم اللي في لندن بدون عزيمه ولا فرح , الناس ما ترحم , وسلطان يستاهل تاج راسك فاهمه ,
عبير لحد هنا صارت الدنيا غمام وام صالح متفرجه مو قادره تتحكم فيهم ,, لكن عبير قوتها مستحيل تضيع بين ايديها ,
وبهدوء تااام تكلمت : تخسين يا قليلة الحيا , لمي نفسك قبل ما اجيب الحرس ويقطونك بالشارع , يا بنت الاصول , ياالمتربيه , لكن شكلك ما تعرفين من تكلمين ,
قامت ام عبدالرحمن وتبي تهديهم : بنات وش فيكم قولوا لا اله الا الله ,
عبير بصوت خافت : كلام ياصلك ويتعداك , خذي بنتك والا والله ما يصير خير , يا وجه الشر , وبيتي يتعذركم ,
ام عبدالرحمن : لااااا طالت وتشمخت , تطرديني من بيت سلطان , لكن هين يا بنت مساعد , انا اوريك شغلك , الجوهررررره , يالله على السياره ,
قعدت عبير في مكانها ويديها ترتجف من الموقف , مستحيل بعد ما تصافت مع سلطان , تخلي هالسوس يخرب عليها ,
قامت ام صالح من كرسيها وقربت من عبير ومسكت يدها وسمت عليها ,
ام صالح بحنان : والله انك بنت رجال , انا ما عرفت انهم شر بحق الا الليله , كنت مفكره انهم زي الحريم يسوون حركات لكن كذا ويرمون عرضك , لا مستحيل اسكت عن كذا ,
وبعد اليوم مالهم دخله في هالبيت ,
تنهدت عبير وتذكرت سلطان , اكيد راح يقولون له الموضوع بالطريقه اللي يشوفونها تخدمهم , لكن ما راح تسكت لهم ابداً
طلعت لغرفتها بعد ما انتهت سهرتها مع ام صالح , وبدلت ملابسها , ودخلت فراشها ,
ضمت رجلها بهدوء لبطنها وهي قاعده, وصارت تفكر في اللي صار من اول وجديد ,
ام عبدالرحمن بعد ما طلعت من الفيلا وهي بالسياره اتصلت على سلطان بدون تردد : اظن ما ترضى اني انطرد من بيتك
سلطان : هلا ام عبدالرحمن , خير ان شالله وش فيه ,
ام عبدالرحمن : مدري وش فيها زوجتك . ما يسوى علينا بنقدم لك اوراق الجوهره سوت منها مشكله ,
سلطان : عبير تسوي مشكله , اكيد فهمتي الموضوع غلط يام عبدالرحمن , على العموم انا برى , ويصير خير ,
حاول سلطان انه ما يعطيها أي مجال لحد ما يتأكد من عبير ,
دخل لغرفته بالفندق , وانتظر يشوف رساله من عبير مثل كل ليله , بس لما شافها تأخرت
عرف انها متضايقه من حركات ام عبدالرحمن ,
وبدون تردد رفع الجوال ودق رقمها وبصوت خافت سمعها : هلا حبيبي ,
كانت عبير تفكر في الموقف اللي صار , ولما شافت اتصال سلطان , خذت نفس ونست كل شي وحبت انها تستمتع بكل لحظه ,
سلطان : اشتقت لك , تأخرتي الليله وش فيك .
عبير وانفاسها متوتره : اتغلى عليك , وضحكتها هاديه في مسمعه ,
سلطان : تدرين ما اقدر على تأخيرك ثانيه وحده , اكيد ما فيه شي ثاني . حاول يستشف منها أي شي ,
عبير بضحكه : متى بترجع , ما خلصت الشغل , انت وعدتني ما تتأخر ,
سلطان : انتي اللي تحددين رجعتي يا قلبي , وصوت ضحكة عبير يرج في المكان , تواصلت مكالمتهم مثل كل ليله لين الفجر ,

مشت الحياه في روتين عادي , نايفه استغرقت عنياتها بأمها كل وقتها , ربى , تفجرت مشاعر الشوق لمنصور لحد ما بلغت ذروتها , ارسلت له مسج تتطمن عليه , لكنه تجاهلها كالعاده ,
راكان يحاول ينشغل بالشركه , وينسى ايام نايفه , يرجع كل يوم يتمنى يشوفها في البيت , فكر انها راح ترجع له, او ان امها راح تقنعها بالرجوع ,
عبير وسلطان , في احلى ايام حياتهم , ومو ناقصهم الا يتوجون المشاعر بالوصل ,

تجهزت ريما في غضون الاسبوعين اللي فاتت , وبمساعدة العنود , قدرت انها تكمل كل شي مثل ما تبي , وما نست انها تجهز فستان لربى , فستان يحمل روح التصميم اللي يليق بربى ,حاولت انها تختار لها قماش البروكار المتداخل مع خيوط التفتاه الراقيه , وتعمدت انها تختاره بلون الكريم الفاتح , اتفقت مع العنود انهم يسووون مفاجأه لربى , وطلبت ان منصور يساعدهم , بس العنود اصرت على ريما ما تكلم منصور , وانهم بنفسهم يزينون كل شي ,
بعد يومين زواجها , ومع انشغالها بكل التفاصيل ما قدرت تغفل الخطوات الصغيره لربى , منتديات ليلاس

وصلت دلال لبيت سلطان , بعد ما طلبت منها عبير تتقضى لها اغراض مهمه , سلطان راح يوصل بعد يومين , ومحتاجه تتجهز له مثل العرايس , خصوصا انهم ما فرحوا بحياتهم من بدايتها ,
فتحت نينا الملحف اللي اشترته دلال بناء على توصية عبير , كان لونه فوق الخيال بلون الخوخ الفاتح ,ملمسه الحريري عطاه شكل راقي , دخلت مها تعلق الملابس اللي شرتها مع امها ,
كانت عبير مشغوله بأدق الاشياء الصغيره في غرفتها , حاولت امها تعطيها افكار , جديده وكلاسيكه للغرفه , مبتعده عن الحركات , اللي تعطي الغرفه , شكل صناعي اكثر ,

مر اليومين اللي راحوا عليه في الاستراحه بالحاله , بعد ما زهقوا ربعه ورجعوا للرياض ,
طيفها ما فارقه , وشعوره بوجودها معه هو الشي الوحيد اللي كان مسليه ,
قرر انه يوقف المسرحيه المقصوده بينهم , وشاف ان الصراحه حل لهم ,
خذ مفتاح سيارته وطلع للرياض , لكن بعد وصوله للبيت , تفاجئ انها راحت لبيت اهلها الصباح تجهز لعرس ريما , وما راح ترجع الا بعد يومين ,

طلعت لبيت اهلها بعد اصرار ريما انها تساعدها في التجهيزات للزواج , حبت تكلمه وتستأذنه
لكن تجاهله لمسجه خلاها تنحرج منه بصوره ما تخيلتها , خوف وحياء , كأنها تعرفه لأول مره ,

ساق السياره وقلبه يرجف , خايف من ردة فعلها , راح يسوي كل اللي يقدر عليه , بس
ترجع معه , عاش معها اجمل لحظات حياته , ومستحيل يضيعها بين يديه عشان لعبة قذره
وقفت بطريقهم ,
وصل عند باب البيت , ونزل بخطوات مستعجله , طق الجرس , بس ما جاه رد , خاف لا يكون فيها شي ,
اتصل على الجوال , ولقاه مسكر , بدى قلبه يفقد السيطره على ضرباته , طالع حواليه , مالقى أي احد في الشارع المتواضع ,
حتى سيارة خالهم مو موجوده , تحرك لبيت الجيران وبعد لحظات طلع له شاب صغير ,
وبقلق سئله راكان : وين ام نايفه ,
تكلم مع الشاب بصوت حزين : ام نايفه في المستشفى ,
راكان بروع : ليه وش صاير ,
الشاب بقلق : ليش انت ما تدري انها بغت تموت , لكن ربك لطف واجروا لها عملية قلب في اخر لحظه ,
ما قدر يكمل ويعرف التفاصيل , اللي يعرفه في اللحظه هاذي انه مهما كان , لكنه خذل نايفه بقوووه , في وقت كانت محتاجه له فيه ,
اسرع بدون وعي وخيال نايفه يجيه في كل لحظه , وبعد ما وصل لمدخل المستشفى , سئل عن غرفتها , وعلى طول خذ السلالم الداخليه وتسابقت خطواته فيها ,
اول ما وصل لغرفتها وفتح الباب , انصدم من المنظر اللي امامه !!!

حبيباتي اسمحوا لي , على البارت , ما قدرت ازيد فيه لأنه صارت ظروف قاهره , منتديات ليلاس
لكن بأذن الله اعتبره بارت يضبط لنا المعايير النهائيه , وفي شوق للنهايات القريبه ,
احبكم كلكم واقدر لكم تواجدكم فديتكم ,

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ريم الحجر, روحي لك وحدك, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t135389.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط­ظٹ ظ„ظƒ ظˆط­ط¯ظƒ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ This thread Refback 24-08-14 10:53 PM


الساعة الآن 08:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية