لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-09, 06:48 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس :-  
السـلام عليـكم و رحمة الله و بـركاته

مرحبـاً كاميليـا ^^

كيفك ؟
أتمنى تكوني بخيــر ^^

إن شاء الله هـ أتابع القصه هنـآ

عجبتني المحاور اللي كتبتيها كتيـــــر ^^

و بانتظـارك

فـي أمــان الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لمعرفة المزيد loves slaves

تسلمي سيمون الله يخليكي يا عسل ويديمك يا سكرة ^^

اقتباس :-  
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلااااااااااا كاميليا كيف حالك حبيبتى ؟
اولا انا فى قمه الشوق لارى رسومات الشخصيات فهى لا تظهر عندى مش عارفه ليه ؟ يا ترى المشكله عندى انا و لا فى المنتدى حد يخبرنى بسرعه بليييز
من فضلك يا كموله راجعى الاجزاء و شوفى الصور ظاهره عندك و لا ايه ؟ احسن انا هتجنن خلاص
الصوره الرمزيه الاولى بتاعتك هى من رسمك صحيح ؟ اذا كان كده فهى رائعه و تصميمها حلو و الالوان جنان و الفضول ذابحنى حتى ارى الباقى
ردوا عليه بسرعه
لى عوده للتعليق على الاحداث الجديده ان شاء الله

لمعرفة المزيد loves slaves

حبي مرري الماوس على العنواين في القصة حتشوفي الماوس يعطيكي وكانه بيفتح رابط تشعبي من الأسم لذا جربيه واضغطي وراح يظهر يا عسل ^^ استناكي تشوفيهم ^^

اقتباس :-  
السلام عليكم
احداث جديده مذهله و مخالفه لكل التوقعات
انا هبطل اتوقع احداث تانى خلاص حرمت

انتهت ازمه مادونا بموت ميرديك اللعين و اخذت اختها و ستبدا حياه جديده و لكن ماذا عن سيمون ؟هل سترد له الاموال و تفتك منه بسهوله ؟ ام سيتمسك بالاتفاقيه القذره اشك انه يستسلم بسهوله
سيرين التى ظهرت كالطيف و حررت مادونا و ميرى و اختفت هل بانتحارها انتهى دورها ام سنسمع عنها مره اخرى ؟
ههههه انا من وضع الاسئله هذه المره
الكسيس و نينا اشعر انهم الاشخاص المحوريه فى الروايه و لكن قلبى كان هيقف لما وقفت الاحداث عند نقطه قاتله واضح ان الكسيس يعلم بامر حمل نينا و يتلاعب بالمسكينه كالقط و الفار
انا مصره انه معقد فى طفولته و والدته لها دخل فى ذلك و هو لا يرغب بتكرار ماساته مع اطفاله
و لكن نينا صعبانه عليه و حبيتها كتيير و مش عايزاها تتالم و لا يحصل مكروه لحملها
ثم ماذا عن الازمه فى العمل و ظهور الشخص الروسى كوشناف ؟ الغموض شديد الله يخليكى يا كموله وضحى شويه بليييز

تعلقت جدا بالاحداث ارجوا ان تغفرى لى فضولى و تستحملينى شويه هههههههه
كمان موضوع الرسمات التى لا تظهر و لا اعلم السبب !!!!!!
فى انتظارك على نار

لمعرفة المزيد loves slaves

حنعرف الكثير عن اليكسس في القادم وشكراً لأخلاصك المتناهي لقصتي المتواضعة ^^ انتظر ردك ولو كان الوحيد ^^

اقتباس :-  
تسلمين اختي عالبارتات كلها

مادونا وميري

زين اللي وصلت لاختها الشياطين بدوو يناقزون على راسي وانا اقول لها اركضي اسرع اختي بتروح فيها .. زين لحقت عليها.. بس بعد غلطانه يا مادونا بعتي عمرج

ميردوك

تستاهل اكثر من الموت حشى مب ادامي وحش

اليكس ونينا

حياتهم مفعمه بالرومانسية والحب بس قبل هذا كله المفروض تتوجهاالثقة ونزع الخوف من قلب نينا ... بعدين لين متى بتم خاشة عنه وهو يعرف هالشي بيخليه يتهور اكثر وياها

نترياج حبيبتي لا تطولين علينا

لمعرفة المزيد loves slaves

اه ... ثانكس للمرور الجميل ^^ وشكراً لتحليلك المبدئي للشخصيات فهذا سيساعدني كثيراً لفهم احتياجيتي القصصية ^^ تابعوني وحتلاقوا الكثير ^^

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 10-12-09, 06:53 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي المتابعين ... عالرغم من اظهاري ثقة زائدة لكن هذا كان بسبب معرفتي لمدى المتابعين ... لكن هنا تفاجأت بداية بكثرة المشجعات لكن ... بدأتم تذهبون وترحلون تاركين ألم شديد في قلبي ... >< انا بحاجة لرائكم انتقاداتكم ... انتم كنزي هنا >< انا هربت بهذه القصة لأحصد لها على ناقدين ومتابعين اوفياء حقاً >< لا تشعروني بالأحباط لذا ترك البسيط يهمني ولاحظت كثرة الزوار لكن الردود لا تأتي نقطة في بحر الردود

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 10-12-09, 06:56 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


أريدك ... وأريده ياحبيبي

دفع بها على السرير ثم امسك وجهها الناعم بكلتا يديه القاسيتين .... حدقت عيناه الخضراوان في عينيها البنيتان الخائفتان ... تمتم بغضب وهو يقيدها بذراعيه :
_ أسمعي نينا ... أمامك خياران فقط إما أنا أو هذا الطفل ... فهمتِ .... أنا سأسافر لمدة أسبوع إلى روسيا وعندما سأعود سيكون أمامك طريقان إما أن ترحلي مع هذا الطفل أو .....
وهدأت نبرته قليلاً بينما قرب وجهه من وجهها أكثر وهمس بمكر :
_ سنبدأ من البداية أنا وأنتِ فقط ....!!
همست نينا خائفة وهي تبكي :
_ لكنني أريده لأنه منك .... أريد ... أن أحمل طفلك في داخلي .... أريد أن أشعر بأنني زوجتك ...
ارتخت يداه قليلاً عن جسدها الضعيف ثم شرد بعينيه الماكرتين بعيداً ، أغمض عينيه لوهلة وقال وهو يضغط على ذراعيها بقوة :
_ كاذبة .... منذ بداية زواجنا ونحن متفقان على هذا الموضوع ... وأنتِ كنتي فتاة عاقلة وتأخذين الحبوب من يدي كالهرة الصغيرة ... لكن منذ تدخل تلك الأفعى في حياتنا وعلمها بأنني الوريث الوحيد لعائلة سيزار ... ظهر موضوع هذا الطفل ....!!
أكمل كلامه وهو يضغط عليها أكثر بينما كانت تتأوه بين يديه من الألم :
_ أنا أسامحكِ على أنكي كذبتي .... وعلى أنكي خبئتي عني موضوع الحمل ... لكن ... أن تضحكي علي وتوهميني بأنكِ تتناولين الحبوب مع علمك بأنني طبيب وقادر على أن أميز أسماء المركبات وأعرف ماهية استعمالاتها فهذا الشيء الذي لا يغتفر أبداً ... أبداً نينا ...
ضمها بقوة بين ذراعيه وهمس بصوت لطيف :
_ أنا لا أريد أذيتكِ لقد مللت من تعذيبك .... أنا أريدكِ أن تكوني زوجة مطيعة ليس إلا ...!!
كانت نينا تبكي بخوف بين يديه ولكنها توقفت عندما ابتعد عنها وجلس على حافة السرير ، سحب معطفه الذي كان مرتمي على طرف السرير وارتداه ثم أخرج علبة سجائره وسحب منها لفافة وبدأ يدخن وهو يتنفس بغضب ، قامت نينا وهي ترفع كتف ثوبها الأخضر الحريري مدت يدها بلطف حتى لامست عنقه بطرف أناملها ، همست وهي تقرب شفتيها من أذنه :
_ أنا أحبك أكثر من أي شيء .... أنت زوجي وحبيبي وأول رجل في حياتي والأخير حتى ...
ثم مدت يدها حتى وضعتها على صدرها وأسندت رأسها على كتفها وقالت بهدوء حازم :
_ أنا أريده .... حتى لو رفضته سأكون سعيدة لأنني أحمل شيء منك في داخلي ... يعيش في داخل جسدي ويحيا بدمائي ... أنا أريدك وأريده .. أريدك وأريده ...!!

قام أليكسس بعد أن أطفأ سيجارته في داخل كأس الماء المجاور له وقال وهو يصك على أسنانه بقوة :
_ أعطيتكِ أسبوع فقط نينا .... فكري جيداً ...
ثم عاد وأمسك بوجهها وقبلها بعنف وهو يضغط عليها ... مدت نينا يدها لتبعد وجهه قليلاً لكنه كان يزيد في قسوته ...
_ د... دعني ... آه ... مؤلم ... كفى أليكسس ... كفى ...
توقف أليكسس بسبب صوت الهاتف الذي فاجأه في وقت كهذا ... أنها الثالثة صباحاً ... سحب سماعة الهاتف ثم قال بنبرة حازمة :
_ أنها الثالثة .... ومهما تكن فأنت شخص و......
دهش أليكسس لسماعه الخبر فقام من فوره بعد أن أغلق السماعة وتوجه إلى الخزانة وبدأ يرمي أغراضه على السرير أمام ناظري نينا المتألمة ... مسحت نينا الدم من شفتيها وسألته بخوف :
_ ما لأمر ...؟؟
لم يرد عليها أليكسس أكثر من كلماته التي ألقاها قبل أن يدخل الحمام :
_ يبدو أن الله يريد أمراً ما ...!!. سيكون لديكِ أسبوع وليلة كاملة نينا لتتخذي هذا القرار ... شيء آخر ... رتبي حقيبة السفر ...!!
ثم دخل الحمام بعد أن أغلق الباب بقوة ، بدأت نينا ترتب الأغراض في داخل الحقيبة وهي تبدو كالحمامة المذبوحة ، وقبل أن تغلق الحقيبة دست في داخلها جوربين صغيرين صنعتهما للطفل الذي لطالما حلمت به ....

_ آووه ... أنها الرابعة صباحاً ... من الشخص المزعج ...؟؟
قامت السيدة السمراء من فراشها الدافئ وتوجهت نحو الباب وعندما فتحته صرخت متفاجئة :
_ آه نينا .... أنها الرابعة مساءاً ... ما ... ما الذي جاء بكِ إلى هنا ... هل آذاكِ ...؟؟
دخلت نينا وهي تترنح من التعب ثم جلست على الأريكة المواجهة للباب واستلقت عليها بجسدها الضعيف ، أغلقت كارين الباب وتوجهت نحوها وأخذت تسألها بقلق :
_ هل .... حدث للجنين شيء .. هل فعل له أي شيء ...؟؟
أجابتها نينا بحنق وهي تسحب شعرها إلى الوراء :
_ هذا الشيء الذي يهمكِ أمره فقط .... الجنين ... الجنين ... أنتي السبب ..أنتي تدمرين حياتي ... لو لم يكن هذا بيتي لما جئته أبداً ...
ثم أخذت تبكي بألم حتى غفت ونامت .... قامت العمة كارين وغطتها بغطاء صوفي ملون وعادت إلى غرفتها وهي تشغل عقلها بالكثير من الأفكار ....
ومضت الساعات كالجبال على قلب كارين التي كانت لا تريد أن تفشل مخططاتها ليس قبل أن تتأكد من أن كل شيء كما تريد ....
تنهدت بعمق وقالت وهي تلملم أوراق بيضاء من أمامها :
_ فقط لو لم تكن تحبه تلك الساذجة لما حدث ما حدث ...!!

حلقت الطائرة في داخل تلك السحب البيضاء بهدوء وثبات ، بينما شردت عيناه الخضراوان في منظر السحب المتعانقة وشهدت لحظة ولادة اليوم الجديد ... كانت أشعة الشمس تشق السحب وتمدها بخطوط ذهبية لامعة وتعانقها بحب جعلت من قلب أليكسس يتحرك وينبض بنبض لطيف ...
_ما الذي كانت تقصده بأنها تريد طفل مني لأنها تحبني ...؟!!كلهن مخادعات ....
تذكر ساقيها النحيلتان أمام تلك النافذة بينما كانت نسمات الهواء تداعب فستانها الأحمر بخفة و كانت خصلات شعرها الذهبية تغطي كتفيها العاريان بلطف .
_ سيليفيا .... أنا أريد هذا الطفل ... أنا لم أسمح لك بأن تتخذي هذا القرار المهمل !!
استدارت نحوه وتلاقت عيناها الزرقاوتان بعيناه وقالت بنبرة غير مبالية :
_ أنا حرة أليكسس أنا التي سوف ... أحمل الطفل ... وليس أنت ...؟؟!
قام أليكسس من كرسيه وتوجه نحوها بهدوء وضمها من الخلف وهو يقول بلطف :
_ لكن هذا الطفل سيعمق علاقتنا الزوجية....و سيجعلها أفضل
هزت كتفيها وأبعدت ذراعيه عنها ثم خرجت من الغرفة وهي تتأفف
أبتسم أليكسس بمكر بعد أن أفاق من شروده وتمتم بنبرة ساخرة :
_ لو كانت تعرف بأمر الورثة لأنجبت لي جيشاً من الأطفال .... لكن ...كلهن جشعات !!

كان الهدوء سيد الموقف دائماً عند حضور أليكسس فالجميع يعرف كم هو شاب ذكي ولبق وماكر أيضاً ، دخل رجل عجوز يمسك بعكاز خشبي مطعم بالأحجار الكريمة ... أشار للرجل الذي بجانب الباب بأن يخلع عنه معطفه وناوله العكاز ثم تقدم نحو أليكسس وابتسامة هادئة ترتسم على شفتيه المجعدتين ، تمتم وهو يحتضن أليكسس بالروسية :
_ النسر الروسي حضر أخيراً ....
بادله أليكسس التحية بحرارة وهو يرتب على كتفه ويجيبه قائلاً :
_ النسر أفضل فهو دائم التحليق ، أفضل من الأسد حتى يا سيد كوشناف ...!!
توجه السيد كوشناف إلى وراء مكتبه وجلس على المقعد بأريحية ثم سأل أليكسس بلطف :
_ ما لذي تفضله لتشربه يا صديقي الشاب ...؟؟
أشار له بأنه ليس في مزاج جيد لشرب أي شيء وقال بلباقة :
_ شربت القليل من منقوع الأعشاب في الطائرة ...
قال السيد كوشناف وهو يفتح درجه العلوي مؤكداً على أليكسس :
_ أنت ذكي فالكحول تضيع العقل .... ولكن الأعشاب مفيدة حقاً ... سأطلب لك بعضاً من شاي النعناع الخاص فهو مميز ومنعش ...
_ إذاً لن أرفضه أبداً كرماً للعشرة يا سيد كوشناف ...
أشار السيد كوشناف لرجاله بأن يفتحوا النوافذ ثم نظر إلى أليكسس وطلب منه الخروج معه إلى حديقته الخاصة والتنزه على ظهور الأحصنة كما كانت العادة مع والده ...!! وافقه أليكسس وخرج معه بعد أن ارتدى معطف أحمر مزخرف ذو طابع روسي جذاب ، وبهذا بدا أليكسس كأمير روسي أصيل على ظهر خيله السوداء العربية الأصيلة ، رتب أليكسس على عنق الفرس الجميلة وقال للسيد كوشناف بسعادة :
_ أنها أصيلة وجميلة ....
أجابه السيد كوشناف بسعادة عارمة :
_ في الحقيقة أنها ابنة سمارا الفرس التي كنت تحبها وأنت صغير وتأتي إليها لتشكي همومك ...
ثم حدق في عيني أليكسس المتسائلتين وأتم كلامه مقابل اهتمام أليكسس المفرط بهذا الأمر :
_ في الواقع كنت أراقبك وأنت صغير ، كنت مهتماً بك كثيراً منذ بداية صباك .... دوماً أتمنى لو انك ابني لذا كنت أحسد يوجين عليك ... لقد كنت الفتى المثالي وحلم كل رجل .. قوي وذكي ... طموح ولبق ... هادئ وماكر في نفس الوقت ... كنت أشعر أنك ملاك صغير بعينيك الحزينتان وابتسامتك الغامضة ، يحيرني صمتك وتخيفني نباهتك لدرجة تجعلني أريدك أن تفتح قلبك لي وتخبرني بما وعدتني به قبل عشرين عاماً تحت تلك الشجرة ، عندما كنت تبكي وأنت تنعت عائلتك بالجنون ...!!
هدأ أليكسس وأجابه والحزن يغمر قلبه النابض :
_ لقد مات يوجين .... وماتت جورجيا لذا ....سأخبرك بالسر ولكن ...
ثم نظر إليه نظرة قاسية وأكمل بهدوء مريب :
_ سأجعل زوجتك تترمل قبل أن تتندم على زواجها بك ... أن انتهى بسري إلى الافتضاح ....

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 10-12-09, 07:00 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الحياة صعبة ... فلاتجعلها فوضى بالنسبة لنا ... اتركني وحدي ... أو أبقى بجانبي ..!!

هل الحب هو أنتي ...؟؟ أم أنكِ أنتي الحب ...؟؟ هل أريدك وأريده ..؟؟ أم أنتي التي تريدينني وتريدينه ..؟؟!



_ سيد سيمون هنالك سيدة شابة تستأذنك للدخول ...!!
_ إذاً أدخليها فالين ...
فتحت فالين الباب أمام تلك الشابة السمراء الطويلة ، دخلت مادونا وهي تحمل تلك الحقيبة المعدنية البيضاء وبكل ثقة وضعتها أمام سيمون وهي تقول بأدب :
_ أموالك سيد سيمون .... وهي كاملة لا ينقصها فرنك واحد ...
ومدت يدها وهي تقول بحزم :
_ أريد العقد الذي كان بيننا ... والذي ينص على أنني مدينة لك بثلاثمائة ألف فرنك سيدي ..!!
اتسعت عينا سيمون من الدهشة وعقدت لسانه الصدمة ... وقف وهو يضع كلتا يديه على المكتب ، حرك شفتيه قائلاً بتساؤل :
_ لماذا...؟؟
رفعت مادونا حاجبيها باستغراب ثم عادت تسأله بهدوء وأدب جم :
_ سيدي .... العقد مزقه أمام عيني أنا لم أعد جاريتك بعد الآن ...!!
أمام تلك الصدمة ابتسم سيمون وقال بلطف :
_ سأضاعف المبلغ لكي أيتها الشابة مقابل ليلة أخرى ....
اتسعت عينا مادونا وتلاحقت أنفاسها بسرعة بينما ازدادت ضربات قلبها قوة وهي تسمع تلك الكلمات .. ردت عليه وقد نفذ صبرها :
_ هل ..... هل تراني حقيرة إلى هذه الدرجة لتطلب مني شيئاً كهذا ....
اقترب منها سيمون ثم همس في أذنها بصوت عذب :
_ ليس لديكِ ما تخسرينه أيتها ..... السيدة ...!!
ابتعدت عنه وهي تسحب شعرها إلى الوراء بيديها المرتجفتان ... ازرقت شفتيها من شدة الغيظ وقالت بغضب و أنفاسها تتلاحق :
_ تباً لك أيها الفرنسي الحقير .... أذهب أنت وأموالك إلى الجحيم ...
ثم خرجت غاضبة أمام دهشة سيمون والذي شعر للحظة بالهزيمة أمام امرأة عادية ... لا ليست عادية ليس بالنسبة إلى سيمون الذي شعر بأنها جرحت كرامته والأهم من ذلك .... رجولته ..!!


الرجل ... مخلوق

تعود ذكريات الطفولة إلى عقل ذلك الشاب الحزين أمام مياه البحيرة الرقراقة ، رفع كأس الشاي الحار عالياً وأخذ يحدق بأوراق الشاي التي كانت تلعب في داخله .....
_ دوماً أشعر بالخوف ما أن يقفل أبي الباب عليها ... أسمع صراخهما عالياً ويبدأ الحديث بي وينتهي بندمهما على قرارا الزواج ويخرج أبي من الغرفة تاركاً جسدها مدمى من شدة الضرب ... أراقبها تبتسم بسخرية وهي تمسح وجهها من آثار الدماء لتقوم وتغتسل وتعود بثوب جميل ولطيف ... سألت نفسي لماذا ...؟؟ وكانت الإجابة ذلك اليوم ...!!
كان الطفل الصغير يقف عند الباب وهو يغطي عينيه بشعره الأسود الطويل ، زم شفتيه وهو يرى سيدة شابه ترتدي ثوباً أخضر جميل وعليه نقوش ناعمة ثم تجلس على الأريكة الحمراء وهي تحمل سيجارة بين أناملها الرفيعة ، تمتم بهدوء قائلاً :
_ ربما هي تنتظر الضيوف ...؟؟
ثم تحرك بسرعة وقفز من الشرفة حتى وصل الأرض ، أخذ يركض حتى وصل باب الإسطبل ، رمى في داخله العصا التي كانت بيده ثم عاد إلى البيت متوجهاً إلى غرفته ... وقف أمام المرآة وهو يعدل ياقته بعد أن بدل ثيابه بسرعة ....
_ علي أن أرى الضيوف ... دوماً تحبسني في الغرفة ولا تسمح لي بمقابلتهم ...؟؟
وصل أليكسس الصغير أمام باب الغرفة وهو يبتسم بسعادة ... هذه أول مرة يرتدي فيها ثيابه لوحده حتى أنه عدل الياقة بشكل جيد وسرح شعره الناعم إلى الوراء بشكل جميل ..؟!!
مد يده الصغيرة وفتح الباب قليلاً ونظر لتتسع عيناه من الدهشة ... ؛ أنها بين يدين غريبتان ... في أحضان رجل آخر ... ليس أبي ..؟؟ ما الذي تفعله ...؟؟ أنها تضحك بسعادة ... تقبله بشغف ... تلك الخائنة ... أمي ...؟؟
أغمض عينيه بعد أن تنهد وقال بابتسامة ساخرة :
_ ظننت أن السبب قسوة أبي ورفضت الإفصاح عن أي شيء حتى تطلقا ... لقد كان أفضل قرار في حياتي ... لقد عشت لأثبت أن الرجل مخلوق مهذب ولطيف .... لأريهم وجهاً مختلفاً عن أبي ... لأخبرهم بأن أليكسس ليس كيوجين أبداً ...

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 10-12-09, 07:06 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ليس كالرجال

صورة لمادونا وايفان ... اضغطوا العنوان

_ دعوني ... آه دعوني تباً لكم ...
_ السيد سيمون طلب منا إحضارك ِ حالاً
بدأت مادونا تقاومهم بكل قوتها لكنهم كانوا قد أحكوا قبضتهم عليها وجذبوها إلى مكتب سيمون حيث كان سيمون يجلس على طرف مكتبه وبيده ورقة بينما تناول بالأخرى ولاعة سوداء مذهبة .. نظر إليهم بعينيه الزرقاوتان ثم أشار لهم بأن يرحلوا ويتركوها معه ...
وقفت مادونا وهي تنظر إلى سيمون باحتقار تمتمت بغيظ :
_ أيها الحثالة الفرنسية ..!!
ابتسم سيمون ساخراً وهو يحرك الورقة أمامها بشكل استفزازي ... قال بنبرة ساخرة :
_ هذه الورقة مهمة .... لكن لن تحصلي عليها إلا تحت شروطي ..
وضعها على المكتب ثم قام وتقدم نحوها وهو يلعب بالقداحة ، أمسك بذقنها ثم رفع رأسها وقال بنبرة لطيفة :
_ مقابل شرط واحد .... ليلة أخيرة ..
بصقت مادونا في وجه سيمون وقالت وهي تصك أسنانها بغيظ :
_ أنت .... أنت مجرد ... حقير
أخرج سيمون المنديل من جيبه ثم مسح وجهه وقال بهدوء مريب :
_ أنا الحقير ... أم أنتِ أيتها السافلة ... أنتِ التي باعت نفسها مقابل مبلغ مالي
وأمسك بيديها ثم رماها على الأريكة وأخذ يصارعها وهي تبكي وتصرخ وتدفعه بعيداً عنها ، لكن شيء واحد كان أمام عينيه .. الانتقام لكرامته ورجولته ... الانتقام من كبريائها ورفضها أوامره
في هذه الأثناء كان هنالك رجل طويل يتجه إلى داخل قاعة الاستقبال كانت عيناه الخضراوان تشعان بالنضرة والحيوية بينما انسدلت خصلات شعره الأسود على كتفيه العريضين وزينت زيه الروسي الأسود بجمال جعلت من الجميع يقف لتحيته ، اصطفت مجموعة من الرجال الذين يرتدون بذلات بيضاء أمام مكتب السكرتارية الخاص بالشركة بينما شق صفوفهم بمشيته الرزينة ودخل المكتب وراءه كاتبه الأمين ، توقف عن الحركة ورفع يده مشيراً لرجاله بالانصراف ... توجه بالكلام للسكرتيرة الشابة بهدوء ونبرة جامدة :
_ لدي موعد مع السيد سيمون ...
كانت فالين مذهولة من ذلك الرجل الشاب .... نظرت إلى الرجال وهم ينصرفون بشكل مرتب ، ابتلعت ريقها ثم أشارت له بأن يستريح على الأريكة المقابلة ثم ضغطت على زر جهاز الاتصال لكنها تفاجأت بصوت الصراخ يدوي في أرجاء المكان ، وبدأت حدته تتصاعد أكثر وأكثر ... قام ذلك الرجل ثم توجه إلى البوابة متجاهلاً السكرتيرة التي أخذت تنادي بخوف :
_ سيدي ... لا يمكنك الدخول ... أيها السيد ..!!


فتح كلا درفتي الباب بقوة وتوجه إلى الداخل ليسمع
صوت الصراخ يعلو تارة فتارة حتى انتهى إلى باب خشبي عريض ... دفعه بقدمه حتى كسر القفل ووقف ليجد شابة سمراء أسيرة ذراعي ذلك الشاب الأشقر ، نظر إليه سيمون بحنق وقال بغضب :
_ من الذي سمح لك .....
ولم يكمل الجملة لأنه وجد نفسه بين يدي ذلك الرجل الشاب ، حدق بعينيه ثم أمسك برقبته ورفعها وهو يتمتم بسخرية :
_ و أنا الذي ظننت أنكم تعرفون كيفية معاملة النساء
ورمى به أرضاً ثم توجه نحو مادونا وخلع معطفه الأسود المطرز وغطى بها صدرها المكشوف ثم قال بهدوء ولباقة :
_ أنتي بخير أيتها الشابة ..؟؟
اتسعت عينا مادونا وهي ترى سيمون يحمل بيده مزهرية ويقف وراء الرجل يريد أن يكسرها على رأسه ، صاحت بقوة خائفة :
_ سيدي ... أنتبه
التفت الرجل نحو سيمون ليجده يرفعها إلى أعلى ، توجه نحوه بمشية سريعة ثم أمسك بياقته و ألصقه بالحائط بعد أن ضرب يده بقبضة كفه حتى وقعت المزهرية وتكسرت إلى آلاف القطع الصغيرة ، تمتم بلكنة روسية ساخراً :
_ لو أردت إذلالك لفعلت لكنني أكره أن يُذل الرجل أمام امرأة حتى لو كان عدوي ...!!
في تلك الأثناء قامت مادونا وسحبت الورقة من على المكتب ، خبأتها في صدرها ثم تدثرت بالمعطف وهربت من المكتب وهي تبكي من الخوف ... رآها حراس الأمن فحاولوا اللحاق بها لولا صراخ فالين مستنجدة بخوف :
_ أحدهم يحاول قتل السيد سيمون .... بسرعة ..!!
تجمهر الحراس أمام باب المكتب في ظرف دقيقة ليجدوا الرجل الشاب يضغط على عنق سيمون بذراعه القوية ، أنتبه لهم فترك سيمون ثم عدل ياقة معطف سيمون السوداء وقال وهو يرفع حاجبه هازئاً :
_ للحظة ظننت أنك رجل ...
جمع قبضة يده وقال بغيظ :
_ لكنني اكتشفت أنك امرأة ...
وضربه بقسوة على وجهه ثم استدار وخرج من بين الرجال ، وجد كاتبه يجلس على الكرسي خائفاً فقال له بالروسية غاضباً :
_ تباً لك أيها اللعين ... ألم تجد سوى مؤسسة النساء هذه للتعاقد معها ...؟!
قام وهو يتلعثم مرتبكاً :
_ أين بذلتك سيدي ...؟؟
هز رأسه ساخراً كالعادة وقال بنبرة حانقة :
_ ألم ترى الشابة التي ترتديها ..؟؟
هز رأسه نافياً :
_ لا يا سيدي ..!!
تمتم الرجل غاضباً :
_ تباً .... أين ذهبت .. أقسم لو أن ذلك النذل فعل بها أي شيء سأجعله يذوق مرارة أن يكون رجلاً ...


وبينما هو خارج من الشركة وحوله رجاله يحملون له المظلة خوفاً من أن تمطر تقدمت نحوه بعينين دامعتين وهي تحمل بذلته بيدها ، قدمتها له وقالت بنبرة متألمة :
_ تفضل سيدي ... لقد أخذت معطف بذلتي وأنا خارجة
جذب الرجل مادونا من يدها وسألها بغضب :
_ ما لذي يجبركِ أن تأتي إلى هذا المعتوه وما محتوى الورقة
تزايدت ضربات قلبها من الخوف لقد كان يحدق بعينيها بغضب مخيف ، تمتمت بهلع واضطراب :
_ مضطرة ...
تجمهر الرجال حوله لكنه رفع يده وجذبها أكثر إليه وقال بنبرة رجولية رزينة :
_ الرجل حتى لو كان قديساً ما أن يرى امرأة جميلة ومثيرة ينقلب إلى حيوان ... ويصبح يريدها بأي ثمن .. وهذه هي خطيئة فينوس منذ البداية
كانت مادونا ترتجف بين ذراعيه .. ليس من الخوف ... بل من مشاعرها التي أخذت تتأجج داخلها ، أطفأت قطرات المطر الألماسية تلك النار القرمزية في داخلها وهي تتحدر على وجهيهما بلطف ، أنزلت مادونا عيناها ونظرت إلى قدميها بحياء وخجل كسا وجهها بلون وردي شاحب ، رفع الرجل ذقنها بلطف وسألها بلباقة :
_ أخبريني .. ما هو أسمكِ ..؟؟
وضعت مادونا يدها على قلبها ثم عضت على شفتيها بغيظ وهربت من أمامه كالعصفور الصغير ، تحت زخات المطر وقف بنظرة عميقة تمتم بالروسية :
_ أنها .... امرأة ..!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 12:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية