اوكا حبيبتى ..مش هتصدقى لما اقولك انى مريت على ادونى 3 مرات اقرا الملخص واول كام سطر واول ماوصل عند مشهد القبور اوقف القراية واقول مش ناقصة كابة..ده قبل ماتعرف عليكى ....لما عرفتك بقيت مكسوفة انى مقرتش ادونى وخصوصا ان لها باقى بعد العيد و اكيد افراد العصابة هيتجمعوا عندك وانا مش عايزة اتخلف ..اخيرا قررت انى اقراها من باب العلم بالشىء..فى البدايه اثرت فيا الطفلة الكبيرة اللى واقفة جنب اخوها الصغير وبتقوله عن موت اهلها..جميل جدا السرد على لسان البطلة كأنها قاعدة معايا بتحكى لى حكايتها مش اتطرق لكل التفاصيل لانه اقل ما يقال انه رائعة من روائع الادب العالمى ..اسلوبك واضح فيه مؤلفة مثقفه ومطلعة على الروايات القديمة لكتاب كبار عالمين ليكى اسلوب مختلف ممتع القارىء كانه يشوف فيلم من الافلام القديمة الحلوة عن الحقبة الزمنية المتألقة ..انا كأنى اشوف الفيلم اللى بعشقه ذهب مع الريح..اصرار البطله عجبنى من صغرها وفى مراهقتها وازاى تخطت موقف عيد الميلاد ال15 وصرامة جدتها وحنيتها والاهم حب جيرود الكبير الملىء بالنضج والكتمان تجاهها بس حيرتينى فى الاخر هل اوركيان بيحبها؟؟؟ياريت لا لانى مش عايزاه يتصدم..اكيد عايش؟؟!!!وطبعا مت بينى ابكانى كتير ...صدمتها بعد موته وموت جدتها اللى يخلى فتاة ارستقراطية تهرب من عالمها للمجهول ..فرحت بظهور جيرود اللى ياريت يكون ظهوره اقوى فى الختام طبعا كلى شوق اعرف سره...كفاية طولت عليكى بس حقيقى نفسى اقعد معاكى وجها لوجه اناقشك متعتى الخالصة اللى اخدتها بفضل رائعتك..انتى نوع مختلف مميز وراقى ...بانتظارك بعد العيد ..الف الف شكر على السفر عبر الزمن...