لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


شياطين تدوس الارواح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يسرني ان اطرح روايتي في هذا المنتدى المميز :flowers2: روايتي الاولى / شياطين تدوس الارواح

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-11-09, 03:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae شياطين تدوس الارواح

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


يسرني ان اطرح روايتي في هذا المنتدى المميز


روايتي الاولى / شياطين تدوس الارواح



اضعها بين ايديكم أقرأوا حروفهـا

//


وسأخوض بين اسطري قصة حرب





اتمنى ان تنال اعجابكم
ــــــــ






رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة
"ـــ"


//


انهدم عرق

الفرح

وابتدى لوح السهر

...


[ الفصل الاول ]



" القــصف "




سمعوا صوت انفجار قوي
يهز ارجاء منزلهم
فتح مقبض الباب
وهو يلهث من التعب
والخوف الذي
ملى قلبة


صرخ بصوتا ًعالي
وهتــف قائلا بتعب :


هيااا لنهرب
الاجواء مخيفة
والصواريخ
كالمطر على البلد

الاب وقف امامة وجسدة
يرعد من الخوف
وعلامات وجهة
متجهمة
ومحمرة
قال : اين نذهب؟
ليس هناك مكانا امن؟


وقفت الام وهي مصعوقة
بصوت الانفجارات
ورائحة الدخان
وهي ترتجف بخوف
وهتفت :لنهرب سيندفع
علينا صاروخ

...

البيوت تهدمت
بنيانها وفي الشوارع
لاترى الا الصخور
ساقطتا
والسيارات متهالكة

والناس
يركضون
والقتلى
ساقطين على الارض
واهل المصابين
يصرخون بخوفا وهلع
..



في منتصف الليل
في بغداد


عام 2003



سمعوا صوت انفجار بالقرب من منزلهم

الكل ضاغطا بيدية على اذنية ومغمضا عينية
بصعوبة مرة ،

الاب نظر لابنائة وعيناة تدمعان : هيا لنخرج

الام تبتلع ريقها وانفاسها متعالية من الخوف ، قالت:اين نذهب ؟

الاب لم يسمع لكلام الام ، وهتف بسرعة في الكلام: إياد خذ مفاتيح السيارة واشغلها

صرخ بصوت عالي :تحرك بسرعة

اخذوا امتعتهم الضرورية بسرعة مخيفة
من الذي يحدث في الخارج

الام وابنتها رنيم
وزوجة ابنهم
لبسوا الحجاب
وخرجوا مسرعين

إياد ركب في المقعد الامامي وشغل وقود السيارة

وهو ينظر للشارع بترقب وخوف

الاب ينظر الى الخلف: كلكم هنا

جميعا : نعم

انطلق إياد بالسيارة وهو يسمع صوت القصف الجوي
الذي حطم المباني

سلك طريق يوصلة الى البصرة
حيث يسكن عمة محمد هناك.


رنيم عيانها تلمعان بالدموع
وتترقب بخوف الشوارع
وقلبها يدق بخوفا،
على زوجها سيف
الذي لم تكتمل فرحتهم
بالزواج

..............

في الكويت

جالستا امام التلفاز
شهقت بكل قوتها

من هول الخبر
رمت جهاز التلفاز

ويديها تترتجفان

حدقت بنظراتها على الخبر

الذي تقرئة في التلفاز

خبر عاجل: امريكا تقصف العراق


صرخت بأعلى صوتها: هذا مستحيل



وضعت يدها على فمها ،وهتفت بشوقا ً حارق
يحرق اعصابها : إيااااااااااد

وصرخت في بكاء : لالالالا

ركضت لتنزل الى الطابق السفلي

لتخبر اباها بماحدث

........


،،


وقفت السيارة امام التفتيش

الشرطي وهو يحدق بنظراتة : الرخصة لو سمحت؟

إياد يرتجف :حسنا

اعاطاة الرخصة بخوف.

الكل يدعوا بأن تنفرج عليهم
،

الشرطي :حسنا اعبر

إياد ينظر الية ويأخذ انفاسة:شكرا
،
طفل ابنهم بدر يبكي

بصراخ
من الجوع

الكل صامتا في حيرة

امة بشرى، تنظرالية بحزن
: ارجوك اسكت بني
ماذا افعل لك

رنيم تلامس الطفل بيديها بحنان وشفقة!
وهي تنظر بعمق للحروق التي في وجهة ،
: مسكين
انة جائع

إياد لف لينضر لاختة بحنق وعبرتا تشد شفتية : بل كلنا

مساكين!

...


الكل بدىء بالبكاء لحالهم الذي تبدل بين يوما وليلة

،،
مرت ساعتين من ذو مغادرتهم المنزل

الاجواء في المدينة متكهربة

والجنود الامريكان يسرحون ويمرحون

في المدينة




...

وطني انت

لن يأخذوك
مني

سأدوس عليهم

لانهم داسوا ارضي ووطني


...


اوقفوا السيارة بجانب الرصيف ليرتاحوا قليلا..
ولكن أي راحتن هذة ! لاامان ولاطعام وشراب!


جالسين على قارعة الطريق ..
والكل حزين وكأيب

في كل صوتا ً انفجار / تهتز قلوبهم بخوف..

..
قدر الله وماشاء فعل
،



ام بشرى ممسكتا بطفلها الصغير.. وهي تنضر الية

ودموعها تنسكب على الارض ..

الشوارع مليئتن باالناس

الكل منشغلن بنفسة والكل يبحث عن مكان يبيت فية
،،


رنيم جالسة بالقرب من امها هتفت: امي اني اتضور جوعا

الام تنضر للشارع وبتلعت ريقها ونضرت للارض

وهتفت: ماذا بستطاعتي فعلة

اصبري بنيتي

ليس لنا الا الصبر

ويارب فرج كربتنا

،،


إياد اطال النظر الى محل الحلوى
تقدم خطوات طويلة
الية، وهو ينظر الى الناس

مجتمعين بزدحام امام المحل

دخل من بين الازدحام
وهو يزحزح هذا
ويضربة هذا،
من شدة جوعهم!

اقترب من الخبز

ليأخذ والايدي تتلاطم فوق بعضها البعض

من الازدحام
،

واخذ ماء وهو يجرجر نفسة
ويخرجها من الازدحام

ركض بخطوات طويلة ليصل لآهلة

واعطاهم الاكل وتقاسموة بينهم



....

في الكويت

..

اسيل وابيها جالسين في غرفة التلفاز
ويشاهدون الاحداث بحزن
،

اسيل اسندت ضهرها على الكنبة ،
ودموعها تسيل بحزن
على اعمامها
،
اخذت انفاسها
،كيف ستراهم بعد اليوم

هل هم احياء ام مع الموتى
ام مع الجرحى
،

شهقت وهي تأخذ انفاسها

وتتجرع بكائها وشوقها الحارق

لاعمامها وخاصتا ً
إياد زوجها وحبيبها


ابيها علي نظر اليها ،

وامسك يديها بقوة ليشد من ازرها،

هتف بصوت مبحوحا ً من البكاء: بأذن الله
هم بخير

يارب احفضهم

كفي عن البكاء

أسيل زمزمت شفتيها وهي ترتجفان

وتمر بقربهما دمعتا ً حارقة لحالها،


وضعت رأسها على كتف ابيها العريض

واغمضت عينيها لتخرج دموعها وتتساقط

على ثيابها ،

ليس لديها رد
حزنها جعلها

تنسى قاموس المفردات
شوقها ذبذب واحرق خلايا جسدها ،



ابيها يلامس شعرها بيدية : يارب نجهم واحفظهم

أسيل بهمسا وصوتا مكتوم ،هتفت : امين



....

العراق

إياد جالسا بالمقعد الامامي من السيارة

اخرج محفضتة وهو يزمزم شفتية بحزن ،


واخرج صورة خطيبتة أسيل ، التي كان يحتفض بصورتها معة


" لقد عقدوا قرانهم "

"وكان زواجهم قد تحدد بعد شهر"


اسند ضهرة للوراء

واغمض عينية بحنق ، ليتذكر اسيل
حبيبتة ،

" والذكرى ترجعة للوراء "


//بألم وبوجــع وبمرارة الشـــوق العاتية
التي تلاطم قلبة البريء //



// يوم عقد قرانهم ؛ الاهل كانوا مجتمعين //


إياد يقف بجانب زوجتة ويبتسم بوجهها
وبيدة الخاتم الذهبي الجميل

انزلت اسيل رأسها خجلا لتنظر الى المصورة
وهي تضغط بأصبعها على الكاميرا لتلتقط لها صورة

ابتسمت ونضرت الى إياد الذي اطال النظر اليها

إياد امسك بيدها وهتف بفرحة من اعماقة : كم احبك

اسيل توردت خداها ورمشت بعينيها بفرح وطئطئت راسها خجلا

ومازالت عيناة تراقب تحركات قسمات وجهها الجميل

// فتح عينية بحزن //

// ليرى كم سيفتقد زوجتة اسيل //


هل الايام ستفرقهما !


كم انا بشوقا لك
ولحنانك ولحبك لي؟

،،


ابو بدر ينضر لابنائة وهو يمسك بقبضة يدة على قلبة
وممسكا اعصابة

ويأخذ انفاسة المختنقة

"لانة مريض باالقلب "

هتف بصوت متهالك: بدر وإياد اوصيك على امك واختك

انتبهاء لهم

اقتربوا جميعن لخوفهم على ابيهم

اقتربوا والدهشة تملىء اعينهم!
واليأس يملىء قلبوهم!

اقتربت ام بدر وهي تلامس يد زوجها

وعيناها تفيض بالدموع الكئيبة



...
بدر يمسك يد ابية بقوة.. والدهشة تعلو وجهة

هتف بقلق: مابك ابي ؟

إياد يأخذ انفاسة: رد علي

استند ابو بدر على إياد ، وهو ممسكا ذراع إياد

بقبضة قوية ،كأنة يأخذ طاقتا منة ،

كل الابناء حول ابيهم

بدر ينضر لابية بخوف ،ودموعا تذرف على خدية : لانأخذة للمشفى!

ابا بدر اطبق على عينية : لا ستكونون بخطر

اتركوني فأنا سأموت

شد قبضة يدة على صدرة

والالم يعتصر قلبة

والدموع تسيل من عينية التي حولها التجاعيد

كلهم صرخوا بصوتا واحد : ابــــي

نظر اليهم أخــر نظــرة وهو يرمش بعينية،


هتف بصوتا متعب: اوصيكم على امكم واختكم


اغمض عينية وهو يسند جسدة المتعب على إياد ،
شهق و

خرجت روحة وهو ينضر اليهم

أشهد ان لاالة الاالله وأشهد أن محمدا ًرسول الله

اغمض عينية

..

وهم ينضرون الية بدهشة ، واعينهم معلقة معة

وكأن روحهم ذهبت معة مع ذهابة

..
لاحول ولاقوة الابالله


صرخوا بقوة وصدمة


ام بدر وضعت رأسها على كتفة وهي منغمستا ً

في البكاء،


رنيم تنظر لابيها وتلامس وجهة الابيض بأطراف أصابعها الجميلة.


بؤبؤة عيناها ممتلئتا باالدموع بصفاوة.

عبرت شفتيها متوترة!

تارتا ً تزمزم شفتيها ، وتارتا ً تفتحها بدهشة


تعلوها صدمتا بنفسها من الذي حدث،


إياد يتراجع للوراء وهو يلوح بيدية بتردد داخل نفسة،


بصدمتا تعلو تعابير قسمات وجهه ،

همسات تخرج من شفتية: لالا

ابي

لاتذهب


وتتركنا

،،

طئطىء رأسة ليجلس على الارض

وبدء بكاءة باالتدفق


المؤلم لمن حولة
لانة كان اشدهم تعلقا ً

بأبية

،،



ابن بدر الصغير يبكي بكاءاً مريراً

امة بشرى ممسكتا ابنها بقبضة يديها بقوة
وهي تتجرع مرارة الجوع والعطش


..
بدر وإياد
اخذوا ابيهم للسيارة

لحين ان يطلع الفجر، حتى يتم دفنة ،

...

على قارعة الطريق

السيارات مكومة
في الشارع
والناس جالسين على قارعة الطريق

ميتين من الخوف والجوع والعطش!

...

رنيم جالسة على قارعة الطريق

تعدل من حجابها
تعبها وحزنها
جعلها تنعس ،

اغمضت عينيها
بتعب وهي تأخذ انفاسها


وهي تنظر للناس
ولحالتهم

تتخيل
ان هذا الشارع
ماء والناس اكل
..
هزت رأسها بيأس
من افكارها،

،،
قبل ان تهمس نظرت لامها التي تجلس بجانبها

وواضعتا ً يدها على فك وجهها ودموعها تمر بسلام والم على خديها المتجعدتان،


رنيم اخذت انفاسها بحزن وهي تستمع لشهقاتها بألم

همست بصوتا خافت: امي سأستلقي على الارض

لاني متعبة

ام بدر لفت بوجهها لتنظر الى رنيم
ضغطت على اسنانها وصمتت بحزن
من كأبتها.



رنيم دققت بقسمات تجاعيد وجهها والمة
وهي تنظر اليها

وبؤبؤة عيناها تتسع
بدهشة
وتعلو وجهها حمرة الحزن
بغضب صــــــامت!
لاجلها


هتفت بهمس بالقرب منها : امي سأستلقي على الارض وانام قليلا

انا متعبة

ام بدر وهي مخفظتا راسها تكلمت بصوت خافت : حسناا


،،

الشوارع مضلمة
لان الكهرباء
انطفئت
انارتها
والحالة سائت

عن قبل



..

رنيم القت بجسدها على الارض المتسخة
كيف ستنام على الحجر

ولاكن كيف لي ان احتمل هذا
والى متى؟!

تريد ان تصرخ

وتصرخ

ولاكن لاتريد
ان ان تزيد

اشتعال النار نيران،

اهلها حزينين كأيبين
وكل من حولها


الهدوء عم المكان

والتعب ارهق الاجساد

ليجعلها تنام

بدون أي شعور

الضلام كاحل

ولا تكاد تسمع أي همس



....

،

هز كتفهاا بيدية،

كانت غاطتا في النوم

فتحت عيناها واغلقتها مرتا اخرى



اصابع ايدي تنغرس في كتفها



و تهزة

وهمسات صوتا ً مجهـــول

بالقرب منها

،

فتحت بؤبؤة عيناها بغرابة

من اللذي يهز كتفها بقوة


نضرت الية


وعيناها تدمع من خوفها وفزعها

تريد ان تستنجد
بأي احد من اهلها

لانها لاترى الا الضلام امامها


..
ابتلعت ريقها ورجفة تسري في جسدها
وتهتز من خوفها


همست بخوف ، وصوتا مرتجف من الذي امامها ،

رنيم: من انت؟


ـــــــ





نهايــة الفصل




انتظر ردودكم وانتقاداتكم


ارق التحايا

وردة متألقة

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روعة افضل رواية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية