لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-09, 08:48 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة
"ـــ"


//




[[ الفصل الرابع ]]





" شوق و ألم "



باالشخص الذي امامها

؟

سحبت قدميها ببطىء

وجسدها جامدا من الدهشة التي

علتها بصدمة من الفرح

، مازالت محدقتا بعينيها

العسليتين بعدم التصديق للشخص الواقف امامها ،


اقترب هذا الشخص خطوات منها


وقف امامها بالقرب منها


لمس كتفها بيدية


ارتسمت ابتسامة على وجهة ، وعيناة تبرق بدموعها


"بداخلها" اهات شوقا عاتية/ كم انا بشوقا لة


هتف بحزن على حالها وصوتة فية بحة قوية من التعب: انا سيف ألم تعرفيني؟


"بداخلة"/ كم الايام فرقتنا كم انا بشوقا لك حبيبتي/


/،اخرج اهاتا بداخل قلبة صامتة،


وضعت اصبعها على فمة وهتفت: بلا اعرفك


ابعدت اصبعها ووضعت يديها على وجهها

واجهشت في البكاء،



وقالت : ضننتك مت كم اانا مشتاقتا ً لــك


سيف ينظر اليها بحنان وشوق

سيف بعينين تحدق بعينيها بحب هتف: وانا ايضا ً

ياقلبي ضننتك متي ولكن الحمدلله انتي بخير

//

سيف (( طويل القامة وبشرتة بيضاء وشعرة اسودا ً ناعم عينية واسعتيا وسوداء

كسواد اليل، ورموشة كثيفة بجمال،

وأنفة صغير ووجهة دائري وشفتاة ورديتين،

وجسدة رياضي جميل، ))

//

هتف بصوتا فية بحة ، اخذ يكح بقوة : وانا ايضا مشتاقا لك


رنيم نضرت الية بقلق وبؤبؤة عيانها اتسعت وشفتيها تقوست


هتفت بقلق وهي تلامس يدية بحنان : مابك ؟


سيف يطمئنها : مجرد نزلة برد اتتني فجــاءة


رنيم بنضرة عينين مشتاقتين وكأن بهما نعاس وتلمع عيناها باالدموع لشوقها : سلامتك حبيبي


سيف ابتسم ، واخذ يبادلها النضرات : سلمك الله حبيبتي



سيف التفت ونظر للوراء ، نظرت الية رنيم وهو ينظر للوراء بدهشة وتسأأل؟ ،


هتفت : عن ماذا تبحث بعينيك الجميلة؟


سيف رغم الالم والحزن ، التفت اليها ورسم ابتسامة على شفتية وعينين تبث اليها بفرح


هتف وهو يضحك : عن فتاة جميلة تناسبني


رنيم غمزت بعينها وهي تنظر الية،


وضحكت وضهرت الغمازتين الجميلتين في وجهها حين تضحك ،


هتفت : لن تجد اجمل مني هههههه


سيف غمز لها بعينية : أجــل أنا أؤكد لك ذلـــك هههههه


توردت خدي رنيم وأخفضت راسها ،

،،

رنيم تلبس حجابا بالون الاسود ويغطي شعرها فقط / ويضهر وجهها،


،وقميصها طويل وفضفاض ذا اللون الاخضر،
؛؛
//


تقدم إياد ووقف شارد وهو ينظر لرنيم ، تكلم شخصا غريب

وسيف معطي إياد ظهرة ،

إياد احمر وجهة غضبا ويأخذ انفاسة،

"ويكلم نفسة" ،

" أهذا وقت حبا يارنيم


انا سألقيك درساً لن تنسية "


ضغط على اسنانة وعقد حاجبية ،


وسارا ليتقدم بخطواتة للشخص،


امسك كتف سيف بيدية وضغط عليها بقوة ،


رنيم وهي تنظر الية يقترب منة تعتقد انة قاصد المزاح

ولاكنة جاد! ،

هتفت بصراخ قبل انة يضربة : إياد انة سيف


إياد ضربة على وجهة ، ثم توقف برهة وهو يحدق النظر بسيف،


بعدما سمع اختة تنادية،



نظر الية سيف بدهشة وشوقا يرمية بحضنة،


إياد وهو يعانق سيف : كيف حالك ؟ كم انا بشوق لك

كنا سنأتي لبيتكم

تجمعت بعيني سيف الدموع، واخذت علامات وجهة حزنا ، وهز راسة بأسف،


ادخل اصابع يدة بشعرة الكثيف ، واخذ يشدة بقوة بتوتر،


نظر الى رنيم وإياد واخفض رأسة


زمزم شفتية بحزن وهتف: لقد قصفوا بيتنا وتهدم باالكامل


إياد ورنيم صرخوا جميعا : مــــــاذا ؟


صمت لثواني ليتجرع مرارة الفراق ،



ابتلع ريقة ورفع راسة بقهر يغلي في داخلة: امي وابي ماتوا في الانفجار


ولم يبقى غير اخوتي


أخذت شهقات صدرة تجبرة على البكاء ،

لكي يفضفض عن مابداخلة،

واخذ قلبة يدق بقــوة من فــراق أحــبتة ،


رنيم جلست على الارض ، والمشفى يعج بالزحام واالصراخ ،


، اخذت شهقاتها تــتــتــالا واحــدتا


بــعد الاخرى

وفي كل واحــدتا



تـتذكر امــها


ابــيها


وابن اخيها


وعمها


وزوجة عمها

كلهم تتذكر صورهم بحياتها


مثل الة التصوير حين تنقل لك شي مباشر،


ولكن ذكراها كاالضباب امام عينيها



لانها ذكرى جميلة


وفقدانها

ألـــما ً

لهــــــــــا




حين مرت تلك الذكرى عليها،

اخذت تهز راسها بحزن شديد


تارتا ترجع للوراء ،


وتارتا تضم نفسها


وهي تغمض عينيها بألم


ودموعها

تسيل كاالماء على خديها

الناعمتين

،،

انفها احمر من بكاءها

وقميصها تبلل بدموعها

التي تتقاطر

كالقطرات عليها
،،
//


/ اقترب منها سيف وجلس بالقرب منها ليواسيها،

/ امسك بيديها بقوة وهو ينظر اليها ويبكي معها ،




...

في الكويت
//

في الجامعة

اسيل مع صديقتها جالسة تشرب كوب القهوة


اسيل واضعتا يدها على جانبا من وجهها ، وهي شاردت الفكر،


لقد اتصلت في كل الارقام التي تعرفها

على عمها وابنائة ولم

تجد احدا،

اخذت تفكر من اعماقها


" ماذا يكون قد جرى لهم "

كم انا بشوقا لهم


/ خرجت اهاتاً من قلبها وهي تأخذ انفاسها /


زمزمت شفتيها ، وعينيها ذبلت كأن بها النوم ،


" كيف الا يوجد حل"


هل إياد لن اراة مرة اخرى

تجمعت بعينيها الدموع "

ونظرت للاسفل بعينيها وبشرود/"


// كانت تلك ليلة عقد قرانهم//

،
هي جالستا في فستانا جميل ومزموما على جسدها المخصر الفتان ،


كانت خافضتا نظراتها وإياد ينظر اليها بتحديق بعينية الرماديتين الجميلتين


اقترب منها ونطق بتلك الكلمات بهمس من صوتة: كم احبك

رفعت وجهها وتناثر شعرها الطويل الناعم على اذنيها

كانت رقيقة بنعومتها ،

خرجت كلماتها وخداها تتورد : وانا احبك

//


ولاحظت هذا صديقتها واخذت تنظر اليها بتمعن ،

اغمضت عينيها لترجع لواقعها ، كم هي بشوقا
لسراب إياد ،،


صديقتها : مابك اسيل؟
اراك حزينة؟

اسيل بصوت خافت هتفت : لاشيء!


صديقتها : لاتكذبي علي انا متأكدة انك حزينة

اخبريني ؟


اسيل ابعدت عينيها لتنظر للمارة : اهلي فقدتهم


وغالين علي قلبي

كيف تسألين هذا السؤال

؟


لقد فقدت الامل

يمكن ان يكونوا ماتوا


شفتيها تارتا تزمزمها


وتارتا تقوسها بألم


تكبتة بداخلها ،


وتنظر لصديقتها،


وقفت واقفة لتأخذ شنطتها بيدها ،


رفعت صديقتها بصرها وهي تنظر اليها


منزلة رأسها ، وتغمض عينيها وتسيل منها الدموع

وتراها تتقاطر على الارض



، حزنت من اجلها ،
وقامت بالقرب منها لتواسيها ،


هتفت : ستجدينهم لاكن وسائل الاتصال الان منقطعة

ادعي لهم


مسكت يدي اسيل : عندي احساسا انهم بخير


...



في المشفى


بدر جالس بجانب زوجتة يواسيها


، ودموعة على خدية لم تجف لحظة ،


وهو ينظر لحال زوجتة / وحرقان جسداها باالكامل،

يبكي بقهر


ويتمنى لو يدوس



تلك الشياطين


التي!



احرقتــــة !!


:

//

:


، اجتمعوا سيف واختة دانة واخية الصغير ياسر


امة وابية توفوا ،

( هم ابناء عمهم محمد )



/سيف عمرة، سبعا وعشرون سنة ،يعمل نجارا وزوجتة رنيم /



اختة دانة عمروها اربعاً وعشرون سنة ، ، وتعمل صحفية في جريدة ،



واخية ياسر ، عمرة خمسة عشر سنة ، ويدرس ،


//

(( سلموا على بعضهم البعض ))


((وشوقهم لبعضهم كان قويا ))


(( مر الوقت وهم يتحدثون عن الاحداث التي
حدثت في العراق ، ))



...

كيف ناموا تلك اليلة
ناموا على الارض!

ليس في اليد حيلة


وكانت ليلتهم كأيبة لاراحة في طعمها ،



...

استيقذوا في الصباح الباكر


وخرجوا من الشفى


ولكن بقى بدر مع زوجتة بشرى وأصر بالبقاء بالقرب منها


وعدم التخلي عنها ،

//


رنيم تمشي وهي تنظر بعينيها التي تدمعان لمنظر المدينة كيف كان قبل
وكيف كان الان


رددت في داخلها " حسبي الله ونعم الوكيل "


المباني متهدمة والشوارع متشقق ومتخربة

من القصف،



سيف نظر اليهم جميعا : هيا لنركب السيارة ولنبحث عن مكان



رنيم بكت بحرقة : لاااامان احس اني بأي لحظة يمكن ان اموت


سيف حزن من حديثها واقترب منها ليواسيها: لاتقولي هذا الاعمار بيد الله



ولاتعلموا نفســا ً بأي ارضاً تموت


اخذ نفسا عميق وهتف : اهدئي عزيزتي



ركبوا السيارة واشغلها


//


وضغط سيف على المحرك


لتتحرك



ولاكن صوتــا


قويـــــا ً



اربك حركتة ،




ــــــــــ
نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 01-11-09, 08:53 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة

"ـــ"








[[ الفصل الخامس ]]



" تفجــر الدمـــوع "






ولاكن صوتا قويا ً اربك حركتة ،




انفجار ، صاروخا سقط في المشفى

والنيران تلتهب في المكان


والناس تركض بذهول لتخرج من المشفى




حرك سيف السيارة بذهول


وهو مقهور القلب وليس بيدة حيلة

يعتصر الالم،


وهو يفكر بابن عمة وعيناة تدمعان


صرخوا جميعا بذهول

وهم ينضرون للمشفى واحجارة تتساقط

ويشتعل من النار،

، وبدر وبشرى داخلها / ماتواا شهـداء


/ ومع كل اشتعال تهتز قلبوهم بما يرونة بأعينــهم المذهولة


ترقبا وخوف

صرخوا جميعا بفزع

وقهـرا ً في دواخلهم ،

يغــلي

ياليها من مصيبة !

فقدوا الكثير من اهاليهم


" أنا لله وإنا إلية لراجعون "
،،


ولاكنهم عند الله شهداء


//




،

حرك سيف سيارتة مسرعا

ويداة ترتجفان بفزع

،،

والكل خافضا راسة وواضعا

يدية على وجهة من الحرقة

والالم الذي في داخلهم

لفراقهم بدر وزوجتة

:

//

:

الوقت في النهار

صرخت الطفلة سمية

بصوتا عالي ، وهي تطبق عينيها بقهر ودموعها تسيل على خديها


الرجل ممسكا بيدية العريضتين ، رقبتها لكي يخنقها

، وضاغطا عليها بقوة وبشدة،


ورافعا جسدها بكل قوتة ، وارجل سمية مرتفعتا عن الارض ،


وهي تنظر الية بتوسل ان يتركها صرخت وصرخاتها


تتردد كاالصدى في المكان الغامض: اتركني


اتركني

وشأني

الرجل ، ابعد يدية ونظر اليها بسخرية ،


وسقطت سمية على الارض بطلولها ،


تألمت وهي تلم جسدها برتعاش وخوفا ً ورعب منة،


قامت واقفتا لكي تهرب ،


تكلم ذالك الرجل بصوتة الخشن : لن تغادري المكان

ستبقين هنا تحت سلطتي

وتخدميني

اطلق صوت ضحكة من فمة العريض : الحراس في الخارج


سمية اغمضت عينيها بألم وحسرة على مافعلتة


هتفت بهدوء: ماذا تريد مني

جلس على الكرسي، ووضع رجلا على رجلة الاخرى بتكبر وفخرا بنفسة !



كان يتكلم اللغة الانجليزية بطلاقة
،،


نظر الى الباب : ستخدميني

بكل شي

أي شي اطلبة منك

تنفذينة

من غير

أي اعتراض

والا قتلتك

ايته الغبية

تجمعت بعينيها البريئتين الدموع

وبكت بصوت شهقات تخرج من صدرها ،


وبداخلها " كم هو قاس لاقلب لة !


الى متى أحتمل هذا العذاب


لقد اخطئت عندما تعاونت معة

يجب انة اهرب من هذا االمكان

واعيد الطفل لاهلة

كم اخطئت كثيرا

سامحني يارب على خطيئتي

:

//

:


مازال سيف يسير بسيارتة باالطريق ،


وصوت البكاء والشهقات ارهقت اذنة ،

،ــ،

دموعة متجمعتا وتسير بسلام على خدية

وهو يتذكر ابن عمة " بدر الغالي


كان مثل اخية كانت اخلاقة عالية

" لايؤذي احدا "


الكل منهار لما حدث


فقدوا ابائهم واخوتهم


" كيف لتلك القلوب ان تحتمل هذا "


ولاكن ايمانهم بالله يقويهم ، ويقوي عزيمتهم ويصبرهم على مابلاهم "



" انا لله وانا الية راجعون "

،،
ــ/:/ــ

رنيم متكئة على باب السيارة ،

ووجهها على النافذة

شهقاتها والم فراق اخيها وزوجتة

جعلها تتعب ويغلبها النعاس،



دموعها مازالت تسيل وعلى زجاج النافذة الشفافة تنطبع وتسيل ،



،التفت الى الوراء وهو ينظر الى رنيم بألم لحالها،


وتوجع هو الاخر وهو يتذكر أخية بدر وزوجتة وابنة،



،" بداخلها يتألم ، يتذكر ،


يحن ، يشتاق ، يتمنى ، "



"أن يلتقي بأخية لو مرتا ً واحدة ليعانقة بقوة للمــرة الاخيرة ولوداعة "


اخذ انفاسة وأسند ضهرة وشفتاة مقوستين وينظر بعيناة للسيف


ويلتقط الصور من امامة لينظر الى كل شي،


الشارع السيارة اختة وسيف ودانة وياسر


بعد مااتعب بصرة بملاحضتهم

رأى ان الكل حزين وكئيب
،،


دعاء ربة ، يارب فرج كربتنا وارجع لنا أمن بلادنا واجمع بيننا على خير


كررها بأنفاسة ومن نبض قلبة / يـــــارب ..

:

//

:

اوقف سيف السيارة ،

وهو ينظر للشارع ، وعند المدرسة الناس مجتمعة بجانب الباب


وعرف ان الذي تفجرت بيوتهم اتوى ليبقوا هنا

نظر الى إياد وعيناة ناعستان لانة التعب ارهق جسدة

هتف : هيا للنزل لايوجد مكانا غيرة حتى تهدىء الاوضاع


إياد هز رأسة لللاسفل يوافق حديث سيف : انت على حق


متى نرتاح من هذا العذاب


ومتى يجتمع الاهالي ويلتم شملهم


من هذة الحرب تشتتنا

،،

اللهم اجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها


سيف زمزم شفتية بألم وهتف : اللهم امين


،،ــ،،


التفت الى الوراء لينظر الى رنيم واختة واخية


هتف : هيا انزلوا من السيارة


الكل في هدوء وهمس : حسنا ً


:

//

:



الطفلة سمية كانت في غرفة مضلمة

ومقفلا عليها الباب،

والطفل امامها يبكي من الجوع


موضوعا على االسرير المتهالك

القت ببصرها بترقب للمكان

واسترقت السمع ،

للتأكد من عدم وجود احد ،



تفكر" سأهرب ولكن لااريد ان يحس بي احدهم!


ولكن كيف اهرب ومن أين؟ فكري ياسمية


نظرت الى النافذة الصغيرة ولكنها مرتفعة


نظرت الى الحبل الملقى على الارض

اخذتة بسرعة بيدين مرتجفتين ،


واخذت تفكر بالخطة التي تخرج بها!

امسكت بالحبل وصعدت الى النافذة من السرير

وربطت الحبل في النافذة

ورجعت لتأخذ الطفل،


امسكتة جيدا بيديها

وعيناها تحلق في النافذة بحذر

امسكت بالحبل والطفل !


وكلها اصرار على الهروب


وصلت للنافذة وابتسمت بداخلها


القت نظرتا ًعلى الارض التي خارج الغرفة،


ووجدت انها بعيدا قليلا

ولكنها ستغامر بالقفز!


نظرت الى العشب الكثيف الذي على الارض،

ليس بعيدا عن النافذة ،

امسكت الطفل بيديها بقوة وبدىء باالبكاء،

تشجعت وهي تنظر الى الارض وقفزت ،


ارتمت على الارض بقوة ،


وسمت بالله
،،


الطفل يصرخ ويبكي بصوتا عالي من جوعة


سمية خافت من ان احدا يكشف هربها من صراخ الطفل،


امسكت بة ونهضت لتركض

سمعت صوتا ً خلفها

يتبعها بخطواتة

شهقت بكامل انفاسها


وركضت والطفل يزيد بصراخة من الجوع




سمعت صوتا خافتا خلفها ،




من بعيد /: تــوقفـــــــي


ــــــــــ

نهاية الفصل

ــــــ



انتظر ردودكم

وانتقاداتكم وتوقعاتكم

لااكمــل

ارق التحايا



وردة متألقة

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 04-11-09, 05:57 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




[ الفصل السادس ]


من بعيد /: تــوقفـــــــي




انفاسها تتعالا وهي تركض مسرعة


وقلبها يرجف بقوة وهي تنظر للارض التي تسير عليها


قدماها مسرعتان بحركتهما ـ والتراب يتناثر من سرعة خطواتها المتبعثرة ،


استدارت للوراء


والشخص الذي وراءها بعيدا منها ،


لفت وجهها واغمضت عينيها بقوة وألم لتعتصر ماتبقى لها من طاقة،


ركضت باسرع ماعندها من طاقة وبيديها الطفل يصرخ


بعد دقائق من الركض ارهقتها واتعبتها ،


رأت بعينيها منزلا ً متهدما بنيانة


دخلتة بسرعة لتختبىء فية قبل ان يراها الشخص الذي يلحق بها ،


اختبأت وراء الحجر المتناثر على الارض ، واغمضت عينيها

لتسيل دموعها بستسلام لامرها ،


اخذت انفاسها بعمق ونظرت للطفل بحنان وحزن ،


" كم انا قاسية وعديمة المشاعر سأحرمك من اهلك "


اتمنى ان اجدهم /


،، رجع ذلك الشخص الذي يلحق بها لانة لم يعثر عليها


رجع ووبخة ذلك الرجل الاشقر المتكبر!


:
//
:


وقفوا جميعن امام مبنى المدرسة


والناس كثيرون هنا ، والفوضى تعم االمكان


دخلوا بخطوات وحزنهم اجبرهم على الصمت


سيف توقف ليتكلم : انبهوا لانفسكم


رنيم وهي مطئطأتا راسها ولم تنظر بعيني سيف ،

هتفت بهدوء: حسنا

سيف اوجعة قلبة من اجلها وحزن ، اقترب منها وامسك يدها ونظر الى وجهها ،


وهتف : مابك ارجوك ارحمي قلبي


رنيم نظرت الية بوجهة جامدا لاحركة فية وتعابير صامدة وحزينة

هتفت : لاشيء

،،

لاترا سيف بوضوح،


الضلام غطى عينيها ، لاترى شيئا انها تحس باالدوار


مال جسدها وترنحت وسقطت ،


امسك بها سيف من كتفيها بقوة واسندها علية،


وتجمعت بعينية الدموع بألم يدمي قلبة ،


صرخ بخوف : رنيم


إياد يضرب وجهها بيدية بقلق، وعيناة تكاد تخرج من مكانها : استيقذي ماذا جرى لك؟


رنيم فتحت عيناها ببطىء واغمضتها مرتا اخرى

إياد ينظر اليها بحزن : لابد انها متعبة لندعها تنام لترتاح

سيف : واانا ارى ذلك


دانة بقلق وهي متوترة من اجل رنيم : دعوها معي لندخل


امسكتها دانة واسندتها عليها ، وسيف ممسكها معة ،


// قسم للرجال وقسم للنساء والاطفال ، منفصلين //


دخلوا للمبنى ، دانة ورنيم،،



وإياد وسيف وياسر



دانة تنقل بصرها في االمكان المزدحم من النساء والاطفال


والضجيج يعج فية ، امسكت برنيم جيدا وجعلتها تستلقي على الارض لتنام


، وغطت في االنوم من التعب ،


دانة قربت شفتيها لاذني رنيم لتسمع صوتها /: انتبهي لنفسك سأذهب لدورة المياة


رنيم نظرت بعينيها الناعستين من النوم ،

وهزت رأسها بهدوء لتوافق حديث دانة الذي سمعتة جيدا


ولم تستوعبة ! من ارهاقها الجسدي ،


اغمضت عينيها ، وشفتاها مفتوحتان قليلا من تعبها ،


نامت وغطت في نومها من التعب ،


//


دانة تسير في الممر في هدوء وهي تنظر للنساء من حولها كثيرون ،


/ترتدي حاجابها الاسود ،


وقفت امام دورات المياة من الازدحام لتنتظر دورها ،< اكرمكم الله >



دخلت وخرجت بسرعة وهي تتنفس الصعداء


لم تستحم لان ليس معها ثياب ، فقد احترقت جميع ثيابها في بيتهم الذي قصف


ذهبت الى المطبخ ووهي تنظر بذهول، وجوعهاا سيميتها


نظرت الى المراة الواقفة توزع الاطعمة ، اقتربت منها


دانة : لو سمحتي اريد طعاما لي انا واختي


المراة : ساعطيك انت فقط اذا اختك تريد الطعام فلتأتي


دانة بغضب: ولكنها متعبة كيف لها ان تحضر اعطية لي باالنيابة عنها



المرأة وهي تنظر الى دانة ورافعتا حاجبيها! بعدم التصديق : قلت لا


مدت المرأة يدها وهي تمسك الطعام ،


لتنهي حديث دانة واطالتها عليها : خذي ولاتتذمري


دانة تنفست الصعداء ، بغصبا تكتمة بداخلها ، اخذت منها بصمت واستدارت لتخرج



ونظرت الى الطعام بقلق /" قليل هل يكفيني انا ورنيم "



خرجت اهاتا بداخلها متحجرة من الحرب ،

اطبقت عينيها وهي تمشي وفتحتها،


لتصطدم بذلك الشاب ،


اصابتها قشعريرة من الارتباك والتوتر ،نظرت الية بتأمل لتستوعب ماحدث،


بداخلها " عيناة ساحرة وجذابة، ولون شعرة اشقر وبياضة كبياض الثلج ،


انزلت عينيها عنة بخجل /هتفت : ااسفة


جلست على الارض لتلتقط الطعام بيديها الذي تناثر على الارض ،


جلس ذلك الشاب وبدا بلتقاط الطعام معها ، نظر اليها بعينية الساحرتين : بل انا الاسف


دانة اشاحت بوجهها خجلا، وغضضت بصرها وعيناها ترمشان بخجل ،


هتفت وقلبها يدق بقوة: لم تفعل شيئا انا المخطئة


الشاب التقط الطعام بسسرعة واعطاة اياها : بل انا المتأسف


دانة اخذت منة الطعام وهي تنظر الية/ لاتريد ان يذهب تريد ان يبقى/


نهضت ووقفت وهي مطئطئة رأسها ،


هتف هو بأعجاب : فرصتا سعيدة مااسمك؟


دانة نظرت الى عيناة ويداها ترتجفان بتوتر : اسمي دانة


هتف : كم هو جميلا اسمك


اتمنى ان نلتقي مرة اخرى


مشي بخطواتة ،


دانة تتمنى من قلبها لو تسألة عن أسمة ،



استدار لها راجعا ونظر اليها مباشرة ، وابتسم ابتسامة عذبة: نسيت ان اخبرك


اسمي مازن

،،


، دانة عيناها تحدق بة بأعجاب وترتجف بتوتر من اقترابة منها وحديثة معها ،


بداخلها " كم ابتسامتة راائعة ااة ياقلبي "



دانة لاتعرف بماذا ترد ، ارنربط لسانها بخجل / وعينها تنظر الية وهي يحدق بنظراتة لها



اخفضت راسها واشاحت بوجهها بخجل وتوردت خداهاهتفت : تشرفت بمعرفتك


استدارت لتعطية ظهرها ، : عن اذنك


/ مازن ضل ينظر اليها حتى اختفت من امامة ، وقلبة تعلق بها ، كما هي تعلقت بة ،


اخذ نفسا عميقا وهو يطيل النظر لها بحب ،



بداخلة" كم هي جميلة سحرتني بثواني فقط "



" اااة ياقلبــي "


"كم احبك"

فكر بالكلمة التي نطق بها ، وضع اصبعة على راسة ليحكة ،



بتفكير عميق وبتسأل " هل نطقت انا بهذة الكلمة



" احبك "


فتح عينية وكأن شهقتا من صدرة تخرج



تذكر والذكرى ترجعة

سنين مضت


" انا مستحيل ان احب "


" امي ارجوك لااريد ان اتزوج "


"دعيني لم اجد الفتاة التي احبها بصدق "


" لااريد الزواج من ابنة خالي "


" ارجوك امي دعيني افعل مااشاء "



كانت هذة هي الجمل التي كان يكررها دائمـــا ً على مسامع اذني امة الراحلة "



اخذ نفسا من صدرة بقوة ،



" والان احب دانة من قلبة "



نظر الى السقف وهو يفكر، ويحك بيدة ذقنة " اين ذهبت كيف اعثر عليها "


:

//

:



سمية

جالستا بجانب الاحجار الكبيرة بداخلة منزل من المنازل المتهدمة


وقفت لتنظر للمكان من بعيد بترقب تشهدة عيناها بدقة


سارت بخطوات هادئة وهي تنظر امامها



تقدمت بخطواتها حتى خرجت من المكان


ومشيت في الشارع بخوف


نظرت الى الناس كثيرون امام المنزل


اخذت تفكر " ماهذا منزل ام مدرسة ام ماذا؟! "


اقتربت اكثر حتى وصلت وسألت شخصا واقفا باالقرب منها


سمية : لو سمحت اتخبرني ماهذا المكان ؟


الرجل : انة مدرسة ولاكن الذي ليس لدية مكان يأتي هنا


اخذت نفسا عميقا براحتا من قلبها


" رائع استطيع ان ارتاح انا واالطفل "



اخفضت راسها لتنظر للصغير بين يديها " سأعتني بك "



دخلت للمبنى وهي سعيدة

ــــــــــ
نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 04-11-09, 05:59 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




[ الفصل السابع ]






"عــدت إلــي "




دخلت للمبنى وهي سعيدة



خطت خطواتها بهدوء ، وضامتا الطفل بيديها بقوة لتحمية



دخلت للغرفة كانت كبيرة وممتلئة باالناس ،



اقتربت اكثر لتبحث بعينيها عن الطعام


رات النسوة يخرجن من غرفة ومعهن الطعام


تألقت عيناها بفرح يشعل بقلبها التفاءل


اسرعت بخطواتها ودخلت


، بعد ثواني اخذت طعاما لها وللصغير


وبدئت بااطعامة قبل ان يموت من الجوع
،



نظرت بمن حولها وجلست على الارض من التعب وهي تأخذ انفاسها

بفرح يغزو قلبها،


نضرت لليمين ، ورات وجها مألوفا قد رأتة وتعرفة ،


لكن ذاكرتها لم تسعفها ، اغمضت عينيها وبدات بالتفكير،


وعادت لتنظر الى رنيم وهي تحدق ببصرها بها


شهقت بقوة ، وفتحت فمها بأندهاش: اااااة انها رنيم


امسكت الصغير بيديها بقوة وهي تبتسم بفرح ،


ونهضت لتسير لتلتقي برنيم ،



رنيم مسندتا ضهرها على الجدار وعيناها تراقب السقف،


وقفت امامها سمية وبيدها الطفل، وهي تبتسم ونطقت : رنيم


رنيم احست بوجود احد ، او ان احدا نادا بأسمها


راسها يؤلمها ، وعضامها تحس بها متورمة من التعب


سمعت اسمها ينطق على لسان احدهم مرتا اخرى ،


انزلت راسها لتنضر ، فركت عيناها الناعستين بيديها وهي تنظر بعدم استيعاب،


هتفت بصوتا اهلكة المرض ، وعيناها حمراء من ارهاقها،: من

سمية اقتربت اكثر والدهش تعلوها ، خرجت بؤبؤة عيناها، ورفعت صوتها : انا سمية

معي ابن اخاكي

نهضت وقامت واقفتا ، وانتشلت الطفل من يدي سمية لتضمة لصدرها ،

بشوق يحرقها ، وعيناها دمعت وسالت على خدية بألما يكوي صدرها ،


، اخذت انفاسها واطبقت عينيها

وهي تأن : صغيري


كم انا مشتاقتا لك


اااة

اااة

/ طال انينها من الطفل /


،بعد ثواني بل دقائق


رفعت راسها لتنظر الى سمية والدم يجري فيها ويغلي،


وعروق وجهها تنبض بغضب ،


فتحت عيناها بغضب وصرخت : ااين ذهبت ايتها الحقيرة

بالصغير؟ ااين


لماذا هربت تكلمي ؟


صرخت بأعلى صوتها وهي تقترب من سمية بغضب: تكلمي


سمية اغمضت عيناها لتلاقي مصيرها ،


لقد اذنبت وتستحق ماتفعلة رنيم بها ،


تحدثت بصعوبة ، وهي تزدرد ريقها ، وتبلل شفتاها الجافة


اخفضت رأسها : لقد اتفقت مع احد الاشخاص على خطف طفل


لكي يعطيني المال ولكن عندما جلبت لة الطفل


كذب علي وخدعني حيث خطفني انا معة


وحبسني في غرفة ضيقة

بعد ذلك قررت الهرب وهربت مغامرة بذلك


ووصلت الى هذا المكان صدفة


تجمعت بعينيها الدموع من الندم والحسرة ، اخذت انفاسها : سامحيني يارنيم

ارجوك

، امسكت يدي رنيم وهي تتوسلها السماح


سمية: سامحيني ارجوك

رنيم زمزمت شفتيها وبداخلها الكثير

" هل اسامحها حتى ادع لها فرصة "

" ام احسن الضن لكي تكذب علي مرتا اخرى"

" محتارة في امري "


"ساسامحها ولن تقترب من الطفل ابدا "


هتفت : سامحتك ولكن الطفل سيبقى معي دوما ولن تمسية ابدا


سمية تسيل دموعها بسلام على خديها وهي تنظر للطفل الذي اعتادت علية،


بألم في داخلها : حسنا لك ماشأت


رنيم نظرت للطفل ومن ثم للسقف ومن ثم لسمية


ثم اضافت : هل اطعمتي الصغير


سمية بللت شفتيها وهي تحدق باالطفل ومن ثم نظرت لرنيم : اجل اطعمتة


رنيم جلست على الارض ومعها الطفل تلاعبة لانها حرمت منة ،


سمية ضلت واقفة نظرت لرنيم الجالسة


وهتفت بحيرة وحزن يغمرها ، وألما في احشائها يتقطع من فراق اهلها ووحدتها : هل اذهب؟



رنيم رفعت بصرها فور سماعها حديث سمية ،


بداخلها " انها مسكينة "


اضافت : لا بل اجلسي اتعرفين احدا هنا


نطقت بسرعة : لا


اكملت حديثها : حسنا اجلسي معي فانا سامحتك


جلست سمية مع رنيم بفرحة تغمرها ، تكاد تطير من الفرح


ابتسمت وهي تنقل بصرها بين رنيم والطفل والناس من حولها


،،
رنيم تلبس عبائة سوداء ووشاح ازرق ،


"اين انتي يادانة لقد تأخرت "


"اين تكون ياترى "


رفعت بصرها لتنظر للناس امامها ، والتفتت يمينا ويسارا بحثا بعينيها

عن دانة ،


رجعت لتنظر الى الصغير بحجرها

وهو يبتسم ابتسامتة الطفولية


التي ااذابت قلبها بعدما رأتها


اخذت انفاسها وهي تعيد مجد قلبها بعودت اطفل


واخذت تسمع بأذنيها دقات قلبها تنبض ،

بفرحا وسرور

لامست يدية بيديها وامسكتها

لتقبلها ،

:

//

:



دانة وقفت بعدما سمعت صوتا يناديها من خلفها


" من ينادي بأسمي "


اخذت الرجفة تجري بعروقها ،


استدارت للوراء وعيناها مفتوحتين بأندهاش


نطقت بتوتر : من مازن ؟


اقترب منها وعيناة تتفحص كل مافيها : ااجل لقد


قاطعتة بذهول لتنهي حديثة: ماذا تريد ؟


مازن ابتسم في وجهها وهو يتنفس الصعداء : ااا


لم يستطع ان ينطق بها

متحجرة من سنين

اطبق عليها

كالحجر الذي لايتزحزح


"لماذا لااانطق بكلمة احبك "


"ااة لماذا صمت ااة ياقلبي لاتعذبني "



"تشجع تشجع "


" احبك "


اغمض عينية ، وهو يكرر /احبك /



رفع بصرة وحدق بها ، غضضت بصرها ، ورفعتهما للسقف وهي تأخذ انفاسها ،


ابتلعت ريقها بخجل ،


تحركة شفتاة وعيناة وقلبة وانفاسة : انا احبك



يحدث نفسة/ " واخيرا نطقتها "



انزلت نظراتها من السقف الية ونظرت بحدقات عينية وفتحت بؤبؤة عيناها بدهشة




توردت خداها ، وعروقها تنبض بغضب ، اخذت الحرارة تتصاعد الى جسدها بخجل


اخفضت بصرها ، واستدارت لتذهب ،،



اقترب مازن بخطواتة منها ثم قال : لاتذهبي ارجوك اناا احبك


ارجوك توقفي


وقفت وتحس ان عروقها تيبست، وعرقها يتصبب


جمد جسدها عن الحركة : سااذهب قل بسرعة؟


اقترب منها وهو خلفها ، ومعطية ظهرها مازن ،



هتف : سأتحدث


انا احبك ولااريد ان تضيعي مني


اذا كنتي لستي مرتبطة فاتمنى الارتباط بك


استدارت الية بغضب والحمرة علت وجهها، ومقطبتن حاجبها بذهول ،


هتفت بوخز من نفسها : انا لست مرتبطة ولكن هذا ليس وقت خطبة


قال بغضب يكتمة ، : جيد ومادخل هذا بهذا

قاطعتة دانة : اترى ان هذا وقت زواج أو انك لاترى مايجري في البلد ؟!



هتف وهو يقضم شفتاة بغضب يسري في جسدة ، وتطبعت الحمرة فية ،: لست انا الذي لايهمني هذاا الامر!



ولكن انا اريد فقط اسم اخاك او العائلة حتى اتقدم لخطبتك فيما بعد ؟!




التفتت الية واخذت انفاسها " لماذا قسيت علية "



هتفت بهدوء وبخجل وبحرقة من داخلها تتبخر،: حسنا سأخبرك



:

//

:


إياد وسيف وياسر ،



اكلوا الطعام واناموا بعد تعبهم الطويل ،


نهض إياد في الليل ،


جلس واستند على الجدرا ،


، يرتدي بطالا اسودا وقميصا اسودا بابيض ،

،،


ممدداً قدمية وواضعا يدية على راسة وشابكا اصابعة بقلق ،



" انا قلق على رنيم "


اخذ انفاسة وهوينظر لمن حولة من الناس ، احدهم مستلقي والاخر نائم والاخر يبكي واحدهم يأكل،



ادخل يدة ببنطالة واخرج محفظتة ، اخرج صورة اسيل ، وهو ينظر اليها بشرود ،


، شعرها قصير واشقر ووجهها جميل عيناها جميلة وشفتاها صغيرة ،


ترتدي فستانا انيق بالون الاحمر،


اخذ يتأملها بعينية ويتحسر على نفسة بفراقها ،


سرت دمعتا على خدية ،

واخذت القطرات تسقط على الصورة ، ويتأمل القطرات


ويغمض عينية ليتذكر جميع المواقف التي بينهم ،


فتح عينية بعد دقائق ،


وزمزم شفتية ، مرر اصبعية على الصورة ،الممسك بها ،


ويتألم من الداخل بشوقا يسبق دقات قلبة ،


:

//

:

عادت دانة بعد مااخبرت مازن بكل شي ،


وقفت امام رنيم لتنظر للطفل الذي بيديها وهي مندهشة


بصدمة تعلوها ، تجمد جسدها وهتفت بتسأل : من هذا يارنيم؟


رفعت بصرها لها ، وابتسمت : ابن اخي

دانة اقتربت لتجلس بالقرب منها وهي تنظر للطفل بحنان : كيف وجدتية ؟ الم يكن مخطوف؟


رنيم تلامس بأصابعها شعر الطفل بنعومة : لقد ارجعتة الفتاة نفسها التي خطفتة وتقول انها كانت تتمنى ان تجدنا


لكي تعطينا الطفل وباالصدفة عثرت علينا وسلمتني الطفل انها تجلس بالقرب مني


دانة عيناها مفتوحتين ووجهها جامد ، التفتت لسمية لتنظر لها ،

دانة أشارت بأصبعها بتجاة سمية ،: أهي هذة؟


رنيم نظرت لسمية ثم لدانة وابتسمت : اجل


سمية اخفضت راسها وعينيها كذلك بخجل ،


دانة رسمت بشفتاها ابتسامة فرح ونظرت الى رنيم وسمية والطفل : الحمدلله



وبعد ثواني معدودة ،


رنيم اخذت تفكر ونظرت بعيني دانة : اين كنتي كل هذا الوقت؟




دانة نظرت اليها بتوتر وتلعثمت : ك ك كنت ابحث عن االطعام ان المكان مزدحم




رنيم غمزت بعينيها لها : لاااصدق



دانة فتحت بؤبؤة عينيها بخوف يربكها ، وهي تحدث نفسها " امعقول ان تكون رأتني ياويلي"




دانة اخفت ارتباكها : اتقصدين اني اكذب



رنيم ابتسمت ، وامسكت خد دانة بيدها وقرصتها بقوة ،




وضحكت : هههههههه هل صدقتي؟




دانة اخذت انفاسها وضحكت براحتا انزاحت عن قلبها >،: هههههههههه محتالة




" الحمدلله انها لاتعرف شيئا "





:

//

:



مازن دخل مبنى المدرسة والذي يتواجد بة الرجال ،


اقبل وهو يبحث بعينية عن ماوصفتة دانة لة


اقترب وعيناة تتفحص الموجودين



والكل ينظر الية بغرابة من نضراتة التي لاتفسر



وهو يقراء مايرونة عنة ،


نظر الى شخصا يشابة ماذكرت لة دانة ،


وفي نفسة " سأجرب "



اقترب اكثر وهو يدعي ربة ان يكون هو



مازن ابتسم: هل انت سيف؟



سيف كان جلسا ، نهض ليقف بدهشة،



هتف: نعم ماذا تريد ومن انت ؟


مازن عيناة تتألقان بتفائل وفرح ، واضعا برأسة ماذا سيقول لة،




قال وفي شفتاة ابتسامة : الا تذكرني يارجل اني لازلت اتذكر ملامحا ً من وجهك الطفولي باقية !!




سيف فتح عينية بدهشة : هل تعرفني من تكون؟؟



مازن : اجل اعرفك انا كنت صاحبك ايام الطفولة!



سيف : اهلا بك ياصاحبي ،

" لازلا يفكر كيف تذكرني وانا لااذكرة بتاتا "


مازن يمرر يدية على شعر الاشقر : كم انا مشتاقا لك


صافح يدية بقوة وهو يبتسم


،،
:

//

:


مرت ساعة من الزمن ،



الوقت في المساء



والساعة الثامنة

///


رنيم تلاعب الطفل وهي تضحك




، وعاد لو شيئا قليلا من ابتهاجتها ،




/ رنيم ودانة وسمية والطفل ......



/ وسيف وإياد وياسرومازن ......


//



سمعوا صوت صافـــرة أنذار




تلوح اذانهم بصوتها العــالي




الذي يهــز قلبوبهم ..



القلقة والمرهقة والمتعبة

،،



الكل نهض



الكل تخبط ليهــرب




<المكان ازدحم عند باب الخروج >





الناس تصرخ بااعلى صوتها بذهــول،





وتسمع صرخاتهم







والسنتـــهم تنــطق :< < هناك صاروخا ً






ســيســـــقـط







اهــــــربواا



:


//





ــــــــــــــــ

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 04-11-09, 06:01 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




[ الفصل الثامن ]





" وداع وظــلم "




اهــــــربواا



،،
إياد ممسكا يد سيف وسيف ممسكا يد ياسر


وياسر ممسكا يد مازن


متماسكين بقوة ، يزحزحون الناس عند باب الخروج


إياد مغمضا عينية ويسير بقدمية بسرعة ، ويصطدم بمن يصطدم


ويسحب يدا سيف بقوة للخروج ، صراخ الناس يتعالى


والصافرة تلوح اذانهم ، وترتعش اجسادهم ،


خرجوا مذهولين وهم ينظرون للامام ويبحثون


عن رنيم ودانة ،

،،،

رنيم وقعت على الارض

ودانة تسحبها من يدها بكل قوتها

وهي تبكي : رنيم هيا انهضي


سيدوسوننا الناس بأرجلهم


سمية ممسكتا بالطفل بقوة وتنظر للناس " الكل يصرخ والكل يبحث عن اهلة "


رنيم تنهض من الارض بصعوبة من تعب جسدها : حسنا ً


دانة تغمض عيناها ، وتأخذ انفاسها بعمق من اعماق جروحها: هيا تشجعي


دانة امسكتها من يديها واسندتها على جنبها لتركض بها ،


نظرت للخلف وحدقت بعيناها بسمية : انتبهي للطفل


وهيا اسرعي


بعد دقائق من صراعهم من الخروج ،


خرجوا بسلام وابتعدوا عن االمدرسة


إياد نظر الى رنيم ودانة وتقدم ليركض اليهم


نظر اليهم بشوق : هل انتم بخير


رنيم وهي متكئة على دانة : بخير


دانة تنظر الية بتسأول يدور برأسها : ماالصوت الذي سمعناة


إياد : صوت صافرة انذار تنذر بوقوع صاروخ


هيا لنركب السيارة نكمل حديثنا فيما بعد


دانة نظرت لمازن بلمح بصرها ومن ثم طأطأت رأسها بحزن ،


رنيم تنقل نظراتها بين سيف وإياد ،ومازن حدقت بة لثواني بغرابة " من هذا "


اغلقت بصرها وفتحتها ونظرت لمكان السيارة من بعيد : حسنا


ركبوا بسرعة السيارة بذهول وفجع وخوف من الذي يحدث ،


، ومازال صوت الصافرة يهز قلوبهم ويعذبها


ساروا في السيارة مسرعين ولايعلمون

الى أي طريق يذهبون

ولكن يتبعون الناس حيث يتجهون

،،

الكويت


اسيل جالسة في الصالة تنظر للتلفاز


وعيناها تحدق بأخبار العراق

بحزن

" ماذا جرى لهم ياترى "

" يارب احفظهم"


خرجت دموعها بألم وشوق

سرحت بذكرياتها الجميلة معهم

//

:

//



إياد يسير بسرعة جنونية


بعد هدوء اعصابة ،


تذكر انة رأى طفل معهم وو


التفت للوراء قبل اجابة دماغة على سؤالة ،


نظر الى رنيم والطفل وسمية ، والتفت مرتا اخرى ليستوعب مايحدث


التفت لينظر اليهم : من هذا الطفل يارنيم


رنيم شهقت من صدرها ، ونسيت انها لم تخبرة : اانة ابن اخي بدر


إياد شهق شهقتا ، وخرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ضغط على محرك السيارة بقوة ليوقفها


الجميع ارتبكت حركتهم من قوة وقفتة وفجأتها ،


هتف بدهشة تعلو جسدة المتكهرب : ماذا قلتي ولاكن كيف اتى ؟


الم يكن مخطوف


رنيم ابتسمت وهي تنظر الية : لقد رأتني سمية بالصدفة واعطتني الطفل


فتح باب السيارة ليخرج ، ليأخذ ابن اخية بحظنة وليضمة بقوة وهو يبكي ،


هتف بشوق : صغيري كم فقدناك


ااة من اليوم انا المسؤل عنك

بعد ثواني نظر اليهم وهم في السيارة وتحدث : رنيم دانة

الم اخبركم

ان هذا مازن ، اشار بسبابتة بتجاة مازن ،


اكمل حديثة : انة صديقي في الصغر

مازن داخل السيارة بخجل وهو يبتسم وينظر لهم : لم تعرفني عليهم

إياد : لم تحن الفرصة لي

رنيم بابتسامتها : اهلا بك معنا

مازن : شكرا هذا من لطفك

واكملوا حديثهم بالترحيب بة ،

،،


بعد دقائق مضت ..


رفع إياد رأسة لينظر بعيناة للسماء ،


نظر الى الدخان يتصاعد ويغطي لون السماء


ذعر قلبة بخوف ، وهو يحدق وينظر للدخان يتصاعد ويقترب اكثر


انزل راسة وخطى خطواتا سريعة ليقف امام رنيم ،


، مازل الطفل بين يدية يحملة


هتف بخوف: رنيم خذي الطفل هيا

الدخان يتصاعد

يارب احفظنا

رنيم نظرت للسماء وفتحت بؤبؤة عيناها وشهقت ،

انزلت عيناها لاخيها لتأخذ الطفل منة ، ضمتة لصدرها بخوف: حسنا


وركبت السيارة مذهولة وخائفة،


الكل ملتزما الصمت في السيارة


وهم محدقين بنظراتهم للسمااء


ركب إياد السيارة ويحس بأن عروقة ستذوب قهرا


سار مسرعا بجنون ولايعرف اين يذهب

راى النااس يتجهون مشيا على اقدامهم والبعض في السيارة

بتجاة المزرعة

اتجة معهم


،،

مازن نظر الى دانة بشوق


دانة تراقب بعينيها الشارع


وهي تفكر " هل مازن صادق بحبة لي "

" يارب نخرج من مأزقنا بسلام "

التفتت لتنظر الية ، دهشت لانة ينظر اليها وخجلت ، ابعدت نضراتها عنة ،


وهو خجل من نفسة ،

مازن يجلس عند النافذة ، ودانة كذلك ،

،،

مر الوقت سريعا

مروا امام سيارة الجنود الامريكان

ارتبكوا جميعا ،



ودعوا الله ان يمروا بسلام



اقترب جندي منهم : انزلوا

وقعت قلوبهم ، وقلوبهم ترتجف وتدعي الله ان يكفيهم شرهم ،


إياد وسيف ومازن وياسر ،


نزلوا واجسادهم ترتعش


إياد التفت للوراء وهو يدخل راسة في السيارة : انزلوا

نزلوا النساء

،،

الجندي اقترب الى رنيم ولامس كتفيها ،

سيف وإياد جنا جنونهم وهم يبحلقون بعينهم بغضب،

اقتربوا منة

رنيم ضربتة بيديها وعيناها تحمل شرار الغضب ،


سيف اقترب من الجندي ولاصق جسدة ،


وضغط على اسنانة وفكاة ترتجف من الغضب، ووجهة تلطخ بالاحمر من شدة غضبة ،

ومقطبا حاجبية بغضب،


وعرقا ينبض من شدة قهرة ،


رفع يدية وامسك رقبتة وضغط عليها وشد الضغط بأصابعة


وعيناة تحدقان بة ،


هتف وصوتة يتعالا ويغلي قبل ان يخرج من حنجرتة : اياك ان تقترب منها والا حطمتك

إياد واضعا ذراعة على رنيم من الخوف ،

صرخ إياد وهو يقترب من سيف : سيف اترك الجندي ستوقعنا بمأزق معهم


ارجوك


سيف التفت الى إياد وصرخ بصوتا عالي: لا

لا لن اتركة يفعل مايشاء


سأدافع عن شرفي



حتى لو قتلوني


أأنــظر اليــهم واشكرهم !

اين رجولتي!!

مستحيلا هذا

فلنموت شرفااء


ولن اموت الا شريفا لوطني


الدموع تجمعت بعيني إياد وهو ينظر الية بقهر وخوف: معك حق


رنيم دموعها تنساب على وجهها وتحدق بنضراتها على سيف



وشفتاها تشدها بقلق وخوفا على سيف ،" ااة انا السبب "


وضعت يديها على وجهها لتبكي بحرقة خوفا على سيف حبيبها


، من قلبها " انا السبب "



، الكل ينظر الى سيف واعينهم تذرف دموعا ،


وقلوبهم تذرف قهرا من الجنود ،


حسبي الله ونعم الوكيل
،،


الجنود تجمعوا على سيف واخذوا يضربونة ويدوسونة


الجندي اقترب منة بغضب وقال : ابتعدوا سأرية من يكون

، سيف ملقى جسدة على الارض وثيابة ممتلئة فيهاا الاتربة والغبار متعلقة،

والدم يسيل من انفة والجروح على وجهة ،


نظر الية وجسدة تورم من قوة ضربهم ، فتح عينية ببطىء لينظر للواقف امامة



ووضع الجندي رجلة على بطنة ، سمع صوتا يخترق اذنية : سأدوسك بأرجلي هاتين



الجندي نظر الى جنودة وامرهم : احملوة للسجن فهوا مكانة المخصص


اخذ يضحك بسخرية، صوت ضحكاتة جعلتهم يبكون و يغلون ،


دعوا عليهم من قلبوهم


إياد لف راسة مراتا عديدة بعدم الموافقة من اخذة ، وبكى بشدة وبحرقة،


مازن يبكي وياسر يبكي على اخية ودانة تصرخ ،


الجندي امسك سيف من اليمين والاخر في اليسار ،


وحملوة بقسوة وهم يجرجرونة كالبهيمة،



اقتربت رنيم وهي تبكي امسكت يدية ، وهتفت وعيناها تغمرها الدموع

وتبلل رموشها،


اخذت شفتاها ترتجفان ، وسيف مثلها بعلامات وجهة ،


صرخت واغلقت عيناها لثواني : لاتذهب وتتركني



امسكت الجندي من يدة لتدعة يطلق يد سيف ، دفعها بقوة وصرخ : ابتعدي

صرخت : لالالا تأخذوة

خذوني معة

ضحكوا بسخرية وضحكاتهم تتعالا ،


تنهدت وهي تتجرع نارا من الالم


اقتربت من سيف بقوة لترتمي بحضنة وهي تبكي


بكى معها وهو ينظر لها نظرات وداعا وشوق


"ولايعلم هل يراها مرة اخرى"


سيف يتجرع الم فراق حبيبتة : انتبهي لنفسك فانا لااعلم أأراك مرة اخرى ام لا


اخفظ راسة لايريد ان ترى بعينية الذل،



رنيم امسكت بيدية بقوة وهي تضغط عليها : لالا ستعود


ويعود لبــلدنا


الامــن

،،


دفعها الجندي لتقع على الارض ،


واخذ ا سيف يقوة ،


رنيم بحرقة من قلبها :سأنتظرك


قبل ان يركب السيارة نظر اليها النظرة الاخيرة ليودعها



عينة تذرف دموعا هتف بصوتا خافت : وداعا رنيم



لوحت بيديها لوداعة " تتمنى لو انها تستطيع ان تمسكة بيديها وترجعة لها "



صرخت بقوة ليسمعها : سأنتظرك




إياد والجميع يلوحون بأيديهم لوداع سيف


واعينهم تحكي قصة ظلم ،


إياد اقترب من رنيم وحظنها وهما يتجرعان ألم الفراق ،


دانة تبكي بحرقة وياسر كذلك ،


ابتعدت رنيم عن إياد ونظرت الى دانة تبكي وتصرخ

اقتربت منها

وحضنتها بقوة وهما يبكيان ويصرخان

لفراق سيف وخوفهم علية ،

بعد دقائق ..


الطفل بين يدي دانة ، مازالت دموعها معلقتا بعينيها ،



نظرت الى وجهة بذهول،



وعيناها مفتوحتان



هزت جسدة بقوة



قلبها تكهرب بذهول



عيناها تحدق بعينية




بخوف ودهشة




وعلامات تعجبا ارتسمت بوجهها ،


ــــــــــــــــــ

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روعة افضل رواية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية