كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الثالث والعشرون
لاول مرة اقف حائرة .....
وتهرب منى الحروف وتصبح عنيدة
ماذا اكتب بعدما مزقتنى الالام الشديدة
ماذا احكى وقد ذقت مرارة الاحلام الوئيدة
فقد زارنى طيفك بعدما كنت وحيدة
لا يا قلب افيـــــــــــق
فقد كنت من قبل للعشق شهيدة
lمن انت يا صاحب القلب الحنون
لماذا دخلت حياتى وجعلتنى عاشقة للجنون
سرقت منى نومى وتركتنى فى شجون
غموضك اثار حيرتى ورمانى فى بحر الظنون
حتى اهداب رمشى ذابت عشقا فى الجفون
ادنو منى واخبرك واسألك سؤال
انت فى عينى اول واخر الرجال
انت فى قلبى كطيور العشق تحتضنها الجبال
واليك اليك السؤال
هل انت حقيقة ام انت خيال
غيرتنى وجعلتنى اعود ثانية
اقتحمتنى ودخلت الى عالمى وحطمت الاسوار
سال دم قلبى بين يديك حد الانفجار
ذبت ذبت سيدى عشقا وليس لى الخيار
فكيف لى الهروب منك واين اجد الفرار
احببتك وعشقتك وقلبى قرر فيك الانتحار
وارتحلت قلبى الى جزيرتك ولاجلك عشقت الاسفار
كيف حياتى بك تغيرت الى هذا المسار
عزفت داخلى حبك وكانت شرايينى لك اوتار
فلن اقول لك (احبـــــك) لانها فى القلب نار
فأنت انت الحبيب ومن دون البشر قلبى لك اختار
منقوله
وقفت ومشت بخطوات ثقيله باتجاه النافذة المطله على الشارع العام... واخذت تراقب بنظراتها الحزينة السيارات الفخمة التي تسير امام الفندق ... وانتقلت نظراتها للمارة الذين يسرعون في خطواتهم لتفادي زخات المطر التي تتساقط بقوة ... ولفت نظرها لرجل يمشي وبسرعه وهو يحمل طفلة بذراع والذراع الاخرى يلف بها زوجته تحت المظله التي تقيهم قطرات المطر المنهمرة ....
سالت دمعه من عينيها الخضرواين وهي تتخيل لو ان لها اسرة ولديها طفل من فيصل ... اثرت بنفسها الفكرة... وضمت يديها تدعوا الله بصمت ان ينقذ زوجها ويرجع لها سالم من جديد ...
استيقضت من سرحانها على صوت ام فيصل الحزين
ام فيصل : ميهاف ياعمري تعالي اجلسي .. ماله داعي هالوقفه
لفت لها ميهاف احتراما لها وهي تنظر لام فيصل التي ترتدي حجاب زيتي مع عبايه ملونه وعيونها حزينه
ميهاف : ماني قادرة اجلس .. باقي على موعد الزيارة ربع ساعة .. والي يعافيك خلينا نمشي ..
ام فيصل بهدوء : ميهاف انتي عارفة ان الزيارة ما تفتح الابوقتها وما راح يسمحون لنا بالدخول قبل الموعد
ام فيصل مع المصيبه التي حلت بولدها اصيبت بارتفاع في الضغط .. واصبحت تتعب كثيرا
ميهاف بخوف : ياربي والله يا مامتي مني قادرة اصبر .. يمكن انجن من كثر الانتظار ...
ام فيصل : تعوذي بالله يا ميهاف .. واهدي .. هذانا تركنا الفلة حقت فيصل وسكنا في فندق قريب من المستشفى علشان يخف توترنا ..بس الظاهر ان انا وانت ...
|