لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-09, 07:00 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم توجهنا الى الحى الحديث ، والى مرفا مندراكى والطواحين الهوائية 0 ومر الصباح بسرعة الى ان حان اوان الانضمام الى اتيان وهيلين ، فى فندق الورد ، حيث قدم الينا غداء لذيذ مؤلف من الواجبات المحلية الشهية والقهوة التركية 0
وعندما بدانا بالاستعداد لزيارة ليندوس ، تم الاتفاق على ان يستقل بول وليدا وهرميون وراوول سيارة ، وصعدنا انا ونيكوس فى سيارة فازيلى وماريا والدكتور سيكيليانوس 0 ورايت ليدا تضع يدها على ذراع هرميون وتتقدم نحو السيارة . تردد بول ، ونظر الى ثم نادته ليدا فقبل عرضها . ماذا يمكننى ان افعل ؟
تركتهما معا وحاولت الاهتمام ببقية افراد المجموعة . تحدثت مع ماريا التى اخذت تصف لى ليندوس التى زارتها مرات عديدة 0
بدا نيكوس يشعر بالتعب والارهاق وبينما كنا عائدين الى رودوس ، وضع راسه الصغير ة على ذراعه خلال الرحلة ، ولما وصلنا الى اليخت ، ساعدته فى اخذ حمام سريع ووضعته فى سريره باكرا . تناول الجميع طعام العشاء على متن سفينة فازيلى وفى اليوم التالى ، تناولنا العشاء على متن سفينة راوول الذى ذهب بعد ذلك الى اثينا ، ثم الى مارسيليا 0
وفى اليوم التالى ، استمرت الزيارات ، لكن الاتفاق تم على ان ابقى مع ماريا ، فى الحديقة الكبرى حيث يمكن الاسترخاء وسط الازهار والتماثيل والبرك كنا جالسين ، ماريا وانا ، تحت ظل احد الاشجار الكبيرة كنت احاول الا افكر فى بول ، لكن ماريا لاحظت شرود ذهنى فقالت : ان افكارى اليوم غير مركزة كانك لاتفكرين بى او بنيكوس .
-بلى ، انى سعيدة ان اكون معك ومع نيكوس 0
-لكنك تكونين اسعد اذا كنت مع بول ، كان يريد ان ياتى مكانى . اتعرفين ذلك ؟ لكن ليدا رفضت لانه سبق ووعد باصطحابها الى اياليزوس ليريها كنيسة القديس جرجى 0
-اتعتقدين ان ذلك هو السبب ؟ .... هل ما زالت تحبه ؟
هزت ماريا كتفيها المدورتين تحت فستانها الحرير الابيض والكحلى وقال : ربما ما زالت تامل فيه ، انها لاترى احدا غيره . مثلا راوول المعجب بها كثيرا 0
-راوول ؟ لم الاحظ ذلك . كنت اعتقد انهما صديقان فحسب 0
-انه واقع فى غرامها . هو رجل لطيف ، وبالطبع ليس هناك اى مجال لمقارنته ببول الذى يتمتع بجاذبيه لامثيل لها 0 صحيح ان بول لطيف ، لكنه يتمتع بقوة وبقدرة هائلة .... راوول رجل جذاب ايضا ، حتى ولو كان وجهه يشبة القرود ، انه يناسب ليدا تماما ، فهى انسانة مرهفة بحاجة الى الحنان ، اما بول فهو شديد الرجولة بالنسبة اليها ، هل تفهمين ما اقصد ؟
-نعم 0
انها ترى امورا كثيرة ، ازحت وجهى عنها .
بعد الغداء ، اخذنا قسطا من الراحة قبل الذهاب الى فيلا لاريسا حيث تسكن السيدة سوتسوس ، ابنة عم فازيلى .
الفيلا كناية عن منزل مطلى باللون العاجى . يطل على البحر ومبنى وسط اشجار النخيل والورد والنباتات المتسلقة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-11-09, 07:01 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

استقبلتنا السيدة سوستوس فى حرارة . انها امرأة عجوز قصيرة لغتها الانكليزية محددة ومعظم ما قالته كان يقوم بترجمته لى فازيلى او بول اظهرت لهفة كبيرة تجاه نيكوس ، كانت تاخذه بيدها ، وتنظر اليه وتهز راسها وتتلفظ باسم الكسيس مرات عدة . التفت فازيلى الى وقال : ابنة عمتى ايفيزيا ترى ان نيكوس ولد يتمتع بجمال خارق ، انه ايز الغجر 0
احتسينا شراب الكرز الاسود واكلنا الحلوى بالعسل والجوز ، وتناولنا القهوة ووراء الغرفة الصغيرة ذات الستائر المفتوحة تطل حديقة ملونة ويتسلل من البهو صدى الماء .
صرخ نيكوس وهو ينظر من خلال الباب : هناك سبيل ، يا امى ، مشابه لذاك الذى فى فيلا مارمارا .
فاسرعت السيدة سوستوس القول 0
اذهب الى هناك ، يا نيكوس . يمكنك اكتشاف المكان ، وانت يا ستاسى اتريدين زيارة الحديقة ؟
قلت وانا ابتسم للمرأة العجوز : نعم احب الخروج الى الحديقة .
نهض بول وقال : ساذهب معكما .
رمقت ليدا بنظرة تعبر فيها عن رغبتها فى المجئ معنا . لكن قبل ان تقف ، التفت اليها فازيلى وقال : لاتلاافقيهم ، يا عزيزتى ، الطقس حار فى الحديقة وانك تبدين متعبة ، ان ابنة عمى سعيدة بان تبقى بقربها .
وصلنا الى الشرفة واسرع نيكوس الى تسلق السلالم المؤدية الى وسط الحديقة . كان الحر قويا ، الورد والقرنفل والجيرانيوم تعطر الهواء وتبدو كانها حجارة ثمينة تتناقض الوانها اشجار السرو والشربين .
توجهنا ، بول وانا ، نحو السبيل الواقع تحت ظل شجرة جوز كبيرة ودوالى العنب ، حاول بول لمس اصابعى وقال فى صوت خافت : حبيبتى ، انى احبك بعنف . لدى شئ اقوله لك 0
شعرت بانفاسه تلفح عنقى واستسلمت فى قشعريرة حلوة . كنت اريد ان اكون بين ذراعيه لكن فى هذه اللحظة ، لايمكننا الا لمس ايدينا وتبادل النظرات
-هل تريد ان تحدثنى فى موضوع ليدا ؟ هل كلمتها بالامر ؟
قطب حاجبيه وقال : لم يتسن لى بعد الوقت لاحدثها عن مشروعنا ، ساحاول فى المساء ، اذا تمكنت من ان اراها على متن يخت راوول .
عضضت على شفتى وقلت : انى اخاف ان .....آه ، يا بول ، امل ان تكون قد كفت عن حبك .
-ان ليدا دائما هكذا ، امرأة خاضعة ومتعلقة .
ثم توقف عن الكلام لدى وصول نيكوس : امى ، هناك تمثال رجل من حجر . تعالى وشاهديه .
تبعته وانا اقول : نعم يا حبيبتى .
بعد دقائق قليلة ، نادتنا ليدا : تريد ايفيزيا رؤية نيكوس لتريه شيئا ما .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-11-09, 07:02 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت مفاجاة السيدة سوستوس رائعة ، اذ انها ارتنا صورة صغيرة لالكسيس ، مرسومة باليد وموضوعة فى اطار خشبى مذهب ، ومزين بالحجارة الثمينة الصغيرة . كان مازال ولدا ، فى حوالى الثانية عشرة ، لايختلف كثيرا عن الرجل الذى عرفته ، كانت عيناه الداكنتان والحيويتان تبتسمان ، وشعره الاسود يقع على جبينه .
تاملت الصورة وشعرت بالدموع تصعد الى عينى ، ورحت اردد فى قلبى : الكسيس ، يا عزيزى الكسيس . لاتلمنى لانى احببت بول ، انى ساحبك دائما ولن انساك ابدا ....
كانت السيدة سوستوس تنظر الى محاولة ان تقرا افكارى ، وضعت يديها بيدى اللتين كانتا تمسكان بالصورة ، ثم تلفظت بكلمات باليونانية ، انحنى فازيلى نحوى وقال : تقول ايفيزيا انها تقدم هذه الصورة لك .
ابتسمت لها وقلت باللغة اليونانية : شكرا جزيلا .
لم اكن اعرف ان اعبر عن عاطفتى افضل من ان اطبع على خدها المجعدة الناعمة قبلة شكر وعربون محبة 0
وعندما حان الوقت للذهاب ، رفعت ايفيزيا يدها فى اشارة مباركة وقالت شيئا لم افهمه ، فسالت بول ان يترجم لى فابتسم بحنان من دون ان يكترث بوجود فازيلى وليدا .
كانت ليدا تنظر الينا ثم قالت فى جفاف : ان ايفيزيا ، امرأة عجوز خرفة .
تناولنا العشاء فى يخت راوول ، ثم قمنا بجولة وداعية فى المدينة وعلى شاطئ البحر ، كان بول وليدا فى مؤخرة المجموعة . كنت تواقة الى معرفة الاسلوب الذى سيستعمله بول ليخبر الفتاة عن حبنا .
وبعد سير طويل وجدت نفسى قرب راوول الذى كان يلقى بنظرات عديدة الى الوراء ، كانه ينتظر احدا ما . قال : لنتوقف وندخل الى هذا المقهى ونتناول كاسا من الشراب وننتظر مجئ بول وليدا .
-كما تريد . لكن ، ماذا عن الاخرين ؟
-ساخبرهم بالامر .
اقترب من الاخرين وعاد بعد قليل مصطحبا هرميون .
-اتيان وفازيلى سيذهبان الى ساحة البلدة مع الاخرين ، هرميون ستبقى معنا
دخلنا الى المقهى المجاور واخترنا طاولة فى الشرفة ، وبقينا مدة لاباس بها ، دون ان نعرف شيئا عن بول وليدا 0
-لاافهم ما جرى لليدا ، ارجو الايكون بول ، قد اخذها فى طريق اطول ستشعر بارهاق .
قالت هرميون : ربما عادا الى يختك ، يا راوول .
قطب راوول حاجبيه وقال : لماذا ؟ لكن ... ربما كنت على حق ، ربما احتاجت ليدا الى منديلها ، او ربما فضلت ان تغير حقيبتها .
نهض فجاة وقال : ها انتهيتما من احتساء الشراب ؟ سنلحق بالاخرين فى ساحة البلدة ، ثم نعود الى اليخت . انها سهرتنا الاخيرة معا ، يجب الا نبقى منفصلين 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-11-09, 07:03 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

التحقت بفازيلى وماريا وال موليه ، والدكتور سيكيليانوس فوجئ الجميع بعياب بول وليدا ، لكن ربما ارادت ليدا ان تستريح .
قرب يخت راوول شاهدنا بول ، وحيدا ، كان يقترب نحونا .
-انى اسف . ليدا مصابة .... بصداع ، لقد اخذتها ... لقد اخذتها الى يخت .... اوسيانيس ....
ثم التفت الى راوول وقال : انها تقدم لك اعتذارها وتطلب منك ان تسامحها لانها ليست قادرة على السهر الليلة وبالتالى لن تكون معك لتتمنى لك رحلة سعيدة 0
ارتسم على وجه راوول تعبير غاضب وفهمت كم هو متعلق بها 0
-انى اسف لانى لم ارها لكن ، اذا كانت على غير ما يرام .....
هز كتفيه . فاسرع بول يقول : ستكتب لك .
-شكرا ، ساكتب لها كلمة ارجو ان تعطيها اياها فى الغد ، هل انت موافق ؟
-نعم ، بكل تاكيد .
السهرة الاخيرة على متن يخت راوول كانت حزينة وكئيبة . كان راوول متوترا وبول صامتا ، ودعنا راوول ونحن على رصيف المرفا الى ان اصبح اليخت نقطة لماعة وسط الظلام ، عدنا الى السيارات التى كانت فى انتظارنا 0
اوصلنى بول الى غرفتى حاملا رسالة راوول الى ليدا ، ثم قال لى : ساذهب الان لرؤية ليدا ، اعتقد انها استيقظت اخاف ان امكون سببا فى صداعها .
عضضت على شفتى وقلت : انى اسفة ، يا بول . كنت امل .....
اخذنى بين ذراعيه وقال : ليست الغلطة غلطتك يا حبيبتى ، انى واقعا فى حب ليدا ، ولااهتم باحد غيرك .
عانقنى فى حنان ليؤكد لى صحة كلماته 0
-سنتكلم غدا من جديد ، لاتظهرى بهذا المظهر الحزين والقلق ، يا ستاسى كل شئ على ما يرام ، انى احبك .
كنت اود ان اصدق كلامه ، لكنى فى الحقيقة ، كنت اشك فى ذلك ، الكلمات وحدها لاتكفى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-12-09, 06:09 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- شبحان على الصخرة

فى اليوم التالى استيقظت منزعجة ، كان الطقس قد تبدل فتشاءمت السماء اصبحت رمادية وريح هائجة تعصف . الامواج تهز البحر ، وبعد هذه الايام العديدة المشمسة ، بدانا نشعر بهبوط الحرارة ونرتدى الكنزات السميكة 0
( سنتكلم غدا من جديد ) هذا ما قاله بول وانا فى انتظاره الان لكن ليدا ظهرت ، دخلت الى غرفة الطعام حيث كنت مع نيكوس من اجل القيام بممارسه هواية الرسم من دون ازعاج ضيوف فازيلى الذين كانوا يقراون صحف الصباح 0
اقتربت ليدا فى هدوء وظلت وراءنا ، فقلت وانا اشعر بالاضطراب : آه ، ليدا . هل تحسنت حالتك ؟
- نعم . انى اشعر بتحسن ملموس ، لدى شئ اريد ان ابحثه معك يا ستاسى 0
نظرت الى نيكوس المنحنى امام الرسوم التى يلونها .نهضت كى اجلس فى مكان ابعد قليلا وقلت : سنجلس هنا 0
نظر الى نيكوس فقلت : لست ذاهبة يا حبيبى ، ليدا تريد ان تكلمنى 0
جلسنا على الاريكة فى زاوية الغرفة ورحت انتظر كلمات ليدا الاولى 0
كانت تفتل منديلا بين يديها ، وعندما رفعت راسها ، لاحظت الشحوب تحت عينيها ، كانها بكت كثيرا . وذلك بسببى انا 0
- قال لى بول ... انه مغرم بك ، وانك انت ايضا تحبينه . هل هذا صحيح ؟
- نعم . ولم يحصل هذا الا منذ وقت قصير جدا 0
لم اكن اعرف ما يمكننى اضافته 0
قالت ليدا : وانا احبه كذلك 0
كانت تتكلم بهدوء ومرارة ، كان كل كلمة تصدر من راسها تحدث فى داخله الما كبيرا .نظرت الى نيكوس ، كان مايزال يرسم فقلت : اعذرينى ، لم اكن اعرف ذلك . كنت اعتقد ... بول ... قال لى انكما صديقان بسبب العلاقة القائمة بين العائلتين 0
رددت تقول : انى احبه وهو يحبنى ايضا ، نعم . هذا صحيح ، انه يحبنى 0
تابعت كلامها من دون الاكتراث الى حركة الاحتجاج التى كنت على وشك اصدارها 0
- كنت متفقين على الزواج ، ولم افكر ابدا اننى ساتزوج من احد غيره . حتى عندما بقى غائبا مدة طويلة عن الجزيرة ، كنت افكر فيه كل يوم وكنت اصلى كى يعود الى ميلاينوس ويقبل البقاء هنا ، ونتزوج . لقد عاد وتعمقت عاطفتنا المتبادلة وبعد وقت قليل ، كنت ساصبح زوجته . الى ان اتيت 0
- ليس صحيحا ... ارجوك ، لاتظنينى امراة قاسية ، لكن بول قال لى انه يحترمك ويحبك كصديقة ، ولااكثر . ان وصولى الى هنا لاعلاقة له بتبديل الامور فى مايخصك 0
- كلا .ان بول تعلق بك لانك ارملة الكسيس ولانك جميلة ، نعم هذا هو السبب ، لقد جن جنونه ، لكن . اذا عدت الى انكلترا ، فانه سينساك وسيعود الى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المكتوبة, الشبيه, nan asquith, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, the garden of persephone, عبير القديمة, نان اسكويث
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية