لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-09, 10:06 PM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153235
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: سنيوره 111 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنيوره 111 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بالأنتظار عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور سنيوره 111   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 12:09 AM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136550
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: داررررين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
داررررين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هذي اول مشاركه لي اعجز عن الوصف للروايه جداااااارائعه

 
 

 

عرض البوم صور داررررين   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 01:51 AM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رهوووفا
فديت الناس الذوووق
وتسلمين يا قليبي على التشجيع
اهم شي انها تعجبك فديتك

سنيوره 111يا هلاااا بك فديتك وتابعي البارت الجديد
اتمنى اشوف ردك يالغلاااا


داااارين


ياهلاااا وغلاااا بك ويسعدني ان اول مشاركه لك
تضعينها في روايتي
اقدر لك حضورك فديتك وتابعي البارت الجديد
واحب اشوف لك رد يا قلبي

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 01:52 AM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146725
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم الحجر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم الحجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

(( الجزء التاسع عشر ))

ي مطار الملك خالد الدولي وفي صالة الانتظار تحديدا كان الجميع يترقب النداء للبوابه رقم عشره ,, كان يراقب تلك العيون التي لمحها يوما ,, هل الصدف تجمعنا ام نحن من نصنع الصدف ,,
وصلهم صوت المضيفه وتحركوا للاتجاه في صف طويل ,, احساسك ان هناك من يراقبك احساس طبيعي جدا ,, وبعفويه التفتت ريما ولمحت ذلك الشاب الذي اهمل الوجود وركز عليها فقط لدرجه ازعجتها ,,
ريم بهمس في نفسها : فاااضي ,, غمضت عيونها وصورة الشاب تظهر في سطح ذاكرتها فجأه
رجعت تلمحه مره ثانيه وصدت بسرعه لما صدر منه حركه لخبطتها ,,
جلست ام محمد وريما في كرسيين جنب بعض ,,وعبدالرحمن رجع للخلف فالطائره مزحومه بشده
ريما : والله استغرب اذا قالوا الطياره مليانه ,, خصوصا اذا صار مو موسم سفر
ام محمد : تلاقين بعضهم رايحين لبلدان ثانيه بس ترانزيت ,,
كانت فرحة ام محمد شديده انها بتلتقي بمنصور وتبرد خاطرها بشوفته ,, لكن منصور
كان يفكر اكثر لما تجي امه كيف راح يتعامل مع ربى وبيتهم الصغير اللي يدوب يكفيهم ,,
تمدد بتعب وهو يحاول يشد عضلاته اللي تبنجت من قلة الحركه ,,
طالع لربى اللي تمددت بهدوء في الكرسي الطويل في الغرفه ,, حس بضعف تجاهها
لما سئلها عن شرطها رفضت تقوله الا لما يطلع من المستشفى ,, حاول معها كثير انه يفهم هي وتبي ,, وش تامر عليه سياره والا فيلا والا قطعة ارض من الميه للمليون مستعد انه يضحي بحلاله كله المهم تسامحه على تصرفاته وتبيح منه ,,
تذكر ابتسامتها المحزنه وهي تسمعه يتكلم ويوعدها انه راح يرضيها باللي تبيه , نظرتها كانت شارده بعيد لدرجة ان منصور كان وده يعرف وش تفكر فيه ,,
ضغط زر الممرضه ولما وصلت عنده سمعتها ربى وهي تتكلم مع منصور بصوت واطي : الدكتور بيمر عندك على الساعه الثانيه عشر ,, بس بعد شوي بنشيل كل الاجهزة وراح نزلك عشان تتحرك شوي ,,
قامت ربى وجلست على الكرسي وطالعت منصور , نفضت شعرها بيدها ,, وتحركت من مكانها وهي تسكر الملحف الصغير اللي تغطت به ,,
ناظرها منصور بحب وبصوت واطي : ازعجناك
ربى : بالعكس سويت فيني خير حسيت النومه ثقيله ,,
منصور : سئلتي ابو هاني متى راح يجيب امي ,,
ربى وكأنها تتذكر : وصيته البارحه بس برجع اكلمه الحين ,,
كان تعاملهم مع بعض رسمي بحكم وضع منصور في المستشفى ,, ربى ماسكه خط واحد ما تعدل عنه تقوم بواجبها على اكمل وجه لكن اكثر من كذا مستحيل ابداً انها تذل نفسها له
ضعفه ومرضه اثرت في نفسيته وتركت منصور ثاني او بالاصح منصور الحقيقي قبل تشتمه ربى في الاستراحه ويركبه ستين عفريت ,,
استئذنته ربى انها تروح للبيت عشان تجهز المكان لهم قبل يجون ,,
كان متردد انه يقول لها رووحي ,, كان يبيها ما تفارق عيونه ,, لكن الجرح اللي في قلبها راح يبطي لين يتعافى وترضى عليه عشان كذا منصور قرر ما يزعجها بأي شي ,,

قبل كذااا بساعات محدوده كانت عبير متملله من وحدتها الرهيبه ,, واصلت لحد صلاة الفجر ,, بعد ما هدت نفسيتها واستعادت مشاعرها ,, اشتاقت تشوف ابوها مع انها ما صار لها كم يوم بس في بيت سلطان بس تحس في اللحظه هاذي ان شوقها يفوق الوصف ,
فقررت تزوره اليوم المساء ,,
لبست كاجول عادي وخذت شرشفها وتلحفت فيه ونزلت بعد الصلاه كالعاده ,,
سلمت على ام صالح وفي ترحيب غير عادي تكلمت الخاله : تعالي ياقليبي وانا امك اقعدي
وجهك مصّفر وش فيك ما نمتي زين ,,
رمشت عبير وتكلمت : يمكن من تعب البارحه تعرفين يا خالتي مجهود من طلعتي امس للتجهيز للعشاء كل هذا ياخذ وقت
ام صالح : اكييد ,, بس ما شالله لا اله الا الله شكلك البارح يهبل ,,
تكلمت عبير : خالتي مو غريبه انهم جالسين بدون غطاء ..
ضحكت ام صالح : يا قلبي عليك لا تخافين على سلطان ,, بعدين هذه عادات اهلهم هنا ما يشوفون فيه باس يسلمون على بعض ويقعدون مع بعض ,,
عبير : فهمت عليك .. بس كان يدور في نفس عبير ان سلطان كان يقدر يوقفهم عند حدهم وما يسمح لنفسه انه يقعد معهم ,, لكن اكيد انه يشوف ما عنده مشكله ,,
عبير بفضول : شكلهم ماخذين عليك مررره يا خالتي ,,
ام صالح : يعني يمرون علي في الاسبوع في الاسبوعين بعد ما جينا لهذا البيت ,,
دخل سلطان وقطع عليهم الحديث اللي كانت عبير متشوقه انها تعرف عنهم اكثر
سلم على ام صالح وقعد بدون ما تقوم عبير وتسلم لأنها تشاغلت في الصينيه اللي قدامها ترتب الأكواب بطريقه تصريف ,,
رفعت عينها له وبدون ما تسأله صبت الشاي وقدمته له ,,
ام صالح : اسم الله عليك يا قليبي وش فيك اليوم عسى ما تونس شي
سلطان بهدوء مبالغ فيه : ماشي يا خالتي تعبان من السهر تأخرت عند زملائي البارح ,,
ام صالح : اشوفك متغير من رجعت من السفر نومك مو مثل اول ,, وطالعت في عبير
: من يلومك عندك ذا الغزال اللي شوفته ترد الروح ,,
طالعها سلطان يبي يشوف تاثير كلام ام صالح ورد بثقه : اكيد
عبير فاقده الاهتمام بكل شي يحيطه من اول ما دخل , صعب انك تحب انسان لكنه يتجاهل
حبك ويكابر مدري على وشو ,, تشوفه البارح غير طبيعي ويقط عليها الكلام بدون وعي لكن اكيد غاب عن عبير ان الانسان اذا كان كذلك منتظر من الطرف الثاني اهتمام وحب ويشوف انه له كل الحق فيه بس عشان كلام صار ودمر كل حاجه بينهم اكيد لازم تقدر مشاعره بعد لانه اذا شاف عبير يذووب في ملامحها ويبي بس لمسة عطف منها تمسح انتظار السنين اللي فاتت ,,
قامت عبير واستأذنت منهم وعند الباب رجعت براسها على وراء : بروح لأهلي اسلم على ابوي ,
طالعها سلطان بتردد : خلاص اللي يريحك ,, ناظرتهم ام صالح بأستغراب وتأكدت
ان جوهم مغيم مررره واكيد بسبب ام عبدالرحمن وبنتها ,,
طلعت مع الدرج في خطوات ثقيله يا شين الانسان اذا صار فاقد الشعور بكل شي حواليه
وقفت في المنتصف وطالعت في غرفته رجعت خطوتين وراء لحد ما سمعت صوت الباب يتسكر ويطلع سلطان وبعده دخلت الغرفه على طوول ,,
بغت تعوض فقده انها تشوف اغراضه ولا تشم ريحته اللي افتقدتها بقووه ,, دخلت للمكتب
قعدت على الكرسي وشافت جهازه مفتوح على صفحة قوقل الرئيسيه ,,
ماكان فيه شي مهم على المكتب كتاب انجليزي عن الاقتصاد ,, مجله رياضيه ,, قامت تشوف الغرفه اللي برودتها كانت اكثر شي يميزها ,,
كان فراشه مو مرتب وملابسه على السرير ,, تضايقت ان نينا هي اللي تشرف على كل شي هنا في غرفته ,, دخلت لغرفة الملابس ودارت فيها وتذكرت اول ليله جت فيها البيت ,,
ولقائها معه في المكان ذا بالتحديد ,, ما نست لما طردها بشكل مؤدب من الغرفه عشان يبدل ,,
تنغصت زيااده ورجعت للغرفه شافت كتب عند الطاوله الصغيره اللي بجنب سريره من جهته
وحبت تشوفها ,,
سمعت صوت عند المدخل ,, خافت لا يكون هو رجعت خطوات لوراء وشافت نينا تدخل عشان تبتدي الترتيب ,, تنهدت من الخوف وطلبت منها ترجع بعدين ,,
سكرت نينا الباب وقعدت عبير على طرف السرير وخذت اول كتاب وتفرجت عليه ,,
انبسطت عليه لأنه من الكتب اللي تستهويها مره وتحكي عن تاريخ المملكه في الفتره القديمه
تسندت على المخده وصارت تقرأ في شكل متواصل ,, مع تركيزها في السطور حست بصداع شديد وغفت بدون شعور منها ,, نامت وفي لحظات رجعت رجولها لحضنها من البرد
وحضنت يديها عشان تدفيها ,, طول الوقت كانت تحس بالبرد بس عشان النوم سلطان
ما كانت في وعيها عشان تتلحف وراحت في نومه عميقه ,,
بعد ما انتصف النهار وسلطان منشغل في الشركه جاه اتصال من مساعد غير متوقع ,,
مساعد : كيف اصبحت يالشيخ وشخبارك مع العمل عسى ماعليكم ضغط
سلطان : الله يحيك طال عمرك لا ابشرك على ما تحب ,,
مساعد : من اصبحت وانا فيني شوق لعبير اتصل عليها وما ترد قلت اتطمن عليها منك عسى صلحت احوالكم
تفاجئ سلطان مرره وقدر يكشف سر علاقاتها بأبوها ,, علاقه روحانيه تعتمد على احساسهم ببعض ,
سلطان : تصدق بالله تقول اليوم الصباح انها تبي تزورك ,,
مساعد : زززززين ,, حنا طالعين بنتغداء في المزرعه ,, وبما انه نهاية الاسبوع بنام هناك
يالله تعالوا وغيروا جووو ,,
سلطان : بحاول ,, بتصل على عبير تروح معكم ,, ام صالح عندي في البيت توها تجي من عيالها
مساعد : افاااا ,, اقول مادريت انك للحين مسوي فيها رسميات ,, يالله تعالوا ننتظركم ,,

في مطعم رااقي جدا في القاهره كانت نايفه وراكان يتغدون ونسوا من كل شي مر عليهم وابتدوا
صفحه جديده بعد ما تدفقت مشاعر نايفه وقدرت انها تكسر حاجز الخجل اللي كان على وشك يدمر حياتها مع راكان ,,
صارت منفتحه معه بالكلام اكثر من قبل .. هي متاكده ان راكان مو يحبها بس الا صار يعشقها بكل حاجه فيها ,, ما بغت تكون سلبيه لأن كل شي يروح وتبقى المعامله والالفه
طلبوا الاكل وهم لسى يناظرون في المنيو
مروا عليهم بنات خليجيات وعمداً تكلمت وحده : ما تناسبه وهي متغطيه من فوق لتحت شكلها قرويه ,,
ردت عليها خويتها : يختي الله يعينه يمكن اهله مزوجينه بالغصب ,, وصوت ضحكتهم ترج المكان ,,
طالعت فيهم نايفه وناظرت في اشكالهم المقرفه لأبعد حد ,, مو كافي انهم كاشفين ونازعين حجابهم الا متفنين في الترصرص حتى بغت لحومهم تطلع من ملابسهم
رجعت عينها في المنيو تحاول تتجاهلهم بعد ما قعدوا على طاوله قريبه منهم وصاروا يقزونهم قز ..
رمى راكان المنيو وتكلم : قومي يا قلبي في مكان احلى من كذا ,,
قامت معه وبعد ما مروا عليهم ضحكت وحده منهم بطريقه استفزازيه
راكان يمد يديه لنايفه عشان تجي وتعدي الطاولات اللي في الممر وبصوت مسموع ,تعالي يا قليبي ,, فيه حشرات كثيره هنا ,,
سكتت البنت وردت صديقتها : قليل ادب ما يستحي على وجهه
توترت نايفه وهما طالعين وبهدوء : راكان ماكان في داعي تعطيهم اهتمام ما يستاهلون
رااكان : العينات ذي تحب تتفلسف شايفه انهم مخلوقات واااو , وربي ما يسون ترابك اللي تمشين عليه ,,
شدت يدها على يده في حركه طمنتها ,,وتأكدت انه مستحيل يخذلها ,, رفعت راسها ومشت بثقه بعد ما سرت في يدها حرارة مشاعر راكان الواضحه ,,

ترك الشغل قبل الوقت بساعه ورجع البيت على الساعه وحده ,, دخل على ام صالح في مجلسها وسلم عليها وبحب : وشخباركم اليوم ,, اشوف عبير مو معك مثل كل يوم
ام صالح : ابشرك الامور طيبه ,, عبير تلاقيها تتجهز والا تزين لها شغل ,, مع اني اشوف جوها مو ذاك الزود .. لا تزعلها وانا امك عبير بنت من صغرها متعوده على الدلع ,, واهلها مريحينها من كل شي ,, بالهدواه راح تعرف وش تبي منها ,, عارف يا ولدي
سلطان : اكيد عارف يمه ,, بالمناسبه ابيك تتجهزين بنروح لاهلها في المزرعه ابو الجوهره اتصل علي اليوم ويبينا نزوره وننام عندهم الليله ,,
ام صالح : يا ولدي انا تعبانه من العزيمه للحين باقي اثرها في جسمي ,, يااادوب ارفع رجل وانزل الثانيه ,, انت خذ زوجتك وتوكل على الله ,,
قبل راسها بحنان وطلع يبدل ملابسه ويقول لعبير عن المزرعه ,,
دخل غرفته وانصدم بالبراءه اللي قدامه ,, عبير حاضنه نفسها من البرد وضامه يدها بين رجولها ونايمه نومه عمييقه لدرجة انها ما حست فيه ,, مشى بخطوات هااديه وخذ الملحف ومدها على جسمها المنكمش وبعد ما حست بالدفا مدت جسمها وتمددت على بطنها واسترخت بعد ما انشدت عضلاتها من البرد ,, لاحظ سلطان انها ما ووعت ومازالت نايمه ,,
ما قدر يلمح وجهها بعد ما دفنته في المخده ,, شعرها غطى نصف بشرتها ماكان باين منها الا جزء من شفايفها ,, شاف كتابه مرمي بجنبها فسحبها وشاف عنوانه ,, استغرب ان هالنوعيه تعجبها من الكتب ,, حيره انها تفهم في كل شي ,,
خذ شماغه ورماه على طرف السرير ,, ودخل يبدل ملابسه وينزل يتغداء مع ام صالح ,,
مر الوقت بدون ما تشعر عبير ,, وبعد الساعه ثلاث تحركت بملل وهي ترفع الملحف من جسمها ,,
فتحت عيونها بثقل وطالعت في السقف وحاولت تستوعب هي وين ,, ركزت مره ثانيه وجلست باسترخاء ولما شافت غترته مرميه على السرير صرخت في نفسها وحاولت تغطي جسمها وفي لحظه رمت الغطاء وقامت ,, وش جابني لغرفته يا خزياااه ,, وش بيقول عني
اكيد هاذي تميلح ,, يا ربببببيه ,, صار ضميرها يأنبها على جرأتها ودخولها غرفته ,,
طالعت حولها مالقته وبسرعه نطت تبي تروح لغرفتها
شكلها كان يحزن من خوفها وحياءها كأنها حرامي داخل يبي يأخذ له شي
مشت بخطوات هااديه وفي وسط المدخل لمحها سلطان على اعلى الدرج
سلطان بهدوء : مساء الخير ,,
طالعته ورفعت شعرها بيدها على جنب : مساء النور ,,
توترت وحركت يدها في الهواء تأشر على غرفته : كنت متملله وحبيت اقرأ شي من كتبك
ما انتبهت اني نمت ,, كان خجلها واااضح في كلماتها ونبرتها المتوتره
سلطان بحنان : لا تبررين شي البيت بيتك أي وقت تبين شي خذيه وتنهد يحزن
عبير من زمان ما شافته مسالم ويتعمد الحنيه بس بعد غاب عن بالها انه على حسب ردة فعلها هي يجاريها سلطان ,, يعني لو لسانها فالت كان مستحيل يتركها كذا لكنه قدر بقووه
مشاعرها المتوتره والمحرجه ,
كمل سلطان : الوالد اتصل ويبي نروح له للمزرعه ,, تجهزي بنطلع
ضحكت بفرح : الحييييييييين ,, دخلت غرفتها مثل الاطفال اللي بياخذونهم للملاهي فرحاانين ,, ووقف في مكانه يطالع اثرها ,, مشتاق لها بصوره غير طبيعيه ومو قادر يعبر لها عن مشاعره ,, عزة نفسه اكبر من حاجاته النفسيه ,,
دخل لغرفته وشاف مكانها تمدد بعفويه ينتظرها لين تجهز وارخى جسمه بهدوء وعبيرها المنتشر على المخده ساعده على لملمة عواطفه والاختباء وراء قناع الكبرياء ,,,

بصوره منتظمه كانت ربى كل وجبه تناولها منصور بنفسها ,, كان مستسلم لها بسبب ضعفه ..
بعد ما خلص اكله ,, شكرها برقه : تسلمين ,,
ربى ما ترد عليه لانها تعودت تسوي كل شي بضمير وما تبي أي عرفان لها ,, كملت تجهيز الصينيه وخذتها لخارج الغرفه ,,
حطتها على الطاوله وشافت عبدالرحمن وخالتها في الممر ,, صاحت من الفرحه وجرت بسرعه تبي تلمهم وسط مشاعر الشوق اللي انغرست فيها
كانت ريما تحاسب السواق وما اانتبهت ان صاحب العيون اللي تراقبها كان واقف بجنبها يحاسب على السياره اللي وصلته ,, استغربت الصدف تجمعهم بعد هنا ,, اكيد فيه شي غريب ,, معقول يكون صديق منصور اللي شفته مره ,, والا يخلق من الشبه اربعين ,,
يمكن له اهل هنا ,,
رجعت تبي تدخل بس استوقفها بكلمات مفاجئه : الاخت من السعوديه
جت بترد عليه بتريقه ماكنك شايفني بالطياره ,,
لكنها تجاوزت العبط وتكلمت : تآمر على شي ,,
رد بصوت جهوري : انا صديق منصور ال واذا انا مب غلطان انتي اخته ,,
تفاجئت ريما لكن استدركت : هلا بك ,, انا بنت خالته لكن تفضل غرفته رقمها ميه وواحد
حياك الله بس راح اعطي خالتي وزوجته خبر ,,
اول ما قالت زوجته خذ نفس عمييييق وابتسم ابتسامه استغربت ريما منها ,,
فرح فواز انها مهي زوجة منصور ,, يعني اللي شافها ذاك اليوم تصير اختها وهو فكر انها زوجته وتحطمت احلامه ,, لكن الحين انتعشت مشاعره وقرر انه يفاتح منصور في الايام الجايه عنها ,,
دخلت ريما الغرفه بعد ما شعرت بالفرحه اللي عمتهم ,, خالتها سعيده وماسكه يد ولدها وكل شوي تشعره بحنانها وقبلاتها في جبهته وخده ويده ,,
ربى برغم ابتسامتها في لمحة حزن واضحه ,, بعد ما سلمت عليهم تكلمت ريما : منصور فيه صديق لك جاي معنا بالطايره ,,هو واقف برى وسئلني عنك
منصور ومفاجأه حلووه : اكيد فواز انتوا قلتوا له عني
ام محمد : اكيد اخوك محمد قال له ,, حنا بننتظر في الاستراحه ,, اكيد مشتاق يشوفك ,,
طلعوا الحريم وانتظروا في الاستراحه لحد ما تخلص زيارة فواز ..
بعد ما مر الوقت السعيد بالعايله اتفق فواز انه يروح مع عبدالرحمن للفندق الصغير في القريه ,,
وام هاني راح تاخذ ريما وخالته للبيت وتظل ربى مع منصور في المستشفى ,, لكن مع اصرار فواز من بكره راح يبات مع صديقه لحد ما يطلع من المستشفى ,, ارتاحت ربى من القرار لأن كل لحظه معه تعني لها الضعف والانكسار ,, وهي تبي تظل صامده ضد كل التغيرات اللي صارت ,, بعد ما راحوا الجميع
مدت ربى ملحفها على الكنبه ,, وانتظرت منصور لحد ما يغفو عشان تدخل وتبدل ملابسها ,, عرف قصدها فغمض عينه عشان تأخذ راحتها ,,
انا وين كانت عيوني السنين اللي راحت ,, معقوله كل الرقه والحنان والاحترام والجمال وما شفتها ,, صحيح اني ضااايع وبقووه ,, صار منصور يهوجس ويلوم نفسه على السنين اللي فرط فيها وضيع ربى من بين يديه ,, استرخى اكثر بعد ما سمع همهمتها وهي تقرأ اذكارها ,,طمأنينه عجيبه يشعر بها في حضورها عنده ,,

تمشوا في شوارع القاهره العريقه والتي يحس المرء حينما تخطو قدميه ارضها انه يقف في عبق التاريخ ,, تمسك راكان بيديها في يديه وشبكهما تجاه صدره وهو يهمس لنايفه بكلمات يعجز عقلها بأستيعابه ,, يشعرها بكل دقيقه بعشقه لها وحبه وامتلاكه ورغبته ومشاعره وعواطفه التي اصبح عاجزاً عن كتمانها ,,
احمرت خديها وبصوت عذب : راكان الله يخليك حنا بالشارع ,,
ما كان للعالم في نظره أي وجود ,, المهم هي وهو في اللحظه هاذي وبس فرد عليها
عادي وفي الشارع تبين اصيح بأعلى صوتي واقول : يااعالم يااا هووه انا بحب نايفه
ونايفه تضحك على حركاته وتهمس : راكان لا تجمع الناس علينا ,, ما امداها نايفه تتكلم الا حرمه كبيره تمر من جنبها وتقول : يا ربي يسعدكم ويخليكم لبعض ,, كانت المرأه تعبر الطريق واستوقفها راكان بصوته العالي فحبت ان تعرف ماذا يهذي به الرجل ,,
ضحكوا والفرحه تعمهم ,, وبصوت حنون تكلم راكان : وش رايك نرجع الفندق ,,
نايفه فهمت قصده وتبي تهرب من اللحظات اللي تحرجها : بدري ماحنا مبسوطين ,,
فهمها راااكان مثل ما فهمته ورد عليها بأسلوب سخريه : وماااالوه الليل طووووويل وكل الوقت لك يا حبي ,,

قبل كذا بوقت جلست عبير بجنب سلطان بسيارته وطلعوا للمزرعه ,, الصمت كان مسيطر على المكان ,, وقليل جدا ما يصير بينهم أي حديث ,, بعد انقضاء ساعه الاربع تملل سلطان من سكوتها ,,
فتكلم : عندي شعور انك اقرب وحده لابوك ؟؟
التفتت عبير له ورمشت عينها متسائله : ليه ؟
سلطان بثقه : لا تردين على السؤال بسؤال ,,
عبير تنهدت : طيب واذا صرت اقرب وحده ..
سلطان : ظني في محله اجل ,, استغربت شعورك الفجر عن ابوك ولما جيت من الشغل كلمني
وقال لي نفس الكلام وانه نفسه يشوفك ,
عبير : طالعت عبير في الشارع وتكلمت براحه : يمكن عشان اعوضه عن الولد حاولت من وعيت يمكن عمري عشر سنوات وانا اتقرب منه وانفذ له كل اللي يبيه واحاول اني احفظ أي شي يحبه عشان اذكره به ,, حبيت اهتماماته بس عشان اذا تكلم يكون عندي خبره واجاريه
تدري مره من المرات كنت في بيت صديقتي كان عندها حفلة نجاحها ,, عمري اربعة عشر سنه ,, وخلصت المناسبه وما جاني احد ياخذني لا امي ولا الشغاله ,, فقلت لصديقتي توصلني ,, كلمت اخوها ياخذنا ,, ما كنت اشوف فيها أي شي ,,
اول ما وصلنا بيتنا كان ابوي راجع من زملاءه ,, اول ما شاف الولد احمرت عيونه من الزعل ,,
ماكنت فاهمه هو ليه زعلان ,, وبعد ما دخلت البيت وراه ,, صرخ فيني وسالني ليه راجعه مع صديقتك واخوها ,, ماعندك سياره ,, وين امك ,, وين شغالتك صار يصرخ فيني بدون شعور ,, جت امي وحاولت تهديه لكن اعصابه فلتت ولأول مره مد يديه علي وضربني ,,
سكتت عبير فجأه وهمس سلطان : اكيد كان خايف عليك ,,
كملت عبير : خوفه علينا غير طبيعي ,, عشان كذا بعد المشكله هاذي اصريت اني اثبت له اني قويه ويقدر يعتمد علي ,,
تكلموا مع بعض بأندماج وكأن الخلافات اللي بينهم مالها اثر لدرجه ذااابت معها كل الحواجز اللي صنعوها بنفسهم وبدون مبررات لصنعها سوى الكبرياء ,,
بعد ما وصلوا للمزرعه ,, راقبها وشاف انطلاقتها في المكان ,, كأنها سجينه وعرفت طعم الحريه في المكان هذا ,,
طريقتها مع ابوها واحتضانها له وتقبيلها لوجه يشعره بكمية الحنان اللي في داخل عبير
لكنه الوحيد اللي ما قدر يحظى بحنانها ,,
استئذن منهم ودخل لغرفة الضيوف يرتاح ويترك لهم فرصة انهم يكونون مع بعض ,,
بعد فتره بسيطه تكلم مساعد : قومي شوفي سلطان يمكن محتاجك في شي ,,
عبير بطفش : ماله شر يبا اذا ارتاح بيجي بنفسه ,,
مساعد : عبير مابي اسمع كلام يضيق صدري ,, سلطان رجال ولا ترخصينه ترى يا بوك
اللي فيه خير ما ينوجد هالحين ,, واذا شاف منك قل تقدير لا تلومين الا نفسك اذا تصرف تصرف ما يعجبك ,,
خافت عبير على صحة ابوها لو تقوله انها وسلطان ينتظرون بس استقرار صحته وينفصلون
بس ترددت خايفه ان ابوها ينصدم او يصير فيه شي وخصوصا انه يوصيها عليه ,,
قامت في هدوء وراحت له في الغرفه ومشاعرها تتصارع بين الحقيقه والوهم ,,
دخلت بدون ما تدق الباب في حركه عفويه ,شافته متمدد على السرير , وماسك جواله يتصفحه ,, انتبه لدخولها ,,
طالعها في انتظار وش بتقول ,, كانت مرتبكه تقوله الحقيقه وفي نفس الوقت ماهانت عليها نفسها تنكسر له وتحسسه ان الوضع عادي بينهم بعد هواشهم وكلامه اللي يغث البارح ,,
صدت وحركت يدها كأنها تساعدها في الكلام : ابوي قلق شوي وما بغيته يفكر انه فيه شي ,,
قلبت الكلام عشان سلطان ما يحس بالانتصار ,, ويشوف انه في موقف القوه وهي في موقف الضعف ,,
تنهد ,, وفي لحظة صفاء تكلم سلطان بصوت واضح : عبير
انتظر منها ترد بس سكوتها ازعجه فكمل : صحة ابوك وضعه تهمني بدرجه كبيره , وابي اكون عند حسن ظنه ,, هل هو صعب عليك انك تحسسين ابوك انك فرحانه ومبسوطه خصوصا اليومين هاذي اللي بنكون معهم فيها ,,
اختنقت عبير من كلامه اللي عزف على وتر مشاعرها الحقيقه وهمست : بكون فرحانه اذا عاملتني مثل ما الناس يعاملون ,, مو تقط الكلام اللي يغث وتتوقع اني اكون فرحانه ومبسوطه ,,
صدت عبير بطفش لما تذكرت العزيمه وكلامه اللي يسد النفس ,, وفي نفس الوقت عرف سلطان انها تأثرت من موقفهم اللي صار ,,
طالعها بنظرات الهبت مشاعرها ,, نظره غريبه شافتها كذا مره في عينه ,, نظره عجزت تفهمها ,, كأنها كلام يبي يوصله لها بس بينهم حاجز ومستحيل تسئله ,,
همس : مالك الا اللي يرضيك يا بنت مساعد ,, حقك علي ,,
كل ما نادها باسم ابوها تعرف انه يتكلم رسمي ومافيه أي تودد بالعكس كأنه يضع حداً لها
انعصر قلبها لما اعتذر لها ما عرفت شلون ترد عليه ,, فسكتت وقعدت على الكرسي متوتره من تضارب المشاعر اللي تزاحمت في نفس اللحظه ..

التهى يشوف قناة الافلام ,, مسترخي بعد يوم طويل لف مع نايفه اجزاء كبيره من القاهره
تأخرت نايفه في تبديل ملابسها ,, وناظر الباب اللي يودي على الغرفه الصغيره ,,
رجع يتابع الفيلم وما انتبه لخطوات نايفه لحد ماشافها واقفه ,,
توترت نايفه من مشاعرها وبغت تتجرى شوي على الاقل تبادله مشاعره الجريئه واللي ما تردد انه يعبر عنها في كل لحظه
قعدت بجنبه وطالعت معه الفيلم ,, وفي انتظار انه يخلص جاها اتصال من مشاعل فقامت تبعد من راكان شوي عشان تسولف لها عن رحلتهم من الالف الى الياء وخصوصا موقف البنات في المطعم ,,
نسى من الفيلم وركز عليها ,, ما يمل من تأملها ,, كل شي فيها يعجبه من قمتها الى ماطاها بس ينقصها التعبير ,, ينقصها تظهر مشاعرها بشفافيه بدون حياء ,,
حياءها من النوع الزايد اللي يطفش ,, مشاعل على الناحيه الثانيه كانت تسمع نايفه وهي تسئلها شلون تتخلى عن حياءها بطريقه ما تكون فيها جرئيه ,, ومع بعض النصايح قدرت انها تقوي قلبها شوي وتنفذ اللي قالته مشاعل ,,
انتبهت ان راكان مركز نظرته عليها ومع شبه ابتسامه على فمه ناداها بنبره تحمل في طياتها شوق واضح : نااايفه تعالي هنا ,,
مشت له بخجل بغت تتعثر في السجاد ,, مسك يدها وهو يحضنها تجلس على رجله
وبحركه عاشق يملك بين يديه اغلى شي في حياته همس لها بمشاعره بغزل صريح في احتواءها
فما كان من نايفه الا انها تذوب في حرارة عواطفه ,, وتستسلم له بكل عواطفه الدفينه ,,

بعد ما انتهى مساعد من العشاء وجلس مع سلطان في حديث جانبي عن الشركه ,,
استغلت عبير الفرصه وراحت لغرفتها فوق عشان تنام ,, قبل يعرف ابوها ,, او أي احد في البيت لأنها مالها نيه تقعد مع سلطان بنفس الغرفه ,,
لبست بيجاما قطن ,, ودخلت في السرير ,, في ظلام الغرفه استرجعت كل شي ,, وتوقف عن نظرة سلطان المحزنه ,, تنهدت لو الظروف عكس كل شي صار ,, لو هو خطبها بنفسه
مهما صار بينهم من مشاكل راح تسعى من قلبها انها تحتويه وتهتم فيه ,,
سمعت صوت جوالها لما مسكته شافت رقم ابوها وعلى طول فتحت الخط
مساعد : قلبي وينك فيه ,,
عبير : في غرفتي ابي اغراض منها ,,
مساعد بأستفسار : غرفتك ؟ اتركي كل حاجه وتعالي سلطان يبي يتمشى في الحديقه وانا مافيني شده اطلع ,,
عبير : خلاص يبا انت ارتاح وانا بروح له
مساعد : الرجال طلع بالحاله تعالي شوفيه لا يكون مضايقه شي ,,
خذت شالها وتلحفت به وطلعت للباب الرئيسي ,, ما تعرف أي اتجاه خذ بس خذت طريق الاصطبل ,, مشت بطريقه سريعه ,, لأنها خايفه انه فيه شي فعلا وهي مو عارفه عنه ,,
طالعت في المكان المحيط ما شافت شي بس ما انتبهت ان سلطان كان قاعد على طرف السور القصير اللي يحيط بالزرع المشجر وفي الظلام تكلم : من تبغين ,,
نطت والتفتت له : سلطان ,طالعت فيه ما ارتاحت من شكله ,, جت بجنبه وتكلمت
بصوت خافت : فيه شي ,,
سلطان مشبك يديه في بعض وهمس لها : وش عرفك اني هنا ,,
عبير : ابوي يقول انك متضايق من حاجه ,,
سلطان بضعف : وما تعرفينها ,,
عبير تشوف نفسها بعض المرات من الاغبياء ,, من شوي كانوا بالغرفه ويشجعها انها تتعامل معه عادي عشان وضع ابوها واعتذر منها ,, بس الحين كأنه سمع خبر مو زين ,, متضايق
كأن فيه شي كاتم عليه
سلطان : لا تفكرين ,, انا بدخل انام تبين شي ,,
قام ومشى كم خطوه بس عبير ما سمحت لنفسها تتركه كذا فمسكت يده وقفته
عبير : ممكن تقول لي وش صاير
توتر من ملمسها وخصوصا ان اللي مضايقه انه محتاجها وما يقدر يعبر لها عن مشاعره
سلطان خذ نفس عميق : شعور يقتحم قلبي من فتره للثانيه ويذكرني بهلي
فتحت فمها بتحكي وسكرته لأنها ماعرفت وش تواسيه به ,, وقفت وكمل مشيه لما شاف سكوتها ,,
وعند المدخل الرئيسي التفت لها وشافها للحين واقفه تابع خطواته ,,
وقف ينتظرها لحد ما قربت منه ودخلوا مع بعض ,,
تكلم بهدوء : وين بتنامين ؟؟
عبير : في غرفتي .
سلطان خذ نفس : طيب تصبحين على خير ,, ودخل للغرفه وسكر الباب ,,
قعد على الكرسي وحرك شعره بيديه المتوتره ,, وتنهد يريح اعصابه ,, مشتاق لها بقوه
مشتاق لحنانها اللي غرقته به في سفرتهم لهمسها لأحتواءها له في قمة حاجته لها ,, ليه يا عبير ما تفهمين اني احبك وابيك ,, ليه ما تعرفين اني مستحيل اغصبك على نفسي الا اشوف رغبتك فيني
رمى المخده اللي بيده وفك ازرار ثوبه يبي يفصخه ويدخل يبدل ,,
كانت واقفه عند الباب بعد ما سكره ,, فهمت مشاعره ,, كانت واضحه لها ,,
حبت انها تقوله أي شي حتى لو متأخر استجمعت قوتها ودقت الباب بلطف ,
كان واقف يفك ازرار ثوبه وقال : نعم ,,
فتحت عبير الباب وهمست بصوت واطي : ممكن ادخل شوي ,,
ما توقع انها تحن عليه وترجع عشان كذا المفاجأه واضحه في ملامحه
تكلم : اكيد تفضلي ,,
مشكلتها اذا صارت معه تضيع الكلمات اذا كان لقاءهم بعيد عن النديه ,,
حاولت تطلع كلمه مناسبه تواسيه وتخفف عنه ضيقته عجزت وما قدرت تمنع نفسها انها تحضنه بعد ما اسقطت كل اعتبارتها ,,
سلطان اعتقد انه يحلم بس لما حس بها ما منع نفسه انه يروي جفاف مشاعره من نهر عواطفها فحملها بين يديه يبي يترجم كل شوقه لها الفتره اللي راحت وتفهم عبير منه وش كثر هي تعني له ,,
قدرت عبير بسهوله انها تمنحه شهد عواطفها بدون قيود لأنها فعلا كانت محتاجه له بس تكابر ,, تركت لمشاعرها انها تتكلم نيابه عنها ,,

قامت الصباح ما تعرف كم الساعه ,, تذكرت وش صار البارح ,, غمضت عيونها وهي تتذكر
فغطت وجهها بيديها حست بحرارة الخجل تصعد الى اعلى رأسها
ليله من الف ليله مع انهم ما نطقوا بحرف واحد وكانت مشاعرهم هي المتكلم ,, بس تأكدت
عبير ان كل شي ممكن ينحل وان اعتراف سلطان انه يحبها لنفسها مابينها وبينه أي مسافه
ابتسمت لما تذكرت سلطان اللي ماكان في جنبها لما قامت
طالعت في الغرفه الخاليه وشافت ورقه عند الطاوله اللي بجنبه ,,
تحركت في السرير وسحبتها ولما شافتها طاحت دمعتها عليها وبغضب قطعت الورقه ورمتها
بعد ما قررت انها تسوي شي واحد مافيه غيره ,,

اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي ..

 
 

 

عرض البوم صور ريم الحجر   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:42 AM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم الحجر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كيفك يا قلبى ؟ اتمنى تكونى بخير انت و اهلك اجمعين

اجمل حاجه فى بارت اليوم كان الاحداث الشيقه بين عبوره و سلطان ما بين مد و جزر حتى انتهت بنهايه رائعه و قلت اخيرا سوف تنهار الحواجز و يعترف لها بحقيقه مشاعره و لكن الورقه الى تركها سلطان شكلها عصبت عبير جدا يمكن كتب لها انه سافر لان حد من عائلته استدعاه ؟ او طلبوه فى العمل مثلا فاحست انها مش مهمه عنده مش عارفه مستنيه اعرف البارت الجاى ان شاء الله

عجبنى راكان جدا و موقفه فى المطعم كان كله رجوله و عرف يحمى اهله
مشاعل كالعاده الجندى المجهول و بفضلها قدرت نايفه تملك قلب راكان

رائعه هى علاقه الصداقه بين فواز و منصور و فرحت عشان فواز اخيرا عرف ان ريم ليست زوجه صديقه و مستنيه اشوف هيحصل ايه بينهم
اما ربى اتوقع انها تستنى لحد ما يتحسن منصور و تطلب منه الطلاق و ساعتها هيقع فى مازق لانه وعدها يلبى شرطها ده غير انه هيكون وقع فى غرامها بالكامل و مش هيقدر يستغنى عنها

انتظر القادم بشوق الله لا يحرمنى من طلتك الغاليه
دمتى بحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روحي لك وحدك قصه في منتهى العذوووبه ..سلمت الاياادي يااريووومه ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية