لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-10, 08:53 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150348
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم كشه متوزيه بالعشه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم كشه متوزيه بالعشه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صاحبي يا حبني لك المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لاااااااااااااا
حراااااام عليك
ليش وقفتي على هالموقف الحساااااس
وش هالتخلف في ام رائد متى تعقل
تكفين تكفين خلي رحيل لرائد وبس
ياللـــــــــــه مره حمستيني للبارت الجاي تكفين لا تتاخرين به علينا ورانا امتحانات:(

 
 

 

عرض البوم صور أم كشه متوزيه بالعشه  
قديم 27-01-10, 03:07 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148740
المشاركات: 114
الجنس أنثى
معدل التقييم: صاحبي يا حبني لك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صاحبي يا حبني لك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صاحبي يا حبني لك المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


[ الفصل الرابع وَ العشرون ]



• /.،؛يادروبْ الحُـب |- صِيحييّ -|

ويا دموع |- العـينْ -| طيحيـَي .،؛• /






فرحت أم رائد بهاللحظه إللي هي وولدها صاروا بروحهم ..
وقف رائد يبي يتهرب قبل لاتفتح أمه معاه الموضوع اللي يكرهه :" يلا أنا بعد .. بطلع أنام "
أم رائد :"قبل لا تنام أبيك بموضوع ."
عرف رائد إنها خلاص مسكته ، وجلس :" وشو الموضوع ؟ "
أبتسمت :" اليوم خطبت لك شهد من أمها "
وقف رائد بصدمه وعروقه تنبض بقوه :" وشووو !! "
ام رائد ببرود :" إللي سمعت ."
رائد وهو يعقد حواجبه بقهر وعيونه تلمع قهر وعصبيه :" يا يمه أنا ما طلبت منك تخطبين لي ، وشهد مـا أبيها ولا أبي قربها ، يعني بالعربي أنا ما أحبها ، تسمعين ؟! مـا أحبها.... "
قاطعته :" وإلى متى على هالحال ، هاه ؟! أنا خطبت لك شهد اللي مافي مثلها بكل شي ،، وأنت بتتزوجها مثل ما أنا مخططه ."
جمع أصابعه لبطن إيده بقوه وحاس بالقهر وعيونه صارت حمراء من العصبيه إللي كابتها :" بس أنا قلت ما أبيها يعني ما أبيها ، وإنتي خططي مثل ماتبين ، وأنا بسوي مثل ما أبي وزواج ما راح أتزوجها "
وطلع من الصاله بسرعه .. ومن البيت بكبره وهو ما يشوف قدامه من العصبيه إللي حرقت دمه ..!
ترك أمه وسط عصبيتها وتفكيرها ..
" يا هالولد يـا إنه يقهر ، أتمنى بس أعرف وش إللي صده عِن الزواج ، مع إني أحس عشان هالرحيل "
طلع من البيت وشاف بوجهه أخوه إللي أبتسم له وقال: " رائد ، وينك ما شفتك اليوم ؟ "
ناظره رائد بعيون حمراء ويدل على إنه معصب ، ومر من جنبه وركب سيارته وحرك بسرعه ..
وسرعة رائد شكك هيف بإن شي صاير داخل سبب عصبية رائد إللي عرف إنه معصب من عيونه ..
دخل البيت ، وشاف أمه جالسه قال بقلبه ( أكيد هي اللي سبب عصبيته ) :" يمه ؟ رائد وش فيه ؟ ليه شكله معصب ؟ "
ام رائد :" دلع زايد ."
هيف :" لا جد وش فيه ؟"
ام رائد بعصبيه :" قلت له إني خطبت له وعصب وقال مايبيها وطلع من البيت ."
تنهد :" ومن هذي بعد ؟ "
أم رائد :" وحده من برى العايله ."
هيف :" أهـا ، وأكيد بيعصب دامك خطبتي له وحده هو ما طلب منك تخطبينها ، ومن المفروض إنك تاخذين رايه قبل لا تخطبين ....."
قاطعته وهي توقف وتمر من جنبه :" أنا بسوي إللي براسي وهو غصباً عليه ينفذه ." وطلعت من الصاله .
نفث هيف بأسف على تفكير أمه ..
ويفكر بـ رائد إللي طلع ومايدري وين بيروح ؟!






طلعت آسيل من غرفتها بعد تفكير بخطبة عبدالله وخايفه ومرتاحه بنفس الوقت ..
خايفه لأنها وافقت بسرعه وبدون تفكير ..
ومرتاحه يمكن عشان هي وافقت على عبدالله .
شافت أمها مرّت من قدامها ، وناظرتها بنص عين ولفت ودخلت غرفتها
رفعت أكتافها ومتعوده على حركات أمها ،، ونزلت تحت ..
شافت هيف جالس وساند ذقنه على ظهر كفوفه إللي شابكهم ببعض ..
ناظرها وسند ظهره على الكنب :" ما عرفتي باللي صاير ؟"
قالت بحذر وهي على بالها إنه يقصد بسؤاله خطبة عبدالله لها وشكله معصب بسبتها :" بإيش ؟ "
هيف :" أمي خطبت لرائد وحده من برى العايله بدون لا تاخذ رايه ، وهو طلع من شوي ومعصب ."
اسيل بخرعه وهي تجلس :" نعــم !! وليييه طيب مهوب حرام تسوي كذا بدون لا تاخذ رايه بالموضوع ، ومع إنها تعرف إنه ما يبي يتزوج اللحين ، ورافض هالفكره ، ولا يبي أي نقاش بهالموضوع إلا إذا فتحه هو ."
رفع كتوفه وفكره شارد :" هذي أمي وسوت إللي براسها ."
اسيل فكرها مع حال رائد :" طيب ورائد وينه ؟ "
ناظرها :" طلع معصب ، بس مادري وين راح ."
عقدت حواجبها بخوف :" طيب ليه سمحت له يطلع وهو معصب ؟!! "
هيف :" ما امداني اكلمه حتى ،، وطلع بسرعه ."
اسيل بخوف أكثر :" يالله ! طيب أتصل عليه شوفه . "
طلع جواله من جيبه ، وأتصل على رائد ، وأنتظر شوي ، بس ما رد عليه :" ما يرد "
نفثت بتوتر :" أحرقه بالأتصالات إلى ما يرد "



:


:



دخلت غرفتها ووجها يدل على ضيق خاطرها على غير عادتها :" سلام "
ناظرتها هند بإستغراب :" وعليكم السلام ،، وش فيك ؟ "
هنادي وهي تفسخ عبايتها :" ما فيني شي ." ما عطت لـهند مجال تتكلم لأنها طلعت من الغرفه ودخلت الحمام ( الله يعزكم ) تاخذ لها شاور يهديّ أعصابها ..
هند بإستغراب :" غريبه هالبنت ، مهي عوايدها تجي مكشره ، دوم تجي وهي مروّقه ع الأخر ..."
قطع عليها دخول عبدالله :" سلام ياحلوه ."
ابتسمت :" هلااا عبود ،، وعليكم السلام ."
ناظر بأنحاء الغرفه :" وين هنادي ؟ مو هي دخلت من شوي ؟ "
هند :" إلا ، وطلعت . "
عبدالله وهو يتجه لسرير هنادي :" يمه من هالبنت " وحذف نفسه على سريرها ..
هند وهي تناظره :" ليه وش تبي فيها ؟ "
غمض عيونه :" ابي أسألها ، إذا جات شوفي وش ابي فيها ."
سكتت هند ..
وبعد ربع ساعه غلب جوهم الصمت ، دخلت هنادي وهي لافه على راسها المُنشفه ..
عبدالله :" وأخيـراً ! "
هنادي وهي ترفع حواجبها :" ليه وش تبي ؟! "
كشر:" شكلك معصبه ، ماله داعي اللحين أجل ."
قالت وهي ترفع العلبة الكرويه إللي ع التسريحه :" قول لايجيك على راسك ."
ضحك :" أممممم طيب ،، اليوم شفتي آسيل ؟ "
بإستغراب :" إيه ، ليه ؟!"
جلس :" ليه ما عرفتوا إني خطبتها من أبوها ."
صرخوا :" أحــــلف !!! "
ضحك :" والله ، خطبتها من أبوها بملكة متعب ."
هند :" وليه ما قلت لنـا ؟ "
عبدالله :" ما جات فرصه ."
هنادي :" طيب هي وافقت ولا لا ؟ "
عبدالله :" أنا سألتك ، أبي أشوف هي قالت لك شي . "
هنادي :" لا ما قالت شي ، وشكلها اصلا ماتدري عن الخطبه . "
وقف :" أها ." وجا يبي يطلع ..
هنادي :" تعال تعال ، وش عندك خطبتها ؟ ووش معنى هي ؟ "
عبدالله :" ههههههههههه وش فيها طيب ؟ أنا خطبتها كـَ أي واحد يخطب ، يعني زواج تقليدي . "
هزت راسها :" طيب توكل . "
طلع وفكره مع اسيل ، وقال :" تصبحون على خير " وسكر الباب وراه .
هند :" ههههههههههههههه مادري وش معنى أختار اسيل ."
هنادي :" وش فيها ، اسيل مافيه مثلها وهي اللي مناسبه له ."
هند :" لا يعني ما توقعت بيوم من الأيام يخطبها عبدالله ."








بسيارته وسرعته الجنونيه يعتبر خطر على حياته ، ونظراته تدل على قد القهر إللي بداخله والخوف من الجاي ..
خايف من المكتوب له ..
ما باقي إلا وتوافق هالشهد وأنا مابيدي شي غير أنفذ إللي أمي تبيه وأنا ما أبيه ..
يعني أروح وأقول لهم ما أبي بنتكم ..
هذا أحراج لي ولهم ..
تنهد بقهر
يالله أنا ما أبيها ولا أبي قربها !
أنا ما أبي غير رحيل .. ما أبي غيرها ، أن كان نصيبي عندها ولا ما أبي نصيبي بالزواج ..
قطع عليه صوت رنة جواله للمره السابعه من أخوه هيف ..
نزل نظره عن الطريق ومسك الجوال وهو منزعج من إتصال أخوه بقبضته القويه وقفله بقوه بعصبيه مكبوته ..
رفع نظره ووسعها عيونه وهو يشوف سياره عابره الطريق !
ولف سيارته لجهة اليمين بقوه لينقذ روحه ..
ولكن فات الأوان وأصطدم بـالسيـاره ..!
ثواني ..
دقـائق ..
لحظـات ..
وفتح عيونه ..
وحس بألم براسه ..
قال وهو يعقد حواجبه بألم وبصوت مبحوح والألم كل ماله ويزيد براسه :" آآ آه " .
غمض عيونه بهدوء ..
ونفسه بطيء ..
وغاب عن الوعي وهو يسمع أصوات وغابت عن مسمعه !!


.

.

بعد نص ساعه من بعد إللي صـار ..!
دخل الشقه بتعب ومعاه أكياس .. شافها تمشي تبي تروح لغرفتها ، بس وقفت يوم شافته دخل الشقه ..
حمد بأسلوب جامد :" تعالي أخذي هالأغراض ، ومن بكره تبدين تشتغلين ، لا تحسبين إنك هنا بس لنوم ولتلفزيون ."
مشت بهدوء وأخذت الأغراض إللي عَ الأرض بدون ولا كلمه ، وراحت للمطبخ ..
بعد ما رتبتها بالدواليب ...
طلعت للصاله ، ما حصلته ..
ودخلت لغرفتها بملل حـاسه إنه يقتلها ببطء ..
ملل يقهر ، ويحسس الواحد إنه عايش ومو عايش ..
و إلى متى على هالحال ..
إلى متى على هالملل ..
إلى متى بجلس عند حمد ، وبعد ما يتركني ، وين أروح ؟!
أهلي بيفتحون لي الباب إللي سكروه بوجهي ، ولا بيّظل مسكر !
تمددت بهدوء على السرير .
" آآآه ".. هالحال ما عرفته إلا هاللحين وما قد جربته ولا عشته ..
دوم أفكر إني أعيش يومي بالوناسه وبس وما أبي أي شي يخرب علي ..ولا شغل ومشغله ..
واللحين ما أعرف شي بعد ما فقدت كل هالأشيـاء ..
واللحين بالغصب بطبخ ..
وأنا ما أعرف شي .. ولا ويبيني أطبخ ، هذا وجهي إن عرفت أطبخ عدل ..
قطع عليها فتحة البـاب ..
وجلست بسرعه وأنفاسها المتسابقه تدل على خوفها ..
ناظرت فيه بخوف :" وش تبي ؟! "
حمد :" أبي أشوف وينك ، كنتي بالمطبخ وأنا رحت للمجلس ورجعت للصاله وما حصلتك لا بالمطبخ ولا بالصاله وجيت أبي أشوف إنتي هنا ."
لمى :" يعني وين بروح ؟ "
حمد :" المهم ، بكره الصـباح أشوفك بالمطبخ تجهزين الفطور ، فاهمه ؟ "
هزت راسها ..
تنهد .. وطلع .
وقفت بسرعه وراحت تقفل الباب بعد ما طلع ..
ورجعت تمددت .. ورجعت لأفكارها ..
إلى ان خذاها النوم .








يتبع الجزء

 
 

 

عرض البوم صور صاحبي يا حبني لك  
قديم 27-01-10, 03:09 AM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148740
المشاركات: 114
الجنس أنثى
معدل التقييم: صاحبي يا حبني لك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صاحبي يا حبني لك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صاحبي يا حبني لك المنتدى : الارشيف
افتراضي

 





* بعد ساعه

:" أووه مقفول !! "
اسيل بصوت بـاين عليه شوي وتبكي :" يالله وربي حاسه بإن صاير له شي ......"
هيف بعصبيه وتوتر :" اسيل ! إن شاء الله مافيه إلا الخير ، بس أكيد اللحين معصب وما يبي يكلم أحد " قال كلامه يبي يقنعها ولكن ما أقنعه .
اسيل :" يارب كذا يارب "
رن جوال هيف ورد بلهفه :" هلااا رائد !! ( تغيرت ملامحه من اللّهفه لملامح جامده ، قال ببرود مستغرب الصوت ) إيه ، من أنت ؟! ( سكت يسمع الطرف الآخر ، وصرخ ) متى صاااار ؟ ..... طيب طيب اي مستشفى ؟ " سكر بوجهه بعد ما عرف المستشفى ، وناظر بآسيل إللي ملامحها كلها خوف وتحس إن لسانها أنْشل ومو عارفه تتكلم ..
هيف وهو يوقف بعجل ويحذف جواله ع الكنب بدون إنتباه :" هذا واحد متصل من جوال رائد ، ويقول إنه صار له حادث بسيط وهو اللحين بالمستشفى ، وأنا رايح له "
اسيل وبدت دموعها تنزل خوف على أخوها الغالي :"لاااا ! أبي اروح معك ..."
قاطعها وهو يطلع :" لا أجلسي .. وأنا بطمنك " طلع وهو يسمعها تناديه ..
وركب سيارته وعلى طول للمستشفى ..
يالله يا رائد ! وش اللي صاير ؟!
لهدرجه عقلك مهو معك !
لهدرجه تحب رحيل ..
أنا عارف من زمان ، وبـاين عليك الحزن هالفتره كلها ..
وحتى يوم تطلقت ..
ظليت حزين عشان حزنها ..
آآه الله يعينك يا رائد على أمي ،، والدور جايني ..
لكن لا ما راح نسمح لها ..
وإلى متى نسكت لها ..
يكفي إنها تقتلنا وإحنا عايشين وتجبرنا على شي إحنـا مانبيه ..
صحى من تفكيره ..
وهو يشوف أن الأشاره حمراء ..
ووقف هيف سيارته بقوه والرعب دب بقلبه وهو يشوف السيـاره المسرعه تخطر الطريق إللي ماسكه ..
أخذ نفس بقوه ..
يا الله !!
وربي مو صاحي ..
أبي أسوي مثل ما سوى أخوي ..
دقايق ياخذ فيها نفسه ، وينتظر الأشاره ..
شوي ..
وحرك سيارته .. بسرعه ولكن هالمره منتبه بطريقه ..
شوي ..
ووصل للمستشفى ..
نزل من سيارته وسكرها وتأكد إنها مقفوله ،، ودخل المستشفى وهو شبه يركض ..
دخل وهو يتلفت بجميع الاتجاهات ..
يبي أحد يسأله ..
راح للأستقبال ..
هيف بإنفاس متسارعه :" السلام عليكم ،، لو سمحت بغيت أسأل عن واحد أسمه رائد بن عبدالله ؟ "
الموظف وهو يناظر بهيف :" وعليكم السلام ، إيه تلاقيه بالطواري ."قال جملته وهو يمد إيده ..
هز راسه هيف ..
وركض للمكان إللي أشر عليه ..
شـاف واحد جالس قريب من غرفة مسكره ..
راح له ، قال وهو يناظر بإيد الرجال ومعاه جوال أخوه :" لو سمحت إنت إللي أتصلت علي ...."
قاطعه وهو يوقف :" إيه أنا ، أنت أخو رائد ."
هز راسه وقال بلهفه :" إيه ، ها وش صاير ؟! "
:" أبشرك الحمد الله تمام ،، أنا كنت واقف عند أشارة المرور ، وشفت الحادث ، وتطمن الحادث بسيط ، بس هو ما أثر إلا على أخوك ، لأنه صدم السياره جنب الطرف الثاني ، يعني مو من ناحية السواق ."
هيف :" والغلط من مين ؟"
:" الغلط من أخوك ، لأن الأشاره كانت حمراء ، وهو كان مسرع وقطع الأشاره وصدم بالسياره ، أنا شفت الحادث ، وأتصلت بالإسعاف ، والحمد الله وصلوا بسرعه ؛ أخوك أثّر براسه أثَر بسيط ، وكسر بسيط بإيده . "
أرتاح هيف على أن الحادث وقف على كذا :" طيب والرجال وينه ؟ "
:" بعد ما تطمن على أخوك توكل ."
هيف وفكره مع الرجال وسيارته :" وسيارته ! من المفروض التصليح علينا ومن حقه يطالبنا ."
قطع عليهم خروج رائد من الغرفه القريبه من مكانهم ، وراسه ملفوف بشاش وإيده اليسرى مُجْـبّسه وملفوفه بقطعه زرقـاء ومحوطه من ورا راسه حتى ترتفع إيده شوي للأعلى ..
راح له هيف بسرعه ، ورسم على وجهه إبتسـامه :" سلامات ، سلامات ماتشوف شر إن شاء الله ."
قال بإبتسامه تعب :" ما يجيك ." وناظر بالرجال .. وقال بهدوء والتعب واضح عليه ..
رائد :" وربي ماني عارف كيف أشكرك ، تعبناك معنا ، يكفي انك جلست معاي وأتصلت على أخوي وخبّرته ..."
قاطعه :" لا تشكرني ولا شي ، هذا واجب علي ، وأي واحد بمكاني بيسوي اللي انا سويته ."
رائد :" ربي يخليك يـا ... ما قلت لي أسمك ياخوي .؟ "
:" يزيد ."
رائد :" ونعم يا يزيد ( وكمل بإستغراب ) بس وين إللي صدمته ؟ "
تكلم هيف :" تطمن عليك ومشى ."
عقد حواجبه :" وليه طيب ، ليش إنت دفعت حساب خراب سيارته ومشى ولا إيش ، والشرطه ! قولوا لي وش صار ؟ "
يزيد :" في المكان اللي صار الحادث فيه .. جاوا الشرطه وشافوا الحادث وعرفوا إن الغلط منك ، ومن المفروض إنت إللي تدفع حساب التصليح ، بس الرجال شاف إنك غبت عن الوعي وحالتك لا يحسد عليها تفاهم مع الشرطه وبعد ما تطمن عليك توكل ."
رائد بقهر وفشله :" يالله ! والله ودي إنه جلس وطالبني بحقه ،، بكذا أحرجني حتى وأنا ما أعرفه ."
أبتسم يزيد :" أهم شي سلامتك ، وأنتبه المره الجايه ( كمل وهو يشوف رائد يبتسم والتعب باين بملامح وجهه ) واللحين أنا ماشي ، تـامروني بشي ."
رائد :" مانبي غير سلامتك ، وتراك معازومٍ عندنا ..."
قاطعه :" يارجال الاشغال كثيره ومضغوط هالأيام ،، ووراي زواج ."
رائد :" عساه مبارك إن شاء الله ، دام اشغال كثيره هالأيام ومضغوط ، نبيها مره ثانيه "
يزيد :" على خير إن شاء الله ، يلا انا ماشي وهذا رقمي ( مَدّ الكرت " بطاقة " رقمه ) أشوفكم على خير إن شاء الله ."
هيف :" على خير "
يزيد :" يلا فمان الله " لف ومشى بعد ما سمعهم يقولون
:" فمان الكريم ."



.


.


رايحه جايه بالصاله ومسكة إيدينها ببعض تدل على توترها .. وسيل الدموع للحين ما وقف ..
ياربي .. ماني عارفه وش صار على خوي الحين ..
أي صح أنا ليش مـا أتصل على هيف ..
ركضت فوق ..
ودخلت غرفتها .. وأخذت جوالها إللي على السرير ..
وطلعت من غرفتها وهي حاطه الجوال عند أذنها بعد ما أتصلت على أخوها ..
شوي ..
وأنتبهت على صوت رنة جوال هيف تحت ..
" أكيد جـاوا ."
نزلت وهي شبه تركض ..
لكن ما شافت أحد ..
" يالله أنا سمعة رنة جوال هيف ! "
أتصلت على رقمه مره ثانيه ..
والتفت بقوه وهي تشوف جوال هيف مرميّ على الكنب ..
حست بالقهر الشديد والوسواس لعب فيها .. وماهي عارفه أخوها وش صـار فيه ؟!
رن جوال هيف ..
أكيد هيف متصل من جوال رائد ..
أسرعت بالركض متجهه للجوال ، ورفعته بقوه وبلهفه بانت برجفتها وأنفاسها المتسارعه ..
لكن ملامحها تغيرت من اللهفه إلى الملامح الجامده الخائِفه ، وفكرها تشتت وهي تشوف أسم " عبدالله " يتصل !
قالت برجفه ونست كل شي حولها :" عبدالله !! "
ناظرت في أسمه وتتأمله ، ما عرفت هي ليه تسوي كذا ..
لكنها نست نفسها ونست كل شي ..
سكر عبدالله ..
رن مره ثانيه ، وثالثه ، ورابعه ، وآسيل تناظر بأسمه ولا سوت شي ، ولا حتى قفلت الجوال ..
وعبدالله ما تاب عن حركاته إللي يكّرهونها هيف وَ فهد بسبب إتصـاله المتواصل إلى أن يلاقي رد منهم ..
عقدت اسيل حواجبها وهي تنتبه على الرساله الجديده إللي وصلت لجوال هيف ..
ماتبي تفتح الرساله لأن مالها دخل بجوال هيف ، وتبي تفتحها لأنها عارفه إنها من عبدالله .
سمعت صوت أخوها هيف برى .. يضحك ويتكلم ..
ركضت لنـاحية الباب ..
وشافت الباب ينفتح ، ويدخل هيف ورائد إللي ناظرها بوجه تعـبان حيل ..
أما هي دمعت عيونها على شكل أخوها ؛ أول مره تشوفه كذا ، وكل شي ولا رائد ، ماتبي شي يمْسه ..
راحت له :" الحمد الله على السلامه ياخوي "
قرب منها وهو يشوف دموعها تنزل ، وضمها لصدره بإيده اليمين ..
مهما كبرت اسيل ، بيِّظل يشوفها صغيره ..
رائد بصوت تعبان :" يا اسيل أنا مافيني الا العافيه ، لا يغرك شكلي ، وأنا والله مافيني شي ."
بعدت منه وهي تناظر براسه وإيده وتشوف إنها كبيره بحق رائد :" وكل هذا مافيك شي ؟! "
ابتسم :" يابنت الحلال الحمد الله أنها جات على كذا ."
رن جوال هيف إللي قطع عليهم ..
راح له هيف .. ورد :" هلاااا بعبد الله ! "
عبدالله بعصبيه :" لا والله ؟ صار لي سنه أتصل عليك وما ترد ! "
ضحك :" أما سنه ! ( كمل بجديه ) بلاَك ما تدري ."
طخ شوي ، وقال بحذر :" بإيش ؟ "
تنهد :" رائد صار له حادث وَ آ...."
قاطعه عبدالله بصراخ :" إيييييش ! "
هيف :" ياخي لا تسبق الأحداث "
عبدالله :" ها وش صار ؟ "
كمل :" والحمد الله ، الحادث بسيط ، وما أثر عليه الحمد الله مُجرد كسر بإيده ."
عبدالله :" يالله ! وهو وينه الحين ؟ "
هيف :" عندي ."
عبدالله :" أجل ضف وجهك وعطني إياه ."
ضحك هيف ، ومد جواله على رائد إللي جالس ويناظره :" هذا عبدالله "
رد رائد :" هلا والله "
أما أسيل إللي جالسه تناظرهم براحه بعد ما تطمنت على رائد ..
وتناظر بأخوها إللي يكلم عبدالله ويقول له إنه بخير الحمد الله ..
وسكر رائد ، ومد جواله على هيف ..
أخذ جواله هيف ، وشاف المتصلين عليه :" أوف !! 7 مكالمات ورساله ، أكيد من عبدالله ( شاف المتصلين عليه ، وناظر أخته ) إنتي أتصلي علي ؟ "
اسيل :" اي على بالي إن جوالك معك ."
هز راسه ، وناظر أخوه :" يلا يا رائد روح ريح ، من وجهك باين عليك تعبان ."
وقف رائد :" أي والله إني تعبان حيل ، يلا تصبحون على خير ."
:" وإنت من أهله ."
طلع رائد من الصاله ..
اسيل :" هاه منت نايم ؟ "
هيف :" لا أنا بجلس أتابع لي فلم ، إلى مايجيني النوم ."
هزت راسها وهي توقف :" طيب أنا بعد بروح أنام ، تصبح على خير ."
هيف :" تلاقين الخير ."
طلعت اسيل من الصاله ، وطلعت فوق .
وصل رائد للدور الثاني ..
وفكره للحين مع الخطبه ..
وش أسوي الحين ؟!
لازم أسوي شي ، لازم أتحرك أقول شي ..
المهم إني ما أتزوج ..
رفع راسه وهو يتنهد ..
لكن ملامحه جمدت وهو يشوف أمه إللي طالعه من جناحها ..
وقف ما تحرك وهو يناظرها بملامح جامده ..
شاف أمه إللي أنتبهت عليه وناظرت بصدمه ..
ناظرته من راسه لـرجوله ..
ناظرت بإيده ، ناظرت براسه ..
وهي تتنفس بسرعه ومو فاهمه شي ..
يالله ولدي وش صاير له ؟!
من شوي مافيه شي ، طلع من عندي فيه شي ! وش اللي صاير ؟
راحت له بسرعه وقال بخوف بان بملامح وجهها وبصوتها :" رائد ياولدي وش إللي صاير لك ، وإيدك وش فيها ؟ وراسك ليه ملفوف كذا ؟! تكلم ! "
رائد ما ينكر على نفسه إنه فرح وهو يشوف خوف أمه عليه ، لكنه تظاهر بملامحه إللي ما يفهمون وش إلي يدور بداخله ..
وصلت اسيل ، وشافتهم ..
وخافت وهي تشوف رائد ساكت ما يتكلم .. وأمها باين عليها الخوف من نظراتها لولدها إللي تبيه يتكلم ..
اسيل ( يالله من زمان عن خوف أمي ، خبري فيه يوم كنا صغار ! )
بعد ما رائد طول وهو يناظر أمه بعتاب ، تركها وراح لغرفته ودخل .
حركة رائد هذي ، ما كان يبي يسويها ..
لكنه يبي يسوي كذا حتى أمه تحس فيهم ، وإلى متى وهي بس تخطط وتسوي إللي تشتهي وتغصبهم على إنهم يسونه ..
سوا هالحركه عشان يعرف إنه شايل بقلبه عليها ، ويتمنى إنها تحس .
ام رائد :" اسيل رائد وش صاير له ؟!! "
تنهدت :" صار له حادث ...."
قاطعتها بصرخه :" حـااادث ! "
هزت راسها :" بعد ما طلع منك ."
سكتت أم رائد ، ومشت خطواتها بصعوبه وجلست على أقرب كرسي تحت نظرات اسيل لها .
وسندت راسها على إيدها وراح فكرها مع ولدها ..


.
.
.


تمدد على سريره .. وزفرت بآهه تدل على تعبه ..
ناظر بسقف غرفته ،، وغمض عيونه ..
أنا لازم أسوي شي ..
وبسرعه ..
أنا مستحيل أتزوج ، مستحيل أخذ شهد ، لازم أتصرف .
طرت بهاللحظه أخته أحلام ..
رائد :" أي صح وين راحت عن بالي ."
رفع جواله وشاف الساعه 12 ..
أكيد اللحين صاحيه ..
أتصل على أخته ، وأبتسم وهو يسمع جوالها يرن ، لأنه لو كان مقفول بيعرف إنها نايمه .
سمع ردها بين صرخات بنتها نوف :" هلا رائد "
بصوت تعبان :" هلا بك أكثر "
سمعها تقول وصوتها يبعد :" يالله يا نوف وما صحتي إلا اللحين ، شهد شهد أمسكيها إلين أرجع "
هنا رائد عدل جلسته بإهتمام ..
ردت بعد ما صار صوتها واضح وبهدوء :" هلا رائد "
رائد :" هلا بك ، أخبارك وأخبار فارس وعيالك ؟ "
أحلام وهي مستغربه من أتصال رائد ، وخافت من صوته التعبان :" والله كلنا بخير الحمد الله ، أنت أخبارك وأخبار أهلي ؟ "
رائد :" الحمد الله كلنا بخير "
أحلام :" رائد ! صاير شي ؟ "
رائد :" ترا مو أول مره أتصل عليك ."
ضحكت :" أدري ، بس صوتك تعبان والوقت متأخر ؛ خوفتني ."
رائد :" بصراحه أي بغيتك بشغله ."
أحلام بإهتمام :" آمر ؟ "
رائد :" أحم ،، آآ أحلام أمي خطبت لي شهد ."
أحلام وهي عارفه السالفه من الأول إن أمها ناويه تخطب شهد ، لكن ما تدري إن أمها خطبت جد :" متى ؟! "
رائد :" خطبتها اليوم ؛ هي أخذت رآيي من الأول وأنا رافض أتزوج اللحين ، لكنها اليوم خطبتها من أمها ، وصدمتني ، وتبيني أتزوجها بالغصب ، إلين صار هواش بيني أنا وأمي ، وأنا والله يا أحلام ما أبي كل هذا يصير ، لكن أمي تحدني على أشياء أنا ما أبي أسويها ، وأنا مو رافض فكرة الزواج .. لا ، لكني ما أبي أتزوج اللحين ، وإللي أبيه منك يـا أحلام شي واحد . "
أحلام :" وشو ؟ "
تنهد :" شهد عندك صح ؟ "
بإهتمام أكثر وبحذر :" إيه ."
قال بعد صمت :" أبيك تقولين لها ترفضني ."






*؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*

انتهى الفصــل الرابع وَ العشرون ..!
قراءه ممتعه ..





مع تحياتي
&.. اهــواك ..&
أو
&.. صـاحبي يـا حبني لـك ..&

 
 

 

عرض البوم صور صاحبي يا حبني لك  
قديم 27-01-10, 03:27 AM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148740
المشاركات: 114
الجنس أنثى
معدل التقييم: صاحبي يا حبني لك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صاحبي يا حبني لك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صاحبي يا حبني لك المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



صبـاحكم مسك يـا الغـالين ..
كيف الحال جميعا إن شاء الله تمام ..
.
.
أتمنى بـارت اليوم ما يكون قصير ..
لأني أشوفه قصير وأنا معودتكم على إنه يكون طويل
وياليت تعذروني يالغالين بسبب الضغط النفسي والدراسي
وأنا بكل بارت أجلس عليه أربع أيام بالكثير بسبب إني أوقف عند كل نقطه وأحسب لها ألف حساب ، وأشبكها بالأحداث إللي راحت وإللي جايه ..!
كتبت هالبارت بصعوبه وقلة وقت ..
وبسبب الحادث إللي صار لرائد و الوضع إللي عايشه الحين ..
وكان فكري بوقتي الضيق ، وَ نفسيّة رائد الآن ..
أتمنى لكم قراءه ممتعه ..
ولي عوده بإذنهِ تعالى " بعد إسبوعين "
لأن وقتنا الآن ما يسمح لي بالكتابه ولا يسمح لكم بالقراءه ..
وقتنا الآن .. وقت إمتحانات وَ إجازه ..!
وأي ملاحظه يالغالين ياليت تقولونها ..
لأنكم راح تفيدوني بملاحظاتكم ..


أتمنى لكم قراءه ممتعه

دمتم كمآ تحبون ..

.


.

 
 

 

عرض البوم صور صاحبي يا حبني لك  
قديم 27-01-10, 06:52 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صاحبي يا حبني لك المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمين فديتج


رائد

الحمد لله عالسلامة.. الحينه هاي سواه اتسويها.. زين اللي يت عالكسر بس.. ما ياك شي اخطر.. انتبه يا ريال.. ولا ترى ما بيوزك رحيل خخخخ

ام رائد

عورتي قلبي وانتي تتطالعين ولدج.. بس بعد دواج عسب اتحسين به شوي.. ارحمي حاله.. يعني غصب تبينه ايعرس

اسيل

موافقه.. هاي الساعة المباركة.. واخيرا بيتغير جو الكابة في بيتكم.. الله يتمم لكم على خير

يزيد

بيض الله ويهك .. ما قصرت..خلاص دامك قمت بالواجب.. قررت اني اسفركم انته وحرمتك اللي ما اعرفها.. شهر العسل على حسابي.. قول تم


الله يوفقج حبيبتي

ونترياج عقب اسبوعين

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البـ 1+2 ـارت / ص 1, ارجوك جف دموعي لاتبكيني
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t116774.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-03-10 01:56 PM


الساعة الآن 04:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية