لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-09, 05:17 AM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44619
المشاركات: 172
الجنس أنثى
معدل التقييم: ياخذني الوله عضو له عدد لاباس به من النقاطياخذني الوله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 117

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ياخذني الوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض الورد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

كل عام وانتي بخير
تسلمين على هالبارت الرائع
اتوقع نوف بتموت وعبير بتطلق من فهد وبيرجع حاتم لعبير مادري اذا تقعي صح ولا غلط
ننتظر البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور ياخذني الوله   رد مع اقتباس
قديم 26-09-09, 08:38 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146794
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: وطــــ عـمـري ـــــن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وطــــ عـمـري ـــــن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض الورد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

باااااااااااااااارت حزييييييييييييييين


والله احداثه تقهر

عبير وفهد تكفيييييييييييييين لاتفرقين بينهم

والله يحزنون بس فهد قاهرني باااارد

مادري والله احداث كثيرة صارت بس كل تركيزي على اللي

صار بين فهد وعبير انا كنت متوقعة هذي المرة زعلها غير

ان شاء الله يتنازل عن غروره ويعترف لها بكل شي

وتسامحه هي

غموضه بلييييييييز لايصير شي على حاتم ونوف والله حرام

والجوهرة وياسر حلوة الصراحة اللي بينكم وان شاء الله ماتزيد

المسجات وتصير بينهم مشاكل لاني احس ان جمانه ورا السالفة

تسلميييييييييين على البارت الخققاني

لاتطولين علينا تكفين

 
 

 

عرض البوم صور وطــــ عـمـري ـــــن   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 12:27 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146515
المشاركات: 1,576
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض الورد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض الورد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياخذني الوله مشاهدة المشاركة
  
كل عام وانتي بخير

تسلمين على هالبارت الرائع
اتوقع نوف بتموت وعبير بتطلق من فهد وبيرجع حاتم لعبير مادري اذا تقعي صح ولا غلط

ننتظر البارت الجاي







تابعي معاي الرواية وبتعرفين توقعاتك صح او لا
يسلمك ربي غلاتي
لا خلا ولا عدم


•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد

 
 

 

عرض البوم صور غموض الورد   رد مع اقتباس
قديم 27-09-09, 12:33 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146515
المشاركات: 1,576
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض الورد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض الورد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطــــ عـمـري ـــــن مشاهدة المشاركة
  
باااااااااااااااارت حزييييييييييييييين


والله احداثه تقهر

عبير وفهد تكفيييييييييييييين لاتفرقين بينهم

والله يحزنون بس فهد قاهرني باااارد

مادري والله احداث كثيرة صارت بس كل تركيزي على اللي

صار بين فهد وعبير انا كنت متوقعة هذي المرة زعلها غير

ان شاء الله يتنازل عن غروره ويعترف لها بكل شي

وتسامحه هي

غموضه بلييييييييز لايصير شي على حاتم ونوف والله حرام

والجوهرة وياسر حلوة الصراحة اللي بينكم وان شاء الله ماتزيد

المسجات وتصير بينهم مشاكل لاني احس ان جمانه ورا السالفة

تسلميييييييييين على البارت الخققاني

لاتطولين علينا تكفين



يسلمك ربي ياقمرهم
ياعمري انتي ان شاء الله ماراح اتأخر
لبى حضورك الاروع ياعسل

•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد

 
 

 

عرض البوم صور غموض الورد   رد مع اقتباس
قديم 29-09-09, 10:24 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146515
المشاركات: 1,576
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض الورد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض الورد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الخامس والعشرين


*
*
*
*
*
*

{....تعال وخلنا نلعب لعبه الموت بجنون
.. أصير أنا / ...الميت وأنت تابوتي ..
وضمني حتى تصير أنفاسك أنفاسي بهون
.. خلني أحس أنك تحبني حتى بعد موتي .. !!




اوشكت الشمس على الغروب... وهم على صراع مع الموت ... حاول
بقدر استطاعته ينقذ نفسه وينقذها ,., لكن الدقايق تمر وهو يشوفها تضيع
من يدينه ...قواه خارت ,,, وصراخها اللي كان من شوي تحول لانين ..
تلاه انين متقطع حتى اختفى صوتها .. خوفه كبر بقلبه..والندم زود عذابه
هي تخاف وقالت له هالشي لكنه اصر عليها تجي معاه.. في مغامرة فاشلة
كان هو الجلاد فيها وهي الضحية ..
بارقة امل لاحت له من بعيد ..قارب بدا وكأنه متوجه لهم ... وده يصرخ
بأعلى صوته .. لكن طعم الملح جرح حلقه ... والاكثر طعم العذاب اللي
يحسه بهاللحظة ...
مجموعة سياح ألمان .. كانو راجعين للشاطيء ولمحو وكأنه اشخاص
يغرقون وتوجهو لهم ...
هو رغم سعادته الا انه حاس بخوف كبير انه فقد نوف ومن خوفه هيأ له
ان انفاسها اختفت ... وماعاد هو قادر يرفعها اكثر..
وصلو عندهم ... كان منهك ومو قادر حتى يقول شي...والكلمة اللي تطلع
منه بعد طلعة الروح ..نزلو اثنين منهم للبحر وسحبوهم يقربونهم للقارب..
وتساعدت الايدي على حمل اجسادهم ...
كان ملقى على ظهره في القارب ... ويشوف الوجوه حوله .. وبصعوبة
قدر يسمعهم .. نص كلامهم مافهمه...( الظاهر انهم يتكلمون بلغتهم ) قالها
في نفسه ..
وفي لحظات ثانية سمعهم يتكلمون بالانجليزي ... يطلبون مساعدة وعيونه
على اللي طايحه جنبه والكل يحاول ينقذها الا هو للأسف مو قادر حتى
يرفع نفسه ...الى هاللحظة وماعاد يذكر بعدها اي شي ...
فتح عيونه ببطئ ولمح اللي حوله ... سرير ابيض.. اطباء وممرضين ...
اكسجين يضبط تنفسه ... ومغذي مغروز في يده ...
فز على طول يبي يشوف زوجته وينها فيه واستقبله سيل من الاعتراضات
بس ما اهتم فيهم ... وقام يبي يشوفها وينها ...
حس بصعوبة موقفه ... خصوصا انه في بلد غريب ... ومايدري شلون
يتصرف..وبصعوبة قدر يوصل لهم المعلومة ..
سأل عنها وقالو له انها في العناية المركزة ...يحاولون ينقذونها لانها ابتلعت
كميات كبيرة من الماء ...
ولاول مرة تنزل دمعته عليها ... كان يحس انه يميل لها بس هالمرة بجد
عرف انه يحبها ... يمكن بلحظات نتجاهل احساسنا بداخلنا او نكبته ...بس
اوقات مانحس بقيمة اللي نغليهم الا لا فقدناهم ..
ساعتين وربع مرو ... قبل ان تحمل له ملامح الدكتور بشرى نجاتها من الغرق
وانقاذهم لحياتها ...مايدري شلون يتصرف او يعبر قعد يشكر الاطباء
وكل من مرو من قدامه ... وعلى وجيهم مرسومة ابتسامة لهاللي واقف
قدامهم ... راح لها يركض.. واول ماشافها طار فرح ... صحيح مبين
عليها التعب ... بس اهم شي انها قامت بالسلامة ...
بابتسامة كلها حب وحنية قرب منها وحبها على جبينها : الحمدلله على
السلامة ياعمري
نوف بصوت واهن وضعيف: الله يسلمك
مدت يدها له .. ومسكها : كنتي بتروحين مني
نوف وهي تضغط على يده وبضعف قالت : انت اللي كنت بتضيعني
حاتم: والله توبة اسوي حاجة ماني قدها .. والله كنت ابغاكِ تنبسطي
حاس انك مليتي هنا وقلت اغير جوك .. ماكنت عارف اني كان ممكن
افقدك..
نوف بعد تردد : خفت عليه؟
حاتم: والله كنت بموت مكاني
نوف : حاتم
حاتم: عيونه
نوف بحيا...: اممم.. لا خلاص
حاتم فهم سؤالها .. وجاوبها بس يبي يريحها :قلت لك من الاول والله
احبك بس انتي اللي مدري ليه مو راضية تصدقيني
نوف: اخاف اصدقك وانصدم ..
حاتم : شوفي عيوني وراح تصدقيني
نوف ابتسمت بتعب ... وبعدها تكلمت برجا: حاتم ما ابغى اجلس هنا الله يخليك
حاتم: من جدك انتي؟ لازم يخلونك تحت الملاحظة 24 ساعة
نوف: وانت بتخليني هنا لوحدي؟
حاتم: لا راح اكون معاكِ لاتخافي
نوف ومازالت تترجاه : حاااتم
حاتم ضغط على يدها اكثر : خلاص لا تكثري كلام انتي تعبانة
نوف: بس بكرة راح اطلع عشان خاطري
حاتم: من عيوني بس نامي انتي وارتاحي..
قرب منها وغطاها ... وهي غمضت عيونها تبي تنام ...
وغفت عينها على صوته ... وعلى ريحته اللي ادمنتها وصارت تعشقها
لحدود الهذيان .....






**************************





{...ذِكرَيآتيْ مَسرَحيّه مِن حَيآتيْ ـآلمُؤلِمَهـ .. *
يَآ خريف ٍ مَـرّ فيْني وُقآل لـ آوُرآقي ( آنشفيْ ) .. !!



غارقة بوسط دموعها اللي من رحل عنها وهي تحس بعذاب ..هي تحبه
بس اللي سواه فوق حدود المغفرة ... كيف تسامحه وهو الى هاليوم مابرر
اللي صار ...
رغم انه يتصل عليها ويرسل مسجات ... بس كلها يقول انه فاقدها ....
بس فقدها ... اذا هو فقدها ... هي فقدت الدنيا كلها بغيابه ...فقدت حتى
نفسها واحساسها اللي صار ميت ...ومافادت معاها توسلات امها للبوح ..
قاعدة تشوف جوالها ... شافت له صور كثييييير التقطتهم له بعلمه او حتى
اوقات بدون علمه ...
هنا يضحك.. وهنا غارق بتفكيره .. هنا نايم بكل براءة .. ومع كل صورة
يعورها قلبها اكثر ...
.........................: وانتي كل يوم على هذا الموال ؟؟
رفعت عيونها وشافت امها تناظرها
ام عبير: والله حرام اللي تسوينه في نفسك .. اذا ماتبغين تقولي لي اللي
صار ... ردي على زوجك على الاقل ...
عبير: ماما عشان خاطري حياتي انا اعرف كيف اتصرف فيها
ام عبير: وانا شايفة انك مو عارفة كيف تتصرفين ... قاعدة تضيعين
حياتك بدون ماتنتبهين .. كلها يومين وراجعين للرياض فين راح تجلسي؟
لاتقولي عندي لانه الناس راح تتكلم
عبير: وانتي يهمك الناس وماهمتك بنتك
ام عبير: بنتي ماتبغى احد يعرف اللي فيها ,, دافنة نفسك في غرفتك ...
وانا تعبت وانا اصرف في كل مرة.. بنات خالك وخالك وكل اللي يسئلوني
عنك
عبير: انا ما ابغى اشوف احد
ام عبير: انا نفسي افهم انتي كيف تفكرين ؟؟ والله عشانك ابغاكِ تطلعي
تشوفين الناس يمكن تنسين همك..
عبير: قلت لك ما ابغى اشوف احد
ام عبير تنرفزت من عنادها : عمرك مارديتي لي كلمة ياعبير .. بس والله
اذا ما انعدلتي لا اقول لابوك على كل حاجة وهو يتصرف ..
عبير: ماما رجاء هذي حياتي انا ..
ام عبير: لا مو حياتك انتي بس ... سعادة كثير متوقفة على سعادتك اذا انتي
ماهمك ترى غيرك يهتم " قالت كلمتها الاخيرة وصوتها متهدج ... ودموعها
اوشكت على النزول "
عبير نزلت راسها ماتبي ترد على امها ... اكثر..
ام عبير : مو مهم من فيكم الغلطان .. ولا ابغى اعرف مين ..بس اذا تحبينه
راح تسامحينه ... وكفاية اللي صار
عبير قامت ولمت امها : محتاجة ابعد عنه والله..ابغى اعذار لكل اللي صار
بس والله ما اعتذر .. ماقال لي ايش اللي صار .. مافهمني يمكن اكون اتوهم
... ياماما ما انكر...
ام عبير مافهمت شي من اللي قالته بنتها : ايش سوا هو طيب؟
عبير استوعبت كل الكلام اللي قالته لامها وتحسفت " مهما نزل من عيني
ماراح اسمح ان صورته تهتز بعين اي مخلوق " صرخ قلبها بهالكلام ...
ابتعدت بخطواتها عن امها شوي : بروح اتروش وانزل لبنات خالي بجلس
معاهم قبل نمشي الرياض ...
ام عبير: يعني ماراح تتكلمي؟
عبير اكتفت بالصمت .. وامها فهمت عليها لمتها اقوى وحبتها على راسها ...
ام عبير: الله يطمن قلبك يارب...




****************************





اصوات وازعاج بصالة بيت ابو مشاري ... مجتمعين اليوم كلهم على الغدى
والجو شوي مكهرب .. فاتن وغلا مو طايقين بعض ومتحملين عشان سعود
بدر ازعج فاتن وغث وليد اللي قاعد يبكي وفاتن طول الوقت تحاول تسكته
بس مو راضي يسكت .. قامت فاتن وطقت بدر على يده : بدر انقلع هناك
غلا طبعا كانت بس محتاجه لاشارة عشان تبدا هواشها : هيييييييييه انتي ولدي لا تطقينه
فاتن تناظرها بغرور : قصري حسك
غلا انقهرت منها وعلا صوتها اكثر : ماتسكتيني يافتين
كل هذا وبدر يناظرهم ويصيح بصمت ...بس يوم شاف اصواتهم علت قعد يصيح اكثر
فاتن: سكتي هالمزعج ولا انا بعرف شلون اسكته
هنا تنرفزت غلا وقربت من فاتن : ماراح اسكته وش عندك؟
فاتن : والله مادامك ماعرفتي تربينه انا بربيه ومسكت بدر من يده ... وغلا من شافت فاتن
تبي تطق ولدها وهي تشد فاتن من شعرها ..: وخري عن ولدي لا اكون ذابحتك اليوم
فاتن آلمها راسها وفكت بدر والتفتت لغلا ومسكتها هي بعد من شعرها : فكي شعري
يالنسرة ..
وزاد الاشتباك ... وعلت اصواتهم وبدر راح ركض لمجلس الرجال الخارجي يبي
يصوت على ابوه ...
اما ام راشد من سمعت صوت الصراخ وهي تجي ركض لمهم : بسم الله الرحمن الرحيم
علامكن يابنات انهبلتن ؟ وقامت تبي تفك يدينهم عن بعض .. بس شافت الوضع كل ماله
يتردى ..
فاتن: والله ما افكها .. اجل تمد يدها علي انا
ام راشد: تعوذو من ابليس وانتم تطاقون تقل بزران
غلا : مانيب فاكتها الين ابرد حرتي .. اجل تطق ولدي قدام عيني
ام راشد كل ماجت تقرب منهم ماتشوف الا يدين تتحرك ..: يابنات استحو على وجيهكن
ماعاد الا تطقوني
غلا : خالتي رجاء لا تتدخلين بينا
وماحسو على انفسهم الا يوم سمعو صراخ مدوي بالصالة : بسسسسس
التفتو ثنتينهم الا هو سعود .. معصب والشرر يتطاير من عيونه : لا اذبحو بعض احسن
فاتن قامت تتمسكن وراحت له : سعود تخيل جاية تطقني وماتبيني ادافع عن نفسي
سعود باستهزاء: لا دافعي عن نفسك وطقيها بعد
غلا : والله ما اقدر اشوفها تطق ولدي واسكت لها
فاتن : ولدك ازعجني وماخلى وليد ينام
غلا : بقلعته جعله مانام بس يدك ماتمدينها على بدر
كل هذا وسعود يناظرهم وبنبرة وعيد : بعد فرقتو بين عيالي؟؟
غلا : عيالي مابيها تقرب منهم ...
سعود من القهر اللي بقلبه مسك ثنتينهم من شعورهم : تبون تطاقون تذابحون بحريقة
بس عيالي ماتفرقونهم عن بعض
ام راشد مبتسمة على منظرهم وهم مستسلمين لسعود .. وكل وحدة فيهم مبين انها تتألم
بس متحملين ..
فاتن: سعود حبيبي هي اللي بدت
شهقت غلا : يالنصابة والله انتي اللي بديتي .. اجل تطقين بدر واسكت لك
سعود وهو يصر عل اسنانه : خلاص انتي وياها لا اكون اليوم ذابحكم ودافنكم بهالصالة
فضحتونا .. المجلس مليان رجال واصواتكم واصلتنا هناك
فك الثنتين من يده وطالعهم وبنبرة تهديد : اذا جاني خبر بس ان وحدة فيكم متكلمة على الثانية
ولا مادة يدها .. وربي ماتباتون الا ببيوت اهلكم .. سامعين ..؟
غلا هزت راسها بالموافقة .. اما فاتن غرورها مايسمح لها تبين لاحد انصياعها ...
كمل سعود بنبرة اخف بس مازال يهدد: وعيالي اخوان وراح يبقون طول عمرهم اخوان
لاتزرعون الحقد بقلوبهم على بعض ...
فاتن : انت تعرف اني احب بدر
غلا : تحبينه وتمدين يدك عليه؟
سعود : بلا كثرة حكي انتي وياها واقصرو الشر ... والتفت على فاتن : تغدي والبسى عباتك
واطلعي لي على طول
فاتن باسلوب مغايضة : ان شاء الله ياحبيبي انت تآمر امر ...
سعود ابتسم بخاطره على خبث فاتن...: يالله سلام ... وطلع من عندهم ..
اما هم قعدو كل وحدة فيهم تشغل نفسها بأي شي ..وفعلا تهديد سعود جاب معاهم نتيجة ....
الجو مازال مكهرب .. بس بدون اي مناوشات تذكر الا من قط كلام كل شوي .. ونغزات بالحكي
بين الثنتين ...
بعد الغدى قامت فاتن تبي تطلع ... ونادت على شغالتها تجي تشيل معاها اغراضها ...وقبل تطلع
فتحت شنطتها وطلعت منها كيسة فيها جالكسي ... : بدر حبيبي تعال خذ
بدر يناظر بأمه ووده يروح يركض ياخذها .. بس غلا خزته بعيونها ..: بدر تعال اقعد عندي
ام راشد: غلا الله يهداك خلي الولد ياخذها مادام خاطره فيها
غلا : انا اوديه البقالة واخذ له اللي يبي
فاتن قربت من بدر وعطته الكيسه : اذا انتي حقودة ومتخلفة .. هذا شي راجع لك بس ولدك
لا تحرمينه من اللي يبي ..
غلا : ويييه انتي بعد اللي الطيبة تقوطر منك
فاتن حبت خد بدر : والله ودي ارد عليك .. بس عشان خاطر سعود حبيبي .. باسفهك ..
مابيه ينام الا وهو راضي علي
وطلعت وهي مبتسمة بخبث .. بعد ماتأكدت انها نرفزت غلا وقهرتها ....
غلا بصراخ تبيها تسمعها : الله ياااخذك انتي وياه
وراحت لبدر وسحبت الكيسة منه : انا قلت لك لا تاخذه منها فاهم.. وراحت لجناحها
وهي مولعة قهر ....
اما المسكين بدر قعد يصيح بالصالة ... وجدته قعدت تداريه وتسكته ... وهي تتحمد الله
على نعمة العقل....








************************







بعد نص ساعة موعد وصول رحلتهم ... فهد وخالد بالمطار ينتظرونهم
عبير اتصلت على خالد وقالت له يستقبلهم ... وهالشي خلاه يحس انه في
بينها هي وفهد شي .. لاحظ هالشي من تغير نفسية فهد في الفترة الاخيرة
بس اللي أكد له طلب عبير الغريب منه ...بس هو بعد يبي يقطع الشك باليقين
وراح لفهد وقال له عن موعد وصول عبير وامها ... وفهد حاول يسوي نفسه
عارف بس نسى الموعد .. وهالشي مافات على خالد ..
.......... : ماتحس انهم تأخرو؟
خالد: يمكن الشوق يخليك تحس بهالاحساس
فهد تنهد من قلب وسكت بدون مايعلق....
خالد ابتسم : لا ابد ماتأخرو ولا شي تونا على موعد وصولهم ..
قعد فهد يحسب الدقايق والثواني .. يبي الوقت يعدي بسرعة ويشوفها ...
اول مانزلت هي وامها .. وتوجهو لصالة الاستقبال .. لمحته قبل حتى ماتلمح خالد
اخوها ...ومسكت يد امها : ماما تعالي نروح من هناك ...
ام عبير: من فين ؟ شوفي اخوكِ يطالع فينا
عبير انتبهت لخالد اللي واقف جنب فهد: ماما الله يخليكِ ما ابغى اشوفه
ام عبير : عبير وبعدين بلا فضايح وحركات مالها داعي في المطار ..
عبير: ماراح اروح معاه
ام عبير: وخالد ايش راح تقولي له؟
عبير احتارت في امرها ... : مادري
ام عبير : خلاص تعالي قدامي ومهما كان هذا زوجك..لا تكبرين المشاكل الله يرضى
عليكِ يابنتي
عبير مشت خطواتها وكأنها تساق لموتها قربت من خالد وابتسمت له
خالد: الحمدلله على السلامة
ام عبير: الله يسلمك ... ومحاولة منها لمداراة بنتها : خالد خلينا نمشي مرة تعبانة
خالد : يالله مشينا ..
فهد قرب من عبير .. اللي فقد حتى طيفها بغيابها : الحمدلله على السلامة عبير..
مشت جنبه بدون ماتتكلم ... ماكنت مجبرة على المجاملة خصوصا ان خالد وامها
يمشون قدامهم ومو شايفين اللي يصير وراهم ..
فهد: لهالدرجة قسى قلبك علي ؟ حتى نظرة مستخسرتها فيني....؟
عبير : مشكلة اذا كنت ظالم وتسوي نفسك مظلوم ..
فهد استغرب كلامها : عبير ابي اجلس معاكِ ونتفاهم ..
عبير: وانا ما ابغى اسمع منك حاجة ...
فهد: مو بكيفك
عبير سارعت خطواتها .. وقربت من خالد .. ماتبي يصير بينها وبين فهد اي كلام
او نقاش اكثر ... اما هو يناظرها وهو مو قادر يستوعب اللي يصير له ... صارت
اقسى بكثير من اللي يعرفها ....
ركبو السيارة ... وعبير طول الوقت تسولف وتضحك مع خالد .. ومو حاطة اي
اعتبار لوجود فهد معاهم ...
ام عبير كانت متضايقة من الوضع لانها حست ان عبير تبي تقهره ... وخالد تأكدت
كل شكوكه بس يبي يقعد معاهم ويفهم منهم وش اللي صاير بينهم ...
خالد: بوصل خالتي بالاول وبعدها بروح للبيت وانت خذ مرتك وروح بيتكم
قبل مايتكلم فهد نطقت عبير: لا بنام عن ماما اليوم
خالد: ابوي عندها يعني روحي بيت رجلك احسن لك
عبير: يااااربي وانت ايش دخلك زوجي راضي ... يعني ماعليه فيك..
فهد كان وده يقول انه مو راضي ... بس ماحب يكسر كلمتها قدام اخوها ...: خلها
اليوم وباكر انا امرها...
كانت عبير راكبة بالسيت اللي ورى خالد ... وعيون فهد كل شوي تسترق النظرات لها
غطت عيونها واسندت راسها للخلف ... وقعدت تتأمله ... ماكانت تبيه يشوفها ..
تبيه بس يحس على دمه وماعاد يزعلها ... تبيه يحسب لفراقها وزعلها الف حساب...
نزلت دمعتها وهي تناظره ... اشتاقت له كثير .. وبداخلها مليون سبب وسبب يخليها تسامحه
بس محتاجة منه خطوة بس وراح تسامحه على طول ...
وصلو البيت ونزلت هي وامها ... ونزل وراهم فهد ..
خالد : وين؟
فهد: دقايق بسلم على مرتي وجاي لك
خالد: اقول مانيب منتظرك بتقعد لي مع مرتك وانا انلطع بالشارع
راح فهد قبل مايغيب زول عبير من قدامه ..... ومن بعيد : ثواني بس لا تروح
دخلو ودخل وراها ... التفتت تبي تسكر الباب وشافته واقف ... عطته ظهرها وقبل تمشي
خطوة مسكها ...
ام عبير من شافتهم مع بعض سرعت خطواتها لداخل البيت .. تبيهم يتفاهمون وياخذون
راحتهم وبنفس الوقت تدعي ربها يحنن قلوبهم على بعض...
عبير تأففت بدون ماتتكلم ...
وفهد اول ماشاف عيونها تكلم بكل لهفة وشوق : فقدتك ورب البيت فقدت الدنيا من غبتي
عني
عبير: فهد لو سمحت ابغى ارتاح
فهد: تركتك هالوقت كله ترتاحين .. الحين انا محتاجك
عبير: فينك يوم انا احتجت لك مالقيتك
فهد: شلون تلقيني وانتي ماتردين على اتصالاتي ورافضة تشوفيني حتى
عبير: فهد انت رضيت بالواقع وماحاولت تسوي حاجة عشاني
فهد تضايق من كلامها : لاتصيرين انانية تبين كل شي يجي مني ... انتي تصعبينها
علي وعلى عمرك .. وتقولين اني مقصر .. انا ماخليت شي بيدي وماسويته
عبير: حاولت تثبت لي انك مظلوم؟
فهد بعد تردد : حلفت لك
عبير: اوكي حلفت بس انا اسئلك سويت شي يثبت لي؟
فهد : لا
عبير: اوكي يعني انا ماظلمتك ... كل هذي المدة كانت فرصة لك تثبت ليه انك
صادق معايه بس حتى ماحاولت ... تبغاني ارجع لك وانا مالقيت اجابات لاسئلتي
فهد: ياعمري انتي انا مستعد اجلس معاك ونتفاهم على كل شي
عبير: متى؟
فهد: الحين
عبير : انا ابغى انام وارتاح الحين خليها وقت ثاني
فهد: شفتي ؟ هذاك تسكرين كل الابواب بوجهي ... عبير لاترديني كل شوي ..
اخاف يجي يوم اروح منك وماعاد تلاقيني...
عبير هزها كلامه ... وسحبت يدها بهدوء من يده ...: اذا انت تبغى تروح.. روح
انا ما اجبرك تبقى معايه
فهد: يعني كذا انتي فهمتيها؟
عبير: هذا معنى كلامك
فهد: انا مابيك تتعودين على بعدي ... كل مشكلة صارت وبعدتي عني .. كلنا
نخطي ونزعل .. بس بالاخير انتي لي وانا لك ...لا يكثر غيابك واتعود عليه
عبير مشت بدون ماترد عليه ... واول ماوصلت لمدخل البيت التفتت له وبطرف
عينها دمعة ...: انت اللي اجبرتني على الغياب مو انا .. لا ترمي عليه اخطائك
وتحملني اللي مالي ذنب فيه ... دخلت بعدها وسكرت الباب وما انتظرت منه
كلمة....
كان متوقع كلامه راح يغير تفكيرها .. او يخليها تقتنع تتكلم معاه ...بس استغرب
رفضها وتهربها منه ... بس هو ماراح يسكت اكثر .. راح يفهمها كل شي وبعدها
ماراح يكون مسئول عن شي .. حتى لو اختارت الفراق .. ماراح يترجاها ابد ..
ركب السيارة وهو ساكت ...
خالد: وش اللي صاير؟
فهد التفت له : شلون؟
خالد : انا اسئلك وش اللي صاير بينكم؟
فهد: مو صاير شي
خالد: تخبي علي يعني؟ ترى مهما حاولت مبين عليكم .. لا انت قادر تكلمها ..
ولا هي طايقتك
فهد: مشاكل زوجية بيني وبينها ومابي احد يتدخل
خالد: يقال لك مسكرها بوجهي ؟ لا ماراح اسكت لك انت وياها كل شي بالتفاهم
يصير مو معقولة ماقدرتو تتفاهمون
فهد: وهي اختك معطيتني مجال اصلا
خالد: ماتبي تتكلم معاك؟
فهد: كل ماجيتها من جهة رفضت تتفاهم معاي
خالد: مو بكيفها .. غصب عنها
فهد: خالد رجاء خلها على راحتها ... انا مابي اجبرها على شي
خالد: ياخي انت انسان سلبي
فهد: والله مانيب سلبي .. انا قلت لها اللي بخاطري وانتظر هي تجيني .. وقتها
انا راح اتفاهم معاها .. وربي ماراح تلقى مني الا اللي يرضيها
خالد: فهد انت مغرور وهي عنيدة وهالشي ماينفع .. وربي تخسرون بعض ,,
وبتندمون بوقت ماينفع فيه الندم تنازل شوي عشانها .. اجبرها تسمعك .. وتفاهمو
وانا متأكد انها بترضى .. هي تحبك وبترضى على طول
فهد: وليش حطيت الغلط علي؟ يمكن هي سبب المشكلة
خالد: من كلامك فهمت انك غلطان وتبي رضاها .. وهي قاعدة تتغلى عليك
فهد: ياليته تغلي ياخالد ... كل خوفي يكون قلبها قسى علي من جد
خالد : لا صدقني عبير قلبها مايعرف القسوة ولا الحقد .. بس اكيد هي مصدومة
وصلو عند بيت خالد ....ونزل فهد بيروح لسيارته ..: ان شاء الله تعدي هالازمة
على خير ...
خالد: ان شاء الله بس لا تنسى تطمني
فهد: ابشر .. فمان الله
خالد: الله معاك...
وركب فهد سيارته ومشى متوجه لبيته وكل امله يجي اليوم اللي يرجع يجمعه
مع عبير .....






*****************************





رتبت اغراضها .. وتسبحت ونزلت تحت للصالة ... وتفاجأت من شكل بنتها
اللي قاعدة تصيح وللحين مافصخت عباتها .. سرعت خطواتها وقربت منها
وبحنان الأم لمتها : حبيبتي ايش اللي صار؟
عبير: يقول لي اذا طول غيابي بيتركني
ام عبير : طيب قومي اغسلي وجهك وتعالي انا راح اقول لك كل حاجة
عبير: ماما يقول بيتركني
ام عبير : روحي انتي غسلي وتعالي اتكلم معاكِ بهداوة
قامت عبير ... ومشت خطواتها متثاقلة ... غسلت وجهها وجات قعدت قريب
من امها ... خذت لها منديل وقعدت تمسح وجهها ...
ام عبير : يعني انتي ماراح تتركيه ؟
عبير: لا
ام عبير: طيب ليه ماترجعي له
عبير: لسى زعلانة منه
ام عبير : زعلانة ؟ كل هذا الوقت زعلانة ؟
عبير هزت راسها ... وانتظرت امها تكمل ..
ام عبير : انا راح اقول كل اللي في قلبي ... بس لاتزعلين من صراحتي ....
انا امك وتهمني مصلحتك ...
عبير : قولي .. اصلا انا محتاجة اي كلام يريحني
ام عبير : ياقلبي مهما كان هذا زوجك ... والمشاكل اللي بينكم مايعلمها بعد
الله الا انتو .. وانا حاولت اعرف بس عشان احلها .. مو عشان اتدخل بينكم
وانتي مارضيتي تقولي لي حاجة .. بس ابغاكِ تفهمي انه مهما غلط عليكِ
اسمعي منه ... اكيد في مبرر لأي غلط .. ولو ماكان في مبررات اعتذاره
منك واهتمامه فيكِ يكفي
عبير: بس يقول لي لو تغيبي اكثر ماراح تلاقيني
ام عبير : وانا ما الومه ... ياقلبي الرجال غيرنا احنا الحريم ... احنا عاطفتنا
تغلبنا .. ونفكر في اللي نحبه مهما بعدنا عنه .. بس الرجال لا ... يبغى زوجته
على طول جنبه وتداريه ...
عبير : بس ياماما
ام عبير بهدوء : خليني اكمل كلامي
عبير: اوكي ,,
ام عبير : ياقلبي انتي مهما صار بينكم مشاكل لا تتركي بيتك ... مو معنى كلامي
انك ترضي بالاهانة .. لا بس حاولي تحلي مشاكلك قبل ماتكبر ... واعطي له
فرصة واثنين ومليون ... اكيد راح تلاقي اللي يرضيكِ
عبير : ان شاء الله
ام عبير : يعني خلاص؟
عبير: اذا طلب يكلمني مرة ثانية راح اجلس معاه .. بس اذا ما اقنعتني اعذاره
ماراح ارضى ..
ام عبير : انتي بس لو تخلي عنك العناد .. بتكوني احسن بنت في الدنيا ...
عبير برطمت وهي تناظر امها : يعني تشوفي احد احسن مني؟
ام عبير تلمها على صدرها : وانا ليه غيرك اصلا عشان اشوفه احسن منك
عبير : الله لا يحرمني منك يارب
ام عبير: يارب ويريح قلبك قريب
عبير : آآآمين







******************************







من بعد آخر نقاش صار بينهم .. والمسجات اللي تجي له صارت اكثر من اول ...
ورغم انه حاول يتجاهلها الا انها صارت تزعجه وتؤرق حياته ... يكفي انها تمس
اغلى انسانة بحياته .. هو ماينكر ان الشك تسلل لقلبه ... رغم انه مالقى لو دليل
واحد يثبت اللي يوصل له ... بس هو خايف ان المسجات يكون فيها لو القليل من
الحقيقة ....
......................: وين وصلت ؟
ياسر: خلصتي؟
الجوهرة : ايه هذاني جاهزة ... بس ابي اروح مكان ماعمري رحت له
ياسر : تتشرطين بعد؟
الجوهرة : ودي اغير جو والله مليت من الروتين ..
ياسر : اليوم انا مرهق بس انتظري الويك اند نطلع فيهم لفرنسا
الجوهرة اتسعت ابتسامتها وبلهفة قالت له : جد؟؟
ياسر : ايه جد ..
راحت له وحضنته : يابعد عمري انت
ياسر: مستانسة؟
الجوهرة: كثير
ياسر : زين يالله مشينا قبل اغير رايي بنطلع نتغدى ونخطط لرحلتنا ...
الجوهرة: ان شاء الله حبيبي
طلعو بعدها يتغدون ..... في احد المطاعم القريبة منهم ....
الجوهرة في الايام الاخيرة تعرفت على كثير ... عدد من العربيات اللي تقضي
معاهم اوقات فراغها الكثيرة ... اللي يخلفها غياب ياسر الطويل عن البيت بحكم
دراسته .. وانشغاله باكمال رسالة الدكتوراة ...
ويمكن صار لها حول الاسبوع وهي حاسة باحساس بس للحين ماتأكدت منه ...
وتبي بس مع الوقت تثبته ووقتها لكل حادث حديث...
ياسر : اليوم الجو بارد
الجوهرة: انا قلت لك البس شي ثقيل انت اللي ماتبي
ياسر: تعالي نجلس بالجلسات الداخلية
الجوهرة: من جدك ؟ شوف شلون زحمة
ياسر : ادري انها زحمة بس والله برد
الجوهرة : اوكي على امرك
ياسر يمازحها : غصب عليك مو برضاك
الجوهرة رفعت حاجب وطالعته : وشووو؟ زين دور لك اللي تقعد معاك بهالزحمة
ياسر : والله ؟ ترى ماعندي مانع اختار لي من هالشقر المزايين تفتح نفسي على الاكل
مسكته من يده وسحبته لداخل المطعم : ايه انت ودك بهالشقر لاعبين براسك بس حامض
على بوزك
ياسر استانس انه اثار غيرتها : ليش حامض بالعكس انا شاب وسيم وهالشقر يحبون
الشاب الاسمر
التفتت له وقعدت على احدى الطاولات : وانت مصدق عمرك انك وسيم؟ ترى محد يشوف
زينك الا انا...
ياسر وهو يناظر بالمنيو : انتي ماتشوفين لا مشيت كلن يلتفت لي ويأشر علي
الجوهرة ابتسمت : ايييه بالحيل ... مايصورونك بعد؟
ياسر : هههههههههههههه لعنبو ابليسك قلبتيها علي ... ابي اقهرك وقهرتيني
الجوهرة : ايه عشان تعرف مرة ثانية تنتبه لكلامك ...
ياسر : وانتي تظنين احد يملا عيني غيرك؟
الجوهرة : مادري
ياسر : للحين مو متأكدة من غلاتك
الجوهرة : الا اكيد ادري عن غلاتي بقلبك ... بس احتاج اسمعها منك
ياسر ابتسم لها : احبك
الجوهرة : وانا بعد احبك ...
طلبو غداهم وقعدو يتغدون ...
الجوهرة : وش فيه جوالك اليوم ازعاج؟
ياسر : ابد ارقام ما اعرفها
الجوهرة : زين رد عليهم
ياسر : لا مابي ارد الحين هالوقت انا مخصصه لك ومابي احد يسرقه منك
الجوهرة : ايه ماقلت شي ... بس انت كل شوي تطالع فيه .. وتقرا اي مسج
يجي لك ...
مسك ياسر جواله واغلقه : الحين انا كلي لك ارتحتي؟
ابتسمت له برضى: اذا انت مرتاح ... اكيد بكون مرتاحة
ياسر : ياجعلها دوم هالراحة .... وناظر بصحنها شافها ماكلت منه شي ابد
بس قاعدة تحوس فيه من اول : جوجو ليش ماتاكلين؟
الجوهرة: مادري والله نفسي مسدودة عن الاكل
ياسر : هذا وانتي تطلبيني من امس نطلع نتغدى اليوم
الجوهرة : ايه ابي اطلع معاك ونغير جو ... بس الاكل مو مشتهيته والله
ياسر : زين عشان خاطري كولي اي شي
الجوهرة : هذاني احلي
كملو غداهم ... وطلعو يتمشون شوي ... وعلى غروب الشمس رجعو لشقتهم
يبون يرتاحون ... بعد يوم حلو جمعهم ...









***************************






الحادثة الاخيرة قربت بينهم كثير ... وخلت مشاعرهم اللي بقلوبهم اقوى من قبل
وحاتم اللي كان يعيش صراع بمشاعره بين ثنتين ... عرف بالاخير من هي اللي
ملكت قلبه ... وتأكد انه اي حب قبل ماكان حب صادق ولو توهمه ... وان الحب
الحقيقي اللي يكون في الله ... ولله ... حب مبني على اساس سليم وصحيح ....
مبني على شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ... وتأكد بداخله انه اي
حب غير هالحب مصيره للزوال ... لان الانسان مايلقى منه الا الهموم والعذاب
نوف بعد صارت تحس انه حاتم يحبها ... يكفيها اليوم اللي قعدته بالمستشفى والايام
اللي تلتها ... كلها كانت تحمل لها لحظات من العمر ... وصور من حب حاتم لها
خلاه يكبر بعينها اكثر ... ويزيد غلاه بقلبها ... يمكن تخاف اوقات لا رجعو وشاف
عبير ... ترجع تشوف بعيونه نفس النظرة اللي جرحتها ...
حاتم : هاه لميتي كل اغراضك
نوف : خلاص بنرجع؟
حاتم : ايوا ... ليه ماتبغين نرجع ؟
نوف : لا بس اسئل ..

ووقف مكانه يطالعها ... وهي توترت من نظراته اللي مركزها عليها : حاتم
ممكن تطلع ابغى ارتاح شوية
حاتم طلع بدون حتى مايرد عليها .. اما هي استلقت على السرير ... ونبضاتها
من شوفته صارت مجنونة ....
علاقتهم متفاوتة بين مد وجزر ... هو يقرب خطوة وهي تبعده عشر ... بس
للحين مافقد الامل منها ... خصوصا انه متأكد انها تحبه وكل اللي تسويه بدافع
الغيرة بس ...
غفت عينها وهي تفكر بحياتها .. خصوصا ان قوى الرفض عندها بدت تتلاشى ..
ويخيل لها ان حاتم صار فاهم اللي مبين على عيونها ....
بعد عشر دقايق تقريبا راح توصل السيارة اللي بتقلهم للمطار ... ونوف للحين نايمة
انتظرها تصحى وتطلع له ... بس ماطلعت واضطر انه يروح يصحيها ...
دخل عليها الغرفة وشافها نايمة ومبين انها مستغرقة في النوم ومو حاسة باللي حولها
ابد...
قرب منها وجلس جنبها على السرير وصار ينادي عليها بهدوء ... بس الارهاق
والتعب مخليها تنام وماتحس بشي ... قرب اكثر منها وصار وجهه بوجهها وهمس
باسمها يبيها تصحى ...
مرر يدينه على شعرها ... وصار ينادي باسمها ... سمعته او .. تخيلت انه سمعت
صوته يناديها ... ركزت سمعها تبي تتأكد ان اللي تسمعه حقيقة مو حلم ... وغرقها
بدفء انفاسه ... فتحت عينها بهدوء وذابت من قربه .. ابتسم لها : اخيرا صحيتي
توردت خدودها ..وماعرفت تتكلم .. قربه وابتسامته وريحته ذوبتها ... وبدون شعور
منه لثم فمها بجنون ... واستسلمت له ... وما ابدت اي مقاومة تذكر ...
لحظات او ثواني ... او حتى يمكن دقايق مرت على لحظتهم المجنونة ... تنبه من
سكرته المؤقته على صوت جرس الباب ... لقاها بين احضانه ...
قام بسرعة وطلع حتى بدون مايقول كلمة وحدة بس ... اما هي فكانت للحين مو
مستوعبة اللي صار ...
راح يفتح الباب وشاف السايق اللي يستعجلهم ... رجع مرة ثانية .. تردد مو عارف
شلون يروح يكلمها ... كان خايف انها تزعل منه ... بس هو ماسوا شي غلط ....
اللي صار كان غصب عنه وعنها ... ولو ما وصول السايق كان ممكن يتطور الامر
للأكثر .. بعد تردد شوي رجع لها وبدون حتى مايناظرها : نوف يالله مشينا
كانت للحين بمكانها تحاول تستوعب اللي صار .. والحقيقة انها كانت مستانسة من
قربه ... بس دخوله عليها هاللحظة خرب وناستها ... حست وكأنه متندم على اللي
سواه ... وهالشي خلاها تخاف انه يمكن مايبيها ...
قامت وهي مازالت غارقة في تفكيرها .. غسلت وبدلت ملابسها وطلعت له...
كان يتحاشى يطالعها ... نزلو تحت ... وصل السيارة ... قعدت تنتظر يحملون
شناطهم بالسيارة ... بعدها ركبت هي وحاتم والصمت كان سيد الموقف ...
والاثنين يجهلون مشاعر بعض ... هو يظن انها زعلت لانه خان ثقتها ...وهي تظن
انه بقربه منها صحت مشاعره لعبير ...
توجهو للمطار ومنه للطيارة اللي بتحملهم لارض الوطن ....واول ما اقلعت الطيارة
غمضت نوف عيونها خوف ... حاتم كان متردد يقرب منها .. بس ماهان عليه شكلها
وهي خايفة ... مسك يدها .. واول ماحست بلمسته ابتسمت ..
حاتم قرب من اذنها : لسى تخافي؟
نوف : مو بيدي والله
حاتم : انا قلت تجربتنا مع الموت شالت الخوف من قلبك شوية
فتحت عينها وناظرته وابتسمت : مبسوط فيها ؟
حاتم : مبسوط انها قربتني منك اكثر
بداخلها تبدد الخوف شوي من مشاعرها اللي قبل : بالعكس صرت اخاف اكثر
حاتم : وكل مرة نسافر نقعد على نفس الموال
نوف : لا خلاص توبة ماعاد راح اسافر
حاتم : ههههههههههههه لا ياشيخة
نوف : والله ... اذا بنسافر بالسيارة لأي مدينة في السعودية وخلاص
حاتم : انتي شوفي مع السوالف ماحسيتي بأي خوف ... ونسيتي الموقف كله
بس انتي اذا فكرتي بيكبر خوفك .. ويمكن تتوهمين اشياء ماتصير اصلا
نوف انتبهت انهم فعلا استقرو في السماء ... وانها مع السوالف ماحست بأي شي
ابتسمت له : كيف تقدر تشغلني ؟
حاتم : اللي يحب يسوي المستحيل عشان اللي يحبه
نوف بارتباك : وانت تحبني ؟
حاتم : عندك شك؟
نوف : اي جواب منك راح اصدقه
حاتم : والله العظيم احبك
ابتسمت له ونزلت عينها بخجل .... قرب من اذنها وهمس لها : وانا؟
بدون ماتطالعه ردت عليه : انت ايه؟
حاتم : تحبيني ؟
نوف : شايف هذا مكان اصارحك فيه؟
طالعها بنظرات حادة : يعني يوم تبغين الكلام مني طلعتيه ولما انا سئلتك صرفتيها
هاااه؟
نوف ضحكت برقة : اذا وصلنا اعلمك
حاتم : في المطار؟
نوف : لا
حاتم : فين يعني ؟
نوف : اذا وصلنا البيت
حاتم : اذا وصلنا بنروح بيت اهلي ... واهلك كمان بنلاقيهم هناك .. وحليني بس
متى نقدر نطلع من عندهم ...
نوف : عادي تحمل
حاتم : بتحمل بس عشانك ...
نوف ابتسمت له : شكرا
حاتم مسوي زعلان عليها : بس صدقيني اول مانوصل البيت بخليكِ تقولي كل
اللي في قلبك وماراح تكفيني كلمة وحدة بس .....









**************************







راحت كليتها ورتبت كل امورها ... عشان تبدا السنة التطبيقية في المستشفى الجامعي
ورجعت بدري للبيت ... قبل توصل للبيت تذكرت خالتها اللي المفروض تروح تسلم
عليها وماراحت لها للحين ...واستغلت ان الساعة توها 10 الصباح يعني فهد بدوامه
وبكذا ماراح تضطر انها تشوفه ...
وفعلا كلمت السواق يروح لبيتها ... وكل ماقربت من البيت تحس بحنين كبير بداخلها
لهالمكان اللي جمعها مع الانسان اللي حبته وتعلقت فيه واختارته ...
اول ماوصلت تنفست بعمق ودخلت ...طقت الباب بحكم انه مامعاها مفتاح البيت الحين
وانتظرت الشغالة تفتح لها ...
سنتيا من الداخل : مييين؟
عبير : انا عبير
سنتيا فتحت الباب مستانسة : مدام عبير فين انتا من زمان
ضحكت عبير على سنتيا وهي جاية تسلم عليها : فهد هنا؟
سنتيا : لا فهد روح الصباح العمل
عبير : اوكي حلو ... ودخلت تبي تسلم على خالتها ... على طول راحت لها غرفتها
خصوصا ان ام فهد بعد طيحتها الاخيرة ماعادت تقوى تروح وتجي مثل اول صارت
اغلب وقتها بفراشها او على الكرسي اللي تصلي عليه ..
عبير : السلام عليكم ...
ام فهد تهلل وجهها من شافت مرة ولدها الغالي داخلة عليها : وعليكم السلام .. هلا
والله يالله ان تحيها
عبير استانست من استقبال ام فهد لها .. وقربت منها حبت راسها : كيفك يا امي؟
ام فهد: بخير من الله ... وينتس مابغيتي تجين ؟
عبير : ان شاء الله كلها كم يوم وراجعة
ام فهد: هاااو .. ورى ماترجعين لبيتس يمه
عبير : يعني هي مدة وبرجع ان شاء الله ... انتي كيفك ايش مسوية ؟
ام فهد: ابد وانا امتس احتري بس ساعتي
عبير : بسم الله عليكِ ان شاء الله عمرك طويل
ام فهد : شلونتس وشلون امتس .. وراها ماجت معتس؟
عبير : الحمدلله بخير ... انا جيت اسلم عليكِ وبروح دوبي طالعة من الكلية ...
وقامت عبير تبي تروح : يلااا يا امي انا بروح البيت انام وارتاح
ام فهد: تو الناس مابعد شربتي قهوتس
عبير مسكت يدها : انا مو غريبة هذا بيتي بس والله تعبانة ...
ام فهد : زين على خير يابنيتي .. سلمي على امتس ولا تطولين عن بيتس ورجلتس
ترى والله من جانا وحاله غير اول
( مو بس هو حتى انا ... اذا هو تعب مرة انا مت في غيابه الف مرة ومحد حاس
اللي في قلبي ) كلمات موجوعة استقرت بداخلها وابت البوح : ان شاء الله
رجعت حبت راسها وطلعت قبل ماتنتبه ام فهد لدموعها اللي غرقت عيونها .....
رقت لغرفتها مستعجلة ودخلتها ... شافت الغرفة محيوسة واغراض فهد متناثرة
بكل مكان ....كانت تبي تطلع قبل يجي ... بس ماهان عليها فهد يعيش بهالحوسة
كلها .... راحت لمت ثيابه المتسخة وحطتهم بسلة الغسيل ... وشالت ثيابه اللي
على السرير وعلقتهم بالكبت ...رتبت السرير .. وعطورته اللي على التسريحة ..
طلعت له ملابس وفردتهم عل السرير ...
وراحت للحمام ( وانتو بكرامة) ونظفته ... وماحست بنفسها الا وهي تسمع اذان
الظهر ... ركضت لبست عباتها وخذت شنطتها ... وقبل تطلع سحبت عطرها
جوتشي اللي يعشقه فهد ... وبخته بكل الغرفة ,,, وطلعت
وتوجهت للبيت .... راحت لغرفتها حضنت مخدتها وبكت .... الين نامت في بحر
حزنها ...
على الساعة 2 ونص جا للبيت وهو مرهق وتعبان ... دخل بس يبي يسلم على
امه ويطلع يرتاح على طول ....: السلام عليكم ... مسيتي بالخير يمه
ام فهد : وعليكم السلام ... هلا يمه مسيت بالنور والسرور ...
فهد : شلون الغالية اليوم ؟
ام فهد : الحمدلله ماعلي ...
فهد: زين يمه انا برقى لغرفتي ابي انام ..
ام فهد : تعال شوي ابيك
فهد كان يبي يعترض .. بس ماقدر يرد امه : ابشري يالغالية وهذي قعدة عشانك
ام فهد قعدت تناظر بعيون ولدها وبعد وقت مو قصير سئلته : وش اللي صاير
بينك وبين مرتك ؟
فهد استغرب سؤالها .. محد عارف الا خالد وام عبير ومستحيل يكونون تكلمو
او وصلو الكلام لامه بأي طريقة : مو صاير الا كل خير يمه
ام فهد : وانت كل ماصار شي بينكم سئلتك وماتعلمني .. اجل انت بمكان ومرتك
بمكان ... ويوم اقول لها ارجعي بيتس تقول مانيب راجعة الحين
فهد استغرب كلام امه : هي مكلمتك ؟
ام فهد : لا جتني اليوم وقعدت عندي
فهد خفق قلبه ... مجرد ماعرف انها جت للبيت : والله جت اليوم؟
ام فهد : انا قايلة صايرن بينكم شي وماتبون تعلموني .. اجل مرتك وماتدري عنها
فهد : يمه صدقيني مو صاير شي... وقام حب راسها : ابي اروح انام لي شوي
وطلع من عندها متوجه لغرفته ... وسمع صوت امه من وراه ... تعاتبه
ام فهد : اي هذا انتو كل ماحاتسيت واحدن فيكم رحتو وخليتوني .. مير بصركم
دخل جناحه وشافه مرتب على غير العادة ... مستحيل تكون سنتيا منظفته ... لانه
مانعها تدخل جناحهم ابد ... وهذي طبعا اوامر عبير اللي رافضة نهائيا الشغالة
تدخل جناحهم ...بس يوم دخل الغرفة ... استقبله ريحة عطرها ...
لمساتها اللي مايجهلها ... كل شي حوله حطت لها لمسة فيها ... خنقته العبرة ...
راح غسل ورجع جلس على سريره يبي يبدل ... بس مو قادر ... حاس انه مخنوق
....كل تفكيره يروح لها ... ليش تجي الين عنده وتروح ... وش قصدها من اللي
سوته اليوم ... تبي تعذبه اكثر ... تبي تعلقه وتزيد همومه هموم ... بدل ملابسة ..
وانسدح على سريره ... وتنهد من قلب وهو يشم عطرها حتى بفراشه ...
مسك جواله ... وكتب لها مسج طويييييل وارسله ... وانتظرها ترد ... بس للأسف
غفت عينه وهي للحين ماردت ...
على اذان العصر صحت من نومها ... مسكت جوالها تشوف الساعة .. وشافت
مسج جديد وصلها ... فتحته وقعدت تقراه بتمعن ...



(( جابك الله من غياب ٍ ضيّق صدور المباني
قبل لا الوحشه تزعزع بيتك الصلب وتبيده
بيتك اللي من رحلت وكل جدرانه تعاني
ماتحمل ينتظر شهرين وعيونك بعيده
الله العالم لو إنك جيت متأخر ثواني
ماتشوف إلا بقايا من حصاه ومن حديدة
من عرفتك وأنت تايه من مواني لي مواني
وتارك ٍ قلبي مولّع من وقيده في وقيده
ضاعت سنيني أحد بهاليالي وتحداني
وأنت ماتشبع غياب ولاتخاف من النقيدة
ودي أتحمد لك الله بالسلامه , مامداني
كل ماتوصل برحلة ترجع برحلة جديدة
دام تدري كل وجه ٍ غير وجه الله فاني
ياخي أكسبلك ثواب وخاف ربك في عبيده
كان فيني عيب قلي:فيني العيب الفلاني
كان هرجي مزعلك في شي قلي:لاتعيده
عيب تصغر في عيوني وأنت برقاب الغواني
كيف تستسهل طعوني وأنت خابرني وليده ؟
لعنبوك أن مت بيدك من يفكك من أخواني ؟
لحزنوا ربعي على فرقاي شاللي تستفيده ؟
أنت منت اللي عشقته أنت أكيد انسان ثاني
ليه صرت بهالبرود وبهالاحاسيس البليدة ؟
وين حبك للزعل ....وين العناد الأولاني ؟
وين حنّية زمان وفرحة العمر الرغيدة ؟
وين ذاك اللي اليا أقبل مايبات إلا باماني ؟
وين راح اللي اليا أقفى مايروح ألا فقيده ؟
واحد ٍ من جابه الله بس يامر ويعصاني
الوحيد اللي أخافه غصب وأمشي معه سيده
(مابغيت أطيح بيده) لين ماربي بلاني
ولا أنا لو هي بكيفي (مابغيت أطيح بيده)
ذاك بس اللي يامن جيته يلخبط كياني
اللي بنظره ينشف دم قلبي في وريده
قبل أشوفه أجمع له أحلى القصايد والمعاني
وأن لقيته ماعرفت أقول لي جملة مفيدة
الف مرة قبله أعد القصيدة من لساني
ولعنبوه أن جيت عنده قمت أخربط بالقصيدة
أمدحه وأنا أدري أنه لو تباطاني نساني
أنطحه وانا أعرفه مجنون وأفكاره عنيدة
من يسوي بي سواتك يالرهيف الاسمراني ؟
منهو من الناس غيرك غلطته ترفع رصيده ؟
من يقص(جناح طيرك)وأنت أعز أنسان جاني ؟
ليه أخاف(رماح غيرك)وأنت ضرباتك سديدة ؟
ان تبعتك .... أتبعك من طيبي وواسع بطاني
ولا أنا لاجيت أكيد انسان عزالله بكيده
أقدر أنزع لك ثيابي وألبس ثياب الأناني
وأقدر أطلع من عذابي والعب بدورك وأجيده
ومستعد أكسب رهاني لو بغيت أكسب رهاني
وأخدعك باحساس كاذب وأتحدى من يصيده
جيت مابيك تحقرني جيت أبيك تعز شاني
جيت أبي فزعة ضلوعك من مشاعرك البليدة
خلني داخل (حدودك) وأجبر بخاطر زماني
أكذب بباقي (وعودك) وأصدق بلحظة سعيدة
أنتشلني من (برودك) لو تولّع بالمحاني
عطني أحساس (بوجودك) وأخذ كل اللي تريده
تكفى واليا قلت :تكفى بيع خلق الله عشاني
لاتضيّع من يديني فرصة العمر الوحيدة
يعلم الله شفت منك ومن غيابك ماكفاني
كان ماتقدر تخفف هم قلبي !! لاتزيده
شف غيابك وش يسوي بالصدور وبالمباني
وأنت تدري كيف كانت صدمة غيابك شديدة
والله أنك لو وصلت البيت متأخر ثواني
مالقيت إلا بقايا من حصاه ومن حديدة ))


رغم انها تأثرت بالكلام اللي بالمسج ... الا انها استانست انها قدرت تأثر عليه
صحت وتجددت للصلاة وصلت .... ودعت ربها يسهل امورها مع زوجها ...







****************************







{.... لا تحسبوا رقصي بينكم طربا.. .. فالطير يرقص مذبوحا من الألم
سأصمت رغم أن الصمت يقتلني.. ..أضاحك الناس والأحزان تقتلني







قاعدة تكشخ بتروح لبيت ابوها خواتها مجتمعين على العشا .. وودها تقعد وتسولف
معاهم .. وهي تعدل بشعرها جت امها تشوفها ...: انتي لسى مارحتي؟
عبير : دقايق ورايحة ...
ام عبير : اهم حاجة انتي انبسطي ...
عبير : ان شاء الله
ام عبير : انا بروح السوق اشتري لي اغراض وبعدها بروح عند ام راكان عازمتني
على العشا ..
عبير : امممم ... كذا كويس انا كنت شايلة هم تجلسي لوحدك
ام عبير : تعودت اجلس لوحدي
عبير : طيب يلا وصليني وروحي بعدها السوق ..بدل مايطق السواق هذا المشوار كله
ام عبير : طيب يالله
لبسو عباياتهم ... ومشو ,, وصلت هي لبيت ابوها وامها راحت للسوق .. اول مادخلت
لقت خواتها وامهم وغادة وشهد قاعدين ...سلمت عليهم وفصخت عباتها وجلست تسولف ..
كانت الليلة حلوة بكل تفاصيلها ... اغلب وقتهم كان ضحك ووناسة ... ام تركي استأذنتهم
وراحت تقعد مع ابو تركي وعيالها ببيت الشعر ...والبنات بعد العشى استخفو ..
اريج : نفسي بطق ... ورقص
ندى : الحمدلله والشكر طق هالحزة ؟
اريج : ايه بروح اجيب المسجل عندي سيديات طقاقات خلونا نوسع صدورنا
عبير : عندك هنا ؟
اريج : ايييييه بروح اجيبهم ...
ورقت الدرج ويوم وصلت نصه صارت تنادي من فوق : ريموووو تعالي شيلي معاي
وراحت ريم ركض ورى عمتها ...
نزلت ومعاها المسجل والسيديات وشغلتهم .. وبدت رقص << ماعندها وقت ^_^
شهد : هههههههههههههه على طول ماشاء الله
اريج : اي قومي ارقصي ...
غادة : وين تقوم ترقص ... احنا صاحبات الكرش مانقدر نرقص ... لا ولدنا بالسلامة
ان شاء الله جاريناك بخبالك ..
شهد : اصلا انا ماشية الحين ... بروح ارتاح
عبير : يانذلة لسى بدري
شهد : والله اني من الظهر هنا ...
فاتن : ايه خليها ترتاح مو زين التعب لها ...
اريج : ياااارب يرزقني انا وعبير
ندى : وانا بعد
اريج : انتي عندك فروس
ندى : فروس كبر من زمان ودي اجيب له اخو ولا اخت
شهد وهي تلبس عباتها : ان شاء الله بتجيبين له ... بس اتركي عنك موانع الحمل
ندى : والله صار لي سنة تاركتهم
شهد : يلاااا اشوفكم على خير
الكل : فمان الله
راحت شهد ولقت خالد يستناها عند الباب ... وطلعت له ومشو لبيتهم ....
فهد اللي كان قريب من بيت اخته ... قرر يمر يسلم عليهم ويجلس معاهم شوي
اول مادخل راح لبيت الشعر وسلم عليهم وقعد ...: ماشاء الله ياحلو لمتكم بهالمكان
ابو تركي : ايه والله ان القعدة هنا ترد الروح
قعد معاهم حول الربع ساعة سوالف ...: ماشاء الله وش هالطقطقة اللي اسمعها
ام تركي تضحك : البنات يرقصون ..
فهد : والله ؟ من فيه
ام تركي : بنات خواتك ومرتك
فز قلبه من جا طاري عبير ... وقبل يقوم حب يتأكد : اجل مرة ماجد ومرة خالد
وينهم ؟
ام تركي : لمى اعتذرت رايحة لبيت اهلها وشهد توهم مشو من شوي ...
قام على طول رايح لهم ... واول مافتح الباب شاف البنات قاعدين يصفقون واريج
وعبير يرقصون ... شافته اريج وهو واقف على الباب ... وأشر لها باصبعه تسكت
اريج طبعا جلست : يووووه تعبت والله ...
وقعدت عبير ترقص وهي تطالعها : اريج تعالي كملي
اريج : كملي انتي بلحالك ...ابي اريح شوي
غادة لمحت فهد وهو داخل ,,, وابتسمت وعبير اول ما لاحظتها التفتت على الباب
وشافته واقف يناظرها ...
جلست على طول ووجهها احمر من الموقف اللي حطوها فيه البنات .. قامت اريج
ميتة ضحك وسكرت المسجل : تعال فهود علمني وش رايك برقص عبورة ؟
غادة وهي تضحك : انا قايلة غريبة اروج تمل من الرقص
اريج : والله كان ودي اكمل بس استحيت من فهود قلت خل يشوف مرته اكيد يترجاها
ترقص له وهي تعانده .. اعرفها اختي حياوية ..
كانو يسولفون وعبير وفهد بعالم ثاني غير عالمهم ... بدون تفكير طلعت كلماته بكل
عفوية : عبير يالله مشينا ؟
عبير ارتبكت وماعرفت وش تقول له : خليني شوية
فهد : فيني نوم وبروح البيت الحين
عبير : طيب بنام عند ماما وبكرة ارجع البيت ...
قهرته بعنادها بس هالمرة هو مصر يتكلم معاها ... : لا مافي قومي الحين معاي
قامت بكل استسلام ... لبست عباتها وسلمت على خواتها وغادة وطلعت ركبت معاه
السيارة وهي معصبة : يعني مشيتها عليه؟
فهد : والله انتي ماتجين الا بالقوة ... خليتك على راحتك والظاهر انه عاجبك هالوضع
عبير : انا قلت لك ...
فهد سكتها : وانا سمعت لك مليون مرة ... ولا مرة انتي سمعتيني
عبير : طيب تكلم
فهد : بنروح البيت
عبير : لا
فهد : قلت لك هالمرة مو بكيفك ...
عبير : فهد لا تجبرني على حاجة ما ابغاها
فهد : انتي طول هالشهرين جبرتيني على اللي اكرهه وحديتيني على المر ... والحين جا
وقت اللي اعرف انا اتصرف ...
استمرت هي بعنادها ... واستمر هو بكلامه الين وصلو البيت ونزلت ,,, طلعت بسرعة
للغرفة وسكرت على نفسها ...
فهد اللي قفل سيارته ... وباب البيت راح لها لقاها مسكرة باب الغرفة على نفسها: عبير
عبير من داخل الغرفة : نعم
فهد : مستانسة على حركات البزران هذي؟
عبير : انت اللي بديت
فهد : انا رجلك ولي حق عليك ... وجبتك لان هذا بيتك .. وابي افهمك كل شي بدون
عناد
عبير بعد تفكير بكلامه ... حست انها انانية وفتحت له الباب ..: تفضل قول كل اللي
عندك
سحبها من يدها : تعالي اجلسي هنا لو قعدنا في الغرفة ما اضمن لك نفسي
طلعت معاه للصالة ... بعد ماحمر وجهها من الاحراج ...
فهد: مافقدتيني .؟ ماعذبك غيابي؟
عبير : فهد انا ماجيت اوصف لك شعوري .. انا رضيت انك توضح ليه اللي صار
فهد : بتصدقيني ؟
عبير : اذا قلت لي كل حاجة وماخبيت عني شي
فهد : انا قلت لك من اول كل اللي صار كان صدفة ... ولا ادري عن شي وتفاجأت
فيها مثل ما انتي تفاجأتي
عبير : والمكالمة ؟؟؟
فهد : مقهور من اللي سوته ... ورحت لها اوقفها عند حدها
عبير : فهد
فهد : والله العظيم هذا اللي صار ...واذا تبين اثبت لك الحين انا مستعد
عبير : كيف راح تثبت لي؟
فهد : اكلمها وتسمعين كل شي بنفسك
عبير : لا ماني محتاجة اسمع صوتها ... انا اذا صدقتك مافي احد في الدنيا يخليني
اكذبك ... ولو حسيت انك كذاب ولا اي حلف في الدنيا يخليني اصدقك ..
فهد : يعني صدقتيني ؟
عبير : انا عمري ماكذبتك ... احساسي يقول لي انه في شي غلط ... بس مادري
ليه احس انه في اشياء مخبيها عني
فهد : صدقيني ماخبيت عنك شي ... انتي بالدنيا عندي ولا فكرت يوم بغيرك
عبير : اكيد؟
فهد : والله هذا كل اللي صار ...
فهد اوعدني تكون هذي آخر صدمة
فهد : ياعمري انتي والله ماراح يصير شي لك وانا السبب فيه ..
عبير : ان شاء الله
فهد : رضيتي علي ؟
عبير : محتاجة بس شوية وقت وارجع لك مثل اول
فهد : اللي بقلبك لي مايكفي؟
ابتسمت له بحب : خليني لبكرة بس
فهد : زين على امرك ... ولا تطلبيني اكثر ترى بذبحك وربي ماعاد فيني صبر
اكثر
عبير ابتسمت له : بس انا اللي بنام في الغرفة وانت نام هنا
فهد : بعد فيها تفريق ...؟ يالله اليوم بس بعديها لك
عبير قامت ... وقبل ماتروح الغرفة مسكها من يدها ولمها له ... وحبها على
خدودها : تصبحين على الف خير ياقلبي
حست بحرارة بوجهها وضحكت من قلب ... وراحت للغرفة : وانت من اهل
الخير يارب ....
نامو ثنينهم والفرحة اللي بقلوبهم اكبر من التعبير ... يكفيهم مشاعرهم رجعت
مليانة حب وشوق ولهفة على بعض ....








***********************************








توها طالعة من المستشفى هي وبشاير .... ومتوجهين لصديقتهم سناء المصرية
اللي تعرفو عليها من فترة ... وصارت تجيهم كثير ... وهذي اول مرة يروحون
لها ....وهم بالسيارة قعدو يسولفون يبون يقطعون الطريق بالسوالف ...
بشاير : ومتى ناوية تعلمين ريلتج؟
الجوهرة : امممم لا رحنا فرنسا ... بسويها له مفاجأة يعني بسوي حفلة صغيرة ...
واعلمه بوقتها ..
بشاير : بعد عمري جوجو وربي فرحت لج وايد
الجوهرة : عقبالك يارب بس انتي اعرسي ... وان شاء الله تملين بيتك عيال وبنات
بشاير : يااااارب ... تدرين عاد انتي وش كثر اموت على اليهال ...
الجوهرة : زين تزوجي بسرعة ابي اشوف عيالك قبل ارجع السعودية
بشاير : ههههههههههههههههههه وش قالو لج قطو... انتي كلها سنة ونص ورادة لديرتج
الجوهرة : ايه صح .. والله اني خبلة
بشاير : رحم الله امريء عرف قدر نفسه
الجوهرة : وججججججججججججع وانا على بالي بتقولين محشومة
بشاير : ههههههههههههههههههههه
الجوهرة : بيشو مدري ليش قلبي قابضني من هالروحة
بشاير : يامعودة مو مطولين كلها دقايق ونطلع بس نسكت سناء ونرتاح من حنتها اللي
صار لها شهر
الجوهرة : يارب تكون وساوس بس ...
بشاير : يلااا وصلنا
الجوهرة : بيشو تكفين خلينا نرجع
بشاير : يلااا عاد عن الخبال الزايد قلت لج والله مو مطولين
الجوهرة : زين يلااا بس اذا قلت لك مشينا ماتقعدين
بشاير : انزين على امرج
نزلو ثنتينهم لشقة صديقتهم سناء ,,, وطول الوقت والجوهرة متخوفة من اليوم

واللي ممكن يصير فيه ... وكل خطوة تمشيها تحس الخوف اللي بداخلها يكبر


( بنفس هالوقت ياسر ماقدر يتحمل كثرة المسجات اللي تجي له عن زوجته ...
آخرها مسج يقول له ان زوجته كل يوم تروح لشقة هي وصديقاتها ويجتمعون
مع شباب من جنسيات عربية ... واذا مو مصدق يروح الحين ويلقاها بالشقة ..
هي وصديقتها بشاير ... ياسر ماقدر يتحمل كل الكلام اللي يوصل له ... واليوم
فوق الكلام جاي له الموعد .. والعنوان بعد لاثبات ادانتها ... انسحب من المكتبة
بسرعة وتوجه للعنوان اللي وصل له ... يبي يشوف بعينه اللي يوصل له كل
يوم ويكذبه )


اول مادخلو وهي مازالت حاسة بخوف كبير بداخلها ...جلست بالصالة قريب
من الباب وكأنها تتحين الفرصة للهرب... سناء قعدت ترحب فيهم ...
والجوهرة رفضت تفصخ حجابها ,,, او حتى تشرب من العصير اللي جابته
لهم سناء وتحججت انها مستعجلة تروح للبيت .. لانها حامل وتعبانة ولازم
ترتاح مثل مانصحتها الطبيبة ...
بعد عشر دقايق بالضبط ماتدري الجوهرة هل هي بحلم او علم ... 3 شباب
داخلين عليهم وابتسامة خبث علت وجه سناء وهي تناظرهم ....
الجوهرة كانت بقمة الرعب اول ماشافتهم دخلو وبعيونها تناظر بشاير اللي
ماتختلف رعب عنها ... وهي اللي ودها تصرخ فيها وتقول لها انها حذرتها
من هالمشوار اللي ما ارتاحت له من الاول ...
3 بنات ... مع 3 شباب في شقة مجهولة ... وياسر كلها دقايق ويوصل
للعنوان المذكور .....





*
*
*
*
*
*



انتهى الجزء الخامس والعشرين
لاتحرموني تفاعلكم وانتقاداتكم اللي توجهني وتشجعني للأفضل
تقبلووووو ودي



•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد

 
 

 

عرض البوم صور غموض الورد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العب على الحبلين, ياسر & الجوهرة, خطاي اني, عبير & فهد, وفيت وماعرفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية