قصة الحب والقدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ومرحبا بكي ضمن كتاب ليلاس المميزين ......

القصة اعجبتني .... جدااا ....


تعبيراتك جزلة وجميلة .... وسردك للاحداث مميز ... واسلوبك سلس وبسيط ....

ويللى منتظرين الباقي ........

لقد تشرفت بمرورك اخي

وان شاء الله انزل باقي الفصول

يا "نشوي" في شخص بيسأل عليك وراح لك الكافيتريا.

شخص مين يا "سامية" ...

لم أراه يا "نشوي" من قبل و أول مرة أراه اليوم بس علي فكرة هو وسيم جدا يا حبيبتي

طيب شكراً يا "سامية" أم أروح أشوف مين ده.

هو أنت .......

نعم مش قولت لك أننا لازم نتقابل تاني.

خير يا أستاذ "خالد" .

خير أن شاء الله يا "نشوي" وبلاش كلمة أستاذ دي.

حاضر ...... طيب ممكن تقول لي ماذا تريد يا "خالد" وكيف عرفت مكان عملي.؟

نسيت أني أنا ضابط شرطة ودي حاجة سهلة بالنسبة لي.

لم أنسي يا سيدي ..... خلاصني وقول لي حضرتك عايز إيه؟

فنظر "خالد" إليها وفي عينيه نظرة أمل ورجاء : أرجوك "نشوي" أديني فرصة أتكلم فيها معاك.

ما تكلم يا "خالد" وأنا سامعك.

طيب ممكن تجلسي دقائق. لا نستطيع الحديث وأنت واقفة .

طيب لا يوجد مشكلة . ثم سارت إلي مائدة في ركن الكافتيريا فأسرع "خالد" وأبعد الكرسي عن المائدة

حتى جلست "نشوي" فجلس "خالد" مقابلها ثم سألها : ماذا تريد أن تشرب؟

واحد عصير ليمون من فضلك ..... فأشار "خالد" للنادل وطلب منه كوبان عصير ليمون

ثم نظر إلي "نشوي" قائلاً: أريد أن أتعرف عليك.

فنظرت إليه "نشوي" مذهولة من جرأته : ماذا ؟

مثلما قولت لك أريد أن أعرف كل شئ خاص بك..... لأني مش عارف أفكر غير فيك من ساعة ما قابلتك.

فقالت "نشوي" بسخرية : وبعدين في الأسطوانة دي.

فقال "خالد" غاضباً : أنت مش مصدقة أنا دائما صريح......وأنا بقولك كده بدون لف أو دوران.

فنظرت "نشوي" إليه حائرة من كلامه ونظراته التي تدل علي صدقه ثم قالت: أنا آسفة يا "خالد"

ولكن أنا لسه طالعه من تجربة صعبة جدا ولا أريد أن أدخل تجربة أخري أو أتعرض لصدمة ثانية.

فقال "خالد" : أنا عارف الكلام اللي هـ تقوليه ..... لكن أرجوك أدينا فرصة نعرف بعض يا عزيزتي.

فقالت "نشوي" مترددة: مش عارفة أقول إيه ؟ فأنا مترددة جدا

وفي نفس الوقت حاسة بنفس إحساسك وشعورك.

فمد "خالد" يديه وأمسك يديها بحنان قائلاً: أن شاء الله تعالي لن تندمي يا عزيزتي.

********



تعرف يا "خالد" أنا مش قادرة أصدق السعادة اللي أنا عايشه معك الآن

والحمد لله ربنا أرسلك لي كملاك حارس أنقذني من الظروف اللي كنت عيشها.

فنظر إليها "خالد" بحب وحنان قائلاً: ألم اقل لك يا حبيبتي تنسي اللي فات وكأنه لم يحدث أبداً

ونحسب عمرنا من اللحظة اللي تقابلنا فيها يا حبيبة عمري.

فأمسكت "نشوي" يديه بحب قائلة : حاضر يا حبيبي.

فنظر "خالد" إلي يديها قائلاً: الحمد لله أن فرحنا قرب يا حبيبتي لم أعد أستطيع أن ابعد عنك لحظة واحدة .

فنظرت إليه "نشوي" خجلة واللون الأحمر يلون وجنتيها ..... أه يا حبيبي ..... أزاي ماما يا "خالد" .

فنظر إليها "خالد" وهو يعرف أنها محرجة

ثم قال : الحمد لله يا حبيبتي بتسلم عليك وعلي والدتك وبتقول أمته تكوني جنبها

فقالت "نشوي" ضاحكة : أه ....ما فيش فايدة فيك يا حبيبي.

*****

"نشوي" عارفة يا "سامية" لم أصدق أن أفرح مرة ثانية بالشكل ده.

فنظرت "سامية" إليها تتأمل عينيها السوداء الجميلة وشعرها الأسود كالليل الطويل

وقدها المتناسق وابتسامتها الساحرة قائلة : الحمد لله يا "نشوي"

ربنا عالم بك يا حبيبتي وعارف أنك بنت حلال وتستهلي كل خير.


شكرا يا "سامية" ويا له حتى نستطيع أن نري فستان الفرح .

رغم أن أخو "خالد" كان ييتمني أن يرسل الفستان من أمريكا هدية زواج

لأنه لن يستطيع أن يحضر الفرح ولكني رفضت.

طيب يا حبيبتي.

******

"نشوي" إيه رأيك في الفستان ده يا "سامية"

فتأملته "سامية" بتطريزه الجميل وزيله الطويل المطرز فبدت "نشوي" وكأنها ملاك نزل علي الأرض .

فقالت "سامية": يجنن عليك يا "نشوي" هجنني "خالد"

فقالت "نشوي" ضاحكة : يا رب يا حبيبتي.

*****

ما شاء الله عليك يا حبيبتي تجنني.

الله يا خليك يا أعظم أم في الدنيا.

ألف مبروك يا حبيبتي والحمد لله أني رأيتك بفستان الفرح قبل ما أموت يا بنتي.

فقالت "نشوي" لا تقولي ذلك يا أحلي أم في الدنيا

طيب خلاص يا حبيبتي.

ثم سمعتا من يقول العريس وصل يا جماعة . استعجلوا العروس.

ودخل "خالد" ثم وقف مذهولا من جمال "نشوي" الأخاذ

فقد بدت بفستانها الأبيض الجميل وكأنها أميرة أسطورية.

فأسرع "خالد" إليها وأمسك يديها بين يديه قائلا بحنان أنك جميلة جدا يا حبيبتي .

كم أنا محظوظ بك

فردت "نشوي" وهي تتأمله بنذالته الأسموكج السوداء ووسامته : وأنت رائع يا حبيبي وربنا يسعدنا.

ثم نظر في عيني بعضهم ونسيا من حولهم. حتى صاح الواقفين

قائلين: يا جماعة هنتأخر علي الزفة وزمان المعازيم قلقين من التأخير ... حاضر

العريس وصل ...... ألف مبروك ...... ورنت الزغاريد في النادي منذرة بدخول العروسان

حتى جلس العروسين في الكوشة وهم مسروران وبدأت الفرقة تقدم عروضها الجميلة والمثيرة .

ثم بدأت تعزف الموسيقي الكلاسيكية وقاما العروسان بالرقص علي أنغام الموسيقي

وهما فرحانين وبدأ ضرب النار احتفالا بالعرسان السعيدان ثم لم يعرف أحد ما حصل وكيف حدث؟

عندما أصاب عيار خطأ "خالد" فوقع علي الأرض مضرجا بدمائه وهو بين ذراعي "نشوي"

وهي تنظر إليه مذهولة ثم حضنته قائلة: لا ......لا يا "خالد" لن تتركني.

وفي انتظار ردودكم لتكملة الرواية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزء جميل جداا ... تسلم ايديكي ...

لكن ليه كده اخذتي فرحة نشوى .... وهو لازم كده يعني ...

على العموم عجبني تسلسل الاحداث ... ووصفك لتعبيرات الفرح على ملامح نشوى .... ومشاعر خالد الرائعة اتجاه نشوى ....

تعبيراتك بسيطة وجزلة ... واسلوبك حلو ..... استمري منتظرين النهاية .......