لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-09, 04:47 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هزت بايلي رأسها ورفعت يدها تتوسل 5 دقائق أخرى .
حين توقف المصعد خرج البطل منة ولحقت بة بايلي وخلفها جو آن المترددة . وسا بسرعة بالهو ثم عبر مجموعة ابواب مزدوجة تحمل اسم مؤسسة هندسية شهيرة
وانفجرت جو آن : هل رضيت الأن حقاً يا بايلي .. هل جننت تماماً ؟
- لقد قلت لي اني احتاج إلى بطل متكبر بارد ومصمم وبحق السماء ، سأجد واحداً
- لكن هذا لا يرد على سؤالي ... ألم يخطر في بالك أنك تماديت كثيراً ؟
- الأنني اريد ان اعرف اسمة ؟
- وكيف تخططين لمعرفتة ؟
- لا اعرف بعد ... لكن لماذا لا أسأل ؟
وهكذا هزت كتفيها واتجهت نحو الأبواب ذاتها التي اختفى خلفها الرجل .
حيث المرأه النتوسطة العمر ، الحسنة المظهر ، التي تجلس وراء مكتب الإستعلام ، بايلي بابتسامة حارة قائلة : صباح الخير
ردت بايلي : صباح الخير .. قد يبدو لك الأمر غير عادي ... ولكنني .. كنت في قطار الأنفاق السريعة هذا الصباح وطننت انني لمحت صديقاً قديماً للعائلة .. ومن الطبيعي أنني لم ارغب في ان لبدو كالبلهاء في حالة أخطأت ... لقد وصل إلى هنا منذ لحظات .. وكنت اتسائل .. أعرف أن هذا يبدو غريب ، لكن هل تمانعين إن قلت اسمة ؟
- انة السيد دايفدسون وهو يركب الأقطار السريعة منذ بضعة أشهلا بسبب أعمال الصيانة على الطريق العام
كررت بايلي ببطء : سيد دايفدسون .. هل اسمة الأول ماكل .. هل من الممكن ؟
قطبت سيدة الإستعلام قائلة : لا .. إنة باكر
كررت بايلي مجدداً : باكر .. باكر دايفدسون
وأحبت رنين الأسم ... ولو لم يكن اسماً تختارة لبطلها إلا انةرأته ناسبها تماماً
وسألت الموظفة : وهل السيد دايفيدسون هو الرجل الذي ظننتة ؟
لزم بايلي لحظة لتدرك أن المرأة تكلمها ، واجابت بالبتسامة مشرقة : أجل اعتقد انة هة
ابتهجت المرأه بوضوح وقالت : هذا رائع .. هل تريديني أن اتصل به ؟ انا واثقة من أنه يريد أن يحدثك بنفسة ، فالسيد دايفدسون رجل لطيف جداً
- اوه ... لا ... ارجوك ، لا تفعلي هذا
وأملت أن تكون قد تمكنت من اخفاء الذعر الذي احست به لاقتراح المرأه
- لا اريد أن ازعجة ، ويجب ان اعود إلى عملي ... عفواص على الإزعاجك .
- لم يكن ازعاج ابداً كنت سأقترح ، كنت سأقترح أن تزوريه وقت الظهر .. لكن السيد ديفدسون للأسف لدية موعد عمل على الغداء .
تنهدت بايلي وكأنها تأسف ، واستدارت مبتعدة : اعتقد ان علي أن ازورة في مناسبة اخرى .
- هذا مؤسفجداً .. على الأقل اعطني اسمك .
وعكست عيناه المرأه البنيتان الناعمتان التعاطف
فقالت بايلي ، تعطيها اسم بطلة قصتها : جانيس هامبتون ، وشكراً لك مجدداً على مساعدتك .. كنت في غاية اللطف .
كانت جو آن في الرده تذرع المكان وتتمتم حين خرجت بايلي من مكتب باركر .. وتوقفت فجأه مع ظهور بايلي ، وعيناها مليئتان بالأسئلة : ماذا حدث
- لاشيء .. سألت موظفة الإستقبال عن اسمة ، واخبرتني ، حتى انها قالت ان لدية موعد غداء ..
وبدا آن جو آن مرت من حالة نفاذ الصبر إلى حالة الإستسلام ، فسألتها :
- وهل اكتفيت الآن ؟ وفي حال نسيت نحن امرأتان عاملتان .
نظرت بايلي إلى ساعتها وتأوهت : لم نتأخر كثيراً لو اسرعنا .
كانت جو آن تكمل كإخصائية تأمين في مكتب طبيب وبايلي في مكتب قانوني .
لحسن الحظ ان مبنى مكتبيهما لا يبعد كثيراً عن مبنى كاسكايد ، ففترقتا عن الزاوية التالية ، فركضت بايلي قاطقة المسافة المتبقية .طلم يعلق احد حين دخلت المكتب متأخرة .. وأملت أن تلاقي جوان ، التي لم تتأخر على الأرجح عن عملها طوال حياتها ، المعاملة نفسها .
استقرت ايلي وراء منظدتها من القهوة والملفات .. ثم ترددت جوان على حق ، اكتشاف اسم فاركار عديم الجدوى مالم تعرف التفاصيل الأساسية عن حياتة . انها بحاجة إلى وقائع .. والكثير منها .. نوع الناس الذين يتصلون بة .. خلفيتة العائلية والإجتماعية . ما يحب وما يكرة ، عاداتة اليومية .
مر وقت طويل قبل أن تبدأ بايلي التسائل عن المكان الذي يمكن لشخص مثل بارمر ديفيدسون أن يقصدة لتناول الغداء . لعلة من المهم أن تعرف هذا النوع من المعلومات عنة .. نوع المطاعم التي يختارة .. عادي ؟ انيق ؟ غريب ؟ علة يظهر شخصيتة . فتفاصيل مثل هذة قد تشكل فارقاً ز وبصراحة نن ولا تعرف بايلي ما إذا كان مايكل سيتحمل رفضاً آخر .
وفي ال12 إلا 10 دقائق اختلقت بايلي غذراً قبل أن تخرج من المكتب . ورمقها رب عملها بنظرة غريبة ، لكنها حاولت الفرار قبل أن يطرح عليها احدهم أي اسئلة ،ولم يكن من عادتها الإستخفاف بواجباتها .. وحالفها احظ .. إذ لم يمضي على وقوفها عند زاوية الشارع 5 دقائق حتى خرج باركر دايفدسون من المبنى مستغرقاً في حديث مع رجل آخر . وما إن رفع يدة ليوقف سيارة اخرى ، حتى ظهرت واحدة وكأنما بفعل ساحرة . ولو لم تر هذا بأم عينها ، لما صدقتة . وهذه هي الثقة بالنفس من دون شك ، وحس القيادة الذي يقول الآخرين أن على البطل أن يتحلى بة . ولكي يوفوتها أي تفصيل دقيق أخرجت ورقة وقلم من حقيبة يدها وبدأت تسجل .
ومع انطلاق سيارة الأجرى الذي استقلها باركر ، قطعت بايلي الشارع ولوحت لسيارة اجرة .. ولكنها اضطرت إلى التلويح بذراعيها والقفز مراراً وتكراراً لكي تتوقف .
فقتحت باب السيارة وقفزت إلى الداخل صائحة : إلحق بتلك السيارة
استدار السائق الممتلئ الجسم وسئلها : هل انت جادة ؟ تريدين مني أن ألحق بتلك السيارة ؟
ردت بلهفة ، تخشى ان تغيب السيارة الأخرى عن نظرها : هذا صحيح
ضحك السائق وقال : إني أنتظر هذه اللحظة منذ 15 سنة .. انا موافقة يا سيدتي
وانطلق في الشارع بسرعة تفوق الحدد القانونية ، ثم سألها :
- هل من سبب محدد يا سيدتي ؟
- ارجو عفوك ؟
كان الرجل يسير بسرعة 50 في منطقة محدودة سرعتها 30 ، وأكمل :
- أريد أن أعرف لماذا تريدين للحاق بتلك السيارة .
واستدارت السيارة بها عند زاوية الشارع بسرعة قياسية وتعالى صرير الإطارات ، وانزلقت بايلي من جانب إلى آخر . وإذا كانت تأمل ألا تلفت الإنتباه فقد خاب ظنها ... لعل باركر دفيدسون لم يلاحظها لكن سكان سان فرانيسكو كلهم تقريباً لاحظوها .
وقالت تشرح : أنا اقوم بأبحاث من اجل رواية رومانسية
- تقومين بماذا ؟

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333  
قديم 13-04-09, 04:49 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

- بأبحاث .
بدا واضحاً ان ردها لم تعجبه لأنه ابطأ السرعه الى 20 ميلاً في السلاعه و كرر : ابحاث لروايه رومانسيه ... ضننتك تحريه خاصه او شيء من هذا القبيل .
- آسفه اذا خيبت ضنك ... انا اكتب قصصاً رومنسيه و ... اوه ... توقف هنا ... أتسمح ؟
توقفت سيارت باركر و نزل منها الرجلان .
- بالتأكيد سيدتي ... لا تهتاجي .
و خرجت بايلي من التكسي ، و فتشت في محفظتها ... و حين لم تستطع ان تجد المال على الفور افرغت محتويات الحقيبه الكبيره على مقدمة السيارة و فتشتها الى ان وجدت محفظة المال .
- هاك
قال سائق التكسي ساخراً : ليكن يومك عظيماً سيدتي .
و أرجع قبعته الى الوراء و ابتسمت له بايلي ابتسامه غامضه .
فكرت في ان تلحق بالرجلين الى المطعم و تتناول الغداء ، و كانت ستفعل لولا انها استخدمت كل مالها لتدفع اجرة السيارة .
لكن هناك الكثير يسليها و هي تنتظر .. و لو انها لم تكن واثقة بالضبط مما تنتظر . كانت شوارع الحي الصيني مزدحمه و نظرت حولها الى المحلات الملونه و منصات البيع و التذكارات و صفوف البط المدخن المعلق في الواجهات ..و البائعون المتجولون الذين يعرضون بضاعتهم و يحاولون اقناعها بتفحص ما لديهم .
اشترت بايلي بعض البرتقال الطازج بشيء من المال وجدته في اسفل حقيبتها و تساءلت كم من الوقت سيبقى بطلها بالمطعم : على الارجح سيعود سيراً على القدمين الى مكتبه .. فمايكل قد يفعل هذا .
لم يطل وقت الغداء كما توقعت بايلي . و حين خرج من المطعم فاجأها .. كانت تحاول كتابة شيك ثمن كنزة وجدتها بسعر زهيد ، فظطرت بالاسراع كي تلحق به .
لم يبتعد كثيراً حين فقدته . فوقفت وسط الشارع ، مذهوله تتساءل كيف يمكن له ان يختفي .
في لحظه كان هناك ، و في الاخرى اختفى . ان اللحاق باثر بطل أمر ليس سهلاً كما توقعت .
محبطه ، رمت محفظتها على كتفها و عادت نحو مكان عملها .. ماذا ستقول لرب عملها ما إن تصل ، فقد تأخرت نصف ساعة .
لم تتقدم سوى خطوات حين أمس أحد بذراعها و شدها إلى زقاق مسدود . فتحت فمها لتصرخ ، لكن الصرخة ماتت ميتة مفاجأة ، حين وجدت نفسها تحدق في باركر دايفدسون
- أريد إن اعرف لماذا تلحقين بي يا امرأه ؟

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333  
قديم 13-04-09, 04:51 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

3– المواجهة



لم تستطع بايلي النطق ، ولو كلفها هذا حياتها .
- جانيس هامبتون على ما اعتقد ؟
هزت بايلي رأسها لأن ببساطة اسهل عليها من الشرح .
وتأملتها عينا باركر ببطء من الرأس حتى القدمين .. وبدا جليلً انة لم ير ما يرضيه ؟
- أنت لست صديقة قديمة للعائلة ، أليس كذلك ؟
بقيت صامتة ، واجابت بهز رأسها نافية
- هذا ما ظننته .. ماذا تريدين ؟
وعجزت بايلي عن التفكير بكلمة مفهومة . فأعاد طرح السؤال بعد أن اتضح له أنها تلاقي صعوبة في الإجابة على أكثر الأسئلة بساطة .
ولم تعرف بايلي بماذا تبدأ أو تقول .. فالحقيقة لن تفيد ، لكنها لا تعرف إذا كانت على الكذب بشكل مقنع .
قال بحدة : إذن ، أنت لا تتركين لي خيار سوى استدعاء الشرطة .
- لا ارجوك
بدت لها الفكرة شرح الموضوع لرجل قانون مخيفة .
ضاقت عيناه ، وأصبحتا باردتين كريح شهر كانون الثاني الباردة في خليج سان فرانيسكو .
- إذن .. ابدئي الكلام .
ضمت بايلي يدها تتمنى لو انها تستسلم لنزوة اللحاق به إلى موعد الغداء .. وتلعثمت : الأمر معقد قليلاً
- أوليس كذلك دائماً ؟
ردت بتشنج : تصرفك لا يساعدني ابداً
لعلة مهندس رفيع الشأن .. ولعل تصرفها غريب بعض الشيء .. لكن هذا لا يعطيه الحق في معاملتها وكأنها مجرمة .
قالت بتعجب : تصرفي ؟
فردت وهي تتفحص ساعدنها : اسمع هل تسمح بأن نختصر هذا الإستجواب ؟ يجب أن اعود إلى عملي بعد 15 دقيقة .
- لن ترحلي قبل ان تقولي لي لماذا كنتي كالظل يلاحقني منذ ساعة .. هذا عن عدى ذكر هذا الصباح .
- انت تبالغ .
واستدارت لتتركة ، لكن يد امتدت تمسك بكتفها ، وقال : لن تذهبي إلى أي مكان إلى ان تردي على بعضة أسئلة .
فردت بعد تنهيدة : إذا اردت أن تعرف .... أنا قصصية ...
- معروفة ؟
اعترفت على مضض : ليس بعد ، لكنني سأكون .
ارتفعت زاوية فمة ، ولم تستطع بايلي أن تعرف ما إذا كانت ابتسامة سخرية أم عدم تصديق . وكلا الخيارين لم يساعدا غرورها .
وقالت بجرأة : هذا صحيح .. أنا كاتبة قصصية ، لكنني كنت اجد صعوبة في تصوير الطبيعة الحقيقة للبطل الكلاسيكي و .. حسن جداً .. كما قلت لك ، الأمر سيتعقد .
- ابدئي من البداية .
كانت بايلي مستعدة لأن تنفذ ما يطلبة منها ... يريد التفصيل ستعطية التفصيل .
- حسن جداً .. بدأ الأمر منذ بضعة أشهر حين كنت أركب المترو والتقيت بجو آن .. إنها المرأه التي كنت برفقتها هذا الصباح . وبعد اسبوعين عرفت انها كاتبة ، وكانت لطيفة بما يكفي اتعلمني ... وكنت قد ارسلت أول مخطوطة لي حين إلتقيتها . وسرعان ما عرفت إني ارتبكت اغلاط اساسية ، يقع فيها الكتاب المبتدئون كلهم . لذا اعدت كتابة القصة و ....
بدا واضح أن صبرة نفذ : هلا وصلنا برعة إلى هذا الصباح ؟
- حسن جداً .. عظيم .. سأتجاوز الأمر ، ولكن قد لا يبدو هذا منطقياً .
ولم تستطع أن تفهم لماذا يرسم على وجهه هذه النظرة المعادية .. فهو الذي اصر أن تعود إلى البداية .
- كنت أنا وجو آن في ركب القطار السريع هذا الصباح ، وقلت لها إني اشك أن اتعرف على بطل قصتي .. أترى ... مايكل بطل قصتي ، وانا اجد صعوبات كثيرة معه .. في المرة الأولى ، كان خشناً اكثر من اللازم ، ثم جعلتة تافهاً ... يبدو إنني غير قادرة على إيجاد الحل الوسط ... يجل أن ييكون قاسياً ، لكن مع حنان .. قوي متسلط لكن من دون عدائية أو تعجرف بحيث يود القارئ في أن يخنقة . يجب أن أجد طريقة اجعل فيها مايكل أكبر من الحياة . ولكن في رالوقت ذاتة رجل من النوع الذي تقع أي امرأه في حبة و ..
عقد باركر يدية على صدرة يقاطعها : عفواً للمقاطعة .. لكن ، هل ستنهي هذه الرواية في وقت ما قبل انتهاء السنة ؟
لم تفتها سخريتة ، لكنها قررت ان تتصرف بكرم وتتجاهلها : اوه .. أجل .. آسفة . كنت كنت اقول لجو آن لن أتعرف على البطل حتى ولو ضربني على رأسي ، وما إن قلت هذا حتى ضربتني بمظلتك .
وما إن تلفظت بهذه الكلمة حتى ادركت أنه كان عليها تجاهل هذا الجزء ، لأنه قال بازدراء لم يخفة : تعجبني الصورة الأخرى أكثر .
وهز رأسه ، ثم تجاوزها إلى الرصيف المزدحم
فسألت : أي صورة ؟
وسارت خلفة .. كانت تسرد الوقائع كما اصر هو .
- تلك التي تقول إنك صديقة قديمة للعائلة . فقة انك قصصية ... هي ..
أنهت كلامها بوقار : .. الحقيقة الكاملة .. أنت بطل .. حسن جداً ، لست البطل بالضبط ، لا تسئ فهي ، لكنك تشبه كثيراً .. يمكن ان تكون توأمه
- وقف باكر فجأة ، واتدار ليواجهها . احتفى الإزدراء من عينية ، وحل مكانة شعور آخر لم تعرفة بايلي .
سألها بلطف : وهل رأيت طبيباً ؟
- طبيب ؟
- هل ناقشت المشكلة مع إخصائي ؟
لزم بايلي لحظات لتفهم ما يقوله . وما إن فهمت ، حتى غضبت بحيث لم تستطع التحدث بسرعة لتكفي لتلاحق ما يجول في رأسها من افكار .
- أتظنني .. مريضة نفسية .. تجول في الشوارع ؟
هز رأسة موافقاً بوقار .
لم تكن بايلي قد تلقت اهانة أكبر من هذه في حياتها .
- هذا اكثر ما سمعتة في حياتي سخفاً !
باركر دافدسون يعتقد انها مجنونة ! ولوحت بذراعيها متأثرة وهي تحاول تركيز افكارها .
- أنا مستعدة لأن اعترف أن لحاقي بك امر غريب . لكن .. لكن ... لقد فعلت هذا باسم البحث !
- إذن .. لطفاً .. أجري بحثك على غيري .
- بكل سرور .
ابتعدت خطوات ثم استدارت فجأه وقبضتاها مشدودتان :
- يجب ان تعذرني فأنا جديدة على الكتابة .. ولا اعرف الكثير بعد لكن ، يبدو انني مضطرة لأن اتعلم أكثر مما كنت اعتقد .. وكنت محقة في المرة الأولة .. أنت لست بطلاً .
ودون اعطاء فرصة لترد سارعت تعود إلى مكتبها ، وقد تملكها شعور بالاشمئزاز من الرجل الذي افترضت انة البطل الحي .

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333  
قديم 13-04-09, 04:53 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كان " ماكس " هر بايلي ينتظرها بلهفة حين وصلت إلى البيت ذلك المساء .. وقد تأخرت حوالي الساعة لتعوض عن تأخرها وقت الغداء .. ولم يكن ماكس بالواقع مسرور جداً لرؤيتها ، فهو لا يفكر سوى بعشائة ، وما إن تطعمة حتى يعود ليتجاهلها .
قالت له بايلي ممازحة : وانا مجنونة بحبك ايضاً .
وانحنت فوقة تداعب وبرة الطويل الناعم .. كانت تتحدث مع قطها كما تتحدث إلى شخصية من خصيات قصصها ، مع إن مايكل بقى هادئاً مؤخراً .. وهذا أمر جيد لبايلي لأن وقت فراغها القصير مفيد لهما ، ولم يسرها العمل مع بطلها بعد ما حدث مع مايكل ديفد سون بعد ظهر اليوم . مرة اخرى قادها مايكل إلى الضياع .. وافضل ما عليها أن تفعلة أن تفعلة هو ان تقفل علية درج منصتها لفتره علة يسوي امورة بنفسة .
تململ ماكس بجسمة السمين الطري عند قدمي بايلي وهي بريدها .. وتوقفت ، وهي تتذكر مواجهتها مع باركر دايفد سون . كلما تذكرت ما قاله كلما شعرت باحمرار الإحراج يزحف إلى وجهها ... وشعرت بالإحراج وهي تتذكر النظرة الت ي رمقها بها وهو يسئل عما طلبت مساعدة اخصائي .. لم تتعرض في حياتها إلى خزي مماثلة . وسمعت مواء ماكس المصمم على بأنه ما يزال ينتظر وجبة طعامة . وتمتمت : حسن جداً .. حسن جداً ..
واتجهت إلى البراد مضيفة : ليس لدي وقت لأجادلك الليلة ..سوف اخرج لسماع محاضرة ليبي ماكدونالد .
أخذت علبة طعام القطط من الرف الأسفل ورمت المحتويات في طبق جاف .. وبهرهرة جافة تقدم ماكس إلى طبقة وترك بايلي تغير ملابسها لحضور اجتماع الكتاب .
ما إن ارتدت كنزة مريحة وبنطرون جينز باهت الألون ، حتى خرجت من الباب .
كانتت جو آن قد وصلت إلة باركلين ، مكتن الإجتماع ، وراحت ترتب الطاولات لتشكل حلقة كبيرة ... ساعدتنها بايلي آلياً ممتنة لأن صديقتها لم تسئلها عن باركر دايفدسوف ... وما هي دقائق حتى بدأ الصف يمتلئ بأعضاء جمعية كاتبات القصة الرومانسية .
لم تكن بايلي تعرف ما إذا عليها أن تخبر جو آن عن مواجهتها مه باركر دايفدسون ، وقررت ألا تفعل . فالحادثة المؤسفة من الأفضل أن تنسى ، وأن تدفن تحت قائمة " الأغلاط التي يجب الا تتكرر " .
ولو سألت جو آن غمن الأفضل أن تفكر بايلي في حجة ما .. صحيح أن ليس من عادتها الكذب . لكن مواجهتها مع ذلك الرجل مذلة أكثر من أن تصفها حتى لصديقتها .
سار الإجتماع على ما يرام وحاولت بايلي أن تسجل بعض الملاحظات ، إلا أن افكارها أصرت على الإبتعاد عن محاضرة ليبي ، لتعود بإستمرار إلى باركر .. كان الرجل من الوقاحة بحيث اشار إلى انها مجنونة ... فمن يظن نفسة على أي حال ؟ سيغموند فرويد ؟ لكن لم يكن بإمكتنة أن يعرف أنها لا تلحق عادة برجال غرباء ، وتدعي انهم ابطال قصصها .
وطوال المحاظرة اضطرت بايلي بعناد ان تركز اهنمامها على خطبة ليبي . وحين انتهت المحاضرة سارعت العشرون كاتبة او ما يزيد إلى التصفيق بالستحسان و بحماس أجفلت بايلي ، الغارقة في جدال فكري حول ما حدث بعد الظهر .

وتلا التصفيق سلسة من الأسئلة ، ثم اضطرت ليبي المغادرة كي تلحق بطائرتها . وخاب امل بايلي لأنها لم تستطع مرافقة المجموعة لشرب القهوة في المقهى الواقع في الشارع المقابل ، والذي يقصدنة دائماً بعد اجتماعهن الشهلاي .
واضطر الجالجميع إلى الأسراع في العودة إلى بيتة ، ما عدى جو آن وأوشكت جو آن على الإعتذار ، لكن نظلاة واحدة من جو آن أن هذا الأخيرة لن تصدق اعتذارها .
قطعتا الشارغ إلى المطعم المضاء ، وشبة فارغ ، وجلستا في مكانهما المعتاد ، فتقدمت النادلة منهما مع لائحة الطعام . اكتفت جو آن بالقهوة ، لكن بايلي التي كانت تشعر بالجوع الشديد ، طلبت سندويش ديك رومي .
وما إن ابتعدت النادلة حتى قالت جو أن : حسن جداً .. اخبريني بماذا حدث ؟
حاولت بايلي التظاهر بالبرائة وهي تعبث بأطراف المنديل الورقي : عم تتكلمين ؟
فقالت صديقتها بصوت عندي : انصلت بمكتبك وقت الغداء .. ل علي أن ادخل في التفاصيل ؟
ونظرت إلى بايلي ااتي رفعت عينيها بنظرة ارتباك ثم اكملت : اخبرتني بيث أنك خرجت قبل الظهر لموعد مع الطبيب ولم تعودي بعد .
وصمتت قبل أن تضيف : كلانا يعرف أن لا موعد لديك مع الطبيب بعد ظهر اليوم .. أليس كذلك ؟
أحست بايلي كأنها جرذ محشور في زاوية
- لا داعي أن تقولي لي أين كنت ...
ورفعت حاجبها وأردفت : ... دعيني اخمن .. لم تستطيعي ترك الأمر وشأنه ..أليس كذلك ؟ وتقديري ، هو أنك لحقت باركر ديفد سوف إلى موعدة .
هزت بايلي رأسها يائسة .. عليها أن تحتفظ بسر اكبر لحظات حياتها ذلاً فهي لم ترويها حتى لماكس القط ، الذي يسمع منها عادة كل شيء . لكن تفصيل بعد ظهر اليوم ، من الأفضل أن تنساها والا تعيد التفكير فيها مرة أخرى .
حبذا لو تستطيع التوقف عن التفكير بما يجري . فقد امضت عد الظهر في محاولة ابعاد ذلك الرجل ، ذلك المهندس البغيض عن تفكيرها .. لكنها لم تنجح حتى الساعة .
وحثتها جو آن : و .. ماذا ؟
- واجهني يريد أن يعرف لماذا لحقت به .
أغمضت جو آن عينيها ، وهزت رأسها ببطء ... وبعد لحظات ، مدت يدها إلى فنجان قهوتها .
- استطيع تصور ما قلته له .
- في البداية لم اعرف ماذا اقول
- هذا ما اصدقة . لكن وبحسب معرفتي بك ، اخمن انك اصريت على أن تقولي له الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة .
- أنت على حق مره اخرى
وحثتها جو آن مرة اخرى : و .. ماذا ؟
وصلت ساندويش بايلي وللحظة إلتهمت به .. لكنها لم تستطع تجنب سؤال جو آن ، التي قالت محذرة : لن تجرؤي على أخذ قضمة من هذا الساندويس قبل أن تذكري لي ما قالة لك !
- لم يصدفني
وكان هذا تلطيفاً لما حدث .
- لم يصدقك ؟
- حسن جداً ... بما انك مصرة على معرفه ما حصل ، ظنني مريضة نفسية هاربة من المستشفى .
لمع الغضب في عيني جو آن ، واحست بايلي بالإمنان لها ، حتى كانت تعانقها .
وقالت جو آن بغب : يا إلاهي .. لماذا تصرفت بغباء وقلت له إنك كاتبة ؟ لا أصدق أنك فعلت هذا .

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333  
قديم 13-04-09, 04:54 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ودست يدها في شعرها بغضب وأضافت : لقد اخترغت الكثير من القصص وأنت تسئلين عن اسمة . وتركتني عاجزو عن الكلام حين دخلت إلى مكتبة اخترعت ذلك الكلام السخيف عن انك صديقة قديمه للعائلة ... فلماذا بحق السماء لم تخترعي عذراً مقبولاً حين واجهتة ؟
- لم أستطع أن أفكر
وهذا للأسف ، الحقيقية بعينها .
ولكن حتى لو تمكنت من اختراع عذر ما كان ليجدها نفعاًً وهي مقتنعة بهذا تماماً ... قهو سيعرف أنها تكذب .. ولت تستطع بايلي أن ترى جدوى إغراق نفسها بالكذب اكثر ما لم يكن لديها الوقت الكافي للتفكير بعد أن جرها إلى الزقاق ، فقد تبعت غريزتها أكانت محقة أم مخطئه .
قالت بايلي : وكأنك لم تحذريني : لقد كاولت منذ لحاقنا به أن تقولي كم الفكرة غبية . وكان علي أن اصغي إليك .
لكنها كانت يائسة جداً لتحصل على بطل على الورقة . وكانت مستعدة لتفعل أي شيء في سبيل حل مشكلة مايكل .. وما لم تدركة هو انها ستشعر بالغباء لما تفعله .. حسن جداً لن تستمر هكذا .. لقد تعلمت درسها ، ولو صدمها رسل وسيم على رأسها ترد له الضربة !
سألت جو آن : ماذا ستفعلين الآن ؟
ردت بايلي من دون تردد : لا شيء ، إطلاقاً .
- اتعنين انك تستتركينة ةيظن انك مريضة نفسية هاربة من المستشفى ؟
- إذا كان هذا ما يريد أن يصدقة .. فليفعل .
حاولت بايلي أن تعطي الانطباع بأان الأمر لا يهمها . ولا بد اها نجحت في هذا ، لأن جو آن بقيت صامته ، ورفعت فنجان قهوتها 3 مرات إلى فمها من دون أن ترشف منة شيئاً .. وأخيراً قالت : ماذا سيحدث إن التقيت بة في الميترو ، مرة اخرى ؟
حاولت بايلي جاهدة ألا تبدة مهتمة : لا أظن أن الأمر سيشكل مشكلى .. وما هي الفرص أن نكون في المقصورة نفسها ؟ وفي الوقت ذاتة ، مرة اخرى ؟
- أنت على حق . على أي حال بعدما حدث اليوم ، سيعود على الأرجح لقيادة سيارتة ، أكان الطريق صالحاً للسير أم لا .
وفكرت بايلي أن ذلم سيكون نعمة .
ولكنة لم يفعل .
كانت جو آن وبايلي تقفلن في آخر عربة مكتظة في القطار ، وتتمسكان بالقضيب الحديدي فوق رأسيهما حين اجفلت جو آن وشدت سترت بايلي الصوفية السميكة بقوة وتمتمت : لا تستديري .
كانتا محشورتين كما في علبة ، ولم تكن بايلي تنوي أن تتحرك ابداً .
- انه يحدك بك
ردت بايلي هامسة : من
لم تكن حمقاء ، فحين ركبت القطار هذا الصباح تفحصت العربة بسرعة ، وشعرت بالإرتياح حين لم تشاهد باركر دايفدسون فيها . ولم تكن صادفتة منذ أيام ، فظنت أنها لم تلتقية مجدداً . ولعلة استمر في ركوب القطار المتجه نحو الخليج .، لكن لو انة يفعل فسيلتقيا مراراً ، وهذا امر يهمها فلقائهما الثاني سيكون محرجاً مثل الأول .
قالت جو آن بإصرار : انه هنا ... المهندس الذي لحقت به الأسبوع الفائت .
كانت بايلي متأكدة أن جميع الركاب التفتو لينظرو إليها . وتمتمت غاضبة لصديقتها لعدم تكتمها : انا واثقة من انك مخطئة .
أشارت برأسها : لست مخطئة .. انظري .
وقامت بايلي بما في وسعها كي تبدو غير مبالية .. وحين التفتت ببطء حولها اعتصر قلبها فجو آن على حق . كان باركر يقف على بعد أقدم منها ، ولحسن الحظ يفصلهما عدد من الناس . ولكنة كان يحدق فيها وكأنه يتوقع أن يطبث عليها رجال بمعاطف بيضاء .
وردت بايلي نظرتة .
سألت جو آن : هل رأيتة ؟
- وطبعاً ..وشكراً لإشارتك إليه .
- إنه يحدق فيك .. فماذا علي أن أفعل برأيك ؟
ردت بايلي بسخرية : تجاهليه فأنا انوي تجاهله .
مع ذلك ، مهما حاولت أن تركز على ملصق إعلاني فوقه المقاعد ، فقد كان باركر دايفد سوف يسيطر أفكارها .
سرت قشعريرة متوترة مرتجفة في جسمها ، واحست بنظرتة المعادية ، وهي بالضبط النظرة التي حاولت وصفها في قصتها .
وبطريقة عفوية استدارت ببطء .، والتفتت إلية مرة اخرى ، تتسائل عما إذا تخيلت الأمرة كله ... وللحظة ، وكأن القطار قد توقف .. والتقت العينان الزرقاوان الناعمتان بالعين السوداويين الداكنتين .. فهز تيار جسم بايلي .. لم تختبر هذا الشعور الغريب من قبل ، وملأها ذعر قطع أنفاسها . ودت أن تبتعد عينيها عنة وتدعي بأنها لا تعرفة أو ان تفعل أي شيء لتتهرب من هذا الإحساسا العجيب .
هذا هو الـإخساس الذي اعترى جانيس حسن ألتقت مايكل للمرة الأولى . ولقد أمضت بايلي اياماً تكتب هذا المشهد .. تدرس كل كلمة كل جملة إلى أن حققت التأثير المطلوب .. كان هذا لحظة وقعت جانيس في حب مايكل . الذي قاومتة ، فعلت كل ما وسعها للسيطرة على مشاعرها . لكن جانيس علقت في شباكه .
لكن بايلي اذكى من أن تؤخذ بنظرة واحدة وقد احست من قبل ومرتين ، وفي كل المرتين انتها حبها بكارثة . ولم تكن ترغب في تكار هذا في وقت قريب .فقلبها ما يزال ينزف من آخر تجربة .
انها تقفز إلى استنتاجات لا اساس لها ، في التي يتملكها الإحساس الغريب وليس باركر إذا بدا جلياً أنه لم يتأثر بلقائهما بل بدى متسلياص ، وكأن لقاءه بها مره اخرى فرصة غير متوقعة للمرح .
تصلبت .. وبقرار قد يؤثر على جانيس أخفضت نظرها عنه ، وأخذت نفساً عميقاً ثم كشرت ، لكن لسوء الحظ كانت جو آت تنظر إليها بذهول وكأنها تفهمها تماماً .
- ماذا بك .. وبه ؟
أنكرت بايلي بسرعة : لا شيء
- ليس هذا ما لاحظتة .
ردت بايلي بصوت ينهي الموضوع : أنت مخطة .
فهمست جو آن بعد لحظتين : مهما فعلت فقد نجحت .
- لست ادري عما تتكلمين .
- عظيم .. إن كان هذا كل ما تريديني ان اصدقة .. لكن في حال كان الأمر يهمك ، فاعلمي انه قادم نحونا .
- ارجو عفوك ؟
وظهر العرق البارد على جبين بايلي لمجرد التفكير بمواجهة باركر دايفدسون مرة اخرى فمرة واحد في العمر كافية ووافية .. لكن مواجهتة مرتين في الأسبوع واحدة تفوق قدرتها على التحمل .
بكل ثقة خطا باركر دايفدسون إلى الأمام ليحشر نفسة قرب بايلي ويقول بعفوية : مرحباً مرة اخرى
ردت متصلبة رتقضة النظر إلية : مرحباً .
والتفتت إلى صديقتها قائلاً : لا بد انك جو آن
ضاقت عيني جو أن وسألتها :
- هل ذكرت له اسمي ؟
- أنا .. يبدو ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
243-لك, ماكوبر, الأبد/, ديبي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية