لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-09, 09:42 AM   المشاركة رقم: 341
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شكرا لتحليلاتكم الرائعة أتمنى أن تستمرو و بالأخص في هذا الجزء .. مني إليكم مع حبي ..


........................................


الجزء الثامن و الثلاثون :


تصرفاتنا العفوية أحيانا أفضل من سلبية حياديتنا !

فاترك أمورنا بيد الآخر.. استسلام لعزائمنا ...

وحريتنا من خلق أنفسنا الواثقة بأهليتها ...

فا نختار وننبذ الإجبار !


...............................................


لم أنم حتى أستيقظ كنت أنتظر الصباح بفارق الصبر فقد أنتشر بالأمس بين أروقة الشركة خبر

نفخ السعادة في شراييني ... الأستاذ سلمان سيعاود مهام عمله !

أتمنى أن يكون بخير .. لا يمكنني تجاهل حقيقة رجوعه قبل مرور شهرين من تماثله لشفاء

ماذا دهى أهله ؟ .. لما لم يطلبوا منه أن يتمهل و يأخذ وقته في النقاهة ؟! ...

على كل ها هو اليوم أتى و ها أنا أتحضر مبكرا لذهاب للعمل ...

..........................

منيرة : مشاعل وين رايحه ؟

مشاعل : يعني وين رايحه أكيد لشغل ..

منيرة : عندكم حفلة اليوم بشغل ؟

مشاعل بإحراج : لا .. ليش تسألين ؟

منيرة : اليوم مثقلة المكياج .. لامره شكله مو طبيعي و اللبس فرايحي بزود .

مشاعل بغضب : يتراوالج هذا شكلي كل يوم .

منيره بذهول : مشاعل أكيد تغشمرين .. لا عن جد.. قولي تغشمرين ؟

مشاعل بعصبية : حبيت أغير ستايلي فيها شي ؟

منيرة : أي فيها شي .. شكلج غلط وما يناسب المكان اللي رايحه له .

مشاعل : يا سلام هذا أنتي تطلعين وأنتي متكشخه من فوق لين تحت ما حد قال لج شي .

منيرة : يا ويلج من الله اللحين عشان حطيت كحل في عيوني صرت كاشخه وبعدين أنا أطلع مع

زوجي تبيني أروح معاه وشكلي مريضه ..

مشاعل : ولو لا تقعدين تنصحين وأنتي ما طبقين نصايحج .

منيرة : كيفج سوي اللي تبينه أنا سويت اللي علي و نصحتج وبريت ذمتي .

.................................

لم أخطط لتغيير مظهري لكن عندما وضعت كريم الأساس أصبح أثقل فجأة حتى قلم الكحل

عاندني ليصبح أثقل حول عيني وداخلها ... أما أحمر الشفاه فهو المعاند الأكبر وضعته مرتين

وكل مره بدا باهتا مما اضطرني لمعاودة وضعه ! ..

وملابسي إما ضيقة وأما واسعة فلم أجد إلا فستان العيد لأرتدي !

وحذائي الطبي الذي أعتدت ارتداءه قتلني ضيقا ....

لكنك اخترتي حذاء الحفلة الذي يرفعك عن الأرض عشر سنتي ؟!

يا آلهي ماذا دهاني ؟!!!

أيعقل أنني أصبت بلوثة عقلية أدت لارتباك حواسي حتى بت لا أميز ما هو المناسب للمكان الذي

أتوجه إليه... ماذا سيقول سلمان عندما يراني بهذا الشكل ؟ ... و ما دخله هو ؟!

أنه زميلي وأعتاد هيئة ثابتة لا تتغير ... لا ... يجب علي أن أعيد ترتيب نفسي بشكل مناسب

حتى لو اضطررت لتأخر ...

لكني لا أريد أن أتأخر اليوم بذات .. لا .. لا لشيء لكن الجلوس في المنزل في الصباح ممل ! ..

هيا كفي عن مجادلة نفسك وقومي بما هو صحيح ...

.............................................

تأخرت ! ..

ليس من عادتها أن تتأخر .. أم أنا من أتيت باكرا ... لا لقد تأخرت أنا متأكد ...

فا لتتأخر .. ليست مهمة !

.................

....... الحمد الله على السلامة ....


سلمان بغضب مكبوت : الله لا يسلم فيك عظمة .

فارس باستفزاز : و يطاوعك قلبك على زوج بنت عمك .

مشاعل تدخل فجأه : فارس ليش أنت مهمل ووصخ ..المكتب مثل ما خليته أمس ما نظفت فيه

شي ...

فارس متظاهرا بالبرود : و لا يهمج اللحين أنظفه .

سلمان يزجره : فارج و لا أبي اشوفك رقعة وجهك بالمكتب .

فارس بابتسامة نصر : أنت تامر .

................

مشاعل : حمد الله على السلامة .

سلمان : الله يسلمج ...

بعد صمت قصير ..

سلمان : أخت مشاعل نصيحة أخوية لا تجادلين الحقير فارس تراه نجس و إذا حقد عليج أكيد

بيسوي لج بلوة .

مشاعل : أنا في العادة ما أكلمه بس سمعته وهو يكلمك وحبيت أذكره في وضعه .

سلمان يبتسم بعذوبة : يعني فزعتي لي ؟

مشاعل : مثل ما أنت فزعت لي .

سلمان باستغراب : أنا ؟ .. متى ؟

مشاعل : بسالفة اليخت لما رحت وطقيت فواز عشاني .

سلمان وحمرة الخجل تعتليه : أي .. منو قالج ؟

مشاعل : العصفورة .

سلمان : ليش حاس أنه عصفور أعرفه قال لعصفورة تعرفينها .

مشاعل تبتسم برقه : تعرف المتزوجين ما يخشون عن بعض شي وهي أختي زلت بلسانها قدامي

بس طلبتك لا تعاتب فواز هو خلقة ما يدانيني .

سلمان بعفوية: ما أتخيل أحد ما يدانيج ..

...................

أيتغزل سلمان بي ؟!!

لا .. لا أعتقد .. يبدو أنني أهلوس من جديد ... لا بد أنه قال : لا أعتقد أن فواز يكرهك ..

.....

أأتغزل بها .... كيف تمكنت من صياغة هذه الجملة المشبوهة...... ماذا لو قلت لها لا أعتقد أن

فواز يكرهك ... أو لا أعتقد أن مشاعر فواز سلبية اتجاهك ... يوجد آلاف الجمل لنفي لكني

اخترت جملة قد تفضح مشاعري ....

ها هي عادت لروتين التجاهل بفرز الأعمال الورقية التي عليها انجازها .. وها أنا أقوم بروتين لم

ألاحظ قيامي به من قبل ... أحدق بها بإمعان لأحسب المسافة بين عينيها وأنفها ...

و أنفها وشفتيها .. و ... تبا توقف .. ماذا دهاك .. هذا ليس تصرف مسلم .. علي غض البصر نعم

لا لا أعتقد أنه ينفع بحالتي .. يجب أن أغادر هذا المكان بسرعة إن كنت لا أريد ارتكاب إثم

بعيني الجاحدتين لكرم ربي الذي أعادني للحياة ...

................................

فواز بدفء : هلا و غلا نور المكتب ...

سلمان : منور بوجودك .

فواز : اللحين أنت مو موصيني ما أطب عليك في المكتب و شجابك لي ؟

سلمان يبحث عن عذر .. ووجده : جاي أعاتبك .

.......................................

منيرة : أنا آسفة زلة اللسان مو مقصودة بالمره .

فواز : منيرة ترى أنا أكره ما علي أحاسب على كلامي مع أهلي مو معقولة باجر لصرنا بيت

واحد بحاسب على كل كلمه أقولها عشاني خايف لا تنقلينها .

منيرة تحارب دمعه تهدد بالسقوط : أنا آسفة صدقني أنا أكره ما علي تنقل الكلام .. زلة اللسان

ومعاد أعودها وعد .

فواز بلؤم : ها المرة بطوف ها التصرف المرفوض بالمره بس لازم أعاقبج لأن مقيوله من أمن

العقاب أساء الأدب .

..

منيرة بغضب منفجر: يا قليل الأدب ... الشرها مو عليك على اللي مأمنتك على نفسها ..

فواز بضحك هيستيري : هدي أعصابج أنا اشسويت عشان تعصبين ...

منيرة : ما سويت إلا سواد الوجه يا قليل الأدب ...

فواز يواصل ضحكه : مو أنتي حلالي مو معقول بتحرمين اللي أحله الله .

منيرة : أنت فعلا فاصخ الحيا ... ردني البيت .

فواز مذكرا : حنا في بيتنا و إلا نسيتي ؟

منيرة : بيتنا بعد أسبوعين أما اللحين بيتنا تحت الإنشاء ..

فواز في محاولة لإمتصاص غضبها : معاج حق .. زين ما قلتي لي تبين التلفزيون كم بوصة ؟

منيرة بأصرار : أبي أرد البيت اللحين .

فواز : أولا للحين ما خلصنا ترتيب البيت ثانيا ان رحتي البيت اللحين أنا اللي راح أزعل عليج .

منيرة بعبرات مخنوقة: ابي أرد البيت اللحين .

فواز : ماراح اردج البيت و انتي بها الشكل راح اهلج يحسبون اني مسوي لج شي ..

منيرة : لا محشوم ما سويت شي .

فواز : الصراحه انتم الحريم جوارات .. اللحين تطبين بحضني و تقولين لي ما تستحي .

منيرة باندهاش : يا جذاب أنا متى طبيت بحضنك ؟!!

فواز : أمس ؟

منيرة : وانا متى شفتك امس ؟

فواز : زرتيني بالحلم .

منيرة بغضب : بتردني البيت أو أتصل بخالد .

فواز : صج ما تستحين اللحين تبين ولد عمتي هو اللي يوصلج البيت .

منيرة : ولد عمتك يكون زوج أختي وبعدين أنا ابي أتصل في اختي تجي معاه وتاخذني .

فواز باستسلام : استريحي أنا اللي راح أوديج .

......................................

كنت أمزح و هي من غضبت وعلى كل أنا زوجها ولم أحاول فعل ما يخالف الشرع ..

إن كان هذا تصرفها و زفافنا بعد أسبوعين إذا كيف سوف تتصرف في ليلة زفافنا ...

يبدو أننا أصبحنا بطلان لفيلم هندي من النوع الطويل جدا...

هيا منيرة حاولي أن تستوعبي الفكرة بسرعة لأني لن أنتظر فقد مللت هذا الحب العذري !

لم أعد قادرا على تمثيل الدور الذي تريدينه ... هيا أتممت دوري و جعلتك تعيشين حلما بريئا

أنتي فيه الأميرة وأنا الضفدع ..

أتى دوري و يجب أن تشاركيني حلمي الذي أكون فيه أنا السلطان وأنتي أجمل جواري قصري !

.....

ذعر تملكني وبدا لي فواز بهيئته الأولى ذاك الذئب الذي يسيل لعابه عند رؤية أنثى مأسورة

أيعقل أنني بالنسبة له الفتاة الصعبة التي من أجل امتلاكها وقع عقدا !.

أيعقل أنه في أعماق قلبه لا يحبني و أنا مجرد شهوه ؟

نعم أفهم العلاقة الزوجية وأفهم أن فواز لم يحاول أن يفعل ما يؤثم عليه لكن اكتشفت فجأة أني

غير مستعدة لهذا التطور في علاقتنا ... نعم أنا فتاة حالمة أريد عاشق يدلنني بكلمات عذبة

ويتحدث معي عبر الهاتف لساعات طوال متطرقا لجميع الأحاديث الهامة و غير الهامة ...

أريد أن أتعلق في ذراعه و نحن نسير بهدوء تحت زخات المطر الموسمية و أريد صفع يده

عندما يحاول من دون استئذان تذوق قهوتي الصباحية .. أريد أن أستعير أحد كتبه التي يقرئها

حتى أجد أسمي مدون على هوامش الصفحات تحاوطه آلاف القلوب الحمراء !

بالمختصر أريده أن يصوغ الأبيات و يتم الصيام !

أيعقل أني استعجلت هذه الخطوة .. لما لم استمع لنصيحة مناير ؟ .. لكن هو من لم يترك لي

فرصة لقد وضعني أمام خيار صعب إما.. نعم.. للاستمرار أو ..لا.. للفراق ...

وفراقه هو الخيار الصعب .......

.....................................................
.
.
.

نعيش متسائلين ما هي الدروس التي يجب علينا أن نتعلمها من التجارب القاسية التي عايشناها

ليأتي الجواب بعد سنوات طوال ... حتى نشعر بتعاطف مع فلذات أكابدنا !

........................

أم خالد : لا يمكن شوق ما تغصب .

أبو خالد : أنا ما راح اغصبها بس أبيج تعاونين معاي نضغط عليها شوي عشان بس تفكر .

أم خالد : أنا مو موافقة .

أبو خالد : و السبب ؟

أم خالد : مهما جملتها السالفة بتجي بالغصيبة و أنا ذقت الغصيبه و أعرف أن طعمها مر علقم .

أبو خالد متهكما : ومتى أنغصبتي يا أم خالد ؟

أم خالد : أنغصبت لما كنت مراهقة ضعيفة قلب و عقل ما تقدر تقول لأبوها لا يا بوي ما سودت

وجهك عشان تغصبني أتزوج واحد ما يستاهلني .

أبو خالد باستفزاز : الظاهر بديتي تخرفين و للأسف الخرف ماله عمليات تجميل .

أم خالد تخونها دموعها العصية : تستهزئ فيني ؟! ..

أبو خالد بارتباك : لا بس . أنا قصدي ماله داعي تحورين الحقيقة اللي أنا وأنتي نعرفها .

أم خالد : واضح أن كل له نسخة من الحقيقة غير عن الثاني .

أبو خالد يقذف الحقد : الحقيقة أنج حبستي مراهق في دور زوج وأب من دون اختياره ..

أم خالد : وليش ما تقول العكس ؟

أبو خالد : لأن أنتي اللي جذبتي على أبوج وعلى الكل وأتهمتيني بشي ما سويته و خليتيني استر

جذبه خلقتيها انتي .

أم خالد تختنق بالدموع : مو صحيح .. أنا ألف مره قلت لبوي ما صار شي بس هو ..

أبو خالد بغضب : وأبوج شعرفه من الأساس ؟

أم خالد بخجل مؤلم : عرف لما كنت مريضه وأهذري بأسمك ..

........................

ترديد أسمك ..

حبيبي عقاب لما خنت حبي ... حبيبي عقاب لما هجرتني ... لما توقفت عن عشقي

أنها هلوسات أبي أقسم لك ..

كاذبه .. فاسقة .. منحله ... لوثت عرضي ومرغتي اسمي... تبا لكي من أبنة ناكرة للجميل ..

ستتزوجينه و إلا قتلتك أيتها الملعونة ...

رماني في شوك أحضانك و نجحت أنت في تقليبي عليها ...

وكلما زدت في عقابك لي زاد كبريائي غلظه ...

و كلما تماديت في هجري زاد إحساس الوحده ...

دموعي هي سلاحي الأقوى الذي جعلك تشفق علي دائما لكن فجأة لم تعد هذه الدموع نافعة إلا

في رثاء قلبي المتهالك في الظلمة .. هجرتني ... وهجرتني طيور الأمل التي كانت

تواسيني بموسم فرح قادم .. ومرت الأعوام العجاف بموسم قاحل يزرع اليأس على ملامح هذا

الوجه التعيس الذي لم ينفع مشرط الجراح بمحو حزنه و لا برسم إشراقه فرح تعلوه ...

تريد أن تعرف أكثر ... نعم مازال قلب تلك المراهقة يرجو حبك !

..............

ليس من العدل أن تستعملي ضعفك أمامي وأنتي تعرفين كم أنا ضعيف أمام قوتك !

ليس من العدل أن تأسريني بأنينك لأقع أمامك مستسلما ! ...

مهما تغيرت ملامحك مازلت أرى تلك الفتاة النقية التي هددتني بأبيها .. مازلت أذكر نظرات

الرجاء بعينيها ... و صرخات الغضب من خيبة الأمل بفارس الحلم الوردي ..

لم أنساك يوما لأذكرك .. لكن جرح تراءى لي دوما بذكر اسمك جعلني أبحث عن مخرج من

دوامة المشاعر المتعاكسة ...

أتعرفين ..كنت كل يوم أستيقظ من حلم تغيير تاريخنا ..

حلم يبدأ باختياري لكي زوجة وينتهي بتحقيقه بليلة زفاف أسطورية تنتهي بي متلهفا

لأحضانك زوجتي الحبيبة ...

...............................................

شوق : أنا عارفه أني في سن مناسب لزواج بس أحس أني مو مستعدة .

أم خالد : يا عمري يا شوق حنا ما نجبرج بس ودي تعطين نفسج فرصه شوفيه يمكن

تغيرين رايج وإذا ما أعجبج مو لازم .. أعتبريها تجربه خطبة ..

جود بروح مرحة : يعني مثل تجربتي . اللحين البنات اللي بينخطبون مخليني مستشاره عاد أنتي

بعد ها التجربه تقدرين تنظمين للمجموعة الاستشارية اللي برئاستي .

أم خالد ممازحه : طبعا أنا ما ينفع أنظم لكم ..

جود : لا لأنج ما صدقتي خطبج أبوي وتعلقتي فيه ...

شوق بضحكه صادقه : عاد أبوي يستاهل .. صحيح يمى ؟

أبو خالد مقاطعا بدخوله : طبعا أنا أستاهل الخشف اللي سرق قلبي من محله ..

أم خالد : جانك مان في قلبك ترى رديناه عليك ..

أبو خالد : لو بغيتي تردينه ملعون ما يبي إلا أنتي ...

شوق تحاول الهروب : يو جود المسلسل بدا ...

أم خالد : أحرجت البنات ..

أبو خالد : خلهم يحسون عشان يروحون مع نصيبهم و نرد حنا عرسان ..

أم خالد : يوم شاب ودوه الكتاب ....

أبو خالد : شابت عيون العدو أنا شباب و أنتي زينة البنات ..
............................................................ ..

.
.
.

تشعر بعض النساء أنها أصبحت أقل جاذبيه بعد الولادة ... و الحل بزوج متفهم يعيد الثقة لزوجته

التي عانت في سبيل إنجاب أبن يحمل أسم عائلته و يزرع أمل استمرارها ...

لكن يوسف فقد الاهتمام بي منذ زمن بعيد و أصبحت با النسبة له مرضعة أبنه !

لا يتذكر الحديث معي إلا عندما يأتي بناصر الباكي ليطلب مني إرضاعه ...

و من المثير لشفقة أنه على الرغم من معرفتي بأني مع يوسف أعيش بجسد مستهلك من دون

حقوق عاطفية إلا أنني أصبحت بعد ولادتي أكثر حساسية ... حتى أبني لا أريد أن أمنحه الحليب

إلا بعد أن يبتسم لي ! ..

...........

يوسف : ناصر بيموت من البجي و أنتي للحين ما رضعتيه .

ميساء : شسوي ما فيني حليب و أنت تقول ما ابيه يشرب الحليب الصناعي .

يوسف : لو تغذين مثل الأمهات جان صار فيج حليب لولدج .

ميساء : هذي نظرية البقرة أما أنا أنسانة ما تمشي علي نظرية أكلي برسيم ودري حليب .

يوسف : مو ملاحظه أن ألسانج صاير طويل .

ميساء : من الهم اللي معيشني فيه .. لا تبيني أرضع ولدي حليب صناعي و لا تبيني أطلع فيه

وأتمشى عشان ما يستبرد و ماتبيني أسهر و لا أنام ! .. و لا تبيني أسوي رجيم و لا عاجبتك

و لا ......

يوسف : بس .. بس ماله داعي ترددين محاضرة كل يوم .

ميساء : أنا تعبانه افهم تعبااااانه .. ابي خدامة تساعدني .

يوسف : قصدج مربية تفكج من ولدج اللي خططتي تجيبينه عشان تربطيني .

ميساء : أنا ما خططت لشيء و إذا أنت شايف ناصر عبء عليك فهاذي مشكلتك .

يوسف : ناصر مو عبء بالعكس ناصر هو الي مهون علي دنياي ومخليني في عقلي لحد اللحين

أما بالنسبة لتخطيط أنتي خططتي تحملين فيه و الشاهد ملفج عند طبيبج النسائي .

ميساء بهجوم المذعور : تفتش وراي ؟

يوسف بصوت مرتفع : أي أفتش وراج عندج مانع ؟

ميساء بتباكي: لاااااا هذي العيشه ما عاد تنطاق ...

يوسف : بس بتعيشينها لأنج أنتي اللي أخترتيها و الحين رضعي ناصر و أدي مهام الأمومة اللي

أخترتيها .

.........................

حدسي أنبئني أن حمل ميساء ليس صدفة مما دفعني لتقصي و البحث خلفها لأكتشف من طبيبها

عن مراجعاتها المنتظمة له لعدة شهور بغرض حل بعض التعقيدات التي تمنع الحمل ..

و من المضحك أن يعاتبني الدكتور على التهرب من مرافقتها ! ... نعم هذا ما أخبرته به ميساء ..

فهي متزوجة من رجل متخلف يعتقد بأن أي دعوه لطبيب النساء هي محاولة لطعن فحولته !

................

ميساء بعدما أن نام ناصر : يوسف ممكن أكلمك شوي .

يوسف يتابع القراءة من الكتاب الذي بين يديه و يتجاهلها........

ميساء : أعرف أن ماله داعي أجذب عليك وأنك عارف أني خططت للحمل و جذبت عليك ..

يوسف مستمر بصمته ....

ميساء : ويمكن معاك حق أنا حملت عشان أربطك فيني مو عشان أني متشفقه على الأمومة بس

هذا ما ينقص حبي لناصر و تأكد أني مثل أي أم تحب ولدها و تفضله حتى على نفسها بس

المشكلة الوحيدة أني محتاجه وقت أكثر عشان أتعود على دوري الجديد .. صعبه علي فجأة

أوجه أهتمامي كله لطفل عاجز ومتكل علي كليا .. أنا أحس أني تعبانه نفسيا و فاقده لتركيز

و أنا يا يوسف مهما غلطت تراني زوجتك و أم ولدك و محتاجه لك توقف معاي مو ضدي ..

يوسف يترك الكتاب من يديه و يوجه بصره لها : و متى كنت ضدج يا مدام .. لعلمج أنا أدري

بسالفة مراجعاتج من أول حمالج و طنشت و لا ضيقت خلقج و أنتي حامل و حتى بعد ما

ولدتي ما قلت لج كلمه و لا أصلا بقيت افتح الموضوع بالمره و كنت مستعد أسامحج بس أنتي

اللي جبتيه لنفسج بتذمرج الدايم من ناصر ...

ميساء تحاول ضبط أنفعالاتها : أنا ما أتذمر بس احيانا ودي أشكي وألقى أحد يسمعني ..

يوسف : تشكين من شنو ؟! .. اللي يسمعج يقول مقطع ظهرج من الطق وإلا مخليج تحملين

غصب و إلا مسود عيشتج بطبخ و النفخ و التنظيف هذا أنا موفر لج خدامه نص دوام قايمه في

أمور البيت بس أنتي مصره تبين مربيه لناصر لأنج بطلتي ما تبين تلعبين دور الأم .. لا يا حلوه

هذا الدور الوحيد اللي لا يمكن تخلين عنه و لا راح أصلا أسمح أنج تفكرين فيه بالمره ...

أنا و أنتي خلاص مرتبطين بعض للأبد أفرحي اللحين نجحت خطتج .

ميساء : فعلا حنا مرتبطين بعض بدور الأم و الأب بس مو الحبيب و الحبيبة ..

يوسف : أنتي ما كنتي بيوم حبيبتي و لا راح تكونين ...

ميساء بألم : بس أنت حبيبي ..

يوسف : هذي مشكلتج مو مشكلتي ..

ميساء : إذا تبي حياتنا الزوجيه تستمر لازم تنازل شوي و تعاملني بطريقة أحسن أنا لا يمكن

أرضى بأني أكون مرضعة و مربية و بس أنا في عز شبابي محتاجه لرجل يحسسني بأنوثتي ..

يوسف : حياتنا الزوجية بتستمر بطريقة اللي أنا أبيها وأنتي مالج أي حق في الأعتراض ..

وتذكري أنتي اللي تخليتي عن الحياة الل كنا أنا وياج مرتاحين فيها و اللحين تحملي ...

......................
.
.
.
.
.

التحضيرات لزفاف منيرة ساعدتني على تشتيت ذهني الذي يفر مني إليه !

أهرب من غرفتي للجلوس مع أخواتي أو الخالة سلمى و منها إلى عملي الذي يحيطني به

العشرات من الأشخاص لكن المعضلة الكبرى تتجلى برجوعي ليلا لغرفتي حتى أجد طيفه

يجلس على حافة السرير مبتسما يمد ذراعيه ليحثني على احتضانه ....

من المؤكد أن يوسف ترك طيفه خلفه لمعاقبتي بينما هو يعيش بسعادة مع تلك الفاتنة و أبنها ..

حالي يرثى له فعلا ....

...........

مناير : تدرين أنه ما جابها البيته و هي للحين ساكنه بشقه ..

مضاوي بنبرة عدم مبالاة : والمطلوب ؟

مناير : المطلوب أنج تحركين و ما تخلينها تكمل مخططها ...

مضاوي : اللي هو ؟

مناير : أنها تكون الكل با الكل ..

مضاوي : وتصير و أنا شعلي ؟

مناير بإمتعاظ : شلون و أنتي و شعليج .. ترى سالفة أنج ما تبين يوسف ما دخلت مخي أجذبي

غيرها ...

مضاوي : أبيه أو ما ابيه مو موضوع مهم ..

مناير : مضاوي اسمعيني عدل ترى أنتي اللي وصلتي الأمور للي هي عليه اللحين بتقولين شلون

بقولج بسلبيتج اللي اثرت على علاقتج بيوسف طفرتيه لين عاندج و تعلق في ميساء اللي مريحته

على الآخر ...

مضاوي : أنتي ما تعرفين كل شي .. كلامه وأفعاله حيل متناقضه هذا اللي خلاني أخاف منه و ما

أثق فيه .. تخيلي واحد يقولج أنه يحبج و أن ما سكن و لا راح يسكن قلبه إلا أنتي و فجأه تحمل

منه وحده هو بنفسه قال أنه يشفق عليها قولي لي شنو لازم أحس فيه ...

مناير : يشفق عليها أو يحبها أو ما يحبها هي زوجته و شي طبيعي تحمل منه ...

مضاوي مقاطعه : لا مو طبيعي لعدة أسباب منها أنه كان ما نعني أول عرسنا من الحمل و حتى

لما تصافينا ما قال لي أنه يبي عيال .. و اللحين عنده ولد من اللي يقول انه ما يحبها و بعد متعلق

فيها و ساكن معاها ...

مناير : يمكن أحملت صدفه و بعدين ....

مضاوي : بس لا ترقعين له و خلاص سكري الموضوع ما أبي أتكلم فيه ..

مناير : لا ماراح أسكر الموضوع .. تبينه أو ما تبينه لازم تحلين موضوعج ومو تقعدين جذيه

معلقه حرام شبابج يروح وأنتي حتى ضنى ما عندج يمكن اللحين عادي عندج بس لما تكبرين

بيختلف الوضع ..

مضاوي بقة حيله : طلبت منه الطلاق و رفض شسوي يعني ؟

مناير بثقة : أنا أقولج شتسوين بس ها المرة لازم أطيعيني طاعة عمياء....

........................
.
.
.

فواز : وينك فيه يا أبو ناصر ؟

يوسف : عند نصور تبي شي ؟

فواز : يعني ما راح ترد البيت ؟

يوسف بقلق : خير فواز صاير شي .

فواز : لا بس الساعة قريب ال12 و أنا ودي أنام و مستحي من وجودي بروحي في البيت مع

مضاوي ..

يوسف بأرتباك : مضاوي ؟ .. شفيها مضاوي ؟

فواز : ما فيها شي من العصر و هي في الملحق و أنا حسبالي أنك بترد البيت و أحس شكلي غلط

أكون أنا وياها بروحنا مع الخدم في البيت ..

يوسف مقاطعا : أي أي فهمت خلاص أنا جاي .. إلا تعال أنت متأكد أن مضاوي موجوده ؟

فواز بضحكه عفويه : شفيك يوسف .. أي مضاوي موجودة با الملحق من العصر .

.................................

ماذا تريد بقدومها المفاجأ ... للملحق !! ..

ماذا تخططين له يا مضاوي .. ألست خائفه من تهديدي أم أتيتي أنتي مهدده ؟

تأكدي أيتها العاصية أنكي لن تخرجي من ذلك المكان أبدا ...

سأعاقبك حتى أشفي قليلي من كل جراحك .. سأعاقبك حتى تستسلمي وترفعين أعلامك ...

مضاوي شكرا على هذه الفرصة !

.....................

لن تشكر وجودي أيها المخادع .. سأستمتع بإرهاقك ... و بتذكيرك بحماقاتك ...

و أنت من سوف تستسلم رافعا أعلامك !

وعدا قطعته على نفسي أيها الخائن ...

.........................................................
.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ....

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 09:44 AM   المشاركة رقم: 342
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


أعيد وضع الجزء بخط أكبر أعذروني ...

.....................................

الجزء الثامن و الثلاثون :


تصرفاتنا العفوية أحيانا أفضل من سلبية حياديتنا !

فاترك أمورنا بيد الآخر.. استسلام لعزائمنا ...

وحريتنا من خلق أنفسنا الواثقة بأهليتها ...

فا نختار وننبذ الإجبار !


...............................................


لم أنم حتى أستيقظ كنت أنتظر الصباح بفارق الصبر فقد أنتشر بالأمس بين أروقة الشركة خبر

نفخ السعادة في شراييني ... الأستاذ سلمان سيعاود مهام عمله !

أتمنى أن يكون بخير .. لا يمكنني تجاهل حقيقة رجوعه قبل مرور شهرين من تماثله لشفاء

ماذا دهى أهله ؟ .. لما لم يطلبوا منه أن يتمهل و يأخذ وقته في النقاهة ؟! ...

على كل ها هو اليوم أتى و ها أنا أتحضر مبكرا لذهاب للعمل ...

..........................

منيرة : مشاعل وين رايحه ؟

مشاعل : يعني وين رايحه أكيد لشغل ..

منيرة : عندكم حفلة اليوم بشغل ؟

مشاعل بإحراج : لا .. ليش تسألين ؟

منيرة : اليوم مثقلة المكياج .. لامره شكله مو طبيعي و اللبس فرايحي بزود .

مشاعل بغضب : يتراوالج هذا شكلي كل يوم .

منيره بذهول : مشاعل أكيد تغشمرين .. لا عن جد.. قولي تغشمرين ؟

مشاعل بعصبية : حبيت أغير ستايلي فيها شي ؟

منيرة : أي فيها شي .. شكلج غلط وما يناسب المكان اللي رايحه له .

مشاعل : يا سلام هذا أنتي تطلعين وأنتي متكشخه من فوق لين تحت ما حد قال لج شي .

منيرة : يا ويلج من الله اللحين عشان حطيت كحل في عيوني صرت كاشخه وبعدين أنا أطلع مع

زوجي تبيني أروح معاه وشكلي مريضه ..

مشاعل : ولو لا تقعدين تنصحين وأنتي ما طبقين نصايحج .

منيرة : كيفج سوي اللي تبينه أنا سويت اللي علي و نصحتج وبريت ذمتي .

.................................

لم أخطط لتغيير مظهري لكن عندما وضعت كريم الأساس أصبح أثقل فجأة حتى قلم الكحل

عاندني ليصبح أثقل حول عيني وداخلها ... أما أحمر الشفاه فهو المعاند الأكبر وضعته مرتين

وكل مره بدا باهتا مما اضطرني لمعاودة وضعه ! ..

وملابسي إما ضيقة وأما واسعة فلم أجد إلا فستان العيد لأرتدي !

وحذائي الطبي الذي أعتدت ارتداءه قتلني ضيقا ....

لكنك اخترتي حذاء الحفلة الذي يرفعك عن الأرض عشر سنتي ؟!

يا آلهي ماذا دهاني ؟!!!

أيعقل أنني أصبت بلوثة عقلية أدت لارتباك حواسي حتى بت لا أميز ما هو المناسب للمكان الذي

أتوجه إليه... ماذا سيقول سلمان عندما يراني بهذا الشكل ؟ ... و ما دخله هو ؟!

أنه زميلي وأعتاد هيئة ثابتة لا تتغير ... لا ... يجب علي أن أعيد ترتيب نفسي بشكل مناسب

حتى لو اضطررت لتأخر ...

لكني لا أريد أن أتأخر اليوم بذات .. لا .. لا لشيء لكن الجلوس في المنزل في الصباح ممل ! ..

هيا كفي عن مجادلة نفسك وقومي بما هو صحيح ...

.............................................

تأخرت ! ..

ليس من عادتها أن تتأخر .. أم أنا من أتيت باكرا ... لا لقد تأخرت أنا متأكد ...

فا لتتأخر .. ليست مهمة !

.................

....... الحمد الله على السلامة ....


سلمان بغضب مكبوت : الله لا يسلم فيك عظمة .

فارس باستفزاز : و يطاوعك قلبك على زوج بنت عمك .

مشاعل تدخل فجأه : فارس ليش أنت مهمل ووصخ ..المكتب مثل ما خليته أمس ما نظفت فيه

شي ...

فارس متظاهرا بالبرود : و لا يهمج اللحين أنظفه .

سلمان يزجره : فارج و لا أبي اشوفك رقعة وجهك بالمكتب .

فارس بابتسامة نصر : أنت تامر .

................

مشاعل : حمد الله على السلامة .

سلمان : الله يسلمج ...

بعد صمت قصير ..

سلمان : أخت مشاعل نصيحة أخوية لا تجادلين الحقير فارس تراه نجس و إذا حقد عليج أكيد

بيسوي لج بلوة .

مشاعل : أنا في العادة ما أكلمه بس سمعته وهو يكلمك وحبيت أذكره في وضعه .

سلمان يبتسم بعذوبة : يعني فزعتي لي ؟

مشاعل : مثل ما أنت فزعت لي .

سلمان باستغراب : أنا ؟ .. متى ؟

مشاعل : بسالفة اليخت لما رحت وطقيت فواز عشاني .

سلمان وحمرة الخجل تعتليه : أي .. منو قالج ؟

مشاعل : العصفورة .

سلمان : ليش حاس أنه عصفور أعرفه قال لعصفورة تعرفينها .

مشاعل تبتسم برقه : تعرف المتزوجين ما يخشون عن بعض شي وهي أختي زلت بلسانها قدامي

بس طلبتك لا تعاتب فواز هو خلقة ما يدانيني .

سلمان بعفوية: ما أتخيل أحد ما يدانيج ..

...................

أيتغزل سلمان بي ؟!!

لا .. لا أعتقد .. يبدو أنني أهلوس من جديد ... لا بد أنه قال : لا أعتقد أن فواز يكرهك ..

.....

أأتغزل بها .... كيف تمكنت من صياغة هذه الجملة المشبوهة...... ماذا لو قلت لها لا أعتقد أن

فواز يكرهك ... أو لا أعتقد أن مشاعر فواز سلبية اتجاهك ... يوجد آلاف الجمل لنفي لكني

اخترت جملة قد تفضح مشاعري ....

ها هي عادت لروتين التجاهل بفرز الأعمال الورقية التي عليها انجازها .. وها أنا أقوم بروتين لم

ألاحظ قيامي به من قبل ... أحدق بها بإمعان لأحسب المسافة بين عينيها وأنفها ...

و أنفها وشفتيها .. و ... تبا توقف .. ماذا دهاك .. هذا ليس تصرف مسلم .. علي غض البصر نعم

لا لا أعتقد أنه ينفع بحالتي .. يجب أن أغادر هذا المكان بسرعة إن كنت لا أريد ارتكاب إثم

بعيني الجاحدتين لكرم ربي الذي أعادني للحياة ...

................................

فواز بدفء : هلا و غلا نور المكتب ...

سلمان : منور بوجودك .

فواز : اللحين أنت مو موصيني ما أطب عليك في المكتب و شجابك لي ؟

سلمان يبحث عن عذر .. ووجده : جاي أعاتبك .

.......................................

منيرة : أنا آسفة زلة اللسان مو مقصودة بالمره .

فواز : منيرة ترى أنا أكره ما علي أحاسب على كلامي مع أهلي مو معقولة باجر لصرنا بيت

واحد بحاسب على كل كلمه أقولها عشاني خايف لا تنقلينها .

منيرة تحارب دمعه تهدد بالسقوط : أنا آسفة صدقني أنا أكره ما علي تنقل الكلام .. زلة اللسان

ومعاد أعودها وعد .

فواز بلؤم : ها المرة بطوف ها التصرف المرفوض بالمره بس لازم أعاقبج لأن مقيوله من أمن

العقاب أساء الأدب .

..

منيرة بغضب منفجر: يا قليل الأدب ... الشرها مو عليك على اللي مأمنتك على نفسها ..

فواز بضحك هيستيري : هدي أعصابج أنا اشسويت عشان تعصبين ...

منيرة : ما سويت إلا سواد الوجه يا قليل الأدب ...

فواز يواصل ضحكه : مو أنتي حلالي مو معقول بتحرمين اللي أحله الله .

منيرة : أنت فعلا فاصخ الحيا ... ردني البيت .

فواز مذكرا : حنا في بيتنا و إلا نسيتي ؟

منيرة : بيتنا بعد أسبوعين أما اللحين بيتنا تحت الإنشاء ..

فواز في محاولة لإمتصاص غضبها : معاج حق .. زين ما قلتي لي تبين التلفزيون كم بوصة ؟

منيرة بأصرار : أبي أرد البيت اللحين .

فواز : أولا للحين ما خلصنا ترتيب البيت ثانيا ان رحتي البيت اللحين أنا اللي راح أزعل عليج .

منيرة بعبرات مخنوقة: ابي أرد البيت اللحين .

فواز : ماراح اردج البيت و انتي بها الشكل راح اهلج يحسبون اني مسوي لج شي ..

منيرة : لا محشوم ما سويت شي .

فواز : الصراحه انتم الحريم جوارات .. اللحين تطبين بحضني و تقولين لي ما تستحي .

منيرة باندهاش : يا جذاب أنا متى طبيت بحضنك ؟!!

فواز : أمس ؟

منيرة : وانا متى شفتك امس ؟

فواز : زرتيني بالحلم .

منيرة بغضب : بتردني البيت أو أتصل بخالد .

فواز : صج ما تستحين اللحين تبين ولد عمتي هو اللي يوصلج البيت .

منيرة : ولد عمتك يكون زوج أختي وبعدين أنا ابي أتصل في اختي تجي معاه وتاخذني .

فواز باستسلام : استريحي أنا اللي راح أوديج .

......................................

كنت أمزح و هي من غضبت وعلى كل أنا زوجها ولم أحاول فعل ما يخالف الشرع ..

إن كان هذا تصرفها و زفافنا بعد أسبوعين إذا كيف سوف تتصرف في ليلة زفافنا ...

يبدو أننا أصبحنا بطلان لفيلم هندي من النوع الطويل جدا...

هيا منيرة حاولي أن تستوعبي الفكرة بسرعة لأني لن أنتظر فقد مللت هذا الحب العذري !

لم أعد قادرا على تمثيل الدور الذي تريدينه ... هيا أتممت دوري و جعلتك تعيشين حلما بريئا

أنتي فيه الأميرة وأنا الضفدع ..

أتى دوري و يجب أن تشاركيني حلمي الذي أكون فيه أنا السلطان وأنتي أجمل جواري قصري !

.....

ذعر تملكني وبدا لي فواز بهيئته الأولى ذاك الذئب الذي يسيل لعابه عند رؤية أنثى مأسورة

أيعقل أنني بالنسبة له الفتاة الصعبة التي من أجل امتلاكها وقع عقدا !.

أيعقل أنه في أعماق قلبه لا يحبني و أنا مجرد شهوه ؟

نعم أفهم العلاقة الزوجية وأفهم أن فواز لم يحاول أن يفعل ما يؤثم عليه لكن اكتشفت فجأة أني

غير مستعدة لهذا التطور في علاقتنا ... نعم أنا فتاة حالمة أريد عاشق يدلنني بكلمات عذبة

ويتحدث معي عبر الهاتف لساعات طوال متطرقا لجميع الأحاديث الهامة و غير الهامة ...

أريد أن أتعلق في ذراعه و نحن نسير بهدوء تحت زخات المطر الموسمية و أريد صفع يده

عندما يحاول من دون استئذان تذوق قهوتي الصباحية .. أريد أن أستعير أحد كتبه التي يقرئها

حتى أجد أسمي مدون على هوامش الصفحات تحاوطه آلاف القلوب الحمراء !

بالمختصر أريده أن يصوغ الأبيات و يتم الصيام !

أيعقل أني استعجلت هذه الخطوة .. لما لم استمع لنصيحة مناير ؟ .. لكن هو من لم يترك لي

فرصة لقد وضعني أمام خيار صعب إما.. نعم.. للاستمرار أو ..لا.. للفراق ...

وفراقه هو الخيار الصعب .......

.....................................................
.
.
.

نعيش متسائلين ما هي الدروس التي يجب علينا أن نتعلمها من التجارب القاسية التي عايشناها

ليأتي الجواب بعد سنوات طوال ... حتى نشعر بتعاطف مع فلذات أكابدنا !

........................

أم خالد : لا يمكن شوق ما تغصب .

أبو خالد : أنا ما راح اغصبها بس أبيج تعاونين معاي نضغط عليها شوي عشان بس تفكر .

أم خالد : أنا مو موافقة .

أبو خالد : و السبب ؟

أم خالد : مهما جملتها السالفة بتجي بالغصيبة و أنا ذقت الغصيبه و أعرف أن طعمها مر علقم .

أبو خالد متهكما : ومتى أنغصبتي يا أم خالد ؟

أم خالد : أنغصبت لما كنت مراهقة ضعيفة قلب و عقل ما تقدر تقول لأبوها لا يا بوي ما سودت

وجهك عشان تغصبني أتزوج واحد ما يستاهلني .

أبو خالد باستفزاز : الظاهر بديتي تخرفين و للأسف الخرف ماله عمليات تجميل .

أم خالد تخونها دموعها العصية : تستهزئ فيني ؟! ..

أبو خالد بارتباك : لا بس . أنا قصدي ماله داعي تحورين الحقيقة اللي أنا وأنتي نعرفها .

أم خالد : واضح أن كل له نسخة من الحقيقة غير عن الثاني .

أبو خالد يقذف الحقد : الحقيقة أنج حبستي مراهق في دور زوج وأب من دون اختياره ..

أم خالد : وليش ما تقول العكس ؟

أبو خالد : لأن أنتي اللي جذبتي على أبوج وعلى الكل وأتهمتيني بشي ما سويته و خليتيني استر

جذبه خلقتيها انتي .

أم خالد تختنق بالدموع : مو صحيح .. أنا ألف مره قلت لبوي ما صار شي بس هو ..

أبو خالد بغضب : وأبوج شعرفه من الأساس ؟

أم خالد بخجل مؤلم : عرف لما كنت مريضه وأهذري بأسمك ..

........................

ترديد أسمك ..

حبيبي عقاب لما خنت حبي ... حبيبي عقاب لما هجرتني ... لما توقفت عن عشقي

أنها هلوسات أبي أقسم لك ..

كاذبه .. فاسقة .. منحله ... لوثت عرضي ومرغتي اسمي... تبا لكي من أبنة ناكرة للجميل ..

ستتزوجينه و إلا قتلتك أيتها الملعونة ...

رماني في شوك أحضانك و نجحت أنت في تقليبي عليها ...

وكلما زدت في عقابك لي زاد كبريائي غلظه ...

و كلما تماديت في هجري زاد إحساس الوحده ...

دموعي هي سلاحي الأقوى الذي جعلك تشفق علي دائما لكن فجأة لم تعد هذه الدموع نافعة إلا

في رثاء قلبي المتهالك في الظلمة .. هجرتني ... وهجرتني طيور الأمل التي كانت

تواسيني بموسم فرح قادم .. ومرت الأعوام العجاف بموسم قاحل يزرع اليأس على ملامح هذا

الوجه التعيس الذي لم ينفع مشرط الجراح بمحو حزنه و لا برسم إشراقه فرح تعلوه ...

تريد أن تعرف أكثر ... نعم مازال قلب تلك المراهقة يرجو حبك !

..............

ليس من العدل أن تستعملي ضعفك أمامي وأنتي تعرفين كم أنا ضعيف أمام قوتك !

ليس من العدل أن تأسريني بأنينك لأقع أمامك مستسلما ! ...

مهما تغيرت ملامحك مازلت أرى تلك الفتاة النقية التي هددتني بأبيها .. مازلت أذكر نظرات

الرجاء بعينيها ... و صرخات الغضب من خيبة الأمل بفارس الحلم الوردي ..

لم أنساك يوما لأذكرك .. لكن جرح تراءى لي دوما بذكر اسمك جعلني أبحث عن مخرج من

دوامة المشاعر المتعاكسة ...

أتعرفين ..كنت كل يوم أستيقظ من حلم تغيير تاريخنا ..

حلم يبدأ باختياري لكي زوجة وينتهي بتحقيقه بليلة زفاف أسطورية تنتهي بي متلهفا

لأحضانك زوجتي الحبيبة ...

...............................................

شوق : أنا عارفه أني في سن مناسب لزواج بس أحس أني مو مستعدة .

أم خالد : يا عمري يا شوق حنا ما نجبرج بس ودي تعطين نفسج فرصه شوفيه يمكن

تغيرين رايج وإذا ما أعجبج مو لازم .. أعتبريها تجربه خطبة ..

جود بروح مرحة : يعني مثل تجربتي . اللحين البنات اللي بينخطبون مخليني مستشاره عاد أنتي

بعد ها التجربه تقدرين تنظمين للمجموعة الاستشارية اللي برئاستي .

أم خالد ممازحه : طبعا أنا ما ينفع أنظم لكم ..

جود : لا لأنج ما صدقتي خطبج أبوي وتعلقتي فيه ...

شوق بضحكه صادقه : عاد أبوي يستاهل .. صحيح يمى ؟

أبو خالد مقاطعا بدخوله : طبعا أنا أستاهل الخشف اللي سرق قلبي من محله ..

أم خالد : جانك مان في قلبك ترى رديناه عليك ..

أبو خالد : لو بغيتي تردينه ملعون ما يبي إلا أنتي ...

شوق تحاول الهروب : يو جود المسلسل بدا ...

أم خالد : أحرجت البنات ..

أبو خالد : خلهم يحسون عشان يروحون مع نصيبهم و نرد حنا عرسان ..

أم خالد : يوم شاب ودوه الكتاب ....

أبو خالد : شابت عيون العدو أنا شباب و أنتي زينة البنات ..
............................................................ ..

.
.
.

تشعر بعض النساء أنها أصبحت أقل جاذبيه بعد الولادة ... و الحل بزوج متفهم يعيد الثقة لزوجته

التي عانت في سبيل إنجاب أبن يحمل أسم عائلته و يزرع أمل استمرارها ...

لكن يوسف فقد الاهتمام بي منذ زمن بعيد و أصبحت با النسبة له مرضعة أبنه !

لا يتذكر الحديث معي إلا عندما يأتي بناصر الباكي ليطلب مني إرضاعه ...

و من المثير لشفقة أنه على الرغم من معرفتي بأني مع يوسف أعيش بجسد مستهلك من دون

حقوق عاطفية إلا أنني أصبحت بعد ولادتي أكثر حساسية ... حتى أبني لا أريد أن أمنحه الحليب

إلا بعد أن يبتسم لي ! ..

...........

يوسف : ناصر بيموت من البجي و أنتي للحين ما رضعتيه .

ميساء : شسوي ما فيني حليب و أنت تقول ما ابيه يشرب الحليب الصناعي .

يوسف : لو تغذين مثل الأمهات جان صار فيج حليب لولدج .

ميساء : هذي نظرية البقرة أما أنا أنسانة ما تمشي علي نظرية أكلي برسيم ودري حليب .

يوسف : مو ملاحظه أن ألسانج صاير طويل .

ميساء : من الهم اللي معيشني فيه .. لا تبيني أرضع ولدي حليب صناعي و لا تبيني أطلع فيه

وأتمشى عشان ما يستبرد و ماتبيني أسهر و لا أنام ! .. و لا تبيني أسوي رجيم و لا عاجبتك

و لا ......

يوسف : بس .. بس ماله داعي ترددين محاضرة كل يوم .

ميساء : أنا تعبانه افهم تعبااااانه .. ابي خدامة تساعدني .

يوسف : قصدج مربية تفكج من ولدج اللي خططتي تجيبينه عشان تربطيني .

ميساء : أنا ما خططت لشيء و إذا أنت شايف ناصر عبء عليك فهاذي مشكلتك .

يوسف : ناصر مو عبء بالعكس ناصر هو الي مهون علي دنياي ومخليني في عقلي لحد اللحين

أما بالنسبة لتخطيط أنتي خططتي تحملين فيه و الشاهد ملفج عند طبيبج النسائي .

ميساء بهجوم المذعور : تفتش وراي ؟

يوسف بصوت مرتفع : أي أفتش وراج عندج مانع ؟

ميساء بتباكي: لاااااا هذي العيشه ما عاد تنطاق ...

يوسف : بس بتعيشينها لأنج أنتي اللي أخترتيها و الحين رضعي ناصر و أدي مهام الأمومة اللي

أخترتيها .

.........................

حدسي أنبئني أن حمل ميساء ليس صدفة مما دفعني لتقصي و البحث خلفها لأكتشف من طبيبها

عن مراجعاتها المنتظمة له لعدة شهور بغرض حل بعض التعقيدات التي تمنع الحمل ..

و من المضحك أن يعاتبني الدكتور على التهرب من مرافقتها ! ... نعم هذا ما أخبرته به ميساء ..

فهي متزوجة من رجل متخلف يعتقد بأن أي دعوه لطبيب النساء هي محاولة لطعن فحولته !

................

ميساء بعدما أن نام ناصر : يوسف ممكن أكلمك شوي .

يوسف يتابع القراءة من الكتاب الذي بين يديه و يتجاهلها........

ميساء : أعرف أن ماله داعي أجذب عليك وأنك عارف أني خططت للحمل و جذبت عليك ..

يوسف مستمر بصمته ....

ميساء : ويمكن معاك حق أنا حملت عشان أربطك فيني مو عشان أني متشفقه على الأمومة بس

هذا ما ينقص حبي لناصر و تأكد أني مثل أي أم تحب ولدها و تفضله حتى على نفسها بس

المشكلة الوحيدة أني محتاجه وقت أكثر عشان أتعود على دوري الجديد .. صعبه علي فجأة

أوجه أهتمامي كله لطفل عاجز ومتكل علي كليا .. أنا أحس أني تعبانه نفسيا و فاقده لتركيز

و أنا يا يوسف مهما غلطت تراني زوجتك و أم ولدك و محتاجه لك توقف معاي مو ضدي ..

يوسف يترك الكتاب من يديه و يوجه بصره لها : و متى كنت ضدج يا مدام .. لعلمج أنا أدري

بسالفة مراجعاتج من أول حمالج و طنشت و لا ضيقت خلقج و أنتي حامل و حتى بعد ما

ولدتي ما قلت لج كلمه و لا أصلا بقيت افتح الموضوع بالمره و كنت مستعد أسامحج بس أنتي

اللي جبتيه لنفسج بتذمرج الدايم من ناصر ...

ميساء تحاول ضبط أنفعالاتها : أنا ما أتذمر بس احيانا ودي أشكي وألقى أحد يسمعني ..

يوسف : تشكين من شنو ؟! .. اللي يسمعج يقول مقطع ظهرج من الطق وإلا مخليج تحملين

غصب و إلا مسود عيشتج بطبخ و النفخ و التنظيف هذا أنا موفر لج خدامه نص دوام قايمه في

أمور البيت بس أنتي مصره تبين مربيه لناصر لأنج بطلتي ما تبين تلعبين دور الأم .. لا يا حلوه

هذا الدور الوحيد اللي لا يمكن تخلين عنه و لا راح أصلا أسمح أنج تفكرين فيه بالمره ...

أنا و أنتي خلاص مرتبطين بعض للأبد أفرحي اللحين نجحت خطتج .

ميساء : فعلا حنا مرتبطين بعض بدور الأم و الأب بس مو الحبيب و الحبيبة ..

يوسف : أنتي ما كنتي بيوم حبيبتي و لا راح تكونين ...

ميساء بألم : بس أنت حبيبي ..

يوسف : هذي مشكلتج مو مشكلتي ..

ميساء : إذا تبي حياتنا الزوجيه تستمر لازم تنازل شوي و تعاملني بطريقة أحسن أنا لا يمكن

أرضى بأني أكون مرضعة و مربية و بس أنا في عز شبابي محتاجه لرجل يحسسني بأنوثتي ..

يوسف : حياتنا الزوجية بتستمر بطريقة اللي أنا أبيها وأنتي مالج أي حق في الأعتراض ..

وتذكري أنتي اللي تخليتي عن الحياة الل كنا أنا وياج مرتاحين فيها و اللحين تحملي ...

......................
.
.
.
.
.

التحضيرات لزفاف منيرة ساعدتني على تشتيت ذهني الذي يفر مني إليه !

أهرب من غرفتي للجلوس مع أخواتي أو الخالة سلمى و منها إلى عملي الذي يحيطني به

العشرات من الأشخاص لكن المعضلة الكبرى تتجلى برجوعي ليلا لغرفتي حتى أجد طيفه

يجلس على حافة السرير مبتسما يمد ذراعيه ليحثني على احتضانه ....

من المؤكد أن يوسف ترك طيفه خلفه لمعاقبتي بينما هو يعيش بسعادة مع تلك الفاتنة و أبنها ..

حالي يرثى له فعلا ....

...........

مناير : تدرين أنه ما جابها البيته و هي للحين ساكنه بشقه ..

مضاوي بنبرة عدم مبالاة : والمطلوب ؟

مناير : المطلوب أنج تحركين و ما تخلينها تكمل مخططها ...

مضاوي : اللي هو ؟

مناير : أنها تكون الكل با الكل ..

مضاوي : وتصير و أنا شعلي ؟

مناير بإمتعاظ : شلون و أنتي و شعليج .. ترى سالفة أنج ما تبين يوسف ما دخلت مخي أجذبي

غيرها ...

مضاوي : أبيه أو ما ابيه مو موضوع مهم ..

مناير : مضاوي اسمعيني عدل ترى أنتي اللي وصلتي الأمور للي هي عليه اللحين بتقولين شلون

بقولج بسلبيتج اللي اثرت على علاقتج بيوسف طفرتيه لين عاندج و تعلق في ميساء اللي مريحته

على الآخر ...

مضاوي : أنتي ما تعرفين كل شي .. كلامه وأفعاله حيل متناقضه هذا اللي خلاني أخاف منه و ما

أثق فيه .. تخيلي واحد يقولج أنه يحبج و أن ما سكن و لا راح يسكن قلبه إلا أنتي و فجأه تحمل

منه وحده هو بنفسه قال أنه يشفق عليها قولي لي شنو لازم أحس فيه ...

مناير : يشفق عليها أو يحبها أو ما يحبها هي زوجته و شي طبيعي تحمل منه ...

مضاوي مقاطعه : لا مو طبيعي لعدة أسباب منها أنه كان ما نعني أول عرسنا من الحمل و حتى

لما تصافينا ما قال لي أنه يبي عيال .. و اللحين عنده ولد من اللي يقول انه ما يحبها و بعد متعلق

فيها و ساكن معاها ...

مناير : يمكن أحملت صدفه و بعدين ....

مضاوي : بس لا ترقعين له و خلاص سكري الموضوع ما أبي أتكلم فيه ..

مناير : لا ماراح أسكر الموضوع .. تبينه أو ما تبينه لازم تحلين موضوعج ومو تقعدين جذيه

معلقه حرام شبابج يروح وأنتي حتى ضنى ما عندج يمكن اللحين عادي عندج بس لما تكبرين

بيختلف الوضع ..

مضاوي بقة حيله : طلبت منه الطلاق و رفض شسوي يعني ؟

مناير بثقة : أنا أقولج شتسوين بس ها المرة لازم أطيعيني طاعة عمياء....

........................
.
.
.

فواز : وينك فيه يا أبو ناصر ؟

يوسف : عند نصور تبي شي ؟

فواز : يعني ما راح ترد البيت ؟

يوسف بقلق : خير فواز صاير شي .

فواز : لا بس الساعة قريب ال12 و أنا ودي أنام و مستحي من وجودي بروحي في البيت مع

مضاوي ..

يوسف بأرتباك : مضاوي ؟ .. شفيها مضاوي ؟

فواز : ما فيها شي من العصر و هي في الملحق و أنا حسبالي أنك بترد البيت و أحس شكلي غلط

أكون أنا وياها بروحنا مع الخدم في البيت ..

يوسف مقاطعا : أي أي فهمت خلاص أنا جاي .. إلا تعال أنت متأكد أن مضاوي موجوده ؟

فواز بضحكه عفويه : شفيك يوسف .. أي مضاوي موجودة با الملحق من العصر .

.................................

ماذا تريد بقدومها المفاجأ ... للملحق !! ..

ماذا تخططين له يا مضاوي .. ألست خائفه من تهديدي أم أتيتي أنتي مهدده ؟

تأكدي أيتها العاصية أنكي لن تخرجي من ذلك المكان أبدا ...

سأعاقبك حتى أشفي قليلي من كل جراحك .. سأعاقبك حتى تستسلمي وترفعين أعلامك ...

مضاوي شكرا على هذه الفرصة !

.....................

لن تشكر وجودي أيها المخادع .. سأستمتع بإرهاقك ... و بتذكيرك بحماقاتك ...

و أنت من سوف تستسلم رافعا أعلامك !

وعدا قطعته على نفسي أيها الخائن ...

.........................................................
.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ....



 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 11:59 AM   المشاركة رقم: 343
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شارمي مررره تحمست ليش وقفتي هنااا..!!

بتقطع ابي اعرف وش راح يكون بين مضاوي ويوسف احس راح يكون حرب داحس والغبراء ..

منيره معقوله جاء في بالها انها تترك فواز صدق راح تتصفق

مشاعل وسلميان وظهور مشاعرهم بشكل اوضح لهم راح تقدم في علقاتهم ..

ميساء تستاهل الدور الي هي فيه وهذ1 احسن شي سواه يوسف ..

وان شاء الله ترمي الولد وتروح ..

يعيطك العافيه

ننتظرك بفارغ الصبر

جــ,ــ,ــودي

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 12:06 PM   المشاركة رقم: 344
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

حرام عليك ليه قفلتي هل القفلة ... تعرفين أكثر شخصيتين أريد معرفة ما الذي سيجري عليهما هما مضاوي ويوسف ؟؟؟.

أن مع مضاوي 1000 في 100 ، كيف تحبها وانت للحين بعلاقة مع امرأة أخرى .. معروف من البداية أنها زوجة في السر مهما كان لن يستمر زواجها للأبد ..

مشكورة عزيزتي على البارت ... وننتظر القادم .

 
 

 

عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 02:04 PM   المشاركة رقم: 345
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 73336
المشاركات: 541
الجنس أنثى
معدل التقييم: مها 180 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مها 180 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لاه؟!! وأنا مستانسه أحسبهن جزئين..

منيرة حالمة وبقووة..أجل تمسك يده وتمشي تحت المطر وماأدريش حسيت إننا غرب هع هع

ميساء الصراحة بالجزء هذا حقدت عليه أول شيء تحمل وعلاقتهم غير مستقرة ليش عشان تشتت الولد فرضا لو يوسف مااهتم وطلقتس ثاني شيءما أحسه مهتمة بناصر..إلا هو ولد واحد وشو له مربية لا وبعد تجيه خادمة وتنظف الشقة لا الصراحة مدلعة رويحته..

مضاووي خخخخخخه وش أنتِ ناوية عليه متحمسه ودي أعرف وش عندتس..

سلمان ومشاعل ياحليلهم جازولي أتخيل أشكالهم بالمكتب يجين الضحك..ومشاعل زين اللي انتبهت وغيرت ملابسه ومكياجه..

شكـــراً شارمي على امتاعكِ لنا..

 
 

 

عرض البوم صور مها 180   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس, أوطانك, أوطانك غربتي:أوطان الإبداع الخرافية اقروها على مسؤوليتي:بنت الخالة, اوطانك غربتي, سلمت الانامل ياشارمي, غربتي, قصص من وحي قلم الاعضاء, قصه ذات طابع خاص ومتميزه جدا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t107338.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Pingback 01-06-09 12:50 AM


الساعة الآن 05:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية