المنتدى :
سلاسل روايات مصرية للجيب
مناقشة حول رواية "قــصــاصــات"-سلسلة ســـــــافــــــارى
طبعا الموضوع واضح من عنوانه ما رايكم رواية "قــصــاصــات"-سلسلة ســـــــافــــــارى العدد 30؟
في المدة الاخيرة انهمكت في قراءة سلسلة ســـــــافــــــارى و دعني اقول لكم ان هذه السلسلة مذهلة و الدكتور احمد هوعن جد كاتب مبدع سلسلة رائعة لكن رواية "قــصــاصــات" تختلف
انا منذهل و مبهور جدا الرواية هذه قطعة فنية و لن ابالغ اذا قلت انها افضل ما قرات في 18 سنة الاخيرة و حسب رائي هذا الفن و الا بلاش
و بقدر ما اذهلتني بقدر ما اثرت في حتي اني توقفت عن القراءة بعض المرات فالرواية عبارة عن ملحمة حقيقية عن القضية الفلسطينية بلا اي مواربات او رتوش و من وجهة نظر اسرائيلي
الرواية هذه لطمة علي جبين القراء العرب ليواجهوا الواقع المر .... الواقع الذي نسيناه في خضم المشاكل اليومية
المعلومات فيها شئ يدوخ الراس ... عرض فيها وجهة نظر السفاحين الذين يتامروا علينا و يقتلوننا.
شعرت بالالم بالاشمئزاز من هؤلاء الناس .... شعرت بالكراهية تجاههم لانه وهذا اسواء مافي الامر لم يكن لهم عذر ... صراحة لم افهم هؤلاءالناس وانا اقرأ
هذه الاجساد
هذه الأجساد
هذه الاجساد
كل هذه الوحشية و رغبتهم في التدمير تجعلني اتسائل اي شعب هذا ... يتظاهرون بالمسكنة و يخفون في اعماقهم وحوش... فقدت اي تعاطف ممكن اتجاههم و نمي لدي مقت تجاه هؤلاء القوم... مقت لم اتخيل يوما ان بمقدوري اوجه لشخص ما
و عندما بدا علاء يقاوم كدت اجن كدت احترق و تحركت في مشاعر الوطنية النائمة من عهود تحت طبقات من الامبلاة و التجاهل ... احببت قصيدة امل دنقل و فيروز جدا زهرة المدائن .... في الواقع قمت بتحميلها
-------
***امل دنقل***
لا تـُـصَـالحْ ... !
ولو منحوك الذهب ...
أترى حين أفقأ عينيك .. ،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى ... ؟
هي أشياء لا تشترى ..
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمِّـكـُـمَـا..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سـيـفانِ ... سيـفـــكَ ..
أنَّ صـوتانِ ... صـوتـكَ ..
أنك إن متَّ:
للبيـت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائــي - الملطَّخَ - بـالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الـحَـــربُ !
------
*** فيروز-زهرة المدائن-***
الغضب الساطع آتٍ و أنا كلي ايمان
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
و كوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي
سأدق غلى الأبواب و سأفتحها الأبواب
و ستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
و ستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
-----------------
القصة روعة ...ملحمةحقيقية... صفعة قاسية علي وجوهننا لكن ضرورية و انا ممتن جدا للدكتور احمد لانه ايقظ شعوري بالوطنية و اعطانا نظرة جديدة للقضية الفلسطينية
بانتظار آرائكم
|