لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


زائر المصعد الكهربائي ، بقلم : فاطمه بنت السراة ..

بسم الله الرحمن الرحيم زائر المصعد الكهربائي - قصة بقلم فاطمه بنت السراة ــــــــــــــ مرض الرجل الثري، والتفت الزوجة والأبناء الثلاثة حوله.. كُل يريد خدمته والبرّ به..

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-08, 11:41 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Top زائر المصعد الكهربائي ، بقلم : فاطمه بنت السراة ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

زائر المصعد الكهربائي - قصة بقلم فاطمه بنت السراة

ــــــــــــــ

مرض الرجل الثري، والتفت الزوجة والأبناء الثلاثة حوله.. كُل يريد خدمته والبرّ به..

أعيته المراجعة اليومية للعيادة الخاصة الشهير علاجها بالإبر الصينية المُذهبة..

فكّر في الاستسلام لقدره، والخلود في البيت بعد رحلة عمل طويلة ملأى بالنجاح والفشل، إلى أن يحين الأجل..
كان في الرابعة والستين لمّا مرض, وكان الأبناء والزوجة يعشقون رعايته..

فكّروا في نقل حجرته إلى الطابق الأرضي بدلاً من الثاني،

استحسنت الأم الفكرة، لكن الابن الأكبر اقترح بناء مصعد كهربائي خلف حجرة نوم الأب مباشرة..
هلّلوا للفكرة الجديدة، وباشر العمّال العمل.

وقعت حادثة مؤسفة كما قال لهم المُقاول: "سقط أحد العمّال في هاوية المصعد .. لقي حتفه سريعاً.. تناثرت جمجمته بدمائها وعظامها في كل مكان..
يحدث هذا دائما لمن له مثل عملنا.. بالطبع أعطينا لأهله تعويضاً"..

بعد خمسة أشهر كاملة, كان المصعد الكهربائي ينقل الثري وأبناءه إلى العيادة كل يوم..

اعتادت الأم يومياً بعد صلاة المغرب بقليل على سماع المصعد نازلاً برجلها والأبناء، وبعد سـاعة أو اثنتين صاعداً بهم الى فوق..

اتخذت في حجرة النوم مقعداً لها، بالتمام مقابل بابي المصعد الفضيّين .. تُودع خروجهم وتستقبل أوبتهم، مُنصتة إلى هديره وقعقعة المتاريس التي تحمله..
تجربة جديدة بهرتها في قعر دارها بل وفي حجرة نومه..

واشتد مرض الأب، فقرّروا له السفر إلى طبيب بارع في الخارج.
رافقه اثنان مـن الأبناء فجر أحد الأيام، وبقي الأصغر مرافقاً لأمه ولدروسه..

***


بالكاد مرّ الصباح وجزءٌ من المساء على المرأة أول أيام غيابهم..

جعلتها العادة تتخذ مجلسها الذي اعتادت عليه يومياً بعد صلاة المغرب، جلـست هناك تشرب قهوتها، وحيدة، مفكرة..

فجأة فُتح البابان الفضيّان،
رفعت رأسها بهدوء.. طالعها وجهها في المرآة الداخلية للمصعد.. ثوان وانغلق..
سمعت هديره وقعقعة المتاريس هابطاً إلى الأسفل..
"بسم الله الرحمن الرحيم"..
ذكرت اسم الله تلقائياً، ثم عادت لتفكيرها..

بعد ساعة, سمعت نفس الهدير صاعداً هذه المرة،
جمدت،
نفس موعد عودتهم اليومي.
انفتح البابان بهدوء،
لم يكن هناك أحد،
لا حركة، لا صوت خطوات..
وجهها فقط طالعها في المرآة.

***


لمّا حكت لابنها الأصغر ما حدث، رافق وحدتها مُستعيناً بكتاب جامعي وكثيراً من البرّ لأمه، لقتل الوقت..
في الوقت المحدّد, كانت أنفاسها في تسارع، وخفقان قلبها في ازدياد..
ربما الآن،

والفتى مشغولٌ بالقراءة وبأحلام يقظته، ناسٍ ما حضر لأجله،
انفتح الباب فجأة،
وضعت هي راحتها على قلبها تهدئ خفقانه، مُتمتمة بآيات قصار،
وتوقف هو عن القراءة،
رفع رأسه تجاه البابين المفتوحين,
لم يرَ شيئا، لم يسمع أي صوت!
فقط نسخة وجهيهما في المرآة.


أراد مغادرة البيت مُتعللاً بالذهاب إلى "المقاول" الذي أشرف على بنائه، إلا أنها رجته بالبقاء ساعة أخرى..

- مؤكد به عُطلْ.
قالها للاطمئنان الذي بدا بالفعل يأخذ مكانه إلى صدره..
- لكن التوقيت هو نفسه!
- أي توقيت؟
- خروجكم وعودتكم.
سـكتت بعدها الأم التي كانت على وشك البكاء..

حاولا بعدها قطع الوقت بالكلام، فلم يفلحا..

طلبا القهوة سوياً، وكلاهما نسِيَ شربها إلى أن بردت!
أوهم نفسه بأنه مشدودٌ إلى كتابه الذي أحضره، وأنّ هذه الكلمة التي أمامه هي اسم لامرأة عظيمة صنعت لها تاريخًا وسُجّل صنيعها في القرآن بإيمانها القوي..
قرأها بصوت عال: "آسيا بنت مُزاحم" امرأة فرعون جبّار مصر..
"رمسيس الثاني" هل هو "رمسيس الثاني"؟ .. حاول أن يستحضر وعيه، لكنه فشل..

رفع بصره إلى أمه التي كانت بصمت تنظر إليه.

قبل آذان العشاء بقليل, سُمع نفس الهدير الصاعد..
نظر برجاء إليها، لا تدري لماذا أمسكت بيده،
توقف الهدير، وبعد لحظة لم تطل، فُتح البابان،
وكالعادة .. لا أحد.

خابر المقاول الذي حضر سريعاً،
كشف على الكهرباء، تفحص السيور والمتاريس..
جرّبه مرارا، صعوداً وهبوطا

- لا علّة به.
أخبرته الأم بالحكاية من بدايتها. تفكّر فيها بعجب، واعداً إيّاها بالحضور مساء الغد..

وفي نفس الموعد، من بعد صلاة المغرب مباشرة، انسحبت الأم الى الحجرة المقابلة، مفسحة مكانها لابنها وللمقاول..

سمعتْ بوضوح صوت فتح البابين،

بالكاد سارت إلى باب حجرتها متلفعة بغطائها ..
انغلق البابان لحظة وصولها، وسُمع الهدير هابطاً إلى الأسفل..

كان وجه الرجل في لون الكركم الأصفر! أما ابنها, حاول أن يبدو أكثر شجاعة..
طلبت لهما الشاي وبعض المُعجنات،
طال الوقت وهما في ترقب.

في الموعد المُحدد، سُمع الهدير الموعود صاعداً..
وبهدوء فُتح البابان على .. لا أحد.

بعد صمت مليء بكل شيء، تنحنح المقاول:
- المصعد في حال طيب، لكن... هل تُؤمنان بالأرواح؟
فغر الفتى فاه، ونطقت الأم:
- لا أرواح، ولا أشباح... كل هذا اللغو .. هُراء.
نفض يده بحيرة:
- وأنا أيضا, أعتبر كل هذا هُراء.
- لِم السؤال إذن؟

لم تكن تعرف بالحادثة القديمة, أبناؤها الثلاثة فقط عرفوا..
أخبرها الرجل بما كان.
ذهلتْ، استغفرتْ، ودعتْ للميت بالرحمة.
هزّت رأسها الذي شاخ:
- ربما عبث شياطين، لكن أرواح وانتقام .. كل هذا لا يدخل العقل.
- سأغلق كهرباءَهُ من اليوم .. لن يعمل المصعد، ولنر ما يحدث غدا..

***


وأتى الغد، وكثير من الخوف قد تراخى..
المصعد مُعطّل.. لا كهرباء تدفع سيوره الحديدية إلى الأعلى، ولا كهرباء تُجبره على فتح الباب، ولا كهرباء تُعيده هابطاً ثانية إلى الأسفل..

كان المقاول معهم بصوته على الهاتف، والفتى وأمه في حجرة النوم، على نفس المقعد الطويل المقابل للبابين الفضيين..

دون سابق إنذار, ودون استعداد منهما, انفتح البابان.
شهقت الأم.
وجفّ ريق الفتى.
وحضر المقاول الذي فَهِم على عَجل.

انتظروا الموعد الأخير في ذلك اليـوم.. حَدَث قبل صلاة العشاء،

سُمع الهدير واضحاً صـاعداً إليهم أمام دهشة المقاول الذي أغلق مفتاح الكهرباء بيديه مساء الأمس..

وأخيراً توقف الهدير، وأمام الأعناق المتوترة المُشرئبة إلى الأمام،
بهدوء, فُتح الباب,
لا أحد!
لم يكن هناك أحدٌ!!
لا ظل، لا طيف، لا صورة واضحة...
فقط: وجه، وجهان, ثلاثة وجوه ... كانت خائفة في المرآة.


ــــــــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس

قديم 16-12-08, 05:02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحظة الف شكر
دب الخوف في نفسي احمد الله لامجال لعمل مصعد في بيتي
وبعدين ما بها السلالم انها رياضة للقدمين >>وحدة جبانة

شكرا لهذا النقل المميز

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 21-12-08, 05:12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28666
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: الصولجان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الصولجان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

أهي حقاً الأرواح !

أنا التي أحب قراءة هكذا قصص لكن هذه القصة بالذات أرهبتني

لحظة زمن شكراً

صلوووج

 
 

 

عرض البوم صور الصولجان   رد مع اقتباس
قديم 28-03-09, 11:13 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,020
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

إرادة حياة ،الصولجان

تسلموا لمروركم على الموضوع

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 04-04-09, 08:16 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74176
المشاركات: 493
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

مو عارفه شو اقول اولا شكرا لكي حبيبتي على هذه الروايه لكن كلنا نعلم بحكم الدين الاسلامي الحنيف ان الروح تخرج من الجسد الى بارئها لكي تحاسب على ما قدمت في دنياها لكن نعلم بوجود السحر المذكور بالقران ووجود الجن مخلوقات الله التي اعطاها بعض القدرات اكثر منا لكن كلها امور بالغيب لا نستطيع التكلم عنها او الجزم بهافلا نقول الا لاو حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

 
 

 

عرض البوم صور وردة الياسمين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
زائر المصعد الكهربائي, فاطمه بنت السراة, قصة بقلم فاطمه بنت السراة, قصة زائر في المصعد الكهربائي،فاطمة بنت السراة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية