لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


دون جوان جامعة البحرين

 أصعب قصيدة: عندما يتجاوز الإحساس حدود الكلمات ويتدفق الدماء على الورق ويصبح الحبر دماًُ أصعب حب: ذلك الذي يجئ في الزمن الخاطئ  "دون

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-08, 03:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي دون جوان جامعة البحرين

 


أصعب قصيدة:
عندما يتجاوز الإحساس حدود الكلمات ويتدفق الدماء على الورق ويصبح الحبر دماًُ
أصعب حب:
ذلك الذي يجئ في الزمن الخاطئ






"دون جوان" جامعة البحرين
شاب وسيم سحر نصف فتيات بلاده، تعلقت به الكثيرات، وحطم قلوب الجميع، مغامراته لا تعد ولا تحصى..
حطم قلب فتاة أحبته من أعماق أعماقها، وبعد أن فقدها أحس بحبه لها لكن قلبها تحول من دفئ الحب إلى صخر بارد، فلا حياة لقلب من تنادي.
عينان بنيتان تراقبان شرح أستاذ الرياضيات باهتمام في قسم الرياضيات بجامعة البحرين، خصلات سوداء تترفرف حول وجه جميل على شكل قلب، "دلال" الفتاة الجميلة، الأنيقة، الطيبة، والذكية، تدرس علم الرياضيات في جامعة البحرين حيث يتميز أغلب الطلاب بالثقافة والذكاء، تحلم بتدريس مادة الرياضيات بطريقة ممتعة ومسلية وفي الوقت نفسه مفيدة لطلاب المدارس، وتتميز"دلال" بجمالها الذي يخطف الأنفاس ويجعلها محط حسد بقية الطالبات، ونظراتها الجادة التي تتنافر مع جمال وجهها وملامحها الرقيقة الناعمة، وهي فتاة محبوبة بين صديقاتها بسبب روحها المرحة وأخلاقها الحسنة، انتهت محاضرة الرياضيات وخرجت "دلال" لتلتقي صديقتيها "أمل" و"إخلاص" عند مقاعد الاستراحة حيث اعتدن الجلوس هناك بعد كل محاضرة، جلست "دلال" على أحد المقاعد تقرأ ما دونته أثناء المحاضرة في دفترها باهتمام، وعند انتهائها من القراءة رفعت رأسها، وفجأة مر أمامها أروع شاب رأته في حياتها شعره أسود فاحم، عيناه عسليتان ساحرتان، جسده رياضي رائع، وبعد لحظات من رؤيتها له غضت بصرها خشية أن يراها متسمرة أمامه، تساءلت "دلال": من هذا الشاب الوسيم؟ قطع صوت "أمل"و"إخلاص" تأملاتها:
- ((وش فيه الحلو سرحان؟)).
فزعت"دلال"قليلا وقالت:
- (( لا.. ولاشي)).
فسألت "إخلاص" بمكر:
-((من هذي المحظوظ إللي مسيطر على فكر "دلول"؟)).
ضحكت "دلال" وقالت:
- ((والله خيالك واسع)).
فسألتها "أمل":
- (("دلول" مادريتي؟ في واحد أنتقل لجامعتنا اسمه "محمد" ما شفتيه؟ يقولون عنه "دون جوان" لأن شكله وايد حلو)).
قالت "دلال" في نفسها: بالتأكيد"محمد" أو"دون جوان" لا يقارن بذلك الشاب الذي رأيته منذ قليل، فقالت:
- ((لا والله ما دريت.. يلا أمشي أنت وهي لنتأخر، آنه وايد جوعانة)).
سألت"أمل":
- ((آنه أموت وأعرف هلأكل إللي تاكلينه يروح وين؟)).
ضحكن البنات مع بعضهن البعض وذهبن إلى الكفتيريا لتناول الغداء، اختارت الفتيات طاولتهن المعتادة ومثل كل يوم طلبت كل منهن عصير المانجو والهمبرجر، ومثل كل يوم ابتداً الحديث بأساتذة الجامعة وانتهى بفساتين السهرة وآخر فيلم عرض في السينما، ولكن غير كل يوم رأت "دلال" الشاب الوسيم نفسه الذي رأته عند مقاعد الاستراحة يجلس على الطاولة المقابلة لطاولتهن، لاحظت "أمل" نظرات "دلال" المتسمرة على الطاولة المقابلة، فقالت:
-(( آنه أقول أشفيك متسمرة، لحقي علينا يا "إخلاص" "دون جوان" بيطير عقل "دلول")).
فقالت "دلال":
- ((عن من أنت تتكلمين؟ هذي هو"محمد"؟)).
فأجابتها "أمل":
- ((هذي هو)).
فقالت "دلال" في نفسها: لا تضعي أملا في هذه المسألة أنه وسيم لدرجة أنه يستطيع سرقة قلب أي فتاة في الجامعة، لماذا ينظر إلي أنا؟ وتخيلت "دلال" شكلها خلف طاولة الكفتيريا: فتاة عادية الجمال، شعر أسود حريري يرفض أن يتجعد أو أن يرفع على رأس بأناقة، عينان كبيرتان مثل فناجين القهوة. أما "أمل" فهي رائعة الجمال، شعرها رائع بتجاعيده النارية وبشرتها البيضاء النضرة و"إخلاص" عينيها خضراوتان مذهلتان وبشرتها سمراء رائعة.. لا أمل لي في منافستهن.. وعلى الطاولة المقابلة أخذ "محمد" ورفاقه ينظرون إلى قائمة الطعام ويتحدثون عن الرحلة التي سوف يقومون بها نهاية الأسبوع إلى البر للتخييم، لفت نظر "محمد" فتاة شعرها مثل سواد الليل وعينيها مثل خشب الصنوبر إنها رائعة الجمال، فاجأه صديقه "أحمد":
- ((أتحداك.. مالك أمل معها ما في أحد قدر ياخذ منها بسمة على الأقل)).
فرد عليه "محمد" وقال:
- ((أنت تعرفني عدل ما في وحدة قالت لي لا، كم تعطيني إذا أخذت منها مو بس بسمة وقلبها بعد؟)).
أجابه "أحمد":
- ((أبعد عن بنت الناس يا رجال آنه أمزح معك )).
فقال "محمد":
- ((بس البنت أعجبتني، لا تخاف هي مثل باقي البنات بسحرها وبتركها)).
بعد أن أكملت الفتيات غدائهن ذهبت كل منهن إلى محاضرتها التالية، دخلت "دلال" محاضرة مادة الانجليزي وجلست على مقعدها المعتاد لكن ما فاجأها هو جلوس "محمد" على المقعد القريب منها، بعد ما جلست سألها "محمد":
- ((إن شاء الله ما أنزعجتي لأني جلست جنبك)).
فردت "دلال" بسرعة ووقار:
- (( لا، كلنا جايين عشان نتعلم )).
وبعد المحاضرة خرجت "دلال" من الصف إلا أنها سمعت صوت "محمد" يوقفها:
-((لو سمحتي، آنه سألت الطلاب عن أشطر طالب في الصف وكلهم قالوا لي أجي لك، آنة توني منتقل من جامعة ثانية ومحتاج ملاحظات المحاضرات إللي طافتني ممكن تعطيني دفتر ملاحظاتك بنقل منه وبارجعه لك)).
في هذي اللحظة طار قلب "دلال"من الفرح لكنها تكلمت بحزم وقالت:
- ((أكيد، ليش لا[وأعطته الدفتر الذي تحمله بين يديها] تقدر تنقل منه كل الملاحظات وترجعه لي بكرة لأني محتاجته للاختبار الجاي)).
فرد عليها بابتسامة ساحرة وقال:
- ((شكرا)).
التقت" دلال" صديقتيها "أمل" و"إخلاص"عند مقاعد الاستراحة وهي تطير من الفرح وقالت:
- ((ما بتصدقون من كلمني اليوم)).
قالت كل من "أمل" و"إخلاص" معا:
- (( من؟ )).
فأجابت "دلال" والنظرة الحالمة تكسو وجهها والفرحة تملئ قلبها:
- (( محمد)).
سألت "أمل":
- (( "الدون جوان")).
قالت "دلال":
- ((هو بنفسه)).
نصحتها "إخلاص":
- ((بعدي عنه أحسن لك، لأنه من النوع إللي يلعب، عيل بذمتك ليش سموه "دون جوان")).
لكن "أمل" واصلت أسئلتها في فضول:
- (( شنو قال؟ ها؟ شنو )).
ردت"دلال":
- ((ما صار شي بس أخذ دفتر ملاحظات الانجليزي )).
وأخيرا قالت لها" أمل":
- ((لا تسمحين له ياخذ قلبك لأن بيحطمه في النهاية)).
في اليوم التالي أخذ "محمد" يفكر: يبدو أن ما قاله "أحمد" عنها صحيح، لا يبدو أنها مهتمة بي مثقال ذرة، كيف أذيب الجليد المحيط بها؟ وجدتها[ دفتر الملاحظات].
التقت "دلال" "محمد" في المحاضرة وشكرها على الدفتر الذي أفاده كثيرا في فهم المنهج، وبعد انتهاء المحاضرة خرجت "دلال" وذهبت لتجلس على مقاعد الاستراحة كالعادة بانتظار صديقتيها ولكن الشيئ الغريب أنها أحست بأن دفتر الملاحظات سميك أكثر من المعتاد ففتحته ووجدت بداخله ما فاجأها وأفرح
قلبها، وردة حمراء مجففة ومعها ملاحظة كتب فيها:
[ أنا آسف جدا لأني خدعتك، فتقديري في هذه المادة امتياز، وأنا معجب بك كثيرا وأريد أن أتقدم خطوة إلى الأمام معك، إذا أنت وافقت على ذلك أشيري لي بابتسامة فأنا أقف أمامك] رفعت "دلال" رأسها لتنظر إلى الناحية الأخرى، فرأت "محمد" واقف أمامها مستندا على الحائط برفقة صديقه وعلى شفتيه ابتسامة لطيفة وهو ينظر إليها، ولأول مرة ابتسمت "دلال" لشاب في الجامعة، ففهم هو الإشارة بدليل أنه أماء لها برأسه.
وعلى الجانب الآخر قال"أحمد":
- (( ما أقدر أصدق عيني .. ابتسمت لك )).
فرد "محمد":
- ((أصبر شوي وبتشوف.. شلون باخليها تموت فيني)). فرح"محمد" بالانتصار الذي حققه لكن الشيئ الغريب في الأمر أنه أحس بتدفق مشاعر لم يعهدها من قبل ومع إحساس بالذنب الذي سرعان ما طرده من باله بسبب استغلاله لهذه الفتاة بذات لإثبات قدرته على الإيقاع بأي فتاة يريدها أمام "أحمد".
فضلت "دلال" عدم إخبار صديقتيها عن موضوع الوردة الحمراء إلى أن تتأكد من حقيقة المشاعر التي تعتريها فقابلت صديقتيها من دون أن تظهر لهم أي شيئ .
وفي نهاية اليوم عادت "دلال" إلى المنزل والسعادة تغمرها ودخلت غرفتها وأخرجت الوردة الحمراء مع الملاحظة من الدفتر لكنها فوجئت بأن "محمد" قد دون ملاحظاته إلى جانب ملاحظاتها وقد أعجبت بذكائه وقالت في نفسها: ما هذا الشاب الكامل؟ وسيم وسامة قاتلة، وذكي في الوقت نفسه.
وضعت "دلال": الوردة الحمراء والرسالة في صندوق مخملي على شكل قلب قرمزي اللون أهدته إياها صديقتها "أمل" في عيد ميلادها الحادي عشر، بعد أن أخرجت منه جميع محتوياته.
وفي اليوم الذي يليه قرر "محمد" أن يتكلم مباشرة مع "دلال" فعندما وصل إلى الجامعة جلس على مقاعد الاستراحة التي تجلس هي عليها يوميا في انتظارها، وقال في نفسه: لماذا أنا معجب بها كثيرا هكذا؟ ربما حدث هذا بسبب الانتقال من جامعة إلى أخرى .. لا أظن هذا أنها حتما مميزة، أجل مميزة ورائعة الجمال..لهذا الشعور بالندم بسبب اتفاقي مع "أحمد" يزعجني. بعد ساعة من الانتظار شاهد" محمد" "دلال" تدخل وسأل نفسه: لماذا تتحرك في داخلي مشاعر غريبة كلما أراها؟ ولماذا يزيد جمالها يوما بعد يوم؟
دخلت "دلال" الجامعة وما فاجأها رؤية "محمد" يتجه نحوها، وبابتسامه رائعة لاقته وهو يسألها:
- ((صباح الخير، إيش رأيك بالوردة الحمرة؟ )).
فردت عليه "دلال" ببساطة:
- ((مذهلة)).
أدهشه ردها هذا، إذ أنه توقع رؤية فتاة باردة، لكن في الحقيقة أنها ليست فتاة عادية بل إنها مميزة، فقال:
- ((إيش رايك بكوب قهوة؟))
فأجابت "دلال":
- ((أكيد، ليش لا)).
أحس "محمد" بأنه نجح في كسب إعجابها وهذا شيئ أسعده أكثر مما توقع.
وفي أثناء تناولهما القهوة تحدثا عن كل شيئ في حياتهما، أخبرها بأنه يحب سماع أغاني "حسين الجسمي" و"محمد عبده"، ويحب أكل السمك المشوي كثيرا ويعشق ممارسة الرياضة ويعيش مع والديه ولديه خمسة أشقاء وهو الأكبر بينهم، وأخبرته هي بدورها عن حبها لأغاني "راشد الماجد" و"محمد عبده"، وعن حبها لأكل التفاح الأخضر وأنها وحيدة ليس لديها أشقاء وبأن والدتها توفيت عندما كان عمرها أربع عشرة سنة، وهكذا قضيا وقتا ممتعا في التعرف على بعضهما البعض.
وفيما بعد التقت "دلال"بصديقتيها وأخبرتهما بكل شيئ ابتداء من الوردة الحمراء وانتهاء بكوب القهوة، فكانت ردة فعلهما بأن دهشتا ولم تستطع أي منهما الكلام، وبعد لحظات قالت "أمل":
- ((أبعدي عنه قبل لتحبينه))
وقالت"إخلاص":
- (("أمل" معها حق يا "دلال" سمعي كلامنا قبل لا تندمين)).
فقالت"دلال":
- ((أنتوا ما تعرفونه مثلي، هو مو مثل ما تتصورون)).
بعد أسبوع من المكالمات واللقاءات أخبرها بأنه ولد من جديد يوم التقى بها، وأخبرته هي بأنه أول شاب في حياتها، في تلك اللحظة أحس بأنه ظلمها ولكنه صدم عندما عرف بأن مشاعره كانت صادقة معها.
وفي ذات يوم جاء "محمد" وفي يده هدية قدمها لـ"دلال" فسألته ما مناسبة هذه الهدية فقال لها:
- ((لأنك كسبتي قلبي)).
فتحت "دلال" الهدية فرأت بداخلها دباً أبيض يحمل قلباً أحمر كتب عليه "أنا أحبك"، وإلى جانبه وردة حمراء تحمل بين أوراقها ملاحظة تقول : [إلى حبي الأول والأخير"دلال"] .
تورد وجه "دلال " وهي تقول:
- (( شكرا على كل شي)).
عرف "محمد" من كلمات "دلال" أنها تحبه وأن وراء كلمة [كل شيئ] معاني رائعة ففرح قلبه بما توصل من استنتاج.
مرت سنة على معرفتهما ببعضهما البعض فخاف "محمد" من أن يتورط في علاقة جادة مع"دلال"، وبدأ يقلق من شدة تعلقه بها، فبعد سنة من لقاءهما بدأ بالتهرب من لقاءها وعدم الرد على مكالماتها بأعذار سخيفة، وفي هذا الوقت كانت "دلال" تؤنب نفسها وتقول: ماذا فعلت أيتها الغبية لتغضبيه؟ وكانت كلما رد على اتصالها تعتذر منه إذا كانت قد فعلت شيئاً يغضبه من دون قصدها، وكان يجيبها بان الغلطة ليست غلطتها ويعطيها أعذار واهية، لم تشك "دلال" لحظة في "محمد" لأنها قد أحبته من أعماق أعماقها في تلك السنة.
"محمد" لم يستطع النوم بسبب تفكيره الدائم بـ"دلال" وكان كثيرا ما يسأل نفسه عن السبب الذي يجعل ابتعاده عنها أمر صعب للغاية، فقرر أن يبتعد عنها بشكل نهائي في اليوم التالي.
أتصل "محمد" بـ"دلال" وطلب منها انتظاره في الكفتيريا. وهكذا فعلت انتظرته فأتى ويا ليته لم يأتي حيث قال:
- (("دلال" أنا ما أعرف شلون أقولك هذا بس ارتباطنا هذا غلطة وآنه ندمان عليها وآنه آبي أنفصل عنك للأبد)).
أحس بطعنات سكاكين في قلبه عندما رأى الدموع تنسكب من عينيها الجميلتين فلم يستطع الاحتمال فوقف وقال:
- ((أنسيني )).
ووضع كتاب بجانب يدها وخرج من حياتها دون أن يلتفت إلى الوراء.
فضلت "دلال" لو أنه قتلها على أن يهجرها بتلك الطريقة، فقالت في نفسها: أنا أحببتك، لماذا؟ لماذا فعلت بي هذا؟، ألتفتت "دلال" إلى هدية الوداع كما أسمتها وهو كتاب "بنات الرياض" من تأليف سندريلا الرواية السعودية "رجاء الصانع" ففتحته لتشاهد ما عمق حزنها وآلمها ألم ضربات السوط على قلبها: وردة حمراء مجففة عند أبيات شعر للأمير"بدر بن عبد المحسن":
أدري طريقي صعب
أدري فراقك صعب
حتى رجوعي صعب
مابه حلول لكن بقول
تعذبي يوم، يمكن شهر
أنسي السهر، وأنسي القهر، وأنسيني
عيشي حياتك كلها بحلوها وبمرها
يمكن تلاقي الحبيب
يصير لجروحك طبيب
وترجع فرحتك ثاني
وتنسى الحب وتنساني
وتترك ديره أحزاني
لم تستطع "دلال" رؤية "محمد" مرة أخرى فلذلك فضلت العودة إلى المنزل مع ما تبقى لها منه [بنات الرياض].
لم يرى أحد "دلال" منذ أسبوع فلم يستطع "محمد" احتمال قلقه عليها فذهب ليسأل صديقتيها عن أخبارها، فقالت له "أمل":
- ((أنت أشتبي منها بعد؟ ما كفاك إللي سويتة فيها ؟ "دلال" حابسة نفسها في غرفتها تبكي وفي يدها وردة حمرة، ما يذكرك هذي بشي؟ تكذب على البنية إلى ما تخليها تحبك بعدين تقطهى تولي)).
وقالت له "إخلاص":
- (( إللي يسوي مثل سواتك في بنات الناس مهب رجال)).
بعد أن سمع "محمد" عن حال "دلال" عرف بأنه يحبها منذ رؤيته الأولى لها، وصمم على مكالمتها للاعتذار منها واستعادة حبها مرة أخرى، لم يتوقف "محمد" عن محاولاته للاتصال بها ولكنها لا تجيب.
وفي اليوم التالي حدث ما فاجأ "محمد" [عادت "دلال" إلى الجامعة] وصدمته رؤيتها مرة أخرى، فذهب ليكلمها:
- ((مرحبا "دلال")).
التفتت"دلال" لتلتقي صاحب الصوت الذي لم يغب عن بالها لحظة وقالت:
- ((أهلا، "محمد" شو أخبارك؟ سؤال سخيف، صح؟ أكيد أنت فرحان بعد ما أثبت لصاحبك قدرتك على سرقة قلب أي بنت في الجامعة)).
ضحكت عندما رأت الصدمة على وجهه وأكملت:
- ((تبي تعرف كيف دريت آنه بالسالفة؟ ولا يهمك آنه بقولك كيف، صاحبك "أحمد" أخذ رقمي من تليفونك و[ قال دام "محمد" قدر يلعب عليها بجرب آنه حظي معاهه]، وأتصل وبدا بكلام الحب والغزل وقمت آنه وسبيته وقلت له من وين لك رقمي وهو ما قصر قال لي السالفة كلها وفي نهاية كلامه [ قال: آنه أقدر أخليك سعيدة معاي أكثر من "محمد"])).
صدم "محمد" بعد ما سمع كلام "دلال "، وقال في نفسه: "أحمد" صديقي، لا أصدق هذا، لكن "دلال" لا تكذب، فقال:
- ((هذي كله صار قبل ما أعرفك، والله العظيم آنه حبيتك من كل قلبي، وآنه جاي لك ألحين أطلب منك السماح وأسترجع حبك مرة ثانية)).
لكن "دلال" قالت :
- (( بس آنه الحين ما أحبك لأن التحدي إللي سويته مع صديقك الزبالة، وهجرك لي بقسوة آلموني وايد، والألم مسح كل حب بقلبي لك ومثل ما قلت أنت من قبل[ أنساني])).
سارت " دلال" مبتعدة عنه دون أن تلتفت إلى الوراء وهي تقول في نفسها: [وداعا يا حب فلا عودة للماضي].
>>>>>>>>>>>>>>)))يتبع))))<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة لميس133 ; 03-05-08 الساعة 04:21 PM
عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس

قديم 14-04-08, 04:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الرومنسية



البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29213
المشاركات: 2,295
الجنس أنثى
معدل التقييم: اقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداعاقدار عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اقدار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




محمد نموذج لبعض الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات من اجل الفخر امام اصدقاؤهم ..


والنتيجة قتل الأحلام وتدمير القلوب ..



دلال اتخذت طريقة انتقامية في النهاية على حساب مشاعرها من اجل الكرامة وخوفاً من تكرار الخيانه وكسر قلبها ..



اما احمد فهو انتهازيٌ قذر ... لاأحب الخائن ابداً ..



اسلوبك جداً رائع يالميس ..
ويبدو ان لكِ مستقبلاً باهراً في كتابة القصة القصيرة ..
استمري وكل الأمنيات لكِ بالتوفيق ..








اتمنى ان تختاري عنواناً لقصتك يدل على فحواها ..



وسؤال فقط لإبراء ذمتي كمشرفة ..

هل انتي الكاتبة ام ناقلة ..؟


نصيحة .. لاتكتبي اكثر من قصة في القسم خلال اسبوع كي تاخذ كل قصة حقها من المتابعه والردود وكي لايستشعرون الأعضاء الملل من كثرة قصصك تباعاً ..




ودي لقلبك ..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 14-04-08 الساعة 04:48 PM
عرض البوم صور اقدار   رد مع اقتباس
قديم 15-04-08, 03:11 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63670
المشاركات: 2,146
الجنس أنثى
معدل التقييم: الحلو اللاذع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الحلو اللاذع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رررررررررررررررررررررررررررررررروووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووعة

وكلام قدورة صح

ومن ناحيتي راح اتابع كل قصة

تنزليها في المنتدى

الله يوفقك

تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور الحلو اللاذع   رد مع اقتباس
قديم 15-04-08, 01:22 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71606
المشاركات: 326
الجنس أنثى
معدل التقييم: لميس133 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لميس133 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مشكورة يا الحلو الاذع على هالكلام الوااااااااااااااااااااااااااااااااايد حلو

 
 

 

عرض البوم صور لميس133   رد مع اقتباس
قديم 15-04-08, 06:20 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لميس133 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رائع جدا يا لميس ,,,,لك مستقبل رائع جدا في كتابة القصص
استمري يا عزيزتي ,,

 
 

 

عرض البوم صور dew   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دون جوان جامعة البحرين, قصة دون جوان جامعة البحرين
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية