لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > عالم ماوراء الطبيعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

عالم ماوراء الطبيعة عالم ماوراء الطبيعة


أسرار في جبال تاسيلي !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، ( أسرار في جبال تاسيلي ) 1 - الموقع : في الجنوب الشرقي للجمهورية الجزائرية ، على أطراف

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-07, 11:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45574
المشاركات: 188
الجنس ذكر
معدل التقييم: ak-spl عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ak-spl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
Question أسرار في جبال تاسيلي !!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



( أسرار في جبال تاسيلي )


1 - الموقع :

في الجنوب الشرقي للجمهورية الجزائرية ، على أطراف الحدود الليبية الجزائرية ،
في وسط الصحراء الكبرى الإفريقية أكبر صحراء في العالم .

- - - - - - - - - - -

2- الوصف :

* جبال صخرية ، صفراوية اللون في أكثرها .

* قِـمَمُها تميل إلى التحدّب ( البروز المثلثي ) .

* تكثر التجاويف السطحية والعميقة فيها .

* عليها آثار واضحة لنحت الرياح الطبيعي منذ آلاف السنين في تشققات عرضية صخرية ترتسم عليها في ميلان منسجم .

* تحيط بها منطقة واسعة من الكثبان الرملية والصخور المختلفة الحجم المتناثرة بقربها .

* في بعضها كهوف لها جدران داخلية مسطـّحة نوعاً ؛ عليها نقوش ورسوم بعضها
عجيب غريب ! .

الزمان : على قسمين : عام 1938 م ، وعام 1956 م .


- - - - - - - - - - -

3 - الأحداث :

في عام 1938 م ، عثر الرَّحَّالة ( بربنان ) أثناء عبوره للصحراء الجزائرية قرب الحدود
مع ليبيا على مجموعة من الجبال ( المذكورة في الوصف ) ، وأثار إنتباهه تلك الكهوف
فيها ، فدخلها مستكشفاً في فضول ما عساه يرى ياترى بداخلها ! .

مارآه هذا الرحالة بداخل هذه الكهوف لم يتصوره أو يتوقعه فيها ، وهو في الحقيقة
شيء يثير الحيرة والغرابة ؛ بالنسبة لأمثاله أو لغيره ! .

ففي الجدران الكهفية الداخلية لهذه الجبال ؛ توجد رسوم ونقوش بشرية ، وحيوانية ،
وأخرى فيها صورة آلات ومعدات تقليدية قديمة ( مثل الرماح والسيوف والعصي ) ،
وبعضها تحكي قصصاً رسومية عن حروب وغزوات وتجمّعات بشرية وحيوانية ،
وكذلك عن الصيد والتقاليد الإحتفالية ! ، وإلى هنا فكل شيء لايثير كل تلك الغرابة
والدهشة .

والرائي فيها لغير ماذكِر ؛ يرى بعض الرسوم والنقوش ذات المعاني والتصميمات
الغريبة ، فمثلاً :

- بعض الصور الكهفية هذه تحوي صوراً لأشخاص بشريين عُراة .

- وآخرين متـَّشِحينَ بلباس يبدو غريباً في معناه بما عليه من زخارف تبدو للمتأمل
أنها ليست عادية ! .

- وصورة تبدو كأنها شبح جني أو غول ! .

- وصورة لأناس على هيئة بشر يطيرون في السماء ( وربما في الفضاء ! ) ،
معهم أجهزة للطيران والتحليق ! .

- وصورة على هيئة سفينة فضائية ! .

- وصورة بهيئة رواد الفضاء ! .

وليست هذه بالطبع كل الصور الغريبة ، بل منها المزيد من صور أخرى ! .

فهنالك نقوش وصور في تلك الجدران غيرها هي :

- ذكور وإناث بشريين مرتدين ثياباً عصرية حديثة كالتي في زمننا الحاضر ! .

- رجال بحلة لباس الضفادع البشرية ! .

- رجال آخرين يركضون نحو أجسام غريبة أسطوانية ! .

وإلى هنا تظهر تلك السحابة الشديدة الغموض على هذه الجبال ! .

وما استكشفه هذا الرحالة في كهوف تاسيلي سلط الضوء بقوة على هذه المنطقة
المهجورة في وسط الصحراء الكبرى ؛ التي كانت قبل ذلك بعيدة عن أعين
المستكشفين وأبحاث علماء الآثار ، ولذلك تدفق الباحثين والعلماء إليها من كل حدب
وصوب ليحاولوا – ولو قليلاً – سبر أغوار هذه الرسوم والنقوش الكهفية ! .

توالت الزيارات تلو الأخرى من تاريخ 1938 م على المنطقة ، حتى جاء ذلك اليوم
من عام 1956 م ليضع كل النقاط على الحروف ؛ لتكتمل أركان لغز هذه الجبال ! .

فبعد حضور مجموعة متخصصة من علماء الآثار لفحص كهوف هذه الجبال ؛ إصطحبهم
الرَّحَّالة ( هنري لوت ) معه لزيارتها ، إلتقطوا لها عدة صور فوتوغرافية متنوعة
- وذلك مايعكس أهميتها الأثرية - ثم بعد ذلك بحثوا ودرسوا في تلك الصور والرسوم
والنقوش ؛ واستخدموا " وسائل علمية بالغة التطور " ؛ منها طريقة " التحليل الذري "
التي تعتمد على " فحص الذرة " لمعرفة تحليلية عن جزيئها ، ولهذا تتكون معرفة
أساسية لعمر وزمن هذه الرسوم والنقوش ، وكم كانت النتيجة تتعدى توقعاتهم ! .

لقد قدر كل الخبراء الذين بحثوا وفحصوا تلك النقوش الجدارية عمرها بحوالي
" 20 ألف سنة مضت " !! ، وهنا لايملك المتفكر إلا أن يتعجب ويتساءل :

ترى ماهي الحضارة التي عاشت هنا في قلب الصحراء
منذ أكثر من 200 قرن تقريباً ؟! .

فهذه المنطقة من الصحراء الكبرى تبدو قاحلة بشكل يبعد أي إفتراض لوجود
صور حضارية لها ! .

وعمر هذه الرسوم والنقوش الكهفية يتعدى زمن بناء الهرم الأكبر - الذي يقع بدوره
في الطرف الشمالي الشرقي من الصحراء الكبرى - بحوالي " خمس مرات " بالسير
للخلف في خط التاريخ ! ، بمعنى أنها رُسِمت ونـُقِشت في تاريخ 19000 سنة قبل
الميلاد تقريباً !! .

وكم يتساءل المرء :
لماذا لم تقم الدنيا على ساق وقدم عن خبر إستكشاف لغز جبال تاسيلي ؛ مثلما قامت
على ساق وقدم عن خبر إكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الشاب ( توت عنخ آمون ) ؟! ،
أليس لغز هذه الجبال حريّ بأن ينتشر بسرعة ولهفة في وسائل الإعلام المرئية
والمسموعة والمقروءة ؟؟! .

وكم هي من عجائب وغرائب تظهر في عالمنا الأرضي ولانملك لها حلاً أو جواباً
شافياً ، وهاهو لغز هذه الجبال يدير رؤوس علماء الآثار إلى أعماق الماضي السحيق ! ،
ليحاولوا مسك خيط ولو تافهاً عن معنى ذلك ! .

وإلى هنا نقف في فصول الغموض والغرائب التي تطوق هذه الجبال الساكنة والقابعة
في الصحراء منذ آلاف السنين ! ، التي حملت إلى عصرنا الحاضر من أعماق الزمن
عبر جدران كهوفها أحد أغرب الأسرار في عالم الأرض !! .


-----------------------------------------------------------------------------------------------

ومن هذا الرابط يمكن مشاهدة الصور المذكور وصفها :

tassili - Google Search
-----------------------------------------------------------------------------------------------

- - - - - - - - - - -

4 – النقاط الساخنة :

في قصة إكتشاف كهوف جبال تاسيلي توجد " عناصر غامضة " ، أهمها :

(1) موقع الكهوف الصحراوي المهجور .

(2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف .

(3) الصور المستقبلية الكهفية ذات المعنى المزدوج من حيث كونها بشرية وغير بشرية .

(4) قدم عهد تلك الرسوم والنقوش وصولاً إلى عمق الماضي .

(5) الجانب التنبؤي في الرسوم والنقوش الكهفية هذه .

(6) عدم وجود ضجة إعلامية كان المفروض أن تصاحب وقت إكتشاف الكهوف .


وهذه " النقاط الست " هي محور الغموض والتساؤل عن هذا اللغز الغامض ! ،
وسأتكلم عنها بشيء من التفصيل واحدة تلو الأخرى ، وبعد ذلك أعرض الفصل
الأخير والسادس من هذا الموضوع ، وبالله التوفيق .


.

 
 

 

عرض البوم صور ak-spl   رد مع اقتباس

قديم 16-10-07, 01:07 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 32542
المشاركات: 3,158
الجنس ذكر
معدل التقييم: الرومانسى الحزين kolawa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الرومانسى الحزين kolawa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ak-spl المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

طرح رائع ومعلومات قيمه اختى

تحياتى لكى ونشكرك للأفاده

 
 

 

عرض البوم صور الرومانسى الحزين kolawa   رد مع اقتباس
قديم 16-10-07, 04:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,770
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ak-spl المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

شكرا الك أخي على الموضوع.....رائع جدا
وبننتظر الشرح.....

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 17-10-07, 07:54 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمه


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 13795
المشاركات: 741
الجنس أنثى
معدل التقييم: MiSs nonnah عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MiSs nonnah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ak-spl المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

موضوع يحير


يسلموا ع الموضوع الرائع والطرح الأروع

بالإنتظار...

 
 

 

عرض البوم صور MiSs nonnah   رد مع اقتباس
قديم 17-10-07, 11:07 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45574
المشاركات: 188
الجنس ذكر
معدل التقييم: ak-spl عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ak-spl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ak-spl المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 



5 – تعليلات وافتراضات :

(1 ) موقع الكهوف الصحراوي المهجور .

وهو أحد أركان لغز هذه الجبال وكهوفها ، فالمشاهد لصورها المختلفة يدرك أنها بعيدة
كثيراً عن الأماكن المعمورة ، فموقعها من زاوية نظر جغرافية - نسبة إلى الصحراء
الكبرى - يراها في نقطة " الوسط الصحراوي " ، ثم بعد ذلك هنالك تساؤل عن معنى
ذلك ؛ وهل الذين رسموا ووضعوا هذه النقوش والرسوم على علم بموقعها في
الصحراء ؟ .

البشر قبل أكثر من مئتي قرن ليست لديهم مثل هذه الوسائل القياسية الجغرافية
بهذه الدقة ! ، وإذا كان في الأمر صدفة مكانية موقعية ؛ فيالها من صدفة أن
اُختير مثل هذا الموقع من بشر بدائيين لايعرفون حتى شكل الفرجار الهندسي !! .
.
.
.

(2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف .

الآثار الرسومية والنقشية في داخل كهوف جبال تاسيلي لها " هدف " من واضعيها ،
فهي ليست عبث رسام أو تصورات عشوائية ! ، بل هي " رسالة عبر التاريخ "
إحتفظت بها هذه الصخور لآلاف السنين ، إلا أنها رسالة غريبة تحوي أسراراً
مستقبلية ! .

فبعض الرسوم تقول بوجود شعب بشري ما ، له نوع ما من الحضارة ؛ يصيد ،
ويرعى ، ويحتفل ، ويغزو ، ويحارب ، ويحيا حضارة بدائية بديهية لمتأمل تلك
الرسوم والنقوش ! .

أما الرسوم الأخرى في غريبة حقاً ، تقول أن هنالك شعب بشري ما - أو عن البشر
عموماً - له حضارة من نوع راق ٍ، فهو يطير بآلات طائرة ، ويلبس لباساً عجيباً ،
ويرتاد الفضاء الخارجي ، ولهم سفن فضاء دائرية أو أسطوانية الشكل ! ، وهذه
الرسوم هي من واقع البشر المعاصر ! ، وهنا وجه الغرابة ! .

فالرسوم والنقوش المذكورة بأنواعها " صُمِّمت في عصر واحد " كما أشارت أجهزة
التحليل الذري منذ أكثر من 200 قرن ، وكأنها تخبرنا عن وجود تطور معيشي بشري
عبر القرون ، أي أن حياة البشر ستكون طوراً طوراً ؛ من شعوب بدائية إلى شعوب
متحضرة مُصنِّعة لآلات ومعدات تبدو عجيبة – أو سحرية – بالنسبة للشعوب
البدائية التي قبلها ! ، ولكن مازال الجواب غامضاً عن هذا السؤال :

كيف عرف واضعي هذه النقوش والرسوم بما سوف يصير إليه حال وتطور البشرية ؟! .

وكم يتعجب المرء من رسوم وأشكال مستقبلية تطورية رسمتها وصممتها أدوات بدائية
موغلة في القِدم !! .

وحتى الآن لاتوجد حضارة بشرية أثرية قديمة وُجـِد في آثارها الرسومية والنقشية
وصف ما عن مستقبل البشرية غير هذه الحضارة المجهولة !! .
.
.
.

(3) الصور المستقبلية الكهفية البشرية وغير البشرية .

كما ذكِر عن لغز هذه الكهوف الصحراوية ؛ فإن فيها رسوماً غريبة ، منها الصور
البشرية لحاضرنا المعاصر ذات البعد التطوري – الغير معروف كيف عُرِف –
أما النوع الآخر فهو رسم لصورة جني أو غول – وربما مخلوق فضائي –
وهي كما تبدو كهيئة الإنسان ؛ ولكن برأس عريض الرقبة ؛ فيه عين أو أعين
وسطية وجانبية ! ، لذلك لايمكن القول أن ذلك رسم إنسان أو خطأ في رسم موقع
الأعين من ذلك الرأس الشبحي ! .

ورسم – نقش – آخر لجسم إنسان يشير بإحدى يديه للأعلى أو البعيد ، واليد
الأخرى للأسفل تمسك بعصاة أو ما شابهها ، إلا أن رأس هذه الهيئة البشرية
على شكل دائرة أو " قرص شعاعي " ، وفي وسطه دائرتين مركزيتين تحيط
بها " دوائر صغيرة جانبية " عددها 12 دائرة ! ، وقد يكون شكلاً رمزياً لشيء
غير بشري ، أو مخلوقاً فضائياً غريب السمات ! ، وربما دل عدد دوائر رأسه
على عدد الساعات النهارية أو الليلية ، أو شهور السنة ؛ بالرغم من وجود تساؤل آخر
عن معرفة شعب بشري لنظام الساعات والشهور قبل 20 ألف سنة أو أكثر ! .
.
.
.

(4) قِدم عهد الرسوم الكهفية النقشية .

بلا شك أن قِدم هذه النقوش في كهوف جبال تاسيلي هو أقوى أركان ألغازها الغريبة ! ،
فجهاز التحليل الذري دقيق للغاية في تحليل الذرات وليس الجزيئات ، ولذلك يمكن
بواسطته – كما ذكر – التفريق بين الصبغات والنقوش المُفتعلة وبين الحقيقي القديم
منها فعلاً ، وبواسطة عوامل تحليلية فيزيائية وكيميائية للشيء المراد معرفة مدته
بهذا الجهاز يُحَدَّدُ عمر الذرات ؛ وبالتالي جزيئاتها ووسطها المادي إن كان صخراً
أو معدناً ! .

إذن لايوجد زيف أو تزوير في قِدم هذه النقوش الصخرية والرسومية ! ، وإذا بحثنا
في سجلات التاريخ وما قبل التاريخ عن فترة 19000 سنة قبل الميلاد ؛ عن حضارة
عاشت في ذلك الجزء الصحراوي الكبير من القارة الإفريقية ؛ نجد النتيجة غير
مشجعة أو باهتة عن تحديد تلك الحضارة ! ، لذلك يمكن القول أنها " حضارة مجهولة "
أو ذلك النقش من صنع " عقول ذكية فائقة التطور " تراقب تطورات البشر عن كثب
عبر إمتداد تاريخي أرضي طويل جداً ! .

وفي آخر المطاف هنالك شيء لم يفهمه البشر تماماً عن هذا اللغز الذي في أرضهم ! .
.
.
.

(5) الجانب التنبؤي في النقوش الكهفية .

لابد من وقفة تساؤل محددة بخصوص البعد التنبؤي المستقبلي عن رسومات ونقوش
كهوف جبال تاسيلي ! ، فمن الواضح أن في نوعها المستقبلي شيئاً يخبرنا عن حاضرنا
المعاصر ، ولكن كيف عَرَفَ أو استشفَّ الواضعون لها ذلك ؟! ، بمعنى أنهم تجاوزوا
أكثر من 200 قرن من العصور والأزمنة والفترات التاريخية المعلومة لدى البشر ؛
ليقولون لنا عبرها ما نحن فيه من تطور !! .

والشيء العجيب أن المراد منهم أن يقرؤا ويفكوا شفرات وألغاز هذه الرسوم والصور
الجدارية هم أهل ذلك المستقبل الذي تدل عليه تلك الصور ! ، ولماذا لم يكتشفها قبلنا
غيرنا ؟! .

وهنالم شيء آخر ، فالبشر الآن لم يخترعوا مثل تلك الأطباق الطائرة الفضائية التي
دلت عليها تلك الصور البدائية ! ، الأمر الذي يشير – من خلال هذا البعد التنبؤي لهذه
الصور – إلى أن البشر سيمتلكون يوماً " تقنية فضائية متطورة " تضارع مانشاهده
في أفلام اليوفو والخيال العلمي ! ، وهذا إن كنا نحن المقصودون فعلاً في تلك الصور
التنبؤية ؛ ولم تكن مخلوقات فضائية آتية إلينا من عالم الفضاء الواسع ! .

والواضعون لهذه الصور الجدارية في تلك الكهوف " كأنهم عرفوا " أن هذه الكهوف
ستحتضن تلك الألغاز الصورية مدى الدهور والأزمان وصولاً إلى زمن إكتشافها ،
وهذا ما حصل في حقيقة الأمر ! ، ويعلم الله الوسيلة أو " الكيفية " التي استدل بها
واضعيها ليخبرونا " بأسلوب اللغز " عن حاضرنا المعاصر برسوم تبدو لمن يشاهدها
بدائية بسيطة ! .
.
.
.

(6) عدم وجود ضجة إعلامية وقت إكتشاف الكهوف .

كما ذكِر ، فقد أكتشف في كهوف جبال تاسيلي صوراً جدارية بعضها غريب وعجيب ،
كان ذلك في عام 1938 م ، ثم اكتشف عمرها بالتحليل الذري عام 1956 م ، وكان
من المتوقع أن ينتشر خبر ذلك في شرق العالم وغربه ؛ وأن يصاحب ذلك
" ضجيج إعلامي مؤقت " يعرف به العالم ومن يهمه الأمر أن هنالك " سراً غريباً "
اُكتشف في قلب الصحراء الكبرى ، وهو – كما قدره بعض العلماء والأثريين –
يفوق سراً وغموضاً عن أسرار أهرامات الجيزة في نواح ٍكثيرة ! .

نرى أن أسرار الأهرامات وأبي الهول ومقابر وادي الملوك ومقبرة الملك الفرعوني
الشاب ( توت عنخ آمون ) " تحمل معها تاريخها " باللغة الهيروغليفية ، بالإضافة
إلى كوكتيل واسع من الصور والنقوش والتماثيل التي تحكي قصصاً وأسراراً عن
الحضارة الفرعونية وملوكها وشعبها ومراحلها وديانتها ! ، كل ذلك الآن معروف
عنها ومنتشر معلوماتياً في دول العالم ! ، أما رسوم ونقوش كهوف جبال تاسيلي
فلا يُعرف من وضعها ، ولم تـُعلم كل معانيها بشكل واضح ، والأدهى من ذلك أنها
تسبق زمنياً حضارة الفراعنة في مصر بقرون زمنية لايستهان بها ، والأعجب أن
غموض لغز جبال تاسيلي " صمد " إلى الآن أمام محاولات الباحثين وعلماء الآثار
ولم يُعلم بشكل محدد !! .

كم هو عجيب أمر هذه الجبال والكهوف والرسوم والنقوش فيها ! ؛ كل شيء يخصها
يقبع تحت عباءة كثيفة من الغموض والصمت والسرية والسكون والتحفظ والإستتار
والإغماض ! .


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

والآن إلى الفصل السادس والأخير

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 
 

 

عرض البوم صور ak-spl   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسرار, جبال تاسيلي, عالم ماوراء الطبيعه, عجائب, غرائب
facebook




جديد مواضيع قسم عالم ماوراء الطبيعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية