أسرار في جبال تاسيلي !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، ( أسرار في جبال تاسيلي ) 1 - الموقع : في الجنوب الشرقي للجمهورية الجزائرية ، على أطراف الحدود الليبية الجزائرية ، في وسط الصحراء الكبرى الإفريقية أكبر صحراء في العالم . - - - - - - - - - - - 2- الوصف : * جبال صخرية ، صفراوية اللون في أكثرها . * قِـمَمُها تميل إلى التحدّب ( البروز المثلثي ) . * تكثر التجاويف السطحية والعميقة فيها . * عليها آثار واضحة لنحت الرياح الطبيعي منذ آلاف السنين في تشققات عرضية صخرية ترتسم عليها في ميلان منسجم . * تحيط بها منطقة واسعة من الكثبان الرملية والصخور المختلفة الحجم المتناثرة بقربها . * في بعضها كهوف لها جدران داخلية مسطـّحة نوعاً ؛ عليها نقوش ورسوم بعضها عجيب غريب ! . الزمان : على قسمين : عام 1938 م ، وعام 1956 م . - - - - - - - - - - - 3 - الأحداث : في عام 1938 م ، عثر الرَّحَّالة ( بربنان ) أثناء عبوره للصحراء الجزائرية قرب الحدود مع ليبيا على مجموعة من الجبال ( المذكورة في الوصف ) ، وأثار إنتباهه تلك الكهوف فيها ، فدخلها مستكشفاً في فضول ما عساه يرى ياترى بداخلها ! . مارآه هذا الرحالة بداخل هذه الكهوف لم يتصوره أو يتوقعه فيها ، وهو في الحقيقة شيء يثير الحيرة والغرابة ؛ بالنسبة لأمثاله أو لغيره ! . ففي الجدران الكهفية الداخلية لهذه الجبال ؛ توجد رسوم ونقوش بشرية ، وحيوانية ، وأخرى فيها صورة آلات ومعدات تقليدية قديمة ( مثل الرماح والسيوف والعصي ) ، وبعضها تحكي قصصاً رسومية عن حروب وغزوات وتجمّعات بشرية وحيوانية ، وكذلك عن الصيد والتقاليد الإحتفالية ! ، وإلى هنا فكل شيء لايثير كل تلك الغرابة والدهشة . والرائي فيها لغير ماذكِر ؛ يرى بعض الرسوم والنقوش ذات المعاني والتصميمات الغريبة ، فمثلاً : - بعض الصور الكهفية هذه تحوي صوراً لأشخاص بشريين عُراة . - وآخرين متـَّشِحينَ بلباس يبدو غريباً في معناه بما عليه من زخارف تبدو للمتأمل أنها ليست عادية ! . - وصورة تبدو كأنها شبح جني أو غول ! . - وصورة لأناس على هيئة بشر يطيرون في السماء ( وربما في الفضاء ! ) ، معهم أجهزة للطيران والتحليق ! . - وصورة على هيئة سفينة فضائية ! . - وصورة بهيئة رواد الفضاء ! . وليست هذه بالطبع كل الصور الغريبة ، بل منها المزيد من صور أخرى ! . فهنالك نقوش وصور في تلك الجدران غيرها هي : - ذكور وإناث بشريين مرتدين ثياباً عصرية حديثة كالتي في زمننا الحاضر ! . - رجال بحلة لباس الضفادع البشرية ! . - رجال آخرين يركضون نحو أجسام غريبة أسطوانية ! . وإلى هنا تظهر تلك السحابة الشديدة الغموض على هذه الجبال ! . وما استكشفه هذا الرحالة في كهوف تاسيلي سلط الضوء بقوة على هذه المنطقة المهجورة في وسط الصحراء الكبرى ؛ التي كانت قبل ذلك بعيدة عن أعين المستكشفين وأبحاث علماء الآثار ، ولذلك تدفق الباحثين والعلماء إليها من كل حدب وصوب ليحاولوا – ولو قليلاً – سبر أغوار هذه الرسوم والنقوش الكهفية ! . توالت الزيارات تلو الأخرى من تاريخ 1938 م على المنطقة ، حتى جاء ذلك اليوم من عام 1956 م ليضع كل النقاط على الحروف ؛ لتكتمل أركان لغز هذه الجبال ! . فبعد حضور مجموعة متخصصة من علماء الآثار لفحص كهوف هذه الجبال ؛ إصطحبهم الرَّحَّالة ( هنري لوت ) معه لزيارتها ، إلتقطوا لها عدة صور فوتوغرافية متنوعة - وذلك مايعكس أهميتها الأثرية - ثم بعد ذلك بحثوا ودرسوا في تلك الصور والرسوم والنقوش ؛ واستخدموا " وسائل علمية بالغة التطور " ؛ منها طريقة " التحليل الذري " التي تعتمد على " فحص الذرة " لمعرفة تحليلية عن جزيئها ، ولهذا تتكون معرفة أساسية لعمر وزمن هذه الرسوم والنقوش ، وكم كانت النتيجة تتعدى توقعاتهم ! . لقد قدر كل الخبراء الذين بحثوا وفحصوا تلك النقوش الجدارية عمرها بحوالي " 20 ألف سنة مضت " !! ، وهنا لايملك المتفكر إلا أن يتعجب ويتساءل : ترى ماهي الحضارة التي عاشت هنا في قلب الصحراء منذ أكثر من 200 قرن تقريباً ؟! . فهذه المنطقة من الصحراء الكبرى تبدو قاحلة بشكل يبعد أي إفتراض لوجود صور حضارية لها ! . وعمر هذه الرسوم والنقوش الكهفية يتعدى زمن بناء الهرم الأكبر - الذي يقع بدوره في الطرف الشمالي الشرقي من الصحراء الكبرى - بحوالي " خمس مرات " بالسير للخلف في خط التاريخ ! ، بمعنى أنها رُسِمت ونـُقِشت في تاريخ 19000 سنة قبل الميلاد تقريباً !! . وكم يتساءل المرء : لماذا لم تقم الدنيا على ساق وقدم عن خبر إستكشاف لغز جبال تاسيلي ؛ مثلما قامت على ساق وقدم عن خبر إكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الشاب ( توت عنخ آمون ) ؟! ، أليس لغز هذه الجبال حريّ بأن ينتشر بسرعة ولهفة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ؟؟! . وكم هي من عجائب وغرائب تظهر في عالمنا الأرضي ولانملك لها حلاً أو جواباً شافياً ، وهاهو لغز هذه الجبال يدير رؤوس علماء الآثار إلى أعماق الماضي السحيق ! ، ليحاولوا مسك خيط ولو تافهاً عن معنى ذلك ! . وإلى هنا نقف في فصول الغموض والغرائب التي تطوق هذه الجبال الساكنة والقابعة في الصحراء منذ آلاف السنين ! ، التي حملت إلى عصرنا الحاضر من أعماق الزمن عبر جدران كهوفها أحد أغرب الأسرار في عالم الأرض !! . ----------------------------------------------------------------------------------------------- ومن هذا الرابط يمكن مشاهدة الصور المذكور وصفها : tassili - Google Search ----------------------------------------------------------------------------------------------- - - - - - - - - - - - 4 – النقاط الساخنة : في قصة إكتشاف كهوف جبال تاسيلي توجد " عناصر غامضة " ، أهمها : (1) موقع الكهوف الصحراوي المهجور . (2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف . (3) الصور المستقبلية الكهفية ذات المعنى المزدوج من حيث كونها بشرية وغير بشرية . (4) قدم عهد تلك الرسوم والنقوش وصولاً إلى عمق الماضي . (5) الجانب التنبؤي في الرسوم والنقوش الكهفية هذه . (6) عدم وجود ضجة إعلامية كان المفروض أن تصاحب وقت إكتشاف الكهوف . وهذه " النقاط الست " هي محور الغموض والتساؤل عن هذا اللغز الغامض ! ، وسأتكلم عنها بشيء من التفصيل واحدة تلو الأخرى ، وبعد ذلك أعرض الفصل الأخير والسادس من هذا الموضوع ، وبالله التوفيق . . |
طرح رائع ومعلومات قيمه اختى
تحياتى لكى ونشكرك للأفاده |
شكرا الك أخي على الموضوع.....رائع جدا
وبننتظر الشرح..... |
موضوع يحير
يسلموا ع الموضوع الرائع والطرح الأروع بالإنتظار... |
5 – تعليلات وافتراضات : (1 ) موقع الكهوف الصحراوي المهجور . وهو أحد أركان لغز هذه الجبال وكهوفها ، فالمشاهد لصورها المختلفة يدرك أنها بعيدة كثيراً عن الأماكن المعمورة ، فموقعها من زاوية نظر جغرافية - نسبة إلى الصحراء الكبرى - يراها في نقطة " الوسط الصحراوي " ، ثم بعد ذلك هنالك تساؤل عن معنى ذلك ؛ وهل الذين رسموا ووضعوا هذه النقوش والرسوم على علم بموقعها في الصحراء ؟ . البشر قبل أكثر من مئتي قرن ليست لديهم مثل هذه الوسائل القياسية الجغرافية بهذه الدقة ! ، وإذا كان في الأمر صدفة مكانية موقعية ؛ فيالها من صدفة أن اُختير مثل هذا الموقع من بشر بدائيين لايعرفون حتى شكل الفرجار الهندسي !! . . . . (2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف . الآثار الرسومية والنقشية في داخل كهوف جبال تاسيلي لها " هدف " من واضعيها ، فهي ليست عبث رسام أو تصورات عشوائية ! ، بل هي " رسالة عبر التاريخ " إحتفظت بها هذه الصخور لآلاف السنين ، إلا أنها رسالة غريبة تحوي أسراراً مستقبلية ! . فبعض الرسوم تقول بوجود شعب بشري ما ، له نوع ما من الحضارة ؛ يصيد ، ويرعى ، ويحتفل ، ويغزو ، ويحارب ، ويحيا حضارة بدائية بديهية لمتأمل تلك الرسوم والنقوش ! . أما الرسوم الأخرى في غريبة حقاً ، تقول أن هنالك شعب بشري ما - أو عن البشر عموماً - له حضارة من نوع راق ٍ، فهو يطير بآلات طائرة ، ويلبس لباساً عجيباً ، ويرتاد الفضاء الخارجي ، ولهم سفن فضاء دائرية أو أسطوانية الشكل ! ، وهذه الرسوم هي من واقع البشر المعاصر ! ، وهنا وجه الغرابة ! . فالرسوم والنقوش المذكورة بأنواعها " صُمِّمت في عصر واحد " كما أشارت أجهزة التحليل الذري منذ أكثر من 200 قرن ، وكأنها تخبرنا عن وجود تطور معيشي بشري عبر القرون ، أي أن حياة البشر ستكون طوراً طوراً ؛ من شعوب بدائية إلى شعوب متحضرة مُصنِّعة لآلات ومعدات تبدو عجيبة – أو سحرية – بالنسبة للشعوب البدائية التي قبلها ! ، ولكن مازال الجواب غامضاً عن هذا السؤال : كيف عرف واضعي هذه النقوش والرسوم بما سوف يصير إليه حال وتطور البشرية ؟! . وكم يتعجب المرء من رسوم وأشكال مستقبلية تطورية رسمتها وصممتها أدوات بدائية موغلة في القِدم !! . وحتى الآن لاتوجد حضارة بشرية أثرية قديمة وُجـِد في آثارها الرسومية والنقشية وصف ما عن مستقبل البشرية غير هذه الحضارة المجهولة !! . . . . (3) الصور المستقبلية الكهفية البشرية وغير البشرية . كما ذكِر عن لغز هذه الكهوف الصحراوية ؛ فإن فيها رسوماً غريبة ، منها الصور البشرية لحاضرنا المعاصر ذات البعد التطوري – الغير معروف كيف عُرِف – أما النوع الآخر فهو رسم لصورة جني أو غول – وربما مخلوق فضائي – وهي كما تبدو كهيئة الإنسان ؛ ولكن برأس عريض الرقبة ؛ فيه عين أو أعين وسطية وجانبية ! ، لذلك لايمكن القول أن ذلك رسم إنسان أو خطأ في رسم موقع الأعين من ذلك الرأس الشبحي ! . ورسم – نقش – آخر لجسم إنسان يشير بإحدى يديه للأعلى أو البعيد ، واليد الأخرى للأسفل تمسك بعصاة أو ما شابهها ، إلا أن رأس هذه الهيئة البشرية على شكل دائرة أو " قرص شعاعي " ، وفي وسطه دائرتين مركزيتين تحيط بها " دوائر صغيرة جانبية " عددها 12 دائرة ! ، وقد يكون شكلاً رمزياً لشيء غير بشري ، أو مخلوقاً فضائياً غريب السمات ! ، وربما دل عدد دوائر رأسه على عدد الساعات النهارية أو الليلية ، أو شهور السنة ؛ بالرغم من وجود تساؤل آخر عن معرفة شعب بشري لنظام الساعات والشهور قبل 20 ألف سنة أو أكثر ! . . . . (4) قِدم عهد الرسوم الكهفية النقشية . بلا شك أن قِدم هذه النقوش في كهوف جبال تاسيلي هو أقوى أركان ألغازها الغريبة ! ، فجهاز التحليل الذري دقيق للغاية في تحليل الذرات وليس الجزيئات ، ولذلك يمكن بواسطته – كما ذكر – التفريق بين الصبغات والنقوش المُفتعلة وبين الحقيقي القديم منها فعلاً ، وبواسطة عوامل تحليلية فيزيائية وكيميائية للشيء المراد معرفة مدته بهذا الجهاز يُحَدَّدُ عمر الذرات ؛ وبالتالي جزيئاتها ووسطها المادي إن كان صخراً أو معدناً ! . إذن لايوجد زيف أو تزوير في قِدم هذه النقوش الصخرية والرسومية ! ، وإذا بحثنا في سجلات التاريخ وما قبل التاريخ عن فترة 19000 سنة قبل الميلاد ؛ عن حضارة عاشت في ذلك الجزء الصحراوي الكبير من القارة الإفريقية ؛ نجد النتيجة غير مشجعة أو باهتة عن تحديد تلك الحضارة ! ، لذلك يمكن القول أنها " حضارة مجهولة " أو ذلك النقش من صنع " عقول ذكية فائقة التطور " تراقب تطورات البشر عن كثب عبر إمتداد تاريخي أرضي طويل جداً ! . وفي آخر المطاف هنالك شيء لم يفهمه البشر تماماً عن هذا اللغز الذي في أرضهم ! . . . . (5) الجانب التنبؤي في النقوش الكهفية . لابد من وقفة تساؤل محددة بخصوص البعد التنبؤي المستقبلي عن رسومات ونقوش كهوف جبال تاسيلي ! ، فمن الواضح أن في نوعها المستقبلي شيئاً يخبرنا عن حاضرنا المعاصر ، ولكن كيف عَرَفَ أو استشفَّ الواضعون لها ذلك ؟! ، بمعنى أنهم تجاوزوا أكثر من 200 قرن من العصور والأزمنة والفترات التاريخية المعلومة لدى البشر ؛ ليقولون لنا عبرها ما نحن فيه من تطور !! . والشيء العجيب أن المراد منهم أن يقرؤا ويفكوا شفرات وألغاز هذه الرسوم والصور الجدارية هم أهل ذلك المستقبل الذي تدل عليه تلك الصور ! ، ولماذا لم يكتشفها قبلنا غيرنا ؟! . وهنالم شيء آخر ، فالبشر الآن لم يخترعوا مثل تلك الأطباق الطائرة الفضائية التي دلت عليها تلك الصور البدائية ! ، الأمر الذي يشير – من خلال هذا البعد التنبؤي لهذه الصور – إلى أن البشر سيمتلكون يوماً " تقنية فضائية متطورة " تضارع مانشاهده في أفلام اليوفو والخيال العلمي ! ، وهذا إن كنا نحن المقصودون فعلاً في تلك الصور التنبؤية ؛ ولم تكن مخلوقات فضائية آتية إلينا من عالم الفضاء الواسع ! . والواضعون لهذه الصور الجدارية في تلك الكهوف " كأنهم عرفوا " أن هذه الكهوف ستحتضن تلك الألغاز الصورية مدى الدهور والأزمان وصولاً إلى زمن إكتشافها ، وهذا ما حصل في حقيقة الأمر ! ، ويعلم الله الوسيلة أو " الكيفية " التي استدل بها واضعيها ليخبرونا " بأسلوب اللغز " عن حاضرنا المعاصر برسوم تبدو لمن يشاهدها بدائية بسيطة ! . . . . (6) عدم وجود ضجة إعلامية وقت إكتشاف الكهوف . كما ذكِر ، فقد أكتشف في كهوف جبال تاسيلي صوراً جدارية بعضها غريب وعجيب ، كان ذلك في عام 1938 م ، ثم اكتشف عمرها بالتحليل الذري عام 1956 م ، وكان من المتوقع أن ينتشر خبر ذلك في شرق العالم وغربه ؛ وأن يصاحب ذلك " ضجيج إعلامي مؤقت " يعرف به العالم ومن يهمه الأمر أن هنالك " سراً غريباً " اُكتشف في قلب الصحراء الكبرى ، وهو – كما قدره بعض العلماء والأثريين – يفوق سراً وغموضاً عن أسرار أهرامات الجيزة في نواح ٍكثيرة ! . نرى أن أسرار الأهرامات وأبي الهول ومقابر وادي الملوك ومقبرة الملك الفرعوني الشاب ( توت عنخ آمون ) " تحمل معها تاريخها " باللغة الهيروغليفية ، بالإضافة إلى كوكتيل واسع من الصور والنقوش والتماثيل التي تحكي قصصاً وأسراراً عن الحضارة الفرعونية وملوكها وشعبها ومراحلها وديانتها ! ، كل ذلك الآن معروف عنها ومنتشر معلوماتياً في دول العالم ! ، أما رسوم ونقوش كهوف جبال تاسيلي فلا يُعرف من وضعها ، ولم تـُعلم كل معانيها بشكل واضح ، والأدهى من ذلك أنها تسبق زمنياً حضارة الفراعنة في مصر بقرون زمنية لايستهان بها ، والأعجب أن غموض لغز جبال تاسيلي " صمد " إلى الآن أمام محاولات الباحثين وعلماء الآثار ولم يُعلم بشكل محدد !! . كم هو عجيب أمر هذه الجبال والكهوف والرسوم والنقوش فيها ! ؛ كل شيء يخصها يقبع تحت عباءة كثيفة من الغموض والصمت والسرية والسكون والتحفظ والإستتار والإغماض ! . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - والآن إلى الفصل السادس والأخير - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - |
الساعة الآن 03:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية