منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (( هكذا بدأت حكايتي معه )) (https://www.liilas.com/vb3/t99989.html)

HOPE LIGHT 05-12-08 09:10 PM

(( هكذا بدأت حكايتي معه ))
 
هكذا بدأت حكايتي معه ....
من العدم ...
من لا شيء ...
من صدفت بحتا .... قلبت حياتي ... وأعادت لي فطرتي التي خلقة بها....
كنت واقفة أشرب كأسا من العصير البارد ... ليطفأ ظمئ ... و ينعشني ... فالجو خانق هذه الأيام ... لا يطاق ..... فدرجات الحرارة ... تتجاوز الأربعين ... أف ...متى سوف يبرد الجو .... كم أود أن أتخلص من هذا المعطف الذي يزيد من حرارة الجو.... لماذا لا أخلعه .... فأنا أرتدي قميصا تحته... كما أنه لا يوجد عملاء في الجوار .... و لا حتى موظفون ... حسنا سوف أستغل الفرصة و أخلعه .... قبل أن يأتي أحد ...آآآه ... الآن أفضل بكثير ... بعد أن تخلصت من هذا الشيء .... لا أعلم لماذا لا يصلحوا هذا المكيف اللعين .... هذا هو ضريبة العمل في مؤسسات حكوميه ... لا يراعون حقوق الموظفين ... ليت أكملت دراستي ... لكنت حصلت على وظيفة أنسب ...
أففف....
- السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
- وعليكم السلام ... أي خدمة ...؟
- تفضل هذه معاملتي....
- حسنا دعني أرى ...
(( لماذا مطأطأ رأسه هكذا ؟ ... أنه لم ينظر إليه منذ دخل إلى المكتب ... أفف... أناس غرباء حقا ))
- لو سمحتي ...
- نعم ... ماذا هناك؟
- سوف أذهب الآن و سوف أعود بعد ربع ساعة...
- لا داعي فمعاملتك لن تأخذ سوى خمس دقائق ...
- و لو ... يجب أن أخرج...
- لماذا ؟ أأنت مشغول بشيء آخر...؟
- كلا ... و لكن ...
- ولكن ماذا يا سيد ؟
- لا يجوز أن نبقى نحن لوحدنا ... وأنت بهذا اللباس ...
لم يعجبني كلامه .... و لا تلميحه الواضح وضوح الشمس ... فانتفضت .... وقمت من كرسيا بلمح البصر ... و انفجرت عليه قائلة:
- ماذا تقص بكلامك يا هذا ؟
- لا أقصد شيئا...
- بل تقصد ... ماذا به لباس أنه محتشم ....
- إذا كان هذا محتشم ... فماذا سوف يكون اللباس غير المحتشم ...
هنا فقدت بصيرتي فالغضب أعماه .... فأمسكت بملفه, و رميته على وجهه...
وصرخت في وجهه قائلة:
- أخرج من مكتبي حالا ... هيا أغرب عن وجهي....
وصوبت أصبعي ناحية الباب المفتوح على مصراعيه ....
لم ينبس بأي كلمة ... قابل صراخي و انفجاري عليه بالصمت .... أنحنا وأخذ ينتشل الورق المتناثر على الأرض.... ومن ثم توجه ناحية الباب ... و عيناي التي تشتعلان غضبا تتبعانه ... و قبل أن يتخطى عتبت الباب .... قذف عليا بقنبلة من فمه :
- الله يهديك ...
خرجت من فمي بدون تفكير ... فقد كنت في أوج غضبي ....
- الله يهديك أنت أيه المتشدد ... المتزمت .... المتخلف ...
لم أكن أرى الذي أمامي من ذلك الأحمق الذي عكر مزاجي .... وصلت إلى المنزل ... وركضت ناحية غرفتي ..... أغلقت الباب بسرعة ... و توجهت ناحية المرآة .... أخذت أتأمل ملابس .... أهي حقا فاضحة ... لا أرى فيها شيء مخلا ... أنه مجرد قميص بدون كم ... ضيق ... وبنطلون جنز... الجميع يرتدي هذه الملابس ... يالي من حمقاء ... لماذا شككت في لباسي ... أبسبب كلام شخص متشدد .... الأفضل أن أذهب أستحم .... وأنسى هذه السخافات ....
مرت الأيام .... تسحب معها الأشهر ....
دخلت علي أمي ... التي بالكاد أكلمها.... فأنا متعلقة بأبي أكثر رحمه الله .... أم أمي لا أعلم ... لا أعرف كيف أفتح معها حديثا .... أو بالأحرى لا أعرف كيف أتواص معها... ربما لأني عشت معظم حياتي مع أبي في الخارج بعيدا عنها .... وربما لأن تفكير غير تفكيرها... فهي منغلقة و ليست منفتحة مثلي.... فأنا أحب الحياة أم هي فهمها العبادة و التفكير بالغير .... لماذا أتعب نفسي بتفكير بمشاكل الآخرين ....؟ لا أفهمها حقا .... دائما تعضني ... و تطلب مني أن أصلي ... لكن متى يا حسره ... فأنا مشغولة .... و ليس لدي وقت لأصلي .... هذا كان تفكيري للأسف ...
على العموم دخلت علي أمي بابتسامة عريضة تعتلي شفتيها ... و أخذت تقول و الفرح في عينيها يلمع :
- ألف مبروك يا ابنتي لقد جاءك عريس ....
هنا تغير عالم ... و بدأ سطر جديد يخط في سيرة حياتي ....
بطبع رفضت و بشدة الزواج بهذه الطريقة ... بدون أن أتعرف على من سوف أبقى معه بقية حياتي .... و تنشأ بيننا قصة حب .... ثم نتزوج كبقية الناس.... لكن وقف خالي لي بالمرصاد .... وأرغمني على القبول بهذا العريس الذي لم يرغب برؤيتي قبل الزواج... يا لهو من خال يعرض قوته علينا أما على زوجته و أبنائه فهو كالحمل الوديع .... أين أنت يا أبي .... لو كنت حيا ما كان من هب و دب يتحكم بنا ز بمصيرنا .... أم أمي التي كنت عاقدة عليها الآمال بأن تقف في صفي .... و تآزرن ... فقد أكتفت بصمت و خذلتني ....جاء اليوم الموعود ... اليوم الذي تنتظره كل الفتيات .... و تحلم به ... يوم زواجي من شخص لم أره قد ... ولم أسمع صوته حتى .... لم أكن سعيدة ... فرحة كأي عروس في ليلة زفافها ... كنت حزينة ... متألمة .... أشعر بأني أنقاد ناحية زنزانة ... لن أخرج منها قد ....
كانت الظلمة تحيط بي من كل جانب... لماذا تركوني في هذه الغرفة المظلمة وحيدة ... أخيرا لمحة ضوءا ينبثق من جهة الباب الذي يتحرك ببطء ... خرج من ورائه جسم ضخم ... ذو طول فارع .... لكن الملامح مخفية تحت جناح الظلام .... أخذ هذا الشخص ذو الملامح المخفية يقترب مني .... توقف أخيرا .... رفعت رأسي ناحية رأسه ... لأتأمل قسمات وجهه ...و أعرف من هو .... أهو الزوج الذي أرغمت على الزواج به ... أهو الحارس الذي سوف يحرس زنزانتي .... ؟
للأسف لم أستطيع أن أرى معالم وجهه .... فظلمة تحول دون ذلك .... جلس بالقرب مني ... ومن ثم أنحنا أمامي ... فسرت رعشة في جسدي ... ربما كان سببها أن جسده لامس جسدي... أو عطره ذو الرائحة العطرة ... باختصار لا أعلم ما مصدرها .... المهم كأنه ضغط على شيء ما... وأخيرا أنتصر النور على الظلام .... وباتت الفرصة سانحة لي لكي أنظر إلى ملامحه .... انتصب... ووقعت عيني على وجهه ... فاتسعت حدقت عينيه من الذهول .... و عدم التصديق... أنه هو إياه.... ذلك الشخص.... المتشدد ... الذي عكر مزاجي.... مستحيل ... ! قلتها بأعلى طبقة من صوتي....
كما كان يبدو بأنه هو كذالك كان مصدوما ... و غير مصدق ....
لكن كيف حصل هذا ؟ كيف انتهى بي الأمر زوجت لهذا الشخص؟ ... أسئلة للأسف لم تجد لها جوابا في خلدي ...
آخر ردت فعل أتوقها منه .... أو بالأحرى من أي شخص آخر.... أن يضحك ... نعم دوى صوت ضحكته في أرجاء الغرف... لم أجد لها سببا ....
فأخذت أحدق به بتعجب ....
أخيرا خفت نوبة ضحكته ....
وقال:
- سبحان الله كم الدنيا صغيرة.
سألته ... فالفضول يقتلني ...
- ماذا تقصد بكلامك ؟!
- أن ينتهي بك المطاف بالزواج من رجل متشدد, متزمت و أحمق أيضا ...
(( يا الله لقد سمع كلامي ذلك اليوم ....)) كاد الخجل أن يأكل وجهي في تلك الساعة ....
فطأطأت رأسي هربا من عينيه الواسعتان ...
- أيمكننني أن أسألك سؤالا ؟
لم أكون قادرة على أن أخرج حرفا من فمي في تلك اللحظة ... فاكتفيت بهز رأسي بالإيجاب....
- لماذا قبلت بزواج بهذه الطريقة ؟
بصوت بالكاد يسمع قلت :
- لم أقبل به , بل أجبرت عليه .
- ومن أجبرك ؟
- خالي ....
- لماذا ؟
- لأنه يقول بأني كبرت... وهذه فرصتي الأخيرة في الزواج ....
- فهمت .... للأسف لازال هناك أناس يفكرون بهذه الطريقة ...
- نعم ....
- أسمعي , أنا لن أرغمك على شيء لا تريدينه, لهذا سوف تعيشين معززة مكرمة... الآمرة الناهية ... فهذا بيتك .... و لن يصبح بيتي حتى تطلبين مني ذلك...
الذهول أجبرني لكي أرفع رأسي .... لأتأكد من أن الذي سمعته حقيقة...و ليست خيالا... لكن لم أرى سوى ظهره ... وهو مبتعد ... عدم تصديقي للذي سمعته ألجم لساني ... فلم أقوى على نطق و لا حرف واحد... فاكتفيت بالصمت ... و نظر إليه و هو يبتعد عني...
في صباح اليوم التالي ...
عندما استيقظت ... أول ما فعلته ... حملة تفتيش في الغرفة ... لم أجده ...و لم أجد له أثرا ... إذا لم يكن حلما ما رأيته و سمعته البارحة ... هويت بجسدي على السرير ... و ضللت صامتة لبضع دقائق ... أجمع الأمور في رأسي ... وأستوعب كم الأحداث التي جدت على حياتي ... فوجدت شفتي تتحركان لا إراديا ... لتخطى ابتسامة عريضة... أخيرا أصبحت حرة .... لا رقيب و لا حسيب ...و لا أوامر خالي المزعجة ... كم أنا سعيدة ... كم أنا فرحة ....
كنت أرقص فرحا ذلك اليوم....
خرجت من مملكتي ... لتصطدم عيني به ... كان جالسا على الأريكة , يتصفح الجريدة .... لا أعرف لماذا شعرة بأنه شخص كبير بسن بجلسته هذه و تصفحه للصحيفة ... خلته لم يراني ... فقلت لنفسي لأتفادى الحديث معه... لا أن أعكر فرحتي في الصباح... فمضيت ناحية المطبخ غير أبهت به ...
لكن جاء صوته ليقاطع خطوات ...
- السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
لا أعرف كيف رآني حقا ... فأنا لا أرى سوى ظهره ...
كان موقفا محرجا للغاية ...
لم أعلم ماذا أفعل...
ازدرت ريقي بصعوبة ...
ورديت عليه قائلة :
- وعليكم السلام...
- لماذا أنت بخيلة ؟ ( وأدار وجهه ناحيتي )
تعجبت من سؤاله ... أنه ليس في محله ...
فقلت مستفسرة :
- بخيلة ؟!!! ماذا تقصد , لم أفهم ؟
- في السلام , لماذا لم تكمليه ... فهو مجانا ... لكن له قيمة كبيرة في ميزان أعمالك ...
- آه ... فهمت ... حسنا ... و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... هل ارتحت ...؟ ( حقا انه إنسان سخيف)
- نعم ... هذا أفضل... لكن هل يمكنك في المرة القادمة ألا تمشي هكذا كاللصوص... صحيح بأن البيت بيتك ...وأنا ضيف فيه... لكن احترام الضيف واجب... و أشعارهم بأنهم مرحب بهم هو من سمة العرب ... أليس كذالك ...
(( أنا في مدرسة ... أو حلقت علمية .... كم هو شخص ثقيل الدم ))
- حسنا ... هل من أوامر أخرى ؟
- كلا ...
(( أخيرا أطلقت صراح... ))
فمضيت قدما ناحية المطبخ ...
فجاء صوته من جديد , ليحول بيني و بين الوصول للمطبخ ...
- لحظة ....
(( أففففففف... ماذا الآن أيضا؟ ))
- نعم ... ( قلتها وأعصاب قد وصلت ذروتها منه )
- سوف تجدين الفطور في الثلاجة, لقد تأخرت في النوم , فأدخلته في الثلاجة...
- أحضرت طعام الإفطار ؟!
- نعم ... كنت أعد لنفسي الفطور ... فقلت لماذا لا أعد للمرأة التي تستضيفني في منزلها ... فهذا أقل شيء أفعله ...
(( يا لهو من شخص لا ينفك يفاجئني بتصرفاته ))
كانت البداية فقط ... لقصة قلبت حياتي البائسة إلى فرحة لا حدود لها ...
لأننا لسنا زوجين عاديان ... فلم نذهب لشهر عسل... ربما كان هذا للأفضل ... فأنا لا أطيق البقاء معه لوحدنا .. وفي بلد غريبة ....
لهذا مارست حياتي كأن شيء لم يحصل... وكأن لازلت عزباء... ولا أخفيكم هو ساعدن على ذلك ... معاد تعليقاته التي يرميني بها كلما رآني... لكن أعتد ت عليها ... بل أصبحت كالماء و الهواء لدي... ربما بالغت بعد الشيء في التشبيه ... لكن لأضعكم في الصورة...
في أحد الأيام ... حدث التالي ...
كنت مدعوة لعيد ميلاد أحد صديقات... أخذنا الوقت ... ونسينا أنفسنا في الاحتفال ...و المرح و الفرح ....
لهذا عدت متأخرة ... أوصلتني صديقتي للبيت ... نزلت .... وودعت صديقتي حتى اختفت عن أنظاري ... ألتفت إلى ورائي ومضيت ناحية الباب ... لكن تعثرت ... و سقطة أرضا ... فسقط الشال من كتفي ... ليكشف عن جسدي الشبه عاري ... التقطت أذناي صوت تصفير ... و كلام يعجز اللسان عن نطقه ... لم أعرف كيف أتصرف .... لأول مرت أشعر بالعجز ... و قلت الحيلة .... و أولائك الطائشون لازالوا يأذن مسمعي بكلامهم الذي يسم البدن ...
جاءهم صوت كالرعد ... جعل أوصالهم تحتك ببعضها البعض...
فاختفوا كلمح البصل...
رفعت رأسي ببطء إليه... لتصطدم عينيا بعينيه التين كلهما لوم و عتاب ... فنكست رأسي خجلا ... موقف لا أحسد عليه ... تمنيت في تلك اللحظة بأن تنشق الأرض ة تبلعني.... أنحنا نحوي .... تناول الشال من الأرض ... و كسا به جسدي .... أخيرا نطق ..... فهمس في أذني قائلا :
- أصبحت فريستا سهلة لذائب بلباسك هذا.... أنت أجمل من أن ترتدي هذه الملابس...
وببساطة انتصب ... ومضى إلى الداخل ... تاركا إياي في بحر الذهول غارقة....
بعد ذلك اليوم ... لم أجرأ على وضع عيني في عينه ...
بعد مضي بضع أيام .... دوى صوت قرع باب غرفتي .... و تبعه صوته و هو يقول :
- أيمكنني أن أدخل ...
بعد تردد , رددت عليه قائلة:
- تفضل ...
يتبع...

jen 05-12-08 09:46 PM

أقصة جديدة هذه يا هوب !!!!!!!!!!!
هل هذه هى مفاجأة العيد التى اعدتيها لنا ؟؟
ههههههههههههههه

لى عودة بالقراءة والتعلييييييق

دفى الكون 05-12-08 11:20 PM

مساء /صباح الشهد
HOPE LIGHT

بدايه حلوه ورائعه
اسلوبك جميل ومتمكنه من لغتك جيدا
تحمست مع القصه وكلي حماس اعرف المزيد عما دار بينهما
هي متمرده مع الواقع والحياه وسط المجتمع الذي تعيشه
ربما السبب في ذلك عيشتها وتربيتها بالخارج له دور .. وبعدها عن والدتها
هو الصدف لعبت دور بلقاءهم الأول وبزواجهم ولكنه ذكي
سيعرف كيف يغير من حياتها ويقنعها بتمسك بدينها ومفاجاتها
برقي تعامله لا كيفما هي تتصور
بانتظار عودتك
تقبلي مروري
دفووووووووو

العامريه 06-12-08 12:25 AM

أخيتي الفاضلة ، في البداية لا يسعني إلا أن أرحب بكِ وبحضورك المشرق البهيج بيننا

يسعدنى ان اكون من اوائل الذي تشرفوا بالرد عليكى00واحجز مقعدى منذ الان لمتابعة رائعتك الجديدة

وأنتظرك بكل ما للشوق من معنىً عزيزتي


ومعكِ في تتمى هذه الرائعة ، وإن كان لدينا نقدٌ فسيأتيك ،،

دمتِ بحفظ الرحمن ..

HOPE LIGHT 06-12-08 08:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1770953)
أقصة جديدة هذه يا هوب !!!!!!!!!!!
هل هذه هى مفاجأة العيد التى اعدتيها لنا ؟؟
ههههههههههههههه

لى عودة بالقراءة والتعلييييييق

أهلا بك جين .... منوره...
نعم هي قصة جديدة ... لكن قصيرة ... لن تدوم طويلا...
في شوق لردك المميز....
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 06-12-08 08:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفى الكون (المشاركة 1771130)
مساء /صباح الشهد
HOPE LIGHT

بدايه حلوه ورائعه
اسلوبك جميل ومتمكنه من لغتك جيدا
تحمست مع القصه وكلي حماس اعرف المزيد عما دار بينهما
هي متمرده مع الواقع والحياه وسط المجتمع الذي تعيشه
ربما السبب في ذلك عيشتها وتربيتها بالخارج له دور .. وبعدها عن والدتها
هو الصدف لعبت دور بلقاءهم الأول وبزواجهم ولكنه ذكي
سيعرف كيف يغير من حياتها ويقنعها بتمسك بدينها ومفاجاتها
برقي تعامله لا كيفما هي تتصور
بانتظار عودتك
تقبلي مروري
دفووووووووو


صباحك نور و سرور أختي دفى الكون...
ألف شكر لك على كلامك الذي أرجو أن أكون استحقه...
لن يدوم انتظارك فلم يبقى الا القليل...
أرجو ان تعجبك التكملة ...
دمتي بألف خير ....

HOPE LIGHT 06-12-08 08:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العامريه (المشاركة 1771233)
أخيتي الفاضلة ، في البداية لا يسعني إلا أن أرحب بكِ وبحضورك المشرق البهيج بيننا

يسعدنى ان اكون من اوائل الذي تشرفوا بالرد عليكى00واحجز مقعدى منذ الان لمتابعة رائعتك الجديدة

وأنتظرك بكل ما للشوق من معنىً عزيزتي


ومعكِ في تتمى هذه الرائعة ، وإن كان لدينا نقدٌ فسيأتيك ،،

دمتِ بحفظ الرحمن ..

أهلا بك أختي العامرية قارءة عزيزة وغالية في صفحتي المتواضعة...
أنا الاسعد بتواجدك وردك ...
ان شاء الله تكون القصة عند حسن ضنك...
دمتي بألف خير....

HOPE LIGHT 06-12-08 01:56 PM

بعد مضي بضع أيام .... دوى صوت قرع باب غرفتي .... و تبعه صوته و هو يقول :
- أيمكنني أن أدخل ...
بعد تردد , رددت عليه قائلة:
- تفضل ...
فتح الباب ببطء... وبدأ يخطو بخطى قصيرة ناحية الشباك... وعينيا الخائفتان من القادم تتبعانه ..
توقف أخيرا... أمام الشباك مباشرة .... كانت الستارة منسدلة .... ففتحها .... و سمح لحشود الضوء بأن تدخل ....
صمته يقتلني .... لم يكلمني منذ ذلك اليوم المشئوم.... لا أعلم لماذا أنا متضايقة من هذا الشيء ... لكن لا أخفيكم لقد تعودت على ملاحظاته و تعليقاته على لباسي و تصرفاتي....
أخيرا و بعد طول انتظار دام أسبوعا ... و ساعتان ... و دقيقة ... سوف تستغربون لقد حسبتها بساعة و دقيقة أيضا ... لآني لم أعد أطيق الهدوء ... و عيشي في هذا البيت كأني غير مرئية...
على العموم لن أطيل عليكم ... و سوف أخبركم بالذي طال انتظاره .... لقد نطق.... نعم ... كان يكلمني ... يكلمني ... قائلا:
- لماذا تعيشين في الظلام ؟
(( دائما كلامه ليس في محله ... كل ذلك الانتظار لتنطق بهذا السؤال... لا أفهمك ... و لن أفهمك ما حيت ....))
- لأريح عيني ...
- من الضوء ؟
- نعم , أعندك مانع ... ؟ ( وقوست حاجبي للأسفل )
هز رأسه بنفي... وأردف قائلا :
- كلا ... لكن العيش في الظلام يولد الكآبة ...
(( أأصبح الآن طبيبا نفسيا ))
- لا تخف عليه, أنا أستطيع أن أتدبر أموري...
ألتفت أخيرا ... و باتت ملامحه جليت لي ... كانت هناك ابتسامة تعتلي شفتيه ... يبدو عليها بأنها ابتسامة سخرية ...
- غريب, لم أرى هذا الشيء في ذلك اليوم ... عندما كانوا الفتية يتغزلون بمفاتنك ....
(( أمسكني من يدي التي توجعني .... يا لهو من شخص خبيث ... دائما ينتصر علي ... ))
لم أجد جوابا أرد به ... جوابا يشفي الغليل الذي في داخلي.... لماذا أمامه دائما أخسر في الكلام ... و يتقيد لساني عن إرجاع الصاع صاعين... في حياتي لم يحصل لي شي من هذا القبيل ...
تعالت صوت ضحكة ... كانت صادرت منه .... نظرت إليه نظرة كلها تعجب و استغراب ...
لاحظ نظرتي ... فبادر في التفسير :
انظري إلى وجهك ... لقد أصبح مثل الطماطم ... من شدة العصبية ...
(( إذا يعلم بأني متضايقة .... ووصلت حدي من الغضب عليه .... لكنه يواصل استفزازي .... يبدو بأنه يتمتع بذلك... حسنا سوف ترى ماذا سوف أفعل بك ... سوف أنتقم منك ... ))
ومن ثم مشى متوجها ناحية الباب ... وضحكته لم تفارقه ... تكاد تخرم رأسي هذه الضحكة المزعجة ...
أخيرا توقف ... الحمد لله ... كدت أجن بسببها ...
هجرت ضحكته مسمعي ... ليحل محلها صوته .....
- اسمعي ....
(( آآآآآآآآه ... ألازال هناك المزيد .... متى سوف تتركني بحالي ؟ ))
- تعلمين بأني أفعل هذا لمصلحتك ... فهو يعز عليه بأن أراك تنهاني أمام عيني .... أنت امرأة حباك الخالق بجمال أخاذ ... فلا تشوهيه بهذا اللباس .... الذي يضرك أكثر منه ينفعك ...
رفعت رأسي لأرى تلك العينين السوداويين الكبيرتان... تنظراني أليه بنظرة كلها صدق وحنان.... نظرة لم أعهدها منه قد ...
(( آآآآه منك ... لا أفهمك حقا ... ترفع ضغطي ... ومن ثم تسعد قلبي... أنت يجب أن يألفوا عنك كتابا... عن تناقض شخصيتك ...))
في اليوم التالي .... كنت استعد لذهاب للعمل .... و كالعادة في كل صباح ... معاناتي الأزلية مع الملابس ... ماذا أرتدي؟ ... أففففففف.... لا ليس هذا ... فأكمامه قصيرة.... و لا هذا فهو ضيق ... و لا هذا فهو يكشف الصدر ... لحظة .... ماذا جرى لي ؟!!!!!!! منذ متى أختار ملابسي على هذا الأساس ...؟ .... غريب حقا ... هويت بجسدي على كومت الملابس المتناثرة بعشوائية على الأرض ... و وجهي يرسم عدم التصديق ...
تعال صوت زمور سيارته المتداعية ... ممزوجا بصراخه لي قائلا:
- هيا بنا سوف نتأخر...
كنت أخط خطوة ... وأرجع بثلاث إلى الوراء... كم كنت حرجة .... و مترددة... بتأكيد سوف يعلق ... لن يجعل الأمر يمر مرور الكرام...
- ما الذي أخر....
سمعت جملته التي بترها .... فرفعت رأسي ... لأجده واقفا أمامي مباشرة .... و علامات الذهول كست وجهه ...فطأطأت رأسي بسرعة ... و هيأت نفسي لكلامه الذي أعرف بأنه سوف يزعجني ...
لكن ... هو ليس ككل الرجال الذين عرفتهم .... هو ذو شخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ....
فقد قال:
- ما شاء الله عليك ... أخيرا خرج جمالك الحقيقي ...بدون أن يشوبه شيء ....
رفعت رأسي .... لأرى ابتسامة رضا على شفاهه ... كم كانت ابتسامة جميلة .... كان لها مفعول السحر علي ... فها أنا ذا ابتسم أيضا .... يا لك من إنسان ....لا أعرف في أي صنفن من الرجال أضعك ....
صحيح في ذلك اليوم لقيت تعليقات كثيرة من زملائي و زميلات في العمل ... لكن لم أكترث... نعم.... لم أكترث... و لم تأثر كلماتهم عليه ... و لم تعكر فرحتي... لا أعلم لماذا ؟ ... فأنا كنت من النوع الذي يهتم بكلام الناس ...و أركض في سبيل أرضائهم ...لكن اليوم ... لم أهتم ...و لم أعر لهم بالا ... ضلت تلك الابتسامة على شفتي ... ترفض الرحيل عنهن ...
ومنذ ذلك اليوم ... أصبحت أبتاع ملابس أكثر حشمة.... لا أعلم لماذا ؟ .... هناك تغيرت كثيرة تحدث في داخلي لا أعلم ما سببها....
في أحد الأيام... أقامت عائلته حفلا بمناسبة نجاح أخته الوحيدة من الثانوية العامة ... و حصولها على معدل عالي... لقد أكلنا و تبادلنا أطراف الحديث ..... و دعابات كذلك ... باختصار قضينا وقتا ممتعا .... لم يشبه سوى شيء واحد فقط... ألا وهو الآتي..
كنت قد خرجت من المطبخ بعد أن انتهيت من غسل الأطباق المتسخة بمساعدة أخته .. التي بقيت في المطبخ لشرب كوب من العصير... كنت متوجهة ناحية الصالة حيث النساء مجتمعات ... لكن قبل أن تخطو قدمي عتبت الباب ... تناهى إلى مسمعي صوت خالته وهي تقول لأمه :
- لماذا لا تزال زوجة ابنك بلا حجاب ؟
- علمي علمك يا أختي ...
- أنه ليس من اللائق بأن تكون بلا حجاب ... جميع نساء هذه العائلة محجبة ... يجب بأن تتحجب ....
- كلامك صحيح يا أختي... لكن ما بيدي حيلة ....
- اجعليه يجبرها على ارتدائه ... فهذا ستر لها و لنا ....
- كل كلامك صحيح يا أختي .... ابني المسكين ورطته بهذه الزيجة ... كنت أحسبها مثل أمها متدينة و تخاف من ربها ... لكن ظهرت العكس تماما ... لا تمتلك ذرتا من الدين ...ولا حتى الأخلاق...
لم يعجبني ما سمعته .. لم يعجبني أبدا ... حتى أنني في تلك الليلة لم أنم ... ضللت أتقلب على فراشي ...كأنه جمر متقد ...
لم أصدق أن الشمس بزغت ذلك اليوم ... فقومت من سريري ... وتوجهت إلى ناحية المطبخ لأشرب شيئا يخفف عليه هذا الصداع ...
دخل طبلة أذنيه صوت انسي ... وبطبع كان هو...
- أهذه أنتي... ( وجه عينيه ناحية ساعته ...و من ثم أعادهما ناحيتي )
وقال بصوت يغلفه نبرة التعجب:
- اليوم أجازه ...و في العادة تنامين حتى الساعة الواحدة مساءا... أهناك خطب ما بك ..؟
بصوت أعياه التعب قلت :
- أعندك شيء يخلصني من هذا الصداع ؟
- نعم ... لحظة...
غاب عن ناظري لبضع ثواني ... ومن ثم عاد وبيده حبة مسكن ... مد يده ناحيتي ... وبسرعة البرق ... أخذتها من يده و ابتلعتها .... جاءت يده الأخرى لتعطيني كأسا من الماء... فتناولته ...وشربت منه ...
جاء صوته المرتاع لمسمعي :
- أجلسي ... ( وسحب كرسيا ...و جعلني أجلس عليه )
جثا أمامي مباشرة ... و من عينيه الواسعتين لم يعتقني... كانت بهما مسحة من الخوف...
- ها ... بماذا تشعرين الآن ؟
- أحسن بقليل....
- الحمد لله ... ما الذي جرى ؟ أأنت تشكين من شيء... أتريدين أن نذهب إلى المستشفى ؟
- لا ... لا داعي ... انه مجرد صداع لا غير ...
- أأنت متأكدة ...؟
- نعم ...
- حسنا...
(( أنه خائف عليه ... نعم ... نظراته ... تصرفاته ... و صوته كذلك ... أحقا هو يهتم بأمري..!! ))
- اسمعي... بمناسبة انك استيقظت مبكرا اليوم ... فسوف اسمح لك بأن تطلبي ما تشائين للفطور... فماذا تريديني أن أحظر لك من طعام ؟
كنت في معمعة الذي توصلت إليه منذ قليل ... فلم انتبه لكلامه ... فرددت عليه كالبلهاء قائلة :
- ها...
- ماذا بك؟ ... قلت ماذا تريدين أن أحظر لك على الفطور؟ ( ورسم ابتسامة واسعة )
- الذي تريده...
- حسنا ... سوف أحظر لك طبقي الذي اشتهر به ...ألا وهو ... أو أقول لك سوف ادعه مفاجأة لك ...
( وزاد من سعة ابتسامته )
أتعلمون أضن بأنه ساحر... فعندما يبتسم أجد نفسي ابتسم لا إراديا...
أخذ يحظر الفطر ... بابتسامة واسعة ...
أما أنا فقط اكتفيت بدور المتفرج ....
تدرجيا وجدت نفسي أتأمله ... أتأمل ملامحه و قسمات وجهه ... و كل ركن من جسده الطويل.... صحيح لم أذكر لكم شكله من قبل ... صحيح تكلمت عن عينيه السوداويين الواسعتان ... لكن لم أقول لكم بأنك عندما تنظر إليهما تحس بأنك تبحر في بحر واسع ... يقع في عالم غير هذا العالم ... يعم فيه الهدوء و السكينة ... ننزل قليلا لنجد أنفه المدبب ... ونكمر مشوارنا لنصل لشفتيه الصغيرتان .. تبدو شفته السفلية أكبر من العلوية ... لكنها تجعل له رونقا خاصا ... لنحلق في السماء .. لنلقي نظرة عامة على وجهه البيضاوي... يكسوه الشعر الذي يمتد إلى ذقنه ليرسم لحيتا سوداء كثيفة نسبيا ...ليست بطويلة ... وشنب بالكاد يرى ...
ونحط ي النهاية رحالنا على شعره الأجعد ... ليس بطول ولا بالقصير كذلك ... أعذروني لا أجيد الوصف كثيرا ... لكن هذا الذي ظهر مني...
غريب ... لم أتمعن قد في وجهه ... أتلك شامة في أعلى حاجبه الأيسر... نعم أنها شامة ... لم أرها من قبل ...
جاء صوته ليقطع عليه سلسلة تأملي ...
- ما الذي لم تريها من قبل؟!!!
(( يا الله اسمع كلامي ... أكنت أتكلم بصوت عالي... ما الذي جرى لي؟ ))
- ماذا بك لا تتكلمين ...؟!
وبصوت متلعثم قلت :
- لا شيء ... لا يوجد.... شيء... شيء...
ابتسم ضاحك ...ومن ثم قال:
- يبدو بأن الحبة آتت بمفعولها .... على العموم ها هو الإفطار ... قد أصبح جاهزا ....
كان على المائدة بيض مقلي ... و لبنت ... و جبن...و كوبا مملوء بعصير البرتقال .... و بطبع خبز... هذا هو إفطارنا في كل صباح ... أعتقد بأن شركة الدواجل قد ربحت بسببنا .... فالثلاجة مملوءة بالبيض... ما هذه التعليقات السخيفة التي أقولها... المسكين أتعب نفسه و حظر لي الإفطار.... يا الله ما الذي يجري لي ... الآن بت أدافع عنه... لا بد بأن خطبا ما أصابني ....
- هيا فلنأكل... بسم الله الرحمن الرحيم .... ( و شرع في الأكل ...و أنا تبعته )
وقبل أن أضع اللقمة في حلقي ...استوقفني بكلامه :
- ماذا تفعلين .؟!! ... أتأكلين قبل أن تسمي ... ألا تعلمين الفوائد التي تنم عن التسمية قبل الشروع في تناول الطعام ...؟
- بلى أعلم ... فقد أخبرتني أمي ...
- إذا لما لا تسمي قبل الأكل .؟
- على أمرك ... سوف اسمي ...
- مادام سوف تسمي لأني طلبت منك ذلك ... فلا تفعلي .... فما فائدتها مادامت خرجت منك بدو اقتناع ...
- كلا .... سوف أفعلها ... ليس لأنك طلبت مني ذلك ... بل لأنه الشيء الصحيح ....
- هذا الكلام السليم ... ( وزين شفتيه بابتسامته الساحرة ... لتي أدمنت عليها كما يبدو )
سميت وبدأت أتناول الطعام ... بشراهة .... لا أعلم كيف انفتحت شهيتي في ذلك اليوم ..... لحظة واحدة .... أليست هذه أول مرة نجلس على نفس المائدة و نأكل معا ... نعم ... نعم ... نعم .... أوه ... أمور كثيرة جدت على هذا البيت في الآونة الأخير ... و في عقلي و تفكيري ... ما الذي يجري لي ؟
- أخبريني ما سبب استيقاظك المبكر ... أهو بسبب الصداع ... أم لسبب آخر.........؟
(( آآآآآآآآآآه لماذا سألتني .... لقد نبشت ذاكرتي ... وأحييت تلك اللحظة الأليمة ... ))
- ماذا بك ؟! ... لماذا انقلب وجهك هكذا ؟
وجهة بصري ناحيته .... وفي عقلي ذلك السؤال الذي لا يريد الركود منذ البارحة ... يريد أن يزور مسمعه ...
(( أأسئلة ... أم ....., سأسأله ...و الذي يحصل يحصل ... فماذا سوف أخسر .... بالعكس سوف أجد جوابا لهذا السؤال الذي يطبل في رأسي وأرتاح...))
- أيمكنني أن أسألك سؤالا؟
- بطبع... تفضلي ...
أخذت نفسا عميقا .... تبعته بزفرة ...و قلت له :
- هل تريدني أن ارتدي الحجاب ؟ ( وفتحت عيني على مصراعيهما ... لألتقط أي ردت فعل تبدر منه )
فرد عليه بسؤال:
- أأنت تريدين أن ترتدي الحجاب؟
(( ما هذا ؟ هذا ليس الجواب الذي انتظره .... لماذا تورطني دائما ؟... أهذا امتحان ... ؟ ربما هو سؤال مخادع .... أفففففففف ... رأسي سوف ينفجر .... سوف أقول له الحقيقة و الذي يجري يجري ...))
ازدرت ريقي بصعوبة ... وقلت بصوت أقرب منه إلى الهمس:
- لا ... ( وجهزت نفسي للعاصفة ... التي سوف تأخذ الأخضر و اليابس )
بهدوء أعصاب ... و بدون أن تاهتز شعرة منه قال:
- إذا أنا لا أريدك بأن ترتدي الحجاب ... ( و أخذ يكمل إفطاره )
أما أنا بدون لا أشعر خرجت من حنجرتي ...
- ماذا ...؟ !!!!
رفع رأسه...و أخذ ينظر إليه بتعجب....
استوعبت ما خرج من فمي بعد أن رأيت نظرته ... فقررت أن اصمت وألا أقحم نفسي في مزيد من المواقف المحرجة ... لكن فضولي ينهش فيه ...و لم أعد أقوى على مقاومته أكثر من ذلك ... فنصعت له وقلت :
- لماذا لا تريدني أن أرتدي الحجاب؟
- ببساطة ... لأنك لا تريدين .... و الحجاب لا يرتدى إلا بطواعية و ليس بالقوة ... هذا ما أمر به ديننا الحنيف ... فمتى رغبت أن ترتدي الحجاب فأخبريني ... حتى أراك ..فأنا متأكد بأنه سوف يزيدك جملا ... ( وعاد يكمل تناول الإفطار كأن شيء لم يحدث )
( يا لك من رجل .... رسمت لي صورتا جديدتا لرجل العربي المسلم ... لا تفتأ تفاجئني بتصرفاتك و بكلامك الرزين )
لا أصدق بأني أفعلها ... لكنني فعلتها ... نعم ..إنني أرتدي الحجاب... حقا أنه غير شكلي ... لكن ... لكن .... للأفضل .... كما قال بأنه سوف يزيدني جمالا .... يجب أن أذهب وأريه إياه .... بتأكيد سوف يسعد بذلك ... نعم ... سوف يفرح .... كم أنا سعيدة ... سعيدة جدا .... أخذت أهرول ناحية غرفته ...كأني طفلة صغيرة فرحت بأنها أنجزت شيئا ....وتريده بأن يراها .. فيهنئها و يكافئها .... لكن تلك الطفلة و قبل أن تقرع الباب ... ليأذن لها بدخول .... فيراها فيفرح بها .... قبل ذلك انتزعت من قلبها فرحتها .... و أسودت دنياها ...
كان يحادث أمه .... نعم ... يحادثها من خلال الهاتف .... كانت تطلب منها أن يطلقها ...
- كلا أمي لن أطلقها ... فالفتاة جيدة ...
- أي جيدة يا بني ... صيرتها أصبحت على كل لسان ... أنها لا تلبس مثلنا.... و تصرفاتها غريبة ... ليست مقبولة في مجتمعنا .... و غير محجبة .... و لا تصلي .... و فوق كل ذلك لم تحمل ...
- أمي أرجوك الفتاة تحاول .. هي انتقلت من مجتمع إلى مجتمع آخر مختلف عن المجتمع الذي عاشت فيه معظم حياتها ... هي تحتاج بعض الوقت .... وهي تحاول كذلك ... ألم تريها كيف بدأت تغير من طريقة ارتدائها لملابسها ... إنها تحاول أن تتغير ... فقط تحتاج بعض الوقت... أما بخصوص الأولاد ...فالوقت مبكر على هذا الشيء...
- كيف مبكر ؟!! لقد مر عام على زواجكما .... بني يجب أن تتخلص منها ... فهي لا تصلح لك ...
لم استطع أن أسمع المزيد ... فقلبي لم يعد يتحمل ... فركضت ناحية غرفتي ... وأقفلت على نفسي الباب... وتكأة بجسدي على الباب ...و نهرت رويدا رويدا ناحية الأرض .... ساحبات من رأسي الذي كان سبب فرحتي... ليفترش الأرض ... و تبله دموعي....

يتبع...







dbdobe_88 07-12-08 12:50 AM

مرحباااااااااااااااااااا

انا متابعه جديده لروايتك بصراحه جميله جدا جدا جدا

بجد وووووووووواووووووووووووووووووو كتير حلوووووووووه فيها شي جديد عن اللي بنقرأوا دايما


عم ننطرك حبيبتي ما تتأخري علينا
ويعطيكِ الف عافيه يا البي

همسة حالمة 07-12-08 12:20 PM

قصة رووووووووووووووعه
تلبعي أختي هوب
متشوقه للقادم

Emomsa 07-12-08 05:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتي بخير ......

رواية روعة .... استمري متابعينك ......... ومنتظرين جديدك ...............

لا خلا ولا عدم 07-12-08 06:27 PM

سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام





وسعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا








درررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب






أناااااااااااااااااااااا جييييييييييييييييييييييييييييييت ^_^

أخباارش اختي هوب لايت؟؟؟؟ بصراحة انا ماني من محبي القصص باللغة الفصحة.. بس مدري ليش امس بديت اقرى فيها... يمكن شدني الاسم.. ماعرف المهم اني من بديت فيها انصدمت برووعتها وسلاسه الاسلوب... لدرجة اني اندمجت معها كثييييييير ^_^.... وبصراحة تضايقت لما قلتي انها ماراح تطول كثير هذي القصة.... بس بجد تجنننننننننننننن..... حلاة الشي انه الاقتناااع هو اول مبدأ يتخده الرجل مع زوجته مو يجي يعمل نفسه سي السيد ويبدأ بالاوامر.. الشي اللي يخلي اغلب الزوجات تبدأ بمشواار المعاند ^_^..........

ننتظر التكملة على احر من الجمر ^_^

HOPE LIGHT 09-12-08 01:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dbdobe_88 (المشاركة 1772874)
مرحباااااااااااااااااااا

انا متابعه جديده لروايتك بصراحه جميله جدا جدا جدا

بجد وووووووووواووووووووووووووووووو كتير حلوووووووووه فيها شي جديد عن اللي بنقرأوا دايما


عم ننطرك حبيبتي ما تتأخري علينا
ويعطيكِ الف عافيه يا البي

أهلا بك أختي dbdobe_88 قارئة جديدة في قصة المتواضعة ...
تسلمين على كلامك هذا ... الذي أفرحني حقا .... الحمد لله بأنها نالت على أعجابك ... كنت متخوفة بعض الشيء من انزلها ... لكن الحمد لله بأنها لاقت استحسان القراء...
وجودك نور صفحتي فلا تحرمينا من تواجدك ...
كل عام وأنت بخير...
ودمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 09-12-08 01:19 PM

لي عودة لرد على كل من زين صفحتي بردوده ...

HOPE LIGHT 10-12-08 10:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة حالمة (المشاركة 1773435)
قصة رووووووووووووووعه
تلبعي أختي هوب
متشوقه للقادم

أختي همسة حالمة...
ألف شكر لك على ردك الجميل هذا ...
و على تشجيعك ...
وها هو الجزء الجديد ... أرجو ان ينال أعجابك...
وكل عام وأنت بخير...

HOPE LIGHT 10-12-08 10:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1773725)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتي بخير ......

رواية روعة .... استمري متابعينك ......... ومنتظرين جديدك ...............

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وأنت بألف خير أختي Emomsa...
سعدة حقا برأيتك في صفحتي ...
و ردك زاد فرحتي بأن القصة قد نالت استحسانك...
ها هو جزء جديد ..ان شاء الله يعجبك...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 10-12-08 10:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا خلا ولا عدم (المشاركة 1773756)
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام





وسعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا








درررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب






أناااااااااااااااااااااا جييييييييييييييييييييييييييييييت ^_^

أخباارش اختي هوب لايت؟؟؟؟ بصراحة انا ماني من محبي القصص باللغة الفصحة.. بس مدري ليش امس بديت اقرى فيها... يمكن شدني الاسم.. ماعرف المهم اني من بديت فيها انصدمت برووعتها وسلاسه الاسلوب... لدرجة اني اندمجت معها كثييييييير ^_^.... وبصراحة تضايقت لما قلتي انها ماراح تطول كثير هذي القصة.... بس بجد تجنننننننننننننن..... حلاة الشي انه الاقتناااع هو اول مبدأ يتخده الرجل مع زوجته مو يجي يعمل نفسه سي السيد ويبدأ بالاوامر.. الشي اللي يخلي اغلب الزوجات تبدأ بمشواار المعاند ^_^..........

ننتظر التكملة على احر من الجمر ^_^

أهلا بك أختي لا خلا ولا عدم...
منوره الساع صفحتي المتواضعة ....
تسلمين على هذا الرد ....
حقا اخجلتني ... أرجو بأن أكون قده ...
أرجو ان تكون قصتي هي بداية المشوار لك في رحاب قراءة القصص باللغة العربية الفصحه...
أما بخصوص قصر القصة ...
جعلتها قصيرة لأني أعلم اذا طولت فيها بتصبح كلها حشو... لهذا جعلتها قصيرة .... حتى لا يطفء نورها ....
منور بجد قصة ..
وان شاء الله تعجبك التكملة ..
كل عام وأنت بخير...
ودمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 10-12-08 10:17 AM

لم استطع أن أسمع المزيد ... فقلبي لم يعد يتحمل ... فركضت ناحية غرفتي ... وأقفلت على نفسي الباب... وتكأة بجسدي على الباب ...و نهرت رويدا رويدا ناحية الأرض .... ساحبات من رأسي الذي كان سبب فرحتي... ليفترش الأرض ... و تبله دموعي....
لماذا أبكي...؟ لماذا أسكب الدمع ؟ بالعكس يجب أن أضحك و بأعلى صوتي... سوف يتحقق الذي أردته ... نعم تحركي أيتها الشفتين وخطي أوسع ابتسامة ... ويا أيته العينان توقفي عن سكب الدمع ورسم الفرح فها أنا سوف أتحرر منه .. يجب أن أمسح هذه الدموع .... نعم هكذا أفضل... هي يجب أن أبتسم .... نعم هكذا ... لماذا ؟ كلا عودي إلى مقلتيه ... لا تخرجي منها .... و يا أيته الشفتين لا تعودي أدراجك ...ضلي صامدة ....... أخذت كالمجنونة أنهي حياة كل ما يقع تحد يدي... فأصبحت أرضية غرفتي مقبرتا لتحف ..., الأبجورات ... جاء صوت قرع الباب ليقاطع نوبة جنوني التي لا أعلم ما سببها .... تبعه صوته و هو يقول:
- أريد أن أتحدث معك, إذا أمكن ....
(( ماذا تريد ؟ .... أتريد أن تزف لي خبر طلاقنا ... لماذا أتعبت نفسك ...؟ كان بإمكانك أن ترسل لي ورقة الطلاق و توفر على نفسك الوقت و المجهود... ))
- لماذا لا تردين ؟ .. يجب أن أكلمك , فالموضوع مهم ...
أخذت أقترب من الباب ببطء... كانت قدماي بالكاد يحملاني ... أمسكت بمقبض الباب ... فجأة فقدت القدرة على الحركة ... تجمدت مكاني... حاولت أن أتحرك ...لكن لا جدوا ... ما الذي يجري لي؟ ... هيا أيته اليد تحركي .... واختصري عليه هذه المعانات ... بدأت أنفاسي تتسارع ... و قلبي يكاد يخترق ضلوعي.... ماذا بي ... يا الله ....
بنفاذ صبر قال:
- أرجوك أفتحي الباب ... فالموضوع حقا مهم ....
(( هذه هي اللحظة .... سوف ... سوف ينتهي كل شيء.... وسوف أتحرر من قيوده .... ففتحي الباب وأنهي هذه المهزلة .... فالحرية تنتظرك ..... ))
أخذت نفسا قويا ... وشددت قبضتي على مقبض الباب ..... ومن ثم فتحته ... نعم فتحته ....وقبل أن أفتحه ... ارتديت قناع القوة...
خط ابتسامة على شفاهه ...ومن ثم قال:
- جيد بأنك فتحتي ... تعالي لصالة فأنا أريد أن أحدثك بموضوع ... ( وشرع بالمشي ناحية الصالة )
لكني استوقفته ... بقولي :
- لا داعي لأن تتعب نفسك بأخباري ... فأنا سلافا أعلم ما تريد أخباري به ....
ألتفت ناحيتي ... و حاجبيه كلهما مرفوعان إلى أعلى...
وبنبرة صوت تترجم علامة الاستفهام البادية على وجهه قال :
- ماذا ؟!!!
- تريد أن تحدثني بموضوع الطلاق.... أليس كذلك ؟
- ها !!!
- الطلاق هي النهاية الصحيحة لهذا الزواج الفاشل.... فأنا لا أحبك ...وأنت لا تحبني ...فنتيجة بكل بساطة الطلاق....
ضل يمثل دور المذهول ... يالك من أحمق ...أفهم أنا كاشفة كل شيء ... فترك هذا الدور السخيف ....
- طلاق ... ومن ذكر ...
بترت جملته بصرختي ... :
- كفى أرجوك ... أنا سمعت كل شيء ... أمك تريد منك أن تطلقني.... وأنا كذلك أريدك أن تطلقني .... وأنت كذلك تريد ذلك ... لقد انتهت هذه المسرحية السخيفة ...
رميته بهذه الكلمات .... ومن ثم أعطيته ظهري .... وتوجهت ناحية غرفتي .... ما أن دخلت غرفتي حتى أغلقت الباب ورائي ... ورميت بقناع القوة ورباطة الجأش جانبا .... ونهرت باكية .... لماذا أبكي ... لماذا أشعر بألم في قلبي .... لماذا الدنيا أصبحت سوداء في عيني ... لماذا أنا متضايقة ..... لماذا ...لماذا ....؟ مستحيل أن أكون هذه أنا .... من هذه المرأة التي في داخلي... هذه لست أنا ..... أين أنا ....؟ يا الله ما الذي جرى لي...؟
توكأت برأسي على الباب .... وضللت على هذه الحال متسمرة ...بلا حراك ....لثلاث ساعات كاملات ... لا أدري لماذا فعلة هذا .... ألآن كان هناك بصيص أمل بأنه سوف يأتي ويكذب كل الذي قلته ... ويخبرني بأنه لن يطلقني.... كلا ...كلا ...ليس هذا هو السبب .... ومن ثم هو لم يأتي ... هو يريد هذا الأمر ...يريد أن يطلقني و يتخلص مني...وأنا كذلك أريد أن أتخلص منك ... نعم ...أنا لا أريدك ...لا أطيقك ... أنا أريد الطلاق منك .... حسنا ... سوف أسهل عليك المهمة .... سوف أخرج من هذا المنزل و أدعه لك ... سوف أخرج بإرادتي.... هي ابتسمي ها هي الفرصة تأتيك على طبق من ذهب فاغتنميها ... الحمد لله أنها جاءت منهم و ليس منك ...الآن لا أحد سوف يلومك .... فهو يريد أن يطلقك ... و لست أنا .... نعم هذه فرصة لا تعوض ... سوف أرحل من هذا البيت الكريه .... سوف أرحل...
ما هي إلا دقائق معدودات و أصبحت كل حاجياتي في حقيبتي .... ها هي النهاية .... سوف أتحرر من هذه الزنزانة .... خطوت أول خطوة نحو الحرية التي طالما انتظرتها .... خرجت من غرفتي رافعة رأسي ... و لاجمة أعصابي التي أصبحت ليست ملك ... كالعادة ... لا يريد أن يتركني و حالي ... جاء صوته إلى مسمعي: لحظة ....
فاهتز كل ركن من جسدي ... و أصرخ في داخلي ... (( لا أرجوك ... بالكاد أنا ممسكة بأعصابي .... أجعلني أرحل بسلام ... ))
لم أجرئ على الالتفات ناحيته ... خائفة بأن تخذلني دموعي ... حين تقع عيني عليه....
هذا صوت أقدامه .... هو يقترب مني... لا أرجوك توقف ... توقف .... توقف........... صرخة خرجت من حنجرتي ....
لم يعد هناك أثر لصوت خطواته .... لكن صوته الرجول حل محلها :
- ما الذي جرى لك .... و لماذا تحملين هذه الحقيبة ؟ إلى أين أنت ذاهبة ؟
بالكاد استطعت بأن أخرج الكلمات من حنجرتي:
- أنا ذهبت إلى بيتي...
بصوت صبغ بالتعجب :
- بيتك ؟؟؟!!! ... هذا هو بيتك ....
هززت رأسي بنفي ...و أردفت قائلة :
- هذا البيت لم يكن بيتي ... ولن يصبح بيتي ....
- ما هذا الهراء.... أسمعي ... يبدو بأنك فهمت ال....
- كفى .... لا أريد أن أسمع الأكاذيب ... لا داعي لكي تبرر .... أنا أقول لك أنا لا أريدك ...لا أطيقك ... فطلقني ....و لا داعي لتضيع المزيد من الوقت ... ( وأغمضت عيني )
((أين الأكسجين .... ألا يوجد أكسجين في هذا المكان .... يا الله أعني ... لا تجعلني أنهار ..... أعطني القوة ... أعطني القوة يا الله ))
سرت في جسدي شحنة كهربائية ... كانت آتية من ناحية يدي اليمنى .... فتحت عينيه ... لأجد يده تطوق يدي.... رفعت رأسي ... لأصطدم بعينيه الواسعتين ... التين حاصرتاني ... وجمداني في مكاني.. كأنهما بعثتا بشعاع ... جعلني أعجز عن الحركة ....
- أرجوك أصغي إلي... ولا تقاطعيني ... أرجوك .... أنا ...
هجم على مسامعنا صوت مزعج ... ليقاطعه ... ويوقف تأثير شعاع عينيه .... كان صوت زمور سيارة ...
صحوت من غيبوبتي .... فقلت من فوري :
- أنها سيارة الأجرة ...يجب أن أذهب... ( وشرعت بالمسير ... لكن شيئا استوقفني.... يده التي قيدتني .... و لم تطلق صراح ....)
ببطء وجهة بصري ناحيته ... وعيني ترسمان الذهول....
تحركت شفتيه ... لتنسجان التالي:
- لم ننهي كلمنا ....
ابتلعت ريقي بصعوبة .... و جمعة ما قدرة عليه من قواي الخاوية ... ورسمت ملامح مناقضة لما في داخلي من حزن يعصر قلبي.... وبصوت جاهدة في سبيل بأن يخرج طبيعيا من حلقي ... قلت :
- لم يكن بيننا كلام لك تنهيه ... ( وسحبت يدي من بين قبضة يده ... وبخطى واسعة هربت بعيدا عنه ... فقواي تكاد تخونني... )
لم أجرئ أن ألتفتت للخلف .... خوفا من أن أتسمر في مكاني ...و أعجز عن المضي نحو حريتي ... عندما أرى تلك العينين السوداويين الواسعتين ...
أما هو ... فلم يقل شيئا .... و لم يفعل شيئا .... ماذا يعني هذا ؟ ... الجواب هو ... بأنه موافق على الطلاق....
(( يا الله ماذا بي ؟ لماذا أشعر بالحزن ... لماذا أشعر بضيق .... لماذا قلبي ينزف .... ؟ لماذا لا أضحك ... لماذا لا أرقص فرحا بتخلصي منه ...؟ . لماذا ... لماذا ... لماذا .... ؟ .... ))
حاولت أن ارسم ابتسامة على شفتيه ... لكن كل محولات باءت بالفشل .... وانتصر الدمع في المقابل... فنهمر كزخ المطر من عيني التين يعتصرهما الألم و الحزن ...

يتبع ....
هذي تصبيرة للجزء الملتهب :)





dbdobe_88 11-12-08 12:19 AM

يسلموا يسلموا يسلمووووووووووووووا يا البي

بحد بارت رووووووووووووووووووعه حلو كتير

تصوريك للاحداث رائع جدا ومشوق لدرجه اني حسيت حالي مكانها وانو جد مو قادره ع الحكي اهنيكِ على اسلوبك الجميل

يعطيكِ الف عافيه حبيبتي

وعم ننطرك ع نااااااااااااااااااااااار ماطولي علينا

مع محبتي

Emomsa 11-12-08 12:32 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روعة ........ وصفك للمشاعر .. جميل جدا .........


اين اسماء الابطال .......................

تقدمي واستمري منتظرينك ......... لا تطولين ..............

jen 12-12-08 03:49 AM

الاخت العزيزة جدا جدا جدا
والكاتبة المتألقة
والصديقة المتميزة
هوب
كيف حالك يا هبهوبة
اتمنى ان تكونى باحسن صحة وخير حال
واتمنى ان تكونى قضيتى عيد سعيد

نأتى للقصة الروعة التى فاجاتينا بها جميعا
لابد لكى من تصفيق حاااااااااااااار وشديييييييييييييد
على رائعتك هذه
حقا كل يوم تثبتين انكى كاتبة متميزة وتتقدمين تقدم ملحوظ
اولا القصة مشوقة جدا ولا يوجد بها حرف ممل
الاحداث دوما مثيرة وجميلة حتى وان كانت مؤسية او حزينة
كالاجزاء الاخيرة لكنها تشبع بداخلنا متعة
ونظل نقرأ بنهم لنصطدم بكلمة يتبع فنشعر بالضيق
الفكرة جميلة والشخصيتان
البطلين احببتهم للغاية
وانتظر التكملة بفارغ الصبر
وايضا اريد ان اعرف اسماؤهم
ولا تتأخرين علينا

HOPE LIGHT 12-12-08 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dbdobe_88 (المشاركة 1777246)
يسلموا يسلموا يسلمووووووووووووووا يا البي

بحد بارت رووووووووووووووووووعه حلو كتير

تصوريك للاحداث رائع جدا ومشوق لدرجه اني حسيت حالي مكانها وانو جد مو قادره ع الحكي اهنيكِ على اسلوبك الجميل

يعطيكِ الف عافيه حبيبتي

وعم ننطرك ع نااااااااااااااااااااااار ماطولي علينا

مع محبتي

أهلا بك أختي dbdobe_88بك من جديد في قصتي المتواضعة...
أخجلتيني بهذا الكلام ....
وفي نفس الوقت أفرحتيني ... جيد بأن الصورة التي في ذهني وصلت لكم ....
في شوق لردك على الجزء القادم...
وسوف ابذل قصار جهدي في انزاله بأقرب وقت...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 12-12-08 02:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1777255)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روعة ........ وصفك للمشاعر .. جميل جدا .........


اين اسماء الابطال .......................

تقدمي واستمري منتظرينك ......... لا تطولين ..............

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي Emomsa...
سعدة برأيت ردك من جديد في قصتي المتواضعة...
و كنت أسعد ببكلماتك التي زادتني حماسا لأكمال هذه القصة...
أما بخصوص الأسماء ... فقد بدأت القصة بلا أسماء ... و فضلة ان أكملها بدونها .... لهذا لك مطلق الحرية في تسمية الشخصيات كيفما تشائين :)
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 12-12-08 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1779282)
الاخت العزيزة جدا جدا جدا
والكاتبة المتألقة
والصديقة المتميزة
هوب
كيف حالك يا هبهوبة
اتمنى ان تكونى باحسن صحة وخير حال
واتمنى ان تكونى قضيتى عيد سعيد

نأتى للقصة الروعة التى فاجاتينا بها جميعا
لابد لكى من تصفيق حاااااااااااااار وشديييييييييييييد
على رائعتك هذه
حقا كل يوم تثبتين انكى كاتبة متميزة وتتقدمين تقدم ملحوظ
اولا القصة مشوقة جدا ولا يوجد بها حرف ممل
الاحداث دوما مثيرة وجميلة حتى وان كانت مؤسية او حزينة
كالاجزاء الاخيرة لكنها تشبع بداخلنا متعة
ونظل نقرأ بنهم لنصطدم بكلمة يتبع فنشعر بالضيق
الفكرة جميلة والشخصيتان
البطلين احببتهم للغاية
وانتظر التكملة بفارغ الصبر
وايضا اريد ان اعرف اسماؤهم
ولا تتأخرين علينا

أختي جين ...
لا أعلم ماذا أقول لك ... أو كيف أرد لك جميلك ....
أتكفي كلمة شكرا .... للأسف لا أملك غيرها ...
فمآزرتك المستمرة لي ... و تشجعك لي هو الذي يدفعني لتقديم المزيد ....
فشكرا من القلب من لك ...
دمتي بألف خير ...
وكل عام وأنت بألف خير...

HOPE LIGHT 14-12-08 10:19 PM

مساء الخير على الجميع ...
عذرا على تأخري في انزال الجزء ...
لكن باذن الله في نهاية الاسبوع سوف يكون هناك جزء...
:)

jen 14-12-08 10:51 PM

معكى عذرك يا جميلة
وننتظر بفارغ الصبر

HOPE LIGHT 15-12-08 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1782382)
معكى عذرك يا جميلة
وننتظر بفارغ الصبر

تسلمين اختي جين ...
:)
وها هو الجزء و قبل الموعد بعد ..
قرآءة ممتعة ...

HOPE LIGHT 15-12-08 11:48 PM

دخلت إلى البيت وأنا لا أسمع و لا أرى ما أمامي فدمع شوش رؤيتي ... و الأسئلة التي تدور في رأسي بحثا عن إجابة شتت تفكيري وأصمت أذني...
(( أنها أمي.... يبدو بأنها تقول شيئا ...لكني ...لكني لا أسمعها .... ولا أيد أن أسمعها ... أريد أن أهرب إلى غرفتي ... وأبقا فيها وحيدة مع دمعي الذي يبدو بأنه أحب رفقتي.... آآآآآآآآآآه ))
فهرولت ناحية غرفتي .... وقفلت الباب ورائي ... وقفزت ناحية سريري الذي هجرته منذ عام تقريبا رغما عني... وها أنا أعود إليه رغما عني ... آآآآآآآه .... آآآآآآآآآه لم أعد أعرف من أنا ... من أكون ؟ ... الذي أعرفه بأن قلبي حزين ... وفكري مشغول به ..... ما معناه هذا .... أمعقول.... أمعقول....لا ...لا مستحيل.... أبتعدي أيته الأفكار المجنونة من رأسي ...فأنا أكرهه ... أكرهه .... أكرهه .... وغرست رأسي في وسادتي لعلها تسد الطريق على هذه الأفكار الغبية من الوصل إلى ذهني الذي أعياه التعب من كثرة التفكر و البحث عن إجابة عم عما يحصل لي...
(( ما هذا الصوت ... كأنه صوت قرع الباب... كأن هذا صوت أمي... أرجوك ...اتركيني ...الذي في يكفيني ... لا أريد أن أتكلم مع أحد ... أريد بأن أبقى لوحد... لوحد... لوحد ... توقفي ... توقفي ... لا أريد أن اسمع شيئا و لا أن أكلم أحدا ...فكفى أتركوني وحالي ... أتركوني وحالي ...)) أخت أغرس رأسي أكثر فأكثر في وسادتي التي أسقتها مقلتيه من دمعها السخي ...
(( آآآآآآآآآآآه الساعة 2 صبحا و عيني جافها النوم ... وفكري يرفض الركود .... و الدمع ...... آآآآآآآه هذا قصة أخرى ... لا يريد أن يتوقف .... يا الله من هذه التي في المرآة ... مستحيل أن أكون أنا ... عيني حمراوين مثل الدم ... و شعري متناثر بعشوائية .... ووجهي شاحب .... ماذا جرت بي ... ماذا فعلت بي ... كم أكرهك ... لا أنا بقربك سعيدة .... و لا ببعدك كذلك .... أكرهك ... أكرهك ... أكرهك ..... آآآآآآآآآآآه أكاد أختنق .... كأن شيئا ثقيل جلس على صدري ... ماذا أفعل ... إلى من ألجئ .... من سوف يزيح هذا الثقل من صدري ... هذا الوجع .... من ... من ....؟ ))
جاء الجواب من قدمي .... التين قادتاني إلى مكان كان محذوفا من خريطة حياتي ... لم أدرك إلى أين حملتني قدماي إلا بعد فوات الأوان ...
كانت جالسة على سريرها ... مصوبة بصرها نحو الباب المفتوح على مصراعيه... و الدمع من مقلتيها ينزف ...
كأنها شعرت بأني سوف ألجئ إليها ...
غريب حقا ...
ها هي تفتح يديها ... لترسل لي رسالة مغزاها ... حضني يرحب بك ...
لم أصدق ... هرولت ناحية حضنها... فليس لي مكان آخر ألجئ إليه ...
طوقت عليه و غرستن نحو حضنها ... الذي لم أزره منذ أمد بعيد ....
(( آآآآه ... كم هو دافئ وحنون ... كم أِعر بطمأنينة ... كم حواني هذا الحضن مرات عديدة وأنا صغيرة ... أنه يعيد لي ذكريات سعيدة ... كم كنت بحاجة له .... أرجوك لا تبعديني عنه .... لا تحرميني منه .... فأنا أخاف إذا رحلت عنه ... تهجم عليها تلك الأفكار... ويعود ذلك الحمل الثقيل عل صدري ... لا تبعديني عنه يا أمي ... أرجوك ))
لم تتفوه بكلمة واحدة ... بل اكتفت بأن تضمني إلى صدرها ...و تمسح على رأسي ... كأنها تعلم ما هو دوائي ....
(( يا لك من امرأة يا أمي ... لماذا جافيتك ... لماذا لم أتواصل معك... لماذا لم أفتح لك قلبي ... لماذا ... لماذا .... لماذا ؟؟؟ ))
(( ما بهن عيني ثقيلتان ... يبدو بأنهما أخيرا سوف يستسلمان للنوم ... لنوم .... لنو..... ))
فتحت عيني لأجد نفسي مستلقية على سريرها ... و الغطاء يغلفني .... أخت أتفت يمنتا ويسارا بحثا عنها ... فالتقطتها عيني واقفة تكبر ....
(( كم الساعة ... إنها الخامسة صباحا... يبدو بأنها تصلي صلاة الفجر.... كم تبدو مسالمة .... ونور ... ما سر هذا النور الذي يشع من وجهها .... هو كذلك كان يشع منه النور كلما صلى .... آآآآآآآآآآه لماذا ذكرته ... لماذا فكرة تبه .... ابتعد عن فكري وأرحني .... ))
أغمضت عيني ...و أخذة أهز رأسي على تطير ذكراه بعيدا عن فكري ....
جاءني صوتها الحنون ... ليوقف نبت جنوني ....
- ماذا بك وردتي ؟ أأنت بخير ؟
(( وردتي .... آآآآآآآآآآآه منذ زمن لم أسمع هذا اللقب .... كانت لا تنادين إلا به ... ))
ردت عليها بصوت مبحوح من كثرة البكاء ...
- لا شيء ... لا شيء يا أمي ...
- الحمد لله ... فقد خفت بأن مكروها أصابك...إذا سوف أكمل صلاتي ... ( ورسمت ابتسامة ساحرة على شفاهها )
- حسنا ...
(( كم أريد أن أشعر بهذا الفرح ... بهذه النشوة التي تشع من وجهها المنير ... أهي الصلاة السبب ... لم أجرب لأعرف... أأنت هي دوائي ... أأنت ..؟ ))
لم أحد نفسي إلا ابعد الغطاء عني ...و انتصب واقفة... وأقترب منها ... كانت قد أنهت الصلاة ... سألتها سؤال لم أتوقع في حياتي بأني سوف اسأله ...
- علميني كيف أصلي يا أمي ؟
لا أعلم ماذا جرى لها ... أخذ الدمع ينسكب من عينيها ... و شفتيها يخطان ابتسامة عريضة ... ونقضت عليه بحضنها ... وأخذت تقول... بصوت متقطع ...
- الحمد لله .... الحمد ... لله .... الحمد ...لله ...
في وسط ذهول سألتها قائلة :
- ماذا بك يا أمي؟
- لقد عدتي إلى طريق الصواب يا وردتي ...لقد عدتي... عدتي ... الحمد لله ... الحمد لله...
(( يا لك من إنسانة يا أمي ... قلبك كبير ... لا أعلم لماذا هجرتك ... وعشت معك عامين كغريبتين ... لا أعلم لماذا ...؟ ... إذا كنت فتحت قلب لك لربما ما كان حالي ها الحال ... ربما ...))
لقد قامت بتعليمي كيفية الوضوء ... وكيفي أصلي .... و آآآآآه لو تعرفون كم هو حلو ذلك الطعم الذي ذقته ... طعم عبادة الخالق جل و على ... كم هو لذيذ ... أخيرا هدأت نفسي ... وحلت السكينة على فكري...
(( لماذا لم أصل قبلا ... لماذا ابتعدت عن ربي ... لماذا ...لماذا ... لماذا ؟.. ))
طلعت الشمس لتعلن ولادتي من جديد ... بفطرة لم توسخها الدنيا ... ها أنا ذا إنسانة جديدة ... بعقل و فكرن جديد ... (( الحمد لله يا رب العالمين لأنك انتشلتني من الفساد ... واعدتني إلى طريق الصواب .. الحمد لله ... الحمد لله ... ))
كان مزاجي قد تحسن ... ونزاح الهم من صدري ... الحمد لله ... لكن ... لكن دوى صوت قرع الباب ... فتحت الباب ...و في نفس الوقت فتحت باب الأحزان عليه من جديد ... كان هو ... نعم هو ...
(( ماذا يريد هذا مني بعد ... ؟ لماذا جاء ؟ ... لماذا لا يرسل ورقت طلاق ويرحني ... يبدو بأنه يهو تعذيبي ... نعم هذا هو السبب ... لتني لم أفتح هذا الباب .. لتني ... ))
صوته الرجولي هجم على مسمعي ...
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ردت عليه وبركان الغضب قد انفجر في داخلي ...
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... ( لم ادع له مجالا للكلام ... هجمة عليه بقول ) ... ماذا جاء بك ... لماذا أتعبت نفسك بزيارة ؟... كان بإمكانك أن ترسل أحدا غيرك بورقة الطلاق...
نكس رأسه لبضع ثواني ... ومن ثم رفع رأسه ... ورمقني بتلك النظرة التي بعثت القشعريرة في جسد ... ومن ثم قال بصوت هادئ ..
- إلى أين استمعت إلى كلامي أنا وأمي ؟
- استمعت إلى ما يكفي لأفهم بأنكما تخططان لطلاق...
- يبدو بأنك لم تسمعي الجزء الذي أعترف به بأني أحبك ...
اتسعت حدقت عيني .... وفتحت فمي كالبلهاء...
(( مستحيل ما سمعته ... أحبك ... أحبك ... أقالها بلسانه ... أم أوهام صورت لي هذا ...... آآآآآآآآآه هل هو حقيقة أم خيال ... ))
جاء صوته ليدخل طبلة أذني من جديد ... و يجب على سؤالي ....
- أنا نفسي لم أعرف هذا الأمر إلا ذلك اليوم عندما كنت أكلم أمي ... لقد سألتني أمي لماذا أدافع عنك...؟ فخرج من فمي لا إراديا ... لأني أحبها ... هنا صمت لبضع ثواني ... لأستوعب ما قلت .... لأجد بأنه الجواب الوحيد على جميع تساؤلات ... لماذا أفرح بقربك ... و أحزن عندما ابتعد عنك .... لماذا أحزن لحزنك ... وأفرح لفرحك ... لماذا أرى العالم بلون آخر .... لماذا ... لماذا ... و لماذا ... آلاف التساؤلات .... و الجواب هي كلمتان ....نعم كلمتان .. ( رفع يده ونصب إصبعين منهما ...و أكمل قائلا)... بأني أحبك ... أتصدقين هذا ... أنا نفسي لا أصدق.... حتى أمي تفاجأت في البدء ... لكنها قالت ... بأنها تريدني أن أطلقك لأنها كانت تضن بأني باقي معك إكراما لها ... لكن مادمت أحبك فلأنسى طلبها .... لهذا ذلك اليوم ركض ناحيتك .... وأخذت أقرع بابك كالمجنون .... أعترف لك ...بأني أحبك وبأعلى صوتي ... لكنك ...لكنك فاجأتني بكلامك ...بأنك تكرهيني .... بأنك لا تطيقيني .... وتريدين أن تتحرري مني .... ما دام هذا طلبك .... فلن أرفضه .... فأنا أريد أنا أفرحك ...لا أن أسعدك ... لهذا ... لهذا سوف أحقق طلبك .... وصدقيني لن أحزن ...و لن أتضايق ...لأني أعلم بأن هذا هو الذي سوف يسعدك .... لهذا أنت ... أنت ( أخذ نفسا عميقا .... وما أن أخرجه من صدره ...نطق ...نعم نطق بها ) أنت طا....( جاءت يدي لتسد الطريق على الأحرف عن رأيت النور )
أخذت أهز رأسي بنفي .... و لساني الثقيل يجاهد في سبيل أن يتحرك ليقول .... ليقول بعد جهد جهيد ...
- لا تقولها ....لا تقولها .... فأنا أعشقك ....
(( ماذا أقول ... ماذا قلت .... ؟ أعشقه .... أعشقه ..... لا ... لا ........ كلا ... نعم ... نعم ... أنا أحبه ... هذا السبب ... هذا السبب لنقلاب حالي من حال لحال ... هذا السبب الذي جعلني لا أفارق الدمع .... و الحزن يعتصر قلبي ... هذا هو السبب ... هذا هو الجواب .... نعم ... نعم ... ))
أمسك بيدي .... وطبع قبلتا عليها .... وخط ابتسامته التي اشتقت لها .... ومن ثم قال :
- نسيت أن أقول لك بأنك جميلة بالحجاب .... يا قلبي ....
تحركت شفتيه لتخطان ابتسامة عليهما ....ابتسامة من القلب ... ابتسامة لم أشهدها قبل ...
(( يا لك من رجل .... قلبت كياني ... و بعثرت أوراق ... وقلبت حياتي .... لتغرس بذرة ... بذرة خير في داخلي ... بذرة كلها حب و مودة ... و إيمان ... كم احبك ... و سوف أضل حبك إلى آخر نفس في حياتي ... يا زوجي العزيز ))

النهاية...






لا خلا ولا عدم 16-12-08 12:24 AM

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام










وسعوووووووووووووووووووووووووووا










درررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب





أناااااااااا جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت^_^


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو هوب لااااااااااايت........ وش ذي النهاية السريعة والجميلة في نفس الوقت!!!!!!!!!.... والله حزنت ان القصة خلصت ^_^...... بس والله فعلا اللي خير الكلام ما قل ودل..... عجبني كثير تركيزش على الاقتناع والتدرج في تقبل الفتاة لامور الدين.. وان الزوج ما استخدم معها العنف.. بالعكس كانت الكلمة الطيبة واسلوب الحوار الراقي هم الوسيلة اللي كان يعامل فيها زوجته اللي تفاجأ انها مو على مواصفاته....... لو واحد غيره كان من اول يوم رب والتزام وتحكم....... بصراحة ابدعتي اختي هوب لايت ^_^...... وفعلا الوحدة لما تحس بيق تذكر على طول حضن امها ^_*........ وه بس فديت امي الله لا يحرمني منها ^_^........ الف شكر اختي هوب لايت على القصة الهادفة بشكل راااااااااااااااااااااااائع ^_^.. ننتظرش جديدش اختي ^_^.......

dbdobe_88 16-12-08 12:46 AM

واوووووووووووووو شي راااااااااااااااااائع صدقيني اني حبيتو لزوجها نيالها فيو هههههههههه

جد مو طبيعي مو قادره اوصفلك استمتاعي بالهقصه الرااااااااااااااااااااائعه بس خسارة انها قصيره

اهنيك ياالبي ع اسلوبك الجميل في ادراج الاحداث والله انك رووووووعه

يسلموا ايديكِ ويعطيكِ الف عافيه

وعم ننطرك ع احر من الجمر بروايه تانيه زي هادي واحلا

(( معك مهله اسبوع واحد فقط وتكوني منزله قصه جديده وياويلك ازا بتتأخري)) بمزح معك

مع محبتي يا البي
دمتي بحفظ الرحمن

Emomsa 16-12-08 01:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله متميزة ياهوب ...... اسلوبك رائع ...... ولوبتتكلمي بهذا الاسلوب ايضا ......

اتمنى ان تكوني داعية ..... اسلوبك في الاقناع اروع ...... والتدرج الذي استخدمتيه مميز .........

صحيح القصة قصيرة لكنها مميزة ............

فتقدمي واستمري منتظرين جديدك .........

شمس المملكة 16-12-08 01:17 AM

يعطيييك العااافييية على الرووواية الى من جــــــــــــــــــــــد ابداااع

سلمت يمننناك اخيييتى

وبانتظار جديدك

تحــ،ـــــــــــــــــــــياتى

همسة حالمة 17-12-08 11:42 AM

برافوووووووووووو روعه
اسمحيلي احيك على هذه القصة الي كلمة رائعة لا تكفي لوصفها
رسالة واضحة تخللتها القصة وانت صغتيها بأسلوب ممتع
تقبلي مروري

lamiah 17-12-08 11:46 AM

ابدعتي يا جميلة

القصة مشوقة والاسلوب جديد وجميل

حتى أننا لم نرد أن نعرف اسمائهم بل استشعرناهم وكأننا بينهم

نهاية جميلة ومؤثرة


سلم قلمك ...




همسة لك

حاولي أن تنتبهي للاخطاء الاملائية

HOPE LIGHT 17-12-08 06:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا خلا ولا عدم (المشاركة 1783725)
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام










وسعوووووووووووووووووووووووووووا










درررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررب





أناااااااااا جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت^_^


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو هوب لااااااااااايت........ وش ذي النهاية السريعة والجميلة في نفس الوقت!!!!!!!!!.... والله حزنت ان القصة خلصت ^_^...... بس والله فعلا اللي خير الكلام ما قل ودل..... عجبني كثير تركيزش على الاقتناع والتدرج في تقبل الفتاة لامور الدين.. وان الزوج ما استخدم معها العنف.. بالعكس كانت الكلمة الطيبة واسلوب الحوار الراقي هم الوسيلة اللي كان يعامل فيها زوجته اللي تفاجأ انها مو على مواصفاته....... لو واحد غيره كان من اول يوم رب والتزام وتحكم....... بصراحة ابدعتي اختي هوب لايت ^_^...... وفعلا الوحدة لما تحس بيق تذكر على طول حضن امها ^_*........ وه بس فديت امي الله لا يحرمني منها ^_^........ الف شكر اختي هوب لايت على القصة الهادفة بشكل راااااااااااااااااااااااائع ^_^.. ننتظرش جديدش اختي ^_^.......

هلا بك أختي لا خلا و لا عدم ...
منورة الصفحة ...
تسلمين على كلامك الي أفرحني حقا :) ...
أرجو بأني حقا وفقت في طرح المشكلة و معالجتها ....
نحن للأسف ننسى بأن الأقناع هو الوسيلة الوحيدة لتغير... فلا أحد يستمر على تغيره وهو مجبر عليه ...
وتدرج ايضا في التغير و ليس التغير الكلي ....
ألف شكر لك أختي على مرورك الي أسعدني و اعذريني على القصور ...و الاخطاء الاملائية ... و الحروف الماكوله .... شكله الزكام عامل عمايله فيه :)
و الله يخلي لك أمك وكل أهلك ان شاء الله ...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 17-12-08 06:52 PM

لي عودة لكل من زين صفحتي برده
:)

HOPE LIGHT 18-12-08 10:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dbdobe_88 (المشاركة 1783870)
واوووووووووووووو شي راااااااااااااااااائع صدقيني اني حبيتو لزوجها نيالها فيو هههههههههه

جد مو طبيعي مو قادره اوصفلك استمتاعي بالهقصه الرااااااااااااااااااااائعه بس خسارة انها قصيره

اهنيك ياالبي ع اسلوبك الجميل في ادراج الاحداث والله انك رووووووعه

يسلموا ايديكِ ويعطيكِ الف عافيه

وعم ننطرك ع احر من الجمر بروايه تانيه زي هادي واحلا

(( معك مهله اسبوع واحد فقط وتكوني منزله قصه جديده وياويلك ازا بتتأخري)) بمزح معك

مع محبتي يا البي
دمتي بحفظ الرحمن

أختي العزيزة dbdobe....
كلماتك أحرجتني .... أرجو حقا بأني استحقه ...
وفي نفس الوقت أراختني وأفرحتني بأن الفكرة وصلت اليكم ....
فشكرا لك على مآزرتك لي طوال فترة انزال للقصة ... فقد كان له دور فعال في استمراري في كتابتها ...
أمما بخصوص انزال قصة ... فأنا في الأصل عندي قصة في ليلاس .... لكن بأسلوب غير عن هذه ....
في شوق لرؤيت ردودك المحمسة في قصتي الثانية :)
دمتي بألف خير أختي ...
واسمحي لي عن أي تقصير....

HOPE LIGHT 19-12-08 04:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1783916)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله متميزة ياهوب ...... اسلوبك رائع ...... ولوبتتكلمي بهذا الاسلوب ايضا ......

اتمنى ان تكوني داعية ..... اسلوبك في الاقناع اروع ...... والتدرج الذي استخدمتيه مميز .........

صحيح القصة قصيرة لكنها مميزة ............

فتقدمي واستمري منتظرين جديدك .........

أهلا بك أختي Emomsa في صفحتي من جديد ...
أقدم لك باقة شكر على تأيدك و تشجيعك طوال كتابتي لهذه القصة ...
:flowers2::flowers2::flowers2:
وأرجو حقا بأن وفقت في ما كتبته ...

تسلمين على كلامك وأرجو بأني استحقه ...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 19-12-08 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 1783967)
يعطيييك العااافييية على الرووواية الى من جــــــــــــــــــــــد ابداااع

سلمت يمننناك اخيييتى

وبانتظار جديدك

تحــ،ـــــــــــــــــــــياتى

أهلا بك أختي شمس المملكة في صفحتي المتواضعة ...
تسلمين أختي على ردك و مرورك الجميل هذا الذي أفرحني ....و أراحني في نفس الوقت ....
تقبلي خالص شكري و امتناني ...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 20-12-08 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة حالمة (المشاركة 1785339)
برافوووووووووووو روعه
اسمحيلي احيك على هذه القصة الي كلمة رائعة لا تكفي لوصفها
رسالة واضحة تخللتها القصة وانت صغتيها بأسلوب ممتع
تقبلي مروري

مشكورة أختي همسة حالمة على ردك و تواجدك في قصة المتواضعة ...
:flowers2::flowers2::flowers2:
واسمحيلي على أي قصور ...
دمتي بخير ...

HOPE LIGHT 20-12-08 11:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamiah (المشاركة 1785342)
ابدعتي يا جميلة

القصة مشوقة والاسلوب جديد وجميل

حتى أننا لم نرد أن نعرف اسمائهم بل استشعرناهم وكأننا بينهم

نهاية جميلة ومؤثرة


سلم قلمك ...




همسة لك

حاولي أن تنتبهي للاخطاء الاملائية

lamiah منورة صفحتي ...
و تسلمين على ردك الجميل هذا ....
:flowers2::flowers2::flowers2:
تقبلي مني خالص شكري و امتناني ...
دمتي بألف خير...

NONO123 20-12-08 08:50 PM

روووووووووووووووووووووووووووووووعه اسلوب حلووووووووو وسلس يعجبني

طريقتك خير الامور ماقل ودل الزوج شخصيه عجبتني كثير هكذا يكون الرجل

الحق الذي يعرف كيف يتواصل مع نصه الاخر بدون اوامر الشخط وانطرو الغصيبه

الدين مافيه جبر الدين حريه قبل كل شي انتي تختارين طريقج الحق بين و الحرام بين

مافي احد يجبر احد عليه طريته مره اعجبتني كيف وصلها لكل الي يبغيه بس عن اقتناعها هي

و رغبتها هي وهذا الحب الي ينبني صح ودعايمه تكون صح سلمت يدك و ننتظر جديدك

HOPE LIGHT 21-12-08 08:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NONO123 (المشاركة 1789817)
روووووووووووووووووووووووووووووووعه اسلوب حلووووووووو وسلس يعجبني

طريقتك خير الامور ماقل ودل الزوج شخصيه عجبتني كثير هكذا يكون الرجل

الحق الذي يعرف كيف يتواصل مع نصه الاخر بدون اوامر الشخط وانطرو الغصيبه

الدين مافيه جبر الدين حريه قبل كل شي انتي تختارين طريقج الحق بين و الحرام بين

مافي احد يجبر احد عليه طريته مره اعجبتني كيف وصلها لكل الي يبغيه بس عن اقتناعها هي

و رغبتها هي وهذا الحب الي ينبني صح ودعايمه تكون صح سلمت يدك و ننتظر جديدك

أهلا بك أختي NONO123;في قصتي المتواضعة ..
كما قلت أختي لا شيء يحصل بالأجبار... بالأقناع و الكلمة الطيبة تلين كل الادمغه ....
دائما الاجبار يولد العناد ...
أشكرك أختي على كلامك ...
أرجو حقا بأني وفقت فيما طرحت ...
وأني استحق كلماتك هذه ...
سرني تواجدك في صفحتي ...
دمتي بألف خير...

new student 01-01-09 04:14 PM

أحب اسجل أعجابي بما كتبته أختي
روعه بل أكثر من رائع
تقبلي مروري

HOPE LIGHT 21-01-09 09:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة new student (المشاركة 1802644)
أحب اسجل أعجابي بما كتبته أختي
روعه بل أكثر من رائع
تقبلي مروري

أختي نيو شكرا على ردك الجميل مثلك ...
و عذرا عن التقصير...
دمتي بخير...

awhamsaloua 25-01-09 08:26 PM

al9issa ra2i3a 3jbatni bzafffffffffffffffffffffffff atmna n9ra nihaya

HOPE LIGHT 27-01-09 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة awhamsaloua (المشاركة 1835110)
al9issa ra2i3a 3jbatni bzafffffffffffffffffffffffff atmna n9ra nihaya


أختي awhamsaloua...
أشكرك من كل قلبي على ردك الذي زينتي به صفحتي المتواضعة...
:flowers2::flowers2::flowers2:
دمتي بألف خير ...

ام عنان 05-02-09 07:52 AM

تسلمي اخت هوب لايت على القصة الجميلة
اسلوب جديدوجميل لم تحشي القصة بكلام ليس له لازمه
كتابتك باللغة العربية الفصحى اعجبتني
عدم ذكر اي اسماء في القصة واكتفيت بهو او هي او اسم الام الخال.......
استخدام اسلوب الاقناع من الزوج والتفهم الذي اتى بثماره في النهاية وغير زوجته 180 درجة دون الضغط عليها
المهم قصتك رائعة وفي انتظار جديدك

HOPE LIGHT 08-02-09 09:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عنان (المشاركة 1848203)
تسلمي اخت هوب لايت على القصة الجميلة
اسلوب جديدوجميل لم تحشي القصة بكلام ليس له لازمه
كتابتك باللغة العربية الفصحى اعجبتني
عدم ذكر اي اسماء في القصة واكتفيت بهو او هي او اسم الام الخال.......
استخدام اسلوب الاقناع من الزوج والتفهم الذي اتى بثماره في النهاية وغير زوجته 180 درجة دون الضغط عليها
المهم قصتك رائعة وفي انتظار جديدك

تسلمين أختي أم عنان على ردك الطيب و الذي أرجو بأني حقا جديرة به ...
تواجدك أسعدني و أنار صفحتي...
فشكرا:flowers2::flowers2::flowers2:
دمتي بود...

جوودي1 09-02-09 02:22 PM

يعطيكـ الف عافيه هوب لاااايت

على القصه الجميلهـ

نادر جدا اقراء قصهـ عربيه فصحهـ

بس شدني الموضوع

جـــــ,ــــــــ,ــــــودي

HOPE LIGHT 11-02-09 04:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوودي1 (المشاركة 1853613)
يعطيكـ الف عافيه هوب لاااايت

على القصه الجميلهـ

نادر جدا اقراء قصهـ عربيه فصحهـ

بس شدني الموضوع

جـــــ,ــــــــ,ــــــودي

أختي جوودي1..
مشكورة لأنك كرمتني بمرورك على صفحتي المتواضعة ... و على ردك الذي زين صفحتي و أنارها...
دمتي بألف خير...

HOPE LIGHT 28-01-10 08:14 PM

:flowers2::flowers2::flowers2:

روح العيون 16-04-10 02:10 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الحبيبه القصه روووووووووووعه ماشاء الله عليكى كنت ابتسم معها واحزن معها ومشاعرى تتحرك معها انت رائعه اختى الحبيبه سلمتى وسلمت يداك

HOPE LIGHT 21-04-10 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح العيون (المشاركة 2266690)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الحبيبه القصه روووووووووووعه ماشاء الله عليكى كنت ابتسم معها واحزن معها ومشاعرى تتحرك معها انت رائعه اختى الحبيبه سلمتى وسلمت يداك

روح العيون ...
أشكرك على تواجدك وعلى ردك ...
والحمد لله بأن كل المشاعر والأحاسيس التي كانت في القصة قد لامسة أحاسيسك وأعاشتك في جو القصة...
أكرر شكري وعرفاني...
دمتي بود...

hatpanda 19-08-10 10:06 AM

قصتك رائعةيعطيكـ الف عافيه

hatpanda 19-08-10 10:09 AM

حلوه ورائعه :flowers2:

جرحها كايد 25-08-10 06:48 AM

روووعه

تسلمين يالغلا

قصه خفيفه وجميله

meshte 25-08-10 09:32 PM

بجد قصة جميلة اوى انا اندمجت معاها
وجوزها دة انسان طيب جدا وكويس جدا مفيش منة اتنين

كل مستحيل ممكن 25-08-10 10:47 PM

سلمت يداك :55::55:

samahss 29-08-10 08:39 AM

القصه رائعه وكلها معانى سميه والزوج كان رائع فى معاملاته لزوجته ومعرفته بامور دينه

Ms.S 12-09-10 05:29 PM

واااااااااااااااااااااو

روعه القصه عجبني صبر وتفهم البطل

وطريقته كيف غيرها

خلاها تتغير بكامل ارادتها

يعطيك العافيه يالغلا مبدعه

HOPE LIGHT 18-09-10 12:56 AM

شكرا جزيلا لكل من زين صفحتي برده .... فقد أنرتم الصفحة بتواجدكم ... وعذرا على الأخطاء الإملائية والنحوية الموجودة في القصة ...


لي عودة لرد عليكم فرداً فردا...


دمتم بخير جميعا
:)

fadi azar 18-01-13 01:50 PM

رد: (( هكذا بدأت حكايتي معه ))
 
رائعة جدا جدا

ندى ندى 19-05-14 04:41 AM

رد: (( هكذا بدأت حكايتي معه ))
 
جميله ومميزه ما شاء الله

يسلمو ويعطيك العافيه


الساعة الآن 10:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية