منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الرجل الذي لم تنتظره رواية مترجمة l'homme qu'elle n'attendait pas pas (https://www.liilas.com/vb3/t92198.html)

**أميرة الحب** 16-09-08 03:52 PM

الرجل الذي لم تنتظره رواية مترجمة l'homme qu'elle n'attendait pas pas
 
الكاتبة كارينا بليس..
الملخص
جوردان كينغ يملك كل ما تكرهه كاتي:فهو ثري جدا،شديد الثقة بسحره،متغطرس جدا،بالاضافة الى كونه منافق محترف ،لكي يخفي صورته الشائنة كفاتن دون جوان معروف.كينغ يقوم بتمويل منظمة خيرية،اذن جوردان كينغ مليونير بقلب كبير؟كاتي لا تصدق لحظة واحدة. ولو لم يكن رب عمل خطيبها لما ترددت في قول الامر بصوت عال وواضح..
ومع ذلك،حذث غير متوقع فجر ضنونها:في حفل استقبال. جوردان سرق منها قبلة جعلت رأسها يدور،على حد السواء غاضبة ومنزعجة كاتي لم تتنبه للسبب الحقيقي وأصبحت غريبة عن نفسها.في ذاخلها امرئتان تتصارعان..تلك التي ترفض قطعا انجذابها اللانهائي لهذا الرجل الذي لايقاوم.وتلك التي تحترق من الرغبة تحت قبلاته حيث يعرف الطريق ليكشف لهاعن المرأة الحقيقية ذاخلها...

**أميرة الحب** 16-09-08 05:50 PM

الفصل الأول
بين الثياب المصنوعة عند أشهر الخياطين و رائحة دخان الشواء الكثيفة التي تسيل اللعاب،كاتي بروغان تجد أن هذا المطعم المتصل بأوكلاند هو قطعة من نار.بينما ترتشف الشراب الايطالي حيث تمتزج البهجة بالذوق الرفيع ورائحته المفكهة قررت ترك مكان في معدتها للتراميسو( كعك ايطالي مصنوع بالقهوة)
ألقت نظرة سريعة على ساعة يدها.وأدركت أن لوسي تأخرت عن الموعد،مثل العادة،أشارت الى النادل الواقف في مؤخرة الشرفة،متظاهرا باستمتاعه بالشمس و في الحقيقة يقف في تلك الزاوية لتعقب الزبائن لا أكثر..
- سنيورينا؟ - بادر النادل بأدب بالرغم من تحيزه أكثر نحو الشقراوات بجسد رفيع.
- أنتيباستي لشخصين أرجوك ولائحة الحلوى..- أمرته بوقاحة دون أن تقلق بشأن تعبير وجهه الذي تغيرازاء طلبية بخيلة مماثلة .
لم يكن بعد الظهر ملكا لها كلوسي لتتسلى مثلها،يجدر بها كتابة تقرير في نفس مساء اليوم.ولكي تمضي الوقت بانتظار صديقتها شرعت بتفحص زبائن هذا المطعم الغالي الثمن،تجلسه نساء أنيقات ورؤساء مؤسسات ضخمة..وهذا النوع من الأمكنة المترفة طالما وجدتها كاتي أرض خصبة للصيد..سرحت بنظرها الى حيث يجتمع الخوادم وخيل اليها المكان أشبه بخلية نحل فمنهم من انكب على مسح الطاولات بصورة سريعة والآخرون يأخدون بالطلبيات ويتنقلون بين الزبائن بشكل مستمر.على شمالها جلس سياسي سابق يلتهم بعينيه امرأة أصغر سنا بكثير منه ويلامس يدها بأصابع رطبة.عندما شعر بنظراتها عليه استدار الرجل نحو كاتي من الواضح أنه انزعج بوجودها على بعد قريب منه.فرفع رأسه ورد على نخبها .
لم يكن غريب على كاتي أمر الاستقالة،قبل ثمانية عشر شهرا هذا الرجل بمكانته السياسية وموقعه الوزاري استقالة مباشرة بعد تحريات أضهرت أن عددأسفاره المهنية على حساب دافعي الضرائب قد ازدوج منذ أن بدء علاقة سرية مع مساعدته الشخصية.تحريات صارمة بدأت منذ تقرير كاتي التي عبرت فيه ساخرة -نتسلى جيدا بضرائبكم -
عند دهشتها الكبيرة رأته يغادر مكانه ويتجه نحو طاولتها.
- لقد عدت؟ - بادرها قائلا.
- أجل،وأرى أن لاشيىء قد تغير-أجابته بجفاف - كماأرى بوضوح أنك لست أكثر اخلاصا لعشيقتك على لزوجتك -
- مارغو هجرتني-قال الوزير السابق -لدي الحق بالخروج مع من أريد،بينما كنت في الخارج فاتتك أخبار سارة..أضاف وهو يكشف عن أسناه التي اصفر لونها من جراء التدخين..لقد تم اعادة انتخابي،ألن تهنئيني؟-سأل وهو يرى كاتي تتغلب عن صدمتها.
- وكيف خططت لهذا؟-
- أنهيت زواجي علنا،وشاركت في بعض القضايا النبيلة..-شرح لها دون أن يزيل ذلك المكر الخفيف من نظراته المتفحصة..الناس يعشقون المخطئين التائبين بالاضافة الى أنني فزت ويداي الى جانبي اذن مارأيك؟-
- بأن الصراصير مثل القطط يسقطون دائما على أرجلهم-قالت كاتي بنغمة عسلية..
- أيتها النمسة القذرةالصغيرة-أعلن بابتسامة عريضة وهو يدنو منها أكثر وأكثر الى أن لفح وجهها بلهاثه المثقل برائحة الثوم...فمعي لن تكون لك الكلمة الأخيرة-
-اذن،زوجتك هجرتك؟- سألت كاتي بلهجة مازحة.
- سأوصي لك بفطيرة محشوة..- قال ديوغوري باهمال وهو يبتعد بعد أن رمقها بنظرة قاتلة. انتظرت كاتي حتى يبتعد قبل أن ترخي قبضة يدها تحت الطاولة،يديها ترتجفان قليلا،وذاخلها يغلي من شدة الغضب.لكنها لم يكن بنيتها منح عدوها لذة انتصار برؤيتها متوترة.ومن الواضح أنه سيحتفظ بمقعده في البرلمان حتى آخر نبض.
غارقة في أفكارها السوداء،تركت كاتي عيونها تلتقط صورا حولها الى أن توقفت في الطرف الآخر من الشرفة على ثنائي متناقض،امرأة بشعرها الرمادي الذي صفف بطريقة قصيرة،والبذلة الصارمة الزرقاء اللون تتباهى برفقة رجل شاب يرتدي بنطال جنزي يحتاج للكوي،ويرتدي سترة سويدي بلون النحاس.
جوردان كينغ..
خصلات شعره الطويلة الذهبية اللون،كتفيه العريضين وطلته المميزة تسمح بالتعرف عليه بين آلاف من الناس.هو بهذا المظهر المتصنع،يشبه طاووس يتمختر في فناء الدواجن،باهمال اتكىء بمرفقه على ضهر أحد الكراسي الضيقة مقارنة لجسده الضخم،ويداعب بأصابع قوية الفتائل المزخرفة للمقعد المصنوع من الحديد حيث تجلس رفيقته.مضهره الرجولي الدقيق وبشرته بلون العسل الأسمر يعتبر الذكر الأكثر اثارة وفتنة في المطعم. وأيضا أشهرهم اصطيادا للنساء. صدى صحافة الفضائح تبرهن مدى انجازاته العاطفية النسائية ومدى خبرته في هذا المجال. ومن بين خصائص أخرى يعتبر الوحيد الذي رفض لقاء صحفي معها يتعلق بالمرفق الأسبوعي الشهير خاصته.كانت ستتقبل الموقف بسرور لو أن رفضه جاء على طريقة مهذبة،بعدما أصرت قال لها - لا أحب الاعترافات الفاجرة..-ومازاد الزيت فوق النار أنه استغل أول فرصة ليقترح موعد رومانسي.
- أنا أيضا أكره الاعترافات الفاجرة-فرتبت بدورها الحوار من تاك الى توك.
- هل رأيت؟ لهذا أرفض اللقاءات الصحفية،أولوياتي بعيدة عن السياق،شرح الرجل الشاب ضاحكا.
بعد ستة أشهر،توصلت بباقة من الورود مرفقة برقم هاتفه وجملة مختصرة- هذا اذا ما غيرت رأيك - هذا الرجل لا يشك بشيىء.
بالرغم مما تشعره اتجاهه وجهت اليه ابتسامة خفيفة بعدما التقت نظراتهما وفهمت أنه يتدكرها،أعاد اليها ابتسامة مماثلة وفهمت من نظراته الزرقاء الشبه شفافة ما يدور بخلده،فعقدت ذراعيها فوق صدرها تعبيرا عن اعتراضها لأفكاره قبل أن تنتبه الى أن حركتها زادت من توسيع ياقة قميصها مما كشف أكثر عن أعلى صدرها.بعدما أبعد نظراته عن صدرها غمز لها بعينه بطريقة جعلت الدماء ترتفع الى وجهها تحت فكرة أنه ربما يضن بأنها فعلت ذلك عمدا لمغازلته،على كل حال اجابته كانت واضحة،توترت ووجهت اليه نظرة باردة كي تجمد أفكاره.
بطريقة متغطرسة،كينغ هز كتفيه،واستدار نحو رفيقته يرد على تعليقها بابتسامة جارحة.ثم يعود لينظر مباشرة في عينيها وكأنه يعبر بصمت " جبانة..."
قبل أن يتراجع في مكانه ويسترخي تماما صابااهتمامه على الحوار الدائر حوله.
بدت كاتي مصعوقة،جمعت المحرمة أمامها وبدأت بجعكها بغضب،كيف يتجرأ هذا الرجل على التصرف بهذه..بهذه الفظاظة؟ لم تجد كلمة أخرى مناسبة غير فظ..انه فظ.
فجاجته الكبيرة ليست أكبر من عاداته المنحرفة أو في طريقته لاستغلال عطله..
- اذهب الى الج...لتقص شعرك..-غمغمت لتخفف عن نفسها.
- آسفة على تأخري..- صرحت لوسي بصوت لاهث.
وتركت نفسها تهوي على الكرسي المقابل لكاتي،مما أجبر الناذل المحمل بالطلبيات بتغير اتجهاهه وعدم اصتدامه بالفتاة السمراء بفستانها الأحمر.
- طلبت من أجلي أليس كذلك..؟-سألت وهي تبعد خصلات شعرها السمراء عن وجهها الرطب من فرط الحرارة- آه..أعذريني يا عزيزتي نسيت تماما سبب وجودنا هنا..كنت محصورة في اجتماع هام..-
لوسي هي صحفية في مجال الاعلان والتلفزة المعاصرة،وتزود رفيقتها باستمرار بكل الوقائع من سبق صحفي الأكثر اثارة من خلال رئيس تحريرها.
- لا تقلقي كنت منشغلة بمراقبة الآخرين،- أجابتها كاتي وهي تلتقط طمامطم جافة من الصحن الذي وضعه الناذل لتوه ..- وجوردان كينغ خيل له أنني بصدد مغازلته -
- غير معقول،هل هو هنا؟- استدارت لوسي بسرعة في مقعدها في سبيل العثور على ظالتها -بعد الفضيحة التي حذتث، لوكنت مكانه لاختفيت في صحراء بعيد أو في أحد الأماكن الفاخرة التي يمتلكها،المهم أن يكون بعيدا عن هنا..بالطبع عندما لايكون بصدد التخطيط لمقالب أخرى-
- يبدو أن حاذتة ما فاتتني؟-ومدت شريحة من الخبز للوسي قبل أن تلتقط أخرى لها..
بيتروالكر رفيق كاتي يعمل لصالح جوردان كينغ،يضع برامج للمحاسبة لمؤسسته ويبدو متكتما بشأن رب عمله،كل ما علمته منه هو أن الشركة الصغيرة التي تم بنائها مع رفيقي الجامعة،لتنظيم رحلات ترميث (رياضة القوارب المائية..)-قد أصبحت تدعى تريتون هوليداي أضخم تكتل سياحي.
بينما تنحني لوسي لتسر لها بشيىء،رمقت كاتي الناذل بنظرة خشنة ولاذعة الذي لم يكن حتى يتظاهر بتعديل الطاولة،ثم ابتعد على مظظ.
-لقد فوجىء من قبل الزوج..في السرير مع زوجته - همست لوسي - بعد ستة أشهر بدء الزوجان بمعاملات رسمية للطلاق،ولكي ينتقم الزوج من كينغ لأنه لم يستطع الحصول على حضانة أولاده، ذهب رأسا الى الصحافة الصفراء وسرد أدق التفاصيل..-
تسلل الدوار الى رأس كاتي بشكل غريب،حتى أنها لا تكن أدنى تعاطف ازاء جوردان كينغ لما هذا الشعور الغريب؟ وشعرت بفتاتة خبز تعلق في حنجرتها،فاستنجدت بجرعة كبيرة من الماء مما حررها.
- يا لهؤلاء الأولاد المساكين -تنهدت قبل أن تتابعا التهام الطعام في جو يسوده الصمت فجأة قفزت كاثي من مكانها وكأنها تتذكر شيئا - انتظري قليلا..أليس كينغ من ينظم المرفق العطلي لأجل أطفال في أسر مفككة؟-
- صحيح..-ردت لوسي - ان أكثر ما يحنقني ويغيظني عند هذا الشخص:خبثه،ونفاقه،..سيمثل هذا موضوع مهم للغاية في مقالك؟- أضافت لوسي مأخوذة بفكرتها النيرة المفاجئة.
- لا،أجابتها بشدة وهي تبتلع زيتونة -هذا الأسبوع لن أكتب سوى مواضيع خفيفة وسخيفة،لقد انتهيت مع الحروب الصليبية..-
انها تفضل أكثر تجاهل المواضيع المتعلقة بالخيانة من الخوف بأن تتجرد من كل موضوعية.
- آه عذرا - قالت لوسي وهي تضرب جبينها بيدها، نسيت تماما أننا هنا للاحتفال باستعادة حريتك،اذن كيف كانت أستراليا؟وهل استقرار شقيقتك كلل بالنجاح؟ والأهم من كل هذا كيف تشعرين أنت؟-
- كورتني أعجبت بجامعة تونسفيل .-أجابت كاتي وهي تمرر لها قائمة الحلوى،حيث تنغمس فيها بسرعة،ولارتياحها الشديد بلقاء طلاب مستأجرين رائعين،بعد عودتي يوم الأحد،وجدت بطاقة من داني،أتكهن أن زوجته الشابة وراء هذه الفكرة الرائعة،شهر عسلهما يمر بشكل جميل و...-
- لقد طلبت معرفة شعورك أنت..- أوقفتها لوسي وهي تغلق لائحة الحلوىبين يديها.
- آه..جيدة جدا..- ردت بسرعة وهي تفتح القائمة بدورها.
- عزيزتي لقد كنت بمثابة أم لشقيقيكمنذ سنوات،ومن الطبيعي أن تفتقديهما..-همست لوسي وهي تأخد بيدها.
- سأذهب الى الحمام..-قالت كاتي متفادية برعب اندفاع الدموع الى مقلتيها -هل بامكانك طلب تيراميسو من أجلي..من فظلك-
بعدما أغلقت باب غرفة السيدات خلفها،اندفعت الدموع الى عينيها وتركت العنان لدموعها.على عمر يناهز الثامنة والعشرين تكتشف برعب الوحدة القاتلة التي تنتظرها،انه لمن المؤلم أللا تهيىء الطعام لثلاثة أشخاص أللا تشتري مسحوق الغسيل بالقنطار وأن تجد شقتها تماما كما تركتها صباحا قبل الذهاب الى العمل،البارحة،وبينما هي منشغلة بحل الكلمات المتقاطعة،طلبت الحل لما استعصي عليها قبل أن تدرك أنها وحدها.
في البداية ضنت أنا ستطير سرورا ما أن يرحلا،والآن تملك احساس بأن أحد أعضائها قد فصل من مكانه.بعدما جففت عينيها بمنديل من ورق،نظرت الى ساعة يده،لقد مرت عشر دقائق على تواجدها هناك،لا يتوجب عليها الافراط ،مسحت أنفها وبللت وجهها لتتخلص من اي آثار للبكاء،تفحصت وجهها بالمرآة ذات الايطار الذهبي،حذاء بدون كعب،بنطال أسود بسيط،قميص على قياسها وساعة يد رجالية..
مظهرها ناهج ومتأنق،مسؤولياتها المبكرة أعطتها تقارب واقعي من الهنذام،بالرغم من أنها ترتدي دوما الماركات العالية،فهي تدوم مدة أطول.
وضعت ملمع الشفاه،ومررت فرشاة على شعرها القصير المتموج،نظرت بامتعاض الى اللون الأحمر المنعكس على المرآة بالرغم من أن لونه بني غامق يميل للحمرة.أغلقت زرين من قميصها وعدلت ياقة قميصها قبل أن تقرر الخروج.
في الرواق شعرت بالهواء سائر في أنحاء المكان،حيث يوجد أحد الابواب مفتوحة مما يتسبب بهذه الكمية من الهواء التي تتسبب بدخول الأوراق الجافة الى الداخل،تحركت صوب الباب المنفرج الذي كان عبارة عن مخزن لقنينات الخمر الفارغة وعلب كبيرة من المعلبات،توقفت حالا ما ان لمحت خيالا يقطع باتجاه العتبة،ورأت جوردان كينغ هاتفه الخلوي ملتصق بأدنه.
-أنا متأكد بأنه اذا ما حافظت على برودة أعصابي،وأن أتشبث بكلمة(لا تعليق) هذه القصة ستنسى من نفسها،نعم؟..كريستيان،أعرف كيف أحافظ على برودة أعصابي،أين أوجد؟ميغ وأنا نأكل عند ميتشي- أجاب بأبتسامة هازئة بعد ذلك أبعد الهاتف عن أذنه وانفجر ضاحكا.
- حسنا ..حسنا..سأقوم ببذل المجهوذ. لكنني لن أكذب مطلقا،لقد أخطأت مرة بمضاجعة امرأة متزوجة ولن أعقد المسألة بنكراني للأمر..-
كاتي سمعت ما يكفي،عادت الى منضتها حيث فاجثت لوسي تسرق من حلوتها ملعة صغيرة اتسعت حدقاتها وهي ترى تعابير وجهها الغريبة
- لكنني لم أسرق أكثر من ضغمة واحدة.-
- تستطيعين أكلها كلها،لم أعد جائعة -
كينغ عاد بدوره الى منضته،مثيرا بهيئته الجميلة ومشيته اهتمام جميع نساء الحضور،ماعداها هي،فلا ترى فيه سوى شخص سوقي وخسيس سافل.
- مارأيك بأن تأخدي اجازة لبعد الضهر لنتسلي قليلا؟سألت لوسي وهي ترى بعين ناقظة قميصها الذي أغلقت أزراره حتى رقبتها. لقد تحررت لبعد الظهر،وأنت بالمقابل تستطيعين ترتيب ساعات عملك بنفسك،دعينا نذهب للتسوق،سوف نشتري لك شيئا مميزا،أم تفضلين أن نذهب في المساء؟-
أصررت لوسي بينما كاتي تهز رأسها رافضة
- لا سوف أخرج مع بيتر ..-
- كيف؟ مازلت تخرجين مع ذلك ال..الذي لاجدوى منه؟- قالت لوسي-من المستحسن أن تبدليه برجل حقيقي قبل أن يجلب لك المتاعب-
نظرات كاتي سلطت بغير رغبة منها على جوردان،فيما ديغوري يمر بالقرب من منضة فاتن عصره تتأبط ذراعه رفيقته الشابة،في لحظة اجتمع في مشهد واحد "الأمير"و"الغراب" أحنت عينيها باتجاه حقيبة يدها اذ التقطت من ذاخلها قلم ودفتر ملاحظات " في العصور الوسطى،كان الأثرياء يدفعون المال لشراء خطاياهم" بدأت بالكتابة وقاطعت ملاحظة لوسي بحركة حازمة التي رفعت عينيها للسماء قبل أن تتابع التهامها للتيراميسو. "وهذا يسمى بشراء التسامح..وأي تسامح..فللمذنبين لمن استحلو هذه المزاولة يمارسون عاداتهم السيئة بلا حدود،وفي أيامنا الحالية..فان دفع الأموال للأعمال الخيرية أوالنبيلة ..أو ممارس التطوع..هم ..الذين يعتقدون بامكانية اعادة شراء الطهارة."
توقفت كاتي عن الكتابة لتفكر وتمضغ قلمها بطريقة آلية.ثم أضافت عنوان كريه" تأخدون جيدا الغفران..-
* * *

**أميرة الحب** 16-09-08 11:32 PM

اذا أعجبتكم راح أتمم ترجمتها صدقوني هاذ العمل مو سهل...

مازن20 16-09-08 11:39 PM

رواية جميلة جدا فرجاء كمليها ... لك مني أجمل تحية .

**أميرة الحب** 17-09-08 12:08 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

lplp 17-09-08 04:31 AM

واااااااااااو بليز ترجميها وعارفه ان العمل متعب والف شكر على تعبك ويعطيك الف عافيه

hinda70 17-09-08 08:04 AM

جزاك الله الف خير

مشكورة حبيبتي

وبانتظار التكملة عزيزتي

اعرف انه اكيد مجهود كبير

والف شكر على تعبك

دبس وعسل 17-09-08 12:38 PM

كملي .. ونحن من ورائك بالقرااااااااااااءة ... يسلموا هالديات...

**أميرة الحب** 17-09-08 12:39 PM

عشان عيونكم راح أتابع ترجمتهاااا...مشكورين

**أميرة الحب** 18-09-08 03:40 PM

انتهى الفصل الأول وسأبدء بترجمة الفصل الثاني في أول فرصة ابقو معي يا أصدقاء عشان القصة كثير كثير كثير حلوة...:55::f63:

أندل 18-09-08 11:56 PM

إبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع :55:
تسلممممممممممم يدينك ياعسل








ننتظر الباااااااااااااااقي:f63:

**أميرة الحب** 19-09-08 01:02 AM

الفصل الثاني

- يالهي- قال بيتر مصعوقا من هنذام كاتي بعدما فتحت الباب له.
- هل تجد ثيابي جريئة لهذا الحد؟- سألته وهي تستدير الى المرآة قرب الباب لتلقي نظرة أخرى على ثوبها.
لكي تجعل رفيقها فخورا بهافي العشاء الراقص الذي نظمته مؤسسة المعلوميات لزبائنها،كاتي اختارت على مضض ثوب ضيق أسود من الحرير يكشف على الضهر بعدما دفعتها لوسي لشرائه.
عضت على شفتها وهي تنظر الى انعكاس صورتها،ضهرها عاري كله تقريبا،كما أن ياقة الفستان تكشف بسخاء صدرها.
- سأغيره..-
- ليس لدينا وقت..لكن ربما لديك معطف أو شيىء مماثل تضعينه فوقك.-
وضعت شال أحمر اللون حول كتفيها وقالت بحزم
- ذكرني مستقبلا أللا أنجرف وراء ذوق لوسي..-
- يدهشني أنها تمكنت من اقناعك بشراء شيىء مماثل،-قال بيتر وهو يراقبها تغلق الباب- هذا ليس أسلوبك..-
- بالطبع..-أجابته وهي تشعر بوخز في ذاخلها ازاء ملاحظته -فأنا فتاة عادية لايناسبني ارتداء شيىء أنيق كهذا-
- ليس هذا ما أردت قوله- شرح وهو يفتح لها باب سيارته - بالنسبة للمرأة لا يوجد ماهو أسوء من أن تظهر مفاتنها بشكل غير ملائم،بالنسبة لهذا النوع من الهنذام توجد أماكن وأوقات أخرى -
- في السرير..السبت مساءا..كل الأضواء مطفئة- قالت له قبل أن تنذم على مزحتها.
- عزيزتي،كنت أمدحك -
- أنا آسفة..- أجابته بتواضع وهي تأخد مكانه خلف مقود سيارتها الفولفو الزرقاء.
قبل احدى عشر سنة،عائلة بيتر سكنت بالقرب من منزلهم،كاتي كانت تطمح حينها بالتطلع الى الاستقرار لمواجهة حياة أبيها وخصوصياته الفوضوية .وطريقة تفكير بيتر أنذاك بدت لها لاتقاوم.
في الثامنة عشر هي من قررت أن الوقت قد حان لكليهما لفقدان عذريتهما،كانت متأكدة من مشاعرها ورغبتها وحريصة على معرفة لما الكل يخلق قصص في كل ما يخص الجنس؟
وفي النهاية أدركت أن الأمر لايستحق العناء.كيف لأبيها أن يخون أمها لأجل شيىء تافه ك..
من خلال لوحة النتائج الكيلومتراج للسيارة،تلذذت برؤية انعكاس رفيقها عليها،شعره الأحمر بالكاد أصول من تصفيفة الجنود بجسده القوي كقوة شخصيته،هذا المساء يبدو أكثر أناقة من العادة.
- اشرحي لي لما يجب علينا الانظار أكثر؟-
- ضننت أننا اتفقنا على عدم التكلم في الموضوع- أجابت كاتي متنهدة
- سيكون من المعقول لو أعلنا خطوبتنا في الحال كي نستطيع الزواج في أقرب فرصة -تذمر بيتر الذي يعرض عليها الزواج باستمرار منذ ثلاث سنوات.والآن بعدما انتقلت شقيقتها للعيش في أستراليا لم يعد هناك عذر للانتظار وعاد الحاحه من جديد.
- بامكاننا شراء منزل بدل رمي النقود من النافدة بدفعنا لأجرين..-
- تبدو كعاطفي مجنون..-قالت كاتي مداعبة - وأنا التي ضنت أنك تستعجل بالزواج مني لأنك لاتتحمل البقاء بعيدا عني ثانية واحدة -
منذ أن خلت مسؤوليتها وهي تشعر بفراغ رهيب،لكنها مترددة،ألم تخبره في الأسبوع المنصرم أن يمنحا لنفسيهما فرصة أخرى ليدرسا نفسيهما وقد لا تمنح مستقبلا؟باعتقادها أنه فهم مقصودها.
توقفت السيارة في المكان المقصود،تقدم أحد العمال ليفتح لها الباب ويساعدها على الخروج.
- بيتر عندما أشعر أنني مستعدة فسأخبرك..-قالت وهي تخرج من السيارة
- اذا تركتني أنتظر مطولا فربما أهرب مع امرأة أخرى- هدد وهو يرمي بالمفاتيح الى الخادم. دار على السيارة ليأتي بالقرب منها وأخد دراعها بحركة حازمة.
- سأعمل على ألا أنسى..-همست وهي تقبله على خده -أعدك ألا أجعل انتظارك طويلا..-
تمشيا على طول ممر زين بالورود بجل أنواعها الى قاعة الاستقبال،وقبل أن يدلفا استوقفها بيتر فجأة.
- اسمعي. تعرفي وضعي في ما يتعلق بجوردان كينغ..اذا ما صادف أن جاء مكان أحد شركائه، حاولي تجنبه..-
حاولت كاتي ابتلاع خيبتها،فليست المرة الأولى التي يخيب صديقها آمالها فهو باستمرار يطلب دعمها له في عمله.بيتر،الذي لايملك أدنى حس للفكاهة،يكره ركلات الجزاء اللاذعة التي تقوم بها،ويقول دوما-الأمر سخيف- يموت من القلق منذ رؤيته للمقال الذي كتبته على أهم زبون لديه.كانت مجبرة على تهدئته ووضعت احتمالات من بينها أن جوردان كينغ لن يكون على علم بالعلاقة التي تربط مستخدم الاعلاميات بالصحفية كاتي بورغن.
كانت متسامحة،واعتذرت بالرغم من أنه عملها وأنه..في أعماقها لن تستطيع فعل شيىء،العديد من الناس يقدرون ميزاتها لكنه الوحيد الذي يشعرها باآمان وليست مستعدة لخسارته.
بعدما وصلا الى الردهة حيث يتم الحفل الراقص بقيا واقفين ذراعه على كتفيها،يتأملان هذه الغرفة الرائعة،كل شيىء مزين على شكل طولي،وعند الواجهة الزجاجية،انتشرت الأنوار من الثرايا والشمعدان الفضي، التي تلامس أنوارها فساتين المدعوات،وتنعكس على الشراشف الناصعة البياض للموائد حيث وضعت عقد كبيرة مذهبة في حوافها..والبريق الساحر لأواني الفضة وكؤوس الكريستال..
- نرى بوضوح أنك لست من أشرف على الزينة..-همست كاتي وهي تضغط على ذراعه - هذا النوع من الاحتفالات لا يشبهك..-
- آه انه غير موجود-تنهد بيتر دون أن ينتبه لملاحظتها فما ان وصلا حتى بدأ يبحث في الصالة الفسيحة عن خيال جوردان كينغ..- شريكه من حضر.-
- اللعنة..كنت أرغب بشدة شده من شعره..- مازحته كاتي بالرغم من شعور بالراحة بداخلها.التقطت كأس الشمبانيا الذي قدمه لها أحد الخدم على صينية فضية.
- أنت لست مضحكة- تمتم بيتر.انها تشعر بالرضى لعدم اخبراه عن رسائل جوردان كينغ ودعواته الثلاثة.فلن تهتم بالمقابل لتذمره..
- يجب أن أذهب لمكالمة ممثل تريثون..-تابع رفيقها بنفاذ صبر.
- اذهب..-أجابته كاتي- لا تقلق فأنا أتفهم تماما رغبتك بعدم تقديمه لي.سوف أختلط مع مجموعة النساء المتزوجات فهذا ما يبشره المستقبل لي..- تابعت وهي تشير الى مجموعة من النساء تعرفهن يقفن بالقرب من البار.
- أنت رائعة..- قال بيتر وهو يختفي بسرعة.
راقبته يبتعد،وهي تدرك أنها لن تعاود رؤيته الا عند العشاء،وأيضا لن يكون لوقت طويل..انه يعمل بجهد ولايعرف الكلل والطموح معقود بجسده حتى الأعماق. نقطة أخرى لاتنطبق على والدها،الذي لم يعرف سوى ملاحقة امرأة بعد أخرى طيلة حياته المهنية..
وهي تترثر مع معارفها،ألقت نضرة خاطفة الى بيتر،وتفاجئت لاكتشاف كل السحر الذي ينبعث منه،انه رجل فاتن أجل،فهو أسمر مجامل بينما كينغ أشقر ووقح.
كانت تتسائل لو كان الاثنين بنفس القامة حتى ظهر جوردان كينغ يمسك بخصر امرأة شقراء رائعة الجمال،وأدركت الجواب لسؤالها بعدما لاح خلف رفيقها،مما تسبب بدعر بيتر،فرمقه هذا الأخير بنظرة مروعة كأنه شخص مضحك.اهتزت كاتي بحركة تلقائية،فتنبهت محاذتتها التي تتكلم عن صغيرها المصاب بجذري الماء.
- لايجب أن تخافي،فهو ليس معد -
- اعذروني رجاءا أجابت كاتي المسألة أن أحدهم وصل للتو ولا أنوي أن أسلم عليه -
بعد الذي قالت انصبت عليها أربع أزواج من العيون.-رجل أو امرأة؟-
- امرأة..-أجابت كاتي مستعجلة بعدما انتبهت الى أن اهتمام كينغ قد تحول الى مجموعة النساء حيث تتواجد. فاستدارت، لم تكن من النوع الذي يهرب من المواجهة الا أنها تحاول تجنيب بيترلأي حرج.
- كم هو فائق الجاذبية..وفاتن-قالت زوجة المدير التجاري وهي تشير الى جوردان للانضمام اليهن.
- سوف أترككم للحضة-اعتدرت واتجهت رأسا صوب غرفة السيدات.
اذا أرادت ألا يتعقبها فعليها الابتعاد عن بيتر والبحث عن رفقة رجال آخرين،على الأقل هم يقاومون الجاذبية الكبيرة لجوردان كينغ.



جوردان رآها تبتعد.
"أركضي دوما كاتي بورغن،فلن أتركك مطلقا.- فكر بهدوء.
لم يكن صعبا تعقبها بين الوجود،لان بيتر والكر قد أشار الى مكانها بنظرة واحدة.
- بحق الشيطان كيف أمكنك اقناع جوردان التنظيم لحفل استقبال فاخر كهذه ،مونيك؟-قال شريكه ساخرا -كنت أجهل أن شقيقة تملك هذه الالوان من الضغوط -
كريستيان يعرفه منذ مدة طويلة حتى لم يعد من شيىء يدهشه.
- لن تصدق أكثر،فهو من طلب مني،أجابت الفتاة الشابة،لكننا لم نتشرف ببعضنا-تابعت وهي تمد يدها اتجاه بيتر -أدعى مونيك كينغ،اذ فهمت جيدا فاننا هنا كالطفيليات..-
تفحص جوردان والكر بسخرية بدى واضحا أنه مركزا على البحث في علقه كلمات مناسبة تجمع كل معاني الاحترام والتقدير الممكن. . اليوم بعد الظهر،عندما دق مطور البرامج التابع لتريثون باب شقته،علاقتهما كانت في حدود العمل و التحذيثات المفصلة.شركاؤه ،كريستيان المكلف بالارباح و لوك المترأس منذ خلقت المؤسسة،وهما فقط من لديهما احتكاكات بالمهندس،مزاج جوردان يستوعب أكثر القضايا التنفيدية..بيتر والكر جاء في وقت غير مناسب لأن عدم استجابة كاتي بورغن لأسئلته قد أغضبه وفي هذه الأثناء بالذات لم يعد بامكانه تحمل وخز تعبيرها ،وآخر شيىء يرغب هو تضييع وقته مع زائره الغير مرحب به،لكن فجأة أثار اهتمامه ما جاء لاعلامه به،بيتر كان يشرح له بأنه لايرغب بأن يأخد جوردان علم بعلاقته مع كاتي بورغن عبر شخص آخر غيره.وأن يضمن له بأن المعلومات التي استعملتها صديقته في المقال لاذخل له بها،وأنه مطلقا لن يكون في يوم ما غير منصف بحق مستخدمه.فأكد له جوردان بدوره بأنه لم يشك يوما بنزاهته.
- شمبانيا؟-
أخد جوردان الكأس الكريستالي الذي قدمه اليه بيتر وهويرد على نخبه متسائلا ماجذب كاتي لشخص مماثل،لكن عندما ينظر الى سيرته الخاصة،فهو آخر شخص يحق له انتقاض آخر على تصرفاته.
أما بالنسبة ل"بيني" فهي مسألة أخرى،فهو غاضب منها أكثر مما هو غاضب من زوجها،اذ لا يجدر به التفكير بأنه حقق النصر بانتقامه له بشكل مماثل،وعندما انفجرت الفضيحة لاذ جوردان بالصمت وبرودة دم مصطنعة،حتى تهدأ العاصفة وتعود الأمور كما كانت عليه.
لهذا رفض اللقاء مع كاتي بورغن،شركاؤه نزعو منه وعدا بألا يقول كلمة واحدة للصحافة ،وقبل ذلك بقليل أعلن لصحفية بهية الطلعة تعمل لصالح مجلة اقتصادية لها صداها،أنه في اطار تنويع نشاطات تريثون فسيقومون ربما بتربية الجناذب من أجل بيعها كحيوانات أليفة،الأخبار نشرت مما تسبب بسقوط أسهم وممارسات الشركة،اقتنع لوك وكريستيان بأن مزاح جوردان لايجب أن يتعدى حدود الأصدقاء القرابى.وعندما رفض لقاء كاتي أدرك بأنه جرحها في كبريائها المهني،بالرغم من أنها لم تعترف بذلك،فحاول اقناعها بالخروج معه.
الطريقة التي رفضت بها دعوته كان كافيا بأن يتابع قرائة كل مقالاتها..
- سهرة لطيفة للغاية..- قال وهو يرفع كأسه بابتسامة أنذرت رفيقه كريستيان بالخطر.
محافظة بالقدر المطلوب على حدودها،كاتي أمضت سهرة رائعة،بعد العشاء وجدت ركن هادىء حيث جلست تحتسي قهوتها وتكتب بعض الملاحظات لمقالها الموالي،ما سيوفر عليها البحث في الأنترنيت.
- لا شكرا لا مزيد من القهوة -قالت وهي منغمسة تماما في ماتقوم به وتضع اليد الاخرى على فنجان القهوة بعدما شعرت بضل فوق المائدة.
- في الحقيقة أتيت لدعوتك للرقص..- رد عليها صوت جدي ومستعجل ولايمكن أن يكون تحت أي ضرف صوت أحد الخدم.
رفعت عينيها متفاجئة،واكتشفت جوردان كينغ يراقبها،كانت لديه ابتسامة رائعة لدرجة شعرت بنفسها تتحول الى وصيفة متوردة خجلة.
- على الأقل لاتدعين الدهشة لضهوري..-
تركزت نظراتها أكثر على خصلاته الذهبية التي صففت باهمال،كان يرتدي هذا المساء قميص مكوي مصنوع من القطن الخفيف مما يسمح برؤية تشكيلة عضلاته،بينما باقي المدعوين من الرجال يرتدون بذلات رسمية،هو يرتدي بنطال محلي فوقه حداء طويل من الجلد.
- أنت تفعل ما يجب كي يلاحظك الجميع..- أجابته مما جعله ينفجر ضاحكا...ضحكة..عميقة وعذبة كاللحن الرقيق مما يدير الرؤوس.
- اذن ..لنرقص..؟-أصر عليها.
- لاتخبرني أن دفتر الحفل خاصتك فارغ..فلن أصدقك..- قالت متهكمة وهي تحاول البقاء بعيدة كي تحافض على وعدها مع بيتر.
- كان لدي الغاء ما..-
- بعض الراحة سيفيدك..-
- لدي رغبة كبيرة بالبقاق هنا معك..قال وهو سعيد برؤيتها تثور لكن لدي بعض الواجبات التي يجب اتمامها..-
-لا أريد أن أكون مسؤولة عن أضرار جانبية بين المدنين..اذن سنتحذث عن مقالتي في وقت أكثر ملائمة..- قالت كاتي وهي ترفع رأسها بتحد.
- حاولت أن أفعل.الا أنك لم تجيبي على أي من رسائلي هل تعلمين..بالرغم مما تعتقدينه في شخصي فأنا أتصرف كرجل نبيل عندما يتوجب علي..-
- لما تصر على مراقصة شخص قطعك أشلاء؟- سألته لتثيره.
- تلميحاتك كلها كانت افترائية-لاحض جوردان متهكما-هيا كاتي..امنحيني هذه الرقصة..وبعدها سوف أتركك بسلام-أصر وهو يمد لها يده.
مدت اليه يدها على مضض،عندما أمسك بها،شعرت وكأنها تلقت صعقة كهربائية،فتراجعت قليلا.
- نبدو كشريرين معا..-قال ساخرا وهو يعاود التقاط يدها ويضعها تحت ذراعه - أنتضر اللحظة التي تتهمينني فيها بخيانتي للمعتقدات البيئية بارتدائي لملابس داخلية من النايلون-
عضت كاتي على شفتها،لن ينجح مطلقا بجعلها تضحك.
- لن تكوني بحاجة لهذا..-فنزع عنها شالها باهمال كطفل يمزق غلاف هدية عيد ميلاده وتركه فوق الكرسي.كاتي اتخدت حدرها منه،لكن أمام طريفته الصريحة والعفوية تبعته الى ساحة الرقص،السهرة شارفت على الانتهاء،وجميع الثنائي الذين يرقصون يستغلون حميمية الأنوار ويتمايلون على اللحن بطيىء وحسي.غير مرتاحة بالمرة في وضعها مدت ذراعيها الى أقصى حد للمحافضة على المسافة بينهما.
- انه خطيبك على ما أعتقد؟- قال بنظرة واثقة وأشار بذراعه حيث بيتر يتكلم مع أحد الزملاء.
- نعم..-أجابته بعد لحظة من التراجع.
- للأسف..-
- هل هذا مدح؟- سألته ووجهها قد احمر.
- أبدا..للأسف عليه هو..يبدو لطيفا..- بلع ضحة قصيرة،فأغرقت كاتي عينيها في عيون جوردان وما رأته فيهما جعلها تنذم بسرعة "الجوع،الرغبة"
- يتوجب اذن أن أنتزعك منه..-قال بصوت خفيض
- ماذا قلت؟- سألته مندهشة،وبنما هي متعترة استغل الوضع ليمسكها من خصرها ويجدبها اليه.
- يجب أن أنتزعك منه...في الوقت الذي نرقص فيه- حدد لها وهو ينظر مباشرة الى عينيها.
- سيكون شاكرا لك.-قالت بعما شعرت بنفسها تحمر لفهمها كلامه بشكل خاطىء.-انه يكره أن يرقص-
- لكن أنت..تحبين هذا..خصوصا عندما تستغلين لتصعدين فوق أفضل الاعتقادات و تطالبين بمبادئك الكبيرة- اذا كان يضن أن بامكانه ارباكها فهو يحلم ولاريب.
- لا تتزوجي هذا البيتر..لم تخلقا لبعضكما-تابع جوردان.
- لقد كونت رئيا دون أنت تعرف شيئا عني..-
- هذا مضحك فهذا ما قلته لنفسي عندما قرأت ما كتبته عني- همس جوردان وهو يضغط بيده على ضهرها العاري.
وبدأ بالرقص أقرب من بعضهما على ماكانا سابقا.
- "تعرفهم من ابداعاتهم" همست كاتي ..في مقالاتي أركز على تناقضات المجتمع بالكشف عن الاختلافات فيما يقول الناس وما يقومون به-
منذ أن بدأت بالكتابة عن الناس في هذه المقالة الصحفية فقد اعتادت مواجهة من هم غير مسرورين من انتقاضها وتواجههم بأرائها.
-ماذا كنت تقولين كاتي؟-سأل جوردان فجأة.
مفاجئة،توترت الفتاة،وبلعت بسرعة سلسلة الاعتدارات التي اندفعت الى حلقها،فلن تعتدر مطلقا لشخص كهذا.
- من المعيب تعلم الرقصفي مدرسة للبنات..-
- كنت لأراهن من أنك خرجت لتوك من الدير.
- لنعد الى موضوعنا قالت باضطهاد التسبب بتفكك أسرة باللهو مع امرأة متزوجة أللايتعارض ذلك مع الدعم الذي تقدمه للأطفال؟-
- ماذخل المخيم الذي يصرف عليه من الأموال الخيرية في فضيحة لاتخص غيري؟ انها طريقة متماسكة تماما لدعم أعمالهم؟- أجابها بجفاف وهو يوجه اليها نظرة سوداء جعلتها ترتجف عضبا.
- من السهل انكار مسؤولياتنا بلوم الآخرين..-لاحضت كاتي.. فلنتوقف عن التضاهر بأننا نرقص.
-من السهل اعطاء دروس عندما نجهل كل الحقيقة.-
كانا يرتجفان من الغضب،حينما دوت ضحكة نسائية أعادت كاتي الى أرض الواقع،من حولهم الباقي توقفو عن الرقص وبدو مهتمين بمناقشتهما.
- اننا بصدد اعطاء عرض.-
- ماذا..؟- سأل جوردان متفاجئا.
-نحن بصدد اعطاء عرض...- شرحت له وهي تشير حولها للآخرين الذين ينضرون اليهما.
- لكنني لم أنتهي..-أجابها وهو يعقد ذراعيه فوق صدره.


تم الفصل الثاني...


zainab 19-09-08 03:34 AM

رووووووووووووووووعه اسلوب البطله حلو والملخص احلى ننتظر ..................تسلم الايادي

**أميرة الحب** 19-09-08 03:34 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... هذا يدفعني أكثر لمتابعة القصة الله يعطيك العافية

قماشه 19-09-08 07:25 PM

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
:flowers2::flowers2::flowers2:
:flowers2::flowers2:
:flowers2:


انا كثيييييييييييييييييييييير عجبني الملخص لاكن ماقدر اقراها لحد ما تاكد انها كامله
شكرا شكرا شكرا :55::55::55:

**أميرة الحب** 20-09-08 12:27 AM

عشنكن حبيباتي راح أكملها هذا وعد
والله بنتي اليوم عندها حرارة عالية وأنا أمام الكومبيوتر لحتى أكمل الفصل التاني...
عندي 28 سنةبس أم ممتازة لا تخافو...

**أميرة الحب** 20-09-08 06:11 PM

الفصل الثالث

- اسمع أرغب جدا بسماع ما تريد قوله -قالت من بين أسنانها -أرفض قطعا أن يرى مدير بيتر أنني أتشاجر مع أحد أهم زبنائه-
بعدما ألقى نظرة متفحصة من حوله،أمسك بذراعها وجرها الى الخارج من أقرب باب زجاجي يقابله.الليل كان منعشا،والشرفة فارغة تماما،الكراسي قلبت ووضعت فوق الطاولات المهجورة،وكان نو القمر ينير المكان ..مضى وقت من الصمت يستمتعان بهدوء وسحر الطبيعة،حيث الأشجار والنباتات تتشكل بأشكال غريبة على ضوء القمر،استدارت كاتي نحو جوردان
- مالذي تنتظره مني؟أن أعتذر منك؟في هذه الحال سيخيب ضنك..-
- أريدك أن تقطعي لي وعدا..تستطيعين كتابة كل ما يروق لك عني مثلا :" طرزان بحاجة لقصة شعر " أو أي شيىء آخر..لا أهتم..لطالما سخرت من آراء الناس،لكن لا تتدخلي في حياتي الخاصة بما يتعلق بالمخيم الخيري فهذا شيىء يعني الكثير لي ..-
- من الطبيعي أن يكون معروفا لدى العامية تصرفات أناس أمثالك،- رددت كاتي متوترة بعد نغمة التهديد في كلماته،كان يجب أن تفكر في هذا قبل ممارسة الحب مع امرأة متزوجة..-
- كنت أجهل أنني أقيم علاقة غير شريفة،لأن بيني أكدت لي انفصالها عن زوجها.
- وهل صدقتها؟.
- أنا لا أكذب مطلقا،ولا أنتضر أن يحدو الآخرين حدوي..-
هذا الرجل يتمتع بموهبة كبيرة للظهور بمضهر البراءة،يبدو صريحا أجل مما لايعني أنه كذلك فعلا.
- هل تمانع لو طلبت دلائل على قولك؟.
- سيبدو لك هذا غريبا،لكن بيني أعترفت بخطئها وأدلت كونها كذبت علي . أجابها بجفاف.
- هذا يعني أنه يتوجب علي تصديقك من خلال كلمتك..سألته ببرود
- هل تعرفين لما هذه القصة تجعلك عصبية الى هذا القدر؟ سألها بنبرة عادية هل لأنني خيبت ظنك؟ أم أنت حانقة،لأنه بالرغم من اصتداماتنا المتكررة ماأزال أعجبك..أنصحك باتباع حدسك.
- أنت مخطىء،لم تعجبني يوما.
- ليس فقط أنك ترفضين أن تكشفي على المستوى المهني،بل تنكرين أيضا انجذاب أحدنا للآخر؟ قال وهو يمسك بدقنها ليغرق في عينيها بعمق،حيث يقرأ تحدي غير واثق أكثر منه متخوف.
كاتي التي طالما أعتقدت نفسهاملقحة ضد هذا النوع من الاغواء بعد كل ما تعلمته من أبيها ، تكتشف أنها لم تتعلم شيىء بالمرة.
- مكانك معي أنا..-أكد لها.
-كيف تحلل طريقة اغوائك؟ سألته وهي تتحرر منه،فهمت،تحاول تحويفي لكي أقع ولنأتكلم عن علاقاتك الدنيئة،ثم بعد..تتجرء على أن تعرض على اقتراح فاضح..
انفجر جوردان ضاحكا،انها ممتنة لأنهما بالخارج،فكرت كاتي.راقبته يهتز من الضحك،انها تتمزق بين رغبتين،أن تطلق رجليها للريح وتهرب من هذا الرجل الشديد الجرئة،أو أن تخنقه حتى الموت.
-أضن أنك حققت هذفا..أجاب وهو ينظر مباشرة اليها بعينين تلمعان.-في العادةأنا من يتحكم بهذه اللعبة الصغيرة..-
- حان الوقت لأضيف في لائحتي كزانوفا بخطوط عريضة " مناور خطير"
- أتركي لي فرصة لأشرح عاد جوردان لهدوئه،بمنحي ثقتي لامرأة لاتستحق ارتكبت خطأ فادح حيث أترت النتائج على أولادها مما جعلني مريضا،ولم أرغب بتعزيز حزنهم باخباري الحقيقة علنا.ماذا تريدين أن أضيف لأدافع عن نفسي؟..قال وهو يقترب منها وكأنه قد حزم أمره.
- نحن بالكاد نعرف بعضنا،قالت وهي تحاول أن تضيف على المناقشة نوع من الجدية.
- صحيح..لكن هذا سيتغير،لأنني أرغب بمعرفتك..مئة بالمئة..-
-ترغب بي وهذا هو التعبير الأصح..- غير مهتمة بتعبير الغطرسة في كلامه.
- آه هذا ..أجل..-أعترف بصراحة وهو يأسرها بنظراته الزرقاء السماوية.
- هل أنت دائما مباشر في كلامك؟..اندهشت كاتي وهي تحمر خجلا.
- أجل..عندما تتكلم غرائزي و بقوة..-
- الكلاب تتبع غرائزها..من المفترض أن الناس يتبع صوت العقل..-
- من المفترض أن الناس تميل إلى إيجاد الكثير من أسباب وجيهة لعدم الفعل ذلك..وهذا ما يدفعها لعيش حياة مملة..حياتك مملة ياكاتي؟-
- ليس السؤال هنا..-قاطعته وهي تلتجىء الى ضل أحد النباتات العملاقة،الحقيقة،أنك لا تعجبني مطلقا..-
- تعلمين،بدأت تزعجينني بانكارك الدائم لما هو واضح؟..-قال جوردان وهو يجذبها اليه..
كيف أمكنها أن تصدق للحظة أنه صريح؟ مرعوبة من الاحساس الذي لايقاوم الذي خلق بذاخلها كاتي سارعت لمحاولة الابتعاد عنه.
- ماتزالين شريرة...ماذا سيحصل ان جربت هذا؟- قال جوردان وهو يحيطها ويحبسها بين ذراعيه القويتين..ثم قبلها برغبة تفوق كل الحدود .
قلبها بدء بالخفقان بقوة لدرجة ستجعلها صماء قريبا.غير قادرة على المقاومة أكثر جوردان كينغ، انفرج فمها قليلا وسرعان ما تجاوز حدود شفتيها.
رائحته الرجولية،معطرة بالأترج،قساوة عضلاته على بشرتها العارية،خصلات شعره الطويلة تداعب رقبتها --خاصة نكهة فمه الطريقة التي يضغط بشفتيه على شفتيها --- أبدا لم يسبق لها أن شعرت برغبة قوية لأي رجل كما تشعرها الآن.
كان رائعا.
رائع و..مخيف.
انتزعت نفسها بعنف من بين ذراعيه وذهبت الى الفسحة الحجرية.تلتقط أنفاسها،وبدأت تستوعب شيئا فشيئا ضجيج المدعوين : الضجيج القوي للموسيقى،قرقعة الكؤوس،أصوات المحادثات.
كيف نسيت نفسها؟ كان بامكان أي أحد رؤيتهما..بيتر مثلا.
استدارت ناحية كينغ جوردان ..هذا الرجل نجح باغوائها مثل رخيصة..على ضوء القمر قميصه الابيض يلمع بضعف واذا تمكنت من سماع أنفاسه القوية فلن تستطيع رؤية تعابير وجهه.
- تعالي الى منزلي..- همس بصوت خفيض.
- هل هذه طريقة جديدة لمنعي من الكتابة على المخيم؟..قذفته وهي ترتعد تحاول مقاومة جاذبيته التي يمارسها عليها.
كان خطأ..وشعرت به يتوتر.
- أنت محقة،أجاب بصوت بارد وهو يضهر على ضوء القمر علينا معرفة بعضنا،أما اذا استمريت بالمزج بين علاقتي ببيني والمخيم أستطيع طرد رفيقك،أو ألصق عل ضهرك مجموعة المحامين خاصتي،أو ايقاف دعمي الاعلاني لجريدتكم...أعترف أنني سبق وفكرت بالموضوع..
- لن تجح بتخويفي هكذا.. اعترضت كاتي.
أدارت له ضهرها وحاولت نسيان قبلته التي أربكتها تماما.
- أخيرا لن أفعل شيىء من كل هذا..تابع..لأنني أثق بك وأنه عندما تهدئين قليلا وتتحكمين ببرودة دمك فستمنحين فرصة لأمحي شكوكك.
بقدمين مرتجفتين،كاتي أغلقت الباب الزجاجي بعنف واتجهت الى البار للالتحاق ببيتر.أحاط ذراعه باهمال حول كتفيها دون أن يتوقف من الكلام مع بريان رئيسه في العمل في التغييرات اللازمة للأخد بعين الاعتبار اعادة التغيير في قانون الضرائب.رأت جوردان يدخل الى القاعة بدوره موجها اليها ابتسامة. شدت كاتي بذراعيها على رفيقها لتشعر بالأمان بوجوده.
-هل أنت بخير..- سأل بيتر
- أنا فقط تعبة قليلا..-وهي تنظر الى جوردان وهو يبتعد.
في الحقيقة شعرت بنفسها مستنفدة القوى فجأة،بدء بيتر بدلك رقبتها ببطىءمع معرفة دقيقة لكل النقط المتوترة لمحاولة استرخائها.
- يجب أن أعيد حبيبتي الى المنزل ..قال لبريان بنبرة متفانية دفعت الدموع الى عينا كاتي.
- هل حددتما موعدا؟..استعلم رئيسه الذي ومنذ ثلاث سنوات يطرح هذا السؤال أقل من بيتر .
- لما لا حالا؟-سمعاها تقول.
- هل أنت جادة؟ اندهش بيتر
- فلنتزوج وننجب الكثير من الأطفال أعلنت كاتي بعدما أخدت نفسا عميقا.
كان بيتر مسرورا جدا فانحنى ليقبلها،قبل أن يتراجع متفاجئا من الرغبة التي ترد عليه من نظراتها.
- انتباه قال بيتر ..بريان يرتدي جهاز لضربات القلب..-
- لاتقلق من أجلي أجاب رئيسه سوف نحتفل للخبر بالشمبانيا.
بعينين مغمضتين كاتي وضعت رأسها على كتف بيتر قبلته كانت جميلة و مألوفة ومأمونة.
لقد أنقدت.


- لم تخبرني أنك سويت هذه المسألة جورد.-؟ سأل لوك وهو يرمي بالجريدة فوق طاولة المطبخ.
رؤية شريكه منهوك القوى جوردان أخرج قنينه البيرة من البراد وقذفه بها وهو يدعوه للجلوس.
- تبدو متعبا اجلس قال له قبل أن يدهب لقلب شرائح اللحم في لائحة الشواء في الميراندا ..كيف تسير الحياة في بياكون باي؟-
- بعيدا عن كل شيىء أجاب لوك وهو يشرب نصف القنينة وهو يتابع لجنة الاشراف لاتكف بمداعبة رجلاي وأنا خائف من عدم ايجاد حرفيين مؤهليين.كما ترى أنا مجبر على وضع يدي في العجينة من أجل تشييد المباني.
ألقى جوردان نظرة سريعة على اليدين بالجد القاسي التي مدهما شريكه اليه.تدفع أكثر للتركيز في التطلع الى وجهه. حيث نقرء التعابير الرهيبة والحزن القاتم التي لم نره منذ طلاقه.
- أنت لست سوى شخص واهن..كارتر..قال بمرح قبل أن يشرب باقي بيرته.
- لماذا؟؟لأنني لا أريد أن أنتهي كبائع لماركة من الصابون؟ تابع لوك وهو يشير الى الجريدة ..المقال لا يتكلم مباشرة عن مخيم الحظ..صحيح ..لكنها المادة الثانية والتنفيدية التي تقدمها كاتي بروغن.-- كم هي مجاذلة-- تلمح لسمعة مدير المخيم " نحن بحاجة لجميع مصداقيتنا لقبول الاشخاص.." ولكن من يدفع طير الشباط للصراخ؟ ثم تسائل فجأة هل هو قط؟
- هذا سبب من الأسباب التي تدفع كريسيان وكيزيا يندمون لعدم اختيارهم لي كعراب ..أنا على الأقل أفرق بين الأجناس.
- يفضلان اعطاء ابنتهما مثل جيد لا أن تتقلد مستقبلا بمنحرف مثلك- سمعا فجأة بكاء تحول بسرعة الى صراخ مدوي.
- كيزيا خرجت لتشتري مهدىء للألم الغازات للرضيع..- شرح جوردان.
تفاقمت الصرخات وضهر أمامهما كريسيان يضع على كتفه رضيع مغلف بملابس كلها زهرية اللون.

مازن20 21-09-08 02:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الغالية rihame2006 كم عدد فصول هذه الرواية

**أميرة الحب** 21-09-08 12:56 PM

فصولها لابأس بها مش حقدر أقلك كم عشان تتبعها أوكي؟

الولهان التعبان 22-09-08 01:45 PM

الرواية جميلة واكثر من رائعة كمليها ولا تطولين علينا جزاك الله الف خير

**أميرة الحب** 22-09-08 05:55 PM

ok ok ok
بالطبع سأتممها

شموخ الشرقية 25-09-08 11:11 PM

مشكوورة الرواية رائعة

**أميرة الحب** 25-09-08 11:44 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موسيـ الودآآع ــقى 26-09-08 02:01 PM

السلـام عليكم^^
مشكــوــوــوره ع الروآآيه الرآئعه
انتظر التكمله بفارغ الصبر^^

**أميرة الحب** 28-09-08 03:25 PM

انشاء الله عما قريب

**أميرة الحب** 29-09-08 09:41 PM

- لم يعد بامكاني معرفة ما أفعله.
أعطها الي.أمره لوك وهو يأخد الرضيعة منه برعونة،وبدأ بهدهدتها بين ذراعيه،حيث العضلات القوية التي قد جعلت منه مرة واحدة نجم في السباحة..- اذن من العراب المثالي،هنا؟ هيه..؟هيه..؟ تسأل، بينما اختنقت صرخات الرضيع لتتحول الى فواق تحت اثر المفاجئة.
أبطن ابتسامة تهكمية،وضع جوردان يده على خس،وخيار وطماطم ليصنع سلطة.
- جيد،أين كنا؟- تسائل كريستيان وهو يمرر بيده على شعره الغير مرتب،ويلتقط بالمقابل قنينة صودا.- تسوية مشكل كاتي بورغن.
ارتشف جوردان بتفكير جرعة من شرابه..كيف يعقل أن يفقد السيطرة على الوضع؟ حنق من شيىء سخيف "أنت لاتعجبني.." عبارة كاتي.وكان مجبرا على اثبات العكس لها.
- المندفعة،المشرقة والمغضبة كاتي بورغن..- قال أخيرا.
- لا تقل أنك وقعت تحت سحر العدو..- ثار كريسيان وهو يبتلع جرعة من الصودا بغضاضة حتى كاد يختنق.
- لا داعي للذعر..أكد جوردان وبنفس الوقت يقطع الطماطم لأربع أجزاء،..انها تجدني متغطرس،لا أخلاقي،ومجنون..-
- برافو،انها محقة على الأقل في صفتين الأوليتين،أعلن لوك وهو يتوقف عن هدهدة الرضيعة التي تفوق دوما.أراهن أن غطرستك دفعتك بأن تبصرها خطأها في الصفة التالثة؟
- حاولت،لكنها تستهجن أكثر طريقة حياتي على علاقتي ب"بيني"...على العموم...أحب أن يكون الصيد صعبا،هذا ما يثيرني.
- أنت وميلك للتحدي،تنهد لوك..تشيد المخيم أهم من أن تقوم ب...آه..لا.صرخ وهو يرى بأن الصغيرة قامت بالتقيؤ عليه.
بدأت الطفلة بالتذمر مجددا.
بينما كريستيان يساعد لوك باصلاح ما خلفته الصغيرة،بدأ جوردان يدندن في قلب البلبلة وهو يقطع الخيار.
بعدما أعاد الطفلة اليه من لوك،كريسيان بدأ يصنع ألف خطوة في الغرفة وهو يطنطن.
- نعم يا عزيزتي،قولي لأبيك أن عمك جوردان سخيف ان ضن..
- ها أنا..أعلنت كيزيا زوجة كريستيان التي وصلت لتوها وهي تضع الأكياس في المخزن...آوه يا قلبي،أراك مكفهر الوجه.
- كما تقولين..-أجاب كريستيان الذي قبلها مستغلا الفرصة ليزلق الرضيعة بين يديها..- اسمعني جيدا أنت..- بدأ وهو يستدير نحو جوردان..ستكون مجرد بليد بائس اذا استطعت بالتضحية بمشروع في غاية الأهمية كي تجر الى سريرك أول امرأة رفضت الاستسلام لسحرك.
- قل اذن،انها خطيرة..- لاحظت كيزيا مدهوشة،وهي تضرب بلطف على ضهر الرضيعة الباكية.
- أخيرا هناك من يفهمني..- قال جوردان متجاهلا تنهدات الاستهزاء لرفيقيه.
- اذا ما كانت المسألة بغاية الجدية،أقترح نفسي لأكون وصيفا لك..- رد كريستيان.
- انها ليست الى هذه الدرجة من الأهمية..- كشر جوردان.
- تعتقد أنها ستكون الأفضل،تلك التي تنتظرها؟- سألته كيزيا بينما تعطي الدواء لطفلتها.
- من يعلم؟..هذا يتوقف على...-أجاب جوردان.
- هذا يتوقف على ان كانت ستنام..- تمتم لوك،قبل أن ينفجر في الضحك منضما اليه كريستيان.أدار جوردان ضهره اليهما متعمدا كي يتكلم مع كيزيا.
- هي وأنا عندنا بعض من التنازع..أو الخلافات..أعتقد أن هذا ماتقلنه ..أنتن النساء؟.
- انها تكرهه.. شرح كريستيان.
- انها مقتنعة بأنه يمضي وقته باغراء النساء المتزوجات..حدد لها لوك.
- توقفا لاتضيفا كلمة،احتجت كيزيا التي تجاهد للحفاظ على جديتها بينما تعيد الطفلة لوالدها.
- بدون الكلام عن رفيقها..- أضاف جوردان وهو يفتت بعض من العشب الطيب الرائحة في السلاطة
- هل هي في اليد؟ سألت كيزيا.
- ايه نعم..فكما قلت ..نعاني بعض الخلافات..قال ميلودراميا وهو يقطع باقة من الريحان.
- اذن فهذا.. زايد لوك وهو يأخد جريدة مهجورة يبحث بين الاعلانات الصغيرة،أنضر أمره لوك وهو يضع صفحة الخطوبات تحت أنفه " بيتر والكر و كاتي بورغن سعيدين ليعلنا لكم.."
- اللعنة.. صرخ جوردان وهو يترك السكين يسقط في المجلى،كي يضع أصبعه تحت مياه الصنبور وهو يرى الدم يدور في المجرى.
- المسألة جادة،اذن؟؟ سأل لوك بقلق.
- ضمادة ستفي بالغرض..- قال جوردان وهو يلف أصبعه بمنديل من ورق.وهو يستدير نحو كريستيان يراه يقترب من مسدس عتيق تحت الزجاج،معلق على الحائط،وهو يضع يده على مطرقة صغيرة من الفولاذ معلقة فوق العبارة" كسر الزجاج في حالة الطوارىء"
- لا تفكر بفعل هذا..تبرم بلهجة مهددة.
- " اذا ما أنزلتني يوما امرأة الى درجة مؤسفة، أطلق النار علي" أشار كريستيان وهو يتذكر ما قاله جوردان اليه قبل عام،بينما كن يهلك من أجل كيزيا.
هو و لوك مايزلان يتصارعان الى اليوم عمن سيكون له الامتياز للضغط عن الزناد. عندما يحين الوقت.
- لن أسقط أبدا الى الحضيض مثلك..- أجاب جوردان وهو يأخد كيزيا من خصرها .- هل سبق وأخبرتك كم كانت مشفقة؟-
- في الكثير من الأحيان..- أجابت المرأة وهي تبتسم الى زوجها- لكن لا أسأم أبدا من سماعها.
- احذري أيتها السيدة التي هي زوجتي..قال لها كريستيان بنظرة مملوؤة بالوعود وفي نفس اللحظة عادت الطفلة للبكاء.بينما الوالدين يهتمان بأمرها استدار لوك نحو جوردان.
- لنعد الى المقال،ماذا سنفعل أيها الرجل الخارق؟-
- لم تتكلم أبدا عن المخيم؟ سأل جوردان وهو مايزال مصعوقا بخبرخطوبة كاتي..اذن المشكلة قد حلت. اختتم كلامه برمي الجريدة في صندوق القمامة.
كان يجب أن يخبرها عن الطريقة التي تكلم بها بيتر عن عملها كصحفية،وكيف جاء ليدافع عن نفسه،أبدا لن تربط مصيرها بقوقعي مثله..
- حبا بالله..أعطياني هذه الصغيرة..- هتف جوردان فجأة وهو يأخد الرضيعة من بين ذراعي والدها.
وأدارها كي يستريح بطنها الصغير على راحة يده.بدأ يضرب بلطف على ضهرها بيده الأخرى.وهو يدور حول طاولة الطعام بخطوات واسعة.لقد كان البكرلعائلة كبيرة..وواحدة من شقيقتيه كان لديها أطفالا لكن ما كان يعشقه هو الرضع..
- لوك قم بشواء شرائح اللحم في الموقد..كريستيان جهز الصلصة للسلطة..وكيز..قدمي لنفسك كأسا من النبيذ واسترخي..- أمر جوردان قبل أن يقبل الوجنتين المحمرتين للصغيرة "مادي".
مرة أخرى تهتز من شدة نشيجها.الصغيرة التي وقعت بين يدي خبير توقفت عن البكاء وأغلقت عينيها.سكنت بينما جوردان يستمر بالذهاب والاياب حول المائدة،تحت النظرات المتعجبة للثلاثة الآخرين.
- بووف..انهم مجرد هواة..- فوض جوردان الى "مادي " بلهجة سرية.



الفصل الرابع


- أريدك أن تعتدري لكينغ..-بالرغم من أنها أدركت بأن خطيبها لن يكون مسرورا من مقالها الأخير حول زبونه،كاتي كانت تعتقد بأن قلبها سيتوقف عن الخفقان عندما رأت تعابير وجه بيتر الغاضبة.الذي كان يجلس مقابلا لها على طاولة الطعام في الخمارة.
هدأت من غضبها.وتهيأت باخباره عن قصة مشاحنتها مع جوردان في حفل الاستقبال،في ترجمة أدق في واقعة "القبلة".
- من السهل الآن أن يدرك بأنني أرفض أن يفكر أنه نجح في افزاعي...- شرحت له.
- ما أفهمه هو أن ذاتك يهدد مهنتي،-قال وهو يبعثر في شعره بحركة لا ارادية.
- كيف أمكنك أن تتخيل بأنني كتبت هاته المقالة الصحفية لارضاء ذاتي؟ اعترضت -أبحث عن المشاركة ايجابيا في ارتقاء الشركة..-
- بمهاجمة رجل حيث بماله سندفع مصاريف زواجنا وشراء منزلنا؟ انتضرت سنتين لأحصل على صفقة تريثون ولن أفقده لأي شيىء..أو أي شخص.
- أرجوك..بيتر آزرني ولو لمرة واحدة،..توسلت اليه كاتي وهي تتماسك كي لاتضعف.
- بالطبع أنا أدعمك..أكد لها وهو يأخد بيدها مما أراح كاتي التي هدأت بسرعة...عندما تتصرفين بطريقة حكيمة وعقلانية،..أعرف أنه من المستحيل عليك أن ترجعي في كلامك علنا في الصحافة لكن يمكنك على الأقل تقديم اعتذارك شخصيا-
- هل لنزاهتي أقل قيمة عندك؟سألته الفتاة الشابة وهي تنتزع يدها منه .
- هل لمهنتي أقل قيمة عندك؟تعلمين جيدا اذا ما أعطاني بريان مشاركة في شركته فلأنني فقط قد حصلت على صفقة تريثون..مالأمر كاتي؟أضاف وقد لطف من صوته وهو يرى ملامحها المستاءة..أنت قادرة على عقد الصلح.
المرأة الشابة كانت ترغب بالاعتراف بكل شيىء لخطيبها.لكن المواجهة الحتمية التي وقعت بينها وجوردان كينغ قد ألغت كل دفاعاتها الى الأبد..
- لم أتغير يابيتر..أعلنت كاتي بصوت شاحب.
- سوف أبحث عن فنجان قهو آخر..- قال.
استدار نحوها قبل الذهاب الى الكونتوار- أرجوك يا كاتي أجيدي الاختيار الصحيح..- ثم ذهب حيث كان بعض الزبناء قبله.أحيانا كلمة واحدة تكفي لتدمير حياة بأكملها.قالت في نفسها وهي تراقبه يبتعد باتجاه الكونتوار.
المنطق ..واحساسها بالاضافة الى علاقتهما يصرخون لها بأن الزواج من بيتر هو الاختيار الصح..لكن.
هناك كلمة "لكن.."

هل أحسنت بخطوبتها في قلب غضب عاطفي؟ في هذه الايام الخيرة شعرت بنفسها غير مستقرة..وأيضا مهانة.قرارها باخفاء ماحصل على خطيبها راجع ل..اذاما أخبرته بكل شيىء فستكون مجبرة على الاعتراف بتجاوبها العميق مع جوردان والاعتراف أيضا بأن ما تشعر به اتجاه ذلك الرجل أقوى بكثير مما سبق وشعرت به معه..انتبهت فجأة الى أنها بكبث اضطرابها وغضبها قد جعلت من المنديل الورقي بين أصابعها فتاتا.
بينما تقتاد ثورة أزلية كي يتحمل الناس مسؤولياتهم هاهي تتعاقب في حياتها الخاصة،لهذا تشعر بنفسها مهانة،بسبب هذه القبلة الوحيدة..لم يعد لديها الحق بالزواج من بيتر.ولا أن تتخده كحارس،هذا الايضاح قد صدمها مثل السواط بعد ساعة فقط من قرارها بقبول خطبتهما..لكن..لنفعل بأن شيىء لم يكن..تركت نفسها تنجرف في دوامة التي أعقبت " التهاني،الاعلان في الجريدة،الخاتم...
رفعت يدها لتتفحص الماس الذي يتألق في أصبعها..."أرجوكي يا كاتي..قومي بالاختيار الصحيح.."
لايوجد أي خيار.
نزعت الخاتم،ووضعته فوق شرشف الطاولة حيث يجلس خطيبها،ورغم رغبتها بالهروب أرغمت نفسها على البقاء جالسة،عندما عاد بيتر،قدحه في يده تأمل الخاتم وأجفل مما كاد يسكب القهوة عليه.
- اسمعي..ردة فعلك متجاوزة قليلا..-
- أنا آسفة قاطعته كل هذا خطئي..لست مستعدة بعد للارتباط -
- لكنك أنت من طلب مني أن أتزوجك ..اعترض بيتر بجحود وهو يسقط على كرسيه.
- أعرف ولا أريد أن أفقدك..لكنني بحاجة للوقت-
- نتواعد منذ سنوات..- قال مرتعب.
- هذا ليس انفصالا فعليا..حاولت ان تشرح له بصوت يائس..فقط..تأجيل لزواجنا-
أي ولولة هاته التي تقوم بها..
- وأريد أن نعود على هذا القرار-
- لقد تكلمنا مع الكل..العائلة،الأصدقاء،الزملاء...الزبائن..؟قال بيتر وبدأت نبرته تتغير الى الغضب ..حتى أننا أعلنا خطوبتنا في الجريدة..
- لكننا سنتواعد دوما..قالت بصوت مختنق
- بعد انهاء خطوبتنا ؟؟سيضننا الجميع مجنونين..
- اذا كان هذا يرضيك أستطيع أن أخبر الجميع بأنني من هجرتك..اعترضت بصوت بائس.
- لكي يشفق الكل على حالي ..من حسن الى أحسن؟لا..شكرا لك.-
لم يعد هناك ما يقال،كاتي أحنت رأسها لدقائق عدة لم يعد هناك ما يسمع غير أصابع بيتر تنقر على الطاولة.
- جيد،أعرف ما يمكننا فعله- أعلن فجأة.رفعت المرأة الشابة رأيها نحوه وعيونها تفيض أملا.
- سوف نبقى مخطوبين خلال شهر حتى تؤكد مشاركتي في الأعمال مع برايان،ونخفف تقريبا من حدة هاته الوضعية الهزلية..قال وهو يعيد الخاتم اليها..في نهاية الشهر نعلن اننا انفصلنا وبقينا أصدقاء.لكن فليكن في علمك ..من الآن،كل شيىء انتهى بيننا.
- لا تقل هذا،اعترضت بضعف نستطيع تجاوز المشكلة.
- لقد أعطيت الكثير يا كاتي،بقيت صامدا أمام تصرفات والدك الشائنة،قبلت أن أبقى دوما الآخير أمام شقيقك وشقيقتك اللذان لا يطاقان،تركتك تتميزين في مهنتك_ بالتبعية لذاتك المتطرفة_ بالرغم من مهاجمتك لأهم زبائني،والآن تريدين تحقيري علنا.
هذا ليس صحيحا،كل التضحيات لم تكن فقط من طرف واحد،كاتي تتذكر كل تلك الالتزامات المهنية اللامنتهية التي أجبرت عليها،الأعمال التي عقدها بيتر بفضل سمعتها التي كبرت.الجهوذ الخارقة التي بذلتها لتتفاهم مع عائلته،الذين لم يكونو ا أيضا باللطف الذي يعتقده..أرادت كاتي أن تعترض.. لكن بتذكرها للطريقة التي تجاوبت مع جوردان بها جعلتها تصمت.تائهة بين أفكارها أخدت الخاتم وأعادته لأصبعها،بيتر على حق"لقد انتهى هي وهو عليهما بذل جهذ كي لايضرا بأعماله"
- في هاته الأسابيع المقبلة سنكون منشغلين جدا في عملينا كي نرى بعضنا..قال بيتر وهو يقف..هذا سيببر ربما انفصالنا،سوف أفكر وأرد عليك لاحقا،.. أضاف وهو يرمي بورقة نقدية على الطاولة ويأخد معطفه بالمقابل.
- لا نستطيع الافتراق هكذا..بيتر أرجوك.-
انهما يعرفان بعضهما منذ اثنتي عشر عاما وكان الملاذ لها كما كانت هي له.

تردد ثانية واحدة قبل أن يدير عقبيه ويرحل..
وصلت كاتي الى موقف السيارات بعدما توقفت عن الارتجاف.تعثؤت في فتح الباب وذخلت بسرعة خلف مقودها كأنها تحتمي به.ولكي تسيطر على أعصابها بالمقابل.لكنها لم تستطع منع دموعها من الانهمار..كل ما كانت متشددة به قد هجرها. أدخلت يدها في حقيبة يدها لتبحث عن منديل وتمسح دموعها قبل أن تنزل الظلة وتتفحص وجهها في المرآة.للمرأة الاولى لاتنذم على كونها غير مجملة " لاطائل تحت البكاء على الحليب المنكوس"كانت ستقول أمها لوكانت موجودة" امسحي ما استطعت عليه وتصرفي بالباقي"
في طريقها الى المكتب،كاتي توقفت في محطة بنزين وذهبت لتغسل وجهها بالماء البارد،كانت لتدفع كل ماتملك مقابل أن تكون في بيتها الآن.لكن يجب أن تكون شديدة المرض لتتهرب من مسؤولياتها.
قلب محطم لايكفي..
* * *
أصدقاؤه لم يكونا على مايرام..
هذا ما لاحظه جوردان وهو يدخل الى مكتبه مع ميغ بعدما تناولا معا طعام الغداء،عندما وجد شريكيه يقومان بانتظاره في قاعة الاستقبال بوجوه واجمة.
- ها أنت في المعجن،- همست له سكرتيرته،امرأة في الخمسينات من عمرها.
- اقفزي على هذا الذي في الشمال بينما أهاجم الآخر على اليمين، قال مما أثارغبطته بسبب تذمر صديقيه.
- أرجوك يا ميغ توقفي عن تشجيه حماقاته،قال كريستيان بلهجة موبخة.
كي يفقد كريستيا روح المداعبة هناك شيىء حقا بغاية الخطورة.ورؤية لوك متشنج بالمقابل، أشار لهما جوردان بأن يتبعانه الى قاعة الاجتماع بدون أن يضيف كلمة واحدة ..
- تلقيت مكالمة من الخدمات الاجتماعية،بدأ كريستيان قبل أن يغلق حتى الباب ..كل هذه الدعايات السلبية حولك، " محطم الأسر" بعبارتهم هم،يدفعهم لاعادة النضر في قرارهم في موضوع المخيم.
- هل شرحت لهم الوضع؟..استفسر جوردان بوجه قاتم.
- خعه ،لكنهم لا يأبهون،مايريدونه بأن تهدأ الامور..وبسرعة.
- لكن كاتي بورغن لم تدكر الرابط بين المخيم و بين حياتي الخاصة سوى في مقالة واحدة..الآخر كان فكاهيا..-
- الخدمات الاجتماعية تفتقد كليا لروح الفكاهة..مالاحظوه أن وقائعية نافذة الكلمة،كاتبة في جريدة معروفة..لا ترتاح لأمرك..-
- تدكر أننا سبق وحذرناك..-أصر لوك بامتعاض..وأيضا أن لك الحق في العنواين الكبيرة في الجريدة المحلية ل 'بيوكن باي' أثاف وهو يحشر ورقة فاكس تحت أنفه.
قرأ جوردان. وهو يحترق غضبا.." أخلاقية أحد مؤسسين المخيم محضوض في هذه القضية"
- وتدكر،أن بعض المرجحين المحليين كانو سلفا معارضين كما يقال'جانح 'متوقفون في الضواحي..- قال لوك الذي يمشي بعصبية في الغرفة.
- اذن سأعطي استقالتي..- خطط جوردان بسرعة وبلهجة مسترخية مصطنعة.كي يخبىء كم قد كلفه هذا القرار.
- لقد تبصرنا في هذا الحل،اعترف كريستيان لكن باستقالتك ستتبث الاتهامات عليك..وغير هذا..أنت لست مذنب.
- انها ليست الموت..- تحرج جوردان.
- دون احتساب أنك تبقى شريك وصديق باقي الاداريين،تابع كريستيان متجاهلا تدخله.
- وأن هذه الروابط لايمكن قطعها بسهولة..- اختصر لوك.
ابتلع جوردان ريقه بمشقة.اذا ما كان لايهتم ولو قليلا سمعته،انه يقلق بشأن سمعة أصدقائه،وهو يتشبث بها ،خصوصا بخلق المخيم الذي كان فكرة لوك في الاصل، هو و كريستيان مرا بطفولة صعبة واستعملا ثروتهما في مساعدة الصبية اللذين يعنون الشيىء نفسه. على الرغم من دعمهم حتى الاعماق،جوردان كان يعتبر أكثر حضا منهما،فهو الكبير بين أخواته الخمس وربي في عائلة متحدة،المآساة الوحيدة التي لمست شبابه كان موت والده عندما كان يبلغ العشرين من العمر.
منذ ولادته،كل شيىء ابتسم له،حتى أنه حصل على منحة جامعية،قبل أن يبني المؤسسة التي تزن الآن العديد من ملايين الدولارات.هذا ربما لأن الرأي العام يهمه قليلا جدا.لكن حاليا،سلسلة من الأحكام الخاطئة تهدد ليس فقط سبب جوهري لصديقيه،لكن أيضا مشروع يعطي الأمل المئات من الصبية محرومين خصوصا.
يجب ايجاد حل بكل ثمن.
- جيد اذا قال بصوت خشن ..لدي خطة رقم "ب".

انتهى الفصل الرابع

**أميرة الحب** 30-09-08 05:56 PM

ياللا الردودد شو رأيكم؟؟;)

قماشه 01-10-08 02:22 AM

:):):):)
يعطيك العافيه الكل منتضر الباقي منها عشان نقراها مره وحده :):):)

ام عنان 01-10-08 02:24 AM

رواية جميلة خالص سلمت الايادي في انتظار البارت القادم

قصائد 01-10-08 06:27 AM

مشكورة الرواية مرة روعة

tarraf 01-10-08 10:16 AM

تسلمين على الروايه الي اكثر من رائعه

**أميرة الحب** 01-10-08 04:14 PM

يعني اختياري كان في محلو مرسي ع الردود

**أميرة الحب** 01-10-08 08:54 PM

الفصل الخامس

- ترغبين بلقاء صحفي؟ اذن أهديك واحدا. قال جوردان كينغ الذي جاء الى مكتب كاتي في مقر الجريدة.
كانت تشك بهذا اللقاء،وهذا الرجل أمامها يرهبهالكنها تفضل الموت على اضهار ذلك له.وهذه الرهبة لم تكن صادرة على اقتراحاته الجريئة لكن بالتجاوب الخانق الذي يقوم به جسدها.. وفي هذه اللحظة كانت على استعداد لكراهيته بسبب الثمن البالغ التي دفعته ازاء قبلته.كان قلبها يضرب بعنف.
- مكتب الممازحات السخيفة مغلق اليوم،قالت وهي تشعر بنفسها مجروحة ومهزومة - أليست مزحة؟-أجفلت وهي ترى ملامح وجهه الجادة - مالذي تخطط له ثانيا؟-
-ألايسرك ذلك؟ أجاب جوردان بهدوء وهو يجدب كرسي ليجلس عليه بالقرب من مكتبها..أريد أيضا أن أعتدر منك عما حصل تلك الليلة -
ووجه اليها ابتسامة بسيطة جعلته يبدو قديسا ماكان ينقصه حقا هو الهالة حول رأسه.انها تشم رائحة خديعة ملىء أنفها.
- يجب أن آخد صبيين لهبوط نهر "وانغانوي" في القارب وتجربة هذا النشاط للمخيم..قال ..رافقينا-
رغم النظرات القاتلة التي ترمقه بها جوردان لم يهتم،وحافض على برائته.وهذا ليصور بأنها مصابة بجنون العظمة.
- يجب أن أتحرر لنصف يوم..قالت بحذروهي تفتح جارور مكتبها لتدلف اليه مذكرتها.
في الحقيقة،تحتاجين لخمسة أيام،قال بثقة.
كاتي لم تكن تنوي فقدان هذا اللقاء الصحفي..شعرت بحماستها المهنية تتأرجح أمام قوة سليقته المصونة.
- استعمال زماني لا يسمح لي بالذهاب طويلا...اذا أردت أستطيع أن أتحرر لغداء عمل-
- لا تقلقي سبق وسويت الأمور مع محررك..
هذا ما يبيته،أوقفت كاتي قلمها وبدأت تفكر وهي تلعب به،ترفض التصديق أنها مقيدة يدين ورجلين الى هذا الشخص.
- واذا انتهيت بنفس الخلاصة أنك لا أخلاقي؟
- مستحيل..قال بهدوء على كل حال تابع بحزم ..لن تكتبي علي لكن عما أقوم به من عمل من أجل مخيم "الحظ".
- لكن ماذا تعتقد؟ تمردت كاتي..
- محررك يجدها فكرة جهنمية.
- حقا؟ قل لي ياجوردان ، قالت بصوت حلو وهي تميل نحوه ..كيف يعقل أنك في الاسبوع المنصرم أستعملت العديد من الحيل التي تتقنها للحصول عما تريد.واليوم لا تتردد في استعمالها ؟ كيف يتم ذلك_ سمرته بعينيه_ الاسبوع الماضي تتعاهد بنزاهتي،كما قلت.. ستؤهلني للارتياب في شكوكي نحوك بعدما أستعيد هدوئي..واليوم تمس بسلامة نزاهتي بالرغم من أنك معجب بها جدا؟
- لم أفعل سوى اعلام محررك ومديرك بأنني جاهز..شرح لها من دون أن يهرب بنظراته.
- هل تعلم..لاحظت كاتي وهي تتراجع في كرسيها..بأنك تستطيع زجر كل شكوكي ازاء نزاهتك بالخروج حالا من مكتبي؟
جوردان..الذي وقف..لكن فقط ليقترب من النافذة أعلن فجأة وهو يدير ضهره لها.
- آسف أن أقول بأن التورط في هذه القصة قد تجاوزنا..أنت وأنا.
- جيد جدا..اذا كنت ترفض الخروج أنا من سيفعل..- جرشت وهي تنهض بدورها لمغادرة الغرفة.
- كاتي،دعيني أشرح لك - قال جوردان ليحثها على البقاء.
انه يتكلم مثل والدها.تلبعت طريقها دون الاستماع لما يقوله.
وصلت الى قاعة التحرير،ألقت التحية باشارة من رأسها الى بعض الزملاء وذهبت لتبحث عن قدحها في احدى الخزانات،هاج هائجها لدرجة جعلت يديها ترتجفان ،وضعت كيس صغير من زهورات البابونج في قدحها قبل أن تملأه بالماء الغليان.
- لم نتمم بعد كلامنا -
كاتي أغرقت الكيس بملعقتها حتى قعر القدح ثم استدارت وقالت بصوت عالي جدا.
- أضن أن لديك مشكلة مع كلمة لا سيد كينغ ومن الواضح أنني المرأة الوحيدة التي لم تقع تحت سحرك البراق ويصعب عليك استعاب ذلك.
كما تمنت كل النظرات توجهت اليهما،الآن،سيتركها بسلام.
- لماذا قبلتني اذن؟- قال متحديا.
سارعت كاتي بالعودة الى مكتبها،جوردان يتبع خطواتها،أغلقت الباب بحدة.
-بما أنك ترتعبين من نزاهتي الى هذا الحد ياعزيزتي أريد أن أطرح سؤالا، أين أنت منها؟ بعد الذي حصل بينناخطوبتك مع بيتر لم تكن فقط غير نزيهة بل أيضا غير مشرفة.
- الشيىء الوحيد الغير مشرف هو أنني سمحت لك بتقبيلي،قالت من بين أسنانها،ياله من انتصار لجوردان كينغ.
- لم آتي للشجار معك..قال بعدما انتبه الى أنه كان يصرخ فتراجع ليجد هدوئه.وهو يدرك تماما أن ما قاله كان في سبيل الدفاع.كان يأمل بالابتعاد عن خوض موضوع الخطوبة،لكن الطريقة التي كانت تنظر بها اليه كأنه شيىء يثير للاحتقار قد أسخطه.
المخيم قد جاء في وقت عصيب حيث تسير اجراءات الموافقة،بالاضافة الى مقالاتك التي أثارت جلبة فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية،اذا عدت من رحلتنا الاستكشافية بمقالة اطراء،سيكون هذا تأثيرا كبيرا..
- لأنك فقدت سمعتك،وتريد استغلال سمعتي بالقابل.آسفة أن أقول بأنها ليست للبيع،لقد مارست الحب مع امرأة متزوجة،وقبلتني وأنت تعلم بأنني أواعد أحدا..
- لقد تجاوبت معي قال وهو يكتم غيضهمما يعني أن الناس يفعلون أشياء ينذمون عليها لاحقا، كنت أجهل بأن "بيني"متزوجة،أما فيما يتعلق بقبلتنا،فلم أكن لأجرب لو أن خطيبك لم يبرهن لي سابقا بأنه مجرد بائس في..
قطع جوردان باقي كلامه،فبهذا المزاج التي هي فيه،ستكون قادرة على صلب من يحمل لها أنباء سيئة.
في...؟أستفسرت كاتي ونظراتها مسلطة عليه.
- لاشيىء بالمرة -
- اذن،أنا آسفة لأعلمك بأن تآمرك من وراء ضهري مع المحرر والمدير لن يأخدك لبعيد،فعقد عملي يحتوي على حقي في "الفيتو"
- أنا نفسيا متعب،الخدمات الاجتماعية تقطع عيشنا،من سيتعدب بنظرك؟ أنا؟ لا..الأطفال..قال على بغتة،غضبه يعود للصعود.
هلع كاتي المباغث برهن عدم تفكيرها بالامر.
- هل هذا حق ما يمكن أن يحدث؟
- أجل.
- اذن الحل سهل،عليك أن تستقيل من مهامك.
- روابطي مع المخيم أكثر تعقيدا،لن يكفي هذا.
- هذا ابتزاز عاطفي، قالت كاتي وهي تدير ضهرها اليه وتنظر من خلال النافدة. بينما هو ينتضر بأنفاس متقطعة.
- حسنا اذن،قالت مرغمة من بين أسنانها سو آتي.
- شكرا يا الهي.
استدارت نحوه،ووضعت سبابتها على صدره المفتول.
-لكن في خلال الخمسة ايام ادا ما استنتجت بأنك نتن جدا لكي تهتم بالمخيم العطل لن أتردد في كتابته.
- لن أتشاجر معك أيتها المخلوقة الشهية والذيذة لا الآن ولا في الخمسة أيام" قال جوردان في نفسه.
- اتفقنا؟-
هز جوردان رأسه موافقا،وأخد نفسا عميقا وهو يفكر 'كم ستبلغ حضوضه في اغراء هذه المرأة؟'
- اتفقنا - أجابها.
بعدما رحل ،عادت كاتي الى مكانها أمام النافدة،في الخارج الرياح القوية تهز أوراق الشجر الضخمة،فيما الخيال الصارم يقطع الى الرصيف،وضعت يديها على الزجاج الجليدي وأراحت جبينها عليه بالمثل.
قبل عشرة أيام حياتها كانت منضمة ومرتبة،ماضيها كان مغشي بدقة ولم تحتفض سوى على خيلات واهنة.كان يكفي مقالا تافها وقبلة...كي تجد نفسها معلقة في مركب برفقة رجل كانت تتمنى لو لم تتعرف اليه مطلقا.
- هل أنت بخير؟-
بسماع نبرة القلق في صوت لوسي كاتي استدارت لتطمئنها.
- مرحبا بك..نعم..نعم..كل شيىء على مايرام - قالت وهي تتفادى النظر الى عيني صديقتها وهي تتجه الى كتبها لتأخد حقيبة يدها.لندهب قالت بلهجة مرحة وهي تندم على عدم الغاء موعدهما.
- ماذا يحدث؟ سألت لوسي وهي تحيط كتفيها بذراعها.
بقلب محطم قالت كاتي لنفسها أنه في هذه اللحظات تدرك معنى أن يكون لديك صديق.



يتبع...












قصائد 01-10-08 09:30 PM

اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

**أميرة الحب** 02-10-08 02:24 PM

والله مو فهمة شي من
اةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

ام عنان 02-10-08 09:28 PM

في انتظار البقية اختي شكلها رواية جميلة خالص

**أميرة الحب** 02-10-08 09:58 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

safsaf313 04-10-08 12:18 PM

الله يكون فى عونك يا رى رى الترجمه دى عذااااب اسألينى انا ففى ايام الجامعه كنت قسم انجليزى ولازم ترجمه على طول فعينى كانت تطلع من الترجمه هههههه وفعلا ده مجهود جبار ربنا يعينك عليه فى انتظار المزيد يا عس:friends:ل

**أميرة الحب** 04-10-08 10:47 PM

مرسي يا حبيبتي أنا بآخد وقت بس راح أتممها انشاء الله

الولهان التعبان 05-10-08 10:16 AM

شكرا لكي على الرواية الرائعة وتسلم ايديكي وبانتظار الباقي

**أميرة الحب** 05-10-08 04:22 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ام عنان 07-10-08 01:23 AM

التحية لك اختي على ذوقك الحلو في الاختيار ولمجهوك معنا

safsaf313 08-10-08 11:15 AM

هوير آر يو جوووووو ريهااااااام ههههه

**أميرة الحب** 09-10-08 01:19 PM

هاي يا قلبي كيفك..

الباكية 09-10-08 10:17 PM

ننتظر التكملة احر من البركان

تسلمين يا جميل ^^

**أميرة الحب** 13-10-08 12:13 AM

تسلمي ياعسل أصلح بس مشكلة الجهاز وأكمل الترجمة

flood light 15-10-08 05:40 AM

يسلمووووووووووووووو

على الروايه الحلوه

تائهة في الحب 16-10-08 05:33 AM

يا جماعه انا عماله انزل روايات ومش عارفه هقرا ده كله امتي

ربنا يكرمكم

تائهة في الحب 16-10-08 05:36 AM

بس هو مينفعش تنزللنا الروايه دي في فيل زي بقية الروايات واحملها علي جهازي علاطول ؟؟؟؟؟؟؟؟

تائهة في الحب 16-10-08 12:46 PM

يا جماعه ارجوكم ردوا عليه هو مينفعش انزل الروايه دي بدل ما اعد اقراها اون لاين كده؟؟؟؟؟؟؟

**أميرة الحب** 17-10-08 02:45 PM

وجي سوالك لأحد المراقبين

الناظر 20-10-08 08:36 PM

ترجمه واختياااااار رااااااااااااائع :55::flowers2::55:


ننتظر معك عزيزتي والله يكون بالعوووووووووووووون عى الترجمه اذا حبيتي مساعده حاظرين:liilas:

**أميرة الحب** 23-10-08 01:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناظر (المشاركة 1692326)
ترجمه واختياااااار رااااااااااااائع :55::flowers2::55:


ننتظر معك عزيزتي والله يكون بالعوووووووووووووون عى الترجمه اذا حبيتي مساعده حاظرين:liilas:

الله يخليك بس الترجمة بتأخد وقت بس بأستمتع فيها:flowers2:

karamila 26-10-08 09:56 PM

ننتظرك على احر من الجمرلاتتاخرى علينا

رضية 06-11-08 03:45 AM

يعطيك العافية واحنا متابعين معاك

**أميرة الحب** 06-11-08 07:29 PM

جزاك الله الف خير

**أميرة الحب** 09-11-08 09:06 PM

انشاء الله

الباكية 22-11-08 08:50 PM

نترياااا ...
يالله متى بتكملي الفصل 5

و نحن بالانتظار

شوشولاف82 26-11-08 06:32 PM

جزاك الله الف خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .:)

hamesha 13-12-08 03:38 AM

finik ya reham lmoshkil ba9e ma t7al
wa d5olna l chhar 12
3afakkkk kamlaaaa
chokran aregato ^^

ناتالي 20-12-08 06:33 PM

:55:حياتي يعطيك ألف عافية على مجهودك
وتحملينا بس إحنا متحمسين للنهاية
ومقدرين مجهودك وظروفك والتعب أكيد
بإنتظار النهاية ويريت تردي علينا إذا مارح تقدري تكمليها خبرينا
وإحنا بكل الأحوال ممنونين إلك
ميرسي كتيييير:flowers2:

naaada 23-12-08 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rihame2006 (المشاركة 1647220)
اذا أعجبتكم راح أتمم ترجمتها صدقوني هاذ العمل مو سهل...

:55:
Merci pour tes valeureux efforts ma chérie, mais je voulais lire l'histoire en français si possibilité il y a et merci d'avance
:liilas:

fatim 23-12-08 05:04 PM

ناطرينك على نار حبيبتي

القلب الجريح 27-12-08 02:21 AM

يسلمو والله على مجهودك انا جديده وتوي مسجله وهادي أول روايه اقرأها من المنتدى :)

ننتظر التكمله

rw_all 04-01-09 12:43 PM

we are waiting for you

فنون الصمت 23-01-09 06:54 PM

في انتظارك

*mero* 29-01-09 10:26 PM

هلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوووووووووووو وووو وين التكملة يا ريري حتكمليولا نصرف نظر عنها لك كل الشكر والحب منا جميعا

flymoon2008 09-02-09 07:07 PM

مشكورة

في الإنتضار لا تتأخرين علينا وااااااااااااااااااااااااااااااايد

liliah 11-02-09 05:10 PM

merci riham c'est gentil de ta part

**أميرة الحب** 19-02-09 10:33 PM

:pقريبا جدا أغزاي وبعتدر

فوفو 22-02-09 03:54 PM

شكــــــــــــــرا
الرواية رائعة
ارجوك كمليها

**أميرة الحب** 22-02-09 05:47 PM

ان شاء الله عزيزتي

reeme 25-02-09 06:13 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

#أرجوان# 15-03-09 07:08 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

**أميرة الحب** 17-03-09 05:12 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

sandy0 26-03-09 11:24 AM

روايتك حلوة جدااااا

تيلم ايدك حبيتى ع المجهود الغالى

**أميرة الحب** 26-03-09 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sandy0 (المشاركة 1910791)
روايتك حلوة جدااااا

تيلم ايدك حبيتى ع المجهود الغالى

merciiiiiiiiiiiii ياقلبي

ناعمة 26-03-09 09:22 PM

جاية متأخرة :)

الرواية جدا جميلة
والله يعنيك على ترجمتها
ونبغيك تكمليها لازم لازم لازم :D

والله يساعدك
الف شكر ياقلبي

ماحد يعرفني 02-04-09 09:28 AM

الله يعطيك العافيه على مجهودك المميز


واختيارك الرائع

#أرجوان# 03-04-09 12:17 PM

من زمان ماكملت الرجاء اكمالها

**أميرة الحب** 03-04-09 07:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله كيفكن؟ بعتذر مسبقا على تغيبي لأني راح أغير المنزل وراح أستنى الوقت لما أشبك أستنوني شكرا مسبقا لتفهمكم

الورده الحمرا 05-04-09 08:31 PM

مرحبا


تسلمين حبوبه على الطرح

بس لو ممكن تنزليها بأسرع وقت..


وربي يعطيج العافية يارب

TAMER MAKKAH 27-04-09 09:48 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خير

سنوويت 28-04-09 06:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عيون عسلية 06-05-09 07:34 AM

يسلموا علي الرواية الرائعة

هنوف 07-05-09 10:19 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

#أرجوان# 07-05-09 05:12 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . منزل مبارك

الجنية السمراء 08-05-09 11:15 AM

الله يعطيكي الف عافية عالمجهود الرائع


http://www.alhnuf.com/vb/up1/14414_01161993848.gif

بيتر ماهر 11-05-09 08:23 PM

سلام ونعمة الرواية حلوة كتيربس انا خايفة ماتقدرى تكمليها لانى قرات جزء منها فة مكان تانى ووقفت الترجمة ياريت تحاولى تكمليها وانا عارفة قدايةانتى بتتعبى ربنا يعوض تعبك خيروشكرا:rolleyes:

chipsy 14-05-09 04:48 PM

مشكووووووووورة على الرواية مررررررررة حلوة ويا ريت تكمليها

بيتر ماهر 28-05-09 01:26 AM

مساء الخير على كل الحلوين فى المنتدى فين باقى الترجمة ياريت بسرعةوشكرا

flymoon2008 31-05-09 07:29 AM

شكرا على هذه الرواية
بس وووووووووووووووووووون التكملة
شكراااااااااااااااااااااااااا

flymoon2008 31-05-09 07:31 AM

شكرا على هذه الرواية
بس وووووووووووووووووووون التكملة
شكراااااااااااااااااااااااااا

أقصد وييييييييييييين

Mno1 11-06-09 12:28 AM


مرسي ع الروايه الجنااااااان
واذا تحتاجين اي مساعده احنا حاظرين للحلوين

Mno1 11-06-09 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mno1 (المشاركة 1979267)

مرسي ع الروايه الجنااااااان
واذا تحتاجين اي مساعده احنا حاظرين للحلوين
و لآ يردك الا الكيبورد.!

:8_4_134: ....................

رغد تبوك 21-06-09 11:40 AM

متى تنتهى من الروايه صار لها سنة لاني كنت متابعة لها من الاول في منتدى ثاني

همس الليالي 27-06-09 08:12 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

تأملات 30-06-09 04:37 AM

:) شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تأملات 30-06-09 04:41 AM

لا تتأخرين علينا بالرواية الله يعافيك لأنها مشوقة كثير...
و جزاك الله الف خير

mimie 01-07-09 05:09 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ممكن تحاولى تنزيليها كتاب
من فضلك

سوسو شلايل 03-07-09 04:32 PM

بتجنن كمليها بليز

frogoo 06-07-09 08:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرواية اكثر من رائعة يعطيك الف عافية ع الترجمة

تأملات 08-07-09 04:50 PM

أرجو منك و بشدة إكمال الرواية و شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

fat 09-07-09 01:50 AM

شكرا لك ريهام على الرواية الجميلة جدا جدا
اختيارك دائما حلو
ننتظر منك إكمال ترجمة الرواية
شكرا لك ثانية

Mno1 12-07-09 11:41 PM

ويييييييينك طولتي.!
وربي انتظرك ع احرررر من الجمررر بلييييز بسررعه نزليها.!

كيتكات 16-07-09 12:44 AM

تحياتي رواية رائعة
شكرا على المجهود
في أنتظارك

anysh 17-07-09 02:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منزل مبارك ان شاء الله... وبرضوا مستننينك ...

moo7n 26-07-09 05:06 PM

اختي مشكورة على الرواية وشكلهاروعة بس اذا ماعليك كلافة ممكن تحطينها
بلمف ورد لانني مااقدر اقرها كذا
تحياتي

sadeem yam yam 27-07-09 12:24 AM

يالله حبيبتي كملي نستناكي...بليس كوكلي

لؤلؤة المحيط 31-07-09 07:15 PM

تسلمي على الرواية الروعة بس بليز كمليها بسرعة

تستاروسيسا 06-08-09 09:17 PM


رواية رااااااااااائعة الله يعطيك العافية في انتظارك وشكرا

chasade 07-08-09 02:35 PM

Voilà j'adore ce roman mais si c'est pas trop de vous demander si vous pouvez la mettre aussi en fracais ca sera vraiment très gentille merci.

شوشولاف82 08-08-09 11:23 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

دلوعة الحاره 14-08-09 02:01 AM

صراحه الروايه جنان اشكرك على ترجمتها من جد روعه اتمنى ان تكمليها وربي انها جناااااان بلييييييييييييييييز كمليها ننتظرك على احر من الجمر

سنا البرق 15-08-09 04:00 AM

الرواية أكثر من رائعة

نحن في انتظار التتمة

عسى المانع خير

الراااااااااايقة 17-08-09 02:11 PM

الرواية رائعة ومشكورة على مجهدك في الترجمة

لاعدمناكـ حبيبتي

ويله احنا بانتظارك على احر من الجمر لا تتاخرين

علينا ولا علشانا مشتاقين

نقرا الرواية تتغلي علينا..

gaviotta 21-08-09 06:29 PM

الرواية رائعة .. شاكرين لك المجهود في الترجمة والطباعة
ننتظر التكملة على أحر من الجمر
يسلمووووووووووووووو

شوق المملكة 22-08-09 01:52 AM

لا لا قريتها وماكنت اعرف انها مو كامله

يلا ياقمر كمليها بليييييييييييييييييييييييز


ننتظرك

Small angel 25-08-09 04:58 PM

الرواية روعة
من فضـلك كمليها
باسرع وقت

gaviotta 01-09-09 11:43 PM

ننتظر التكملة على أحر من الجمر
شكرا جزيلا

AZAHEER 03-09-09 10:44 PM

شكرااااااااااااااااا

مرووومه 04-09-09 06:13 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

princessa 07-09-09 05:59 PM

فعلا قصة جميلة
و مجهود واضح
انتظر التكملة على نااار
مودتي ..

no77or 12-09-09 11:51 PM

اولا اسمحيلي اهنيك على الروايه الرائعه والجميله ويعطيك الف عافيه ياعمري بس الله يخليكي كميليها

إماراتية وافتخر 14-09-09 03:22 AM

thanx ...على القصة الغالية.:flowers2:.بس كمليها بليز مب قادرة أتريا زيادة ...

awaw 14-09-09 05:28 PM

اوه بلـــــــــــــيز كمليها احسها مـــره جميله وتحمس

awaw 17-09-09 12:42 AM

لو سمحتي متى بتكلمينها ؟؟؟؟

لؤلؤة المحيط 18-09-09 04:29 PM

كملييييييييييييييييها بليز

فراشة * 23-09-09 03:38 AM

نتظر التكمله
بليزززززززز

Cheer 23-09-09 04:53 AM

يعطيك الف عافية ريحانا

ننتظر التكملة معاك ياقمر

ومو لازم تجهدين نفسك

دلع الماسه 27-09-09 04:19 AM

بصراحة من الملخص باين تجنن
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

rayadeeb 06-10-09 03:41 PM

الروايه روعه بس الصعب كلش هو انتظار الحصول عله نهاية القصه ومن الواضح ان ماكو امل لمعرفه نهايه القصه

لؤلؤة المحيط 06-10-09 09:18 PM

ننتظر البقية على احر من الجمر

حرير وردي 08-10-09 08:50 AM

يسلموووووو

awaw 13-10-09 04:53 AM

لو سمحتي متى بتخلينها انتظرنا كثير مررره

rayadeeb 13-10-09 01:03 PM

وننتظر وننتظر وننتظر........الى ان ترحمينا

لؤلؤة المحيط 14-10-09 03:31 PM

بليييييييييييييييييييييز

متى التكملة

حساويه عنيدة 16-10-09 05:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الروايه اكثر من روووووعه

لاتتأخرين علينا بلييييييز


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**أميرة الحب** 16-10-09 02:16 PM

انشاء الله قريبا والله اسمحو لي على التأخير بس أنا بوعدك بفصل قريب جدا

awaw 16-10-09 06:19 PM

ما عندنا غير الصبر انشاء تكملينها بأسرع وقت

yune 18-10-09 03:26 AM

جاري الانتظار

rana_rana 20-10-09 05:55 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

**أميرة الحب** 20-10-09 06:18 PM

تتمة الفصل الخامس

نواس الحانة أعلن أنها الساعة الثامنة مساء.وكأنها كانت تنتظر هذه الاشارة.كاثي انحنت نحو صديقتها.وعندما أحد كوعيها أكبى الطاولة،انفجرتا بالضحك ففكرت الفتاة بأن رفيقتها ثملة تقريبا.ونظرت الى كأسها الفارغ - انها دورتهما الثالثة- واستنتجت أنها بالمثل شبه ثملة.
اعترافها للوسي بأنها تجاوبت مع قبلة جوردان كان خطأ.بما أنها لم تستلطف يوما بيتر.صديقتها المقربة لا ترى أي مانع من أن جوردان كينغ - من ضمن التبريرات الأخلاقية التي تعطيها الكثير من الاقتناع - لا يمكن أن يطيح بقلب كاثي المسكين المحطم.
- جوردان كينغ ليس من خشب بالتأكيد.قالت لوسي -لكن سبق وأعلمتك : أنت بحاجة للقليل من الترفيه.
- ألا يدكرك بأحد؟ استفسرت كاتي بطريقة فجة لصديقتها التي لم تضهر أدنى ردة فعل : دعيني أصف لك الصورة : رجل جذاب، كاريزيمي. شعبي جدا عند النساء.- شعبيته فاقت الحدود - غير موثوق.لا يمنع عن نفسه شيىء. بالاجمال أناني نحو الناس الذين يحبونه...أبنائه. زوجته.حددت لصديقتها التي بدأت ملامحها تعلن عن تفهم معنى كلام صديقتها.
- جوردان يدكرك بوالدك؟؟
- اذا كان يذكرني به؟ أنت تمزحين. قالت كاثي بمرارة وهي تلتقط كأسها. هذا التشابه يلازمني..نعم. "بلاي-بوي " لا يثيروني. لوسي ..كبرت قرب رجل يطفح وسامة.بطاقة آخادة، لكن الجمال لا يزن شيئا كبيرا..عندما يكون لدينا فاتورات تنتظر الدفع و هناك فرد يهتم لإشباع رغباته بدلا من الاهتمام بأناس من المفترض أنه يحبهم..سبق وأعطيت ما استطعت،لكن هذا لن يتكرر،أبدا،أكدت بصوت قاسي وهي تلعب بالنبيد في كأسها . كلميني بالاحرى على شخص لطيف، عملي، يدفع فواتيره ولا يميل للطريق الخطأ.
شعرت بالحزن يندفع لذاخلها.وضعت كأسها على الطاولة.
- آه بيتر.
بينما لوسي تأخد بيدها وتضغط عليها،كاثي أجبرت نفسها على الابتسام،وتراجعت في مقعدها وهي تشير الى النادل.
- سأتجاوز كل هذا. تنهدت ..هذا أكيد.
ربما وهي تكرره دوما لنفسها..
- أقلق لمعرفتي اذا كنت أستطيع البقاء موضوعية مع جوردان كينغ. شرحت وهي ترفع عينيها نحو صديقتها. أحب أن أفكر أنني متمكنة.لكنـ...
قطعت كلامها وهي تترك النادل يضع قهوتها على الطاولة
- لم أحب ما اكتشفته عن نفسي في الآونة الأخيرة.ولا أعرف أين أنا.أبدا...


* * * *
" ابنتي العزيزة..."
الرياح الجنوبية تداعب وجهه المسمر،كليف كان يجلس على أحد درج بيته الصيفي،ويمضغ مؤخرة قلمه الحبري وهو يفكر، وبعد هذا،ماذا يكتب؟ وانتبه الى أحد اللوحات التي كتب عليها " اتجاه الريح ملائم للصيد"
ترك نفسه يستدير نحو فاي التي وقفت على الفيراندا،تضع حولها "باريو" رسم باليد،الكل بلون السماء، وقرمزي.
أغلبية السائحات الأروبيات كن غير مرتاحات في "الباريو"،لكن فاي تنتقل بثقة ورشاقة،كانت قد خرجت لتوها من الدوش،وخصلاتها التي غيرتها الشمس ماتزال رطبة.
التقطت وردة بقلب ذهبي،من الفرانجيباني الأقرب،ولكي تهيج كليف وضعتها وراء أدنها اليسرى،وتعلن بالمقابل أنها جاهزة ومتوافرة له. انهما يعيشان كزوجين منذ أربع سنوات. وترفض باستمرار عروضه للزواج.
- بسلالتك؟هل تسخر مني؟ ألنت رافضة أن تصبح بالنسبة اليه مجرد أحد ممتلكاته.
وبالاحرى هذه احدى الخصل التي تجذبه اليها.غمزت له باثارة..لا يجود أدنى شيىء ساخر هند هاته المرأة التي تجاوزت الستين من عمرها.
- تابع كتابتك.
أطاعها..
اذا كان يحسب جيدا فقد كتب ثمانين مرة خلال السبع السنوات المنصرمة.بالرغم من أن رسائله تعاد اليه دوما.مثل الحمام المسافر.وكان سعيد بكتابة كا واحدة منها.وكأنه كان يتكلم مباشرة مع كاثي من خلال هذه السنوات المنفى.
" منذ آخر مرة كتبت اليك.فاي وأنا انتقلنا. نستأجر الآن منزل صغير على "موري بيتش" على بعد خطوات فقط من البحر"
توقف عن الكتابة لينظر الى البحيرة.حيث الماء جعلها صافية مثل الكريستال بالقرب من الشاطىء.
- أطفالك سيعشقون هذا المكان" كتب باستعصاء متفائل.قبل أن يأخد عصير الأناناس ويتذوق برودته اللذيذة. ونظرا لضخامة المهمة،يتوجب عليه أن يكون متفائلا.

**أميرة الحب** 20-10-09 06:20 PM

الفصل السادس

وقفت كاثي بالقرب من سيارتها المغبرة من فرط قيادتها على الطريق الحجرية الصعبة،قبل أن ترى جوردان من ضهره، شعرت بقلبها يعتصر ذاخل صدرها.
شعره يلمع مثل الذهب تحت أشعة شمس الصباح،كتفيه الواسعين يدلان على ثقة مذهلة،وأعجبت بمهارة يديه البرونزيتين والخشنتين اللتين تِؤمنان البضائع وتخزنها في صندوق الزورق،ياله من مظهر رجولي يملك.حتى وهو يليها بضهره.
" مالذي تفعلينه هنا؟ سألت نفسها مع ذلك تكرهين الطبيعة، تتذمرين دوما،وتخافين من الحيوانات" استدار جوردان وابتسم لها." خاصة عندما تكون متوحشة"
الرعن الصغير الذي كانت متوقفة عنده يتوقف في منحدر شاهق ينزلق باتجاه المآوي الطينية لـ"وانغانوي"،مظلم،سريع وغير مروّض. النهر يعبر في خط مستقيم غابة كثيفة وقممها مرتفعة، حيث أوقفو القوارب بألوانها الطينية.
معدات التخييم موضوعة على العشب في ضفاف النهر بانتظار أن يتم وضعها على القوارب." بعدها سيحين دوري" فكرت الفتاة وهي تقصد الرحلة الطويلة المليئة بالمخاطر التي قطعتها.
دائما الابتسامة على شفتيه.جوردان تفحصها بكسل من قدميها حتى أعلى رأسها بضحكة خفيفة ومتقاعسة.حيث كاثي ردت عليه بابتسامة لا ارادية سرعان ما قمعتها.
كم تشعر بنفسها سخيفة في ملابسها لقد أنفقت ثروة بعد النصائح الحارة للبائع المختص في البعثات المتطرفة.وقد أقنعها أن بنطال خفيف الوزن وسترة متعددة الجيوب كانت الأنسب لهذا النوع من التطبيق.
هذا الهنذام،الذي يصرصر في كل حركة تقوم بها للاحتفاض بتوازنها في المنحدر المحجر،يشهد بعدم خبرتها،بينما جوردان يرتدي جينز قديم ناعم وباهث من شدة الغسيل،وحداء عالي أسود.
- نسيت أن أشتري مشق للصيد قالت بعفوية
- لا بأس سنسلخ جلد حيوان الأبوسوم في الطريق.
- حيث سنطهوه على العشاء؟
- فقط اذا كان عيد مولدك اليوم.
كاثي وعدت نفسها ألا تبتسم،لكن كيف لها أن تقاوم بريق عينا جوردان وقوة قبضة يده؟؟
- أتمنى أنك لا تنوي أن تلقي علي الأوامر،أو تتبختر في الأدغال مثل طرازان...
- صديقيني ياصاحبة الشعر الأحمر الصغيرة،لا أتخيل شيئا.
-لست حمراء الشعر..بل سمراء.. صححت له شعري به تموجات ساخنة لكنه أسمر اللون.
- هل تبحثين ثانية عن الجدال؟ قال..: لكنك لن تنجحي،تصرين على أن شعرك أسمر؟...جيد جدا.تفضلين أن يكون شعرك وردي،أزرق أو قرمزي...كل ما تتمنين. فقط تدكري أننا هنا لنتآخى.
- أنت ربما،أما أنا فانني هنا لكتابة تقرير على شخصيتك الحقيقية،الى الآن ما أنا متأكدة منه أنك تستعمل كل الوسائل عندما تريد شيئا ما،أو عندما لا تريد،بالمناسبة.أين الآخرين؟ سألته وهي ترتجف لدى رؤيتها للغابة الكثيفة المظلمة والعمق الذي يطوقها.
هذا الشخص يستطيع أن يقول أنها غرقت في النهرويدفن جسدها في أحد الأماكن التي يستحيل العثور عليها.
- تظنينني دوما مرواغا.بينما أصدقائي يستطيعون التأكيد بأن الكياسة والاستبصار ليسا نقطي القوية.ابن أختي آندرو ذهب بالـ"4*4" ليبحث عن منتوجات باردة بينما نترقب وصول الفتى الآخر بين لحظة وأخرى.شرح لها وهو يقترب منها ليفك ذراعيها المكثفتين على صدرها..استرخي كاثي. لدي غرض واحد: أن أسحرك.
- حسنا فلنضع النقاط في أماكنها قال وهو يراها تتجمد..بالرغم من أنني لا أندم مطلقا على تلك القبلة.لا أملك أي رغبة في وضع يدي عليك بدون دعوة. أقصد أن أقول" دعوة شديدة الوضوح "
- أنا مخطوبة..كذبت مناقضة لعاداتها..تركت خاتمي في المنزل كي لا أخدشه. أتممت كلامها وهي تنضر الى أصبعها العاري.
في الحقيقة.أحسنت عندما قبلت باتمام الثمتيلية واضعة بعين الاعتبار حبها لبيتر.انها لا تتحمل مطلقا في وضع ذلك الخاتم.
-اذن أنت في مأمن تام. أجابها بصوت غير مفهوم.
وصول سيارة بمحرك قوي جدا أثار انتباههما.لحسن حضها.ورأت فتى في السابعة عشر تقريبا ينزل منها.بالرغم من هيئته النحيفة كمراهق. بشعره الأشقر وعينيه الزارقاوين نتكهن بسهولة بأنه ابن أخت جوردان.ابتسم لها وأحنى رأسه وقد احمر وجهه عندما أعادت اليه ابتسامته. هكذا اذن..لابد أنه ورث هذا الاستحياء من خاله.

**أميرة الحب** 20-10-09 06:25 PM

آملت كاثي بأن تكون مفيدة بالمساعدة بشيء،لكنها انتبهت بسرعة الى أن الرجال يقومون بعملهم جيدا وبدون مساعدتها لملىء القوارب بالحاجيات.وبقيت تنتظر واقفة بالقرب من حافة النهر تقشعر من البرد.وكانت ممتنة لدى سماعها جرس هاتفها الخلوي
- آلو؟
- كاثي انه أنا.
- داني.هل أستطيع فعل شيئ لك؟
سألته بجديه قبل أن تنفجر بالضحك مع شقيقها من كل قلبها.
لقد كان مراهقا صعب المراس بحيق أنها تهتز لكل مكالمة غير منتظرة منها كأنها اندار بالخطر
- تدركين الأن أنني أملك زوجة تمنعني من ارتكاب الحماقات
- هل مازالت معك دائما.؟
داني وروز يمضيان أسبوعهما الثاني في شهر العسل
- من أي مكان مفقود تكلمني.؟
- رحلتنا البحرية تتوقف في راروتنغا.سوف نبقى ليومين و...
وتوقف عن الكلام بتردد
- ماذا؟ هل تعاني حقا من مشكلة ما؟
- لا اننا نستمتع...
- ماذا؟
- مايحدث هو أننا صادفنا أبي
عينا كاثي توقفتا على تيار التهر السريع والمظلم دون أن تنظر اليه حقيقة
- كاثي هل مازلت هنا؟
- نعم
- صادفناه في احدى الحانات
هكذا اذن
- انه يعيش في راروتنغا مع امرأة لطيفة...
دائما امرأة في ذراعه...
- لقد دعونا للعشاء هذا المساء
- هل ستذهب؟ سألته وهي تجاهد لتبقى طبيعية
- أعرف أنك مغتاظة.. تنهد..لهذا أتصل بك لأعلمك لا أريد أن تكتشفي بأنني ذهبت من وراء ضهرك
- أنت بالغ،داني،لست بحاجة لرئيي..سمعت نفسها تقول.
- قال أبي أنه كتب اليك لسنوات،تابع داني بصوت متهم قليلا،وبأنك أعدت كل رسائله.
- هذا الرجل لا مكان له في حياتي
- بالطبع يا كاثي أجاب شقيقها بحذر،لكنها ليست سببا لابعاده عنا،لم يكن لك الحق.
- لنرى الأمور بوضوح،كورتني وأنت لم يكن لديكما ما تفعلانه،لم تتكلما يوما...قالت كاثي التي بقيت بلا صوت لثوان عدة
- ليس أمامك لأنك سرعان ما يشلك الغضب لكننا نتكلم فيما بيننا,في الكثير من الأحيان.اسمعي. لا أحد كامل،أضاف بلطف عندما تعدر عليها ما تقول،بالرغم من أت أبي ارتكب أخطاءا" الكثير من الأخطاء" يبقى دائما والدنا.
دفنت كاقي رغبتها في الصياح،بما أنها الكبيرة أخفت عن أشقائها سوء أعمال والدهم والآن هذا التجاهل يدفع داني للتعامل مع هذا الرجل بحنان لا يستحقه
- لما لا تريدين...
-لا..صرخت.
رأت أن هذا الاعتراض أثار انتباه جوردان,لهذا ابتعدت على طول شط النهر.
- اذا أردت رؤيته فلا تتردد لكن لا تطلب مني أن أحدو حدوك
شقيقها يجدها غير عادلة وقاسية كاثي تعرف ذلك,لكن اذا ما أخبرته بأسبابها لكراهيته داني سيبدأ باحتقاره وكراهيته بدوره،بقيت الفتاة لدقائق أخرى تقنع شقيقها بأن زيارته لوالدهم لا تعتبر خيانة،بالأحرى هذا ما تشعر به.


- ناولني " ساندو" من فظلك آندي,ردد جوردان عدة مرات قبل أن يطيعه قريبه
بينما يتأكد من أن القارب يحمل كل الحاجيات التي جلبوها,جاء الى ذهنه أن الفتى بقي صامتا منذ أن غادرا "أوكلاند"حوالي الخامسة والنصف في نفس الصباح
فكر في أشياء أخرى خلال الخمس ساعات من الرحلة لكن عندما رفع رأسه نحو قريبه في العادة آندرو مسرور كان ككلب مقهور
- هل لديك مشاكل مع الفتيات؟
- لا.. نفى آندرو بينما احمرار وجهه أكد العكس.
- هذا الاسبوع ستحزم كل غمك الوجودي, لا تنسى أننا نسعى لكسب ثقة كاثي
- نعم .. نعم ..فهمت
بالرغم من أن الكثير من الأشياء تعتمد عى هذه التجربة , أدرك جوردان أنه لا داعي للقلق،لأن آندرو وديلان،ابن رفيقته السابقة،فتيان رائعان وبالرغم من أن الصديق الذي سيرافق ديلان يجهل هويته تماما الا انه يعرف أن الامور ستمر على خير مايرام
آندرو وهو سيكونان فريقا كاثي ورفيق ديلان في القاربين بينما ديلان سيقود " كياك" التي أهداه اياها في عامه القاني عشر
- هييه نحن قادمان وصل اليه صوت آندرو المتحمس ألم تقلقوا لتأخرنا؟
استدار بابتسامة عريضة جدا باتجاه الفتى الذي يعشقه رأها ينحني من السيارة القديمة حيث علقت على سطحها "كاياكا" قفز الفتى من السيارة قبل أن تتوقف كليا
- اعتقدت بأننا لن نصل مطلقا أولا اتصل رايان ليقول أنه لا يستطيع المجيىء مما أخرنا.بعدها ارتعبت من أن تعتقد بأننا لن نأتي وأن ترحل بدوني...
كان سيرتمي بين ذراعي جوردان المفتوحتين لكنه تردد للحظة غير واثق ان كان كبير على مثل هذه الأشياء. تكهن جوردان أفكاره،فرفعه من الأرض واعتصره بين ذراعيه القويتين كذب صغير
- لن تبدأ بلعب"أنا كبير جدا على المداعبات" قال وهو يضعه أرضا
شعر بنظرات تحطان عليه لرجل أصلع وصغير خرج لتوه من السيارة,انه والد ديلان رشح نفسه لايصاله.
هذا الرجل كان بحاجة لمواجهة جوردان بالرغم من أنه قبل سنة هو الذي أصر على كلير والدة ديلان بأن تترك الفرصة للوالد للدخول في حياة ابنه.بعدها بدأ يقضم أصابعه ندما ما ان تعرف عليه شخصيا.
أراد أن يكون مهذب خلال خمس دقاىق هز رأسه محييا مايك الذي رد تحيته بجفاف.قبل أن يصب اهتمامه على ديلان ولأن هذا الأخير يعيش في الجهة الأخرى من شمال اسلاندا،لهذا لا يستطيع رؤيته أكثر مرة كل ستة أو ثماني أسابيع،وهذا حقا مؤسف.
- يتهيىء لي وكأنك كبرت،ياصديقي، قال جوردان
- صحيح,تعتقد ذلك؟ سأل ديلان وهو يهتز بكل قامته
لأنه يدرك أهمية ذلك بالنسبة اليه،جوردان تراجع الى الوراء ليتفحصه باهتمام.
ديلان كان يرتدي ملابس الفتيان في عمره،هندام متناقض الأعلى لا يمث بصله للأسفل،حزام البنطال يبرز قمة شورته الداخلي القصير،انها الموضة بين الشباب هذه الأيام.
- أنت بالتأكيد كبرت ...أكد جوردان وهو يبتسم.
- نعم ..قال الفتى بحزن..لكنني أبقى الأصغر في القسم.
جوردان الذي كان الاكبر قامة في الصف- وهذا لم يكن أيضا بالشيىء الرائع- يبحق عن كلمات مناسبة لطمئنته.
- مرحبا أدعى كاثي,وبرئي..أفضل فتى وسيم على أخر كبير وبلا أخلاق
- تريدين القول..مع الفتيات؟سأل ديلان بسرعة قبل أن يتألق وجهه...كووول.
- أقدم لك ديلان...قال جوردان
- أمامك الكثير من السنوات لتكبر,تابعت كاثي أخي كان الأصغر قامة في صفه حتى سن الخامسة عشر والآن يصل طوله الى المتر وخمسة وثمانين.
كان الوقت الذي اختاره مايك ليتدخل
- توقف عن نفخهم بهذا ديلان،احتفظ بهذا النوع من المواضيع للعائلة.
- اذن مايك...هل شف؟ قال جوردان الذي شعر بأن الخمس دقائق من الباقة ستتحول بسرعة الى ثلاثة.
- أين هذا؟..عند البشر العاديون؟...رد والد ديلان بلهجة لاذعة
هذا الأخير يعتبر جوردان،بثروته الكبيرة،لايستطيع مشاركة اهتمامات الناس العاديون.- مقجاهلا بسرعة شركة جوردان التي تعيل ليس فقط عائلة،لكن المئات منها.
- أنا دوما مشغول بالعمل وبدخل أقل مثل العادة،لكن على الأقل،لست جزءا من أحد الجرائد. أضاف بخداع وهو يمد يده باتجاه كاثي- سعيد بمعرفتك أنسة بروغن. قال بلطافة.
و سرعان مابدء الاثنين بالثرثة حول مقالاتها الصحفية،بينما جوردان يغلي من الغضب.
- من اللطيف رؤيتك دوما يا مايك، قال بفارغ الصبر بعدما انقضت عشر دقائق - لكن يجب أن نرتمي في الماء،ديلا أنت تدرك بأنه مادام صديقك لم يأتي فلست بحاجة لإستعمال الكايك.؟ قال للصبي الذي يخطو بلاصبر
- أبي سينوب عنه. قال ديلان
- لا...اعترض جوردان فيما التقت نظراته بنظرات كاثي - حسن..رائع ..ياصديقي
رائع جدا..كرر بسرعة وبلهجة عاثرة.- جيد جدا هذا سيعطينا الوقت لنتعارف جيدا وشد على يد مايك قائلا - هكذا اذن مايك.أنت تعرف التجذيف؟
"وليس فقط أن تتحنن على نفسك" كاد جوردان أن يضيف.
- لا لكنني سأتعلم بسرعة.قال مايك، بينما بلع استيائه،ساعده جوردان بانزال المركب الشراعي .- قريبك أندرو يأخد الكايك اقترح مايك:وبهذا ديلان وأنا نتقاسم المركب نفسه.
كان اقتراح معقول،لأن قيادة هذا النوع من القوارب يحتاج لخبرة.
- فكرة جيدة،اعترف جوردان لكنه اعتدل عن الفكرة على مضض بينما أسره رؤية الكايك تنقلب على نفسها،وتعلق بمايك تحت الماء.
ديلان متحمس لأن يقود القارب بنفسه,وجوردان يعرف .ومع ذلك،انتبه الى أن الغلام،رمادي الألغام،لا ردة فعل منه
- لا تقلق يا صديقي،قال وهو يشعث شعره : ستسنح لك فرص أخرى لقيادة الكايك بنفسك
-بالاضافة الى أنه من الروعة أن تكون مع والدك لاحظت كاثي بنوع من الحنين ..كم كنت أتمنى لو يكون لدي أب يترك كل شيىء عندما أحتاج اليه , أضافت وهي توجه ابتسامة حارة نحو مايك
"مدهش ,فكر جوردان.. كنت حقا بحاجة الى أن يتحالفان ضدي"
كان هناك ما يكفي من اليأس,والعرض الدي يقدمه آندرو لا يفرح بالمقابل.كان يجلس على صخرة ويرمي بالحصى في الماء بوجه عابس:
- تحرك قليلا يا آندرو،أمره جوردان قبل أن يلتفت الى كاثي التي كانت تضع محمولها في أحد جيوب بلوزتها السخيفة،"لن تكوني بحاجته" أعلمها.ماعدا في المناطق القريبة من قاعدة الارسال.وباقي المناطق يصعب فيها التقاط الارسال الذي يكون ضعيفا
- لكنني توقعت أن أعمل ..احتجت كاثي وهي تتعلق بهاتفها
- اذن أجلبيه معك...تنهد،أراد فقط أن تبدو نبرته تصالحية
- لكنه لن يعملـ...- قال قريبه لكن جوردان قاطعه بدفعه أمامه نحو قاربه.
- لا تتدخل أنت..هيا..فليرتدي الجميع سترة النجاة خاصته وللننطلق.
ما ان يصبحو على مثن القوارب,سيجبروت على البقاء الى نهاية الرحلة,لأن أكبر مرحلة من الرحلة تعبر المناطق البرية المتوحشة،ويتعدر الوصول اليها برا.جوردان لايتوقع استخدام هذا القطاع من النهر للاستجمام في المخيم,لكن أولوياته لهذا النهار بأن يقطع على كاثي كل امكانية الهروب و الفرار من الاتفاق الذي عقداه.
أخفى جوردان تفاؤله,مهما كانت تصرفات الآخرين,كان هناك على الاقل شخص بحيث هو واثق من التحكم على الاحذاث والوقائع,وقد حان الوقت ليلعب بهجومه السحري
- كاثي؟ قال وهو يهديها ذراعه برقة لتتعلق بها حتى الزورق,انتبهي أين تضعي قدميك.
رآ بطرف عينه ابتسامة مايك التهكمية,وأدرك بأنه بحاجة الى تدريب أكثر,لأن الحد الفاصل بين السحر واللباقة مستدق ودقيق,كاثي التي لم يبدو عليها الاستغراب قالت ملاحظة
- أطلب منك أن تعاملني مثل بقية الفريق..
من السهل القول على الفعل...فكر بابتسامة تداعب شفتيه..بينما نظر باعجاب لقفرة الفتاة الرشيقة الى الزورق.
قرر جوردان كظم هذا الاجتذاب الذي يشوشه,كان لديه مايكفيه من المتاعب في تنظيم هذه الرحلة كي لايغرق في غرائزه الجنسية.
يجب أن يجد الفرصة المناسبة ليكشف لكاثي كيف يتصرف خطيبها عندما تدير عقبيها .لن يتحمل مطلقا أن يتركها تتزوج من شخص خريع ومستعد لكل شيء كي يحتفظ على مكانه.
لكنه لن يقدم على هذا قبل نهاية الرحلة،قرر وهو يدفع بالزورق الى الماء,وبنفس الوقت يقفز فوقه ويلتقط بالمجاذيف.
عندما تجده كاثي لطيفا بعدها ستقرر سماعه.

**أميرة الحب** 20-10-09 06:32 PM

اعتذار قلبي للجميع
أتمنى أن يعذرني الكل ويتفهم أنه كان لدي ضروف

قراءة ممتعة

awaw 21-10-09 12:49 PM

واخــــــــــــــيرا واخيــــــــــرا شكرا شكرا

فراشة * 24-10-09 02:08 AM

مشكوووووووووووووره
والله يعطيكـ العافيه
نتظر التكملة

دمعة حزن 2009 24-10-09 07:30 AM

الله يعطيكـ العافيه..

lona-k 24-10-09 05:23 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سنا البرق 24-10-09 09:41 PM

الف شكر ويعطيك العافيه(ريهام2006)

ما نتحرمش يا غاليه تأكدي إن الكل مقدر جهودك
تسلم الأيادي

الباكية 25-10-09 12:26 AM

تسلمين ريهام على التكملة ...
و نتريا منج التكملة بالايام
القريبة ان شاء الله

صافيـ الروح ـة 01-11-09 06:01 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**أميرة الحب** 01-11-09 09:31 PM

الفصل السابع


كانت كاثي مركزة على سيولة حركة المجذاف الذي يشق الماء مثل سمكة تقفز بسرور في النهر،فأدركت فجأة أن هذا الايقاع البعيد المنال الذي كانت تبحث عنه هو بمتناولها,اذن..وبدون أن تهتم بسترة النجاة التي تزعجها,أدارت كتفيها على مدارها في حركة طويلة من الدوران،وأعادت هذا عدة مرات في آن واحد.
- ستصلين..هذا جيد شجعها جوردان بلطف الذي كان يجلس خلفها في الزورق
أطلقت الفتاة صرخة انتصار مماجعلها تخفق ضربة المجذاف الموالية,الذي انزلق على سطح الماء دون أن يخربش,فركزت ثانية على حركاتها وهذه المرة نجحت بايجاد الايقاع المناسب.
ألقت نظرة الى يسارها باتجاه القارب الآخر,فرأت أن مايك يمر من نفس الصعوبات’وهذا الامر لايقتصر فقط على الفتيات
- أنضري الى الطبيعة أقترح عليها جوردان بعد خمسة دقائق وهو يخرجها من حالة التركيز التي أغرقتها " تستطيعين رفع مجاذيفك فسأهتم بأن نبقى في التيار
رفعت كاثي رأسها لتتأمل باعجاب شجيرات النهر التي تهدي للناضر متعة كبيرة ومنضرا طبيعيا رائعا.كما كان هناك شاطىء صخري به شجيرات كبيرة تتفرع في السماء بطريقة تقطع الانفاس,تحت الجدوع المستقيمة لتاوا،شجر صنوبري أحمر،ريحان ونباتات طيبة من النيوزيلندا تنمو مستعمرات من السرخسيات فضية اللون التي تنتشر الى الشاطىء الصخري الشديد الانحدار.حيث يختلطا بالرغوة.ونبات السعادي الأكثر تنوعا,أمامهم النهر يرسم حلقة حيث الواجهة مصقولة مثل المرآة تعكس الطبيعة في مشكال طويل من الأخضر والبني.
يقود بدون مجهود مرئي الكايك الازرق.أندرو تجاوزهم,مشغول باجترار بعض الاسرار الصغيرة,كان يبدو عليه عدم الاهتمام بجمال الطبيعة.
- آآآه..صرخت كاثي وقد تلقت حماما باردا في عرض وجهها
ديلان ومايك تجاوزهما اللحظة.يقدفان بالماء من المجاذيف الى زورقهما.بدى الصغير محرجا,فألقى نظرة اعتذار للفتاة.
"هيا.سنلهو قليلا بتبليل جوردان"كان والده قد اقترح عليه قبل دقائق بدى ديلان متحفظا فهو يعرف أن جورد يحب الدعابات لكن الطريقة التي تكلم بها والده تنم بالاحرى عن خطة جهنمية.
- هيا يا بني فلندهب...أصر والده
اذا كان الصغير قد وجد من المتعة ان يغرق وراء قاربهما بضربة خفيفة للمجذاف-خاصة عندما مايك زاد من السرعة فجأة كي يتجاوزهما- كان شديد الاحراج بأن يرى ان كاثي مبللة،مذعورة،شعرها يسيل وسترتها ملطخة لكن.آآآوف..بعد أن جففت وجها انفجرت كاثي بالضحك.
- لننمسك بهما..صرخت لجوردان
وبدء الاثنان يجذفان بقوة لتعقبهما
- أسرع يا أبي.صرخ ديلان ضاحكا,أنت محق فهذا مضحك للغاية.
- انتبه لقد اقتربا.. أجذف بسرعة.استعجله والده
زادا من مجهوذهما،أصر ديلان على أسنانه,لكن ضربة مايك لم تكن موفقة بطرف العين رأ الصبي جؤجؤ الزورق الآخر يقترب منهما بخطورة.بدء يضحك بعصبية مما جعله يفقد الايقاع بسرعة.كثلة من المياه انفجرت في ظهره
- أوقعنا بكما, قالت كاثي بانتصار
- هذا مسل جدا ...قال ديلان وهو يستدير نحو والده بعد أن تخلص من مجذافه ليلتقط أنفاسه
- نعم...ـ أجاب مايك وهو يتبث بسوء نظره على جوردان،بالرغم من أنه بالكاد لامسه الماء.
- لا تهتم ..قال ديلان مواسيا ..من المستحيل منافسته..الا اذا تعمد أن يتركك تفوز.
نظر ديلان الى الزورق الذي ابتعد بسرعة كبيرة,وهو يحاول ايجاد كلمات تعين مشاعره اتجاه الرجل الذي يقوده.
- بأنه الأعظم...قال باختصار
- لقد خسرنا فقط لأننا نتكون من فتى وبالغ ضد بالغين اثنين،..أجاب والده غاضبا
- نعم بالتأكيد...أجاب الفتى ليخفف عنه.
ألم ينتبه مايك بأن جوردان من يقوم بكل المجهوذ؟
خائب الأمل..التقط ديلان المجذاف.بينما في البداية وجد أنه من الرائع أن يرى والده- والد بشأنه كان يطرح على نفسه العديد من الأسئلة منذ الطفولة- بدء يصاب بالقليل من الخيبة.
أه...مايك لم يكن شريرا..لا.انه يحاول أن ينظم له أشياء لطيفة.وأيظا كان لديه العديد من الالعاب المعلوماتية - في الحقية المعلوميات هي مهنته.ومنذ بعض الوقت،والدته التي لم تكن ترغب عودته في حياتها،يبدو انها غيرت رئيها،وليس قليلا،والبرهان: الاسبوع المنصرم,فاجئهما يتبادلان القبل,وكانا يستمتعان بذلك,لقد رآهما.
اذن،اذا ما قررت والدته الزواج من مايك فهو موافق,فهو يحبه جدا
ماعدا عندما ينزعج...مثل هذه اللحظة...بوجهه العابس..انه لشيء مضن.
- فلنلتحق بجوردان...اقترح كي يفرح والده.
جوردان. على الأقل,لم يكن يوما حزينا.

 
 
-آندي..صرخ جوردان مجهذا..ابق مع المجموعة.
إمتثل ابن أخته له وتوقف عن التجديف،لكن بملامح متجهمة ما يوضح تماما رئيه بأوامره.
- رائع..هذا بالفعل رائع- فكر جوردان
بدلا من أن يسمح لجوردان بأن يضهر لكاثي قدراته على التعامل مع المراهقين,لاينفك آندرو باثبات العكس,وسحره الذي يثقن استعماله جيدا لايبدو أنه يؤثر على الصحفية مثل قطرات الماء على طائر البط,ومايك أيظا لايسهل الأمور عليه،فهو يطلق تنهدات ساخرة كلما قام بمدح كاثي.
" هل الجميع ضدي؟" سأل نفسه.
الابتسامة العريضة التي وجهها اليه ديلان أجابت على سؤاله،مما أدفء قلبه.وشعر بمعنوياته ترتفع مثل البرق.
- اسمعوني قال الى المجوعة آمراعندما يلتقي الزوارق الثلاثة من الحافة الى الحافة,سننصب المعسكر في خليج صغير.في مكان أكثر انحدارا
- لكنه وقت الغداء فقط اعترض آندرو..في العادة نجدف لخمس أو ست ساعات قبل أن نستقر.
- نعم لكننا هذه المرة نصطحب مبتدئين...شرح جوردان..بالنسبة لليوم الأول ثلاث ساعات تبدو لي كافية.
-يهيء لي وكأنه بصدد اهانتنا يا كاثي؟ قال مايك بصوت جاف - هل سندعن دون أن نقول شيء؟
- لا تقلقو بشأني،قالت الفتاة موجهة كلامها لجوردان،أقوم بصورة مستمرة بالرياضة.
قاوم بشدة رغبته بالقول بأن جسدها الرائع الشديد التناسق لايترك أدنى شك.
أعلن جوردان بصوت رقاء
- يبدو بالفعل أنك بشكل جيد,كيف تتمكنين من ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع جدول زمني مزدحم جدا؟ انها معجزة.
اللعنة,بدأ يتكلم مثل أمه.
- ليس صعبا،يكفي أن نتعود على هذه المنهاجية،اعترفت الفتاة،مرتبكة،وهي تدير فجـأة مجذافها في الماء بحركات مبهمة.
- آه لا..يوجد أكثر من هذا: تبدين جليا أكثر موهبة من هذا. أصر جوردان.
وهو يراها تتصلب - من الواضح أنها متقززة من بلاهته- قال بأنها لايجب أن تحقد عليه،لأنه يتقزز من نفسه أيضا.
- ياله من متملق..هزىء مايك.
سيحطم وجهه..
- أنت بشكل جيد,حسنا،ولكن هل تتدربين في التجذيف؟ أضاف وهويتضاهر بتجاهل تعليق مايك.-آندرو ديلا ن وأنا نتدرب.لكن أنتما الاثنان يجب أن تتبعا نصائحي و...
- لا،لن نتبعها أليس كذلك يا كاثي؟قال والد ديلان الذي وبدون أن يسمع رئي كاثي قرب زورقه من زورق جوردان. توقف عن لعب الوصي يا كينغ,لست مجبرا على أن تعتبر نفسك على الدوام مسؤولا على الجميع.
- جيد اذن،أجاب جوردان برشاقة.وهو يرى أن ديلان يعاني من النفور بينه وبين والده.اليوم اذن،فلنقل أنك من يترأس مايك.
"وهكذا،غدا،ستصبح كسيحا من الصداع,ومايك لن ينتقص مني للجدال معي أمام ديلان وكاثي" فكر جوردان.
ومع ذلك،اذا كانت ظروف القيادة مستوجبة.فلن يتردد في الرجوع على هذا الامتياز.
في هذه اللحظة،التيار كان هادئا،وكان يموت رغبة في أن يتعلم هذا المغرور درسا.-أحد تلك الدروس التي تثبث أنه يتوجب عليه دائما أن يمتثل لأوامر رئيس ذو خبرة،وبهذا الصدد...
- آندي.ابق مع المجموعة.

تحرك الزورق بطريقة غير متزنة لما نزلت كاثي،وضعت رجليها على الشاطى الطويل المحصى،وهي تهمل ذراع جوردان التي قدمها لها بابتسامة متذللة،مددت ذراعيها المؤلمتين فوق رأسها.
- أنا بخير،أعلنت بصوت حاد،وهي تتعقر على الحصى،وكأنها نسيت كيف تضع رجل أمام أخرى.أين...المراحيض؟
- ستجدين أوراق الشجر في أعلى ممرضيق على يسارك.شرح جوردان وهو يبتسم مثل باقي الفتيان..أنصحك بأخد هراوة لكي تنزعي شبكة العنكبوت،اذا كنت تخافين من هذه الحشرات.
أجبرت كاثي نفسها على أن تأخد أنفاسا متقطعة.
- وستحتاجين الى هذا بالمثل..أضاف جوردان وهو يفك غطاء مطرة مسيكة.ليعطي لكاثي لفافة من ورق المرحاض.
- هل تريدين أن أسبقك,كمستطلع؟ اقترح ديلان بلطف
هذا الفتى رائع..

- أظن أنني سأتصرف بمفردي، قالت قبل أن تنتبه بأنها خيبت أمله -آه..نعم قالت بسرعة: أقبل بسرور مساعدتك،ديلان لأنني ...في الحقيقة..أتضاهر بالشجاعة فقط.
- اتبعيني..قال الصبي مسرورا بأن يكون لها مفيدا
تبعت خطوات الصبي الذي يخبط بقدميه كي يخيف الثعابين،شعرت كاثي بأنها بعيدة جدا عن عالمها وكأنها متواجدة على كوكب القمر.خلال الصباح،كانت بصدد الاستسلام عدة مرات،كانت تشعر بألم في ذراعيها وتنمل في ساقيها،لكن هذا كان لها ممنوعا،لا تريد ان تلعب دور النساء الضعيفات و تفسد متعة الآخرين.ولا تريد قطعا أن يكتشف جوردان ضعفها وأن يستغل ذلك ليستعمله ضدها،الشيىء الذي كان أكيدا هو أن فترة الصباح عزز النفورالذي تشعره اتجاهه،يجب ثقة عمياء في ذكائه ليضن بأنه سيؤثر عليها لتضن بأنه انسان جيد،" ياله من متملق" تماما كما قال مايك قبل قليل.
بالاضافة الى أن ثقتها في قدرات جوردان بأن يعيدهم الى الحضارة أهتزت لسيما بعد الطريقة التي تأثر بها مع جداله ومايك.
قفزت من الرعب وهي ترى الصبي يخرج من الكبان المختفي خلف شبكة العنكبوت.
- هل تعرف..قالت كاتي من الأفضل أن أذهب الى الخلف.
- لكن هناك وضعت العناكب أعدك بأنني أبعدت كل الحشرات.
- هل تستطيع انتضاري؟ همست كاثي عبر الكبان.
- بالطبع. أجاب الصبي.
في طريق العودة سألته كيف تعرف على جوردان
- كان يخرج مع أمي.
- آه.
لا يجب القفز على الخلاصات فربما هذه الآخيرة كانت عازبة في تلك الفترة
- أباك لايعيش معكم؟ سألته
- آه لا. أجاب ديلان تعرفت اليه منذ سنة فقط جوردان ترك أمي قبل ذلك بكثير. شرح الصبي وهو يترك العصى التي التقطها قبل قليل وقفز على قدميه. " زوت..نسيت مرة أخرى أنه لا يجب علي أن أقول بأن جوردان ترك أمي،ولكن أنهما انفصلا...أتسأل مايوجد للغداء؟؟

- أستطيع الذهاب للاستطلاع؟؟
جوردان الذي انتهى من اعادة حزم حاجيات النزهة،رفع عينيه باتجاه ديلان،كان قد أصر أن تأخد كاتي وقتها للاستراحة ومايك قلد المرأة الشابة،هذان الاثنان كانا يتناولان ذلك النوع من النقاش الحميمي الذي يرغبه جوردان بيأس بمشاركته مع كاثي.
- بالطبع يا ولدي،خذ والدك.
- قال بأنه يستريح
- جيد اذن اذهب مع آندي
- هل يجب حقا ان أذهب؟ قال المراهق المستلقي على الحصى،عيناه مغمضتان.
- نعم
فيما ابن اخته يقف متدمرا ،جوردان أخده على حدى
- اذن،الآن أخبرني ماذا يحذث؟؟
المراهق هز كتفيه دون أن ينطق بكلمة
- ليس لدي الوقت أضيعه في النفسية الدرامية. تابع جوردان - اذن اما أن تقول مالديك اما أنت توقف تهريجك.
هذه الكلمات القاسية فلتت منه،لكن قبل أن يتمالك نفسه،الن اخته الذي كان منغلق على نفسه مثل المحارة رمقه بنضرة عنيدة قبل أن يبتعد بخطوات ثقيلة وهو لنادي على ديلان.
- تحرك من هنا أيها البليد لنذهب الى مكان آخر
- ليس لأنك غاضب مني ستدفع الثمن لديلان،أنت تعرف بأنه بموت رغبة بأن يصبح صديقك. قال جوردان الذي شعر بأن القليل من التسامح الذي بقي لديه ذاب كالثلج تحت الشمس.
صرخ آندي بعبارة مزدرية بينما الصبيان يختفيان في الطبيعة
- نستطيع القول بأن كينغ بارع مع المراهقين ،لاحظ مايك
كانت متفقة مع مايك لكن كاتي ترفض أدنى تعليق،بالرغم من أنه كان مشوق أن تكسر السكر على ضهر جوردان،هذا لم يبدو لها تصرف نزيه مهاجمة شخص يتكلف بكل شيئ مكانهم.
- كنت على حق عندما كتبت بأن الاهتمامات البيئية لجوردان هي وسيلة ذكية لاستغلال الانماط. أصروالد ديلان الذي بدى من الواضح انه يعرف عن ضهر قلب مقالات كاثي - أعتقد لأنه يمنح المساعدات للجمعيات كي يخفف من تأنيب ضميره الثري
ابتسمت له كاثي بتهذيب،ثم التقطت كتابها،هذا يعني بأنها كانت موافقة على كلام مايك: جوردان يستطيع ان يبرهن على انسانيته بحساب دقيق،وايظا معها يضهر اهتماما لا طبيعي،ألقت نظرة خاطفة لهذا القلب الجميل...لا،هذا غير عادل،لانستطيع مقارنة جوردان بالولد الجميل،كان أكثر طبيعية من هذا..مشع بالقوة والصحة...
حاولت التركيز مجددا على قرائتها
- أعشق هذه الجملة" نظرة عارضة جدا جدا جدا" تابع مايك وهو يشير اليه
- هل عني ما يدور الحوار هناك؟؟ قال جوردان فجأة.
احمرت كاثي،متمنية ألا يعتقد جوردان بأنها تشجع والد ديلان بتشويه سمعته،فجأة محرج جدا وقف هذا الأخير مقترحا.
- يجب أن أذهب للبحث عن الأولاد.
بينما كاثي تأخد كتابها للمرة الألف،جلس جوردان مقابلا لها،يستند على جذع أدفئته الشمس،واستغل ليدرسها عن قرب.
الشمس التي ضهرت من خلف غمامةسقطت على شعرها بلون ماهوغوني " أكاجو" مشعت من مغامرة الصباح،غارقة في قرائتها،الشابة تعقد حاجبيها بخفة،لكن تعبير وجهها كان لطيفا بسبب النمش الذي يضهر على أرنبة أنفها المستقيم الرائع. مع رموشها الطويلة التي تضلل وجنتيها الشاحبتين،وشفتيها الحسيتين،كانت جذابة جدا.
بدون مبالاة، حاول جوردان تذكر لون عينيها.
- من قلة التهذيب تثبيث الناس. لاحظت دون أن ترفع عينيها.
- مالذي تقرئينه؟؟ سال.
مجبرة كانت عندما أرته عنوان الكتاب،الذي دفعها لرفع رأسها،عينيهامبقعة من الذهب،كانتا من اخضر بلون النهر.
القى جوردان نضرة على الغلاف " الخنازير القاتلة:كيف نحتمي من هجماتها"
انفجر جوردان في ضحك مدوي،حيث تردد صداه في الطبيعة.
- كاثي التقيت الكثير من الخنازير المتوحشة في الغابة،وكلهم هربوا ما وقع نضرهم علي.
- هذا لأنهم لاعتقادي ينتمون لمجموعة الحيوانات الذكية. قالت لصوت محايد
كان جوردان بحاجة لبضع ثوان ليدرك لأنها اتت تقريبا على اهانته.ومع ذلك منحها جوردان ابتسامة متواطئة مسلية،التي تضاهرت بتجاهلها،لم تتمكن من حبس نصف ابتسامة بينما تقلب في الكتاب المقلوب لتبحث عن صفحتها.
- يجب عليك اضهار تواضع أكثر قليلا،في الفصل السادس،صياد يقول بأنه آلف هذه القصص عن الهجوم، الى ان جاء اليوم الذي حذث له الأمر،بندقيته لم تعمل،ولم يجد شجرة للاحتماء بها،وقد هجم عليه ذكر خنزير يزد وزنه عن المئة وخمسين كيلو غراما،مع سلاحه الوحيد عقب بندقيته.
- أنت لا تقرئين هذا الكتاب لأنك خائفة من هذه الحيوانات،حلل جوردان مسرورا: بل لأنك متعطشة للدماء،انضري الى نفسك،أنت تلعقين سواطيرك.
- ماذا تقول،اسحب كلامك حالا.. صرخت بصدمة.
أنا متأكد بأنك تملكين على رفوفك الكثير من الكتب على هذه الشاكلة.-
- 4أو 5 كتب لا يعتبر مجموعة،قالت - واذا كنت أقرئها ليس لأنني أحب رؤية اراقة الدماء،بل لأنني أقدر الذين يجدون من الشجاعة للمواجهة.
بعد التحريات التي قام بها المتحري الذي استحذمه جوردان- كان بحاجة ليجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات على هذه المرأة ليترك عندها انطباع جيد - كانت بالتأكيد بحاجة لنزع من نفسها هذا النوع من الموارد،في الوقت الذي كانت فيه .صغيرة.
والدتها ماتت بسرطان- كاثي كانت في السادسة عشر- كانت قد تركت المدرسة بعد سنة لتهتم بمنزل والدها وتربية شقيقها وشقيقتها لأصغر.كل الادلة ثابثة على والدها، شخص متنوع الألوان،يضع دوما السيدات نصب عينه،ويضهر حماسا لا يتزعزع أمام الاستثمارات المفاجئة،مقدرة بأن تجعله ثريا،لكن ما ترك عائلته في نفس الوقت فقيرة.
في الواحدة والعشرين كاثي رأته ينخرط في استخراج العقيق في استراليا،ترك خلفه صغيرين ممن سارعت كاثي بالاهتمام بهما،مفاجئة،اكتشف جوهرة التي منحت رخاء للعائلة خلال عدة سنوات وسمحت لكاثي لاستهلال مهنة.
لكنه لم يرجع مطلقا الى بيته.
ربما اولاده قامو لزيارته في الخارج،لالرغم من ان المتحري الخاص لم بجد ادنى أثر لأسفارهم،واكتشف المتحري أيضا بأن كاثي رفضت فرصتي عمل مهمتين،بلا ادنى شك لتبقى مع اخوها واختها،وهذان الآخيران قد طارا مؤخرا من العش- جوردان ينتمي الى عائلة متحدة -مايجعله يتخيل صعوبة الأمرعليها،حتى الآن كان هذا مجرد تصور،لأن المرأة الشابة لا تضهر شيئ من مشاعرها.عادة أخرى غريبة عن جوردان الذي كان عفوي وليس استعراضي.
- هناك فصل خاص للقصص المرعبة لصيد الخنزير. تالعت بصوت مشمئز- يستعملون الكلاب لمطاردة الذكور الكبيرة و محاصرتهم،ليتمكن الصياد من ذبحهم.
- أنا.. قال جوردان وهو يصب الشاي من ترمس في كأس من اليلاستيك..- لا أصطاد بهذه الطريقة...-
- هل تصطاد؟؟
- ببنذقية نعم..- أجابها.
أعطاها الكأس البلاستيكي متجاهلا نظرات الاستهجان في عينيها
- لا أهتم بديانتك،لآرائك السياسية وبملفك العدلي،قال بلهجة حازمة - لكن اذا كنت نباتية فأنا أوقفك هنا..-
كان من الروعة رؤيتها تعض على شفتها لتمنع نفسها من الإبتسام.
- أتناول اللحم شرط أن يكون حيوي،والطيور الناشئة في الهواء الطلق..-
- وجدت بإستمرار انه من الغرابة ان الناس من نوعك يفضلون دوما اكل الحيوانات الاكثر سعادة..- قال مسييا بذلك ضحكة مختنقة.
- لم أرى أبدا الأشياء من هذا المنضار..انتضر قليلا،أنت بم تجلب معك بندقية الى هنا؟ سألت وهي تستوي فجأة.
- لامقلت لنفسي بأنك لن تقاومي رغبتك في قتلي..-
كاثي انفجرت في ضحك سعيد،شعر جوردان وكأنه حصل على ميداليا ذهبية في الأولمبيات.
- أنت جميلة جدا عندما تضحكين.
" كيف أمكنني اخراج هذا الهراء.؟؟" قال في نفسه بسرعة.مرتبك ومنسحق الفؤاد.
- آه،لقد عادوا ،قالت كاثي فجأة بحرارة أقل. لنذهب؟؟
وقفت واقتربت من النهر
كانت بداية بعد الضهر والشمس تختبئ وراء الأغصان الكثيفة حيث ظلالها تتراقص على واجهة الماء
- هذا المكان وكأنه خرج مباشرة من قبل التاريخ قالت مرتجفة وهي تقذف ببقايت شايها في التيار كقربان وقائي
- هذه الغابة محمية منذ أزيد من مئة سنة،انها بعمق لا يصدق،في بضع أماكن.
- لابد ان الطرقات معطوبة
- لايوجد طرقات،الدخول الوحيد اليها يتم عبر النهر،وفي هذه الفترة من السنة سنكون محضوضين بلمح الجوال.
- لايوجد طرقات..؟؟ قالت كاثي بقلق،اذن اذا غرقت مراكبنا،يتوجب علينا رسم طريق عبر هذا؟؟ سألت وهي تشير الى الغابة الكثيفة.
- أبدا،يجب البقاء حيث نحن لأن يأتي الانقاذ،لدي منارة،وهذا لن يأخد سوى خمس أو ست ساعات.
- لدي ايظا هاتفي الخلوي ذكرته كاثي
- ليس لدينا تغطية في أغلب الوقت.
- لكن لدي عمل...اتصالات لأجريها،لما لم تعلمني بالأمر مسبقا؟؟
" لأنك لم تكوني لتأتي" كان بإمكانه القول،لكن الجواب كان واضحا لدرجة أنه فضل الالتزام بالصمت.
- انتظر قليلا..قالت غاضبة - على الخريطة التي أعطيتني اياها أنا متأكدة من أنني رأيت طريقا على طول النهر
- لا بد انك أخطأت التفسير. أجاب وهو ينحني ليعقد حذائه.


fatimafati 02-11-09 01:23 AM

مرسي ع الروايه الجنااااااان

awaw 06-11-09 08:47 PM

يا كثر ما استنيت انها تخلص بس اظاهر بيبدا الصيف قبل ما تخلص ياالله انشاء الله تخلصينها :D

abdullllla 18-11-09 10:04 AM

ياريت لو ترجمينها بسرعة شكلها وايد حلوة,,,,,,,,,,, وما عندي صبر عشان آقراها............
يا ريت لو تخبرينا بموعد انتهائها........

زهرة العلى 19-11-09 10:34 PM

رووووووووايه روعه
بليييييييييييييييييييييز كمليها بانتظارك على احر من الجمر
ويعطيك العافيه

posy220 21-11-09 02:52 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

زهرة الماس 25-11-09 06:34 PM

يسلموووووووووووووووووووو00000تحياتي لكي 0000000انتظر التكملة ارجو عدم التاخير عزيزتي

no77or 28-11-09 02:39 AM

يعطيك الف عافيه ياعمري بصراحه الروايه جنان والله يوفقك وتكمليها في الانتظار

لؤلؤة المحيط 28-11-09 04:42 PM

كل عام وانتم بخير

يعطيك الف عافية ريهامو وبانتظار البقية

رومنسية زمانها 02-12-09 09:25 AM

الله يوفقك ويعطيك العاااااااافية يارب رهومة ننتظرك على نار واعانك الله علينا وعلى الترجمة ههههههه

موفقه داااائما يارب


بأنتظارك قلبووووووو

awaw 06-12-09 09:29 PM

[COLOR="Purple"]ياليل ما اطولك لك تقريباسنه الا شوي :( ما كلميتيها لو سمحتي كمليها[/COLOR]

رومنسية زمانها 13-12-09 06:52 AM

جاااااااااااااااري الانتظار خيتوووو

soul angel 16-12-09 10:50 PM

pleeeeeeeeeeeeeeas complet it sooooon>>>>>>>>:o

**أميرة الحب** 17-12-09 09:10 AM

الترجمة جارية كمان وشكرا

**أميرة الحب** 17-12-09 09:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسية زمانها (المشاركة 2107598)
الله يوفقك ويعطيك العاااااااافية يارب رهومة ننتظرك على نار واعانك الله علينا وعلى الترجمة ههههههه

موفقه داااائما يارب


بأنتظارك قلبووووووو

من عيوووووووووووووووني ولأن ما فيش ردود قلت ان الرواية ما تستحق العناء

princesse.samara 18-12-09 11:33 PM

je la trouvé très très belle, mais je veux la lire en français si possible. merci pour tes efforts

hamasat2010 20-12-09 01:43 AM

بانتظارك ريهام علي احر من الجمر والروايه رااااااائعه انا كل ما ادخل اشوف في جزء ولا لاوالله يعنيك وتكميلها
جزاك الله الف خير

رومنسية زمانها 21-12-09 07:00 AM

ماخاب الظن فيك يوم قرينا القصة واهي مااكتملت الا ان حنا واثقين انك بتكملينها مشكووووووووووووورة خيتووو يعطيك العافية

قطيوه فوشيه 25-12-09 10:24 PM

يسلمووووو ياعسسوله عالروايه الحلوه

لآنا 26-12-09 01:59 PM

من جد متحمسه اقراها ياليت تكمليها ووتحطيها في ملف وورد


وتسلم يداتك

قطيوه فوشيه 27-12-09 06:20 AM

بليز ريهااااام كملي الروايه الله يخليك نحنا بانتظارك...

wooow 31-12-09 07:58 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

yara sanad 01-01-10 01:34 AM

بارك الله فيك يعطيك الف عافيه

rora142004 02-01-10 05:46 PM

الف شكر على مجهودك الكبير معانا فى ترجمه القصه
و انا عارفه ان الترجمه من الفرنسيه لى العربيه صعبه قد ايه

و كمان اسلوبك فى الترجمه جميل واختيارك لى الكلمات فى العربى موافق جدا

انا استمتعت جدا لى غايت دلوقتى بى قراءه القصه اتمنى انك تكمليها علشان المتعه تكبر

و الف الف الف شكر ليكى

الشجرة الطيبة 03-01-10 12:10 AM

بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

منتظرين ع نار

لا تتأخري:(

الشجرة الطيبة 04-01-10 05:51 PM

أرجوك يا حنونة حني علينا وذكرينا
الله يفتح لك أبواب الرحمة
ما قصدي ألح والله بس صار لك زمان ما بينتي
إذا عندك ظروف الله يفرج عنك وعينك
يا الله
يا الله
يا الله
يا الله
يا الله

الماسه نجد 12-01-10 02:27 PM

روايه رائعه جدا ننتظر تكمليها لنا والله يعطيك العافيه

زونار 12-01-10 07:19 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زهرة العلى 15-01-10 01:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميرسي يا قمره بانتظار اكتمال الروايه ويعيط العافيه

بيتر ماهر 19-01-10 09:08 PM

يارت تكملو الرواية مع الشكر

**أميرة الحب** 23-01-10 01:42 PM

اللي طلبوا أغلفة الرواية بالفرنسي ةالانجليزي

http://cot.priceminister.com/photo/833355593_L.jpg



awaw 23-01-10 02:09 PM

شكــــــــــــــرا اختي مشكوره تعبناك معانا

Aynur 23-01-10 10:29 PM

تسلم اديكي يا أحلى ريهام و أضم صوتي للأختين
بليز بليز أبغى الرواية بالفرنسي
:f63::f63::f63:
الله يرضى عليكي

و شكرا من جديد

**أميرة الحب** 24-01-10 01:21 AM

حابين انزلها بالفرنسي؟؟

Aynur 24-01-10 10:21 PM

سلام عليكم
والله أختي أنا نفسي لو تنزليها بالفرنسي
صعب عليك؟
والله يجزاك خير

ساره راسل 24-01-10 11:06 PM

لا تكفين نزليها عربي

بلقيس سبأ 24-01-10 11:57 PM

شـكـــــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Aynur 25-01-10 11:00 PM

والله مشكلة النص يبغى عربي و النص التاني
يبغى فرنسي
هي الرواية موجودة عندك على صيغة بي دي اف
عزيزتي يكون أسهل لو تنزليها بالفرنسي؟
و لا بتسوينها بالسكانر؟
اذا بالسكانر ياليت علأقل صفحتين كل مرة
بليز كرمال الفرنكفونية:friends:

و تسلم اديكي
:flowers2::flowers2::flowers2:

رهووفا 26-01-10 05:34 AM

لا تكفين نزليها عربي

رومنسية زمانها 28-01-10 08:20 AM

والله فيني حماس لهالرواية بشكل غير طبيعي ياليت تتكمل

*تالا* 28-01-10 02:23 PM

salam ma souer merci bcp
moi je voudrai en francais stp

لمسة حب 01-02-10 06:55 PM

الملخص مبين كتير حلو ومشوق انا اول مرة بدخل على ها الفرع من المنتديات و ما بعرف شو طبيعة القصة بس بعد ما قريت الملخص صرت كتير متلهفة لاقرا القصة جزاك الله الف خير شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

لمسة حب 02-02-10 09:44 AM

ليلة امبارح بلشت بالقراءة و اليو الصبح بكير كملت و انا كلني شوق و المفاجاة كانت كل دخلت على صفحة جديدة لعند ما وصلت للاخير انو القصة مو كاملة انا بالعادة مابلش لتكون القصة كاملة بس 39 صفحة ...... المهم شكرا كتير كتير على الراية و انا على احر من الجمر بانتظار التكملة بعرف انو التعب كبير بس كلنا معك و عم ننتظر مرة تانية شكرا............

reem2008 05-02-10 02:40 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Rehana 05-02-10 08:07 PM

يعطيك ألف عافية..ريهام

shecamara 06-02-10 05:19 AM

روووووووووايه روووعه

بجد خياااااال وتحمست لهاا كتيررر

يعطيك العافيه يااقلبي

بليززز نزليها بالعررربي

كلي شووقاا للباررت الجديد

باانتظارررك غلاتي

الشجرة الطيبة 16-02-10 11:24 PM

:confused:


الساعة الآن 11:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية