منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   أقدار بــشر (https://www.liilas.com/vb3/t86666.html)

نجمة سماء 03-08-08 03:12 AM

أقدار بــشر
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعرفكم بنفسي أختكم :
فاطمة المغربي
.
.
ولدت
طفلتي الأولى من فترة
أكثرت التمعن بها
و بعد أن رأت صديقتي وجهها
طالبتني أن أُريها زملائها هنا
..
..
بريقي الأول
( أقدار بشر)

(قبل أن ابداء فلن أبيح أو أحلل أي إنسان يسرق روايتي و ينسبها لنفسه)

أما الآن فأترككم معها
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم ولدت تجربتي الروائية الأولى بعد أن تعسرت ولادتها لأعوام لا تستغربوا نعم لأعوام كل ذلك بسبب ترددي في بعضها و أحيانا كثيرة انشغالي بغيرها من أمور الحياة أو حتى انشغالي بحدوث بعض مواقفها معي .
اشتملت هذه الرواية على أمور عشتها و أمور سمعت بها و أمور من نسج عنكبوت أفكاري أغلب شخصياتها تعبر عن أناس خالطتهم اعرفهم لدرجة أنني اعرف كيف يفكرون في أي موقف نسجته.
الآن أنظروا لتلك الكره الارضيه التي تدور لتعطي الليل و النهار ننظر لها من جهة نصفها الذي توشح الليل نقترب أكثر لشبه الجزيرة العربيه كم هي جميلة أعشقها و أعشق أهلها لنقترب اكثر من خليجها العربي و كأنني أسمع أمواجه و أشعر بنسماته الدافئه أرى سمكاته تقفز فرحة بأن مررت بقربها سنقترب الآن من شرق سعوديتي حيث تبداء أحداث روايتي هنا يشدنا ذلك اليبت بقوووووه فندخل لنرى ما يحدث بداخله.





الحلقة الأولى

اليوم: الجمعة
الوقت: 9:15 م
المكان: بيت أبو زياد بالدمام
( أبو زياد : أسمه راشد عمره 49 سنه رجل أعمال كبير بالبلد صاحب شركه كبيره يهمه النظام بشكل كبير يملك جانب ديني جيد جداً وهو رجل مطلق اللحيه)

أم زياد جالسه بصالة البيت ( أم زياد : أسمها نهى عمرها 44 سنه وكيلة في مدرسه ابتدائية تحب عيالها كثير طيبه و لينة العشرة ) جالسه تشتغل بملفات المدرسة مسكينة حالتها لله من التعب مره معلمه حامل مره والد مره إجازة أضطرارية و مره مدري إيش؟ كان الله بعونها
المهم رن تليفون البيت رفعت أم زياد السماعة : ألو
المتصلة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
المتصلة : كيف حالك خالتي أم زياد ؟
أم زياد : الحمد لله إنتي كيف حالك و حال الوالده ؟
المتصلة :الحمد لله بخير
أم زياد : إيه بكرا أول يوم بالدراسة ما اوصيك بالمذاكره شدي حيلك
المتصله : دعواتك يا خالتي
أم زياد : الله يوفقك إنتي و أختك و بناتي و بنات المسلمين يا رب
المتصله : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين لكن خالتي ريناد فيه؟
( ريناد : آخر عنقود أم زياد عمرها 12 سنه رايحه أولى متوسط إنسانه مرحه يعني راعية طلعات و لسانها طويل )
أم زياد : إيه فيه الحين أناديها لك يا زينك يا الجوري خلاص الحين إنتي و ريناد تخرجتوا من عندنا صرتوا بالمتوسطه
( الجوري: بنت الجيران و آخر العنقود أيضاً و في عمر ريناد رايحه أولى متوسط هي و ريناد صديقات من و هم صغار دايماً مع بعض شخصيتهم تتشابه )
الجوري : إيه خلاص كبرنا
أم زياد : مهما كبرتوا تبقون بعيونا صغار طيب أنا أناديلك ريناد و سلمي على الوالده و على أختك العنود
( الوالده = أم بندر : اسمها ليلى عمرها 42 سنه ربة منزل إنسانه طيبة و تحب الخير
العنود : بكر أم بندر عمرها 25 سنه ممرضة في إحدى مستشفيات الدمام إنسانة طيبه و خلوقه جدا و تملك قدر من الجمال )
الجوري : الله يسلمك يبلغ إنشاء الله
أم زياد تنادي عالخدامه : نانسي نانسي
.
.
.
أتت نانسي (تكون أقدم خادمه في بيت ابو زياد) :نعم نعم ماما (تنطق حرف العين بما إنها قديمه)
أم زياد : نادي ريناد قولي لها الجوري تبيها على التليفون
راحت نانسي تنادي ريناد إللي مشغوله بالتجهيز للمدرسه بكره و جت ريناد طيران و اخذت السماعه ثم هُب عالكنبه
ريناد : هلا واااااااااااااااااااااالله بالجوري و الكادي و الحلا كلللله
الجوري: هلاااااااااا بك رنووووووووووود
ريناد : هاه طمنيني كيف إستعداداتك لبكره ؟
الجوري : تماااااام لكن وش لون البكل و التوكات إللي نلبسهم لبكره ؟
ريناد : مدري إنتي إختاري
الجوري : وش رايك بالذهبي مع البني؟
ريناد : حلو بيكون مناسب مع مريولنا البني
الجوري : طيب شعرنا كيف نسوي فيه ؟
ريناد : شكلي بأجعده
الجوري : خلاص و أنا معك
ريناد : ok وش رايك نلبس الحلق الذهبيات آخر حلق شريناهم مع بعض الصغار
الجوري : عرفتهم و أحلى شيء نلبس الجزمة الرياضية البنية إللي مخططه بالذهبي إللي شريناها من سوريا ذكرتيها ؟
ريناد إيه إيه ذكرتها و الساعه الذهبيه من ( إسم الماركه) إن شاء الله ما نسينا شيء؟
الجوري: مدري أعتقد بس كذا
ريناد : لكن لا تنسين تجعدين شعرك قبل تنامين بالجل مع إشوية مويه و لما تصحين و تحصلينه ما نشف شغلي الإستشوار عليه بس هواء طيب ؟
الجوري : طيب لكن شوفي رنّود سواقنا مريض و ما في أحد يوديني بكره للمدرسه أبوي تعبان إشوي بعد السفر و بندر أول يوم له بالشركه تعرفين قبل كنا نروح للمدرسه مشي لكن الحين الوضع يختلف ممكن أروح معكم ؟
( أبو بندر : أسمه متعب عمره 50 سنه رجل متقاعد كان يشتغل في شركة أرامكو رجال مرح طيب و اجتماعي
بندر : عمره 24 سنه خريج إدارة أعمال رجال يحب البر و القنص رياضي درجه أولى و هو الصديق المفضل لبسام ولد أم زياد كان معه بالدراسة و لهم نفس التخصص وهو إدارة أعمال )
ريناد : لا مش ممكن إنتي فيله ما ياسعك المكان أخاف على سيارتنا بصراحه أخاف تتكسر جمبيناتها
الجوري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه: الله يقطع شرك رنّود
ريناد : أدري عنك جوري ممكن و مش ممكن ؟ قولي بكره باروح معكم و خلاص و بعدين سمعت امي اليوم تقول لخالتي ليلى تروحين معنا إللي يسمعك يقول وحده غريبه أقول بس خلي عنك
الجوري : يا بعد عمري يا رنّود إنتي أختي إللي ما جابتها أمي
ريناد : ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب
الجوري : واجب و إلا تطبيق هههههههههههههههههه
ريناد هههههههههههههههههه: لا يالمجنونه
الجوري : تصدقين رنّود تتكلمين مثل الحريم الكبار و تقلد الجوري ريناد ( ما سويت شيء ما سويت إلا الواجب )
ريناد ههههههه: إيه كبرنا صرنا بنات متوسطه
الجوري : أقول بس يستر عليك هههههههههههههههههههههه
ريناد : المهم بكره مثل بعض ok
الجوري: ok لكن ريم فيه العنود تسأل عنها؟
( ريم : أكبر بنت عند أم زياد عمرها 18 سنه رايحه لثالث ثانوي جمالها مبهر قلبها طيب و ما شاء الله عليها دافوره حنونه و متعلقه بعزوز ولد عمها الصغيركثير )
ريناد : لا ماهي فيه إنزلت للسوق هي و نجود مع بسام يشترون كم شغله ناقصتهم و بيغلفون هدايا لصديقاتهم
(نجود : أصغر من ريم بسنتين عمرها 16 سنه إنسانه هاديه ناعمه فيها براءة عجيبه يحبها الإنسان من أول نظره تعشق قراءة القصص و الروايات
بسام : الإبن الثاني لأم زياد عمره 24 سنه صديق بندر ويشبهه بالشخصيه ما عدا إن بسام عصبي إشوي و ينرفز بسرعه )
الجوري : طيب رنّود يلا أشوفك بكره بأروح أسوي شعري و اتجهز باي تصبحين على خير
ريناد : و إنتي من اهل الخير باي
قفلت ريناد السماعه
أم زياد : ريناد جهزتي أغراضك لبكره؟
ريناد : كل شيء تمام بس باقي أجعد شعري
أم زياد : أقول عن الجنون بكره أول يوم لك بالمدرسه و لا تفشلينا
ريناد : ما فيها فشله و مش جنون يعني أول يوم و أبغى أكون مميزه
أم زياد : يعني كيف مميزه ؟ يعني مميزه بكشتك؟
ريناد: حرام عليك يما ليه التحطيم هذا
أم زياد : أنا ما أحطمك لكن شعرك ناعم و حلو ليه تخربينه ؟
ريناد : أرتاح لما أجعده
أم زياد : المهم ناموا مبكر عشان بكره
ريناد :إن شاء الله

اليوم الثاني يوم السبت
الوقت : 6 ص
المكان : بيت أبو زياد
تلبس أم زياد عبايتها و شيلتها و البرقع و قفازاتها و تآخذ شنطتها و ملفاتها
: يلا يلا يا بنات لا نتأخر
نزلوا البنات بشنطهم و عباياتهم و غطاويهم و على السياره مشى السواق بالسياره قدام إشوي عند بيت أبو بندر عشان تركب الجوري معهم كانت الجوري واقفه و أخوها بندر بعده طالع من باب البيت شاف إخته و هي تركب قال خلني أسلم على خالتي أم زياد قرّب من السيارة : السلام عليكم
أم زياد : و عليكم السلام
بندر : كيف حالك خالتي أم زياد؟
أم زياد : الحمد لله أنت شخبارك يا بندر؟
بندر : الحمد لله بخير أجل اليوم أول يوم بالدراسة الله يعينكم
أم زياد : آمين و أنت الله يوفقك أنت و بسام هذا اليوم لمبارك إللي تداوم أنت و بسام فيه بالشركه
بندر : تسلمين يا خالتي و الشركه بركتها بأهلها الله يحفظهم
أم زياد : تسلم و عسى الله يوفقك أنت و بسام و كل شباب المسلمين
بندر : آمين يا رب أجل الجوري معكم اليوم ؟خلاص أخذوها ما نبيها
الجوري : كذا يعني تبي تفتك مني ؟ طيّييييييييييب هيّيييييييييييييين
و تجمع أصابعها و تسوي بيدها فوق وتحت طيييييب هين
بندر: وش بتسوين يعني ؟ صدق ما ينمزح معك طيب خالتي تامرون شيء أباروح للدوام
أم زياد : أبد سلامتك و إنتبه من الزحمه
بندر :أن شاء الله
أم زياد : يلا مع السلامه الله يحفظك
بندر : الله يسلمك
سكرت الجوري باب السيارة و تحركت سيارة أم زياد و راح بندر لسيارته جلس بالسيارة و لا شغلها أخذ يفكر لأن و هو يسلم على جارتهم أم زياد و قبل تسكر الجوري باب السيارة شاف يد ما ينساها أبداً يد بيضاء فيها حبة خال كبيرة إشوي موجوده بالإبهام هذي اليد يد أجمل إنسانه شافتها عينه يد أول من رجف قلبه لها يد إللي يتمنى تكون من نصيبه و تذكر صدمة الحب مثل ما يسميها

الحين

((ركزوا معي ))
(هذا كان السنه الماضيه بإجازة عيد الأضحى عايلة أبو زياد من شيبان و أخوان و إعيال عمام إمخيمين بالنعيرية كالعادة أما عايلة ابو بندر فكانوا معتادين إنهم يعيدون عند أهلهم بالرياض لكن أهلهم إللي رايح للحج و إللي رايح للإمارات و إللي رايح للكويت يعني الكل إمسافر فإللي حصل إن أبو زياد عزم عايلة أبو بندر ينزلون معهم للنعيرية و في يوم العيد بعد صلاة المغرب تقريباً ركب بسام و ريّان مع بندر بسيارته الهمر الأسود موديل سنته ( ريّان : ولد عم بسام عمره 28 سنه مهندس معماري في إحدى شركات الخبر رجل مجتهد يحب العمل )
كان بنيتهم يروحون لمخيم الربيع يحضرون فعاليات العيد ينبسطون إشوي ثم يطلعون للسوق يشترون دفايات لأن المخيم يحتاجها كان البرد يقرص وهم أيضاً سيشترون ما راق لهم من ذلك السوق
بعد ما خلصوا مشوارهم رجعوا و في طريق العودة كان بندر إمشغل الراديو على fm و مسرع بسواقته
بسام : بندر إشوي إشوي علينا يا رجال وش عندك طاير فينا؟
بندر : بيلعبون عرضه ما أبغى أفوتها
بسام : ما راح تفوتك لكن إشوي إشوي
ريان : بسام صادق هدّي السرعه ترى أنا أهلي يبوني و إمقرر أخطب لا تتسبب فيني وراي زواج و تكوين أسرة
(يبي بنت عمه نوال إمحجرين لبعض من وهم صغار)هههههههههههههههههههه
بندر و بسام ماتوا ضحك على كلام ريان هههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : تو أعرف إنك خواف لهدرجة إللي يسمعك يقول تو يقرر من زمان و القرار موجود خل عنك بس
و يزيد السرعة أكثر و لمّا قربوا من المخيم و الدنيا ليل
بسام يصرخ : بندر لا لا لف لف
و يصرخ ريان : السياره لف لف
و يصدمون بسوبر أبو ريان لكن إللي يسوق مش أبو ريان كانت ريم لأن شهد و عهد إستنأذنوا من أبوهم يآخذون السيارة يسوقون هم و البنات حول المخيم
( شهد و عهد خوات ريان يعني بنات أخو أبو زياد توأم عمرهم 21 سنه يدرسون في جامعة أم القرى في سنه ثالثه قسم حاسب آلي)
المهم لمّا صار دور ريم صار إللي صار بسام نزل وهو ينثر القزاز إللي تكسر عليه ونزلوا معه الشباب بسرعة
بسام حط يده على راسه : يا ساتر ذول الأهل
قرّب إشوي من السيارة : كيفكم عساكم بخير ؟
البنات بالسيارة مرعوبين تفقدوا بعض الكل كان صاحي ما عدا إللي كانت تسوق لأن الصدمه كانت من ناحيتها عهد تصرخ : ريم ألحقوا على ريم
بسام إنخرع : وش فيها ريم ؟
فتح باب السيارة و لقى إخته فاقده الوعي و أنفها ينزف تحسس نبضها
بسام : فيها نبض يلاّ بندر بسرعه إفتح باب سيارتك بسرعه لازم نوديها المستشفى
بسام شال ريم لكنها ثقيله كانت رويانه و لابسه جلابيه عليها دقله (فروه ) و متلثمه بشيلتها بسام حس بثقلها و قبل تطيح منه ساعده بندر و دخلها معه السيارة هبت نسمة هواء و كشفت عن وجه ريم هنا شاف بندر الملاك نايم و أنفه ينزف بياضها مع حمار الدم كان ملفت أما ريان عند السوبر يسأل : في أحد منكم فيه شيء؟ البنات : لا الحمد لله لكن إلحقوا على ريم
ريان : أكيد ما فيكم شيء ؟
عهد : ما فينا شيء لكن ريم أستعجلوا عليها
ريناد وهي تشقح من السيت الأخير : أبي أروح مع أختي ريم أبي أروح معها
جاء بندر للسوبر : وين العنود موجوده و إلا لا ؟
الجوري : لا بالمخيم
بسام يصرّخ : بندر بسرعه تعال يلا بسرعه والباقين خلهم مع ريان يلا بسرعه
ركب بندر سيارته بسرعه و على المستشفى بندر نسى الراديو يشتغل كانت أغنية محمد عبده : أيووووووووووووه قلبي عليك إلتاع
ما يحتمل غيبتك لييييييييله
و عساااه عساه ما يرتاع
عليك يا نافلٍ جيله
لبيييه يا بو عيون وساع
ما غيرك احد البي له........

بسام و هو امعصب حدّه : سكر هالبلوى و إنتبه للطريق بندر سكر الراديو و بسام ورى مع أخته كان خايف عليها موت يمسح على راسها و يقرا آية الكرسي و المعوذات و يمسح الدم إللي ينزف أما الطريق فما يحتاج فوق تحت فوق تحت لو في حامل راكبه السيارة كان سقّطت من زمااااااااان هنا بندر يسأل نفسه أنا إيش سويت صدمتها إيش سويت ؟ الله يقطع العرضه إللي خلتني أسوي كذا
في هذا الوقت سيارة أبو ريان رافضه تتحرك إتصل ريان على زياد و من ردة فعل زياد لمّا عرف السالفه عرفوا الرجال و صارت حالة إستنفار بالمخيم و إنطلقت السيارات تقولون في سباق إللي لريان و البنات إللي معه و إللي ورى بندر للمستشفى أول ما وصل بندر على طول هجوم عالإسعاف : بسرعه بسرعه حاله طارئه
وتجتمع الممرضات و يجيبون السرير النقال و يشيلون ريم عليه و على غرفة الإسعاف جات الدكتوره و فحصت ريم أما بسام إللي كان منفعل بقوه فإستلمته وحده من الممرضات فيه كم جرح بوجهه لأن الحادث صار على جهته و هو كان فاتح الدريشه لكن ريم كانت إمسكرتها فلمّا صار الحادث تكسرت قزازة ريم و تناثرت و جت على وجه بسام على خفيف بسام يبي يروح لأخته : بسرعه عادي عادي جروح بسيطه
الممرضه و هي تعقم الجرح :لا لا هزا لازم تأكيم
بسام وكن المعقم وجعه : آي
بندر يناظر من بعيد لبعيد ببسام و أول ما خلصت تعقيم جروحه نقز على الغرفه إللي فيها ريم و الممرضه تلحقه بالشاش : بابا تأل تأل هزا لازم سكر
لكن بسام ماشي بطريقه و جروح وجهه تنزف و إلا الدكتوره خلف الستاره مع ريم هي و الممرضه
بسام : دكتوره كيف ريم طمنيني ؟
الدكتوره : الحمدُ لله أهيه بسم الله ماشاء الله عليها و تفتح الستاره
ريم فاقت تحاول تتكلم و هي تعبانه موت و صوتها بالياله يطلع : بسام أنا الحمد لله بخير
قرّب بسام من أخته : كيفك ريم تتوجعين من شيء؟
ريم و هي تمد يدها لرجلها اليسرى : رجلي تعورني إشوي لكن وش في وجهك؟
بسام : ما عليك كم جرح المهم دكتوره وش في رجلها ؟
الدكتوره : معاها شُعر بسيط من أسر (أثر) الصدمه بنقبس رقلها إسبوع أو إسبوعين بالكتير و ترقع تمشي عليها زي إلأول
بسام : و النزيف إللي بأنفها و فقدانها للوعي
الدكتوره : دوّت كُلو من الصدمه و الخوف
بسام : الحمد لله على سلامتك يا ريم
ريم : الله يسلمك
ثم بدءوا بتجبيس رجل ريم
بندر برا ينتظر على أحر من الجمر و إشوي و إلا هجوم على المستشفى من قبل أهل ريم الكل يسأل عنها أما عزوز يبكي يبكي : وين ريم وينها ؟
( عزوز : أخو شهد و عهد و ريان آخر العنقود عمره ست سنوات جماله يوسفي يجنن ومن المعروف إنه يحب ريم)
دخلوه عندها وجلس يضم فيها و يبكي
و أول ما طلع بسام جاه بندر : بسام أنا آسف ما كان قصدي كيفها الحين ؟
بسام :أختي بغت تروح فيها لكن ربي ستر و انت تقول آسف وين أصرفها قللي وين؟
بندر : طيب الحمد لله على سلامتها لكن و ربي آسف ما كان قصدي ما شفتها آسف و إن شاء الله إنها بخير
بسام : شفت وين ودتنا عرضتك أخ بس أخ تدري أروح لإختي أحسن يلا روح بس روح
ذاك العيد مستحيل ينساه الكل عيد حادث بندر بريم)
و هالحين نرجع لسيارة بندر بندر يغني مع نفسه
شفتها وإسلبت عقلي
شفتها صارت كل كلي
شفتها يا الله يا ساتر
شفتها يا سعد حظي
شفتها مرّه بالصدفه
شفتها صار بي رجفه
شفتها يا الله ياساتر
شفتها يا سعد حظي
(عاد صدفته مب طبيعية مرّه وحده حادث صح ترى الأغنيه إللي فوق من تأليفي
عارفه شخابيط لكن المهم وصل المعنى )
بسام كان تو راجع للبيت بعد ما سوى رياضة الصباح المفضلة لديه وهي المشي و أول ما مر على بندر شافه جالس بالسيارة يفكر دق الباب لكن الرجال سرحان (الرجال هواوي ما ينلام تذكر الملاك إللي شافه السنه الماضيه )
فتح بسام باب السيارة و جلس عالكرسي
بندر فاق من إللي فيه : هلا......هلا بسام
بسام : وش عندك يا الحبيب سرحان؟
بندر بنفسه( سرحان باختك ) :لا أبد ما فيني شيء
بسام :كثّر منها أما ما فيك شيء طيب ورى جالس مثل الصنم بسيارتك؟
بندر : لا بس كنت أفكر
بسام : أقول إللي واخد عألك يتهنى بو
بندريعني أسمه بيصرفها : لا يعني أول يوم بالدوام تعرف (كذاااااااب من عينك)
بسام : إيه أول يوم بالدوام يخليك تسرح هاه؟ أقول يلاّ إنزل إفطر معي بعدين نروح مع بعض للشركه
بندر : فطور؟ وش فطوره؟ فطور عضلات و إلا بطن ما شاء الله ما تترك عنك هالمشي حتى اليوم
بسام : كانك تقدر تستغني عن لعب الحديد أنا أقدر أستغني عن المشي و يمسك عضلات بندروهو يقول: يا عضلي إنته
بندر : لا لا رياضيين ههههههههه المهم من بكره خل المشي العصر عشان الدوام
بسام : إنشاء الله طيب يلاّ عالفطور عصافير بطني توصوص لو تدل الشرطه إشتكت علي
بندرههههههههههههه: صدق مجنون لكن مايصير كذا بنتأخر على الشركه
بسام :عادي شركة أبوي
بندر: و لأنها شركة أبوك المفروض ما نخليه يزعل
بسام : أقول خل عنك أبوي ما يزعل و هو أصلاً بعده ما راح للشركه لا هو و لا زياد يعني بعد ربع ساعه تقريباً يمشون يلاّ إنزل ترى فطور نانسي لا يعوض
( زياد عمره 29 سنه نائب المدير بشركة أبوه الحزن له مكانه في شخصيته و ينهك نفسه بزياده يعني متفاني بالعمل لآخر درجه )
نزل بندر مع بسام وراحوا المجلس بسام دخل يتروش أخذ له شور على جناح السرعه ثم رجع يفطر مع بندر أما زياد و أبو زياد فراحوا للشركة و بعد الفطور انطلقوا خلف أبو زياد و زياد

ميثان 03-08-08 04:12 AM


نجمة سماء


مرحبااا واهلين فيك ِ


اول جزء وشامل ومعرف لـ الشخصيات


شدتني محادثة ريناد وجوري , , ,ابتسمت كثيرا ً وابحرت بـي الذاكـرة . . . . .


جميلة تلك الايام منتهى الصدق والبراءة



(أقدار بشر )



ننتظر ما تخبئ الاقدار لهم



دمت ِ بخير

ترضي غروري 03-08-08 04:56 AM

\\

:rfb04470: :rfb04470: :rfb04470: :rfb04470:

نورت المنتدى نجوومه

رووااية رووعة حبيبتي


بأنتظارك

:55:

\\

Queen of the feeling 03-08-08 05:11 AM

مرحباااااااااااااا اختي

روايتك اسمها جذبني وشدني كثير

ما أقدر أحكم عليها من أول بارت بس اتمنى لك التوفيق يارب

نجمة سماء 03-08-08 06:54 AM

هلا و غلا
بكلـ من عانقت عيناه
كلماتي
أختي ميثان أشعلتي بداخلي
الحماس أسعدك الله بالدنيا و الآخره
..
أختي ترضي غروري
يا عسى الله ما يحرمني منك
و لا من متابعاتك معزتك تعرفينها
و كل لحظه تزيد
..
أختي ملكة الإحساس
أدام الله نبضك و لا حرمني الله
من متابعاتك
...
عذراً لإستعجالي في
إنزال الحلقة الثانيه
و لكن لحاجة في نفس يعقوب
...
الحلقة الثانية

في ذلك السبت أنطلق الجميع خلف ما قدّر لهم الرحمن
بالمدرسة سلام وعناق وتهنئة ببدء عام دراسي جديد و أحاديث حول ما حصل بتلك الإجازة في الشركة شابان أتيا ليساعدا في رفع أعمدتها و في المنازل ربات البيوت يعتنين بمملكتهم الصغيرة و تلف ساعة منزل أبو زياد لتصل إلى تمام الثانية عشر و النصف ظهراً بعدما رجعت الفتيات للمنزل اتصلت أم زياد بأم بندر و طلبت منها أن تُبقي إبنتها الجوري بمنزلهم
أم زياد :خلاص يا الجوري إنتي اليوم عندنا
ريناد : الله وناسه اليوم بنفلها أحسن مش بندر يقول اخذوها؟
الجوري : إيه و إنتي الصادقه خله يحس بمكاني
أم زياد تسأل ريم : ريم كيف ثالث ثانوي معك؟
ريم : آه يا يما الله يستر منه من أول يوم دراسه ما تركونا نتنفس
أم زياد : الله يوفقك لازم تتعبين عشان ترتاحين بعدين لكن إتفقتي مع المدرسات الخصوصيات؟
ريم : إيه إتفقت معهم لكن إذا حسيت إنهم بيآخذون وقتي ما راح اكمل معهم يعني مش كلهم
أم زياد : على راحتك و إنتي يا نجود كيف أول ثانوي معك؟
نجود : الحمد لله حفلهم حلو لكن إبتلشنا بمعلمة الكيمياء شخصيتها ضعيفه و تعرفين البنات المشاغبات يستانسون عليها من اليوم جالسين يفكرون بالمقالب إللي بيسوونها فيها
أم زياد : والله بنات هالجيل عينهم قويه قبل لمّا تدخل المدرّسه علينا حتى العطسه نمسكها من الخوف
( هذا كلام الوالده و صرت مثلها إلين عرفت إن إللي تمسك عطستها يمكن تروح في خبر كانَ و صارت عطستي حرّه ههههههههههه)
ريم : لا الحمد لله حنّا فصلنا ما فيه إزعاج كل البنات حاسين بالمسؤولية
أم زياد : و انتم ( تقصد الثنائي المرح) كيف حفلكم اليوم ؟
ريناد : صراحه شيء عطوا كل بنت خذت ممتاز بسادس جائزة و طبعاً حنّا من ضمنهم
ريم و يدها على بطنها : أنا عصافير بطني توصوص جوعانه
ريناد : على طول الخط توصوص يا الدبه
ريم : أنا دبه!!!؟ أنا رويانه مب دبه يا العصقوله
ريناد : أنا رشيقه مب عصقوله يا الدبه
ريم : إن كان هذي رشاقه لعنبو الرشاقه ما نبيها
نجود: أقول ريناد مصيرك تتغيرين و تعرفين الفرق بين الرشاقة و العصقلة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوري وهي تضحك : حلوه منك العصقله ههههههههههههههههههههههه
و يضحك الكل إلاّ ريناد : ليه تضحكون يعني صحيح أنا ضعيفه لكن بعديــ ... ـن
.............. أتغـــ يــر
أم زياد : ريم ونجود كانوا مثلك بعدين تغيروا و إنتي كلي ترى نفس تعاف ما تسمن
الآن أصبح عقرب الساعة يُشير للرابعة عصراً
رنّ تليفون بيت أبو زياد رفعت ريم السماعة : ألو
المتصل : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام هلااااااااا وااااااااالله بالغلا كلللللللله هلا بروحي هلا بقلبي هلا بعزوزي
عزوز : فديتك أنا يا كلي أنا يا روحي انا
ريم : لا ما أتحمل أنا إخص يا عزوز أجل اليوم أول يوم لك بالمدرسة خلاص ما في روضه
عزوز : إيه سوو لنا حفل و اكلنا كيك و حلاو و لعبنا و صورتني شهد
ريم : ما شاااء الله لكن ذاكر و إجتهد عشان تكون الأول دايماً
عزوز : إيه بس أنا طفشان ما عندي أحد
ريم : ليه ؟ شهد و عهد و خالتي وينهم فيه ؟
عزوز : شهد و عهد إنزلوا للسوق عشان يشترون ملابس و امي معهم و أبوي و ريّان مدري وينهم
ريم : متى بيسافرون شهد و عهد ؟
عزوز : يوم الجمعة الصبح
ريم : الله يكون بعونهم طيب تبي أرسل لك نسيم عشان تجي عندنا ؟
عزوز : إيه لكن أمي ما قلت لها
ريم : خلاص انا أقول لها
تآخذ ريناد السماعه من ريم صدق ملقوفه : عزوز عزوز تعال وجب معك كراسات التلوين إللي فيها توم وجيري بنسوي تحدي
عزوز : خلاص بأجيبهم
ريم وهي تآخذ السماعه : جيبها يا الملقوفه ألو عزوز جب معك شنطتك عشان نذاكر مع بعض
عزوز : إنشاء الله لكن بسرعه أنا طفشان
ريم : دقايق و نسيم عندك يلاّ باي مع السلامه
عزوز : مع السلامه
عزوز أول ما قفل السماعه صار يجمع أغراض كثيره تقول حرمه زعلانه و طالعه من بيت زوجها هههههههههههههههههههه
و بعد نص ساعه تقريباً صار عزوز ببيت عمه جنّوا البنات وبدا اللعب و الضحك معه عزوز عليه سوالف شيء فتح شنطته و إلاّ يطلّع منها كاميرا : ريم ريم شوفي الحين بأوريك صوري
ريم أستغربت : لحظه مش هذي كاميرة عهد ؟
عزوز : إيه
ريم : كيف جبتها؟
عزوز : رحت غرفتها و جلست أدرو و أدور تعبت و أنا أدور بعدين لقيتها فوق في كبتها
ريم و البنات ماتو ضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم : الله يقطع شرك يا عزوز طيب عطني أشوف
وإلاّ صوره إللّي صورته شهد لكن كان في الكاميرا أيضاً صور لشهد و عهد
ريم : ؤف ؤف هذي صور شهد وعهد الله يهديك يا عزوز ثاني مرّه لا تسوي كذا و إلاّ ترى أزعل منك
عزوز : ليه انا وش سويت ؟
تتلقف ريناد وهي حاطه يدها على راسها : يووووووووووووووه عزوز يعني لو طاحت منك يوووووووووووووووه ( أشتغلت التهاويل )
ريم : أقول سكتي و عن اللقافه شوف عزوز حبيبي مش حرام الرجال الغريبين يشوفون شهد وعهد
عزوز : إيه أكييد
ريم : طيب شهد و عهد في لهم صور هنا و المفروض ما حد يشوفهم تخيل لو طاحت منك الكاميرا و شافهم واحد
عزوز : عشان أفقع وجهه
البنات هههههههههههههههههههههههه
ريم : لا إنت المفروض من الأول ما تخلي أحد يشوف صورهم
عزوز : طيب لكن انا مدري إن صورهم هنا قلت بأوريك صوري
ريم : أنا عارفه طيب خلاص ألحين بنشوف الصور ثم أنا باعطيها عهد ok
عزوز : لكنها بتهاوشني
ريم : كيف تهاوشك و انا هنا ما عليك أنا احلها


.......................................................

مرّ الإسبوع بهدؤ و حنّا هالحين بيوم : الخميس
الساعة : 9 ص
المكان : بيت أبو ريّان
( أبو ريّان : أسمه مساعد عمره 52 سنه يملك سلسلة مطاعم رجل صاحب قلب كبير )
شهد وعهد يجهزون شنطهم للسفر بيروحون للسكن الجامعي بمكة لأنهم مثل ما قلت يدرسون بجامعة أم القرى حاسب آلي وهذي ثالث سنه لهم
شهد : عهد لا تنسين شيء
عهد : جهزت ملابسي لكن الكريمات ذكريني بكره قبل نروح المطار آخذهم معنا خصوصاً إللي بالثلاجة
شهد : في ورقه على تسريحتي كاتبه فيها الأشياء إللي لازم بكره نآخذها معنا قبل نروح للمطار كتبي فيها الكريمات
عهد : طيب و شنطة المكياج وينها ؟
شهد : جهزتها هنا (تأشر عليها)
عهد : صحيح كلمت سحر تقول دخلت السكن اليوم
شهد : صدق و كيف الأوضاع مع المشرفة الجديده ؟
عهد : تقول إن المشرفة شديدة مرّه و مانعه لبس البنطلون حتى البجامات
شهد : ؤف يعني وش نلبس ؟
عهد : تقول البنت إللي لابسه بنطلون بتلبسها عليه جلابيه
شهد : أجل بنصير هنديات
عهد : بس بتنقصنا النقطه الحمراء
شهد : طيب لا تدري أمي والله تنقهر على الملابس إللي شريناها
عهد : ما عليك مصير المشرفه ترضى بالأمر الواقع
شهد : طيب كيف السكن الجديد ؟
عهد : تقول إنه أحلى من إللي قبل و تقول حجزت لنا غرفه في الدور الثالث
شهد : حلو لكن بنات الفلاني عساهم مش معنا بنفس الدور؟
عهد : لا الحمد لله تقول إنهم بالدور الأول
شهد : الحمد لله شرهم واصل القاصي و الداني
عهد : كل شيء يهون إلا عفاف أم الفتن أعوذ بالله منها تسمع صوت النمله وهي تمشي ما شاء الله عليها حتى الوحده ما تقدر تتكلم
شهد : يا حبها للمشاكل طيب ما علينا بنات فرسان و عمان ما وصلوا ؟
عهد : أغلبهم بيوصلون بكره مثلنا
شهد : حلو طيب ضبي الأغراض يلاّ بسرعه و لا تنسين ورقة الأغراض إللي نحتاجها من أسواق الضيافه
عهد : ok
شهد : إلاّ صح كم أصنصير بالسكن ؟
عهد : أصنصيرين (2)
شهد : الحمد لله هذا أحسن ما في السكن لا شكله تمام


......................................................


في بيت ابو زياد
ريم و نجود و أمهم جالسات مع أبو زياد بالصاله
ريم : يبا اليوم لازم نروح لبنات عمي مساعد شهد و عهد قبل يسافرون
أبو زياد : إن شاء الله بعد صلاة العصر تجهزوا عشان نروح لهم
نجود : مدري كيف صابرات الله يعينهم
أبو زياد : يقولون أطلب العلم و لو في الصين و هم أحسن من غيرهم يا بنتي على الأقل هم بالسعوديه غيرهم متغرب في بلاد برّا عاد عسى الله يوفقهم و يحقق إللي يتمنونه و لا يخسّر تعبهم
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآمين
ساعة بيت أبو زياد تلف للثالثة و النصف عصراً
بعد صلاة العصر إتصلت أم بندر على أم زياد و إتفقوا إنهم يروحون مع بعض راحوا لبيت أبو ريّان و سلّموا على البنات كان بيت أبو ريّان مليان خلق جايين يودعون شهد و عهد ناس من العيله و ناس معارف و ناس جيران
أول ما دخلوا بنات أبو زياد و أبو بندر طلع لهم عزوز لكن غريبه عزوز لابس كبوس و هذا على غير عادته فهو لا يحبه !!!!!!!
ريناد بعد ما سلمت على شهد وعهد : أقول عزوز وش طاري عليك تلبس هالكبوس
عزوز حط يده على راسه و كأنه يخفي شيء
شهد وعهد يضحكون
دخلوا للصاله و إشوي جا عزوز يساسر ريم : ريم ريم أنا صبغت شعري و أنا مدري
و إشوي إلاّ جات الملقوفه ريناد و سحبت كبوس عزوز
و عزوز حط يد على راسه يخبي شعره و لقفقف تضحك هي و الجوري
ريم : وش هاللقافه؟
شهد و عهد ماتو ضحك هههههههههههههههههههههه
تشوف ريم شعر عزوز و فيها الضحكه لكن ماسكتها و الكل كان يضحك ههههههههههه
عزوز : لا تضحكون ( مسكين يا عمري عليه بصراحه كان شكله يضحك كل ما أذكر شكله أموت ضحك)
ريم : كيف سويت كذا ؟
عهد : أما قصته قصه علميهم شهد
شهد : اليوم الصبح كنت انا و عهد نشقر حواجبنا و جا الشيخ عزوز و حنّا ما ندري و حط يده بالخلطه و على راسه ما حسينا فيه إلاّ بعد ما صبغ شعره
( و كأني أشوفه جد كان شكله يضحك )
في غرفة شهد ريم و العنود و نوال : أي مساعده ؟
( نوال : بنت أبو عبد الرحمن و هو أخو أبو زياد و أبو ريّان تكون خطيبة ريّان {استعجل بالخطبه خاصه بعد الحادث} عمرها 25 سنه خريجة قسم تاريخ من كلية الآداب بالدمام تشتغل مدرسه في مدرسة إبتدائية بديرتهم و تشتغل أيضاً متطوعه في مركز تحفيظ القرآن العصر عندهم بالديره )
شهد : ساعدوني أبي أسكر هالشنطه
ساعدوها البنات و أول ما سكروها ركب عزوز فوق الشنطه و جلس يفتل عضلاته يعني إنه قوي
أما في غرفة عهد نجود و ريناد و الجوري و وفاء يرتبون الأغراض و ينزلون بعضها
( وفاء: أخت نوال عمرها 13 سنه تدرس سنه ثالثه متوسط صوتها صغير و تستحي كثير يعني بسرعه وجهها يصير أحمر )
بعد ما خلصوا تجهيز ريناد و الجوري و وفاء جالسات على جنب في الصاله
ريناد تناظر بنوال إللي جالسه بعيد عنهم و تكلم الجوري و وفاء : بنات عندي فكره
الجوري : عطينا يا أم الأفكار
ريناد : شوفوا لا تقاطعوني إلين أخلص ثم قولوا رايكم
و بعد ما قالت الفكره لهم وفاء : لا لا ما لي دخل و بعدين ترى نوال بتزعل
ريناد : على وش تزعل يعني على وش بصراحه نوال كاشخه اليوم و حرام ما يشوفها
( أعتقد فهمتوا نية ريناد )
ريناد : طيب إذا ما راح تشاركينا لا تقولين ولا لأي إنسان و إلاّ ترى ما اعرف إلاّ إنتي
وفاء : طيب طيب يا أم إلسانين
ريناد : لا بدينا بالغلط
وفاء : يا الله خلاص و هذي سكته و تحط يدها على فمها
الجوري : طيب هالحين لازم نكلم إما شهد أو عهد
ريناد : نكلم شهد لأن شهد تحب قهوة نوال
الجوري : ok و عزوز عادي إللي تقولينه بيسويه أنا بأروح أنادي شهد
الجوري نادت شهد و قالوا لها تطلب من نوال تصلح قهوة بعد كذا ريناد و الجوري إستلموا عزوز و شهد قالت لنوال تروح معها المطبخ تبغى تسوي قهوتها التركيه و الرغوه إللي عليها لأن طريقة نوال رهيييييييبه و القهوه بهالجمعه مطلوبه ....
ريناد : عزوز عزوز تعال
عزوز : نعم وش تبين ؟
ريناد : إسمع قل لريّان إن شهد تبغاه ضروري بالمطبخ قله يدخل من الباب الخلفي
عزوز : طيب
يا عمري على عزوز راح و قال لأخوه و نوال في المطبخ تصلّح القهوه مع شهد أما ريناد و الجوري فهم يترقبون الحدث من دريشة المطبخ
و ما هي إلاّ دقائق و يأتي ريّان ليفتح الباب : إيه شهد وش يغيــــــــــــــــــــــ ( وشاف نوال ثم قال) تـــــــــــــــي
نوال ما سمعت ريّان لأنها كانت إمشغله الخلاط عشان الرغوه و بعد ما خلص كلمته سكرت الخلاط و رفعت راسها وإلاّ ريّان نوال إستحت و إسحبت نفسها للصاله
ريّان : شهد بصراحه ما كنت أعرف إن نوال هنا يا ألله الحين وش بتقول البنت ؟
شهد : و إنت من ناداك؟ الله يهديك بس
ريّان : عزوز قال إنك طلبتيني؟
شهد : والله ما قلت
ريّان : إعزيز تعاااال تعال
عزوز خايف : والله إن ريناد و الجوري قالوا لي إن شهد تبغاك
شهد : إيه صح أكيد إن كل هذا من تحت راس الثنتين إللي هناك و تأشر على ريناد و الجوري إللي ورى الدريشه
ريّان : طيييب تعالوا تعالوا و هو رايح لهم و هم يهربون منه و عزوز و شهد يضحكون
ريان من داخله مبسوط لأنه شاف نوال لكن يعني ما حب بهالطريقه يلاّ المهم شافها و لمّا نام حلم فيها
اليوم: الجمعة
الوقت: 7:30 ص
ذهبت عائلة أو زياد للمطار توديعاً لشهد وعهد حيث أخذ ريّان إجازة لمدة يومين ليدخلهما سجنهما المركزي كما يطلقون عليه
و كما يحصل في كل مرّة دموعٌ و ( مناديل ) و بالأحضان و توصيات أما عزوز فهو حالة خاصة من القنبلة الديناميتية التي فجّرت المطار من كثرة الصراخ و البكاء هنا تبدءا وظيفة ريم المعتادة وهي العمل على إبطال مفعول تلك القنبلة قبل أن تدمّر كل شيء بتهدئة عزوز
في ذلك اليوم رفض عزوز النوم بمنزلهم و لم يقبل سوى بالنوم بمنزل عمه ابو زياد عند ريم العزيزة
( إخص I can not أنا ما أقدرش عالفصحى ههههههههههههههههههه)
اليوم : السبت
الساعة : 10 ص
المكان : شركة أبو زياد
بسّام جالس بمكتبه و ما شاء الله عليه يشتغل أوراق و معاملات و حالته حاله طفش و قرر يروح لبندر بمكتبه
بسام : السلام عليكم
بندر : و عليكم السلام
بسام : بندر تصدق طفشان حدّي قلت أجي عندك أشرب معك قهوه و نسولف مع بعض و ننبسط إشوي
بندر : حيّاك الله بأي وقت ألحين أتصل على أبو صالح يصلح لنا أحلى قهوه
إتصل بندر بأبو صالح و طلب القهوة ثم بداءة السوالف
بسّام كان فيه شوي من ريم يعني إشوية شبه بملامح بسيطه بندر أخذ ينظرُ لوجه بسّام و سرح في عالم ريم
بسّام وهو يسولف لاحظ سرحان بندر
بسّام : هيه يا الحبيب ؟ هيه يا الحبيب حنّا هنا ؟
وبصوت أعلى : أقول أنت تسمع حنّا هنا ........
بندر : قصّر صوتك فضحتنا
بسّام : أدري عنك أكلمك و أنت سرحان
بندر ( بنفسه ما أنلام ) : لا أنا هنا هنا معك أيوا كمّل
بسّام : أقول لا هنا ولا شيء إلاّ سرحان حد أبو أم السرحان و أنا ملاحظ عليك لك فترة ما انت عاجبني وش فيك ؟ وش صاير لك ؟
بندر يصرّف الموضوع : يمكن عشان إشوي تعبان
بسّام : أقول علينا ؟ أنت عقلك ملحوس و ما ندري من لاحسه
بندر : لا ملحوس و لا شيء إلاّ يا زيني زيناه
يدق باب المكتب
بندر : حيّاك حيّاك يا أبو صالح
يدخل أبو صالح و يصب القهوة لبندر و بسّام : و هذي أحلى قهوة لبندر و بسّام
بندر : تسلم يا أبو صالح أخبار صحتك ؟
أبو صالح : الحمد لله على الله ثم على هالأدوية
بسّام : الله يشفيك و يعافيك يارب
أبو صالح :تسلم طيب تامرون شيء
بندر + بسّام : أبد سلامتك
و أول ما طلع أبو صالح من المكتب بللت ثوبه المويه و الصابون لأن عامل النظافة (((((الجديد))))) كان ينظف قدام مكتب بندر
قال أبو صالح للعامل : الله يهديك مو كذا الناس تنظف عدمتنا ...... عدمتنا
( كان ابو صالح ياشر بيده لمّا قال عدمتنا عدمتنا )
العامل : إنت إيس يبقى
أبو صالح : أقول عز الله إللي عدمتنا
العامل : أنا مألوم إنت يسب أنا إنت أدمتنا مش أنا أجوز كبير ما يفهم
أبو صالح :إحترم إللي أكبر منك لا ياإللي ما تستحي
بسّام كان ناسي جواله بمكتبه فقال لبندر : بأروح أجيبه و أرجع
لكن لمّا طلع شاف أبو صالح و العامل يتكلمون فقال لأبو صالح : وش صاير ورى ...(و إلا حس إن ثوبه تبلل) ..... ؤف ؤف وش هالمويه ؟
تلقّف العامل ( طبعاً العامل جديد و ما يعرف من يكون بسّام ) : هزا أجوز كبير قلطان انا ينزف يجي هزا يسب أنا يقول أنا أدمتنا
بسّام و كأنّه تنرفز : لحظه لحظه أنت أحد سألك انا سالت أبو صالح ؟
العامل : أبو صالهـ هو قلطان هو يقول أدمتنا
بسّام و وجهه محتقن :ما تقول وراك تتكلم و أنا ما سألتك؟ و بعدين يا إللي ما تستحي جالس تتكلم على أبو صالح ليه ؟
أبو صالح يهدّي الموضوع لمّا شاف وجه بسّام : لا لاخلاص هو جديد و ما يفهم يفكرني أسبه أقول عدمتنا و هو يفكرني أسبه ما يفهم
العامل :لا أنا يفهم إنت يسب أنا توم باقل توم قدها ( الهندي ثور ثور بقوّه و إلاّ أبو صالح ما كان يسبّه)
بسّام عصّب حدّه : توم باقل توم قدها تعال الحين أعلمك السنع يا اكبر قدها تعال هيّن أجل توم باقل و توم قدها إلسان طويل و عافس الدنيا بالصابون و الماي والله لأعلمك السنع
وينزل العقال و يمسطه مسط و العامل آآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآآآآي و أبو صالح يمسك بسّام لكن ما يقدر بندر سمع الصوت مثله مثل كل موظفين القسم وطلع
بندر : وش صاير ؟ وش فيه ؟و شاف بسّام طايح بالعامل جلد و الموظفين مب عارفين وش يسوون و يمسك بندر بسّام و بسام يفلت بالعقال و الموظفين يسحبون العامل
بسّام راحت كشخته و إنعفس من كثر ما ضربه يتوعد : والله ما اخليه وين بيروح مني جالس يرطن علينا بالهندي يفكرنا ما نعرف هيّن إذا ما ربيته هيّن
بندر وهو يدخل بسّام المكتب : قل لا إله إلاّ الله و صل على النبي
بسّام يناظر بالعامل إللي مسكين يبكي : هيّن هيّن يا الكلب الاجرب و لا يردك إلا الهند
أبو صالح : لا حرام ترى اليوم أول يوم له جديد و لا تقطع رزقه
بسّام : جديد يحترم إللي أكبر منه و لا يطول إلسانه أجل يقول إنك مجنون و حمار إذا ما جبت له سوط و لينت له جلده لا وينافخ بعد والله ما أخليه
أبو صالح مستغرب : بسّام الله يهديك متى قال إني حمار و مجنون ما سمعته ؟
( يا عمري على أبو صالح ما فهم على الهندي)
بسّام : يوم إنه يتحلطم بالهندي لكن هيّن أعلمك فيه هالكلب الاجرب
أبو صالح : إيييييييه والله إني ما فهمت وش كان يقول
بندر : أقول بسّام كفايه إللّي جاه
بسّام : وهو شاف شيء إذا ما علقته بالسقف
يدخل زياد المكتب : وش صاير شالسالفه؟
بندر : ما صار إلاّ الخير إنشاء الله
زياد : وش فيه الهندي إللي برا من طاقه ؟
بسّام : ليّنت له جلده بالعقال
زياد : ليه تسوي كذا ؟
بسّام : بلل إثيابنا و جلس يسب ببو صالح و ينافخ و يتلقف تعرف ما تحملته و صار الدم يفور براسي و الشياطين تتنطط قدامي عاد دبغته
زياد : فعلاّ كنت بازلق من الماي إللي برّا لكن الله يهديك كان قلت لي مو تروح تضرب الرجال
بسّام : عاد هذا إللي طلع معي
زياد : والله ما يسمع الوالد إن يزعل
بسّام : أنت ما شفته ينافخ تقول أصغر إعياله و بصراحه أنا ما أتحمل لا وبعد ما راح اخليه توه ما شاف شيء
يدخل أبو زياد يعرج و السكرتير ماسكه
زياد راح لأبوه يمسكه : وش فيك يبا وش صاير لرجلك ؟
أبو زياد : أنتم وش عندكم من ضارب الهندي إللي برّا ؟
بسّام بتردد : أنا
أبو زياد : زين تسوي فيه جزاه و أقل من جزاه
بسّام : ليه ؟
أبو زياد : عرفت من السكرتير إن في ضرب حصل قدام مكتب بندر و لمّا جيت معه زلقت قدام كل الموظفين لأن العامل تارك الماي على الأرض و مافي غيره موظف على هالقسم حسبي الله عليه كانه فشلني
أبو صالح : سلامات سلامات يا أبو زياد هالعامل غبي
زياد : سلامات يا الغالي شف بسّام خذ أبوي للمستشفى يشوف رجله الدكتور ثم روح معه للبيت
بسّام : شفتوا كيف ؟ هذا ما يبي له إلاّ سوط جدي
راح بسّام و أبو زياد للمستشفى و طلع في رجل أبو زياد تمزق في الأربطة بسبب الزلقه و إشوية رضوض عالجه الدكتور ثم راحوا للبيت
في بيت أبو زياد الساعه 1 و نص الظهر ريم جالسه تدلك رجل أبوها بعد الغدا و تقول : يستاهل إللي جاه هالخبل
ريناد : بسّام
بسّام : نعم
ريناد : أحسنت عسى بس فقعت وجهه عدل
بسّام : ما خليت فيه عظم صاحي من الضرب
ريناد :أخ لو إني معك كان مدّيته مد
بسّام : كفو بعدي والله لا لا قويه قويه أختي أشوف هه؟ و يمسكها من يدها لا لا عضلات عضلات هههههههههههههههههههههههههه
ريناد : لا تتريق علي ترى للحين ما عرفتني
بسّام : إي لا لا واضح واضح من الشكل أساساً واضح
زياد : بسام والله إللي ما رحمت الهندي اليوم
أم زياد : صدق يستاهل لكن ما كان ضربته كذا
نجود :خلّه الملقوف و إلاّ وش له باللقافه و طول اللسان
ريناد : كل شيء بجهه و يوم يقول إن عدمتنا مسبه بجهه ثانيه و بعد توم باقل و توم قدها لا أجل تنفع الأفلام الهنديه عرفت معنى كلامه خلاص ماراح نقصر معك بنستلمك كل ما شفنا فلم هندي ناديناك
الكل يضحكهههههههههههههههههههههههههههه
أبو زياد : لازم الواحد يتعلم لغة غير لغته عشان يأمن مكرهم و الرسول صلى الله عليه و سلم
الكل : عليه الصلاة و السلام
يكمل : قال ( تعلموا لغة قوم لتأمنوا مكرهم )
و إستمروا سوالف و ضحك
في إحدى مستشفيات الدمام
الساعة : 30 : 8 م
في غرفة الممرضات
العنود و هي تلبس عبايتها : بنات يلاّ مع السلامه
جود : مع السلامه لكن عطيني الروزنامه
العنود : صحيح خذيها و ما أوصيكم على البنت إللي بغرفه رقم 112 ترى حالتها دقيقه مرّه
جود : ما توصين حريص
فوز : العنود سلمي لي على الوالده و الجوري
العنود : الله يسلمك يبلغ إن شاء الله
جود : حتى أنا سلمي لي عليها و على الجوري
العنود : إن شاء الله لكن يلاّ باي تأخرت
( جود و فوز : هم أخوات صديقات العنود من أيام دراستها للتمريض جود عمرها 24 سنه و فوز عمرها 25 سنه )
طلعت العنود و حصّلت بندر ينتظرها ركبت معه
بندر : الله يعطيك العافيه
العنود و باين عليها التعب تتنهد وهي تجلس : إإإإه الله يعافيك أجل وين رشيد ؟
بندر وهو يحرك السيارة : مشغول مع الوالد اشوي لكن كأنك تأخرتي شالسالفه ؟
العنود : اليوم جت عندنا حاله خطيرة
بندر : وش الحاله ؟
العنود : بنت محاوله تنتحر شاربه لها كلوركس الله يهديهم جابوها لنا متأخر إشوي بس الله ستر
بندر : اللهم يا كافي تنتحر طيب ليه ؟
العنود : بعدها ما فاقت البنت و ما عرفنا منها شيء لكن عرفنا إن أمها متوفيه و أبوها متزوج يمكن في مشاكل
بندر : الله يشفيها مسكينه شكل زوجة أبوها لها ضلع بالسالفه
العنود : الكل قال كذا لأننا حسينا من زوجة أبوها إنها تتصنع الطيبه
بندر : شكل زوجة أبوها إمطلعه عيونها
العنود : الظاهر لكن إنت كيف الشركه معك اليوم ؟
بندر : فاتك بسّام اليوم ضرب الهندي إللي بالشركه
وجلس يقول لها السالفه و هي تضحك إلين و صلوا البيت و مضت الكم يوم و الكل ملتهي بحاله بندر و قلبه الذي تنمو به بذرة حب ريم
و بسّام وشعوره بأن صديقه يخفي عنه أمر حساس و لكنه لم يريد ان يتطفل بل يُفضل أن يأتي بندر و يحدثه بما يشغل تفكيره و علق في مكتبه سوط لكل من لا يشمي على السراط المستقيم
أما عامل النظافه فأصبح كالرجل الآلي يسمع ما يقال له و لا يجادل ( تأدب )
و ريم بين مذاكرتها و بين مدرساتها الخصوصيات
و عزوز كل يوم راز وجهه ببيت عمه
وشهد و عهد مذاكره بالسجن المركزي
و ريناد و الجوري جنون في جنون و أفلام هنديه
و العنود مع المرضى و الأطباء
و نجود مذاكره و إجتهاد و قصص وروايات صح مات بطل القصه إللي تقراها و صارت تبكي وجاتها ريناد تتريق عليها اما ريم تهديها
و البقية تمضي بهم الأيام
............................
و إلى أن ألقاكم في الحلقة المقبله

ترضي غروري 03-08-08 06:19 PM

\\

و نجود مذاكره و إجتهاد و قصص وروايات صح مات بطل القصه إللي تقراها و صارت تبكي

يا حبي لي نجوود

يعطيك العافية قلبي نجوومه

بانتظار البارت الجديد

\\

نجمة سماء 04-08-08 11:04 AM

هلا و غلا بأختي
تــــــــــــــرضي غــــروري
تصدقين قلت لنجود إنك تحبينها
و قالت إنها تحبك أكثر
...
طبعاً و أنا أتخيل
.....
..
اليوم لكم لحقتين حابه أعمل مساواه
إن شاء الله تعجبكم لأن هنا تبدا تتضح
روايتي أكثر
......
..
الحلقة الثالثة


اليوم : الخميس
الوقت : 6 م
المكان : بيت أبو زياد
ريناد تترجى بسّام : و إللي يرحم لي والديك خذني معك للمباراة
بسّام : أقول إستحي على وجهك و إنطقي بالبيت أحسن لك
ريناد : عادي صديقاتي بعضهم بيروحون للمباراة اليوم
بسّام : يعني إنتي ما تمزحين ؟
ريناد : إيه ما أمزح أنا ما أمزح بالكوره
بسّام : أهاااا و أنا ما أمزح بالجلد الظاهر نويتي على جلدك يلاّ إنقلعي يلاّ
ريناد : خلاص خلاص ما يسوى علي
بسّام : بعد هذا إللي ناقص بنات بالملعب
ريناد : بتشوفهم اليوم بس بتقهرني
بسّام : روحي بس روحي
بسّام يتصل على بندر : ألو بندر تعال عندي بالمجلس ننتظر الشباب
بندر : ثواني و أكون عندك
في بيت أبو بندر الجوري نفس حالة ريناد : بندر بالله عليك خذني معك
بندر : وش وش على وين يعني؟
الجوري : على المباراة
بندر : أقول إنتي صاحيه إنتي
الجوري : حرام عليك أنا الصغيرة حنّ علي
بندر: لا والله ؟ أقول بلعيه قبل أقطعه لك تقطيع ما عندنا بنات يحظرون مباريات
الجوري : هذا و أنا أقول إنك حنون
بندر : قولي إللي تقولينه
الجوري لمّا عرفت إن ما في أمل قالت : يعني ما راح تاخذني معك ؟
بندر : لا وش بتسوين يعني يلاّ يلاّ
الجوري : طيييّب أنا بأروح عند ريناد أشوف المباراة لكن و إنت بالمباراة بتتحسف إنك رايح و أنا خاطري أروح و لا خذتني
بندر يضحك ههههههههههههههههههههه

راحت الجوري لبنات أبو زياد أما بندر راح لبسّام بالمجلس
عزوز كان جاي عند ريم عشان ترسم على وجهه بالأحمر و الأخضر لأنه بيروح يشجع

بالمجلس
بندر : السلام عليكم
بسّام : و عليكم السلام يلاّ يلاّ خلنا نروح
بندر : و الشباب ؟
بسّام : الشباب إسبقونا يلاّ يلاّ
بندر قبل يطلع من الباب : صح ما كأنك قلت لي اليوم إن عزوز بيروح معنا
بسّام يضرب بيده على راسه : ؤف نسيته لحظه بأروح أناديه


بصالة بيت أبو زياد

ريناد : يا رب الإتفاق يا رب
نجود : آآآآآآآآآمين لكن بصراحه الإتحاد لا يستهان به الله يستر
ريم : بإذن الله الفوز إتفاقي
(بيت أبو زياد كلّه إتفاقي إلاّ العيله كلها إتفاقيه و السبب الرئيسي هو إن فهد ولد إخت أيو زياد لاعب في الإتفاق هذا غير إن لعب الفريق حلو )
( فهد : مثل ما قلت إبن إخت أم زياد عمره 23 سنه لاعب كوره معه شهادة الثانوية و لم يكمل دراسته الجامعية لأن عشقه للكرة شغل وقته كله)
الجوري : والله على أعصابي و مقهوره لأني ما رحت للمباراة
نجود + ريم = ضحك من قلب
ريناد : ليه تضحكون؟ حتى أنا قلت لبسّام لكن رفض
و تضحك نجود وريم أكثر
نجود : الظاهر عندنا مجانين و حنّا ما ندري
الجوري : يلاّ خلاص هدوء هدوء بدت المباراة

و تبدأ المباراة و يبدأ اللعب و تبدأ الأعصاب تشتد و يشتد الوطيس (هههههههه حرب مش مباراه) المهم خلّص الشوط الأول بتعادل سلبي صفر صفر لكن الإتحاد كان خطير فعلاً ضغط كثير على الإتفاق
ريم و هي متمدده على الأرض من كثر التعب فقدت طاقه لأنها شادّه اعصابها : يا الله أنا بصراحه صابني يأس الإتحاد شاد حيله
ريناد : و الإتفاق لعبه حلو روعه تسحيبهم و هجماتهم خطيره بصراحه فهد بدّع بدّع اليوم لكن ربي ما كتب و إلاّ هجمة فهد الأخيره خساره كانت حلوه
نجود : مدري ليه عندي إحساس إن الإتفاق بيفوز صحيح الإتحاد ضاغط كثير لكن الدفاع الإتفاقي و الهجوم تمام حتى خط الوسط يعني الفريق رهييييييييييب
الجوري : يا عيني على محللة المبارات
ريناد : يلاّ بدت المباراه


في الملعب

كان بندر و بسّام و عزوز و زياد و ريّان و اخوان فهد و شباب العيله كلهم في مدرجات الجمهور الإتفاقي

عزوز يصرّخ : بسّام بسّام ما أشوف شيلني فوق أبي أشوف
بسّام و هو يصرّخ عشان الإزعاج : ألحين صح غريبه جاي معنا و إلاّ إنت كلّه عند ريم
عزوز : صديقي محمد يقول إنّا بنطلع بالتلفزيون أخوه مصوّر
بسّام : الله يقطع شرّك يا عزوز و أنا أقول عافسنا على هالمحمد أثر السالفه كذا
عزوز : طيب شيلني
بسّام : لحظه و حاول يشيله لكن من الزحمه و الربشه ما قدر يرفعه تمام
بندر : عطني إياه أنا أشيله تعال تعال عزوز
شال بندر عزوز
( كيف ما يشيله و هو إللي غالي على ريم )
و ما هي إلاّ دقايق إلاّ فهد منطلق مثل البرق
( ما شاء الله )
متجه لمرمى الإتحاد و الجمهور الإتفاقي بصوت واحد
( عليهم ..............عليهم ..........عليهم .........عيهم )
و المعلّق : هداااااااااااااااااااااف هداااااااااااااااااااااف و الله فنّان والله فنّان يا عيني يا عينييييييييييييييي على فهد الملاعب فعلاّ فهد إسم على مسمى هز الشباك
ريم قدام التلفزيون و كأنها تنشطت إشوي : هدف هدف والله كنت يائسه و تصفق من قلب
الجوري وريناد صاروا ينطون من الفرحه و يضمون ببعض
نجود فرحانه وتضحك تضحك: والله كنت حاسه
الجوري: حتى أنا والله حسيت حسّني قلبي
في الملعب بسّام حذف عقاله لفهد و صار يلعب بشماغه
و عزوز شايله بندر بيده فوق وينط فيه و ريّان و زياد طايرين من الوناسه
نجود : شوفوا شوفوا مش ذول شباب العيله
ريناد و الجوري : الله وناسه يا ليت حنّا معهم آه يا القهر لطيفوه هناك
ريم : يا بعد عمري يا عزوز يا زين هالولد زيناه
و إشوي إلاّ أم زياد جايه و هي تصفق : عاش فهد عاش ولد أختي بعدي عز الله إنه رجال
ريناد : إيه يا رب يا رب يجيب هدف ثاني بعد إدعي إدعي له يما
أم زياد صارت تطلب من ربي لفهد

إنتهت المباراة لصالح الإتفاق 1 : صفر
بعد المباراة إشتغلت الإتصالات

ريم : بأتصل على مشاعل أبارك لها

( مشاعل : أخت فهد عمرها 19 سنه و لولا جسمها و إلاّ ولد و ذلك بحكم كونها البنت الوحيدة ما بين أولاد تدرس سنه أولى بجامعة أهليه قسم إعلام حلمها تكون صحفية )

أما أم زياد تكلم أختها و تبارك لها

عند المواقف لمّا طلعوا الشباب الدنيا كانت زحمه
جماهير الإتحاد منقهره و جماهير الإتفاق فرحتهم
لا توصف
بسّام : و فزنا عليهم ............و فزنا عليهم
عزوز : و فزنا عليهم ...........و فزنا عليهم و يصفقون
ريّان : عزوز تعال يلاّ بنروح للبيت
عزوز : من قاله؟
ريّان : أنا قلته
عزوز : لا أنا باروح مع بسّام عند ريم
بندر بنفسه (يا ربي من هالريم لا تقول ريم أخاف يصير بي شيء)
زياد : بندر ....بندر....بندر وين وصلت؟
بندر : لا هنا
زياد : إيه هنا أقول مبروك فوز الإتفاق
بندر : الله يبارك فيك و أنت مبروك عليك
عزوز صار يبكي : أبي أحتفل مع ريم .... أبي أحتفل مع ريم ...أبي أحتفل معها
بندر : يا إبن الحلال خل الولد يروح لبنت عمه
(بندر بنفسه يا ليتني عزوز كان أفّجر المكان بس أروح عندها )
ريّان ترك عزوز يروح مع بسّام
رجعوا الشباب لبيوتهم بالطريق زفّات لمشجعي نادي الإتفاق و تفحيط و الشوارع زحمه بالموت وصلوا لبيوتهم
وما يحتاج أوصف لكم كيف الشوارع حول بيت أهل فهد

دخل عزوز على البنات وهو لابس أخضر بأحمر و شعار الإتفاق
عزوز يصرّخ : ريم .............ريم ......رييييييييييييييييييييم
ريم : هذا عزوز
عزوز يركض و يضم ريم : مبروووووووك فزنا فزنا
ريم : شفتك بالتلفزيون
عزوز : والله ؟
ريم : إيه والله
عزوز: أكيد أنا أحلى واحد
ريم : أنت أحلى واحد بالدنيا كلها
( كانت صادقه عزوز جماله ملّفت لمّا يشوفه الواحد ما يمل من شوفته )
نجود واقفه و يدها على خصرها : و حنّا ما تسلّم علينا؟
صار عزوز يسلّم على البنات و نام عند ريم بعدما إحتفلوا

مضت الأيام بهدوء يوم الأثنين
في بيت أبو بندر
الساعة 11 م

العنود : بغرفتها على اللاب توب داخله النت تتثقف في مجالها ( مجال التمريض ) يدق الباب
العنود : مين ؟
إللي دق : أنا بندر
العنود : تفضل إدخل
بندر : السلام عليكم
العنود : و هي مشغوله على النت تقرا معلومه مهمه
: و عليكم السلام
بندر : العنود إنتي مشغوله ؟
العنود : حيّاك تفضل بس بأقفل
بندر : ok
تقفل العنود اللاب توب : هلا والله بأخوي بندر يا حيّا الله بندر
بندر : الله يحيّيك ما جاني النوم طفشت و رحت للمطبخ أشرب ماي و أنا راجع شفت نور غرفتك عرفت إنك صاحيه
العنود : تو ما نوّرت غرفتي
بندر : منوّره فيك إلاّ صدق وش صار على البنت إللي جرّبت تنتحر ذاك اليوم؟
العنود : يا هي قصتها قصه مسكينه هالبنت
بندر : وش قصتها ؟
العنود : البنت ماتت أمها وهي تحج و كان عمر البنت تسع سنوات
بندر متفاعل : الله يرحم أمها
العنود : و بعد كذا أبوها تزوج وحده ما ترحم خلّت البنت مثل الخدّامه تصدّق مرّه كانت تبي تدخل الحمام الله يكرمك عاد البنت يا عمري عليها صغيره و محسوره لكن أخوها من أبوها فيه قالت لزوجة أبوها و قالت لها إلين يطلع ولدي الولد تأخر و البنت ما قدرت تتحمل و بللت ملابسها و يوم شافتها زوجة أبوها خذت أعواد الكبريت و طفتها برجليها تقول للبنت هذا عقاب لك عشان ما تكررينها و خلتها توقف بالشمس
( الحركه هذي واقع لبنت إنسانه أعرفها أذكر لمّا كانت تقول سوالف بناتها مع زوجة أبوهم كانت تبكي تبكي بمراره تخيّلوا إنخطبت بنتها و كانت تتمنى تتقضى مع بنتها لزواجها لكن البنت بنفسها ما خلتها زوجة أبوها تتقضى بالأصل فراحت الأم لوحدها تتقضى لبنتها ما أنكر ممكن يكون في زوجة أب طيبه لكن إلى هالحين نسبتهم قليله )

نرجع

بندر : الله لايوفقها طيب وين أبوها عنها ؟
العنود : أبوها ما يصدقها و لو صدقها ما يقول غير تحمليها تراها مثل امك و دايماً زوجة أبوها تسبقها و تشتكي منها تقول إن زوجة أبوها إمخليه الرجال مثل الخاتم بإصبعها
بندر : الرجال إللي كذا ما فيه خير ظلم بنته بزواجه
العنود : حتى الدراسه ما تركتها تكمّل تقول للرجال بنتك غبيّه كل يوم المدرسه يشتكون منها
بندر : المدرسه أكيد بتشتكي ما تخلّي البنت تذاكر هالظالمه
العنود : صادق باين عليها ذكيه لكن زوجة أبوها ظالمه
بندر : طيب و بعدين
العنود : المهم لمّا كبرت البنت و صارت بعمر الزواج يعني عمرها ألحين قالت زوجة أبوها بتزوجها لأخوها (أخو زوجة الأب ) و أخوها راعي خرابيط و سفرات و شرب يعني رجال بالإسم و إلاّ حيوان
بندر : فعلاّ ظالمه الله لا يوفقها
العنود : لا و يوم رفضت حبستها بالغرفه شهر و البنت أصلاً محجّره لولد عمها من وهي صغيره
بندر : طيب وين عمامها و خوالها و جدانها ؟
العنود : ما كانت تترك البنت تطلع عندهم ولو طلعت تهددها و لا تتركها تجلس معهم لوحدها و اهلها ما هم ساكنين هنا خوالها بجده و عمامها بالرياض
بندر : راحت فيها البنت و أنا أقووول ما جرّبت تنتحر من شيء بسيط لكن ياليتها اتصلت بأهلها يعني حرام يصير كذا فيها و أخوها من أبوها وينه عنها ؟
العنود : زوجة أبوها ما تتركها تمسك السماعه و أخوها دلوعة أمه يسمع كلام أمه الظالمه دايماً مسكينه قالت بأنتحر لمّا يأست من الحياه


( أحياناً أتسأل لماذا بعض البشر ينهون حياتهم في لحظة؟ لماذا يضعفون أمام اليأس؟ لماذا لا يبقون للأمل بصيص؟ لماذا لا يقدرون قيمة الحياه؟ مهما حصل فليس لنا الحق بأن ننهي حياتنا بأيدينا فهي ملك خالقها يقول البعض بأنه منذ ولد لم يعرف سوى المرارة أو أنه أخطاء لدرجة أنه لا يستحق أن يعيش و انا أقول حاول وحاول و كن قويأً بإصرارك قوياً بتعلقك بربك فهو لا يخيب رجاء عبده إجمع كل عثراتك و اجعلها مفيده
لا تسأل نفسك يوماً متضجراً لما خُلقت في هذه الدنيا الدنيئة؟ فكل ما يحصل للإنسان يخفي خلفه حكمة عند الرب
الحياة لا تتكرر فسين من الناس لن يوجد مرّة أخرى و ليس هناك نسخة أخرى له أستغل حياتك بما يسعدك في الدنيا و الآخرة أو حتى إذا كنت تشعر بأنك تعيس أو أنك على هامش الحياة أحلم نعم أحلم حتى يتحقق حلمك فإنه عند ظن عبده به فليظن به عبده ما يشاء مثلاً غداً ستصبح روايتي مشهوره هذا ظني و بإذن الله سيتحقق)

((( تفاءلوا بالخير تجدوه أحبوا أنفسكم أكثر أحبوا من حولكم إكسبوهم محبين يقفون معكم وقت حاجتكم لهم إبتسموا لتبتسم لكم )))


عدنا

بندر : مسكينه الله يشفيها طيب إنتي كيف عرفتي بالتفاصيل هذي ؟
العنود : البنت إرتاحت لي و صارت تشتكي لي
بندر : طيب و ألحين وش صار فيها ؟
العنود : الشرطه كلّمت خوالها و عمامها و أخذها جدها من أمها إللي بالرياض
بندر : الحمد لله إفتكت من الزفته زوجة أبوها
العنود : إي والله إنها زفته
يرن جوال العنود كانت النغمه موسيقى كلاسيكيه تناظر العنود بالتليفون ثم ترد : هلا والله
المتصله : السلام عليكم
العنود : و عليكم السلام
المتصله : العنود عسى ما صحيّتك من النوم بس؟
العنود : لا لا عادي أصلاً سهرانه مع أخوي بندر
بندر يناظر في العنود نظرة إستفهام يعني من معك ؟
المتصله : خلاص ok أكلمك بعدين
العنود: يا بنت الحلال عادي قولي تكلمي
المتصله : العنود بكره متى تخلصين دوام ؟
العنود : والله يا ريم أخلص دوام على ثمان و ربع بعد العشاء كذا
بندر صار وجهه يعطي ألوان
ريم : طيب إذا ممكن أجيك تشرحين لي بعض الأشياء بالكيمياء أعرفك تحبينها لأن المدرسه الخصوصيه إللي تدرّسني صار عليها حادث اليوم و إتنومت بالمستشفى الله يشفيها و هي لها أسبوع ما جاتني عاد تعرفين ما تقدر تجيني هذا الأسبوع بعد و عندي إختبار مهم
العنود : الله يشفيها و بعدين أنا ما أحب الكيمياء إلاّ أعشقها و أكيد ممكن و نص أنا أنتظرك بكره ok
ريم : ok لكن أجيك على كم ؟
العنود : لمّا أوصل للبيت أتصل عليك
ريم : العنود إذا مشغوله وإلاّ شيء ترى قولي عادي
العنود : لا أبد لا مشغوله و لا شيء بكره إنتي عندنا
ريم : ok جزاك الله ألف خير
العنود : هذي بكره بعد الشرح مش هالحين
ريم : بأقولها لك قبل وبعد
العنود : يا بعد عمري يا ريم
بندر يتمنى يدخل داخل الجوال يروح مع الموجات يشوف ريم و يرجع
قفلت العنود من ريم
بندر يستغبي : من ريم لا تكون ريم أخت بسّام ؟
العنود : يعني من بتكون في عندنا ريم غيرها ؟
بندر (بنفسه أصلاً ما في مثلها بالكون كلّه ) : مدري قلت يعني ... المهم وش عندها بكره بتجينا ؟
العنود : هي بتجيني تبي أشرح لها حاجات بالكيمياء
بندر : ليه هي ثاني أو ثالث ثانوي ؟
( يعرف بس يستغبي )
العنود : هي ثالث الله يكون بعونها
بندر : الله يكون بعونها و يوفقها إن شاء الله عاد علمي يبي له شدّة حيل
العنود : بندر وش في وجهك ليه كذا صاير أحمر؟
بندر راح يناظر بوجهه بالمرايه و إلاّ الرجال إمولّع ووجهه يشع شع
العنود بخبث : هاه وش فيه ؟
بندر يستغبي : ما في شيء إلاّ يا زيني زيناه
العنود : طيب ورى وجهك صاير طماطه ؟
بندر : يمكن من الحر ؟
العنود : والله أنا بردانه المكيف عالي
بندر : يختلف من جسم إلى جسم
( كذااااااااااااااااااااااااب )
العنود : أهااااااااا من جسم إلى جسم ؟
بندر : ليه يعني وش عندك ؟
العنود : لا أبد سلامتك
بندر : لا قولي وش عنك ؟
العنود ما حبّت تحرج أخوها أكثر و إلاّ هي فاهمه : ما عندي شيء
بندر و هو إمنرفز : طيب يلاّ تصبحين على خير تأخر العنود : و أنت من أهل الخير
طلع بندر من الغرفه و العنود تقول بنفسها والله و طحت يا خوي و لا أحد سمى عليك ما درينا إنك حبّيب
..
..
..
الساعه الآن تُشير للثانية عشر ليلاً ريم تحاول تنام لكن تعرفون ثالث ثانوي النوم صعب يجي للواحد ويرن جوالها
؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟
بندر جلس يوسوس لا تكون حسّت العنود عليّ هالحين وش بتقول ياليت ما سألتها عنها و من هالجنون المهم الرجال فرحان بكره بتجيهم مسكين بالموت نام ذاك اليوم حتى إنه فكر ما ينام يواصل إلين بكره لكن عشان الدوام لازم ينام

............................
............
و بالحلقة الجايّه نعرف من إتصل على ريم؟؟؟
و وش حصل لمّا راحت ريم للعنود؟؟؟
و احداث جديده تنتظر الكل

نجمة سماء 04-08-08 12:10 PM

الحلقة الرابعة

اليوم ستدخل روايتي قصة صديقتي
( صديقة عمري )
بعد أن كانت عاشقة الرياض أصبحت اليتيمةH
.
.
.
.
ريم كانت تحاول تنام لكن ثالث ثانوي أصر إنها ما تنام
رن جوالها و إلاّ عاشقة الرياض
ريم )بنفسها غريبه تتصل هالوقت أكيد فيها شيء)
ريم جاوبت و إلاّ البنت تبكي تبكي تبكي من قلب
ريم : هنوف بسم الله عليك وش فيك ؟
هنوف و هي تبكي : ريم كلهم خلوووووني كلهم رااااااااحوووووو
ريم : هنّو حياتي من إللي خلوك ؟ هدّي حياتي فهميني وش صاير؟
هنوف و هي تبكي : ريم أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااات
خلاص ما ااااااااااات
و تبكي تبكي
( قطّعت قلبي)
ريم و هي مصدومه إدمعت عينها تحاول تتماسك عشان ما تزيد هنوف : إنّا لله و إنّا إليه راجعون لا حول و لا قوة إلا بالله الله يرحمه متى مات ؟
هنوف و هي تبكي : مات اليوم بالمستشفى بعد صلاة العشاء ريم خلاص خلاص ما أقدر أتحمل أكثر خلاص
ريم : هنّو حياتي بسم الله عليك أعرفك أقوى من كذا
هنوف وهي تبكي : ريم ما عدت أتحمل ياسمين أختي و راحت جده وخلتني و نايف راااااااح و أبوي الحين خلاااااااااااااااص خلاااااااااااااااص
و تبكي تبكي من قلب
ريم و حست كأنها تختنق و بالموت يطلع صوتها : هنوف حياتي تصبّري تصبّري إنا الله مع الصابرين
هنوف : ريم بكره بأروح لجده عشان أبوي آآآآخ يا ريم كنت أروح لجده أزوره و ألحين بأروح لعزاه آآآآآآآآآآآآآآه يا ربي
ريم صارت تبكي تبكي : هنوف أنا عارفه إللي حاسه فيه والله عارفه لكن عشاني عشاني تصبّري و تبكي زياده
هنوف : قلبي خلاص ما عاد يتحمل طعنات زياده
ريم و هي تبكي : ما تعرفين وش الخيره فيه يمكن ربي يبغاه يرتاح من المرض ؟
هنوف : الله يرحمه ريم خلاص بعد إشوي رحلتي للرياض و من الرياض بأروح جده للغالي
ريم و هي تحاول تتماسك : هنوف ما أوصيك على حالك و لا تقولين ما أبغى أشوفه شوفيه ودعيه عشان ترتاحين
هنوف و هي تبكي : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياربي أحس إني إلى هالحين مش إمصدقه كل هذا ريم يمكن أحلم يمكن و صااااااااااااااااااااارت تبكي
ريم : لا إله إلاّ الله هنوف الموت حق و إشوي و إسمعت صوت و كأن شيء طاح
ريم : هنوف هنوف هنوف هنّو وينك ؟
لكن هنوف ما تجاوب
ريم و هي تبكي و تصرّخ : هنووووووووووووووووووووف هنووووووووووووووووف ردّي علي
لكن الجوال مفتوح ولا حد يجاوب
طلعت ريم من غرفتها و نزلت للصاله و إلاّ بسّام جاي : ريم وش فيك؟
ريم تبكي : هنوف هنوف
بسّام : وش فيها؟
راحت تركض لتلفون البيت و إتصلت ببيت أهل الهنوف يدق الجوال و لا حد يرد
بسّام : شالسالفه وش صاير ؟
ريم وهي تبكي : هنوف أبوها مااااات
ترد أم هنوف على التلفون : ألو
ريم وهي تبكي : خالتي هنوف هنوف مدري وش فيها كانت تكلمني و بعدين مدري وش صار فيها بالله عليك قوليلي وش صار فيها؟
أم هنوف : بنتي وش صار فيها خلاص بأروح اشوفها مشكوره و قفلت منها و صارت ريم تسمع بالجوال و أول ما سمعت صوت أم هنوف و هي تبكي و تقول : بنتي بنتي قفلت و إنخرطت في بكاء حار
بسّام يهز بريم : لا تبكين كذا لا تبكين
ريم وهي تبكي : بسّام أمااااااااانه أمااااااااانه ودني لهنوف أمانه ودني لها بس ربع ساعه أشوفها و أرجع أمااااااااااااااااااااانه أبغى أشوفها
بسّام : ما أقدر أمي مش معك و ما يصير نصحيها
ريم وهي تبكي تبكي
بسّام : ذكري ربك
ريم و هي تبكي : بسّام هنوف ما راح تتحمل ما راح تتحمل
(أكتب و دموعي على خدي ليله ما أنساها بعمري)
بسّام : ريم تعالي معي تعالي غسلي وجهك
راح فيها للمطبخ غسّل وجهها و عطاها مويه تشربها وهي تبكي من قلب
بسّام: أنا هالحين بأتصل على أخوها أحمد يعلمنا عنها
أتصل بسّام بأحمد و قال إنها هالحين فاقت أغمى عليها و راحوا فيها للمستشفى
بعد فتره من البكي راحت ريم لغرفتها و بسّام راح لغرفته بعد ما تأكد إن أخته تمددت على سريرها
في غرفة ريم ريم إمشغله أبجورتها و ماسكه قلم و دفتر خواطرها تكتب وهي تبكي
(( أحبته من أعماق أعماقها...
و أحبها حتى النخاع...
قلبها ينبض لأنه يُرتل حروف إسمه في كل ثانية ...
و قلبه ينبض لأنها في بطينينه ...
تستمد الحياة منه...
و يستمد الحياة منها...
كان ميلاد بذرة حبهم الطفولة...
نمت تلك البذرة لتصبح شجرة راسخة الجذور في تربة الإخلاص و الوفاء...
فلقد إرتوت من شهد حبهم العذري ...
مرّت كّل تلك السنين و هما يرسمان أحلامهما معاً ...
أحلام مستقبل هم أبطاله ...
يعلم البعض عن الوردة الحمراء التي جمعتهما ...
و كنت من هذا البعض ...
كانت تأتيني مُحلّقة بعد أخذها لجرعة أحلام مستقبلهما ...
تُفجّرُ براكين مشاعرها ببسمة بضحكة بعناق إلى أن أحلّق معها فرحاً لفرحها ...
أتت اللحظة المنتظره أتى إبن عمها ...
أتى شريانها الذي يضخ الدم في عروقها ...
أتى ؤكسيجينها فزادت سرعة رقصات قلبها ...
أتى بطل أفلام وسادتها ...
تقدّم طالباً نيل حلم حياته ...
أحرقتني إتصالاتها فرحاً ...
طالبتني أن أأتيها مع أسلاك الهاتف ...
أشاركها يومها المنتظر ...
((لكـــــن ))
.
.
.
.
هناك صاعقة كُبرى كانت تتربص بهذا الحب صاعقةٌ لم تكن بالحسبان ...
.
((مصدر تلك الصاعقة والدها))
.
حين أبى أن يزوجها قبل أختها التي تكبرها ...
ضاقت عليها الدنيا بما رحبت ...
أتذكر سيل دموعها الجارف...
جرفني فبكيت معها أمرّ بكاء ...
أمّا هو فلم يدع ليأسه منفذ و أستمر يطرق بابهم لمدّة
..
.
(( ست سنوات ))
.
و في كل مرّه يتلقى قلبه نفس اللكمه ...
فماذا يفعل أيجعل من نفسه خطّاباً ؟؟؟
ليأتي بزوج يتزوج أختها الكبرى ...
فيخلو له الطريق ...
ماذا يفعل ؟؟؟
ماذا يفعل ؟؟؟
أمه تترجاه أن ينساها و تتكفّل هي بإجاد الأخرى ...
فعينيها إشتاقت لأحفادها...
((ست سنوات)) من الإنتظااااااااار ....
((ست سنوات)) من الترجي ...
((ست سنوات)) متشبث بسراب الأمل ...
((ست سنوات)) و جسده يُصعق جسده الذي لم يتحمّل كُل تلك الصعقات ...



(((((((( رضخ لترجيات أمه ))))))))



أما هي فغرقت في أنهار دموعها ..
أختنقت فالهواء حولها لا يحمل ؤكسجينها الذي إعتادت عليه رئتيها..
.
.
.
بعد ذلك صعقت أيضاً برحيل أختها ..
رحلت مصبرتها ..
رحلت هنااااااااااك ..
عند نصف بيتهم الآخر ..
.
.
.
و الآن رحل والدها عن هذه الدنيا ...
ودّعها و لن يرجع أبداّ ...
حاولت عدم التصديق ...
حاولت أن تنكر جميع ما يحصل لها ...
لكن الواقع صُفعها ...
..
..
و وقّعت بالنهاية نجمة سماء كلماتي التي أبكتني ذلك اليوم
الله يرحم أبوها هنا في موضوع يستوقفني أتعجب من الناس إللي إلى هالحين يفكرون تفكير أبو هنوف الله يرحمه يعني ليه ما تتزوج الصغيره قبل الكبيره؟ سبحان الله يمكن ربي كاتب إن رزق الكبيره بعد زواج الصغيره يمكن الواحد فيكم يقول عادات و تقاليد و القبيله بتتكلم و من هالكلام لكن حرااااااااام حراااااااااااام إللي جالس يصير يعني يفرّقون بين قلبين عشان أفكار متحجّره لا و لا قدّر الله يعني لا قدّر الله بدل ما تعنّس وحده تعنّس ثنتين جد حراااااااااااام وش هالتفكير عارفه هنوف الحقيقيه بتقرا قصتي لكن لا تزعلين كلمة حق و ما أقدر ما أقولها أمّا أبوك الله يرحمه و يغفر له
.
.
( تعرفون متى مات أبوها ؟؟؟؟ مات بعد أسبوع من ملكة نايف و لد عمها على إنسانه غيرها )
.
.
.
ريم ما قدرت تنام سهرت هي و دموعها إلى الصبح و أول ما صحت أمها و صارت تصحيهم دخلت أم زياد لغرفة ريم : ريم يلاّ ..............و شافت حالة بنتها و هي تبكي و جالسه جلسة القرفصاء
أم زياد : ريم بنتي وش فيك ؟ و تسرع لبنتها
ريم زادت بكي و ضمت أمها
أم زياد : ريم وش فيك ؟
ريم : يما هنوف مات أبوها مسكينه هالبنت مدري وش تتحمل موت أبوها و إلاّ زواج ولد عمها و إلاّ سفر أختها وتبكي أكثر
أم زياد : لا حول ولا قوة إلاّ بالله الله يرحمه
ريم وهي تبكي : يما وديني لها أمانه وديني لها قبل تسافر أبغى أشوفها
أم زياد : ألحين البنت يمكن مشغوله
ريم : يما امانه بس ربع ساعه لا بس خمس دقايق أمانه أمانه يما وهي تبكي
أم زياد : طيب كلميها شوفيها ؟
ريم : أمس أغمى عليها و راحوا فيها المستشفى بأتصل يمكن ترد علي
أم زياد : كان الله بعونها إتصلي إتصلي عليها
تتصل ريم بهنوف
بعد كم دقه ردّت هنوف
ريم : هنوف كيفك طمنيني؟
هنوف : الحمد لله ألحين أنا بالبيت أشوي و بأروح للمطار
ريم : هنوف مسافة الطريق و أكون عندك بليز لا تروحين إلين أشوفك يلاّ يلاّ دقايق بس
هنوف و هي تبكي : خلاص بأنتظرك لكن حاولي ما تتأخرين
ريم : إن شاء الله مع السلامه
هنوف: الله يسلمك
ريم بعد ما قفلت : يما يلاّ بسرعه بسرعه خلنا نروح
أم زياد : يلاّ بأروح أقول لبوك
إلاّ يدخل بسّام : يلاّ أنا بأوديكم أنتظركم تحت
و إشوي إلاّ ريم ببيت هنوف
أول ما شافتها ضمتها و صاروا يبكون و أم زياد تعزي أم هنوف و بسّام برّا مع أحمد
سلمت عليها و تطمنت عليها ثم رجعت للبيت أما هنوف بطيارتها
ريم ما قدرت تروح للمدرسه إتصلت ريم بالمدرسه و قالت لهم عن إللي حصل لهنوف و بنات الشلّه الباقين أتصلوا على ريم و عرفوا منها إللي حصل كان يوم محزن للجميع
بسّام راح للشركه متأخر
بندر : بسّام وش فيك اليوم متأخر؟
بسّام : مات أبو صديقة أختي ريم و رحت أوديها تودعها قبل تسافر البنت لبوها صديقتها من وهي صغيره
بندر : الله يرحمه
بسّام : كانك تذكر أحمد إللي متبنيه رجال يقال له مفلح الفلاني
بندر : إيه إيه ذكرته
بسّام : البنت تكون أخته الله يكون بعونهم حالتهم حاله
بندر: الله يجبر قلوبهم
...
..
.
أعتذرت ريم من العنود لأن البنات قالوا لها إن الأستاذه أجلّت الإختبار ليوم السبت الجاي و لأنها بالأصل تعبانه لكن قالت لها العنود : على كذا تجيني إما يوم الخميس أو الجمعه أما بندر نسى إن ريم حزينه على صديقتها و جلس ينتظر بالبيت متى بتجي؟ متى ؟ و يوم سمع العنود و امه يتكلمون عن وفاة أبو هنوف تذكر إنها حزينه و أكيد إنها ما راح تجي
.
.
.
بجده لمّا جابوا جنازة أبو هنوف أختها ياسمين تقول لها و هي تبكي: هنوف تعالي ودعيه
هنوف و هي تبكي : لا لا ما أقدر أشوفه ما اقدر
و تبكي
ياسمين : تعالي شوفيه وجهه منور تعالي شوفيه بكره تتندمين
تذكرت هنوف كلام ريم ثم راحت تشوف أبوها أول ما دخلت لقت أخوانها حوله و عمامها دخلت وهي تبكي كانت تتغطى من أحمد و لمّا شافها أحمد طلع عشان تآخذ راحتها هي و ياسمين
قرّبت و شافت وجه أبوها و زادت بكي كان جثه هامده ما فيها أي روح الروح إللي كانت فيه إنتقلت لربها طاحت هنوف على جثة أبوها و صارت تبوس أبوها إللي ريحته مسك و كافور تبوسه و تبكي
تبكي تبكي من أعماقها شالتها أختها و راحت فيها لصالة البيت مرّ الوقت عليها كأنه سنين و إشوي و هي رايحه تتوضاء للصلاة
إلاّ تسمع حريم يقولون : إيه عاد هو عنده حلال و مال بيتهنون فيه إعياله من بعده..
..
..
هنوف جنّت راحت عند الحريم و هي تبكي و تصرّخ : وش قلتوا ؟ وش؟ تفكرون بمال و حلال أبوي ما فكرتوا في حالنا بعده أي مال أي حلال ما نبي شيء منه ما نبي شيء ما نبي غير أبونا ما نبي غيره أي نتهنّا ؟ ما نبي شيء و كانكم خلّصتوا كلامكم مشكورين و جزاكم الله ألف خير و يلاّ مع السلامه و هي تأشر بيدها للباب خواتها و أمها جوها يهدونها و هي تبكي تبكي تبكي
و الحريم إللي تكلموا طلعوا برّا
(بصراحه ما يستحون أمحق ذول رايحين يغثون مش يعزون )
.
.
هنوف ذاك اليوم بالموت نامت و يوم نامت شافت لها كابوس صحّاها من نومها و هي تبكي
ريم و صديقاتها الباقين كل إشوي يتصلون عليها
مرّت الأيام الثلاثه من العزا و هنوف من سيء إلى أسواء جاتهم خطيبة نايف تعزيهم بما إنها قريبتهم هنوف قلبها كان ينزف ينزف تمنت ل ما جات كفايه إنها حزينه على أبوها جات و ذكرتها بنايف كانت تحاول تنساه لو ساعه لكن جات و ذكرتها فيه
.
.
ألحين صار يوم الجمعه
الساعه : 30 : 8 م
في بيت أبو بندر
العنود تتصل بريم : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
العنود : يلاّ تعالي أحتريك
ريم : خلاص عشر دقايق و أكون عندك
العنود :OK أنا أحتريك
ريم : OK مع السلامه
العنود : الله يسلمك
بندر مرتكز مثل المسمار في الحديقة ينتظر ملاكه القادم عرف من الجوري إنها بتجي اليوم لكن ريم إلى هالحين ما جات و لمّا مل جلسته طلع برّا ينتظر و بعد فتره من الإنتظار أتى ملاكه المنتظر و هو مو مصدق عيونه لا ريم ما بغينا دخلت ريم قبله هي و أختها ريناد ريم تلبس عباه عالراس موديلها لف و ربطه على جنب و تلبس برقع و تنزل عليه ملكي أمّا ريناد فعباه على الكتف و شيله يعني وجهها مكشوف آخر العنقود و تدّلع
المهم ريم لمّا شافت بندر مسكت الملكي و نزلته على عيونها (تستحي) بندر بنفسه آه يا قلبي يا ويل حالي يا قلبي عإللي يستحون
دخلت ريم و سلّمت على أم بندر ثم راحت غرفة العنود الدور الثاني و جلست تشرح لها أما ريناد و الجوري فجلسوا يلعبون بلاستيشن بالصاله تحت دخل عندهم بندر و كانت ريناد متعوده على بندر يعني مثل أخوها لأنها من وهي صغيره دايماً هي عند الجوري و الجوري عندها
بندر : هلا برنّود شخبارك ؟
ريناد : تمام لكن خلني ألعب و إلاّ بتفوز عليّ جوري
بندر : طيب وين بسّام ؟
( يدري وينه لكن يعني يبي يسولف )
ريناد : بسّام أعتقد راح لصالة البلياردو غريبه ما رحت معه ليه ما قال لك ؟
بندر : صح قال لي لكن شكلي نسيت من التعب تعبان اليوم حدّي
الجوري : وقفي وقفي لعب
و لمّا و قفوا اللعبه الجوري : بندر وش فيك ليه تعبان ؟
بندر : لا بس من تعب الدوام و من عدم النوم نومي هالأيام مخترب (صادق)
الجوري : مخترب خلني أصلحه و تضحك هي وريناد
بندر: لا تستظرفين لا حنونه ما شاء الله حولك
ريناد : بندر صحيح مش أنت و بسّام وعدتونا تودونا الملاهي
الجوري : إيه صح كيف نسيت ؟
بندر : إيه ليه ؟
ريناد : متى بنروح ؟
بندر خطرت بباله فكره : طيب معليش نروح يوم الأربعاء الجاي لكن ما يصير تروحون أنتم الثنتين لازم حد أكبر منكم يروح معكم
الجوري : خلاص أنا بأقول لأمي
بندر يبي ملاكه : أمي معليش نقول لها لكن هي ما راح تركب معكم اللعبه
ريناد : طيب خلاص نقول للعنود تروح معنا
بندر : نقول للعنود و ريناد تقول لخواتها و لخالتي
ريناد : إن شاء الله
بندر طاااااااااااااااار طااااااااااار من الفرح بيروح للملاهي و بتكون قدام عيونه
و لمّا خلّصت العنود من الشرح لريم
ريم : مشكوره و جزاك الله ألف خير على هالشرح الحلو والله كنت تايهه و ألحين أحس إني بأجيب الدرجه الكامله
العنود : إن شاء الله يا رب و أي شيء تبينه مني أنا جاهزه قلتها لك و أرجع أكررها
ريم : الله لا يحرمني منك يا الغاليه
العنود : ريم أخبار هنوف ؟
ريم : هنوف بعد أسبوع تقريباً بترجع الله يعينها حالتها النفسيه صايره زفت بالمرّه تقول إن ما احد بقى لها و إنها وحيده حتى كانت لمّا تتكلّم عن نفسها تقول عاشقة الرياض لكن هالحين تقول اليتيمه و دمعت عين ريم
العنود : الله يصبّرها يا رب
ريم تمسح دمعتها : أخوانها يبغونها تبقى عندهم بجده لكنها تقول بترجع هنا مع أمها لأن كل صديقاتها هنا
العنود : أكيد مهما يكن هي من و هي صغيره هنا و ما شاء الله على شلتكم بصراحه الله يحفظكم لبعض
ريم : آآآآآآمين يا رب كل الشله حزينه عليها
.
.
.
أم بندر حلفت إن ما تطلع ريم و ريناد إلاّ متعشيات و فعلاً تعشوا في بيت أبو بندر
أم بندر مستغربه بندر اليوم ما طلع من يوم جا من الشركه لكن العنود كأنها فاهمه الدعوه
في بيت أبو زياد نجود مع أمها بالصاله
نجود و هي متمدده على الكنبه : يما مدري ليه أحس إني تعبانه راسي يدور و أحس إني بأرجع
( لايعه كبدها أو بتطرّش أو ستتقيأ)
أم زياد : يأقول لنانسي تصلّح لك عصير ليمون
نجود : لاما أبغى ؟
أم زياد : هذا أكيد فيك برد من المكيف
نجود : مدري لكن تعب مو طبيعي و أحس بنغزات بصدري
أم زياد تحسست جبين بنتها لقته نار : لا حرارتك مرتفعه ما يصير لازم تروحين للمستشفى
راحت لأبو زياد و لقته بالمكتب يشتغل على بعض الملفات و الأوراق قالت له عن نجود و لمّا رجعت لبنتها لقتها مستفرغه تكرمون و على طول راحوا فيها عالمستشفى
في بيت أبو بندر
بندر بعد العشاء إرتكز برّا بالحديقه أعتقد ما أكل إلاّ ملعقتين المهم سوّى نفسه يقرا كتاب عشان يشوف ريم الجو كان يعني نص ونص
الكتاب كان إسمه أستطيع فعل أي شيء لو أني أعرف ما هو لباربارا شير بالاشتراك مع باربارا سميث
( الكتاب روعه لكن الرجال مش معه )
ريم و هي طالعه شافته كان من غير عقال و شماغ شعره أسود ليل كثيف إلى تحت إذنه و هو بياضه ملفت و ملامحه رهيبه و عيونه سوداء و قاص لحيته قصه حلوه برزت ملامحه أكثر شاف ريم و ريناد و هم طالعات و الجوري و العنود يسلمون عليهم ريناد بصوت عالي : مع السلامه بندر لا تنسى يوم الأربعاء
بندر : الله يسلمك أنا ما راح أنسى إن شاء الله لكن إنتوا لا تنسون
ريناد : مستحييييييييييييييل
بندر بنفسه والله أنا إللي مستحيل أنسى ريمي
ريم لمحته و بنفسها ( ما شاء الله ) و تذكرت آخر مرّه شافته من غير شماغ يوم كانوا في سوريا بالصيفيه صار لها معه موقف لا يمكن تنساه كانت متأخره على جمعة الفطور في البد روم
البنات الله يهديهم هجوا عنها و اول ما جهزت ركبت الأصنصير لوحدها و فيها خوف إشوي ضغطت الزر و نزل الأصنصير و بعد ثواني وقف الأصنصير خرب فيها ريم ماتت من الرعبه صارت تآخذ نفس و تهدّي بنفسها أول حاجه دارت عيونها في الأصنصير تشوف تلفون عشان تتصل منه و أول ما حصلته صارت تدق لكن لا حياة لمن تتصل به و إشوي إلاّ بدا الخوف يتسلل لها تذكرت البنت إللي توفت بالأصنصير لمّا خرب صار يفرّغ الهواء صارت تبكي و تضرب بباب الأصنصير بندر كان تو طالع من غرفته صادف إن الأصنصير وقف ما بين طابق و الطابق إللي فيه غرفة بندر إشوي وإلاّ يسمع بندر البكي و الصراخ راح بجنب باب الأصنصير و حط إذنه عالباب إلاّ فعلاً صوت صراخ و بكي
بندر : أختي هدّي إشوي و بتطلعين
ريم من الخوف و الربكه ما سمعت الصوت تمام و فكرت إنه أخوها بسّام : بسّام بسّام وينكم بسرعه قل لهم يفتحون الباب
بندر : إنتي بنت عمي أبو زياد أنا بندر هدّي إختي ثواني و أجيك ثواني
بندر بسرعه راح يدور عامل و أول ما حصّله جا معه و صار يفتح الأصنصير ريم ماتت من كثر البكي
بندر إتصل ببسام و أول ما وصل هو و أمه و خواته و الجماعه ريم تضم بأمها و تبكي
( بندر إخص من قدّه المنقذ )
.
.
.
المهم لمّا طلعوا البنات من بيت أبو بندر ريم تسأل ريناد : وش عندكم يوم الخميس ؟
ريناد : بنروح للملاهي عاد لازم تروحين إنتي و نجود
ريم : مدري بصراحه ما لي خلق و عندي مذاكره
ريناد : لا عاد ما في بتروحين و المذاكره تنتظر حنّا بنروح الأربعاء عندك يوم الخميس و الجمعه
ريم : طيب عادي يعني مش شرط أروح معكم
ريناد : لا شرط عشان لازم حد يلعب معنا مش بس أنا و الجوري
ريم : طيب من قال إني بألعب لو رحت ؟
ريناد : ليه يعني أكيد بتلعبين بلا سخافه
ريم : لكل حادثن حديث
ريناد : ما لي دخل بتروحون يعني بتروحون
رجعت ريم و ريناد للبيت و عرفوا من نانسي إن نجود تعبانه و راحت مع أبوهم و أمهم للمستشفى و لمّا رجعت نجود قالت أم زياد : الله يهديك يا هالبنت معك معدتك و تروحين تآكلين حار و المكيف لا تعلين عليه
نجود : مدري قلت يمكن طبت أما المكيف صراحه حر
أم زياد : حر معليه لكن قصري المكيف أنا ألحين طالعه أقصر عليه
.
.
في المستشفى قابلت أم زياد و نجود فوز و جود صديقات العنود (سجع هههههههههههههه)
طبعاً هم ممرضات أم زياد إنبسطت منهم لأن الواحد بصراحه يرتاح لمّا يتعامل مع ناس يعرفهم و يعرفونه و من نفس المجتمع أما الأجانب ما أقول فيهم شيء لكن يعني مهما يكن إلاّ ما يكون في حاجز بسيط غير إن البنات ستر و أخلاق و فكر راقي ما شاء الله عليهم

أصل معكم الآن لنهاية حلقة اليوم
ماذا سيجري على هنوف؟
و ما سيحصل في الملاهي؟
كل ذلك و أكثر في الحلقة القادمة

نجمة سماء 04-08-08 12:20 PM

*هااااااااااااااااااااااااااااااام جداً*
أخواني و أخواتي الأعزاء
في مسأله مهمه لازم اوضحها قبل أكمل
الروايه شخصية ريم ليس لها وجود بالواقع
((فقط)) أضفت لها موقف صديقتي و خواطري
لمجرد أنها بطلة الروايه
أما شخصية بندر فأبد غسلوا إيدينكم
ما لها من الواقع شيء
تعرفون بتاتاً البته يعني بتاتاً البته
بس أضفته لأستقطب القرّاء

ترضي غروري 05-08-08 11:07 AM

\\


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة سماء (المشاركة 1578745)
هلا و غلا بأختي
تــــــــــــــرضي غــــروري
تصدقين قلت لنجود إنك تحبينها
و قالت إنها تحبك أكثر
...
طبعاً و أنا أتخيل
.....
..


:dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8:


يا قلبي هي<< صدقت :friends:

أصلن أنتي كاتبه عني صح :lol:

<<برا

يا حبي تسلم يمنااك

لا خلا وعدم

بأنتظار البارت الجديد

\\

نجمة سماء 08-08-08 04:51 PM

((((( ترضي غروري )))))
مشكوووووووووووووووره خيتو
عمرورك الروعه
و الدمبليه تسلم عليك
و تقول لا تنسينها

حذاري و إلاّ بأحلامك
.................................

الحلقة الخامسة


( البارحه كل الإتصالات إللي جاتني ما لها أي صلة بالفرح كلّمت البارحه صديقتي إللي شخصيتها بالروايه هنوف مدري وش أقول البنت هذي مكتوب عليها الشقى تطلع من مصيبه و تدخل في الثانيه هالحين هي بجده ما قرت الروايه لكن يتقراها قريب اليتيمة H سوري يمكن تتضايقين و إنتي تقرين القصه لكن لازم أطرح و لو جزء بسيط من كل إللي أسمعه و أشوفه و أعيشه )
.
.
.
.
( هنوف : صديقة ريم و بنفس عمرها يعني 18 سنه كان أبوها متزوج أمها لكن ربي ما كتب إنهم يكملون مع بعض و بعد ما طلقها تزوجت أخو أبو هنوف يعني عمها أبو هنوف كان ساكن بجده مؤذن بمسجد الله يرحمه هنوف عاشت مع أمها و عمها هنا بالشرقيه ثم صارت قصة أمس )
.
.
.
مرّت الأيام و الكل مع حياته هنوف و حزنها إللي دخّلها بحالة إكتئاب و ريم و الشلّه يجمعون كل الدروس و الأوراق لهنوف و إتصالات عليها و ريناد و الجوري ينتظرون يوم الأربعاء و نجود مع أدويتها وهكذا....
يوم يطوي الآخر....
.
.
.
يوم الأثنين
بالليل
أرسلت هنوف لريم قصيده كتبتها عن موت أبوها
كانت الرساله تتكلم عن مشاعر هنوف و شوقها لأبوها كلمات بصراحه محزنه
هنا أتذكر خاطره تناسب قدر هنوف
.
.
.
(( قدري ))

( من مقلتي دموعٌ تذرف كزخات المطر ...
و في قلبي نارٌ تشتعل من الحطب والجمر ...
و العالم موحشٌ فالظلام يغشاني من ظلم القدر ...
آآآآآآآآآه من الأيام كم جمّعت بين أضلعي كتلٌ من قهر ...
صبّرتُ نفسي على همومها لكنها تزداد و تتجدد و تستمر ...
حاولت جاهدةً تغيير واقعي باقتلاع الأشواك و غرس الزهر ...
بمحي ليالي الدموع و البكاء و تسطير ليالٍ من فرحٍ و جمال السهر ...
لكن لم أجد لمطلبي جوابٌ طيب الخبر ...
فهذا قدري كُتب سواء إن عشت في البر أم في البحر ... )
بقلم: نجمة سماء
ريم تبكي فلا تستطيع أن تفعل غير البكاء بكت
على وسادتها ثم أرسلت لها
.
.
(صديقة الوفاء )
هاج الخفوق و فاضت العين مليون
أسباب إكتابك يا أم خير ميثاق
عرفت أنا منه حزنك و لطعون
إطعون وقتٍ للمخاليق سرّاق
أدري بحمرة مدمعك بسيل لعيون
أدري بصدرك يحترق و الكون به ضاق
أدري تجرعتي الحزن صار بك مقرون
أدري قلبك لغاليك حيل توّاق
لكن و أنا إختك هونيها و هي تهون
ترى الجلاده و الصبر خير ترياق
يا كثر ف الدنيا من يروحون و يجون
و يا ندر الصديق الوفي طيّب الأخلاق
و إنتي عنوان الوفاء إلاّ الوفاء لك مديون
و إنتي تحفة هالدهر و قمة الأذواق
و أنا صديقتك كل العمر و لحتجتي العون
أنا العوين إللي تمسك بميثاق
و إختامها عسى الرب يحميك ويصون
يصون قلبك من هم و ضيق فلاّق
.
على قدّي مالي بالشعر كثير
.
نجمة سماء
.
.
و صارت تبكي على صديقة عمرها و إللي حصل لها



يوم الثلاثاء
الساعة : 30: 3 العصر
المكان : بيت أبو زياد
جات أم حُسام تدرّس ريم مادة الرياضيات كانت أم حسام تحب ريم و ريم نفس الشيء لأن أم حسام إنسانه طيبه و تعرفها من أيام ما كانت في أول متوسط و تقريباً على المغرب خلّصوا مذاكره راحت أم حسام لطالبه ثانيه أما ريم بعد ما طلعت أم حسام راحت لغرفتها و صارت تبكي و تبكي حتى عيونها صارت حمراء جتها نجود : ريم ليه تبكين ؟
قالت لها و هي تبكي : أبكي على ...إهي .......إهي .. على أم حسام
نجود : ليه وش فيها ؟
ريم : زوجها الحقييييييييير و تبكي تبكي من كل قلبها
نجود : وش إمسوي لها الوقح هذا ؟
ريم و هي تمسح دموعها : تخيلي يا نجود كان جالس هو و بناته و عياله الصغار يشوفون التلفزيون و جابت أم حسام له الحلى و الشاي و القهوه و إشوي إلاّ يقول قدام إعيالهم : يا ربي هذي مره (مراءة) و هذي مره كان يأشر على أم حسام و على مذيعة بالتلفزيون مذيعه من المذيعات إللي ما يعرفون الحياء و تبكي و تبكي
ريم وهي تبكي : شفتي حقارته شفتي كيف ؟
تقول لي و الدمعه بعينها هذا جزاها إللي تشتغل عشان تساعده و ترجع تبكي
نجود و هي تبكي : فعلاً حقير يسكت والله إن أم حسام أحلى منه الشين قليل الذوق
ريم : يا عمري على أم حسام تقول أنا أم سبع بطون و كبيره بالعمر أما هي بنت صغيره ما حملت و ولدت و جلسوا يبكون مرّ من عندهم زياد و سمع بكي فتح الباب و حصّل ريم ونجود إمسوين مناحه و ريم تقول : الرجال ما يبيّن بعينهم شيء
زياد : علامكم ؟ وش صاير؟
و تعيد ريم القصه على زياد
زياد : صدق إنه ما يستحي لكن فقعتوا قلبي قلت صاير شيء الله يهديكم بس لا تبكون خلّوا عنكم هالمناحه الظاهر إنكم متضايقين بصراحه بكيكم يستاهل شيء أكبر من كذا و لا تصيرون حساسات ترى الدنيا يبغى لها صبر الله يهديكم بس
( صادق من الضيقه بكوا غير إنهم فعلاً حساسات)
.
.
و أول ما عرفت ريناد قالت بتضرب زوج أم حسام مجنونه صدق مجنونه هالبنت
.
.
( سبحان الله الجمال ما هو كل شيء ياما بنات جميلات لكنهم خاويات فارغات من داخل أو تلقى الغرور واصل للسماء
ليه الواحد يشوف حاله على الناس؟
ترى كلنا من تراااااااااااااااااااااااب
و قليل ما نلاقي ((جميله بحق)) متواضعه
في ناس ما يشوفون إلاّ إللي برّا صح هي مذيعه لكن ما شفت بأي برنامج طالعه؟ ما شفت كلامها صاير كيف ؟ ما شفت لبسها و خلاعتها؟
(عذراً على الكلمه لكن هذا الوصف الدقيق الوحيد)
و كل شيء إلاّ الراء لا صاروا يدلعونها شوي و يطيح إلسانهم و إلاّ تجيك ذيك المذيعه إللي تتفلسف بموضوع ما تعرف عنه إلاّ عنوانه إزعم إنها مثقفه و لا أنقّص من باقي المذيعات يعلم الله إن في مذيعات و النعم فيهم ما دخلوا هالمجال للعب مثل مذيعة أبو حسام دخلوا هالمجال عشان يستفيدون ويفيدون مثلاً مذيعات كلام نواعم ما شاء الله حولهم برنامج مفيد يُحاكي المجتمع يدافع عن كثير من حقوق البشر و ليس حقوق المرأة فقط له وجهه معروفه و أغراض نزيهه و أشباهه من البرامج المفيده والقيمه بمثل هالبرامج نرتقي مش برامج الرقص و الدلع و حركات الهشك بشك و نهب الفلوس أعرف إنسان قال يبغى زوجته تكون شبه المذيعه الفلانيه آآآآآآآآخ بس لو يحضرني إسمها بأسأل و بأكتب بعدين إسمها المهم أنا شفت هالمذيعه صح ذكرت قدّمت برنامج على LBC برفكت برايد بصراحه يعني ما مرّها الحلا مدري وش عجبه فيها المهم أهله قالوا له إنهم حصّلوا وحده تشبهها و إن جيتوا للصراحه لا تشبهها و لا شيء مدري وش العين إللي كانوا يشوفون فيها بذاك الوقت و الحقيقه إن البنت زينه يعني وسط المهم زوجوه و إلاّ البنت لا جاتها و لا شيء لكن أحسن منها المهم طلّقها الرّجال و ألحين عندهم ولد أعتقد عمره تسع سنوات و من ذاك اليوم إلى هالحين ما أعرس قلت مرّه ليه ما راح و خطب المذيعه عشان يعرف الفرق بين بنات البلد و غيرهم من البنات ؟ قالوا عارف الفرق لكن يبغى وحده تشبهها بس أخلاقها أخلاق بناتنا عاد هذي طلبيه مدري من وين يجيبها لكن بصراحه ذيك المذيعه ما فيها حلا صدق الناس أذواق و لولا الأذواق لبارت ...البنات... و الظاهر إن الدعوه بايره و خالصه من زمان )
.
.
الآن أتى اليوم الموعود يوم الأربعاء
العنود ما قدرت تروح لأن عندها دوام و زياد و ريّان جلسوا مع الشيبان (ههههههه أبو زياد و أبو بندر و أبو ريّان )
في مجلس أبو زياد

ريم ما كانت تبغى تروح لكن أمها قالت لها لازم تروح عشان تطلع من إللي فيه
راحوا الحريم ( أم زياد و أم بندر و أم ريّان ) مع البنات و عزوز و طبعاً القائدين
بسّام و بندر بدأت النزهه من الساعه 6 م المغرب بدايةً راحوا للملاهي قطعوا تذاكر ثم
لعبت ريناد و الجوري
أمّا ريم و نجود و عزوز ما لعبوا
عزوز جنن بريم كل الوقت إلعبي معي إلعبي معي و ريم ما لها خلق جايه بالغصب و زياده على كذا الألعاب إللي يلعبها ما يلعبونها إلاّ الصغار و شوي إلاّ الجوري و ريناد طالعات من لعبة الصحن الدوّار و جري بإتجاه الحريم إللي جالسين عالكراسي
الجوري : يما بألعب لعبة الأخطبوط ألحين
أم بندر : أي وحده
و تأشر الجوري عليها
أم نبدر : لا ما تلعبينها أخاف تطيرين ثم تطيحين مثل المعلمه إللي إنكسر ظلعها
الجوري : لا لا المعلمه طاحت مش في لعبة الأخطبوط في لعبه ثانيه و بعدين عادي في حديد نمسك فيه أمسكر علينا
أم بندر : لا لا ما يصير أصلاً اللعبه إللي لعبتيها قبل إشوي تفقع القلب كيف ركبتيها بغيت أموت من خوفي عليك
الجوري : الله يهديك يما لا تعقدين الأمور
ريناد : عادي خالتي حنّا ركبناها إسألي ريم ونجود
أم بندر : صدق يا ريم صدق ما يصير فيهم شيء؟
ريم : إن شاء الله ما يصير شيء و هم صادقات في حديد يمسكهم
الجوري : طيب ريم تعالي إنتي و نجود يلاّ معنا و أنت عزوز
(ريم بنفسها يا الله وين قالت لعزوز)
عزوز : ريم يلاّ نجود يلاّ حنّا جايين نلعب ما جينا نتفرّج
أم ريّان : لا عزوز لا تركبها شكلها تخوّف
عزوز : لا ما تخوّف بركب مع ريم ريم بتمسكني صح ريم بتركبين؟
(ريم بنفسها أي أركب هذا إللي قووول ألحين بيفشلنا قدّام بندر وش بيقول بزارين ؟)
و عزوز صار يبكي و ما هان عليها ركبوا البنات و عزوز اللعبه أما بسّام ضحك على عزوز ماسك ريم بقوّه متلّق فيها و لمّا دارت اللعبه صار يصرّخ
و أم ريّان : يا ويلي على ولدي قولوا له يوقف اللعبه
بسّام : لا تخافين يا خالتي ريم معه و عزوز يصرّخ ويضم في ريم عصرها عصر من الخوف و لمّا وقفت اللعبه و نزلت البنات مع عزوز إلاّ عزوز يقول :اللعبه حلوه خلنا نلعبها مرّه ثانيه
بسّام : أقول خل عنك أي ثانيه أي خرابيط ؟ جالس تصارخ و تقول ثانيه خل عنك بس
عزوز : أنا كنت أصارخ من الوناسه
و يضحك الكل
بسّام : تصارخ من الوناسه أمّا عليك طلعات يا عزوز
و بعد كذا لعبة بساط الريح لعبتها الجوري و ريناد و عزوز أصرّ على ريم و رضت بالأمر الواقع و بما أن نجود تخاف خاصة من الأماكن العاليه كثير رفضت تلعب لمّا بدت اللعبه و صارت ترتفع فوق شافوا منظر روعه الكورنيش و البحر و أنوار و شوارع الدمام ( منظر فعلاً رهيب ) و عزوز تصفيق و بعض البنات إللي بايعاتها يصرّخون و يصفرون يعني هستره في هستره و عزوز معهم مع الخيل يا شقراء
ألحين جاء دور قطار الموت ( في هذا الوقت سمعت إنه مش موجود لكن السالفه في وقت وجوده) هذي اللعبه كانت اللعبه المفضله لريم مستحيل تقاوم عدم لعبها و بما أن نجود خوّافه رفضت أن تلعب معهم أما عزوز غير مسموح له لأنه صغير و يجلس يبكي قالت له ريم إنها إذا خلّصت من اللعبه بتآخذ له آيسكريم و طبعاً عزوز يموت بالآيسكريم فما سوّى هوليله
لكن في مشكله ريم بتجلس مع ريناد و الجوري من يجلس معها ؟
لأن من قوانين اللعبه إن ما يلعب شخص لوحده فراحت الجوري في البدايه لنجود تطلبها لكن رفضت ثم راحت لأخوها بندر تترجاه بندر سألها من بيلعب ؟
الجوري : ريناد مع ريم و أنا ما معي أحد
هو سمع ريم ما صدّق خبر قال : خلاص أنا معك
بسّام : تقوله صادق؟
بندر : إيه ليه ؟ ما راح أكسر بخاطر أختي
( وهو بنفسه ما راح أفوّت فرصه أذكرها بعدين )
بسّام : أقول تراه دور البنات والله ما يشوفك أحد من هالموظفين و إلاّ أحد من الشباب إن يخلونك علك بإلسانهم
بندر : أقول فلها وربك يحلها ما يصير أزعل الجوري يلاّ معنا يا رجال
بسّام : وش ؟ روح بس روح خل عنك أي زعل أي خرابيط و فشلتك ؟
بندر : أقول دق اللثمه و يلاّ
بسّام : رح بس رح
و لمّا جاو يركبون رفض الهندي بندر لأنه دور البنات فقط لكن قال : خواتي و بأركب معهم
سأل الهندي البنات إذا فعلاً خواته و أكيد أنتم عارفين جوابهم ركب بندر الملثم قدام مع الجوري و ورى ركبت ريم و ريناد و كان في بنات معهم
أم بندر : فشلنا فشلنا
و أم ريّان : خلي الولد يستانس
(و ريم بنفسها والله حاله قبل إشوي مستحيه ألعب أقول الرجال بيقول بزارين لكن الظاهر طلعنا كلنا بزارين وتضحك بنفسها)
بدأت اللعبه إرتفعت العربات شوي شوي و لمّا وصلت فوق نزلت بقوّه الواحد يحس إن قلبه ببطنه و تلف على جنب و حركات مجنونه إلين توقف و لمّا وقفت اللعبه نزلوا البنات و بندر من العربات ريم بدا راسها يدور و كانت بتطيح على الأرض لكن بندر سندها بيده بشكل سريع ريم ماتت من الحياء أمّا الجوري و ريناد ضحك و الحمد لله ما شافهم أحد غير الجوري و ريناد ( أقصد بسّام و البقية )
لأن كان في زحمة الخروج من اللعبة البنات وش كثرهم و شيخ الشباب مرتز بينهم و كل شوي وحده من إللي بايعاتها تتغزل فيه و هو مركز على ريمه فقط
أول ما وصلت ريم لعزوز
عزوز : يلاّ ريم أبي الآيسكريم
أم ريّان : وش لك بالآسكريم ؟ريم : معليش خالتي أنا وعدته لكن بعد إشوي راسي يدور هالحين
أم ريّان : بس أنا خايفه عليه
عزوز : ما فيها شيء كل الناس تآكل آيسكريم
أم ريّان : خلاص بكيفك
راحت ريم مع عزوز و طلبوا طلبهم إشوي و هم ينتظرون جا رجال و زوجته باين عليهم معاريس الرجال صار يطلب و يقول : عطني إثنين عسكريم و إثنين ......................... إلخ
عزوز لفت سمعه كلمة عسكريم و صار يبتسم و يناظر بريم ريم عرفت و حطّت يدها على فم عزوز إنتبهت زوجة الرجال و بصوت قصير : يا رجال كم مرّه أقول لك لا تقول عسكريم قل آيسكريم
الرجال عصّب و بصوت عالي : بكيفي بأقول عسكريم عسكريم أقول عطنا عسكريم
عزوز مات من الضحك الله يقطع شرّه أما ريم ماسكه ضحكتها الرجال رجع يقول : يلاّ إخلص علينا عطنا عسكريمنا
خذت ريم الطلب هي وعزوز و إرجعوا لأهلهم و الضحك يلعب فيهم و كان الآيسكريم بيوقع من إيدهم
بعد كذا صار اللعب للجوري وريناد
( يستوقفني : موقف الرجال و زوجته إذا جينا نحلل الموقف عزوز طفل وضحك على كلمه إستغرب نطقها الزوجه و خلنا نتكلم بكل صراحه غلطت لمّا قالت لزوجها يعدّل كلامه قدّام الناس طلع كأنه بزر عندها هو ما تحمّل تصرّفها معه و عصّب
لو غيّرنا السيناريو و بعد ما إبتسم عزوز و إنتبهت الزوجه طبعاً الرجال ما إنتبه لو إسكتت و لا قالت له شيء بوقتها و يوم رجعت البيت قالت له بطريقه حلّوه يعني حتى لو بعد أيام إنها مثلاً كانت تقول الكلمه بنطق غلط ثم وحده إتريقت عليها و غيّرت كلمتها و إنها حسّت إن نطقها كان غلط ما كان أفضل يعني هي إختارت الوقت و المكان الغلط هنا يكمن أسلوب الحديث مع الآخرين لازم أختار الوقت المناسب و المكان المناسب لأي موضوع عفواً طولت عليكم لكن يلاّ تحملوني )
الجوري و هي طالعه من إحدى الألعاب : رنوّد شوفي شوفي الآفه( آفه) هنا مع أهلها
ريناد : الله يقلعها ورانا ورانا حتى هنا يا كرهي لها
ولمّا ملّوا لعب طلعوا من الملاهي و راحوا يتعشون في مطعم ثم رجعوا لبيوتهم
.
.
في الليل الساعه 12 مساءً
في بيت أبو بندر و تحديداً في غرفة بندر
بندر مش قادر ينام و بنفسه أنا ليه يصير معي كذا والله إذا ما تكلمت بأنفجر لكن لمن أتكلم أغلى أصدقاي يكون أخوها و بكون مجنون لو قلت له و لا قد تكلمنا بموضوع الحب يا ربي وش أسوي يا ليتها تخرجت من الثانوي كان ألحين أنا خاطبها يا الله وش أسوي بنفسي و صار يقراء المعوذات و الفاتحه و آية الكرسي عشان ينام
( مسكين حالته لله )
أما ريم بغرفتها على السرير بنفسها يا الله كيف سندني ؟ ياااااااااااااه بغيت أموت لمّا مسكني لكن وش سر نظرته لي ؟
كانت عيونه تتكلم نظرته كأنه .......... كأنه ............ كأنه يحبني و ضربت راسها بيدها عقلي و تركي عنك الجنون
بنت كانت بتطيح و سندها رجال كان قريب منها ما فيها شيء هيّا هيّا إلى النوم
سكتت إشوي ثم رجعت تتكلم بنفسها مرّه ثانيه لكن والله حسيت بشيء مدري كيف و ضربت راسها بيدها مرّه ثانيه وش قلنا ؟
خلاص خلاص أنام أحسن لي و قرت أية الكرسي و المعوذات و الفاتحه ثم نامت
يوم السبت
الساعه 9 و نص تقريباً
في المدرسة المتوسطه
الجوري و ريناد جالسات يفطرون بالإستراحه و تجي عندهم الآفه وشلتها مثل ما يسمونها وهي طالبة من الطالبات المشاغبات و معروفه بالمدرسه بطول إلسانها و قلّة أدبها المهم جات و جلست عند الجوري و ريناد و حطّت رجل على رجل أما شلّتها فواقفات على راس الجوري و ريناد و تقول : وش عندكم رايحين الملاهي يا البزارين ؟
الجوري كانت بترد لكن ريناد قالت : أقول جوري يقولون الحقران يقطّع المصران
الجوري : و إنتي الصادقه
لكن ما قدرت جوري تمسك إلسانها و قالت :
لكن صدق رنوّد البزر ترى يشوف كل إللي حوله مثله
الآفه ( سمر) : أقول بنات تصدقون شفت أخو الجوري بندر أخوها الكبير يلعب بالملاهي كأنه بزر
شلّتها : ههههههههههههههههههههههه
الجوري : أحسن من إللي يتمنى يركب لكن العربه ما تتحمل وزنه
و تضحك ريناد و الجوري و حتى شلّة الآفه ما قدروا يتمالكون أنفسهم هنا سمر عصّبت و قالت :بنات تدرون إن الجوري عندها إخت عانس لا و ممرضه يعني كل شغلها مع دكاتره و مرضى طبعاً من الجنسين و تغمز بعينها ..
الجوري و هي إمعصبه : إنتي يا الآفه يا الدب الفيل العنود إختي تسواك و تسوى طوايفك كلها هذا و هي إللي لا شافت أمك بالمستشفى ما تقصّر معها لكن إصبخه ما يبين فيك الخير و إختي مش عانس يا الفيله إنتي العانس
(أولاً : إصبخه = الأرض المالحه إللي مهما تسوّي فيها ما تعطيك شيء غير هالملح )
( ثانياً : جوري ما كانت تعرف معنى كلمة عانس بس حسّت إنها مسبّه و هذا واضح من كلامها )
سمر : تلايطي و هي أصلاًَ ما تقصّر مع أمي لأنها تبي الناس يمدحونها و يخطبونها
الجوري : لا زودتيها يا الفيله
ريناد و هي إمعصبه : إنتي يا وجه إبن فهره ما قول إلاّ لا جاك العيب من أهل العيب ما هو بعيب
و تهجم سمر على ريناد و الجوري لكن ريناد و الجوري كانوا متعلمات الكاراتيه لأن بسّام و بندر كانوا مشتركين في نادي الكاراتيه و مآخذين الحزام الأسود و كانوا لفتره يدرّسون في نفس النادي المهم إن ريناد و جوري طلبوا منهم يعلمونهم عاد صارت حلبة مصارعه و شلّة سمر يوم شافوا ريناد و الجوري كأنهم بافي هربوا أما الآفه فطاحوا فيها ضرب
الجوري و هي تضرب : لا يا الفيله
ريناد و هي تضرب : لا يا الدبه
و يجتمعون البنات و المعلمات و بما إن المتوسطه و الثانوي بنفس المبنى طلبت المرشده الطلابية حظور ريم عندها و لمّا جات ريم شافت ريناد و الجوري كل وحد معفوسه و الشعر منكوش و بجنبهم سمر باين على وجهها الضرب و التعب المرشدة الطلابية : أهلاً ريم تفضلي
ريم : السلام عليكم وش صاير ؟
المرشدة الطلابية : و عليكم السلام ما صار إلاّ الخير تعالي جلسي على الكرسي
جلّست ريم المرشدة الطلابية : سمعي يا ريم و تقول لها كل إللي حصل بالتفصيل لأنها شافت من بعيد سمر تتحرّش بريناد و الجوري و شهدوا البنات إللي بالإستراحه إن سمر هي إللي بدت بالضرب و بالكلام
ريم : الله يهديكم بس
ريناد : ريم حنّا ما كنّا بنضربها و قلنا ما راح نرد لكنها إستفزتنا و هي إللي بدت بالضرب
ريم : طيب لكن ما تضربون البنت البنت كذاو إنتي يا سمر مش عيب عليك تقولين هالكلام ؟
الجوري و هي معصبة : هذي ما تستحي هذي صبخه ما يبين فيها الخير
ريم : لا لا تقولين كذا يا جوري
المرشدة الطلابية : سمر سمعي إنتي روحي الصحه و أنا أجيك هناك
سمر سمعت كلام المرشدة الطلابية و راحت للصحة
( غرفة الصحة : غرفة في المدرسة للطالبات المريضات فيها سرير و إسعافات أولية و أدوية و كل ما يخص المرضى )
المرشدة الطلابية : ريم أنا عارفة إن سمر غلطانه سواء بالكلام أو بالضرب و حنّا بنتخذ الإجراءات اللزمه من خصم درجات السلوك و إحضار ولي أمرها و فصلها أسبوع أو أي عقاب آخرو القرار راجع للإداره و هي تأسفت من البنات لكن ما نبغى السالفه تكبر و تصير بين الكبار طيب
ريم : إن شاء الله يأتكلّم مع أمي و خالتي أم بندر و الله يكتب إللي فيه الخير
طال الكلام و التوصيات بينهم
عرفت أم بندر من بنتها و من ريم المهم إن الموضوع تسكر و لا قالوا للعنود عشان ما تآخذ بنفسها و هي حساسه إشوي
.
.
في بيت أبو زياد العصر الساعه 4 و نص البنات بالصاله مع أمهم يتكلمون بإللي حصل
ريناد : يما أنا سمعتها تقول عانس لكن ما فهمت بس حسّيت إنها مسبّه وش معناها ؟
( لا تستغربون نعم في وحده بعمر ريناد و الجوري ما تعرف معنى هالكلمه )
أم زياد : في مجتمعنا البنت إللي يصير عمرها 30 سنه و ما تتزوج يقولون عنها عانس و يختلف العمر من مجتمع الآخر
ريناد : أهااااااا فهمت مثل المصريين لا قالوا البنت بارت هالحين فهمتها لكن العنود مش عانس أنا سمعتها تقول إن عمرها 25 سنه و هي أصلاً مخطوبه لفارس ولد خالها إللي يدرس طب ببريطانيا
أم زياد : أعرف إن العنود مش عانس لكن البنت شكلها ما تعرف إنها مخطوبه و حبّت بس تستفزكم حتى لو كانت كاذبه
ريناد : فعلاً حقيره
أم زياد : رنوّد سمعي أنا ما أقول لا تآخذين حقك بالعكس خذيه لكن ما كان ضربتوا البنت كذا
ريناد : ضربتنا و حنّا دافعنا عن أنفسنا و هي والله يدها حارّه تقولين مطرقه
ريم : إيه البنت أكبر منكم و جبره و أطول منكم مدري كيف حلتوها ؟ كيف قدرتوا عليها؟
ريناد : الله يسلم بسّام وبندر إللي علمونا الكاراتيه و إلاّ كان حنّا منومين في المستشفى
أم زياد بسم الله عليكم لكن كاراتيه مرّه وحده ألحين إنتوا بنات المفروض ناعمات و رقيقات
ريناد : الرقه و النعومه ما تنفع بهالأمور لو ما نعرف كاراتيه كان حنّا هالحين خبز من إيدين الفيله
الكل هههههههههههههه
ريناد :تستاهل دايماً تتكلم علينا و هي أصلاً معروفه بالمشاكل دايماً هي القويه لكن يا قوي في إللي أقوى منك
نجود : إلاّ صحيح يما فارس قريب يرجع من بريطانيا صح؟
أم زياد : أم بندر تقول بيرجع الرياض هذا الإسبوع يوم الجمعة ما شاء الله عليه دارس طب
ريم : والله العنود طيبه و بنت حلال تستاهل كل خير العنود قمه في الأخلاق و إنسانه محترمه جداً حتى إنها بالمستشفى تلبس بالطو واسع تحته تنوره واسعه و من غير كحل أو خاتم مش مثل غيرها أجل تتكلم فيها هاللي ما تستحي؟
أم زياد : الله يهدي هالبنات المهم ترى خالتكم ناديه ( أم فهد و مشاعل إذا تذكرون؟)
إتصلت اليوم تقول عازمتنا يوم الخميس على تمايم مهند ولد مشاري في إستراحه بالخبر
ريم : يا زين خالتي صارت جدّه
ريناد : إلاّ من قد أخ مشعل صار عم شاف نفسه كل الوقت مهند ومهند
أم زياد : تكلمي عدل عن بنت خالتك
نجود : قديم عن مشاعل من زمان عنها من يوم تولد ساره هنوده
أم زياد : إتصلوا عليها لا تخلونها شوفوا إذا تحتاج مساعده
ريم : يما صح اليوم أعلنوا بالمدرسه إنهم بيجمعون هدايا لدار الأيتام عاد نبغى نروح اليوم أو بكره السوق نشتري هدايا و آخر يوم للتسليم يوم الثلاثاء .
.
.
.
ماذا سيحصل في تمايم مهند؟
و هدايا دار الأيتام وش بيصير عليها ؟
هنوف و وصولها للشرقيه ؟
فارس و رجعته من بريطانيا؟

نجمة سماء 09-08-08 11:57 AM

للمساواه و عشان النجوم
يا جعلني ما أنحرم من ليلاس
.
.
.
أعزائي عذراً على غيابي الكم يوم إللي فاتت
إنشغلت كثير لكن في حاجه صارت معي أمس لازم تعرفونها ( أمس هذا قبل إسبوع تقريباً لأني نزلتها قبل في منتديين) أحس كذا صح ما تمّت لكن لازم أقولها يمكن لأني حسّيت إنها إرفعت معنوياتي كثير
إتصلت علي وحده من صديقاتي إللي صادقتها في السنه إللي فاتت من ثلاثة أيام و كررت إتصالها لكن بحكم إنشغالي ما جاوبتها إلاّ أمس هي عمها يشتغل بالتلفزيون تقول إنها قالت لعمها إني أكتب روايتي هذي فقال بيرتب لي لقاء بإحدى القنوات المعروفه و في برنامج من فتره منطلق بقوه لكن بما إنها تعرفني قالت ما راح توافق قال طيب في الإذاعه فقالت بأسألها إتصلت و قالت لي بصراحه ما حبيت أردها شكراً شكراً لها لكن جريده و باليالله بعدين أنا تو ما عندي ذاك المخزون الروائي حاولت تقنعني لكن ربي ما كتب أنا عارفه ما قالت لي إلاّ لأنها حابه الخير لي متى ما ربي كتب تقرين شكراً شكراً جزيلاً
.
.
أمّا الآن مع أحداث جديده
.
.

الحلقة السادسة


في جلسة يوم السبت أم زياد قالت للبنات إنها بتوديهم للسوق بكره يعني يوم الأحد
.
.

اليوم : الأحد
المكان : بيت أبو زياد
الوقت : 4 العصر

أم زياد جالسه مع البنات بصالة البيت
أم زياد : شوفوا لا تأخروني بعد صلاة المغرب نمشي
نجود : طيب لكن صح هم قالوا لازم نكتب على الهديه عمر اليتميم إللي بنهديه ريم كم عمر إللي بتهدينه ؟
ريم : بصراحه فكرّت و حصّلت إني بأفهم إحتياجات الإنسانه إللي بعمري أكثر من غيرها يعني وحده عمرها 18 سنه
ريناد : تصدقين حتى أنا خلاص بهدي وحده بعمري بأشتري لها إكسسوارات و بجامات و دباديب (جمع دبدوب) و كل إللي أحبه
و إنتي نجود ما يحتاج أسألك أكيد بتشترين لطفل صح؟
(ريناد عندها دبدوب ما تنام إلاّ إذا كان معها متعوده من وهي صغيره إسمه دودي)
نجود : هذا أمر حتمي
( نجود معروفه إنها تحب الأطفال)
ريم : ريناد أستاذه منى قالت لي إن الدباديب غير مسموح بها
ريناد : ليه إن شاء الله وش فيها يعني؟
ريم : إللي عرفت منها إن هذا قرار المديره
ريناد : أصلاً هالمديره معقده ربي بلانا فيها صدق بلوى إمصبّره
أم زياد : لا يا أم إلسان طويل لا تغلطين على مديرتك ما إرضفت الدباديب إلاّ لحاجه بنفسها و فعلاّ وش تبون بهالجناني؟
ريم ونجود يضحكون
ههههههههههههه
ريناد : يما لا تقولين كذا دودي مش جني
أم زياد : إلاّ جني ونص الملائكه ما يدخلون المكان إللي فيه دوديك هذا إلاّ حطيه بصندوق وقفلي عليه عشان تدخل غرفتك و ما تدخل هالصندوق
ههههههههههههههههههههههههههه
ريم ونجود ماتوا ضحك و أم زياد صارت تضحك معهم
ريناد : لا تضحكون
دخل أبو زياد : السلام عليكم وش عندكم على هالضحك؟ عساه دوم إنشاء الله
ريناد : يبا شفهم يضحكون على دودي
أبو زياد ضحك و وهو يضحك يقول :عجييب لا لا ما يصير تضحكون على دودي بنتي لا ما يصلح و يضحك
ريم وهي تحاول تمسك نفسها : أقول ريناد عن الجنون طيب
.
.
بعد صلاة المغرب راحوا البنات مع أمهم وراحت معهم الجوري
هالحين بأعد عليكم وش بهدية كل وحده
هدية الجوري طبعاً نفس ريناد لكن الأشكال مختلفه
(جوري و ريناد : إكسسوارات و بجامات و عطورات و دباديب عناد للمديره صار الأمر كذا )
نجود
( رضاعات أشكال و ألوان و لعبه يهزونها الصغار و تطلّع صوت و لهّايه و مهاد و بودرة أطفال ريحتها جنان و ملابس بنوته صغيره ورديه و صفرا و خضراء كل واحد يقول الزين عندي و جزمه صغيرونه و كثير أمور تخص الأطفال )
ريم
( كريمات بشره ترطيب و وقايه و سنفره و عطورات و إكسسوارات و بجامات و مصحف و سجاده و جلال صلاه و دفتر مذكرات و بلايز و تنانير و فستان أخضر مشجر بشكل روعه)
الكل غلّف هديته إلاّ ريم و قالت أنا عندي حركه ما يعرفها كانت صادقه لكن مش هذا السبب الرئيسي أنا بأقول لكم السبب ؟
لأنها حابه تحط للبنت رساله و هي عارفه إن الرساله مانعتها المديره لكن إسمها جرّبت و ما حبّت تقول عشان ما تورّط أحد معها بكره تتحسف لو إكتشفت المديره و صارت مشاكل يعني تكون الفكره فكرتها و تروح هي و غيرها فيها
( الرأس المدبّر )
تخيلو لو قايله لهم
ريناد وجوري إمهبّل و مهسترين و أكيد نصيحتهم لها بتكون ملخّص في اللقافه
و نجود هديتها لطفل ما يعرف حتى يتكلم عشان يقراء رساله
و الآن مع رسالة ريم لليتيمه كتبتها في دفتر المذكرات إللي أهدتها
(( بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
إسمحي لي راح أكتب لك بالعاميه رغم إني أحب الفصحى لكن حابه تكون كتابتي لك كأني جالسه أسولف معك بدايةً أعرفك بنفسي
إسمي : ريم راشد الفلاني
عمري : 18 سنه
أدرس في آخر سنه لي بالثانويه يعني ثالث ثانوي
القسم العلمي
عاد إن شاء الله ربي يوفقنا إنتي و أنا في الدراسه
أتمنى تكونين بألف خير و صحه و سلامه و من المتفوقات يا رب
إن شاء الله تكون الهديه إعجبتك
ممكن أسميك أختي ؟
أنا ما أتوقعك بترفضين صح ؟
حابه أقولك أختي طيّب ..
تعرفين يا اختي إيش رجاي في هذي اللحظه ؟
رجاي إني أعرف البنت إللي وصلت لها هديتي
أختي تحمليني كاتبه كثير لكن ربي يشهد أحس إني أكتب لإختي
أبغى أقولك شيء مهم كثير إذا حسيتي نفسك في يوم حزينه و إلاّ تعبانه قصدي تعبانه نفسياً ما أوصيك صلّي لك ركعتين و إقري لك شيء من القرآن والله والله بتحسين براحه و يمكن حتى تنامين على السجاده
( جربوها ترى أحلى نومه )
صح أنا أهديتك مصحف و سجاده أتمنى تصلين و تقرين القرآن منهم و تتذكريني على فكره إذا أحد من صديقاتك حب شيء من إللي أعطيتك أتمنى منك إنك ما تقصّرين معها عطيها و أسعديها طيب؟
طبعاً إلاّ جلال الصلاه و السجاده و المصحف
أختي تعرفين أحلى شيء في المرأه شعرها يكون طويل إذا شعرك طويل حلو و إذا ما هو طويل خليه يطول حتى لو كان مش ناعم مرّه حلو يكون طويل
( ريم كان شعرها طويييييييييييل)
يا ربي تتحقق أمنيتي و أشوفك أنا طلبت من معلمتنا إنّا نزوركم و قالت راح يحاولون يا رب أشوفك يا رب أختي راح أقول لك نصيحة إختي السعاده نقدر حنّا نصنعها و أحلى شيء تسوينه في اليوم إنك تخلّين على الأقل إنسان واحد في اليوم يضحك أو يبتسم لو على الأقل تبتسمين و تبتسم إللي تشوفك إنتي كذا رسمتي الفرحه على وجهها و أكيد بتحس بشيء منها في نفسها
و إيش بعد ؟ صراحه مش عارفه إيش أكتب
أحس إني طوّلت عليك لكن تأكدي إني حابه لك الخير
أختي ساعدي صديقاتك في الأشياء الحلوه سولفي معهم تكلمي معهم إنتي حتى بمجرّد إنك تسمعين لهم تكونين ساعدتيهم و قدّمتي لهم خدمه
أختي حلو إني أسمع و أنصح و أحب الناس علشان يرجع حبي لهم بإنهم يحبوني
و من أحبه الخلق دلّ ذلك على حب الرحمن له
و السعاده إصنعيها لنفسك إزرعي ورد أنا أحب الورد كثير إزرعيه و إسقيه إنتي و صديقاتك سووا أشياء إنتوا تحبونها مع بعض كوني حنونه مع الكل
ساعدي المريضه و حبّي الصغيره إلعبي معها إنتي بنفسك كوني الفرح في المكان إلي تكونين فيه و أنا متأكده إنك بتكونين سعيده
لا تفكرين بالأمور الحزينه فكري في كل يوم كيف يمر علي و أنا إمخليه على الأقل وحده تبتسم؟
كل يوم كيف يمر و أنا راضيه ربي ؟
على فكره إستغفري ربك
(( أستغفر الله العظيم لي و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات ))
و بإذن الله ربي راح يوفقك و ييسر أمورك إذا إستغفرتي في اليوم 100 مرّه ربي يمحي ذنوبك و لو كانت مثل زبد البحر أكيد عارفه
و ألحين مع السلامه أتمنى ما أكون ثقّلت عليك و ربي يوفقك و يسعدك دنيا و آخره ما أقول مع السلامه وداع لكن إلى اللقاء إن شاء الله أشوفك يا رب
مع تحيات أختك
ريم راشد الفلاني
ريم الفلا)

الساعه : 10 ليلاً
تتصل هنوف على ريم تقول إنها وصلت الشرقيه
.
.
يوم الأثنين
هنوف بالمدرسه
صديقاتها فرحانات فيها و يحاولون يطلّعونها
من حزنها
أمّا الهدايا ريم و نجود عطوا هداياهم لريناد و جوري عشان يسلمونها لأستاذه منى لأنهم مشغولات
ريناد شايله هديتها و هدية ريم و جوري هديتها و هدية نجود راحوا لغرفة أستاذه منى
دق دق دق
أستاذه منى : تفضلوا
فتحت ريناد الباب و هي و الجوري : السلام عليكم
أستاذه منى : و عليكم السلام نزلوها عنكم هنا هنا لا تطيح منكم
نزلوا البنات الهدايا
أستاذه منى : ما شاء الله ما شاء الله هداياكم كبيره لكن هذي أكبر وحده من حقته؟
ريناد : هذي هدية ريم
أستاذه منى : ما شاء الله هداياكم بتآخذ مكان كبير طيب أهم شيء ما فيها دباديب
جوري : لا لا ما فيها
ريناد : أفا عليك أستاذه حنّا أصلاً ما نحب هالجناني
(هههههههههههههههه كذّابات )
أستاذه منى : ما شاء الله عليكم المهم ألحين لا تتأخرون بيدق جرس الحصه الرابعه يلاّ روحوا لفصلكم
ريناد : خلنا منبسطين معك
أستاذه منى : اهااااااااا يلاّ عن اللعبه و على فصلكم
جوري : ترى نمزح و إلاّ حنّا طالبات مجتهدات
أستاذه منى : إيه عارفه المهم يلاّ على الفصل
ريناد : يعني ما يصير نجلس إشوي حنّا ضيوفك
أستاذه منى و هي تضحك : ريناد ضيفتي على عيني و على راسي لكن هنا نظام يلاّ
ريناد وجوري مشوا و أول ما وصلوا عند الباب بيفتحونه و تلتفت ريناد على أستاذه منى إللي ميته ضحك : يعني ما يصير شوفي حسبيها منّا و إلاّ منّا يعني هه كذا و إلاّ كذا ؟
أستاذه منى تضحك و تأشر بيدها : ريناد روحي روحي لا تطردك الأستاذه رن الجرس
.
.
المدرسات فتشوا الهدايا قبل يرسلونها و ما يحتاج ريم بغت تموت يوم دخلت غرفة المرشده الطلابيه و شافت المدرسات يفتشون
ريم وهي مصدومه: السلام عليكم
أستاذه منى و المدرسات إللي معها : و عليكم السلام
ريم المرتبكه تناظر بهديتها إللي تو ما جاها الدور : أستاذه منى أحصّل عندك دباسة الخشب
أستاذه منى : إيه عالمكتب لكن ريم ما شاء الله وش هالهديه اكبر الهدايا وش فيها ؟
ريم : هي هديه لوحده عمرها 18 سنه يعني بسنّي قلت أشتري لها مثل ما أشتري لنفسي شريت لها
( أول حاجه بدت بالديني)
جلال و سجادة صلاه و مصحف و كريمات و بجامات و كم إكسسوار و عطورات و .........
تقاطعها أستاذه هدى : ماشاء الله ما شاء الله يعني تقضيتي لعروس و تضحك
هههههههههه ريم و المدرسات شاركوها ضحكتها
أستاذه منى : ريم طيب هديتك فيها دبدوب ؟
ريم : لا ما فيها
أستاذه منى: زين بصراحه كبيره وين نفتشها لكن جوري وريناد ماقصّروا من هالجناني
هههههههههههههههههههههه
ريم فهمت بنفسها
(الله يقطع شرهم فشلونا الله يستر ما تغيّر رايها و تفتش هديتي)
لكنهاإشوي إرتاحت راحت و خذت الدباسه ثم طلعت و كان في دباديب كثيره مرميه ممكن إنها تفتح محل كامل
.
.
.
اليوم : الخميس
يوم تمايم هنوده
بالخبر إستراحة التمايم كانت تعج بالناس أول حفيد لهم و فرحانين فيه
لمّا خلّصوا بنات أبو زياد راحوا للخبر
أم مشاري من قدها صارت جدّه
( أم مشاري أخت أم زياد إسمها ناديه عمرها 47 سنه ربه منزل )
أما أبو مشاري وين يودي و وين يجيب في حفيده الأول
( أبو مشاري : معيض عمره 55سنه مدرّس متقاعد )
( ما يحتاج أقول لكم ليه مشاري ما سمّى على أبوه لكن أبوه هو إللي سمّى مهند)
و مشاري طاير من الفرحه صار أب
و مشاعل بسمتها شاقه الوجه
و يا عيني على أم مهند ساره زوجة مشاري كانت فرحانه كثير ببكرها
مشاعل كانت جالسه مع بنات خالتها و صديقاتها
و إشوي إلاّ قامت هي و نجود بيروحون للمغاسل بيزبطون الروج و الشعر و مش عارفه إيه
راحوا للمغاسل
نجود كانت قريبه لدريشه المغاسل : مشاعل الدريشه هذي تكشف برّه صح؟
مشاعل : إللي برّه يشوف و حنّا ما نشوف لكن ترى الرجال بعيد و ما يمرّون هنا
نجود : والله مدري الله يستر لكن إستعجلي يلاّ لا نطوّل
مشاعل : هذا حوش الحريم و ما يجيه الرجال
.
( إللي ما تعرفونه إن فهد أخو مشاعل اللاعب يحب نجود من و هو صغير )
فهد كان رايح بيقفل البركه عن الصغار أبوه قال له و مرّ من عند حوش الحريم و طبعاً لمح نجود
فهد
بنفسه ( هذي بنت من بنات خالتي نهى ما شاء الله عليها )
.
متغيّره عليه عن يوم إنها صغيره
.
نجود كانت لابسه فستان عند نص ساقها لونه أسود داخل فيه الذهبي بشكل بسيط كانت رافعه شعرها بشكل روعه و عليه ربطه ذهبيّه و مكياجها ناعم
ظلّها الذهبي رهيب مع بشرتها المخمليه
طالعه كأنها أميره من سالف العصر و الزمان
فهد من ربكته نسى وش كان جاي له رغم إن المفتاح بيده و رجع للرجال و أول ما صارت عينه بعين أبوه ذكر و رجع للبركه يقفلها لكن هالمرّه نجود مش فيه شاف له عجوز تمشي بعكازها
إستمر دخول و خروج الضيوف لإستراحة أبو مشاري
الحريم : سوالف و حشّ و كم كذبه و كم فتنه و إللي تدور بنت لولدها و هلمّ جرّا
يعني حريم + حريم
الرجال : إللي يتكلّم عن السياسه و إللي عن القنص و إللي عن الكوره و إللي عن الأسهم و الأموال ..........إلخ
لمّا خلّصت العزيمه و الكل رجع لبيته فهد بغرفته بالليل قبل ينام (إللي شفتها وحده من بنات خالتي نهى لكن ما هي ريناد طبعاً لأني أعرفها إما ريم أو نجود كأنها نجود لكن متغيّره)
نزل فهد للصاله و لقى مشاعل و وليد
( وليد : عمره 15 سنه يدرس بثالث متوسط )
فهد : مساء الخير و الإحساس و الطيبه مساءٍ ما يليق إلاّ بأحبابي
وليد : أقول إمسخن شيء؟
فهد : أبد سلامتك
وليد : من وين هالرومنسيه لا تكون وحده من المعجبات متصله و مجاوبها و يضحك وتضحك مشاعل
فهد : سخيف ما تضحك
مشاعل : فهد وش بلاك ؟
فهد : ما في شيء لكن مشاعل ....
و تقاطعه الخدّامه جت و بيدها ربطه ذهبيه
الخدّامه : مشائل هدي ربطه نجود في ينسى في إستراهه
فهد عرف إن نجود هي إللي شافها لأن الربطه كانت عليها
مشاعل : عطيني إياها
تعطي الخدّامه الربطه مشاعل
مشاعل : إيه فهد وش تبي كنت بتقول شيء كمّل
فهد : لا مدري نسيت يلاّ يلاّ تصبحون على خير
راح لغرفته
مشاعل : صدق مجنون
وليد : أقول ورى الكابتن ماجد إستجن ؟
مشاعل و وليد
ههههههههههههه
و بعد السهر ناموا
.
.
يوم الجمعه العصر
وصل فارس من بريطانيا ( ولد خال عنود) فرحت فيه أمه و أبوه و أخوانه و خواته و جدّانه و العايله الكريمه كلها
بالليل الساعه 12 م
فارس جالس بغرفته و يفكّر بحياته الجديده هالحين هو دكتور كبير و مستقبله يبشّر بالخير بس ناقصه العنود و سبحان الله يدق الباب و إلاّ أمه إللي على الباب
فارس : تفضلي يا الغاليه
تدخل أم فارس : يا بعد عمري يا فارس صرت دكتور و خلاص إفتكيت من السفر
فارس : لا خلاص ما عاد به سفر بأجلس بالرياض إلين تملون منّي
أم فارس : حنّا نمل منك بالعكس فرحي يوم أشوفك قدّامي صحيح إتصلت عمتك ليلى تتحمّد سلامتك لكن كنت بالمجلس مع الرجال
فارس : الله يسلّمها و كيف بندر و جوري الصغيره؟
أم فارس : والله الحمد لله الكل يسلّم عليك
فارس بخبث : الكل الكل ؟
أم فارس ما فهمت : إيه الكل
فارس : طيب يما كيف حال العنود ؟
أم فارس فهمت : عنوووووووووووود عنود الحمد لله ألحين ممرضه في مستشى ....... بالدمام
فارس : ما شاء الله ممرضه
أم فارس : إيه ممرضه و إنت دكتور
فارس : يما
أم فارس : سم يا بعد روح أمك
فارس : سم الله عدوك طيب خطبه و خطبناها و قلنا لمّا أرجع نملّك ثم نعرس و أنا هالحين رجعت خلاص
أم فارس : يعني متى نروح للدمام ؟
أم فارس : هههههههههه وراك مستعجل؟
فارس : أي مستعجل الله يرضى لي عليك كم سنه و أنا صابر من خمس سنوات خلاص ما عاد فيني و خصوصاً إني كوّنت نفسي و صرت دكتور و الحمد لله و ما عاد فيها سفر
أم فارس : خلاص أنا بكره أكلم عمتك و أتفاهم معها على كل شيء و أبوك يكلّم أبو بندر
فارس : الله لا يحرمني منك يا أغلى أم بالكون لكن يا ليت على نهاية الأسبوع الجاي
أم فارس : إن شاء الله خلاص بأقول لعمتك
فارس : الله يريحك يا يما مثل ما ريحتيني
أم فارس : و أنا وش أعز علي من إني أشوفك معرس و عروسك العنود إللي ما في مثلها
فارس : كيف صارت أكيد تغيرت ؟
أم فارس : ما شاء الله عليها ربي يحرسها جمال و دلال و أخلاق الله يحفظها
و مضى يوم السبت و الأحد و الأثنين مداولات و إتصالات ما بين أهل فارس بالرياض و أهل العنود بالدمام و قرروا تكون الملكه في نهاية هذا الإسبوع يوم الخميس و العرس ثاني أيام عيد الفطر يعني ما راح يتأخرون لأن رمضان ما بقى عليه إلاّ ثلاثة أسابيع تقريباً
( خلاص ما فيه صبر إسنين و هو ينتظر جاء عشان يتزوج ههههههههه )
يوم الأثنين
الساعه 30 : 9 م
تتصل أم بندر بأم زياد و تقول لها عن الملكه و لمّا عرفت ريم إتصلت على جوال العنود ريم : السلام عليكم
العنود مستحيه و صوتها رايح : و عليكم السلام
ريم : مبروك مقدّماً ألف ألف مبروك
العنود : الله يبارك فيك
ريم : العنود أجل يوم الخميس الملكه ؟
العنود : إن شاء الله لازم تكونون معي
ريم : أكيد إذا ما حضرنا ملكة العنود ملكة من نحضر
العنود : الله لا يحرمني منكم طيب وش رايك نروح بكره نتسوّق مع بعض ؟ دخلت ريناد
ريم : ok لكن عنود وين تبين نروح ؟
ريناد لقفقف عطيني السماعه يلاّ و تآخذ السماعه: مبروووووووووووووووووك مبروووووووووووووك عنود
ريم : ما تتعدّلين إذا ما تلقفتي في اليوم ثلاث مرّات تموتين و جات نجود ريناد أعطت السماعه لنجود
ريناد : نجود باركي لعنود باركي
ريم ههههههههههه : صدق مجنونه
باركت نجود للعنود ثم عطت السماعه لريم
العنود : أيوه وش كنّا نقول ؟
ريم : عن وين نروح نتقضّى للملكه ؟
العنود : إيه صح نروح للراشد و مجمع الظهران أعتقد نحصّل إللي نبيه هناك و إذا ما لقينا نروح لغيرهم ما شاء الله ربي مكثّر من هالمجمعات
ريم : صحيح مثل ما قلتي لكن متى أي وقت نروح ؟
العنود : أنا خذت إجازه أسبوع وش رايك نروح بكره العصر ؟
ريم : ok نروح بكره العصر
العنود : طيب نامي إمبكر بكره عندك مدرسه و ورانا مشي بالسوق
ريم : يلاّ مع السلامه تصبحين على خير
العنود : الله يسلمك و إنتي من أهل الخير
.
.
اليوم الثاني
يوم الثلاثاء
الساعه30 :9 ص
بالمدرسة الثانويه و تحديداً بالإستراحه ريم جالسه تفطر مع صديقاتها و تقول لهم إن اليوم بتروح لمجمع الظهران و الراشد تتقضى لملكة العنود و إلاّ صديقتها وضحى متفاجئه
( تو من سنه إدخلت بالشلّه و هي بنت ناس أصحاب عقول رجعييه )
: ريم إنتي تروحين للراشد !!!
ريم : إيه ليه ؟
وضحى : كيف و إنتي بنت الفلاني ؟
ريم : لحظه وش دخّل عيلتي بروحتي للراشد
وضحى : لكن الراشد كلّه مغازل و قلّة أدب
ريم : لا يا حبيبتي وضحى الراشد مجمع مثل غيره من المجمعات يمكن عشان إن العزاب مش ممنوعين و صارت زمان قصص مش طيبه لكن الهيئه ما شاء الله مش إمقصرين ما تمشين إلاّ تلقينهم و في غرفة مراقبه فيها تلفزيونات نقل مباشر لكل ما يحصل بالمجمع موجوده بالدور الثاني و بعدين البنت إللي ماسكه سمتها و ماشيه طريقها عدل ما أحد يتجرّأ عليها و أنا لمّا أروح أروح مع الوالده أو أخواني أو الوالد لكن مدري ليه الناس مآخذين فكره سيئه عن الراشد و كأنه مكان فسق و إلاّ مجمع فيه كل إللي تحتاجينه الوحده تروح تتسوق و لا عليها من أحد
وضحى : بصراحه ما عمري دخلته لأن أهلي ما يرضون
نوره : وضحى شوفي مثل ما قالت ريم الراشد مجمع مثل غيره و كانه على الشباب ترى يعني حتى سوق الحب فيه شباب و يقزون لكن الوحده تتستر و تروح مع الكبار و لا عليها من أحد
( نوره : صديقة ريم من الإبتدائيه هي بالأصل كويتيه جات هي و أهلها أيام حرب الكويت و معها الجنسيتين الكويتيه و السعوديه )
خلود : والله الهيئه مب مقصره قايمه بالواجب و أكثر و بعدين الراشد سوق مب كازينو
( خلود صديقة ريم من الثانويه طيبه و إللي بقلبها على إلسانها أمها بحرينيه و أبوها سعودي )
.
.
الساعه 30 : 3 م
بعد صلاة العصر في بيت أبو بندر
يدق بندر باب غرفة العنود
و يدخل يقول لها : عنود ترى أي مكان تبين تتسوقين فيه عشان تتجهزين ليوم الخميس أنا أوديك له
العنود : مشكور بندر لكن عادي السوّاق موجود
بندر : لا إنتي إختي أنا يعني أنا إللي أوقف معك بملكتك و بعرسك إن شاء الله
العنود : الله لا يحرمني منك يا بندر
بندر : من هالحين وين تبين تروحين ؟
العنود : إتفقت مع بنات خالتي أم زياد نروح للراشد و مجمع الظهران
بندر : خلاص يلاّ تجهزوا و أنا أوديكم أنا بالصاله تحت أحتريكم طيب
العنود : إن شاء الله
تتصل العنود على ريم و تقول لها لكن أم زياد قالت خلاص بندر يآخذ أهله و حنّا نروح مع بسّام
لكن طبعاً يمشون مع بعض
راحوا يتسوقون بالبدايه شرت العنود فستان عنابي كل شيء فيه روعه و فعلاّ يبرز جمالها ثم ريم إشترت فستان ليلكي مناسب جداّ لجسمها و لمّا قاسته عليها طلع جنان و نجود إشترت فستان أخضر تفاحي ناعم و حلو مرّه و أم بندر إشترت فستان تركواز رهيب و فيه قصّه مبتكره وريناد فستان ذهبي بأبيض يعني جسمها صغير فستانها بناتي للصغار و جوري بناتي وردي بأبيض و من مكان إلى مكان ثاني حتى خلصوا كلهم من الملابس و أخذوا يلفون يدورون إكسسوارات و جزم ( أكرمكم الله ) و يعني كماليات الفستان ثم تعشّوا في مطاعم مجمع الظهران البنات و الحريم جالسات على الكرسي ينتظرون و إشوي العنود تساسر ريم : تصدقين خاطري ببيتزا من المطعم الفلاني
ريم : يلاّ نروح نشتري كيف هذا خاطر العروس
العنود تضرب كتف ريم على خفيف المهم راحت العنود و ريم للمطعم عشان يطلبون بيتزا و إشوي إلاّ رجال و زوجته جايين يطلبون و وقفوا ينتظرون الطلب و بعد كم دقيقه جت بنتين قليلات أدب قلّت أدبهم طالعه من عيونهم صاروا يتحرشون بالرجال و يتتريقون عالحرمه و كل ما أبعد قرّبوا منه و إشوي إلاّ الحرمه طايحه ضرب في قليلات الأدب ريم تساسر العنود : خلاص ما نبي شيء
و تجرّ بعنود
العنود : حنّا ما لنا دخل ناخذ طلبنا ثم نتوكل
و إلاّ حرمه تسأل ريم : وش صاير وش عندهم هاللي ما يستحون ؟
ريم : ذولا مريضات
( تقصد مريضات نفسياً )
الحرمه : لا لا هذولا مب مريضات هذولا قليلات أدب قبل إشوي يلاحقون ولدي يستاهلون الضرب
ريم و العنود ضحك على أسلوب الحرمه خذوا طلبهم ثم رجعوا عند الباقين و بندر نظره على ريم و أول ما يحس إن أحد حس عليه يغير نظره و بعد ما خلّصوا إرجعوا على الساعه 11 للبيت
في بيت أبو زياد الساعه 11 ونص يدق باب غرفة ريم و هي تو لابسه بجامتها عشان بتنام ريم : من بالباب ؟
إللي يدق : حنّا نجود و ريناد
ريم : دخلوا
نجود : ريم في حاجه نسيناها
ريم : وش ؟
ريناد : الصالون ما كلّمنا الصالون
ريم : صح خلاص بأتصل على عنود
و تتصل ريم : ألو السلام عليكم
العنود : هلا و عليكم السلام
ريم : عنود مش قلنا الساعه تسع بنتصل على الصالون ؟
العنود : ؤؤؤؤؤؤؤؤه نسينا صح
ريم : هالحين وش نسوي ؟
العنود : خلاص أنا أعرف بنات صاحبة الصالون هم ممرضات معي جود و فوز كانك تذكرينهم
ريم : إيه صح عرفتهم قد شفتهم عندكم و بالمستشفى
العنود : هالحين أتصل عليهم و نآخذ موعد ما راح يقولون شيء
ريم : الحمد لله تمام
العنود : ريم أحس متوتره كثير
ريم : لا تتوترين يا أحلى عروس بالكون
العنود : يوم الخميس الملكه يا رب أحس متوتره كثير باقي يوم واحد
ريم : إقري لك كم آيه قبل تنامين و سمّي بالرحمن و ما راح يصير إلاّ الخير إن شاء الله
ريناد لازم اللقافه خذت الجوال و حطته إسبكر : عنود لاتخافين حنّا معك
العنود : مشكورين حبيباتي كلكم على وقفتكم معي
نجود : عنود حنّا خوات و ما بين الخوات شيء
العنود : إنتوا خواتي و أكثر
ريم : طيب يلاّ تصبحين على خير بكره بنروح نحجز الدي جي و نشتري الأغراض إللي تبيها خالتي أم بندر للبيت
العنود : و إنتي من أهل الخير الله لا يحرمني منكم
ريم : الله لايحرمنا من بعض ok مع السلامه
ريناد و نجود : مع السلامه عنود
العنود : باي مع السلامه
يوم الأربعاء الصباح البنات غابوا من المدرسه هم و أم زياد و راحوا مع نسيم سوّاق بيت أبو زياد يخلّصون الأمور الباقيه أما أم بندر فجالسه مع خدّامتها و خدّامات أم زياد يرتبون البيت و الملحق للضيوف و مضى الوقت في التجهيز للملكه
الساعه 6 المغرب
إتصلت فوز على العنود : السلام عليكم
العنود : هلااااااااو الله و عليكم السلام
فوز : يا عيني على أول عروس بالشلّه
العنود : عقبالكم إن شاء الله
فوز : آآآآمين لكن إنتي مشغوله أو عندكم أحد
العنود : لا الحمد لله جهّزت كل حاجه و عندي بنات عمي أبو زياد
فوز : خلاص عشر دقايق و أكون أنا و جود عندكم
العنود : حيّاكم الله أنا أقول الصوت ما كأنكم بالمستشفى
تآخذ جود الجوال من فوز : العنود إستأذنّا من الإداره عشانك
العنود : يا بعد عمري خلاص أنا أحتريكم
جود : دقايق و حنّا عندك
و لمّا و صلت البنات سلّموا على العنود و بنات أبو زياد و جلسوا يسولفون بعد كذا
فوز : العنود بما إنك أول عروس بالشلّه و بما إن ملكتك بكره و بما إننا صاحباتك و بما إن أمي تحبك فهديتك أكيد بتكون مميزه يلاّ معنا على الصالون أمي إحلفت إنها تسوي لك مختصر برنامج العروس إللي بالصالون و بيكون هديه بسيطه مننّا لك و السواق برّا ينتظرنا
العنود : لا لا وربي كثير
فوز و جود طلبوا أم بندر و وافقت و قالوا لبنات أبو زياد و أصرّوا عليهم
راحوا البنات و أم بندر مع العروس في الصالون الكل يشتغل على راحة العنود فعلاً كانت ملكة الصالون من حمّام زيت للشعر إلى مساج و تدليك و من السونا و تنظيف البشره إلى حمّام الزهور و من إلى و شغّلوا المسجل و رقصوا البنات و إحتفلوا بالعنود ريم و جود إنسجموا بالرقص كثير
.
.
يوم الخميس العصر جاو أهل الرياض و جاء المأذون لعقد قران فارس على العنود كان بيت أبو بندر خلية نحل ما شاء الله بندر راح البيت يبغى ينادي العنود لأنه إتصل على جوالها لكن إمقفل و جوال أمه ما ترد مع الإزعاج ما سمعته لقى جوري وريناد بطريقه قال لهم ينادون العنود و أمه عشان الشيخ
بعد كذا جات أم بندر و أم فارس لابسات عباياتهم و خذوا العنود و بعد ما لبست عباتها راحوا مع بندر عند الشيخ و حصّلوا أبو بندر سألها الشيخ إذا إموافقه و عن شروطها و وقعت و إرجعت و هي ترجف رجف لو بيدها فخّار تكسّر و لمّا رجعوا لاقتهم الجوري و ريناد و ريم و فوز و جود صاروا يللولشون
كلللللللللللللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللللللوش
.
العنود تساسر أمها : بصراحه يما مرّه مرتبكه و متوتره
أم بندر : هدّي بالك و خذت تقراء على بنتها المعوذات و الفاتحه و آية الكرسي و إستودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
البنات
كلللللللللللللللللللللللللوش
الجوري ترى الحريم تحت يحترونا يلاّ بسرعه
نزلت العنود للصاله مع أمها و أم فارس و البنات
كللللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللوش
و بداء الحفل و الرقص و الزغاريد و العنود مستحيه مرّه بدّعوا البنات بالرقص لكن ريم و جود بزياده
وقت ما كانت ريم ترقص الحريم كانوا يتكلمون
الأولى : شوفوا بنت أم زياد إللي هناك أم شعر طويل يا بخت من تكون زوجه لولدها
و الثانيه : عليها شعر تقولين ذيل حصان
الثالثه: أقول ذكروا ربكم على البنت
الحريم : ما شاء الله
الرابعه : أصلاً إسمها ريم و أنا خاطبتها لولدي هي مع بنتي بالمدرسه
( خرّاطه لكن عشان ما يسبقونها و يخطبون البنت شفتوا كيف الحريم )
ريناد إسمعت كلام الرابعه عاد ريناد تعرفون ما تبلع الحامضه راحت للحرمه : لحظه لو سمحتي مش الكذب حرام و عيب؟
الرابعه : أكيد يا بنيتي
ريناد : ويوم إنه أكيد ليه تقولين إن إختي (و هي تأشر على نفسها ) مخطوبه لولدك( و تأشر عليه)
الحرمه طاح وجهها و ما عرفت وش تقول
قالت : لا أنا قلت بأخطبها لولدي أكيد غلطت بالكلام
الحريم : الله يهديك بس
ريناد : المهم إنتبهي مرّه ثانيه لا تخطبين في بنات الناس و إنتي ما تحسين
( صدق أم إلسانين )
راحت ريناد لأمها : يما يما
و تقول كل إللي حصل مع الحرمه
أم زياد : ضحكت من قلب
و قالت : ثاني مرّه لا تتدخلين بالحريم و ما عليك منهم
ريناد : لكن الكذب حرام
أم زياد : أقول عن السوالف و ساعدي الجوري
( هذا الموقف حصل مع وحده من قريباتي)
.
.
.
و هالحين فمان الله
في الحلقه الجايه
وش صار في باقي الملكه ؟
و ريناد و الجوري و هبال جديد...
و أحداث جديده تنتظركم ...

نجمة سماء 09-08-08 11:59 AM

الحلقة السابعة


إستمرّت الحفلة و الرقص و بدّعوا بدّعوا ثنائي الرقص المكون من جود و ريم
.
جود كانت تتميز بملامح طفوليه بريئه و جميله لفتت نظر أم زياد و بعد أن رجعوا الضيوف لمنازلهم دخل فارس و بندر و أبو بندر لصالة (الحريم ) ليرى فارس العنود و يلبسها شبكتها كانت الشبكه عباره عن طقم ألماس فخم جداً مع ساعه ألماس ناعمه الإبن الأول لأبو فارس و هو إنسان ربنا رازقه أموال

العنود لم تكن لوحدها بل كانت معها أمها و أختها الجوري و أم فارس و أخوات فارس و بقية أهلهم من الرياض و أم زياد و بناتها العنود بالطبع كانت كاشفة و طبعاً البنات الصغار الجوري و ريناد و غيرهم
بدأت الزغاريد و لبّس فارس العنود الشبكه و بصوت منخفض : مبرووك علي إنتي
الجوري كانت تصوّر ما يجري
عندما أتى عند ( الحلق في ناس يسمونهم أخراص أو خرصان ) ما عرف لها كل إشوي طايحه من يده عند إذن أتت أخته خزامى و ساعدته و بعد أن فرغوا من الشبكه أتى دور تقطيع (التورته) أعطت خزامى السكين المزينه لأخوها فارس الذي أمسكها هو و العنود و بسم الله تمّت العمليه بنجاح و خلّفت بعد ذلك رجفة بالعنود ملحوظه
لم يتأخر فارس و من معه في تلك الصاله و بطريقهم للمجلس
فارس : بندر ممكن تعطيني جوال العنود ؟
بندر : وش تبي فيه ؟
فارس : بألعب فيه يعني وش أبي فيه ؟
بندر : تكلّم عدل و إلاّ عشان ملّكت على أختي خلاص المهم ما عندنا بنات يكلّمون الرجال إلاّ بعد الزواج
فارس : لكن هي زوجتي خلاص
بندر : زوجتك عالورق لا صار الزواج كلمها على راحتك
فارس : أنت ما تحس أي ورق أي زواج
بندر بنفسه (كيف ما أحس و أنا إللي أتمنى أسمع صوتها و أكلمها لكن ما باليد حيله) : طيب قل لبوي و شف رايه
فارس لو هو قراقوش بيقول له ما تفرق معه و راح لأبو بندر : عمي لو سمحت من بعد إذنك ممكن أكلم العنود ؟
أبو بندر : أكيد تبي نرجع ؟
فارس : لا ما أقصد كذا أقصد بالجوال
أبو بندر : ما يصير ليه تبي تكلمها؟
فارس : تعرف عشان نتفق على كيف بيكون الزواج و الأثاث و الأمور هذي
و صار فارس يزن على أبو بندر مثل النحله عاد أبو بندر رومنسي و يحب الشباب فوافق
ما طوّلها معه
أبو بندر : لكن يا فارس ما يحتاج أوصيك أنت صرت ولي أمرها و أنت المفروض تكون الحريص عليها
فارس : ولو يا عمي العنود بعيوني
أبو بندر : بندر عط فارس رقم العنود
بندر مستغرب من ردّة فعل أبوه لكن أعطى الرقم لفارس و مرّ الوقت بسرعه من الفرحه
.
.
( هكذا نشعر عندما يلبسنا الفرح يمضي الوقت و كأنه الحلم في وقته الذي لا يتجاوز الدقائق بعكس الحزن يضل مستمتع بإتلافنا لآخر لحظه)
.
.
الساعه 1 بالليل الكل توجه لينام في غرفة العنود العنود تفكر في كل الأحداث التي جرت هذا اليوم قاطعت تفكيرها طرقات بندر لباب غرفتها
العنود : تفضل
بندر و هو يفتح الباب و يدخل : مبروك ألف ألف مبروك يا الغاليه و عقبالي يا رب
العنود و الحياء أخذ بها ما أخذ : الله يبارك فيك و يرزقك الزوجه الصالحه
بندر : العنود وين جوالك ؟
العنود : إمقفلته هناك على التسريحه ليه ؟
بندر : بسرعه إفتحيه بأعطيك رقم فارس ؟
العنود : إيش؟
بندر : هو طلب رقمك من الوالد و الوالد قال لي أعطيه و يلاّ إخلصي علي إفتحي جوالك قبل يذبحني النوم
العنود أصبح وجهها كالطماطم في حمرته و مشت نحو تسريحتها لتجلب جوالها و ما أن فتحته إذا بتلك الرسائل التي إنهالت عليه لكنها لم ترى ممن أرسلت أعطى بندر رقم فارس للعنود
بندر : عنود عاد ما اوصيك
العنود مستحيه مووووووووووووووت
بندر : يلاّ تصبحين على خير
العنود : و أنت من أهل الخير
خرج بندر من غرفة العنود فرأسه لا يحتمل أكثر لأن اليوم كان يوم متعب بالنسبة له
العنود أسرعت تفتح الرسالة الأولى التي كان مرسلها فارسها ورد بها :
تدرين من أنا ؟
أنا إللي بشوق أنتظرك و بكل لحظه أبي قربك أنا إللي بصدق أحتاجك و أشتاق لصدق إحساسك أنا إللي بصدق حبيتك عيوني انا سميتك
عرفتي من أنا ؟
هذا أنا فارس إللي على ناسي بديتك
أحبك مووووووووووووووت
.
( من رسائل الجوالات لكن ما أعرف الكاتب )
.
العنود بنفسها ( مجنون يا ربي صدق مجنون )
ثم فتحت الرسالة الثانية :
حاولت أداري حرقة الشوق فيني و أسكت عن إحساسي و لا أقول مشتاق لكن شوق المحبه يحتويني و يفرض علي أصرخ بعالي الأشواق لو كان بك شوق و لهفه و حنيني أنا بخفوقي
( شووووووووق ) ما عاد ينطاق
( وحشتيني وينك يا الغلا؟ )
.
( حتى هذي نفس إللي فوق رسائل جوالات )
.
العنود بنفسها ( لا الرجال جن رسمي )
و ما هي إلاّ ثواني ثم يرنّ جوال العنود نظرت فوجدت ( نصفي الآخر )
العنود : صدق مجنون ما نام إلى هالحين لكن ما راح أرد يعني ما راح أرد
فارس فوق سريره و بنفسه
( مفتوح يعني صاحيه )
أرسل لها الرساله الثالثه محتواها:
يا بعد عمري الله يرضى لي عليك ردي علي ترى والله ما أنام إلين تجاوبيني
العنود قراءة الرساله ( يا ربي على هالمجنون )
إتصل نصفها الآخر أجابت و هي ساكته
فارس : ألو ................ السلام عليكم
العنود من الحياء :.........................
فارس : ترى رد السلام واجب
العنود و الحياء إمقطعها : و ............ و عليكم السلام
فارس : وين الناس ؟
العنود : ...................
فارس : مبروك ألف ألف مبروك
العنود : ........................
فارس : العنود أنتي معي ؟
العنود بصوت واطي و الرجفه باينه بصوتها :
إيه أنا هنا
فارس : ورى صوتك كذا ما أسمع
العنود : .......................
فارس : العنود .......................
ما كمّل صار فيه شيء العنود إسمعت صوت و كأنه طاح من على السرير ما عرفت إيش فيه ؟
العنود و هي خايفه عليه : فارس وش فيك فارس فارس فارس
فارس : ......................
العنود : فارس وش فيك فارس رد علي
فارس : ...................
العنود : فارس بالله عليك وش فيك ؟ فارس ((حياتي)) طمّني
و إشوي إلاّ بكت صار صوتها يروح و يجي : فارس فارس
فارس: يا ويل قلبي
العنود : فارس وش فيك وش صار قبل إشوي ؟
فارس : كنت أعطس
العنود : الحمد لله فكّرت طحت من على السرير
فارس : لا لكن يا زينها من فمك
العنود : وش ؟
فارس : قوليها مرّه ثانيه
العنود فهمت وماتت من الحياء: ..............
فارس : يلاّ قوليها ما في ما راح أقفّل إلين تقولينها
العنود : يلاّ باي مع السلامه تصبح على خير
وقفّلت الخط
فارس راح فيها و العنود صارت تفكر بفارس
.
يوم الجمعه كان أبو بندر إمسوي غداء لأهل الرياض لكن نجود و ريم ما راحوا عشان بكره مدرسه و عندهم مذاكره كثيره أمّا ريناد و أم زياد فراحوا عند بيت أبو بندر
فجر و خزامى خوات فارس جالسات مع العنود سوالف
خزامى : العنود خلاص لمّا تعرسون و تنتقلين معنا للرياض إنتي ممرضه عند فارس
العنود وجهها صار أحمر من الحياء
فجر : أموت في إللي يستحون أنا
خزامى : العنود تصدقين محلوّه لكن بندر أخوك كأنه ضعف ؟
العنود بنفسها ( الحب و ما يعمل ) : تعرفين العمل يعني دوام و حاله
خزامى : ما شاء الله متى إشتغل ؟
العنود : مع بداية الدراسه
خزامى : وين ؟
العنود : في شركة عمّي أبو زياد
خزامى : عمك أبو زياد مين ؟
العنود : تعرفين ريم و نجود و ريناد؟
خزامى : إيه بنات جيرانكم
العنود : في شركة أبوهم
خزامى : الله يوفقه لكن ما يفكر يعرس ؟؟؟
(صدق قويّة عين )
العنود بنفسها ( إحساسي يفكر بريم ) : إذا لقى البنت إللي فيها الخير و ربي كتب تكون من نصيبه ليه لا؟
خزامى بنفسها ( ليه يعني ممكن يفكر بغيري )
خزامى لا شعورياً : و أنا ؟
العنود و فجر يناظرون بخزامى
خزامى : إيه و أنا أنتم تعرفون إللي بقلبي
فجر تعض على شفايفها و تفتح عيونها عشان تسكت لكنها كمّلت مشوارها
خزامى : بندر أنا أحبه إيه أحبه
العنود مش عارفه وش تقول لكن بنفسها
( مسكينه خزامى ما أظن لها نصيب مع بندر )
خزامى : وش فيكم جمّدتوا ؟
العنود : شوفي يا خزامى الزواج قسمه و نصيب و ربي كاتب كل شيء قبل نطلع على هالدنيا و إذا كنتي من نصيبه بيجمعكم رب العالمين و إذا لا هذا إللي ربي كاتبه
خزامى : عارفه لكن أنا أحبه و مستحيل يكون لغيري من زمان و إنتوا تعرفون
العنود بنفسها ( والله إللي إبتلش بندر قبل كانت تلمّح أما ألحين مرّه شاهر ظاهر شكل سفراتهم للخارج أثّرت عليها الله يستر منها )
فجر : أقول لا تفشلينّا
خزامى : أقول لمّا يتكلّمون الكبار الصغار يسكتون
جات الجوري : يلاّ بنات تقول أمي تفضّلوا على الغداء
و بعد الغداء تستلم العنود على جوالها رساله من نصفها الآخر :
عنودي ما يصير أروح للرياض من غير ما أشوفك بعد صلاة العصر و قبل نمشي بأجي أشوفك قلت لعمّي أبو بندر و وافق
أحبك
بعد صلاة العصر أتى فارس مع بندر ليسلّم على العنود و هو يسلّم و بصوت منخفض : بأشتاق لك
و بحكم و جود بندر فلا يوجد مجال للتوسّع في الكلام
رجع فارس و أهله للرياض و أم بندر أصبحت ترتب منزلها بعدما (إعتفس) إثر ملكة إبنتها
.
الساعه 9 ونص بالليل
في بيت أبو زياد
نجود جالسه مع ريم يسولفون في غرفة ريم
نجود : ريم من زمان ما كلّمنا شهد و عهد بيزعلون إتصّلي عليهم
اتصلت ريم على جوال شهد لكن جوالها مقفل بعد ذلك اتصلت على جوال عهد
ريم : السلام عليكم
عهد : يا هلا و غلا والله و عليكم السلام
غيّرت ريم نظام جوالها إلى إسبكر
نجود : عهد عهد أخبارك؟
عهد : هلا و غلا بنجود الحمد لله إنتوا كيفكم أخباركم طمنونا عنكم؟
نجود: حنّا مشتاقين لكم
ريم : كيف الجامعه معكم؟
عهد : الحمد لله
نجود : كيف حال سحر ؟
عهد : الحمد لله إدعوا لها بكره عندها إختبار
ريم و نجود : الله يوفقها يا رب
عهد : آآآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب
ريم : صح عهد شهد وش في جوالها إمقفّل ؟
عهد : فاتكم مسكينه مش دوبها إمغيره جوالها قبل ندخل السكن ؟
نجود و ريم : إيه
نجود : لكن من غير دوبها تكلّمي مثلنا
عهد : المهم أنتم تعرفوا هي بكم شرته شرته بالسعر الفلاني
نجود و ريم : إيه وش صار
عهد : يا ستّي سرقوا
نجود و ريم : لا حرام
عهد : لا سرقوه و سرقوا كمان 1000 ريال من سحر
نجود : لا يا الحراميّه
ريم : طيّب ما عرفتوا مين ؟
عهد : عرفناها لكن بعد ما خرجت من السكن يعني خلاص تحصّليها ألحين باعته
نجود : الله لا يوفقها ألحين ما لقت تسرق إلاّ بنات السكن
عهد : هي معروفه بالسرقه و الكل كان يشُك فيها و يشتكي منها و ألحين قدّمنا شكوى عليها الله لا يوفقها شهد صارت تبكي من القهر لانه هديه من أبوي و شريحتها و الأرقام إللي فيها صح لا تستغربوا لمّا يدُق عليكم رقم غريب
ريم : وين بتروح من عذاب ربي
نجود : و ألحين وش بتسوي شهد؟
عهد : أبوي بيشتري لها جوال جديد و بيرسله لها بالبريد مع العم أبو عبد المنعم
ريم : يا حياتي يا شهد
نجود : شهد عندك ؟
عهد : لا تتروش جوّا لكن ما في أحداث جديده إدّونا الموجز ؟
نجود : العنود البارحه كانت ملكتها كانت ملكة الحفله ما شاء الله عليها
عهد : الله يسعدها خساره ما شفناها
ريم : صوّرت و قالت بتخليكم تشوفون صورها
عهد : يا عمري يا عنود لازم نكلمّها نبارك لها
نجود : و اليوم رجعوا أهل الرياض للرياض
عهد : بنات أكلمكم بعدين سحر تنادي علي يلاّ باي
نجود و ريم : باي و سلّمي على شهد و سحر
عهد : الله يسلّمكم لا تقطعون
.
.
في بيت أبو بندر الساعه 12 ونص بالليل و تحديداً بغرفة بندر بندر نايم من التعب و عشان بكره عنده دوام و إلاّ جواله يرن و يرن و يرن إلين صحى لمّا شاف الرقم طلع رقم غريب أخذ جواله و قفله ثم نام
يوم السبت
الساعة : 6 الصباح
في بيت أبو بندر
بندر على الفطور تذكّر إنه كان إمقفّل جواله و لمّا فتحه إنهالت عليه الرسائل كلها من الرقم الغريب إللي البارحه رسايل حب و غرام و من رساله إلى أخرى الرساله الأخيره :
على بعد المسافه إلاّ إن قلبي من قلبك قريب...
على كثر الناس حولي إلاّ إن قلبي إختارك حبيب ...
على تسرّع القلب إلاّ إن عقلي لحبك مُجيب ...
أحبك
= K+b حب ماله مثيل
(تأليفي )
بندر بنفسه
( الله يستر من هالمجنونه K+b والله البلشه حنّا ما نبي K نبي R )
ثم راح للدوام
.
في نفس اليوم الساعه 10 و ربع في المدرسه الثانويه في فصل اول ثانوي المعلمة غايبه و لا جتهم معلمة الإنتظار و صادف إن الحصة الماضية كانت حصة قرآن و نست المعلمة المسجّل
( الريكوردر ) بالفصل عاد البنات على طول على Fm ( حتى المسجل سلاح ذو حدين )
و رقص و تشجيع و تصفيق نجود و صديقتها روان يصفقون للبنات إللي يرقصون و إشوي إلاّ تطلّع وحده من البنات شريط لطقاقات و من أغنيه للثانيه ( ما يحتاج جاهزين ) و رقص فوق الطاولات و تحت كان الفصل كازينو و إشوي و نجود تصفق لمحت إن في بنات جالسات متجمعات على بعض و كان بيد وحده منهم جوال كاميرا هنا نجود بغت تموت و على طول : روان ......روان و هي ميته رعبه و تبلع ريقها
روان و هي تصفق : نعم وش عندك ؟
نجود : روان ناظري شلّة مجانين لكن إنتبهي يحسون فيك .
روان عرفت إن في حاجه خطيره من إسلوب نجود و ما ناظرت : ليه وش عندهم ؟
نجود : عندهم جوال كاميرا و ناهد جالسه تصوّر انا شفتها بعيني هي ألحين مخبيته كانت تصوّر البنات إللي يرقصون حتى حنّا إللي نصفّق صورتنا
روان : و عسى ما حسّت فيك بس ؟
نجود : لا ما أحد منهم إنتبه
روان : خلاص الحل عندي و انا أم هندي
نجود : بسرعه أنقذينا أم هندي أم باكستاني المهم أنقذينا
روان : سمعي بأحاول أجمع الطاولات مع بعض و أسوّي مثل السد و أقول للبنات يرقصون فوق الطاولات عشان شلّة مجانين ما يشوفون وش يحصل ورى البنات و إنتي كلمي الإداره من المايك إللي عند السبوره و قولي للمديره
نجود : لكن البنات إللي يرقصون لمّا يشفوني اتكلّم بيخافون و بننكشف
روان : هذي إتركيها علي بأقول للبنات إللي من جهتك عن السالفه و أكيد هم ما يتمنون ينفضحون بالبلوتوث يلاّ نفذي و لا تقصرين
نجود : إن شاء الله
و فعلاً سوّت روان السد و نجود عند المايك تتصل و المديره و لا حياة لمن تتصل به نجود بنفسها
( ردّي ردّي لا نصير علك بإلسان الناس ردّي )
و تتصل مرّه ثانيه روان علّت صوت المسجل و خلته قريب من جهة شلّة مجانين نجود بصوت خفيف :
إستاذه إلحقي إلحقي علينا
المديره :وش هالإزعاج ؟
نجود بصوت خفيف : إستاذه إلحقي علينا حنّا بوجهك
المديره : وش صاير ما أسمع
نجود ( يا ربي وش أسوي يلاّ بأعلّي صوتي )
تعلّي صوتها و تناظر في وجه بنات السد إللي من جهتها و الرعب عانق وجههم : إستاذه في بنت عندنا معها جوال كاميرا و صوّرتنا صوّرت بنات الفصل كلهم إلحقي علينا داخلين عليك بالله
المديره : إشوي إشوي إنتي مين ؟
نجود : أنا نجود راشد الفلاني أول ثانوي شعبه جيم (ج)
المديره : وين معلمتكم ؟
نجود : غايبه و معلمة الإنتظار ما جت
المديره : حاولي ما تحسسين البنات إللي عندهم الجوال بشيء
نجود : طيب بسرعه حنّا مرعوبين
المديره : وش إسم البنت ؟
نجود : إسمها ناهد ...... ناهد علي
المديره : إنتي متأكده
نجود : أحلف لك بربي إني شفته معها علّني أموت إذا كاذبه
المديره :خلاص إمصدقتك بس إحلفي بربي لا تدعين على حالك يلاّ بأجيكم ألحين
نجود سكّرت المايك و تأشر لروان بإنها أنجزت المهمه و تجي المديره و معها المساعده و المراقبه و خمس معلّمات و ينفضون البنات نفض و يلقون القبض على الجوال عند ناهد و فعلاً كانت إمصوره البنات و السبب إنها كانت حاقده على بنت من بنات الفصل و تبي تنتقم منها لا ما هو بس كذا إمصوره وحده من المعلّمات و إمصوره المديره بكبرها لأنها ما تحبهم
( واقع الله يكفينا شرّه و لا يبلانا بصراحه إللي تسوي كذا ما تخاف ربي و ما عندها أخلاق لأنها تنهي حياة الآخرين بفعلتها هذي المديره من قهرها أمرت بأن يأتوا لها بمطرقه و أعدمت جوال ناهد و أخذت الإجراءات اللازمه معها)
.
في بيت أبو بندر العصر الساعه 4 م
عزوز و ريناد و الجوري في صالة البيت يلعبون بلاستيشن إلاّ جات أحدث خادمه ببيت أبو زياد إسمها ميري و كانت ريناد و من معها إمسوين هوليله و إزعاج
ميري : ريناد قصّر صوت دايماً كلام كلام
ريناد : أقول إحترمي نفسك هذا إللي يقول البيت بيت أبونا و الشغالات جننونا ( مثل قوي ) سكتي بس سكتي لأفقع وجهك تفقيع
ميري صارت ترطن بلغتها كانت فلبينيه
ريناد : تعالي يا الزفته وش تقولين تسبينا هه طيّب
هيييييييييين يالزفته إنتي مع ذا الخشم هيين
ميري راحت للمطبخ
ريناد إلتفتت على جوري : خلاص إمسوينها إمسوينها
راحت ريناد و إلبست قناع مرعب و يطلع منه دم بشكل مرعب و إلبست عباية أمها و قالت لعزوز يشوف إذا صارت بس ميري لوحدها بالمطبخ ويقول لها ريناد والجوري طلعوا برّا و وقفّوا عند دريشة المطبخ و أول ما صارت ميري لوحدها بالمطبخ طلعت ريناد من دريشة المطبخ كان القناع مرعب و الأصوات إللي تطلّعها جوري مرعبه ميري أغمي عليها من الخرعه عزوز طلع للمهابيل تعالوا تعالوا ماتت ماتت
ريناد و جوري راحوا ركض ريناد و هي تصفق وجه ميري : قومي لا تموتين و تبلشينا قومي
إلتفتت ريناد عالجوري : قومي جيبي مويه عشان نصحيها
راحت جوري و جابت المويه بسرعه و هُب على وجه الخدّامه لكن المويه كانت حارّه مش بارده يعني إنحرقت الخدّامه و صارت الخدّامه تبكي تبكي و جات نانسي و باقي الخدّمات و جات أم زياد و ذاك اليوم ريناد كلت ضرب من أمها على فعلتها
.
.
الساعه 30 :10 ليلاً
ريم بغرفتها جالسه عند تسريحتها تسرّح شعرها قبل تنام و إذا ببابها يُطرق من قبل والدتها
ريم : يا حيّا الله الغاليه
أم زياد : الله يحييك ما شاء الله ريم شعرك صار أطول من قبل إنتبهي عليه
أخذت أم زياد المشط من يد إبنتها و أصبحت تسرّح شعرها بدلاّ عنها
أم زياد : ريم قلت بأسألك وش رايك بجود بنت أم وليف ؟
ريم : جود بنت خلوقه و محترمه و ما شاء الله عليها روحها حلوه لكن ليه ؟
أم زياد : فكرت فيها لأخوك زياد يعني إلى متى بيجلس كذا على ذكرى إنسانه ماتت مب حرام عليه إللي إمسويه بنفسه عرضت عليه كل بنات العيله و ما رضى لكن خلاص ما راح أسكت له أكثر من كذا
ريم : فعلاً و الله خاطري اصير عمّه يما فتحي معه الموضوع حرام خمس سنوات من ماتت سهام المفروض يعيش حياته فتحي معه الموضوع و أي مساعده تحتاجينها ترى بالخدمه
.
.
ألحين تقولون بنفسكم وش سالفة سهام هذي؟
أنا أقول لكم سالفتها
.
( زياد كان يحب سهام بنت عمه أبو عبد الرحمن
( يوسف) إللي بالديره من وهم صغار أخت نوال و وفاء كان ما يشوف في الدنيا غيرها و لمّا كبروا خطبها و ملّك عليها و بنى الفلّه إللي يتمنونها بالدمام و كان مسار حبهم و حياتهم يبشّر بالخير جاء يوم العرس كان يوم الخميس ليلة الجمعه الكل فرحان الصبح الحريم بالصالونات و الرجال عند الحلاّقين و سهام جالسه تقراء سورة البقره و قالت لريم تقول لزياد يقراها و أم زياد و ام عبد الرحمن الفرحه مو سايعتهم و من فرحة بسّام بأخوه صار يطلق بالديره قبل العرس بليله و يوم العرس الصباح و بالليل
سبحان الله كان زياد يلعب مع سهام و هم صغار بيت ( لعبة حريم ) و كانت سهام عروسته و هالحين يوم كبروا فعلاً بيتزوجها هذا إللي كان يفكر فيه زياد و يضحك
سهام تجهزت و صارت روعه و زياد فرحان و لابس بشته الأسود إللي برز بياضه أكثر الكل كان مبسوط و بدا الرقص و البخور و الضيوف كثير ما شاء الله عليهم
ريم و نوال و شهد وعهد تأخروا بالمشغل مع سهام كان إللي بيجيبهم للفندق عبدالرحمن أخو سهام بالسياره سهام تساسر نوال : نوال أحس رجولي بارده و فيني رجفه
نوال : كل هذا من الخوف و صارت نوال تقرا على أختها و تحصّنها
أول ما وصلوا للفندق نزلوا شهد وعهد وريم من السيارة قبل عشان يشيلون شنيور سهام
قبل تدخل سهام الفندق تعرقلت و كانت بتطيح
لكن مسكتها نوال
دخلت سهام غرفة العروس
سهام ترجف وأمها و أم زياد يبوّسون فيها و الزغاريد إشتغلت
كللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللوش كللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللوش
سهام : نوال بردانه بردانه
نوال : قصّروا عالمكيف و راحت نوال تقصّر عالمكيف
سهام : شهد مدري ليه أحس إني تعبانه تعبانه كثير
شهد : يمكن ما كلتي لا اكيد جوعانه ألحين أجيب لك بقلاوه و عصير
راحت شهد تجيب البقلاوه والعصير
سهام ماسكه مسكتها و ترجف ترجف من قلب جاتها أمها : بسم الله عليك سهام هدّي إشوي و لا تخافين حنّا هنا
سهام و صوتها متحشرج : يما مدري وش فيني أنا مو خايفه أحس تعبانه و بردااااااااااااانه
أمها خافت : سهام ......
قاطعتها شهد : يلاّ يلاّ يا عروستنا كلي قوّي نفسك
سهام : وين جوالي عطوني جوالي
جابت نوال جوال سهام
أرسلت سهام لزياد رساله لكن مع إزعاج العرس زياد ما حس على الرساله
مرّ الوقت و الكل فرحان و يوم جاء وقت الزفه ريناد و جوري و وفاء كانوا يمشون قدّام سهام
و سهام ترجف ترجف رجف و التعب باين عليها
الطقاقه : ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و الحضور : كلللللللللللللللللللللللللوش
و سهام تمشي إشوي إشوي
و بدات الزفه و سهام حبه حبه و الرجفه باينه عليها سهام بنفسها ( يا رب راسي راسي وش فيه )
و إشوي صارت سهام تروح يمين و يسار و هي تمشي أول حاجه طاحت من يدها المسكه و تناثر الورد و بعد كذا طاحت هي على الجسر كأنها ورقة الخريف و ريناد وإللي معها يمشون و الطقاقه ماحسّت إلاّ يوم شافت الكل يركض ناحية العروس
عند الرجال بسّام و عبد الرحمن يطلقون بالرشاش و جالسين يلعبون عرضه
و زياد مبسوط اليوم عرسه و الناس تبارك له
أم عبد الرحمن راحت تركض لبنتها خذتها و ضمتها : سهام سهام بنتي بنتي كلميني ردّي علي عطوني ماي عطوني ماي
سهام خلاص صارت تطلع روحها لربها و عيونها شخصت وصارت تدمع و فمها إرتخى مع إبتسامه بسيطه أمها شافتها بهالحاله بنتها تموت يوم عرسها و بين يدينها و هي مش قادره تسوي شيء كان الموقف أكبر مما تتحمّله صارت تضرب سهام على وجهها : قومي قومي ما متتي ما متتي بنتي بنتي ما ماتت ما ماتت
سبحان الله إنقلب الجو إللي كان فرح و زغاريد لصراخ و نياح و بكي
الحريم إتصلوا على ارجالهم و ما هي إلاّ دقايق و صار الخبر عند الرجال
زياد أول ما عرف كذّبهم
راح عند الحريم و لقى زوجته بكامل زينتها لكن راحت روحها لباريها صح إنزفّت لكن مش له إنزفّت (((للموت)))
كانت ذيك الليله سوداء كسواد بشت زياد
زياد صار معه إنهيار عصبي و من ذاك اليوم قرر إنه ما يفكر بالزواج أبداً و إنه بيبقى على ذكراها و إستمر فتره يزور قبرها و تدهورت حالته إلين نهاه جدّه عن زيارتها )

.

ياونتي منها ظلوعي حطاما = على عشيرٍ بالهـوى مـات مغبـون
شالوه من دار الحيا للعداما = ومن الحصى وتـراب قامـوا يكبـّــون
من عقب مالفوه بقماش خاما = قاموا على بيض النصايب ينصـّـــون
مات الحبيب ولا لحق له مراما = وبالله ياللي تدفنونه علـى الهـون
حطوا نفق له عن سواد الظلاما = ودي ازوره مثل ناس يـزورون
و أعايده نهار عيد الصيامـا = وأقابلـه وأرضـي عيـون يحنـون
عسي اليا سلمت رد السلاما = وأهل الهـوى والحـب لازم يـردون
إحساسهم يصدق بليا كلامـا = وغرامهـم يبقـى ولوهـم يموتـون
ابي اتطوى عند قبره اعواما = وش عاد لو قال الملا صار مجنـون
شبيه خلي فوق كف النشاما = حر مـن اللـي بالمقانيـص يهـدون
جنسه قليل وغير خلي حراما = لا علهـم عقـب الحبيـب يولـون
من أول أكتم حزين الهياما = واليوم بـاح السـد ياللـي تعذلـون
ويلاه كيف الدود يمحى العظاما = ياكل جسد مضنون عيني وترضون
ارموا بجسمي مع وفي الغراما = هذا العزا ياللـي بموتـه تعـزون
يا راحل لدار الرضى والكراما = قل له عشاشيقك من البعد يبكـون
قل له عيون صويحبك ماتناما = يسهر وخلـق الله بقربـه ينامـون
اما حياة في هنـا والتئامـا = والا ممـات اثنيـن بالعهـد يوفـون
هيض عذابي ناحيات الحماما = ظنـي لهـم خـل بفقـده ينوحـون
حياتنا غطى عليها الغماما = واجد اليا عشنـا مـع اللـي يعيشـون
لا وحسافه غاب بدر التماما = تحت التراب احبيــّــب الـروح مدفـون


( من إحدى المنتديات و كتب أظن للشاعر الكبير بن لعبون الله يرحمه )

في هذا الوقت زياد بغرفته جالس يقراء آخر رساله وصلت لجواله من سهام :
(بعد موتي )
بلل تراب المقابر بالدموع و احضن أطياف الرحيل ~
((سامحني ))_(( حللني ))_
(( إذكرني )) ..
حب ساكن بالضلوع ..
( بعد موتي )
احضر ليلة رحيلي..
شاركهم في مغيبي ..
(( لا تغيب ))
علمهم من تكون ..
قل إنك : (( ساكن دايم في عيوني ))
و بعد موتي ..
تلقاني في { الجنازة **
و بجنازتي ..
أبي أول الحضور
((~ أنت ~))
و إذا غطاني التراب
أبيك آآآآآآآآآآخر من يمشي ...
و على قبري أبي شمعه
تضويها بصمت ...
و أبي دموعك على خدك
تبلل تربة رمالي ..
و أبيك تكتب :
( دنياه تابوت ...
و روحي فيه مدفونه )
( أدور الموت ..
و ما أقوى أعيش من دونه )
(_ و إذا قبروني و أندفنت _)
~ مر ديرتي إن كان ودك تمر ~
~ مر على قبري و شووف محله ~
~ و إن كان ودك فوق قبري تصلّي ~
إليا دعيت هل الدمع كله
و قول إجمعني به يا رب العالمين
جسم كلاه الدود وصلك يبله
و ((عند الوداع)) خط على القبر حرفين
( مرحووووووووووووم .. يا للي صاحبه ما حصله )
( مرحوم يا للي صاحبه ما حصله )
أحفظـ هالأبيات مني ..
( تراها هديه لك وحدك )
وصيه لا تنساهااااااااااا
احفظهاااااااا
و رددهااااااااا
و خلهااااااااا
دووووووووووم على فمك :
(<(< أمانــــــــــــــه >)>)
<لا مت لا تمسح رقم جوالي >
خله محفوظ
وارسل عليه لا ضاق بالك ...
خله عندك لاشتقت لأيامي ..
~ ارسل لي و طمنّي عن أحوالك ~
~ ارسل و لو ما يجيك رد يا الغالي ~
صدقني ( توصلني )
و أنا في قبري لحالي
لاحتجتني و ما لقيتني قبالك
دق على رقمي و قول
وش إللي مضايقك قول
وش إللي فيك قول جعل الضيقه ما تجيك ..
و أنا أسمعك من عيني
و على راسي ..
و إن ما سمعت صوتي
و ما لقيت مني جواب
( أعــــــــــــــــــذرنـــي يا الغـــالـــــــي )
[ أنت أدرى بأسباب سكوتي ]
( و رسالتي هذي احفظهااااا
و لا تفكر تمسحهاااا..
و إذا فيوم
((مــــــــــــــــت )
<<<<أمـــــــــــــانـــــــــــــــــه>>>>
عليك تفتحهااااااااااااااا
و تقرأ كل كلماتي
<<و فماااااااااااااااان الله يا الغــــــــــــالي >>





عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ] [ رواه الترمذي ].

ترضي غروري 10-08-08 09:38 AM

\\

يعطيكـ الف الف عافية

بأنتظار البارت الجديد

\\

mohamed adel 10-08-08 05:22 PM

انا معجب جدا باسلوبك
ياريت رايك في قصتي sms
وقاتل عائلة المهدي

نجمة سماء 11-08-08 11:57 AM

أختي العزيزه
(((ترضي غروري)))
متابعتك أكبر مشجع لي
اليوم بتتم المساواه بين جميع المنتديات
يعني الحلقه التاسعه بتكون
حلقه جديده بكل المنتديات
أتمنى تحوز على رضى الجميع
....................
أخوي محمد عادل
شكراً جزيلاً على كلامك الطيب
لكن إعذرني بالنسبه لقراءة قصصك
بهذا الوقت كثييير مشغوله بالموت أحصل وقت
أنزل فيه الحلقات
هذا غير إني لمّا أكتب روايه ما أحب أقراء في فترة
كتابتي روايه أخرى و السبب إني أحاول قد ما أقدر
إني أعطي من جعبتي الفكريه ( أخاف أتأثر)
و بإذن الله أول ما تكون معي فرصه بأقراء كتاباتك
.....................
الحلقة الثامنة


بعد أن قراء الرسالة دمعت عيناه دمعة حرقة على فراق ٍ في وقت إجتماع
مضت خمس سنوات لكن ما زال يذكر أيام لعبهما ... أيام شقاوتهما ... حينما كان يأخذ لعبتها من يدها يهرب بها و تلحقه غاضبة إلى أن تتعب ثم يرفق بحالها فيعيد لعبتها إليها و تضربه ...
كما يذكر أيضاً عندما أسقطته في بركة المزرعه و كيف كانت تضحك ضحكتها الموسيقيه ...
و يذكر ذلك اليوم الذي ألبسها ثوبه الأبيض و طاقيته ثم أركبها بالدراجة خلفه ليذهب معها إلى بقالة القريه نعم يتذكر كل شيء يتذكر أيضاً كيف كانت في يوم ملكتهما ملاكٌ أضاء حياته ...
مضت خمس سنوات و لكن سهام نُقشت في ذاكرته فالمدة لم تستطع أن تنسيه سهامه التي غُرست بداخله ...
عرفتم لما يأخذ الحزن الحيّز الأكبر في حياة زياد ؟
فزياد من خمس سنوات مضت ليس زياد اليوم كان مرحاً ... إبتسامته لا تفارق محيّاه ... يتحدث كثيراً بعكس اليوم ...
وجهه شاحب ... لا تجد البسمة طريقها إليه ... و الصمت أصبح سيده ... بالقرب من عينيه بدأت خطوط جعلته يبدو أكبر مما هو عليه حاول الجميع أن يخلع ذلك الحزن الذي لبسه و لكن دون جدوى
.................
أمضت أم زياد ليلها و هي تفكر بجود و زياد لا تستطيع أن ترى إبنها يفترسه الحزن صبرت كثيراً ..
كل مرّه تفتح معه موضوع زواجه يبدأ بالصراخ و يخرج من البيت إلى فلته يبقى هناك يوم ... يومين ... أسبوع ... و لا يأتي إليها إلاّ و الصفار يلونه ...
....
آخر مرّه فاتحته بهذا الموضوع منذ سنة تقريباً حينما لم يرضى أن يرجع للبيت لمدة شهر ....
و اليوم بعد أن رأت جود و عرفت مقدار شبهها بسهام فلجود ضحكة سهام و جود مرحه كسهام ...
جود حنونه .... جود طيبة ....
فهناك شبه بشخصيتيهما ....
شعرت أم زياد بضرورة التحدث معه و بعد تفكيرها في ذلك الليل وجدت أن أنسب طريقة هي أن تجعل ريّان و هو أقرب القريبين منه طريقها لإقناع زياد ....
صحيح أن ريّان حاول قبل ذلك لكن الآن قد تغير الموضوع ..
ريّان سيتزوج و ينشغل عن زياد بعائلته و جود بها من صفات سهام الكثير ...
بقيت مستيقظة تنتظر بزوغ الفجر لتُحدث أبو زياد بما فكرت به رحّب أبو زياد بحديثها و تحدّث مع ريّان .. كما أن أم زياد أخبرت بسّام الذي أصبح أيضاً طرف آخر في عملية إقناع زياد ...

يوم الثلاثاء
الساعة 30 :3 العصر
في غرفة بندر

يرن جوال بندر و إذا برقم البنت إللي مزعجته لكن غريبه هالمرّه خلتها عصريه كل مرّه ليليه ...
بندر بنفسه ( لا بعد العصر زودتها هاللي ما تستحي يعني ما كفتها زفة ذاك اليوم لكن هيّن بأعلمها السنع هالزفته )
بندر : ألو
K بصوت ناعم : هلا بك
بندر : سمعيني يا قليلة الأدب ترى زودتيها يعني ما تستحين ؟؟ يعني ما عندك دم ؟؟
زياده على زفتك ذاك اليوم تبين أزفك ..
شوفي يا بنت الناس ترى والله بإمكاني الحين بإتصال واحد أعرف كل المعلومات عنك و أفشلك عند أهلك و عند إللي يسوى و إللي ما يسوى خاصه إنه باين عليك إنك تعرفين من انا يعني أكيد أعرف أهلك لكن خليها ستاير و إستحي على وجهك و قصري الشر أحسن ما يكبر الموضوع و لا عاد تتصلين على هالرقم و إلاّ والله إن يحصل شيء ما هو طيب و بدل هالإتصالات إللي ما لها داعي روحي صلّي أذن المذن و إستغفري ربك صدق بنات ما تستحي ....
طوط .. طوط .. طوط ..
قفّل الخط بوجهها
.
(( والله زمن بنات يلاحقون رجال إستغفر الله ))
.
K قضت يومها بكي و خافت مووووووووووت
خاصة إن رقمها بإسمها و إستحقرت نفسها و فكّرت لو عرف بندر من تكون ..

( طبعاً إتنوا عرفتوا إنها خزامى إخت فارس )

فكرت أيضاً بالمشاكل الممكنه و وين بيوصلها جنونها ؟؟؟

بعد صلاة العصر
في صالة أبو زياد
ريم و نجود و ريناد مجتمعات ينتظرون مسلسل
ريناد : ريم أبيك تحلين لي واجب الرياضيات
ريم : OK لكن مالي دخل أشرح الطريقه على مسأله تشبهها و إنتي تحلين واجبك مو زي ذيك المرّه فشلتينا يوم قالت المدرّسه قومي حلي الواجب
نجود : فعلاً لازم تفهمين رنوّد خاصه الرياضيات
ريناد : أنا أحب الرياضيات لكن بعض المرّات ما أفهم بعض المسائل
ريم : OK أنا أفهمك المهم نجود اليوم شفت لولو العربجية واقفه تكلمكم إنتي و روان وش عندها ؟
؟
نجود : ريم بصراحه مدري شقول لولو هذي غاثتني من أول ما جيت عندكم الثانويه كل يوم ألقى على طاولتي شعر و ورد و هبال و جنون و كلام حب و غرام ...
ريناد : يعني وش عندها ؟ وش تبغى هالزفته ؟
ريم : أنا أقول لك يا رنّود لازم تعرفين إن في بنات يحبون بنات لكن مو حب بالله يعني قلّة أدب إسمه الإعجاب
ريناد : إييييييييييه عرفت يوم كنّا بالإبتدائيه كان عندنا بنات يحبون بعض زي كذا حتى الحين بالمتوسطه
نجود : هلااااااااا وااااااااااالله حتى البزارين عندهم هالحركات
..
ريم : يا عيييييييييييني المهم ريناد إنتبهي من هالبنات ترى ما ينعطون وجه
.
ريناد : أكيد هذا إللي ناقص عشان أفقّع وجهم تفقيع لكن نجود لولو هذي وش سويتي معها؟؟
؟
نجود : اليوم جايه تقول ليه ما تعطيني وجه ؟
و تهدد إني إذا ما مشيت معها ما راح تخليني و من هالكلام
ريم : وش وش تهدد ؟ لا ترى هالبنت حقيييره مستعده تسوي بلاوي أصلاً وش إمخليها ترسب كل سنه إلاّ بلاويها حبني و أحبك و قلّة أدب إستغفر الله
لكن بكره أنا رايحه لها إذا ما تركتك بحالك بأقول لأمي تتصرّف
ريناد : تخسى ما بقى إلاّ هي عشان أفقع لها وجهها يعني وش بتسوي شينة الحلايا ؟؟
نجود : مدري وش بتسوي لكن والله تهدد من قلب
ريم : نجود شوفي لا تمشين من غير روان و إذا روان غابت تعالي معنا المهم لا تمشين لحالك أعرفها حقيره
نجود : خوفتيني يا ربي يعني وش أسوي ؟؟
ريناد : لا تخافين أبد أول ما يصير شيء بس ناديني و أجيك و أعضها ذيك العضه إللي ما تنساها طول عمرها أوشمها وشم ..
نجود و ريم فرطوا ضحك هههههه
ثم بداء المسلسل و صاروا يتابعونه
.
.
في هذا الوقت ببيت أبو مشاري
في غرفة مشاعل
مشاعل متمدده على سريرها تكلّم نفسها بصوت مسموع : الله يقطعها و يقطع ولدها لا بس هو الله يقطعه كانه يلوّع الكبد قال إيش قال كاتب مشهور أمحق بس أمحق ..
..
دق
دق
دق
..
مشاعل : تفضل
أمها تفتح الباب و تدخل : السلام عليكم
مشاعل : و عليكم السلام
أمها : مشاعل ورى ما تجهزتي ؟
مشاعل : يما تصدقين ما لي خلق أروح
أمها : أقول قومي تجهزي ترى المره ( المرأة ) تنتظرنا لا تفشلينا معها ...
مشاعل : يا ربي يعني لازم أروح ؟
؟
أمها : قومي بس لا تأخرينا يعني دكتورتك مو دكتوتي..
مشاعل و هي تقوم من على سريرها بكسل : والله حاله ..
قامت مشاعل تتجهز
( ألحين أكيد تقولون مين الدكتوره أنا أقول لكم )

(( دكتورة مشاعل بالجامعه حبتها كثير و بما إن مشاعل تدرس عن بعد و الجامعه الأصلية ببريطانيا لكن هذا فرع < مكتب> لها بالمنطقه صارت ساعات تتقابل معها إذا حابه تسألها عن شيء بالمجمعات أو عالمسنجر و قليل بمكتب الجامعه لان المبنى ما يكفي المهم الدكتوره تشتغل كاتبه مهمه في إحدى الجرايد و حبّت مشاعل كثير عندها ولد يشتغل معها في نفس الجريده و أحياناً الدكتوره تآخذ مشاعل معها عالجريده هناك تقابل سلطان ( ولد الدكتورة ) مرّه كانت مشاعل كاتبه كم مقال ...
طالبه منها الدكتورة سعاد تحضّرهم و بتختار واحد منهم و بتنزله بالجريده و فعلاً كانت كاتبه مقالات كثيره و أروعهم كان عن التطرّف حاز على إعجاب الدكتوره سعاد لكن أتى الأستاذ سلطان و جلس ينقد المقالات كلها نقد سلبي مشاعل كانت تعبانه على المقالات كثير و يوم سمعت كلام الأستاذ سلطان إنقهرت و صارت توضح موقفها من كل نقد نقدها فيه ...
لكن لا هي قدرت تقنعه و لا هو أقنعها و الدكتورة سعاد حاولت تقرّب وجهات النظر لكن بلا جدوى ....
و كل مرّه تكتب فيها مشاعل مقال أو خاطره أو تقرير ما يعجب الأستاذ سلطان و يدخلون في نقاش ما له أول و لا آخر
حتى مرّه لمّا عرفت الدكتورة إن اللاعب فهد يكون أخو مشاعل طلبت منها تسوي معه لقاء لكن الأسئلة ما جت على مزاج الأستاذ سلطان
( شكل الأستاذ سلطان عاجبه تكسير مجاديف شعوله لكن نفسها طويل معه )
.
عاد اليوم مشاعل و أمها معزومات عند الدكتوره أم سلطان إمسويه حفله لشفاء والدتها
( جدّة سلطان )
كانت بغيبوبة لمدّة ثمانية شهور دخلت فيها بعد ما مات زوجها
.
( الآن شكل مشاعل بعد ما جهزت )
كانت لابسه بنطلون جنز لونه أسود برمادي و بلوزه رمادية فيها وردات سوداء أما الإكسسوارات فأبد ما تشتري و شعرها سرحته و أكيد مفتوح
لكن كأنه طول إشوي و الجزمه زحف مشاعل كان طولها وسط
جات أمها : مشاعل وش الجنون هذا ؟
وين رايحه ؟
مشاعل : أقول يما أنا زين إللي بأروح بصراحه الدكتوره سعاد تستاهل من يروح لها لكن ولدها سلطانو هو ووجهه صاير لي مثل العظم بالبلعوم إلى ألحين ما رضى و لا على كلمه كتبتها أنا أتعب و هو يعترض إلى اليوم ما نزلت و لا كلمة بالجريدة و كله سبايبه
( و صارت الدمعه بعينها )
أمها راحت قريب منها : مشاعل هانت ما ضاقت إلاّ فرجت و الصبر زين و أنا أمك
و الواحد مو من أول مرّه ممكن ينجح لكن مشاعل يعني ما يصير تروحين حتى الكحل و الروج ما حطيتيهم شعول إنتي حلوه بس حطي كحل و روج و تصيرين أحلى
مشاعل : لا لا انا ما أحب أحس كأن وجهي مختنق
أمها : قلنا كحل وروج ما قلنا بودره عشان تقولين يختنق ما يختنق
مشاعل : يما إن جيتي للصراحه ما أعرف بتمايم مهند لو لا ريم و إلاّ كان ما حطيت شيء
أمها : الله يهديك مشاعل إنتي بنت وش زينك لازم تتعلمين تعالي أنا أحط لك
و بعد ما خلّصت أم مشاري من شعوله
صارت شعوله قمرين لكن الله يهديها يا ليتها لابسه فستان
شعوله أبت
.
.
في هذا الوقت
أبو زياد مجتمع مع إعياله بصالة البيت
أبو زياد : ترى جدكم يوم كنت عنده الأربعاء إللي فات و اليوم متصل يقول لازم نروح لهم الديره نقضي الخميس و الجمعه عندهم العيله بتجتمع و بيصير سباق الخيل السنوي بالديره قدّموه قال لأبو مشاري لكن الظاهر إنه مشغول
ريناد : الله وناسه وناسه
نجود : يا الله إشتقت لشمسه
( من شمسه ؟)
زياد يتكلّم بحزن : إشتقت لجدي و سوالفه
( بقلبه هناك ذكرياته مع سهام )
أم زياد : الله يا دنيا هناك ذكرياتنا ما لنا غنى عنها
ريناد : طيب يبا و بيت عمي أبو بندر ؟
أبو زياد : جدكم وصاني أقول له لكن أبو بندر يقول بيقضي الخميس و الجمعة بشاليهات العزيزية واعد جوري لكن يا بسام قول لبندر ترى جدك سأل عنه إلاّ صحيح ريم و بسام ما قلتوا وش رايكم بالروحه للديرة...
بسّام : يبا أنت تعرف إني ما أحب ألتقي ببعض الناس لكن عشان جدي و جدتي بأروح و بأحاول ببندر يروح معي بصراحه أبي أتجنب إني أجلس مع الزفت ...
( من الزفت؟؟؟؟ )
أبو زياد : لا تقول كذا مهما كان هذا ولد عمك و أكبر منك
بسام : يبا الله يرضى لي عليك ....
ريم : عن أذنكم أحس بشوية تعب بأطلع لغرفتي شوي
أبو زياد : وش فيك ؟
ريم : راسي مصدّع علي يمكن من كثر المذاكره
أبو زياد : الله يهديك شوي شوي على نفسك يا بنتي ألزم ما على الواحد صحته و أنا أبوك والله يوفقك إن شاء الله
ريم : آمين يا رب عاد يلاّ عن أذنكم
أبو زياد : إذنك معك إرتاحي و لا تتعبين نفسك
ريم : إن شاء الله
أم زياد : خذي لك فيتامين سي
ريم : إن شاء الله
طلعت ريم من الصالة لكن بسّام راح وراها و على الدرج
بسّام ينادي ريم : ريم .... ريم وقفي
وقفت لكن ما إلتفتت
بسّام : ريم وش فيك ؟
ريم : ولا شيء بس تعبانه تبي مني شيء؟
بسّام : أبي أكلمك شوي
ريم : معليش وقت ثاني و راحت لغرفتها ما إنتظرت بسّام لكن بسّام لحقها و دخل الغرفه ريم إرتمت على سريرها تبكي
بسّام : ريم ليه كذا ليه تبكين ؟
ريم : ولا شيء راسي يوجعني
بسّام : لا أنا أعرفك تبكين عشان بكره بنروح للديره
ريم : لا
بسّام ريم إسمعي أنا بأروح و ما عليك من أحد و خلّي عنك حساسيتك الزايده شوي دام أنا حي ما راح يحصل شيء ما تبينه
ريم : الله لا يحرمني منك يا بسّام لكن مدري أحس متضايقه إشوي
بسّام : يلاّ غسلي وجهك ترى البيضاء و عمتي هند ينتظرونك فكري فيهم
( من ذولا ؟؟؟؟ )
ريم : والله وحشوني
بسّام : فكري بإللي تحبينهم و بس
ريم : إن شاء الله
.
.
الحين أنتم تسألون ليه بكت ريم ؟ صح؟
أنا أقول لكم
ليــــــــــــــــــه ؟
(( ببداية إجازة الصيف إللي فاتت ريم خذت جوال بسّام و هربت و هو صار يركض وراها و هي تقول : ما راح أعطيك الجوال إلاّ لمّا توديني لعزوز
< نسيم ما كان موجود >
و هم يركضون وصلوا عند صالة الحريم و سمعوا أمهم مع ام عبد الرحمن
ريم حاطه سبابتها على فمها وتقول : ؤششششششششش هنا أمي و أم عبد الرحمن يلا خلنا نروح هنا بسّام مسك يدها و اخذ جواله لكن إسمعوا هالمحادثه
أم عبد الرحمن : يا ليت نسوي ملكه الحين و العرس بالعطله
أم زياد : وين نلقى أحسن منكم لكن يا أختي ما يصير تجلس بنتي كل هالفتره مملك عليها و بصراحه البنت عندها ثالث ثانوي

(((((( يعني ريم ))))))

و ما أبيها تنشغل غير بدراستها و لازم نقول للبنت تعرفين و إلاّ من عيوني
أم عبد الرحمن : تسلم عيونك لكن ياما بنات متزوجات و يدرسون و هي بسم الله عليها شاطره بالدراسه مدري وش أقول يا ام زياد لكن عبدالرحمن يحن علي < يزن زي النحله , يزعج>
أم زياد : معليش لكن خلنا نأخر الموضوع إشوي و نشوف بعد كذا راي البنت و كل تأخيره فيها خيره
ريم مسكت راسها جاتها دوخه أخذها بسام لغرفتها
بسّام : ريم لا تسوين كذا إذا ما تبينه قولي ما أبيه و عادي ما فيها شيء أنا واحد لو أخطب وحده و ترفضني ما أزعل الزواج قسمه ونصيب و الحين ما حصل شيء و لكل حادثٍ حديث
ومن ذاك اليوم ما سمعوا أي شيء حول الموضوع لكن ريم خايفه ينفتح لمّا يروحون للديره و هي تحب أبو عبد الرحمن و ما تبي ترد ولده خايفه لو ترد عبد الرحمن تتغير علاقة عمهم معهم غير كذا يمكن يزعل جدها و تصير سالفه وهي حساسه زياده عن اللازم تفكر في إنها ممكن تجرح مشاعرهم أو إنهم بيزعلون أو تحصل مشاكل لمّا أرفضه و بنفس الوقت هي ما تطيقه ))
.
.
نرجع لغرفة ريم

رن جوال بسّام
بندر : السلام عليكم
بسّام : و عليكم السلام
بندر : وش رايك نروح لصالة البلياردو
بسّام : لا ما أقدر لكن جهّز حالك بكره بتروح معنا الديره
بندر : من قاله ؟
بسّام : أنا قلته
بندر : ما أعتقد أهلي بيروحون الشاليه
بسّام : أقول خلّك من الشاليه و جهّز نفسك تروح معنا ترى جدي موصي عليك و عمي متعب
( أبو بندر)
ما راح يزعل
بندر : بصراحه و لا تزعل مني يعني جلسة جدك و عمامك ما تنمل لكن ولد عمك المغرور هذا ما أتحمّله شايف نفسه على الناس و إلاّ جدك ونيس ما شاء الله
بسّام : لا ما أزعل حتى أنا ما أطيقه و عشان كذا أبيك تروح معي و إلاّ إن جلست معه ما أضمن يدي
.
ريم بدت الدموع تنزل من عيونها بصمت بسّام لاحظ
بسّام : بندر خلاص أكلمك بعدين يلاّ مع السلامه
بندر يكلّم ريم : وش فيك قلنا البيضاء و عمتي هند ينتظرونك ؟
ريم : بس إشوي متضايقه
تدخل ريناد من غير ما تدق الباب : ريم ريم يلاّ كيكة الشوكــ
و وجمت للحـــــــظة
بسّام : ما تقولين يا الملقوفة ليه ما تدقين الباب؟؟
ريناد : وخّر بس ريم ليه تبكين ؟
ريم : كنت جالسه أغسّل عيوني
ريناد : لا جد وش فيك ؟
ريم : ما فيني شيء يلاّ كيكة الشوكلاته صح؟ أغسل وجهي و أنزل
.
.
بعد أكل الكيكة في الصالة يرن جوال ريم و إلاّ الرقم رقم أم ريّان و تجاوب
عزوز : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام هلا والله بالغلا كلّه هلا بروحي هلا بقلبي
و الكل يناظر في ريم
ريناد : عزوز عزوز يعني ما تعرفون المقدمه
ريم : هلا بعزوزي
ريناد:شفتوا
عزوز : فديتك أنا يا كلّي أنا يا روحي أنا
ريم : لا ما أتحمل أنا
عزوز : ريم بتروحين بكره للديره
ريم : أكيد بأروح للديره
ريناد و نجود : ريم بالله عليك إسبكر
ريم تغير النظام على إسبكر
عزوز : لكن سمعي لا تآخذين مشط معك أنا بآخذ مشطك معي
ريم تضحك : الله يقطع شرّك يا عزوز
عزوز : ريم ترى إنتي صديقتي أنا تلعبين معي أنا ما لي دخل
ريم : أكيد صديقتك لكن حتى ماجد صديقنا
عزوز : إيه لكن أنا ذا بست إفرند
و يضحك الكل
ريم : إخص يا عزوز بعد ذا بست إفرند
عزوز : إيه في الروضه إستاذه شقحا تقول ذا بست إفرند يعني صديقي إللي دايماً أكون معه و أحبه كثييييييير
ريم : بعد إستاذه شقحا و أنا طلعت صديق والله إنك حفله يا عزوز
عزوز : طيب في أي سيّاره بتروحين ؟
ريم : أكيد مع أبوي
عزوز : ترى أنا معك قولي لعمي راشد
أبو زياد : حيّاك يا عزوز
عزوز : عمي يكلمني وينه ؟
ريم : هنا
عزوز : ليه هو يسمعني؟
ريم : إيه
عزوز : عمي راشد أنا بأروح معكم بكره
أبو زياد : حيّاك أنت و مشطك
و يضحك الكل
عزوز : يلاّ مع السلامه بأروح أجهز أغراضي مع السلامه
ريم : مع السلامه و نام إمبكر طيب
عزوز : ok
.
زياد : و إلى الحين عزوز بمشطه
ريم : و إلى بكره نتف شعري من كثر ما يمشطه
أم زياد : ريم
ريم : آمري يما
أم زياد : إتصلي على مشاعل بنت خالتك إسأليها كان تبي تروح معنا ترى ما عندكم بنت خاله غيرها و هي ما عندها غيركم
ريم : إن شاء الله من عيوني الحين أتصل فيها
نجود : ليتها تروح معنا
إتصلت ريم على مشاعل لكن ما تجاوب و لمّا صارت الساعه عشر إتصلت مشاعل على ريم
مشاعل : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام هلا بمشاعل
مشاعل : هلا بك أكثر كيفك أخبارك؟
ريم : الحمد لله نمام إنتي كيفك مع الجامعه؟
مشاعل : بصراحه تعب كل شيء إلاّ سلطانو الزفت إلى الحين ما رضى أنزّل حاجه بالجريده
ريم : الله يكون بعونك يلاّ تحمليه طيب كيف مهند ؟
مشاعل : مهند سحر أبوي و أمي وين هنوده و كيف هنوده شبعان و إلاّ لا و هلمّ جرّا
ريم تضحك : بدت الغيره تشتغل
مشاعل : لا والله حتى أنا مثلهم صار هنوده محور حياتنا
ريم : الله يحفظه يا رب
مشاعل : آمين يا رب ريم صح نجود نست ربطتها بالإستراحة وهي الحين عندي قولي لها أخاف تفكّر ضاعت
ريم : إن شاء الله لكن مشاعل تروحين بكره معنا للديره؟
مشاعل : لا والله ما أقدر بكره مشغوله حدّي قال لنا أبوي لكن روحوا إنتوا و كأني رايحه معكم
ريم : حاولي والله بنستانس معك بيصير سباق الخيل السنوي قدّموه إشوي
مشاعل : ياااااااااه صح وين نسيت ؟ لكن ما أقدر أروح
ريم : حاولي و براحتك إذا غيرتي رايك إتصلي علي صح قولي لوليد و كل إخوانك
مشاعل : إن شاء الله لكن سلمي لي على الكل ok
ريم :ok
مشاعل : أجل بتشوفين البيضاء
ريم : والله مشتاقه لها
مشاعل : ليتها تشارك بالسباق
ريم : أتمنى لو أقدر أشارك فيها لكن بنت وش أسوي ؟ و إللي ترضى لهم ما يتحملون السباق
أو عندهم خيول يلاّ الله يكتب إللي فيه الخير
مشاعل : آآآآآآآآآمين يا رب و إن شاء الله يكتب ربي و تشارك بالسباق و تفوز بعد
ريم : إن كان الوضع زي كذا فما راح أشوفها بسباق و أطلقت ريم تنهيده
مشاعل : إصبري إلاّ ما يجي يوم و ترضى لشخص يقودها غيركم
ريم : يا ليت
مشاعل : ok تامرين شيء؟؟
؟
ريم : أبد سلامتك لكن صح علميني لمّا توصلون و قولي لي من بيفوز بالسباق
ريم : إن شاء الله
مشاعل : يلاّ مع السلامه وسلمي لي على خالتي نهى و الكل
ريم : الله يسلمك و إنتي سلمي لي على خالتي ناديه
....
...
..
.
الساعه 12 بالليل تذكر بندر بسّام و إتصل فيه
بسّام و النوم ذابحه : ألو
بندر : أنت نايم ؟
بسّام : إيه كنت لكن وش تبي متصل الحين ؟
بندر : خلاص نام و آسفين عالإزعاج
بسّام : لحظه لحظه بتروح معنا بكره؟
بندر: طيب وش المغريات ؟
بسّام : بندر مزرعة جدي كل شيء فيها يغري و بيصير سباق الخيل السنوي بالديره
بندر : إخص حلو حلو طيب أنتم كلّكم رايحين
بسّام : لا نصنا يعني وش رايك اكيد كلنا
لكن ليه تسأل؟
بندر : لا بس فكّرت زياد ما راح يروح
( كذاااااااب )
المهم خلاص أنا باروح معك
بسّام : طيب بنمشي بعد صلاة العصر جهّز شنطتك ok بندر الحين تصبح على خير
بندر: و أنت من أهله
....
...
..
.
يوم الأربعاء
ريم غابت عن المدرسه لأنها تعبانه و السبب في تعبها هو إنها قضت الليل كلّه بالبكي
(( صدق هي قبل إنخطبت و رفضت لكن بالنسبة لها هذي المرّه غير بترفض ولد عمها الكبير ))
أمّا ريناد و نجود فطايرات من الفرح رتبت ريم شنطتها و جلست تحل واجباتها ليوم السبت لأنها بتكون في الديره و مرّ الوقت و الساعه 1 الظهر الكل على طاولة الطعام يتغدّا
.
و بعد الغداء تجهيز و حركة في البيت صلّوا العصر ثم ركبوا سياراتهم أبو زياد و ام زياد و البنات و عزوز بالسوبر و أبو ريّان و أم ريّان و الخدامات بسوبر ثاني و زياد و ريّان بجيب لاند كروزر
و بسّام و بندر بالهمر
إنطلقوا للديره
...
..
.
وصلوا للديره قبل صلاة المغرب بنصف ساعه تقريباً إستقبلوهم أهلهم أحرّ إستقبال و بعد ما الكل أخذ مكانه الحريم داخل البيت و الرجال بالمشب برّا
صلّوا المغرب و بعد الصلاه بدأت الناس تجتمع في مزرعة الجد ( أبو حمد ) إحتفلوا في قدومهم و على الساعه 11 و نص رجعوا الناس لبيوتهم ريناد جالسه مع وفاء بنت عمها حمد بالصاله تسولف أما نجود و ريم فمع عمتهم هند هي من الصم و البكم و نوال بنت عمهم حمد
نجود تأشر لعمتها تقول : كيف حال شمسه ؟
العمه هند ما عرفت وش تأشر لها فأشّرت لنوال و قالت لها وش أقول لنجود عن شمسه؟
نجود : نوال وش صاير وش فيها شمسه ؟
نوال : مدري وش أقول لك شمسه .... شمسه ماتت
نجود : لا لا تمزحين
نوال : صدق شمسه ماتت
نجود صارت تبكي : لا شمسه ما ماتت تكذبون علي
نوال : ماتت وهي تولد ألحين بني آدم يموتون كيف الغنم ؟
و جلسوا يهدّون بنجود مسكينه تحب شمسه كثير
( كانت إغنمه سوريه الله يذكرها بالخير لها غرّه من قدّام حلوه و سموها شمسه لأن لونها كان على أحمر و لمّا تمشي بالشمس يطلع لونها رهيييب فسموها شمسه )
وجلسوا سوالف و إعلوم إلى الساعه 1 بالليل ثم أخذهم النوم و لمّا أذّن المذّن لصلاة الفجر صحوا للصلاه و صحوا على صوت الديك
الرجال و الحريم جلسوا كلّهم أما البنات و الصغار فصلّوا ثم رجعوا ناموا و ما بقى منهم إلاّ نوال و العمه هند و ريم
.
.
بالمشب
بسّام جالس بجنب بندر يسولفون و الباقي كلّهم مع بعض
زياد : أجل يا جدي تقول شمسه ماتت ؟
الجد ( أبو حمد ) : إيه ماتت و هي تولد
زياد : مسكينه
أبو حمد ( الجد ): يقولون إن نجود بكت عليها البارحه
أبو زياد : أكيد لأنها تحبها
أبو حمد ( الجد ) : إلاّ أخبار شهد وعهد يا أبو ريّان ؟
أبو ريّان : والله الحمد لله تمام يسألون عنك و يسلّمون عليك
أبو حمد ( الجد) : الله يسلمهم ما رحتوا لهم بعد ما راحوا لمكه
أبو ريّان : والله إنّا إنشغلنا و الحمد لله ما راح يطولون في 13 رمضان بيجون هانت
أبو حمد : الحمد لله حنّا نقول ما يطولون لكن هم مساجين يحسون الساعه دهر
أبو ريّان : الله يكون بعونهم و أنا ما رحت لهم بسبب العمل و ريّان مع هندسة هالبيوت و العماير و الحين مستلم له مجمع من مجمعات الخبر
حمد أبو عبد الرحمن : ما شاء الله لكن يا أبو ريّان كان قلت لي أروح لهم و آخذ عمره
أبو ريّان : تسلم لكن ما بقى شيء و يجون و خصوصاً عندهم إختبارات قلنا نتركهم يستعدون لها
حمد ( أبو عبد الرحمن ) : الله يوفقهم

لحظـــة هدوء

حمد ( أبو عبد الرحمن ) : إلاّ بندر و بسّام صرتوا تشتغلون صح ؟ كيف الشغل معكم ؟
بسّام : والله الحمد لله تمام
بندر : الحمد لله تمام بصراحه الشغل مع عمي أبو زياد متعه
أبو زياد : تسلم هذا من طيبك يا ولدي و انت ما شاء الله عليك فاهم شغلك صح و نشيط الله يوفقك أنت وبسّام
أبو ريّان : و أنت يا عبد الرحمن علامك ساكت وش أخبار الشغل معك ؟
( يشتغل مترجم في جامعة البترول و المعادن )
عبد الرحمن : والله الحمد لله مرتاح هذا أحلى ما في العصاميه

(((( ينغز ))))

بسّام يساسر بندر : مدري أقوم أفقع له وجهه هالمغرور ؟
بندر : لا أمسك أعصابك
زياد : إي والله العصاميه شيء طيب لكن إذا الواحد عنده مشاريع و اموال أكيد إن إعياله بيساعدونه في تنميتها
أبو حمد ( الجد ) : صادق يا زياد أول ما خذ أبوي هالمزرعه كانت أرض جردا لكن زرعتها أنا و أبوي و أبوك و أخوانه حتى إنت يا زياد إشتغلت فيها لين صارت كذا و الحمد لله على كل حال
زياد : الله على ذيك الأيام
الجد : أيام ما تنسى أكيد عاد الرجال إللي ما يوقف مع أبوه و أهله ما فيه خير
( كان عبد الرحمن ما يحب يشتغل بالمزرعه )
بسّام يساسر بندر : بعدي يا زياد أجديت فيه إنت و جدّي
بندر : حتى زياد ما يطيقه أجل من يطيقه هذا ؟؟
بسّام : أقول لك هذا مغرووووووووووووووور
جابوا لهم الفطور و إفطروا الرجال و سوالف و نغزات و ضحك
بعد الفطور بسّام : يلاّ أستأذنكم أنا و بندر بأروح ألف فيه على المزرعه أحد يبي يروح معنا
الجد : إذنك معك لكن مرّ على البيت الجديد شف إذا العمّال يشتغلون فيه و إلاّ لا و جب معك كم كرتون من الطماط
بسّام : على هالخشم
( ويأشر بسبابته على خشمه )
إن شاء الله طيب تامرون شيء ثاني ؟
الجد و إعياله : أبد سلامتك
.
.
.
.
الحلقه الجايه
وش شاف بندر بمزرعة جد بسّام ؟
و من بيفوز بسباق الخيل ؟
و وش بيصير بموضوع ريم و عبد الرحمن ؟
و وش بيحصل ما بين عبد الرحمن و بسّام ؟
و أكثر من هذا بالحلقه الجايه .

ترضي غروري 12-08-08 02:03 PM

\\

تسلم أيديكـ قلبوو على البارت الروووعهـ

<<من حلاتهـ قريتهـ مرتين

,,

زياد..

ما أعتقد بيقنع بسهولهـ أنو يتزوج جود

لأنهـ للحين ما تخلص من حبهـ لسهام

بس يمكن جود تنسيهـ بس احس شغلتهم بتطول

أما بندر ..

الله يعينهـ على خزامى مراح تتركهـ بحالهـ بهالسهولهـ

وأعتقد بتغار وتصير مشاكل مع ريم لأنها هي اللي مالكهـ قلب بندر

أما حبيبة قلبي شبيهتي نجود...

الله يعينها على هذي الأشكال

حلو منكـ تلفتين الأنتباهـ للمشكلهـ اللي ذابحتنا

بصراحة البنات هذولي يحتاجون طبيب نفسي

أما يوم ماتت شمسهـ كسرت خاطري قلبها ذهب هالبنت

مشاعل وسلطان ..

لهم مستقبل ومعانه وعسى مشاعل تتحملهـ هههههههههههه

أما ريم..

يا قلبي عليها تكفين لاتخلينها تزوج الزفت عبد الرحمن مبين مغرور وشايف نفسهـ


,,

وبس تكفين لا تتأخرين علينا

\\

نجمة سماء 14-08-08 08:46 PM

السلام عليكم
.
إختي ترضي غروري
تحليل روعه
خلاص مطالبه فيه بعد كل حلقه
و أبشري لك مني ما يطول عبد الرحمن ريم
.
.

الحلقة التاسعة


ركب بندر مع بسّام السيّاره و أخذوا يتمشون بالمزرعة شاف بندر النخيل و أشجار كثييييييييييييره
و محميات الطماط إللي خذوا منها كم كرتون و محميات لنباتات آخرى و شاف منطقة كبيره من المزرعه إمغطيه باللون الأخضر و العمال يقصون النبات من تحت و يجمعونه
بندر : بسّام وش يقصون ؟
بسّام : جالسين يقصون برسيم للغنم و البقر يعني لبهايم المزرعه و يبيعون على الناس إللي عندهم حلال
بندر : ما شاء الله لكن يعني لمّا يقصّونه يطلع مرّه ثانيه شكله كذا صح ؟ لأن في شيء أحس تو يكبر وشكله كان مقصوق
بسّام : صح يستفيد الواحد من بذرة البرسيم مدّه طويله يعني حول ثلاث سنوات أو حتى أكثر على حد علمي
بندر : ما شاء الله طيب و الشجره الكبيره هذي ( يأشر عليها ) وش هي ما شفت مثلها من مشينا ؟
بسّام : هذي شجرة ... و إلاّ أقول إنزل و بتعرف
بندر : قول يا رجّال
بسّام : إنزل إنزل
كل واحد فتح بابه ثم نزل
بعد كم خطوه خذ له بسّام ورقه من الشجره و فركها بيده ثم مدّها لبندر : شم ريحتها و بتعرف
خذ بندر الورقه و شمها : ريحة منقا (مانجو)
بسّام : حتى شكل ورقها يشبه شكل المنقا
بندر : ما شاء الله ما شاء الله لكن هذي أكيد ما تثمر
بسّام : أكييييييييد.........( تذكر حاجه )
تصدق تعال تذكرت في شجرة جوز هند جابتها نانسي يوم راحت لأهلها هديه لجدّي قريبه من هنا خلنا نروح نشوفها
بندر : يلاّ
راحوا و شافوها و إلاّ توها صغيره يعني يمكن طولها بس متر و عشرين إنش لأن نانسي سافرت من سنتين تقربياً زياره ثم رجعت و معها بذرتين وحده هي إللي نجت و الثانيه خلاص راحت فيها وهم راجعين للسيارة من طريق ثاني شافوا شجرة الجوافه ريحتها وااااااااااو و طعم الجوافه روعه
المهم
راحوا للبيت الجديد إللي داخل المزرعه و لقوا العمّال يشتغلون فيه إتصل بسّام على جدّه و علّمه
.
.
لفت نظر بندر و هم يتمشون بالسياره وجود عين كبيره يسبحون فيها العمال
طلب من بسّام يوقف عندها
بندر : ما شاء الله بسّام وش هالعين ؟ ما شاء الله
بسّام : إيه كبيره ما شاء الله
تعرف قبل جداني و عمامي و أبوي ما كانوا يسبحون
((إلاّ))
هنا حتى أنا سبحت في هالعين
بندر : ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه طيب ليه ؟
بسّام : لأن هنا ما في خزّانات للماي و أنابيب موزعه على البيوت مثل الدمام كانوا يجون يغسلون كل شيء هنا عند العين و يسبحون
بندر : أهااااااااا و ألحين كيف يجيهم الماي ؟
بسّام :جدي حفر عين قريبه من البيت غير العين هذي و جاب أجهزة فلتره للماي و مثل ما تشوف موزعه بأنابيب مثل ما عندنا بالدمام
بندر : و باقي أهالي الديره كلهم زي كذا و إلاّ كيف ؟
بسّام : إللي ربي فاتح عليه زي كذا أمّا إللي حالته لله ففي عين بوسط الديره يفتحونها العصر و يسكرونها على المغرب عاد إللي فاته يعبي خزانه يآخذ من جاره أو من إللي عنده عين
بندر : ما شاء الله أكيد قلوبهم على بعض لكن ليه ما طالبوا بخزان للديره؟؟
بسّام : طالبوا لكن يقولون إنهم يدرسون الموضوع و ضاعت السنين و هم يدرسون الموضوع
عاد تعرف إن هالعين مات فيها عم لي ؟
بندر: الله يرحمه لا حول و لا قوة إلاّ بالله لكن كيف ؟
بسّام : إسمه عبد الرحمن المغرور سميّه كان صغير يوم يموت كان أبو خمس أو أربع سنوات جاء لحاله هنا و صار يمشي على الحجر إللي حول العين إلين لف راسه و طاح بالعين جدتي شافته قبل يطيح و جات تركض لكن ما لحقت عليه قد إن راسه ضرب بالحجر و مات
بندر: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله الله يرحمه طيب و العمال يسبحون هنا دايماً ؟
بسّام : لا أصلاً إللي يسبحون هنا العمال القديمين إللي عاصروا فترة هذي العين و مو دايماً لكن يعني خميس و جمعه يجون يسبحون هنا يستانسون حتى لو ترّكز فيهم تلقى الشيب براسهم لأنهم قديمين
و تنقلوا من مكان لآخر
.
.
في هذا الوقت
.
.
الجوري في إحدى شاليهات الخبر
( شاليه أبو زياد لأن شركته لها دخل بالسياحه بالبلد )
الجوري : يما يبا بأروح للمسبح تعالوا معي
أم بندر : هالحين هالحين جايين وراك بس نجهز الشاهي و القهوه
أبو بندر : أنا بأسبقكم
و قبل ما تنزل جوري المسبح
أبوها و هو يجلس عالكرسي : لا لا جوري لا تنقزين بالمسبح إلاّ و إنتي راشّه على جسمك إشوية مويه
الجوري : ليه ؟
أبوها : لأن أول ما تنقزين يرتطم جسمك بماي المسبح و تحسين بتعب و كأنك مضروبه أو مشتغله كثير المهم لا تنقزين إلاّ و إنتي راشّه الماي على جسمك و ألأحسن إنك تنزلين مع السلّم الصغير و بلا هالنقزه من الأساس
الجوري : أييوااااا لكن حابه أدور بالهواء إشوي
أبوها : براحتك بس إنتبهي
و صارت جوري تنقز و تحاول تدور يعني دورات على قدها
و بعد كم دقيقه جات العنود و أمها
أبو بندر : يلاّ الحين بتحضرون أشد و أقوى سباقات السباحه في العالم
العنود : كيييييف؟
أبو بندر : بأنزل للمسبح و أسابق الجوري
الجوري : بتخسر أنا حرّيفة سباحه
أبو بندر : نشوف
أم بندر : أقول يا رجال لا تتسبب بنفسك
أبو بندر: أي أتسبب إنتوا ما تعرفون مهاراتي بالسباحه بأنزل و شوفوا الحركات
يلاّ إبدوا تشجيع من هالحين
أم بندر : والله أنا مع بنتي جوري
أبو بندر : أفااا و أنا ؟
أم بندر : والله بنتي و أعرفها بالسباحه أمّا إنت شايب وش أبي فيك ؟
أبو بندر : أنا شايب ؟ نشوف من الشايب هالحين يا العجوز
هههههههههههههههههههه
العنود و الجوري ضحك
هههههههههههههههههههه
نزل أبو بندر للمسبح و بسم الله على بركة الله بداء السباق
كان يسبح بسرعه و الجوري تحاول تجاريه
أم بندر تشجع و هي تصفّق :
جوري ..... جوري .... جوري ..... جوري
العنود تشجّع :
أبوي ..... أبوي ..... أبوي .......أبوي
النتيجة :
لم يفز أحد و ذلك لأنهما وصلا معاً
العنود :إخص يا أبو بندر والله حركات
أبو بندر و هو بالمسبح و شهيق و زفير : قلت لكم .... قلت لكم ...
الجوري و هي تحاول تلتقط أنفاسها :صراحه تعبت أبوي سريع
أبو بندر : أجل شايب هه شايب ؟
أم بندر : لا شباب شباب لكن متى تعلمت تسبح كذا؟ ما شاء الله
أبو بندر : هذا لا رحت مع أبو زياد و أبو ريّان البحر و إلاّ هنا في الشاليه نتسابق بالسباحه
أم بندر :إيه كذا لكن و لا مرّه قلت و إلاّ شفتك تسبح بمسبح البيت
أبو بندر : إيه أكيد تعلموا إخفاء المهارات إلى أن يحين وقتها
و صار الكل يضحك
....
...
..
.
نرجع للمزرعه
بسّام و بندر مستمرين بالمسيرة
شاف بندر الغنم و البقر و الحمام و الدجاج و النعام و شاف الدياكه الروميه و سمع صوتها المزعج
و بطريق رجعتهم
بندر : صح متى بيبدا السباق؟
بسّام : ؤؤف قبل الغدا كل واحد يحمّي خيله
بندر : يعني تأخرنا
بسّام : الله يستر
بندر : يعني السباق اليوم ؟
بسام : السباق السنوي لا مو اليوم اليوم يختار جدّي ثلاث خيول عشان يشارك فيهم بكره
بندر : أهاااا و غالباً كل سنه من يشارك ؟
بسّام : الرئيسي بالمشاركه عبد الرحمن الزفت و أحياناً أنا أو ريّان و باقي الشباب كان فهد يشارك بعد لكنه السنه مو موجود الله يوفقه و إن شاء الله يفوزون بالكاس يا رب
بندر : آآآآآآآآآآآآمين يعني أسرع خيل بالمزرعه خيل عبد الرحمن
بسّام : لا لا في.....
و شافوا الشباب كل واحد على خيله و الشيبان جالسين يناظرونهم نزلوا من السيّاره
الجد : يلاّ بسّام يلاّ بندر يلاّ معهم
بسّام : أبشرررررر يلاّ بندر يلاّ تعال
دخل بسّام الإسطبل و هو يرفع ثوبه و يزمّه عند خصره و خذ خيله صافي أمّا بندر فمش عارف وش يسوي ؟ الخيول كثيره
( أذكر مرّه كانت تدرّسني أستاذه بريطانيه
< مس دومنيكا >
و ورد من ضمن الدرس الخيول العربيه عاد ما شاء الله صارت تمدح بالخيول العربيه و خاصه بسرعتها و رشاقتها و تقول إنها ثروه وصارت تسأل من يملك مننا أهله خيول و طوّلت بالكلام عنهم و من كثر ما تكلّمت حسّينا و كأنها تقول إللي تحبني تهديني خيل يعني إللي ما عاشروها يقولون عنها كذا كيف أهلها و أصحابها ؟؟ )
.
بسّام و هو يمسح على راس صافي : بندر يلاّ خذ لك واحد يعني إللي يشوفك يقول أول مرّه تشوف خيول يلاّ بسرعه
ّ .
بندر : لا لا ركبت عمي بالرياض عنده إخيول
.
بسّام و هو يركب خيله : طيب إختار لك خيل و أركبه عمي عبد الكريم بيساعك
( العم عبد الكريم رجل سوداني يشتغل من زمن بالمزرعه سايس الخيل ) : أيوا يا بندر إنت إختار
بندر صار يمشي و يناظر بالخيول ما شاء الله كثيره وحده حامل و وحده تو صغيره و وحده حمراء و وحده أحمر بأبيض
( صح حمراء يعني إللي تميل إشوي للون الأحمر لكنها بنيه )
بسّام : بسرعه الشباب برّا أصواتهم تحمّس
.
و بندر يمشي لفت نظره فرس بيضاء بياضها جذّاب كان شكلها ملفت للنظر صار يمسح عليها و يناظر بعيونها

في البدايه الخيل كأنها ما عجبها الوضع لكن بعد كم مسحه على راسها هدت و ما هي إلاّ ثواني و يركب بندر عليها
بسّام كان ببداية الإسطبل و بندر بنهايته فما حس عليه
.
العم عبد الكريم : لا لا ما يصير إنزل بسرعه قبل ترميك
.
لكن بندر مرتاح!! و الفرس ما سوّت له شيء!!!!!
.
العم عبد الكريم متعجب!!! راح يمشي لبسّام : بسّام بسّام شوف شوف
بسّام بتعجب : إخص إخص يا بندر
بندر : وش فيكم؟ يعني لو ما أعرفكم قلت أول مرّه تشوفون واحد يركب خيل
بسّام : لا لا السالفه مو كذا الخيل هذي عسره ( صعبه ) و قليل إللي ترضى لهم يركبونها ينعدّون عالأصابع
بندر : لا جد؟
بسّام : إيه جد هي ما ترضى إلاّ لجدي أو للعم عبد الكريم أو لإختي ريم و أحياناً أنا و زياد
بندر بنفسه ( ريم تركب خيل؟ تّء هالبنت غريبه ) : أهاااااا طيب وش إسمها؟
بسّام : إسمها (((البيضاء))) و هي الخيل إللي جدي مهديها لريم ؟ لكن يلاّ يلاّ خلنا نطلع عشان يشوفون إبداعك
بندر و هو يضحك : لا لا يعني روضتها يعني حبتني و يضحك
بسّام و البسمه شاقه وجهه : إيه يا حرّيف شكلها حبتك و إلاّ غيرك حاول و ما قدر
بندر : يلاّ خلنا نطلع نوريهم الإنجاز العظيم هههههههههه
و يمسح عليها
بسّام : يلاّ يلاّ
طلع بسّام و بندر و الكل فاتح فمه متعجبين البيضاء رضت لبندر يركبها؟؟ و ينقهر مستر عبد الرحمن قهر لأنه أكثر من مرّه يحاول و ما كانت البيضاء ترضى
الجد : بعدي بعدي يا بندر
(كيف بالفصحى بعدي؟ المهم إنه مبسوط منه ويمدحه)
زياد على خيله : ما شاء الله البيضاء حبّتك
ريّان : إخص يا مروّض الخيل
الكل قال كلمته التعجبيه أو التشجيعيه إلاّ مستر عبد الرحمن كان القهر يآكله أكل
.
.
.
عزوز و ماجد
( ماجد أبو سبع سنوات أخو عبد الرحمن الصغير )
أول ما شافوا المنظر جري للبيت عزوز و ماجد صراخ :
رييييييييييييييم .. ريييييييييييييييم ... ريييييييييييييييييم
.
نانسي : شوي شوي لا تصرّخ ريم في الصاله مع
بنات
.
عزوز و ماجد صاروا يجرون نحو الصاله
عزوز و هو يحاول يلتقط أنفاسه : ريييييييييييييييييييييييييم .. رييييييييييييييييييييييم
ريم : بسم الله وش فيكم؟؟؟؟ نانسي روحي جيبي لهم ماي
ماجد و هو راكع من التعب : البيضاء ... و يبلع ريقه ... البيضاء
ريم إنخرعت و ضربت يدها اليمنى على نحرها : وش فيها البيضاء وش فيها ؟
الحريم و البنات الكل يستمعون
عزوز : لا لا ما فيها شيء لكن البيضاء رضت لبندر يركبها
الجده : ما شاء الله ما شاء الله
ريم فرحت و صارت تضحك
ريناد و هي تنقز : ياااااااااااااااااااااااااااااااااي
عزوز : تعالو تعالو خلونا نشوف من الدريشه
الكل يركض للدريشه ريم تناظر و إلاّ فعلاً بندر على البيضاء و الكل يشجعه و فرحان فيه و شافت عبد الرحمن إللي القهر مآكل وجهه
ريم إبتسمت و بنفسها ( أحسن يا المغرور )
الجدّه : إيييه عبد الرحمن حاول أكثر من مرّه لكن ما طاعت معه
ريم بنفسها (بعد روحي البيضاء ما تطيع أشكاله )
أم عبد الرحمن : لكن كيف رضت له وش سوّى لها ؟
أكيد إمسوّي لها شيء عبد الرحمن ما قصّر معها و حبّها لكن ما طاعت معه
ريم بنفسها ( ما كان صادق معها بس تميلق
< من التملّق > أمّا بندر أكيد كان صادق ما حبته البيضاء إلاّ لأنها حسّت بصدقه أكيد إنه طيب أكيد حسّت بشيء حببها فيه )
ريناد بنفسها ( و لا يحلم الزفت بالبيضاء )
وفاء : المهم إن في أحد جديد رضت له البيضاء يركبها يا حليلها البيضاء
بندر
كان على الخيل و لاف الشماغ على راسه حمدانيه و خدوده حمراء من الفرحه و كانت بسمته دافيه( وسيم )
.
الجده : ما شاء الله على أم بندر ولدها مزيون ما شاء الله عليه
ريناد : بندر مو مزيون إلاّ شيخ المزايين
الجدّه تضرب ريناد بالعكاز : بعد شيخ المزايين ألا يا إللي ما تستحين و تضرب إللي عند الدريشه : يلاّ سكروها ما عندنا بنات يتكلمون هالكلام
ريناد من بعيد : والله حاله ألحين إنتي قلتي إنه مزيون يعني عليك حلال علي أنا حرام
الجده : أنا غير لكن هييييييييين هييييين يا العصيقيله
( من ضعفها )
و بدت الجدّه ترسل قذائفها على ريناد : إلاّ صحيح ألحين إنتي ما تقولين لي ليه ما تلبسين عباه و تتغطين مثل خواتك؟؟ ترى كبرتي
ريناد صارت الدمعه بعينها و سكتت
( على طول إلسانها إلاّ إن دمعتها قريبه )
أم زياد : آخر العنقود لكن خلاص بتغيرها
.
( ملحوظه : صح شكل ريناد هنا إنها صغيره و إضعيفه وإللي يشوفها يعطيها أصغر من عمرها لكن أكيد لازم تتغطى و انا ما أقول في لبسها شيء إلى هالحين لبسها في حدود المعقول يعني السنه الجايه لمّا تكون بثاني أكيييد لازم تتغطى سبحان الله في ناس من سنه خامس إبتدائي تشوفون الغطعى على وجههم هذا إذا مش رابع
لكن لا إلى هؤلاء و لا الى هؤلاء الوسط حلو و ريناد تو ما تعدّت الوسط حوله
لفت نظري بنات إصغااااااااار أصغر من رينادنا لكن ربي عطاهم جسم ملياااان و المشكله هنا إن أهلهم يلبسونهم ذيك الملابس إللي تفصّل الجسم يعني يا ليت حلو بالعكس يعطيهم شكل مش حلو و ياما وياما نشوف مثل هالصغار بالأسواق لكن الذنب ما هو ذنبهم الذنب ذنب أهلهم يعني وش فيها لو لبست لبس حلو و ساتر و ما يوضّح سمنتها و طبعاً غير السمينات في الوسط و الضعاف يعني حتى لو إنها صغيره إلاّ إن الحشمه لازم تتعوّد عليها البنت من و هي صغيره و كل مجتمع أكيد له فكره و عاداته و تقاليده )
.
.
طيب ألحين نرجع لمحور حديثنا
.
.
أم زياد كانت تقول : آخر العنقود لكن خلاص بتغيرها
الجده : عاد آخر العنقود و إلاّ أوله تغيّر هالعباه و تلبس عباه على راسها و تتغطى عدل
صحيح إلاّ أنا شايفتها تتكلّم مع بندر كأنه أخوها لا ترى ما هو أخوك و لا حتى ولد عمك
ريناد و الدموع تفلت من بين عيونها : لا بندر أخوي و أحسن من ولد عمي بعد و بأكلمه يعني بأكلمه و بكيفي
و راحت و هي تركض لغرفة وفاء
الجده : بعد ترادد والله ما أخليها شوفي يا أم زياد ريناد يبي لها ضرب على إللي سوته
نجود تساسر ريم : عزالله راحت فيها رينادو المجنونه
ريم بصوت واطي : مجنونه مجنونه هالخبله
أم زياد : و لا تزعلين ما يكون خاطرك إلاّ طيب
راحت أم زياد ورى ريناد ما حبّت إنها تهاوشها لأن ريناد من النوع إللي ما تجي بالصراخ
كلمتها بشويش و فهمتها إن جدتها لازم تحترمها و لا تراددها و إنها حرمه كبيره بالسن و إنها لازم تعتذر منها
راحت ريناد و حبّت راس جدتها و يدها و إعتذرت منها و الجدّه بالعصا تضرب رجلين ريناد
.
.
بالمجلس الكل نزل من على خيله و صاروا يتكلمون ببندر و البيضاء
بندر يكلّم بسّام : تصدق عبد الرحمن ما قال ولا كلمه لي
بسّام : عادي إنت أصلاً المفروض ما تنتظر منه شيء لكن أحسن خلّه ينقهر
بندر : يقولون إنه حاول فيها لكن ما رضت معه
بسّام : هذا حتى البهايم ما تطيقه المهم ترى إنت إلى هالحين ناجح لكن سباق اليوم هو إللي يحدد إذا البيضاء حبتك و إلاّ لا ؟
بندر : ليه يعني ممكن تسوّي شيء؟
بسّام : مرّه سابقت فيها عشان خاطر غختي ريم بالبدايه مشت معي و بنص الطريق وقفت و ما رضت تكمّل
بندر : ؤف ورطه
بسّام : لكن تراها سريييييييييييييييييعه و يوم سألتني قبل ننزل من السيّاره مع الشباب عن أسرع خيل بالمزرعه تراها هي لكن ربي ما كتب و لا مرّه يشارك فيها جدي بالسباق لأنها عسره إشوي
بندر : الله يستر إن شاء الله تلين و تكمّل جميلها معي عشان كذا عبد الرحمن متوتر
بسّام : إللي ما تعرفه إن البيضاء سابقت بحياتها مرّه وحده يمكن من خمس أو ست سنوات ريم إسمعت الزفت يتكلّم على البيضاء و إن خيله أسرع خيل بالمزرعه و إن لو فعلاً البيضاء سريعه كان تشارك عاد البنت طنقرت و إشوي و إلاّ هي على البيضاء و تحدّت عبد الرحمنو و إكسرت خشمه هذي أول و آخر مرّه سابقت فيها البيضاء خلاص البنت تغطّت و ما عادت تركبها و مرّتي ما أعدها سباق لأنها وقفت بنص الطريق الله يقطع شرها كانها فشلتني عاد ما اوصيك شد حيلك كل سنه الزفت يترشح الأول
بندر : الله يكتب إللي فيه الخير لكن صح من أكثر خيل يفوز بالديره ؟
بسّام : كخيل خيل العمده إسمه رشيق فاز يمكن خمس مرّات أمّا كصاحب خيول فجدّي
فاز برق و هو خيل عبد الرحمن ثلاث مرّات و فزت مرّتين مع صافي و فاز فهد مرّتين مع خيله جذّاب
بندر : ما شاء الله يعني جدك فاز سبع مرّات
بسّام : لكن من سنتين ما فاز جدّي بالمركز الأول مرّه الثاني و مرّه الثالث
بندر : لا إن شاء الله هالسنه المركز الأول و مع البيضاء
بسّام : إنت بس شد حيلك
.
.
الغدا جهز و الكل تغدّا و بعد الغدا و السوالف الكل نام ما عدا ريم و العمّه هند
ريم تأشر لعمتها إنها تبي تروح تشوف البيضاء و العمه هند وافقت إلبسوا شلاتهم و البراقع و الجلال فوق الجلابيات إللي عليهم و طلعوا راحوا للإسطبل
بسّام و بندر كانوا جالسين برّه بندر شاف الحرمتين و عرف إن ريم وحده منهم : بسّام في حريم رايحين للإسطبل
( الرجال على نياته )
بسّام : أكيد راعية البيضاء و العمّه
( لو واحد ثاني قال حاط عينه على الحريم و صارت )
بندر : بسّام أبيك تتصل عليها و تعتذر لي منها لأني ركبت البيضاء و أنا ما إستأذنتها و إستأذنها لي عشان السباق
( بندر من النوع إللي ما يحب يستخدم حاجه مش له إلاّ لإذا كان مستأذن و بالياله يقبل بعد )

بسّام : أقول خل عنك و إستح على وجهك يا رجّال عادي و هي أصلاً تتمنى البيضاء تشارك بالسباق من زمان ألحين تلقاها مبسوطه
بندر : طيب تكفى عشان أرتاح تكفى
بسّام : خلاص خلاص رغم إنها أكيد مشغوله مع البيضاء
إتصل بسّام على ريم كانت تمسح على راس البيضاء و تضمها شافت الجوال و إلاّ بسّام
ريم : هلا براعي صافي
بسّام : و هلا براعية البيضاء
ريم : والله صافي شيء كبر قاصين له شعره حركات إمغيرين اللوك
بسّام يضحك
بندر : أقول قل لها
بسّام : طيب طيب بأقول
ريم : وش فيك وش عندك ؟
بسّام : هذا بندر يعتذر لأنه ركب البيضاء و ما إستأذن راعيتها
ريم : أي يعتذر أي يستأذن البيضاء رضت له يعني إستأذن
بسّام : إخص تقول البيضاء رضت لك يعني إستأذنت منها
بندر : طيب إستأذنها للسباق
بسّام : والله حاله تو قايلين لك البيضاء أذنت لك أقول بس لا تدّلع علينا بس لا تخليني ألحين أسحب البيضاء أشارك فيها و أخليك تولّي
بندر يأشر لبسّام حاط يده على رقبته يعني من هنا بيخنقه أوّل ما يخلّص
ريم : بسّام وش هالكلام ؟
بسّام : زودها جالس يتدلّع علينا
ريم : أقول إعتذر من الرجال و لا نفشلنا معه
بسّام : لا لا بندر عارفني إني أمزح ما يزعل
ريم : طيب قل له إن البيضاء بتفوز بإذن الله
بسّام و هو يضحك : إن شاء الله لكن ترى صافي سريع
ريم : صافي فيه الخير فاز صافي فازت البيضاء كلّنا مثل بعض
بسّام : أكيد لكن صافي من أسبوع كان مريض و جايبين له البيطري يعني الله يستر منه
ريم : لا إن شاء الله إنه صار طيّب
بسّام : إن شاء الله المهم يلاّ ما اطول عليك مع السلامه
ريم : الله يسلمك
بندر انقض على بسّام بيخنقه
بسّام وهو يحاول يفك نفسه : خلني أقول لك................
بندر وهو يخنق بسّام : وش تقول؟
بسّام : فكني و أقول لك إللي قالته
بندر فك بسّام
بسّام : تقول إن البيضاء بإذن الله بتفوز
بندر : بإذن الله
بسّام : المهم إنت بس شد الهمّه و إكسر خشم المغرور كل سباق يفوز لين طال خشمه
بندر يضحك : الله يقطع شرّك يا بسّام بإذن الله الفوز للبيضاء
رجعت ريم و عمتها هند بعد ما حصّنت البيضاء و وصتها بالفوز
.
.
بعد صلاة العصر
أتت اللحظة المنتظرة
إصطف الخيّاله ريّان و عبد الرحمن و زياد و بسّام و بندر و (عماد و عثمان عمّال سودانين ) و أصغرهم حسن أخو عبد الرحمن
كانت مسافة السباق عباره عن 3 كيلو داخل المزرعه
الشيبان و الصغار ركبوا السيّارات عشان يكونون ورى الخيّاله و العمّال ركبوا بسيّاره
ريم عطت جوالها لعزوز و ماجد عشان تتصل عليهم من جوال أمها و يعطونهم التعليق المباشر
(عالسبكر)
بداء السباق كان في المقدمه عبد الرحمن و زياد و عماد على التوالي
المراسل عزوز
: ريم مدري ليه البيضاء متأخره إشوي؟؟
ريم : هذا ذكاء تهدّي اللعب بالأول عشان تفوز بالآخر
عزوز : ألحين تقدّمت
ريم : عد يعني أي رقم؟؟
عزوز بعد العد : الرابعه .. إيه إيه تقدّم تقدّم تقدّم
نوال : من إللي تقدّم ؟
عزوز : حسن تقدّم صار الثالث و عبد الرحمن الأول
ريناد : إخص الثالث والله فيه شرّه
وفاء : إيه حسن يحب خيله سحاب
ريم : عزوز كم باقي على النهايه؟
عزوز : مدري
ريم : إسأل أبوي
عزوز : عمي راشد كم باقي على النهايه ؟
أبو زياد : كيلو و نص تقريباً
خذ ماجد الجوال من عزوز : وينكم ؟ ألحين عبد الرحمن الأول
عزوز : عطني الجوال يا الملقوف
و يآخذه من ماجد
ريم : الله يهديك يا عزوز
عزوز : تقدّمت تقدّمت تقدّمت البيضاء
ريم : أي مركز ؟؟؟؟؟
عزوز : الثاني
ريم : يا رب البيضاء يا رب
ماجد يآخذ الجوال : وينكم البيضاء سريعه
عزوز : عطني الجوال وخر وخر ريم البيضاء سريعه سريعه تتقدّم تتقدّم
الجده : وش فيها البيضاء ؟
عزوز : البيضاء صارت الأولى و باقي إشوي و تفوز
ريناد : جاكم الإعصار وخروا عن طريقه
عزوز : برق و البيضاء مع بعض يا رب البيضاء
.
(( بندر و هو على خيله بنفسه < اليوم لازم نفرّح ريم بفوز البيضاء يا رب > ))
.
ريناد : البيضاء بإذن الله
عزوز يصرّخ : البيضاء البيضاء البيضاء فازت البيضاء و فازت البيضاء و فازت البيضاء مبروووووووووووووووووك مبروووووووووووووووك ريم
ماجد يآخذ الجوال من يد عزوز إللي صار يرقص : ريم مبروك مبروك البيضاء فازت
ريم : الله يبارك فيكم
ريم من فرحتها الدنيا ما تاسعها تضم جدتها و تبوسها تضم ريناد و نجود و امها وتسلّم على بنات عمها و على أم ريّان و دموعها نزلت و أخيراً تحققت أمنيتها
ريناد : قلت لكم عطوا سدّاح فرصه
.
أمّا بسّام طااااااااااااااااااااااااااااااااير من الفرحه و يضم ببندر ويبوس : بعدي بعدي يا بندر سويتها يا بعد روحي والله هذا العشم فيك ( يعني هذا التوقع )
بندر : بسّام قلت لك بإذن الله الفوز للبيضاء
.
عزوز و ماجد نزلوا من السيّاره و تعلّقوا برقبة بندر طبعاً الجوال طاح طاح على رجل بندر بندر حس بحاجه ضربت برجله و أول ما فكوا منه
رفعه وشاف شاشته فيها صوره لعزوز مكتوب عليها
( حياة ريمك )
بندر : جوال من هذا ؟
( طبعاً هو عارف لكن يعني يسوي نفسه)
و إللي يسلّم و إللي يبارك
عزوز : جوال ريم عطني إياه
بسّام : والله حاله أحد يعطي هالبزارين جواله عطني الجوال بس عطني إياه
بندر عطى بسّام الجوال و عزوز معترض يبي يآخذه
.
.
الجد فرح لأنه السنه بيشارك بخيل و خيّال جدد على الديره
الكل فرح إلاّ عبد الرحمن لأنها كانت بالنسبه له صعبه دايماً هو إللي يفوز و اليوم ما فاز أمّا أبوه و أخوانه و أمه فباركوا و إفرحوا
.
.
بعد ما رجعوا الرجال للمشب
الجد ( أبو حمد ) : ما شاء الله يا بندر حبتك البيضاء بهالسرعه
بندر : البيضاء تنحب ما شاء الله عليها
أبو عبد الرحمن : ما شاء الله عليك يا بندر خيّال
الجد : إيه جات البيضاء عاد إنت يا عبد الرحمن درّب برق أكثر
عبد الرحمن يستظرف : برق قال نعطي البيضاء فرصه أول مرّه تسابق نشجعها و بندر ضيفنا قلت أكرمه بالمركز الأول و يضحك
ههههههههههه
و الشيبان يضحكون
بندر بنفسه ( يا كرهك )
بسّام يساسر بندر : يتنيسى مدري أروح أفتح في وجهه شوارع غير إللي فيه أجل أول مرّه تسابق البيضاء ؟
بندر يساسر بسّام : صح هو ما شاء الله يعني وسيم لكن الشوارع إللي بوجهه إمخربه عليه وش سببها؟
بسّام : مرّه تضاربت معه و حنّا صغار و فركت وجهه بجدار المدرسه الخشن أيّام قبل
بندر : إخص يا الأقشر
بسّام : لكن سمعت إنه يعالجه حتى شكله خف
أبو حمد ( الجد ) : أقول إترك عنك يا عبد الرحمن والله إللي جابها بندر ما شاء الله عليه قاد البيضاء
.
مرّ الوقت سوالف و ضحك و فرحه مالها حد
طبعاً ألحين المشاركين بالسباق بكره هم
أولاً : بندر مع البيضاء
ثانياً : عبد الرحمن مع برق
ثالثاً : زياد مع طاير
في المطبخ ريم و نوال و العمّه هند و نجود
يحضّرون كم حاجه مع العشاء ريم مطلوب منها بيتزتها المفضله و نوال تحضّر سلطة المكرونه و العمه هند و نجود عليهم الحلى
أمّا الذبيحه فعلى أم ريّان و أم عبد الرحمن و أم زياد
( طبخه مشتركه )
يطبخون لكن مش في المطبخ مع البنات بغرفه بجنب المطبخ مخصصه لطبخ الذبايح أمّا وفاء و ريناد فيلعبون على البلاستيشن بالصاله و الجدّه و عزوز و ماجد جالسين بإحدى زوايا الصاله
ماجد : جده جده قولي لنا قصّه
عزوز يشد ثوب جدته : جده قولي قصه
الجده : خلاص خلاص بأقول لكم
عزوز و ماجد يصفقون : الله الله
(هذا أيّام أوّل تلقون الصغار عند جداتهم يطلبون منهم قصّه ألحين على هالسبيستون و إم بي سي ثري و إلى آخره من قنوات الرسوم المتحركه أو الكتب القصصيه المصوّره مثل السندريلا و سنو وايت و ليلى و الذئب هذي البناتيه أمّا الولاديه فسبايدر مان و بات مان و السندباد و مدري إيش و المشترك للكل كبار وصغار صار هالحين المحقق كونان صح فيها صوره و كلام يشد و بعضها مفيد لكن والله إن قصص الجدّات لها طعم ثاني و خاصه لا صار بالقصه قصيده أو أغنيه تلقون الصغار حول الجده تصفيق و بصوت واحد معها عاد عزوز و ماجد من إللي عوّدوهم أهلهم على قصص جدّتهم )
الجده : كان يا مكان في سالف العصر والأوآن ..
( بأعطيكم جزء من قصة جدتي الشهيره الله يطوّل بعمرها)
الجده :كان في ذاك الرجّال إللي يحب زوجته كثير زوجته كانت طيبه و كل الناس تحبها كتب الله و جابت له ولد و بنت وش زينهم عاد قدّر عليها رب العالمين إنها تمرض بذاك المرض الخطير إللي ما له علاج و ماتت الحرمه بعد ما تعّبها المرض
عزوز و ماجد متفاعلين : الله يرحمها
الجده : إيه الله يرحمها المهم الرجّال جلس إسنين و هو ما تزوّج و بعد مدّه صاروا الناس يقولون له تزوّج عشان إعيالك يلقون إللي تقوم فيهم < يعني تعتني بهم> كثّروا عليه بالكلام لين طاعهم و راح و تزوّج ذيك المراه القشره إللي عذّبت إعياله كانت تآكل هي و إعيالها و تخلّي الولد والبنت يروحون يرعون البقره و لا جاوا ما تعطيهم غير طقطاق السفره
( طقطاق السفره = ما تبقى في السفره من إللي رموه فيها من عظم و غيره )
عزوز و ماجد : حراااااااااام
الجده : إيه مجرمه المهم إنها لاحظت إن البنت و الولد صحتهم زينه على إنها ما تعطيهم أكل فقالت يوم من الأيام للولد يجلس بالبيت و خلّت بنتها تروح مع بنت زوجها عشان تعرف وش إللي إمخلي صحتها هي و اخوها كذا
.
.
هنا دخل حسن
( مثل ما قلت لكم حسن أخو عبد الرحمن : عمره 14 سنه يدرس ثالث متوسط يمكن تقولون إنه مع وفاء بنفس الفصل لكن اعمارهم غير هو صار ناقص كم شهر يوم جاء يسجل وهي متقدمه هم لهم طريقه ما اعرف لها بالضبط لكن أسمع عنها )
حسن : يا عيني على جدّتي و على قصصها
ماجد : إسكت حسن إسكت جدّه كمّلي كمّلي
عزوز : روح روح جدّه كمّلي وش صار لمّا راحت البنت مع إختها يرعون البقره ؟
حسن : إيه قصص جدّه شيء لا و بعد هالقصة كمّلي جده كمّلي لهم يلاّ سلملم
كمّلت الجدّه القصّه
حسن شاف ريناد و وفاء على البلايستيشن : وش عندكم تلعبون ببلايستيشني من غير إذني ؟؟؟؟؟
ريناد : أقول إسكت بس من زين إذنك رح بس رح خلنا نلعب وفاء أقول كملي كملي
حسن : بعد إسكت يلاّ يلاّ سكروه و تقلّعوا
وفاء : حسن خلنا نلعب إشوي أمانه
ريناد : لا تترجينه هو و وجهه بعد من غير إذني من زين أشرطتك إنت و وجهك
حسن : بعد من زين أشرطتي
و يقطع الأسلاك: يلاّ إنقلعي يا أم إلسانين
ريناد : أقول مالت عليك و على أشرطتك و على بلايستيشنك مالت محنا بميتين عليه ترى ألعب بإللي أطلق منه لكن قلت يلاّ أي شيء
حسن : بعد أي شيء آخ بس لو أعرف ليه إلسانك طويل كل الناس عندها إلسان واحد إلاّ إنتي عندك إلسانين
ريناد : أقول يا ليتك تسكت مع هالصوت تقول كنداسه مفقوعه
( حسن صوته صاير خشن كثير )
حسن : والله ما أخليك أجل كنداسه مفقوعه يا الغرنوق و يلحقها و هي تركض لجدتها
( الغرنوق :طير مائي يتّصف بالساق الطويله و الضعيفه جداً )
ريناد تخبت ورى جدتها و حسن يلحقها يبي يضربها و ريناد تسوّي حركات بوجهها لحسن
الجدّه : حسن روح أنا بأشوف شغلي معها
ريناد : حرام عليك جده جايه أتخبى عندك
حسن : جده ما يصير لازم تنضرب
الجدّه : خلها علي
ريناد : حرام عليك جده
حسن : معليه وين بتروحين من يدي يا أم إلسانين
وفاء : خلاص حسن ريناد ما تقصد صح ريناد ؟
الجده : سمعي يا رينادو إعتذري لولد عمك على الكلام إللي قلتيه و إلاّ بأخليه يضربك ضرب
ريناد : يخسى دخل و نفسه بخشمه لا وبعد نعتذر ما غلطت بشيء
الجده : لكن إنتي غلطتي و هو أكبر منك انا ما خليته يضربك لأنك جيتيني و إنتي غلطانه و تستاهلين الضرب لكن يلاّ إعتذري له و إلاّ بأخليه يضربك لا و يمكن أساعده
حسن : لا أبي أضربها
ريناد : و لا تحلم روح بس
تمشي من جنب جدتها بكل ثقه بتروح للمطبخ و تخز حسن و هي تقول
: بس مد يدك علي و شف وش أسوي فيك؟
حسن يلحقها بيضربها وهي هربت للمطبخ طبعاً حسن يستحي و ما يدخل المطبخ عشان الحريم
عزوز : زين كذا خرّبتوا قصة جدتي
ماجد : خلّو جدتي تكمّل القصه
الجدّه : والله هالبنت قويه براسها حبّن ما طحن
حسن : بيجيبها الله و بتشوف وش باسوي فيها
..
بالمطبخ يرن جوال ريم لكن ريم كانت يدها مشغوله بالعجين
ريم : نانسي نانسي بسرعه جيبي الجوال بأشوف من ؟
جابت نانسي الجوال إلاّ (( كريزي ))
ريم : بسرعه بسرعه إضغطي الزر الأخضر و حطيه عند إذني
نانسي إسمعت الكلام وصار التليفون بين إذن ريم و كتفها
ريم : هلا و غلا هلا والله
كريزي : هلا بك ريّوم
ريم : أخبارك و أخبار الخاله و هنوده ؟
مشاعل : حنّا الحمد لله بخير و هنوده يسلّم عليكم أنتم أخباركم و أخبار خالتي ؟
ريم : الله يسلمه حنا الحمد لله بخير مبسوطين بالديره ليتكم معنا
مشاعل : خيرها بغيرها طيب كيف أهل الديره ؟
ريم : الحمد لله الكل هنا تمام ؟
نوال بصوت عالي : مشاعل إشتقنا لك يا القاطعه
نجود : سلمي لي عليها
مشاعل : ريم من هذي كأنها نوال صح ؟
ريم : إيه نوال تقول إشتاقت لك و نجود تسلّم عليك
مشاعل : الله يسلّمهم يا رب
ريم : فاتك جالسين كلّنا بالمطبخ نطبخ وينك عنّا ؟
مشاعل : إخص يا الشيفات و تضحك هههههههههه
ريم : شيفات هه ؟ طيب
مشاعل وهي تمسك نفسها من الضحك : إيه الرجل شيف و المرأة شيفه و جمع المؤنث شيفات
ريم : شوي شوي يا سيباويه و تضحك
مشاعل : سيباويه مرّه وحده وتضحك
ريم : راحت عليك اليوم البيضاء فازت بالسباق
مشاعل وقفت ضحك : لا جد ؟
ريم : والله العظيم
مشاعل : ما شاء الله مبروك مبروك لكن من الخيّال ؟
ريم : الخيّال بندر ولد عمي أبو بندر جارنا أخو العنود و الجوري
مشاعل : ما شاء الله راحوا معكم ؟
ريم : لا بس هو جاء مع اخوي بسّام
مشاعل : ما شاء الله يا زين البيضاء رضت له شكلها حبته
ريم : أكيد و إلاّ كان ما رضت له يقودها
مشاعل : صح طيب ما قلتي لي وش تطبخين ؟
ريم : أكيييييييييد بيتزا
مشاعل ( تعشق البيتزا ) : يا ويل حالي ويني عنها ؟
ريم : قلت لك تعالي معنا لكن أبشري من عيوني أرسل لك ألحين بالفاكس و تضحك
مشاعل : لا بالإيميل أسرع تتريقين هه ؟ طيب أول ما اخلص منك بأتصل بــ ( مطعم للبيتزا تعشقه ) و بأطلب منه
ريم : لا والله ما أتتريق و بالعافيه البيتزا إللي بتاكلينها لكن مشاعل إرقبتي بتنكسر ماسكه الجوال بكتفي
مشاعل : يا حياتي يا بنت خالتي خلاص أكلمك بعدين يلاّ سلمي عالجميع
ريم : الله يسلمك سلمي على خالتي سي يو حبيبتي مع السلامه
مشاعل : سي يو مع السلامه يا عسل
.
.
بالمشب دار نقاش حول سباق بكره و أسهبوا بالكلام عنه ثم دخلوا الشباب بالأنديه السعوديه و مستوياتهم يعني تحولوا إلى محللين رياضيين بس ناقص فهد و تكمل
. . . .
. . .
. .
.
الساعه عشر بالليل في شاليهات الخبر و تحديداً في شاليه أبو زياد إللي فيه أبو بندر
أم بندر و أبو بندر و البنات في living room
سوالف و ضحك و إشوي إلاّ يرن جوال العنود
العنود : هلا وغلا
خزامى : السلام عليكم
العنود : و عليكم السلام
خزامى : كيف الحال ؟ إيش الأخبار؟
العنود : الحمد لله بخير إنتي كيفك و كيف فجر و خالي و الوالده؟ ..........
تقاطعها خزامى : و كيف فارس ؟
العنود صار وجهها أحمر
تستطرد خزامى : الحمد لله كلنا بخير إنتي كيف الأهل ؟
العنود : الحمد لله
خزامى : العنود الوالده تتصل على بيتكم ما أحد يجاوب و تتصل على جوال أمك مغلق عسى ما شر
العنود : لا لا أبد طالعين الخبر و جوال الوالده أكيد البطاريه فضت
( وهي خزامى هي إللي قايله لأمها تتصل )
خزامى : أهااا و كيف الكورنيش ؟
العنود : الكورنيش حلو وناسه ليتكم معنا
خزامى : يلاّ ربي ما كتب
العنود : خزامى جاني خط هذا أخوي بندر أكلمك بعدين طيب
خزامى : ليه هو مش معكم ؟
العنود بنفسها ( والله البلشه ) : لا هو مش معنا طيب مع السلامه خزامى أكلمك بعدين
خزامى مع السلامه
العنود إستقبلت الخط : و عليكم السلام
....................................
العنود : الحمد لله تمام إنت أخبارك كيفك ؟
و قضت المكالمه سؤال عن الحال و تطمين
و العنود إنبسطت لمّا عرفت إن أخوها شارك بسباق الخيل وتأهل لبكره و قال لها تقول لأمه تدعي له إنه يفوز بكره
.......................
خزامى بداء الشيطان يوسوس لها ((كلميه لا تخلينه يروح لغيرك إخذي رقم بطاقة شحن بإسم أي هندي أو حتى من غير إسم المهم كلميه قولي له إنك تحبينه و عادي حتى لو عرف من إنتي و لا يروح لغيريك ........إلخ ))


ترضي غروري 22-08-08 02:08 AM

\\

إختي ترضي غروري
تحليل روعه
خلاص مطالبه فيه بعد كل حلقه
و أبشري لك مني ما يطول عبد الرحمن ريم


أبشري بعزكـ حياتي

<<وأعذريني على التأخير بالرد عليكـ


,,


أول شئ أعجبني كلامكـ عن المزرعهـ <<هذا دليل أنك داخلهـ القسم الصح:rfb04470:


ياقلبي على عمهم عبدالرحمن صغير والله حزنت عليهـ

الله يكفي الشر كثير أطفال يغرقون وأهلهم غافلين عنهم



وهـ يا البندر..

صدق القلوب على بعضها قلب بندر على ريم والبيضاء
على الأقل دخل الفرحهـ بقلب ريم يوم شافتها تسابق
وفرح العيلهـ كلها بسباقها وفوزها
أضيف لمعلوماتي عن بندر أنهـ فارس:lol:
بس وقف قلبي يوم طاح جوال ريم على رجله بس أقول بندر رجال ومراح يسوي شئ بالجوال

ويا حبي لها البيضاء<<تحب الخيل اللي لونهـ أبيض
زين ما تخلي أحد يركبها مثل الغثهـ عبد الرحمن<<حاقدة بقوهـ

يالبى قلبها فازت بالسباق وبتفوز بالسباق السنوي بأذن الله

عزوز وما جد الله يهديهم فجعوا ريم بصراخهم بس يا حلاتهم وهم قاعدين عند الجدة وهي تحكي لهم
يا حلوها من حكايهـ دايم جدتي تقولها لنا:rfb04470:


حسن ذكرني بأخوي دايم على السوني

أما ريناد ياطول لسانها ههههههههههههههههههه
الله يعين الجميع عليها بس يا لبى قلبها الأبيض

ويا حلو جمعت البنات يكون لها طعم ثاني

أما خزامى يا كرهها أخرتها بتتورط

,,

يسلموو قلبوو على البارت وننتظركـ

ببارت طويل ومليان أحداث

\\

نجمة سماء 25-08-08 06:49 AM

ترضي غروري
تحليل روائي رائع
ينم عن فكر مبدع
فعلاً الخيل الأبيض روعه ما تنلامين لا حبيتيه
و ريناد على طول إلسانها و شقاوتها
إلاّ إنها تملك قلب صافي
اليوم حلقتي تحمل نفحات ما قبل رمضان أتمنى
أن تستمتعوا بما تحتويه
آرآكم حافز مشجع لي فلا تحرمونيها


الحلقة العاشرة >>>>



في ليلة الجمعة تلك كانت مهمة إحدى الشياطين كما ذكرت الوسوسة التي تحفز خزامى على فعل السيئ عزمت بعد كل تلك الوسوسة على أن لا تترك <<بنــــــــــــدر لغيرها و أنها ستُكلّمه إلى أن يقع في حبها و ما أن تتيقن من حبه لها حتى تكشف عن هويتها .....
...
..
.
بدا كل ذلك أمر مفرح لدى خزامى جعلها تتمنى لو أنها تغمض عينيها ثم تفتحهما على تحقق ما تصبو له...
.
لكن هناك في الناحية الأخرى بنــــــدر الذي
انتشى بفوزه اليوم أو بالأحرى انتشى لأنه رسم الفرح على وجه من يحب و من يحب لم تكن بالتأكيد <<< خزامى
...
.
في الديرة حيث الهدوء الذي يلبس المكان ....
حيث صفاء السر و السريرة....
حيث تسود الألفة و المحبة....
حيث تستنشق فلا يدخل رئتيك شوائب المصانع ....
هناك الابتسامة حاجة من حوائج الحياة لا تفارق أصحابها ....
هناك ترى تلك اللمعة المتندرة لمعة الأعين الطيبة الأعين الرحيمة ..
الأعين التي لا تعرف للخبث و الحقد معنى ....
هناك الديك موقضهم و الزرع رزقهم ....
.
في الديرة هذه وفي مطبخ بيت أبو حمد و بعد تناول الجميع العشاء
.
(( في الديرة يتعشون مبكر يعني لو تعشوا الساعة سبع ما أحد يستغرب و ما لهم ليل ))
.
المهم
إجتمع كلٌ من أم ريّان و أم زياد و أم عبد الرحمن و شمعة مكانهم أم حمد
( الجده )
لمـــــــــــا ؟؟
إجتمعوا عشان يخبزون خبز الرقاق لأن رمضــــان ما بقى على جيته كثير هم هالحين بشعبان
.
(( كل عااااااااااااام و انتم بخييييييييييييييييييير ))
<< حتى حنّا بيجينا رمضان >>
.
إللي ما يعرف خبز الرقاق هذا خبز يستخدم في الثريد و هو
طبق محبب للرسول صلى الله عليه وسلم
كما أنه طبق رئيسي على مائدة رمضـــان الشرقاوية
...
..
.
البنات كانوا جالسين في الصالة يقلبون بالقنوات و كل قناة تعلن عن مسلسل جديد بيجي برمضــان
شيء رومنسي (( بدوي ))
شيء سيرة لإحدى الشخصيات
و شيء كوميدي
وشيء فوازيررر..........و إلخ
.
(( الناس يصومون برمضان لله و القنوات تصوم عن المسلسلات الجديدة للناس
تصوم كل أشهر السنة و تصبّر نفسها بمسلسلات رمضان إللي مضى
و لاجاء رمضـــان الجديد
رمضان إللي بقراطيسه
فطرت هالقنوات << بفجعععع >> ))
.
ريناد و وفاء شمّوا ريحة خبز الرقاق ريناد وهي تستعمل حاسة الشم و بقووووووووووووه : ياااه يا هالريحة ريحة رمضان
وفاء : يااااه والله خاطري بخبز رقاق مع البيض
( كيف يسوونها ؟؟ لمّا يفردون العجينة على التاوه >>> هذا اسم الأداه إللي يخبزون عليها الخبز و أول ما تبداء الخبزه تسخن يكسرون كم بيضه على الخبزه )
نجود نو واصلتها الريحه : سبحان الله والله و بيجي رمضــان
نوال : الله يبلغنا إياه و يتقبّل صيامنا و قيامنا
البنات : آآآمييين
ريم : ألحين زحمة رسايل
نوال : إختاري رساله و أرسليها على القائمة
وفاء : أنا بأروح لأمي أقول لها تسوي لنا خبز رقاق بالبيض من يبغى ؟
البنات كلهم : أنا أنا
إلاّ نجود كانت ما تحب البيض ما تطيقه
راحت وفاء و إلحقتها ريناد راحوا للحريم إللي كل وحده مستلمه لها تاوه و جالسه تخبزطبعاً ما عدا الجده إللي جالسه تراقبهم و تسولف عليهم فلانه إنذرت تروح رمضان كله مكه ( يا كثرهم لكن شيء طيب نذر خير ) و علتانه إخبزت مدري كم كرتون و باعتهم و الثالثه الله يعينها شهرها برمضان ( يعني بتولد برمضان ) و هلمّ جرّا
و بعد ما تكت الساعه ألف و ثمان مئة تكه يعني نصف ساعه
خلّص الخبز إللي بالبيض صاروا يوزعون الخبز شيء بالبيض و شيء عادي و شيء بالجبنه و الزعتر
عطوا الرجال و البنات و الصغار و الخدامات و العمّال كانت نانسي تعرف تخبز يعني أول ما تتعب أي وحده من الحريم كانت تستلم عنها
.
الجده ألزمت البنات يعني كل وحده سوّت لها على خمس ست خبزات
خبز نوال كان مرتب لأنها مرّات تساعد امها لكن مسكينه إنحرقت يدها لأنها خبزت بيدها
ريم خبزها نص و نص طلع منّه عجين كثير
بالبداية حاولت تخبز بيدها لكن خافت ثم كمّلت بالخشب
أمّا نجود فما خبزت إلاّ بالخشب كان خبزها تمام يقرمش لكن علّته إنها سوّته صغير
( على قولت عجايزنا إوليد التاوه يعني أصغر خبزه بالتاوه )
و طبعاً ريناد و وفاء ما لهم بالخبز
عزوز و ماجد عجبهم خبز نجود لأنه صغير على قدهم
و لمّا خلّصوا كانت النتائج ست كراتين من خبز الرقاق الكرتون الكبير كانت أم حمد ترسل كم كرتون لخواتها و بناتهم و للمحتاجين بالديره و كم كرتون لمن يعز على أبو حمد ( الجد ) و لعيالها و من يعز عليهم
قبل كانت هي إللي تخبز لكن ألحين تعرفون الكبر شين
لكنها ما زالت مستمرة على سنتها و أغلب الناس يحبونها
و إرتبط عندهم رمضــان بخبزها
.
ريم جوالها يرن
( الفزعه يتصل بكـ )
ريم : هلااااااااااااااااااا و غلااااااااااااااا
الفزعه : السلاااااااااااااااام عليكم
How are you?
كيف السعوديه؟
ريم : و عليكم السلام fine ليه إنتي وين فيه ؟
لا لا تقولين نزلتوا البحرين ؟
خلود : yes I am calling you from bahrain
لا و بعد إشوي بنروح للسينما
ريم : يلا ّ إنبسطي و سلمي لي على كل أهل البحرين لكن ليه ما قلتي لنا ؟
خلود : مدري رجعت البيت و قالوا بييون هنا نتقضى لرمضان و نشوف أهلنا
ريم : صح كل عام و إنتي بخير يا رب
خلود : oh سبقتيني.........
يلاّ و إنتي بالف خير و صحه وسلامه لكن ما قلتي لي توصين شيء غير الحلوى و المتاي و الزلابيا ؟
ريم : يا ألله خلود ما أبغى إلاّ سلامتك حياتي لا تكلفين على نفسك
خلود : أبد ما فيها كلافه
ريم : ما قلتي لي كيف إللي بالي بالك ؟
خلود و صوتها إللي مليان فرح : بيروح معنا للسينما
ريم : إخص من قدك ؟ عاد عن الربشه و ثقلي هه؟
خلود : لا يعني أنا ربشه إنتي و وجهش؟
ريم و هي تضحك : لا مو قصدي لكن ساعات تستجنين
خلود : معليه بأمشيها لأني اليوم مستانسه
ريم : عساه دوم يا رب
خلود : آآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب لكن ما قلتي لي وش صار بديرتكم ؟
ريم : فازت اليوم البيضاء و بتتأهل للسباق بكره
خلود : مبرووووووووووووك حياتي ألف ألف مبروك طيب ريوم بأخليش ألحين بأروح أتجهز للطلعه
ريم : الله يبارك فيك خلود أقول ترى النعومه زينه لا تستجنين
خلود : لا بس كحل و روج
ريم : يا ويلي ويلاه روج يعني فاتحه الوجه هه ؟
خلود : ريمو أقول لا تزفتينها عاد والله فرحانه
ريم : ok براحتك لكن تذكري كلامي و حاولي حاولي تتغطين
خلود : ريم ترى يعني أنا أكبر متستره بنات خوالي و خالاتي يكشفون بس انا إللي ألبس هالعباه
ريم : مدري وش أقول لك المهم خذي بالك من نفسك
خلود : و إنتي بعد حياتي إنتبهي على نفسك
Ok bye
ريم : bye …..bye ….see you
...
الساعه 11 ونص بالليل بالدكه إللي بالمزرعه
(الدكه = جلسه مرتفعه عن الأرض بالهواء الطلق )
ريّان و زياد جالسين يسولفون عن زواج ريّان
ريّان : هاه زياد ما ودك تخاويني؟
( بسّام كان تو جاي وسمعه )
زياد و التكشيره ماليه وجهه : خلك بنفسك و ما عليك منّي
بسّام بصوت واطي و هو يصعد سلم الدكه : إيه صدق زياد يلاّ لا تطوّل أبغى أشوف خلق تنطط و تقول لي عمي عمي بثام و يضحك
زياد : لا ؟ الظاهر إنتوا ما تبوني أجلس معكم
ريّان : زياد لا تتهرّب ترى حياتك ما هي لعبه و لا تفكرنا نمزح معك يعني إلى متى و انت على هالحال؟ عسى ما يكلمك أحد قمت من المكان إصحى ترى إشوي و تصك الثلاثين تفكر إن إللي حولك مبسوطين منك الكل يحاتيك و إنت ما أنت حولهم يعني أمك هذي تلقاها تشوفك و تتحسر عليك
زياد : ريّان كفايه كفايه قفّل الموضوع بسّام وين بندر ؟
بسّام : إشوي و بيجي
ريّان : أقول إسمع زياد على عيني و راسي قلنا الرجّال حزين معليش سنه سنتين ثلاث لكن خمس يعني خلاص كفايه يعني إنت عاجبك وضعك كذا كل وقتك بهالشركه ؟
زياد : ريّان إنت أكثر واحد عارف وجهة نظري بهذا الموضوع فلا تزيدها علي و وضعي عاجبني فكني فكني
بسّام و الجد لبس وجهه : زياد إسمح لي بكم كلمه زياد إنت أخوي إللي أعزه و أغليه و أنت تعرف قدرك عندي و عشان كذا ما أبغاك تستمر على هالوضع ريّان صادق شف حتى شعرك فيه كم شعره بيضاء
و الضعف كلك زياد إللي يمكن ما تعرفه إني مرّات ألقى أمي تبكي و السبب وضعك يعني تبغاها تتعذب كل ما شافتك
زياد والله حتى خواتي لاحظت عليهم كل ما شافوك يلبسهم الحزن حتى لو كانوا يضحكون تلقى ضحكتهم تموت يشوفونك و يحزنون عليك ليه قللي ليه أعز الناس لك تعذبهم الدنيا فيها بنات ناس و طيبين قل لأمي و من ساعتها بتشوف الدنيا غير
زياد : بسّام ريّان جزاكم الله ألف خير على إنكم تفكرون فيني لكن خلوني براحتي و ألحين يلاّ تصبحون على خير
بندر كان تو جاي
بندر : زياد إجلس إجلس توني جاي
زياد : يلاّ سهروا عنّي تصبحون على خير
راح زياد ينام
بالدكه
بسّام : ريّان كأنه لان إشوي صح ؟
ريّان : والله مدري عن أخوك هذا كل ما أفتح معه الموضوع يتهرّب لكن وراه وراه ولا أخليه خلاص زودها
بسّام : بيّض الله وجهك و جزاك الله ألف خير لا تخليه بصراحه أنا أشوف إنه يعني سمعنا إشوي قبل أبد أول ما نفتح الموضوع يشيل نفسه و يطلع
بندر : زين كلّمتوه وش قال ؟
بسّام : إلى ألحين إمعنّد لكن محنا إمخلينه
بندر : إيه لا تخلونه و إذا بغيتوا مني شيء قولولي
ريّان : تسلم يلاّ عاد تصبحون على خير بأروح أشوف عبد الرحمن عند خيله ثم أنام يلاّ تامرون شيء
بسّام + بندر : سلامتك
ريّّّّان و هو ينزل على السلّم : عاد لا تتأخرون بالسهره بكره السباق إستعدوا يلاّ أشوفكم بكره على خير إن شاء الله
بصالة البيت
البنات إمشغلين الفديو جالسين يشوفون أشرطه مصوّرهم فيها أبو زياد
ريم و هي تضحك : يا حرام يا حرام مو عارفه أنطق حرف اللام
( كان أبوها يحاول إنها تنطق حرف اللام حاط قلم بالعرض تحت إلسانها و يقول لها تنطق كلمة لسان و هي مش عارفه و أبوها و جدها يضحكون عليها )
و إشوي إلاّ نوال جايه بلعبتها : جدي جدي وين ريّان وينه ؟
البنات يضحكون ههههههههههههه
ريناد : تدورين عليه
نوال : بلا قلة أدب صدق أم إلسانين
الجد : ليه وش تبين فيه ؟
نوال : قال بيجيب لنا أسكريم وينه ؟؟
ومن شريط لآخر و كان فيه شريط لنجود و هي طفله صغيره بمهادها جاها بسّام بيبوسها و حركت يدها على خفيف فجات على وجه بسّام قام بسّام و عطاها ذاك الكف إللي خلاّها تبكي من قلب و إلاّ أبوهم و هو يصور ليه ليه كذا يا بسّام؟؟؟ و راح يآخذ نجود
بسّام يدافع عن نفسه ول يقول : هي إلي عالت هي إللي ضربتني أول
(كانت نجود طفله بمهادها ما تعرف شيء )
أبو زياد صار يضحك و يضحك و البنات ضحك من قلبهم
نجود : هههههههههههههه أي علت أي بطيخ؟؟ لكن طيّب أعلّمه بعدين هههههههههههه
البنات : ضحك هههههههههههه
.
.
في الدكه ما بقى غير بسّام و بندر
إللي جالسين يسولفون و يضحكون و بعد ما بندر ضحك على نكته قالها بسّام دخل بسّام عرض
: بندر من إللي إملخبط أوراقك ؟
بندر وقف ضحك و إنقلبت معالم وجهه رجع بسّام يسأله : بندر قل من ؟
بندر يبي يصرّف الموضوع رجع يضحك : أما نكته حللللوه
بسّام : لا تحاول قل من ؟
بندر : بسّام خل عنك حركاتك وش إملخبط ما إملخبط ؟
بسّام : لاتطلع من الموضوع اليوم ما راح أخليك أنا بعد
( لأن ريّان ما راح يخلي زياد عشان كذا قال أنا بعد )
كل مرّه أسألك تغيّر الموضوع و أنا حاسني قلبي إن في شيء لأن بندر إللي أعرفه ما كان كذا شكلك صار غير ضعفت و وجهك تغيّر و دايماً تسرح لكل لاحظ تغيرك و لأنك صديقي و أخاف عليك أبي منك تفضفض لي ترى الكتمان ساعات يتعب و أنا أخوك و لو إني حاس إن السالفه فيها نون النسوه لأن الأعراض إللي معك تشبه أعراض روميو
ههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : سخيييييييييييييييييف لا تضحك لا والله أفك لك وجهك هالحين
بسّام يمد يده و بأصبعه السبابه يأشر على وجه بندر : شفت شفت ظني بمحلّه
و رجع يضحك و يضحك هههههههههههههههههههههههه
بندر : شف لا تنرفزني وإلاّ والله أرفع بك الأرض و أنزلها
بسّام : لا تعصب لا تعصب لكن من جد قل من ؟؟ و وش القصه ؟؟؟ بأشوف من يغلب الثاني أنت و إلاّ قيس لا لا أنت و إلاّ جميل لا لا ...
(ســـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــت )
بندر عقد حواجبه و عينيه صغرت بسّام قراء من وجه بندر إنه وصل حدّه بسّام صار يهدّي ببندر :لا يا بندر حنّا إخوان و حبايب ما يجوز ترفع يدك علي
بندر و هو معصب : أجل قيس و جميل ؟
بسّام : بندر هدّي هدّي ترى نمزح ما فيها شيء لكن والله العظيم إن بالي مشغول كل ما أشوفك بهالحال
و بعدين مدري من له حق يعصّب على الثاني الحين أنا صديقك الروح بالروح و لا تقول لي و أنا إللي كل شيء تعرفه عنّي صح إلى هالحين ما فكرت بوحده لكن يعلم الله لو فكرّت ما تشوفني إلاّ قايل لك و إنت تعرف حدّي تتريق على البنات إللي يلاحقونا (مزيون) بصراحه تو أعرف إنك ما تثق فيني
بندر إنحرج لأن بسّام صادق بكل إللي قاله لكن وش يقول ؟؟؟؟
يقول أحب إختك و إني شفتها ؟؟؟؟
بندر : بسّام بالعكس لا تقول كذا صحيح ربي ما رزقني أخو بس عوضني فيك إنت أخوي وربي يشهد لكن مدري وش أقول لك ؟
بسّام : بصراحه ما كنت أبي أنا إللي أسألك كنت أبيك أنت تقول لي من نفسك لكن حالك ما يسر لا عدو و لا صديق طيب قللي قللي أنت و إلاّ قيس بالله عليك ؟
بندر بنفسه ( الظاهر إنّي بأخرّبها إلى متى و أنا ساكت ) :أي قيس أي جميل أي عنتر آآآآآآآآآآآآآه يا بسّام دنياي صارت أحلى
بسّام : ؤوووووووووووووووووف لهدرجه صدق حقير كل هذا بقلبك و ما تقول طيب قل قل كيف عرفتها؟
( إنفكت المسبحه ألحين الله يعين بندر )
بندر : بالصدفه الصدفه إجمعتنا
بسّام : أقول خل عنك كلام التسكيت هذا قل بالتفصيل
بندر بنفسه (عزالله وهقت نفسي أي تفصيل؟ ) : مرّه شفتها بالصدفه و إعجبتني و هي بصراحه من إللي أعرفه إنها إمربيه آخر تربيه
( مهبول ما يعرف يصرّفها )
بسّام : ؤوووووووووه شفتها بالصدفه و مربيه يعني كيف بالصدفه قل كيف ؟
بندر : قلنا بالصدفه و بس هو تحقيق يعني تحقيق؟
بسّام : إيه تحقيق أخوي و لازم أعرف يلاّ قل من بنته ؟
بندر بنفسه ( عشان أروح فيها ) : قلت لك بنت ناس طيبين إلاّ صدق ما قلت لي بكره كم مشارك ؟
( أمحق إسم إنه بيصرّفها )
بسّام : كمّل كمّل يعني لهدرجه خايف إني أروح أخطبها قبلك ترى عادي أسويها ههههههههههههه يضحك
بندر ( حلوه تخطب أختك ) : هذا إللي بأذبحه ألحين
بسّام : طيب ورى ما خطبتها ؟
بندر ( لازم يجاوب ) : هي بعدها تدرس و أول ما تتخرج بأخطبها بإذن الله
بسّام : تتخرّج ؟ يعني أي سنه ؟
بندر : ثانوي
بسّام : يا عيني هذا المطلوب أنت بس قل لي بس و أروح أخطبها قبلك بسرعه قل بنت من ؟
بندر بنفسه ( بلاك ما تدري من ) : هذا إللي ناقص أنت ووجهك أقول رح بس رح
بسّام طيب ما حنا بخاطبينها لكن ما قلت لي ما عرفت كانها تحبك و إلاّ لا ؟
بندر : بصراحه مدري لكن أنا أحبها وقلبي يقول إنها تحبني أو على الأقل ما تكرهني و قلبي ما يكذب
بسّام : إخص يا حبّيب طيب من متى هالكلام ؟
بندر : تقريباً من نص سنه أو أكثر
( ما يعرف يمسك إلسانه تقولون بسّام سحره لكن الواقع إنه كان محتاج فعلاً يفضفض )
بسّام : صدق حقير كل هالوقت و ما تقول لكن شكلها جابتك يا روميو زمانك عاد الله يجمع ما بينكم بالخير يا رب
بندر يرفع يده للسماء : آآآآآآآآآآآآآآمين
بسّام : لا يا المطفوق
بندر : مطفوق أقول قم بس قم خلنا نروح ننام ترى بكره ورانّا سباق
بسّام : لا لا قل تكلّم قل أي شيء طيب أنا أعرف أهلها ؟
بندر (ورطه) : لا ما تعرفهم و يلاّ قلنا لك نحب عاد لا تطولها بكره ورانا جلسة من الصباح و إلاّ خيزرانة جدك بتآكل جلدك
بسّام : لا لا شكلي غيّرت رايي كأن جاني النوم و يتثاوب
بندر : صدق خوّاف هههههههههههههه
بسّام : خوّاف ؟ كان إنت الخوّاف لكن هيين
بندر : لا هيين و لا شيء أقول وش رايك بالنوم ؟
بسّام : والله شكلك إنت إللي ميّت عليه يلاّ مشينا لولا إن بكره ورانا جلسة من الصبح وسباق و إلاّ كان ما خليتك لكن لنا عوده معكم يا حبّيب
في هذا الوقت بالصاله البنات سهرانات أمّا الباقي المخدّه تحمل رؤوسهم العمه هند ذبحها النوم كل إشوي تتثاوب و لمّا تعبت قالت بتروح تنام أمّا البنات فصاروا بشريط القرقيعان و مواقف جنان كل واحد بكيسه إللي بيكسر رقبته من ثقله و جالسين يغنون قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم ......
( بتجي كامله لكن كمّلوا مشواركم الحلقات الجايه )
كان هذا آخر شريط
بعد كذا قرروا البنات يلعبون لعبة الصراحه كل وحده فيهم خذت مكانها سوو حلقه و بالوسط قارورة المويه الفارغه
القاروره من تحت سؤال و راس القاروره جواب لفّت ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
سألت وفاء : لو خيرتك ما بين فلم رعب أو فلم رومنسي أو فلم أكشن و مغامرات أو كوميدي وش تختارين تشوفينه ألحين ؟
ريم : إذا أشوفه هالحين يعني أكيد أنتم معي و بهالحاله أشوف رعب عشان تكونون معي لكن عامةً أنا أحب الأفلام الرومنسيه و بلا شك
وفاء : إخص تراعين التوقيت
ريم : أكيد
ريناد : يلاّ ألف و إلاّ كيف ؟
وفاء : لفّي يلاّ لفّي
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند ريناد و الجواب عند نوال
ريناد : وش اللون إللي تحبينه ؟
نوال : اللون البنّي
وفاء : يا عيني إللي يحب اللون البني قريت في كتاب إنه شخص مقبل على الحياه الجميله
نوال : حلو
ريناد : أكيد حلو حياه جميله حياه ريّانيه كيف مو حلو يلاّ لا تعلقون بألف
نوال إستحت و صارت إخدودها حمراء
ريم : لفّي يا أم إلسانين صدق ما تستحين فشلتينا
نجود : لفي قبل ألف لك راسك ألحين
ريناد : أتحداك روحي بس روحي
نجود : يا ألله بلوى بلوى
ريناد : إنتي البلوى
ريم : لفي و بلا مشاكل
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند نوال
و الجواب عند نجود
نوال : لو يوم من الأيام شخص تعزينه طاح من عينك و خيّب ظنك وش بتكون ردّة فعلك ؟
نجود : تفكيري حالياً أعتقد بأسأله ليه سوّى كذا ؟ لأني ما عزيته إلاّ بعد ما خاض عدّة إختبارات و في حال لم أجد تبرير مقنع أبداً بأكتشف مقدار غبائي لأني وثقت بشخص ما يستاهل و عموماً ما طاح من عيني إلاّ من الشديد القوي
نوال : خطييييييييييييييره
ريناد : أكيد خطيره لأنها تستمد ذكائها من رنوّد
نجود : لا؟ بالله عليك ؟
ريناد : لا تفشليني قولي صحيح
نجود : صدق مجنونه
ريناد : يلاّ بأطلّع جنوني بالقاروره بأخليها ترقص
و تلف القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند نجود
( ركزوا الجاي كثير مهم )
وفاء : هل تمنيتي يوماً لو كنتي زوجه لتوم كروز أو<< أي مشهور آخر؟
ريناد : توم كرووووووووووووووووووووز ما شاء الله عليه....
ريم : ريناد عن اللقافه و إحترمي نفسك أحسن لك
نجود : بصراحه لا
لا تغرّك وسامته و تفننّه بالتمثيل
أولاً هو مو مسلم
و ثانياً مشهور و المشهور
حياته مو ملكه و طبعاً ينطبق هذا الكلام على أي مشهور آخر لأن الشهره لها ضريبه و أنا مو مستعده على المشاركه في دفعها
وفاء: يا عيني إخص يا الخطيره
نوال : بعدي بعدي والله يلاّ لفي ريناد
تلف ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
وفاء : مرّه ثانيه ؟
ريناد : يلاّ إسأليها لا تتأخرين
وفاء : لحظه بأفكر بالسؤال طيب
ريناد : يلاّ بسرعه لا تتأخرين
وفاء : يا ربي وش أسأل؟ وش؟
إيه لقيتها
ريم : يلاّ أعطينا ما لديك
وفاء : ممكن أسأل سؤال يجاوبه الكل؟
وفاء : وش قلتوا ؟
ريناد : إسألي
نوال : إسألي
وفاء: و إنتي نجود؟
نجود : أكيد إسألي
وفاء : السؤال هو وش الصفه إللي في شخصيتك و ودك تغيرينها ؟ أولاً ريم لأن المفروض السؤال لها
ريم : صفه حابه أغيرها بشخصيتي .......
أعتقد حساسيتي الزايده و خوفي أحياناً
وفاء : الحساسيه والله يقويك على تغييرها و الخوف لازم تغيرينها و حوليها إلى حذر يلاّ نوال
( في حاجه مهمه إن وفاء نقدر نقول إنها مثقفه نفسياً
لأنها تحب تقرا كثير بهالمجال )
نوال : اكيد التردد
وفاء : صادقه لأن هذا يأثر على قراراتك و بالتالي على مجرى حياتك
نوال : فعلاً يا دكتوره
البنات يضحكوووووووووون
وفاء: بنات رجاء يلاّ نجود
نجود : أنا ...... أنا يمكن لمّا أضحك ساعات ما أقدر أتحكم بنفسي صارت لي مواقف هي صح تضحك لكن لو ضحكت أجرح أو أضحك ولا أقدر أوقف مثل المجنونه عشان كذا هذا الشيء مزعجني
وفاء : فعلاً صادقه لازم الواحد يتحكم بنفسه بالضحك طيب و إنتي يا ست الحسن و الدلال
( تقصد ريناد )
ريناد : لا ما يصير إنتي أول بعدين أنا إنتي أكبر
وفاء : إخص يعني محترمتني
ريناد : أكيد يلاّ وش الصفه ؟
وفاء : الصفه هي القلق و التفكير الكثير و أهم شيء إني لمّا أستحي وجهي يتلوّن و يبان علي و أنحرج زياده
نجود : بآخذ دورك إنتي إنسانه مبدعه و عندك صفه من صفات العباقرة أمّا اللون الأحمر لمّا تستحين فعلاً لكن حلو يعني مستواه وسط
طيب وفاء قبل إشوي يوم قلت عن ضحكتي و قلتي فعلاً صادقه أنا جرحتك مرّه ترى مدري إذا جرحتك سوري أكيد مو قصدي
وفاء : لا لا أبداً
نوال : لا الظاهر مو ريم الحساسه الظاهر إنتي
ريم : الحساسيه عامل مشترك بيني و بينها
ريناد : إيه نجود فيها الجنون هذا كل إشوي جرحتك وما جرحتك المهم عن نفسي بصراحه ما أبي أغير شيء ما في شيء أبي أغيره مستانسه بنفسي كذا
وفاء : ما شاء الله واثقه خلاص إنتي إنسانه تتميز بالجنون
ريناد : لا جد بصراحه تو أعرف و تضحك
ريم : معليش عذرونا البنت لمّا تسهر تستجن يلاّ لفّي قبل يلف راسك
لفت القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريناد
وفاء : بأموت من كثر ما أسأل
نجود : معليش السؤال حصرياً عندك
ريناد : يلاّ إسألي
وفاء : طيب وش أسأل ؟ والله وهقه عاد إنتي سؤالك لازم يكون غير
ريناد : لا ما دام الموضوع كذا لا خذي راحتك لأني غير
وفاء : صح تذكرت في حاجه سمعتها عنك لكن أبغى أسمع الكلام منك ما هو إنطباعك عن الزواج ؟
ريناد : لا بعد باللغه العربيه
البنات ضحك هههههههههههه
ريم : الفصحى الفصحى يا مال العافيه
نجود : وين سألتي هالسؤال ؟
ريناد : المهم إنطباعي عن الزواج بالأصل لا يمكن أفكر فيه على الإطلاق وفاء : أيوا هلا هلا
ريناد : ترى أتكلّم جد وش لي بالإزعاج و التعب
وفاء : إيه إيه
نوال : والله حاله إستحوا على وجيهكم بعد زواج ما زواج وفاء وش هالسؤال ؟ ما عندك غيره
ريناد : خلينا نقول إللي بخاطرنا خلينا نعبّر عن مشاعرنا المهم أنا لو في يوم تزوجت ليلة العرس بآخذ جزمتي و بأفقع فيها وجه الرجال و بأضربه ضرب و بأكسر له أسنانه بأخليه أثرم
( تخيلوا عروس بالشنيور تضرب زوجها و هو ببشته و شماغه و تكسر أسنانه )
نوال وريم و نجود و وفاء
هههههههههههههههههههههههههههههه
ضحك ضحك ضحك ضحك من قلب
وفاء : مجنونه صدق مجنونه
ريناد : إيه ما ينفع لازم ينضرب لازم أفقع له وجهه الرجال ذولا لازم نكسر ضلعهم
البنات ميتات ضحك ههههههههههههههه
( الأخت متأثره بالحريم لحياة الفهد )
ريم : صدق أم إلسانين فشلتينا الله يفشلك
ريناد وهي تضحك : لازم أفقع وجهه و يكتبون ثاني يوم بالجرايد و المجلات عروس سعوديه تضرب زوجها ليلة الزفاف
ريم و هي تحاول تمسك نفسها من الضحك : عن قلة الأدب
نوال : بدّعت بدّعت
نجود : الله يفشلك كانك فشلتينا إللي يسمعك يقول مضطهده من الرجال
وفاء : قويه قويه
ريناد : إيه أعجبكم أنا بس يا ليت يخلّوني أربّي الرجال كان أخليهم يمشون طريقهم عدل
ريم : أقول إمسكي إلسانك
نجود : رينادو يلاّ روحي نامي خلاص لا تستجنين علينا أكثر
نوال جد إختكم حفله
ريناد : حفلة ملكه وإلاّ عيد ؟ هههههههههههههههه
ريم : ريناد أتكلّم جد يا تسكتين يا تروحين تنامين و إلاّ تعرفين
ريناد : خلاص خلاص بأسكت و بأروح أنام أصلاً إعيوني صايره حمراء يلاّ وفاء تنامين وإلاّ؟
وفاء : يلاّ بأروح معك النوم كان ذابحني و طار من الضحك لكن يلاّ تصبحون على خير
نجود: كم الساعه ؟
نوال وهي تناظر بساعة يدها : الساعه ثنتين و عشر
نجود : سبحان الله ما حسينا بالوقت لكن يلاّ جد تعبانه و بكره ورانا مشوار وصح السباق إن شاء الله تفوز البيضاء
ريناد : إن شاء الله يلاّ تصبحون على خير
نجود : صحوني لصلاة الفجر كانكم بتسهرون
ناموا نجود و ريناد و وفاء أمّا نوال و ريم سهروا من سالفه لثانيه القسم الأكبر لزواج نوال و ريّان الزواج بيكون بعيد الأضحى مما يعني أنهم لن يذهبوا للنعيريه في هذه السنه بسبب الزواج
المهم
صلّوا الفجر و صحّوا البنات للصلاه ثم ناموا
أمّا أخونا بندر فما عرف ينام حس إنه إرتاح لمّا تكلّم لكن وهّق نفسه
لمّا قال لبسّام هالحين كيف بيفتك منه و من أسئلته
.
.
.
مر الوقت ساعه ورى ساعه
يوم الجمعه الظهر الساعه 30 :1 م
في بيت أبو حمد ( الجد )


الكل يتغدّى و بعد الغداء إتجه كل رجال الديره لموقع السباق و بعد صلاة العصر بداء السباق و مثل ما حبّت ريم فاز بندر و البيضاء
كانت الجائزه سياره لاند كروزر موديل سنته و 200000 ريال
الجد حلف و قسم إن ما يجيه منهم شيء و إن يآخذهم بندر
و ما يحتاج أوصف لكم شعور عبد الرحمن في هذه اللحظة
إنبسطوا ذاك اليوم و بعد صلاة العشاء
بدأت التجهيزات للعودة
رجع الكل لبيته
عايلة أبو زياد و أبو ريّان وبندر و غنائمه و عايلة أبو بندر و خلود و اهلها الكل يستعد لدوام يوم السبت
....
...
..
.
الحلقة القادمة
ماذا سيحصل مع لولوه العربجيه ؟
نوره صديقة ريم وش بيصير عليها ؟
دخول شهر رمــــــــــــضــــــــــــان ؟
السفره الغير متوقعه ؟

نجمة سماء 17-09-08 06:26 PM

الحلقة الحادية عشر

في طريق العودة رأوا خيمة كبيرة بنيت في وسط القرية
بجانبها لوحة كتب عليها
(( خيمة إفطار صائم ))
سرى شعورٌ جميل فالكل ينتظر شهر الرحمة و الغفران
و ها قد إرتسمت بداياته
رجع بندر بالاند كروزر و 200 ألف ريال و فوزٌ سيذكره طوال حياته
رجع بسّام و معه أخواته و عزوز و فرحة بلا حدود لفوز صديق عمره
عزوز و وروده التي قطفها لريم
زياد و تلاطم أمواج تفكيره و ريّان الذي أصبح ينعته بالغبي لأنه يعيش بالماضي
عائلة أبو بندر و الإستعداد للغد
خلود الحمامة التي حلّقت فرحاً على أرض شقيقتنا العزيزة البحرين
الجميع كان منهك تبع ذلك اليوم لذا غرقوا في نوم عميق
خزامى قضت ليلها كله و هي تتصل على بندر من بطاقة أتى بها سائقهم
كانت تتمنى لو أنه أجاب عليها لكن بندر كان قد نسي جواله في سيارته الجديدة
يوم السبت إستيقضوا لبدء يوم
جــــــــديـــــــــد
بحث بندر عن جواله الضائع و بعد أن وجده وجد به 93 مكالمة من رقم مجهول راود تفكيره أنه يستحيل أن تكون هذه الإتصالات من شخص عابر ( غلطان )
بالتأكيد أن هذا الشخص يحتاجه بأمر ما
و ما أن اتصل به حتى أجابت
تلك الفتاة المزعجة التي كانت تتصل به من بضعة أيام و لم تكن ردّة فعله سوى أن إنفجر بها
فلقد جعلت أفكاره تتضارب في لحظة و توقع حصول السيء

المكان : المدرسة الثانوية
الساعة : 15 :9 ص
كانت (شلّة) ريم المتكونة منها و من هنوف و وضحى و نوره وخلود جالسه على إحدى طاولات الإستراحة ليفطرن و يتحدثن عمّا حصل في إجازتهم الإسبوعية
خلود التي تكلّمت كثيراً من حين خروجها من السعودية إلى حين رجوعها إليها
كانت فرحة لأنها رأت هناك من يرقص قلبها طرباً حين تراه
(( أنور )) إبن جيران خالتها الذي قال لها يوماً بأنها تملك أجمل عينين رآهما بحياته فلم تجد نفسها إلاّ و قد نمت تلك البذرة بداخلها شيئاً فشيئاً
كان الجميع ينصت لها باهتمام عدا نوره التي أصبحت تنظر في الفراغ المتبقي من تلك الإستراحة و الحزن يسوّرها
خلود : نونو نونو وين وصلتي وين ؟ صح وش سالفتش إنتي اليوم ما غير عاقده النونه ؟؟؟
نوره : لا أبد ما فيني شيء معكم معكم
خلود : لا معنا ولا شيء
ريم : صدق إنتي اليوم متغيره ماإنتي على بعضك وش فيك ؟؟؟ عسى ماشر ؟؟
نوره بدأت عينيها تدمع و إنخرطت في بكائها
وضحى : أفا نونو وش فيك ؟؟؟؟
إقتربت ريم من نوره حضنتها بحنان فيما أخذت نوره تبكي و تشهق كالأطفال
خلود : نونو وش فيش ؟؟ ترى والله أصيح معاش ألحين وش فيش حياتي ؟؟؟؟
هنوف : نونو نونو مو حنّا صديقاتك ؟؟ طيب وش صاير وش فيك فهمينا ؟؟؟؟
بدأت نوره بقول كلمات متقطعه : خالد ...........تبكي
مدري ...............تبكي و تبكي بحرارة
حاولت الفتيات تهدأت صديقتهم نوره
خلود : هدّي بالش و فهمينا السالفة ليه تصيحين تشي ؟؟؟ ما يصير إيه عاد فهمينا
هنوف : بسم الله عليك نونو وش حصل لك ؟؟؟؟
نوره و هي تبكي : أنا تعبانة ............تعبانة .................
ريم تضمها بقوة : سلامتك من التعب نونو هدّي بالك
وضحى : نونو ما يصير إللي تسوينه بنفسك طيب فهمينا وش صاير ؟؟
نوره بتنهيدة أطلقتها و كأنها تزيح ثقلاً قد اتكأ على صدرها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا بنات
البنات : سلامتك
خلود : خالد وش فيه ؟ لكن إبليز لا تصيحين نبي نعرف السالفة
نوره : خالد ما يتصل علي زي قبل و إذا إتصلت عليه يصرّفني و صوته مو عاجبني و عمتي دايم تقول إنه مشغول مدري أحس إن في شيء ......ثم تبكي بحرارة
خلود : الله يهديش بس إن شاء الله إن ما فيه إلاّ الخير ألحين تصيحين و عاقده النونة عشان تشي صدق ما عندش سالفه اكيد الرجال مشغول هدّي بالش
ريم : نونو أكيد إنه مشغول و بلا هالبكي الله يهديك
نوره : لكن مدري حتى يوم قالت إختي بدرية لأمي و ابوي إنّا نبغى نروح الكويت بعيد الفطر عصّبوا عليها مدري مدري حسيت إن فيه شيء كل شيء يقول كذا ..........تبكي
وضحى : ذكري ربك و لا تخلين الشيطان يلعب براسك يلاّ خلّي عنك هالوسوسة
خلود : يعني قلتي أول وحده بالشلّه أنخطب خلني أدّلع عليهم تشي خرعتينا أفا عليتش
في هذا الوقت سقط نظر ريم على لولوة ( العربجية ) و هي تقف أمام أختها نجود و صديقتها روان
تهز لولوه اختها نجود فلم تجد ريم نفسها بعد بضع ثوان إلاّ بجانب أختها فلحقها البقية
لولوه و هي تهز نجود : والله إن يحصل لك شيء مو طيب إمشي معي أحسن لش
ريم سحبت أختها خلفها و كانها تحميها من الشر : نعم وش قلتي وش؟؟؟؟ يلاّ يلاّ روحي من وجهي قبل ما أوصلها للإدارة و إذا شفتك مرّه ثانية بس تحومين حول إختي إن يحصل لك شيء ما شفتيه لا مو تحومين إلاّ بس تنطقين إسمها شوفي وش يصير لك يلا روحي من وجهي يلا
لولوه العربجية تضحك بإستهزاء الكون أجمع ههههههههههههههه
: يا حليلكم
خلود : حل الله بطنش ذلفي ذلفي يلاّ عطينا من قفاش لا أتوسد بطنش ألحين
لولوه : من ؟ من تتوسدين بطنه ؟ من ؟
تقول هذه الكلمات و هي تضع يدها على أذنها بشكل أنها تريد أن تسمع بوضوح
خلود : أقول إللي سمعتيه إنقلعي لا أستاثم فيش مع ذا الويه
وضحى : يلاّ إمشي بطريقك يلاّ
لولوه : انا ماشية لكن لا تنسين(تأشر على نجود)لا تنسين إللي قلته أنا حذرتش و تبتسم إبتسامه يشوبها الخبث
ريم : و أكيد إنتي لا تنسين إللي قلته
ذهبت لولوه لصديقتها التي وقفت عند المقصف لتشتري الفطور و بالتأكيد لم تكن بأحسن منها
و كما يقال ( ما جمّع الله إلاّ وفق )
خلود : يلاّ روحوا روحوا للإستراحه و أنا بأروح اجيب ماي لنجود
....
كست الحمرة وجه نجود و بان عليها الخوف
....
...
..
.
بالإستراحة
شربت نجود الماء بنهم فشمس خوفها جففتها
هنوف : ريم ترى لازم تعطين أستاذة منى خبر عن هالزفته لأنها حقيرة مستعده تسوي الهوايل
خلود : إيه فعلاً لازم تقولين لها و الحين يلاّ قومي أنا بأروح معاش
نجود : لكن أمي ما قلنا لها
ريم : أمي لو عارفه كان اليوم هالعربجية مفصوله لكن بأروح لأستاذه منى و بأعطيها خبر أمّا أمي اليوم بأقول لها
ذهبت ريم للأستاذة منى هي و نجود و روان و خلود أمّا البقية فينتظرن بالخارج
الأستاذة منى إهتمت بالموضوع لأنها لم تكن أول شكوى عن لولوه و هنا علمن أن لولوه مصابه بثقب في قلبها لذا والديها يدللانها و هي تستغل ذلك الدلال
...
..
.
في هذا الوقت
في الجريدة
كان لمشاعل موعد مع الدكتورة سعاد
و بعد أن تبادلتا أطراف الحديث دخلتا في موضوع الكتابة و القضايا المطروحة و بعض المؤلفات و غير ذلك ثم قدّمت مشاعل ما كتبته خلال اليومين الماضيين بين يدي الدكتورة سعاد التي أبدت سعادتها بما كتبته طالبتها المجدّه و كان أكثر ما حاز على إعجاب الدكتورة
((بين الماضي و الحاضر))
فلم تستطع الدكتورة ان تتمالك نفسها و لم تجد نفسها إلاّ و هي تتصل بالأستاذ سلطان لتطرح عليه ما كتبته مشاعل
أتى الأستاذ سلطان بعد نصف ساعة تقريباً
..
.
في مكتب الدكتورة سعاد
سلطان يطرق الباب بضع طرقات مشاعل أسدلت غطائها على وجهها
الدكتورة سعاد : تفضل تفضل
سلطان و هو يفتح الباب : السلام عليكم
الدكتورة + مشاعل : و عليكم السلام
مشاعل في دواخلها (( والله إذا ما عجبك شيء لأذبحك أذبحك ))
سلطان : كيفك أخت مشاعل ؟
مشاعل : الحمد لله
سلطان : أيوا يما طلبتيني بصراحه مشغول و أتمنى ما يكون مثل كل مرّه
مشاعل و هي تقبض على يديها قبضة غضب : وش تقصد يا أخ سلطان ؟
سلطان : أعني بأنني لم أجد إلى هذا اليوم بأي من كتاباتك
(( الإحترافيه ))
مشاعل : إذا كنت تعتقد ذلك فرأيك وحيد بين آراء من حولي و لك منّي إحترام وجهة نظرك لكن أنا بالطبع في بداياتي و بالرغم من أنه لا يتوجب عليك طلب ذلك مني إلاّ أنني أكتب بإحترافيتي لذلك شكراً لقدومك و رجاءً دكتوره سعاد لا أريد أن يقرءا الأستاذ سلطان أياً مما كتبت
سلطان يرفع حاجبيه مع عقدة بينيهما و يضع رجله اليمنى فوق اليسرى
الدكتوره سعاد : أولاً لا أريد أي جدال بينكما و نحن هنا لنتعلم جميعنا مشاعل سأريه فما كتبته هذه المرّة به من الإحترافية الكثير و لن تجادليه بذلك بل أنا التي سأجادله هذا إن جادل
إبتسمت مشاعل خلف غطائها إبتسامة إنتصار
سلطان في دواخله
(( ما قالت أمي كذا إلاّ إنها فعلاً هالمرّه جايبه قنبله يعني ما راح أقدر ألقى أي ثغرة عشان أتمشكل معها الله يستر ))
أخذ سلطان يقراء و مشاعل و الدكتورة سعاد تراقبانه فمهما حاول أن يكذب لن تكذب تعبيرات وجهه التي ملكتها الدهشة و الفرحة و الإعجاب بما كتب و لم يستطع سوى أن يبدي إعجابه بما قرأه
أستاذ سلطان : ما شاء الله.. ما شاء الله
هنا يرن جوال مشاعل كان الإتصال من والدتها التي تنتظرها بالخارج بعد أن إشترت هي و الطبّاخة من السوبرماركت القريبة من الجريدة ما يحتجنه
إستأذنت مشاعل الدكتوره و الأخ سلطان و لأول مرّه شعرت بأنها لا تريد أن تخرج لأنها إنتصرت و تريد أن تستمتع بذلك لكنها لا تستطيع أن تتأخر على والدتها
و عندما فتحت مشاعل الباب لتخرج طرقت أذنيها كلمات الأستاذ سلطان : مشاعل لا تنسين بكره تقرين الجريده
إلتفتت خلفها فابتسمت فرحه بالتأكيد أن إبتسامة ثغرها لم تُرى لكن إبتسامة عينيها كانت واضحة
الدكتورة سعاد : سلمي عالوالده و مبرووووك مقدماً
مشاعل : الله يبارك فيك طيب عن إذنكم تأخرت عالوالده
خرجت مشاعل من الجريدة و لم تعرف لما دمعت عينيها
أ لأنها انتصرت ؟؟؟؟
أم
لأنها تخيلت كيف سيكون غدها ؟؟؟؟
لم تتخيل أنه سيقولها اليوم فصعوبة إقناعه جعلتها تستبطئ موافقته
...
..
.
بعد الغداء
في منزل أبو زياد
أخبرت ريم والدتها بما حصل اليوم لنجود
و بالطبع غضبت و هاجت كالخيل البرية
...
..
.
في الديرة تجهيزات لرمضان
الشباب يحضرون الملعب للدورة الرمضانية
حسن إنسان يعشق الكرة
و تحديداً كرة القدم و الكرة الطائرة
...
في المستشفى
أتى الدكتور غازي الساعة الثالثة بعد سفره الذي إستغرق ثلاثة أشهر
يبداء دوامه الساعة الرابعه لكنه أتى ليسلم و يتفقد أصحابه
العنود كانت في غرفة الممرضات مع فوز و بعض الممرضات
طرق الدكتور غازي باب الغرفة
و هو يقول : أنا الدكتور غازي
الممرضات تتغطّى
إحداهن : تفضل
دخل الدكتور غازي : السلام عليكم
الممرضات : و عليكم السلام
الدكتور غازي : كيفكم شخباركم ؟
الممرضات : الحمد لله
بعض الممرضات التي كان من ضمنهن فوز و العنود : الحمد لله عالسلامه دكتور
الدكتور غازي : الله يسلّمكم طيب قلت أمر أسلم عليكم طيب ألحين عن إذنكم بأروح أسلّم عالبقيه
خرج الدكتور غازي متجهاّ لبدء عمله هنا بداء الحديث عنه و عن شكله الذي تغيّر أمّا هو فيفكر بمن يهمه أمرها و كأنها نحفت عن السابقـــ
( مـــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟ )
....
يوم الأحد تقرءا مشاعل الجريدة فترى أسمها و ما كتبته و تصرخ صرخة فرح أتى أخوها وليد الذي يستعد للذهاب للمدرسة
وليد : وراك يا الخبله ؟ الحمد لله الحمد لله اللهم ثبت العقول و الدين
مشاعل : الخبل إنت مو أنا إنت و وجهك شف شف إسمي
( وهي تريه الجريده )
وليد و هو يضحك : غلطانين أكيد وحده ثانيه و إلاّ إنتي وش يبون فيك أمممممممممحق
مشاعل : أمحق هه أجل وش يبون فيني هه ؟
و تمسك إحدى مخدات الأريكه و تضربه بها
أتى فهد : خلاص خلاص بيموت الولد تحت إيدك وش بلاكم هواش من على بكرة الصبح
توقفت مشاعل و أمسكت بالجريدة : شوف شوف فهد هذا مقالي
فهد :مبروك مبروك ما شاء الله ما شاء الله
مشاعل : الله يبارك فيك شف ( تقصد وليد ) شف كيف العالم ترد مو أنت غلطانين مالت عليك
و بعد أن إجتمعوا على طاولة الطعام
إنهالت الإتصالات على جوال مشاعل تبريكات و تهاني
...
..
.
في المدرسة بدأت لولوه بتنفيذ توعدها الذي لم تفح رائحته النتنة سوى بعد ثلاثة أيام
..
.
يوم الأربعاء
بالمدرسة الثانوية
بفسحة الصلاة
خرجت ريم و صديقاتها من الفصل لأداء الفريضه و بينما هي تتوضاء سمعت طالبة تقول
الطالبة : تصيح هي و روان يقولون إن لولو تتبلّى عليهم بصراحة شكل لولو صادقة لأن ما في دخان من غير نار أكيد يكلمون إرجال
ريم كانت قد توقفت عند غسل يديها إلتفتت للطالبة و قبضة ياقتها و أسندتها للجدار : سمعيني يا قليلة الأدب دخانك إللي شميتيه ناره في تبن
( تقصد إن التبن لولوه ثم شدّت و هي ماسكه رقبة البنت )
و ما قول إلاّ لا جاك العيب من أهل العيب ما هو بعيب
(البنات فكوا البنت من ريم التي خنقتها بشدّة )
ثم إنطلقت ريم بسرعة نحو أختها و صديقتها فوجدتهما تبكيان و حولهما بعض من الطالبات
ريم بصوت مرتفع : لا تبكون فاهمين لا تبكون
نجود إنطلقت لأختها تحضنها و هي تبكي : ريم .... ريم شفتي الحقيرة
ريم تحضن أختها بشدّه : أعلمك فيها
لكن لا تبكون ليه تبكون ؟ إلاّ قليلة أدب يعني وش يطلع منها ؟
نجود : مقهوره مقهوره يا ريم
روان : الله لا يوفقها الله يورينا فيها يوم
ريم : ما تنقهرون أنا إللي بأعلمها السنع
بنات خلكم مع روان و نجود و خلود تعالي معي
ذهبت ريم و حدّة عينيها كحدّة عيني الصقر ذهبت مع خلود تبحث عن لولوه ( غراب البين )
بحثت عنها و إذا بها تخرج من المصلى
ريم كانت على بعد عشرين متر
ريم تحدث خلود : لا و تصلّي تقذف بنات خلق الله و تصلّي إتجهت نحو لولوه فمسكتها من عضدها : سمعيني ماهو إنتي إللي تتكلمين على نجود وروان لكن كلن يشوف الناس بعين طبعه
لولوه و هي تحاول أن تفك يدها من ريم : نعم وش عندك ؟ وش تبين مني؟
ريم : إنتي عارفه زين وش سويتي و بإمكاني أعطيك ذاك الكف إللي يلف لك راسك لكن أنا أحسن منك و لا جاك العيب من اهل العيب ماهو بعيب و حق أختي نجود و حق روان يوصلهم فاهمه
أتت الأستاذة منى : لولوه تعالي معي المكتب
ريم : أستاذه منى ما أبغى منها غير حق إختي و حق روان
الأستاذة منى : ما يصير خاطرك إلاّ طيب أنا عارفه إنها زفتتها
...
..
.
الحصه السابعة مرّت و كأنها سنه
( في ملحوظه ما وضحتها ألا و هي دراسة بنات أبو زياد بمدارس حكومه بالرغم من مقدرة والدهم على تكاليف المدارس الأهليه السبب في ذلك أن بناته حبوا يدرسون الإبتدائية في المدرسة إللي فيها أمهم و هي حكومية و بعد ذلك لم يحببن فراق صديقاتهن )
..
في منزل أبو زياد
سمع بسّام حديث أخواته مع والدته
بسّام الذي فار الدم في عروقه و أصبح يجري بها بسرعه فائقه
: من من البنت إلي متكلمه ؟
أم زياد : كلّمت مرشدتهم الطلابية و جزاها الله ألف خير ما قصّرت تقول إن أمها و أبوها صار عندهم علم و المدرسة ما عادت تستقبلها
بسّام : تستاهل قلعتها لكن من من بنته ؟
أم زياد : ما نعرفه ولا نبي نعرفه ؟ لكن خلاص البنت أكيد ما تنقبل إلاّ كان بمدارس أهليه لأن هذي مو المرّه الأولى لها هي منقوله من مدرسه يوم كانت بالمتوسط لنفس السبب
بسّام : حقيرة تمشي و تتبلّى على البنات والله إن لو أحل عليها إن ما يكفيني ضربها بس
ريم : البنت يقولون معها ثقب في قلبها
بسّام : ثقب بقلبها و تلطلط بلسانها أجل كيف لو ما كان فيها ثقب كان إعلوم طيب و إنتوا وش سويتوا معها
أعطوه نبذه مختصرة عما حصل لكنه عصّب على نجود لأنها بكت و شاركته ريناد
مرّت بضعة أيام و الكل ملتهي بحاله فهد كثرت جياته عند بسّام و كوّن ثلاثي مع بسّام و بندر و بما إن في عامل مشترك بينهم و هو الرياضة زادت علاقتهم ببعض
أمّا فارس فذايب بالعسل و العنود مع تجهيزات عرسها و المستشفى
و ريم ما بين المذاكرة و ما بين عزوز و زياده على كذا تحاتي نوره و إللي حصل معها إلى هالحين ما كلّمت خالد و قلبها حاس بحاجه ما هي خير
و خلود تصالاتها بالبحرين زادت تكلم بنت خالتها إللي تعطيها ملخص عن أنور
و ريناد و الجوري فالينها
و نجود و نار القهر إللي بقلبها على لولوه
و مشاعل مع جامعتها و الجريده و أخيراً رضى مستر سلطان على مقال من مقالاتها صح مشاعل و كما ذكرت تعشق بيتزا مطعم(.........) و لمّا إتصلت تطلب قال لها الموظف إن رقم الطلبات تغير و اعطاها رقم جوال إللي يوصل الطلبات إستغربت لكن تتصل و يجيها طلبها حتى أحياناً تجيها بيتزا مجانيه
و أول ما سمعت الصوت قالت بقلبها الصوت هذا مو غريب لكن من ما عرفت؟؟
؟؟؟؟؟
بسّام جنن ببندر يبي يعرف من البنت إللي سهى فيها
و ريّان مع زياد ما يخليه يتنفس غير تزوج و تزوج
و يمشي دولاب الحياة يسكب يوم ليحمل يوم آخر

....
...
..
.
أول يوم من أيام رمضان كان يوم الجمعة
الكل يزور الثاني يبارك له بالشهر أو يتصل عليه
الساعه أربع العصر
إتصلت ريم على شهد و عهد
ريم : كل عام و أنتم بخير
شهد و عهد ( عالسبكر ) : و إنتي بخير و صحه و سلامه
ريم : أخباركم عساكم بخير ؟
شهد + عهد : الحمد لله إنتوا أخباركم ؟؟
ريناد بجنب ريم عطيني أبارك لهم بسرعه حطي عالسبكر
غيرت ريم النظام عالسبكر
ريناد : أخباركم ؟
نجود : صدق ملقوفه و لا كأني أكبر منها
شهد : هلا والله إلى هالحين ما تغيرتي يا ريناد
ريناد : أكيد أصليه ما أتغير
نجود : مالت أقول كل عام و أنتم بخير يا بنات العم
ريناد : ملقوفه ليه تقولين قبلي ؟
شهد و عهد : و أنتم بخير و صحه وسلامه و لا تزعلين يا ريناد
ريناد : طيب صح وش تطبخون ؟
شهد : اليوم بنسوي ثريد و بريد رول و شوربه و حلى و..
تقاطعها عهد : لو تشوفون وش صار بالهريسة والله إن تضحكون
البنات : وش صار ؟
شهد : الله يفشلك ما صار شيء
عهد : لا أقول خربت و شكلها يضحك
ريناد : طيب متى بتجون الشرقيه ؟
عهد : بعد إسبوعين تقريباً أو أقل يوم الأربعاء تاريخ 13 نطلع من السكن
ريم : والله إنّا إشتقنا لكم
شهد : و حنا وحشتونا صح كيف عمي ؟
ريم : الحمد لله بخير مع هالشركه
عهد و هي تضحك : مدري أهج و أجيكم مدري وش أسوي
نجود : يلاّ هانت ما بقى كثر ما مضى
شهد : طيب ما لكم نية تجون عندنا تآخذون عمره و بالمرّه تشوفون السجن المركزي؟
عهد : إيه ترى عمرة رمضان غير
ريناد : لا تصدقون تصلحون في الإعلانات ههههههههههههههه لا جد عندكم إغراء
نجود : صدق مجنونه
ريم : ما عليكم منها كيف سحر عساها بخير؟
إسمعتهم سحر بحكم إنه عالسبكر
سحر : الحمد لله إنتوا أخباركم ؟
ريم + نجود + ريناد : الحمد لله بخير
ريناد : هلا بسحر ربيعتي كل عام و إنتي بخير
سحر : هلا و غلا رنّود و إنتي بخير و صحه و سلامه
ريم : كيف أبها و أهلها ؟
سحر : الحمد لله الكل يسلم عليكم
ريناد : الله يسلمهم كلهم
سحر : طيب متى تجون عندنا مكه جد نفسي أشوفكم والله حبيتكم من كلام شهد و عهد عنكم
البنات : حبتك العافيه إن شاء الله
شهد :صدق ليه ما تجون مع أبوي ؟
ريم :وين نجي تعرفين دوام و صيام إن شاء الله مرّه ثانية
شهد : خلاص أنا بأقول لأبوي تجون معه
ريناد : بعدي على بنت عمي إيه كذا خلينا نشوف السجن المركزي
ريم : إستحي على وجهك
عهد : لا والله عادي ما فيها شيء والله عمرة رمضان غير تعادل حجه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
الكل : عليه الصلاة و السلام
شهد : طيب كيف مشاعل ؟
ريناد : تقصدين أخ مشعل والله مشعل تمام يسلم عليكم تو قاص شعره بوي غريب
ريم : والله حاله إستحي على وجهك
نجود تضرب ريناد على راسها خفيف : عن قلة الادب
شهد + عهد+ سحر : ضحككككككككككككككك
ريناد : ما قلت إلاّ الصدق لولا جسمها و إلاّ قلنا ولد
نجود : طيب أنا أقول لها
ريناد : ما يحتاج تدري قد قلت لها يعني تسوين فيها فتّانه أقول بس إلاّ صدق تذكرت أخ مشعل صار صحفي و حقق حلمه
شهد و عهد : ما شاء الله و أخيراً حققت حلمها
سحر : ما شاء الله لكن جد بنات نفسي أشوفكم تعالوا
شهد : هالحين باقول لأبوي
ريم : ما راح نحصّل حجز خلاص مرّه ثانية الحين زحمة أيام رمضان
عهد : عادي حتى لو تجون بحملة مع باص أهم شيء تجون
ريناد : عن نفسي لو أجيكم بسيكل أهم شيء أشوف سجنكم و أشوف سحر و إسمي أجنن فيكم إشوي
نجود : سكتي فشلك الله
سحر : أموت و اشوفك يا ريناد
ريناد : بإسم الله عليك إن شاء الله بتشوفيني و لا تموتين لو على إسكوتر
ريم : ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه ريناد جد خلاص عن لهبال
ريناد :جايين جاين لو على بعير
البنات ههههههههههههههههههههههه
ريناد : لو على إحمار
هههههههههههههههههههههههههههه
ريناد : أجل أخلّي شيء بخاطركم لا أبداً
هههههههههههههههههههههههههههه
ريم و هي تضحك : خلاص يلاّ مع السلامة أخاف ريناد تزيدها أكثر من كذا
شهد و هي تضحك : لا عادي
ريناد : بأجيكم لو على حمار عور
هههههههههههههههههههههههه
نجود : فشلك الله سكتي يا المجنونة
عهد : حرام عليكم
ريناد : شفتي كيف مظلومة ؟
سحر : لا تظلمون رنّود
ريناد : تسلمين لي سحر الله يخليك
سحر : الله يسلمك
ريناد : صح ترانا بنفطر قبلكم حرّه
عهد و شهد و سحر هههههههههههههه
عهد : إنتوا تمسكون قبلنا و تفطرون قبلنا لكنّا متساويين عن لهبال
ريناد : إيه يعني حنّا حسّينا برمضان قبلكم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم و هي تضحك : يلاّ باي سي يو مع السلامة لا تواخذونا عندنا خبله
شهد + عهد + سحر هم يضحكون : بالعكس ونستونا طيب فمان الله سي يو
و أول ما قفلوا من بعض أخذوا ريم و نجود يضربون ريناد بالمخدات
و هي تحاول تهرب و أول ما فتحت باب غرفة ريم عشان تهرب و تصدم بزياد كان زياد إمعصب زياد : ما تشوفين إعتميتي ذلفي من وجهي لا أحط حرّتي فيك
ريناد عيونها صارت حمراء و تجمع الدمع فيها و صارت تبكي
أمّا ريم و نجود فتجمدوا زياد مش من عادته يعصّب كذا هو دايماً هادي
زياد : خلّي عنك البكي خلاص يلاّ آسفين
( حس بالذنب )
ريناد و هي تبكي : أنا مدري
إهي إهي
مدري طلعت و صدمت فيك
إهي إهي
كانوا يلحقوني
إهي إهي
زياد : خلاص إنتي ما غلطتي أنا كنت معصب خلاص يلاّ رنّود خلّي الزعل عنك
نجود : خلاص يلاّ عن الدلع خلاص
ريم : زياد أكيد عوارض الصيام و أنت و أبوي صراحه تجهدون انفسكم حرام يعني و لنفسك عليك حق
زياد : لا بس إشوي إمعصب لي كم يوم إمعصب من شغله
ريم كأنها فهمت لأن أمها من فترة بسيطة فاتحت زياد بموضوع الزواج
ريم : يا خوي ترى الدنيا ما تسوى تضايق نفسك عليها أو تحرق أعصابك انت بس هونها و هي تهون
زياد : إن شاء الله لكن خلاص رنّود راح الزعل
ريناد : لا ما يروح ما في يمكن إذا طلّعتنا يمكن يروح
زياد k الليلة نتسحر بمطعم على مزاجكم
ريناد : يعيش زياد يعيش يعيش يعيش يعيش
جاء بسّام : وش عندكم ؟؟؟ يعيش يعيش يعيش و انا ؟
ريم : الله لا يخلينا منكم يا رب
الكل : آآمين
بسّام : طيب يلاّ روحوا المطبخ ساعدوا أمي ما بقى شيء عالفطور
مكونات الفطور :
ثريد و هي الوجبة الرئيسية
الشوربة ( أنواع )
اللقيمات في ناس يسمونها لقمة القاضي و بالشام ومصر العوامات و بالهند حلوى ( هلوى )
الهريس
السمبوسة
البريد رول
السلطات ( أنواع )
كفته
كبة باللبن
صينية أقراق البطاطس بالسجق ..................إلخ
و بعد الفطور طاش ما طاش
(السنة كلنا عيال قرية )
و بعد ما رجعوا البنات و أمهم من المسجد ( بعد صلاة التراويح )
تلفون البيت يرن
ريناد : ألو
المتصل السلام عليكم
ريناد : من معي ؟
( عارفه من الكاشف إنه بيت جدها رقم من الديرة و شكل المتصل حسن )
المتصل : أكيد رينادوه أقول عمي موجود ؟
ريناد : إيه ريناد يعني مو عاجبك؟؟؟؟
حسن : أقول عمي فيه؟؟
ريناد : وش تبي فيه ؟
حسن : والله لقافه وين عمي؟؟ خلصينا بسرعه
بسّام : من معك ؟
ريناد : هذا إحسيّن
حسن : هيّن يا أم إلسانين هيّن يا الزفته
ريناد : من الزفته يا الزفت
قرّب بسّام من ريناد و ضربها على كتفها و أخذ السماعه سلّم على حسن و بارك له ثم أعطاه أبوه و بارك له
( حسن ما كان عنده جوال )
بالليل طلعوا البنات مع زياد و بسّام بيتسحرون بحدى هالمطاعم
أمّا أبو زياد و أم زياد فكانوا تعبانين أول يوم صيام و التعب أكلهم اكل
في المطعم
نجود : ما بقى شيء ما طلبتيه ( تقصد ريناد ) إللي يسمع يقول مريم الغضبان الله يرحمها و إنت فيروز بضعفها
ههههههههههههههههههههههههه
زياد : خليها على راحتها عشان ما تزعل
بسّام : إخص كل هذا لا ما إنتي ريناد إلاّ شعبان لا أقصد كعبول
ريناد : بكيفي بآكل من كل شيء شوي إنتوا وش إللي مضايقكم عن اللقافه
ريم : ريناد عيب طلبي حاجه بسيطه بس إللي بتآكلينه ما يصير تلعبين بالنعمه
ريناد : لكن جد أنا خاطري آكلهم كلهم
ريم : طيب خاطرك لكن فكري وش إلي فعلاً بتآكلينه
ريناد : ok
زياد : و إنتي يا نجود ما طلبتي شيء
نجود : أنا أي شيء لكن أهم شيء كوكتيل شقف
زياد : تآمرون أنتم ترى لا تستحون طلبوا إللي تبون
ريناد : تصدقون تو أحس إنكم جد أخواني
بسّام : ههههههههههههههههههههههههههه لا يا إللي ما تستحين عشان بطنك صدق ما فيك عقل
ريم : وش هالكلام ؟
ريناد : مدري لكن حسيت بحاجه شعور غير
( مش أول مرّه يطلعون المطعم لكن أول مرّه من غير أمها و أبوها و تكون الطلعه لها )
زياد : خلاص إذا عجبك الوضع كل يوم نجي نتسحر هنا أو بأي مطعم يعجبك
ريناد : إيه عجبني
نجود : يا ليت أمي و أبوي معنا
زياد : إن شاء الله يجون معنا بكره و حنا بنآخذ لهم ما نخلي
بسّام : يلاّ غطّوا جابوا الطلب
جابوا سحورهم و أكلوا و إنبسطوا و لمّا جو يطلعون سمعت ريناد واحد صوته مثل صوت حسن يقول جيب كوكا كولا و صارت تضحك من قلب و ناظرت بريم و لقت ريم و نجود ميتين ضحك
بسّام سكتوا عيب عيب فشلتونا يلاّ على السياره يلاّ
..
.
بالسياره البنات الضحك مستمر معهم
زياد : وش فيكم فشلتونا وش عندكم ؟
ريناد و هي ميته ضحك : حسن هههههههههههههه حسن هههههههههههههههه
بسّام : وش فيه حسن ؟
ريم : مرّه حسن و حنّا في أبراج مكه طلب كوكا كولا بنفس أسلوب و صوت إللي قبل إشوي و عيون الناس كلها عليه و يوم عطاه الموظف الكوكا كولا قال لا هذا بيبسي مدري كيف فرّق و تهاوش معه كان الموقف ملفت و يفشّل عاد الكل كان يضحك و الحين تذكرنا الموقف و ضحكنا
زياد : لا بالله صادقين صوته نفس صوت حسن
بسّام : إيه حسن يموت بالكوكاكولا الله يقطع شرّه أجل مو كوكاكولا ببسي مدري وش يحبب هالخلق بالكوكاكولا و طقته كلها مرض
ريم : فعلاً في ناس ما يعرفون يآكلون إلاّ فيها
بسّام : الحمد لله الذي عافانا مما إبتلاهم فيه و إلاّ العصيرات وش فيها؟
نجود : أعرف وحده تفطر على الببسي و كل يوم بمستشفى و لا تتوب نقول لها حرام إللي تسوينه بنفسك لكن إذن من طين و إذن من عجين
ريم : الله يهديها زي خالتي نادية تقول إللي يحبني يعطيني ببسي و شوفوا ركبها كيف بالموت تمشي دايماً أقول لها لكن أبد و لا كنها تسمع
بسّام : لاحظت عليها حتى فهد يقول لي عنها
زياد : صح كيف حال فهد ؟
بسّام : الحمد لله ترى إتصل يبارك بالشهر حتى يقول إنه إتصل عليك لكن ما رديت قلت له أكيد مشغول بالشركة
زياد : إيه صح نسيت خلاص إشوي و أكلمه
رجعوا للبيت و هم في قمة وناستهم
..
.
يوم السبت
بداء الدوام يتأخر يبداء الساعة تسع و يرجعون البنات على العصر تقريباً
و أول ما رجعوا إلاّ أبوهم يسألهم: من بيروح منكم مع عمه لمكه
ريم وجهها صار أحمر و نجود تقولون معطينها كف على وجهها
أمّا ريناد : أمس شهد و عهد قالوا يبغونا نروح لهم عاد يعني يبه ممكن نروح مع عمي؟؟
أبو زياد : أكيد لكن من بيروح كلكم و إلاّ من عشان أحجز لكم
ريم و نجود خفّت ضربات قلبهم
ريناد : أنا بأروح
أبو زياد : ومن ؟
ريناد : ريم أكيد بتروحين صح إنتي و نجود ؟
نجود : أنا لا لا ما راح أروح ما أقدر تعودت أسافر مع أمي
ريناد : صدق ما عندك سالفه يعني من بياكلك؟؟ أحد يفوتها
أبو زياد : طيب و إنتي يا ريم ؟
ريم : مدري يبا إللي تبيه
أبو زياد : لا إللي تبينه إنتي أنا موافق بكل حال
ريناد : خلاص روحي يعني من بيروح معي؟
ريم : طيب خلاص يبا أبروح مع ريناد
أبو زياد : طيب لكن شكل ما في حجز بالطيارة يمكن تروحون بحملة يعني باص لأن الحجز فل حتى الإنتظار فل
( قبل ما في طيران سماء و طيران ناسا )

ريناد : أحلى وقت أطول يعني وناسة أكثر
أبو زياد : يلاّ الله يحفظكم إن شاء الله لكن ما أوصيكم لا تتعبون عمكم
ريناد : إن شاء الله
أبو زياد : يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاي جهزوا أنفسكم طيب
ريم : إن شاء الله
مرّت الأيام سبحان الله أيام رمضان تمر بسرعه
المهم يوم الأثنين ودعت ريم مع اختها ريناد صديقاتهم
وعزوز و هوليله ما لها من أول من آخر يبغى يروح معهم
و في البيت ريناد جننت كل الخدّامات سووا كذا و لا تسوون كذا و ريم تهاوشها على لسانها
ريناد : وين زياد ؟ وينه ؟
بسّام : الحمد لله وش في صوتك مبحوح كذا؟ اكيد هذا عيابك على حسن قال ربي يوريك بنفسك
ريناد : ترى مو وقتك بكره بنسافر وبأفتك من إلسانك
بسّام : إي هذا لا قالوا العقل نعمه الحمد لله
ريناد : بسّام وين زياد ؟
بسّام : مدري لكن وش تبين ؟
ريناد : اليوم آخر يوم نتسحر معكم أنا و ريم قبل نسافر عشان كذا بأقول له يغير المطعم يودينا مطعم (...........)
بسّام : الحمد لله عالعقل
ريم إسألت الخدّامات عن الحاجات إللي يبونها من مكه و سألت سواقهم يقول يبي دهن عود يا حليله
ريم و ريناد جهزوا شنطهم و تسحرت عائلة أبو زياد أحلى سحور ريناد جابت كل إللي براسها
يوم الثلاثاء ريم و ريناد غياب
رحلتهم تمشي الساعه ثلاث وهم طلعو من البيت الساعه ثنتين بسّام هو إللي راح فيهم لمكان الإنطلاق
في الحلقة القادمة
أحداث مضحكة و حزينة و أكشن وإللي تبونه

ترضي غروري 20-09-08 07:04 AM

\\

هلا وغلا قلبووو:flowers2:

من زمان منتظرهـ البارت الجديد:dancingmonkeyff8:


وأعذريني ما رديت على الجزء اللي قبل بس تعرفين رمضان ومشاغلهـ

باااارت جوناان:rfb04470:

تسلم الأيادي يا رب

,,

مالت على لولوهـ الحقيرهـ حسبي الله عليها كلش ولا نجوووود قلبي حدها <<مقهورهـ واجد

والله هذا السواد اللي بقلبها ..

وأشكـ أن ذي الأشكال بتوقف عند حدها دامها قامت تجرها قدام الله وخلقهـ أكيد ماراح تتركها بحالها

جوودي <<أدلعها بكيفي

ولا تشيلي بقلبكـ حسابها عند ربها

,,

بندر صدق بيبتلش بخزامى وربي ماتستحي كيف تغازل رجال وأهو موب باغي يكلمها

ولا بيبتلش بعد ببسام من قالهـ يقولهـ عن اللي بقلبهـ بيجننهـ ومراح يتركهـ

يا خوفي يزل لسانهـ

,,

ريناد وربي نكتهـ ههههههههههههههه

أجل بحمار عور خخخخخخخخخخخخخخ

بس هذي حلات مرحلة المتوسط كلها رجهـ
,,

مشاعل وربي فرحت لها ذا سلطان متسلط عليها بس نحاسهـ

ومتحمسهـ من اللي على الجوال<<ما أبي أستبق الأحداث

أما أسترجالها كشخصيهـ بس أعرف بنت كشكل عاجبها الأسترجال أما أخلاقها ما شفتها عند البنات العاديات

بس يارت ترجع بنت البنت حلاتها بنعومتها

,,

ريم قلبوو عجبتني يوم وقفت لولوهـ عند حدها

أحس هي القلب الكبير للعيلهـ تحرص على نجود وتوجهـ ريناد يسلم قلبها الأبيض

بس ما صار لها أكشن كثير

,,

زياد يا قلبي ليش الهم

متى تنسى زوجتكـ خلاص الله يرحمها بتدفن نفسكـ بالحياهـ عشانها وهي ميتهـ

,,

الدكتور غازي والله موب هين قاعد يقز بالبنت وأشكـ أنها فوز

,,

نورهـ الله يصبرها كسرت خاطري بجد

والله يسخر لها خطيبها خالد

,,

أتمنى ما نسيت شئ

وبانتظاركـ قلبوو متحمسهـ مرهـ

\\

نجمة سماء 23-09-08 04:38 PM

تر ضي غروري
سلمتي على هالتحليل الأكثر من روعه
و معذوره يا قلبو عارفه مشاغل رمضان






الحلقة الثانية عشر

كان قد إتفق أبو زياد مع أبو ريّان على أن يكون السفر بإحدى الباصات مع إحدى الحملات لأن أبو ريّان لا يستطيع أن يذهب قبل أو بعد يوم الثلاثاء و لا يستطيع أن ينتظر بالمطار فيوم الأربعاء هو آخر يوم للخروج من السكن فلا مجال لتضييع الوقت بإنتظار ما هو غير مؤكد و لأسباب أخرى أيضاً
.
.
الساعة 12 و نصف ظهراً
في بيت أبو ريّان
عزوز يبكي و يجرّ ثوب أبيه : يبا أبي أروح أبي أروح معكم أمانه ودني معكم أبي أروح
أبو ريّان : الله يهديك يا عزوز أنت عندك بكره مدرسه ما يصير تروح و أوعدك إذا خذت الأول على الفصل أوديك للعمره
عزوز : لا أبي أروح مع ريم أبي أروح معكم
ضلّ عزوز يبكي من غير أن يرضى أبيه أن يذهب معهم
.
.
في بيت أبو ريّان
في غرفة ريناد
ريناد : وين عباتي الجديده و ينها ؟
ريم : يا ألله منك يا ذا البنت ترى أزعجتينا لا تخليني أهوّن و ما أروح معك شوفيها هناك عند سريرك
يا ربي منك يا ذا البنت إلى هالحين ما نزّلتي شنطة إحرامك
رينادو لا تجننين فيني
ريناد : طيب طيب لكن ريم يعني لازم ألبس هالعباه والله كأنها خيشة رز
ريم : إسمعي اليوم و إلاّ بكره بتلبسينها و مصيرك تتعودين عليها
ريناد : طيب ليه يعني ألبسها ؟؟ مشاعل أكبر منّي و عباتها على كتفها ليه يعني ألبس عباه على راسي ؟؟
ريم : ريناد لا تجادلين والله ما يسمعك واحد من أخواني إن تعرفين وش يحصل لك إلبسيها و إنتي ساكته و خيرتك بتعرفين قدر عباة الراس
دخلت نجود عليهم و شنطتها على كتفها و شايله غطاها بيدها
نجود : السلام عليكم
ريم + ريناد : و عليكم السلام
ريناد : نجود وين جوري؟
نجود : ببيتهم
ريناد : كيف هي قالت بتجي
دخلت جوري : أبرا كدابرا هنا جوّاره
سلّمت جوري على ريناد و ريم
نجود : ريم كل الشله يسلمون عليك لكن كلمي نوره مدري وش فيها أمنتني تكلمينها قبل تروحين عاد إنتي كلميها ok ألحين بااااااي بأروح أقط هالشنطه حشى جبل جبل مهي شنطه
ريم : يلاّ أول ثانوي الله يعينك طيب أنا رايحه أكلم نونو و إنتي ريناد لا تنسين نزّلي شنطة إحرامك
.
ذهبت ريم لتحدث نوره الحزينة التي طلبت منها أن تدعي لها و لخالد في سفرها و وقت رؤيتها للكعبة
.
.
كانت رحلتهم عند الساعة الثالثه لكنهم ذهبوا قبل ذلك بساعه
.
.
بسّام : خلّصتوا ترى ما هي بيومين ما له داعي هالأغراض ذي كلها
ريناد و هي تلبس عبايتها الجديده : إمودين هدايا لصديقات شهد و عهد ما يصير نروح و إيدينا فاضيه
بسّام : لا ما دام كذا ما أقدر أقول شيء طيب وش فيك مع هالعباه كأنك ضفدع ههههههههههههههههههههههههه
ريناد : لا تضحك يوم إنه كذا ليه قلتوا لي ألبسها ؟
بسّام : إيه لبسيها عدل مهوب كذا كأنك عجوز إمضيعه أهلها ههههههههههههههههه وين ريم تساعدك ؟؟؟
ريم : كأني سمعت إسمي
شافت أختها
هههههههههههههههههههه وش إمسويه بنفسك الله يقطع شرّك
بسّام : يلاّ لا نتأخر على عمي مساعد
أم زياد و نجود نزلوا على السلّم
أم زياد : إنتبهوا على أغراضكم و فلوسكم و خلّوا الحافظات بجنبكم عشان لا جيتوا تفطرون و إنتي يا ريناد لا تجننين عمك خلني أسمع إنك جننتي فيه بس
ريم و هي تساعد ريناد في لبس غطوتها : إن شاء الله لكن هالخبله مدري عنها
ريناد : الخبله إنتي
نجود : يا عيني إللي هاذي أولها كان الله بعونك يا ريم
بسّام : إخلصوا إخلصوا علي
.
.
و بعد أن و دّعت الفتاتين والدتهما و أختهما و الخادمات ذهبتا مع أخيهم لعمهم الذي كان بإنتظارهم
.
.
.
عند موقع الحملة
الآن تشير الساعة لـ 40 :2 م
ريناد : وين الباص ؟؟ و وين إللي بيروحون معنا ؟
عمهم أبو ريّان : شوفي يا ريناد ترى السفر بالباص يبي له طولة بال لا تستعجلين إشوي و بيجون الناس
ريم : طيب ما بقى إلاّ إشوي و يأذن العصر و لا شفنا لا الباص و لا الناس ليه ؟؟
عمهم مساعد : لا تستغربون عادي حتى ممكن ما يجون إلاّ بعد الصلاة
ريناد : يووووووووووووووووووووه بعد الصلاه يووووووووه
ريم تقبص ريناد و تساسرها : عن التهاويل هه
ريناد : إيه عاد لا تقبصين
بسّام : صح عمي بكره بنطلع نقنص بنروح لنا من الظهر و بنرجع بالليل يلاّ بتروح عليك لكن لا رجعت تروح معنا إن شاء الله
عمه : إن شاء الله الأسبوع الجاي أروح معكم لكن لا يدري عزوز إنكم بتروحون و إلاّ بيسوي لكم سالفه
إستمر الحديث عن البر و القنص
أذّن المؤذن لصلاة العصر
ريناد : أذن العصر و لا أحد جاء
عمهم : طيب خلنا نروح نصلي بالجامع إللي قريب من هنا ثم نرجع
راحوا وصلّوا بالجامع
بعد الصلاه توجهوا للموقع
و إشوي إشوي بدأت الناس بالتجمع الآن سأصف لكم مواقع خلق الله بالباص لمّا إنطلق من الدمام

الباص من الخلف

حرمه حرمه شاب حرمه حرمه
صعيدي مصري مصري مزعج مصري
ريم فارغ لشهد أبو ريّان مصري
فارغ لأهل بقيق فارغ لعهد ريناد
شايب عجوز هندي مع طفل حرمه هنديه

سلم للباب الخلفي
بنت صغيره أمها الحمام عزكم الله

ولد صغير أبوه

..................إلخ قصدي إلى المقدمة

بدأ الناس بأخذ أماكنهم و وزعت عليهم وجبات إفطارهم
ركب رجّال شايب : كلن يتفقد ربعه
ثم يأشر على الكرسيين الفارغين إللي قدّام ريم : هنا مكان أهل بقيق إللي بتمرونهم يلاّ ألحين فمان الله
ريم تناظر ساعتها و إلاّ الساعه أربع و ربع الباص كان زحمه
( بنفسها : والله حاله لا و جايين من الساعه ثنتين)
(ريناد بنفسها : ما بغوا يمشون يوه الله يعيني على هالهنود إللي قدّامي يحسبون نفسهم عالبحر متمددين إشوي و تحط راسها بحضني مدري أرفسها )
المصري المزعج يكلم بالتلفون : لا ء لا ء أنا ؤلت والله ما حصلش كده
.......................
المصري المزعج : أنا رايح أعمل عومره و اول ما أرقع حوريلك هوه
..............
المصري المزعج صايره معه مشكله و متفاعل : لا ء لاء كامان بيكزب عليّ الموفتاح كان معاه أنا مش عارف ليه بيعمل معايا كده لكن بزمتك أل عني كده ؟؟
....................
المصري المزعج : أه و ؤمال أنا سبت البتاع الزفت ده ......
(ريم بنفسها : الله يعينّا على هذرتك والله إللي بياكلها عمي مساعد )
ريم سرحت بفكرها و هي تشاهد رمالاً لطالما عشقتها
ريناد و صراع مع غطائها الجديد و إستغرابها من الجو العام
أبو ريّان و إنزعاجه من مقعده و من ذلك المصري
و بعد ساعتين تقريباً
وصل الباص عند محطة بقرب بقيق أذّن المؤذن
نزل الناس ليفطروا
ألقى أبو ريّان نظره على المحطة فلم يجد غرف
و لأن أبو ريّان من عشّاق البر ذهب مع بنات أخيه لرمال البر الذي أحاطت بالمحطه و كان معهم ثلاث عوائل أيضاً
ريناد : عمي مساعد المكان هنا ذكرّني بمنزلة جدّي بـالبر
ريم : من زمان عن البر الله على الصمّان و النعيريه
عمهم مساعد : إيه أذكر سنه من السنين رحنا للصمان و كانت مفروشه بالخضار و نتمشّى من روضه لروضه و كل يوم نجمع من هالفقع و نقنص مع طيورنا إيه قالها عبدالله الظفيري
يــــا محلا الصمــان مع هدّت الطير
و فنجال ن أشقر بين ربع ن نشامه
ريم : الله الله يا زين الصمّان إللي يعرفها يكتب دواوين عز الله إنه صادق و إلاّ صوت أم سالم أول ما يصحى الواحد شيء يشرح الصدر
.
.
و بعد السوالف و الصلاة ( طبعاً جمع المغرب و العشاء ) إتجهوا ناحية الباص
أخذ الجميع مكانه
الآن ركب الباص رجل بدوي قح و زوجته
(ريم بنفسها : ذولا هل بقيق أكيد لكن ليه جايين كذا؟؟؟ ما بدينهم شيء وين أكلهم وين شاهيهم و قهوتهم؟؟؟
ذولا شكلهم ما يعرفون شيء عن السفر)
كان أبو ريّان ماسك دلّة القهوه و يصب للي حوليه
ثم صب القهوه لرجل بقيق و لمن أراد من المصريين و للشاب البدوي بالخلف و للشايب إللي قدّام أهل بقيق
كما أن الشاب البدوي الذي بالخلف أصبح يوزع التمر على الناس
و أصبح الكل يقتسم لقمته مع الآخر
و بعد ساعتين تقريبا ريم قدّمت لعمها إشوية سمبوسه و بريد رول و اللقيمات و من هالأكل الطيّب
حسّت ريم إن أهل بقيق ما معهم شيء و إن الجوع بداء بهم لأنهم أول ما ركبوا مثل ما قلت ما كان معهم شيء غير شنطة يد الحرمه و كيس من بقالة المحطة فيه فصفص ( حب )
رجل بقيق شعر بالجوع فلم يجد سوى فصفص (حب ) أكل منه و لكن جوعه بان عليه و على زوجته
شعرت ريم بذلك
قالت لعمها فأمرها بأن تضع لهما من اللقيمات و السمبوسه و خلافه في محفظه
رجل بقيق إنبسط من أبو ريّان و صار يشكر و يمدح بالبنات يفكر إنهم بنات أبو ريّان و اكيد إنهم مثل بناته و اكثر
بعد ذلك ريم بدأت تكمل ختمتها
أمّا ريناد تكلّم الهنديه : هيه إنتي ترى عيب إشوي و تنامين بحضني وش هالكلام ترى ما صارت
الهنديه ما فهمت شيء
ريناد : والله البلشة ذس إز رونق رونق رونق غلط يا مراه غلط
إشوي و تنامين بحظني
( من التعصيب مش عارفه وش تقول )
ريم لاحظت إن عمها متضايق من جلسته و حاط راسه على الكرسي إللي قدّام و ظهره تحدّب ما هان عليها عمها
فقالت له : عمي مساعد تعال هنا تمدد و أنا بأروح عند ريناد
أبو ريّان : لا ابد إجلسي مكانك
ريم : والله إن تجي هنا
و كتب ربي يوقف الباص عند محطه فراحت ريم عند ريناد و عمهم راح مكان ريم و تمدد بالمقعدين و المصري صار بجنبه مقعد فاضي
....
...
..
.
كلّمت ريم الهنديه عشان ترجّع كرسيها على قدّام و بعد أن أخذ الجميع الوضع الجديد
ريم طلّعت مسبحتها و صارت تسبح سبحانك لا إله إلاّ أنت إني كنت من الظالمين و أستغفر الله و أتوب إليه أمّا ريناد طلّعت المصحف و صارت تقرأ
رجل بقيق نزل للمحطه و جاب معه عصيرات و فطاير
قدّم لأبو ريّان و من معه شيء منها
رن جوال ريم و إلاّ أمها تتطمن عليهم و بعد ربع ساعة تقريباً صحى أبو ريّان من النوم بعد التعب و صار يصب قهوه له و للرجال إللي كان عاجبته القهوة ( رجل بقيق )
ريم تكلّم ريناد : عدّلي عباتك على راسك و البرقع خيطه رايح على جنب عدليه
ريناد : والله بلشه أحس نفسي فيه كأني مجنونة و العباه كل إشوي طايحه أبي مشبك عشان أشبكها براسي
ريم : تنكتين إنتي و وجهك صدق هبله
يرن جوال ريم : هلا وغلا
عهد : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
عهد : هاه وينكم فيه ؟؟
ريم : تبين الصدق مدري لكن سمعتهم قبل إشوي يقولون إنّا عدّينا الرياض
عهد : يلاّ أهم شيء مبسوطين و إلاّ ؟
ريم : الحمد لله قدّامنا هندي و زوجته عندهم بنت تجنن تهبل بسم الله عليها و بجنبنا واحد بدوي بدوي بدوي و زوجته شكلهم أول مرّه يسافرون و ورى كله مصاروه و عمي و خلق ما شاء الله
عهد : يلاّ الله يسهل دربكم و كيف أبوي ؟؟
ريم : الحمد لله بخير إنتوا كيفكم ؟؟
عهد : بخير كيف ريناد؟؟؟
ريم : ريناد مع عباة الراس و البرقع كأنها مجنونه
و تضحك بشويش
ريناد : هيّن مجنونة هاه مجنونه ؟؟
ريم : بلاك ما شفتي حالك قايل كيف
عهد : طيب يلاّ ما راح أطول عليكم عارفه ما تقدرون تتكلمون
ريم :إي والله و إنتي الصادقه
عهد : مع السلامه
ريم : الله يسلمك
ريم و ريناد طلعوا مصاحفهم و أخذوا يقرون يكمّلون ختمتهم و إشوي إلاّ رجل بقيق يطلّع المصحف و يقرأ
ريناد : ما شاء الله يعرف يقرأ إللي يشوفه يقول أمي زين يعرف يقرأ
ريم : إقري إقري و خلك من الهذره
ريناد : طيب لكن عطيني الجوال أبغى أكلّم جوري
إتصلت ريناد على الجوري و قالت لها كل شيء عن الباص من حين مشى إلين لحظتها
..
.
في الشرقيه
بصالة البلياردو
بسّام يلعب مع بندر
بندر : إلاّ من بيروح معنا بكره للقنص
بسّام : بيروح ريّان و قلت لفهد لكن مدري عنه يقول الظاهر إنه ما يقدر عشان التمارين و النادي
بندر : طيب و وليف ما تدري عنه ؟
( وليف 26 سنه أخو جود و فوز إنسان طيب يحب التنكيت مدرس رياضه )
بسّام : هذا إللي له أسبوع مدري عنه خلني اتصل عليه و أشوفه كانه بيطلع معنا
إتصل بسّام بوليف و إتفق معه إنه بيروح معهم
بندر : وش قال ؟
بسّام : بيروح معنا
بندر : أي طير بتآخذ معك بكره ؟؟
بسّام : شكلي بآخذ معي مطنوخ من زمان ما طلعت معه و أنت ؟؟؟
بندر : شكلي بآخذ بارود أحبه أحسه غير
بسّام : لكن إنتبه لازم تطلع بعد كذا بغيره و إلاّ بيتعودون عالدلع
بندر : لا لا ما عليك إلعب إلعب بس
إلاّ يرن جوال بندر ( بالتأكيد خزامى )
بسّام : رد
بندر : ما عليك وحده مزعجتني من فتره
بسّام : أخاف بس إللي خبري خبرك لا تقول تكلمها ترى ما يجوز
بندر : بس بس أي أكلم ما أكلم ما بغيت إلاّ أنا أفا يا بسّام ما هقيت إنك تفكر فيني كذا
بسّام : لا تزعل يا رجال نمزح ما يصير نمزح لكن ما تقول لي من تكون هالبنت ؟؟ أخوي و أبي أعرف من إللي عافسته هالعفسه؟؟
بندر : إلعب إلعب بس حشى ما يسوى علي رنة هالجوال
...
..
.
الساعة 15 : 12 ص
وقّف الباص عند محطه عشان يتسحرون الركاب الكل نزل ما عدا حرمه وحده كانت تبكي ريم كانت بتروح لها لكن ترددت و لمّا نزلت قالت لريناد : الحرمه ما نزلت مدري وش بلاها كأنها تبكي؟؟
سمعها سوّاق الباص قال لها : و ليه ما سألتيها روحي إسأليها و قولي لها تنزل
ريم تساسر ريناد : و إذا ناوين يبقونّا ؟؟
ريناد : الحمد لله و الشكر ليه فلم هندي و أنا مدري ؟؟ و إلاّ الدنيا سايبه ؟؟ روحي بس خلنا نشوف هالمراه وش قصتها ؟؟
رجعت ريم و ريناد للحرمه و حصلوها تبكي كانت مصرية كاشفه عن وجهها و كان وجهها أحمر من البكي
ريم : إختي لو سمحتي سوّاق الباص يقول إنزلي
الحرمه : مش عاوزه أنزل
ريم : طيب ما يصير كذا لازم تتسحرين و لا تبكين ترى الدنيا ما تسوى
الحرمه و هي تبكي : إمتى الدنيا تسيبني بحالي
ريم : إذكري ربك و إستهدي بالله إنزلي على الأقل غيري هالجلسه أحسن ما تتصلب رجليك
الحرمه : مش عاوزه ؤلي للسواء مش حنزل و سحوري معايا
ريم : طيب براحتك الله يفرجها عليك يا رب
نزلت ريم و ريناد حصلوا عمهم ينتظرهم تحت
أبو ريّان : وراكم ليه رجعتوا ؟
ريم : في حرمه ما نزلت و تبكي رحنا نكلمها
أبو ريّان : سمعت واحد قبل إشوي يقول إن في حرمه مصرية كل وقتها تبكي يقولون الظاهر ميت لها أحد طيب ألحين وينها ؟؟
ريم : مهي راضيه تنزل
أبو ريّان : الله يهديها طيب رحت أدور غرفه و كل غرفة أزفت من الثانيه لكن أهونهم رقم عشرين يلا إسم إننا نتسحر و نرتاح من هالجلسه والله إللي تصلبت رجلي
ريم و ريناد راحوا لدورة المياه و اللهم يا كافي شيء مش طبيعي وساخه على أصولها
ريم و ريناد ما تحمّلوا و قبل ما يطلعون نادتهم زوجة رجل بقيق و أعطتهم المصحف عشان بتدخل الحمّام أخذت ريم المصحف و إنتظرت الحرمه و أول ما طلعت أعطتها إياه
كان هذا أوّل إحتكاك مباشر بينهم
بعد كذا على طول راحوا البنات للغرفه
أبو ريّان : حيّا الله بناتي
ريم : حي الله نباك يا العم
أبو ريّان : يا الله على هالزحمه و هالمحطه إللي وقفونا عندها ما فيها من النظافة شيء الله يهديهم بس
ريم : ألحين أنظف الغرفه و أفرش لكم السجاده
ريناد : بصراحه فشلونّا هالحين إللي يجون من بلد ثاني و يشوفون هالوصاخه وش يقولون والله فشله
العم : لا في محطات أزين من هالمحطه بألف مليون مرّه لكن أكيد هالمحطه متفقه معها الحمله على نسبه
ريم و هي تبخ من بخاخ ديتول : أمحق يعني وين عمال النظافه ؟
عمهم : لا هذا و أنا إموصي الهندي ينظفها و إلاّ قبل إشوي كانت إعلوم و العشاء وصيتهم عليه و أعطيتهم فلوس زياده لكن أهم شيء النظافه
(ريناد بنفسها : إللي هذا مكانهم كيف أكلهم )
ريم : الله يعطيك العافية يا عمي لكن ترى معنا أكل يكفي
جاب الهندي العشاء و البنات يأكلون اللقمه بالموت مستقرفين أمّا عمهم مساعد فياكل من التعب و بعد السحور ريم و ريناد سوو مساج لرجلين عمهم و هو يدعي لهم و يقول : تعرفون إن عمكم أكبر خوّاف من الطيّارات
ريناد تضحك : ليه يا عمي ليه تخاف ؟
عمهم إفتشل كيف قلتها ؟: لا يعني مهوب خوف خوف يعني ما أرتاح
ريم إرتسمت على ثغرها بسمه لأنها علمت اليوم أن عمها يعاني من فوبيا ركوب الطائرة
و بعد ربع ساعة طلعوا من الغرفة على الباص و رجع الكل نفس ما كانوا بالأول ريم ورى أهل بقيق و ريناد ورى العائلة الهندية و عمهم بجنب المصري
ريم بمسبحها و كل إشوي رسايل لنوره و خلود و وضحى و هنوف تطمنهم على نفسها و وراها ذاك الصعيدي إللي يشخر شخيره يصحي النايم مسكينه جنن فيها و ما شاء الله عليه أول ما يحط راسه ينام و إشوي إلاّ رن جوّاله
و إلاّ يقول بصوت كأنه يصرّخ : و عليكم السلام
: الحمدو لله الحمدو لله
: أيوا يامّا أنا رايح أحق ( أحج )
ريم سمعت أحق و ماتت ضحك و حاولت تمسك نفسها بالموت إقدرت و بنفسها أي أحق؟؟ والله حاله حج برمضان أستغفر الله المفروض ما أضحك أكيد هذا أمي ما يفهم أستغفر الله و الحمد لله و إشوي إلاّ لفت نظرها حاجه
أهل بقيق ناموا لكن نومه غير عجيبه
الرجال حاط راسه على كتف زوجته و الزوجه حاطه راسها على راس زوجها
ريم بنفسها ( ؤف ألحين بتشتغل التعليقات )
ريناد تناظر بإستغراب و تقول لريم بالإشارة صوريهم
و ريم تحط يدها على عينها و تأشر عيب
ريناد بصوت واطي : لا مو عيب هم نايمين كذا قدّام خلق الله كلهم
ريم تأشر سكتي عيب
ريناد قد شافت هذا المنظر في بلاد برّا لمّا كانوا يسافرون بالعطلات لكن لأول مرّه تشوفه بالسعودية
المصري المزعج يساسر صاحبه : بوص بوص على زوق الكناري إللي هناك
الشاب بالخلف بنفسه ( يا ويلاه وش بلا الرجال نايم مع زوجته كذا ؟)
مرّ الوقت و إشوي إلاّ يصحى الرجّال سمع كم تعليق و حس بنومته الغلط عدّل إشماغه و جلسته و بعد إشوي أذّن الفجر و وقفوا عند محطه عشان يصلون صلّوا ثم إنطلقوا و على الساعه ست و نص الصباح قرّبوا من السيل ( ميقات السيل الكبير)
قال مساعد السوّاق ألحين بنحرم بعدين بندخل مكه لكن هم وقفوا عند المحلات إللي يبيعون فيها لوازم الإحرام قبل السيل بشوي
ريم و ريناد جلسوا بجنب بعض ورى أهل بقيق
طبعاً ما يحتاج ينزلون لأن إحرامهم معهم
و أهل بقيق نزلوا مع من نزل
و بعد إشوي رجعوا الركاب حبه حبه الكل رجع ما عدا المصري إللي بجنب المصري المزعج و بدأوا يسألون عنه
وينه ؟ طول علينا ؟
أخرّنا ؟ ..... إلخ
و إللي يناظر من الشباك يدوره و إشوي إلاّ الناس إللي على جهة المحلات ضحك تضحك من قلب
( تجهزوا للضحك )
أبو ريّان يناظر و يقول : وش في صاحبكم عاد من ألحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم و ريناد يترقبون وش السالفه ؟؟
و إلاّ يدخل عليهم ذاك المصري إللي لابس إحرامه و جالس يزبط فيه
ريم و ريناد ماتوووووووووووا من الضحك مثل ما ضحك أغلب الركاب
و المصري يقول يوم كلموه ربعه : أنا عارف لكن ؤلت أحرم من هنا عشان خاطر الزحمه
ريم تقول لريناد بشويش
( أي زحمه هو على كيفه يحرم من هنا هذا إللي بيرقعها و عماها )
و ضحك من قلب و كل وحده تسكت الثانية ريم تقبص بريناد و ريناد تقبص بريم حتى أهل بقيق حسّوا عليهم
كان منظر الرجال و هو داخل بثقه دماااااااار يضحك مسكين مساعد السواق لخبطه لمّا قال هنا نحرم
و بعد إشوي وصلوا للميقات نزل الكل إلاّ الرجال المصري
( ريم يعني يوم إنه عفس الدعوه هناك نزل هنا و عدلّها )
ريم و ريناد يمشون كأنهم مجانين ضحك يمشون و الضحك مواصل معهم و أهل بقيق كانوا يمشون قدّامهم
المهم
الحريم راحوا لجهتهم و الرجال من جهه ثانيه
ريم و ريناد كشفوا عن وجههم و سلّموا عالحرمه ( أهل بقيق )
الحرمه تقول لريم : كأني شايفتك بالكلية ؟؟
ريم : يمكن قد رحت لها زيارات أو يمكن إمشبهه علي
ريناد ( لقافه ) : ليه إنتي تدرسين ؟
الحرمه : أنا خريجة جغرافيا
ريناد و ريم : ما شاء الله
ريناد بنفسها ( والله مو باين )
ريم : طيب يلاّ خلنا نحرم قبل يروح عنّا الباص
ريناد تذكرت الرجال و صارت تضحك
الحرمه : وش فيك ؟
ريناد : المصري إللي أحرم مو راضي ينزل بيستاثم بنفسه
الحرمه : الله يهديه
دخلوا داخل يدورون لهم على حمامات ( تكرمون ) عشان يحرمون دخلت ريم بالأول و طلعت و هي ترجف
( خبركم الماي بارد هناك يقطع القلب )
و الحرمه تدور لها حمام ريناد دخلت ثم طلعت و إشوي إلاّ الحرمه هناك
ريم بنفسها ( إلى هالحين ما حصلت حمام لو أدري مسكت لها دور هنا )
الحرمه جات لريم و ريناد كانت معها شنطه شايلتها بيدها رصاصية كبيرة أعطتها ريم و راحت تدور لها على حمام ( عزكم الله ) و يوم لقته و إلا هو بعيد إشوي قالت و بصوت مسموع : ترى كل إفلوسي فيها إنتبهوا عليها
الكل صار يناظر بالشنطه
ريناد : الظاهر إنها مهي بصاحيه هاذي إللي بأستاثم فيها الظاهر ناويه توهقنا ناويه يذبحونّا هالتكرانيات والله بلوى
ريم : الظاهر إنها خفيفة عقل أو ناوية توهقنا متى تطلع و تفكنا قال إيش قالت كل إفلوسي فيها الظاهر بنروح فيها إنتبهي خلك جنبي
ريناد : وش رايك ننكبها مثل ما إنكبتنا و نخلّي شنطتها و نهج ؟؟
ريم : سكتي بس يعني حليتيها إنتي و وجهك يا ربي شوفي ذيك كيف تخز فينا و إشوي إلاّ تقترب منهم ذيك التكرانيه و تخز خز
ريم ماتت رعبه ( خلاص رحنا فيها ) تسببت فيها هالمهبوله مرّت عليها الثواني دهر و أول ما طلعت الحرمه تنفست ريم الصعداء و أعطتها الشنطه و إشوي وهم طالعات إلاّ يشوفون لهم ذيك الحرمه محرمه و بتطلع لابسه برقع و إمكحله عيونها
الحرمه تقول :خوش أحرمت الحمدلله
( هالأشكال في منها كثير لكن المحرمه ما يجوز تلبس لا نقاب و لا برقع المفروض تلبس خمار )
و إشوي و هم يمشون بيطلعون من الحمامات إلاّ تناظر حرمة بقيق بجزمة ريم و إلاّ عاليه إشوي
قالت الحرمه : هالحين إنتي بتطوفين بهالجزمه؟؟؟
ريم تناظر بريناد نظرة تعجب
!!!!!!!!!
ريم : الظاهر إنتي أوّل مرّه بحياتك تعتمرين صح ؟؟
الحرمه : إيه صح ليه ؟؟
ريم : لأن الناس ما يطوفون بجزمهم الحرم ما يندخل بجزمه الحرم يمشون الناس فيه و هم حافين لكن شيء طيب تكون أول عمره لك برمضان
.
ريم بنفسها ( والله حاله هذا و هي خريجة كليه جد على الدنيا السلام )
و إشوي و هم يمشون إلاّ الحرمه توجهت لباب الخروج قالت لها ريم : وين بتروحين
الحرمه : للباص
ريم : لا تعالي خلنا نصلي ركعتين الإحرام
الحرمه : طيب ترى ما أعرف شيء
راحوا المسجد و صلوا ثم طلعوا
...
..
.
في الباص المصري بعده على حاله ما نزل
جاووه الرجال و كلموه لكن إذن من طين و إذن من عجين
و بعد إشوي إجتمعت الناس و صاروا الرجال يلبون جهر و الحريم مع نفسهم
(( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ))
مشى الباص و بالطريق أخذ الميكرفون رجل مصري ملتزم كان جالس قدام و صار يشرح كيفية العمره و ما يخصها و على الساعه ثمان و نص وصلوا لمكه كان أبو ريّان حاجز عند حدى هالأبراج
دخل أبو ريّان غرفته و ريم و ريناد غرفتهم

في غرفة البنات
ريناد إرتمت عالسرير : يااااااااااااه والله أبي أنام
ريم : إنتبهي عمي يقول إشوي و نطلع نسوي عمره
ريناد : الحين من جده الدنيا قيض والله شمس تصك الراس صك كيف نسوي عمره لا و صايمين بعد
ريم : يسهلها الله قومي بس ساعديني بترتيب هالأغراض
ريناد : بعدين بعدين
ريم : وش قومي قومي وش تبين يقول عمي لا جاء بنات أخوي ما يعرفون السنع يلاّ يلاّ تحركي و عن الدلع
ريناد : طيب ليه يعني ما نسوي عمره مع شهد و عهد
ريم : عن الهذره عهد و شهد ما راح يطلعون إلاّ العصر و تخيلي شكلك كذا و إنتي داخله على بنات السكن بإحرامك مع هالغطا و البجامه أكيد بيقولون مهابيل
ريناد : صادقه لازم نسوي العمره قبل نروح عشان نكشخ على كيفنا
ريم : دامه كذا فزّي ساعديني و بعد نص ساعه جاء عمهم يآخذهم عشان يطلعون للحرم
ريناد تساسر ريم : ألحين نجود و جوري بالمدرسة الله يعينهم
ريم : إيه الله يعينهم
.
.
و بعد قليل خرجوا بإتجاه الحرم

و أول ما مشوا بطريقهم و صكتهم الشمس
ريناد : ريم آم ثيرستي ( البنت عطشانه )
ريم : والله إن تثرستين عدل لكن كله أجر إن شاء الله
عمهم : شوفوا يا بنات إنتبهوا تفكون من بعض و إنتي يا ريم خلي جوالك على الهزاز و حاولوا تكونون وراي
البنات : إن شاء الله يا عم
و يوم قّرّبوا من الباب و صارت الناس تخلع جزمها
ريناد تساسر ريم : أقول بنحط جزمنا بهالصناديق و إن باقوها ناكلها بالشمس
ريم : يا ربي منك حطي جزمتك و إنتي ساكته
ريناد و هي تحط جزمتها بالصندوق : ترى أول مرّه ألبسها
ريم : أقول ترى ما سألتك و إذا أول مرّه يلاّ خلصي
دخلوا و ريناد كأنها نصف عمياء مع غطاها تتلمس ريم و تمشي وراها
ريم : وش فيك بتطيحيني
ريناد : ما أشوف زين
ريم : شكلك إمخليه الغطا طبقتين خليه طبقه وحده
عمهم مساعد : ألحين روحوا صلّوا تحية المسجد ثم تعالوا هنا
راح أبو ريّان جهة الرجال و البنات جهة الحريم و بعد الصلاة مشوا البنات مع عمهم بإتجاه الصحن و إشوي إلاّ شافوا الكعبه
وقفوا يدعون أبو ريان دعى لإعياله و لوالديه و لكل من طرى عليه في ذلك الوقت
ريم دعت لنفسها و لأهلها و لصديقاتها
ريناد دعت لنفسها و لجوري و من طول الدعاء ما كمّلت للباقي مشوا بإتجاه الصحن
أبو ريّان : إنتبهوا خلكم وراي
البنات : إن شاء الله يا عم
و بعد إشوي صاروا عند ((خط المرمر البني)) وهو خط بداية الطواف
وقفوا عنده و ستقبلوا الحجر الأسود و رفعوا أيديهم عمهم قولوا معي
: (( بسم الله و الله أكبر اللهم إيماناً بك و تصديقاً بكتابك و وفاء بعهدك و إتباعاً لسنة نبيك ))
بعد كذا بدأت الدعوات و كل إشوي رجال صاك الحريم و إلاّ دايس على عباياتهم
ريناد : مهي بحاله كل إشوي صاكين فينا و إلاّ يدوسون على عباياتنا
ريم : رفعي عباتك عن الأرض
ريناد : ريم و ين عمي مساعد ؟؟
ريم : إدعي إستغلي وقتك و عمي مساعد هناك عند ذاك الرجال الطويل قدام
و ألحين صاروا عند الركن اليماني
البنات : (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
و لمّا صاروا في الشوط الخامس من الطواف و إلاّ تمر من عند البنات حرمه تدعي و تقول : يارب يا رب ترزقني الذرية الصالحه يا رب إنت أعلم بحالي من عشر سنوات ما جاني ...........
ثم عدّت الحرمه من جنبهم
ريناد : ريم سمعتي إللي سمعته ؟؟
ريم : إيه شفتي كيف ؟؟ عسى الله يرزقها و يرزق كل من تمنى
ريناد بدأت تسمع دعوات كثيره غير دعواتها علمت قيمة النعم ومعنى إفتقار العبد لربه و شافت الجمع الغفير عند المقام و الشيوخ حوله
ريناد : طيب حنّا في أي شوط ألحين ؟؟
ريم : في الشوط السابع خلاص
و بعد أن أنهوا طوافهم توجهوا ليصلوا ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام
بعد الصلاه
ريناد : وين عمي مساعد ؟؟
ريم : مدري
و صارت تلف براسها يمين يسار تدور عليه
و إشوي إلاّ يرن جوالها
ريم : أيوه خلصنا طواف و صلينا
................
ريم : إيه إيه شفتك خلاص ألحين نجيك
إجتمع أبو ريّان مع بنات أخوه و على طول بإتجاه المسعى في الصفا قابلوا القبلة : { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم }
.
.
ريناد : ريم نشف ريقي حتى ما أقدر أدعي
ريم : حتى أنا أبي أدعي و مش عارفه فمي جفاااااااااااااااف
ريناد : والله إللي تعذبنا
ريم : كله أجر إن شاء الله
ريناد : ألحين تلاقين جوري و نجود جالسين بالفصل مرتاحين و متنعمين بالبراد
ريم : الله يا الحسد أقول لا تضحكيني ترى ما أقدر أضحك صدق خبله
ريناد : أقول بأي شوط ؟
ريم : الرابع
ريناد : يا ربي يعني إمطولين
ريم : خلاص لا تتكلمين ترى ريقي نشف
ريناد : والله بالموت أشيل إرجولي من الأرض و النوم ذبحني
ريم : يسهلها الله
عمهم مساعد : أجل تعبتوا
ريناد : أجر إن شاء الله
عمهم : يلاّ ما بقى شيء
و إشوي إلاّ ذيك الضربة إللي جات برجل ريناد اليمنى من الخلف
ريناد و صوتها المبحوح : آآآي
إلتفتت و إلاّ الشاب إللي كان معهم بالباص بالخلف كان يدف عجوز
الشاب : آسفين آسفين
ريناد ريقها ناشف حتى ما تقدر تتكلم
الشاب بنفسه ( يا الفشله وش بتقول البنت )
مشى قدام و سلّم على أبو ريّان ثم كمل مشواره
و في آخر شوط ريم و ريناد جلسوا من التعب
عمهم : يلاّ مبروك العمره
البنات بالموت الكلام يطلع : الله يبارك فيك
عمهم : خلاص شوفوا إتوا إجلسوا هنا إرتاحوا و أنا بأروح هنا قريب بأحلق و بأجيكم لا تتحركون من هنا
البنات : إن شاء الله
راح عمهم مساعد للحلاّق وإلاّ جمع غفير ما شاء الله
.
نهاية المسعى ريم و ريناد جالسات
ريناد : الله لو يشوفوني البنات ألحين والله كان يضحكون علي تصدقين أنا كسرت بخاطر نفسي أمّا لو يمر أحد من جنبنا و يتصدق علينا
ريم إبتسمت : الله يقطع شرّك يا ريناد
ريناد : كلمي أمي كلميها خلني أقول لها عن معاناتنا لا و الضربه إللي برجلي تعورني ما يشوف هو ووجهه
ريم : أمي أكيد بالمدرسه
ريناد : عطيني الجوال بس
تتصل بأمها
ريناد : السلام عليكم
أمها : و عليكم السلام هه طمنوني عنكم ؟
ريناد : وينك يما تشوفينا تقولين جالسين شحاتات من التعب جالسين بنهاية المسعى
أمها : يعني خلصتوا من العمره؟
ريناد : إيه الحمد لله
أمها : مبروك مبروك
ريناد : الله يبارك فيك لكن والله يا يما إني من كثر ما ريقي ناشف أبي أدعي و لاني قادره
أمها : أجر إن شاء الله طيب إنتوا ألحين أكيد بتصلون الظهر بالحرم إرتاحوا لكن وين ريم ؟
ريناد : هنا خذيها
ريم : هلا يما كيفكم أخباركم ؟؟
أمها : الحمد لله إنتوا شخباركم ؟
ريم : الحمد لله خلصنا من العمره
أمها : مبروك العمره أجل متى بتروحون لعهد و شهد؟
ريم : العصر
أمها : سلموا عليهم
ريم : الله يسلمك
أمها : وين عمكم عنكم ؟
ريم : راح يحلق و هذا هو رجع
أمها : يلاّ أخليكم مع السلامه
صلوا الظهر بالحرم ثم إتجهو للأبراج و كل واحد إتجه لغرفته
قصّروا البنات من شعرهم ثم تروشوا ثم أرسلوا ملابسهم للكوي
ثم ناموا
...
..
.
في الشرقية
الساعه : 1 الظهر
بسّام يجهز لطلعة القنص
بسّام : نانسي خلصتي ؟؟ جهزتي العزبه كلها ؟
نانسي : إيه خلاص هزا ملح بهار هنا ( وتأشر على مكانهم ) و سكر شاي قهوه هنا تمر رطب هنا
بسّام : خلاص خلاص المهم جهزتيها يلاّ عطيني بس
نانسي : بسّام إنتبه من طريق
بسّام بنفسه ( يا حليلها نانسي تسوي زي أمي )
المهم شال العزبه و حطها بالجيب
صحون ما صحون
ترمسُ الماء
ثلاجه
ثلج
مويه للغسيل
حطب
.................إلخ
حط العدّه بالجيب من ورى و إلاّ بندر جاي بطيره و طير بسّام ركّبهم بالسيّارة
بندر : وش رايك نجيب طير طيرين زياده ؟
بسّام : والله مهي بشينه لكن واحد عن الزحمه خبرك ريّان معه طيره جساس
بندر : على كذا بأجيب(( ريمان))
بسّام : لكن هذا فرخ و من إسبوع كان مريض صاحي تجيبه
بندر : خله يطلع حتى لو ما إستخدمناه
بسّام : بكيفك لكن ترى بيروح بس زينه
بندر : خله يطلع من هالحكره
بسّام : طيب جيبه و أنا بأروح أجيب باقي الأغراض
راح بسّام يجيب البنادق و الدرابيل و الكاميرة
و بعد ما صار كل شيء بمكانه
بندر : عسى ما نسينا شيء؟؟
بسّام : إن شاء الله لا
بندر : طيب شيكت على السياره من بعد ما شيك عليها السواق ؟
بسّام : إيه لا و أبشرك لقيت الزيت على نهايته
بندر : إيه قايل لك لا تعتمد عليه طيب الحين إعصب راسك و خلنا نشدها
راحوا عند ريّان و حمّلوا طيره و أغراضه ثم راحوا عند وليف و بندقيته
بندر : سلامات سلامات يقولون طيرك مريض
وليف : تعبان ما يصلح خلاص بدأت به الشيخوخه صار في أرذل العمر
الشباب هههههههههههههههههههههههه
ريّان : صحيح كيف طلعت من دوامك ؟
وليف : رحت للمدير الزفت قلت له و رفض عاد طلعت و خليت القرعا ترعا
ريّان : عسى بس ما عليك حصه منّا و إلاّ منّا
وليف : لا كان عندي حصه منّاك ههههههههه وش منّا و إلاّ منّا خلّصت حصص و حتى لو كان عندي حصه لا جا القنص ما جا غيره
بسّام : أشوفك بعد كم سنه و معك أم العيال تقول هالكلام
وليف : هي خلها تجي بس
ريّان : خلها تجي أجل يعني لا جات ما جا القنص هه؟؟
الشباب ههههههههههههههههههه
بسّام : تلقونه آمري يا عيوني آمري يا بعد طوايف هلي
و تقوله لا تطلع من البيت يقول على هالخشم
ريّان و بسّام ههههههههههههههه
وليف : لا أقول لها آمري يا عين أبوي
الشباب هههههههههههههههه
ريّان : طيب وين بتقنصون اليوم ؟
بسّام : من أم البردي للدسمة لطفيح لجو سمين يعني هالخط
وليف : تمام والله إن الدسمه دسمة صيد
بندر : حتى والله البراري إللي قبلهم شيء
بسّام : صدق لكن هناك منزلة جدي يعني بيمسكنا لا طلعنا نمر عليه
ريّان : خير ما تسوي طيب عطنا يا وليف من النكت إللي عندك
وليف : يعني ناوين تضحكون
الشباب : عطنا
وليف : هذا يقول لكم في واحد مغازلجي مسمي نفسه ( منشف ريق البنات ) ليه ؟
الشباب : ليه ؟
وليف : من كثر ما يتفلون بوجهه
الشباب هههههههههههههههههههه
وليف : فيه محشش دخل على راعي بقاله قال عندك ببسي حار قال أيوه قال حطه في الثلاجه
بسّام و بندر هههههههههههه
ريّان ما ضحك
وليف : ليه ما ضحكت ؟
ريّان : سمعتها
وليف : ما يصير يقولون الإنسان لأحد قال له كلام قد سمعه لازم يسوي نفسه و كأنه أول مرّه يسمعه يلاّ ألحين أضحك سو نفسك اول مرّه تسمعها
بسّام و بندر ههههههههههه
ريّان : كمّل كمّل
وليف : أول شيء إضحك
ريّان : أقول كمّل كمّل لا أهد عليك جساس
وليف : يعني طيري مريض جلست تزعط علي خلاص أجل بأعاندك يلاّ إضحك
بندر و بسّام ههههههههههههههه
بندر : يلاّ كمّل يا رجّال
وليف : طيب طيب هذا محشش كل ما ضربوه شباب يضحك و يقول : عارف عارف صادوه صادوه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وليف : يلاّ أخذوا هاذي هذا دكتور شغل أغاني للمجانين الكل رقص ما عدا واحد سأله الدكتور ليه ما رقصت معاهم ؟؟
قال اسكت اسكت أنا العرووووووووووس
هههههههههههههههههههههههههههههههه
و إستمر الضحك و المزح و قبل يدخلون على أم البردي
على ذاك الطريق في طعس مشهوووووور قومات سيارات لعب دبابات مد للطيور و تحديات
وليف : مروا خلنا نشوف وش عندهم ؟
بسّام : والله مدري سمعت إن هالطعس من إسبوع صارت فيه مشكله
وليف : ما علينا حنا بس نتفرّج
بندر : خلنا نشوف وش عندهم كن عندهم مد طيور
ريّان : لف خلنا نشوف
بسّام : طيب مثل ما تبون
لف على جهة الطعس و إلاّ عالم يعني أخف من قبل عشان رمضان لكن فيه ناس
و وهم يتفرجون إلاّ يجيهم ذاك الرجال مع ربعه و معهم حمام كثير
واحد منهم يكلّم بسّام : هه تتحداني ؟
بسّام : و عليكم السلام ( يعني ما سلمت و جاي بشرك )
وش تتحداني ليه وش عندك ؟
الرجال : عندي زاجل سريعه و أشوف عندك طيور هه وش قلت تتحداني
بسّام : يا رجّال لا جزاك الله خير حنّا جايين نتفرج و بنطلع
الرجال : ما قول إلاّ...
و ناظر بربعه و قال الكلمه
بسّام : وش وش قلها بوجههي كانك قدها
الرجال : سلامتك لا لا بس إنزل إنت إن كانك قد التحدي
بسّام : طيب تقول عندك زاجل
الرجال : إيه نعم زاجل
واحد من ربع الرجال : هالزاجل هاذي من سنتين و هو يشارك فيها و لا طير قدر يلحقها
الرجال : إيه يلاّ خلنا نشوف طيرك
ريّان : بسّام واضح إن هالوجيه ما لها بالخير باع
بندر : لكن يتحدى خلّه يشوف حظه لأقشر
وليف : جرّب وش خسران
بسّام : يلاّ نزلنا خله يشوف يوم إنه يتحلطم قبل إشوي والله إن يشوف عمايل مطنوخ
شباب عطوني مطنوخ
و يوم شاف الرجال الطير مهوب مثل سابقيه قال : لا هد ذاك و يأشر على ريمان
بسّام : ألحين أنت متحدي بحمامتك و أنت إللي مختارها و أنا بطيري و أنا إلي بأختاره أقول يا تهد يا تنسحب
الرجال : يلاّ بأهدها و مع السلامه بأروح لها بالبيت
بسّام : كل هاذي ثقه ؟
الرجال : إيه يلاّ مع السلامه
هد الرجال حمامته ثم عطاهم من قفاه بيمشي
و إلاّ هي حمامه سريعه طارت لبعيد طارت و طارت لبعيد
هد بسّام مطنوخ
و يطير مطنوخ فوق فوق و ورى الحمامه
وراها وراها
وراها وراها
وراها وراها
و يحووووووووووّل عليها من فوق و يحللها
بسّام : تسلم تسلم يا مطنوخ
بندر : هذا مطنوووووووووووووووووووووخ
وليف : يلاّ اليوم حمامته مهي براجعه لبيته مطنوخ ذابحها
ريّان : ما شاء الله ما شاء الله هاذي فعايل مطنوخ

..
.
الرجال عرف من ربعه عن حمامته وشعوره ( لا تعليق )
و الشباب إللي كانوا بالطعس جاوا لبسّام يسألونه كانه بيبيع طيره لكن مطنوخ هديه من أبوه مستحيل يفرّط فيها أبد
المهم ركبوا السيارة
و إنطلقوا لقنصهم
...
..
.
بمكه البنات صحوا و تجهزوا عشان بروحون لبنات عمهم كما إستيقظ عمهم مساعد
ثم ذهبوا مع سيّارة أجره للسكن
و بالطريق عمهم مساعد : أجل الفول الطبق الرئيسي عندكم
السائق : أيوا هدا شيء مؤكد طيب أنت من وين يا عم ؟
العم : من الشرقيه
السائق : إيش طبقكم الرئيسي ؟
العم : الثريد الثريد هو طبقنا الرئيسي
ريناد بنفسها ( فول ليه ؟ وش طاري عليهم ؟؟)
و بعد إشوي
دخلت ريناد و ريم للسجن المركزي و إلاّ ما شاء الله بنات كثير سلّموا بالأول على عهد و شهد تبوس و بالأحضان
ثم سلّموا على سحر إللي إنجنّت على ريناد
بعد ذلك صعدوا بالمصعد لغرفة بنات عمهم و شافوا كيف شكلها
و العفسه إللي فيها
وتعرفوا على بنات تعرّفوا على ذلك العالم الصغير المعزول عن العالم الخارجي و أعطوا الهدايا لصاحبات بنات عمهم
و ساعدوا بنات عمهم في شيل الشنط بعد كذا طلعوا من السكن ثم اتجهوا للتنعيم ( ميقات أهل مكه ) عشان عهد و شهد يحرمون من هناك ثم راحوا للحرم
.......
.....
...
..
.
في البر

صادوا في أم البردي ثلاثه قميري و ثنين خضيري
ثم بالدسمه دسمة الصيد
صادوا سبعه زراقي
و راحوا لطفيح و صادوا فيها ثلاث قوبعات
ثم و قفوا عشان يطبخون الفطور
بسّام : اليوم بتآكلون أحلى زراقي بحياتكم
وليف : طيب أنا أبي للوالد إرطا معدته قايمه عليه و هناك إرطا بأروح أجيب لبوي
بندر : بأخاويك
بسّام : حتى أنا أبي منه لأهلي
ريّان : و أنا يعني جيبوا للكل
وليف : يعني المعده تفشت
الشباب هههههههههههههههههه
بندر : لا ناس عندهم و ناس لا هههههههههههههههه
..
.

شب ريّان النار و بدوا يطبخون
بسّام يقطع البصل و عيونه تصب أربع أربع
بسّام : والله حاله والله إن الحريم إبتلشوا بهالبصل
ريّان : يلاّ الله يعينهم لكن كم زراقي تبون ؟
بسّام : مدري إثنين ثلاث تراهم سمان و حنا أربعه
ريّان : إثنين و عسانا ناكلهم ما شاء الله كبار
إتصلت أم بسّام تستفسر عن فطور ولدها و لقاها فرصه يسأل عن الطبخه
ريّان : لا تغش لا تغش من غشّنا فليس منّا
أم زياد : هذا ريّان الله يقطع شرّه سلّم عليه و إنتبه لا توهقهم بالفطور
بسّام : لا أنا سالتك بس عشان أتأكد و إلاّ الطبخه معروفه
.
.
.
عند شجرة الرطا

بندر : شفت كيف جاي نافش ريشه حمام زاجل حمام زاجل يلاّ تعشى عليها مطنوخ
وليف : سبحان الله أغلب إللي ينفخون تلقى نفختهم على الفشيش
و الواحد المفروض ما يستهين بخصمه لأن ألإستخفاف أول الخساره
بندر : إيه والله إنك صادق
وليف : لكن بندر وش فيك ضعفت كذا عسى بس مو متحدينك و خسرت ههههههههههه
بندر : هههههههههه لا أبد الكل يقول كذا هذا من الشغل تعرف
و تنقلوا من سالفه لأخرى
( فعلاً الإستخفاف أول الخساره و إلانسان ما يستحقر غيره ما يعرف وش يحصل له بعد كذا )
رجع وليف مع بندر عند الطبّاخين
وليف : يا زين هالريحه زيناه
ريّان : طيب على هالريحه عطنا وحده كذا إمتكتكه
وليف : وحده إمتكتكه إيه هاذي سالفه صارت مع واحد أعرفه تضحك كان الرجال طالع مع أهله و هو رجال أقشر و إعياله مهي بأحسن منه أزعجه واحد من إعياله فقال له إسكت يا جحش قام قاله ولده أقول يبا الجحش شسم أبوه ( ماهو إسم والده )
الشباب هههههههههههههههههههههههههههههههه
ريّان يعني إن أبوه حمار هههههههههههههههههههه
.........
.....
..
.

و بعد ما حطوا الفطور و فطروا
راح بسّام ينزل المويه عشان يتوضون للصلاة
و بينما هو في طريقه إلاّ يصرخ ذيك الصرخه
!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
!!!!
!




في الحلقة القادمة لما صرخ بسّام ؟؟
ما المجريات في مكه ؟؟
كيف سيكون طريق العوده للجميع ؟؟

نجمة سماء 26-09-08 06:14 AM

في الحلقة القادمة
...
..
.
ماذا سيحدث مع صاحب حمامة الزاجل ؟؟
طفل العائة الهندية ؟؟؟

نجمة سماء 11-10-08 09:16 PM

إستعلام
 
كل عااااااااااااااام و أنتم بألف خير و صحة و سلامة
و عام دراسي ناجح للجميع يا رب
...
..
.
وين الناس ؟؟؟
ما هي أرآءكم حول مجريات الرواية
حابين أكملها و إلاّ ؟؟؟

ترضي غروري 12-10-08 01:46 PM

\\

يا عمري الآ كمليها

بأنتظار البارت الجديد

\\

نجمة سماء 12-10-08 03:56 PM

ترضي غروري
عسى ربي يعطيك لين يرضيك
الله لا يحرمني منك
.
.
.
.

الحلقة الثالثة عشر

الأربعاء الثالث عشر من شهر رمضان
في مدينة الخبر >> منزل أبو مشاري
في غرفة فهد
يفتح فهد باب غرفته و تعب تمارين اليوم مع صيامه قد أنهكه و ما إن أغلق الباب حتى إرتمى على فراشه المخملي
فهد : يااااااااه ما بغيت أرتاح
ثم حضن مخدته و هو يقول : يلاّ راحت علي اليوم طلعة البر
أخذ يفكر بصمت فبدأت عيناه السوداويتين التي تحفهما تلك الرموش الكثيفة الطويلة بالدوار في غرفة إستمدت من البرتقال لونه و من التوت و العنب رونقه تعمّق بالتفكير فوصل لمباراته القادمة و كيف سينجح في كسر حلقة الحراسة المحيطة به ثم تذكر صاحبه طلال الذي إلتوى كاحله أثناء التمرينات بالأمس و لم يراه اليوم فبحث بيديه عن جواله إلى أن وجده بقربه لكنه فارغ الشحن ثم بحث عن جواله الآخر بعينيه فلم يجده بجانبه و تذكر أنه قد وضعه هناك بالقرب من مكتبته الصغيرة نظر إليه من بعيد لكنه يشعر بعجز و كسل فعضلاته إرتخت عند أول لحظة إرتمى بها على سريره
تنبه إلى أن ذاكرته تحتفظ برقم طلال مد يده ناحية الهاتف الثابت و ما إن رفع السماعة حتى سمع صوت فتاة به من النعومة الكثير صوت ٌ إنساب في أذنيه فدغدغ قلبه المنهك
الفتاة : إيه صرت إلحالي أمي يا قلبي عليها من هالمدرسه إلى هالمطبخ و بعد الفطور تنام إشوي ثم تدفن راسها بهالملفات أو الاب توب و إخواني بهالشركة و إلاّ مع أصدقاهم لا و اليوم بسّام طالع البر وزياد ما يحتاج أتكلم حياته كلها روتين و كآبه بصراحه صدق ريناد إلسانها طويل و ملقوفه لكنها إمسويه جو و ريم والله ما تقصّر بس تعرفين ثالث ثانوي يلاّ كم يوم و يرجعون من مكه
فهد بنفسه ( يعني هذا صوت نجود؟؟؟ )
مشاعل : كأن الصوت تغير إشوي
فهد أغلق السماعه بخفة و بنفسه ( ؤؤؤؤؤؤؤف لو تعرف مشاعل إن تسوي سالفه مالها أول من آخر يا ساتر طيب نجوووووود شكلها طفشانه الظاهر خواتها إمسافرين لبنات عمهم )
بدأت ذاكرته تقلّب صور نجود و هي طفلة إلى أن وصل لآخر صورة طبعت في ذاكرته صورة نقشت على جدران تلك الذاكرة عندما رآها يوم تمائم مهند إبن أخيه مشاري
قال بنفسه ( متى يتزوج زياد و تنفك السبحه و أجي أنا آخذ نصيبي أو على الأقل تتزوج ريم )
كان قلبه يرتل لحناً جديداً فاليوم سمع صوتها بعد أن رأى صورتها التي لا تفارق مخيلته
أسهب كابتن فهد في التفكير بمستحوذة قلبه و نسي مهاتفة صاحبه طلال
...
..
.
* * //\\ * *
* /\ *
*

في البر
( وسط بر طفيح )

بسّام يصرخ صرخة مدوية صرخة ألم ثم يقع على الرمال
هرع ريّان و من معه نحو بسّام و الفزع يعتريهم يجرون نحوه و بصوت واحد
(( وش فيك ؟؟ وش فيك ؟؟ بسّام )
بسّام و هو يمسك قدمه ( شكل قرصتني عقرب آآآآآآآآآآي ))
ريّان : وش عقرب ؟؟؟ يا ساتر وليف جيب الكشّاف
ذهب وليف ليأتي بالمطلوب منه
ريّان : لا لا إن شاء الله مهي بعقرب
بسّام : لا عقرب حسيت فيها
أتى وليف بالكشاف الذي أنار به المنطقة المحيطة ببسام و بالفعل وجد العقرب المجرم فضربه بندر ضربة مميته
بسّام الذي يعض على شماغه و يعصر ساقه : يا الله آآآآآآآآآي
ريّان يأخذ شماغه و يربطه على ساق بسّام : تحمّل يا بسّام بأجرح لك مكان القرصة إشوي عشان يطلع السم
بسّام الذي أطبق على أسنانه و شدّ عروقه : معليه لكن خل هالسم يطلع
أخذ ريّان سكينته و جرح بها مكان لدغة العقرب
أمّا بندر فأتى بحقيبة الإسعافات الأولية
الآن ريّان يمتص السم الذي نفثته العقرب اللعينة في دم بسّام و بعد ذلك يعقم الجرح
ريّان : وليف عطني كيس ثلج عجّل بسرعه و أنت يا بندر حط العقرب بعلبه عشان يشوفها الدكتور
توجه كلاهما لفعل ما أمرهما به ريّان
وضع ريّان قطعة الشاش المربعة المحتويه على المادة المعقمة على الجرح و تبعها بكيس الثلج ثم لفّ الجميع بالشاش ليثبت على قدم إبن عمه
وليف : وش تسوي ؟؟
ريّان : الثلج يجمّد السم عشان ما يتحرك بالدم و أقرب مستشفى يبي له ساعه على الأقل يعني يلاّ جمّعوا الأغراض بسرعه بالسيارة عشان نرجع
.
و بحركة سريعة من الجميع أصبحت عدّة رحلتهم في السيارة
ركب بسّام المتألم في الخلف و معه بندر و وليف بالأمام مع السائق ريّان
وليف يلتفت للخلف : كيف رجلك ألحين ؟؟
بسّام : والله إن قرصة هالعقرب مهي بهينه
ريّان : تصبّر تصبّر إشوي و نوصل
بندر : وين بتروح ؟؟
ريّان : ديرة هلي جنبها ديرة فيها مستشفى بنروح له هذا أقرب شيء لنا
بسّام يمسك بساقه و يعصرها و يعض طرف شماغه بأسنانه و يتأوه
كان ريّان يقود السيّارة بعجلة لكن مهما حاول أن يستعجل إلاّ أن التحويلات و التصليحات المقامه على خط أبو حدرية تُأخره
و بالرغم من كون مطنوخ حيوان ذو عقل لا يعرف للذرة معنى عقل آخر مداه فريسته إلاّ أنه كان يكفخ بجناحيه
( يضرب بجناحيه )
نعم شعر بأن مكروه أصاب صاحبه و ما إن يسمع تأوه بسّام حتى يجن أكثر
حاول بسّام أن يلتفت للخلف و يمسح على مطنوخ آملاً بأن يهدءا
حتى لا تستنفر بقية الطيور
..
.
..
.
ريّان يحاول بجهد في الإسراع بعملية إنقاذ إبن عمه من لدغة ذلك الأسود اللعين
طوى الطريق و عينيه معلقتان بمرأة السيارة الأمامية ليرى بسّام الذي يتأوه ألماً و بندر و وليف يهدئانه
..
.
بعد مرور ساعة
..
.
يوقف ريّان السيارة أمام بوابة الطوارئ ليدخل قسم الطوارئ و هو يسند بسّام مع بندر و وليف الممسك بالعلبة المحتوية على المجرمة السوداء
الممرضه : وش في الرجال ؟؟
وليف : قارصته عقرب من ساعه تقريباً بسرعه روحي جيبي الدكتور شوفي شكل العقرب غريب
الممرضة المتوتره مما سمعت و رأت : طيب طيب
ذهبت للدكتور المشرف على إحدى الحالات
الممرضة : سوري دكتور لكن في واحد قارصته عقرب غريبه جايبينها معهم قرصته من ساعه و لافين رجله بشاش مدري وش فيه ؟؟
إعتذر الدكتور من الحالة التي كان يشرف عليها ثم إتجه نحو غرفة الإسعاف و ما إن رأى ريّان الدكتور حتى خفّت سرعة نبضات قلبه و هكذا كان حال من معه
بعد أن فحص الدكتور بسّام امر بحقنه بالمصل المضاد لسم ذلك العقرب
ريّان : دكتور كيف بسّام ؟
الدكتور : لا لا إنشاء الله ما يصير إلاّ الخير العقرب إللي قرصته من أشد العقارب سمية لكن الحمد لله مصلها موجود
الشباب : الحمد لله
..
.
بعد نصف ساعة
ريّان : كيف الوضع ألحين عساه مستتب ؟؟
بسّام : الحمد لله مستتب لكن ما صليت أبغى أصلي بيأذن العشاء و أنا ما صليت
ريّان : طيب ألحين
دخلت الممرضة : لو سمحتوا سيارتكم بابها مفتوح و مكانها غلط و فيها طيور لا تنسرق عليكم
ريّان : يا ألله مع لعجله ما إنتبهنا جزاك الله خير يا لخت ( الأخت )
طيب مدري إسألي الدكتور إذا ممكن نطلع أو لا ؟
الممرضه : إن شاء الله
ريّان : بندر خذ مفتاح السيارة و ضبط الوضع
أتى الدكتور ليطمأن على وضع بسّام فوافق على خروجه
..
.
بالسيارة
..
.
بسّام : الله لا يعاقبني أخرت الصلاه صليت المغرب مع العشاء
ريّان : الحمد لله على سلامتك و الدين يسر ما هو بعسر المهم شباب وش رايكم نرتاح الليله عند جدّي ؟؟
بسّام : لا لا لا لو نروح بيجون الناس يتحمدون السلامه و بيمسكنا جدي مسكه و أنت أدرى بجدي و سوالفه
وليف : والله مهي بشينه لكن أنا لازم أرجع
بندر : خلاص شدها على الدمام
..
.
في مكه
في الحرم قسم النساء
..
.
ريناد : بصراحه بأفتح هالغطاء جنني و ما عندنا رجال عشان أتغطى
ريم : طيب لكن إنتبهي لا وقفنا نصلي تغطي ( صلاة العشاء )
ريناد : ok طيب عهد و شهد متى بتسوون العمرة ؟؟
شهد : وقت صلاة التراويح و على قولة دكتورتنا عشان خاطر الزحمة
ريناد تضحك و تناظر بريم
ريم : وش فيك ؟؟
عهد + شهد : وش عندك ؟
ريناد : المصري المصري إللي بالباص
ثم سردت ريناد كيفية إحرام المصري مع مشاركه من أختها ريم
و سرى الضحك بعد ذلك في جوهم
..
.
في بيت أبو بندر
العنود و الجوري و والدتهما يتحضرن للذهاب للسوق
فلقد إقترب العيد الذي يحوي بين ثناياه زفاف فارس و العنود
..
.
في بيت أبو زياد
رجع بسّام الملدوغ و فزعت أمه أشد الفزع و أصبح المدلل ذلك اليوم
و ما إن رأت نجود أخيها يعرج و يزم شفتيه متألماً حتى سالت أنهار دموعها
..
.
في بيت أبو مشاري
أشتهت مشاعل البيتزا فإتصلت بالمطعم
( أقصد موصل الطلبات )
و بعد ربع ساعه أتتها الخادمة في صالة البيت الموجودة بالطابق العلوي بالبيتزا فوجدت طبقين من البيتزا كبيرين لم تطلبهما
مشاعل بنفسها ( وش قصة هالبيتزا المجانية لا و اليوم ثنتين ما يصير بيمر شهر و كل ما أطلب تجيني بيتزا مجانية يمكن عشان أنا عميلة مميزة من و أنا صغيرة و أنا أطلب من عندهم إيه أستاهل يعطوني بيتزا زياده أكيد عشان كذا )
مشاعل و هي تفتح أول بيتزا : واااااااااااااو عالريحة الرهيييييييييييبه
إنفتح باب المصعد ليخرج منه وليد : السلام عليكم يا عيني على هالريحه
مشاعل : و عليكم السلام تعال ترى نقبل المشاركه والله كثير
وليد يجلس على الأريكة : ما شاء الله طالبه كل هذا ما تسوى عليك هالبيتزا إشوي إشوي على نفسك لا و مو مبين عليك بعد
مشاعل : عذبالله من الشيطان ترى هذي البيتزا و إللي بجنبها مجان تعرف أقدم و أميز عميلة عندهم
وليد : أميز هههههههههههه أخاف بس أكيد إن إللي يشتغلون بالفرع من مشجعين فهد ؟
مشاعل : لا لا أكيد عشاني أنا من زمان و أنا أطلب من عندهم
و إستمرّا بالنقاش الذي إنتهى بحرب المخدات
...
..
.
في مكه
..
.
الساعة 11 م
رجع أبو ريّان و الفتيات للفندق فعضلاتهم تحتاج لقسط من الراحة
..
.
في غرفة ريناد و ريم
ريم : يا ربي إرجولي إتقطعت تقطيع
ريناد : والله تعب
ريم و هي تقبض على ركبتيها : الحمد لله أهم شيء اليوم صلّى فينا السديس
ريناد : ريم تعرفين لمّا أسمع صوته أبكي على طول
ريم : إيه ما شاء الله عليه ربي منعم عليه بصوت تخشع القلوب لمّا تسمعه حتى القلوب القاسية تلين لمّا تسمع صوته صوته فيه نفحات الخشوع الرهبه و الخوف من رب العالمين
ريناد : ما شاء الله عليه
ريم : الله يطول بعمره و يحفظه للحرم و المسلمين يا رب
ريناد : آمين
.........
......
...
.
في غرفة عهد و شهد

شهد : ما كن ريم ضعفت ؟
عهد : من ثالث ثانوي
شهد : إيه والله صادقه
عهد : لكن هي عادي ما شاء الله على عمي راشد إفلوسه تغطي عين الشمس تقدر تدرس بالقسم و بالجامعه إللي تبيها حتى لو ما جابت ذيك النسبه
شهد : يعني إللي يسمعك يقول ما تعرفين ريم ريم من يوم إنها صغيره و هي تحب دراستها ما شاء الله عليها نسبها قبل مئه بالمئه و حدّها حدّها سبعه و تسعين بالمئه لا و تبكي بعد الله يوفقها إن شاء الله
عهد : آمين أمّا ثالث ثانوي شبح كل ما أذكر كوابيسه والله إني إلى هالحين أحلم بإختبار الإنقليزي
شهد : لا كل شيء إلاّ اليوم الأول يوم إختبار الرياضيات يوم سهى تبكي و تخرّعنا تو ما إستلمنا الورق الله لا يعيدها من أيام
.......
.....
...
..
.
بإحدى مجمعات الشرقية
العنود : يما تعبت والله ما عاد فيني حيل
أم بندر : يلاّ تحمّلي إشوي ما بقى إلاّ القليل
العنود : الباقي بأطلبه عن طريق النت
أم بندر : على راحتك لكن أهم شيء الفستان حرّصي عليهم يوصلنا إمبكر عشان لو نبي نعدّل فيه شيء
العنود : إن شاء الله
الجوري : طيب يمّا أبي أدخل هنا
أم بندر : يلاّ إدخلي
كان محل إكسسوارات و من المعلوم أن جوري و ريناد من عشاقها
......
....
..
.

الساعه الآن تشير للحادية عشر و النصف مساءً
في مكه خرجت الفتيات مع أبو ريّان للسوق
الموجود في الفندق و ما جاوره
( بنات و إنزلوا السوق و الرصيد مفتوح بيآخذون السوق كلّه معهم )
و بعد أن إشتروا الهدايا و ما أعجبهم من ذلك السوق توجهوا للعشاء في إحدى مطاعم (خدمة البوفيه)
ثم حملت رؤسهم المخدات بعد التعب و ريناد تضم ملازم نومها دبدوبها دودي و ريم تضحك عليها
( بالطبع كان لعزوز النصيب الأكبر من الهدايا فهو أخ و حبيب الأربعة )
...
..
.
في الشرقية
بيت أبو زياد
في المجلس
بسّام متمدد على إحدى أريكاته
زياد : عساك ألحين أحسن إن شاء الله ؟؟
بسّام : الحمد لله لكن والله ما أكذب عليك يا زياد في وجع إشوي بس إن شاء الله يخف
زياد : شف كانك تحس فيه الحين قل أوديك للمستشفى ما تدري يمكن في شيء ؟
بسّام : لا لا بسيط الحين يخف يمكن من الجرح
زياد : إيه صح جرحك ريّان لكن إذا زاد عليك قل
بسّام : إن شاء الله
لحظة سكون
بسّام : ما قلت لك وش سوّى مطنوخ اليوم ؟؟
زياد : وش سوّى ؟
حدّث بسّام أخوه زياد بما حصل مع صاحب الحمام الزاجل
زياد : ما شاء الله لكن إنتبه من فترة صايره مشاكل بذاك الطعس
بسّام : إيه سمعت لكن جاء يتحدّى و رفضت و بعدين جلس يتحلطم و يضحك هو و ربعه قلت خلني أنزل أعلمه من إللي يضحك على الثاني عاد
فاتك وليف الله يقطع شرّه عطانا من نكته تصدق إنه هج من المدرسه ههههههههههههههه
زياد : ههههههههههه يا سلام المدرس يهج أجل وش خلّى للطلاب
و إستمرّا بالتحدث عن وليف
.
بعد ربع ساعة أتى بندر ليشاركهم السهر فليالي رمضان تمتاز بذلك
...
..
.
( أفهم فيها خلاص ما عدت أحتمل تجاهلك لي إنت ما تعرف مقدار حبي لك أنام أحلم فيك و فبيتنا و الحديقة إللي فيه و بأول طفل بحياتنا و لمّا أصحى تنرسم في عيوني أشوفك في كل مكان أشوف إبتسامتك الدافيه أشم ريحة عطرك أسمع صوتك أسمع أنفاسك بندر حس فيني إفهمني إسمعني و لو لمرّه أعرف وش تعني لي ؟؟؟؟ تأكد ما راح تلقى إنسانه بالكون كله تحبك مثل ما أحبك رد علي حرام عليك رد علي أخاف أموت و ما نجتمع حرام عليك رد علي )
كتبت تلك الرساله و دموعها تتهادى على وجنتيها و أنفها يتشرب حمرة
كتبت تلك الرساله بعد أن علمت أن صديقتها المقرّبة رحلت للبرزخ حيث لا رجعه منه لهذه الدنيا
صديقتها التي كانت تعيش بداية قصة حب مع إحدى ذئاب الشبكة العنكبوتية مسكينة هي خزامى فلم تفكر سوى بصديقتها التي توفيت قبل أن تجتمع بمن أحبت و لم تفكر بأن موتها رحمها من نهش أنيابه لها بل أنه رحمه لها من ذنب سيتعلق في رقبتها إلى يوم الدين
لم تمعن التفكير لم تفكر بما هو أبعد من ذلك بعثتها لجوال بندر و غرقت في بحر دموعها
إستلم جوال بندر الرسالة بينما كان يضحك مع بسّام و زياد على إحدى مقالب وليف بريّان
بعد ذلك رن جواله فنظر إليه و إذا بالمزعجه أغلقه ليكمل حديثه مع بسّام و زياد
لم يعر بندر رنة الرسالة تلك و لا رنة الجوال أي إهتمام لكنه قبل أن ينام ألقى نظره على جواله قراء الرسالة و إتسعت عينيه فلم يستوعب كل ذلك من تكون هذه المهووسة به ؟؟؟
أ لهذه الدرجة تعمقت في تخيلها ؟؟؟
تعرفه جيداً فمن تكون من ؟؟؟
كل هذا و غيره من الأسئلة دار في عقل بندر
كانت إتصالات خزامى قد توقفت قبل أن يرى بندر رسالتها
لكنه قرر بعد تلك الرسالة أن يجيب عليها ليرشدها ( بالهداوه ) لطريق الصواب فذكرها لكلمة الموت أشعره بأمور مخيفه ماذا لو فعلت هذه المجنونة أمر ما بنفسها ؟؟ كيف سيكون شعوره في ذلك الوقت؟؟
لكنها لا تعلم بما يجري في قلبه فهناك من تتربع على عرشه ملكة لا يقبل بسواها هناك من رقص قلبه لوجودها هناك من يراها في كل حركاته و سكناته
كان حال تلك الفتاة يشبه حاله لكن الفارق أنه إلى الآن لم يعرف إن كانت مشاعره ستجد مرآتها في مشاعر ريم أم لا ؟؟
هل ستحبه ريم ؟؟ أم سيكون حبه كحب تلك الفتاة ؟؟
لكن تربية ريم لا تسمح لها بأن تحب قبل الزواج نعم لا تسمح لها بذلك
هكذا قضى ليله و هو يقارن بين حبه لريم و حب تلك الفتاة له و آخر ما جال في خاطره لكن السيئات تتضاعف في الأشهر الحرم ألا تعلم تلك المهووسة ؟؟؟
ثم دعى ربه بأن يهدي و يرزق تلك المهووسه الرزق الحسن و يصرفها عنه و يقرّب ريم له و يحببها به
و ما إن فرغ من دعائه حتى إتصلت به خزامى
خزامى : ألو السلام عليكم
بندر : و عليكم السلام قبل تقولين أي شيء ترى ردي على إتصالك سببه رسالتك و إسمعي يا بنت الناس ما أبغى أعرف من تكونين ولا من أهلك بس رديت بأقول لك كلمتين حنّا برمضان و السيئات تتضاعف فيه فلا تجيبين لنفسك الشر و كوني أكيده إن ربي إموزع الأرزاق على بني آدم قبل يخلقون و نصيبك و رزقك مكتوب عند رب العالمين لا تدمرين حياتك بيدك و إن شاء الله ربي يرزقك بإللي أحسن مني هذي فرصه لك تتوبين فيها برمضان ويا أخت كيه اللعب ما لي فيه لو طايحه لك بواحد يحب الفضايح كان سيرتك ألحين على كل إلسان لا تفكرين إنك صرتي تتصلين من بطاقه يعني ما أحد يقدر يعرف من تكونين لا لكن الستر زين
إنتي الله يوفقك و يستر عليك و أنا الله يوفقني مع نصيبي
خزامى التي أختنقت بعبراتها ( ليه كذا هذا واثق إني مستحيل أكون من نصيبه لا هذا عارف نصيبه زين شكله عارف من تكون؟؟ يعني نصيبه وحده غيري لا لا )
خزامى الباكية : لكن .... لكن أنا أنا ..
بندر : إنتي ألحين ما راح تتصلين فيني أبداً و بتشيلين كل الأفكار إللي كانت ببالك
تقاطعه خزامى : طيب و إذا كنت أنا نصيبك ؟؟
بندر : نصيبي أعرفه زين و نصيبك عند رب العالمين ما أقول إلاّ الله يهديك و يستر عليك يلاّ فمان الله
طووووط طوووط طوووط
دخلت خزامى في حالة صدمة اليوم علمت أن هناك من تشغل تفكير بندر
( من تكون ؟؟ يقول نصيبه يعرفه زين ؟؟؟ ليكون خطب وحده من الشرقيه لكن لو خطب عرفنا لا هذا أكيد يعرف له وحده أكيد متعرف على وحده)
<<< كلن يرى الناس بعين طبعه >>>
و بدأت تبحر في أفكارها فهل ستموت و هي لم تحصل على حلمها أحبته منذ الطفولة كانوا يقولون لها و هي صغيرة بأنها زوجة بندر كان قولهم مغلف بالمزاح مزاحاًً لم يعلموا مدى تأثيره في نفسها و إلى أين أوصلها مزاحهم اليوم ؟؟؟؟؟
.......
.....
...
..
.

يوم الخميس الرّابع عشر من شهر رمضان
في الديرة
في بيت الجد
الساعة تسع و نص الصبح
في غرفة نوال و وفاء
نوال : اليوم يوم القرقيعان
وفاء : اليوم بألبس الجلابية الحمراء و أخيراً جاء القرقيعان
نوال : طيب كم الساعه بتجي نجود ؟
وفاء : بيجون العصر تقول نجود إن مشاعل بتجي اليوم
نوال : زين زين من زمان عنها علمي فيها بالقرقيعان يوم كنّا صغار
وفاء : فعلاً ما قد شفتها تحظر القرقيعان معنا يمكن من زماااان لكن ما أذكر يلاّ مهند جابها
لحظة هدوء
تقطعها وفاء : بس ريناد و ريم و بنات عمي مساعد مب حاضرين يا خساره
نوال : بنكلمهم و بننقل لهم الأحداث طيب يلاّ الحين قومي خلنا نجهز لليوم
.......
....
...
.

في مكه الساعه عشر الصباح
إستيقظت الفتيات للإستعداد للعوده
و في تمام الساعة الثانية ظهراً إنطلق الباص للشرقية
في طريق العودة كان معهم المصري الموجود بالقرب من أبو ريّان و أهل بقيق و العائلة الهندية و كل من كان بالباص من الخلف ما عدا الصعيدي و صاحبه و المصري المزعج
( شكل الصعيدي فعلاً بيجلس إلين الحج )
كان الباص أقل ركاب عن ذي قبل
.
جوال أم زياد و أم ريّان تعب من الإتصال بمن سيرجع من مكه
..
..
..
في الباص الفتيات تحمل أيديهم المصاحف لإكمال ختمه
..
..
..
الساعة أربع العصر
في الديرة
وصول أبو زياد و زوجته و إبنيه و إبنته و عزوز إبن أخيه
كما وصل أبو مشاري و زوجته و إبنه وليد و إبنته مشاعل
سلام و سؤال بعد كذا الحريم عالمطبخ و البنات بالصاله
نوال : حيّاكم الله
مشاعل + نجود : الله يحييك
نوال : من زمان عنك مشاعل كيفك عساك بخير ؟؟
مشاعل : الحمد لله
نوال : وكيف الجريده و الدكتوره سعاد و ولدها لأقشر؟
مشاعل : الحمد لله الجريده و الدكتوره سعاد يا زينهم لكن هالأقشر مع وجهه يلاّ على الأقل أحسن من قبل
نوال : الحمد لله الله يكتب إللي فيه خير صح نجود وين بنات جاركم أبو بندر كان جاو معكم ؟
نجود : لا الحين العنود تتجهز للعرس يلاّ الله يعينها
نوال : ما شاء الله الله يكون بعونها
مشاعل : متى بيكون زواجها ؟؟
نجود : ثاني أيام العيد
مشاعل : ما شاء الله يعني قريب
نجود : إيه و تراكم معزومين كلكم العنود بنفسها إموصيتني عليكم اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
...
..
.
في مجلس الرجال الذي يحوي الجلسة العربية الفخمة المريحة
بسّام محط أنظار الجالسين و مع إستمرار التحدث علم من عمه أبو عبد الرحمن من يكون صاحب الحمام الزاجل هذا الرجل له في السجون باع طويل و هو رجل فاشل في حياته فاشل في مجتمعه
..
..
.
بعد صلاة التراويح بدأ الأطفال بإحياء العادة الشعبية (( القرقيعان ))
البنات يلبسون جلابيات مطرزة تطريز روعه و يلبسون على راسهم البخنق الأغلب يكون أسود مطرز بذهبي و يعلقون كيس القرقيعان على رقبتهم و الأولاد يلبسون الثوب الأبيض و الطاقية المطرزه و أحياناً صديري أسود مطرز بذهبي هذي الملابس الغالبه لكن كما في غيره من المناسبات تحصل تفننات و حركات فنتقه
..
..
.
وصل الأطفال بيت أبو حمد الذي يحتوي على قرقيعان ماجد و عزوز و مهند
الأطفال عند الباب
(( قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم و يخشكم بالجاعد عن المطر و الرعد و يا مكه يا المعموره و يا أم السلاسل و الذهب يا نوره عطونا من مال الله يسلم لكم عبدالله عطونا ترسة ليان يسلم لكم إعليان عطونا دحبة ميزان يسلم لكم عزيزان قرقاعو قرقاعو قرقاعو عادت عليكم يا صيّام كل سنه و كل عام ))
مشاعل التي خطر ببالها و هي توزع قرقيعان مهند أن تكتب عن هذا الحدث الذي عاشته اليوم بعد أن إنقطعت عن حظوره مدة طويله
كانت نجود الموزعه الرسمية لقرقيعان عزوز الذي رفض أن يعطى قرقيعانه لأحد لم يغني بإسمه
و ماجد الفرحان بقرقيعانه و موزعته نوال
أمّا وفاء فإستلمت وظيفة المراسله لمن بالباص
.
( لا أختلف مع من يقول بأن عادة القرقيعان بدعه فعلاً هي بدعه و لا أذكرها هنا تأييداً لا بل لأنها عاده موجوده بشرقيتي أعرف تفاصيلها )
.
و بعد أن إستلم الأطفال نصيبهم من بيت أبو حمد شرعوا لإكمال مسيرتهم
...
..
.
و كانت أيضاً بعض نساء الديرة تجوب الشوارع إماّ مع أطفالها أو مع نساء أخريات كزيارة و كتجديد لذكرى الطفولة
( طبعاً في حاجه ما ذكرتها عن هالديرة صح فيها ناس قلوبهم على بعض لكن فيها بعد إلسان ما شاء الله حرّاثه يمشي و يحرث بخلق الله و أول وحده إحرثوها ذاك اليوم مشاعل... إيه شفوها لابسه عباه عالكتف .... شوفوا كيف غطاها شفاف و شعرها مثل الأولاد.... شوفوها لابسه بنطلون ..... إيه شوفوا نجود وش لابسه
لابسه بنجابي و حاطه مكياج و و و وووووووو أعوذ بالله إلسان ما يكن )
...
..
.

في إحدى المقاهي الموجوده بقرب كورنيش الدمام جلس بندر ليرشف كوب من القهوة التركية كانت نظراته تائهة و فكره مشتت
كيف سيعرف إن كان حبه كحب تلك المهووسة أم لا؟؟؟؟
كيف سيعرف إن كان حبه سيجد إيجاب محبوبته أم لا؟؟
هل سيكون حب عذاب أم حب الأحباب ؟؟؟
و هل ستتوقف تلك المهووسة عن مضايقته ؟؟؟
هي تعرفه فما هي ردّة فعلها عندما يتقدم لخطبة ريم ؟؟؟
هذه المهووسه أوصلها هوسها لما بعد الزواج و ذلك يعني أنها تعمقت في تفكيرها به ؟؟
لاحت في ناظره صورة ريم الفاقدة الوعي المتمدده بالخلف و أخوها بسّام يحضنها كم من البراءة تحوي ؟؟ كم من الروعة تحوي ؟؟
تذكر كلام أختيه عنها عندما سقط حديثهما في أذنيه يعرف أنها تعشق الأفلام الهندية ... يعرف أن فاردين خان و سلمان خان و هيرتيك روشان هم فنانيها ... و أنها لا تتوانى عن مشاهدة فلم يحوي أحدهم أو يحوي ملك الأفلام الهندية أميتاب باتشان ... كما يعرف أنها تعشق سماع برنامج (....... ) على إذاعة وااو كما تسميها ... و أنها تراسل تلك الإذاعة بلقب ريم الفلا ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أطلق تلك الآه و نهض نحو الكورنيش ليبث ما في قلبه لصاحبه ذو الأمواج المتتالية ...
....
...
..
.

في الباص
قبل أن يصل الباص للرياض ختمت شهد القرآن و صاروا البنات يباركون لها و يطلبون منها تدعي لهم كل وحده شيء ريناد تبي ربي يرزق أستاذة منى إعيال و إنها تنجح بدراستها
ريم تبي ربي يجمع نوره بخالد و ترتاح معه و يجبر الله قلب هنوف على فراق أبوها و طبعاً النسبه
شهد و عهد النجاح و التوفيق
أمّا الرجال فمجتمعين في الصف الثاني من الخلف و هم :
أبو ريّان – رجل بقيق – الشاب الموجود بالخلف – المصريين
بدايةً كان الكلام عن الأسهم و أسهب إخوانّا المصريين بذلك
ثم إتجهوا لطلعات البر طبعاً هنا المصريين إطلعوا منها أبو ريّان رجل قنّاص و ولده و إخوانه و أغلب من حوله لذا كان الموضوع شيّق بالنسبة له
رجل بقيق : أنا درست لثالث متوسط الشايب الله يرحمه من يوم كنت صغير عطاني بيد قربه و بالثانيه عرق ( يقصد عصا للبهايم )
و تركني ورى هالحلال
أبو ريّان : أجل أنت خبره بأمور الحلال و البر
رجل بقيق : الله الله لا و شاعر و صقّار بعد
أبو ريّان : ما شاء الله
الشاب : شاعر نظم و إلاّ محاوره و إلاَ .......
يقاطعه رجل بقيق : لا شاعر نظم و لي ردود مع بعض معارفي الشعّار
الشاب : تحضر أمسيات و إلاّ كيف ؟؟
رجل بقيق : لا على قدّي ما بين الربع
الشاب : ما شاء الله طيب كم عندك من طير؟؟
رجل بقيق : الحين عندي واحد لكن تعرفون إني صدت لي صقر يسوى له يمكن ثلاثة آلاف ريال و أخذته و ركبت له ريش و عدّلت فيه ثم بعته بعشرة آلاف ريال
( يا كثر أمثاله )
الشاب ( يعني يعترف إنه غشاش صدق خبل مهوب صاحي )
و ما جال في خاطر الشاب لم يكن بالبعيد عمّا جال بخاطر أبو ريّان
أبو ريّان : إيه ولدي ريّان عنده شيهان إسمه جساس ................
و طال الحديث بالطيور و البر و ما يتعلق به

*****
****
***
*
و قبل أن يصلوا لــ ((جوده)) بكيلوين وقف الباص فيهم تعطل على الساعة ثلاث الفجر و إنزلوا الرجال كلهم و إلاّ في شايب تعبان جاء أبو ريّان و أخذ له قهوه و تمر و موية و صار الباص كله حريم و ما شاء الله على الطفل الهندي البنات جنّوا عليه
ريناد : ريم تعالي تفاهمي مع هالحرمه نبغى نعرف إسم بنتها
راحت ريم للحرمه : السلام عليكم
الهندية : السلام أليكم
ريم و هي تبوس الطفل : She is like you
ما شاء الله
( هي تشبهك )
تقبص خد الطفل
What a lovely baby …. She is beautiful
(يا لها من طفلة لطيفة إنها جميلة )
الهندية تضحك هههههههه : put he is boy Thanks…
( شكراً لكن هو صبي )
ريم: Oh تضحك هههههههههههههههه
البنات : شالسالفة طلع ولد
الحريم : يضحكون
وحده من الحريم : مثلنا فكرنا إنه بنت
ريم : Ok how old is he ???
( طيب كم عمره ؟ )
الهندية : Tow years
( سنتين )
ريم : Really ? What is her name ?
( جد ؟ وش إسمه ؟ )
الهندية : نصير
ريم : نصير
Whte a naice name ???
)ياله من إسم جميل )
الهندية : Thank you
( شكرا ً )
أخذته ريم و باسته و ضمته و إفتحت وجهها له و صار يناظر فيها و يبتسم و إشوي إسمعت صوت حد جاي غطت وجهها و إلاّ أبو الولد عاد ريم تركت الولد و راح لأبوه و نزل فيه عند الرجال
ريم : ما شاء الله الله يحفظه
Well must go. It was nice talking to you .
) طيب الحين لازم أروح كم كان لطيفاً أن أتكلم معك )
الهندية : Like wise . bye
( و أنا كذلك . باي )
.
.
إصطلح الباص و رجعوا الرجال لمواقعهم لكن الباص صار يمشي حبه حبه
..
.
رن جوال ريم و إلاّ زياد : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
زياد : عمره مقبولة
ريم : تقبل الله منّا و منكم صالح الأعمال
زياد : هاه وينكم فيه ؟؟
ريم : قبل إشوي سمعتهم يقولون عند جوده
زياد : يلاّ هانت ما بقى إلاّ القليل و كيف عمي ؟؟
ريم : الحمد لله إنتوا كيفكم ؟؟
زياد : الحمد لله بخير لكن أول ما توصلون نقطة التفتيش إللي في بداية الدمام قولي لي طيب
ريم : طيب
زياد : يلاّ الحين سلمي على عمي و على مجنونتنا ريناد
ريم : هههههه الله يسلمك
..
.
رجل بقيق : لو بس يسلّمني هالسواق الدركسون كان ما تصلون الفجر إلاّ بالشرقية
الشاب بنفسه ( اخاف بس نروح وطي )
..
.
إتصل ريّان على أبوه عشان يجي يآخذهم هو و زياد و بعد ساعتين و إشوي وصلوا الشرقية
أول عائله نزلت أهل بقيق ثم العايله البدوية إللي ورى ثم أبو ريّان و البنات
وصلوا يوم الجمعة الفجر
شعر بندر و كأن روحه ردّت إليه صح ما شافها و لا تدري عنه لكن مجرد كونها قريبة من محيطه مدينته هذا يمدّه بالراحة
..
.
اليوم الجمعة
الساعة 30 :6 المغرب
في بيت أبو ريّان
كانت الصالة تعج بالجمع الغفير فالجميع يأتي ليتحمّد سلامة البنات و بالطبع بيت أبو زياد و أبو بندر و أبو مشاري أول الموجودين و أتى الجد أبو حمد و الجده و أبو عبدرحمن و زوجته أفطر الجميع في بيت أبو ريّان
عاد تعالوا لعزوز إستجن خواته و ريم و نجود و ريناد و الناس كل هذا يفرحه
في صالة البنات
شهد : يا حيّا الله عروستنا ( تقصد العنود )
العنود : الله يحييك و يبقيك
عهد : كيف التجهيز معك ؟؟
العنود : صراحه عذاب والله يوفق المدير مرّه مراعيني بالإجازات
مشاعل : شريتي الفستان و إلاّ بعدك ؟؟
العنود : إخترت الموديل و طلبت الفستان و إن شاء الله بعد يومين ثلاث أيام بالكثير بيوصل من لبنان
ريناد : حلو يجنن بتشوفونه
مشاعل : ليه شفتيه؟؟
ريناد : إيه أكييييييييييييييييد
مشاعل : والله حاله عزت الله إنفضحتي يا العنود
ريناد : وش قلتي هيّن يا إمشيعل أنا فضيحه طييييييييييييييب
مشاعل : ؤهو أقول فكينا بس فكينا
ريناد : ترى خلاص حطيتك ببالي قلت لك لا تقولين ما حذرتك
مشاعل : حطيتك إبالي و أشغلت بك حالي إلين أنا أصبح في قلبك إلحالي
ريناد : بس بس عاد مومن زين الصوت
مشاعل : هذي إللي بأنتف كشتها بكيفي حطتيك ببالي و أشغلت بك حالي
عهد : ياهوه حنّا في رمضااااااااااااااااااااااااان
مشاعل : إستغفر الله هبلت فيني هالخبله
ريناد : أنا الخبله و إلاّ إنتي
ريم : أقول إحترمي نفسك و إبلعي إلسانك أحسن لك
العنود تبي تضيع السالفه : المهم إن الفستان بإذن الله راح يعجبكم ساعدتني بإختياره أمي و خالتي أم زياد و البنات
شهد : الله يوفقك يا رب
العنود : تسلمين و عقبالكم إن شاء الله
البنات إخدودهم حمراء
ريم : طيب عسى ما بقى عليك حاجات كثيرة ؟؟
العنود : لا يعني حاجات بسيطه و بعد كم يوم بأسافر أنا و أمي و جوري و بندر للكويت بأشتري لي كم شغله
ريم : تروحون و تجون بالسلامه
جوري : عاد الله يعينّا على إعيال خالتي
عهد : ليه ؟
جوري : يا هم مزعجين بشكل
البنات ههههههههههههههههه
العنود : الله يفشلك هذا و حنّا إللي بنروح لهم لا تفشلينّا
جوري : ما قلت إلاّ الصدق كل إشوي يتهاوشون مع الطبّاخ بيموتون من كثر ما يآكلون
البنات ههههههههههههههههههههههه
شهد : الله يقطع شرّك يا ريناد لهدرجة هم سمان
جوري : براميل متنقلة قصدي كعابيل متنقلة ( جمع كعبول )
البنات هههههههههههههههههههههه
جوري : و كل إشوي نبي دياي نبي سمتش ( دجاج و سمك )
العنود : أستغفر الله جويري خلاص سدي حلقك وإلاّ والله لأقول لبندر و تجلسين هنا ما تروحين معنا الكويت
جوري : ؤوووووووووووووف لا لا أحسن لي أسكت
البنات ههههههههههههههههههه
....
...
..
.
الساعة 30 : 11 م
يرن جوال ريم و هي بالسيارة في طريقها للعودة للمنزل
الفزعه يتصل بك
ريم : هلا والله
خلود : ريم وينتش يا ريم وينتش عنّي ؟
ريم : وش قصتك ؟؟ إشوي إشوي على نفسك
خلود : إتصل إتصل باين باين ( باجن باجن )
ريم : سلامتك من لينون لكن من إللي إتصل ؟؟ ليكوووووووووووووون
وصلوا للبيت
ريم : لحظه لحظه خلود بس أنزل من السيارة و أكلمك
خلود : أي تنزلين أي سياره آآآآآآآآآآخ يا قلبي
ريم : خلك عالخط
نزلت ريم و بسرعه على غرفتها
ريم : من ليكون أنور ؟
..........
!!!!!!!!
!!!!!!
!!!
!

نجمة سماء 11-11-08 01:47 AM

الحلقة الرابعة عشر


الساعة 30 : 11 م
يرن جوال ريم و هي بالسيارة في طريقها للعودة للمنزل
الفزعه يتصل بك
ريم : هلا والله
خلود : ريم وينتش يا ريم وينتش عنّي ؟
ريم : وش قصتك ؟؟ إشوي إشوي على نفسك
خلود : إتصل إتصل باين باين ( باجن باجن(
ريم : سلامتك من لينون لكن من إللي إتصل ؟؟ ليكوووووووووووووون
وصلوا للبيت
ريم : لحظه لحظه خلود بس أنزل من السيارة و أكلمك
خلود : أي تنزلين أي سياره آآآآآآآآآآخ يا قلبي
ريم : خلك عالخط
نزلت ريم و بسرعه على غرفتها
ريم : من ليكون أنور ؟
خلود : إييييييييييييييييييه أنور
ريم : كيف متى إتصل كيف فهميني ؟
خلود : قبل إشوي كنت جالسة بمرسم أبوي والله إني أعفس بهالألوان و أفكر فيه والله كنت أفكر فيه
ريم : خلود بتقولين قصة حياتك قولي المهم لا تطولين السالفه
خلود : إنتي سمعي سمعي عشان تعيشين إللي أنا عشته
ريم : قولي لكن ترى عباتي إلى هالحين علي
خلود : طيب قطيها بسرعه
خلعت ريم عبأتها
ريم : أيوا كنتي تفكرين فيه و أنتي بالمرسم بعدين ؟؟
خلود : بعدين نزلت و كنت حاسه إن في حاجه حلوه بتصير اليوم مدري كذا كنت فرحانه فرحانه بقووووه
ريم :أكيد فرحانه أمر طبيعي فرحانه لأنك فكرتي فيه
خلود : تتطنزين مع وجهتش ؟؟
ريم : لا لا كملي كملي
خلود : طيب نزلت للصاله و إلاّ تلفون البيت يرن و الصاله ما فيها أحد
ريم : طبعاً رفعتي السماعه خلودو والله تعبانه قولي وش قال ؟؟
خلود : المهم يوم شفت الكاشف و إلاّ الرقم من البحرين رفعت السماعه وإلاّ سمعت صوته كان أعتفس أول شيء سلّم و طبعاً عرف صوتي و سألني عن ثالث ثانوي و عنكم
ريم : عنكم من عنكم ؟
خلود : عن الشلّه هو يدري من سوالفي ببيت خالتي إن عندي صديقات أموت فيهم
ريم : يااااااااااا عيني أيواااا؟؟؟
خلود : المهم بعدين سألني عن أخوي خليل و قلت له إنه مو موجود و سألني بعد كذا عن إجازتنا و إذا بنعيّد بالبحرين أو لا و قال شيء يا ريووووووووووووووووم يا ويل قلبيييييييييييييييييي
ريم : الحمد لله صدق خبله وش قال قولي ؟
خلود : يوم قلت له إنّا بنعيّد بالبحرين قال العيد معكم فعلاً عيد و من غيركم مو عيد عاد أنا تدودهت و ما عرفت شأقول ؟؟ مدري قلت شكراً أو لا المهم سلم و قفّلنا وآآآآآآآآآآآآآآآآي ريوووووووووووووم باين باين
ريم : أقول خلودو متأكده هذا كل شيء ؟؟
خلود : والله العظيم هذا كل شيء
ريم : طيب سمعي يا أكبر مينونه بالكون أول شيء ثقلي ترى الثقل زين و ثاني شيء إنتبهي مو عسى ما يقول شيء طرتي بالعجّه يعني يمكن كلامه بالنسبة له طبيعي ما يقصد منه شيء من إللي ببالك لا تصيرين من هالخبلات إللي عسى ما ينقال لهم كلمه حلوه قالوا يحبني إذا يحب بيقول خاصة إن هناك بالبحرين عادي ما أعتقد إنها صعبه يعني مرّه مرّه بيقول لأخته تقول لك إنه يحبك أقول خلودو كيف لو الرجال قايل لك إنك أحلى إنسانه بالكون قال إن إعيونك أحلى عين شافها و العيد معكم أحلى و إنهبلتي كذا يا ويل حالي منك يا ويلي ويلاه
خلود : ريمو الظاهر ناويه أجي بيتكم أعطيتش ذاك لطراق إللي ينومتش بالمستشفى يومين
ريم : لا يا المجرمه أنا ريووم الطيبه الحليوه ههههههههههههههههه
خلود : يعني قولي لي شسوي ؟؟ ريمو شسوي ؟؟؟ أنا مدري أحس إن له بقلبي .....
تقاطعها ريم : خلود أكلمك جد لا تفكرين كذا ثقلي ترى حنّا بثالث ثانوي و أنا شايفتك الواجبات صايره ما تحلينها إلاّ قبل الحصه وين إللي أول ما تعطينا الأستاذه الواجب تحلّه؟ وين إللي يدها على طول رافعتها بالمشاركه ؟ وينها ؟ ما أشوفك إلاّ ماسكه هالقلم و جالسه تلعبين فيه و سرحانه أو ترسمين قلب طاير و عين حايره و جنون في جنون وين خلود قبل تذكرين مناحتك السنه إللي فاتت يوم تنقصين درجة في الكيمياء ؟خلود أنا ما أقول شيء إذا فعلاً حسيت إنك تعنين له شيء كبير إلى هالحين ما حصل شيء يدل على كذا خلود لا تسافرين بأفكارك بعيد يمكن ترجعين و ما تلاقين شيء أنا ما أقول كذا عشان أضايقك لا بالعكس أنا حابه أوضح لك يمكن كل إللي تحسين فيه وهم ..
خلود : لا لا ريم مو وهم أنا أحس فيه نظراته كلامه سؤاله عنّي ..
ريم : ما قلت فيها شيء لكن لا تتعمقين بالتفكير فيه يعني لا تتعلقين فيه و إنتي أذكى من إني أشرح أو أفصّل لك
خلود : ريم لا أنور يقصد بكلامه ما في مرّه سمعته يقول كلام حلو لأي بنت يعني مثل الكلام إللي يقوله لي
ريم : أي كلام حلو ؟؟ أي بطيخ ؟؟ قال عيونك أحلى عيون شافها و العيد معكم أحلى قلتي كلام حلو خلود والله إني أحبك مثل خواتي نجود و ريناد و أحب لك الخير و عشان كذا لا تفكرين فيه دامه إلى هالحين ما تأكدتي من مشاعره إتجاهك لا تقدمين أي جزء من تفكيرك له
خلود : مدري لكن تى..
ريم : لكن بتقومين تذاكرين لبكره أو بكيفك إذا حابه ترجعين للمرسم و ترسمين لكن لا تجعلينه شغلك الشاغل المهم تعالي ما كلمتك نونو ؟؟
خلود : لا مدري وش فيها حتى وضحى و هنوف يقولون ما كلمتهم يدقون عليها و ما ترد
ريم : حتى أنا ما ترد علي الله يستر
...
..
.
لم تطيلا بعد ذلك الحديث و ما إن أقفلت خلود الخط حتى بدأت تفكر بما قالته ريم فها هي قد أجلت عنها عتمة الهوس وضحت لها مخاوفها أمّا ريم أخذت تفكر بنوره
لما خالد لا يجيب على إتصالاتها؟؟
لما يرفض والدا نوره الذهاب للكويت؟؟
ما الذي جرى هناك؟؟
بالتأكيد جرى أمر لا يريدون أن تعلم به نوره
لكن ماذا لو علمت به ؟؟
ما حجم ردة فعلها حينها ؟؟
لو لم يكن أمر عظيم لما أخفوه عنها
تعبت ريم من حديثها مع نفسها فألقت برأسها المنتفخ مما يفكر به على وسادتها لتهرب بأحلامها من هذه الدوامه
.
.
.
يوم السبت
في المدرسة الثانوية
تدخل نورة و هي تجرّ قدميها جرّا نحو صديقاتها لم تكن نورة بل بقاياها رأت الفتيات حطام صديقتهن بدت شاحبة الوجه هزيلة أقرب ما تكون للهيكل العضمي الذي تحمله أستاذة مادة الأحياء و كأن عمرها قد تضاعف أضعافاً كثيرة أسرعت الفتيات نحوها سألوها عمّا جرى لها فجرفها بكائها الحارق
علمت الصديقات من نوره أنها إتصلت بخالد
فأجاب عليها و ليته لم يجب
أجاب فأسمعها ما لم تتوقعه
هو يريد أن يطلقها فبعد يوم أو يومين بالأقصى سيرسل ورقة طلاقها
سألته لماذا ؟
فقال بأنها لا تستحق أن تتعذب معه
بكت نوره أشد البكاء حاولت أن تعلم السبب الحقيقي القابع خلف تلك الكلمات لكن دون جدوى فخالد مصرّ على طلاقه لها
بكت نوره فأبكت صديقاتها
نوره الباكية : ليه ليه ؟؟ ليه وش صاير ؟؟ ليه يقول بأتعذب معه ؟؟ ليه ؟؟
خلود التي بكت حتى إحمرّت عينيها : ليه ؟ يعني هو فيه شيء إمسوي شيء ليه وش فيه ؟؟
ريم و هي تمسح دموع نوره : نونو خالد صاير معه شيء أكييييييييد ما تعرفين كان أبوك سأل أبوه ؟؟ أو سألت أمك أمه ؟؟
نوره تبكي : أمي و أبوي أول ما قلت لهم صاحوا لكن ما قالوا غير إنا لله و إنا إليه راجعون بنات والله أحس نفسي بأختنق ما يصير ما يحق له يطلقني من غير ما أعرف السبب والله ما يحق له
وضحى تبكي : ما يصير لازم ابوك يساله
نوره تبكي : بنات والله ما عمري زعلته بشيء والله والله إني بالعكس مدللته والله العظيم والله خالد أعرفه ما يقول كذا أكيد فيه شيء وش أتعذب معه هو يعرف إني ما أرتاح إلاّ لمّا أكون معه
هنوف الباكية : نونو هدّي بالك و إن شاء الله ما يصير إلاّ الخير لازم أهلك يسألون
نوره تبكي بحرقة : مدري مدري أمي و أبوي أحس إنهم يعرفون شيء و ما يبغون يقولون لي ردة فعلهم مو طبيعية بنات تعبااااانه تعباااانه ليه يسوي فيني كذا؟؟؟ ليه أتعذب معه ليييه ؟؟ يقول بأتعذب معه ليه أتعذب معه و هو يعرف زين إن معه راحتي ليه ؟؟؟ أنا أعرفه زين أعرف خالد بناااااااات والله تعبااااااااااااانه تعبااااااااااااااانـ
و لم تكمل الهاء فلقد سقطت مغشي عليها بين أحضان صديقاتها هرعت خلود نحو غرفة الأستاذة منى لتعلمها بما جرى
فيما يرشحن بقية الصديقات نوره بالماء
و بعد نصف ساعة فاقت نوره من إغمائها لتجد نفسها في غرفة بيضاء ممده على سريرها الأبيض و قد غرست في يدها تلك الإبرة المغذية تفحصت من حولها فوجدت هنوف ممسكة بيدها و ريم ممسكه بالأخرى أمّا خلود فواضعة يدها على رأسها ترتل الآيات فرحت الصديقات فأخذن يقبلنها مستبشرات بأن فاقت لكنها ذرفت دموعها الغزيرة مجدداً
إقتربت منها الأستاذة منى رغبة في التخفيف عنها فألقت عليها محاضرة بالصبر و التحمل
( ذهبت جميع الصديقات مع صديقتهم فالمدرسة جمعاء تعلم بمدى أواصر المحبة و الإخاء التي تربط تلك الصديقات حاولت المديرة إقافهن لكن كانت إجابتهم : صديقتنا و ما نخليها و إذا حابه إحسبينا غياب
لم تكن صداقتهم عابرة بل راسخة تروى بماء الوفاء و الإخلاص ذهب الجميع عدا وضحى وضحى التي خافت من علم أهلها فليسوا كأهل صديقاتها أهلها لن يقبلوا بأن تخرج من المدرسة لتذهب للمستشفى مع صديقتها فلا تذهب لأي مكان غير المدرسة سوى بوجودهم معها )
تبكي نوره و تصرخ : أبي أكلمه أستاذة منى أمانه أبي أكلمه
( أستاذة منى تهز راسها و تقول : الله يهديك )
فتتوجه نوره لريم : ريم أمانه إنتي بتساعديني إنتي تعرفين إللي بقلبي من يوم إنّا صغار أمانه أبي أكلمه ليه يسوي فيني كذا ؟؟ أنا ما سويت فيه شيء و حتى لو قال إني بأتعذب معه أنا راضيه والله راضيه لكن حرام عليه ريم أمانه أبي أكلمه خلود هنوف حسوا فيني أبي أكلمه
دخلت والدة نورة و هي تبكي
نوره تقبل يد أمها و رأسها : يما أمانه أبي أكلمه عطيني الجوال
أمها : خلاص إنسيه الله يوفقه و إنتي بيجيك إللي أحسن منه إن شاء الله
نوره تصرخ : ما في واحد أحسن من خااااااااااااااااااااالد حرااااااااام عليكم والله حراااااااااااام
أمسكت بإبرة المغذي فنزعتها من يدها و همّت لتخرج من الغرفة حضنتها أمها بقوه و هي تحاول التملّص منها
نورة التي تقاوم أمها : والله فيه شيء والله صاير شيء حرااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااام عليكم خلوني أكلمه خلوني أكلمه أبي أكلمه بس بأكلمه والله حرااااااااااااااااااااااااام أنا أعرف خالد زين ما يقول كذا ما يقول كذا أكيد صاير عليه شيء لكن إذا مت و ما خليتوني أكلمه أو ما قلتولي وش فيه الله لا يسمامحكم الله لا يسامحكم
سمع أبوها كلامها فراح للدكتور يطلب منه يعطي بنته إبرة مهدئة لأنه بيقول لها كل شيء فلم يعد يحتمل إخفاء ذلك اكثر
أعطيت نورة الإبرة و أخذت تلك الهائجة بالهدوء تدريجياً
ريم تسأل ام نوره : خالتي وش صاير ؟؟
أم نوره : سالفه طويلة
الأستاذة منى : أم نورة شالسالفه ليه خطيبها بيطلقها مو زواجهم المفروض بالإجازة ؟؟
أم نوره : إيه لكن والله مدري وش اقول المهم يمكن نوره ما تداوم هذا الأسبوع أكيد بنسافر للكويت
ريم : ليه خالتي وش صاير ؟؟
أتى أبو نوره : يلاّ يا مراه بسرعه
خرجت نورة مع والديها
رجعت الفتيات المدرسة ليجدن وضحى و أنهار الدموع
من المعلوم أن العامل المشترك بين هؤلاء الصديقات علو نسبة الإحساس في دمهم لم تحضر أياً من الصديقات أي درس ذلك اليوم فهم بين باكية و مغتمة
مرّ اليوم الدراسي على الصديقات ثقيل غير مستساغ
كان يوم متعب للجميع محزن و بشدّة لجميع أعضاء الشلّه
إنهالت إتصالات الصديقات على نوره التي لم تجب على أياً منها إتصلوا على أختها والدتها فلم يجب عليهن أحد
.
.
الساعة 12 ص ( بالليل )
في كافتيريا المستشفى
كانت فوز جالسة وحدها فأختها و صديقتها خرجتا قبل قليل فاليوم يوم المناوبة جلست لترشف كوب القهوة تحاول أن تبعد نعاسها به تنظر في الفراغ مفكرة بزواج صديقتها العنود وصلت الآن للزفة تخطو العنود خطوات بسيطة على موسيقى رائعة و كأنها أميرة من قصص سالف الأزمان
في هذا الوقت كان يقترب من طاولتها كائن بشري يحمل كوباً من القهوة
الكائن البشري : السلام عليكم
فوز : و عليكم السلام
الكائن البشري : ممكن ( و يأشر عالكرسي المقابل لفوز )
فوز : إيه تفضل دكتور غازي
يعني الكائن البشري = الدكتور غازي
..
.
المهم
يجلس الدكتور غازي : كيف الدوام معك اليوم ؟
فوز : الحمد لله مع هالمناوبه
الدكتور غازي : أجل اليوم ليلك طويل
فوز : يلاّ الله يعين
الدكتور غازي يرشف القهوه التي إستعجل في شربها فهي إلى الآن تحتفظ بحرارتها >>> إحترق لسان الدكتور غازي
فوز : بأروح أجيب لك سكر و ماي
الدكتور غازي : لا لا خلك عادي لسعة بسيطة
فوز : حتى لو لسعه بسيطه
الدكتور : خلك قلت لك لسعه بسيطة
( كانت لسعه قويه لكن الدكتور غازي يصبّر نفسه )
فوز بنفسها ( أي بسيطه عينك تلمع )
فوز : معليش بأروح أجيب
راحت فوز تجيب السكر و الماي و الدكتور غازي يقول بنفسه
( صدق إني غبي كيف ما حسيت بالبخار إللي يطلع من الكوب ؟؟ )
فوز : تفضل دكتور
الدكتور غازي : شكراً
فوز : لا عادي ما سويت شيء
الدكتور غازي يذوب السكر بلسانه
: تسلمين
فوز : الله يسلمك طيب عن إذنك دكتور الدكتوره فرح طلبت مني أتفقد كم حالة
الدكتور غازي : فوز
فوز : نعم دكتور
الدكتور غازي ( أقول أو لا ؟ ) : فوز .... و إلاّ خلاص خلاص
فوز : آمر دكتور تبي شيء قول ترى عادي
الدكتور غازي : لا لا كنت بأقول شيء لكن نسيته
فوز : أوكي عن إذنك ألحين
الدكتور غازي : إذنك معك
تخطو فوز خطواتها بإتجاه باب الكافتيريا بنفسها ( وش عنده الدكتور غازي ؟ مدري عنه صاير غريب من رجع من سفرته و هو مدري وش فيه....
مسكين إنحرق إلسانه و إعيونه كانت بتدمع لكن إستحى ) ضحكت ضحكة أخفتها بكفها ثم خرجت من الكافتيريا
و إذا بممرضتين طالعات ورى فوز يقولون
الأولى : إييييييييييه يحبها
الثانية : شوفي دكتور قازي ( ما تعرف تنطق الغين ) شوفي عيونه كيف تتابعها لين تطلع شوفي
فوز ( من ليكون يقصدوني ؟؟ الدكتور غازي ؟؟ الدكتور غازي و أنا ؟؟ )
مشت و الإرتباك مما سمعت يسوّرها فصطدمت بإحدى قمامات الممر
و بالتأكيد لم تكن ردّة فعل الممرضتين سوى الضحك
إعتدلت فوز و إتجهت لعملها لكن أمراً ما بدأ يعتمل داخلها
كيف لم تتنبه لما يختبئ خلف نظرات و كلمات الدكتور غازي ؟
عندما يحادثها تبتسم عينيه ... لا يمر يوم دون أن يراها عدا أيام سفره ... هل يحبني ؟؟ هل كنت المعنية بتلك الكلمات ؟؟ هل شكوك أختها جود في مكانها ؟؟
.
.
الدكتور غازي في الكافتيريا
( يا ليتني سألتها .. يمكن ترضى ؟؟ )
.
.
>> وش كان يبي يسألها ؟؟ <<
.
.
الساعة الآن تشير للواحدة صباحاً
ريم تتقلب فوق فراشها و جوالها لا يبارح يدها في إتصال دائم على نورة
أمسكت بقلمها و بدفتر كتاباتها لتكتب >>
لما يحصل كل هذا ؟
لما تتعذب قلوب من أحب ؟
كانت تتطلع ليوم جمعهما ؟
لكن موجةً هائجة ضربة كل ذلك .. فحطمت تطلعاتها ..
ما حالها الآن ؟؟
ماذا جرى هناك ؟؟
ذهبت هناك و هي متباليه من كلام خالدها ؟
..
..
سقط القلم من يدها مع سقوط عبراتها
و إذا بإتصال من جوال نورة مسحت ريم دموعها
ريم : ألو نونو وينك ؟ وينك ؟
المتصلة بصوت متحشرج : أنا مو نوره أنا بدرية ريم سوري كان المفروض أتصل أطمنتش عليها لكن إنشغلت معها و مع هالسالفه
ريم : ليه وش صاير ؟ نوره فيها شيء ؟ وينها ألحين ؟
بدرية : نوره ألحين نايمه
( أطلقت تنهيدة لو كانت من نار ؟لأحرقت ما حولها ) نوره صاحت اليوم عن عمرها كلّه مدري يا ريم مدري شأقول مدري
ريم : وش صار شالسالفة ؟ ليه خالد يبي يطلقها ؟ عرفتوا ؟ قولي وش صار ؟
بدرية بدا صوتها يروح و يجيء : خـ ـا لـ ـد ..... خـــالــد ....خالد مريض مريض يا ريم
ريم : مريض ؟؟ مريض وش فيه ؟ وش إمرضه ؟
بدرية : مريض .. مريض بالمرض الخبيث بالمرض الخبيث يا ريم
و إنخرطت ببكاء جارف
ريم إقشعرّ شعر بدنها و تجمعت الدموع في مقلتيها و تملّكها سكوت الصدمة
بدرية التي تبكي : نوره كل الطريق كانت تهلوس فيه و يوم وصلنا و شافته بالمستشفى أغمى عليها أنا ألحين معها بالمستشفى العيله كلها هنا ناس عنده و ناس عندها
ريم تبكي : لا حول و لا قوة إلاّ بالله .. لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .. كيف نوره الحين طمنيني عليها ؟
بدرية : الحمد لله لكنها منهاره ريم إدعي لها مدري شأقول والله خايفة عليها خايفة يصير فيها شيء
ريم تبكي : بسم الله عليها الله يشفيها و يصبّر قلبها و يشفيه يا رب .. يا ربي .. يا ربي .. يا قلبي على نوره يا قلبي عليها .. بدريه ما أوصيك أول ما تصحى نوره قولي لها تكلمني أمانه أمانه بدريه
بدرية تبكي : إن شاء الله إن شاء الله ريم والله إني أحس إني تعبانه كيف هي الله يصبّرها
ريم : بدرية حاولي تقوينها لا تخلينها تضعف لا تضعف أعرفها ما تتحمل وقفي معها لا تخلينها طيب هو كيفه ألحين ؟
بدرية تبكي و تبكي ريم
بدرية تحاول تتكلم : هو منهار بعد ما عرف إنها عرفت و يوم شافها صار يصيح شكله متغيّر حييييل حيل متغير الله يشفيه يا رب الله يشفيه
ريم تزيد بالبكاء : يا ربي يا ربي الله يشفيه الله يشفيه يا رب
بدرية : آآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب ريم مع السلامه بأقفل أحس ريقي ناشف و ما أقدر اتكلم أكلمتش بكره
ريم : بدريه أمااااااانه أمااانه قولي لها تكون قويه لا تضعف خليها توقف معه
بدرية : إن شاء الله دعواتش ريم الحين فمان الله
ريم : مع السلامه بحفظ الرحمن
أقفلت ريم من بدريه لتسبح في بحر دموعها
كيف لنورة الضعيفة أن تتحمل كل هذا ؟؟
هي تعرفها تعرف نوره الضعيفة ..
نوره التي لا تقوى على أمر كهذا ..
ما حال شعورها الآن بعد أن رأته ؟؟
بل ما الحالة التي رأته بها ؟؟
إلى أي ناحية ستتجه سفينتهما ؟؟ إلى أي ناحية ؟؟ إلى أي ؟؟
هل سيغدو خالد عن هذه الدنيا ليترك صديقتها العزيزة صديقتها منذ الطفولة ؟
بالتأكيد ستجن نوره كانت تقول دوماً بأنها لا تستطيع أن تعيش بدون خالد لا لا إن شاء الله بيشفى إن شاء الله يا رب يا رب يشفى خالد عشان نوره يا رب والله لو يروح خالد إن تروح نوره فيها يا رب يشفي خالد يا رب
كانت هذه آخر كلماتها قبيل أن تحضن وسادتها و تنخرط في سيول بكائها
هكذا قضت ريم ليلها قضته باكية يغمرها الحزن على صديقة عمرها نوره
قضته داعيةً ربها أن يفرّج كرب صديقتها
الآن
بدأت خيوط الشمس تنتشر لتبدد ظلام ليلٍ إكتسحه الحزن لم تذهب ريم للمدرسة بل بقيت منتظرة إتصال نوره كما أتتها صديقتيها هنوف و خلود لتشاركانها الإنتظار أمّا وضحى فقوانين أهلها لا تخترق
في صالة بيت أبو زياد سادت الكآبة بكت الصديقات على حال صديقتهم
خلود : يعني خلاص خلاص خالد بيترك نوره .. بيتركها و بيروح ..
ريم : لا الله بيشفيه إن شاء الله ..
هنوف : قلت لكم الدنيا هذي ظالمه الدنيا هذي حقيرة المرض هذا خذ أبوي مني و ألحين يبي يآخذ خالد من نوره ..
بكت الصديقات أشدّ البكاء
حضنت ريم هنوف الحانقة على هذه الدنيا
ريم : الله يرحم أبوك و يجعل قبره روضه من رياض الجنه لكن ألحين إدعوا لنوره و خالد إدعوا لهم يا رب يا رب تشفيه و ترجعه لنوره يا رب
البنات : آآآآمين
خلود : متى بتتصل ؟؟ إتصلي عليها يمكن بدريه نست تقول لها
ريم : أكيد إشوي و تتصل ما أبغى أستعجل يمكن مشغولين لكن لا تنسون مهمتنا اليوم إنّا نعطيها جرعة من القوّه قد ما نقدر
بعد فترة من الإنتظار المحرق يرن جوال ريم فيهدءا الجميع
ريم : الو
نوره تنشج بالبكاء : رييييييييييييييييييييييم لحقي علي يا رييييييييم
ريم تبكي فبكاء نوره يفطر القلب : بسم الله عليك نوره بسم الله عليك سلامتك حياتي سلامتك
نوره الباكية : ريم خالد خلاص خلاص خالد بيروووح بيروووووح و بيتركني
ريم تبكي فتبكي الصديقات
ريم : لا حول و لا قوة إلاّ بالله ما يصير كذا يا نوره تعوذي من إبليس و خلك قويه
نوره : ريم تعرفين وش المرض الخبيث ؟؟ المرض الخبيث يعني أخسر خالد ريييم آآآآآآآآآآآآآآآخ يا ريم آآآخ لو تشوفينه
ريم : نوره لا تخلينه يسمعك تبكين لا تخلينه يشوف الدموع بعيونك
نوره : ما أقدر ما أقدر يا ريم أنا يوم شفته أغمى علي و دخلوني هنا بالمستشفى شفته شفته شفته يا ريم ريم ليه يصير معي كذا ليه ؟؟ والله ما أتحمل ما اتحمّل خالد طيب و يحبني ليه يصير كذا ؟؟
ريم : نونو حياتي لا تعترضين على ما كتبه ربي و إن شاء الله إنه بيشفى و بيرجع أحسن من قبل
نوره : ريم يقول ما يبي يشوفني ما يبي يشوفني
ريم : أكيد إنك تبكين لمّا تشوفينه و هو ما يبغى يشوفك تبكين نوره إذا تحبينه حاربي معه مرضه شجعيه وقفي معه أعرفك قوية لا تضعفين
نوره : ريم المرض صاير ببلعومه ما يقدر ياكل شيء والله ما أقدر أشوفه كذا ريم بأموت بأموت يا ليته فيني و لا فيه
ريم : بسم الله عليك نوره خالد بيرجع مثل قبل و أحسن إن شاء الله لكن وقفي معه إنتي أغلى إنسان بحياته لمّا يشوفك ضعيفة يضعف لا تضعفين إنتي قويه و ما في شيء على الله عسير لا تيأسين أخبرك مقتنعه بالعلاج بالضحك يلاّ لا تقصرين معه لا تقصرين حاولي تفرحينه إبعدي عنه الحزن عشان يقوى
نوره : يا ربيييييييييييي آآآه آآآآآآه يا ربي
و تبكي بكاء حاراً
ريم : نوره يا بعد روحي لا تبكين هدّي هدّي نفسك
..
.
لكن نوره أمعنت بالبكاء
مدّت ريم الهاتف لخلود و إرتمت باكيةً في أحضان هنوف فلم تعد تستطيع أن تسمع بكاء نوره
خلود التي أخذت نفساً عميقاً كي تبعد البكاء عنها : نوره من غير صياح لا تزيدين الرجال لا تخلينه يستسلم للمرض ما في داء إلاّ و له دواء و لا تصيحين فاهمه؟؟ لا تصيحين الرجال ما مات لا تحسسينه إنه ميّت فاهمه؟؟
نوره : أنا عارفه لكن مدري مدري خلود والله ما أقدر أتحمّل
خلود : لا تقدرين ما في شيء مستحيل على رب العالمين في ناس شفوا من هالمرض يعني الشفاء منه مو مستحيل
نوره : خلود تدرين يبون يرجعوني السعودية ما أبي أرجع ماني راجعه لو على جثتي
خلود : نوره إذا بتستمرين بحالتش هذي رجعي لأنتش بتزيدين الرجال لكن خلتش مراه سنعه و وقفي مع خطيبتش و ثبتي لهم إنتش قويه و إنتش تحبينه
نوره : خلاص ماني صايحه قدامه و ماني راجعه للسعوديه والله بأوقف معه والله بأوقف معه
خلود : إيه هذي نوره إللي نعرفها وقفي معه لا تخلينه و أهم شيء لا تصيحين و كثّري من الدعاء ماني إمطوله عليتش إخذي هنوف بتكلمتش
هنوف : نونو الله يهديك الله يهديك لا تبكين نونو حياتي ماني بزايده على كلام ريم و خلود شيء غير عيشي معه كل لحظه لا تتركينه لا يشوف منك غير الإبتسامه حسسيه بإنه مرض عرضي قاومي معه و بإذن الله بيرجع بيرجع و بنفرح فيكم إنتي بضعفك هذا تزيدينه ضعف لا يشوفك تبكين تراه أكيد يتعذب نوره صيري له الدافع لمقاومة هذا المرض لا تضعفين و الشفاء كله شفاء عند رب العالمين و الدعاء يصرع القدر إدعي له و حنّا بندعي له بعد الله يشفيه و يعافيه يا رب
نوره التي أخذت بالهدوء : آآآآآآآآآآآآآمين يا رب أستغفر الله أستغفر الله
هنوف : تذكري دايماً إن ما بعد الصبر إلاّ الفرج و هذا إمتحان من رب العالمين خلك قوية و ألحين إرتاحي إشوي بعدين روحي و إرسمي أجمل إبتسامه على وجهك و وريها خالد و إخذي له باقة ورد بعد
نوره : إن شاء الله لكن هنوف ريم وينها ؟
هنوف : ريم هنا
نوره : أقدر أكلمها ؟
هنوف : إيه
ريم التي هدأت : أيوا نونو خلاص ما راح نبكي و بنروح لخالد و إحنا مبتسمين
نوره : إن شاء الله لكن ريم خلاص انا ما راح أرجع للسعوديه قولي لأستاذه منى
إنتهى الإتصال فما كان من ريم و من معها سوى البكاء بكوا إلى أن إحمرّت أعينهم بكوا إلى أن ضغط الصداع على رؤوسهم
.
بعد ذلك الإتصال إستلمتها أختها بدرية و أكملت ما بدأته صديقاتها
و بعد فترة من التفكير استعدت نوره للقيام بمهمتها فنوره اليوم مشجعة نوره اليوم مبتسمه نوره اليوم منعشه جففت نوره دموعها و توجهت نحو بائع الزهور لتبتاع باقة من زهور الجوري المحببه لدى خالد رسمت إبتسامة تفاؤل و إنطلقت للممر أمام غرفة خطيبها خالد كان الممر مليء بأهلها المستسلمون للحزن و اليأس أتت لتشحن خالد
نوره : السلام عليكم
لحظة سكون ثم تستطرد نوره قائلة :
رجاءً من غير صياح و مناحه خالد بيشفى بإذن الله و بيرجع مثل قبل و يمكن أحسن بعد و بدال الحزن هذا إللي ينعكس عليه إبتسموا و فرّحوه و إدعوا له
(( نسّوه المرض عشان المرض ينساه ))
و ألحين عن أذنكم بأدخل أشوفه
بهت الجميع من نوره فما الذي غيّرها كل هذا التغيير أهو سحر أم ماذا ؟؟
دخلت نوره حاملةً لباقة الورد حاملةً لقوّة الأمل لقوّة الحياة و على الرغم من فخامة ذلك المستشفى إلاّ أن الغرفة بدت كئيبة تشعر المرء بالضيق و الملل هناك خالد متمدد على السرير و موصولة به أجهزة عديدة بالقرب منه تجلس والدته التي يوحي وجهها بأحزان الكون جمعاء نوره بإبتسامتها : السلام عليكم
أم خالد : و عليكم السلام (خالد يكح كحته المؤلمة )
نوره و هي تضع باقتها : صباح الخير
أم خالد : الله يصبحتش بالنور ما شاء الله الحمد لله لا شكلتش أحسن من أمس
نوره : الحمد لله شلونك خالد عساك بخير ؟
خالد يكح كحة مؤلمة و في نفس الوقت لا يريد أن يرى نوره لا يريد أن تسقط عينيه بعينيها فتخبرها بما يعتمل داخله
نوره : خالتي وين الماي عشان يشرب ؟
أم خالد : هنا لكنه يقول ما يقدر يشرب بلعومه يعوره
نوره : معليه يشرب إشوي إشوي
خالد الذي يقمع كحته : ما أبي شيء
نوره : إشرب إشوي عشان تهداء الكحه
خالد : قلت لتش ما أبي شيء و شكراً على الورد و ألحين خلوني بروحي أبي أجلس بروحي و سمعي رجعي للسعودية أحسن لتش لا تخسرين آخر سنه لتش بالثانوي عشان تواسين واحد مستقبله (((الموت)))
>> كانت كلمة قارعه بكت إثرها أم خالد
( رجع خالد يكح بألم )
نوره الغاضبه مما سمعت : لا تقول كذا فاهم لا تقول كذا وشف لا تفكر إني بأرجع للسعودية أنا خلاص بأجلس هنا معك و لا يخطر ببالك إنك تستسلم . المرض هذا مجرّد سوسه بسنك و بنقضي عليها خالتي لا تصيحين خالد أقوى من هالسوسه
خالد يضحك بسخرية : ههههههههه سوسه ههههههههه سوسه السوسه هذي تموت تموت ( يرجع يكح )
تمسك نوره بذقن خالد فترفع رأسه ليحط يأسه المجتمع بعينيه في تفاؤل عيني نوره
نوره : خالد هو جزء صغير فيك هو سوسة و إنت أكبر منها أكبر و أقوى بعد المهم نسوي دليت ( حذف ) للكلام إللي قبل إشوي و نبداء اليوم يوم الفرح و التفاؤل
خلعت نوره غطائها فرأى خالد وجهها الملائكي وجهها الذي لم يره بعد يوم ملكتهما قبل خمسة أشهر و كأن كحته بدأت بالهدوء
نوره : و الحين بأفتح هالستاره بدال الجو الكئيب هذا
شعر خالد و كأنه يرى ضوء الشمس للمرة الأولى بحياته
نوره : لا بأفتح الدريشه الجو حلو
وقفت نوره بجانب النافذه فسقطت أشعة الشمس عليها كانت جذّابه تملك إبتسامة ساحره
..
.
في السعودية
لم تعلم الصديقات كيف مرّ ذلك اليوم رجعت خلود للمنزل فإتجهت لمرسم والدها أخرجت جميع ما يجول داخلها على تلك اللوحات لوحات غلبها السواد
أمّا هنوف أخذت تتذكر والدها رجعت للماضي فزاد غمّها
وضحى يكويها القهر لم تستطع أن تشارك صديقاتها لم تستطع حتى أن تكلم نوره لكن ريم إتصلت بها و عملت على أن تشبك خط نوره معها لتحدث وضحى نوره فالإتصالات الخارجية ممنوعه على وضحى
في نهاية ذلك اليوم
عزفت ريم على أوتار الحروف أنغام الخواطر أنغام تشبعت بأصناف الحزن كان آخرها هذه >>
كيف لي أن أحتمل ..
ما لا و لن لا يحُتمل ..
قد ضاقت النفس و قد ضاقت بها كل الحيل ..
الروح تبكي حرقةً تبكي على من قد رحل ..
الروح تبكي ها هي قد عزمت أن ترتحل ..
يا ويلتي .. يا ويلتي ..
قد عظمت مصيبتي ..
فحالتي ما حالتي ؟؟
كنجمةٍ مظلمةٍ اليوم ماتت لمعتي ..
ككوكبٍ تاه و لم أجد مجرّتي ..
كقاربٍ تلاعب الموج به تكسرت مجدفتي ..
كطفلة ٍ تحت المطر تلفتتُ فلم أجد مظلتي ..
يا ويلتي .. يا ويلتي ..
فكربتي لا تنجلي ....
.
.
إستمرّت إتصالات الصديقات بصديقتهن إتصالات مشحونه بالتفاؤل و القوة و التشجيع
.
كما إستمرّت العنود في التجهيز لحفل زفافها العنود التي لم تجب على أي من إتصالات فارس من قبل دخول رمضان
( تتغلى قبل العرس ) وصل فستانها مع البريد كان رووووووووووعه
.
زياد غارق ما بين ذكرياته الأليمة و ما بين عمله المجهد
.
سعاد و خطوات ثابته نحو التميز
.
بسّام يوم الأربعاء بيطلع للبر << ما يجوز عن طلعاته
إتصل بالجميع لكنهم مشغولين ماعدا رفيقه بندر
بندر يحمل الفرخ ريمان الذي قد إستعاد عافيته : ما شاء الله الحمد لله شكله أحسن من قبل
بسّام الذي يحمل ثلاجة الطلعه الصغيره : لا الحمد لله صحته أزين من قبل
بندر : إلاّ وليف وينه ؟ وش عنده مب رايح لسبوع إللي فات هاج لااااا لا تقول إنه جرّب يهج بس صاده المدير؟
بسّام : لا لا صادوه الطلاب هههههههههه
بندر : هههههههههه أمّا يصيدونه الطلاب ههههههههههه
..
.
بعد أن فرغوا من عملية الإستعداد إنطلقوا نحو البر
بسّام : إلاّ بندر ما قلت لي وش صار على البنت ما صار شيء جديد ؟
بندر : من بنته ؟
بسّام : أنا أقول لك من بنته ؟؟ أقصد إللي قلتلي عنها البنت إللي إمخليتك إمفهي كل الوقت
بندر : إمفهي هه إنت و وجهك ؟
بسّام : إيه إمفهي و ستين إمفهي بعد زين بس ما فهيت علينا أيام الجامعه و إلاّ كان إعلوم
بندر : والله لمفهي مهوب أنا المفهي أخوك زياد إللي متمسك بما مضى
بسّام : لا تتهرّب من الموضوع
بندر : لا ما أتهرب لكن صدق متى بيغيّر رايه و بيعرس
بسّام : والله إناّ محنا إمخلينه أمي من جهه و أبوي من جهه و أنا و ريّان من جهه حتى إنت والله ما قصّرت حتى ذاك اليوم بعد ما كلمته أنت فهمت منه إنه فاهم إن وضعه هذا مب عدل
بندر : الحمد لله شفت أملك القدره على الإقناع
إستمرّا في الحديث حتى وصلا بر أم البردي فبداء القنص على أُصوله
بهذا الوقت وليف بالمدرسة ما يقدر يطلع عشان المدير معطيه زفه محترمه على هجته الأسبوع إللي فات و أكثر حاجه إقهرت وليف إن اليوم آخر يوم دوام في رمضان و ما عنده إلاّ حصه وحده لكن كانت الأولى و المدير مو راضي يخليه يطلع عاد صار كل إشوي يتصل على بسّام و بندر و هم يقهرونه أكثر
...
..
.
في متوسطة البنات
في فصل الجوري و ريناد
كانت عندهم أستاذة مادة العلوم أستاذه هدى
تشرح الجهاز الهضمي في الإنسان
ريناد تكتب على دفترها بقلم الرصاص
( جوري طفشت ما أصدق متى أرجع للبيت و أنااااام )
ترد الجوري بكتابتها على دفترها
( اليوم آخر يوم لكن مدري ملل و غرنوقه طوّلت بالشرح )
غرنوقة = أستاذه هدى
ريناد
( جوري شوفي جالسه ترسم وجه و جسم آدمي والله متفرغه الدرس عن الجهاز الهضمي و هي متفرغه يعني إنّي رسّامه لا و ترسم شعر بعد الحمد لله )
الجوري
( تقول عشان تذكرونها الظاهر بنرسم جسم آدمي و بننسى الجهاز الهضمي لكن رنّود والله ملللللل لاااا و بيمسكونّا بالحفل الختامي بعد إشوي الله يعينّا عاد اليوم وراي سفره للكويت والله أبي أنام أمس ما نمت كنت أجهز شنطتي )
ريناد تفكّر
و تفكّر ......... و تفكّر
.
.
.
.
ريناد تكتب
( خلاص لقيتها إنتي إنتظري إشوي بس و بتطلعين من المدرسة )
الجوري
( وش بتسوين ؟)
ريناد تقول : لو سمحتي أستاذه ممكن أروح للحمام ؟
أستاذه هدى : إيه روحي
الجوري تناظر ريناد نظرات إستفهام وش بتسوي هالمجنونه ؟؟؟
..
.
في أم البردي
عند مكان كله عقربان ( حشائش طويله تحتها ماء )
و إلاّ مجموعة قميري شيء على كيف كيفك قميري سمين
نزل بسّام و معه بندر و إدخلوا بين العقربان مع بنادقهم دخلوا بهدوء عشان يختلون للقميري و يصيدونه و إشوي إلاّ جاي ذاك السوبر المسرع إللي فيه مجموعه مهي بسيطة من الأوادم و إلاّ يطلقون على القميري و يطيرونه
بسّام و هو يرفع بندقيته فوق من القهر و ينزلها تحت : يعني ما يشوفونّا جالسين نختل لهم هالكلاب ارجولنا كلها ماي و طين شف كيف لا يا الكلاب
بندر : يلاّ مو من نصيبنا
بسّام : من مساع و حنا جالسين نختل و يجون يطيرونهم خلني بس أشوفهم مرّه ثانيه إذا ما أعلّمهم كيف يحترمون الناس هيّن
..
.
..
.
..
.
..
في المتوسطه صاح جرس الإنذار و صارت حالة إستنفار
و بدأت البنات بالخروج طبعاً المتوسطه و الثانوي
.....
>>>>> عاد في بنات يا حليلهم خذوا شنطهم و عباياتهم والله متفرغين يعني العباه معليه لكن الشنطه الوحده ياالله تسلم بروحها تروح تشيل شنطتها
المهم
صارت كل البنات بحديقة المدرسة الخارجية
و كل وحده تتفقد الثانية وحده تقول : الظاهر جالسين يدربونّا
الثانيه : لا كان في حريق بالإقتصاد
الجوري كانت تدوّر على ريناد لقت ريم و سألتها عنها ثم دوروها لين لقوها عند باب الخروج
؟؟؟؟
؟؟
؟
في البر
إلتقى بسّام مع السوبر إللي قبل إشوي عند الطريق إللي يودي للطريق العام
و إلاّ السوبر واقف بعرض الطريق
بسّام يطلّع راسه من الدريشه : وش عندكم واقفين بنص الطريق يلاّ وخرّوا خلونا نمشي
يلتفت سايق السوبر و إلاّ صاحب حمامة الزاجل
؟؟؟؟
؟؟؟
؟


وش بيصير مع فوز و الدكتور غازي ؟؟؟
و نوره و خالد ؟؟؟
بسّام و صاحب الحام الزاجل ؟؟؟
المجرمة ريناد وش سوّت مع جرس الإنذار ؟؟؟؟

نجمة سماء 04-12-08 09:24 PM

الحلقة الخامسة عشر


في بر أم البردي
سوبر صاحب الحمام الزاجل واقف قدّام سيّارة بسّام
بندر : أثريه هذا هو و وجهه الظاهر إنه ناوي على شر
بسّام : زين جاب نفسه بنفسه مساع طيّر علينا القميري و ألحين واقف بطريقنا
بندر : أقول ما نبي المشاكل شغل الدبل و إطلع خلنا نروح لطفيح راسي يعورني و ما لي خلقه
شغّل بسّام الدبل عشان بيلف عن الطريق و بيطلع مع الرمل لكن صاحب الحمام حرّك سوبره و قطع على بسّام الطريق مره ثانيه
بسّام : شف هو إللي يبيني أبرّد حرّتي فيه
يطلّع بسّام راسه من الدريشة : وش عندك ؟ خير إن شاء الله ؟
صاحب الحمام الزاجل : إنزل خلنا ننهي إللي بديناه
بندر : إيه ناويها هالزفت
بسّام بنفسه( أنا أبيها من الله إذا ناويها بيآكل نصيبه )
بسّام يكلّم صاحب الحمام الزاجل : ليه و حنا وش إللي بديناه ؟؟
( يستغبي )
صاحب الحمام الزاجل : التحدي إنزل إنزل لا تصير خوّاف
بسّام : هذا إللي بأفقع له وجهه
بندر يطلّع راسه من دريشته : شف يا رجّال حمامتك راحت عليك و إنت مساع روّحت علينا القميري خلاص روح بطريقك و خلنا نكمّل قنصنا
صاحب الحمام يضحك و هو ينزل من سوبره مع ربعه : خواااااااااااااااااااااااااااااااااااف شوفووووووووووه خوووووووووووواف
يضحكون إللي مع الحميماتي (على قولت إخواننا السوريين )
بندر : مهوب خوفن منك إلاّ خايفن عليك لكن ما دام السالفه كذا إنزل يا بسّام إنزل
بسّام : قلت لك خلّني أبرّد حرّتي فيه طيّر علينا القميري طار عقله إن شاء الله هاإللي ما تربّى
نزلوا الشباب
بندر : بمن نتحدّى ؟
سمع صاحب الحمام الزاجل بندر : لاااااااا هالمرّه أنا أختار ما أبي غير هذا ما أبي غيره ( يقصد ريمان )
بندر : ريمان ؟؟؟؟ الفرخ ؟؟؟
بسّام : طيّب ريمان ريمان ليه لا ؟ يلاّ لكن إن كانك مستهين فيه ترى طيري و أعرفه مو سهل لا تشوفه صغير ترى فعايله فعايل و إن كانك تحب حمامتك لا تسلّمها له
صاحب الحمام الزاجل : شوفوه يبي يخوّفني على حمامتي و ما أتحدّاه ههههههههههههههههههههههه
بسّام و هو يستلم ريمان من بندر : يلاّ توكلنا على الله لكن شف لا تقول ما قلت لك هذا انا قلت لك
صاحب الحمام الزاجل يرمق بسّام بنظرات بها من الخبث الكثير نظرات تكشف عن حقارة مخبأه
بندر يكلّم بسّام إللي بدا يشيل برقع ريمان : بسّام أحس إنهم ناوين على شيء ثاني مدري عندهم شيء هالأشكال حقيره ما تآمنها
الحميماتي و هو يمسك حمامته : هه بتنسحب ؟؟
بسّام : أفا عليك بس هدها و ترحّم عليها
........
.....
...
..
.

في المدرسة المتوسطة و الثانوية
ريم : وين رحتي ريناد جلسنا ندور عليك ؟
ريناد : كنت بالحمام و إلاّ أسمع إن الإقتصاد فيه حريقه ( يعني مو هي ؟؟؟ ) إخترعت و طلعت مع من طلع
جوري : المدرسة من داخل خنقه ريحة النار و الدخان مو طبيعية الله يستر ؟؟ كيف شبّت النار ؟؟
ريم : يقولون وحده شابتها متعمّده لأنهم لقوا المنقلة مليانه فحم و النار تشتغل بالإقتصاد
( تعرفون دخان الفحم يحشر مو طبيعي )
جاتهم روان : بنات وين نجود وينها ما شفتوها ؟؟
ريم : ليه مهي معك ؟
روان : لا قالت لها الأبله تروح للمعمل تجيب مدري وشو ؟
ريم : بالمعمل يا ويلي على إختي يعني قريبه من
ما كمّلت راحت تركض تدوّر على أختها لكن المدرّسات واقفات ما رضوا يدخلونها للمبنى كلّه دخان قالت لهم إن إختها نجود داخل و ما رضوا يدخلونها و يوم شافتهم إمعندين إعتذرت من وحده من المدرسات و دفتها على جنب و صارت تركض لداخل المبنى لحقوها البنات و ما قدروا يدخلون لأن المدرسات هالمرّه واقفين صح
دخلت ريم المبنى إللي كلّه دخان حشره كان حشره بقوّه تفتح و تسكر بعيونها تحاول تشوف زين لكن ما تشوف من الدخان و إشوي إلاّ إصطدمت بآدميه >> المديره
المديره إللي متلثمة ببوشيتها : من طالبه ليه دخلتي هنا ؟
ريم إللي تكح : إختي إختي هنا
المديره : من ريم راشد إيه تعالي تعالي إختك بالصحه فوق
.
.
السالفه

( أول ما طلعت نجود من المعمل و إلاّ الدنيا دخان ما تشوف شيء و نفسها بداء يتقطّع حاولت تآخذ نفس لكن ثاني أكسيد الكربون كانت نسبته عاليه داخت نجود و أغمى عليها و من رحمة ربي فيها كانت الخاله المتلثمة رايحه تساعد المدرسات في إخماد الحريقة و إشوي إلاّ حسّت بآدميه تحت رجلها قبل تدوس عليها )
بالطبع إتصلت المديرة بالمستشفى إللي كان قريب من عندهم جات الممرضات و الدكتورات ركبوا على نجود الأكسجين و أسعفوها و كم بنت كان معها الربو المدرسه كانت في حاله يرثى لها و الدفاع المدني يا حليلهم ما يلحقون إلاّ نهايه مسلسل نيران
المهم بدأت الطالبات بالرجوع لأهاليهم بعد فترة من الإختناق و التعب
في سيارة بيت أبو زياد ريناد و جوري في السيت الأخير أمّا ريم و نجود التعبانه و أم زياد في السيت الوسطي
جوري تساسر ريناد : رينادو أقص يدي إذا مو إنتي
ريناد : وش لا لا مو أنا ( تنكر )
جوري : تكذبين علي هه ؟ و هالأسود إللي بأكمامك
( ما في مجال للإنكار )
ريناد : لا لا و إلاّ تدرين إيه أنا مو تبين تطلعين هذا إنتي طلعتي لكن الله يستر ما يكون أحد شاف أكمامي ليه ما قلتي لي ؟؟
جوري : ما شفتها إلاّ ألحين و ما أعتقد أحد شافها لو شافوها ما خلوك إنتي بس حاولي ما يشوفها أحد حتى خدامتكم إنتي غسلي مريولك لكن والله مجرمه الإقتصاد أسسسسسسسسسود حرام و البنات أختنقوا و أولهم إختك نجود وش هالفكره أمحق فكره
ريناد : بصراحه ما خفت إلاّ على إختي نجود أمّا الباقي مالت عليهم يا عمري على إختي يلاّ كم يوم و تصير زينه إن شاء الله
جوري : الحمد لله صدق خبله
ريم : وش عندكم تتساسرون ؟؟
ريناد : و لا شيء لكن هيّن و لا أخلّي إللي شبّت هالنار إذا ما أفقع لها وجهها هيّن أوّل أوريها
جوري تضحك من ورى الغطاء
ريم : والله إنها ما تستحي على وجهها قليلة الأدب
أم زياد : لو إني مكان المديره و تطيح بيدي هاللي ما تستحي أول شيء أضربها و أعلّمها السنع بعدين أفصلها بنات آخر زمن بعد أوصلت لتشبب النيران بعد
( يا ويلاه أخ بس لو تعرفين إنها بنتك )
جوري تضحك
و ريناد تقبصها
...
..
.
نرجع للبر
هد صاحب الحمام حمامته و هد بسّام ريمان
يا زين ريمان زيناه طار ورى الحمامه وراها وراها
إرتفعت فوق فووق للنجوم( يعني بعيد ) و هو وراها وراها بعدين إنزلت و نزل وراها و بعد إشوي إلاّ ريمان ينقض عليها و يحللها
بسّام و بندر شاقين البسمه
بندر : بعدي بعدي جابها من النجوم
صاحب الزاجل يضحك يضحك بسخرية الكون جمعاء راح لسيارته هو وربعه و هم يضحكون
بسّام : إنت إللي قلت تبي تتحدى هذي النتيجه يا متحدّي
صاحب الحمام مستمر في الضحك
بندر : إختبل الرجال الحمد لله
ركبوا الشباب السيارة و إتجهوا لريمان إللي ماسك الحمامه إللي تستميت في الهرب و إشوي إلاّ فوج حمام منهد من سوبر صاحب الحمام الزاجل ترك ريمان الحمامه ريمان اللي كان جوعان و مهو عارف أي حمامه يلحق تاه ما بينهم و صار يطير ورى الفوج
بندر : نذل والله نذل نذل
صاحب الحمام الزاجل يضحك : خلنا نشوف طيرك إللي تعرفه يلاّ مع السلامه
بسّام : الله لا يسلّم فيك عظم
ريمان صار يطير ورى فوج الحمام طار طار لين جاء على الطريق العام و صدمته سيّاره
بسّام و بندر شعورهم ذيك اللحظه ما أقدر أوصفه خوف على ريمان قهر من الحقير داخلهم نار تشتعل
راحوا يركضون يركضون و إلاّ السياره لإعيال الفلاني وقفوا
أولهم : له له كيف كذا ؟
بسّام إللي يتنفس بصعوبه بعد الركض : ريمان ريمان
ثانيهم : كيف هاده هنا يا بسّام كيف ؟؟
بندر : سالفه طويله
أولهم يمد ريمان إللي متكسّره ضلوعه لبسّام : ما صار إلاّ الخير إن شاء الله هد بالك هد بالك و والله يا إن إعلاجه و إمداواته كلها علي لا تحاتيه إن شاء الله إنه بخير
يمسك بسّام ريمان إللي تعبان ( حرام يا قلبي عليه يالله يتنفس )
بسّام : لا يا رجّال ..
يقاطعه اولهم : أبد والله ما يعالجه غيري
ثانيهم لمح سيّارة الحقير : لا تقولون إن سالفتكم مع هالزفت
بندر : إيه معه
أولهم : هالخسيس ما عمره تعدّل المهم حيّاكم معنا خلنا نروح لبيطري يشوف الطير و فطوركم عندنا إن شاء الله
بسّام : لا جزاك الله ألف خير فطورنا ينتظرنا مرّه ثانيه إن شاء الله
أولهم : أقول يا رجّال والله إن ما تفطرون إلاّ معي
راحوا الشباب للبيطري إللي إنقهر أول ما شاف حالة ريمان
عالج البيطري ريمان ثم إتجهوا الشباب للديره بيفطرون مع صاحبهم ما قصّر أكرمهم و قام بحقهم و زياده
.....
..
.
سافر أبو بندر مع زوجته و بناته للكويت
نوره بالكويت تسولف مع خالد تحاول ما تتركه لحاله كل يوم ورد و نكت أكثر ما تردده على خالد (العرس قرّب ) أصرّت أن تستمر الحياه كما خططوا لها
ريم حزينه على صديقتها و بنفس الوقت فرحانه لأن زواج عنود قرّب مسكينه تعبت كل يوم سوق
نجود صارت أحسن و طبعا تجهز لزواج العنود مرّه دخلت عليها نانسي ولقتها تبكي إخترعت بعدين إعرفت إن بطل الروايه إللي تقراها صار عليه حادث نانسي تقول إن نجود خبله
ريناد فاقده جوري لكن مو إمقصّره ببسّام و بندر طلباااااااات و كل يوم يمشونها بمكان
بندر مبسووووووووووووووووط كل يوم يفطر ببيت عمه أبو زياد إسم إنه قريب من محيطها
صار يروح يتسحر معهم بالمطاعم يعني صار يشوفها كل يوم
بسّام مبسوط لأن ريمان بدت ترجع له صحته
زياد قرب من خواته أكثر يعني صارت البسمه تمرّه
عزوز رفض يرجع لبيتهم لين تبداء الدراسه خلاص يقول بأعيش مع ريم لين تبداء المدرسه
ههههههههههههههههه
عهد و شهد تجهيزات للعرس و شغل عالواجبات
يعني كان المحور الرئيسي هو إنتظار الزواج و الحمد لله قرّب
...
..
.
يوم العيد
بيت أبو بندر بالرياض أما بيت أبو زياد و أبو ريّان و أبو مشاري إنزلوا للديرة الكل عيّد عند أهله
الساعه تسعه بالليل من يوم العيد إنطلقت السيارات من الشرقية للرياض ( بكره زواج العنود )
بسّام معه خواته و عزوز
كان إمشغّل إيام العيد لفيروز
بهالعيد بدي قدم هديي لا دهب لا ورد جوريي
طالع عابالي ضم زهرة و قلب و قدمن للعيد عيديي
يا عيد يا طالل مع الألحان بالخير بزهور الهنا حليان
عالناس كل الناس وين مكان تشرق سعادة و شمس مضويي
وبيوتنا إللي مشرعة للعيد فيها الألفة كل يوم تزيد
تنعاد و مواسم الخير تعيد عابلادنا بألف غنيي
يا ربي تزيد خيرك و تعيد
عالدنيي كلا إيام العيد
هلّت بشاير ما جت حراير
و الطير الطاير غنى للعيد
.....
..
.
في هذا الوقت ريّان مع زياد بسيارته
زياد إمشغّل تقوى الهجر لخالد عبد الرحمن
تقوى الهجـر ..
وش لي بقى عندك ..
تدوّر لي عذر .. لا تعتـذر ..
تقوى الهجـر ..
ما نجبـره ..
من عافنا ما ينجبـر .. لا تعتـذر ..
زاح الصبر ..
لا لا تعنّى لي وتمـرّ ..
و تبغى الصبر .. ويـــن الصبر ..
جرحي عميق ..
والقلب في دمّـه غريـق ..
و تبغى الصبر ..
ويلاه من وين الصبر ..
مهما تقول لا تعتـذر ..
مهما تقــول .. من الأغاني والجمل ..
ما يحتمل .. قلبي فديا جبر الألم ..
يمشي معك درب الندم .. ما يحتـمــل ..
يكفي عليه .. منك احتمل كذب وغـدر ..
حبك سراب .. ضيعت وقتي أتبعـه ..
وسط الضبـاب ..
وصوتك ينادي اسمعـه .. صرت أتبعه ..
واليوم في صحراء الظما ..
ترمي فؤادي وتحرقـه ..
ترجع تقـول ..
أبعتـذر .. ليــــه العــذر ..
دام الهوى .. ما له على قولك عذر ..
والجرح يا جرحي يداويه الصبر ..
ليـــه العــذر ؟؟
الله كريم .. الله الله .. الله عليم .. الله الله ...
هو عالمٍ بالحال .. ولا يمكن يظيم..
...

في سيّارة بسّام دخلوا على

سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي
لأول مرّه ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني
قلتلن راجع أوعى تلوموني
......
أما وليف مع خواته تنكيت و جنون و الطقاقات شغّاله
فهد مع وليد و أخوهم سعد ( بسادس إبتدائي ) و مشاعل سوالف عن الكوره
وغيرها
...
..
.

بعد أربع ساعات و نص من الشرقيه للرياض
( حسبوا الوقفات و التأخير عشان الرجال الكبار عالحبه حبه )
وصلوا منهكين و على طوووووووووووول عالفندق
و نووووووووووووووووووم
...................
............
.......
....
..
.
اليوم الثاني من أيام عيد الفطر
الكل يتجهز للعرس فارس عند الحلاّق مع الشباب
و وليف تنكيييييييييييييت على أوصوله
و العنود عند المشغل مع البنات و كل إشوي تبكي تبكي من قلب كانت حزينه على فرقى كل من تعزهم بالشرقيه أهلها جيرانهم صديقاتها المستشفى كل حاجه تعودت عليها بكت و بكوا معها
الكوافيره : شو هالحكي ما بيصلح تبكي يوم العرس خلاص لا تبكوا و تبكوها
عنود و هي تمسح دموعها : خلاص خلاص ما راح أبكي
أم بندر : الله يحرسك و يحفظك و يوفقك يا رب
الكوافيره : هيك إدعيلا و إمبسطوا ربي يسعدها إن شاء الله يلاّ عنود بدي كمّل لك شعراتك من غير بكي خلاص عروستنا
عنود : خلاص إن شاء الله
الكل كان أمره سهل بالنسبة للكوافيرات ما عدا جوري و ريناد جننوا بالكوافيرات كل إشوي طالبين حاجه جننوا فيهم لين إشتكوا منهم
عاد جاتهم شعوله و صعقتهم عطتهم كم كلمه أدبتهم فيها
...
..
.
الساعه سبع و نص في غرفة العروس بالمشغل
عنود ترجف رجف
فوز تقدم للعنود شوكلاته : تفضلي يا عروستنا
عنود : ما أبي
فوز : خذي مو على كيفك وش تبينه يقول جوعوها
البنات ضحك ههههههههههه
عنود ترجف : هيّن أردها لك
فوز : كلي كلي لا تخافين مو طالع لك السوس اليوم
البنات هههههههههههههههههه
جود : أقول عنود ترى كلي لين تشبعين بعد إشوي بتذبحك المصوّره كلي عشان تصير عندك طاقه
عنود : يا ربي بنات التاج كأنه تحرّك
مشاعل : لا ما تحرك إنتي هدّي هدّي نفسك بس
جود : صح بنات القررررررررررررررررصه
عنود : يا ويلي
جود : ما لي دخل أنا أول وحده تقرصها
عنود تشيل شنيورها : جرّبي
جود : دخلت يدها من تحت الشنيور تدور ركبة عنود لكن الشنيور كبير قرصت عنود من ساقها
جود : مدري ما وصلت للركبه لكن قرصتها وااااااااااااااي خلاص اليوم بيجوني المعاريس
البنات ضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عنود : يلاّ أكون فال حلو
ريم : صح عنود قلتي لي أحصنك لمّا تخلصين
عنود : صح نسيت اليوم قريت البقره لكن ما تحصنت من الربكه
بدأت ريم تحصن العنود
في هذا الوقت ريناد و جوري مستلمين المصوّره مسكينه هبّلوا فيها تقول لهم يسوون حركات لكن ما يرضون إلاّ بحركاتهم عاد حركاتهم كلها مكرره بالموت خلصت منهم
في قاعة الزواج الساعة تسعه و ربع
بدوا الضيوف يجون خزامى و فجر و بعض بنات عايلتهم و بعض العجايز واقفات عند البوابة يستقبلون الضيوف
جو أهل الشرقية و كل وحده تقول الزود عندي من الحسن ما شاء الله عليهم و الناس يناظرون من بناته هالمزايين ؟
..
في قاعة الرجال فهد الشخصية المهمه كونه لاعب مهم في فريقه و في المنتخب و أخوه وليد متسكب و لازق فيه عشان الشهره ههههههههه
و طبعاً في حضور مهم و هو رجال الأعمال إللي كان من ضمنهم أبو زياد صاحب الشركه السياحية المعروفه و في كثير من الدكاتره العلم في مجالاتهم
..
عند الحريم
بدت الطقاقه الطق الإغنيتين اللي بالأول ما أحد رقص
( مدري وش سالفة هالحركه تصير كثير الظاهر يشوفون طق الطقاقه قايل كيف أو يمكن يعني مستحين أو يعني محنا مطافيق هههههههه )
المهم بدّعت الطقاقه كان صوتها روعه طقها شيء رقصوا البنات إللي ناعم عالحبه حبه و إللي على خط ميتين وعشرين تقولين طالعه من مستشفى إشهار و إللي مصري و إللي عراقي وإللي خليجي إبداع هذا تصنيف الرقص
أما تصنيف المظهر فإللي تحاول تقلد المغنيه أو الممثلة الفلانيه إللي إمسويه على راسها برج إيفل و إللي ما خلّت و لا بقّت من هالمكياج و إللي ناعمه يا زينها زيناه و إللي كلاسيكيه و إللي مسترجله ( على قولت صديقاتي يكونون شريحه من شرايح المجتمع تلجاء لها الفارغات عاطفياً الله يجيرنا من هالشريحه و يعافيهم صح بنات{ شلّتي } لا تنسون حفلة نهاية الدوام يوم الثلاثاء ذكرى لا تنسى ) نرجع >> و إللي الستر يقول لها عمى ليه رميتيني؟؟ يعني أحواااااااااااااااااااااااااااال الله يعافينا هذا غير إللي نسيتهم
المهم
الساعه 12 و نص في غرفة العروس بالفندق
عنود : خلاص كفايه تعبت ما أبي صور
( مسكينه داخت من طلبات المصوّره )
المصوّره : مأليس مأليس هزا كولو مبسوط بأدين
دخلت فجر : إستعدي عنود ترى الساعه وحده زفتك
عنود ترجف : يا ربي الله يستر
خزامى : ما شاء الله قمر قمر لا تخافين حياتو
عنود : تسلمين
فوز : و إتمختري يا حلوه يا زينه يا ورده من جوّا جنينه
يا عود قرنفل يا عروسه .. يا قمر منور الليله...
عنود حمّرت وحده من المصوّرات مصريه عطتهم ذيك الزغروطه
كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللللللللللللللللللللوش
( ما شاء الله نفسهم طويل يا ويلي دخت بس و أنا أكتبها )
يا قلبي على عنود ترجف رجف
...
..
.
في الصالة
الطاولات الأمامية أغلب إللي جالسين فيها من المعترك الطبي << أهم شيء معترك ههههههههههه
المهم إنهم دكتورات و ممرضات حتى في ممرضات فلبينيات حاضرات هزا زواز دكتور فارس كيف ما في يهزر ؟؟
ههههههههههههههههه
الساعه الآن تشير للواحده صباحاً
عنود ميته من الخوف
جود : شوفي رفعي راسك خلي الناس تشوفك رجاء من غير الحياء الزايد OK يلا يلا ألحين يلاّ بدت الزفه
عنود و هي تطلع : بسم الله الرحمن الرحيم
بدت الموسيقى فتحوا الباب و إلاّ عاااااااااااااااااااااااالم ما في إلاّ عيون متجهه ناحيتها قلبها بدت تزيد دقاته و يدها عصرت المسكه بقووه كان مكياجها ربيعي فاتح يتكون من الأصفر و البرتقالي و التفاحي و الوردي و إشوي أسود روجها وردي رووووووعه شعرها مرفوع لفوق بتسريحه كلاسك وعليه تاج نااااااااااااااااااااعم أما طرحتها و فستانها جناااااااااااان مسكتها رهيييبه كانت تمشي الهوينا المهم بدت التعليقات إللي عاجبتهم و إللي هه نص ونص و إللي يدورون فيها على عذاريب و إللي منقهره منها لأنها تزوجت الدكتور فارس و مو طايقه تشوفها أحواااااااااااااااااااااااااااااااال
المهم حسّت بأنها مشت أطول مسافه بحياتها وصلت لكوشتها حاولت ترخي عضلاتها قد ما تقدر الموسيقى كانت رهيييييييييييييييييييييييييبه كأنها السندريلا
بعد فتره من تصوير المصوّره لزفة عنود وقفت و صارت البنات ترقص للعنود بدّعوا إنبسطت أم فارس على البنات عاد طلبت من الطقاقه تغني لأهل الشرقيه واااااااااااااو رقصوا لعيونها
جود و ريم كونوا ثنائي رائع و نجود مع فوز أما مشاعل ما لها بالرقص شيء ((يمكن بالعرضه)) عهد و شهد رقصوا نااااااااااااااااعم
جوري و ريناد يا زينهم
جوري صح كانت فرحانه لكن الحزن كان له مكانه بقلبها لأنها ما تتخيل إنها بتكون في البيت من غير أختها العنود تعودت عليها
بعد ما رقصوا البنات للعنود سلّموا عليها و باركوا لها و بعد إشوي دخل الدكتور فارس و معه بندر و أبو فارس و أبو بندر زفّوا المعرس وغنّت الطقاقه من قلبها
( حقيره لمّا يدخلون لرجال تطلّع إبداعاتها )
أول ما وصل فارس عند عنود باسها على جبينها و بعد إشوي
جات أم بندر تحاول ببندر يرقص رقص الشاب بندر و البنات صارت عيونهم كشّافات مزيوووووووووووون و أعزب و ولد عز
أهم وحده بذيك اللحظه كانت بباله ريم ( تشوفني تشوفني ألحين ) عاد
شافته ريم كان رقصه روعه و هو كاااااااااااااشخ حد أبو أم الكشخه أمّا الست خزامى نيران تشتعل
جوري ما صدقت خبر و طارت لأخوها ترقص معه و تصفير و زغاريد لآخر الدنيا و بعض إللي ما يستحون و فاتحين الوجه يبحلقون فيه بحلقه
المعرس فارس خلاص عنوده بيده زفوهم و مشوا للسيّارة أم بندر تبكي و هي تركّب بنتها السيّارة و جوري إعتفس وجهها و بندر و أبو بندر توصيات لفارس على العنود
( و عالبركة إجتمع أول ثنائي بالرواية )
إستمر حفل الزواج أغاني و رقص و وناسه
ما فضت القاعه إلاّ الساعه ثمنيه الصبح
( يا ساتر إجتمعوا و صرت أكتب لكم بعين وحده الثانيه مغلقه للصيانه أستغفر الله والله تعورني لكن بأكتب تأخرت عليكم )
...
..
.
المهم
. اليوم الثالث من أيام العيد = اليوم الثاني من زواج فارس و العنود
الساعه ثلاث و نص العصر
في غرفة بنات أبو زياد بالفندق
نجود و هي تنشف شعرها بعد الشور : ريناد قومي قومي حرام نمتي بمكياجك ما يصير بشرتك كذا تتعب
ريم عند التسريحه : نامت بالمكياج ؟؟؟
نجود : شوفيها تو أنتبه عليها
ريم تروح قريب من سرير ريناد : قومي قومي ريناد قومي
ريناد : بعدين بعدين خلوني أنام تعبانه
ريم : بتقومين و إلاّ أقومك بطريقتي
ريناد : ريم والله تعبانه أبي أنااااااااااام
ريم : يعني أقومك بطريقتي هه ؟ نجود وين المخده ؟؟ رمت نجود المخده و بدأت الفتيات حرب المخدّات
....
...
.
في غرفة عهد و شهد
عهد : يا ربي فستاني طاح و تعفّس يبي له كوي
شهد : إتصلي عالخدمه لكن وين حطيتي جزمتي ؟؟
عهد : هناك عند الكيس الأحمر
....
..
.
في غرفة شعوله
أمها : مشاعل قومي قومي الدكتوره سعاد تبيك قومي إتصلي عليها
مشاعل قامت و هي مستغربه : الدكتوره سعاد غريبه وش تبي مني ؟
أم مشاري ( أمها ) : مدري تقول في إحتفال لازم تحظرينه مدري كلميها
مشاعل : يا ربي هذا وقته يعني ما تدري إني بالرياض
أم مشاري : قومي يلاّ لا تتأخرين يلاّ قومي
كل البنات صحوا
....
..
.
بعد ساعه إجتمعوا البنات بغرفة فوز و جود و بدأت التجهيزات عالصح جاتهم الكوافيره جهزتهم هم حلوات و صاروا أحلى و أحلى
اليوم هو اليوم الثاني من زواج عنود بيكون في إحتفال بقاعه عائلي و معارف قليل بيودعون عنود إللي بتسافر شهر عسل لتركيا
ريناد معصبه تبي تروح تتجهز مع جوري لكن مهي قادرة ما احد راضي يوديها لأن عنود كوافيرتها بتسويها ببيت أبو فارس و بتسوي بس أهل العروس و المعرس
.........
......
....
.
إحتفلوا و إنبسطوا و عنود قال لها فارس إنها أحلى من القمر و إتوكلوا على الله و سافروا على تركيا طبعاً في ناس خطبوا لإعيالهم يعني زواج ترتب عليه زواج ثاني و في ناس راحوا يخطبون و لقوا إللي يخطبونها متزوجه يعني زادت ثقتها بنفسها و راحت لزوجها تتدلع عليه و في ناس إنخطبوا و إرفضوا أمثال بنات الشرقيه إللي بالرواية و في ناس ما خلوا شيء ما سووه و ما إنخطبوا يلاّ الله يرزقهم ...
....
..
.
اليوم الرابع من أيام العيد
رجعوا أهل الشرقية للشرقية
بسّام معه خواته هالمرّه هيصوا من راشد لعبد المجيد لنوال الكويتيه يعني خليجي عزوز و ريناد و الزياده جوري في السيت الثاني مع نجود جننوا فيها
أمّا زياد و ريّان مشوا بالطريق مع صوت أبو نايف
و وليف مع خواته سوالف و تعليقات
و إشوي إلاّ شغّل شريط طقاقات و ترك الدركسون و صار يرقص خواته ماتوا من الخوف أمّا هو مسرع و يرقص مر من عند بسّام ومن معه و ما في إلاّ ضحك تفاعل معه عزوز برقصه و إشوي مر من عند زياد و ريّان ضحك من قلب بعدين مر من عند بندر إللي تفاعل معه بحركه شال فيها عقاله و صار يلوّح فيه من الدريشه فوز و جود خوف و ضحك و جا من عند فهد إللي معه وليد و سعد مشاعل وليد إستجن فتح الدريشه و جلس على حافتها و صار يرقص شافه أخوه سعد و صار يقلّده و إشتغل وليف مع وليد و سعد رقص بدّعوا بدّعوا و السيارات الرايحه و الجايه تشوف إللي مبسوط و يشاركهم و إللي يتحمّد و إللي عادي
المهم
الأباء بالأمام ما حسّوا إلاّ بالأخير و صاروا يهاوشون وليف
إللي لم يستسلم بقى إمشغل الطقاقات و يرقص حذا سيارة فهد مع وليد وسعد رهييييييييييييييييييييييب ولييييييييييف رهيييييييييييييييييب
وقفوا عند محطه و بدأت القذائف تنهال على الأستاذ وليف المجنون
بعد كذا إتفق مع فهد إنهم يصيرون بآخر القافله << هههههههه
يعني بعيداً عن أنظار الحكومه
.
.
في تركيا
فارس طالع مع عنود لجزيرة على بحر مرمرة يقف عليها مطعم رائع تسكنه الرومنسية و الهدوء و الجمال مطعم كيزكوليز

( حاولت أحط صور للمطعم لكن ما أعرف لا تضحكون طيب )

وصلوا للمطعم قبل إشوي بالقارب عنود ماسكه يد فارس بقووه هو زوجها و هو الوحيد إللي تعرفه بهالديره
أول ما وصلوا فارس مسك عنود من يدها يساعدها و هي تنزل ثم إتجهوا للرسبشن هناك أرشدهم القرسون لطاولتهم إللي بجنب قوس زجاجي يشف البحر و إسطنبول من بعيد كان بوسط الطاولة شمعه أضفت إضاءة دافية

عنود : ما شاء الله مطعم رهيييييييييب كيف عرفت عنه ؟
فارس : عن طريق النت
عنود : إيه صح
فارس : عنود مبسوطه ؟؟
عنود : والله إني في قمة إنبساطي الله لا يحرمني منك
فارس : آآآآآآآآآآآآآآمين يا رب
عنود : تصدق الناس يطالعوني تلاقيهم يقولون أكيد سعودية عشان عباتي
فارس : إيه عاد إنتي أحلاهم
عنود وجهها حمّر
فارس : تعرفين عنود قصة هالجزيرة ؟؟
عنود : لا وش قصتها
فارس : قصتها تقول كان في ملك حكم إسطنبول حلم إن بنته يلدغها ثعبان و تموت الرجال خاف على بنته و صار يفكر بفكره يحمي فيها بنته و قرر يبني لها هالجزيرة عشان تصير بعيده عن أي ثعبان عاد بنى هالجزيرة و سكنت بنته فيها و لمّا صار عمر بنته ثمنطعشر سنه أهديت الأميرة سلة عنب كان متسلل فيها ثعبان المسكينه أول ما فتحت السلة لدغها الثعبان و ماتت و توته توته خلصت التوته
عنود : مسكينه يا حرام الله يرحمها
فارس يضحك هههههههههههههههه : يا ناس عالطيب و أبو قلب رهيف
عنود حمّرت
فارس : المهم ألحين صارت هالجزيرة جزيرة الرومنسية و جينا حنا نتوج إجتماعنا فيها
عنود خلاص طماااااااااااااااااااااطه
.
نرجع لأهل الشرقية

وصلوا الشرقية و الفرح الممزوج بالتعب يلبسهم
إتفقوا أن تكون وجهتهم غداً الشاليهات مثل كل سنه هم رابع العيد يروحون للشاليهات ينبسطون لكن عشان زواج عنود بيتأخرون يوم
رجعت كل عيلة لبيتها إرتاحوا و جهزوا لبكره
....
..
.
الساعة 11 مساءً
في غرفة مشاعل
يرن جوال مشاعل موسيقى كلاسك خاصه بالدكتوره سعاد
مشاعل : أهلين
.................
مشاعل : الله يسلمك
.........
مشاعل : الحمد لله تمام إنتي كيفك ؟
...............
مشاعل : إيه أعرفها
..................
مشاعل : ما شاء الله ما شاء الله لكن مدري بأشوف ...
..........
مشاعل : مدري لأن بكره هلي بيروحون للشاليهات مع بيت خالتي و بعض المعارف هذي عادتنا كل سنه مدري يمكن ما أقدر أروح
.........................
مشاعل : فعلاً صادقه خلاص إذا كذا بأروح معك بعدين بأرجع للشاليه
.................
مشاعل : OK أشوفك على خير مع السلامه
.....................
................
.........
....
.

و إلى أن ألقاكم بالحلقة القادمة مع أحداث روووووووووووووعه
مشاعل وش الحفله إللي بتروح لها ؟؟؟
وش بيصير على مشاعل ؟؟
الشاليهات و ذكريات لا تنسى ؟؟
عنود و فارس و تركيا ؟؟
عزوز وصبعه ؟؟






نجمة سماء 20-01-09 11:38 PM

,’,’,الحلقة السادسة عشر ,’,’,

اليوم الخامس من أيام العيد
الساعة 8:30 صباحاً
في بيت أبو بندر
بندر شايل شنطته بينزلّها تحت عشان بيروحون للشاليهات و إلاّ يسمع صوت بكي طالع من غرفة الجوري
نزّل شنطته عند باب غرفته و راح لغرفة أخته
دق دق دق
جوري تحاول تمسح دموعها المنهمره : من ؟
بندر : أنا بندر
جوري : تفضل
بندر يفتح الباب و يدخل : صباح الخير يا عسل ؤف ؤف ليه الدموع ليه ؟
جوري زادت بكي : عــــ نــ ووووووود إهي إهي إهي مو رايحه معنا
بندر : يا ربيييييي منك يا هالبنت خلاص عنود ألحين تزوجت و إن شاء الله إنها مبسوطه هناك بتركيا و المفروض إنتي بعد تنبسطين
جوري تبكي
إهي إهي إهي
بندر بمحاولة شد إنتباهها لأمر آخر : جوّاره خلاص من غير دموع خلاص إلاّ صح جوري اليوم سينما أفلامكم تفتتح وش الفلم إللي بتشوفونه ؟
جوري تبكي
بندر : طيب من البطل هرتيك روشان و إلاّ فاردين خان و إلاّ زايد خان من ؟؟
( جوري مستمرة بالبكاء )
يلاّ جوري عاد فكيها طيب وش رايك نروح نشتري آآآخر أفلام بوليود و لعيونك أفلام لهرتيك روشان بالذات يلاّ بتقومين ألحين و إلاّ أغيّر رايي ؟؟
جوري و كأنها فكت من البكي إشوي و إعجبتها الفكره : لا لا خلاص بأقوم لكن معليه أكلم ريناد عشان تروح معي ؟؟
بندر : أكيييييييييييييييد إيهok كلميها و أول ما تجهزون قوليلي أنا تحت أنتظركم
تتصل جوري بريناد و تخبرها
بعد ربع ساعه جوري و ريناد بالسيّارة مع بندر
ريناد تركب و هي معصبة : كيفهم ما لي دخل ما أعرف ألبس العباه على راسي والله أفشل افشششششششل ذاك اليوم في الرياض و أنا طالعه من المشغل باركب السيّارة طحت و صك فكي بإصيص الورد إللي برّه زين ربي ستر و ما صار فيني شيء
بندر : ؤف ؤف سلامات
ريناد : الله يسلمك
جوري : ليه شالسالفه صاير شيء ؟
ريناد : أمي مهاوشتني على عباتي
جوري : حتى أنا أمي إمسويتلي سالفه على عباتي
بندر وقّف عند الإشارة : معليه هم يبون مصلحتكم عباة الراس أستر للوحده لكن إنتوا إن شاء الله على السنه الجاية تصيرون تعوّدتوا عليها
ريناد : والله ما أعرف لها
بندر : مرّه مرتين و بتتعودون عليها مثل ما تعوّدتوا على الغطاء
جوري : أي غطاء أحس نفسي فيه كنّي وحده إمضيعه أهلها
بندر : هههههههههههههههههههههه
جوري : لا تضحك لا تضحك
بندر إلتفت على إخته و ريناد و إلاّ كل وحده غطاها معتفس : ههههههههههههههه غلططططططططططططط
ريناد : أقول أقول يلاّ الإشارة حرّك
يحرّك بندر : إمضيعه أهلها وصف راكب هههههههه لكن لا لا إنتوا مشكلتكم إنكم ما تعرفون تلبسون الغطاء عدل خلّوا أحد يعلّمكم على لبسه صح المهم خلنا من الغطاء ريناد متى بيمشي عمي راشد للشاليه ؟؟
ريناد : سمعته يقول قبل إشوي الساعه عشر بنمشي
برهة سكوت ثم
يرن جوال بندر
بندر : أهلاً و عليكم السلام
..............
بندر : تمام تمام إيه على الساعه عشر إن شاء الله لكن أكيد إن الشغل جاهز من قبل
...............
بندر : ok ما قلت لي كيف المهرجان أمس ؟؟
............
بندر : حلو حلو
........................
بندر : لا تنسى خلهم يشيكون على كل الجتسكيز ( جمع جتسكي ) و خاصه حق وليف و وليد أزعجوني من أول ما صحيت و هم يسألون طيب كيف الشباب و عرض الجتسكي ألحين ؟؟
.........................
بندر : ما شاء الله ما شاء الله طيب أشوفك على خير إن شاء الله يلاّ مع السلامه

ريناد : وااااااااااااااااااااو والله إشتقت للشاليه تذكرين عرض الجتسكي السنه إللي فاتت ؟؟
جوري : وااااااااو رهيييييييييييييب أبي أرووووووووووووووح
ريناد : صح إنتوا رحتوا من فتره ما قلتي لي كيف عرض الجتسكي؟؟
جوري : لا ما كان في عرض الشباب إللي مو هنا و إللي مشغول بس كان في واحد من إعيال الفلاني ( أحد الزبائن )
بندر : وش ؟ وش ؟ يوم تروحون كان خميس و جمعه صح ؟
جوري : إيه
بندر : يعني المفروض في عرض هيّن أعلمك فيهم
جوري : لا لا هم إستأذنوا من عمي راشد و أذن لهم
بندر : إيه لاصار كذا معليه المهم وصلنا يلاّ إنزلوا لأفلامكم

نزلت البنات مع بندر للمحل
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
............
,’,’,’,’,
...
,

في بيت أبو مشاري
مشاعل في الصاله العلوية فاتحه إيميلها تشوف آخر الرسايل إللي وصلتها و إلاّ شيء معايده شيء إعجاب بما تكتبه شيء معلومات شيء نكت و بعد إشوي لاحظت ما بين زحمة الرسايل رسالة مكتوب عليها (( بيتزا ... بيتزا ... )) << طبعاً بدأ نشاط الغدد اللعابية لديها
فتحتها و إلاّ موسيقى هادئة روووعه
بدت تقرا محتوى الرسالة
^
^
^
كل عام و إنتي بألف خير و صحة و سلامه
و عيدك مبارك إن شاء الله
لا تزعلين الرساله ما فيها بيتزا
؟؟؟
فقط أنا إسمي بيتزا لكن إنتبهي إنتبهي لا تآكليني
أكيد إنتي ألحين مستغربه من المرسل أو المرسله ؟؟
لأنك أكيد ما تعرفين من أنا لكن أنا أعرفك زيييييييييين
أستاذة / مشاعل معيض
الكاتبه الواعده
إللي تو راجعه أمس من الرياض << قالت لي العصفوره
( مشاعل وجهها ؟؟؟؟؟ إستفهامات )
عالعموم
أهنئك على ما وصلتي إليه فلو لم تستحقي ذلك لما وصلتي إليه
أردت فقط أن أبارك و أهني
و إلى اللقاء برسالة أخرى
(( بيتزا بيتزا ))

مشاعل تسأل نفسها بصوت مسموع : بيتزا بيتزا من بيتزا بيتزا ؟؟؟
سمعها وليد و هي تقول بيتزا بيتزا : الحمد لله يا هالبيتزا والله الظاهر بتموتين و إنتي تآكلين بيتزا
مشاعل : وجعععععععععععععععع لا يا إللي ما تستحي جالس تفاول مع هالوجه بعدين أنا ما قلت أبي بيتزا صدق لقافه و حتى لو أبي إنت ما لك دخل
وليد : غريييييييييييييييييييييبه يعني إنتي ألحين ما طلبتي لك بيتزا ؟؟
مشاعل : لا ما طلبت يا الملقوف
وليد : غريبه العاده بمثل هاليوم تطلبين لك و لكل البنات
مشاعل : أهاااااا لا ما راح أروح للشاليهات ألحين بأروح بالليل
وليد : خير إن شاء الله وش صاير إش عدا ما بدا ؟
مشاعل : عندي حفل لازم أحضره مع الدكتورة سعاد
وليد : وش حفله ؟
مشاعل : الكاتبه فلانه الفلاني إمسويه حفل لإصدارها كتابها أعتقد التاسع
وليد : إخص إخص التاسع والله حاله و إنتي كيف عرفتي هالكاتبه ؟؟
مشاعل : هذا سؤال؟؟ أقول قم قم بس قم رح ساعد أبوي بالأغراض و خلني أشوف شغلي
وليد : مالت بس مالت تدرين خلني أتصل على بندر أسأله عن الجتسكي
راح وليد يتصل على بندر و مشاعل رجعت تسأل نفسها من بيتزا بيتزا ؟؟؟
و إلاّ يطلع لها سعد و راسه إللي إمسويه إسبايكي
مشاعل : بسم الله وش عندك إمقنفذ اليوم ؟
سعد : مالت ما عندك ذوق
مشاعل: الحمد لله ترى كل هذا بيروح أول ما تسوق الجتسكي
سعد : بكيفي إن شاء الله يروح من ألحينما لك دخل عن اللقافه ماحد طلب رايك
مشاعل : أقول هيه إنت تراك بزر لا تتزيعط عندي فاهم يلاّ ظف وجهك مع هالقنافذ إللي فوق راسك
سعد : يعني تبين أكسر اللاب توب ألحين تبين لا لا خليني أكسره
مشاعل : يماااااااااااااا يمااااااااااااا تعالي شوفيييييي هالزفت
سعد : يا حليلك أنا سعد حبيب أمي آخر العنقووووووووود
مشاعل : إنقلع إنقلع من وجهي مع هالوجه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
...........
,’,’,’,
..
,

في بيت أبو ريّان
عهد و شهد مبسوووووووووووووطين حد الإنبساط
ما شاء الله خالصين و جالسين ينتظرون إشارة الخروج
طبعاً هم إللي جهزوا شنطة عزوز لأنه عند ريم
’,’,’,’,’,’,’,’,’
عزوز في بيت عمه راشد
عزوز : زياااااااااااااااااد شوف نجووووووووود تقول مو مخليني أركب الجتسكي
نجود تضحك : يا ربي
زياد : تعال تعال معليه أنا بأخلي الشباب يركبونك معهم
عزوز : لاااااااااااااااااا ما أبي أنا أبي أسوق
نجود : شتسوق ؟
عزوز : ما لي دخل أنا أسوق
زياد : تسوق ما يصير إنت صغير إذا كبرت معليه لكن نصيحتي إركب مع الشباب و إلاّ منت راكب عالجتسكي إمّا مع الشباب و إلاّ ما يصير
عزوز : أنا كبير شوفني ( وينفخ بصدره ) أقدر أسوق أنا أسوق الدباب بالنعيريه لحالي يعني أقدر أسوق الجتسكي
نجود : هذاك الدباب بالنعيريه مو الجتسكي بالبحر
عزوز : إنتي سكتي ما لك دخل زياد قل لهم أمانه أمانه زياد والله إني أحبك أمانه خلني أسوق الجتسكي أمانه
زياد : خلاص خلاص إذا كذا أنا بأركب معك و إنت تسوق و أنا أساعدك
عزوز ينط و يتعلّق برقبة زياد و يبوس فيه: يعني بأسوقه والله أحبك والله أحبك
شال زياد عزوز و رفعه فووووق : و أنا كم عزوز عندي ؟؟
شافته أمه و هو يشيل عزوز و تمنت لو يشيل ولده لو زياد متزوج كان ألحين عنده ولد أو بنت ينادونها يا جدّه
,’,’,’,’,’,
.....
,
ببيت أبو وليف
التجهيزات جارية على قدم و ساق
أم وليف راحت للمشغل هي و بناتها إللي إمأجزات راحوا يتطمنون على الشغل أم وليف صار لها أربعة أيام غايبة عنه شافوا الأوضاع و وصوهم على الشغل
ثم رجعوا للمنزل
,’,’,’,’,’,’,
...
,
الساعة عشرة
إنطلق الجميع للشاليهات بالخبر
عائلة أبو زياد و عائلة أبو بندر و عائلة أبو وليف و عائلة أبو ريّان أمّا عائلة أبو مشاري ما راح منها إلاّ سعد و وليد و أبوهم و البقية بيروحون بالليل مع فهد
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
,’,’,’,’,’,
,’,’,
,
طبعاً الشاليهات تستعد لإستقبال المالك و من معه
الزبائن الدائمين عارفين إن المالك يجي رابع العيد لكن هالمرّه تأخر
المهم أول من دخل أبو زياد ثم البقية
المدخل كان رووووووووعه ألوان الورود متجانس النخل مرتب المساحات الخضراء شعار الشاليه منحوت على حجر كبير عند المدخل إللي تطور عن السنه الماضيه
طبعاً أبو زياد إنبسط من الوضع خاصة إن
الشاليهات كانت بقمّة نشاطها و النوادي من برّه زحمه مرّ من عند مقر المهرجان سلّموا عليه الموظفين و إختصروا له برنامجهم اليوم
المكون من
طبعاً عرض الجتسكي و الطرّادات
مسابقات للصغار و الكبار
(أكثر مسابقتين عجبته مسابقة المنشد الصغير
و مسابقة الرسّام الصغير و المقيّم رسّام رائع من الزبائن المهمين )
عرض للرجل الآلي
ترقيص للخيل
فرقة العرضة
و أخيراً
عرض الألعاب النارية
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
إتجهت كل عايلة لشاليهها
طبعاً كان أكبر شاليه و أفخم شاليه لأبو زياد إللي تواجهه جزيرة إصطناعية
,’,’,’,’,’,’,’,
........
,’,’,
.
بالتأكيد لزق عزوز لزقه بزياد يبي يسوق ألحين الجتسكي
لكن زياد وعده بعد العصر حاول عزوز بزياد يمين يسار يبي ألحين لكن زياد ما رضى إلاّ بعد العصر أو ما في
,
المهم
,
بعد فترة بسيطه
إجتمعت البنات و الحريم بفلّة أبو زياد و منها على طوووووووووووووول على الجسر إللي يودي لجزيرة صغيرة
( جزيرة مصطنعه ) يوجد عليها صاله كبييييره للحريم و مجلس آخر للرجال و مطبخ صغير و دورات المياه
ريناد و جوري يمشون عالجسر بآخر الموكب النسائي
ريناد : يووووووووووووه والله غلطططط مع هالغطاء
جوري : والله نفشل يا ربي غلططط تقولين مهابيل
ريناد : تدرين بأقطّه ما لي دخل
و بحركه سريعه خلعت ريناد الغطاء
و جوري بالطبع معها
شافهم عزوز : تغطّوا تغطّوا عيب عيب
ريناد : إسكت إسكت حنّا صغار
عزوز يجمع أصابع يده و فوق وتحت : هيّن أول أقول لريم هيّن
ريناد : قول يعني خايفه قول
عزوز : رييييييييييييييييييم شوفي ريناد شالت غطاها
ريم تلتفت : ريناد وش قلنا ؟؟
ريناد : ليه تبوني ألبس حاجه ما تعوّدت عليها توني صغيره معليه السنه الجايه ألبس مو ألحين
ريم : المفروض تتعودين من ألحين
عهد : والله إنكم إمعقدين الأمور البنت توها صغيره شوفيها لقمه إللي يشوفها يقول رابع إبتدائي
ريم : مدري وش أقول لكن تفاهمي مع أمي أنا مالي دخل
ريناد : تحيا عهد تحيا تحيا تحيا تحيا
سمعت البنات كلمات ريناد و بدأ النقاش حول غطاء ريناد و جوري
فوز و أختها جود و عهد و أختها شهد ( ماله داعي يتغطون ألحين )
ريم و نجود ( إللي تقوله أمي يصير لكنهم مقتنعين بكلام البنات لأنه فعلاً ريناد و جوري جرمهم صغير )
أمّا الحريم فأم وليف و أم ريّان ما قصّروا ( خلوهم يعيشون حياتهم لا تضايقونهم لاحقين عالغطاء عباه عالكتف و شيله كافي و من هالكلام )
وصلوا للجزيرة بعدما قطعوا مائتين متر على الجسر كان و بالتأكيد في عرض للجتسكي و ما يحتاج أقول إن شباب العرض اليوم في قمّة نشاطهم يحاولون إنهم يبدّعون ليكسبوا إعجاب أبو زياد كان في شابين من شباب العرض فناااااااااانين لهم ثلاث سنوات و هم يشتغلون في شاليه أبو زياد
في الجزيرة كل الحريم داخل الصالة إللي كانت جدرانها زجاج مضلل و من الداخل ستائر فتحوا الستاير و جلسوا يتفرجون عالطبيعه الساحرة و شباب العرض و الناس عند الكورنيش و طبعاً سوااااااااااالف
أمّا ريناد و جوري و عزوز ف برّا جالسين عالكراسي تحت المظلة
عزوز كان فرحااااااااااااااان مبسوط من عرض الشباب
...........
,’,’,’,
....
,
((وضع الرجال))
الشباب جالسين مع الرجال في جلسة برّا الفلّة جلسة تعانق الهواء الطلق كل الشباب ما عدا وليف و وليد و سعد كل واحد فيهم إستلم الجتسكي و رقّصه عالبحر
وليف و هو يحلّق على مياه الشاطىء : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
( وشعره طاير و متبلل بالماي )
وليد أبو الفناتق مرّه يسوق و هو على رجل مرّه من ورى ظهره مرّه و هو واقف مع درب الحيّه أمّا سعد يعني يحاول يقلّد أخوه
بصالة الحريم بالجزيرة أم وليف : يا ربي من هالولد بيجيب لي المرض
جود تضحك : الله يهديك يا يما أي ولد كل هذا وولد
أم وليف : إيه ولد و إلاّ وش تقولين باللي يسويه
فوز : لا و مدرّس بعد والله ما يصلح
نجود : ؤف ؤف وش قاعد يسوي هالخبل ؟
البنات و الحريم بحالة خرعه من حركة الخبل
أم زياد : الله يهديه هالوليد إمطلّع الشيب براس إختي لو إنها هنا كان إرتفع عليها الضغط بأطلع أكلمه لا يتسبب بروحه ألحين بيقلّده أخوه سعد و بيتسبب فيه
( كان وليد مسرع بالجتسكي مقابل واحد من شباب العرض إللي له ثلاث سنوات و يوم قرّب من عنده وقبل آخر شعره ما بينهم لف )
لبست أم زياد عباتها و طلعت قالت لعزوز ينادي وليد
و إشتغل عزوز صراخ: ولييييييييييييييييييييييييييييييييييد ولييييييييييييييييييد و يناقز و يأشر
وليد أبد داخل جو مع الترقيص و إشوي إلاّ شاف وليف عزوز و حرمه و كأنها أم زياد فعرف الدعوه راح ورى وليد و قال له يروح لها وليد و هو رايح لخالته ( يعني قلت أمي ما جات بآخذ راحتي لكن طلعت لي خالتي الله يستر )
وصل عند خالته و تنفجر فيه القنبلة
صار وجه وليد طماطه عند خالته بعدين رجع للساحه تكبّله كلمات خالته
و إلاّ وليف : هه وش صار ؟
وليد : خلها على الله تهزأنا قدام البزارين
وليف يضحك و هو يبتعد مطلقاً موجة عالية من المياه
,’,
.
عزوز و ريناد و جوري تشجيييييييييييييييييييييييييع
سعد جا عندهم و صار يدور بالجتسكي و الماي وراه نافوره عزوز جن خلاص لو يركب مع سعد على الأقل
طلب من سعد يردفه رضى سعد و ركب معه و يلاّ عدنان و عبسي يشقون البحار
ريناد و جوري منقهرين
ريناد : والله خاطري أسوق الجتسكي
جوري : بأقول لبندر يعطينا حقه بعد العصر
ريناد : لكن أمي و أمك بيسوون لنا سالفه
جوري : ما نقول لهم ولا شيء لين يشوفونّا
( يبون يحطونهم بالأمر الواقع )
ريم من وراهم بووووووووووووووووو تبي تخرعّهم
ريناد : ما خفت ما خفت
ريم : أكييييد لأنك تخوفين بلد بحاله
ريناد : أقول أقول
ريم : لا لا تقولين ولا شيء المهم من يروح معي للفلّه أبي أجيب اللاب توب
ريناد لحظة تفكير يتبعها : طيب نروح معك لكن اليوم أول فلم نشوفه أنا و جوري نختاره ؟؟؟
ريم : إخص عالمساومه طيب إذا أول فلم معليش لكن يلاّ تعالوا معي
ريناد : هيّيّيّا
عزوز و سعد كانوا قراب من الجسر و بدت الحركات
.......
,’,
.
في طريق البنات لفلّله لمحت ريم إنسانه تعرفها لكنها مو متأكده إذا هي طبعاً البنت إللي شافتها كاشفه و لابسه بنطلون( ضيييق ) و بلوزه طويلة( خفييييفه ) و متحجبه و طبعاً نظّرات شمسية ( وضع الأغلبية في الشاليهات هذا غير الأدهى )
ريم بنفسها كأنها هي ؟ بعدين قالت لا لا مو هي
المهم دخلت و خذت لاب توبها و رجعت مع رنّود و جوّاره
و إشوي إلاّ ريناد سمعت صوت البنت و إنتبهت لها: ماااااااااااااااالت وش عندها هنا هالزفته
ريم : أهااااااااااااااااا يعني هي قلت مع نفسي إنها هي
جوري : وش عندها قليلة هالأدب سمعوا بس سمعوا ضحكتها قليلة الأدب
ريم : لا شكل قلّة الأدب بتزيد الظاهر يبي لهم قرصة إذن
( من البنت إللي شافوها ؟؟؟ و كيف بتكون قرصة الإذن ؟؟ )
.
,
.
,
.
الساعة الآن تشير لـ 3:30 م
( العصر )
البنات بالصالة مع الحريم شغّلت ريم كم أغنية و بدا الرقص باقي أثر عرس عنود فيهم تمايلت القدود المايسة يمين و شمال
رقصت ريم و جود
ريناد : عاشو عاشو ( مع صفقه كأنها صفقة رجّال )
جوري : حلو حلو ما أقدر
ريناد : يا عيني عالحلوين حبتين
نجود بضربة سريعة على كتف ريناد و كتف جوري : إستحوا وش عندكم كنكم من هالعربجيات ؟؟
ريناد : أي عربجيات والله العربجية إلي شفناها اليوم أقول خلينا نستانس بس خلينا
نجود : ليه من شفتوا ؟
ريناد : أقول صفقي صفقي أيوا أيوا هلا هلا بعدي عليهم
نجود : الحمد لله و الشكر اللهم ثبّت العقول و الدين
و إشوي إلاّ إتصال من عنود على جوال أمها
أم بندر ترفع الجوال : العنود العنود تتصل
البنات قطعوا رقصتهم و سكروا الأغاني
أول ما ردّت أم بندر صارت تبكي و تطلب لبنتها و بعد كذا كلموها الحريم ثم حولوا على سبكر و سلّموا عليها البنات طبعاً ما في إلاّ صراخ درجه أولى من قبل ريناد و جوري سكرت عنود إللي صارت تبكي بكت لبعدها عنهم بكت لمّا سمعت دعوات أمها بكت لمّا تأكدت إن الأيام إللي راحت بتكون ذكرى لن تتكرر فرتم رابع أيام عيد الفطر بالشاليه ما راح يرجع و إن رجع فليس كالسابق خلاص بتكون بالرياض سهرة الأفلام في السينما المصغّرة في الشالية خلاص خلاص السفر مع بيت عمها أبو زياد مرّ في رأسها شريط كامل لأجمل لحظاتها معهم بكت بكت مسح فارس دموعها و صار يسألها عن سبب بكيها لكن ما قدرت تقول له حاول فيها لكن ما قالت غير إشتقت لهم هو حس بأنها شعرت بفرق عن سابق عهدها و لهذا اليوم بالذات لازم يجتهد بإسعادها كانوا جالسين على الشاطئ ( شاطئ البحر الأبيض المتوسط يلمحون من بعيد المطعم إللي كانوا فيه أمس )
فارس بعد برهة سكوت : عنود شفتي البحر هذا كيف كبير حبي لك أكبر منه بمليون مرّه لا أكبر بمليار لا أكبر و أكبر و أكبر و بدأ صوته يعلو
عنود : خلاص خلاص يكفي الناس صارت عيونها علينا
فارس : خل يطالعون ما علي منهم يلاّ عنود خلنا إنطلّق إرجيلاتنا على قولت جده
عنود و هي تقوم من مكانهاههههههههههههه
فارس : إلاّ صدق للحين جده تقول لك عنوده
عنود : و إلى بكره الله يطول بعمرها يا رب
فارس : آآآمين طيب وش رايك إذا خلصنا نروح للسوق نتشرّى هدايا جده أخبرها تستانس إذا أحد ذكرها بشيء ؟
( أكيد إنها بتوافق الحريم و السوقه قصة الحب الوحيده إللي تتكرر على مرّ الأيام بنفس النمط قصة الحب المتوارثة من جيل إلى جيل لا و بعد تركيا إللي عليهم ذوق بالملابس و خاصه الشتويه مو صاحي أكييييييييييد موافقه طيب خلنا نرجع للسعوديه إللي أعرفها زين و إلاّ تركيا ما عمري طبيتها << أشك إن عندها جواز ههههههههههههههههههه لا تضحكون بس أنا أضحك << يا ويلي ويلاه )
المهم
,’,’,’,’,’,’,
إستمرّوا بالمشيء على رمال الشاطئ
.........
,’,
.
بالسعودية >> بالشرقية >> بالشاليهات >> بشاطئ الشاليه
عزوز عالجستكي يسوق و زياد يساعده و كل ما ساعده زياد يصرّخ عزوز عليه و زياد يضحك
دخلوا بندر و بسّام معهم
هنا ريناد و جوري ماتوا قهر كانوا مخططين يدخلون بجتسكي بندر لكن راحت عليهم خلاص شكلهم بيخلونها لبكره
المهم
و في قمّة الترقيص
إلاّ مجموعة شباب من الشاليه مستأجرين لهم طرّاد و شايلين معهم إستريو هذا كببببببببببببببببببببببراااااااااااااااااااااااااااا
و مشغلين طقاقات و مشتغلين رقص
عاد ما يحتاج أقول لكم وش صار على الشاطئ البنات نمل و إلتمّوا على سكر و الشباب غييييييييييييييييره و تحمّد
والله الحمد لله و الشكر
عاد بنات و حريم روايتي إللي عالجزيرة ضحك أمّا ريناد و جوري برّا عالكراسي صرااااااااااااااااااخ و تصفيق عاد الشباب شافوا من بعيد عبايات عند جزيرة المالك و تصفيق زادوا جنان ما في إلاّ رقص رقص
و تطلع أم زياد و أم بندر و كل وحده تستلم بنتها من أذنها و يطيحون فيهم طيحه أمّا إللي على الجتسكي تشجيع للي بالطرّاد
إمتلى الجو ونااااااااااسه
.......
,’,
.
الساعه الآن 6:30 م
في جهة أخرى من مدينة الخبر في بيت أبو مشاري مشاعل تتجهز للحفله اليوم و أمها في المطبخ تسوي ( معجنات و شباتي )<< ( أكله ) لسهرة الليلة بالشاليه
و كل إشوي تروح تشوف بنتها و إلاّ مشاعل لابسه جزمة زحف تميل للسبورت و تبدا فيها أمها وش هالجزمه ما كنك بنت وين الكعب إلبسي كعب خلّي عنك هالخبال و إشوي و تتصل
أم سلطان (د/ سعاد) قالت لمشاعل إن إنطلاقهم بيكون بعد صلاة العشاء
,’,’,’,’,’,
.......
,’,
.
في نادي الإتفاق
فهد تو طالع من الشور بد التدريبات و جالس ينشف بشعره إللي حول إذنه مو طويل كثير و إلاّ هذا صاحبه طلال جالس بغرفة الملابس و سرحاااااااااااااااان
فهد كانت البسمه شاقه وجهه شق بيروح الليله للشاليهات بالقرب من الغالية لكن البسمة بهتت يوم شاف طلال سرحان و حزين
فهد : السلام عليكم
طلال : سرحااااااااان
فهد : يا هوه وش بلاكم يا ناس ما تردون السلام و يجلس بجنب طلال و يحط يده على كتفه
طلال يطالع بفهد و يبتسم من طرف فمه
فهد : وش عندك شايل الدنيا على راسك ؟؟
طلال سكووووووووووت
فهد : عشان التشكيلة ؟؟؟
طلال : ليه على دكة الإحتياط ؟؟ يعني إصابتي و خلاص والحمد لله و إلاّ ما عدت أفرق معه
فهد : تدري قم معي لا الظاهر يبي لك جلسه قم خلنا نروح مكان هادي
طلال : لا تحاول والله صاكه الدنيا فيني لا و مشاكل البيت بعد مدري من وين ألقاها
فهد : قم أنا عازمك على فنجان قهوه قم
طلع طلال مع فهد ( إللي ما قصّر معه مختصر الحديث إن المدرب لمّا يحط أي واحد فينا إحتياط هذا ما يدل على إنه إستغنى عن خدماتنا لا هو يبي يعطي غيرنا فرصه مثل ما عطانا و إلاّ حاب تكبر الغيره بقلب إللي يشوفونا بدكة الإحتياط و ما عمرهم لعبوا مباراه غير بالتدريبات تذكر مباراتنا مع الفريق الفلاني الحمد لله دخلنا هدفين مقابل صفر تذكر يوم جاني الشد العضلي قبل نهاية المباراه بربع ساعه و دخل فلان شفت كيف أدّى كانت أول مباراه يلعبها خارج التدريبات إنت و أنا نعرف وش مستواه بالتدريبات و نعرف وش سوّى بالمباراه دخل هدف بقمة الروعه و أنت و أنا نعرفه بالتدريبات هه لك عليه هذا إللي نبي نتوصل له إنه يكون إللي بدكة الإحتياط مساوي للي بالملعب و لا يآخذك حبك لتواجدك بالملعب لأنك تنقهر أو تآخذ بخاطرك على المدرب تراه يحبك و أنت تدري ؟ بعدين وش مشاكل البيت هذي ؟ و بدا يفضفض عند فهد و فهد يساعده بكل ما يقدر عليه )
مضى الوقت بسرعه و هدا الشاطئ من حركة الجتسكيز و الطرّادات و أخوانهم
و رجعت الحريم مع بناتهم لفلّة أبو زياد أمّا الرجال فراحوا للجزيرة
( تبادل مواقع )
و مشاعل مع أم سلطان بالحفلة تمشي الدكتوره سعاد تسلّم على نساء من الطبقة إللي ياااااااااااااااااااه ثم تسلم مشاعل وراها مع الكعب الرهييب المهم إللي ما يعرف الدكتوره سعاد كان يعتقد إن مشاعل بنتها و إللي يعرفها يسألها من بنته ؟؟ و أول ما يعرفونها إذا كاتبه نصائح بالكتابه أو ملخص لمشوارهم قابلت مشاعل كثير من الكاتبات إللي كانت تتمنى أن تلتقي فيهم طيب و إذا كانت إللي قابلتها قارئة إمّا نقد إيجابي أو سلبي مغلف حسّت مشاعل بشعور غريب لأول مرّه تشوف الكاتبه فلانه صاحبة الحفلة و هي كاتبة مبدعه بل أكثر من ذلك رجلين مشاعل كانت ترجف ما كانت تعرف السبب بالضبط يمكن الجو إشوي غريب أو المتواجدون هنا أغلبهم علم بمجال الكتابة أو القراءة و النقد على حدٍ سواء
(( الظاهر الكعب لاعب دور في الموضوع هههههههه ))
مشاعل ملكتها الرهبة شعرت بأنها صغيرة في كل هذا لكن الدكتوره سعاد
كانت تمسكها من يدها نعم الطريق طويل لأن تصل لمثل هذا لكن ليس مستحيلاً فها قد وصلت إليه هذه الكاتبه و بإذن الله ستصل مشاعل لأكثر من ذلك
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
في الشاليه بدات فعاليات المهرجان و إتجه أغلب الزباين لمقر المهرجان كان صوت المنشد يصدح بأنشودة تحفيز الهمم ( منو إللي يقول ؟؟؟ )إللي مكس مع أنشوده بالإنجليزي

منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر

منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر

ربنا خلقنا لغاية لازم نوصل للنهاية

نرفع بأيدنا الراية ...راية الدين الأغـــر

أحنا نقدر نرسم البسمة على وجوه البشر

أحنا نقدر نترك البصمة وانخلي أثر

لازم إصرار وتحدي بنتخطى العقبات

وأحنا ما نقبل نكون على هامش الحياة

أبدو ويانا ليالي ترى هالدنيا ثواني

خلونا نترك ورانا للناس أحلى المعاني

الوطن يوم اللي نبخل ينطفي وتغيب شمسه

ويوم نعطيه اللي نقدر يزدهر ويطيب غرسه

أسرتي تبقى ملاذي لما يرميني الزمان

بالمحبة تحتويني تحتضني بالأمــان

كان الرجل الآلي يرقص عليها لمّا تبدا مسابقه يقصر الصوت و يوقف الرجل الآلي و لمّا تخلّص المسابقه يعلى الصوت و يرقص الرجل الآلي مسابقة رسم الصغار روعه الكل أخذ هدايا حتى المنشد الصغير كان في أصوات مميزه أمّا مسابقات الشباب لمّا يطلع واحد لابس جنز و حزام و كب و سلاسل و كم حلقه بإذنه أو على خشته و يكون شعره إسبايكي أو كدش ( نفشني ) و الجنز إللي أستغفر الله إسمه إسمح لي يبا و طيحني و غيره المهم إذا طلع واحد من هالنوعية بدا الصراخ و التشجيع و التصفير على ؤصوله هنا تشتغل البنات لكن لا جاء أبو ثوب و شماغ ما حولك أحد ودهم يقطونه برّا و كأني بهم يقولون وش عنده جاي هنا الأخ؟؟
المهم كان أحلى شيء ترقيص الخيل خاصه لمّا مشت و قدّامها شريط ناري كل الخيول مشت من على النار إلاّ واحد كان خايف و كان في خيل يرقص روعه و يرفع رجليه من قدّام و يلف حول نفسه
أمّا العرضه فحاله خاصة رقصه بها من الأصاله الكثير هنا مكان أبو ثوب و شماغ أما الخكر ما لهم هنا شيء << عذراً لكن وصفهم الدقيق
المهم كانت الخاتمة شكر من مقدم المهرجان و ذكر للجدول غداً ثم تركهم مع عرض الألعاب النارية

,’,’,’,’,
..
,,
’. مضى الوقت بكل ما به .’
,,
..
,’,’,’,’,
و وصلت الحفلة لنهايتها
الدكتوره سعاد تتصل بسواقها لكنه ما يرد تتصل مرّه ثانيه و ثالثة و رابعه لكنه ما يرد قالت بتطلع لبرّا تشوف كانه موجود لكنه مش هنا ( واحد من السواقين إللي برّا جاه تشنج وراح فيه للمستشفى و ما حس بجواله )
إتصلت على ولدها مستر سلطان لكن ما يرد ( داخل يتروش ) و مشاعل تشوف جوالها عشان تتصل و إلاّ مسكر فضت البطارية و مهي حافظه غير رقم بيتهم إتصلت من جوال الدكتوره سعاد على البيت إلاّ التلفون مشغول حاولت مرّه ثانيه لكن مشغول
( الخدّامه شاغلته )
الساعه ألحين 11:30م
ألحين وش الحيله خلاص قررت الدكتوره سعاد تآخذ تاكسي
الساعه 12 ص( بالليل )
في التاكسي
مشاعل مدري ليه مو مرتاحه أول مرّه تركب مع تاكسي و خايفه خاصه إن الوقت متأخر
سألهم على وين ؟
و جاوبوه
الدكتوره سعاد صارت تسولف مع مشاعل عن الكاتبات إللي بالحفله و كل إشوي عيونهم على الطريق
مشاعل : صح رقم أمي عندك ؤف كيف ما خطر ببالي أكلمها ؟ خلاص مخي ما يشتغل
الدكتوره سعاد : يلاّ خلاص حتى أنا نسيت على الرغم من إنها كلمتني الساعه10 و قلت لها إنا بنتأخر إشوي يلاّ زين لقينا تاكسي لكن هيّن هالسواق يبيلي أعلمه السنع قليل الأدب راح عنّا و خلاّنا كلمت مشاعل أمها و قالت لها إنها راجعه عشان ما يستبطونها و تكلّم بنات خالتها عن الفلم و بعد ما قفّلت من أمها رجعوا يسولفون عن الكاتبات
,’,’,’,’,
.....
,
في الشاليه البنات يبون يشوفون فلم هندي لكن مشاعل تأخرت و ما يبون يبدون قبل تجي إتصلت ريم على مشاعل لكن مفصول إتصلت على خالتها و قالت إن تو مشاعل إمكلمتها ووصتها تقول لهم يبدون هي بتتأخر خلاص بيشوفون الفلم من غيرها
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
في التاكسي
جا إتصال على جوال السواق
و بدا يتكلم و يتكلّم و يسوق و إشوي إلاّ طاحت بإذن مشاعل كم كلمه يقول : اليوم جايب لكم حماااامتيين من إللي يحبهم قلبكم
مشاعل تساسر الدكتوره : خالتي سمعتي إللي أنا سمعته ؟؟
الدكتوره سعاد : لا وش سمعتي ؟
مشاعل : يقول إنه جايب للي يكلمه حمامتين ليكون إحنا؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
الدكتوره سعاد بدا الضغط يرتفع عندها من الخوف : لكن طريقه إلى هالحين صح
مشاعل : لكن ما كن الطريق تغير ؟
الدكتوره : هه ؟ إي والله تغير إنت لو سمحت حنّا طريقنا للخبر
السواق : عارف عارف
الدكتوره سعاد : لكن الطريق مهوب ذا
السواق : أنا من زمان و أنا أشتغل و أعرف إن هذا الطريق أقصر
مشاعل : وش عنده هذا يستهبل علينا حمامتين و يغيّر الطريق لا الظاهر إنه ناويها ؟
الدكتوره سعاد : إرجع إرجع هذا مو طريقنا
السواق ما يرد و مسرع
الدكتوره : إرجع إرجع يا حيوان
و السواق مسررررررررررررررررع بطريق رملي
مشاعل بحركه سريعه شالت البوشية من عليها و بدت تلفها على راس السايق و تخنقه تخنقه: إرجع يا الحقير إرجع
و هو مو متجاوب معها
الدكتوره سعاد الضغط إرتفع حدّه
مشاعل شافت حالة الدكتوره سعاد إشوي و يغمى عليها : يعني منت راجع و تشدّ البوشيه على رقبته أكثر لكنه أبد مو متنازل و إشوي إلاّ تآخذ مشاعل العكب من تحت إرجولها( نفعها الكعب هنا شغله ) و تعطيه على راسه و هو أبد مستمر و تعطيه و تعطيه : يا حقييييييييييييييييير يا حقيييييييييييييييييييير إرجع يا كلب إرجع
لين نزل الدم من راسه
مشاعل زادت عليه بالكعب و دمه يسيل على وجهه و على بوشية مشاعل
كنّه تنازل
السايق دااااااااااااااااااايخ : خلاص خلاص وين أوديكم ؟
مشاعل و هي خانقته : تفوووووووووو على ذا الوجه يلاّ ودنا على مستشفى الفلاني
مسكت مشاعل البوشية بيد و اليد الثانية بدت تتحسس فيها الدكتوره سعاد الدنيا ظلااااام كان مودّيهم الحقير على طريق برّي حول حي الفيصلية تحسس الدكتوره و إلاّ فايقه ما أغمى عليها لكنها دايخه خذت الجوال منها و إتصلت بأمها إللي إخترعت و راحت تركض لولدها فهد بيروحون للمستشفى هناك بيكون اللقاء
طلبت الدكتوره سعاد مشاعل تتصل على ولدها سلطان إتصلت و جاوبها : هلا بالغالية
مشاعل : إنت وينك ما ترد كم مرّه تتصل فيك خالتي و ما ترد
سلطان عرف إنها مشاعل : خير إن شاء الله وش عندها المحروسه بعدين ليه تكلميني من جوال أمي وين أمي ؟
مشاعل : إهي كلمتين قابلنا بالمستشفى الفلاني بالدمام حنّا مع واحد كلب كان بيخطفنا
سلطان : و أمي شخبارها وينها ألحين ؟
مشاعل : هنا الحمد لله و سكرت بوجهه
و زادت من صغر حلقة البوشية إللي حول رقبة الحقير إللي إشوي و يغرق بدمه
في شوارع الدمام وبطريق التاكسي للمستشفى بعض الناس إنتبهوا للتاكسي إللي فيه حرمه مفرعه و ماسكه برقبة السايق عاد الشباب ما يحتاج أقول لكم وش كانت ردّة فعلهم
يعني كان في خلق تمشي خلف التاكسي عاد إللي يفكرها خبله و إللي كنه عرف السالفه و إللي متفرّغ يغازل و إشوي إلاّ السايق فقد وعيه و بدت السيارة تلف يمين و يسار و مشاعل تصفق فيه عشان يصحى لكن خلاص نزف كثير حاولت تشقح لقدّام على الأقل تبعد رجل السواق عن الدعس عالبنزين لكن السيارة تروح يمين و يسار صدمت ببعض السيّارات إللي حاولوا يبتعدون عنها بنجاح طبعاً الدكتورة فقدت الوعي مشاعل تحاول تشقح لقدّام و السيّاره تروح يمين ويسار بالموت قدرت تشيل رجل الحقير و إتحطها على البريك
وقفت السيّاره بنص الشارع بعد ما إنبعجت من جميع النواحي إثر الصدمات وقفت السيّارات و صار الشباب يعرضون المساعدات كان في واحد شقردي شاف واحد حقير واقف يصوّر بمشاعل خذ شماغه و عطاه مشاعل و بط قليل الأدب بط و خذ منه الجوال و عطاه مشاعل
الشاب : خذيه يا الأخت لك سوّي فيه إللي تبين و ألحين وش تبين نسوي لك حنّا إتصلنا على الشرطه و الإسعاف
مشاعل المتلثمة بشماغه : خلاص جزاكم الله ألف خير لكن إذا تعرف حنّا في أي حي و بأي شارع عشان أخبّر الأهل
الشاب : حنّا بشارع .........من حي ........ لكن السوّاق وش قصّته
مشاعل لحظه بس بأكلّم أهلي بعدين أقول لك
إتصلت مشاعل على أمها و على مستر سلطان و أعطتهم الموقع و صارت تحاول بالدكتوره تفوق ترش العطر تهز لكن من غير جدوى
الشاب : يا لأخت وش قصة هالسوّاق
مشاعل : كان بيخطفنا الحقييييييييير
الشاب : أمحق لا يا الحقير خلاص الحمد لله على سلامتكم عسى الخاله بخير بس ؟؟
مشاعل : عندك ماي لو سمحت ؟
شباب : ماي من عنده ماي عطونا ماي
ثواني و إلاّ الماي عند مشاعل رشّت منه على الدكتوره و كنّها فاقت و ما هي إلاّ دقايق إلاّ يجي الإسعاف و بنفس الوقت جاء سلطان سيّارة الإسعاف خذت السوّاق معها و سلطان أخذ مشاعل و أمه معه للمستشفى
الشاب الشقردي و ربعه لحقوا سلطان للمستشفى
( في ناس طييبه )
يبون يتطمنون على الخاله يعني مهو عشان مشاعل إنتبهوووووا
(ههههههههههههههههههههه تصدقون خطر ببالي لو إن الشاب يبي يآخذ شماغه ههههههههههههه بخيييل بقووه لكن لالا عشان يتطمنون على الخاله )
طبعاً مشاعل إتصلت على أمها و جاتها مع فهد بالمستشفى الشباب شافوا اللاعب فهد يدخل عند إللي ساعدوهم
طبعاً سلّموا عليه و شكرهم بعد ما عرف من إخته السالفه و أكثر واحد شكره إللي ما عليه شماغ و أخذ رقمه عشانه يستاهل عاللي سواه إنه يكون قريب من فهد و يستاهل عزيمة شكر لأن إللي سواه ما يسويه إلاّ رجال من حق و حقيق
( يعني خلاص حتى لو كان أكبر فقير و أكبر بطّالي ما راح يخليه فهد الملاعب )
المهم تطمّنوا على الخاله و توكّلوا وهم مبسوطين عإللي سوّوه مع هالحرمتين هو أجر و هو معرفه مهمه
طبعاّ جات الشرطه و صارت ساااااااااااااااااالفه على قليل الأدب إللي خيّطوا له راسه بعد ضربات مشاعل المبرحة له
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
خلاص التكمله بالحلقة الجايه تعبت و تعبتكم معي سوووووري

أحداث مشووووووووووقه
في الحلقة القادمه لا تفوتكم

نجمة سماء 22-02-09 12:35 AM

الحلقة السابعة عشر
دخلنا اليوم السادس من أيام العيد
الساعة 20: 1 ص
مشاعل إللي راسها عليه حلقة من لفّة الشاش لأنها لمّا شالت رجل الحقير و حطتها على البريك و تبعاً لقانون القصور الذاتي جا راسها يالقزازه الأمامية و صار زي شكل بيت العنكبوت على القرازه من قوّ الضربة هذا غير الضربات إللي جاتها و السيّاره من غير تحكم
أمها كانت حاضنتها و تبكي و تبكي مشاعل
أستاذ سلطان مع الدكتور يسأله عن حالة أمه إللي يقول إنها الحمد لله بخير لكن لازم فترة الأربعة و عشرين ساعة الجاية تكون تحت المراقبة
(تعرفون الخوف و الضربات و العمر له دوره )
لكن إللي ما تعرفونه إن الدكتوره سعاد ما تطيق المستشفيات فأصرّت على الخروج من المستشفى و وقعّت على ورقه هذا طولها تُخلي مسؤولية الطبيب ( ما تطيق المستشفيات بقوّه )
....
..
.
في الشاليهات و تحديداً في غرفة السينما المصغّرة
كل بنت جالسة على كرسي و ما تشفون إلاّ البوب كورن و أيادي رايحة جاية عليه الكل كان متعوّد عالجو ما عدا جود و فوز كان المكان جديد عليهم لأن علاقتهم بعايلة أبو زياد و أبو ريّان ما قوت إلاّ أيام ملكة العنود و هاذي المرّه الأولى إللي يجون فيها للشاليهات غير إنهم ما لهم مع الأفلام الهندية نصيب ما يعرفون منها شيء
ريناد : ضربه ضربه يستاهل الحقيييييييييييييييييييييير
ريم : لا لا وخر عنه يا ربي يا ربي
عهد : البنت البنت لا يمسكها أبو صلعه
جود : لا لا لا لا
جوري : وخر عنها وخر
إندمجوا مع الفلم بشكل رهيييييب خاصة إنهم كانوا إمعلين عالصوت و الشاشة كبيرة و جمعه فعاشوا مع الفلم أكثر
هم جالسين يشوفون فلم كانت البطلة مخطوفة من قبل ناس شريرين و البطل جاي ينقذها
( قريب من الفلم السعودي إللي صار مع مشاعل )
في جلسة الرجال إللي عالبحر
أبو مشاري إستبطى أهله إتصل على أم مشاري لكن ما ترد إتصل على فهد و قاله نبذة مختصرة عن الأوضاع أبو مشاري ما وضّح أي شيء عند الرجال أخذ نفسه و إتجه للدمام
ما حب يعفسهم و هو عارف إن بنته ألحين الحمد لله عند أمها و أخوها و الصبح يعرفون كل شيء
أم زياد قلبها كان حاسها ما قدرت تنام و أختها ما جات خاصه إنها تتصل عليها لكن ما ترد تتصل على مشاعل على فهد و ما أحد يرد عليها إتصلت على أبو زياد سألته كان يعرف شيء لكن قال إن أبو مشاري راح ينام و إن أهله بيجون بكره
أم زياد تعرف إختها زين هي وحيدتها و علاقتهم ببعض مثل التوأم مستحيل ما تقول لها أكيد صار شيء و بدأت الوساوس
....
..
.
كانت طفلة صغيرة تبكي البنت فلقة قمر راحت أم زياد لها بتشيلها بتسكتها لكن قبل توصل لها خطفها ذيب و هرب فيها أم زياد تركض وراه تركض و تصرّخ و تــــــــــصرّخ
و يطلع الحلم من راسها و تصير تصرّخ و تبكي
قام أبو زياد من نومه سمّى عليها و صار يهديها
أم زياد إللي تبكي الحلم أثّر فيها : قلت لك أكيد إن أختي نادية و عيالها صاير فيهم شيء أختي و أعرفها بأكلّمها لازم ترد علي لازم تطمنني
أبو زياد : يا مراه من أصبح أفلح ما بقى شيء على لاذان نصلي بعدين نشوف وش صاير الناس الحين نايمه
بالموت هدت أم زياد و أول ما خلّصت من صلاة الفجر إتصلت على أختها إللي عارفة إنها ما تأخر صلاة الفجر
إتصلت مرّه مرتين ثلاث و ردّت أخبرت أم مشاري أختها عن ما جرى
بكت الأختان ( مشاعل كانت غالية على الجميع )
و في النهاية حمدتا ربهما فالحمد لله على سلامتها
,’,’,’,’,’,
في تركيااااااااااااااا
صحت عنود من النوم على صوت فارس تفتح و تغمض تفتح و تغمض
فارس : إصحي يا كسلانه اليوم لازم يكون يوم النشاط العالمي عندك
عنود الكسلانه : ليه ؟
فارس : اليوم بآخذك بجولة بنزور فيها معالم إسطنبول و ألحين يلاّ إصحي و من غير كسل
عنود : سمعاً و طاعةً يا مولاي
إبتسم فارس و إبتسمت العنود
بعد ساعة تخللها الفطور و التجهيز للجولة إنطلقوا
بداية إلى متحف آيا صوفيا أول ما أقبلوا عليه و تحديداً في حديقته شافوا نافورته إللي ما شاء الله كثير ناس عندها يآخذون لهم صور تذكارية طلب فارس من شايب تركي يصوّره هو و عنود إللي لابسة عبايتها و مو باين منها غير عيونها و كفها( الناس مستغربين من شكلها )المهم مع إبتسامة إلتقط الشايب الصورة شكر فارس العجوز بالتركي (تشكولار ادريم ) ثم توجهوا للمتحف طبعاً الدخول مو ببلاش دفعوا 15 ليره ×3 = 45 ريال بعدين دخلوا كان بناء المتحف يعد من عجائب الدنيا القديمة لأنه كان الأول في إحتوائه على قبّة رائعة الجمال مفرّغة لا يوجد بوسطها أعمدة تبدو و كأنها معلّقة بالهواء
كان بداية ً كاتدرائية ثم تحولت إلى مسجد و حالياً متحف يمثل العمارة البيزنطية و الزخارف العثمانية يضم الآثار المسيحية و الإسلامية معاً كان أكثر ما لفت نظر المعاريس الرسومات الجدارية المسيحية الرائعة( الفسيفساء المسيحية ) كان فيه أيضاً منبر للصلاة ومكان للخطبة و متاحف ومعارض

http://www.abouna.org/DataGallery/20...258/Abouna.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...nenansicht.jpg

http://www.darusselam.org/ar/pages/n...ulAyaSofya.jpg

http://www.darusselam.org/ar/pages/n...ulAyaSofya.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ophia_-_01.JPG

http://4.bp.blogspot.com/_G3My2sSLAz..._interior2.jpg

http://2.bp.blogspot.com/_G3My2sSLAz...0/untitled.bmp

http://2.bp.blogspot.com/_G3My2sSLAz...s320/17936.png

http://2.bp.blogspot.com/_G3My2sSLAz...2520Sophia.jpg

و بعد ما خلّصت جولتهم في المتحف طلعوا و إتوجهوا لمسجد السلطان أحمد أو المسجد الأزرق كما يطلقون عليه وهو موجود مقابل المتحف و مثله مثل جميع مساجد تركيا مكون من قبة ضخمة تعلو المسجد ومجموعة من القبب الصغيرة التي تكون اسفل القبة الرئيسية إضافة الى ست منارات عالية المسجد من الداخل صمم بشكل يسمح لكل المصلين برؤية الإمام حتى لو كان المسجد زحمه

http://www.continentholiday.net/imag...osque.stor.jpg

http://www.friendsoflight.com/pp/dat...6_11_07_v2.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...queinside1.jpg

http://www.sights-and-culture.com/Tu...osque-5464.jpg


http://static.flickr.com/73/182798813_403c013286.jpg

http://www.omniplan.hu/200503-SJ/M/P...squeInside.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Meczet_RB5.jpg


بعد أن إستمتعوا بجمال عمارة المسجد الأزرق صلّوا الظهر و العصر جمعاً ثم أكملوا جولتهم و من مكان لآخر في مدينة تميزت بكثرة مآذنها
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
في السعودية
العصر الساعة 4 م
على شاطئ البحر حشد كبير من الزبائن و الزائرين يشاهدون عرض الجتسكي
أمّا مشاعل في غرفتها إللي بالشاليه و حولها البنات
جوالها ما وقف إتصالات و السبب
(( المستشفى إللي إتصل عليه الرجال الشقردي كان حكومي و كان فيه قسم للجريدة إللي ما قصّرت أعلنت الخبر في الصفحة الأخيرة ))
ريناد : مشاعل خليني أرد عليهم أبي أصير سكرتيرتك بس اليوم
نجود : يا عيني عشان ينشرون بكره الخبر بالتفصيل
ريناد : وش تقصدين ؟؟
مشاعل : ما تقصد شيء خلاص
جاتهم ربيكا المدرّبة في النادي إللي بالشاليه قرت الخبر الصبح لكن ما قدرت تجيهم الصبح عشان التدريبات
عاد جاتهم العصر و سوّت لهم جو ما شاء الله عليهم خواتنا اللبنانيات إلسانهم عسل و هم ذوق ما شاء الله مرّ الوقت سوالف و ضحك و يوم أذّن المغرب
إتجهوا البنات لفللهم بيصلون و بيرتاحون قبل جمعة عشاء سلامة ميشو
في طريق ريم و خواتها لفلتهم شافوا البنت إللي شافوها أمس ( العربجية )
نجود : لوووووووووولووووووووه
ريناد : إيه هاذي إللي شفناها أمس
نجود : وش عندها هالحقيره بعدين وش قلة الأدب هاذي وش هالرجال إللي معهم
ريم : طبعاً الوضع يدل على إنهم ماهم بإخوانها لكن هي جابتها لنفسها
ريناد : وش بتسوين ريم ؟
ريم : بالفلّة تعرفون
نجود : عيب والله عيب ما يصير
ريم : فعلاً ما يصير نشوف الغلط و نسكت حتى لو هم زبايننا هذا مو معناته نسكت عشان إفلوسهم طز فيهم هم و فلوسهم إذا ما يعرفون الأدب ما لهم عندنا مكان
ريناد : إيه وش قلة هالأدب لا لا و بعد يحط يده على كتفها لا في لندن و أنا مدري
ريم تساسر نجود : بأروح أبرّي ذمتي و أقول لأبوي
ريم : يلاّ ثواني و أجيكم
ريناد : وين بتروحين ؟
ريم : بأقول لكم لكن بعد ما أخلّص مهمتي
( تغمز ريم لنجود يعني صرّفي ريناد )
نجود : يا خبر اليوم بفلوس يلاّ ريناد خلنا نرقى
,’,’,’,’,’,
صارت السالفة عند أبو زياد و إتفق مع بنته إنه يخصص مكتب بالشالية لمراقبة هاذي الأصناف
طبعاً الأخت لولوه كانت أول من نُفّذ فيها هذا القرار هي و من كان معها بل كانت حالتها مستعصية
( جايه مع صديقاتها من غير أهلها و الدعوه خااااااااااااربه )
و صار أبو زياد يشدد على الموظفين ما يبي هالمهزلة تتكرر عنده
...........
,’,’,’,
...
,

ريم و هي راقية للدور الثاني و إلاّ تسمع صوت صراخ و تصفيق وش إللي صاير
تسرع عشان تعرف السالفة و إلاّ هاذي ريناد مستلجة
ريم : وش عندك ؟؟ وش صاير ؟؟
ريناد : حنييييييييييييييييييييييين حنيييييييييييييييييييييين بتجي
ريم : عالبركه عالبركه طيب متى بتجي؟
ريناد : هم هالحين عند الحدود
ريم : ما شاء الله شخبارها و شخبار أمها ؟
ريناد : الحمد لله تماااااااااااااااام بأروح أقول للجوري ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي حنييييييييييييييييييييييييين جااااااااااااااااااااااااااااااااايه
ريم : روحي قولي لها يا عيني ألحين بترجعون كما كنتم يا الثلاثي المرح
ريناد : يسسسسسسسسسسسسسس يلاّ باااااااااااااااي
ريم : باي لكن لا تطولين رجعي عشان تتجهزين للعشاء
ريناد : ؤكي تشاو
راحت ريناد تبشّر جوري بقدوم صديقتهم بل توأمهم حنين
حنين فلسطينية عاشت حياتها بالسعودية لكن السنه إللي فاتت راحت مع أهلها للأردن عند عمامها إنتقلوا هناك لأسباب كثيرة من ضمنها أبوها ما كان مرتاح بشغله و إن أخوها الكبير تخرج و هم حابين إنه يدرس بالأردن لكن الولد كان كثير متعلق بأهله فراحوا معه لين ما يتكيف و ألحين ولدهم نقدر نقول أخذ عالجو هناك و حصّل أبوها شغل له ميزات روعه بالسعودية أحسن من شغلته قبل فرجع
بعدين إللي يعيش بسعوديتي مستحيل ما يحبها يا حبني لها الله يحفظها و يزيد خيرها و يبارك في واليها يا رب
.....
..
.
فهد كان جالس على كرسي من الخزف في جلسة جانبية في الجزيرة الإصطناعية و سرحان بدايةً فكر بالمباراة الجاية ألحين تأهلوا لدور النصف النهائي من كأس ........ المباراة الجاية مهمة و حاسمة لا تقل أهمية عن مباراة الكأس بعد كذا صار يفكر فيها
.......... : السلاااااااااااااااام عليكم
فهد : زياااااااد أهلين و عليكم السلام
زياد إللي جلس عالكرسي إللي بجنب فهد : هه أخبارك ألحين بعد أمس ؟
فهد : الحمد لله الله سترها
زياد : ما شاء الله على مشاعل عز الله إنها مراه ما شاء الله عليها
فهد : ما عليك إخت إرجال لو تشوف وش سوّت فيه بس خلّه يستاهل والله لولا إنهم إمسكوني و إلاّ كان كمّلت عليه
زياد : بيآخذ جزاه
فهد : صح قبل إشوي شفت الشباب إللي بالمكتب ماكسين لهم بنات و شباب و حاله شالسالفة ؟
زياد : إيه هذا..
و بدا زياد يقول مختصر لما جرى مع لولوه العربجية ومن معها و لمّا ملّوا دخلوا عند الشباب
,’,’,’,’,
في مجلس الرجال بالجزيرة
وليد : شفت ولد الفلاني اليوم الصبح كان مركب معه عالجتسكي وحده طلللللللللللللللللللقه صااااااااااااااااااااروخ
وليف : شفتها عذاااااااااب
زياد : إيه صح عذاااااااااااااااااب عذاب يوم العذاااااااااااب
وليف : ؤهوووووووووووو الله يهديك بس يا زياد
زياد : الله يهدي الجميع لكن ليه ما قلتوا لي اليوم عن إللي شفتوه ؟
وليف : يعني وش بيصير أكيد إنها خطيبته
فهد : إيه خطيبته عشان كذا قبل إشوي أمر عمي أبو زياد بمكتب المراقبة و أول شغل لهم كان مع ولد الفلاني
زياد : المهم خلونا ألحين من هالسيرة و يلاّ عند عمّي معيض
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
أبو مشاري اليوم إمسوي عشاء على سلامة بنته بيجون الناس يتحمّدون سلامة حبيبته ميشو
و أبو زياد حلف و قسم إن العشاء ما يصير إلاّ بفلّته بحكم إنها أكبر فلّه و فيها مجلس و صالة للحريم كبااااااااااااااار( قاعات )
,’,’,’,’,’,’,’,
ريم لبست فستان أخضر فيه رسومات فراشات بالأحمر و البنفسجي و ألوان ربيعية كان الفستان إلى ما فوق الكعب بشوي و لبست معه حزام عريض أحمر أبرز جمال خصرها ريم شعرها كان أسود طويل فكرت وش تسوي فيه بالأخير قررت تروّل شعرها كان لها غرّه على جبينها عطتها حلى أكثر و أكثر كانت بشرتها بيضاء صافية و هذا تناسب مع اللون الأخضر و الأحمر و من جهه ثانية مع الميك آب إللي ما كثّرت كحل حدد عيونها الناعسة مع إشوية ماسكرا و أحمر خدود برز بياضها وروج أحمر عانق شفايفها و أخيراً لبست الكعب الأحمر
( روووووووووووووووعه )
نجي لنجود إللي لبست بنطلون حرير أسود مع بلوزه حرير عباره عن لوحه فنية تعانق الجمااااااال كانت ملفته أمّا شعرها فرفعته بطريقة أنيقة و وضعت عليه وردة تشبه تماماً وردة إنرسمت في بلوزتها مكياجها كان ناااااااااااااااااااااااااااااااااااعم
( نعوووووووووووووووووووووووومه )
وصلنا لريناد إلبست بارمودا كله درابيه سماوي مع بلوزة فوشي فيها رسومات باللون السماوي و لبست إكسسوارات مفعمة بالطفولة و جعّدت شعرها و ما حطّت شيء من الميك أب هي ما تعرف له و ما تحبه تقول ( ما يحتاج أنا جمالي ربّاني )
لكن نجود ما رضت لها خلّتها تحط بس روج وردي و ما شاء الله على ريناد حلوه بالرغم من هالكشة إللي مسويتها
( حللللللللللللللللللللللللللوه )
ريم تدخل على نجود و ريناد : السلام عليكم
ريناد : واااااااااااااااو
ريم : جبت لكم صاحبة السمو الأميرة مشااااااااااااااااااااااعل
دخلت مشاعل إللي أضافة ريم عليها لمساتها كانت بنووووووووووووووته خاصة إن شعرها قصير و حاطه عليه طوق موف فيه فيونكه رهيبه كان روعه مع البيبي فيس إللي يميزها كانت لابسة فستان قصير لونه بنفسجي رهييييييييييب
و إجتمعوا الناس على مأدبة مسز مشاعل
في صالة الحريم
أم بندر تشوف ريم إللي طالعه قمر ( ليتها تكون من نصيب بندر )
لو يدري عنها بندر كان إستلج عندها
الدكتورة سعاد إللي تحب مشاعل ما قدرت ما تجي جات و شاركتها حفلتها
فوز و جود و عهد و شهد كان للجمال و الروعة معهم جولات
أماّ مستر عزوز كل إشوي يجي عند ريم يسرّح في شعرها و يروح
جات الجده و الجد و عايلة أبو عبد الرحمن نوال و فاء كانوا بسيطين ناعمين
إتصل زياد على أمه إللي ما ردّت عليه بعدين إتصل على أخته ريم إللي كانت إمخلية جوالها عالهزاز وموجود بمحفظة حمراء صغيرة كانت ماسكتها بيدها
ريم إللي كانت تضحك : ألو
زياد : السلام عليكم
ريم تحاول تمسك نفسها : و عليكم السلام
زياد : ريم أمي وينها ؟
ريم : هنا مع الحريم
زياد : قولي لها إن عشاكم بيتأخر شوي
بعد نص ساعه تقريباً و إلاّ تدرين أنا بأتصل عليكم طيب
ريم : طيب
( نجود كانت تسرد على البنات سوالف جوري وريناد و حنين أيام ما كانوا بالإبتدائية و البنات كانوا يضحكون )
زياد : سهاااااااااام
ريم إللي من كثر ما كان ضحك البنات عالي ما سمعت أخوها : إيش ؟ إيش ؟ ما سمعتك زياد لحظه بأطلع من هالدوشه
زياد : لا لا ما قلت شيء لكن قولي لأمي عن إللي قلت لك
قفّل زياد من إخته ريم و هو يفكّر بالضحكه إللي سمعها نفس ضحكة سهاااااااااام نفسهااااااااااا
بسّام ( إللي هاج ما يبي يسولف مع عبد الرحمن ) كان واقف خلف زياد ينتظر أخوه يقفّل و سمع مقطع سهام
إلتفت زياد المصدوم بسّام كان سامع من أمه عن الشبه بين بنت أبو وليف و سهام الله يرحمها
بسّام : لا مهي سهام هاذي أكيد بنت عمي أبو وليف إللي أمي تقول عنها
زياد صارت الصدمه عنده صدمتين
بسّام : زياد لا خلّصنا من هذا كلّه( يقصد العشاء ) بأناقشك بالموضوع
زياد ولا كلمة و كأن لسانه قد رُبط ضل واقف بمكانه
بسّام : يلاّ يلاّ فكّر بإللي إنت فيه هالحين بعدين نتكلّم بالموضوع الشباب في صالة العشاء يلاّ تعال
يرن جوال ريم ( الفزعة )
ريم : هلااااااااااااااااااااااااااا
خلود : المهلي ما يولي أخبارش ؟ وش هالأصوات إللي عندش ؟؟
ريم : اليوم عندنا عشاء على سلامة مشاعل
خلود : عسى ماشر وش فيها؟؟
ريم : أجل اليوم ما قريتي الجريدة؟؟
خلود : لا أنا بالبحرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ريم من الإزعاج ما سمعت إلاّ حرين و إفهمت : أهااااااااااااااااا يعني كذا طيب متى رحتوا ؟
خلود : أمس
ريم : إيش ما أسمع إيش ؟
خلود : بلا من هاللي إنتي فيه طلعي طلعي من هالإزعاج
طلعت ريم من الصالة : إيه وش قلتي متى رحتوا ؟
خلود : أمس جينا بنات خالتي كلهم يسلمون عليش
ريم : الله يسلمهم يا رب
خلود : ريمو قهر للحين ما شفته
ريم : الحمد لله خلود إنتي قلتي أمس وصلتوا
خلود : إيه لكن جاو أهله اليوم و هو ما جا
ريم : أكيد مشغول لكن ما قلت لك تتركين هالجنون عنك و بعدين إذا ربي كاتب تشوفينه بتشوفينه من غير هبال
خلود : آآآآآآآآآآآه يا قلبي
ريم : سلامتك من الآه يا المقنونه صح خلود متى بيكون معرض أبوك ؟
أكملوا حديثهم لكن ما طوّلوا
.
.
.
مرّ الوقت كلمح البصر
و إنتصف الليل بدأ الجمع الغفير يقل أول من خرج كان الجد و ولده أبو عبد الرحمن لطول طريقهم ثم بدا الناس بالتناقص
الساعة 30 :1 ص
ريناد : وش رايكم بنات نشوف فلم هندي ؟؟
فوز و جود و عهد و نجود النوم ذابحهم
أمّا البقية عزموا على متابعة الفلم
البنات غيّروا ملابسهم و إتجهوا لغرفة السينما و إلاّ عزوز و سعد يستقبلونهم
ريم : أهلين بعزوز و سعد وش عندكم ما نمتوا للحين؟؟؟
عزوز : نبي نشوف معكم الفلم
بدأوا البنات يتذمرون
مشاعل : سعد إنتوا كنتوا تشوفون توم و جيري صح؟
سعد :إيه
مشاعل : خلاص دور الرجال خلّص جا دور البنات يلاّ روحوا ناموا تصبحون على خير أمي أصلاً قبل إشوي كانت تدور عليك
شهد : و إنت عزوز ما يصير لازم تنام ألحين أمي تلاقيها تدور عليك
عزوز : لا أنا قلت لها
مشاعل : خلاص قلنا دوركم خلّص يلاّ على سرايركم لا تأخرونّا
عزوز : ريم نبي نشوف معكم الفلم أمانه أمانه
ريناد تساسر شهد : ألحين ريم بترضى لهم
شهد : وش لا لا يلاّ على سريرك يلاّ ( خذته و جرّته من ثوبه على برّا )
ريم : تركيه تركيه أصلاً عزوز فيه النوم بيروح ينام صح
بالمووووووووووووووووووووت خلصوا منهم بدا الفلم و ما جات حتى نص ساعه إلاّ الحضور نااااااااااااايمين خاصة إن الفلم رومنسي ما فيه ضرب مثل أمس و الصوت واطي و التعب كان له دوره
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
عند جلسة الرجال إلي برّا الشباب مجتمعين سوالف و ضحك وليف بدّع تنكيت لكن زياد جالس هناك على كرسي حجري بجنب نخلة يراقب البحر بسّام كان عارف وش إللي يفكر فيه أخوه إستأذن من الشباب و راح لأخوه
بسّام : السلاااااااااااام عليكم
زياد يلتفت لفتة إنسان كان مندمج مرّه : بسّاااام و عليكم السلام
بسّام : وش عنده أبو الشباب ؟؟
زياد : أبد و لا شيء
بسّام : أهاااااا طيب خلني أدخل معك بالموضوع زياد البنت على كلام أمي محترمه و زينه و أبوها و أخوها ما عليهم كلام و أمها و النعم فيها عاد تزوج و خلني أشوف نصيبي أنا بعد
زياد : إيه قل كذا من أولها........ لكن مدري يا بسّام مدري ما أنكر صرت أفكر بالموضوع لكن متردد مدري ليه ؟؟ يمكن خايف يصير إللي صار..
يقاطعه بسّام : هذا كلّه بيد رب العالمين لا تقول كذا و ما تدري الخيره وين ؟؟ عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم إنت حرام إللي تسويه بنفسك يعني متى مقرر تتزوج لا صار شعرك كله أبيض و أسنانك بدت تطيح خلاص قل لأمي تكلّم المراه و إنت شف البنت ( نظرة شرعية ) بعدين قرر لا تطوّل السالفة و هي قصيرة
زياد : أشوف البنت ؟؟
بسّام : إيه تشوفها عادي نظرة شرعية بغيتها كان بها و الله يوفقكم ما بغيتها بعد الله يوفقكم و يرزقكم لكن يلاّ ألحين قم معي عند الشباب و الموضوع ترى بسيط إنت بس إللي معقده
زياد بدأت فكرة رؤية جود تنمو بباله ليش لا ؟ و هو وش خسران ؟؟؟
,’,’,’,’,’,’,
صحت أم زياد لصلاة الفجر و راحت تصحّي بناتها دوّرتهم بغرفهم ما لقتهم قالت أكيد بغرفة السينما راحت و لقت الشعب نايم و الشاشة شغّالة صحّتهم للصلاة ثم رجعوا نامو على السراير
,’,’,’,’,’,’,
الساعة 8 ص
فوز و جود و أمهم يستعدون للذهاب للنادي بعد إشوي بتبدا ربيكا التمارين
إتصلوا عالبنات طبعا أم ريّان و أم زياد و أم بندر بالموت إذا مشوا على جهاز المشي ما لهم بالرياضة كثير البنات الباقيات ما راحت منهم إلاّ عهد و نجود
بدأت ربيكا التمارين على موسيقى تنشّط أكبر كسلان
,’,’,’,’,’,’,
الساعة 10 ص
عالبحر هيصه
حركات عالجتسكي رووووووووووووعه
وليف بايعها حركاته تخوّف رغم إنها مبدعه لكنها تخوّف
و وليد ما هو أقل منه هذا إذا ماهو بأكثر منه و بينما هم في حركاتهم الجنونية الناس عالشط تصفير إللي يشجع و إللي يصوّر و هم في قمّة نشوتهم عاد اليوم غير الجتسكيز من النوع الغوّاص يعني تفنن على أُصوله ريناد و جوري كانوا جالسين يراقبون وليف و وليد عن بعد و في نفسهم نية على حاجة خطييييييييييييييييييييييييييييييرة
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
في الحلقة القادمة وش الحاجة الخطيييرة و كل سؤال
مر عليكم في نهاية الحلقات إللي فاتت و ما عرفتوا وش صار فيه بيكون في الحلقة الجاية جوابه
؟؟
؟

نجمة سماء 02-03-09 06:02 AM

الحلقة الثامنة عشر
قال جلال الدين الرومي
( لابد له من الصمت بعض الوقت حتى يتعلم الكلام )
و كتبت يوما
.............
,’,’,’,
....
,
تعلمت الصمت فوجدته نعمة لكن عندما فكّرت بشعور الخرساء وجدت أن الصمت بلاء سبحان الله كل إنسان يرى الأمور من الناحية التي تعنيه و تهمه و كل إنسان لا يقدّر ما عنده إلاّ عندما يفقده فما أجمل الرضا بالقضاء و القدر ....

..
.
تعلمون ؟!
جميل أن تصمت
لأمرين
الأول لتصغي لنفسك أو لغيرك
و الثاني لتحكم نفسك
لكن يجب أن يلي صمت إدخال المعلومات و التحكم
خروج و لو لجزء بسيط مما أُدخل
و هذا من حقك على نفسك
لكن
لا يخرج إلاّ بعد أن ينقح و يرتب
ليخرج بأجمل حُلّه
..
.
و الآن سأكمل
إخراجي
الذي أتمنى أن تستمتعوا به
’,’
ريم : ألو السلام عليكم
هنوف : و عليكم السلام
ريم : أخبار الحلوين ؟
هنوف : الحمد لله بخير إنتي أخبارك غلاتي ؟
ريم : الحمد لله بخير إنتي قوليلي أخبار ياسمين و خواتك كلهم و أمك يعني أهلك كلهم من غير عدد ؟
هنوف : الحمد لله تمام لكن ما شفت ياسمين أول عيد من غير ما أشوفها طفششششششششششش و ما حد جانا من جد طفشششششششششش صدق يوم قال جبران خليل جبران لولا الضيوف لكانت البيوت قبوراً إنتوا رحتوا للرياض و لا جيتونا و جيرانّا سافروا لأهلهم بالطايف يا ربي رباه لا و زياده على كذا ما طلعنا مكان تعرفين عمي تعبان إشوي من صدره و ألحين محذره الدكتور لأن قلبه بدا يتعب
ريم : الله يهدي عمك بس الله يهديه ويترك هالتدخين عنه
هنوف : خلاص تعوّد عليه طيب خلينا من ضيقة الخلق ما قلتي لي كيف الشاليهات السنه ؟
ريم : حلوه في ناس جدد إنضموا للقروب أمّا عنود دايبه في العسل
هنوف : الله يوفقها يا رب و عقبال خلود إن شاء الله عشان نفتك من جنونها
ريم : آمين صح ما دريتي عنها هي ألحين في البحرين
هنوف : إخص
ريم : يلاّ إن شاء الله تنبسط أمس كلمتني تقول ما شافته والله إنّي خايفة لا يبيّن عليها هالخبله و يقول ذابحه نفسها عليه
هنوف : الله يستر منها
ريم : إلاّ صح ما كلمتي وضحى علمي فيها يوم العيد ؟
هنوف : بصراحه كرّهوني هالحرس إللي عندها من إني أكلمها والله إني حتى يوم العيد لولا إنه عيد و إلاّ ما كان كلمتها يعني تلفون البيت ما يرفعونه إلاّ رجال ليه؟ يا أختي والله نستحي و أبلشونا
ريم : الله يهديهم لكن بأكلمها و لا علي منهم دام ما أسوي غلط ما علي منهم و بأكلمها
هنوف : صح الحرص واجب لكن مو بهالطريقه حتى البنت نفسيتها مدري كيف قايله على أدنات الدون ( أي على أقل شيء) تتنرفز
ريم : معليش هذا من الكبت إللي تلاقيه في بيتهم إنتي تدرين كتاباتها إللي تقولهم لنا وين حاطتهم ؟
هنوف : لا وين ؟
ريم : تدرين إنها تجمعهم بكيس و تدفنهم تحت شجره ببيتهم
هنوف : وششششششششششششش ؟ تدفنهم؟ و ليه إن شاء الله؟ صح كتاباتها فيها حب و عذاب و غيره لكن عادي ما تكتب لأحد معين تسمع هالأغاني و إلاّ تشوف هالقصص و تتأثر يعني مو لهدرجه تدفنهم!!
ريم : تدرين لو واحد من أخوانها يطيح عليهم والله إن يقصبون لها راسها تقول أجمعهم بالكيس عشان ما يروحون من بالي و أدفنهم عشان ما أروح من هالدنيا
هنوف : يا حرام والله هالبنت إنها صابره على هالجنون إللي حولها الله يعينها عليهم
ريم : الله يكون بعونها
هنوف : كل يوم أسمع جنون جديد عندهم خلينا من هالبيت إللي يحكمه المجانين كيف النوري ؟
ريم تتنهد :آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي عليها يا قلبي تقول إن خالد حالته مهيب زينه و نفسيته مهي بذاك الزود خاصة إن العلاج متعبه و ما يآكل إلاّ بالجهاز و غالباً سوائل ما سمعتيها و هي توصفلي كيف يآكل قطّعت قلبي الله يصبّر قلبها و يشفيه و يعافيه يا رب
هنوف : آمين يا قلبي على نونو الله يشفيه و يرجعه لها
ريم : تدرين تقول إنه لازم يتعالج برّا و هي تقول إنها ناوية تقول له إنهم يتزوجون قبل يسافرون
هنوف : الله يوفقهم يا رب الله يوفقهم خلها تعيش مع من حبته تدرين إن هالشيء ممكن يحسّن من نفسيته و يعطيه دافع قوي للحياة
ريم : و ممكن يكون العكس لو فكّر بسلبية والله إني خايفه على نوره لو .. لكن ما أقول غير الله يشفيه و يوفقهم يا رب
هنوف : آمين يا رب
دق دق دق
ريم : لحظه هنوف في أحد يدق الباب
هنوف: ok
ريم : تفضل
نجود : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام هلا نجود
نجود : تكلمين
ريم : إيه هنوف
نجود : سلمي عليها
هنوف سمعتها : الله يسلمها
نجود : المهم بعد إشوي بنروح للجزيرة تجين معنا ؟
ريم : لا صار لي فترة ما سمعت الإذاعة
نجود : ok براحتك لكن صح حاولي تجين عشان اليوم آخر يوم لفوز و جود معنا اليوم بالليل لازم يداومون و تعرفين بعد شهد و عهد مو مطولين
ريم : الله يعينهم خلاص ok بأحاول أجي
هنوف : إلاّ على طاري الإذاعة أنا رحت بالسوالف و نسيت أقول المهم صايرة حاجة مهمّه وينك عن الإذاعة ؟
ريم : خير وش صاير ؟؟

,’,,’,,’,,’,
\/\/\/\/
........
/\/\/\/\
’,’’,’’,’’,’

عند الشاطىء
عزوز و سعد و جوري و ريناد و ميري ( الخدّامه إللي حرقوها بالماي الساخن ذكرتوها ؟؟ )
ميري جالسة تبني قصر من الرمل و الباقين يساعدونها يعني على قدّهم و هي تشجعهم كل شوي
How Nice
Good Job
How Smart
Super Job
بدّعت ميري بدّعت بَنَت معهم قصر روعه الحرمه كانت تمارس البناء من رمل البحر في بلدها و كانت مبدعه
إنبسطوا منها و أول ما خلّصت من القصر صارت تدور هي معهم عليه و يصفقون ويغنون معها
If you're happy and you know it, clap your hands!
If you're happy and you know it, clap your hands!
If you're happy and you know it,
Then your face will surely show it.
If you're happy and you know it, clap your hands!

If you're happy and you know it, stamp your feet!
If you're happy and you know it, stamp your feet!
If you're happy and you know it,
Then your face will surely show it.
If you're happy and you know it, stamp your feet!
تدخل معهم نانسي بالقطار
If you're happy and you know it, shout Hooray!
Hooray!
If you're happy and you know it, shout Hooray!
Hooray!
If you're happy and you know it,
Then your face will surely show it.
If you're happy and you know it, shout Hooray!
Hooray!

If you're happy and you know it, do all three!
If you're happy and you know it, do all three!
If you're happy and you know it,
Then your face will surely show it.
If you're happy and you know it, do all three!
Hooray!
الخدّامات الباقيات في الفلّه بناظرون فيهم من بعيد و يصفقون لهم
الشباب و الصغار و كل من مرّ على القصر الرملي عجبه أم زياد و الحريم و البنات إللي كانوا متوجهين للجزيرة شافوهم و إنبسطوا كان شكل ميري و نانسي و هم يلفّون حوله مع الرباعي و غيرهم من البزارين إللي عالشط رهيييييييييييييييييييييييب كما أن أبو زياد شافهم و إنبسط
( ألحين الخدّامات يقولون قهر بتزيد رواتبهم تعرفون شغل الغيرة و الحسد هههههههههههههههه )

،’،’,،’،،’,،’,،’,،’,،’,،’,،’,,’,

في ملعب كرة السلّة زياد إللي جبروه يلعب و بندر و ريّان و بسّام و فهد و شباب من الشاليه يلعبون بدّعوا
يلتقط فهد الكره من بندر و يحاول يعدّي يلف يمين يسار و يقفز و يدخّلها
و تعتليهم صرخة إنتصار
بندر إللي بالموت يلتقط أنفاسه يناظر بالساعة و إلاّ 12: 4 م
بندر : ؤهوووووووو خلاص شباب أنا بأطلع إذا حد يبي يدخل مكاني يدخل يلاّ مع السلامه
بسّام : إقعد يا رجّال يوم بدا الحماس
بندر : عندي كم شغله تذكرتهم بأروح أخلصهم و بأرجع
ريّان : خل عنك بس وش عندك يعني ؟
بندر ( بنفسه تأخرّت لازم أروح ) : يلاّ يلاّ مع السلامه أشوفكم على خير
و طيران على الفلّه لقط جوّاله و ركب سيّارته و ((شغّل الراديو)) من عجلته حتى ما غيّر ملابسه و على البوابه بيطلع
( أعتقد فهمتوا و إذا ما فهمتوا تابعوا )
..............................

في الجزيرة
الحريم سوالف أمّا البنات كانوا يلعبون لعبة الفريرة إللي موجودة بقسم الرجال طبعاً الفريق إللي فيه مشاعل هو إللي بيفوز لأنها لعبتها المفضّلة

..................................

ريناد : يااااااااااااااه تعبت
جوري : لكن وناسة ما شاء الله عليها ميري
ريناد : الملعونه تعرف هالحركات و لا تقول
جوري : ليه الملعونه يعني سألتيها و قالت لا ؟
ريناد : أقول لا تتفلسفين علينا المهم جوري خاطري أركب الجتسكي وش رايك نسويها و نركب؟؟
جوري : مدري أخاف يلعنون أبو خيّرنا
ريناد : خلينا بس نستانس ما عليك منهم لا خلّصنا كم دمعه و بيسكتون
جوري : يعني تقولين كذا ؟
ريناد : أقول يلاّ قومي بس قومي ما إتفقنا تكون حياتنا كلها مغامرات مثل فلانه في فلم .........يلاّ يلاّ قومي شوفي وليف و وليد طلعوا والله فرصه يلاّ قومي
عزوز جاهم فرحان : يلاّ تعالوا خلّصت ميري من البيت بيتي أحلى من بيت سعد
ريناد و جوري ضحك
ريناد : ؤف ؤف قدرت على سعد حرام عليك يوم شفت البيت الثاني أحلى قلت بيتك
عزوز : أصلاً هم كلهم لي بس أنا عشاني أحب سعد عطيته واحد
جوري و ريناد ضحكككككككككككككككككككككك
جوري : كريم كريم الأخ
عزوز : طيب يلا يلا بندور على بيتي
ريناد : جايين جايين
.......................
أثناء دوران القطار على القصر الجديد تسللت ريناد و جوري من القطار و إتجهوا إلى مغامرتهم
و في طريقهم سمعوا لهم كم كلمه من إللي يقطونها الشباب و جوري خايفه موت لكن ريناد تشجعها ومن خوفها و حياها ضربت رجل جوري بحجر جلست ومسكت برجلها تتألم
ريناد : إن شاء الله بسيطه أشوف أشوف
جوري : آآآآآآآآآآآآآي والله تعوّر
ريناد : ؤف وش كبر هالحجر إللي ضربتي فيه وين عيونك ؟
جوري : شوفي فيه دم والله أحس قلبي برجلي أحس بدقات قلبي برجلي
ريناد : إن شاء الله إشوي و يخف لكن أخاف تظلّم الدنيا و حنّا ما ركبنا الجتسكي
جوري : والله إنك متفرغه وأنا رجلي تعوّرني ألحين شسوي فيها
ريناد تدخل يدها بجيبها : خذي هالمنديل لفيه عليها و خلينا نكمّل طريقنا ألحين لا ركبنا الجتسكي و صرنا نلف فيه بيروح الألم
جوري : لكن رجلي
ريناد : يلاّ يلاّ قومي بعدين نشوف معها حل أهم شيء ألحين وقّف الدم يلاّ قومي خلنا نروح
يمرّون شباب أشكالهم مجنونه : أي مساعده ؟
ريناد : الحمد لله و الشكر يلاّ يلاّ قومي جوري
الشباب : لا تقومين جوري
ريناد : ماااااااااااااااااااااااااااالت يلاّ قومي بسرّعه ما بقت إلاّ كم خطوه و نوصل لأمين << الهندي إللي يحرس الجتسكيز
حاولت جوري بريناد تغيّر رايها لكنها أبد مصرّه
أمين جالس عند الجتسكيز يحرسهم و يغنّي بالهندي و تجيه ريناد و جوري إللي تعرج
: يلاّ جلدي جلدي ( بسرعه بسرعه ) عطنا جتسكي بندر <<تو مشري جديد
أمين : لا ما في بابا بندر ما في قول
ريناد : أقول أمينو لا تطولها عطني المفتاح لا أفركك هنا < متوحشه
أمين : أول قول لبابا راشد
( الشباب يراقبونهم من بعيد )
جوري : خلاص خلاص ريناد خليها بعدين
ريناد : لا بعد هذا إللي ناقص أقول عطني المفتاح و إلاّ والله لا أخلّي أبوي يسفّرك للهند هناك تروح و تجي بسيكل كفراته مفشوشه مع ذا الوجه عطني المفتاح و لا تطوّلها
أمين كنّه خاف : ؤكي سوي أكلّم مستر بندر
جوري : الظاهر بتورطينّا مع وجهك يلاّ خلاص بلاها
ريناد : ريناد لا قالت شيء يصير فاهمه مو هالهندي إللي يكسر كلمتها << مغروووووووووره صح ؟
أقول لا تطوّلها عطني المفتاح
( تمد يدها عشان يعطيها لكن أمين مو راضي )
ؤهوووووووووو ما بقى شيء و تغيب الشمس و ألحين بيحسّون بغيابنا شف عطني إياه جلدي جلدي أمين أنا بيبي بابا راشد أصغر بيبي يعني بابا يحب أنا أنا زعلان يعني بابا زعلان عطنيييييييييييييييييييييييييي المفتاح ( صرااااااااخ)
( واحد من الشباب : لا تعطيها )
أمين بدا يدوّر عالمفتاح و إشوي إلاّ يعطيها إياه و وهو يعطيها إياه : لكن أنا في قول لبابا بندر عسان ما يهاوس أنا
ريناد : جبه مع ذا الوجه طيب أمين و ين جوالك خلاص أنا في كلّم بابا بندر عسان ما في هاوس إنته
طلّع أمين جوّاله و بحركه سريعه خذته ريناد و رمته بالبحر : ألحين كلّمه طيب مع ذا الوجه
( واحد من الشباب : لا لا قويه قويه )
جوري : حراااااااااام حرااااااااااااااام
ريناد تسحب جوري : جوري يلاّ بسرعه بسرعه ركضي
أمين يهاوش عليهم و إشوي إلاّ تشغّل ريناد الجتسكي و تسبح فيه بالبحر
( مجنونه هالبنت الشباب تصفير و تشجيع )
و إشوي إلاّ يلوح لللمشاهدين عالشاطي بنتين عالجتسكي و بدأوا يتساءلون عن هويتهن و بالدرابيل إتضح إنها بنت المالك و وبنت أخرى
رئيس مكتب المراقبه إللي أمس تو فتح يتصل على أبو زياد يخبّره عن ما فعلته بنته لأن أمين راح ركض للمكتب وقال لهم
في وسط كل هالربكه ريناد مع الجوري واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مرّوا من عند جاسر << رئيس فرقة العرض
إللي كان يفكّر إن الوضع إيزي و بدت ريناد تلف و تستجن و جوري تصرّخ : رينااااااااااااااااااااااااااد
خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااص
خلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينا نرررررررررررررررررررجع
ريناد : واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو إسسسسسسسسسسسسسسسستمتعي واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
جوري : بيييييييييييييييييييييييييذبحووووووووووووووونا
ريناد : ماااااااااااااااااااااااااااااعلي منهمممممم
و إشتغلت لف و حركات كانت تؤديها في مخيلتها و الآن تؤديها على أرض الواقع
.
في الجانب الآخر
أم زياد و أم بندر في حالة من الخوف و الرعب دارت في بالهم أمور كثيره
أم زياد تكلّم زياد : زياد من راح لأختك ؟
......................
أم زياد : لييييييييييييييييييييييييييييه ليييييييييييييييييه؟ تخليه يروح لها
...................................
أم زياد تبكي : إذبحتني إذبحتني هالبنت لا تخليه لا تخليه يوصل لها
.......................
أم زياد إللي تبكي : أدري أدري يا زياد و أنا ماني بمقصّره فيها لكن هذي أختكم الصغيره أمانتك أمانه لا يوصل لها
و تبكي تبكي من قلب أم زياد
أمّا أم بندر إنخفض ضغطها
ريناد عالجتسكي : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااو
جوري : مككككككككككككككككتب المرااااااااااااااااااااااقبه
ريناد : خللللللللللللللللللللللي عنك وووووووووووووووووااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااووووووووووووو
جاسر يمرّ من عندهم و بلفّة حلوه يرش عليهم المويه
و إشتغلوا عليهم شباب العرض
جوري : خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااص خلاااااااااااااااااااااااااااااااص خلينا نرجع بعّدنا و رجلي تعوّووووووووورني أخاف يشم الحوووووووووووووووووت ريحة دمممممممممممممممممي
ريناد : إنسيييييييييييييييييييييييييي إنسييييييييييييييييييييي رجلك
جوري : بدت الدنيا تظلّم خلاااص خلينا نرجع
و إشوي إلاّ تشوووف ريناد جتسكي من بعيد عليه واحد تعرفه
جوري : بسسسسسسسسسسسسسسسسسام
ريناد : لااااااااااااااااااااااااااااااااااا عااااااااااااااااااد بسسسسسسسسسسسسسسسسام لااااااااااااااا أكيييييييييييييييييد أمييييييييييييييييييييينو قال لهم
( يعني و لو ما قال لهم ما إنتي عالجتسكي شاهر ظاهر )
بسام على الجتسكي إللي يسوقه بسرعه جنونية : ريييييييييييييييييييييييييينادوووووووووووووووووووووووووووووو ووه
و ورى بسّام من بعيد زياد و وليف و وليد
ريناد : الله يستر شكلنا بنروح ملح
و تسرع ريناد بإتجاه الجزيرة الصناعية هناك أمها و خواتها و الحريم و البنات بسام مو داخل عشان البنات و الحريم بعدين ضرب أمها و لا ضرب بسام صحيح ما قد ضربها لكن قد سمعت و شافت ضربه و هو معروف لمّا يعصّب ما يحس بنفسه
جوري تبكي من الخوف
و بسّام يصرّخ : وقفي وقفي يا الحيواااااااااااانه
و ريناد ما ترد عليه قرّبوا من الجزيرة وقفت الجتسكي و نزلوا للجزيرة و ركض بإتجاه الصالة
ريناد : يمااااااااااااااااااااااا يمااااااااااااااااااااااااا
جوري تبكي و تعرج : يماااااااااااااااااااااااااا يمااااااااااااااااااااااااااااااا
بسّام ينزل من الجتسكي و يركض بسرررررررررعه و عيونه يطلع منها شرر
: وقفي يا الكلبه وقفي يا الحماره
بالصاله
أم زياد : بيذبحها بيذبحها بسّام
ريم و نجود يبكون من بكى أمهم و من الخوف على أختهم و على جوري
و أم بندر دموعها أربع أربع
و البنات و الحريم يهدّون فيهم
مشاعل إللي تراقب من خلف الزجاج : جاو جاو خالتي جاو
تفتح مشاعل الباب لهم
و هم يقولون: يمااااااااااااااااااااااااااااااااا
و يركضون يتخبّون عند أمهاتهم
بسّام ورى الباب وهو ينفخ يحاول يلتقط أنفاسه يصرّخ : تغطّوا تغطّوا
أمه الباكية : لا تجي خلاص خلاص يا بسّام أنا بأعلمك فيها هالكلبه
بسّام : ما في ألحين ألحين أبرّد قلبي بهالحيوانه تغطّوا و إلاّ بأدخل عليكم
تطلع أم زياد لولدها تحاول تهديه إلاّ يوصل زياد و الشباب
وليف : تحط راسك براس بزر هذي صغيره ما تعرف تبي تستانس و بس
بسّام : يعني ما تستانس إلاّ وهي على الجتسكي؟ والله ما تروح عليها شوفي يمه ألحين تجيبينها ألحييييييييييييييييييييييين
وليد : قل لا إله إلاّ الله قل لا إله إلاّ الله
بسّام : يمه ألحين تخلينها تجي
رينادوه تعالي تعالي يا الكلبه لا و ولد الكلب (يقصد جاسر ) جالس يرشرش الماي عليهم تعاااااااااااااااااااااااااااالي يالكلبه تعااااااااااااااااااااااااااااالي تعالي يا الملللللللللللللللللللعونه
أم زياد تبكي أكثر : إنتوا بتجيبون لي الجلطه بتجيبون لي الجلطه
زياد المتأثر بكلام و دموع أمه يبوس راس أمه : بسم الله على قلبك يمه ما يصير إلاّ إللي يرضيك بسّام هدّ هدّ نفسك قل لا إله إلاّ الله و الأمور ما تنحل بهالطريقة و هالكلبه سنعها بعدين
يلاّ إمشي للمجلس أمش
تبكي أم زياد
يحب بسّام راس أمه : والله عشانك يا الغاليه مسحي دموعك و هالكلبه شغلها بعدين
ريناد تسمع تهديدات بسّام و زياد و ترتعد فرائسها
راح بسّام مع أخوه و الشباب بعد أن أبرق و أرعد
زياد كان يشتعل لكن حاول أن يتمالك نفسه كي لا يتندّم على ما سيفعله لحظة غضبه
وصلوا الشباب للمجلس أبوهم طبعاً عرف إن البنات عند الحريم من أم زياد إللي إتصلت تطمنه و تطلبه يهدّي الشباب ومنه عرفوا الرجال و بعد ما دخلوا دخل بندر إللي ما يدري عن شيء عرف بالسالفه و طرطع
سرق زياد نفسه للحظة و إتصل على أخته ريم إللي طايحة هي و نجود في أختهم
سألها عن ريناد و جوري خاصه إنه شاف جوري تعرج و طلب منها تزيد على ريناد و ما تسكت لها طبعاً ريم و نجود ما قصّروا لكن مهما يكن فالدافع خلف كلامهم هو خوفهم عليها
أم زياد طبعاً عطت بنتها كم ضربه لكن الحريم و البنات إمسكوها أما أم بندر هجمت على بنتها بتضربها لكن مسكوها البنات و أوّل ما عرفت إن بنتها مجروحه وقّفت و رجعت تبكي
...............
كان يوم يكسوه التوتر لدى الجميع
لكن هذا التوتر تخالطه الفرحه لدى شخصين
؟؟؟
في اليومين الفائتين كان بدر الغرام يهدي أغاني حب و إشتياق على الإذاعة لـــــــ بنت الفلا ما كان في الإذاعة وحده إسمها بنت الفلا هي فقط ريم إللي إسمها ريم الفلا و كان يهدي دائماً أغاني لــ عبد المجيد و أبو نايف و هما المغنيان المفضلان عند ريم و اليوم أرسل رساله للإذاعة تعبّر عن إفتقاده لبنت الفلا
الساعة 11 م
هنوف : سمعتي سمعتي ؟
ريم : لا لا يمكن صدفه
هنوف : لااااااااااااااا ما أعتقد
ريم : طيب يمكن واحد كذا يلعب
هنوف : ما كان حرّف بالإسم و ليه ما يهدي إلاّ أغاني خالد عبد الرحمن و عبد المجيد عبد الله في سر أحس
إن هذا واحد يعرف إنتي من و يعرف إنك تحبين أغاني أبو نايف و عبد المجيد ريّوم بمن تشكين ؟؟؟
ريم : أقول بس وش تشكين ما تشكين لا تبعدين بفكرك أكيد صدفه أو إستهبال إنتي من صدقك إمسويه هوليله على سخافه
هنوف : أي جنون بتقولين قالت هنوف هذي رسالة مغلّفة لك إلاّ فكّري اليوم بإللي تتوقعينه و قولي لي فاهمه
قفّلت ريم إللي ذبحتها هنوف من تتوقعين ؟ ليكون مسيو عبد الرحمن ؟ من قال له إنك تراسلين ............و و و ؟ قفّلت و صارت تفكّر :c8T05285:بمن يكون هالشخص هل ممكن يكون شخص يبي يرسل له رساله مغلّفة بين السطور مثل ما تقول هنوف ؟ طيب إذا كان كذا من هالشخص ؟
لا مستحيييييل يكون عبد الرحمن ؟هذا ما يعرف هالحركات طيب من يكون ؟؟
دق دق دق
ريم : من عالباب ؟
: أنا ريناد
ريم : تفضلي تفضلي
ريناد : ريم بنشوف اليوم فلم هندي ؟
ريم : إيه لكن لا إنتي و لا جوري بتشوفون معنا و ما يحتاج تعتبين نفسك فاهمه إذا عندك شيء غير هالموضوع قوليه أما مسألة تحظرون معنا الفلم فلا تحاولين ؟
ريناد : لكن حرام عليك يعني ليه ؟
ريم : ما قلت لك لا تحاولين لا الظاهر إن ما عندك غير هالموضوع
ريناد : ريم والله ما كان قصدي ؟ يعني ليه زعلتوا كذا أنا ما ذبحت أحد ما سويت حاجه كبيره بس ركبت جتسكي
ريم : لا إنتي الظاهر طامه كبرى على كل هذا و الأمر عندك سخيف تعالي تعالي جلسي هنا
جلست ريم تشرح لها خطورة إللي سوته و مقدار العيب إللي يحويه أمس أبوها فتح مكتب المراقبه تجي هي و تسوي حركتها هذي لا هذا غير البلوتوثات إللي بتنتشر و الكلام إللي بيطلع على الشاليه و أوّل ما زادت ريم عليها بالكلام صارت تبكي حسّت بمقدار خطاها حاولت ريم تهديها لكن هي كانت خايفه أكثر شيء من بسّام و ريم حذّرتها من مقابلته على الأقل لمدّة ثلاثة أيام
.............
مشاعل جالسة تشيّك على إيميلها إللي صايرة تشيّك عليه ثلاث مرّات يومياً
و إلاّ رسالة من (( بيتزا بيتزا ))
فتحتها بسرعه و تسمع موسيقى هادية روعه
المحتوى هو
7
7
7
السلاااااااااااااااااااااام عليكم
الحمد لله على سلامتك
مشاعل أوّل ما عرفت خفت عليك كثير لكن ما شاء الله عليك ما ينخاف عليك
قدها و قدود ما شاء الله
مشاعل نبي نقراء لك بالجريده إشتقنا لكتاباتك صح فترة نقاهه لكن قلمك المبدع يستزيد من كل ما يمر عليك
أتمنى أن أقراء لك عن قريب
و مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح
في كل خطوه من حياتك
و إلى اللقاء برسالة أخرى
(( بيتزا بيتزا ))
صارت مشاعل تقراء الرساله أكثر من مرّه ثم رجعت لتقراء الرسالة الأولى و بين الأولى و الثانية كان هناك سؤال واحد يدور في ذهنها و هي هوية مرسلها:c8T05285:
بالطبع لم تتوصل لها
.......
الساعة 12:30 ص
إجتمعوا البنات في غرفة السينما
عهد : حرام والله كسروا بخاطري خليهم يحظرون منا الفلم
ريم : لا خليهم يتندمون شوي والله إني عارفه إن جوري ما لها غير إنها تطيع ريناود الخبله لكن خليهم يمكن يتأدبون شوي
مشاعل : الله يهديهم
نجود : وينه بنات ما أحد شاف خاتمي ما شفتوه ؟
شهد : أي خاتم ؟
نجود إللي تدور هنا و هناك : خاتمي إللي كان بيدي خاتمي إللي أهدتني إياه روان هو دقيق و كله كرستال الخاتم ذا غالي علي ما شفتوه؟؟؟
البنات لا ما شفناه و صاروا يدورون عليه
ريم : ليكون خاتم الصداقة ؟؟
نجود إللي دموعها بعيونها : إيه إيه
مشاعل : لحظه قلتي لي فيه كرستال كذا حلقه كلها كرستال صح حلقه وحده
نجود : إيه إيه وينه شفتيه ؟
مشاعل : إيه شفته عند المغسله إللي بحمام الجزيرة
نجود : يا ربي عسى ما خذه أحد بنات من يروح معي
مشاعل : أنا يلاّ يلاّ بسرعه
نجود : بس لحظه بأروح ألبس عباتي لكن صح يمكن في هناك شباب
ريم : لا قبل إشوي قال لي زياد إنهم في المجلس هنا يلاّ روحوا
في طريقهم للجزيرة
مشاعل : متى أهدتك إياه روان ؟
نجود : أيام ثاني متوسط هي عندها نفسه و دايماً نلبسة أهدتني إياه يوم تواعدنا نكون صديقات كل العمر
مشاعل : ما شاء الله الله يا دنيا ذكرتيني بصديقاتي أيام الثانوي أغلبهم كانوا مصالح سبحان الله
نجود : لا روان غير غيييييييييير الله لا يحرمني منها
مشاعل : آآمين يا رب
نجود : شوفي قصور ميري باينه من هنا
مشاعل : والله إنها خطيره
أوّل ما وصلوا
مشاعل : نجود أنا بأجلس هنا ( عند جلسة الخزف ) بأشوف السمك يجنن شوفي كيف ينقز واااااااو لكن إذا تبيني قولي ترى عادي
نجود : لا عادي بأروح أجيب خاتمي و أجيك
دخلت نجود و على طوووووووووووول على الحمامات شالت غطاها عشان تدور براحتها و إلاّ خاتمها طايح تحت المغاسل : لقييييييييييييييييييييييييييييييته الحمد لله الحمد لله و لبست الخاتم و ضمّت يدها لصدرها لتستشعر وجوده أكثر
و أول ما طلعت و هي تلبس غطاها إنتبهت لوجود آدمي على إحدى الكنبات
( من هو ؟؟؟ )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

: نجود
نجود : :brW05215:بسم الله الرحمن الرحيم من هنا ؟
: لا تخافين لا تخافين أنا فهد
نجود : سوري مدري إنك هنا و النور مسكر أنا أنا بس كنت ناسية خاتمي و لقيته خلاص خلاص أنا طالعه سوري
فهد ( يبيها من الله ) : لا عادي لكن لحظه نجود إنتي جايه لحالك ؟
نجود : لا معي مشاعل برّا تشوف السمك
فهد : طيّب إنتبهوا على نفسكم
نجود : إن شاء الله
((وش صار بعد كذا؟؟؟ في الحلقة الجايه ))
................
في المستشفى
الدكتور غازي إللي طالع من غرفة إحدى المرضى يصدم في فوز و تنتثر الأوراق إللي كانت معها
’,’
’,’
’,’
’,’
’,’
’,’
’,’
’,’
إللي قرا بتركيز يقول بقت شوية أسئلة ما جاوبتي عليها و أنا أقول تعبت ترى هذي أطول حلقة كتبتها و أبشروا بالحلقات الجاية
حمااااااااااااااااااااااااااااس أكثر و رومنسية أكثر و كل شيء أكثر و أكثر و أكثر

saeed al shaman 01-05-09 01:20 PM

تحية وبعد
 
رائع و أنتظر إبداعاتك

نجمة سماء 08-05-09 12:32 PM

شكراً أخوي لمرورك

...

الحلقة التاسعة عشر


• بروعة صبري .. و ملء حبي .. إنتظرتك ..
أفرغت جميع الموانىء من السفن العشوائية .. كي يرسو قاربك وحده .. على جبهة محيطي ..
و نقيت لك مياه بحيرتي من أصدافها الفضولية .. كي ترى الجمال بقلبك لا بعينيك .. و أشعلت لك شمعة .. تقطر فوق وريد رسغك الأيسر ...
كي تخبرك .. كم هو الوقت ثقيل و سرمدي بدونك ... يا أنا ...
• أي رجل أنت ..
و أي قنينة عطر طيبة حملتك إليّ ...
و أي موجة عذبة قادتك إلى صحرائي ...
و من ذا الذي اشعلك وهجاً .. تأجج به رمادي .. و تلملم إليك فتاتي ...
و ترتق أعوام عمري .. المسافرة معك إلى أفق الغد ...
دعني أعانق الريح .. و أقبل قناني العطر .. و أحمل سنابلي ...
لرحلة أيامي معك .. نحو التحدي !..

همس بقلم الكاتبة : هيفاء اليافي

’,’,’,’,’,’,’,’,’

فوز إللي تجمع الأوراق و الملفات من الأرض : لا لا عادي ما صار إلاّ الخير .
الدكتور غازي ركع على رجوله بيساعدها : طيب خليني أساعدك
فوز ( بنفسها : أي تساعدني ؟ والله ما يشوفونا كذا إن يآكلونا أكل ) : لا لا ما يصير إلاّ هي كم ملف و ورقة ما يبي لها شيء .

صارت فوز تسرع و هي تجمع الأوراق و الملفات و كأنها في سباق الدكتور غازي لاحظ توترها و ربكتها و نظراتها إللي تدل على إنها خايفه يشوفهم أحد عطاها آخر ملف و هو يقول : سوري ما كان قصدي و عذراً عالإحراج
فوز : لا لا أبد ما فيها إحراج .
الدكتور غازي إللي من أول ما بدا يجمع الملفات و هو يسبح في بحر عيون فوز العسلي : إلاّ وش أخبار مشاعل بنت العم أبو مشاري و الدكتورة سعاد ؟
فوز (هذا وش درّاه إني أعرفهم ؟ )
الدكتور غازي يضحك من نظراتها الإستفهامية : مو كنتوا في شاليه أبو زياد جيران الممرضة العنود صاحبتكم عرفت من أخوها بندر .
فوز : إيه إيه الحمد لله هم ألحين بخير عدّت على خير
الدكتور غازي: الحمد لله
فوز : طيب دكتور إسمح لي الدكتوره فرح تنتظرني
الدكتور غازي : تفضلي
فوز إللي ما بغت تفتك من وقفتهم ( بنفسها : ياه ما بغيت إخص يا دكتور غازي بعد عارف بأي شاليه كنّا و مشاعل و الدكتورة سعاد و بندر )

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
,’,’,’,’,’,’,’,’,
’,’,’,’,’
.,.
,

ينفتح باب الصالة إللي بالجزيرة : نجود نجود وينك لقيتي الخاتم ؟
و بعد عدّة رمشات لعيني مشاعل إتضحت الرؤيا
نجود : إيه لقيته خلاص
مشاعل : زيييييييين
بسم الله نجود ما كن هناك آدمي ؟
فهد : أنا فهد
مشاعل : بسم الله وش عندك جالس بالظلام كأنك خفاش ؟
فهد ( بنفسه إيه بدت قطّاتها ) :كنت في حالة إسترخاء بعد اليوقا وش عندك ؟ << قالها و هو محرج من كلمة خفّاش
مشاعل : لا أبد ما عندي شيء لكن إنتبه لا تتعمق بإسترخائك ثم تنام يلاّ يلاّ نجود خلينا نروح نشوف فلمنا قبل ننضرب على عقلنا و نتخفّش
نجود إبتسمت من روى الغطاء على كلام مشاعل أمّا فهد صار وجهه يعطي ألوان : طيّب يا نتخفّش تخفشك عليّ
مشاعل تضحك و تطلع مع نجود
مشاعل : شفتي الجنون إللي عندنا ؟؟
نجود : الله يهديك بس ما كان أحرجتيه
مشاعل : أي أحرجتيه ؟ أجل جالس لحاله و مسكر الليتات ليه ؟ بذمتك ما كنه خفاش ؟
و ترجع تضحك و تضحك معها نجود
مشاعل : بعدين مشهور و مشهور خليني أعصّب فيه شوي ههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجود : لكن حتى حرام عليك
مشاعل : عاد إنتي سكتي يا إكس المشاهير صح لمّا يسألونك البنات بالمدرسه عن أخوي فهد وش تقولين ؟
نجود : لمّا يسألوني أقول الحقيقه لكن ما أجلس أتفيخر قدّام البنات لا عادي ولد خالتي اللاعب إللي الله يوفقه و بس
مشاعل : زييييييييييين على بالي تنكرين
نجود : ؤف ؤف لا لا مو لهدرجه
مشاعل : زييييييييين طمنتيني عشان لمّا أنشهر بكره ما تكرهيني
نجود : ؤف ؤف ترى إنتي فاهمتني غلط لا مو لهدرجة أكره ؟ لا ترى سؤالهم إللي لوّعوا كبدي فيه هو الزواج من مشهور مو القرب منه
و إنتي بالعكس لو صرتي أكبر كاتبه مشهوره بأكون معك مثل ما أنا ألحين بنت خالتك إللي ما لها غنى عنك
مشاعل : تسلمين لي والله المهم ترى البنات سمّوك أمس إكس المشاهير
نجود : هههههههههههههههههههههههههههه

’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’

في غرفة ريناد

ريناد و جوري مجتمعين يشوفون فلم هندي على اللاب توب و قافلين عليهم الباب خايفين يشوفهم أي بشر متهيج لضربهم

,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,

الساعة الآن تشير للثالثة و النصف فجراً ريم بغرفتها للحين تفكر بأحداث الفلم الحزينه إللي بكوا كلهم عليها النهايه كانت ظالمه إنتصر الظلم إنقهرت و بلحظه شعرت بالعطش فتحت ثلاجتها الصغيره لكن ما فيها ماي فنزلت للمطبخ عشان تشرب ماي
و إلاّ هذا زياد يشرب ماي
ريم إللي باين عليها إنها كانت تبكي : السلام عليكم
زياد : و عليكم السلام أكيد حدّك العطش صح ؟
ريم و هي تحاول ما يحس عليها زياد عطت ظهرها له و صارت تشرب الماي : إيه شكل نانسي نست تعبي الثلاجات بالماي لكن غريبه صاحي بهالوقت وش عندك ؟
زياد : ما جاني النوم تعبان شوي
ريم : سلامتك وش متعبك ؟
زياد : كم شغله جالس أفكر فيها
ريم شربت الماي و جلست عند الكاونتر قبال زياد
زياد : وش فيك كأنك متضايقه ؟
ريم تناظر بالأرض بعدين ترفع راسها كانت من جد متضاااااااااااااااااااايقه من إللي سوته ريناد و متضايقه على نوره و وضحى و الفلم أبو نهاية تقهر و متضايقه لو طلع بدر الغرام عبد الرحمن هل ممكن تحبه ؟ و تضايقت أكثر لمّا شافت زياد و ذكرت وضعه ريم : كانه شغل تراك بإجازه و كانه شيء ثاني و أقدر أساعدك فيه لا يردك إلاّ لسانك بعدين صح إنت أكبر منّي و يمكن تقول إني صغيره عنك بإحدى عشر سنه يعني جيل كامل و سنه يمكن تقول بعد إني ما أفهمك لكن أبقى أختك إللي تتمنى لك كل خير و إللي عاشت معك من و هي صغيره أعرفك مثل ما أعرف نفسي و يمكن أكثر حتى سبب سهرك هذا عارفته
(زياد فتح عيونه كان يفكر إن ريم مهي عارفه شيء )
زياد : لا لا أكيد مو إللي ببالك ( يحاول يبعّدها )
ريم : لا إللي ببالي و زياد بصراحه من زماااان و أنا بقلبي كلاااااااااااااااام كثييييييييييير لكن كنت أخاف أفتح معك الموضوع بس مدري ليه ألحين أحس إني لازم أقوله زياد يمكن جلساتك معنا قليلة مو زي جلسات بسّام معنا و حتى لمّا تجلس معنا كلامك قليل بعكس قبل قصدي قبل نقطة تحولك يمكن بالأيام الأخيره هه صرت تجلس معنا شوي يمكن تفكر إنّا ما نحس بهذا كله يعني إناّ ما نتضايق لا لا يا زياد تراك بإللي تسويه تعترض على قضاء ربي و قدره تدري لمّا أسمع صديقاتي يقولون اخوانّا بيعرسون أبكي أبكي ( و بدأت دموعها تنهمر ) والله إني ما أحسدهم بس أنقهر عليك و إلاّ يوم ملّك ريان إللي الله يوفقه و إللي هو رفيق عمرك تمنيت لو ملّكت معه زياد ليه تسوّي بنفسك كذا ؟ ليه؟ شف أمي كل يوم تعبانه من شيء مرّه رجلها مرّه راسها و إلاّ وجع ظهرها الجديد هذا إللي فيها ترى مرجعه همك إللي شايلته على ظهرها من سنييييييين حرام الله ما يرضى بإللي جالس تسويه بنفسك زياد والله حرام عليك إنت حاس بإللي تسويه سهام لو ترجع لهالدنيا لحظه و تشوفك بهالحال والله ما ترضى والله ما ترضى تعرف إللي يشوفك ما يعطيك سنك ظلمت نفسك و ظلمتنا معك حرمتنا فرحتنا فيك حرام والله حرام حرام و
إلاّ ثيابها إللي إلى هالحين بالغرفه الغرفه إللي أعتقد إمتلت من العناكب و الغبار حرام و ربي حرااااااااااام حرام عليك قد ما تتمنى أمي كلمة جده أنا أتمنى كلمة عمه حرااااااااااااااااااااااااااااام
( و تبكي زياده ثم تشيل نفسها و تركض لغرفتها )
زياد يلحقها : ريم ريم ريم وقفي وقفي
زياد صار يلوم نفسه لكن سهام سهام كيف أخونها كانت هذه الكلمات ترن في داخله و بنفس الوقت ريم صادقه صادقه بكل إللي قالته وش الحل أشوف البنت ؟ لا لا و سهام ؟ لا لا وش بيصير بخالتي أم عبد الرحمن لكن أمي أمي بعد تعبانه أنا حي و سهام سهام ميته خلاص مستحيل ترجع لكن هي تعيش بداخلي تعيش بذكرياتي وعدتها ما أحب غيرها لكن .....
أذّن الفجر و زياد في جدال مع نفسه
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
مرّ اليومين التاليين برتم ممل غير ما يهديه بدر الغرام لبنت الفلا و إزعاجات هنوف لريم بالنسبة لهويته
’,’,’,’,’,’,’,’,’
اليوم موعد رجوع العوائل لمنازلها فالمدارس ستفتح أبوابها مجدداً
عهد و شهد يجهزون أغراضهم إستعداداً للرجوع للسجن المركزي ( أعتقد خلاص صرتوا عارفينه )
ريم و ريناد و نجود نزلوا السوق يشترون هدايا لبنات عمهم و لصديقاتهم بالسكن
و الآن أخذوا مقاعدهم في الطائرة التي تأخرت رحلتها ثلاث ساعات
ريّان بقربه رجل في الثلاثينيات و خلفه أختيه
عهد : ما شاء الله شكلهم فرقه موسيقية
شهد : ليكون فتى رحيمه شوفي ما كنه هو ؟
عهد : إيه والله كنه هو
ريّان : من وين لخو ؟
الثلاثيني : من الجبييييل
ريّان : سلامتك وش فيك ترجف عسى بس مو مآخذ لك برد ؟
الثلاثيني : لا لا بطني يا خوي ما تعرف وين الحمامات
ريّان : شفت آخر السيب هناك لف يمين و أبد إدخل
راح الرجال إللي واضح إنه خايف موووووووووووووت
عهد : ريّان وش فيه صاحبك شكله من صنف أبوي ؟
ريّان : الله يعينّي عليه
شهد : الله يعينك لكن شوف هناك ريّان ما كنه فتى رحيمه
ريّان : مدري كنّه هو
رجع الثلاثيني : وش هالحمامات الضيقه الله لا يضيق علينا
ريّان جالس يركّز على وجه الرجال إللي شاكين إنه فتى رحيمه
الثلاثيني : منهو إللي كنّه هو ؟ و وش عندك تطالع بإللي هناك ؟
ريّان : لا بس يشبه له فتى رحيمه
الثلاثيني : يعني إنت تبي تتأكد ؟ خلاص أنا بأروح أسأله
ريّان : لا لا يا رجّال تعال خلاص خلاص شكله هو
الثلاثيني : لا لا خلنا نتأكد
عهد : يوووووووووو شكله خُليت غطّوا وجيهكم
عهد و شهد صدّوا بوجيههم و ريّان صد بوجهه و أرخى شماغه
الثلاثيني : السلام عليكم وش أخباركم ؟
الرجال : الحمد لله
الثلاثيني : فيكم واحد يقال له ولد رحيمه ؟
واحد منهم : إيه فتى رحيمه ليه ؟
الثلاثيني : لا بس الجماعه هناك ( و يأشر ) يسألون شبهوا عليك هو أنت صح ؟
(عهد : الله يقطعه فشلنا . شهد : وين الله خلاّه يجلس جنب ريّان . ريّان : والله البلشه )
فتى رحيمه : إيه حيّاك الله تآمر على شيء
الثلاثيني : لا أبد سلامتك لكن وش هالعود و أغراض الدندنه إللي معكم من حقته ذي ؟
فتى رحيمه مدري يضحك و إلاّ ينقهر
واحد من ربعه : حنّا فرقه موسيقيه
الثلاثيني : إيه إيه يلاّ مع السلامه
رجع عند ريّان : الله يهديك بس ورى ما قلت لي إن ولد رحيمه هذا يطلع مغني ؟
ريّان : مدري من الله يهدي و إنت خليتني أكمّل كلامي رحت على طول
الثلاثيني : المهم طلع هو يلاّ الله يهديهم ويفكنا من هالطيّاره
ريّان : شكلك أوّل مرّه تسافر بالطيّاره
الثلاثيني : إيه و الظاهر آخر مرّه
ريّان : لا لا إن شاء الله تنبسط
الثلاثيني : والله إني من أمس أحاتي هالسفره لكن قالوا وش حدك يا المسمار قال المطرقه لازم أوصل اليوم كنت بأروح بسيارتي لكن صدمت فيها قبل كم يوم و إنعدمت علي
ريّان : يا ساتر الحمد لله على سلامتك في الحديد و لا فيك
الثلاثيني : الله يسلمك الحمد لله حاولت مع الباصات لكن صارت لي سالفه طويله و بالنهايه صرت هنا بهالطياره والله يستر منها إنت سافرت بالطياره من قبل ؟
ريّان : إيه عد و أغلط
الثلاثيني : ما شاء الله
و يقاطعه كابتن الطائره معلناً عن بدء الرحله و بدت الجوالات تتقفل و أول ما سمع الثلاثيني صوت المحركات : جااااااااااك الموووووووووت يا تاااارك الصلاة
ريّان يبتسم ( الظاهر إنه خُليت )
الثلاثيني : بطني بطني
مسكين صار راسه يدور و جبينه يصب عرق و يرجف كنه في فريزر و بالليالله يتنفس و دقات قلبه تتسارع ووجه غدا أصفر
ريّان : بسم الله عليك هد يا رجال هد
الثلاثيني : يا ويلي ويلاه وش جابك يا مسفر للطيارات
ريّان ( الله يستر لا تحوشنا مطبات هوائية و إلاّ بيموت الرجال والله الجو شكله مطبات )
مسفر ماسك بأزرّة ثوبه و يفك فيها يبي يتنفس شيء تقطّع و شيء إنفتح
و الناس تطالع فيه
ريّان : تبي أفتح لك الشاشة تشوف لك شيء ؟
مسفر : لا لا قول لهم ينزلونّا خلاص ما أبي أروح معكم
ريّان يمسك ضحكته : الله يهديك بس أي ينزلونك
يطل مسفر من دريشة الطياره و إلاّ الغيم تحته : يا ويلي ويلاه الغيم تحتنا قبل نشوفه فوق و ألحين تحتنا يا رجال أنا أدخل عليك قل لهم ينزلوني يا ويلي لا نطيح ببحر و نروح وطي
ريّان ( وين قعد عند الدريشه ) : الله يهديك بس أي بحر وش هالبحر إللي بين الدمام و جده أنت أذكر ربك بس و إقرا لك آية الكرسي و المعوذات
( سبحان الله هنا يكتشف الإنسان مدى تفاهته لمّا ما يقدر يتحكم بمسار حياته يكون بين السماء و الأرض في أي لحظه هو معرّض للخطر و هو على إرتفاع آلاف الأقدام من الأرض ما تنفعه لا أمواله لا منصبه لا معارفه ولا شيء يحاسب نفسه كثير يمكن ما يرجع لأهله مرّه ثانيه يمكن زعّل أبوه أمه أخوه إخته أهله و الأعظم ربّه كيف بيكون مصيره كتب وصيته أو لا ؟ ألحين تقولون وش عندها ذي ؟ حتى إللي ما يخاف بيخاف لكن واقع المفروض ما نفرّط و لا نفرط فيه )
نعووووووووود
و إشوي إلاّ تميل الطيّاره على جهة مسفر : يا ربي رباه يا ربي رباه بنطييييييييييييييييييييييييييح أشهد أن لا إله إلاّ الله و أشهد أن محمد رسول الله تشهد يا رجال تشهد
عهد و شهد فاطسين ضحك و ريّان يحاول يمسك نفسه
و هناك مقابل ريّان على جنب بزارين ميتين ضحك على هالمسفر
و إشوي إلاّ يسمعون صوت فيه نوع من الشدّه الممزوجه بالتحذير الواضح : الرجاء ربط الأحزمة فنحن الآن نمر بمطبات هوائية تستدعي ربط الأحزمة ..
مسفر خلاص داااااااااااااااااااخ يحاول يربط يحاول لكن من التوتر إللي فيه مو عارف ساعده ريّان و إشوي إلاّ الطيّارة تهتز بقوّه
مسفر : يا ربيييييييييييييييييي يا ربيييييييييييييي
بأمووووووووووووووت بأموووووووووووت
ريّان منقهر من هالمسفر و بنفس الوقت كاسر بخاطره
مسفر بعد هزّه أخيره قويه : شفتهاااااااااااااااااااا شفتهااااااااااااااااااا كبيييييييييييييييره والله شفتها
ريّان : الحمد لله شكلها آخر وحده ( يطل على مسفر و إلاّ شفايفه جااااااااااااااااافه ) لو سمحتي جيبي لنا ماي لا يموت الرجال علينا
جابت المضيفه الماي و عطوه لمسفر
مسفر : شفتهاااااااااااا
ريّان : وش إللي شفت ؟
مسفر : شفت المطبه الهوائية
ريّان ههههههههههههههههههه
مسفر إللي يرجف : إيه بلاك ما شفتها
ريّان : غيّر بدل يا رجال؟
مسفر : والله إني شفتها حتى تشبه المطبه الصناعيه
و خذوا لكم ضحكككككككككككككككككككككك
لا من بزارين لا من حريم لا من مضيفات لا من رجال
بعد إشوي رجعت تهتز الطيّاره
مسفر : يا ربييييييييييييي يا ربييييييييي قامت ترقص مرّه ثانية يا رجّال رح إسألهم أخاف خلّص عليهم البنزييييييييين ما نبي نمووووووووووت
ماتوااااااااااااا ضحككككككككككككك
مسفر : الظاهر إن هالكبتن ما يعرف يسوق لا يودينا بداهيه خلوه ينزلنا شكلهم ما شيّكوا على البنزين ..
ما وصلوا لجدّه إلاّ و هم ميتين ضحك نزل هالمسفر و هو يجر نفسه جر و يحلف و يقسم إنه ما يركب طيّاره بعمره مرّه ثانيه
عند بوابة الدخول تقابل فتى رحيمه مع ريّان
فتى رحيمه يضحك : وين صاحبك والله إنه ونسنا
ريّان : مدري عنه هو زين مسك الأرض
فتى رحيمه : تعرفه و إلاّ طيّاره ؟
ريّان : لا طيّاره و عساني ما ألتقي فيه مرّه ثانيه والله إنه هبّل فيني
فتى رحيمه : يلاّ أشوفك على خير لكن صح ما قلت لي وش إسمك؟
ريّان : معك المهندس ريّان الفلاني
فتى رحيمه : مهندس حلو طيب معك كرت عشاني أحتاج مهندس
ريّان يدخل يده بجيبه و يمد كرته : تفضل
فتى رحيمه : شكراً يلاّ مع السلامه و إنتبه عالمطبّات الهوائية
ههههههههههههههههههه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
بالشرقية
ريم بغرفتها تذاكر خلاص قرّبت الإختبارات و فاتحه اللاب توب و تسمع أصدق معاذيري
إن كان حبي لك هو أعظم خطاياي
ما أقول يا نفسي عن الحب توبي
أجمل خطاي وآخــر حدود دنــياي
واصدق معاذيري واطهر ذنوبي
نزعات روحي لـك تــباري نواياي
والـقلب يـمك والمـشاعر سعـو بي
حــب لــك الله ماكن (ن) فــي حنـاياي
أبــيه لو ضـعـفي بأكـبر عـيـوبي
كـل الهـوى والـحـب باقـي بـقـايـاي
خذت أولـه واتــلاه وأقــول دوبي
ومـن لـه مثـل حـبي يسوي سواياي
يـاصل مواصـيلي ويسلك دروبي

هذه الأغنية إللي أهداها لها بدر الغرام اليوم بالإذاعة
و إشوي إلاّ تسمع صوت دخول أحد عالمسن
و إلاّ ( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
ريم ( من هذي؟ ) تشوف الإيميل و إلاّ خلود
ريم = ( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: هلااااااااااا و غلاااااااااا وش عندك على التوبيك شكله في تطور ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: إيييييييييييييييييه قالهاااااااااااا قالهااااااااااااا
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: وش قال ؟؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: قال إنه يحبني والله قالها
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: أمااااااااااااااااااااانه ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: قسم بالله حتى إنصفق وجههي و ما عرفت شقول قالها لي و حنّا بالسينما كنّا نشوف فلم رومنسي بعد ما قالها مدري ما أذكر الفلم و لا شيء تصلّبت لكن
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: وش لكنه ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: يقول بيكمل دراسته بفرنسا بيسافر
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: أهاااااااااا طيب معليش كم بتكون فترة دراسته ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: يقول حول السنتين لكن مدري خايفه يكون أكثر
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: يلاّ الله يكتب إللي فيه الخير والله إني فرحت لك و أخيراً قالها يووووووووو عاد إنتي من غير ما يقولها و إنتي عافستنا كيف بعد ما قالها ؟ههههههههههههه
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: حرااام عليش المهم الحمد لله قالها لكن والله مقهوره قالها و بيروح بعييييييد
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: مو بيروح فرنسا يعني هناك باريس مدينة الحب و العشق و الرومنسية شكله بيروح يدرس الحب و يجيك كذا رااااااااااااااااااهي حب لكن شوفي معي هنّو بأضيفها معنا هنا ok
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: ok وينهاااااااا القاطعه ؟
,’,’,’,’,’,’,’,’,
في بيت أبو ريّان عزوز جالس على الرسوم المتحرّكه
جالس يشوف سامي بطل الرمية الملتهبة
و كل ما نقز ينقز معه كان سامي البطل المميز عند عزوز يموووووووووووت عليه و ما يفوّت و لا حلقة له ياما كسّر خزفيات و زجاجيات بسبب نقزته و رميته للكره الصفراء إللي تشبه كرة سامي
و إشوي طرت على باله فكره و راح لأمه و إلاّ هي عند التلفون : يما يما أبي لبس زي سامي يما وديني السوق أبي ألبس زي سامي لازم أتدرب معه عشان بكره لازم نهزم وائل المغرور<< مندمج
لكن أمه ما قالت غير : معليه معليه بعد شوي
إنتظر و أنتظر و أنتظر لكن خلّصت البعد شوي و راح يفكر كيف يسوّي له لبس نفس لبس سامي
فتح كبته و بدا يطلّع كل ملابسه و صار يدوّر على شورت أزرق لقى شورت جنز أزرق بعدين لقى عنده تي شيرت رمادي خذه و قص أكمامه بالمقص و كتب عليه T.D بعد كذا دوّر على جزمه رياضية حمرا لكن ما لقى و قرريآخذ له وحده بيضاء و يصبغها بقلم فلمستر أحمر
( وش بيصير بعد كذا ؟؟؟؟؟ )

,’,’,’,’,’,’,’,
هنوف = ( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: طيب ما عرفتي يعني من يكون بدر الغرام ؟؟
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: مدري اللقب هذا مهو غريب علي جلست أفكر أذكر إنّي شفته مرّه بالبلوتوث لكن مدري من ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: تخيلي يطلع عبد الرحمن ؟
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: الله لا يقوله
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: لا لا هذا مو وجهه وجه رومنسيّات لكن حاولي تفتحين بلوتوثك في الأماكن إللي تشكين فيها لين تعرفين و أوّل ما تعرفين تقولين لنا طيب
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: طيب لكن الله يستر لا أحد ينتبه بالإذاعه عليه
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: لا ما شاء الله عليه مغلفها عدل طيب تتوقعون بكره يعطونا دروس ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: لا تذكرينييييييييييييييي
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: أي لا أذكرك ترى بكره دوام صح لا تقولين ما ذاكرتي الرياضيات ترى ألعب بوجهك لعب قلنا نذاكر و نجتمع ليلة الإختبار عشان نفهّم بعض
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: تبين الصراحه لا ما ذاكرت
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: أجل بكره لا تورينّا وجهك فاهمه و إلاّ بنستآثم فيك
,’,’,’,’,’,’,’,’,
ريناد : تتوقعين نشروا البلوتوث؟
جوري : مدري إنتي إللي تسببتي فينّا
ريناد : حنّا كنّا بعيد ما أعتقد بتبيّن وجيهنا
جوري : الله يستر والله أمي و أبوي زعلانين علي
ريناد : حتى أنا كلهم حتى نانسي ما صارت تعطيني وجه
جوري : شكلي بكره ماني برايحه المدرسه
ريناد : و لا أنا مستحيييل عاد الآفه ما تصدق على الله يطلع علينا كلام
جوري : مالت عليها مع وجهها الفيله
ريناد : صح متى بترجع عنود ؟
جوري : هي ألحين راحت لأسبانيا مدري يمكن الأسبوع الجاي ترجع
ريناد : والله إشتقت لها
جوري : و أنا شتقت لها كثير
,’,’,’,’,’,’,’,
في أسواق الضيافه بمكه البنات يتصلون على صديقاتهم يسألونهم كان ناقصهم شيء عشان يجيبونه معهم و خذوا لكم صفّة العربات أكثر شيء كانوا يآخذونه أدوات التنظيف عهد و شهد و صديقتهم سحر أخذوا على مدار السنوات الماضيه جائزة أنظف شقه بالسكن فهم من عشّاق النظافة
,’,’,’,’,’,’,
نرجع لعزوز
عزوز أخذ له كومة أحزمة عشان يربط نفسه فيهم عند رجله عند كتفه عند كوعه عند ركبته زي سامي لكن الأحزمة طويله لازم يقصها حاول بالمقص لكن المقص صغير و مو حاد لازم يروح يجيب حاجه حاده يعني مثلاً سكين حاده من المطبخ تفي بالغرض
يتسلل للمطبخ و يآخذ له أكبر سكين تشبه الساطور و يرقى فيها لكومة الأحزمه و يبدا الشغل بسم الله الله أكبر و يقطع الأول و يربطه على ركبته بسم الله و الله أكبر و يربطه على ركبته الثانيه بسم الله و الله أكبر و يقطع إصبعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!
!!!
!
من قوّ ضربة السكين تخدّر صبعه و ما حس حتى بالألم قطع صبعه كله ما بقى غير جلده متصل شاف دمه و صار يبكي مسك صبعه و نزل لأمه إللي أول ما شافته يصرّخ و يبكي تركت التلفون و راحت له
ضمت و لدها و حاولت تهديه كان منظر صبعه يخرّع و الدم مثل النافوره إتصلت بأبو ريّان لكن جوّاله مغلق إتصلت على أم زياد و بسرعه جات مع ريم إللي تركت المسن مفتوح و لبست عباتها و شيلتها حتى نست تشيل برقعها
يبكي عزوز و ريم تحاول تتمالك نفسها و ما تبكي معه : حبيبي عزوز خلاص خلاص ألحين بنوصل ألحين نسيم بسرعه بسرعه يا نسيم
أم ريّان : ريم إتصلي على جود أو فوز خلّيهم يستقبلونا
ريم : إن شاء الله
( إنتبهوا على أي طفل عندكم الأطفال عجينه لينه تتشكل بيد أكثر من عامل منها نوعية الرسوم المتحركه إللي يشوفونها أنا شفت الرميه الملتهبه كانت لعبه أو بالأحرى رياضه من يتوقع تصرّف عزوز بهالطريقه أو حتى إنه يتوصل لهدرجه لكن إنتبهوا على الصغار لا تغفلون عنهم و سمعوهم شوفوا وش عندهم وش مستوى تفكيرهم ما تدرون وش يصير فيهم بلحظة وصيتي الأطفال ثم الأطفال ثم الأطفال )
,’,’,’,’,’,
,’,’,’,
’,’

و إلى اللقاء

ΑĽžαεяαђ 28-03-11 08:51 PM

مهملة من 2009

تنقل للارشيف

0

0

مشرفات القسم


الساعة الآن 07:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية