منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الخواطر والكلام العذب (https://www.liilas.com/vb3/f15/)
-   -   محطة (https://www.liilas.com/vb3/t68392.html)

Layanne 28-01-08 07:04 PM

محطة
 

أقسى اللحظات ، هي تلك التي ننتظرها طويلا" ... فلا تأتي
بعدك حبيبي ، قد بات الحزن نهجي ، و الدمعة توقيعي
هذا ما قلته في استقبالك ... في وداعك
و ها أنا اليوم ، و بعد مرور أعوام عمّا حدث ، أقول بأنّ أغرب المحطّات ، أغربها على الإطلاق ، هي تلك التي نحسبها مقصدنا لندرك بأنها لم تكن سوى ... ممر عبور

التقينا منذ سنوات ، في ذلك المقهى الجامعي ، و لم أعد أذكر ما الذي جذبني اليك أولا" ، أهو صمتك المثير و غموضك المحترف أم كلمات ، أتقنتها فأسرتني بها ، أم تراه لم يكن سوى ذلك الاختلاف الفاضح و استحالة التقارب بيننا ؟؟ ... لا أدري تحديدا" و لكننا كنّا مختلفين ، مختلفين حد الغرابة

سألتك ذات مرة ، عن سبب مفترض قد يجعلك تتركني فأجبتني بتلقائية مطلقة: " هو الموت ... وحده يفرّقنا"
دافئة كانت أحلامنا و ممتعة : منزل صغير و متواضع مليء بالحب و الامل ... صاخبا" كان ضجيج أطفالنا الست ... ابنتنا الكبرى كانت تشبهني كثيرا ، أما الصغرى .. فقد كانت تشبهني أيضا" فأنت لا ترضى بغير ذلك ... كنت تتذمر دوما" من غنائي السيء و أغار من صحيفتك ....

لو تدري كم تمنيت الموت لاحدنا ، علّي بذلك أجد مبررا" لغيابك ، و سببا" لرحيلك ، و لكن ، حتى الموت كان متواطئا" معك و مثلك ... خذلني
حيت أخبرتني بضرورة سفرك ، شعرت بالخوف و الضيق و لكنك قلت بأنك ذاهب من أجلنا و أنّك ستعود لي " فأنت وطني " كما قلت لي يومها
... و عدت ،
و لكنّك ... عدت معها و كلمة واحدة " سامحيني "
تساءلت حينها ، إن كنت قد أحببتني يوما" أم انني كنت فقط ... عابرة سبيل ، خطأ ارتكبته ضعفا" و طمعا" فأصلحته ، بذات الضعف و ذات الطمع
بالنسبة لي ، فقد كنت سرابا بهيئة رجل ، أحببته ... فخسر حبي

ربيع عقب الباب 28-01-08 08:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Layanne (المشاركة 1193088)

أقسى اللحظات ، هي تلك التي ننتظرها طويلا" ... فلا تأتي
بعدك حبيبي ، قد بات الحزن نهجي ، و الدمعة توقيعي
هذا ما قلته في استقبالك ... في وداعك
و ها أنا اليوم ، و بعد مرور أعوام عمّا حدث ، أقول بأنّ أغرب المحطّات ، أغربها على الإطلاق ، هي تلك التي نحسبها مقصدنا لندرك بأنها لم تكن سوى ... ممر عبور

التقينا منذ سنوات ، في ذلك المقهى الجامعي ، و لم أعد أذكر ما الذي جذبني اليك أولا" ، أهو صمتك المثير و غموضك المحترف أم كلمات ، أتقنتها فأسرتني بها ، أم تراه لم يكن سوى ذلك الاختلاف الفاضح و استحالة التقارب بيننا ؟؟ ... لا أدري تحديدا" و لكننا كنّا مختلفين ، مختلفين حد الغرابة

سألتك ذات مرة ، عن سبب مفترض قد يجعلك تتركني فأجبتني بتلقائية مطلقة: " هو الموت ... وحده يفرّقنا"
دافئة كانت أحلامنا و ممتعة : منزل صغير و متواضع مليء بالحب و الامل ... صاخبا" كان ضجيج أطفالنا الست ... ابنتنا الكبرى كانت تشبهني كثيرا ، أما الصغرى .. فقد كانت تشبهني أيضا" فأنت لا ترضى بغير ذلك ... كنت تتذمر دوما" من غنائي السيء و أغار من صحيفتك ....

لو تدري كم تمنيت الموت لاحدنا ، علّي بذلك أجد مبررا" لغيابك ، و سببا" لرحيلك ، و لكن ، حتى الموت كان متواطئا" معك و مثلك ... خذلني
حيت أخبرتني بضرورة سفرك ، شعرت بالخوف و الضيق و لكنك قلت بأنك ذاهب من أجلنا و أنّك ستعود لي " فأنت وطني " كما قلت لي يومها
... و عدت ،
و لكنّك ... عدت معها و كلمة واحدة " سامحيني "
تساءلت حينها ، إن كنت قد أحببتني يوما" أم انني كنت فقط ... عابرة سبيل ، خطأ ارتكبته ضعفا" و طمعا" فأصلحته ، بذات الضعف و ذات الطمع
بالنسبة لي ، فقد كنت سرابا بهيئة رجل ، أحببته ... فخسر حبي

فهل كان سرابا ؟؟؟
كثيرة تلك القصص التى تنتهى نهايات دراماتيكية أو شبه مأساوية .. خاصة قصص الحب .. هكذا تلمسنا منذ قديم .. فخلد أبطالها .. و أصبحت سيرهم على ألسنة العامة و المثقفين على حد سواء .. ولولا هذه النهايات ربما ما كان عرفهم الناس ، و لا حتى مجرد أسمائهم !!
وليان صبرا فى هذا العمل وقفت على سر هذا الوقع فحاولت محاكاة هذه القصص ، وبنت على هذا الأساس ... فهل أفلحت ؟
نعم أمامنا كبداية قصة إلى حد ما متماسكة ، بل ربما شجية و رائعة إلى حد ما !!!!

ربيع عقب الباب

Sophi 28-01-08 08:57 PM

حبيبتي

مثل هذا الرجل

لا يستحق ان تذرف عيناك

الدموع لأجله

ولا يستحق ان يحتل من ذاكرتك

وقلبك ومشاعرك شيئا

ربما الم الصدمه

ومرارة الخيانه

ولهيب الجرح

سيكونون قُساة عليكِ

لكن من كان الغدر طبعه

والخيانة حرفته

دعيه يبتعد

قبل ان تسقطي في وحله


كلماتك معبره تعكس المك وحزنك وصدمتك

لكن كلي ثقة بانك اقوى من ان يأسرك الالم

دمت بكل الحب والفرح


الساعة الآن 02:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية