لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الخواطر والكلام العذب الخواطر والكلام العذب


محطة

أقسى اللحظات ، هي تلك التي ننتظرها طويلا" ... فلا تأتي بعدك حبيبي ، قد بات الحزن نهجي ، و الدمعة توقيعي هذا ما قلته في استقبالك ...

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-08, 07:04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57501
المشاركات: 98
الجنس أنثى
معدل التقييم: Layanne عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Layanne غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي محطة

 


أقسى اللحظات ، هي تلك التي ننتظرها طويلا" ... فلا تأتي
بعدك حبيبي ، قد بات الحزن نهجي ، و الدمعة توقيعي
هذا ما قلته في استقبالك ... في وداعك
و ها أنا اليوم ، و بعد مرور أعوام عمّا حدث ، أقول بأنّ أغرب المحطّات ، أغربها على الإطلاق ، هي تلك التي نحسبها مقصدنا لندرك بأنها لم تكن سوى ... ممر عبور

التقينا منذ سنوات ، في ذلك المقهى الجامعي ، و لم أعد أذكر ما الذي جذبني اليك أولا" ، أهو صمتك المثير و غموضك المحترف أم كلمات ، أتقنتها فأسرتني بها ، أم تراه لم يكن سوى ذلك الاختلاف الفاضح و استحالة التقارب بيننا ؟؟ ... لا أدري تحديدا" و لكننا كنّا مختلفين ، مختلفين حد الغرابة

سألتك ذات مرة ، عن سبب مفترض قد يجعلك تتركني فأجبتني بتلقائية مطلقة: " هو الموت ... وحده يفرّقنا"
دافئة كانت أحلامنا و ممتعة : منزل صغير و متواضع مليء بالحب و الامل ... صاخبا" كان ضجيج أطفالنا الست ... ابنتنا الكبرى كانت تشبهني كثيرا ، أما الصغرى .. فقد كانت تشبهني أيضا" فأنت لا ترضى بغير ذلك ... كنت تتذمر دوما" من غنائي السيء و أغار من صحيفتك ....

لو تدري كم تمنيت الموت لاحدنا ، علّي بذلك أجد مبررا" لغيابك ، و سببا" لرحيلك ، و لكن ، حتى الموت كان متواطئا" معك و مثلك ... خذلني
حيت أخبرتني بضرورة سفرك ، شعرت بالخوف و الضيق و لكنك قلت بأنك ذاهب من أجلنا و أنّك ستعود لي " فأنت وطني " كما قلت لي يومها
... و عدت ،
و لكنّك ... عدت معها و كلمة واحدة " سامحيني "
تساءلت حينها ، إن كنت قد أحببتني يوما" أم انني كنت فقط ... عابرة سبيل ، خطأ ارتكبته ضعفا" و طمعا" فأصلحته ، بذات الضعف و ذات الطمع
بالنسبة لي ، فقد كنت سرابا بهيئة رجل ، أحببته ... فخسر حبي

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة منصور السديري ; 13-06-11 الساعة 09:22 AM
عرض البوم صور Layanne   رد مع اقتباس

قديم 28-01-08, 08:53 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10109
المشاركات: 1,430
الجنس ذكر
معدل التقييم: ربيع عقب الباب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع عقب الباب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Layanne المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Layanne مشاهدة المشاركة
  
أقسى اللحظات ، هي تلك التي ننتظرها طويلا" ... فلا تأتي
بعدك حبيبي ، قد بات الحزن نهجي ، و الدمعة توقيعي
هذا ما قلته في استقبالك ... في وداعك
و ها أنا اليوم ، و بعد مرور أعوام عمّا حدث ، أقول بأنّ أغرب المحطّات ، أغربها على الإطلاق ، هي تلك التي نحسبها مقصدنا لندرك بأنها لم تكن سوى ... ممر عبور

التقينا منذ سنوات ، في ذلك المقهى الجامعي ، و لم أعد أذكر ما الذي جذبني اليك أولا" ، أهو صمتك المثير و غموضك المحترف أم كلمات ، أتقنتها فأسرتني بها ، أم تراه لم يكن سوى ذلك الاختلاف الفاضح و استحالة التقارب بيننا ؟؟ ... لا أدري تحديدا" و لكننا كنّا مختلفين ، مختلفين حد الغرابة

سألتك ذات مرة ، عن سبب مفترض قد يجعلك تتركني فأجبتني بتلقائية مطلقة: " هو الموت ... وحده يفرّقنا"
دافئة كانت أحلامنا و ممتعة : منزل صغير و متواضع مليء بالحب و الامل ... صاخبا" كان ضجيج أطفالنا الست ... ابنتنا الكبرى كانت تشبهني كثيرا ، أما الصغرى .. فقد كانت تشبهني أيضا" فأنت لا ترضى بغير ذلك ... كنت تتذمر دوما" من غنائي السيء و أغار من صحيفتك ....

لو تدري كم تمنيت الموت لاحدنا ، علّي بذلك أجد مبررا" لغيابك ، و سببا" لرحيلك ، و لكن ، حتى الموت كان متواطئا" معك و مثلك ... خذلني
حيت أخبرتني بضرورة سفرك ، شعرت بالخوف و الضيق و لكنك قلت بأنك ذاهب من أجلنا و أنّك ستعود لي " فأنت وطني " كما قلت لي يومها
... و عدت ،
و لكنّك ... عدت معها و كلمة واحدة " سامحيني "
تساءلت حينها ، إن كنت قد أحببتني يوما" أم انني كنت فقط ... عابرة سبيل ، خطأ ارتكبته ضعفا" و طمعا" فأصلحته ، بذات الضعف و ذات الطمع
بالنسبة لي ، فقد كنت سرابا بهيئة رجل ، أحببته ... فخسر حبي

فهل كان سرابا ؟؟؟
كثيرة تلك القصص التى تنتهى نهايات دراماتيكية أو شبه مأساوية .. خاصة قصص الحب .. هكذا تلمسنا منذ قديم .. فخلد أبطالها .. و أصبحت سيرهم على ألسنة العامة و المثقفين على حد سواء .. ولولا هذه النهايات ربما ما كان عرفهم الناس ، و لا حتى مجرد أسمائهم !!
وليان صبرا فى هذا العمل وقفت على سر هذا الوقع فحاولت محاكاة هذه القصص ، وبنت على هذا الأساس ... فهل أفلحت ؟
نعم أمامنا كبداية قصة إلى حد ما متماسكة ، بل ربما شجية و رائعة إلى حد ما !!!!

ربيع عقب الباب

 
 

 

عرض البوم صور ربيع عقب الباب   رد مع اقتباس
قديم 28-01-08, 08:57 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62277
المشاركات: 403
الجنس أنثى
معدل التقييم: Sophi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Sophi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Layanne المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي

 

حبيبتي

مثل هذا الرجل

لا يستحق ان تذرف عيناك

الدموع لأجله

ولا يستحق ان يحتل من ذاكرتك

وقلبك ومشاعرك شيئا

ربما الم الصدمه

ومرارة الخيانه

ولهيب الجرح

سيكونون قُساة عليكِ

لكن من كان الغدر طبعه

والخيانة حرفته

دعيه يبتعد

قبل ان تسقطي في وحله


كلماتك معبره تعكس المك وحزنك وصدمتك

لكن كلي ثقة بانك اقوى من ان يأسرك الالم

دمت بكل الحب والفرح

 
 

 

عرض البوم صور Sophi   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محطة, خواطر
facebook




جديد مواضيع قسم الخواطر والكلام العذب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية