اقتباس:
ليس نقاشا بين أدباء .. هو احتفاء و تقديم لأخى الجميل .. وزميل ليلاس .. ورفيق درب الكتابة فلا تبتعدى .. وتتنصلى من التعرف عليه !!! كونى بخير ربيع عقب الباب |
اقتباس:
|
اقتباس:
ابتسم رقيقا .. ثم تنحنح :" ألم أقل أنك تبدو مشاركى فى بعض الأشياء ". وظل طيف ابتسامته يرف على وجنته الصافية .. برغم إنه خدعنى بالإجابة ، و تركنى أتخيل ما يحلو لى .. نعم .. عدت أشاكسه ثانية :" حدريوى .. لم تجب سؤلى .. إنى أنتظر " . كحالم ، وعاشق مفتضح كان يردد :" كنت أبحث عنك .. ألم تصلك ربيع ؟ !". لا أدرى ما انتابنى وقتها ، غير أن عينى خانتهما دمعتان ساخنتان .. فوجدت نفسى أقترب منه .. وأطبع على جبهته الناصعة بعض دموعى .. وبصوت مختنق قلت :" اقرأها مصطفى .. أريد سماعها بصوتك ". ولم أنتظر كثيرا .. ضرب إصبعه فى طاولة ، و أتى ببعض أوراق .. ولفها بحنو وحب ، و استخلص منها قصتنا التى بدأنا بها لقاءنا هذا ، بعد قليل كان صوته يأتى ببناته الرائعات .. هناك ألمح طيف واحدة منهن .. إنها صغراهن .. معشوقته .. وريحانته .. أكاد ألمح بريق دمعات تهتز على وجهها الرائع .. وخشيت أن يفوتنى جمالا حملنى إليه إلى هنا بالدار البيضاء .. فتابعت صوته العميق المفعم .. |
وددت لو أنقل لك حلمي ايها الربيع العزيز.... كان لديّ من الأحلام الكثير ... لكنها تسربت من كفي الواحدة تلو الأخرى.... وبقي عندي حلم واحد اسمح لي ان اقوله لك.... حلمي بأن أحط على أرض من احب.... ليتني اجتمع بك ايها الاديب العميق وكذلك بمصطفى الجني الخطير.... امثالكم القرب منهم كنز وحلم..... امتعنا أكثر ايها الربيع وعرفنا عليكم وعمق حبكم في نفوسنا....
كن مشاكس ربيع نارة |
اقتباس:
عند الخروج إلتف حولنا جمع غفير من أحباب الرحمن .. الممزقو الثياب .. و المرقعو الأردية .. يبسطون أكفهم .. وهم يتراجعون أمام تقدمنا .. ابتسم لهم .. و أخرج بعض العملة المغربية .. حدقها بعينيه .. ثم طالعنى متسائلا .. فعرفت أنه يطلب عملة محلية .. أنسيت مصطفى أنى ضيف شرف الرحلة .. وعلى الحسين عرجنا .. و فعلنا نفس الفعل .. كان وجهه تملؤه ابتسامة عريضة .. ابتسامة فى حجم قمر فى ليلة تمامه .. |
الساعة الآن 09:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية