منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   ذبيحة القدر (https://www.liilas.com/vb3/t64118.html)

وهل يخفى القمر 16-12-07 09:08 PM

ذبيحة القدر
 
أهلا بأسرتي التي أكاد لا أطيق فراقها لبضع ساعات
اليوم جئت بخاطرة تحكي قصة قصيرة بعنوان:

"ذبيحة القدر"

على سبورة الحياة ...
كتبتُ بطباشير كالجراح ...
قصة ألهبت النفوس ....
وأحرقت الصدور ...
وأشجت العبرات ...
قصة لها القلوب ترنو ...
قصة لها العمر يأسو ...
قصة لها العيون تحنو ...
لها كياني يرجف
فألفظ بأخفض صوتي :
" قصة طفلتي نور "
* * *
أذكر طفلة مرت بي في سوق من الأسواق ...
تقف على زاوية كأنها تقف على بساط العوز ....
تصرخ بلا صوت تنادي :
" إن اشتروا يا قوم ..."
اقتربت والفضول يقودني
فرأيتها هي القمر بعينه ...
كان بها ثوب زهري مرقع ...
وحذاء طلاه الزمن فجعله أقبح ما يكون ...
وجهها الوضاح يهتف :
" إن اشتروا يا قوم ..."
سألتها وقد حركتني الشفقة :
" ماذا لديك يا طفلتي ؟ "
رفعت نظرها نحوي فأسرتني حينها :
" ورد لها القلوب تميل ....
ورد لها النفوس تلين "
أعُجبتُ بقولها فطلبت وردها أجمع
قالت لي آسفة :
" لا أستطيع يا عم "
أدهشني قولها فسألتها : ولماذا ؟

قالت لي ببسمة بها القلوب تشفى :
" يا عم إذ أنا أعطيتك ورودي أجمع
حينها قطعت رزقي بلا رحمة ... "
تعجبت منها فقلت هائماً بحزن :

" ألم يكن مطلبك بيعه بثمن غالٍ ؟
آلمها قولي فرفعت نظرها نحو الأفق قائلة:
" ليس من العدل أن يأنس فرد واحد فقط بوردي ...
وكثير من بحاجة إليه ... "
سلمتُ أمري ، فسألتها عن حالها ...
أجابتني بصمت طويل ممل ...
فرأت تململي على عجل ...
فوضعت الوردة التي ابتعتها منها على يدي قائلة :
" ستحدثك الأيام عني ... "
أجبت خاضعاً : كما تشاء طفلتي ...
* * *
أزورها كل يوم عند زاويتها
فتحييني ببسمة وبوردة لا غير
ألح عليها بأخرى ، فتجيبني بهدوء :
" كلا يا عم " ....
أسألها المجيء معي
فترفض بشراسة قطة بقولها هذا :
" هناك من يتلهف للقيا ورودي ... "
وتمضي الأيام والشهور
وأعرف طفلتي كأن بمقدرتي خط أمرها بصمت ...
كانت يتيمة، فقيرة، ليس لها أحد ...
قصتها كقصة بائعة الكبريت ...
تبيع تحت المطر , وسط القر والحر لأجل لقمة عيش ...
نويت بتر قصة لها نهاية معروفة ...
فسألتها بإلحاح أن تجيء معي
لكنها تجيبني ككل مرة :
" الناس تهفو لورودي يا عم ... "
فأضعف أمام عينيها السماوية
وأتركها وقد ازدادت طفلتي شحوباً ونحولاً
وقد ازددت أنا أسفاً على شعلة قد خمدت ...
* * *
عند قبرها وقفت أناشد روحها بألم :
" أيا طفلتي لماذا رحلتِ ؟ "
وفجأة هبت نسمات الغروب العليلة
ويأتيني طيفها على حين غرة يقول ببشر :
" القدر يا عم اختارني لأكون من الماضي ... "
وآهات أطلقها وقد سأمت الضعف أمامها
وأطلقت لدموعي العنان في النزول بلا حرج قائلاً :
" كان العمر قد فرش طريقه لكِ ...
فسددته بحاجز من الرفض القاسي ..."
أجابتني وهي تمسح على دمعي :
" لا تبكي يا عم ، إنني طفلة لا حظ لها ...
الحياة طردتني بقسوة من أرضها ...
فطالبت بعالم ليس في واقعي ...
وها أنا ذا أراه غير بعيدٍ ...
ولست نادمة أو خائفة ...
بل أكاد أحلق من الفرح ...
فهذا ما اخترتنه أنا عن يقين ... "
ثم قبلتني على جبيني وقالت :
" قف كل يوم على زاويتي ...
وتلمس منها الحنين...
وعدتها وقد شعرت بالحزن أسهماً على صدري ...
ثم مرة أخرى هبت نسمات من الليل الحالك
واختفى طيف طفلتي كمثل قدومه ...
* * *
صحوت من تأملي المؤلم
فعدت أدراجي أنفذ وصيتها
وقد وضعت وردة على زاويتها
وأصابني قدر من الحنين إليها
ولكنني ...
أغمضتُ عيني بأمل ...
طلباً الرحمة من الحياة ...
وقد شعرت بأن حياتي لا تسوى
أمام طفلة جاهدت كافحت ...
فلم تستحق بتر حياتها ...
وأنا الذي لم أكن أعطي حياتي قيمة
أو أعطي كل حقه في حياتي ...
فناشدت طفلتي باعتراض :
" أنتِ من علمتني وأدبتني
ولكنكِ لم تستحقي الموت ..."
لكن زاويتها أجابتني غضباً :
" إنه قدرها , فلتتعلم منها ..."
ومن هنا ....
تعلمتُ بحق من طفلة
لم يعرف العالم بأمرها ....

وأتمنى أن تنال على اعجابكم
أنتظر آرائكم وإنتقاداتكم

ربيع عقب الباب 16-12-07 09:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهل يخفى القمر (المشاركة 1127453)
أهلا بأسرتي التي أكاد لا أطيق فراقها لبضع ساعات
اليوم جئت بخاطرة تحكي قصة قصيرة بعنوان:

"ذبيحة القدر"

على سبورة الحياة ...
كتبتُ بطباشير كالجراح ...
قصة ألهبت النفوس ....
وأحرقت الصدور ...
وأشجت العبرات ...
قصة لها القلوب ترنو ...
قصة لها العمر يأسو ...
قصة لها العيون تحنو ...
لها كياني يرجف
فألفظ بأخفض صوتي :
" قصة طفلتي نور "
* * *
أذكر طفلة مرت بي في سوق من الأسواق ...
تقف على زاوية كأنها تقف على بساط العوز ....
تصرخ بلا صوت تنادي :
" إن اشتروا يا قوم ..."
اقتربت والفضول يقودني
فرأيتها هي القمر بعينه ...
كان بها ثوب زهري مرقع ...
وحذاء طلاه الزمن فجعله أقبح ما يكون ...
وجهها الوضاح يهتف :
" إن اشتروا يا قوم ..."
سألتها وقد حركتني الشفقة :
" ماذا لديك يا طفلتي ؟ "
رفعت نظرها نحوي فأسرتني حينها :
" ورد لها القلوب تميل ....
ورد لها النفوس تلين "
أعُجبتُ بقولها فطلبت وردها أجمع
قالت لي آسفة :
" لا أستطيع يا عم "
أدهشني قولها فسألتها : ولماذا ؟

قالت لي ببسمة بها القلوب تشفى :
" يا عم إذ أنا أعطيتك ورودي أجمع
حينها قطعت رزقي بلا رحمة ... "
تعجبت منها فقلت هائماً بحزن :

" ألم يكن مطلبك بيعه بثمن غالٍ ؟
آلمها قولي فرفعت نظرها نحو الأفق قائلة:
" ليس من العدل أن يأنس فرد واحد فقط بوردي ...
وكثير من بحاجة إليه ... "
سلمتُ أمري ، فسألتها عن حالها ...
أجابتني بصمت طويل ممل ...
فرأت تململي على عجل ...
فوضعت الوردة التي ابتعتها منها على يدي قائلة :
" ستحدثك الأيام عني ... "
أجبت خاضعاً : كما تشاء طفلتي ...
* * *
أزورها كل يوم عند زاويتها
فتحييني ببسمة وبوردة لا غير
ألح عليها بأخرى ، فتجيبني بهدوء :
" كلا يا عم " ....
أسألها المجيء معي
فترفض بشراسة قطة بقولها هذا :
" هناك من يتلهف للقيا ورودي ... "
وتمضي الأيام والشهور
وأعرف طفلتي كأن بمقدرتي خط أمرها بصمت ...
كانت يتيمة، فقيرة، ليس لها أحد ...
قصتها كقصة بائعة الكبريت ...
تبيع تحت المطر , وسط القر والحر لأجل لقمة عيش ...
نويت بتر قصة لها نهاية معروفة ...
فسألتها بإلحاح أن تجيء معي
لكنها تجيبني ككل مرة :
" الناس تهفو لورودي يا عم ... "
فأضعف أمام عينيها السماوية
وأتركها وقد ازدادت طفلتي شحوباً ونحولاً
وقد ازددت أنا أسفاً على شعلة قد خمدت ...
* * *
عند قبرها وقفت أناشد روحها بألم :
" أيا طفلتي لماذا رحلتِ ؟ "
وفجأة هبت نسمات الغروب العليلة
ويأتيني طيفها على حين غرة يقول ببشر :
" القدر يا عم اختارني لأكون من الماضي ... "
وآهات أطلقها وقد سأمت الضعف أمامها
وأطلقت لدموعي العنان في النزول بلا حرج قائلاً :
" كان العمر قد فرش طريقه لكِ ...
فسددته بحاجز من الرفض القاسي ..."
أجابتني وهي تمسح على دمعي :
" لا تبكي يا عم ، إنني طفلة لا حظ لها ...
الحياة طردتني بقسوة من أرضها ...
فطالبت بعالم ليس في واقعي ...
وها أنا ذا أراه غير بعيدٍ ...
ولست نادمة أو خائفة ...
بل أكاد أحلق من الفرح ...
فهذا ما اخترتنه أنا عن يقين ... "
ثم قبلتني على جبيني وقالت :
" قف كل يوم على زاويتي ...
وتلمس منها الحنين...
وعدتها وقد شعرت بالحزن أسهماً على صدري ...
ثم مرة أخرى هبت نسمات من الليل الحالك
واختفى طيف طفلتي كمثل قدومه ...
* * *
صحوت من تأملي المؤلم
فعدت أدراجي أنفذ وصيتها
وقد وضعت وردة على زاويتها
وأصابني قدر من الحنين إليها
ولكنني ...
أغمضتُ عيني بأمل ...
طلباً الرحمة من الحياة ...
وقد شعرت بأن حياتي لا تسوى
أمام طفلة جاهدت كافحت ...
فلم تستحق بتر حياتها ...
وأنا الذي لم أكن أعطي حياتي قيمة
أو أعطي كل حقه في حياتي ...
فناشدت طفلتي باعتراض :
" أنتِ من علمتني وأدبتني
ولكنكِ لم تستحقي الموت ..."
لكن زاويتها أجابتني غضباً :
" إنه قدرها , فلتتعلم منها ..."
ومن هنا ....
تعلمتُ بحق من طفلة
لم يعرف العالم بأمرها ....

وأتمنى أن تنال على اعجابكم
أنتظر آرائكم وإنتقاداتكم


أيها القمر الذى يأتى فى وقته تماما ، سعيد أنا بك أيما سعادة ، وإن حاولت أن تختبىء خلف كثبان الرمال ، لكننى أنتظرك هاهنا ، لنسمر سوية ، على بساط ، نرتحل فى فضاء ، وأزقة المدينة ، ودروبها الوعرة .. ها نحن معا ، نقف أمام بينة قمرية ، بنية لا يعوزها جمال ، هانحن نتجه نحوها ، إنها تبيع اورد ، فى هذا الوقت ، فلنأخذ منها الورد كاملا ، و نجزل لها العطاء ، نعم ، لنحرمها من التطواف ، و طى الشوارع ، فى هذا الليل ، المفروض أنها طفلة ، نعم ، و الأطفال الآن ينامون ، مسلمين أنفسهم لأحلام هانئة ، مخملية ............................................................ ..!!!


أحببت هذا العمل ....وإن حاولت المقدمة ، صرفى ، وطردى بعيدا ، لكننى أصررت على البقاء
والقراءة ، فأرجو ك أختى ، لا داعى للمقدمات التى تفسد العمل ، و تذهب بروعته !!!

شكرا لك مرة أخرى على متعة ودهشة عشتها !!

ربيع عقب اباب

همس الخيال 16-12-07 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهل يخفى القمر (المشاركة 1127453)
أهلا بأسرتي التي أكاد لا أطيق فراقها لبضع ساعات
اليوم جئت بخاطرة تحكي قصة قصيرة بعنوان:

"ذبيحة القدر"

على سبورة الحياة ...
كتبتُ بطباشير كالجراح ...
قصة ألهبت النفوس ....
وأحرقت الصدور ...
وأشجت العبرات ...
قصة لها القلوب ترنو ...
قصة لها العمر يأسو ...
قصة لها العيون تحنو ...
لها كياني يرجف
فألفظ بأخفض صوتي :
" قصة طفلتي نور "
* * *
أذكر طفلة مرت بي في سوق من الأسواق ...
تقف على زاوية كأنها تقف على بساط العوز ....
تصرخ بلا صوت تنادي :
" إن اشتروا يا قوم ..."
اقتربت والفضول يقودني
فرأيتها هي القمر بعينه ...
كان بها ثوب زهري مرقع ...
وحذاء طلاه الزمن فجعله أقبح ما يكون ...
وجهها الوضاح يهتف :
" إن اشتروا يا قوم ..."
سألتها وقد حركتني الشفقة :
" ماذا لديك يا طفلتي ؟ "
رفعت نظرها نحوي فأسرتني حينها :
" ورد لها القلوب تميل ....
ورد لها النفوس تلين "
أعُجبتُ بقولها فطلبت وردها أجمع
قالت لي آسفة :
" لا أستطيع يا عم "
أدهشني قولها فسألتها : ولماذا ؟

قالت لي ببسمة بها القلوب تشفى :
" يا عم إذ أنا أعطيتك ورودي أجمع
حينها قطعت رزقي بلا رحمة ... "
تعجبت منها فقلت هائماً بحزن :

" ألم يكن مطلبك بيعه بثمن غالٍ ؟
آلمها قولي فرفعت نظرها نحو الأفق قائلة:
" ليس من العدل أن يأنس فرد واحد فقط بوردي ...
وكثير من بحاجة إليه ... "
سلمتُ أمري ، فسألتها عن حالها ...
أجابتني بصمت طويل ممل ...
فرأت تململي على عجل ...
فوضعت الوردة التي ابتعتها منها على يدي قائلة :
" ستحدثك الأيام عني ... "
أجبت خاضعاً : كما تشاء طفلتي ...
* * *
أزورها كل يوم عند زاويتها
فتحييني ببسمة وبوردة لا غير
ألح عليها بأخرى ، فتجيبني بهدوء :
" كلا يا عم " ....
أسألها المجيء معي
فترفض بشراسة قطة بقولها هذا :
" هناك من يتلهف للقيا ورودي ... "
وتمضي الأيام والشهور
وأعرف طفلتي كأن بمقدرتي خط أمرها بصمت ...
كانت يتيمة، فقيرة، ليس لها أحد ...
قصتها كقصة بائعة الكبريت ...
تبيع تحت المطر , وسط القر والحر لأجل لقمة عيش ...
نويت بتر قصة لها نهاية معروفة ...
فسألتها بإلحاح أن تجيء معي
لكنها تجيبني ككل مرة :
" الناس تهفو لورودي يا عم ... "
فأضعف أمام عينيها السماوية
وأتركها وقد ازدادت طفلتي شحوباً ونحولاً
وقد ازددت أنا أسفاً على شعلة قد خمدت ...
* * *
عند قبرها وقفت أناشد روحها بألم :
" أيا طفلتي لماذا رحلتِ ؟ "
وفجأة هبت نسمات الغروب العليلة
ويأتيني طيفها على حين غرة يقول ببشر :
" القدر يا عم اختارني لأكون من الماضي ... "
وآهات أطلقها وقد سأمت الضعف أمامها
وأطلقت لدموعي العنان في النزول بلا حرج قائلاً :
" كان العمر قد فرش طريقه لكِ ...
فسددته بحاجز من الرفض القاسي ..."
أجابتني وهي تمسح على دمعي :
" لا تبكي يا عم ، إنني طفلة لا حظ لها ...
الحياة طردتني بقسوة من أرضها ...
فطالبت بعالم ليس في واقعي ...
وها أنا ذا أراه غير بعيدٍ ...
ولست نادمة أو خائفة ...
بل أكاد أحلق من الفرح ...
فهذا ما اخترتنه أنا عن يقين ... "
ثم قبلتني على جبيني وقالت :
" قف كل يوم على زاويتي ...
وتلمس منها الحنين...
وعدتها وقد شعرت بالحزن أسهماً على صدري ...
ثم مرة أخرى هبت نسمات من الليل الحالك
واختفى طيف طفلتي كمثل قدومه ...
* * *
صحوت من تأملي المؤلم
فعدت أدراجي أنفذ وصيتها
وقد وضعت وردة على زاويتها
وأصابني قدر من الحنين إليها
ولكنني ...
أغمضتُ عيني بأمل ...
طلباً الرحمة من الحياة ...
وقد شعرت بأن حياتي لا تسوى
أمام طفلة جاهدت كافحت ...
فلم تستحق بتر حياتها ...
وأنا الذي لم أكن أعطي حياتي قيمة
أو أعطي كل حقه في حياتي ...
فناشدت طفلتي باعتراض :
" أنتِ من علمتني وأدبتني
ولكنكِ لم تستحقي الموت ..."
لكن زاويتها أجابتني غضباً :
" إنه قدرها , فلتتعلم منها ..."
ومن هنا ....
تعلمتُ بحق من طفلة
لم يعرف العالم بأمرها ....

وأتمنى أن تنال على اعجابكم
أنتظر آرائكم وإنتقاداتكم

وهل يخفى القمر....حبيبتي انا مع ربيع لا داعي للمقدمات فنحن نقدرك وما تكتبين
ومن اجمل ماقرات هذه القصة الانسانية الحزينه ...رائعة واكثر.....تقبلي مروري:friends:

العاشقة الحزينه 16-12-07 11:20 PM

حبيتى قصتك اسرت قلبى وعشت ليس كل كلمه فيها وانما كل حرف فيها حتى اننى احسست بدموعى تريد ان تنحدر عندما توفت الطفله
لا احب النهايات المأساويه
كنت اريدها ان تظل تنثر ورودها لكل من حولها
حبيبتى هذه المرة الاول التى اقرا لك فيها ولا تتخيلى كم حازت كتابتك اعجابى
استمرى وكونى قريبه ولا تحرمينا ابداعك
تقبلى مرورى (سارة)

linons 16-12-07 11:27 PM

جميلة ومؤثرة بالفعل
ارجو أن تستمري هكذا دوما
ننتظر جديدك
تقبلي مروري

المحرومه من الحنان 17-12-07 01:28 AM

كلام رائع
كلمات متميزة
الله يعطيك العافية

سدن 17-12-07 01:41 AM

يعطيكي العافيه
نهى

black rose 17-12-07 03:07 AM

وهل يخفى القمر

كم هي رائعه تلك القصه التي اخذتنا بها الى عالم تلك الزاويه التي قبعت بها الطفله تكافح وتسعى للقمة عيش طاهره وانا ايضا اضم صوتي الى ربيع وهممس فلا داعي للمقدمات
رائعه كلماتك الشفافه

دمتي بكل ود و خير

لك مني ارق التحيات

سراب 17-12-07 04:37 AM

وهل يخفى القمر

حبيبتي اسمك على مسمى فقد سطعتي ولم نستطع تجاهل

كلماتك وجماها بزاوية طفلتك وقصتها ولاتحتاجين لانقاد فهي رائعه ككل

يعطيك العافيه عليها وتقبلي مروري

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1127545)
أيها القمر الذى يأتى فى وقته تماما ، سعيد أنا بك أيما سعادة ، وإن حاولت أن تختبىء خلف كثبان الرمال ، لكننى أنتظرك هاهنا ، لنسمر سوية ، على بساط ، نرتحل فى فضاء ، وأزقة المدينة ، ودروبها الوعرة .. ها نحن معا ، نقف أمام بينة قمرية ، بنية لا يعوزها جمال ، هانحن نتجه نحوها ، إنها تبيع اورد ، فى هذا الوقت ، فلنأخذ منها الورد كاملا ، و نجزل لها العطاء ، نعم ، لنحرمها من التطواف ، و طى الشوارع ، فى هذا الليل ، المفروض أنها طفلة ، نعم ، و الأطفال الآن ينامون ، مسلمين أنفسهم لأحلام هانئة ، مخملية ............................................................ ..!!!


أحببت هذا العمل ....وإن حاولت المقدمة ، صرفى ، وطردى بعيدا ، لكننى أصررت على البقاء
والقراءة ، فأرجو ك أختى ، لا داعى للمقدمات التى تفسد العمل ، و تذهب بروعته !!!

شكرا لك مرة أخرى على متعة ودهشة عشتها !!

ربيع عقب اباب

أولا أخي ربيع أشكرك على كلماتك الرائعة
ثم أخي أنا ما كتبت المقدمة لغرض ما وإنما فقط هي كلمات
لا شعورية ظهرت...أعذرني أخي إذ كنت أخطأت ولكن
السموحة ...ومن الرائع إنك لم تذهب بعيداً وأكملت قراءة الخاطرة
وتقبل مني كل التقدير والتوفيق

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الخيال (المشاركة 1127689)
وهل يخفى القمر....حبيبتي انا مع ربيع لا داعي للمقدمات فنحن نقدرك وما تكتبين
ومن اجمل ماقرات هذه القصة الانسانية الحزينه ...رائعة واكثر.....تقبلي مروري:friends:

كما قلت لأخي ربيع يا همس الخيال كُتبت هكذا لا شعورياً
وأشكرك كثيراً على تشجيعك ودمت بخير

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشقة الحزينه (المشاركة 1127703)
حبيتى قصتك اسرت قلبى وعشت ليس كل كلمه فيها وانما كل حرف فيها حتى اننى احسست بدموعى تريد ان تنحدر عندما توفت الطفله
لا احب النهايات المأساويه
كنت اريدها ان تظل تنثر ورودها لكل من حولها
حبيبتى هذه المرة الاول التى اقرا لك فيها ولا تتخيلى كم حازت كتابتك اعجابى
استمرى وكونى قريبه ولا تحرمينا ابداعك
تقبلى مرورى (سارة)

أختي العاشقة الحزينة أشكرك على أحاسيسك الصادق
وسأكون قريبة دوماً وأتمنى حينها
أن تقرأي كل ما أكتب ...ولك مني جزيل الشكر

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linons (المشاركة 1127716)
جميلة ومؤثرة بالفعل
ارجو أن تستمري هكذا دوما
ننتظر جديدك
تقبلي مروري

الشكر لك أختي العزيزة
وكل منية توفيق لك

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة black rose (المشاركة 1128057)
وهل يخفى القمر

كم هي رائعه تلك القصه التي اخذتنا بها الى عالم تلك الزاويه التي قبعت بها الطفله تكافح وتسعى للقمة عيش طاهره وانا ايضا اضم صوتي الى ربيع وهممس فلا داعي للمقدمات
رائعه كلماتك الشفافه

دمتي بكل ود و خير

لك مني ارق التحيات

أخي بلاك روس تعلمت درسي جيداً وسأبدأ دوماً
في كتابة الخاطرة مباشرة حتى لا تصرفكم
عنها...أشكرك على متابعة القصة بأحاسيسك
لك مني كل تقدير

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب (المشاركة 1128133)
وهل يخفى القمر

حبيبتي اسمك على مسمى فقد سطعتي ولم نستطع تجاهل

كلماتك وجماها بزاوية طفلتك وقصتها ولاتحتاجين لانقاد فهي رائعه ككل

يعطيك العافيه عليها وتقبلي مروري

سراب أختي أشكرك وأقدر لك المتابعة بأحاسيسك
دمت سالمة وموفقة

وهل يخفى القمر 17-12-07 08:28 AM

أشكرك أختي المحرومة من الحنان

وكذلك نهى12 شكراً على مرورك


الساعة الآن 07:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية