منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ذكريات نيرا (https://www.liilas.com/vb3/t52754.html)

رين اسلام 09-11-07 11:37 AM

اختي انتصار

حياك الله اتمنى فعلا عجبتكم الروايه والان بكملها

تحياتي

رين

رين اسلام 09-11-07 11:38 AM

اختي لونا

ياعسل الباقي بالطريق

حياك الله اتمنى فعلا عجبتكم الروايه والان بكملها

اتمنى اسمع رايك بالشخصيات

تحياتي

رين

رين اسلام 09-11-07 11:40 AM

الغاليه بحر الندئ حياك الله
مشرفتنا العزيزه
لا تحرميني طلتك
منوره

رين

رين اسلام 09-11-07 11:43 AM


تابع الفصل السادس

ذهبت (ماري)وقد خلفت وراها الحطام في جسد وقلب (نيرا)





سال (جوش) بمرح:
- هل نعود لقد انتهينا عمل اليوم وقد انتهى الدوام تقريبا ...
ردت وهي تحاول كبح غضبها فهي ترغب ان تصفعه بل تلكمه:
- اذهب انت فانا لن اعود الان...
سال وهو غير منتبه للبركان الذي امامه:
- هل لديك عمل؟لاداعي لان تتعبي نفسك دعيه للغد...
تبا لك ايها الوغد اما زلت تتابع ذها المشهد , لكنه اصبح قديما بالنسبة لي ,كانت لا تريد ان تشعره بانها تعلم بخدعته الدنيئة, ابتسم لها وهو مسرور لدرجه عدم ملاحظة غضب (نيرا) :
- هيا فلنعود.....


ركبت السياره واخذت تنظر من النافذة وراسها متكئ على زجاج النافذه, ماذا يجب ان افعل كيف اتصرف ؟!,يجب علي ان ابقى هادئة الى ان اقرر ماهو الافضل لي والافضل لي فقط, لكنها تعلم انه حتى لو اسدى لها هذه النصيحة افضل من على الارض حكمة فهي لن تفعل ذلك انها متسرعه ولا تستطيع كبح ثورتها بسرعه ,قال (جوش) متصنعا الاهتمام:
- هل انتِ بخير ؟! انك لم تنطقي بحرف منذ ان ركبنا....
ردت بلهجة متشنجه:
- لا يوجد شيء حتى اتكلم عنه...
نظر اليها وشعرت بنظراته لكنها تجاهلتها ليسود الصمت فترة ,الى ان اقتربا من شقتها قال :
- هل انت متاكده انك بخير ؟!...
- نعم...
حين وصلا قال (جوش) :
- حسنا الساعة التاسعة ساكون ...
قاطعته:
- انا اسفه لن اذهب معك...
قالت ذلك وهي تزيل الحزام عنها وتستعد لفتح البابوالخروج:
- لماذا (نيرا) مالذي حدث؟!...
- انني متعبة ...
- هل تريدين ان اوصلك للطبيب...
تبا , ياله من مجرم, ومتملق ايضا :
- لا يهمني.....
لتسير مبتعدة بسرعة وقد تركت الباب ,وما ان وصلت البوابة حتى استدارت صارخه بغضب هو الدال على المها:
- لا اريد أي شيء منك...

ربمى قال شيء اغضبها ,لكن بقي ينظر اليها ينتظر تفسيرا لكنها سارت داخلة المبنى دون اية كلمه اخرى ..
ولمع في راسه اسم "ماري..... هل اخبرتها ؟!"
ارجو ان لا يكون هذا صحيحا



وصلت (نيرا) الى شقتها,وهي تسرع تدخل وتغلق الباب خلفها ,لكن هو لم يكن يلحق بها,اخذت انفاسها تتلاحق وهي تسمع خفقات قلبها المضطربه ,لكن لم يكن هناك دمعه واحده,بعد ان انتهت من الاستحمام الذي لم يؤدي أي مفعول لتهدئتها ,اتجهت لتاكل , لكن ليس هناك اية شهية فهي لم تشعر بانقباض في معدتها كهذا من قبل , وكان النوم هو اسوأ فكرة خطرت لها لتهدئتها ,فقد جعلتها تتعمق في التفكير.
اخيرا ارتدت ملابسها وخزجت ذاهبة الى احد المقاهي الصغيرة والبعيدة ايضا عن شقتها, وصلت هناك وطلبت قهوه انتهت دون ان تتذكر (نيرا) طعما غير المرارة في فمها..
وجدت انها في كل مرة تحالو ابعاد ما حصل عن تفكيرها تعود لتصل الى مواضيع تنتهي به.
نظرت الى ساعتها انها التسعه
اذا وضعت احتمال انه قد ياتي لاخذها في التاسعة كما قال,فانه سيفقد الامل بعد مرور ساعة من انتظاره,عادت لتصل بعد ان شعرت ان قدماها لا تستطيعان التحمل اكثر,كانت الساعة تشير الى العشرة وبضع دقائق ,رفعت عينيها عن ساعتها لتقف مشدوهه وهي تنظر الى السيارة الفارهه السوداء امامها , انه ما زال ينتظرها,ومع ام قدميهايؤلمانها وهي تشعرب الاجهاد والتعب الا انها تابعت المسير الى منتزه كاتي لتنهار على ذلك المقعد في الزاوية بعيدا عن جميع الانظار , لفت ذراعيها حول ساقيها ووضعت راسها على ركبتيها وبكت وكانها طفلة صغيرة في بكائها,
بكت حتى شعرت انها بللت ركبتيها,فجأه تحول موقفها ,بدأت تعاتب نفسها
"لم ابكي على ذلك المخادع,ثم انني هنا خارج شقتي لم اخشى مواجهته,يفترض انه هو من يخشى مواجهتي"
قالت ذلك مهمهمة وهي غير واثقه مما تقول اخذت تلملم قلبها المحطم وعاهدت نفسها ان تتجاهله , ولا تضعف امامه انه لا يهمها.
قالت ذلك بصوت مسموع ثم غادرت عائدة وهي ترجو ان يكون قد غادر..

تعثرت لكنها لم تقع عندما وجدت انه مازال هنا الا يكفي الساعة الان الثانية عشر ونصف , ماذا يريد؟
صعدت البنايه و توجهت الى شقتها ,فاذا هو هناك متكئ على الباب
كان قد ارتدى ملابس فاخره, ياله من مغرور وكانه متاكد انها ستكون مسرورة لمرافقته,ومستعدة للذهاب معه في أي وقت, عندما صعدت اخر درجه استدارت انظاره اليها بسرعه واسرع يقترب باتجاهها قائلا:
- (نيرا) اين كنت كل هذا الوقت؟!...
قالها بنبرة غاصبه,لكنها حولت عينيها عنه وقد شعرت بالضعف والرغبة في البكاء,تراجعت قائله:
- لا شان لك بذلك...
بانت الصدمة على وجهه فقال يكمل وقد ارتفع صوته :
- انتظرك هنا منذ الثامنه وانتي تقولين لا شان لي !!..انه شاني ايتها الانسه ...هيا اخبريني ماذا حدث؟.,,,ماذا حدث (نيرا) !!!....
اخذ يهزها بعينين غامضتين لم تفهم ما في عينيه ,فردت عليه بصوت بالكاد سمعه وهي تشيح بنظرها عنه:
- ماذا فعلت لك لتفعلي بي هكذا؟!...
"تبا انني اضعف",رفعت عينيها التي تجمعت فيهما بعض الدموع ليصقعها منظره المتجهم "اذا لقد كنت على حق هو وماري" قالت وهي تبعد يديه عنها :
- انا اسفه ... انني متعبة انني حقا اريد ان اذهب للفراش...
اسرعت بفتح الباب واغلقت الباب وقد لاحظت جموده وتصلب جسمه,لم يكن هناك سوى عينيه المعبرتان التي لاحقها بهما,بعد فترة ليست بالقصيرة سمعت صوت ابتعاد خطواته , اطلت من النافذة بحذر وسمعت صوت انطلاق السياره بعيدا ,شعرت بانقباض في قلبها انها ستكون اخر مرة تراه فيها بالطبع .
لكن ذلك لم يكن صحيحا ابدا فقد كان امام بابها صباحا ولا تعلم مالذي كانت تحاول اثباته ومن اين طرات لها فكرة الذهاب الى العمل وتجاهله تمام لان ذلك لن يحدث فهي ستركب في سيارته وتتجه الى شركته لتجلس في جناحه وتجيب عن مخابراته " يالي من غبيه ماذا حدث لدماغي"
لقد فات الاوان الان فهي تجلس في سيارته متجهة الى الشركه , اصدرت صوتا ينم عن استيائها,فستدار نحوها (جوش) وهو يقول بهدوء:
- اسمعي (نيرا) ...
وحول نظره الى الطريق امامه واكمل:
- انني لا اعلم ماذا حدث ؟!.... لكنني استطيع ان ارى ان وجهك شاحب جدا لذا ساذهب بك الى المستشفى حالا ...
- لا انني بخير...
- (نيرا) انني حقا اريد ان اعرف ماذا حدث ...- لاشيء...
قال بسخط متعجبا:
- لا شيء !!!.... هذا ليس هو لا شيء....لماذا تعاملينني هكذا.؟!....
بقيت صامته وقد بلغ منها التوتر اقصى حد,كادت تنفجر وتبوح له بما اكتشفته,لكنه ارف متسائلا:
- انت لست على ما يرام ؟!...
- انا بخير...
- مالذي يزعجك اذن؟؟!...
- لاشي!؟...
- هل قام احد بمضايقتك ؟؟!.هل اخطات انا في حقك؟؟!. اذا كنت كذلك فانني اعتذر ...
استدارت بوجهها الى النافذة وهي على وشك البكاء,اوقف السيارة (جوش) على جانب الطريق وبسرعة مخيفه, واكمل:
- (نيرا) تبا لك لم لا تقولين شيئا... حتى انني اعتذرت لك وانا لم اخطئ...

وضع يده على كتفه لكنها انتفضت بسرعة وكان افعى حولها وفتحت الباب وخرجت تسير مسرعه :
- (نيرا) توقفي!...
كان من السرعة ان لحق بها وامسك بمعصمها, فستدارت تقابله وقبل ان تفتح فمها بكلمة , قابلتها تلك العينان وبلهجة صارمة وامره قال:
- عودي الى السيارة الان...
نظرت اليه طويلا ثم اشاحت بوجهها :
- لا ... لا يهمني ...
حاولت ان تفلت من قبضته ,قالت بلهجة تملؤها المرارة :
- لن اركب هذا السيارة بعد اليوم ...ابداً.........
قال هذه المرة متوسلا :
- فقط اخبريني مالذي اغضبك؟!...
صرخت بالم ,ولم تعر انها في الشارع ووسط الناس أي اهتمام:
- اه .. لم تفعل شيئا.. انا فقط اكرهك..ولا اريد رؤيتك ثانيه..ولا اريد وظيفتك...ولان اتركني فقد اخبرتك ما تود معرفته...
بقي جامدا وقد اظلم وجهه لكنه عاد ليستعيد موقفه, وقال وهو يركز على عينيه على وجهها ,وبلهجة مهتمة وصوت بطيء:
- لم تخبريني ما اود معرفته .....لماذا (نيرا) لماذا؟!....
ردت بغضب وهي تحاول تخليص تحرير يدها من قبضته :
- لانك....لانك....
ثم اختنق صوتها وسالت الدموع على خديها وتركت يدها في قبضته دون مقاومة, وشعرت بالضعف يبجتاحها وهي تنظرالى الارض ,قال باسى وقد اقترب منها ويدها مازالت في قبضته :
- (نيرا) انا اسف لا اعلم ماذا فعلت ؟!... لكنني حقا اسف لما سببته لك من الم .. ارجوك (نيرا) ...
لم تستطع البقاء اكثر وشعرت وكانه سيغمى عليها همست :
- توقف ارجوك...
ورفعت بصرها اليه كانت ملامحه صارمه لكنها وجدت النقيض في عينيه, شهقت والدموع ما زالت تسيل من عينيها دون توقف:
- دعني اذهب ارجوك....
استمر ممسكا بمعصمها سحبها الى السيارة واركبها رغما عنها, اغلق الباب خلفها وانتظر قليلا ليرى ان كانت ستقاوم مرة اخرى , لكنها جلست مطرقة براسها,فركب هو الاخر وقاد السيارة, وهو لا يعلم الى اين يتجه .,
فجأه استدار نحوها وشعرت بنظراته دون ان تحول عينيها :
- اريد تفسيرا ....

بقيت مطرقة بنظرها ,بينما يديها تتحركان بشكل متوتر في حجرها ,قالت بصوت مهتز:
- لن اذهب الى الشركه....

قال بصوت مطمئن ,لكن ما قاله صدمها :
















- حسنا اهدئي الان ........ ساخذك الى منزلي...


شعرت بالخوف وردت بسرعه:
- كلا ..لن تفعل.... اعدني الى شقتي الان...

قال بحنان :
- لا تقلقي فقط اريدك ان تريه ...
- لا اريد ان اراه ...اعدني حــ......
قاطعها بلهجة قاطعه:
- لن تعودي قبل ان تريه...




نهاية الفصل السادس


باقي فصل واحد وخلاااااااااااااص


رين

بحر الندى 09-11-07 06:16 PM

رين
الله يسعدكـ و يحيكـ
و مشكوورهـ على البااارتـ
لاعدمناكـ يارب
^_^


الساعة الآن 07:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية