منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   *&* قصـــــص ما ورااااااء الطبيعــــــــــــــــة *&* (https://www.liilas.com/vb3/t4679.html)

Ala_Daboubi 11-12-05 03:31 PM

thanks.............................ana motabi3.......0

^RAYAHEEN^ 11-12-05 06:40 PM

اوكي
ملاحظة ههههههههههههه

^RAYAHEEN^ 11-12-05 10:56 PM



‏-3-

قال ( مازن ) : ‏
كان الأمر أقرب إلى مختبر ..‏
الآن يفهم ( جان بيير ) سر الشيء الذي خمش يده ..‏
هذه الأقفاص تحوي تلك القردة الصغيرة الصلعاء التي يعرفها لكنه لا يعرف اسمها ‏‏.. وهي ترمقه بعيون متسعة خائفة تلتمع في وهج الكشاف ..‏
‏( تبا ! هل القردة تنقل السعار ؟ )‏
إذن هذا الرجل يربي القردة سرا .. لا بد أن سيارة جاءته منذ ايام في الليل ونقلت له ‏حمولتها .. إن القبو يجعل سرها مكتوما لا يعرفه أحد .. لن يسمع أحد صراخها ..‏
كانت هناك أنابيب اختبار .. أجهزة علمية لا يفهم ما هي ..‏
وكان هناك ( مرطبان ) كبير انلصقت عليه بطاقة مكتوبة بحروف لا يمكن قراءتها ‏‏.. ( المرطبان ) يحوي مسحوقا ابيض غامضا أقرب الى السكر .. وقد دون تحته ‏تاريخ أمس بالذات .. هناك لوح كتابة دونت عليه كتابة غريبة .. ثمة صور ‏فوتوغرافية معلقة على الجدار .. صور بالأبيض والاسود مع لمسة البني المميزة ‏لصور الماضي .. هذا هو ( روسكوف ) إنه شاب لكنه اصلع الراس كما هو ، يقف ‏باحترام جوار رجل عسكري كث الشارب .. ثمة صور له في مختبر .. صورة له ‏يقف مع رجل عسكريين ويشير الى شيء ما على الارض في حقل ..‏
كانت فكرة الانتقام قد خطرت له الآن ..‏
اتجه إلى ( المرطبان ) وفتحه .. بحث حوله فوجد كيسا صغيرا من البلاستيك ، فتحه ‏وافرغ فيه ملء قبضة اليد من محتوى ( المرطبان ) .. ثم غادر القبو ..‏
لسبب ما بدأ يشعر بالذعر الآن .. لسبب ما قرر جهاز الهلع النائم في عقله ان يعمل ‏‏..‏
لكنه لن يخرج من هنا قبل ان ينهي مهمته ..‏
اتجه الى الثلاجة ففتحها .. امسك بأول زجاجة فأزال غطاءها .. كانت لحسن حظه ‏من الطراز غير ( المبرشم ) .. هكذا افرغ بعض المسحوق الكريه فيها وأغلقها ‏بإحكام .. مهما كان مضمون هذا المسحوق فالرجل سيتلقاه في أحشائه ..وكرر الشيء ‏ذاته مع باقي الزجاجات التي كانت على السطح ..‏
‏( الباب ينفتح !)‏
وفي اللحظة ذاتها سمع صراخ ( سيمون ) .. صراخا سخيفا يحاول التظاهر بأنه ‏بومة او وحش ليلي ..‏
وثب قلبه في فمه .. ركض إلى .. لا .. ليس القبو ..‏
‏( هل انتهت المأدبة ؟ كيف عاد بهذه السرعة ؟)‏
ركض الى حجرة الجلوس .. المشكلة أنه نسي أين كانت الفتحة التي دخل منها .. هل ‏كانت في الصالة ؟؟
في النهاية قرر ان يتوارى خلف مقعد عملاق من الطراز الذي يسمونه ‏Arm ‎Chair‏ .. وحبس أنفاسه وهو يسمع الرجل يتكلم .. كان يسب لكن بلغة غريبة .. لا ‏يصعب ان تعرف السباب حي تسمعه .. اغلق الباب .. الضوء يغمر المكان ..‏
سمع الرجل يمشي الى الصالة .. صوت الثلاجة يفتح .. ثم .. الرجل يدخل الغرفة ‏التي هو فيها .. يسترخي على المقعد الذي يتوارى وراءه .. رائحة أنفاسه كريهة لا ‏تطاق .. إنها بالفعل تلوث المكان الذي يجلس فيه ..‏
كان يغني في إنهاك وبلا اتساق او تناغم كما يفعل السكارى : كالينكا .. كالينكا !‏
صوت ( لق لق لق ) .. الرجل يجرع من زجاجة ما بنهم شديد .. ابهذه السرعة ؟ لقد ‏فرغت .. يلقيها أرضا لتقع جوار ( جان بيير ) .. ثم يبدو أنه يشرب زجاجة أخرى ‏بذات النهم ..‏
فجأة دوت صرخة مريعة ..‏
لم يدر الصغير المذعور ما حدث .. فقط شعر بأن الرجل يسقط من على المقعد .. ‏يصدر صوتا مخيفا كأنما شخص يذبح حيا .. الحشرجة من حلقه وصوت الرغاوي ‏المقزز ..‏
الرجل يصيح كمن لا يصدق بشيء ما .. إنه مذهول لكن لماذا ؟
هنا فقط كان الذعر قد بلغ نهاية الفتيل .. فخرج( جان بيير ) من تحت المقعد ..‏
الرجل العجوز ممدد على الأرض وقد بدا فاقد الوعي .. كرشه في الهواء يعلو ويهبط ‏‏.. جواره زجاجتان فارغتان من ذلك المشروب الي كان يملأ الثلاجة .. لا يمكن ‏المرور من هنا إلا من فوق ذراعه .. ترى هل يشعر ؟
قرر ان يجازف .. رفع ساقه بحر وعبر فوق الذراع ..‏
وفي اللحظة التالية هب الرجل من رقدته ..‏
شعر ( جان بيي ) بيد كالمزلقة تطبق على كاحله فصرخ ، وسقط على الأرض ..‏
على حين جثم العجوز فوقه كالجاثوم .. بدا أكبر من الواقع .. اكبر من الحياة ذاتها ..‏
ـ" انت ايها الفأر الصغير ! انت من فعل هذا !!"‏
أطلق الصبي انينا وحاول التملص بلا جدوى ..‏
قال الرجل وهوي قرب وجهه من ( جان بيير ):‏
ـ" ما دامت هذه لحظة الحقيقة فلتعلمن أنني البروفسور ( أندريه انسيمفتش خارين ) ‏من كبار علماء الاتحاد السوفييتي .. حاليا انا هارب من هناك .. متخف كي لا يجدني ‏رجال ( كي جي بي ) .. انت نزلت الى القبو أيها الفأر .. لا تنكر ذلك ! لقد رأيت ‏صورتي مع ( ستالين ) الحديدي ومع المارشال ( زوكوف ) .. لقد كنت رجلا شديد ‏الأهمية وفي لحظة قرروا ان أبحاثي هراء .. والسبب أنني لم اكن اعرف ما اعرفه .. ‏حتى العام 1968 لم اكن اعرف ما اعرفه .." ‏
فتح الصبي فمه وأطلق صرخة كفيلة بشفاء الصم .. لكن الرجل كوم منديلا قذرا ‏ودسه في فمه بحنكة وبراعة لا تصدقان .. هنا فقط ادرك ( جان بيير ) ان مصيره ‏أسود ..بالتأكيد يختلف عن شد أذنيه .. لماذا لا يريد الرجل ان يسمع صرخاته أحد ؟ ‏لماذا لم يجره من أذنه الى داره كي يطلب ان يعاقبه أبواه ؟
قال الرجل بلهجته الغريبة ذات الطابع الروسي :‏
ـ" أنت دسست لي المسحوق في زجاجة ( الفودكا ) .. لقد شعرت بالشيء .. لا تكذب ‏‏.. وانت لا تعرف بالضبط ما دسسته لي ولا خطره .. كان هذا خطأ لكنك ستشرب ‏زجاجة كاملة منه معي !!"‏
ان الصبي في وهن .. وانتفض جسده لكن لا مجال لمقارنة الوزنين ..‏
اردف ( خارين ) وهو يحك ذقنه : ‏
ـ " كان هذا نيزكا سقط في أمريكا الجنوبية .. وقد حصلنا عليه قبل أي واحد آخر عن ‏طريق أجهزة استخباراتنا .. يقولون إن فرصة أول لقاء مع كائنات حية من الفضاء ‏الخارجي لن تكون مع أشخاص خضر اللون لهم هوائيات على الرءوس .. إن فرصة ‏اللقاء ـ حسب القوانين الإحصائية ـ ستكون مع بكتيريا أو فيروس او كائن وحيد ‏الخلية .. هذا هو نوع اللقاءات الممكنة .. وقد حدث هذا بالفعل .. إن ما يحتويه النيزك ‏كان نوعا معقدا من الحياة أقرب إلى فطر .. نعم فطر كامل .. لم تقض عليه رحلته .. ‏وقد حاولت كثيرا ان اعيد له الحياة بلا جدوى .. وحينما فررت من الاتحاد السوفييتي ‏كنت احمله معي .."‏
ثم صمت وراح يلعق شفته بلسانه كأنما يستوثق من تغيرات جديدة هناك .. وأردف :‏
ـ" عدت امارس تجاربي بدقة .. وفي النهاية عرفت مكمن الخطأ .. لقد عادت الحياة ‏إلى هذا الفطر بعد أعوام من السكون .. وقد جربته على القردة والقطط .. هذا الفطر ‏هو اعتى سلاح بيولوجي عرفه الإنسان على الإطلاق .. إنه يحيل قردا كامل النمو ‏إلى كتلة هلامية من العجين خلال دقائق .. يكفي أن يأكله او يحقن في دمه ولسوف ‏ترى القرد يذوب أمامك .. تصور هذا !"‏
ثم اتسعت عيناه ونظر في وجه الصبي :‏
ـ" وأنت دسسته لي في شرابي ؟! لقد شربت زجاجتين منه .. لقد عرفت هذا على ‏الفور .. هل تعرف لماذا ؟"‏
وفي اللحظة التالية كانت كفه في وجه الصبي .. لكن لم تكن هناك أصابع .. لقد ‏تحولت اليد الآن الى عجين هلامي اقرب الى شمعة ذائبة ..‏
قال الرجل وهو يمد يده إلى زجاجة على الأرض :‏
ـ" لقد انتهى أمري .. لكني لن اموت قبل أن اراك تشرب زجاجة كاملة منه !"‏
وانتزع المنديل من فم ( جان بيير ) فراح هذا يصرخ ويركل .. الزجاجة تقترب من ‏فمه .. الــ..‏
فجأة بدأ وجه الرجل يذوب بالفعل كانه تمثال من الشمع وضعت تحته شمعة .. ثمة ‏نوع من العفن الاخضر كعفن الخبز ينتشر فوق ملامحه بسرعة . أحيانا يزحف على ‏السطح واحيانا يتوارى .. لكنك تراه طيلة الوقت .. لو أنك أحرقت منديلا ورقيا ‏مكوما لرأيت شعلات النار تفعل الشيء ذاته ..‏
إنه يتهاوى .. بصعوبة سحب الصبي نفسه من تحت الشيء الشبع الجاثم فوقه ..‏
ـ" ستشــ ... بو .. بلو .. بلو !!!"‏
صدر هذا الصوت من كتلة الهلام الذائبة التي ما زالت تحتفظ بحقد غريب ..‏
إنه يتحرر .. يركض نحو الباب .. ينظر للوراء فيرى الكتلة تتهاوى والسائل الهلامي ‏يخرج من كل فتحات ثيابها الباب .. أدار المقبض فانفتح .. الحديقة والليل .. حمدا لله ‏‏!‏
راح يركض عابرا الطريق وهو يولول .. لا يصدق أنه نجا ..‏
وهناك كان ( سيمون ) ينتظره ممتقع الوجه .. وفتح فمه ليتكلم لكن الصبي أخرسه ‏صائحا :‏
ـ" اجر معي !! إنه قادم !"‏
وظل الصبيان يجريان .. ويجريان .. ويجريان ..‏
‏*** ‏
عاد الى البيت فلم يقل لأبويه شيئا ..‏
كان اول ما يريد هو ان يغسل وجهه ويبدل ثيابه كي لا تكون هناك أسئلة مريبة ..‏
وقف أمام المرآة وبدأ يغسل أذنيه فوجهه .. تمضمض بالماء عدة مرات .. إن ملامح ‏وجهه تكشف عن كارثة .. لا بد من أن يبقى في غرفته لفترة ما ..‏
كل عضلة في جسده ترتجف .. لقد ذاب الرجل في دقائق .. ذاب في دقائق .. وكان ‏سيرغمني على شرب ذلك الــ .. كان سيرغمني على شرب .. كان سيرغمني على ‏شرب .. كان سيرغمني على شرب .. ذاب في دقائق ..لقد ذاب الرجل في دقائق ..‏
ثم تصلب ..‏
لقد لاحظ للمرة الأولى منذ يوم ذلك الخدش في يده اليمنى .. الخدش الذي أصابه من ‏القرد في الصندوق ..‏
‏( يكفي ان يأكله او يحقن في دمه ، ولسوف ترى القرد يذوب أمامك . تصور هذا !"‏
هو امسك بالمادة التي تشبه السكر بقبضته .. هو قد .. ‏
وهنا لاحظ للمرة الأولى شيئا لم يلحظه من قبل .. منذ متى كان إصبعه الأوسط ‏ملتحما بالسبابة بهذا الشكل ؟
وكلما أطال النظر أدرك أنهما يذوبان ليلتحما معا .. على حين راح خنصره يلتوي ‏كأنما هو شمعة تذوب ..‏
هرع الى باب الحمام وجثا على ركبتيه صارخا بصوت مبحوح :‏
ـ" ماما !! ماما !!"‏

^RAYAHEEN^ 11-12-05 10:57 PM



الواجهة الرابعة ‏
عينا راسبوتين ‏
‏-1-‏


قال ( مازن ) : ‏
ـ" بالطبع تحول الصبي ( جان بيير ) الى كتلة هلامية هي التي تراها أمامك .. وقد ‏حصلت على الكتلة وحصلت على المسحوق إياه .. قبل ان ينتهي الصبي تماما حكى ‏القصة لأبويه كاملة .. وقد جرى تحقيق عن الموضوع ولم تعرف الصحف شيئا عنه ‏‏. وظل المسحوق في المختبرات الفرنسية لكني حصلت على بعضه .."‏
قلت له وانا اعيد تأمل الكتلة خلف الواجهة :‏
ـ " إذن هذا طفل او ما بقي منه !"
ـ" هو كذلك .. ويجب القول إنه تلقى أقسى عقاب ممكن على شيطنته .. هذه طريقة ‏تربوية ناجحة أخرى .."‏
ـ" وهل جربت المادة ؟"‏
قال باسما وهو يتجه إلى الواجهة الرابعة :‏
ـ " ماذا تظن ؟ إن الفضول هو القوة المسيطرة على الوجدان الجمعى .. اقوى من أي ‏شيء آخر .. والآن لنر هذه الواجهة .."‏

mustafasst 11-12-05 10:59 PM

والله مش شايف بهالقسم غير رياحين وعلاء

وماشالله صايره هون زي حكايات الف ليله وليله


شو طلع الصباح يا مولاي ولا لسى؟؟؟


الساعة الآن 10:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية