منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   *&* قصـــــص ما ورااااااء الطبيعــــــــــــــــة *&* (https://www.liilas.com/vb3/t4679.html)

Ala_Daboubi 05-12-05 09:17 AM

jameeel..................................................... .....0

^RAYAHEEN^ 05-12-05 10:08 AM

جماااااااااااال هههههههههههههههههههههههههههه

^RAYAHEEN^ 06-12-05 12:10 AM



-2-

قال ( مازن ) : ‏
ظل المخرج الشاب ( جوناثان ) يعمل في الأيام التالية .. لقد بدأ يتغلب على نفوره ‏من القلعة والتقط فيها مشاهد ناجحة .. لقد اقتربت مشاهد ( ترانسلفانيا ) من الانتهاء ‏على كل حال بعد هذا يعود الى الوطن ومعه ذلك الممثل البارع الذي لم يمثل قط ..‏
وسأل مساعدته وهو يفتح علبة من المياه الغازية :‏
ـ " كيف حال ممثلنا الصاعد ؟ "‏
ـ " إنه قليل الكلام لكنه بخير حال .. ملتزم تماما بمواعيد التصوير ..يأتي قبلها ‏بساعتين ، ويعود بعدها بساعتين .. انت تعرف أنه يسكن قريبا من هنا .. وهو غير ‏متزوج وبلا أطفال .. لعل هذا يفسر كل هذا الالتزام ..‏
ـ " ولماذا لا يقيم مع طاقم العمل هنا ؟"‏
ـ " إنه غير مولع بالاجتماعيات .. ولا يحب مخالطة البشر .. على كل حال لن يبدأ ‏تحطيم عاداته الانعزالية بالاختلاط بأمريكيين .."‏
وضحكا معا .. إن الأمريكيين قوم غير متحفظين بطبعهم أميل الى المرح والصخب ‏، بينما هذه الطباع المنغلقة يناسبه البريطانيون أكثر .. وهذه من نقاط تهكم ‏الأمريكيين على البريطانيين التقليديين بناة الإمبراطورية التي لم تعد كذلك ..‏
نظر الى لوح الكتابة الذي ثبتت الهي الأوراق بمشبك في يده ، وسألها :‏
ـ " هل أعددت كل شيء لمشهد الحفل ؟ "‏
ـ" كل شيء جاهز لكنه سيكون مشهدا معقدا .. إن هناك مجاميع .. وليكون التتابع ‏مشكلة .."‏
ـ" إنهم لم يرسلوني هنا لأنني درست الإخراج بالمراسلة .."‏
وبدأ الفتية يتوافدون .. هم مجموعة من الرومانيين من الجنسين أكثرهم يجيد ‏الإنجليزية .. وكانوا سعداء بفكرة الظهور على شاشة السينما في ( هوليوود ) مع ‏احتمال ضئيل جدا ان يروا أنفسهم ، لان الحكومة لن تسمح بعرض الفيلم على ‏الأرجح .‏
راح ( جوناثان ) يراجع الأحداث مع الفتاة .. مط شفته السفلى وبدا غير مستريح ، ثم ‏غمغم :‏
ـ" الطقوس التي ستقام على تابوت الكونت لا تريحني ..فيها افتعال واضح .. كأنما ‏هم اطفال يلعبون .. اريد ان تبدو أكثر اصالة .."‏
ـ" وهل تعرف كيف تجعلها اكثر اصالة ؟"‏
ـ" اطلبي ( إيزاك ) .. هذا الفتى يعرف الكثير من الحلول ..‏
وجاء الفتى ( إيزاك ) المتحمس ، وهو يلهث ويعرق بغزارة كعادته .. لقد امضى ‏اسود ساعا تحياته مع كل هؤلاء الشباب الذين لم ير أي منهم كاميرا من قبل لكنها ‏اسود وأهم ساعات حياته كذلك ..‏
قال لـ ( جوناثان ) بعد ما اخبره بمشكلته :‏
ـ" يمكن ان استشير الغجر ( التسجاني ) .. هناك واحد منهم في البلدة .. اعتقد ان كل ‏هؤلاء القوم مارسوا السحر يوما ما .. او كن لهم قريب يمارسه .."
الح عليه ( جوناثان ) :
ـ" اريد تفاصيل كاملة دقيقة .. هذه الأشياء قد لا تعني الكثير لمشاهد امريكي ، لكن لا ‏بد في هذا الزمن الأسود من امريكي من اصل روماني او كان ساحرا او مصاص ‏دماء ليقول لنا إن ما قدمناه في الفيلم هراء .." ‏
لم يفهم ( إيزاك ) ، لكنه فهم شيئا واحدا فقط . عليه ان يكون دقيقا ..‏
وهكذا عاد بعد يومين حاملا ثلاث ورقات مليئة بالتفاصيل .. يبدو ان هناك دم طائر ‏سيسيل على التابوت .. هناك شمعة سوداء .. إلخ .. هذه تفاصيل لن اخوض فيها يا د. ‏‏( رفعت ) .. انت تفهم الامور ..‏
تمت عدة بروفات على المشهد .. ثم اعلن ( جوناثان ) انهم سيبدءون التصوير حالا ‏‏..‏
رقد ( اولاف ) في التابوت ، وحرصوا على رفع الغطاء قليلا عن طريق وضع ‏رافعة معدنية تحته كي لا يختنق الرجل .. فالتابوت ـ كأي تابوت آخر ـ سيئ التهوية ‏‏..‏
وهكذا بدأت الكاميرات تدور .. نعم كاميرات لأن ( جوناثان ) قرر أن يصور هذا ‏الشهد بالذات بثلاث كاميرات ، لانه معقد بما يكفي .. ولسوف يستطيع فيما بعد انتقاء ‏اللقطات الصالحة ..‏
الشباب يحتشدون حول التابوت .. يتبادلون عبارات المزاح بالرومانية .. زجاجات .. ‏ضحك.. فتاة تنهض لترقص في هيستيريا .. هذا الحوار كتبه ( إيزاك ) بالرومانية ‏طبقا لتعليمات المخرج ..
‏( ستيفن ) الممثل الأمريكي الذي يقوم بدور خادم ( دراكيولا ) يقف وسط الشباب .. ‏يلوح بيده طالبا الصمت :‏
ـ" لحظة يا شباب .. إن هناك لعبة مرحة ستضفي إثارة على الأمسية .."‏
قالها بالانجليزية .. واتسعت عيناه كانما يخيف طفلا ، فصاحت فتاة : ‏
ـ " هل ستمارس السحر الاسود ؟"‏
ـ " تقريبا .."‏
وببطء بدأت الطقوس .. ذبح الطائر .. الشمعة السوداء .. النجمعة الخماسية اللعينة ‏على الارض .. ثم وقف ( ستيفن ) عند رأس التابوت وفرد ذراعيه .. وبدأ يتكمل ‏بالرومانية .. لقد كان يحفظ ما يقال عن ظهر قلب ، وان كان بالطبع لا يفقه منه ‏حرفا .. فقط كان يعرف متى يتحمس ومتى يخفض صوته الى درجة الهمس .. ‏الخلاصة أنه بدا ممثلا شكسبيريا يؤدي دورا لا يعرف حرفا واحدا عنه ..‏
وشعر الواقفون بتلك الرجفة التي خلقت فينا منذ مشينا على ظهر الأرض .. الرجفة ‏الوحشية الاولى التي تشعر بها وانت تمرر يدك على ظهر قط متوتر لسبب ما ..‏
الحق ان تأثير صوت الرجل وكلماته التي يستحيل فهمها .. مع الاضاءة الخافتة .. ‏والصمت التام ما عدا ذلك .. كل هذا كان له تأثير التنويم المغناطيسي ( المدوخ ) .. ‏وبدا ان كل من يقف امام الكاميرا او خلفها يعاني الشيء ذاته ..‏
هل كل هذا تمثيل ؟ لقد ود ( جوناثان ) لو يقول هذا ويصف الممثل بأنه عبقري ، ‏ويصف نفسه بأنه افضل مخرج عرفه ، لكنه كان يعرف ما هو أفضل ..‏
ثمة شيء ما لا يريح في هذا كله ..‏
هنا فقط سمع الجميع صوت الأنين ..‏
وبدأ غطاء التابوت يتحرك ..‏
كرى ى ى ى !‏
صرخت إحدى الفتيات وقد أفزعها المشهد ، وارتجف ( ستيفن ذاهت وبدت عليه ‏علامات الغباء ..‏
ـ " إقطع !!"‏
كذا صاح ( جوناثان ) وقد أدرك أن التناغم الأولى للمشهد قد فسد ..‏
وهب الجميع نحو التابوت الذي انفتح الى النصف الآن نوتعاون الرجال على إزاحة ‏الغطاء الثقيل ليخرجوا ( أولاف ) منه . كيف انفتح هذا الغطاء الثقيل الذي لا يستطيع ‏إلا ثلاثة رجال زحزحته ؟ ‏
خرج ( اولاف ) من التابوت .. وبدا كأنما هو مذهور ، مذهول ، لذا طلب منهم الإذن ‏وابتعد مسرعا ..‏
وهتفت المساعدة في عصبية :‏
ـ " ملاذا اوقفت التصوير ؟ كن من المفترض ان ينفتح التابوت .."‏
نظر لها ( جوناثان ) نظرة ذات معنى، وقال : ‏
ـ " كان الغطاء سينفتح قليلا .. لكن ليس في هذه اللحظة بالذات .. وكان سينفتح بأيد ‏يالعمال الذين يشغلون الرافعة وليس من تلقاء ذاته ..!"‏
‏*** ‏
في اليوم التالي اختفى ( اولاف ) تماما ..‏
لقد بحثوا عنه كثيرا ، وذهب مساعد الخرج الى البلدة فلم يجده ..‏
كان ( جوناثان ) الآن في أسوأ حال من التوتر والعصبية .. لقد انتزع اكثر شعيرات ‏لحيته شبه النامية .. لقد اختفى الممثل الريس ، ومعنى هذا ان كل ما تم تصويره لم ‏يعد ذا جدوى ..‏
طلب الشرطة لكنه كان يعتقد أنهم يستقلون شأنه .. هم لا يهتمون إلا بالحوادث ذات ‏الشأن ، لكنهم لا يحترمون كثيرا هؤلاء السادة المترفين الذين يبحثون عمن يؤدي ‏دور ( دراكيولا ) ..‏
واتصل بالولايات المتحدة ليخبرهم بالكارثة ، فانعالنت عليه الصواعق .. عبثا حاول ‏إفهامهم أنه لم يقتل الجرل ولم يخفه في جيبه .. لكن ( العمل هو العمل ) ولكن لا ‏مجال للعواطف او الاعذار ..‏
وعبر المحيط سمع المنتج يزأر من دون حاجة للهاتف :‏
ـ " وماذا تنتظر يا احمق ؟ ابحث عن ممثل آخر فورا ، وعليك ان تيعد تصوير كل ‏هذه اللقطات في زمن قياسي ، إنك متأخر عن جدولك الأصلي ، وإنني لأتوقع منك ‏معجزة .."‏
ـ" سافعل يا ( ويلي ) .."‏
لكنه بشكل ما ادرك انه انتهى.. لن يعهدوا له بفيلم عن بالوعات المجاري فيما بعد .. ‏هذا الارتباك الذي لا ذنب له فيه لا يفعل إلا ان ينثر الغبار من حوله .. ومع الغبار لا ‏يستطيع احد ان يعرف من كان المخطئ ..‏
وهكذا جلس مع مساعدته يحاولان إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..‏
بعض اللقطات لم يظهر فيها ( اولاف ) وهذا جيد المشهد الكارثي لم يكن مفروضا ‏أن يظهر فيه ( اولاف ) إلا كلمحة عابرة .. هذا شيء يمكن إنقاذه بالمونتاج دون ‏إعادة تصوير الحفل الصاخب ثانية ..‏
قال لها وهو يتأمل ما ينبغي إعادته من لقطات :‏
ـ " اعتقد اننا سننجح .. لكننا قد عدنا الى نقطة عن البحث عن ممثل .."‏
ـ " سنجد واحدا ، لكن سيكون عليك ان تتنازل قليلا .. لم نعد نملك كل الوقت كما كنا ‏في الماضي .."‏
ـ" إن جدتي تصلح للدور .. فلو استطعت أن آتي بها لانقذت الموقف ، لكنها متوفاة ‏منذ عامين .."‏
هكذا عادت الحياة الى انتظامها ما عدا عملية البحث المحمومة عن رجل يصلح لأداء ‏دور الكونت ..‏
وفي اليوم لخامس ظهر ( اولاف ) من جديد ..‏
‏****

Ala_Daboubi 06-12-05 09:03 AM

yeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeh

walik 7arki eeeediik shwai

^RAYAHEEN^ 06-12-05 09:30 AM

هههههههههههههههههههههههههه ما عليه والله ما كان جايي على بالي
صايري كسل هاليومين الضاهر معي اكتئاب


الساعة الآن 07:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية