منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t207473.html)

Rehana 21-03-20 09:45 PM

328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
https://f.top4top.io/p_1541isx3t1.gif

اقدم روايات جديدة في القسم من روايات عبير دار الحسام
واتمنى تعجبكم

الملخص


نظر بيتر إلى ميراندا وامتدت يده تتحسس عنقها وهو يقول:
من المؤسف أن يضطر الإنسان أحياناً لإهانة من لها هذا الجسد الجميل.
حاولت أن تبتعد وتغطي جسدها بستار الحمام فلم يكن هناك غيره، حينها أدركت خطأها الكبير فما هي إلا مدبرة منزله وما كان ينبغي لها أن تتصرف كسيدة منزل وتأخذ حماماً وتترك الباب مفتوحاً وبخاصة أنها تعمل في منزل رجل أعزب!!!

لا احلل نقل الرواية دون ذكر اسمي Rehana والمصدر
ومن يحب ان يشجعني فاليضغط على ايقونة الميزان لتقييمي وشكري

Rehana 21-03-20 09:46 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
روابط فصول الرواية

الفصل الاول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الففصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر والاخير

Rehana 21-03-20 09:52 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
الفصل الاول

ارتفعت اصوات ضحكات الحضور في قاعة المحكمة وخفتت عندما اعطى القاضي الأشارة بالصمت ونظر للسيدة التي تجلس على المنصة امامه قائلاً " هلا أعدت على مسامعي سرد الاحداث يا سيدتي ونبدأ من النقطة التي قلت فيها انك كنت تحاولين وضع احمر الشفاه وتكملي مكياجك والآن هلا اكملتي بداً من هذه النقطة "
تحركت ميراندا سميث بصورة متململة في جلستها إنها لم تتوقع ان يكون الأمر بهذا السوء ولكنه كان اسوء مما تتخيل فلقد كان هناك الكثير من الناس في المحكمة وهذا ما لم تكن تتوقعه فتمنت في نفسها ان يفتح ثقب من اسفلها ويبتعلها من امام تلك العيون .ريحانة

Rehana 21-03-20 09:53 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
قاطع افكارها صوت احد الضباط قائلاً " دعينا نحاول تنشيط ذاكرتك لقد قلت انك كنت في طريقك لأجراء مقابلة للحصول على وظيفة ولم تكوني قد جهزت بالصورة المناسبة فحاولتي ان تكملي وضع زينتك في إشارة المرور مستخدمة مرآة سيارتك الأمامية ماذا حدث بعد ذلك؟"
قالت وقد احمر وجهها خجلاً " لم الاحظ وقتها ان اشارة المرور قد انتهت وان الطريق مفتوح امامي , ثم ادركت إن كل من خلفي كان يتحرق لكي انطلق بالسيارة وبينما أنا أبدء في الانطلاق لم ألاحظ ان الأشارة قد اغلقت ثانية وعندما نتهبت الى ذلك كانت السيارة السوداء الضخمة قد ارتطمت بسيارتي في وسط الطريق" لم تجد ماتقوله فاطرقت برأسها في صمت وعندما عادت برأسها لتنظر للقاضي شعرت بالخجل فنظرت للرجل الذي يجلس بجواره والذي يكاد لا يسمع شيئاً من حديثها وهو يعبث في قلم صغير بين يديه تعجبت ميراندا من عساه يكون هذا الرجل إن شكله يبدو غريباً وغير ملائم ليكون قاضي او شيء من هذا القبيل وقد ارتدى حله طويلة سوداء وبينما هي تنظر اليه رفع عينيه لينظر إليها والتقت عينهما وقد حمل وجهه نظرة ساخرة جعلتها تشعر بالخجل ثانية وتطرق برأسها من جديد, في حين سألها القاضي في حسم قائلاً "هل تعني ان أشارة المرور كانت معطلة او بها عيباً ما؟". منتديات ليلاس
اسرع الشرطي يقول " لقد قمنا بفحصها يا سيدي ولم نجد بها أي عطل واعتقد انه من الواضح ان اهتمامها بزينتها هو السبب الرئيسي لوقوع الحادث او لعلها لم تتعلم القيادة على الاطلاق."منتديات ليلاس
قال القاضي وهو ينظر إليها " اين تعلمت القيادة ؟"
قالت ميراند في ضيق " في جونري وتري, إنها بلدتنا الصغيرة؟"
قال الشرطي مقاطعاً في سخرية " أنا اتعجب كم عدد أشارات المرور هناك واحدة أم اثنين؟"
قاطعته في غضب " هل تعتقد ان دعابتك ظريفة وتتطلب مني ان اضحك؟"

Rehana 21-03-20 09:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
قال القاضي في حسم محذراً إياها ان يضعها في الحبس إذا تحدثت بهذا الاسلوب ثانية .
فقالت هي في ضيق في نفسها "وهل يتقاضى هو اجره من اجل السخرية مني ؟"
نظر اليها القاضي نظرة تعاطف ثم سألها بصوت رقيق " كم عمرك سيدة ميراندا؟"
اجابته في سرعة " عشرون عاما"
" ومنذ متى وانتي في بريسبانس قبل الحادث؟"
قالت " اسبوع تقريباً"
نظر لها القاضي نظرة ظلت لفترة طويلة ثم قرأ شيئاً في ورقة امامه ثم قال " آنسة ميراندا من الواضح ان الخطأ والوم يقعا عليكي اولاً لذا ارى بحكم منصبي انه يجب معاقبتك وعلى هذا فسوف تفقدي عدد من النقاط في رخصة قيادتك واعتقد انه بها ما يكفي من نقاط مفقودة وبالأضافة إلى ذلك سوف تقومي بدفع غرامة مالية سوف تتحدد فيما بعد والآن تستطيعي ان تنصرفي ولكن قبل ان تذهبي أحب ان اوجه عنايتك إلى انه من الصعب ان تقودي سيارتك في طريق مزدحم وأنت تقومين بوضع زينتك في نفس الوقت فهذا قد يسبب لك العديد من الحوادث". منتديات ليلاس
***
جلست ميراندا في حجرة الأنتظار الملحقة بقاعة المحكمة حتى تستطيع ان تتمالك نفسها وتخرج من الموقف وقد شعرت بأن كل من حضر جلستها قد مر عليها وهو يضحك ساخراً من سذاجتها ثم نهضت قائلة "لن استطيع ان ابقى هنا للابد فمن الطبيعي انهم ينادونني على اية حال" وبينما هي تتجه للخارج سمعت صوتاً مألوفاً يقول" لا ادري من اين تأتين تلك الفتيات بمصائبهن المتعددة "
فتحت باب الغرفة لتجد شرطي المرور الذي كان في المحكمة وإلى جواره الرجل الذي كان يعبث بالقلم وقد اعطايها ظهورهم ولا زالوا يتحدثوا وسمعت صوت الرجل يقول للشرطي " إنها فتاة ريفية ساذجة "

Rehana 21-03-20 09:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
قال الشرطي في لهجة خبيثة "ولكن لها ساقين وصدر رائع"
قال الرجل " ان كل النساء متشابهات "
قال الشرطي " من المؤكد انها كانت تفكر في رجل عندما كانت بالسيارة "
قال الرجل" إنهن جميعاً لا يتوقفن عن التفكير في الرجال "
سمعت صوتهم يختفي وهما يستعدان وسالت دمعة من عينها وهي تشعر بالخنق والضيق بسبب كل ما حدث , كانت تنظر لحجرة نومها وهي تتذكر كيف قامت بتجهيز منزلها واستمتعت بكونها قد استقلت اخيراً عن الآخرين ولكنها الآن تشعر بأن كل من حولها يضحك عليها مع الآخرين .
ان كل ما تريده الآن هو ان ترحل وتترك كل شيء وتعود للوطن . الوطن وما الذي حققته في الوطن ؟, هل ستعود لتعترف للجميع انهم كانوا على حق وانها كانت المخطئة انها تعلم ان احد لن يلومها علانية ولكن الجميع سيظل يفكر انها اخطئت , لن تلومها السنتهم بل عيونهم , وستلوم هي نفسها وتسقط في بحر الندم انها كانت تشعر بأنها سجينة تريد ان تتحرر لقد احبت بيل ولكنها كانت تحب حريتها أكثر.ريحانة
ألقت بجسدها فوق احد المقاعد وهي تتذكر مشكلتها المعقدة انها تحتاج للمال ولم تكن تدري انه من الصعب ان تحصل على وظيفة بصرف النظر عن كونها لا تملك مؤهلاً او لأنها تتذكر كيف كانت احلامها وردية عن الحضور لـ بريسيابن منذ ثلاثة أشهر وكيف كانت تحلم بالحصول على وظيفة وتوفير بعض المال ولكنها لن تيئس ستظل تبحث حتى النهاية ولن تعود ابداً ولكنها تفتقدهم بشدة نعم تشعر بالوحدة ومرارتها وتود لو تعود ولكنها تعلم انها لن تفعل ذلك.
دفعت نفسها لتنهض وهي تعد نفسها للذهاب للعمل في الوظيفة الوحيدة المتوفرة في ذلك الوقت في مطعم للوجبات السريعة تعمل به ثلاثة ايام في الاسبوع وقفت امام المرأة تتأمل نفسها كانت ترى نفس الشخص في كل مرة ولكنها الآن مختلفة هناك نظرة جديدة في عينها نظرة تحدي وانكسار في آن واحد ولكن لم يتغير أي شيء فيها هو شعرها الاشقر الناعم ينسدل فوق كتفيها وعنقها الرفيع واسفله ذلك الأنحدار المميز بين ثدييها والذي يجعلها أشبه بفرسة جميلة , تعجبت كيف ان هؤلاء الحمقى في المحكمة يتحدثون عنها على انها فتاة ريفية فما الفارق بين الريفية وغيرها وجدت دموعها تسيل على وجنتيها وهي تتذكر الأهانة التي تعرضت لها في المحكمة وهي تقف امام المرآة ثم غمغمت وهي تحدث نفسها متذكرة الرجل ذو الحلة السوداء الطويلة كان جسده قوياً مثيراً.
قالت انه الرجل الذي يناسبني ولكنه أحمق ثم مسحت عينيها لتجفف دموعها وهي تقول "سأثبت للجميع انني لست الفتاة الحمقاء التي يتخيلونها مهما كلفني هذا , أقسم ان افعل واجعلهم جميعا يعترفون بالخطأ"منتديات ليلاس

نهاية الفصل

Rehana 23-03-20 09:25 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
الفصل الثاني

نظرت ميراندا للورقة الصغيرة المدون عليها العنوان ثم دفعت رأسها لتنظر للمبنى الكبير الذي تخطو داخله لتتأكد من ان العنوان صحيح وعلى الفور اتجهت إلى المصعد الآلي وضغطت الزر الذي يحمل رقم الطابق الذي تبغيه وهناك اخذت تبحث بعينها عن مستر بيتر وعندما وجدته طرقت الباب في خفوت ثم دخلت على الفور حيث كان الباب مفتوحاً ووجدت نفسها امام سيدة في منتصف الأربعينات من عمرها .منتديات ليلاس
نظرت إليها نظرة ذات طابع رسمي وقالت في صوت منمق" هل استطيع ان اساعدك؟"

Rehana 23-03-20 09:26 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
اسرعت ميراندا تقول " لقد ارسلني مكتب العمل بخصوص وظيفة مديرة المنزل الخالية "
اسرعت السيدة تقول في ود "حسنا تفضلي بالجلوس " واسرعت تسحب ورقة من امامها قائلة " أنت إذن مس ميراندا سميث أليس كذلك ؟"
أومأت ميراندا برأسها في صمت فاكملت السيدة قائلة " واعتقد انك قد قمت بعمل مشابه لهذا من قبل؟"
قالت ميراندا وهي تخرج ورقة صغيرة من حقيبتها " نعم ولدي مرجع لذلك"
اخذت السيدة الورقة ثم قالت دون ان تنظر إليها "من الغريب ان تأتي للعمل بالوظيفة على الرغم من كونه في منزل خاص"
قالت ميراندا " لقد عملت من قبل في نفس المجال"
اجابتها السيدة "على اية حال أقدم لك نفسي فأنا مديرة اعمال مستر بيتر يمكنك منادتي مسز مارشل اما مستر بيتر فهو يكاد يكون مشغول بصفة دائمة في اعماله وأنا المسئولة عن ادارة كل شئونه الاخرى في المكتب لذا يجب ان تتأكدي من المنزل ايضا سيسير بصورة منظمة وجيدة حيث لا يوجد من يعتني به وارجو الا تمانعي ان تري بعض الاعمال الاخرى فالمنزل به الكثير من الأشياء الهامة ومن الطبيعي ان نتأكد من طاقم العمل"
قالت ميراندا في هدوء "كلا لا امانع على الاطلاق هذه هي اوراقي " وقدمت لها اوراقها فاخذت السيدة تتفحصها ثم قالت "من المؤكد انك تدركي ان هذه الوظيفة لمدة ثلاثة ايام في الاسبوع فقط". ريحانة
قالت ميراندا " نعم ادرك ذلك تماماً وهو مناسب لي حيث اقوم بالدراسة في المساء"
قالت السيدة مارشل" اريدك ان تعرفي ان مستر بيتر قد يبدو صعباً إلى حد ما احياناً"
قالت ميراندا وهي تشعر بالقلق " هل هو .. اعني هل هو صغير ام ..."
قاطعتها مارشل " كلا ليس صغيراً او لا أعني ...صعباً في هذه الناحية بل احياناً يكن شديد التقلب في مزاجه او حاد الطباع ولكنه دائماً ما يساعد من يعملون معه والآن اعتقد انك حصلت على الوظيفة "
سألت ميراندا "ألن يراني مسز بيتر فقد لا اعجبه "
قالت مارشل " كلا انه يترك تلك الأمور ولم اخذله قط من قبل والآن متى تريدين استلام الوظيفة ؟"
قالت ميراندا " في أي وقت فلنجعلها غداً"
قالت مارشل " حسناً هذا مناسب تماماً فهناك حفل في نهاية الاسبوع ومن المؤكد انك ستجدي الكثير لتقومي به" ثم خطت العنوان على ورقة واعطتها لميراندا التي شكرتها وهي تسرع بالانصراف وهي سعيدة بأنها حصلت على تلك الوظيفة بصورة اسهل مما كانت تتخيل.
في المساء كان كل ما يشغل ميراندا هو ماذا سترتدي غداً واستقر رأيها على ارتداء ثياب بسيطة تناسب ذوق رجل مشغول مثل مستر بيتر وفي الصباح استقلت ميراندا سيارة اجرة للعنوان الذي اعطته اياها مسز مارشل وعندما ذهبت هناك وجدته مبنى كبير وعندما صعدت للمبنى اخذت تبحث عن رقم الشقة المكتوب لديها حتى وصلت الى شقة رقم 45 وضغطت جرس الباب في رقة ولم تكد تنظر إلا وقد فتح الباب لتجد امامها آخر شخص تريد ان تراه في العالم نفس الوجه والقامة الطويلة وحتى الحلة التي يرتديها .منتديات ليلاسمنتديات ليلاس
اسرعت ميراندا معتذرة قائلة " من المؤكد ان هناك خطأ عذراً فيبدو انني اخطأت في رقم الشقة " أسرع الرجل يقول " مس سميث أليس كذلك , إنك لم تخطيء فأنا في انتظارك "
اجابته في ذعر " لا تقل لي انك مستر بيتر"
اجابها في ابتسامة " نيكولا بيتر"
قالت وهي تستدير مستعدة للرحيل " لو كنت اعلم انك هو ما كنت قبلت الوظيفة ولو كانت بمال الدنيا كله "
امسك بذراعها ليمنعها من الابتعاد وجذبها للداخل وهي تصرخ فيه " كيف تجرؤ؟"
اجابها وهو يجلس على احد المقاعد في الداخل ويغلق الباب " احاول ان افهم لما كل هذا ؟ لماذا لا تريدين الوظيفة ؟ "

Rehana 23-03-20 09:27 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
تكاد تلكمه وهي تقول" كيف تجرؤ على جذبي هكذا , اتركني اذهب"
قال في برود " هل تعلمي انك تبدين جميلة وأنت غاضبة ؟"
حاولت ان تلكمه وقد تجمعت امامها كل مشاعر الضيق والغيظ وهو يقف امامها بارداً كلوح الثلج هكذا إلا انه تلقي يديها في راحته وادارها خلف ظهرها وضغطها في قوة وهي تحاول إلا تظهر المها حتى لا تشعر بالأهانة في حين كان هو يتأملها ويهبط بعينيه إلى جيدها ثم إلى ثدييها الذي يظهر مرتفعاً من خلف ثيابها ثم يعود بعينيه ثانية ليحدق كلاهما في هيئة الآخر ثم يتركها في هدوء ويجلسها الى احد المقاعد ويذهب دون كلمة واحدة ويحضر لها كأسا ويقدمه لها في لهجة آمرة وبعد ان اخذت الكأس وهدأت قليلاً اتجه هو الى المقعد المقابل لها قائلاً في سؤال مباغت " لماذا لا تعودي للوطن مس سميث؟"
ترددت قليلاً فقال " هو من المؤكد ان هناك عائلة او صديق او لعلهم عدة اصدقاء يودون ان تعودي اليهم". منتديات ليلاس
لم تدري لماذا شعرت بالثقة نحوه فأسرعت تقول " على الاقل هناك من يعاملني بإحترام ويريد زواجي ولكن من الصعب أن ..." توقفت قليلاً ثم اكملت قائلة " من الصعب ان اشعر بالكبت خاصة بعد وفاة أمي"
قال هو مشجعاً" اخبريني عن والدتك"
قال في حماس " لقد علمتني أمي ان هناك ماهو أكثر من الخيول والمزارع لكي اتعلمه ولكن للأسف بعد ان انجبت أمي طفلاً هو أصغر اخوتي توفيت والدتي بينما كنت على وشك ان أنال شهادتي الدراسية الأولى من الجامعة وتركت الجامعة لكي اعتني به وظللت اعمل طوال اليوم وعندما جاء بيل ليقيم معنا شعرت انهم لا يحتاجونني كثيراً فقررت ان أبدأ حياتي في الوقت الذي كان فيه بيل يريد الزواج مني إلا انني وجدت من الأسباب ما يجعلني ارحل مفضلة الابتعاد عن الزواج من بيل رغم انني أشعر انه الشخص الوحيد المناسب لي في هذا العالم"
قال هو " وماهي هذه الاسباب ؟"
قالت في بساطة " لقد كان يهتم بعمله أكثر من اللازم في حين كانت هناك شيرلي التي لا تكف عن مطاردته لذا قررت ان أترك الأمر كله وارحل عن هناك"

Rehana 23-03-20 09:27 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
قالت مكملة " لا ادري لماذا اخبرك بكل هذا فمن المؤكد انك لن تتفهم الأمر"
قال متجاهلا حديثها " وهل تعتقدي ان الحياة في المدينة بل أي علاقات او صداقة ستكون محتملة؟"
لم تعطيه إجاية فاستمر قائلا " ستجدي هنا الكثير من هؤلاء اللذين سيحاولون استغلال كونك وحيدة "
قالت في سرعة " أنا استطيع التعامل مع هؤلاء الذئاب"منتديات ليلاس
قال في سرعة " ان الذئاب لا تأتي جميعا في ثوبها الحقيقي سيتسللون إليك في ملابس النعاج واعتقد انك لا تمتلكي الخبرة الكافية لتتعاملي مع تلك الأمور لذا انصحك بالعودة "
شعرت بالحكمة في كلماته إلا انها نهضت لتنصرف قائلة " اعتقد انني يجب ان أرحل"
قال هو في بساطة " لقد اخبرتني مسز مارشل انك تدرسين في المساء فماذا تدرسي يا ترى؟"
قالت في سرعة " ادرس الاعمال الادارية للعمل كسكرتيرة ". ريحانة
اجابها متسائلا" وهل تعاني من مشاكل بخصوص المال؟"
اجابته في لهجة نافذة الصبر "من المؤكد خاصة بعد الغرامة التي يجب ان ادفعها بسبب حادث السيارة واعتقد انك ادرى بهذا الأمر"
اجابها متجاهلا اسلوبها في القاء الوم عليه بخصوص الحادث في حين لم يكن سواه حاضراً في الجلسة ولم يتدخل.منتديات ليلاس
قال " إذا ما كنت مصرة على عدم الاستماع لنصيحتي والعودة للوطن فالوظيفة في انتظارك "
اجابته " لا استطيع وأنت لست في حاجة ان تتفق مع ظروفي الخاصة وتمنحني الوظيفة بعد كل ما قلت"
قال في هدوء " لا شأن لهذا بظروفك فمسز مارشل اخبرتني انك أنسب من تقدم للوظيفة لذا اعتقد ان عليكي ان تأتي غداً , لقد وضعت في اعتباري انك ستقومين بالعمل ايام الاثنين والخميس والسبت من كل اسبوع , فهل يناسبك هذا؟"

Rehana 23-03-20 09:28 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
قال عبارته الأخيرة وهو يضع يديه فوق كتفيها , فحاولت ان تبتعد إلا ان أسرع يقول " لا تتعجبي "وأزاح يده قائلا " حسناً هل يناسبك ذلك؟"
لم تدري بشيء إلا وهي تقول " حسنا أوافق"
اجابها قائلا " حسناً , أراك غداً " ثم ناولها حقيبتها وهي تنهض مستعدة للرحيل .
فقال هو في هدوء وهو يقودها إلى طريق الباب " حسنا , سأنتظرك غداً في الثامنة صباحاً , هل يناسبك هذا ؟"
قالت " بكل تأكيد " ثم تذكرت شيئاً فأسرعت تسأله " ولكن ماذا كنت تفعل هناك ؟ أعني المحكمة؟"
اجابها " لقد كنت هناك حيث طلبني احد عملائي لاحضر معه بخصوص احدى القضايا"
قالت " هناك شيئاً آخر , لقد اخبرتني مسز مارشل انك كبير أعني لقد قالت انك لست صغيراً فماذا كانت تعني ؟"
ابتسم في خبث قائلا " فلتساليها هي على اية حال أنا في الثالثة والثلاثين من عمري"
وصلا إلى الباب فودعها قائلا " ارجو إلا أكون قد آذيتك او ازعجتك "
قالت " لا عليك "
قال مبتسماً " اراك غداً في الثامنة صباحاً"
انصرفت ميراندا وقد بدأت عليها بعض الراحة والأحساس بأنه قد وجدت من تعرفه في هذه المدينة ولكنها كانت تحمل شعور بالقلق ظل يراودها وهي تسترجع حديث مستر بيتر الرقيق وكانت تشعر انها ستخطو غداً اولى خطواتها لعالم جديد , عالم يدفعها اليه السيد بيتر وكأنه يهمس بها هيا ادخلي هذا العالم.

نهاية الفصل

miraassi 24-03-20 08:47 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني )
 
يسلمو ايديكي بس ياريت تكتبي اسم الكاتبة واسم الرواية الاصلية

Rehana 24-03-20 06:34 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miraassi (المشاركة 3727732)
يسلمو ايديكي بس ياريت تكتبي اسم الكاتبة واسم الرواية الاصلية

الله يسلمك
للأسف هذا الدار نادراً ما تكتب اسم الكاتبة وحتى لو كتبت ما يكون الاصلي
و بتاتاً ما تكتب الاسم الأصلي لرواية

Rehana 25-03-20 07:26 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثالث )
 
الفصل الثالث

ارتفع صوت ميراندا بالغناء وهي تقوم بكي قمصان مستر بيتركانت سعيدة فلقد تلقت خطاب من زوجة اخيها وبه اخبار جيدة عن اخيها ووالدها , كان كل شيء على مايرام إلا انهم كانوا يفتقدونها خاصة اخيها واخبرتها زوجة اخيها انها على وشك الوضع وانها ستصبح عمة عن قريب , كانت تتمنى وهي تقرأ الخطاب لو ان احدهم ذكر بيل , وجدت جسدها يرتعش في رفق وهي تتذكر بيل , حاولت ان تغير اتجاه افكارها حتى لا تتذكر شيء يحول سعادتها لضيق ففكرت في العمل فها هي قضت شهراً من العمل الشاق .ريحانة

Rehana 25-03-20 07:28 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثالث )
 
كانت تأتي يوم الخميس وتأخذ الملابس للمغسلة وفي الثلاثاء للراحة وترتيب المنزل اما السبت فتنظف النوافذ والحوائط وبالرغم من مشاعرها المختلطة تجاه من تعمل لديه إلا انها لم تكن تراه إلا فيما ندر وكانت كثيراً ما تتعمد التأخير لترى متى يعود إلا انها لم تقابله مطلقاً في الايام الأخيرة , شغلها العمل طوال الشهر الماضي وكانت غرفة المكتب والنوم الخاصتين به ذات طابع مميز فكانت غرفة مكتبه مليئة بالكتب ليس فقط عن القانون كمحامي ولكنه كان عليه الكثير من الكتب الادبية ولكنها في آخر الايام كانت تقوم بتنظيف دورة المياه عندما وجدت ملابس نسائية داخلية معلقة خلف باب الحمام فتعجبت لمن يا ترى تلك الثياب , من المؤكد انها لصديقة مستر بيتر , كان من الواضح ان هناك من كانت متواجدة ظلت ميراندا تتخيل هيئة تلك المرأة التي قد يرتبط بها رجل كمستر بيتر, ثم قطعت افكارها وهي تتذكر انها بعد عمل شهر كامل أتى اليوم الذي ستتقاضى فيه راتب هذا الشهر .منتديات ليلاس
كانت تخطط لشراء ثوب جديد وكان هذا هو كل ما يشغل بالها في تلك الأيام, كانت لا تزال تفكر في ثوبها الجديد الذي اعتزمت شراءه وهي تجمع قمصان نيكولا التي قامت بكيها واتجهت إلى الغرفة النوم عندما قابلته في الممر الذي يوصل إلى غرفة نومه ويوجد به باب الشقة الخارجي وكان عائداً من الخارج فحياها مبتسماً قائلاً" أأنت هنا ؟ كيف حالك؟"
قالت " بخير "
اتجهت لغرفة النوم لتضع الثياب وتبعها هو ليغير ثيابه وبينما هو يقوم بخلع ربطة العنق شعرت هي بالخجل وهي تراه يبدء في خلع قميصه فاستدارت حتى لا تراه .منتديات ليلاس
قالت " ما الذي جعلك تعود مبكراً , هل هناك خطب ما ؟"
قال " كلا , على الاطلاق , كنت ذاهباً لالعب مباراة في الجولف وفضلت ان آتي لتغيير ثيابي وارتدي ذلك القميص الأخضر المحظوظ فأنا اتفاءل به كثيراً"
تحركت في بساطة لتحضر له القميص وناولته اياه وهي تقول " سأنصرف الآن, هل تريد أي شيء قبل ان أرحل؟".

Rehana 25-03-20 07:30 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثالث )
 
قال " حسناً انتظريني بالخارج فأنا اريد التحدث إليك بخصوص امراً ما "
أسرعت ميرندا بالخروج وجلست تتطلع لما خارج النافذة وبعد لحظات سمعت خطوات مستر بيتر قادماً فأستدارت لتنظر إليه وهي تفكر فيما يريد الحديث عنه إلا انه قد سهل الأمر واقترب منها وهو يقول " اني أواجه مشكلة تتعلق بأختي فلقد ذكرت شيئاً عن بيل واعتقد إن اختي مثلك تماماً"
اجابته " هل تعني انها تعاني من تجاهل ممن تحبه كما كنت أعاني من تجاهل بيل لي ؟"
قال نيكولا" نعم شيئاً كهذا"
قالت " أنا لا افهم ما تعني وما المشكلة في هذا؟"
اجابها قائلاً" المشكلة انها كانت صحفية ناجحة حتى تعرفت على هذا الشخص وسمحت له بتدميرها "
قالت " لعلها تحبه حقا"
قال في مزيج من السخرية وعدم التصديق "عما تتحدثين؟"
قالت هي في دهشة " الا تؤمن بالحب؟"
قال لها بكل صراحة " لا , أنا اراه من حولي في كل لحظة ولكن لو ان الحب سيدمر أختي سارة فليذهب ..." لم يكمل حديثه.منتديات ليلاس
فقالت " حسناً, من الواضح انك لن تستطيع مساعدتها فاولاً انت لا تؤمن بما تشعر به هي, ثانياً ستحاول إلا تسبب لها أي ألم فلن تفكر بصورة سليمة "
اقترب منها وهو يقول " هذا صحيح تماماً " ثم رفع يده وتحسس وجنتيها في رفق وهو يقول " احياناً تدهشني افكارك"
شعرت بلمسته تكاد تغريها وودت لو تتحسس وجنتيه باناملها .
" ستكون سارة متواجدة هنا , فهل تستطيعين الحضور في غير اوقات العمل لتتعرفي إليها؟"
اجابته ميراندا " بكل سرور "
اجابها "حسناً , اريدك ان تفعلي ما في وسعك لتجهيز حفل على أكمل وجه وانت مفوضة تفويض كامل في اختيار الاطعمة والأطباق كما تريدين وسأترك لك بعض المال ليساعدك على التسوق"
اجابته " كما تشاء"

Rehana 25-03-20 07:31 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثالث )
 
قضت ميراندا الايام التالية في التجهيز للحفل واعدت كل شيء واجلت شراء الثوب الجديد لليلة السابقة للحفل على ان تكون قد اعدت كل شيء من اطباق وفواكه وحلوى وعندما ذهبت لشراء الثوب اختارت لها البائعة ثوب رقيق من قطعة واحدة وقالت وهي تعطيها إياه " انه رائع ولن تشعري معه بأنك قد بالغت في إظهار انوثتك او بالغت في اخفائها وسيكون رائع لو قضيت به نزهة على شاطئ البحر "
شكرتها واشترت الثوب واتجهت للكوافير حيث قامت بتغيير تسريحتها مما جعلها أكثر جمالاً.ريحانة
عادت ميراندا للمنزل وقامت بتجريد ثيابها امام المرآة ثم قامت بخلعها واتجهت إلى منزل مستر بيتر حيث وضعت ثيابها جانباً وانهمكت في اعداد الفطائر والكريمات والاطباق التي استغرقت منها الكثير من الوقت وعندما اعدت كل شيء قامت بتجهيز المائدة ووضعت الاطباق والملاعق وكل شيء ثم دخلت إلى حجرة المكتب حيث كان مستر بيتر جالساً خلف مكتبه منهمكاً في قراءة احدى القصص الشهيرة لـ املي يرونتي ( مرتفعات وزرينج) كانت قد قرأت القصة من قبل وتعرف عنها الكثير إلا انها كانت يحيرها شيئاً وكانت تتمنى لو تجد الفرصة لتقرأها ثانية , استأذنت نيكولا ان تأتي ويرى ما اعدته حتى يرى إذا كان هناك ما ينقص ولكنه اتجه إلى الخارج قائلاً " سأرى ذلك عندما اعود "
قامت هي بمراجعة كل التجهيزات واعداد المشروبات وبينما هي تقوم بترتيب الاشياء فكرت في ان تستمع إلى بعض الموسيقى فاتجهت إلى حيث يوجد الكاست وقامت بوضع احدى الشرائط الموسيقية وظلت جالسة للحظات تستمع إليها وقد بدأت الشقة وكأنها تسبح في جو رومانسي جميل حالم وبينما هي كذلك خطرت لها فكرة ان تذهب لتغتسل قبل ان يأتي مستر بيتر فأخذت معها كأس من العصير وذهبت معه إلى الحمام حيث خلعت عنها ثيابها واعدت كل شيء من اجل حمام منعش ولكي تستمع للموسيقى , تركت باب الحمام مفتوحاً وبينما هي تستحم وكادت تنهي حمامها سمعت صوت من يغلق الكاسيت فنست تماماً انها عارية فخرجت من وراء الستائر التي تحيط بحوض الاستحمام لترى مستر بيتر يقف عبر الباب بجوار الكاسيت وقد بدت عليه ملامح الغضب الشديد.منتديات ليلاس

نهاية الفصل

Rehana 27-03-20 06:52 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الرابع )
 
الفصل الرابع

توقفت متجمدة لحظات وهي عارية ثم تمالكت نفسها قائلة وهي تتراجع للوراء لتخفي نفسها خلف ستائر التي لم يوجد سواها ليغطي جسدها العاري .
كان نيكولا قد سمع صوتها فذهب متجهاً للحمام وهو يقول " ماذا هناك؟"
وعندما خطا إلى داخل الحمام وجدها تقف امامه محاولة ان تخفي جسدها خلف الستائر وهي تقول مرتبكة " كنت استمع للكاسيت "

Rehana 27-03-20 06:53 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الرابع )
 
قال في سخرية " حقاً؟"
قالت في حرج " أنا اعتذر ,كان من الواجب ان استأذنك اولاً". ريحانة
كانت تتمنى لو انه لم يلاحظ كأس العصير الذي اخذته معها إلى الداخل إلا انه بدا كأنه يقرأ افكارها فنظر إلى الى الكأس وهو يقول في لوم " وعصير ايضاً" ثم اكمل قائلاً" يبدو انم اردت ان تبدي الحفل مبكراً"
قالت في انزعاج " انه كأس واحد فقط ولم اتناول منه سوى رشفة واحدة ولك ان تخصم ثمنه من اجري اذا اردت وكذلك الكاسيت اذا كان هناك ما تلف فيه بسبب " قالت عبارتها في بهجة متعجرفة إلى حدا ما وكأنها لم تخطئ مما جعلها تشعر انها قد استفزته وشعرت بالقلق وهي تراه يقترب منها ويزيل عن جسدها الستائر لتقف امامه عارية تماماً , فقالت" ما الذي تفعله ؟"
اجابها في سخرية وهو يتحسس عنقها بيده " من المؤسف ان يضطر الأنسان احياناً لإهانة من لها هذا الجسد الجميل ". ريحانة
حاولت ان تبتعد إلا انها لم تستطع وشعرت بجسدها يحترق من الحرارة التي كانت تشعر بها داخلها وشعرت بيده تهبط بين ثدييها ثم تدور مع ذلك الحس اسفل ثدييها وتعود لترتفع لتغطي ثديها الايمن وهو يداعب مقدمة ثديها التي انتفخت في حين كان فمه يحمل ابتسامة ساخرة وهو يراقب وجهها الذي صار احمر تماماً للحظات .
لم تفعل هي شيء وهي تستمتع بلمساته ثم افاقت من نشوتها فأمسكت يده وهي تبتعد جانبا إلا انه احاط خصرها بذراعيه ومنعها من الابتعاد وهو يقول " من الواضح انك لست بنفس شجاعة لسانك "منتديات ليلاس
شعرت بكلماته وكأنها تأتي من بئر سحيق وهي تنشغل بيديه التي انزلقت من حول خصرها واخذت تتحسس برفق , كان أكثر ما يزعجها انها لم ترى في عينيه أي رغبة بل شعرت انه يعاقبها فقط من اجل ما قالته ودفعها ذلك لتقول " اعتذر عما قلت فأنا مخطئة منذ البداية "
تخيلت للحظة انه لن يتراجع بل وتمنت ذلك إلا انه اسقط يده من عليها وتراجع للخلف وهو يستدير ويرحل قائلاً " هذا افضل لكلينا "
عاد مستر يبتر إليها بمنشفة كبيرة ثم ترك الغرفة وهو يقول في سخرية "في المرة القادمة يجب ألا تقولي شيئاً وأنت قادرة على تحمل مسئوليته "

Rehana 27-03-20 06:53 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الرابع )
 
اجابته في ارتباك " اعتذر للمرة الثانية "
حاولت ان تلملم وتجمع شتات نفسها ولكنها نجحت بصعوبة في تمالك نفسها وارتداء ثيابها لتخرج من الحمام .منتديات ليلاس
في المساء كانت ميراندا تقوم بارتداء ثيابها وعندما انتهت من ذلك كانت تشعر برغبة في عدم الخروج ولقاء مستر بيتر ثانية بعدما حدث إلا انها ارغمت نفسها على الخروج من الغرفة وذهبت لوضع اللمسات الاخيرة على الأطعمة والمائدة وبينما هي تتحرك عبر المائدة رأته وقد ارتدى طقم اسود رائع الجمال فحاولت ان تتجاهل النظر اليه إلا انه لاحظ ذلك فقال في بساطة وهو يتبعها إلى المطبخ " ماذا بك يا ميراندا ان من يرانا قد يظن انني قد اغتصبتك او شيء من هذا القبيل , دعينا نقل ان كلان كان منفعلاً قليلاً"
فكرت للحظات ماذا سيحدث إذا لو كانا غاضبين ولكنها حفظت افكارها داخل عقلها وهي تقول " حسناً , ولكن هلا ابتعدت عن الطريق الآن لأن لدي ما اقوم به "
قال في سرعة " هل هناك ما استطيع مساعدتك به؟"
قالت في سرعة " إذا اردت عليك اختيار انواع المشروبات التي تود تقديمها لضيوفك "
قال وهو يلتقط يدها "دعينا نقوم بذلك سويا "
تبعته وهي تحاول ان تخلص ذراعها اللين من بين اصابعه القوية في حين قال وهو يحضر واحدة زجاجات النبيذ " ترى لماذا اطلقوا عليك اسم ميراندا؟"
قالت في بساطة " لقد كانت والدتي معلمة وكانت تدرس مسرحيات شكسبير وعندما ولدت كانت تدرس مسرحية العاصفة وكانت بطلتها تدعى ميراندا "
اجابها ضاحكاً " هل يعني هذا انك كان من الممكن ان تحملي اسم ديدمونة اذا ما كانت تدرس مسرحية عطيل "
قالت وهي تشعر انها وجدت الفرصة لكي ترد له اسلوبه الساخر تماماً " كما كان سيحدث معك لو كانت والدتك تدرس وزرينج هايتث لكنت الآن هيثكليز"
ضحك كلاهما لتعليقها واندمج في اختيار المشروبات التي ستقدم للضيوف وما هي إلا دقائق قليلة إلا وكان مستر بيتر يقوم بتقديمها لضيوفه وكانت منهم اخته سارة وسيدة اخرى وكانت هناك ايضا عائلة صغيرة ومعهم كانت السيدة مارشيل وبينما كانت ميراندا في المطبخ سمعت صوت سارة تتحدث لمستر بيتر قائلة " هل هي جيدة ؟ أعني هل تعتني بك جيداً؟"

Rehana 27-03-20 06:54 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الرابع )
 
قال مستر بيتر" اعتقد ذلك"منتديات ليلاس
اجابته سارة " واين وجدتها ؟"
قال في بساطة " لقد ذهبت لمسز مارشيل حيث ارسلتها إلى هنا واخذت بياناتها ". ريحانة
بعد تقديم العشاء كانت التعليقات جميعها توضح مدى السعادة التي ارتسمت على وجه الضيوف وظلوا يقدمون التهئنة لـمستر بيتر بمديرة منزله الجديدة وبينما تقوم ميراندا بترتيب المائدة بعد العشاء لمحت بطرف عينها تلك السيدة التي اتت بمفردها للحفل وهي تتعلق بكتف مستر بيتر وتهمس في اذنه بكلمات لم يسمعها احد ثم وجدته يخرج معها الى التراس فأسرعت هي تتجه للمطبخ وقد شعرت بالضيق دون ان تجد لمشاعرها هذه مبرر مقبول دخلت إلى المطبخ واغلقت الباب خلفها وللحظة وقفت خلف الباب ثم زفرت في ضيق وهي تضع الاطباق في غسالة الاطباق وتكمل اعادة ترتيب المائدة .ريحانة
في اليومين التاليين كانت ميراندا تشعر بأنها ليست على مايرام ففي أول الايام بعد الحفل قامت بخلط الطلبات الخاصة بالزبائن بالمطعم الذي تعمل به مما جعل مدير المطعم يلومها بشدة وفي اليوم التالي كان من المفترض ان تذهب للفصول الدراسية الليلية التي التحقت بها لدراسة الأدارة وكان المفترض ايضا ان يكون اليوم مخصصاً لأختبار إلا انها لم تكن مستعدة للأختبار بصورة جيدة مما جعلها تشعر بالضيق وعندما عادت للمنزل القت بكتبها باهمال على الاريكة ثم استلقت على احد المقاعد الكبيرة واطلقت العنان لافكارها التي سحبتها بداخلها منذ يوم الحفل وبدأت افكارها بسؤال ما الذي حدث لك؟ هل تعتقدي انك قد تورطت مع مستر بيتر ؟
كانت الفكرة مزعجة بالرغم من فظاعتها وكانت تعلم انه يضعها دائماً تحت تأثيره فمنذ الحفل وهي لا تستطيع التوقف عن التفكير به حتى بيل قد ذاب في ذاكرتها على الرغم من انها تعلم كم يحبها وكم تميل هي إليه وعند تلك النقطة سألت نفسها اذا كنت ارى ان مستر بيتر شديد الجاذبية فهل يراني هو كذلك ؟ كان سؤالاً محيراً إلا انها كانت تود ان تجد له اجابة ثم خطر لها خاطر آخر ماذا لو ان كل ما حدث بينهما ما هو إلا موقف كان من الممكن ان يحدث مع اي امرأة اخرى لقد رأت في عينيه وهما في الحمام انه لا يحمل تجاهها أي رغبة ولكن ماذا عن تلك المرأة التي كانت معه بالحفل هل هي يا ترى صاحبة الثياب التي رأتها في الحمام أم انها لسارة أخته ؟
وجدت نفسها مشتتة حتى في افكارها وتحدث نفسها بصوت مرتفع قائلة اين انتي يا أمي فأنا بحاجة إليك الآن؟
احضر لها ذكر والدتها احساس بالراحة وجعلها تذهب في اتجاه غرفة النوم وقد اعتزمت على ان تأوي للفراش دون ان تترك لنفسها فرصة واحدة للتفكير في أي شيء آخر.

نهاية الفصل

Rehana 29-03-20 07:23 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الخامس )
 
الفصل الخامس

في الايام التالية كانت ميراندا لا تلتقي بمستر بيتر إلا فيما ندر رغم تعمدها ان تذهب للمنزل في اوقات اضافية وكانت لقائتهما القصيرة تقتصر على تحية بعضهم البعض وكانت قد استعارت منه مرتفعات وزرينج لتقراءها. وبعد حوالي الثلاث اسابيع من الحفل الاخير تلقت ميراندا مكالمة هاتفية من مسز مارشيل تخبرها ان عيد ميلاد سارة غداً وان مس سيمون صديقة مستر بيتر ارادت ان تقوم بعمل حفل مفاجئ لها , تذكرت ميراندا على الفور سيمون التي لم تفارق نيكولا للحظة اثناء الحفل, نحت ميراندا افكارها جانباً ثم قالت " حسناً , دعيها تمر عليّ اليوم في شقة السيد بيتر لنتفق على ترتيبات الحفل"

Rehana 29-03-20 07:23 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الخامس )
 
وبالفعل بعد حوالي الساعتين من تلك المحادثة كانت مس سيمون تجلس امام ميراندا وهي تقول " أنا سعيدة حقاً لوجودك هنا فلقد تغير المنزل لجنة بعد مجيئك". منتديات ليلاس
قالت ميراندا " هل تفضلين تناول القهوة ؟"
اجابتها سيمون وهي تنهض وتلحق بها للمطبخ " دعينا نعدها سوياً "
وهناك في المطبخ سألتها ميراندا " ترى ماذا تتخيلي ان يكون شكل الحفل؟"
قالت سيمون " اريده اولاً ان يكون مفاجأة لسارة خاصة "
قالت ميراندا " وكم عدد الضيوف ؟"
اجابتها سيمون " في حدود خمسون "
أسرعت ميراندا تقول مندهشة " خمسون ولكن هل تعتقدي ان هذا العدد مناسب؟"
قالت سيمون " اعتقد ان نيكولا يملك شقة متسعة تكفي لهذا العدد"
قالت ميراندا " وما انواع الأطعمة ؟"
اجابتها سيمون " اريدها ان تكون متنوعة ومن الضروري ان يكون هناك كعكة كبيرة لسارة وكذلك عشاء ضخم "
قالت ميراندا مقاطعة " ولكن لست خبيرة في صناعة الكعك وتزينها فربما تحتاجي لشرائها من الخارج"
اجابتها سيمون " ان هذا لا يسبب مشكلة فقط افعلي ما تستطيعين وسأقوم أنا بالباقي " ثم قالت بعد لحظة صمت " اعتقد ان لدي ملابس خادمة قد تفيدك حتى لا تتلفي ملابسك الرقيقة هذه "منتديات ليلاس
شعرت ميراندا بالضيق وكادت تلكم وجه سيمون , الا انها قالت في بساطة وهي تدفع إليها بكوب القهوة " اشكرك فتلك الملابس لا تشعرني بالراحة "
نظرت سيمون في ساعتها ثم نهضت معتذرة " أرجو ألا أكون قد ازعجتك ولكن يبدو انني قد تأخرت ويجب ان أرحل , شكراً لك على القهوة ولكن لن استطيع تناولها الآن "

Rehana 29-03-20 07:24 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الخامس )
 
في اليوم التالي كانت ميراندا مشغولة تماماً بالاعداد للحفل وقد تركتها سيمون بمفردها وكانت تتمنى وهي تضع مفتاح شقة مستر بيتر في الباب الخارجي ان تجده بالداخل حتى تناقش معه الاستعداد للحفل.منتديات ليلاس
عندما دخلت إلى الشقة وجدته جالساً بمفرده ونهض قائلاً" من القادم "
ورأته يتقدم إلى الباب وهو يحيها قائلاً" أهذا أنت يا ميراندا , كيف حالك؟ "
اجابته في سرعة " بخير حال , وكيف حالك أنت ؟"
اجابها " بخير " تابعت نظراته إليها ووجدت بها شيء غريب خاصة وهو يحل ربطة عنقه ويقترب منها قائلاً في لهجة مباغتة " ميراندا "
اجابته " نعم "
قال وهو يحيط كتفيها بيديه " إريدك ان تأتي معي للفراش , اعتقد ان كلانا يريد هذا منذ التقينا وخاصة عندما كنا في الحمام وكنت عارية "
كان الطلب مفاجئ لها وغير متوقعاً لكنها تمالكت نفسها واجابته " أنا لا استطيع فعل هذا "
اجابها وهو يتحسس الجزء العاري من ذراعها " لماذا ؟ أنت تريدي ذلك وستفعلينه في القريب اقرب مما تتخيلي"
وجدت جسده يكاد يلتصق بها فتراجعت للوراء إلا انها وجدت الباب الخارجي يجعلها محاصرة ووجدت جسده يلتصق بها وهي تحاول التملص من ضغط جسده على جسدها فقالت" أنا لست مستعدة لامر كهذا الآن على الاقل , وعندما اريده , اريد ان يكون برغبتي وليست برغبة أي شخص آخر". منتديات ليلاس
اجابها وهو يقترب بوجهه من وجهها ويديه تتنقل إلى خصرها لتخترق ثيابها وترتفع من اسفلها إلى حيث يرقد ثدييها " حسناً اجعليها برغبتك الآن "
وجدت نفسها تقول في صوت هامس " كلا , كلا لا تفعل ارجوك "
كان صوتها مثيرا له فأرغمت نفسها على تمالك نفسها وهي تحاول التملص منه وتقول بلهجة جادة وهي تنظر إلى عينيه " من الغريب انني كنت اعتقد انني لست من طرازك الخاص , أعني انني كنت بالنسبة لك مجرد فتاة ريفية ساذجة وكنت تحاول ان تعظني بخصوص الذئاب وتنكرهم , فهل نسيت كل هذا؟"

Rehana 29-03-20 07:24 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الخامس )
 
قال وهو يكاد يعتصر ثدييها مما جعلها تتأوه في صوت منخفض " إنك لم تستمعي إلى نصيحتي "
كانت تشعر بأن الأمر يزداد سوءاً وانها يجب ان توقف ما يحدث ليس فقط منه بل ما يحدث بداخلها فقد شعرت بأن جسدها يلتهب تحت يديه فأسرعت تبعد يده وتدفعه بعيداً وبكل الرغبة المكبوتة بداخلها من شهوة تجاهه , ثم صفعته على وجهه بقوة .ريحانة
نظر لها نظرة ذات مزيج من الغضب والرغبة ثم قال لها " في هدوء هناك مثلاً يقول العين بالعين لذا " سكت ثم انقض عليها والهب شفتيها السفلى بقبلة كاد معها ان يبتلعها , في صبر كانت تبدو معترضة في البداية ثم بدا انها يئست من المقاومة فاندمجت معه حتى تراجع هو للخلف ونظر كلاهما للآخر في لحظة ثم قالت هي مقاطعة الصمت الثقيل " اعتقد انني يجب ان ارحل "منتديات ليلاس
قال في سخرية " إلى اين ؟"
اجابته " للمنزل بالطبع " ثم استدارت وفتحت الباب في سرعة وهربت منه , وفي السيارة كانت تشعر بالخسارة فلقد خسرت قلبها معه وكذلك عملها ايضا إلا ان افكارها توقفت عند هذه الفكرة وهي تقول كلا اذا كنت قد فقدت وظيفتي فأنا لم افقد قلبي وان افقده .
انقطعت افكارها عند وصولها للمنزل وعندما دخلت للغرفة التي تقيم بها وجدت نفسها تلقي بجسدها فوق الفراش وقد امتلئت عينيها بالدموع وللحظات حاولت ان تتمالك اعصابها إلا انها لم تستطع وفجأة سمعت صوت طرقات على باب غرفتها وعندما فتحت الباب إذا بها تجد نيكولا يقف امامها فاسرعت تعود للداخل وقد تركت الباب مفتوح وهي تعلم كم ستكون حجرتها أقل مستوى من شقته إلا انه لم يعطها الفرصة للتفكير وهو يقول " لقد جئت لكي اعتذر عما حدث"
قالت من بين دموعها " من المؤكد انك قلق بشأن حفلتك"

Rehana 29-03-20 07:25 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الخامس )
 
فأجابها بسرعة " على الأطلاق , لقد جئت لأنني قلق عليك فبالرغم من اني أعلم انك لن تصدقيني إلا اني اريدك ان تعلمي اني أهتم بك منذ ان رأيتك في المحكمة وان كل ماحدث اليوم لم يكن الا مجرد تفريغ لأنفعال شديد اجتاحني عندما علمت ان موكلي في احدى القضايا المتهم هو فيها بالقتل قد انتحر في الصباح الباكر فاصبحت في حالة غير طبيعية خاصة وقد كنت اظنه بريء , على أي حال أنا أعلم ان هذا ليس بعذر ولكني اعتقد ايضاً ان مسز مارشيل قد حذرتك من اني شديد التقلب احياناً". منتديات ليلاس
اجابته " حسنا, من الأفضل ان تنسى الأمر بأكمله "
اجابها بسرعة " كلا على العكس فأنا اريدك ان تعلمي أنني لم آتي فقط للاعتذار, بل جئت لأسألك لماذا قاومتني على الرغم من اني اشعر انك بشكل او بآخر قد انجذبت لي كما انجذبت لك"
قالت بعد تفكير "لقد كان والداي مختلفين في جوانب كثيرة إلا ان علاقتهما دامت لفترة طويلة بسبب تبادل لمشاعر بعضهما البعض فلم تكن هي تقوم بأي شيء حتى في الحديث"
قالت الجزء الاخير من عبارتها وقد ضغطت حروفه حتى يحمل رسالتها له فأبتسم هو قائلاً " والآن سأكون سعيداً لو عدتي للعمل معي"
اجابته " حسناً , وماذا عن الحفل؟"
اجابها قائلاً " أنا لا اهتم به فهو فكرة ليست بالجيدة ولو شئت لقمت بالغاءه إذا كنتي تعتقدين انك لن تستطيعي الأعداد له على الوجه الأكمل في هذا الوقت الضيق"
اجابته في سرعة " كلا اعتقد انه من الأفضل ان يبقى الأمر كما هو فلقد وعدت بأن أقوم بالاعداد له وأنا لا أحب ان اخلف وعودي كما اني اعتقد انه سيجعلني اتعرف إلى الكثيرين مما قد يفيدني بعد ان انتهي من دراسة إدارة الأعمال"
اجابها " حسنا, الأمر كله مخول إليك"
قالت وهي تنظر في ساعة يدها "والآن يجب ان اذهب حتى لا افقد وظيفتي هذا إذا لم أكن قد فقدتها بالفعل"
ثم اتجهت إلى العمل حيث أقلها هو بالسيارة إلى هناك.

نهاية الفصل

Rehana 31-03-20 07:40 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
الفصل السادس

دخلت ميراندا إلى المطبخ ووقفت تدعو الله ان يكفي الطعام الذي اعدته لكل هؤلاء اللذين بالخارج ثم نظرت امامها لتجد العديد من الآواني الفارغة التي تحتاج لتنظيف ثم بدأت في ادارة غسالة الأطباق وهي تنظر لكل تلك الأواني وتتنهد في عمق قائلة : يبدو انني سأبقى هنا للصباح , هذه الفكرة وجدتها كافية لتجعلها تسرع محاولة إنهاء الأطباق بإسرع ما يمكنها واثناء عملها اخذت تسترجع ما حدث قبل الحفل بساعات قليلة حيث حضرت سيمون وصممت على مساعدتها ولم تستطع هي ان تعترض فقد كانت في امس الحاجة لمن يساعدها ولكن قبل الحفل بدقائق قليلة كانت سيمون ونيكولا يجلسان سوياً في التراس يتناولا مشروباً ولم تدري وقتها لماذا شعرت بشعور غريب لم تجد له مسمى سوى الغيرة إلا انها قالت لنفسها لماذا سوف أغار فلقد سألني صراحة ان اذهب معه للفراش فلماذا أغار إذا كان هو يريدني إلى هذا الحد أم انها سيمون التي تجعلني أغار عليه؟
حاولت ان تسرع في العمل وتغير افكارها في اتجاه آخر بعيداً عن نيكولا وسيمون ولم تجد امامها سوى سارة أخت نيكولا التي جاءت للحفل وهي تعتقد انه مجرد عشاء صغير ولكنها وجدت إن هناك الكثير من الضيوف وشعرت بالذنب تجاه ميراندا التي بدت مرهقة تماماً. ريحانة
قطعت ميراندا أفكارها وهي تتجه إلى غرفة الطعام حيث ازالت بعض الاطباق وهي تبحث بعينيها اين سارة التي اختفت من بين الجموع , لم تدري ميراندا لماذا شعرت بقلق وهي تبحث بعينيها عن سارة فلا تجد لها أثر , لم ترى سوى سيمون ترقص بين ذراعي نيكولا.
اتجهت ميراندا إلى غرفة النوم لتبحث عن سارة إلا انها سمعت ما يشبه التأوه في الحمام فأسرعت لتفتح بابه لتجد جسد سارة ملقى على الأرض وهناك قطع فائرة اسفل راحة يدها والدماء تغرق ارضية الحمام فأسرعت ميراندا تنحني إلى سارة وتربط ذراعها لتمنع نزيف الدماء ثم اسرعت إلى نيكولا وهمست في إذنه فأسرع كلاهما للحمام وقالت ميراندا وهي ترى نيكولا ينحني إلى جوار سارة يجب ان نسرع بها إلى أقرب مستشفى في الحال وبالفعل اسرع بنيكولا عائد ليطلب سيارة الاسعاف .

Rehana 31-03-20 07:41 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
وماهي إلا دقائق وكانت سارة وميراندا ونيكولا مستقلان سيارة الأسعاف ونظرت ميراندا لنظرة القلق في عيون نيكولا فقالت " لا تقلق ستكون بخير "
ولكنه اندفع قائلاً " ولكن لماذا فعلت هذا؟"
اسرعت تقول "نيكولا لا تلم نفسك على هذا فهناك من لا يستطيع الاحتمال من البشر وهذا ليس خطأك " خاطبته دون ان تشعر بأنها تخاطبه لأول مرة باسمه الأول نيكولا اجابها هو " لكنني اعلم انها قد تفعل هذا وكان يجب ان اتخذ حيطتي , لماذا لا تنساه؟"
اجابته " وهي تربت على كتفه " لا تلم نفسك , فقط ثق انها ستكون بخير فلقد انقذناها في الوقت المناسب". ريحانة
اجابها وهو يربت على يدها " بل أنت التي انقذتها "
وصلا إلى المستشفى واتجه إلى الاستراحة في حين كانت سارة تتلقى علاجها بدأ هو الحديث قائلاً وهو ينظر إلى ثوبها الذي غطي معظمه بالدماء " لقد انتهى ثوبك الجديد"
اجابته في سرعة " إنه مجرد ثوب"منتديات ليلاس
اجابها قائلاً " ساشتري لك ثوب جديد"
قالت في حرج " لا داعي لهذا مطلقاً.. " قطع حديثها صوت احد الممرضات وهي تخرج من غرفة سارة , فأسرع نيكولا يسألها " كيف حالها ؟" إلا انها لم تكن تعرف فكاد نيكولا ان يشتبك معها إلا ان ميراندا اسرعت تهدائه ولكنه التفت إليها قائلاً " كفاك حديثاً وإلا لكمتك بدلاً من تلك الممرضة الحمقاء". منتديات ليلاس
قالت وهي تنظر في عينيه" هيا افعل إذا كان هذا سيشعرك بتحسن"
اخذ هو نفس عميق ثم قال بلهجة لم تكن تتوقعها في هدوء " إن بيل مخطئ تماماً فكان من المفترض ان يأخذك معه للفراش منذ زمن بعيد فلو كنت مكانه لفعلت "
اجابته في دهشة " لماذا تقل هذا ؟"
امسك بيدها وربت عليها قائلا" لأنني لن اجد من هي افضل منك لأفعل ذلك معها "
نظر بعضهما لبعض في صمت حتى عادت الطبيبة وهي تقول " إنها بخير تماماً"
الآن خرج احد الاطباء للخارج وهو يقول لنيكولا " إنها بخير فقد انقذتها في الوقت المناسب " أسرع يقول " إنها ميراندا التي انقذتها "
قالت ميراندا " إنني لم أفعل شيء يذكر"
قال نيكولا" هل استطيع رؤيتها؟"

Rehana 31-03-20 07:43 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
قال الطبيب " بالطبع لا , عليك ان تذهب للمنزل الآن وتأتي في الصباح , فهي لا تحتاج وجودك هنا "
نظر نيكولا لملابسه وملابس ميراندا المطلخ بالدماء , ثم قال " حسناً اعتقد ان هذا افضل , فهي لن تريد ان تراني هكذا "
***
في الصباح عاد كلاهما للمنزل وقد اعتقدت ميراندا انها ستذهب لتكمل تنظيف المنزل إلا انهما وجدا المنزل نظيفاً ومرتباً وكأنه لم يكن به حفل منذ ساعات قليلة ووجد نيكولا ورقة مكتوبة من سيمون التي قامت بترتيب المنزل وعادت للمنزل قائلة انها ستمر في الصباح لتطمئن على سارة وطالبة منه ان يطلبها ليطمئنها على سارة .منتديات ليلاس
وبالفعل اتصل بها نيكولا وشكرها ثم اعد شراباً له ولميراندا في حين قالت هي "لماذا كنت تحدث سيمون بهذا الجفاف إنها لم تكن تقصد ان تؤذي سارة عندما اقترحت فكرة الحفل."
قال نيكولا " لماذا تحاولين الدفاع عنها ؟ على الرغم من انك لا تبدين معجبة بها؟"
قالت ميراندا " أنا لم احاول الدفاع عنها أنا أقول الحق"
اجابها هو ضاحكاً " انك كثيراً ما تجعليني اتعجب منك يا ميراندا "
اجابته متسائلة " ولماذا ؟"
اجابها " اراكي قد تعلمتي بعض الدبلوماسية واخشى انك تملكين العديد من المواهب الأخرى التي تختفي خلف هذا الوجه الجميل"
اجابته قائلة " مثل ماذا ؟"
قال " هل تعلمي انني منذ أن رأيتك في الحمام وأنت عارية وصورة نهديك لا تفارقا ذاكرتي ابداً"
قالت في بساطة " وهل تعتقد ان كل الرجال مثلك؟"
قال في تسأل " ماذا تعني؟"
اجابته " اعتقد ان هناك القليل من الرجال الذين لا يتوقفن عن التفكير في تلك الأمور "

Rehana 31-03-20 07:43 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
اجابها " وماذا عن النساء هل يفكرون في تلك الأمور دائماً؟"
اجابته " ليس جميعهن على سبيل المثال لا اعتقد ان سيمون ستكون فتاة جيدة بين يدي رجل على الفراش"
اجابها " أنا لا استطيع ان احكم على ذلك ولكن من يدري؟ وماذا عن بيل هل كان مختلفاً؟"
اجابته وهي تتذكر بيل " انه كان يعلم متى يقوم بعمل ما ينبغي عليه القيام به "
قال " هل شاركته الفراش؟"
اجابته في سرعة " على الاطلاق " ثم صمت للحظات ثم قالت " اعتقد انك يجب ان تقلني للمنزل الآن فلا يوجد هنا ما يمكنني القيام به "
اجابها قائلاً" اعتقد انه من الأفضل ان تنامي الليلة هنا واذا كنتي قلقة بسبب وجودي فأنا سأذهب لاكون بجوار سارة وستكوني بمفردك هنا"
اجابته " أنا لست منزعجة من هذا ولكن بسبب انه لا يوجد ثياب تصلح لي هنا "
اجابها " اختاري ما يحلو لك وارتديه من ثياب واذا احتجت إليك سأتصل بك والآن سأقوم واغتسل ثم اذهب الى المستشفى "
نهض واقفاً ثم اتجه إليها وتحسس وجنتيها بأصابعه وهو يقول " ميراندا أنا ممتن لما فعلتيه "
اجابته " أنا لم افعل شيء "منتديات ليلاس
نظر إليها قائلا " لقد فعلت الكثير ".منتديات ليلاس
ثم تركها واتجه إلى الحمام بينما كانت تتمنى ان يطلب منها ما سبق وأن طلبه , إنها تعلم انها ستعطيه ما يطلب الآن فقط لو طلب ذلك ولكنه لم يفعل .

نهاية الفصل

Rehana 02-04-20 11:06 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
الفصل السابع

استيقظت ميراندا على صوت رنين جرس الباب فنهضت في سرعة تبحث عما ترتديه فوقها رغم ثياب النوم التي تغطي جزء كبير من جسدها إلا انها تكشف جزء آخر ولكنها لم تجد شيئاً فقررت الذهاب لفتح الباب معتقدة انه سيكون نيكولا الذي عاد من المستشفى مبكراً إلا انها وجدت نفسها وجها لوجه امام سيمون التي ما ان رأتها في ثيابها هذه حتى اندفعت تقول دون ان تعطيها الفرصة للحديث " ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟"

Rehana 02-04-20 11:07 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
حاولت ميراندا ان تخبرها ان نيكولا ليس هنا إلا انها صرخت في وجهها " لا تقولي سأخبرك أنا , ماذا فعلتي ,فقد ادركت ذلك منذ ان رأيتك في اول مرة , فما أنت سوى فتاة تبحث عن اشباع رغبتها الجنسية تماماً كال***** "
اسرعت ميراندا تقول " انتظري فأنت لم تفهمي الموقف؟".ريحانة
قالت سيمون في انفعال " ماذا قدمت لنيكولا حتى ترتدين ثيابه التي اعطيتها له في عيد ميلاده ؟ ولكنك لست مخطئة , انه هو المخطئ الذي جعلك تعتقدي ان لك قيمة , ولكن سأقول لك كيف يفكر فيك هو , فما أنتي سوى فتاة ريفية يريد ويشعر بالسعادة وهو يبادلك القبلات فوق الفراش وانت تتمزقي راغبة في المزيد , فما أنت سوى فتاة ساذجة فلا تحاولي ان تعطي لنفسك أكثر من دورك"
شعرت ميراندا بأن كلماتها تمزق كرامتها ورغماً عنها وجدت نفسها تسألها " هل قال لك ذلك؟"
قالت سيمون في شماتة " نعم واخبرني عنك وعن بيل وفي رأيي انه من الأفضل ان تعودي له ولا تحاولي التفكير في نيكولا على انه أكثر من رب عملك "
اجابتها ميراندا " أنا سوف أرحل وعندما يعود من المستشفى اخبريه انني ذهبت فلقد قضى الليلة بأكملها بالمستشفى وليس كما تتخيلين"
اسرعت سيمون تقول وقد ادركت انها قد اخطأت الفهم " أنا آسفة ميراندا ولكن رؤيتك في هذه الملابس جعلني افقد اعصابي أنا اعتذر" ولم تجد ما تقوله أكثر فقالت " سأرحل الآن , هل ستبقي أنت ؟"منتديات ليلاس
اجابتها ميراندا " كلا سأرحل بعدك مباشرة "
وتركتها سيمون وحيدة ورحلت في حين كانت ميراندا تشعر بالحيرة وهي تفكر فيما قالته لها سيمون فطوال هذا الوقت كان نيكولا يخدعها وكان يتحدث عنها مع سيمون ويخبرها بكل شيء عن حياتها الخاصة حتى عن بيل , بيل كم تحتاجه بجوارها الآن , اسرعت تتجه الى الهاتف حيث اتصلت وسألت عن حالة سارة واخبرتها الممرضة بأنها تتعافى وأن معها اخوها فشكرتها ولم تحدثه ووضعت الهاتف جانباً واخذت تفكر فيما حدث فللحظات اعتقدت ان الأمور تسير على خير ما يرام إلا ان الوقت لم يمهلها لتستمتع بذلك وهاهي تفقد كل شيء حتى وظيفتها ومستقبلها العملي فبدون نيكولا لن تجد من يساعدها على ان تخطو اول خطواتها في الحياة العملية .ريحانة

Rehana 02-04-20 11:07 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
وجدت نفسها ترفع سماعة الهاتف وتطلب رقماً في جودي ويندي مسقط رأسها وعندما جاء الصوت من الطرف الآخر قالت "بيل كيف حالك ؟" وجاءها الرد في في حرارة قائلاً" بل كيف حالك أنتي يا عزيزتي ميراندا؟"
قالت " كيف تعرفت على صوتي؟"
اجابها " انني لا انسى صوتك ابداً مهما طال فراقنا "
اجابته في حنان " أنت حنون بيل"
سألها " ألن تعودي للمنزل؟"
قالت في تردد "لم استعد لذلك بعد "
اجابها " سأظل منتظراً إلى ان تعودي مهما طال الزمن"
ردت " اعتقد انك لن تنتظر طويلاً يا بيل"
سألها وهو يشعر بلهجتها الحزينة " ماذا بك إن صوتك يبدو حزيناً ؟"
اجابته " أنا شاعر بالأرهاق من العمل لا أكثر"
اجابها " هل آتي اليك؟"
اجابته " سأخبرك لاحقا إذا ما كنت احتاج إلى وجودك بجواري"
اجابها " هل تعديني بذلك؟"
اجابته " اعدك " ثم وعدته واغلقت الهاتف.ريحانة
جلست ميراندا تفكر كيف تعود للمنزل قبل ان يأتي نيكولا وهي لا تجد أي ثياب نظيفة لها فارتدت ثوبها وغطت الجزء المغطى بالدماء واسرعت إلى الخارج وقد قررت إلا تعود ثانية مهما كلفها ذلك.
***
في الصباح التالي كانت ميراندا تجلس فوق شاطئ البحيرة الذهبي الذي سمعت عنه من قبل كانت تشعر بحرج عميق وقالت في نفسها : ماذا لو لم آتي هنا وكنت مكثت هناك مع بيل دون ان ترى نيكولا او تشعر بكل هذا الألم .
كانت قد ارسلت بطاقتين وخطابين لكلاً من عائلتها وبيل مما جعلها تشعر بتحسن بسيط , ظلت تأتي للشاطئ لعدة ايام وتقوم بالسباحة حتى الظهيرة وفي احدى الأيام وبينما هي ذاهبة لشراء بعض الاشياء من مركز الشاطئ وقبل ان تدخل وجدت نيكولا خارجاً للحظات ظلا كلاهما يحملق في الآخر دون حديث ثم قطعت هي الصمت قائلة " كيف حال سارة ؟"

Rehana 02-04-20 11:09 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
اجابها في برود " من العجيب ان تسألي "
اجابته " لماذا؟"
اجابها " لقد كان هناك ظروف خاصة "ثم توقف عن الحديث "اعتقد ان المكان ليس مناسب للحديث , دعينا نذهب للسيارة انها بالجراج هناك".منتديات ليلاس
ذهب كلاهما إلى السيارة وجلسا كلاهما في صمت للحظة , ثم قال في برود " لماذا هربتي ؟"
اجابته في حدة " أنا لم أهرب"
اجابها " بل فعلتي , لقد كنت جبانة وخائفة "
اجابته " خائفة من ماذا ؟"
لم يعطيها إجابة على سؤالها ولكنه امسك بكتفيها وقبل شفتيها قبلة عنيفة ورغما عنها وجدت نفسها تقرب رأسه اليها بيدها وتتحسس شعره الناعم ولكن القبلة لم تستمر حيث ابتعد عنها قائلا" هربت من مواجهة هذا"
اجابته " أنا لا اريد ان افعل هذا "
اجابها " تفعلي ماذا؟"
قالت " لا اريد ان أقيم علاقة قائمة على الجنس"
قال في دهشة " ومن ذكر الجنس , أنا اتحدث عن الزواج لا عن الجنس؟"
جلست ميراندا امام نيكولا الذي كان يجلس امامها في منزله الصغير على الشاطئ الذي عرفت منه انه ورثه عن العائلة , قطعت الصمت هي قائلة " والآن ما المفترض ان اقوله؟"منتديات ليلاس
اجابها نيكولا في بساطة " نعم او لا اعتقد ان هذه هي الاجابة الصحيحة لأي عرض زواج"
اجابته " ولكن قبل ذلك يجب ان أسألك لماذا؟"
ضحك قائلاً " لا تتوقعي مني ان اخبرك اني اريد الزواج لأنك لم تذهبي معي للفراش, استمعي إلي جيداً , أنا أجد نفسي مدفوعاً للزواج منك فمهما كان ما بيننا فهو قوي بدليل انك تجلسي معي الآن هنا , أنا اريدك كزوجة "

Rehana 02-04-20 11:09 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل السادس )
 
اجابته متسائلة " وماذا عن الطلاق , ماذا لو كان الطلاق هو نهاية علاقتنا بعد ان اذهب معك للفراش؟"
اجابها في بساطة ولكن في جدية " من يعرف المستقبل يا عزيزتي؟"
نعم من يعرف المستقبل , اخذت تفكر في كلمته وهي تشعر انه على حق انها تريده بجوارها وترغب ان تعيش معه بقية حياتها فلماذا تفعل ذلك , إنها تحبه , فلماذا تضع عراقيل بينهما فهاهو يسألها الزواج ".منتديات ليلاس
قاطع تفكيرها قائلاً" وهناك سببين آخرين يجعلاني ارغب في الزواج منك "
قالت " ماهما ؟"
قال " اولاً المال"
اجابته في سرعة " أنا لن اتزوج لأني في حاجة للمال "
اجابها " أنا أثق في هذا ولكن الحصول على عمل هنا امر صعباً إلى جانب السبب الثاني وهو انك الوحيدة التي تستطيع اخراج سارة مما هي فيه "
اجابته " ولكن لماذا اقبل امراً كهذا ". ريحانة
اجابها وهو ينهض ويمسك يدها بين يده "لأنك تحبينني "
امسكت هي بيده وجذبها هو إليه لتنهض وقادها إلى غرفة النوم وهناك احتضنها وهو يزيل ثيابها دون ان يتحدث احداهما وبينما كان يزيل ثيابها كانت تتلوى بين يديه وهو يضغط اجزاء جسدها الحساسة ثم استلقا كلاهما على الفراش وهو يقول " لماذا لا تحاولي الاقتراب مني كما أفعل ؟"
لمست كتفيه بيديها في خوف ثم شعرت بصدره القوي يضغط على نهديها ثم شعرت بشفتيه فوق شفتيها وهي تهبط إلى عنقها ثم إلى نهديها ثم تعود إلى شفتيها في حين كانت يديها تتحسس مؤخرة ظهره وتضغطها إليها وماهي إلا لحظات حتى انغمس كلاهما في عمل شاق جعلها تتلوى وهي تقول في صوت لاهث " كلا , كلا لا تتوقف الآن هيا "
ماهي إلا دقائق إلا واستلقيا كلاهما إلى جوار الآخر في صوت لاهث حتى قطع هو الصمت بقوله " ما رأيك الآن هل تتزوجيني ؟"
اجابته ودموعها تسيل رغماً عنها من فرط ألمها " لا زلت لا اعرف"
اجابها " إنك رائعة وعذراء"
اجابته " هل كنت تشك في هذا؟"
اجابها وهو يعتليها ثانية " ابداً"
قالت " حسناً , أنا لا املك سوى ان أوافق "
ثم تأوهت في ألم قاطع حديثها وهي تشعر به يبدأ من جديد قائلا "هذه المرة ستكون أكثر تأكيداً بالنسبة لك " ثم انهمكا معا .

نهاية الفصل

ميمي الحلا 03-04-20 02:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 3727997)
اجابته متسائلة " وماذا عن الطلاق , ماذا لو كان الطلاق هو نهاية علاقتنا بعد ان اذهب معك للفراش؟"
اجابها في بساطة ولكن في جدية " من يعرف المستقبل يا عزيزتي؟"
نعم من يعرف المستقبل , اخذت تفكر في كلمته وهي تشعر انه على حق انها تريده بجوارها وترغب ان تعيش معه بقية حياتها فلماذا تفعل ذلك , إنها تحبه , فلماذا تضع عراقيل بينهما فهاهو يسألها الزواج ".منتديات ليلاس
قاطع تفكيرها قائلاً" وهناك سببين آخرين يجعلاني ارغب في الزواج منك "
قالت " ماهما ؟"
قال " اولاً المال"
اجابته في سرعة " أنا لن اتزوج لأني في حاجة للمال "
اجابها " أنا أثق في هذا ولكن الحصول على عمل هنا امر صعباً إلى جانب السبب الثاني وهو انك الوحيدة التي تستطيع اخراج سارة مما هي فيه "
اجابته " ولكن لماذا اقبل امراً كهذا ". ريحانة
اجابها وهو ينهض ويمسك يدها بين يده "لأنك تحبينني "
امسكت هي بيده وجذبها هو إليه لتنهض وقادها إلى غرفة النوم وهناك احتضنها وهو يزيل ثيابها دون ان يتحدث احداهما وبينما كان يزيل ثيابها كانت تتلوى بين يديه وهو يضغط اجزاء جسدها الحساسة ثم استلقا كلاهما على الفراش وهو يقول " لماذا لا تحاولي الاقتراب مني كما أفعل ؟"
لمست كتفيه بيديها في خوف ثم شعرت بصدره القوي يضغط على نهديها ثم شعرت بشفتيه فوق شفتيها وهي تهبط إلى عنقها ثم إلى نهديها ثم تعود إلى شفتيها في حين كانت يديها تتحسس مؤخرة ظهره وتضغطها إليها وماهي إلا لحظات حتى انغمس كلاهما في عمل شاق جعلها تتلوى وهي تقول في صوت لاهث " كلا , كلا لا تتوقف الآن هيا "
ماهي إلا دقائق إلا واستلقيا كلاهما إلى جوار الآخر في صوت لاهث حتى قطع هو الصمت بقوله " ما رأيك الآن هل تتزوجيني ؟"
اجابته ودموعها تسيل رغماً عنها من فرط ألمها " لا زلت لا اعرف"
اجابها " إنك رائعة وعذراء"
اجابته " هل كنت تشك في هذا؟"
اجابها وهو يعتليها ثانية " ابداً"
قالت " حسناً , أنا لا املك سوى ان أوافق "
ثم تأوهت في ألم قاطع حديثها وهي تشعر به يبدأ من جديد قائلا "هذه المرة ستكون أكثر تأكيداً بالنسبة لك " ثم انهمكا معا .

نهاية الفصل

ثانكيووووووووو

Rehana 04-04-20 07:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
الفصل الثامن

سبحت ميراندا في افكارها وهي تجلس في بيت الزوجية الجديد وقد مر على زواجها من نيكولا أكثر من شهر , كانت تفكر في الشهر السابق الذي كان بمثابة شهر السعادة لها فلقد قضت معظم الوقت مع نيكولا على الشاطئ او في المنزل وتذكرت ليلة الزفاف حيث قاما بعمل احتفال صغير وبسيط حضرته مسز مارشيل وسيمون وسارة وطبيبها وعلى الرغم من سعادة مارشيل بالزواج الغير متوقع إلا انها كانت هي الوحيدة السعيدة بهذا الامر في حين كان الضيق يبدو على سيمون وسارة وقد اصبحت سيمون مسؤولة عن سارة منذ ذلك الوقت .منتديات ليلاس

Rehana 04-04-20 07:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
انتقلت ميراندا بأفكارها للعائلة وعما سيحدث بعد ان تلقوا خطابيها اللذان يوضحا زواجها من نيكولا . كانت تتوقع الا يتقبلوا الأمر بسهولة خاصة وانها لم تدعو احد منهم ولم تعرفهم بنيكولا قبل الزواج.
***
كانت ميراندا تجلس في انتظار عودة نيكولا من العمل وظلت تفكر في حياتها مع نيكولا , إنها لا تزال تشعر بجسدها يتمزق شوقا له , إنها لم تفقد رغبتها في ان تكون معه في الفراش وهو لا يزال بنفس رغبته في الفراش , فهو شديد الحنو وذو رغبة قوية اتجاهها ولكن هناك شيء آخر في علاقتهما بعيداً عن الفراش فهي تشعر بالعزلة بينها وبينه وهذا ما يجعلها سعيدة فهذا التحفظ الذي يدل على ان ما بينهما ليس رغبة جنسية ولكنه حب يجعل كلاهما يراعي مشاعر الآخر وهذا ما يسعدها وبينما هي مستغرقة في افكارها إذا بها تشعر بيده فوق كتفيها وهو يقول في إذنها هامساً " كيف حال اميرتي ؟"
قالت وهي تنهض وتقبل في حرارة " بخير , كيف حالك أنت ؟"
اجابها " لقد جئت لك بشخصاً ما معي , انها سارة ومن الواضح انها ليست على مايرام , "
اسرعت ميراندا تستقبل سارة وتحييها في حرارة وجلس الجميع حول مائدة الطعام التي اعدتها ميراندا وماهي إلا دقائق معدودة إلا واستأذنت سارة قائلة " عفواً , انه ليس الطعام ولكن شهيتي ليست على مايرام " ثم نهضت واتجهت إلى الغرفة , في حين كان نيكولا ينظر إليها في انزعاج .
فقالت ميراندا له " لا تقلق ان الأمر يحتاج لبعض الوقت "
في المساء كانت سارة تقف بمفردها في الفناء الخارجي للمنزل عندما شعرت بميراندا تأتي لتتحدث معها قائلة" كيف حالك ؟ هل تشعري الآن بتحسن؟"
اجابتها سارة " أنا على ما يرام "منتديات ليلاس

Rehana 04-04-20 07:56 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابتها ميراندا " وكيف حال سيمون ؟ هل كانت الأيام التي قضتها معك لطيفة ؟"
اجابتها سارة باسمة " ان سيمون هي سيمون , لا تهتم إلا بنفسها حتى ولو كان من المفترض ان تقوم برعايتي وكل مافعلته هو محاصرتي في ان إبقي مشاعري التي ستقودني للتعاسة بعيدة"
قالت ميراندا محاولة تغيير الموضوع " بالمناسبة سيقيم نيكولا حفل لاصدقائه بعد ايام وأنا لا ادري ماذا ارتدي في الحفل فما رأيك ان نذهب غداً لشراء ثوب لي ؟"
قالت سارة متحمسة " اعتقد انني سأشتري لك ثوب جميل فأنا اعرف العديد من المعارض الجميلة واليت بها تشكيلات متنوعة من الثياب"
قالت ميراندا" حسنا , نذهب غداً في الصباح".ريحانة
في مساء اليوم التالي كانت ميراندا تقوم بإعداد بعض الأشياء الخاصة بالحفل بعد ان قامت بشراء الثوب هي وسارة التي لم تعد معها للمنزل وذهبت لزيارة احدى صديقاتها وبينما هي تعمل في المطبخ إذا بها تسمع صوت خطوات قادمة إليها فنظرت منزعجة لترى انه نيكولا.ريحانة
فقالت له " لقد افزعتني "اجابها وهو يأخذ بيديها ويضمها إلى صدره في قوة " وماذا في هذا فأنا دائماً ما أفعل ؟"
قالت " حسناً لماذا لم تخبرني عند قدومك ؟"
اجابها " لأني قد اعددت لك مفاجأة "
قالت " وماهي ؟"
اجابها متسائلاً " خمني؟"
قالت " لا اعلم ولن افعل فهناك الكثير الذي يجب ان أقوم بإعداده وأكثر اهمية من التخمين "
قال وهو يقودها من يدها إلى غرفة النوم " حسناً , هيا بنا لنرى هذه المفاجأة "
دخلا كلاهما حجرة النوم حيث كان هناك ثوب جميل موضوع بعناية فوق الفراش , اسرعت تلتقطه وهي تقول " انه رائع , أهو لي؟"
اجابها " بالتأكيد"
قالت " ولكن لماذا؟"

Rehana 04-04-20 07:56 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابها " من اجل الحفل"منتديات ليلاس
اجابته " ولكني لن استطيع ان ارتديه في الحفل"
قال " لماذا؟"
قالت هي " لقد اشتريت واحد اليوم "
اجابها في حدة وقد شعر بالضيق من قولها " وماذا في هذا ارتدي ثوبك في يوم آخر "
قالت " كلا , اريد ان ارتديه في الحفل"
كانت تريد ان تخبره بأن سارة هي التي قامت بأختياره لذا قالت عبارتها الأخيرة في عناد إلا انه قال في غضب " إننا لسنا في قريتك الصغيرة حيث ترتدين ثوب بسيط , أنت سترتدين الثوب الذي احضرته ".منتديات ليلاس
شعرت هي بالاهانة فقالت في صوت مختنق " حسناً سأفعل كما تأمر "
ثم استدارت والدموع تكاد تسيل من عينيها في حين أسرع هو إليها وامسك بذراعها قائلاً" هل احزنتك؟ أنا اعتذر "
اجابته وهي تحاول تخليص ذراعها منه " لا عليك ولكني اريد ان اذهب الآن "
قال وهو يحملها بين ذراعيه" ليس قبل ان أصلح ما افسدته "
حاولت ان تقاوم فلم تكن تريد ان تفعل ذلك الآن إلا انه وضعها فوق الفراش وبدأ في خلع ثيابه في حين قررت هي ان تجبره على تركها بالا تتحرك قائلة لنفسها , حسناً إذا كان يريد ذلك فليفعله بمفرده وجدته يقترب ويخلع عنها ثيابها فظلت ساكنة دون حراك حتى شعرت براحة يده تحيط نهديها العاري فحاولت ان تقاوم الاستجابة وان تظل كما هي إلا انها لم تستطع وبدأ نهديها في الانتفاخ في حين كانت شفتيه تلهب شفتيها بقبلات حانية وفي النهاية وجدت نفسها تتعلق بجسده وتحيط ظهره بيديها وتصعد إلى شعره الناعم وتتحسسه وهي تقبله في رغبة ثائرة حتى انها شعرت بأنها هي التي تقوم بالجهد الأكبر وهي تدور بجسدها فوق جسده بينما ينسدل شعرها محيط بكليهما وماهي إلا لحظات وشعرت بجسدها وكأنه يسبح في الهواء وسمعت صوت تأوهاته مختلطة وآهاتها وفي النهاية القت بجسدها إلى جواره في حين غمغم هو " ألم أقل لك انك خلقتي لتفعلي هذا"

نهاية الفصل

Rehana 06-04-20 06:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
الفصل التاسع

ظل كلاهما راقداً على الفراش لدقائق حتى نهض هو وامسكها قائلا " هيا لنغتسل "
نهضت تسير خلفه ببطء حتى وصلا إلى الحمام وهناك كانت المياه تغطي جسديهما وبينما هي تلتقط قطعة الصابون إذا به يأخذها منها ويقوم بتدليك جسدها ثم يزيد من ضغط المياه حتى كادت ان تدفع ميراندا للأمام فالتقطها هو بين ذراعيه وللحظات ظلا هكذا ثم خرج كلاهما من اسفل الماء والتقط المنشفة واحاط بها جسد ميراندا وقام في خفة قائلاً "اعتقد انني يجب ان اذهب لأعداد العشاء"

Rehana 06-04-20 06:58 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابته " كما تشاء"
قال وهو يبتعد "سنشاهد اليوم فيلماً رائعاً سيذاع على احدى القنوات" وماهي إلا دقائق وعاد ومعه العشاء الذي اعده بسرعة وجلس كلاهما إلى الجانب الآخر على الفراش واندمجا في مشاهدة الفيلم وما انتهيا حتى وجدت نفسها بين ذراعيه وهو يضمها في حنان متسائلا " والآن هلا اخبرتيني لماذا رفضت ان ترتدي الثوب الذي احضرته في حفل الغد".منتديات ليلاسمنتديات ليلاس
اجابته قائلة " سارة لقد ارهقتها اليوم ونحن نشتري الثوب وجعلتها تختاره لي وكنت سعيدة بأنها خرجت من احباطها واعتقد انه من الذوق ان ارتدي الثوب غداً"
اجابها " معك حق ولكن كان من الممكن ان تخبريني "
اجابته "ها أنا قد اخبرتك"
قال هو " لقد كانت فكرة رائعة ان تجعليها تخرج من احزانها ولكن هل تعتقدي انه من المفيد ان نجعلها تحضر حفل الغد"
اجابته " هذا يتوقف على من سيحضر الحفل"
اجابها " لا يوجد من يعرفها سوى دكتور ديفيد واعتقد انه شخص ظريف"
اجابته " هل هو متزوج؟"
اجابها " انه ارمل ولكنه يكبرها بخمسة عشر عاماً"
ابتسمت قائلة " قد تنسجم معه غداً ويخرجها من حالاتها السيئة "
اجابها وهو يضمها إليه ويستلقي على الفراش " حسنا دعينا نفكر في انفسنا الآن "
قالت " ألم تكتفي؟"
قال في سخرية " أنا لن أكتفي ابداً"
قالت " ولكني مرهقة "
اجابها " حسناً فقط كوني بجواري " احتضنها وهي تقول له " أنا بجوارك "
ظلا في احضان بعضهما البعض حتى سمعت صوته الهادئ وهو يتنفس فعرفت انه قد استغرق في النوم فاحتضنته في عمق وهي تشعر بالامان وذهبت خلفه في نوم عميق.ريحانة

Rehana 06-04-20 06:59 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
في الصباح كانت ميراند تشعر بالاحباط تجاه الاعداد للحفل منذ شعرت ان هناك الكثير الذي يجب عمله ولا تستطيع تحديد من اين تبدأ وبينما هي تحاول اختيار احد الأطباق وجدت احد الرفوف ينهار وكل ما به من اطباق وملاعق وأكواب يسقط على الأرض فصرخت في غضب اللعنة ثم جلست في المطبخ وهي تشعر انها تريد البكاء ولكن جاءها صوت سارة التي تقف عند الباب قائلة " ماذا هناك؟"
قالت ميراندا " اعتقد انني لن استطيع الأعداد لهذا الحفل"
قالت سارة " هراء , كل ما تحتاجيه هو يد تساعدك وها أنا ذا انتظر اوامرك , فهذا أقل ما يجب ان افعله ثم انني لست عديمة النفع كما يبدو على مظهري "
ظل كلتاهما تعملان في جد حتى قارب على الانتهاء من الأعداد لكل شيء حيث قامت ميراندا بإعداد الفطائر والحلوى والعشاء والعصائر في حين قامت سارة بترتيب المنزل واعداد المائدة ومساعدة ميراندا في عملها وعندما قاربا على الانتهاء تلقت ميراندا مكالمة هاتفية من نيكولا الذي اخبرها ان هناك ظروف اضطرته للتأخير في العمل وانه لن يأتي مبكراً ولكن سيكون موجوداً قبل الضيوف .
وضعت ميراندا الهاتف بعد ان ودعت نيكولا واخبرت سارة التي نظرت لها قائلة " اعتقد ان لدينا الكثير من الوقت لنعد انفسنا للحفل " ثم نظرت لشعر ميراندا قائلة " لماذا لا تتركيني أقوم بتصفيف شعرك "
قالت ميراندا " ولكني أحبه هكذا "
اسرعت سارة تقول " دعيني أقوم بتصفيفه وإلا ستصبحين أنت الخاسرة "
وبالفعل جلس كلتاهما امام المرآة في غرفة النوم وقامت سارة بتصفيف شعر ميراندا مما جعلها تبدو رائعة الجمال خاصة بعد ان ارتدت الثوب الذي احضرته سارة وتذكرت وهي ترتديه ما قاله البائع لها حيث قال : ان هذا الثوب سيجعلك محاطة بالغموض والفتنة التي ستسير كل من حولك من الرجال والنساء.منتديات ليلاس
وبالفعل عندما جاء نيكولا قبل الضيوف مباشرة وقف يحدق في وجهها وهي تفتح له الباب الأمامي ثم قال "اعتقد انني اود لو تلغي الحفل ونبقى سويا الليلة "

Rehana 06-04-20 07:00 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابته ضاحكة " أيها العابث "
وماهي إلا دقائق إلا وحضر الضيوف وعلى غير المتوقع كان الحفل ناجحاً تماماً وكانت امسية رائعة لم تغيب سارة فيها عن ميراندا وقامت بتقديم الطعام وعندما انتهت الأمسية وجدت ميراندا نفسها تلقي بجسدها على اقرب مقعد لها وهي تشاهد آخر ضيوفهم دكتور ديفيد يرحل وقالت في ارهاق " أنا أكاد اسقط من الارهاق"
قالت سارة وهي تنظر إليها " انه شخصية رائعة "
قالت ميراندا " من ؟"منتديات ليلاس
قالت سارة " دكتور ديفيد انك تستطيعي ان تستأمينه على حياتك"
نظر نيكولا وميراندا لبعضهما البعض نظرة ذات مغزى ثم قال نيكولا وهو يمد يده لميراندا " هيا للفراش فأعتقد انك ارهقت اليوم "
نهضت وسارة معه إلى غرفة النوم وهو يسألها في الطريق " هل لاحظت اهتمام سارة بديفيد ؟"
اجابته " نعم ".منتديات ليلاس
قال في سخرية " الم تسعي لذلك؟"
اجابته مندهشة " على الاطلاق ولكن هذا لا يعني انني لست سعيدة بهذا"
قال نيكولا وهو يغلق الغرفة خلفهما " حسناً والآن هل تريدين النوم؟"
قالت وهي تشعر بيديه تمارس عملها الدائم وتخلع عنها ثيابها " نعم فأنا متعبة حقا "
شعرت وهي تقول كلماتها انها ترغب فيما يفكر به خاصة ويده تتحسس نهديها وهو يزيل ثوبها ويهبط بها ليزيل الجيب من حول خصرها في حنان ثم يزيل يده في سرعة وكأنه يقدر ارهاقها ويبتعد ليبدأ في خلع ثيابه ويستلقي على الفراش في حين ظلت هي حائرة تنظر إليه فتنتظر ان يأتي إليها ويشبع رغبتها إلا انه لم يفعل ولكنه ظل راقد ينظر إليها , كانت تريد الذهاب إليه ولكنها مترددة وكان ترددها واضحاً في عينيها وهي تزيل ثيابها التي تغطي جسدها حتى لم يبقى سوى قطعة تنسدل من فوق كتفيها حتى اسفل خصرها بقليل واتجهت للفراش وهي تنتظر ان يأتي إليها هو , إلا انه لم يفعل فأتجهت اليه وستلقت على الفراش وهي منتظرة وللحظة اعتقدت انه قد نام إلا انها وجدته يستدير ليواجهها دون ان يتحدث ويرسل يده إلى صدرها ويضغطه في رفق إلا انها لم تكن لتتحمل كل تلك المهارات فقالت في صوت حاني " دعنا ننتهي من ذلك سريعا " وما ان قالت عبارتها حتى اجتاحتها عاصفة تدعى نيكولا حيث جذب ثوب الصغير الذي يحيط خصرها بعيدا وهو يغرق وجهه بين نهديها وهي تصرخ في اذنه " على رسلك , تمهل "إلا انه لم يفعل واقتحم جسدها مما جعلها تصدر آهة مكتومة وهي تتعلق بجسده مما جعلها تصدر آهة مكتومة وهي تتعلق بجسده في حين عاد بوجهه من شفتيها لنهديها وهو يستدير ويجعلها فوقه في ثانية وهو لا يزال يقبل نهديها جالساً إلا انها امسكت بيديه وارقدته على الفراش ثم بدأت تتلوى وهي تصدر آهات مكتومة ما لبثت ان اصبحت زمجرات من كليهما شاركها فيها صوت الفراش الذي يرتج ثم لحظة صمت طويلة... ومالبث ان رقدا في إنهاك هي وهو .منتديات ليلاس

نهاية الفصل

Rehana 08-04-20 12:07 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
الفصل العاشر

كانت الأيام تمر بشكل سريع وميراندا تستمتع مع نيكولا وكان غالباً ما يقضيا المساء بجوار حمام السباحة وفي احد الأيام كانت سارة وميراندا يجلسان سوياً لمشاهدة احدى المسرحيات التي كانت تدور حول رجل تعرف إلى فتاة ثم تركها حامل وعاد إلى زوجته الأولى وقبل ان تنتهي المسرحية قامت سارة واغلقت التلفاز . فقالت ميراندا " سارة ماذا حدث ؟ "
صمتت سارة للحظات ثم قالت " إنها تبدو كأنها احداث حياتي أنا "
قالت ميراندا " هل تعني ما حدث كان مثلما حدث لك ؟"

Rehana 08-04-20 12:07 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
أومأت سارة برأسها .منتديات ليلاس
فقالت ميراندا " هل كان هناك طفل؟"
اجابتها سارة " نعم ولكني فقدته حتى هذا لم استطع الاحتفاظ به " حاولت ان تتظاهر بالامبالاة وهي تقول "والآن ماذا عنك أنت ألم يأتي الوقت لكي يكون هناك اطفالاً في حياتك مع نيكولا"
اجابتها ميراندا " سنفعل في وقته "
كانت تقول عبارتها وهي تفكر كيف تقول لها ان نيكولا لم يكن يريدالزواج منها إلا من اجل سارة وظلت تنظر لسارة في وفاء إلى ان قالت سارة " أشكرك "
اجابتها ميراندا " لماذا ؟"
قالت سارة " قد أكون كل شيء عدا ان أكون عمياء , أتعتقدي انني لم اشعر بكل تلك المحاولات التي تحاولي القيام بها معي لتخرجيني مما أنا فيه "
نهضت ميراندا لتحضنها في حنان وهي تقول " لا عليك".ريحانة
في اليوم التالي كان نيكولا وسارة وميراندا يتقاسموا مائدة العشاء عندما قالت سارة " لقد حصلت على عمل "
اجابها بنبرة باردة " وماذا في ذلك"
اجابته في سرعة "ارجو الا يزعجك هذا ولكني استأجرت شقة بالجوار فأنا اريد ان اشعر بالاستقلال قليلاً".منتديات ليلاس
اسرعت ميراندا تتحدث وهي تربت بيدها على كتف نيكولا الذي تحرك في عدم ارتياح وقالت " لن نقدر هذا ولكن يجب ان تقومي بزيارتنا كلما استطعت"
وعندما ذهبت سارة إلى منزلها الجديد كانت ميراندا قد تفرغت لمشكلتها مع نيكولا فقد كانت تشعر انه شخص عملي بما يفيده فقط . حاولت ان تتجاهل شعورها بالاهمال ولتتغلب على هذا الشعور كانت تقترح عليه ان يقضيا اياماً كثيرة في احد الفنادق او البحيرة او في السفر من مكان لآخر وفي احد الايام كانت قد ر تبت ان تقضي السهرة هي ونيكولا في احد المسارح إلا انه رفض وحاول ان يلاطفها مؤكداً ان من الأفضل ان يقضيا السهرة في المنزل إلا انها تركته وذهبت لغرفة صغيرة لتنام بها بعدما شعرت بأنه سيصر على رأيه ولن يذهب للمسرح معها .

Rehana 08-04-20 12:08 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
في صباح اليوم التالي كان أول ما فعلته ميراندا هو تمزيق تذكرتي المسرح وهي تقف في الشرفة وتحاول ان تفهم معنى تصرفاته معها فهي تشعر وكأنه لا يريدها إلا كزوجة ينام معها في الفراش وطباخة تقوم باطعامه ومديرة لمنزله ولكنه لا يفكر فيها كأنسان تحبه وتريده جسداً وروحاً.
فكرت لو انها تعامله كزوجة فقط ولا تعتني بأي شيء آخر سوى طعامه وتبقي نفسها بعيداً عن كل تلك المشاكل ولكنها لن تحتمل فهي تحبه ولا تعلم لماذا يعاملها بتلك الطريقة , هل لأنه لا يزال يعتقد انها تلك الفتاة الريفية الساذجة التي لا يمكن ان يصطحبها معه ليراها زملائه او اصدقائه ؟ هل هو ذلك فعلاً , قطع افكارها صوت سيارة تتوقف امام المنزل وتهبط منها ليليان أخت زوجها وكان هذا ما ينقصها فهي لم ترى ليليان سوى مرات قليلة ولم تكن بالشخصية التي من الممكن ان يسعى المرء لرؤيتها فقد كانت كثيرة الانتقادات متعجرفة, اتجهت ميراندا لتفتح لليليان باب المنزل وللحظة ظلت كلتاهما تنظران لبعضهما نظرة متحدية لا سبب لها إلا ان ميراندا كسرت حاجز الصمت وهي ترحب بليليان وتدعوها للجلوس وماهي إلا ثانية وقالت ليليان " لقد جئت لادعوكي لحفل زفافي بعد ايام"
قالت ميراندا " انه خبر سعيد بالفعل " ريحانة.
اجابتها ميراندا في سرعة " واريدك ان تحضري معكي سارة "
قالت ميراندا مندهشة " ولماذا لا تذهبي لكي تدعيها بنفسك"
قالت ليليان في لهجة شبه منفعلة " انت تعلمي الخلافات بيننا ومن المخجل الا تأتي لحفل زفافي"
قالت ميراندا " حسناً ولكن ماذا استطيع ان افعل"
قالت ليليان وقد تغيرت لهجتها لتصبح اكثر حدة " اعتقد انك يجب ان تصححي بعض ما اتلفته "
قالت ميراندا مندهشة " وما الذي اتلفته؟"

Rehana 08-04-20 12:08 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
قالت ليليان وهي تنهض" انك تتجاهلي ما فعلتيه وكأنه امراً طبيعياً ألا تدركي انك قد فرقت العائلة "
ردت ميراندا مندهشة " فرقت العائلة "
اكملت ليليان قائلة " نعم , لقد سعى نيكولا لزواجك لكي تكوني بجوار سارة مما جعل دوري تجاهها يتضاءل وجعلني ابدو في صورة المتجاهلة لمشكلتها"
قالت ميراندا " حسناً , اين كنت أنت عندما حاولت هي الانتحار , ثم ان نيكولا لن يرضيه ما تقوليه عندما يأتي سأخبره بتلك الاهانة التي وجهتيها إلي وإليه ..."
قاطعتها قائلة " إن نيكولا يعلم انني على حق وماهي إلا ايام وستجدي نفسك ملقاة بالخارج حيث ان سارة الآن اصبحت في حالة جيدة ولن يجد نيكولا مبرراً لوجودك هنا إلا كونك خادمة بالأضافة لوجود من يعبث بها قبل نومه , فما أنت إلا خادمة في الفراش ايضاً"
قالت عبارتها الاخيرة وغادرت المنزل في حين كانت ميراندا تتابعها ببصرها وهي تفكر فيما قالته إنها تعلم إنها على حق وأن كل ما قالته صحيح تماماً ومن الممكن ان تجد نفسها وحيدة في أي وقت .منتديات ليلاس
لم تستطع ان تركز افكارها في أي شيء حتى سمعت صوت سيارة تتوقف بالخارج فأدركت انه نيكولا فذهبت للشرفة وجدته يهبط من سيارة حمراء سبور صغيرة ليست بسيارته فأعتقدت انه قد استأجرها لأي سبب إلا انه ما ان دخل للمنزل حتى قالت وهو يطيح بالمفاتيح إليها " التقطي"!
قالت ميراندا " لماذا ؟"
اجابها باسماً " إنها سيارتك"
نظرت إليه وقد اتسعت عينيها قائلة " سيارتي "
قال " نعم سيارتك ولكن بشرط يجب ان تقليني للعمل لمدة اسبوع حتى استعيد سيارتي من ورشة الأصلاح ".منتديات ليلاس
اسرعت إليه وقبلته وهي تقول" نيكولا أنت رائع , لم يكن هناك داعي لأن تشتري لي سيارة "
اجابها " ألست سعيدة ؟"
اجابته في سرعة " بالطبع "
قال ضاحكاً " إذن فهو سبب كافي لأشتريها لك"
قالت " لا اعرف كيف اشكرك "

Rehana 08-04-20 12:09 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
اجابها وهو يحيط خصرها بيده ويربت على ظهرها" بل تعرفي "
اجابته " الآن "
اجابها " ولماذا لا ؟"
قالت " فلتأجلها لبعد العشاء"
قال " حسناً سأحترق حتى يأت العشاء"
وقفت ميراندا اسفل مياه صنبور الحمام تغتسل وهي تستعد لقضاء ليلة ممتعة مع نيكولا وبينما هي تفعل سألت نفسها : هل من الممكن ان يبتاع لي سيارة كنوع من التعويض لي عندما يتركني , ثم نحت تلك الفكرة جانباً وهي تقول لنفسها : لا تقفزي لنتائج غير ذات معنى .ريحانة
انهت حمامها واعدت العشاء كلاهما على المائدة وكانت قد قررت أن تخبره بزيارة ليليان دون ان تخبره بالاهانات التي قالتها . فقالت وهي تقدم له الطعام " لقد جاءت ليليان اليوم لزيارتنا "
قال وهو ينظر اليها " لماذا يا ترى؟"
اجابته قائلة " إنها تريد ان تدعونا لحفل زفافها "
قال نيكولا " وهل تريدين الذهاب؟"
قالت " ولماذا لا اريد؟"
قال " هل تروقك ليليان ؟"
قالت " لا يوجد ما يجعلني اكرهها بالأضافة إلى أننا يجب ان نصطحب سارة معنا"
قال نيكولا " هل معنى هذا انك تريدين الذهاب بالفعل ؟"
قالت ميراندا " بالطبع"
قال نيكولا " حسناً , سنذهب من اجل خاطر سارة "
اكمل كلاهما عشائه ثم اتجهت ميراندا وقد جمعت الأطباق إلى المطبخ إلا ان نيكولا قد لحق بها بينما تضع الأطباق واحاط جسدها بجسده من الخلف وهو يتحسس نهديها بذراعيه قائلا " اعتقد انك تستطيعين تأجيل هذا لما بعد"
استدارت له قائلة" حسناً سأفعل "
نظر كلاهما في عين الآخر في عمق ثم قال " هل تحبيني ميراندا ؟"
قالت في اقتضاب " نعم "
قال " لماذا لا تقوليها ؟"
قالت وهي تذوب بين ذراعيه " أنا اريدك "
ثم احتضنته وقبلته في رغبة في حين تحركت يده ليضمها في قوة إلى صدره وهو لايزال يقبلها ويتجه بها إلى غرفة النوم حاملاً إياها كطفل صغير .

نهاية الفصل

Rehana 11-04-20 10:22 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الحادي عشر )
 
الفصل الحادي عشر

كان كل ما يشغل ميراندا في الأيام التالية هو الاستعداد لحفل زفاف ليليان ومواجهتها هناك وما الذي يمكن ان يحدث , كما كانت الامور قد اتخذت شكل أكثر استقراراً ولم تكن ترغب في افتعال خلافات مع نيكولا فقط لمجرد أفكار سخيفة زرعتها ليليان بحديثها .ريحانة
فقد كان نيكولا شديد اللطف معها وفي احد الامسيات كانا قد تناولا العشاء عندما اتجهت هي لتدير الكاسيت لتستمع للموسيقى في حين كان هو جالساً يتابع شيء ما في التلفاز .
كان صوت الكاسيت قد حملها معه بموسيقاه الجميلة لعالم آخر وظلت شبه غائبة عن الوعي وهي تسبح مع الموسيقى حتى افاقت من ذلك وهي تنظر لنيكولا قائلة :

Rehana 11-04-20 10:22 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الحادي عشر )
 
" اعتقد انه لا يوجد ما هو اجمل من الموسيقى , فهي تحملك بعيداً عن كل ما حولك وكأن العالم كله لا يوجد به أهم منها "
اجابها متسائلا " ماذا تعنين؟"
اجابته " اعتقد ان هذا ما يطلقون عليه اسم العبقرية , أنا لا اقصد بالنسبة لي او للموسيقى ولكن اقصد ان الشخص عندما يجد ان الموسيقى او الادب او حتى الرياضة هي أهم ما يجب ان يفعله فهو يصبح عبقرياً حيث يكرس جهده كله من أجلها ".ريحانة
قال نيكولا مقاطعاً " إنها ليست العبقرية ولكنها السذاجة "
اجابته بنظرة حادة تعبر عن مدى الاهانة التي وجهها إليها إلا انه أسرع يقول مغيراً مجرى الحديث " ألم تلعبي بوكر من قبل؟"
اجابته " مرات قليلة ولكني كنت دائما ما اخسر"
اجابها وهو ينهض ويجلس إلى جوارها " ترى هل سيتغير حظك وأنت معي " ثم اخرج لعبة الأوراق من احد الادراج وعاد إليها وانهمك كلاهما في اللعب والضحك وكان ذلك هو ما يشغل بالها في تلك اللحظات .منتديات ليلاس
***
في اليوم التالي أتت سارة لتتفق مع ميراندا على الذهاب للحفل واستشارتها ميراندا في ارتداء ثوب خاص للحفل وعندما عادت ميراندا بالثوب للمنزل وقامت بارتدائه استعداداً للذهاب للحفل كان نيكولا لا يزال في العمل وكان من المفترض ان يمرا على سارة ويصطحباها للحفل وعندما أتى نيكولا أسرعت ميراندا إليه دون ان يدخل هو المنزل واتجه إلى الحفل وفي الطريق اصطحبا سارة إلى هناك وعندما وصلت ميراندا إلى المنزل الخاص بزوج ليليان أخت زوجها كان المدعوين قد حضروا جميعاً وبينما تنظر في الوجوه رأت وجه سيمون تقف إلى جوار العريس وما ان رأتهم ليليان حتى اسرعت إلى نيكولا ومعها زوجها لتقدمه .

Rehana 11-04-20 10:23 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الحادي عشر )
 
فقالت " نيكولا أخي " ثم اشارت لزوجها قائلة " لورنس زوجي واعتقد انكم قد تعرفتم على اخته من قبل " قالت عبارتها وهي تشير إلى سيمون التي نظرت لنيكولا وهي تصافحه بنظرة تحمل الكثير من المعاني .منتديات ليلاس
في تلك اللحظات شعرت ميراندا بغضب شديد وفكرت لماذا لم يخبرها احد بما يحدث حولها ؟ , لماذا يتركوها لتكتشف كل شيء بنفسها ؟, فها هي تفهم الآن لماذا كانت ليليان تهاجمها بكل تلك القسوة واستطاعت ادراك انها منعت نيكولا من الزواج من سيمون وهي شقيقة لورنس زوج ليليان لذا فقد وقفت بين كلا من الأشقاء وزواجه من الأخرى انها تسئم الوضع بأكمله وبينما هي تفكر في الأمر اصطدمت عينيها بعيني سيمون التي كانت تفضح انها لم تنسى او تغفر لها ان تحرمها من بيتر وتعجبت ميراندا , هل من الممكن ان تكون ليليان وسيمون قد اعدا لهذه الليلة .
قاطع افكارها صوت ليليان وهي تدعو الجميع لمائدة الطعام وبينما هم يستعدون لتناول الطعام ارتفع رنين الهاتف وللحظة استأذنتهم ليليان لتجيب على الهاتف ثم قالت " نيكولا انه لك"
قال نيكولا وهو ينهض " لابد انه أمر متعلق بتلك القضية التي سأترافع فيها غداً " قال عبارته واتجه للهاتف ثم عاد وهو يقول في أسف " اعتقد انني يجب أن أرحل الآن فهناك ما يجب ان اطلع عليه بخصوص القضية " ثم ربت على يد ليليان قائلا " أنا اعتذر ولكنه العمل"
قالت " لا عليك ولكن حاول ان تعود إلى هنا مسرعاً "
انسحب نيكولا وهو يعتذر ثم اتجه إلى حيث تجلس ميراندا حول المائدة وقال لها " سأحاول ان اعود بأسرع ما يمكن استمتعي بوقتك " ثم تركها وانصرف قبل ان تجيبه .
ظلت المأدبة لقرابة ربع ساعة تدير احاديث شيقة وكانت سارة تحاول ان تجعل ميراندا تشترك في الأحاديث التي تناقش وبينما الجميع منغمس في الحديث.

Rehana 11-04-20 10:23 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الحادي عشر )
 
قالت سيمون بصوت حاد موجهة حديثها لميراندا " كيف حال سيارتك الجديدة؟"
قالت ميراندا مندهشة " وكيف عرفتي بأمر السيارة ؟"
قالت سيمون بلهجة مستفزة " لقد اخبرني نيكولا عندما وجدنا أنفسنا في بار صغير بعد يوم عمل شاق"ضغطت حروف وجدنا انفسنا حتى تتأكد من ان انها سمعتها ميراندا ثم قالت " انه لم يخبرني بذلك فقط".منتديات ليلاس
قالت ميراندا وهي تنظر للوجوه التي صمتت جميعها لهذا الحوار " وماذا ايضا؟"
قالت " لقد اخبرني انه قد اشتراها حمراء زاهية حتى يراها الجميع وهي قادمة فلا تسبب اية حوادث اخرى كالتي حدثت من قبل"
صاحت سارة مقاطعة " توقفي عن هذا سيمون فنحن نعلم ان ما حدث كان مجرد حادث عارض كما ان هذا لن يجعل نيكولا يعود إليك" أسرعت سيمون تنظر لسارة نظرة نارية وهي تقول " ماذا تقولي ايتها الساذجة حتى انت تتحدثي عن الرجال , هل نسيت ما حدث؟!"
" سيمون " صرخ لورنس في حسم ناظراً إلى اخته مكملاً" هذا يكفي ان ميراندا ضيفة في منزلي ومن لا يعجبه هذا فليتفضل بالرحيل "
ثم نظرا إلى زوجته وكأنه ينوي قول شيء إلا ان ميراندا نهضت وهي تقول " اعتقد انه من الأفضل ان ارحل الآن لأنهي هذا الموقف وحتى لا اكمل تمزيق هذه العائلة لاجزاء أكثر من هذا" ثم حدثت نفسها" وحتى لا افرق نفسي ايضا فلو كان نيكولا يحترمني ما كان ناقش امورهم على الملاء مع سيمون بالذات وخبرها كل شيء عن حياتها , اعتقد انني يمكنني ان أحيا بدون حبه ولكنني لا استطيع ان أحيا بكل هذه الالام والاهانات؟ كما ان الأمر لم يعد غامضاً فلقد اكتشفته منذ أول ايام الزواج هي ونيكولا لسيا منسجمين سوياً وينظرا للأمور بنظرة مختلفة .منتديات ليلاس
قالت سارة وقد بدأت دموعها في الظهور " ميراندا ماذا تقولين ؟"

Rehana 11-04-20 10:24 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الحادي عشر )
 
قالت ميراندا " إنها الحقيقة مهما كانت قاسية ولكنها الحقيقة يا سارة , لقد كان الأمر مجرد شيء مادي
ورغبة يريد تحقيقها اما بالنسبة لي فقد كان الأمر يختلف تماماً , لقد مضى وقت طويل ولقد اكتشفت انني قد تزوجت الرجل الغير مناسب ولو ان هناك من يغفر لي هذا الخطأ ويسامحني على هجري له وعلى انخداعي بالمال والأغراءات وعلى كوني ساذجة إلى أبعد مدى لو ان هناك من يفعل فسأعود إليه بمجرد ان أحرر نفسي من كل هذا "
قالت سيمون في تلقائية " بيل هارتلي "
نظرت ميراندا إلى الجميع مشيرة إلى سيمون " انتم ترون انه قد اخبرها حتى عن حياتي الخاصة قبل زواجي منه " .ريحانة
كانت سارة قد يأست من محاولة منع دموعها فاطلقتها بصورة واضحة فنظرت ميراندا إليها قائلة " سأرحل ولكن هناك ما أتمناه من سارة فهي الوحيدة القادرة على ان تعيد هذه العائلة لبعضها البعض من جديد وتصلح ما افسدته أنا " لم يكن هناك من يبدو قادراً على الحديث حتى سيمون .
فقالت ميراندا وهي تكاد تستدير " سأرحل الآن"
قاطعها صوت يأتي من باب حجرة الطعام قائلا " اعتقد انها ستكون فكرة جيدة "
نظر الجميع ليجد نيكولا يقف هناك وقد اكتس وجهه ملامح الغضب لم يروها في وجهه من قبل وقد نطق عبارته في انفعال شديد وهو ينظر لميراندا وتبادلا كلاهما نظرة تحمل كل ما بداخلها من مشاعر غاضبة متناقضة مع تلك اللحظات الجميلة التي قضوها سوياً.

نهاية الفصل

Rehana 13-04-20 07:52 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
 
الفصل الثاني عشر

ظلت ميراندا صامتة في السيارة وهي تسير بأقصى سرعة لها إلى المنزل ونيكولا يقودها في صمت تام , حاولت ميراندا ان تقطعه قائلة " نيكولا " إلا انه لم يعرها أي اهتمام وكأنه لم يسمعها فاسترجعت هي اللحظات الماضية حيث اقتادها من يدها للسيارة وهو يقول في غضب " إركبي " ثم انطلق بها في سرعة جنونية وماهي إلا لحظات وكانا كلاهما امام المنزل حيث قال في نفس اللهجة " هيا انزلي" وما أن دخل كلاهما للمنزل حتى وسحبها من يدها لغرفة النوم ثم اخرج حقيبة كبيرة وألقاها إليها قائلا " هيا اجمعي ملابسك"

Rehana 13-04-20 07:53 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
 
قالت في انفعال " إنك لم تخبرني بمتى يجب ان اجمع ملابسي "
قال " الم تقولي لهم انك ستفعلي وقتما تستطيعي ها أنت تستطيعي الآن وثقي انك لو كنت تريدين العودة فسأقوم بتوصيلك إليه بنفسي ".منتديات ليلاس
حاولت ان تنطق بأي شيء إلا انها لم تستطع فنظرت حولها فلم تجد سوى الحقيبة لتلقيها في وجهه إلا انه لم يتحرك ولم يحاول تفاديها فنظرت إليه ثم اخذت في البكاء فنظر لها قائلا "والآن استمعي إلي جيداً يا ميراندا أنا الوحيد الذي سيقرر متى ينتهي هذا الزواج واذا حاولتي ان تعجلي بذلك فثقي انك ستندمي أشد الندم , وإذا حاولتي الرحيل فثقي انني سأجدك كما وجدتك في أول الأمر ولا تعتقدي ان اختيارك للعمل في منزلي كان بالصدفة "
قالت " ماذا تعني؟"منتديات ليلاس
اجابها في سرعة " هذا ليس من شأنك " ثم اخرج ورقة صغيرة وكتب عليه بعض الكلمات ثم اعطاها لها قائلاً "انتظريني في هذا العنوان صباحاً سأنهي القضية وآتي إليك هناك " قال عبارته وهو ينظر إليها في برود ثم ترك الحجرة والمنزل بأكمله ورحل تاركاً إياها خلفه تكاد تفقد الوعي.
كانت تشعر بأنها اخطأت إلا ان كلمات سيمون وهي ترن في عقلها جعلتها تشعر بالغضب وهي تتذكر عبارتها اللاذعة , نظرت في يديها لمجموعة المفاتيح وهي تسأل نفسها هل ترحل أم ماذا تفعل قررت الا تغادر المنزل ولكن ستتجه لمنزلها القديم حيث كانت تعمل .ريحانة
ذهبت إلى هناك والقت بنفسها فوق الفراش ولم تفق إلا في الصباح على صوت خطوات تتجول في الشقة , فقالت بصوت مرتفع " أهذا أنت نيكولا ؟"

Rehana 13-04-20 07:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
 
ظهر نيكولا امام غرفتها دون ان يتحدث ثم عاد إلى الخارج في حين اسرعت هي تنهض وتتجه إلى الحمام حيث اغتسلت بسرعة وغيرت ثيابها واتجهت لتتحدث معه وهي لا تدري ماذا يجب ان تقول ولا كيف تقوله ولكنها تريد ان تتركه دون ان تهرب منه تريده ان يعرف انها لن تستطيع البقاء معه .
كان يقف وظهره لها وبيده كأس من البراندي مما جعلها تسأله "هل أجلت القضية ؟ من المؤكد انك فعلت وإلا ماكنت هنا "صمت للحظات ثم قالت " اريد ان اتحدث معك "
التفت إليها ثم جلس قائلا " ماذا تريدي؟"
قالت "نيكولا .. أنا .. لا استطيع ان ابقى هنا , يجب ان ننهي هذا الزواج , فهو لم ينجح على اية حال"
قال " هل تريدين الرحيل؟"
قالت " نعم "
اجابها وهو ينظر للكأس " من اجل بيل هارتلي؟"
قالت في سرعة " على الاطلاق, إن بيل علم بزواجي ومن الطبيعي ان يكون قد تزوج الآن من شارلي على الاجح ولكنه ليس في حساباتي مطلقاً"
اجابها " حسناً , ماهي حساباتك وأسبابك إذاً؟"
قالت " العائلة , إنك لم ترى ما حدث بالأمس هناك , ليليان وسيمون ولورنس إنهم عائلتك وهم لا يريدونني وأنا أشعر بأنني قد وضعت نفسي في المكان الخاطئ ولا استطيع الاحتمال "

Rehana 13-04-20 07:58 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
 
اجابها في هدوء وهو يضغط على حروف كلماته " اعتقد انه ليس من حق أي شخص ان يفرض علي من أتزوجها او من احبها او من احيا معها , ثم رحيلك لن يغير من الامر شيء ولا اعتقد ان سيمون او ليليان تستحقا ان تغيري حياتك من اجلهما "
قالت " أنا لا اتحدث عن ليليان "منتديات ليلاس
قال نيكولا " هل تغارين من سيمون إذا ؟"
قالت هي في حدة " ليست الغيرة ولكني لا اريدك ان تتحدث معها عني بل وتسخر مني ايضا إذا اردت الذهاب لتنام معها افعل ولكن لا تجعل مني سخرية تضحكا عليها كلما احببتما اثبات حبكما لبعض ان هذا ليس عدلا" قالت عبارتها الاخيرة وهي تسقط فوق مقعدها وقد ملئت عينيها الدموع.ريحانة
اتجه هو إليها قائلا "إن ما تفعليه ابعد ما يكون عن الحقيقة فأنا لم اتحدث مع سيمون عنك سوث ثلاث مرات فقط , الاولى كانت عندما سألتني عن وجودك في المنزل فقلت انك مديرة المنزل والثانية عندما دعوتها لزواجنا اما الثالثة فقد كانت عندما ذهبت لشراء سيارتك الجديدة وجدتها في الكافتيريا الملحقة بمكتب البيع ولم استطع تجاهلها وعندما ذهبت اليها عرفت انها في انتظار سيارتها التي تقوم بإصلاحها وعندئذ جاء الرجل يخبرني ان سيارتك جاهزة وعرفت هي منه انها لك ثم اخبرني هو ان لون السيارة رائع فقلت باسماً انه يلفت إليها الانظار , أليس كذلك؟ فبتسم الرجل قائلا : ويمنع الحوادث فقلت هذا أفضل فلدينا ما يكفينا ثم انصرفت مستأذناً سيمون دون ان اتحدث إليها , والأهم من ذلك انني لا اريد سيمون هذه , إنها لم تكن سوى علاقة قد انتهت منذ زمن بعيد ولم اعدها ابداً بالزواج بل ولم اذكره لها ابداً وليس خطأي انها اعتقدت انني من الممكن ان اتزوجها , هل تفهمي ما اعني أنا لا اريدها واعترف انني أخطأت في علاقتي معها منذ البداية "
ظلت صامتة مما جعلها يقول متسائلا" هل يعني صمتك هذا انك لازلتي تريدين الرحيل ؟"
قالت " نعم فكل هذه الاسباب مقنعة ولكنني لا زلت تلك الفتاة التي تبدو ساذجة والتي لا تريدها ان تظهر معك في أي مكان خشية ان تظهرك بمظهر الساذج أنت ايضا".ريحانة

Rehana 13-04-20 07:59 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
 
قال وهو ينظر في عينيها " الم تفهمي الامر بعد لقد كنت كافراً بالحب ورأيت ما حدث لسارة , فهل تريدني ان اتحول في ايام إلى عاشق , لقد شعرت بأنني إحبك أكثر مما تتخيلي , ماذا حدث عندما اعترفت لنفسي بهذا .. إنك .. إنك .." ولم يستطع ان يقول شيئا وقد بدا عليه الانفعال إلا انه تمالك نفسه قائلا " ألم تلاحظي انني طلبت منك الزواج بعد ان نمنا سويا بالفعل بل وحتى فوق الفراش كنت اريدك انتي ان تأخذيني وليس فقط ان تستجيبي لما افعله بل كنت اريدك أنت ان تبادليني الحب , هل فهمت الآن أم اني يجب ان أوضح أكثر من هذا , ليس هناك ما لم أخبرك به ولكني سأفعل , لقد ذهبت لزيارة بيل بعد ان رأيتك لأول مرة في المحكمة وعرفت منه كل شيء عنك تقريبا وعلمت ايضا مدى حبه لك ولن استطيع ان أخبرك سوى انني احبك واريدك "
فتحت فمها مدهوشة وهي تسمع ما يقوله في حين أكمل هو وهو يتحسس شعرها في رقة "لقد احببتك منذ ان التقينا واردت ان أتزوجك من وقتها ولا زلت اريدك والآن سأسلك سؤالاً واحداً , هل تحبين بيل هارتلي ؟"
قالت " على الاطلاق انه ليس أكثر من أخ لي " قبل ان تكمل عبارتها نظر كلاهما في عين الآخر ثم اندمج كلاً منهما في قبلة وكأنهما يقبلان بعضهما البعض لأول مرة وبينما هما غارقان في تلك القبلة السرمدية شعرت هي بيديه تسحبها من خصرها وتجلسها فوق ساقيه وهما لا يزالان في تلك القبلة حتى بدا وكأنهما لن ينفصلا ابداً ثم شهق كلاهما وهم ينظران لبعضهما البعض بعد ان انفصلت شفاهم وقال " أنت لا تعلمي كم انتظرت لاسمع تلك الكلمات "
قالت وهي تضع رأسها فوق كتفه " لن تنتظر ثانية " وشعرت بيده تستقر فوق صدرها ثم تنساب من أسفل ثيابها لتحسس نهديها ثم هبط بعينيه يتأملها قائلاً " اعتقد انه آن الأوان لكي نفكر في انجاب اطفال "
اجابته وهي تجذبه إلى جسدها " هيا ارجوك "وقبل ان تكمل كلماتها القليلة قطعتها متأوهة وهي تشعر بجسده يضغط جسدها وشعرت وكأنها لم تبادل احد الحب بهذه الطريقة ابداً ولن تفعل طوال حياتها القادمة .

تمت

lonly girl 24-05-20 01:36 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
ممكن اعرف اسم الرواية الاصلية؟

Rehana 24-05-20 07:50 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lonly girl (المشاركة 3728855)
ممكن اعرف اسم الرواية الاصلية؟

اجبت على استفسارك مسبقا !!!

ساشا علي 27-06-20 12:16 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام
 
روعة روعة روعة,,,,,,,,, ششششكككرررااا

نجلاء عبد الوهاب 29-06-20 02:14 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
واااااااااااااو الروايه حلوه اوى
:rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1:
:iU804754::iU804754::iU804754::iU804754:
:ma1::ma1:

بنيتي بنيه 26-08-20 11:06 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
شكلها جميل تسلم أناملك الجميله

بدور الزمان 29-08-20 07:32 AM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
ششششششششششششششششششششكرا

نحوولة 30-08-20 09:27 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة )
 
:55::55::55::55::55:

جميييييييييييييلة .. شكرا لك


الساعة الآن 08:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية