منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود (https://www.liilas.com/vb3/t206242.html)

كلاوود 26-08-18 05:51 PM

رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
السلام عليكم
بدايه جديده اتمنى تعجبكم روايتي لطيفه خفيفه فيها جانب كوميدي..
ومواعيد البارتات احددها بعد كم بارت .



((البارت الاول))

الطائف ..
حي هادي مايل للبساطة اغلب سكانه من الطبقة العادية بيت بسيط دور ارضي واسع ومرتب ... الجمس موقف بمظلة قبال البيت والباب الكبير بلونه الابيض ينفتح ويطلع ولد بعمر ال15 يجري وبيده عشره ريال والسعادة بوجهه
وصوت امه ورا الباب : يااويلك لو تتأخر
ووراها بنتها عبير تبكي : ماما بروح مع عامر
شالتها بحضنها تسكتهاا وتمسح ع شعرها وهي تمشي لداخل البيت : يجي مارح يطول ويجيب لك حلاوة..
ونزلت بنتها اللي سكتت قبال التلفزيون
وراحت لغرفه اختها زينب .. وقفت ع الباب بعصبيه : انتوو ليش جالسين هناا يلا اطلعوو

زينب بتعب : خليهم عندي مو مضايقيني

صالحه تمسك بسمه اكبر البنات عمرها 15 سنه : انتي رووحي ساعدي جدتك بالمطبخ

ولفت ع ابتسام 13 سنه : وانتي بعد معهاا

زينب تناظر بناتها اللي طلعو بدون اي نقاش ناظرت اختها بعتب
صالحه طنشتها ولفت ع ندى 12 سنه ومن شافت نظرة خالتها طلعت بسرعه
لفت ع نسيم 10 سنوات ولاتحركت وتناظرهاا كمان صرخت عليها صالحه : نزلي عيونك وجع يلا روحي ساعدي اخواتك

نسيم وقفت وقبل تطلع مدت لها لسانها وطلعت تجري
وطلعت وراها سلمى 9 سنوات

صالحه : ماقوى عينهاا يمه منهاا النتفه

زينب تعدل المخده ورا ظهرهاا : شوي شوي عليهم

صالحه جلست جنبهاا : البزران مايصير يجلسون عند الحريم والحين بعد انتي نافس وكل وحده مكبره اذونها لسوالف الحريم اللي يجوناا

زينب : بسمه وابتسام ماهم بزارين لازم يتعلمو هالسوالف وخاصة بسمه

صالحه بقهر : الحين من جده محسن بيزوج هالبزر لولد عمهاا البزر الثاني

زينب : محمد عمره 20 رجال مو بزر

صالحه : حتى ولو بزر دامه يدرس الرجال المتوظف اللي يقدر يفتح بيت

ام زينب وقفت ع الباب : بس ياصالحه بسك هذره اختك تعبانه ومو ناقصتك روحي جهزي اغراضك الليله رايحين حايل
صالحه طلعت تتطمن ع عيالها لايكون مسويين مصيبه ببيت محسن ..

زينب : وين يمه بدري

ام زينب : والله يمي ودي انك تجي عندي ببيتي اداريك محسن شوي ويطردنا من بيته

زينب تنهدت بضيق : لاتلومينه يمه من اوول حمل لي وهو يتمنى الولد ولما حملت بولد طلع ميت

ام زينب : هذي قسمة الله ماله حق يعترض اعوذ بالله من هالرجال مدري ايش اللي بلانا نزوجه

زينب : نصيبي ولاني معترضه

ام زينب ناظرتها بحسره ورفعت يدينها تدعي : يارب اصلح حال بناتي يارب ترزق زينب الولد الصالح
وتشفي صالحه من هالنفس اللي فيها وتلم شمل عايلتهاا
×
طلعت الحوش شافت عيالها الاثنين واخوها خالد يلعبو كوره
لفت الجهه الثانيه تدور البنات صرخت وهي تشوف نسيم تضرب عبير بنتها ..
سحبت عبير اللي تبكي وحضنتهاا وصرخت ع نسيم : ليش تضربيها جعل يدينك الكسر

نسيم تناظر خالتها واطفالها حواليهاا تحس انها ترجف خايفه : هي اللي بدت ضربت سلمى

صالحه تسكت عبير : بس ياروحي وانتي دوااك عند امك استني

وراحت عنهم وماتدري عن ولدها اللي سحب نسيم من شعرهاا : ليش تضربي اختي

نسيم بكل قوتها تضربه وتحاول تفك يديه عن شعرها
وسلمى تضربه بقسات ع ظهره

بسمه شافتهم وجات تجري لهم وبعدتهم عن بعض واخذت اخواتها للبيت وهاوشتهم كيف يتضاربو مع ولد عيب ..

ندى تجري : يمه يمه جات حرمه

صالحه طلعت تقابلهاا : هلاا والله ب نوره يالله حيهاا

نوره سلمت عليهاا ودخلت عند زينب صديقه عمرهاا .. سلمت عليها وجلست وبعد السؤال عن الحال

زينب حست بوجه نوره الضيقه : ايش فيك نوره صاير شي وجهك مو ع بعضه

نوره بضيق : نفس السالفه سالم مو راضي اخذ ولد اختي عندي

زينب تعدل المخده ورا ظهرها : ياقلبي خلاص خليه يعيش ببيت عمه مهما كان هذا اخو ابوه وولي امره الحين

نوره والعبره خانقتهاا : بس جميله زوجته قالت لي انها ماتبيه ولا رح تتحمله انا لازم اخذه عندي

صالحه مدت لها فنجان القهوه : رووقي ياحرمه اهم شي صحتك وجياد تاخذيه غصبن عن عمه خليه يشوف زوجته قبل

ابتسام وقفت ع الباب بخجل : خالتي صالحه العيال طلعو الشارع

صالحه وقفت معصبه وطلعت وهي تتحلف لهم
نوره ابتسمت : امووت ببنتك هذي نسختك ماشاء الله

زينب ضحكت لابتسام اللي استحت وراحت تجري ...
×
×
وقفت عند باب البيت وعدلت نقابهاا لما شافت محسن يهاوش عيالهاا لانهم كسرو لمبه بالكوره
راحت لهم ومسكت عيالها كل واحد بيد : شوي شوي عليهم كلها لمبه واشتري لك غيرها قبل اروح لاتخاف

محسن ساكت يستوعب انها قدامه ..
عامر : يمه خالد هو اللي كسرها

عمر : ايووه وطلع الشارع كمان

صالحه تناظر محسن بثقه : تأكد قبل مو كل شي تحطه فوق راس عيالي

محسن ابتسم وهو يناظرها تعطيه ظهرها وتسحب عيالها معهاا ..
دخل المجلس وانسدح ع الارض وراسه ع المركى : يــــــــــارب صبرك
×
×
×
بعد 13 سنه ...



: سكري البوابه
صوته الجهوري العالي يخليك تنفذ كلامه بدون اي نقاش ..
نزلت شالها ع وجهها وعدت الباب بسرعه وهي تدعي انه مايشوفهاا وقفت جنب البوابه ودفتها بكل قوتها عشان تتسكر ..
نزلت شالها ع كتوفهاا وهي تتحلطم رجعت له عند السياره

يقفل باب السياره : نزلو الاغراض بسرعه ع ماتوضى بلحق الصلاه

هزت راسها بكل طواعيه : طيب
طلت ع شباك غرفتهم شافتها منسدحه ع السرير وتطقطق بجوالها : سليم ي مال العله تعال نزل معي الاغراض بسرعه قبل ابوي يخلص وضوئه

جلست ورمت جوالها وبتأفف : سليم في بطنك ياسلمان

طنشتها واخذت كيسين ودخلت البيت
نسيم قابلتها ع الباب : ايش جايب ابوي

سلمى ونفسيتهاا زفت ماردت عليهاا

نسيم لوت بوزهاا : ايش فيك منفسه

سلمى رجعت للسياره وشافت نسيم تتفقد الاكياس : نزلي بسرعه الحين يجي ابوي ويهزأنا

نسيم اخذت كرتون المويه ودخلته المطبخ ..

ومع ارتفاع صوت اذان المغرب طلع محسن عقاله بيده ويلبس الشماع ناظر السياره باقي فيها اغراض .. اتجه للباب بيمشي ع رجوله

سلمى : يعطيك العافيه يبه

محسن : الله يعافيك قولي لندى تسوي العشا بدري بس ابي اصلي العشا وانام
وطلع من باب البيت حق الشارع ناظر ولد جيرانهم جالس ع عتبة باب بيتهم تنهد وهو يستغفر قرب منه : السلام

ماجد وقف وهو مستحي باس راسه : وعليكم السلام هلا

محسن حط يده ع كتفه : وانا عمك الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن جلستك هذي توضى والحقني ع المسجد

مشى عنه وكمل طريقه للمسجد وهو يردد اذكار المسا...
×
×
×
تأملت وجهها الشاحب بالمرايه نزلت دمعتها ومسحتها بقهر ..
بالله هذا وجه عروس توها كملت شهر
حسبي الله ونعم الوكيل

وقف عند باب الغرفه : يالله تعالي ينتظرونا ع العشا

ابتسام لبست حجابهاا وهي كارهته مو متقبله وضعهم الخليطي ومجبوره تصير مثلهم
تتذكر اول شي رفضت وكانت صدمتها مد يده عليها وهي العروس وهددها يفشلها عندهم ..
يقول حريم اخواني يكشفو عندي ايش بيكون موقفي وحرمتي ماتكشف عندهم ..

زيد بطفش : اخلصي عليناا

نزلت معاه وعيونها بالارض ماتقدر تناظرهم عادي مثل زوجات اخوانه
جلست باخر الطاوله جنب اصاله وقبالها مي و سالمه زوجات اخوان زيد

رفعت نظراتها لسالمه ومي يتساسرو ويناظروها ويضحكوو ..
تعودت عليهم لما تكون موجوده هذا حالهم اول كانت تتضايق الحين عادي تطنش

اخذت كوب العصير تشرب بهدوء
وهي تسمع لسوالف ياسر و منصور مع امهم عكس زيد اللي ماله صوت وازعاج بزرانهم والامهات شغالات حش فيهاا ..

وقفت وهي مااكثرت اكل ماتقدر تاكل قدامهم ونظرات ريا وسكينه

نوره باهتمام : وين مااكلتي شي

ابتسام بصوت واطي منحرج : شبعت يعطيك العافية
وطلعت لغرفتها بسرعه ماعطتها مجال تغصبها ترجع تاكل مثل المرات اللي فاتت..

×
×
×
جالسين حول صفرة العشا
عزوز: ماما انا ماابي انام بشوف توم وجيري تجي بعد قليل
بسمه بطولة بال : لا ياروح ماما تشوفها بكره بعد ماتجي من المدرسه يعيدوهاا

عزوز بعناد : ابي اشوفها الحين يعني الحين

ماردت عليه وناظرت غيد اللي شبعت : غسلي زين وفرشي اسنانك يابطله

غيد تمد لسانها لعزوز وهي رايحيه : ماما تقولي بطله

عزوز طنشها ورجع يزن ع امه اللي تلم الصفره : ابي اشوفهاا ماما ردي علي ماما اشوفها الحين خلاص

جالس ع الكنبه وقباله ملفات منشغل فيهم ازعجه زن عزوز رفع راسه وهو يحاول يمسك اعصابه لايصارخ عليه
تأمل بسمه تلم الصفره وكأنه محد يزن ع راسهاا غصب ابتسم ماقد مر عليه مثل طولة بالها وصبرهاا ..

عزوز يصارخ من القهر : ماااماا ردي علي عادي اشوفهاا

بسمه لفت عليه وبهدوء : انا ايش قلت اول شي

عزوز بزعل : لا

بسمه وبنظره صارمه : يعني !!

عزوز مشى لغرفته يتحلطم ويتأفف

ابتسمت لما سمعت صوت التصفيق لفت عليه
محمد باابتسامه عريضه : الله الله تعجبيني تخوفي اللي قدامك بدون ماتعصبي

بسمه ضحكت وراحت جلست جنبه : هههههه الله ع الاطراء شكرا

محمد : والله من جدي

بسمه تناظر الملفات : مطول

محمد ابتسم لها واشر بااصبعه : شوي بس

بسمه وقفت : بشوفهم نامو ولا
راحت لغرفة عزوز فتحت الباب اللي مطرف والغرفه مظلمه .. ابتسمت وهي تشوفه نايم ورامي اللحاف عند رجوله ..
تدري انه تعبان وبينام بس من حب توم وجيري يضغط ع نفسه

غطته وباست جبينه ومسحت ع شعره
وقفت وطلعت من الغرفه وفتحت الغرفه اللي قبالها

هديل ع طول خبت اللي معها بلحافها
بسمه انتبهت لها لفت ناظرت غيد ع السرير الثاني نايمه رجعت تناظر هديل : ليش مانمتي مو قلتي تبين تنامين

هديل بتوتر واضح عليها : جلست احل واجب امم وطار النوم

بسمه جلست جنبها ع السرير وبجديه : طلعي اللي خبيتينه بلحافك

هديل تجمعت الدموع بعيونها خوافه ماتعرف تخبي شي طلعت الكتاب ومدته لامها : والله بس قريت اول ثلاث صفحات اسيل اعطتني اياه

بسمه تقرأ اسم الكتاب روايه ناظرت هديل : ليش تخبيها ايش الغلط اللي فيها

هديل تتصدد عن عيون امها : بنات يتكلمو عن الاولاد اممم وهذا يسافرو وكذا

بسمه تهز راسها : اهمم تبين تكمليها

هديل بسرعه : لا لا

بسمه : طيب انا برجعها لاسيل وبما انك تحبي تقرأي بكره تروحي معي المكتبه وتنقي الكتب اللي تعجبك طيب

هديل ابتسمت : خلاص

بسمه وقفت وبيدها الكتاب : يلا نامي الحين وراك مدرسه وحرام غيد النور اتعبها

هديل باست خدها وانسدحت ع سريرها : تصبحي ع خير يااروع ام

بسمه ابتسمت وبداخلها سعاده باست خدها : نوم الهنا ياقلبي
وراحت لغيد عدلت غطاها وباستها وطفت النور وطلعت ..
×
×
×
منسدحه ع السرير وتقرأ كتاب وداخله جو معه ..
قطع عليهاا دخول نسيم وسلمى ازعاجهم سد نفسها عن القراءه حطت القلم الاخضر اللي تظلل به اي شي تقرأه يعجبها حيل وسط الكتاب ورمته جنبها .. وتكتفت وهي تناظرهم تستنى لين يهدؤ

سلمى جالسه ع كرسي التسريحه وتحط من خلطة التفتيح : مارح اروح معه بكره لو ايش شفتي كيف سمرت

نسيم جالسه ع سريرها قبال سلمى : والله انك بيضا تلمعي وين السمار اللي تقولي عليه

سلمى تلف ع ندى وتمد لها كفوفهاا : بالله مو مسمرات

ندى : شوي انت لاتحطي اي كريم معطر لما تطلعي البر يسمر مع الشمس حطي واقي بس

سلمى ترجع شعرها ع ورا : اصلا مين قال بروح معه هالخميس اووف طقت روحي بنات ناشب لي غير اناا

نسيم ضحكت : ههههههههه

سلمى : والله ماهي حاله لازم يفهم ويميز انا بنت وكبيره الحين اتغطي وصوتي عوره والله عيب عليه عادني للحين بزر

ندى رحمت حالهاا لان ابوهم الوحيده اللي مهتم فيها سلمى وليته ماهتم فيها : ياربي الله يعينك انت لما تجلسي معه حاولي توضحي له بأسلوب حلوو

سلمى بقهر تقاطعها : كلمته ولا اهتم مو مقتنع تخيلي اليوم يقولي سكري البوابه والحيوان ماجد كان جالس قبال بيتهم

نسيم : والوقح مايصدق فرصه يشوفك

سلمى : بس الحمدلله كنت لابسه شالي وغطيت وجهي

ندى : ايه ابوي لازم تاخذي احتياطاتك عنده هو مسكين ع نيته يحسب اننا نفس الناس زمان ع نيتهم وطيبين

نسيم تنسدح ع سريرهاا : صح ابوي نيته صافيه

ندى : خلاص سلمى روقي مو لايقه عليك النفسيه

نسيم : ماتصير نفسيه الا وماجدووه بالسالفه الله ياخذه

سلمى بقرف : لاتجيبي سيرته الله يقلعه

ندى : بنااات كم مره اقول لاتدعو ع احد

نسيم : نسيت

سلمى انسدحت ع سريرها : انا بنام ندى اذا تبي تقراي اطلعي وسكري النور

ندى اخذت كتابها وهي تعودت ع الطرده عند النومه ولا كأنها اختهم الكبيره
جلست وكملت قرأئه لين يجيها النوم وتنام ماوراها دوام ولا شي ...
×
×
×
سحبت اللحاف عن وجهها : يالله قومي مابقي وقت

دفنت راسها بالمخده تحاول تتعمق بنومها والحلم اللي تحلمه ازعجهاا

ناديه : اللهم طولك ياروح اسيل ووجع قومي لايروح عليك الباص

نجوى رفعت اللحاف عن وجهها بعصبيه من الموال اللي كل صباح وقفت وضربت اسيل ع راسهاا : قوومي بلا دلع

اسيل صحت وهي تفرك عيونهاا تستوعب السالفه

ناديه وقفت براحه : كان من بدري صحيتي وكفختيها تعبتني

نجوى بعصبيه : اخر مره تنام عندي خلوها تنخمد بالصاله لين تجهز غرفتهاا مو حاله هذي

ناديه : اخرتها بخليها تنام عند عبدالعزيز عشان تعرف كيف تتمرد علينا

نجوى : احسن شي "لفت ع اسيل وصرخت" انت للحين جالسه قوومي خلصينا انقلعي لمدرستك

اسيل تحركت وطلعت من الغرفه وهي تتحلطم

ناديه تمتمت بتعب : الله يهديها
وطلعت من غرفة نجوى رايحه لغرفة عبدالملك .. وقفت لما شافت عبدالعزيز طالع من غرفته ببدلته العسكريه ابتسم لهاا : حي صباح الغاليه

ناديه ابتسمت : هلا بنور عيوني

عبدالعزيز باس راسهاا : تسلم لي عيونك كيف اصبحتي

ناديه : تمام ماغير اخوانك بهدله الصبح اسيل يالله صحت والحين بصحي عبدالملك

عبدالعزيز : انا اصحيه انت ارتاحي

ناديه : تسوي خير والله

راحت للصاله وشغلت الراديو ع اذاعه الصباح ..

ورتبت الفطور ع الصفره والشغاله تساعدها ..

ابتسمت لعبدالعزيز : صحيته

عبدالعزيز جلس جنبهاا : ايه جاي وراي بس يبدل

ناديه تصب له كوب حليب : يعطيك العافيه والله انك تبرد الخاطر الوحيد اللي مريحني مااصحيه


اسيل وهي لابسه عبايتهاا وواقفه اسفل الدرج : ياسسسلاام ع التفرقه

عبدالعزيز اخذ الكوب من امه : انت اقضبي الباب من الحين اقولك اذا راح عنك الباص والله ماوديك

اسيل لوت بوزها وتضرب كف بكف : بمووت ع الروحه معك

ناديه : بنت استحي ع وجهك وروحي استني الباص هذا وقته لو انك صاحيه بدري كان امداك تفطري

اسيل تتحلطم وهي طالعه من باب البيت وجلست ع الدرج بطفش ..

عبدالملك فتح الباب وشافها جالسه ع الدرج ضربها ع راسها بشنطته وجري ع باب الشارع قبل تسوي له شي
اسيل عصبت وصرخت عليه وهي ترمي جزمات عزوز حقات الدوام عليه بس ماصابته لانه قفل الباب وراه : حيووان ثقيل دم طيب دوااك لما ترجع اوووف

عبدالعزيز من وراها بدون مايتكلم يأشر لها بيده بأمر جيبي جزمتي اللي رميتيهاا

اسيل مشت بقهر لين باب الشارع وهي تتمتم : يامثقل دمكم ياعيال صالح
اخذتها من ع الارض ولما سمعت صوت الباص رمتها عليه وطلعت بسرعه وهي تضحك تتخيل ردة فعله طلعت الباص وتعثرت في عبايتها من هبالها توازنت وجلست ع اقرب كرسي : اعووذ بالله من حوبتك ياعزوز

طلع وراها ناظر الباص حرك هين يااسيلووه ترجعي ركب سيارته وشغلها وطلع جواله من جيبه يطقطق فيه لين تحمى السياره ..
فتح سنابه وبدا يصور ..
×
×
×
طلعو من بيت عمهم اللي كان تعبان وزاروه ..
صالح ركب جنب محسن : الله يكون بعون العيال عمي مره متعبهم

محسن حرك السياره : عياله ملزومين فيه لا تعب ولا شي

صالح ينزل شماغه : اييه ملزومين فيه وعادي رجال شكبري يهزأني ويفشلني عند الناس وملزوم انطم واتحمله

محسن يناظر الطريق ويحرك يدينه : والله لو يسمحو لي بس اخذه بيتي

صالح : هه بس تنكب بناتك ولاانت هايت بالبران ولا عليك

محسن لف عليه : تجيني العزببه اليوم

صالح : اشوف اذا فضيت اجيك

محسن وقف عند بيت صالح وبعد مانزل حرك ..
طلع جواله من جيبه واتصل ع خالد : السلام

خالد : وعليكم السلام هلا والله

محسن : كيف الحال

خالد : تمام الله يسلمك كيفك انت

محسن : بخير الحمدلله بالطايف انت لي فتره ماشفتك

خالد : اي والله لابس العيال مأجرين استراحه واغلب وقتي عندهم

محسن : طيب فاضي الليله

خالد : ايه امرني

محسن : انا ببيت بالعزبه لو تجي عند البنات

خالد : ابشر ولا يهمك


نهاية البارت الاول...


نجلاء الريم 26-08-18 06:02 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
السلام عليكم ورحمه الله

اهلا بك كلاااود

بدايه موفقه جذبتني صراحه
ياهلا فيك بمنتدى ليلاس ا
وان شاء الله تكملين الروايه على خير
رواية جميله وواقعيه واسلوبك رائع
ننتظر باقي الاجزاء

كلاوود 26-08-18 06:56 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(البــــارت الثــانـي)




وقفت قبل تدخل المجلس وهي تسمع
سالمه : صار لها شهر خلاص ماعادت عروس المفروض تتداور معنا بالمطبخ

مي : وهي صادقه لمتى جالسه محنيه يدينهاا

اصاله وهي تطقطق بجوالها : يمه لاتسمعي لهم زوجه زيد مبين من خشتها ماتعرف تطبخ اخاف نموت جوع بيومهاا

مي بتسكتهاا : بتتعلم وماصاير لك شي

زيد وقف وراها مستغرب وقفتها : ليش واقفه هناا

ابتسام ابتسمت حاولت تحننه عليهاا : اممم انتظرك تعال ابيك بغرفتتا بقولك شي

زيد ابتسم وطلع معها وهو مبسوط طفش من كثر بكاها ودايما مكشره من بعد ذيك الليله جاها شارب بعد ماسهر مع الشباب ماشاف منها وجه حلو

ابتسام قفلت باب الغرفه واخذت نفس تتمنى هالمره يوافق : ابي اطلبك طلب

زيد جلس ع السرير وهو يتأملهاا بااعجاب : امري ياقلبي

ابتسام : ابي اروح لاهلي تكفى لاتردني مرره طولت عنهم

زيد يأشر جنبه ع السرير وابتسامه خبيثه : تعالي هناا

ابتسام حست انها بتبكي بس غصب قربت وجلست بعيد عنه شوي : قولي توديني

زيد يأشر جنبه بالضبط بدون مايتكلم
قربت وجلست مثل مايبي وهي ترجف بخوف ..

زيد يمسح ع شعرهاا ولف وجهها عليه وبلغه فصحى : كم انتي جميله أيتها الفتاه

ابتسام نزلت دمعتها بسرعه وفكها يرتجف : زيد الله يخليك

زيد يمسح دمعتهاا : طيب

ابتسام ابتسمت من بين دموعهاا مو مصدقه

زيد وعيونه ع ملامحهاا ويقرب منهاا : خليك زي العسل معي الحين اذا سويتي اي شي ماعجبني مااوديك لاهلك

ابتسام تهز راسها طيب وبداخلها ترجف وتدعي الله ياخذك ..
×
×
×
رفعت راسها من الطاوله وهي تحاول تركز وتستوعب هي وين
ميعاد تضربها ع راسها : فوقي يالخبله بسرعه الدكتور ينادي عليك

نسيم بفهاوه : ايش يبي
هدى وشهد ميتات ضحك عليهاا

الدكتور : نسيم محسن ال..

ميعاد تأشر لها بالكتاب : قومي قولي الكلام هذا بسرعه صار له ساعه ينادي عليك

نسيم اخذت الكتاب بربكه وحالتها حاله ..
الدكتور : نسيم موجوده

نسيم بتوتر : ايوه دكتور

الدكتور : وين كنتي ليش كل هالتأخير

نسيم تنحت والبنات كل وحده تقولها كلام وهي تجمع منهم : ااا كنت جالسه ورا ايوه والقاعه زحمه

الدكتور : طيب اقرأي هالجزئيه واشرحيهاا

نسيم تتأكد من الجزئيه من البنات وقرأتها بتوتر واضح بصوتهاا كانت مرتبكه تحاول تركز باللي تقرأه عشان تجاوبه .. خلصت قراه وسكتت تتأمل اللي قرته وتحاول تركز بس ماهي قادره النوم للحين مأثر عليها ..

الدكتوره : يالله اشرحي لنا اللي قرأتينه

البنات ساعدوها وكل وحده تقولها من جهه وجاوبت له

الدكتور : احسنتي ولو اني سمعت الشرح قبلك بس نمشيها هالمره

عطه البنت كتابها ورجعت مكانها وهي تتحلطم وتسوي حركات بوجهها تقلده وصحباتها يضحكوو عليهاا ويتريقوو .. وجلست بمكانها و كملت نومتهاا
×
×
×
في المطبخ ..
لابسه مريلتها والطاقيه ع راسها وتتبل الدجاج وهي تردد مع صوت محمد عبده اللي يوصلها من الراديو بالصاله ..
حبيب عمري حياة القلب خل الهم

تكلم الشغاله : طلعي القدر الكبير وغسليه
اممم مهما يقوولون مهما صار مهما تم انت البدايه واخر ساحل وميناا
سكتت وهي تسمع اغنيتها المفضله ايام المراهقه لها فتره طويله ماسمعت اغاني .. والحين تسمع هالاغنيه اللي تحبها وتذكر عليها ايام جميله
لا عاش راس على الدنيا يبكينا.

لفت الدجاجه بالنايلون وحطتها بالثلاجه ..
فصخت الجونتيات ورمتهم بالزباله وغسلت يدينها ونشفتهم
وجلست وهي تبتسم ع حالها ذاك الوقت بتفكيرها الحين تشوف نفسها زمان جدا تافهه وغبيه مسويه يعنني حبيبه وتتخيل لو يتزوج غيرها وتجلس تبكي ..
نزلت راسها ع الطاوله وهي تضحك الحمدلله كبرت وكبر عقلها عن سخافات المراهقه ااه ادفن نفسي ..

ناديه : الحلوه ايش ناويه تغدينا اليوم

نجوى لفت ع امها اللي دخلت المطبخ : مندي دجاج عزوز يقولي مشتهيه مره

ناديه جلست ع الكرسي جنبهاا : اي والله من يدينك ماينشبع منه

نجوى تستهبل : اخر شي من مدحكم لطبخي افتح لي مطعم

ناديه : والله حلو ليش ماتطبخي في البيت وتبيعي ابدئي بالحلويات والاشياء السهله

نجوى : حتى ندى قالت لي اسوي كذا بس تعب واخاف اني اكره الطبخ بسبب هالمشروع

ناديه : بكيفك والله حبيبتي اي شي يريحك سويه
×
×
×

جالسين ع الارض يتغدو وهدوء محد يتكلم ..

محسن ناظر ندى : مزوده الملح ناويه ع ضغطي

ندى بتوتر وصوت واطي : ماانتبهت والله

محسن : يالله مره مافي ملح ومره زايد والرز معجن ولا قوي والله من بعد ابتسام ماذقنا عيشه زينه

ندى سكتت ووجهها احمر منحرجه وخايفه ابوها.. من بعد وفاة امهم وزواج بسمه تعود ابتسام تطبخ لهم
والحين ندى بما انها متخرجه وفاضيه تورطت بالغدا وهي ماتعرف الا هالكبسه اللي تعلمتها من ابتسام بس ماتضبطها كويس ..

سلمى فكرت وفكرت اخر شي تكلمت بعد ماهدا : يبه

محسن يقدر سلمى ويفضلها ع بناته : سمي

سلمى تلف خصلتها ورا اذنها : انا مايمديني اروح معك العزبه عندي اختبار وبدرس

محسن ببساطه : خذي كتابك معك وادرسي هناك مين يساعدني لاجلستي وحمامك مين يطعمه

سلمى برجاء : بس الخميس والجمعه هذي خليني اجلس

محسن وقف : يابنيتي مااستغني عنك يكفي نص الاسبوع عشان الدوام
وراح للمغسله يغسل

سلمى تعضعض شفتها بقهر
ندى تهمس لها : احمدي ربك من قدك ابوي يقولك مااستغني عنك

نسيم وفمها مليان اكل وبقهر : و يابنيتي
سلمى قامت غسلت ودخلت الغرفه تجهز اغراضهاا بقهر

ندى قرفت من نسيم : ابلعي اكلك بعدين تكلمي بلا قرف ولاتنسي المطبخ اليوم عليك يكفي استلمته عنك الصبح

وراحت غسلت ودخلت الغرفه ناظرت سلمى وهي ترتب شنطتها الصغيره حقه يومين : امداك تعودتي ع الوضع ليش المره هذي معصبه ومو طايقه الروحه

سلمى ترتب كتبها بالشنطه : يقولو للصبر حدود صبرت صبرت بس خلاص وربي طفشت حطي نفسك مكاني ابوي يعاملك كأنك ولد
يناديك عند الشياب تسلمي عليهم وتقهويهم كان ماعندي حيا والله ان من داخلي اذوب من الحيا حتى لو انه شايب بس يبقي رجال غريب عني

ندى بمواساه : حبيبتي

سلمى : لاا وقاحه بعض الشياب نظراتهم وقحه ماكأني كبر احفادهم هالمتخلفين ابوي ع نيته صافيه بس مو حاس بالناس اللي حوله يحسب الكل مثله

ندى تمسح ع شعرها :الناس الوقحه لاتطلعي لهم ماعليك من ابوي هو يسمع كلامك

سلمى تقفل شنطتها وتلبس عبايتها الكتف اللي ماتلبسها الا في البر تريحهها : ماحد مهون علي الجلسه هناك الا حمامي

صوت محسن في الصاله يستعجلهاا لفت طرحتها ولبست نقابهاا : سلمي ع خالي لما يجي والله وحشني

ندى : يوصل ان شاء الله

نسيم قابلتها ع الباب وحضنتهاا : بتوحشيني يالدبه

سلمى تضربها ع راسها : ياويلك تتغطي بلحافي يالعصلا اشم ريحته اول مااجي

نسيم تعلي صوتها عشان تسمعها قبل ماتطلع : من حلاة ريحته كله ريحه خلطات

ندى استندت ع الباب : ياحبيبتي ياسلمى الله يعينهاا

نسيم : اي والله مع اني نفسي ابوي ياخذنا كلنا نشوف العزبه ونغير جوو بس مره متبري منا اعوذ بالله

ندى : الله يسامحه يلا خلينا نرتب البيت ونرتاح بعدهاا

نسيم تتخصر : لا ياروحي انا علي المطبخ رتبي البيت لحالك بنام الحين ..

ندى تناظر نسيم وهي رايحه عنهاا بقهر وبدت ترتب لحالهاا
×
×
×
وقف سيارته عند البيت ونزل ..
دخل البيت وشاف امه جالسه وبحضنها راس عبدالملك تمسح ع شعره

وابوه منسدح ويناظر مسلسل بدوي ع التلفزيون. .

جلس وضرب رجول عبدالملك : لم رجولك ع بعضها

عبدالملك : وانت ضاقت عليك الاماكن الا تجلس مكان رجولي

ناديه : روح بدل ع مااحط لك غدا نجوى اليوم عشانك سوت مندي دجاج

عبدالعزيز ابتسم : يسعد خيتي والله حدي جوعان ومالي خلق ابدل بااكل اول

ناديه وقفت بس عبدالعزيز مسك.يدها : اجلسي يمه وينهم البنات

ناديه تقاطعه وهي تفك يدها : انا احط لك مافيها تعب

عبدالعزيز ناظر ابوه منسجم مع المسلسل وملوك يطقطق بجواله
راح للمطبخ عند امه ..
جلس ع الكرسي : دافي مو شرط حار مره

ناديه حطت الغدا قباله وجلست : سمي

عبدالعزيز سما وبدا ياكل ..

ناديه : اممم المواصفات اللي تبيها لقيتها بس مو كلها

عبدالعزيز ابتسم : وين لقيتيها من اي كوكب

ناديه بقهر : هه وانت عارف ان مواصفاتك معقده عاقله وماهي عاقله و قصيره وحلوه مره وشعرها اسود وطويل

عبدالعزيز بضحكه : ولاتنسي دبدوبه

ناديه : والاخلاق اللي اهم شي مافكرت فيهاا

عبدالعزيز وهو ياكل : الاخلاق خليتها عليك

ناديه تسند خدها ع يدها : طيب فهمني كيف عاقله وماهي عاقله

عبدالعزيز : امم يعني فيها جانب الثقل وجانب الهبال اذا انهبلت وابي اصير بزر والعب تصير مثلي

ناديه لوت بوزها : خلف الله ع عيالكم بس تغدا ابرك لك
×
×
×

جالسه قبال شبك الحمام وتتأمل حركاته ..
فتحت الباب وقربت من حمامتها المفضله لونها ابيض وكم ريشه بني بجناحها
اخذتها وضمت عليها بيدينها تهديها ورجعت جلست ع كرسيها والحمامه بحضنها تمسح عليها بنعومه : اهدي ياحلوه والله انك مزيونه
تبي اخليك تطيري وتقهري صحباتك المحبوسات
ضحكت لما تحركت الحمامه تبي تفلت من يديهاا : ايييه ماترضي عليهم ابشري بكره الصباح اطيركم كلكم عشان خاطرك بس

رفعت عيونها للسما والشمس بدت تغرب .. دخلت الحمامه بالشبك وقفلت عليهم وراحت قبال الخيمه واخذت المويه وجلست مواجهه القبله نزلت طرحتها ع كتوفها ورفعت اكمام بلوزتها وبدت تتوضا ..
خلصت وضوء وراحت بسرعه جنب النار وزادتها حطب عشان تتدفى عليهاا ..
ناظرت ساعتها بمعصمها اليسار ووقت المغرب دخل وابوها للحين ماجا الله يعين اكيد مضيع له ناقه والحين يدور عليهاا ياحياة الشقاا

فرشت سجادتها وصلت ..

وقف سيارته الجيب ونزل وهو تعبان من رجوله راح غسل وتضوى وصلى ..
ودخل خيمة الحريم ولقاها جالسه وبيدها كتاب تدرس فيهاا : السلام

سلمى رفعت راسها : هلا يبه وينك طولت

محسن : النياق ابعدن ويالله رجعتهن

سلمى : والله مشقي نفسك يابوي ع الفاضي بيعهم وارتاح

محسن بصوت عالي مو عاجبه الكلام :ابيع حلالي هو انا انجنيت سوي العشا بدري عمك صالح وخويه قريبين

سلمى : طيب
محسن رجع لخيمة الرجال المفتوحه وشب النار وسوى قهوته ..
×
×
×

وقف سيارته عند بيت ابوه لف عليها : شكل ابوي طالع سيارته ماهي موجوده

بسمه : ان شاءالله يجي لي فتره ماقابلته

عزوز وغيد فتحو الباب ونزلو بسرعه
نزلت وراهم هديل بطفش وهي تعدل نقابها مو عارفه له وترفع عبايتها تخاف تتعثر وتطيح مشت ورا امها وهي تفكر
قبل تدخل تشيل النقاب عشان محد يضحك عليها ويحرجوهاا

محمد راح المجلس لما سمع صوت التلفزيون وقف ع الباب
شاف عبدالعزيز وعبدالملك متسدحين ويلعبو بلستيشن والصوت عالي مزعج : قصروو الصوت اعوذ بالله ماتسمعو الا عالي

عبدالعزيز كتم الصوت ووقف يسلم : هلااا والله باابو عزوز

محمد سلم عليه وناظر عبد الملك اللي جلس : ليش ماتسلم

عبدالملك : اليوم شايفك بالمدرسة ياسعادة المدير الموقر

محمد وهو يلف بيطلع مطنشه
عبدالعزيز يضرب عبدالملك ع راسه : تعال ماعليك من هالورع

محمد : رايح اسلم ع امي والبنات ماعليك شوي أأدبه
×
تصارخ بضحك قبل ماتسلم حتى : هديلووه تغطت هههههههه

بسمه مسكتها من ذراعهاا تسلم عليها وهي تقرص ذراعها وتهمس لهاا : انطمي لاتحرجيهاا

اسيل تنقز في مكانها من الوجع : خلاص بنطم

هديل تجمعت الدموع بعيونها تحاول ماتبكي وتضحكهم عليها زياده
ناديه حضت هديل اللي لها غلا خاص كونها اول حفيده : ياربي تحفظهاا عروستناا المزيونه وين عزوز وغيد

اسيل : هههههه دخلو مثل المشافيح سيده ع المطبخ وينادو ع نجوى

نجوى دخلت وهي شايله صينيه القهوه : حياالله من جانا اليوم كنت بكلمك اقولكم تزورونا وحشتونا

اسيل : بلا هياط

نجوى جلست تتنهد بطفش : يااربي انت خليك ساكته لاني صابرة عليك صبر ايوب

اسيل ببرائه : ايش سويت لك انا

ناديه : اسيل بلا هذره زايده وخذي القهوة عن اختك

اسيل قهوتهم وجلست جنب هديل وع الجوال
قفلت جوالها بسرعه لما سمعت صوت محمد يتنحنح بيدخل وقفت بسرعه واخذت فنجان امها : اصب لك يمه

ناديه لوت فمهاا وهي فاهمتها : صبي

محمد : السلام عليكم
سلم ع الكل وجلس ع طرف كعادته مايحب يجلس بوسط الحريم
ناظر الفنجان اللي مادته له اسيل وبتريقه : سنعه ماشاء الله والدليل مادة لي باليسار

اسيل بربكه اخذ الفنجان باليمين ومدته له واخذه وجلست مكانها وشافت نجوى تحرك لها حواجبها تقهرهاا ..

محمد : ابوي متى يجي

ناديه : والله ماقالي مشى مع فلاح ال..

محمد : فلاح فاضي مايخلي مكان مايروح له عز الله ماشفت ابوي
×
×
×
طلعت من مجلس الحريم وسكرت الباب وراها وراحت للسيب اللي عند الباب الخارجي شافته واقف عند الباب : اهلين

خالد بتصنع الزعل : الحين عازمين خلق الله وانتم عارفين اني بجيكم والنصابه "يقلد نسيم" وحشتنا خالوو

ندى بطفش : والله ماعزمناهم هم اللي درعمو علينا بدون عزيمه

خالد : مين اللي عندكم

ندى : بنات جيراننا

خالد يحك ذقنه بطفش : اممم اجل جهزي لي اغراض كبسه بطلع انا واخويياي البر مارح اطول وارجع انام عندكم

ندى : كم واحد عشان اوزن الاغراض

خالد : 3 ولا يمكن 4 انت زيدي احتياط

ندى : ابشر .. كيف جدتي وخالتي صالحه

خالد : طيبين والله دووم يسألو عنكم صالحه بهدلتني تبي تكلمكم وانا مو بيدي محسن مأمني مااخليها تكلمكم

ندى : يسامحه ابوي ماادري ليش حاقد عليهم

خالد : ماعلينا جهزي الاغراض لين مااكلم اخويااي
راحت عنه وهو دخل مجلس الرجال وطلع جواله يكلم اخوياه ويتفق معهم ع طلعه. .

سمع صوت صراخ وضحك .. شوي وتدخل وحده تجري ووراها نسيم اللي مسكتها في الزاويه : والله لتقوليهاا

البنت جلست وهي ميته ضحك ومافيها حيل تدافع عن نفسها : خلاهههههه خلاص يالحيوانه ا اااي لاتضربي ههههه

نسيم ماسكتها من شعرهاا : قولي توبه مااعيدهاا

البنت تحاول تبعد يدين نسيم : توووبه الله ياخذك

نسيم بعدت عنهاا وتطلع لسانها لهاا : محد يقدر علي وانا بنت محسن

البنت ترتب شعرهاا : ماالت عليك قال نسيم قال وينك ووين النسمه
سكتت لما طاحت عيونها ع الرجال الجالس ع المركى ومتنح فيهم صرخت بصوت عاالي فاجأه

نسيم اللي تحسب ان في شي طلعت جري من النذاله ولحقها خالد وطلع من البيت كله

نسيم لما استوعبت الموقف رجعت المجلس وهي تضحك بصوت عالي شافت
ميعاد بنفس مكانها بالزاويه مغطيه وجهها بيديهاا : هههههه قوومي سببتي رعب لخالي ههههه

ميعاد ناظرت نسيم بتهديد
نسيم طلعت تجري من عرفت نية ميعاد عليها
ميعاد تجري وراهاا : وربي مااخليك يالحيوانه
×
×
×
جلست في غرفتها وهي كاشخه ومتحمسه تشوف اخواتهاا ولاقالت لهم انها بتجي بتخليها مفاجأه ..

ناظرت الساعه ع الجدار اووف مابقى شي ع صلاه العشا
وهو قالها قبل العشا اوديك وراح ولا رجع

وقفت بحماس لما سمعت الباب يدق
راحت وفتحته
شافت بنت مي في الابتدائي : عمه جدتي تقول انزلي تقهوي معهم

ابتسام : ابوك وعمك منصور موجودين

كادي : لا بالمجلس برا

ابتسام : طيب جايه

دخلت الغرفه اخذت شنطتها وعبايتها ونزلت لهم تتقهوى معهم لين يجي زيد ..
حست بنظراتهم المتفاجأه منها لابسه فستان اسود ناعم ماسك وبشعرها مو متحجبه
ابتسمت وهي تحلل نظراتهم : كادي قالت لي ان مافي احد

نوره : اييه جالسين بالمجلس تعالي حياك

ابتسام جلست جنب نوره واخذت الفنجان اللي مدته لها شربت شوي ونزلته ع الطاوله

سالمه تناظر عبايتها : ليش عبايتك معك طالعه شي

ابتسام : ايه زيد بيوصلني لاهلي

نوره ابتسمت : زين والله سلمي على اخواتك وناديه اذا قابلتيهاا

ابتسام : ان شاءالله

اصاله تضحك وهي تلف الجوال عليهم مقطع لزيد يرقص ع اغنيه هو وشباب عند البحر
ومكتوب كلام مو شايفته من بعيد
اصاله تقرأ لهم : جده كذا اتي وبحر هههههههه

مي تضحك بشماته : ههههههه يسعدلي جووه من متى

اصاله : توه من خمس دقايق

مي تناظر ابتسام : سحب عليك الاخوو

ياسر دخل وطاحت عينه ع ابتسام رجع بسرعه وطلع من البيت

مي ناظرت ابتسام بقهر ان زوجها شاف كشختهاا : والله ان نزلتي ببهالشكل مرره ثانيه لا اردها لك وتعرفي ان الله حق

سالمه وخايفه بعد ان منصور يشوفها كذا : صدق قله حيا طالعه كذا وكأنك لحالك بالبيت

نوره : هدوو يابنات ماصار شي

ابتسام وبداخلها مقهووره من زيد وشماتتهم فيهاا وقفت وهي تناظر سالمه ومي باحتقار
وطلعت فوق بدون ماتعلق بكلمه

اصاله تضحك بكل بروود ع وجه مي وسالمه : كاااااااك طاحت وجيهكم

نوره تضربها ع رجلهاا : بس انتي كمان لاتزيديهاا


وبغرفتهاا ..
اتصلت عليه ورد عليهاا بكل بروود : نعم

ابتسام بهدوء : وينك

زيد : بجده ايش تبي بسرعه

ابتسام : متى تجي

زيد : امم ع الفجر ممكن

ابتسام وهي مغبوونه : انت مو قلت بتوصلني لااهلي ليش رحت عني

زيد بسماجه : اهلي ولا اتحااد ياعمي رووحي مااني فاضي لك

ابتسام رمت الجوال ع الارض بقهر بعد ماقفل بوجهها وجلست تبكي ايش الحل معه هذاا مستحيل تكمل حياتها معه

×
×
×
فتحت عيونها لما سمعت صوت سيارة ابوها حركت .. ناظرت ساعه جوالها 9 الصبح .. شدة البطانيه عليها وهي تحس الجو بارد يادوب صحت الفجر صلت ورجعت نامت ..دخلت جوالها تحت البطانيه وقلبت فيه بطفش مافي شبكه بهالمكان قفلته ورمته عنها ..
مافي شي يسليها هنا حتى النوم طفشت منه تنام بدري وفي النهار مايجيها نوم تمل ..
تذكرت البارح لما ودت العشا لابوها في خيمه الرجال
ونظرات فالح الزايغه تكره هالرجال متزوج اربع حريم ويناظر بعد هذا مايملى عيونه الا التراب ..

طلعت عند طرف الخيمه اخذت علبه مويه وغسلت وجهها تأملت الجو غيوم كل شوي تغطي الشمس ..

دخلت الخيمه لبست عبايتها وتحجبت ولبست نظارتها البنيه وطلعت لجهة حمامهاا ..فتحت الباب وجلست ع كرسيها في الشمس تتدفها .. تأملت الحمام وهو يطير
تحس انها جوعانه بس ابدا مالها نفس تاكل تعودت مع اخواتها ياكلو سوا تكره تاكل لحالها ..

غمضت عيونها واسترخت ع الكرسي وهي تحس بالدفا ..

سمعت صوت سياره جايه لهم مشت بسرعه ودخلت الخيمه تنهدت براحه انها لحقت تدخل قبل احد يشوفهاا فتحت شباك الخيمه تشوف جيب موقف بالوسط بين خيمه الرجال والحريم ويدق بوري ..

ياربي هذا ايش عنده مو شايف ان مافي احد حاولت تشوف اللي بالسياره بس مو واضح ..

توترة لما سمعت صوت الرجال العالي : ياعرررب

يممه هذا اكيد لمحني لما دخلت ولا ايش يدريه ان في احد ياربي شسوي مااقدر اطلع له هذا شكله غريب اول مره اشوف سيارته ..

الرجال نزل من السياره ووقف بمسافه بعيده عن خيمه الحريم وبصوته العالي : السلام عليكم وين رجال المكان ؟

سلمى تنقز بمكانها متورطه كيف ترد عليه خصوصا بعد ماشافته كيف شباب وبيده حاجه غريبه مو واضحه ..


الرجال ناظر جيب الشاص اللي وقف قريب من سيارته ونزل رجال كبير قرب منه وسلم عليه

محسن : حيااك يارجال القهوه جاهزه

الرجال : ابد والله اخويااي قريبن من هناا ينتظروني والله اني ماجيت لكم الا وانا مستحي من فعلتي

محسن ناظر الحمامه اللي بيده وفهم

الرجال باحراج : اطلقت عليها بالغلط ماشفتها زين ودورت ع اهلها ومالقيت في هالمكان غيركم

محسن : ماعليك شرهه كلهاا حمامه حيااك بس والله غير تاخذ لك فنجال

الرجال دخل معه المجلس ..


سلمى لبست نقابها و طلعت بسرعه بعد ماراحو قربت من الحمامه المرميه ع الارض جلست ع ركبهاا قبالهاا
حضنتها بيدينهاا نزلت دمعتها بقهر وهي تشوف مكان الرصاصه قريب من رقبتها واللون الاحمر مختلط مع لونها الابيض ..
جلست تبكي بقهر هذي اغلا حمامه عندهاا


×

نهاية البارت الثاني ...

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

كلاوود 26-08-18 06:59 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(البـــارت الـثـــالـث)



طلع من الخيمه بعد ماسلم ع محسن وتعرف عليه واستسمح مره ثانيه منه .. استغرب من البنت اللي لمحها قبل تدخل الخيمه جالسه ع الارض..

قرب شوي ع انه رايح لسياره وبفضول بيشوف ايش عندها انصدم لما شاف بيدها الحمامه وصوت بكاها مثل السكين بصدره

سلمى حست بااحد يناظرها رفعت راسها شافت الرجال واقف بعيد شوي ويناظرهاا ..
ناظرته بقهر ودموعها بعيونهاا : الله لايسامحك
ورجعت لخيمتها وبيدها الحمامه ..
×
×
×
ناظرته بعصبيه وهو جاي من برا : بدري كان تأخرت جلست هناك

زيد ناظر امه وهو نعسان : اوووهوو ايش تبي

منصور صرخ عليه : زيد ووجع اعتدل وانت تكلم امي

نوره تناظره بعتب : هذي سواة تسويها بالمسكينه تنتظرك توديها لأهلها وتسحب عليهاا كسرت بخاطرهاا

زيد رمى شماغه ع كتفه بطفش : وانا فاضي لهاا اهلي اهلي ابلشتناا

نوره : وديها الحين لاهلها المسكينه من تزوجتك ماشافتهم

زيد : نعساان حدي مافيني خلها يوم ثاني

منصور يناظره يادوب يتوازن بوقفته : انا اوصلها يمه اجهزي انتي وياها

زيد يرسله بوسه بالهواا : احبك والله
وطلع فوق ..

نوره طلعت وراه بتقول لابتسام تتجهز

زيد فتح الباب بقوه وناظرها فزت من نومهاا ناظر امه وراه : هه الاخت نايمه بالعسل ولادرت عنك

نوره دخلت الغرفه وطنشته : ابتسام تجهزي انا و منصور نوصلك لاهلك

ابتسام ع طول رمت اللحاف وهي تحس بنظرات زيد عليها جرت لعبايتها لبستها بسرعه ناظرت عمتها بتطلع : لحظه عمتي انزل معك

نوره : جهزي ع مهلك عادي انا استناك تحت

ابتسام ع طول اخذت شنطتها وجوالها وطلعت تجري ورا عمتهاا خايفه يحبسها عنده ..
لبست نقابها قبل تنزل تحت
طلعت هي وعمتها .. شافت منصور بسيارته ومعه ولده بدر الصغير متعلق حيل باابوه

ركبت ورا عمتها وهي مو مصدقه اخيرا طلعت من هالبيت ..من بعد زواجها اول ليله بفندق واليوم الثاني دخلت هالبيت ولا طلعت تحس انها بتختنق ..

بدر نط عندها ورا ويتكلم ع راسها مو عارفه ايش يقول ..تذكرت غيد بنت بسمه بنفس عمره
سبحان الله غلا الطفل من اهله هذا اللي امه سالمه ماتحس باي شعور تجاهه ..

كانت ساكته طول الطريق .. ونوره ومنصور يسولفوو

ناظرت حارتهم بسعاده هالحاره اللي تحفظها شبر شبر من صغرهاا

نوره لفت عليها لما وقف : سلمي ع اخواتك

ابتسام نزلت : يوصل مشكورين
..
دفت الباب الخارجي اللي كان مطرف ودخلت ..
تأملت بيتهم حوش صغير ع يمينها مجلس الرجال وع يسارهاا مساحه فاضيه بانيين فيها خيمه ويشيلوها وقت الصيف
وقبالها باب البيت دقته مثل ماكانت تدقه لما تجي من الجامعه ولا من عند جيرانهم تدق دق مصري ع الباب لين يفتحوو

سمعت صوت نسيم المميز اللي تزينه بحه هاديه تعطيك صوره انها بنت راكزة عكس الحقيقه : وررربي دقت ابتسااام

ندى نطت جري للباب وفتحته وحضنت ابتسام : اهليييين

حضنت ندى وهي تناظر نسيم وبسمه يحاولو يبعدو ندى
وهديل تضحك عليهم وعزوز وغيد متنحين ..
×
×
×
ينزل الدرج بسرعه وهو يقفل ازرار ثوبه
ناديه ناظرته بخوف : ايش فيك صاير شي مو كنت بتنام

عبدالعزيز : خويي خربت سيارته ويبي اجيه تطمني

وطلع بسرعه وهو يسمع امه تقول لاتسرع ..
ركب سيارته وحرك لبيت ليلى .. وهو يحس بتأنيب الضمير ليش مايزورها ويتطمن عليهاا وع احوالها ..
هذي اخرتها تتصل عليه تبكي وتبيه يجيهاا ..
شد اصابعه ع الدركسون وهو يتحلف لبندر لو طلع مسوي لهاا شي مايلوم الا نفسه ..

ماصدق انه وصل البيت نزل بسرعه ودق باب بيت ليلى اللي يجمعها بأهل بندر ..فتح الباب باسل الصغير اخو بندر
عبدالعزيز : قول ل ليلى اخوك يبيك

باسل : ليلى ماتبي تطلع من غرفتهاا

عبدالعزيز طلع جواله واتصل عليها .. جاه صوتها المبحوح من البكا :هلا
عبدالعزيز بهدوء : انا عند الباب

ليلى : الحين نازله لك

قفل منها ورجع لسيارته وهو يحاول يمتلك اعصابه لين يفهم السالفه من ليلى نزل لما شاف بندر نزل من سيارته ويناظره بترقب
عبدالعزيز : السلام

بندر بتوتر واضح عليه : وعليكم السلام ليش جالس بالسياره محد فتح لك

عبدالعزيز وهو يترقب ردة فعله : انتظر ليلى بتمشي معي

بندر شد ع اصابعه : حيااك والله الا تدخل وتقهو

عبدالعزيز دخل معه للمجلس وهو يراقب حركااته المتوتره متأكد انه مسوي شي ل ليلى ولا ماتوتر كذا بس مايبي يتصرف اي شي قبل يكلم ليلي
بندر : خذ راحتك البيت بيتك

طلع من المجلس وقابل ليلى شايله شنطتها ...
بندر : علي وين

ليلى ماردت عليه وتوجهت لباب الشارع بتفتحه بس مسكها من ذراعها ولفها عليه : ارجعي غرفتك بدون اي نقاش

ليلى دفت يده عنهاا : وخر يدك عني ولاتقرب مني ولا تكلمني

بندر بصوت واطي عشان مايسمع عبدالعزيز : ليلى اقصري الشر وارجعي

ليلى تقاطعه بصوت عالي : لاا ماني راجعه واعلى مابخيلك اركبه بس تدافع عن اهلك اهلي واهلي اشبع بهم

عبدالعزيز وقف عند باب المجلس لما سمع صوت ليلى ظل ساكت ومراقب بيشوف نهايتهم خصوصا ان بندر معطيه ظهره مو شايفه

بندر بهدوء : اقصري حسك خلاص نتفاهم داخل

ليلى انتبهت لعبدالعزيز ورفعت راسها بغرور : انا مالي قعده بهالبيت فاهم عزووز يلا نروح

عبدالعزيز قرب منهم حس برحمه لحال بندر مكسور يدري انه يموت بليلى : اسمعوني ولا احد يتكلم ويجرح الثاني
انتو لازم تبعدو فتره عن بعض

ليلى باصرار : انا برووح بلا رجعه عزوز انت مو فاهم شي

بندر بهدوء يكلم عز : تروح معك يومين وارجع لها

ليلى صرخت عليه والدموع بعيونهاا : انت ماتفهم اناا ماابيك

عبدالعزيز بحزم : ليلى روحي السياره

ليلى عدلت نقابها وطلعت وجلست في السياره تبكي ع الحال اللي وصلو له

بندر بضيق : حاول تكلمهاا انت ادرى بقدرها عندي

عبدالعزيز : انا مارح اتدخل بينكم انت هاليومين اجلس مع نفسك وبعدها تعرف تحل المشكله لحالك

بندر لمح اخته تناظر من الشباك شد ع قبضة يده بقهر : ان شاءالله

عبدالعزيز : يلا سلام

دخل البيت بسرعه وسيده ع غرفة اخلاص فتح الباب بقوه خلاه يضرب في الجدار

اخلاص اللي كانت واقفه ع الشباك تتأمل سيارة عزوز اللي تحركت .. جلست بسرعه ع طرف السرير تناظر بندر اللي وجهه محمر بخوف : وش فيك

بندر مسكها من شعرها : شعندك واقفه ع الشباك هااه رااح الحيا لو شافك الرجال وش بيكون موقفي

اخلاص تتألم وتحاول تبعد يده عن شعرهاا : ماانتبهت لكم خلااص تكفى بندر فكني

بندر يشد شعرها ويحرك راسها : وربي اللي خلقني لو شفتك قربتي من الشباك مره ثانيه لاتشوفي شي عمرك ماشفتيه سااامعه

اخلاص تبكي من الالم : سااامعه فكني الله ياخذك

بندر دفها ع السرير : الله ياخذك انت ياالشرر

ام بندر دخلت الغرفه تصارخ : هي انت وش فيك ع اختك

اخلاص تجري لامها وتحضنها وهي تبكي : يممه قطع شعري الحيوان مقهور من ليلوه ويطلع قهره فيني

بندر : قص يقص لسانك والله ان يبي لك تربيه من جديد

ام بندر : حدددك عااد تشكك بتربيتي والله وعبت راسك علينا بنت ناديه

بندر يأس منهم طلع وهو عند الباب : والله بنت ناديه تسواكم

ام بندر شهقت : سمعتي شيقوول الساحره هي وامهاا سحرو ولدي الله لايوفقهم
×
×
×
جلست في مجلس ابوها بعد مارتبت المكان وشبت النار وجهزت القهوه
قلبت شوي بكتابها اللي حفظت كل شي فيه من الطفش رمته ع المركى جنبها واخذت الراديو يمكن يجي شي يسليهاا طفشت لحالها وابوها تأخر كعادته اكيد مضيع له ناقه ..
سمعت صوت السياره وقفت جنب الخيمه الحمدلله جا بدري هالمره ..

صرخت بدون ماتتحرك متفاجأه من الرجال اللي ذبح حمامتها واقف قبال المجلس كان بيدخل بس وقف لما شافهاا ..
نزلت نقابها ع وجهها بسرعه وطلعت من الخيمه

مسح ع عوارضه بتوتر من الموقف المحرج اللي انحط فيه المفروض يتنحنح مو يدرعم كذا ..
بس هذا مجلس رجال ابدا ماتوقعت القا فيه احد

جلس بنفس مكانهاا وهو يحس بتأنيب الضمير وانها ماسامحته .. الله يسامح ابوها الا يحلف اجيه واتعشى عنده الليله ولا كان ماجيت ونسيت هالسالفه
اخذ الدله من جنب النار وصب له فنجال وجلس جنبها يتدفى ..
ابتسم لصورة ملامحها الناعمه لمحها بسرعه قبل تنزل النقاب وعيونها الواسعه ملفته حيل ..غمض عيونه بضيق وهو مو قادر يرتاح كل مايتذكر عيونها الدامعه وتقوله الله لا يسامحك

فتح عيونه وهو يحاول يبعدها عن باله طول اليوم وهي مشغله تفكيره ..شده الكتاب اللي ع المركى .. مشى بفضول واخذه وجلس
فتح اول صفحه ..
مكتوب بالوسط "سـلـمـى الـ..." بخط مزخرف جميل

قلب في الصفحات مبين انها شاطره الصفحات مليانه شرح اخر ورقه مليانه شخابيط اكثر كلمه مكرره طفش ملل ورسمه فيسات طفشانه و سلمى بأكثر من خط
وبجنب الورقه كاتبه
..لاقول مغـروره ولا هـي خليـه .
.. فيهـا دلـع طفـل تبنـاه شايـب
جمـال نجـد وفتـنـة حايلـيـه ..
. وش جمـع الثنتيـن فيهـا عجايـب


فتح الصفحه اللي قدامها وطلع قلمه الاسود من جيبه وكتب ...
فتنتـــيني .. يـآبنت النـآس وقليبــي تعلق فيش
وأنـآ توي صغيــر .. خــآيق لايــحب ويعــآنـي !!
دخيلش غطــي عيونـ(ن) هدآيبهـآ ســرآآيــآ جيش
تــرآي ان مت من عيــنش .. اثـآمش وانتي الجـآني!!
ابــد حطيني في عينــش ودآرينــي وأنـآ أدآريش
وأحــطش بين .. مربــآط الوريــد وبين شـريـآني !!

عبـدالله الـ...

قفل الكتاب ورجعه مكانه واخذ الدله وصب له فنجان ثاني ..

×
نهاية البارت الثالث...

كلاوود 26-08-18 07:02 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(البــارت الرابــع)

ناظرت ساعة جوالهاا مو معقول ابوها تأخر مره اول مره يتأخر هالكثر .. جلست بتوتر لو انها لحالها اهون موترها وجود هالرجال الغريب ..
بدت تاخذها الافكار وتتخيل اشياء خوفتهاا .. تحركت بسرعه واخذت السكين وحطتها بجيبها وجوالهاا كمان وعدلت نقابها ع وجهها وجلست ع بطانيتها المطبقه .. متجهزه لاي شي بيصير ..
نطت بسرعه لباب الخيمه لما سمعت صوت سياره ..
لمحت نور سياره موقفه جنب خيمه الرجال واصوات مو واضحه حست ان في شي صاير بس مو شايفه شي
شوي وراحت السياره اللي كانت موقفه ووضحت لها غمارتين لاهذي مو سيارة ابوي رجعت جلست مكانها وهي تستغفر تحاول ماتفكر وتخوف نفسها
طلعت لما سمعت صوت سياره ارتاحت لما شافت الرجال شغل سيارته خله يروح قله حيا جالس في المكان ومافي رجال
حطت يدها ع فمها تمنع صرختها لما شافته يساند ابوها وركبه السياره

راحت لهم جري وقفت بعيد شوي عن الرجال اللي معطيها ظهره ويجلس ابوها في السياره : يبه ايش فيك

محسن بصوت رايح : مافيني الا الخير

عبدالله بعد عنهم ووقف جنب باب السايق

سلمى قربت من ابوها : لاتكذب علي قولي ايش متعبك ووين رايح عني

محسن يمسح ع راسهاا : كتمه بقلبي ماني قادر اتنفس

سلمى دمعت عيونهاا : اكيد مااخذت دواك كله من هالابل ماخذه كل وقتك

عبدالله ركب السياره ولمح عيونها وصد بسرعه : السموحه بس تأخرت لازم نلحق المستشفى الطريق بعيد

سلمى تمسك يد ابوها وهي تبكي : لاتخليني بروحي اخاف بروح معك

محسن بضيق بتنفسه : ماني مخليك اركبي

سلمى سكرت الباب وركبت ورا ابوها

عبدالله حرك السياره ونزل القزاز عند محسن ..

اول مادخلو الطايف ..
محسن لف ع عبدالله : ماكلف عليك اول شي بمر بيتي تنزل بنتي بعدين المستشفى

عبدالله : ابشر لاكلافه ولا شي

سلمى كان نفسها تروح مع ابوها المستشفي تتطمن عليه .. بس جلست تفكر لما يدخل ابوها عند الدكتور وين تروح وتحط نفسها بموقف محرج هي بغنى عنه تجلس بالبيت مع اخواتها احسن من تجلس بالبر لحالها وتعيش رعب ..

محسن يكح بضيقه مو قادر يتنفس

عبدالله لما شافه كذا كمل طريق المستشفى بسرعه

سلمى خافت لما شافت ابوها كذا جلست تبكي وتدعي ان مايصير فيه شي مهما كان مهمل يبقي سندهم بهالدنياا ..
ناظرت المستشفى اللي وقف عنده ونزل بسرعه ورجع معه ممرضين ودراجه ونزلو ابوهاا

عبدالله قبل يقفل الباب : خليك بالسياره لين نرجع لك لاتنزلي

سلمى هزت راسها بطيب وهي تبكي ..
حاولت تهدي نفسها وان ماصاير شي هذي مو اول مره تجي ابوها هالحاله .. الحين بس يفحصه الدكتور ويعطيه ادويه ويطلع ان شاءالله. .
بس طلع عكس ماتتوقع لما تأخرو توترت وحاولت تنزل تشوف ليش تأخرو

فتحت الباب ونزلت وقبل تقفل الباب سمعت صوته وراها : ارجعي السياره

رجعت السياره بهدوء وشافته ركب وشغل السياره

ناظرت باب المستشفى تنتظر ابوها يطلع بس انصمدت لما تحركت السياره لفت عليه : وين ابوي؟؟

عبدالله برسميه : الدكتور رفض يطلعه يقول يبي له راحه يطلع بكره ان شاء الله

سلمى بخوف : وين محرك السياره وقف

عبدالله بدون مايلف عليها يناظر الشارع : بوصلك بيتكم .. وينه ؟

سلمى بجنون طلعت السكين من جيبهاا وجلست وراه وبسرعه حطت السكين عند رقبته : ارجع للمستشفى احسن لك ايش سويت بأبوي

عبدالله سحب فرامل بقوه بنص الطريق متفاجأ : استهدي بالله يابنت وبعدي السكين

سلمى ترص السكين ع رقبته اكثر وبنبره تهديد : ارررجـــع

عبدالله انتبه لبواري السيارات والربكه اللي سواها بالطريق حرك السياره واول لفه يمين اخذها راجع للمستشفى : استغفر الله العظيم

سلمى تناظر مبنى المستشفى اللي ماابعدو عنه كثير ..

عبدالله وقف السياره بالمواقف ناظرها من المرايه ومو مبين له غير عيونهاا : يلا انزلي ولا لي دخل فيك دبري لك حد يوصلك بيتكم

سلمى جرحت رقبته بالسكين : حق حمامتي ماانسيته
وفتحت الباب ونزلت بسرعه وهي ترجف وهرولت للمستشفى خايفه يلحقها ..
سألت عن ابوها في الاستقبال ورفضو يدخلوها لانه مو وقت زياره وطلبت تقابل الدكتور اللي فحص ابوهاا ..
وقالها انه محتاج راحه واحتمال يطلع بكره الصباح .. طلعت من عند الدكتور وجلست بالمرر وطلعت جوالها من جيبها واتصلت ع خالد

انبسطت لما سمعت صوته : هلاا والله

سلمى : وينك فاضي

خالد استغرب جديتها : في بيتكم ايش فيك صاير شي

سلمى تناظر حولها خايفه يجي : اممم ابوي تعب علينا ووديناه مستشفى ال.. والدكتور قال ماعليه تمام بس يبي راحه وبتنوم ويطلع بكره

خالد قاطعهاا : وانت وينك

سلمى : انا بالمستشفى تجي تاخذني

خالد : الحين جايك انتبهي ع نفسك

سلمى : استناك مع السلامه
قفلت الخط ورجعت جوالها بجيبهاا ناظرت حولها المستشفى هادي قليل اللي يمرو من عندهاا
طلعت جوالها تتسلى لين يجي خالد فتحت رسايل الواتس اللي جتها وجوالها مقفل في البر ...
ردت بسرعه لما دق جوالها : هلا

خالد : انا برا في المواقف اطلعي مارح يدخلوني

سلمى بخوف : انتظرني عند البوابه اخاف اروح للمواقف لحالي

خالد : طيب
قفلت وطلعت عند الباب ارتاحت لما شافته جاي لهاا قربت منه وتمسكت بيده

خالد شد ع يدهاا : طولتي لحالك

سلمى : لا من اول ماقال الدكتور ان ابوي بيتنوم اتصلت عليك

خالد يفتح السياره بمفتاحه من بعيد : كان اتصلتي علي من اول

سلمى ماردت عليه وهي تناظر بخوف السياره اللي جنب سياره خالد

شدة ع يد خالد لف عليهاا : ايش فيك

سلمى بتوتر وقفت : بركب ورا من جهتك

خالد : سواقك انا تركبي ورا اقول اركبي قدام بس

سلمى سكتت ماتبي تشكك خالها بشي مشت بحذر لجهة الراكب وهي تتمني انه مو في سيارته وتمر من جنبه تتخيل لو فتح الباب وخطفهاا

حست بالرعب يدب بقلبها وبدون ماتناظر فتحت الباب وركبت بسرعه فتحت عيونها لما تطمنت انها ركبت السياره بسلام لفت ع سيارته.. شافته يناظرهاا بنظره خوفتهاا عمرها ماتنساها ..
نزلت عيونها بسرعه لما خالد حرك السياره ..
×
×

"البنات اللي كانو جالسين بالخيمه شافو سلمى وتسابقو لها من يحضنها اول ..

ابتسام دفت نسيم اللي سبقتها : بعدي عنهاا انا لي فتره عنهاا
سلمى بعدت نسيم عنها وحضنت ابتسام وصارت تبكي شوق لها

ابتسام تحضن وجهها : ايش فيك سلمانووه ماخربتك حساس لهالدرجه

سلمى تضربها ع كتفهاا : سلمانووه ببطنك

بسمه وغيد نايمه ع رجولها : كيف ابوي سلمى

سلمى جلست : نفس تعبه السنه اللي فاتت ضيقه بصدره

ندى جلست جنب النار تسخن يديها : دايما نفس الكلام يبي له راحه بس وين اللي يفهم ابوي

ابتسام : اي والله ومتى قال يطلع

سلمى : احتمال بكره الصبح

نسيم تشرب كوفي يدفيها : خالد وين راح يتهرب منا لما جبنا طاري العروس

سلمى : عبدالعزيز اتصل عليه قاله يجيه

ولفت تكلم ابتسام : انت رايحه ولا تنامي عندنا

ابتسام : بناام عندكم

نسيم تحمست : ايييه ابتسام قوليلنا كيف الزواج

ابتسام ماتبي تضايق اخواتهاا بالحال اللي هي فيه ابتسمت وصارت تحكي لهم من خيالهاا
الاشياء اللي كانت تتصورها قبل تنصدم من زيد ...
×
×

حضنها وهو يمسح ع راسهاا : لاتبكي وانا ابوك واللي تبيه يصير انا معك

ليلى مسحت دموعهاا : الله لايحرمني منك يبه اهم شي انك فاهمني

ناديه وقفت ع الباب : لاتحرشها ع زوجهاا بندر مافي منه شيلي الطلاق من بالك

ليلى رجعت تبكي : يممه حسي فيني

صالح ناظر ناديه يعني لاتتدخلي بحياتها خليها تقرر بكيفهاا

ناديه بقهر : سوي اللي تبيه بس لو جيتي تتبكبكي لاتزوج بعدك ياويلك

ليلى ناظرت ابوها بعد ماطلعت امهاا : امي ليش معصبه علي انا ايش دخلني

صالح : لاتلوميهاا ماحد يرضي ع بنته الطلاق بس انت كبيره وعارفه مصلحتك انت اللي عشتي مع
بندرعارفته اكثر مننا فكري زين ولاتتسرعي وتأكدي اني معك بأي قرار

ليلى شتت نظراتها بالغرفه والحيره ع ملامحهاا

صالح : توضي وصلي لك ركعتين ونامي لاتتعبي تفكيرك

طلع من غرفتها وقفل الباب وراه وهي يدعي ان الله يصلح حالها مع زوجهاا ولايكتب الطلاق بينهم .. نزل الدرج وهو يسمع مناقر اسيل وعبدالملك هالاثنين مايطفشو من المناقر كل وقت وكل مكان ..

اسيل حاطه يدينها ع خصرهاا : عصلا بعيونك يابو كرش قيم واحد بس يالدب

عبدالملك منسدح قبال التلفزيون يلعب بلاستيشن ادمان عليه : اقول الخلااا البنات مايلعبو
بلاستيشن

اسيل : مين اللي قال والله ان البنات يلعبو احسن منكم يالعيال فاشلين بكل شي

عبدالملك يلعب ومايرد عليهاا

اسيل عصبت ومسكت سلك التوصيله : افصلهاا تراا

عبدالملك : والله ياويلك انقلعي هنااك يلاا

صالح وقف اسفل الدرج وبصوت جهوري ارعبهم : ع غرفكم انت وياهاا وش مجلسكم للحين

اسيل تتمسكن : يبه انا قاعده اقوله قفل البلاستيشن ونام وراك مدرسه

صالح يتمصخر عليها : ماشاء الله وانت ماوراك مدرسه يلا ع فراشك

اسيل بدون ولا كلمه سييده ع غرفة نجوى تلقط وجهها ...حاولت تفتح الباب مقفل دقت عليه :
نجوى افتحي

نجوى فتحت الباب ووقفت ساده عليها : خيررر

اسيل تلف شعرها بأصبعها وببراءه تحرك عيونهاا : بنام نعسانه مرره

نجوى : مافي نوم عندي دبري نفسك

اسيل تحاول تتمسك في الباب بس قفلته بوجهها : طيييب يانجوى من حلاة غرفتك تجيب الهم كئيييه سودا زي وجهك

نجوى تصارخ من جوا الغرفه لما سمعت كلامهاا : دوواك بكره يالنصابه

اسيل عدت من عند غرفة ليلى مافكرت حتى تنام عندهاا اكيد متضايقه ومو طايقه تشوف احد... وقفت عند باب غرفه امهاا تسمعت وهي تدعي ان ابوها مو موجود دقت الباب بهدوء

ناديه وهي منسدحه ع السرير : ادخل

اسيل فتحت الباب وشافت امها منسدحه وعاقده الحواجب وجنبها بانادول ومويه .. فكرت ترجع دام امها مصدعه يعني لاتكلميها احسن لك

ناديه : خير شعندك

اسيل بتوتر ماتحب امها لما تكون معصبه : اممم نجوى مو راضيه تخليني انام عندها وين انام الحين

ناديه : ماكان ناقصني غيرك رووحي انخمدي باي ارض ان شاء الله بالحوش اطلعي وقفلي النور معك

اسيل طلعت بسرعه وقابلت ابوها عند الباب عدته وهي تفكر مالها الا الصاله بس الجو بارد وبأيش تتغطي


عبدالعزيز فتح باب البيت وهو يكلم بدون ماينتبه لأسيل : انت مين

..: اممم تقدر تسميني مرسول الحب

عبدالعزيز ضحك بسخريه : من اي عصر انتِ ماتوو اللي يزعجوو بالاتصالات اس

البنت تقاطعه : انا اصلا بكلمك بموضوع يخص ندى

عبدالعزيز وهو يطلع الدرج وبصوت هادي عشان مايصحي النايمين : مين ندى

البنت بتريقه : بنت العم

عبدالعزيز بااستغراب : ندى بنت عمي محسن !! ايش فيها

اسيل شدتها السالفه تتبعته بدوت مايحس
البنت : اممم ماسيرتها الا انت تحبك ياخي

عبدالعزيز ضحك وهو يفتح باب غرفته ويقفل الباب وراه : ههههههههههه تحبني ايه والزبددده

البنت : انا صديقتها الروح بالروح وهي ماعندها جوال طلبت مني اوصلك كلامها يعني تقدر تقول مشاعرها تجاهك

عبدالعزيز بجديه : انسي الرقم هذا وكل الكلام اللي قلتيه

البنت تقاطعه : عشان ندى مو

عبدالعزيز عصب : انت وندى في ستين داهيه مالي علاقه فيكم صدق وقاحه
قفل الخط ورمى الجوال ع السرير بعصبيه ..
بنات عمه مع انه مايعرفهم بس كان يحترمهم ومتوقع انهم مربيات لان عمه شديد مايطلعهم من المدرسه للبيت وبس ..
انصدم فيهم دام عرف ان وحده فيهم فلتانه اكيد الباقيات زيهاا ..

×
×
×

فتحت عيونها بانزعاج من صوت الجوال ردت ولمحت الاسم بدون تركيز : ايوه
جلست لما سمعت صوته الغليظ : دقايق واكون عند بيتكم

ابتسام تنحت ناظرت الجوال شافت الساعه 10 ونص الصبح ماامداها تشبع نوم سهرت مع البنات لين راحو الجامعه وكملت سوالف هي وندى ونامو ع 9 وبسمه راحت من الليل

زيد : الووو

ابتسام : احمم ايه خلاص

زيد قفل الخط وبعد كم شارع وقف السياره عند بيتهم وهو يناظر حارتهم الهاديه

طلعت وهي لابسه عبايتها ونقابهاا وشنطتها بيدها ناظرته اووف الله يصبرني ركبت السياره : السلام

زيد مكتم وماله خلق يكلم احد

ابتسام تعدل جلستها وتسحب العبايه من تحتها وبعد تردد : ابوي تضايق البارح وهو بالمستشفى الحين يمديك توديني ازوره

زيد بدون نفس : مايمديني

ابتسام سكتت وهي كارهه النقاش معه ع مزاجه يبيني لما يكون مروق يبيني اضحك له واتبسم

زيد وقف عند البيت : جهزي الغدا لاهلي اليوم المطبخ عليك من اليوم تتداوري انت وحريم اخواني ع المطبخ

ابتسام نزلت بدون ماترد عليه وهي مقهوره الحين جايبني بهالوقت عشان اطبخ لاهلك الله ياخذك انت وياهم ..

طلعت غرفتها ونزلت عبايتها وقفت ع المرايه تناظر حالها تحاول تتمالك اعصابهاا .. سمعت الباب يدق طنشته ورجع يدق باصرار ينرفز راحت وفتحته بقوه وهي تصرخ : خيرر

ماريا بنت سالمه رجعت ع ورا بخوف : ااا اا ماما تقول لاتنسي الغدا لازم يجهز الساعه 1

ابتسام استندت ع الباب : قولي لامك لاتحشر نفسها بشي مايخصهاا

ناظرت البنت اللي راحت تجري حتى بزرانكم ماينطاقوو ..

×
×
×

ميعاد توصف للبنات : يجنن عليه عيون عذااب

نسيم : قولي ماشاء الله ياوجه الفقر

ميعاد مطنشتها وتكمل للبنات : نفس عيون ابتسام تذكرونها كيف كانت مطيحه بنات مدرستنا بس تدويره الوجه نفس ندى

هدى تتنهد : يالبى ندى ناعمه تجنن

شهد تشرب من عصيرها : اللي يسمع وصفك مايقول موقف عابر كأنها جلسه والله

نسيم تضرب رجول هدى : قولي ماشاء الله لاتنضلي خيتي

هدى تحك مكان ضربتها بألم : كل اخواتك ناعمات يهبلو مدري ليش ماطلعتي عليهم

شهد تضحك : هههههه طفره جينيه

ميعاد وهمها خالد : بالله نسمووه ماقال شي عني

نسيم تتثاوب نعسانه مداومه مواصله : ولا جاب سيرتك اتوقع انك سببتي له رعب انت وشوشتك

ميعاد تضربها ع كتفهاا : انت الحيوانه خربتي شعري ولا كان شافه قد ايش سايح وجميييل

هدى : خفي عليناا اقول بس لاتعلقي نفسك باوهام الرجال شكله مادرا عنك

ميعاد تحضن كتوف نسيم : نسومه حبيبتي تخطبني للمزيون خالها

نسيم تدفها عنهاا : لاا والله امشي في جنازه ولا جوازه

هدى وشهد : ههههههههههههه لقطي وجهك

×
×
×
دخل المطبخ ومثل ماتوقع جالسه ع الكرسي وقبالها ع الطاوله كوب قهوه وتقرا كتاب : يااجووك في احد يقرأ كتاب بالمطبخ

نجوى قفلت الكتاب وابتسمت له : عاادي اصلا مطبخنا مودرن يفتح النفس والجو بارد ماتلقي ادفى من المطبخ

عبدالعزيز سحب الكرسي وجلس قبالها : افطرتوو

نجوى وقفت : ايه من بدري احط لك فطور الحين

عبدالعزيز : ايه الله يسعدك جوعان

نجوى حطت الحليب ع النار تسخنه : غريبه مارحت الدووام

عبدالعزيز : الشباب غطو عني نمت بعد الفجر ماقدرت اصحى بدري .. سكت شوي يفكر كيف يسحب منها الكلام طول الليل وهالموضوع شاغله ومقهور من جرأتهاا ..
ناظرها وهي ترتب الفطور ع الطاوله وجلست مكانها : يعطيك العافيه

نجوى : الله يعافيك

عبدالعزيز : امي قبل شوي تقولي ان عمي محسن بالمستشفى

نجوى : ايه قالنا ابوي الله يقومه بالسلامه

عبدالعزيز وهو ياكل مسوي انه عادي : وكيف البنات بروحهم بالبيت

نجوى نزلت فنجانها ع الطاوله : لا اتوقع خالهم موجود

عبدالعزيز: انت تعرفيهم متواصله معهم

نجوي باستغراب : اكيد اعرفهم بنات عمي وعلاقتي حلوه معهم

عبدالعزيز شرب من الحليب يبعد توتره : امم تبي اوديك لهم تشوفي اذا محتاجين شي

نجوى انبسطت : ياريت والله

عبدالعزيز : اجل تجهزي لين اخلص فطور اوديك

ليلى دخلت المطبخ : وين رايحين

نجوى : لبيت عمي محسن

ليلى ابتسمت لطاريهم : ماتعرفي اذا ابتسام جاتهم ولا لاء

نجوى : ايه كلمت ندى البارح وقالت لي ان ابتسام عندهم

ليلى : اجل بروح معكم وحشوني البنات

عبدالعزيز حط الخبزه بفمه بقهر ووقف : انا بالسياره

البنات تجهزو بسرعه وطلعو لعزوز وركبو معه بالسياره ..
ليلى لفت ع نجوى : مو كأن وقتنا غلط جايين ع الصبحيه

نجوى : ماعليك تعودو ع اوقاتي الغبيه هههههه

ليلى : نسيم وسلمى بالجامعه خساره مارح نشوفهم

نجوى : عزوز بالله خلينا نطول لو تجينا بالليل احسن

عبدالعزيز لف عليها : نرجع واوديكم العصر مو الحين البنات بالجامعه من يكون بالبيت

نجوى بسرعه : للااا ندى بالبيت هي تخرجت معي

عبدالعزيز واخيرا عرف شي عنهاا : طيب انتو كلمو امي

نجوى : خلاص لاتشيل هم

وقف عند بيت عمه ونزلو البنات وهو واقف ينتظرهم يدخلو ...نزل لما شافهم طولو : ماحد فتح يمكن مافي احد

نجوى تدق ع الجرس : لا ندى ماتطلع من البيت اكيد نايمه هههههه والله لا ازعجهاا

ليلى تأفف من الوقفه رجعت السياره لين يفتحو لهم
عبدالعزيز بهدوء : ماعندها جوال تتصلي عليهاا

نجوى تضغط ع الجرس : مامنه فايده مقفل كالعاده لما تنام

جاهم صوت ثقيل خامل : ميــن

نجوى لفت ع عبدالعزيز : بالله كلمها خليها تصحصح

عبدالعزيز سكت شوي مو عارف ايش يقول : محسن ال.. موجود

ندى : لاا

عبدالعزيز ناظر حوله وحك طرف شاربه باارتباك : اجل افتحي لي الباب وخلينا نتونس مع بعض

سمع صوت السماعه قفلت
نجوى عصبت : عزوز ايش هالكلام انا قصدي بس تسمع صوت رجال تخاف وتصحصح مو تحسبني من جاراتهم ثقيلات الدم

عبدالعزيزمنحرج من نجوى بس مايبي يبين لهاا : بسرعه خليها تفتح لك بروح اناا

رجعت نجوى تدق ع الجرس لين رفعت السماعه بدون ماتتكلم : وربي انا نجوى افتحي لي الباب جتني ضربة شمس من الوقفه

ندى معصبه : ارجعي مكان ماجيتي انت ومزحك الثقيل جد صدقت انك رجال انت وهالصوت اعوذ بالله

نجوى ناظرت عبدالعزيز بقهر : ندووش بالله افتحي جد سحت من الشمس

ندى : احسن خلي الشحوم تسيح

نجوى عصبت : طيييب ياندى انا رايحه وياويلك تتصلي علي

ندى : تعاالي امزح معك شفتي كيف المزح الثقيل يغث دقيقه افتح

نجوى لفت ع عبدالعزيز المستند ع الجدار ويناظر الشارع : تقدر تروح مشكور

عبدالعزيز مشي للسياره بدون مايرد ..
ليلى نزلت لما شافت الباب فتح استغربت سرحان عبدالعزيز : عزوز ايش فيك

عبدالعزيز ركب وسكر الباب : سلامتك

×
نهاية البـارت الرابع ..

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

كلاوود 26-08-18 07:04 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(البـــارت الخــامـس)




اصاله تاكل بتلذذ وهي تناظر ابتسام قبالها جالسه جنب ماريا باخر الطاوله تعودت عليها بهالمكان : الله يجنن طبخك ماتوقعت يطلع منك كذاا

نوره : ايه ماشاء الله عليهاا مرره زاكي

منصور بضحكه : الحين يبدا التنافس واحنا اللي بنكسبهاا

سالمه تأكل ولدها بدر وتدف اللقمه بفمه بقهر
بدر يبكي ودف يد امه وحاس الطاوله بالاكل .. سالمه ضربته ع ظهره بعصبيه : قم اذا ماتبي تاكل دلع اووف

منصور : شوي شوي عليه بسم الله عليك حبيبي

سالمه شالت ولدهاا وراحت للمغاسل ..

ابتسام وفهمت لسالمه ومي يغارو منهاا لان عمتها تعزها وتعاملها غير عنهم عشان امها الله يرحمها صديقتهاا ..
تفاجأة بياسر يناظرهاا عادي : وين زيد

ابتسام ارتبكت ونزلت عيونهاا : نايم

ياسر لف ع امه : متى يداوم هذا بيفصلووه اخرتها ماكفته اجازه زواجه

نوره بضيق : كلمه انت انا مايسمع لي

ابتسام وقفت وراحت للمطبخ وجلست تنتظرهم يخلصو عشان تغسل المواعين وتروح تنام مرره نعسانه ضحكت ببلاهه وهي تتذكر سالمه كيف انقهرت لما منصور تكلم
ولا مي اكيد انقهرت لما كلمها ياسر ..
ياتفاهتم مو عارفين انهم من فتحو المجال محد قالهم كشفو عند اخوان ازواجكم

نوره دخلت المطبخ وابتسمت لها : تسلم يدينك

ابتسام : الله يسلمك
ناظرت عمتها تفتح الثلاجه وتاخذ المويه وتشرب : احمم عمتي

نوره : هلا

ابتسام : عادي لو يعني وقت الاكل نحط للعيال بالمجلس لحالهم عشان ناخذ راحتنا

نوره : والله اني حاسه انك مو مرتاحه بس شسوي كل واحد يبي ياكل وزوجته وعياله قدامه

ناظرت جوالها يدق بيدها وردت بسعاده : هلا حبيبي حي هالصوت

ابتسام ناظرتها متفاجأه مين هذاا

نوره : متى بس يجي اليوم اللي اشوفك متخرج وجاي لنا ........ ايييه ان شاءالله. ..... والله الحمدلله كلنا بخير

ابتسام طلعت من المطبخ شافت وحده بعبايتها ماوضحت لها ملامحهاا حاضنه سالمه

عرفتها لما بعدت عن سالمه هذي حياة اخت زيد شافتها اول زوجها مغروره نفس طقه سالمه ومي

نوره طلعت من وراهاا : هلا والله ببنيتي

حياة اللي كانت بجده عند خالتها جلست كم يوم : وحشتيني يمه

ابتسام حست بااحد يناظرها لفت يمين شافت منصور عيونه عليها نزلت عيونها وطلعت فوق بسرعه وهي تتحسب ع زيد ..
ماتبي تتعود ع وضعهم ويكون عندها عادي احد يناظرهاا ..تتمنى زوج يغار عليها ويجننها بغيرته والله راضيه ..

دخلت الغرفه وقفلت الباب بقوه وكالعاده نومه ثقيل مايحس

جلست ع الكنبه وفتحت جوالها ..

×
×
×

سلمى تحضن نجوى : الله يخليك سوي لنا كنافه ميييته عليها من يدينك ابي لما اصحى من النوم القى الحلا والقهوه

نسيم وهي منسدحه ع سريرها : ياليت لو تعلمي هالفاشله تطبخ لنا شي سنع دامها جالسه بالبيت مو بس مقابله هالكتب اللي مامنها فايده

ندى باستنكار : الكتب مامنها فايده !!! لااا كبيره

سلمى تقاطعهاا : واللي يسلمك خلاص طفشنا من هالاسطوانه الكتاب والكتاب وانت انخمدي وانت ساكته

نسيم ضحكت بنعاس وسكتت عنهم ونامت بسرعه
نجوى تطلع ندى معها برا الغرفه وتكلم سلمى : خلاص نامي وانا اشوف اسوي اي حلا اغراضه موجوده

ليلى المنسدحه بالصاله وبيدها جوالهاا بعد ماسولفت مع ابتسام
ناظرت رساله بندر
" جايك الليله "
ومتصل ينتظر ردها ..
كتبت.. لاتتعب حالك مابرجع معك
كتب لها بسرعه "انا ادري اني تسرعت وجرحتك قدام اهلي انا شفت الموقف قدامي وماقدرت امسك اعصابي"

ماردت عليه وهي تتذكر كيف امه تسب في امهاا طلعتها من طورها خلتها ترفع صوتها عليها وتدافع عن امها ..

ودخل بندر بهاللحظه وهاوشها قبالهم ليش ترفع صوتها وزادتها امه تبلت عليهاا انها تتكلم عليهم ومتثقله جلستهم معهم بالبيت وهنا ليلى عصبت وصرخت عليها كذاابه وبندر مامسك اعصابه وضربها كف قبالهم

كتب لها : سامحيني انت اكثر وحده عارفتني عصبي ومااقدر اتحكم باعصابي

ليلى كتبت .: انت مارضيت ع امك ونفس الشي انا مارضيت ع امي

بندر "خلينا نبدأ صفحه جديده ولا نتدخل بمشاكل امي وامك"

ليلى " امك اللي تدور المشاكل وتسب امي اللي ماقد تكلمت فيها"

بندر "ليلى خلاص "

ليلى" بندر انت ضربتني مستوعب هالشي قول الحمدلله اني ماقلت لأحد وسترت عليك "

بندر "ياليت يدي انكسرت قبل امدها عليك وربي ندماان"

ليلى "من الاخر ابي ورقه طلاقي جد عفت العيشه معك ورجاء لاترسلي عندك ابوي واخواني تفاهم معهم"

طلعت من الواتس وقفلت جوالها وراحت للبنات بالمطبخ بتشغل تفكيرها ماتبي تفكر فيه وتتعب ..

×
×
×

واقف قبال المرايه رافع راسه ويناظر الجرح البسيط برقبته ..
ابتسم وهمس : شرسـه هه

مسح عليه بااصبعه وغمض عيونه وهو يتذكر عيونهاا عجبته حيل كلها بشخصيتها وقوتها واهتمامها باابوهاا


بدريه وقفت ع باب الغرفه : عبدالله


عبدالله رفع ياقة ثوبه باارتباك : هلا

بدريه : وينك البنات ينتظرونك تأخرت

عبدالله اخذ مفتاح سيارته ومحفظته وشماغه رماه ع كتفه ولبس طاقيته والعقال بيده : قولي لهم يجوني بالسياره ومن الحين اللي ببنطلون ولا كاشفه عيونهاا ماتجي

بدريه تنهدت متى يبطل تعقيد هذا والبنات بعد ماامداهم يعرفونه لازم موال كل طلعه

جلس بسيارته وفتح سنابه وعدل شماغه ويصور وبيده مسبحته :
تغافلتني عيون الريم واسترقت ..
لهو القلوب واودت بالذي كانا ..
ماكنت احسب ان النظره الاولى ..
سهماً من الحب في قلباً وشريانا ..
ياحبذا ياغيوم الارض لو هطلت ..
لسّيلت اضلع العشاق وديانا ..
من اين جئتي ؟ وطلتي قلب من ..
هملت عيناه حزناً ولم يرحمه انسانا..
لطفاً ملاكي ولكن مهجتي تعبت ..
حتى سئمت وكل القلب وانهانا ..
عليش نذرً ودخيل الله وش عندش ؟
من يوم جيتي وحولتي على مانا..
وانا بدوي يحب القيض والرمضى..
يعني ع الموت شوفي من هو اجرانا..

قفل سنابه بعد ماشاف البنات جايات وكل وحده مغطيه عيونها والعبايه مسكره ..

×
×

طلع من المستشفى .. وفي السياره

صالح يسوق : ادويتك تاخذها باانتظام بطل اهمال حتى نفسك ماسلمت من اهمالك

محسن يرفع مرتبة السياره ويعدل جلسته ببرود ولا رد عليه

صالح متنرفز : صار لك 10 سنين من صار معك القلب كل سنه لازم تطيح من اهمالك كثير ناس عايشين ومستمرين ع ادويتهم والحمدلله متى تحس ع نفسك ي اخي

محسن بطفش : خلك من هالكلام ووديني العزبه

صالح عصب : لا والله سيده ع البيت ولا تطلع غير بعد اسبوع

محسن : يارجال والله اني بخير ودي اشوف نياقي والشاص هناك

صالح لف عليه بقهر : ونياقك اهم من بناتك انت كيف ماتخاف عليهم تخليهم بروحهم بالبيت

محسن بملل : ديرتنا امان وبعدين خالد يزورهم كل شوي

صالح : ولو اسم انهم بنات لحالهم

محسن : فتره بسيطه واجيب لهم عمه تقوم في البيت وتنتبه لهم

صالح انصدم : من جدك بتسمع كلام فالح

محسن بجديه : اييه بعدني الحمدلله بصحه وعافيه ليش مااتزوج واخلف بعد الولد اللي يحافظ ع اخواته بعدي

صالح : وينك عن هالكلام من زمان اقوله لك ولا تفهم وش غير الحين

محسن يناظر الطريق بصمت ..

صالح وبهدوء : وصالحه

محسن بنرفزه : لايكون تبيني ارجع اخطبها مره ثانيه واسمح لها تهينني

صالح : ايش فيك متحسس انت خطبتها واختها تو صار لها سنه متوفيه شي طبيعي بترفضك

محسن : خلاص صالح قفل ع الموضوع ولاتجيب طاريها مره ثانيه

صالح ناظر الطريق وهو ساكت ..

محسن بيغير السالفه : عبدالعزيز متى بتزوجه

صالح : مادري عنه

محسن : انت كلمه وبنات عمه عنده يختار اللي يبيهاا

صالح انحرج منه : ماعليهم قصور بناتك ادب وحشمه ان شاء الله اكلمه قريب

محسن وهو يناظر البيت تنهد بضيق : ماراح ارتاح الا ليما ازوج البنات وارتاح من همهم

صالح وقف السياره وهو يهز راسه بيأس من اخوه : انزل الله يهديك بس

نزل من السياره وفتح باب البيت وسيده ع مجلس الرجال ناظره صالح وراح للباب الداخلي دق الباب : يابنااات

البنات جالسات بالصاله يتابعو فلم
وقفت ندى : صوت عمي صالح

نسيم تقصر صوت التلفزيون : قومي شوفي

ندى تقوم نجوى معها : روحي معي

راحو وفتحو الباب
صالح : السلام

ندى سلمت عليه وباست راسه : هلا عمي

نجوى : اهلين ابوي لاتقولي جاي تاخذنا باقي بدري

صالح : عمك طلع ع حسابه الحين هو في المجلس تعالو سلمو عليه

ندى : دقيقه اقول للبنات ونجي

سلمو عليه البنات وتحمدو له بالسلامه ..
صالح لف ع البنات : يلا ليلى نجوى مشيناا
تجهزو البنات وراحو مع ابوهم ..

جلست سلمى : محتاج شي ياابوي اسوي لك

محسن : لا تسلمي

ندى : احط لك عشا

محسن يقاطعهاا : ابي اانام اطلعو وماابي ازعاج

انسدح بفراشه وهو يناظر بناته اللي طلعوو ..
غمض عيونه وكعادتها مستحيل تخليه ينام قبل يفكر فيها ويشوف صورتهاا ..
وقف عند بيت خويه وهو تعبان من الطريق شاف وحده طلعت من الباب متنقبه وعبايتها مفتوحه وماتشوف احد قبالهاا
راقبها بفضول وهو في سيارته ..

دقت ع باب البيت اللي قبالهم بقوه وبس انفتح الباب وطلعت لها حرمه سمينه منقبه وصوتها عالي : ايش عندك ياام المشاكل

سمعها ترد عليها بصوتها المبحوح وناعم غصب تحاول تعلي صوتهاا : انا كلامي مو معك طلعي بنتك لااكون فاضحتكم بالحاره

البنت طلعت وهي لابسه عبايتها ومتلثمه بعدت امها عن طريقهاا هي تنشل عن اكمامهاا : نعممم

صالحه معصبه : نعامه ترفسك طلعي اللي اخذتي يالسراقه

البنت وامها سحبو صالحه في حوشهم وطاحو فيها ضرب والباب مفتوح وهو يناظر بصدمه البنت تسحب طرحتها وتشدها مع شعرها : مغبووونه منك والله ماارحمك

صالحه تحاول تضرب وتدافع عن نفسها بس البنت وامها كلهم دوبات مو قادره عليهم ..

فتح باب السياره ونزل وراح لهم بسرعه ووقف ع الباب : تعوذو من ابليس اتركو الحرمه بتذبحووهاا

الام صرخت عليه : انت ماتستحي تدخل بيت الناس

صالحه صرخت وهي تدف البنت عنها ومقهوره انها متكشفه والرجال غريب اكيد شافهاا : اتررركيني الله ياخذك

محسن وقف ورا الباب وهو يعلي صوته : والله ان ماتركتوها لااجيب لكم الشرطه تسحبكم سحب

الام مسكت بنتها عن صالحه ونبرة صوته خوفتها

صالحه ع طول اخذت طرحتها وتلثمت واخذت من الارض تراب بيديها ورمته ع الام وبنتها : والله لاتندموو
وطلعت بسرعه قبل يرجعو عليهاا

بعد عن الباب وهو يسمع دعا البنت وامها عليها وهي تمشي لبيتهم بسرعه وعبايتها مغبره ..

×
×
×

فتحت عيونها بعد ماحست بشي يتمرر ع وجهها .. ناظرته قريب منها وابتسامته الخبيثه
جلست ورجعت ع ورا وهي تشد اللحاف لهاا وريحته القذره توصلهاا

زيد مروق : ليش خايفه مني ياقمر

ابتسام تمد يديها قدامهاا ماتبيه يقرب
زيد عض اصبعها بقوه وعيونه تضحك ع شكلها متألمه وتحاول تكتم صرختهاا
بس ماقدرت صرخت بقوه وتركهاا .. ناظرت اصبعها ينزف وماتقدر تحركه متخدر

زيد شدها مع ذراعها وقربها منه وهو يهمس : عنادك بيأذيك صدقيني

ابتسام تبكي وهي مخنوقه من ريحته اللي اكدت لها انه شارب شي مقرف لايطاق : بعد عني تكفى

زيد وولا كأنه يسمعهاا ...

ابتسام دفته عنها باقوى ماتقدر وسحبت منديل صلاتها وطلعت من الغرفه لبسته ع السريع وهي تجري ع الدرج شافت البيت مظلم وهادي اكيد الكل نايم وهذا ماينهبل الا ع اخر الليل ..
سمعته يلعن وصوته طالع من غرفتهم عرفت انه بيلحقهاا

تخبت تحت الدرج ..
شافته نزل وراح للمطبخ
طلعت تجري ناظرت الغرف المقفله مبين من تحت الانوار مقفله الا غرفة اصاله راحت تجري لها حاولت تفتح الباب بس مقفل
سمعت طقطقه بالغرفه
همست عشان مايحس فيهاا : اصااله افتحي انا ابتسام

اصاله فتحت الباب وكانت بتتكلم بس دفتها داخل ودخلت وقفلت الباب بهدوء

اصاله تناظرها باستغراب : ايش فيك

ابتسام جلست ع السرير وانفجرت تبكي من قلب ..

اصاله جلست ع كرسي التسريحه قبالهاا وبهدوء : متخبيه عن زيد جايك شارب صح

ابتسام صرخت عليهاا : دامك تدري انه يشرب ليش تزوجوه ايش ذنبي انا انخدع واتعذب معه

اصاله : هو كان زمان يشرب بس بطل والكل عارف بس مااحد يدري انه للحين غيري

ابتسام تناظرها بعيون دامعه بألم : كان قلتي لي حرام عليك حرام عليك

سمعت مشي زيد اللي يسحب رجوله سحب ناظرت اصاله برعب : تكفين لاتفتحي له الباب

اصاله بكره : ماعليك مايتجرأ يدق بابي

ابتسام : امنتك بالله مااتقولي لاحد عن اللي صار

اصاله ببرود : ماصار شي اصلا
×
×
×

جلست مفزوعه من الحلم اللي شافته فتحت ازرار قميصها تبي تتنفس

امها فتحت الباب بخوف لما سمعت صراخ عرفت انها صالحه تحلم كالعاده .. بسرعه قربت منها مسحت عليها وتسمي عليها وتقرأ ماتحفظه من سور

صالحه تبكي وحضنت امهاا وهي ترجف ..

ام راشد صبت لها كوب مويه : اشربي ياروح امك بسم الله عليك

صالحه شربت بيد ترجف وهي تبكي : يمه تعبت والله تعبت

ام راشد بضيق ع حال بنتهاا : قولي لا اله الا الله اذكري الله ي بنيتي

صالحه رفعت راسها وهي تتنفس تحس بكتمه ..

عبير وقفت ع باب الغرفه حاضنه كفوفهاا ودموعها تنزل .. وطلعت بسرعه وراحت توضت وفرشت سجادتهاا تصلي وتدعي لامهاا الله يشفيها من هالبلا اللي فيـهاا...


×
نهايه البارت الخــامس...

"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"

كلاوود 26-08-18 07:08 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

( البـــارت الســادس )

×
×

جالسين كل العايله ع صفره ..
عبدالملك : يازين طبخ امي لنا زمان عنه

اسيل انبسطت : ايه والله يمه كل يوم انت اطبخي اتعبتنا بطوننا من طبخ بعض الناس

نجوى ناظرتها بطرف عينها وطنشتها

ناديه : يسعدهم بعض الناس مريحيني وطبخهم يفتح النفس

اسيل : وين يفتح النفس وهو كله صواني وتبوله وكلام فاضي يازينها الكبسه والله

صالح : اسيل اهجدي واحمدي الله ع النعمه

اسيل بتمتمه : الحمدلله

عبدالملك يضحك ويطلع لها لسانه ..

ليلى وقفت : الحمدلله تسلم يدينك يمه

ناديه كملت اكلها بدون ماترد عليها
ليلى ناظرت ابوها وهي شوي وتبكي .. صالح اشر لها انا اكلمهاا..

عبدالعزيز : البارح جا بندر وانتي في بيت عمي قال يجي اليوم

ليلى اشرت بيدها مو مهتمه وطلعت ..

عبدالعزيز ناظرها بقهر مهما كان مايهون عليه خويه بندر متلهف عليها وهي ولا همهاا .. لف ع ابوه بقهر : يبه لاتقويها ع زوجهاا

صالح : انت لاتتدخل هذي حياتها وهي حره فيهاا

ناديه وماصدقت ينفتح الموضوع : بعدين تكبر وتندم وتقول ليش ماغصبتوني تلومنا احناا

نجوى وقفت واشرت لعبدالملك واسيل يقومو .. وطلعو كلهم

صالح : ليلى كبيره وعارفه مصلحتهاا

عبدالعزيز : واحنا اعرف منهاا ببندر حرام تضيعه منها

ناديه : الطلاق مو سهل يابو محمد عادي خليها تجلس عندنا لين يطيح اللي براسها وترجع له

عبدالعزيز : ايه مو كذا ع طول تطلب الطلاق الرجال شاريهاا

صالح : لا اله الا الله انا بنتي مارح اغصبها ع شي اللي تبيه خلها تسويه

ناديه : ايه بس انت لاتشجعها خليها كم يوم تفكر

صالح : ان شاءالله
ولف ع عبدالعزيز : وانت ان شاء الله متى ناوي تتزوج

عبدالعزيز باحراج انه ماقال لابوه : انا قلت لامي تدور لي

ناديه تناظر صالح : هه وحاط شروط زي وجهه

صالح انبسط : اهم شي انه جاهز للزواج والعروس عندي

ناديه بحماس : مين

صالح : ندى بنت عمه والله اني من زمان ونفسي فيها لعبدالعزيز

ناديه بسعاده : ويسلم قلبها ندى ماأحلاهاا بس عزوز يبيها عاقله وماهي عاقله وندى عاقله بزياده

صالح بضحكه وهو يناظر عبدالعزيز : ماعليك ندى خجوله ماتكون قبالنا ع طبيعتها ولا لو شفتيها مع البنات اكيد مرحه

عبدالعزيز اختفت ابتسامته : لا اممم مابي من بنات عمي شوفو لي من خوالي

صالح : ايش بهم بنات عمك ادب واخلاق وبعدين عمك قالي اخطب لعبدالعزيز من بناتي ايش بيكون موقفي من اخوي وانا اروح اخطب لك من خوالك

عبدالعزيز تورط : اجل مارح اتزوج لين يتزوجو بنات عمي

ناديه : ليش ياامي والله اني من زمان نفسي في ندى لك وربي مزيوونه وفوق هذا متخرجه بأمتياز الاولى ع دفعتهاا والحين بتكمل ماجستير

عبدالعزيز بتريقه : هه وين لايقين ع بعض وانا فاشل بالدراسه عكسها

ناديه : وخلوقه بنت راكزه وعاقله مثقفه وكلامها موزون

صالح : ايش اللي يخليك ترفضهاا في بالك احد من بنات خوالك

عبدالعزيز يحك شعره بورطه : لا بس انا من زمان ودي اتزوج منهم

ناديه : تبي شوري بنات اخواني واعرفهم متكبرات وولا وحده فيهم نفس اللي تبيها ولايصبرو مع زوج والله ندى تسواهن

صالح : دام مافي بالك احد اخطبلك ندى وانت لاشفتها تقتنع

عبدالعزيز بيعارض بس مايدري شي بنفسه ماسكه وخلاه يسكت ..

طلع غرفته يفكر مو معقول يتزوجهاا بعد اللي عرفه عنهاا يعني صح الحب مو عيب بس هو ناقد ع الفكره انها توصل له وترسل صديقتهاا ..
اخذ جواله واتصل ع الرقم
كشر لما سمع صوتها الغنوج : هلا وغلا

عبدالعزيز بجديه : انت مين

البنت بدلع : ياربي ايش فيك قلت لك انا صديقه ندى الله يصلحها الا تنشبني فيك

عبدالعزيز وقف قبال الشباك يناظر برا : ندى عندها جوال ليش انت تقولي ماعندها

البنت ارتبكت : اممم اقولك الصدق هي قالت لي اقولك ان ماعندها جوال ولا اصلا هي عندها بس ماتقدر تكلمك اخواتها طول الوقت معها

عبدالعزيز دخل يده بجيب بجامته متنرفز : وانت ماوراك أهل

البنت انحرجت : انا ماسويت غلط مو انا اللي ميته في هواك انا مرسول فقط اممم عندي صوره لها اذا تبي تشوفها

عبدالعزيز تفاجأ : من جدك ايش الوقاحه هذي اسمعيني قوليلها وربي لأربيها من جديد تحسب ان ماوراها احد بتفضحنا ذي امسحي كل الصور من عندك

وقفل الخط بوجهها وهو معصب طيب ياندى دواك عندي
فتح الرسالة اللي جاته ع الواتس
ناظر الصوره
بنت جالسه ع كنبه بنيه وشعرها قصير مره واحمر ناري وشوي طاير ووجهها مليان مكياج وملامحها جدا عاديه
لابسه بنطلون اسود وبلوزه ازرق
وتناظر بالكاميرا وهي تضحك ومبين اسنانها الغير مرتبه

" معليش ندى ازعجتني تبيك تشوفها "

حس بطنه تمغصه وهو يتذكر امه تقول مزيونه .. وين الزين ولا الذوق بعد خايس
حذف الصوره
×
×
×

في الباص ..
سلمى تتحلطم : ياربي قولي لي شسوي

نسيم طفشت منهاا : عاادي ياختي واذا يعني مامعك كتاب

سلمى : رح تهزئني وتحرجني قدام البنات اعرفهاا مريموه

نسيم تحط يديها ع وجهها : ياربي ليش كذا بليتني باخوات دوافير الله يصبرني بس

سلمى سوت بيدها مالت بوجهها ولفت تناظر من الشباك

قربو من عند الجامعه ..
ميعاد سحبت يد نسيم : لحقي شوفي هذا دكتور عامر

نسيم قربت من الشباك بسرعه تشوفه ينزل من سيارته وبيده شنطه سودا : يع دووب ماتوقعته كذا

ميعاد : اييه الصوت غرناا قالو لي البنات دب بس ماصدقت

نسيم : طيب يمكن مو هو ايش دراك عنه انت

ميعاد : الا هو هدى قالت لي سيارته لكزس رصاصي وهو دوب نفس المواصفات

نسيم تعدل عبايتها عشان تنزل : دايما كذا الدبين اصواتهم حلوه

ميعاد : صح والله
سلمى ناظرتهم بطرف عيونها ماتطيق ميعاد ونزلت
ميعاد نزلت وراهاا : يالبيييه يالعيون ماألوم مجوودي والله

نسيم من وراها ضربتها ع راسهاا : انطمي لاتطري هالشيفه قدامهاا

ميعاد : حرام عليك والله اخوي يحزن ميت عليها وهي مو معطيته وجه

نسيم : يحق لها ماتعطيه وجه مااتوقع نسيتي ايش سوا فيهاا

×
×
×

ابتسمت وهي تشوف سالمه اللي المطبخ عليهاا ..
تعطي بنتها تودي غدا لابوها وعمها بالمطبخ

سالمه ناظرتها باحتقار : اشووف تتبسمي لايكون تبي تقابليهم بالمجلس بعد

ابتسام تستغبأ : انا ماادري انتي من ايش خايفه

سالمه وهي طالعه : اللي بالي بالك

ابتسام تعلي صوتها تسمعهاا : مشكله اللي مو واثقيين من انفسهم

طلعت لهم بالصاله وفارشين الصفره ع الارض
جلست وهي تناظر حياة منفسه ولاتناظر احد سبحان الله نفس اخوها خلقه وخلق

طلعت من غرفه اصاله الصبح وراحت غرفتها لقته نايم وعليها للحين .. ينام طول النهار والليل صاحي لا صلاة ولاعباده

ياسر دخل البيت وناظرهم : زيد نايم

نوره : ايه

ياسر وهو معصب : صحووه بسرعه في رجال يبيه بالمجلس

نوره ناظرت ابتسام اللي فهمت وراحت وهي تتحلطم ماتبيه يصحى يقولو نوم الظالم عبادة ..

وقفت عند السرير خايفه يسوي لها شي عشان البارح ماتدري يتذكر ولاا : احمم زيد
وولا كأنها تتكلم حاولت فيه

اخر شي صرخ عليها : انقلعي برااا

تفاجأة ب ياسر دخل الغرفه معصب وسحب اللحاف ورماه باالارض وصرخ عليه : قم قم اشوووف

ابتسام لصقت بالجدار بخوف وصوت ياسر العالي سبب لها رعب زياده ناظرت زيد يجلس بتمرد
وياسر يصارخ : من بكره تداوم بشغلك فارس ال.. جاي يقول بكره اخر انذار لك من اليوم تنام بدري وخل عنك سهر الليوله

زيد ناظر ابتسام لامه يديها لصدرها وعيونها الجميله تناظرهم بخوف .. ناظر ياسر ببرود : قصر حسك خوفت الحب

ياسر حس انه بينفجر من برووده طلع وصفق الباب وراه

ابتسام فتحت الباب بسرعه وطلعت خافت من نظراته اللي ماقدرت تفسرهاا ..

×
×
×

دخل الصاله وعيونه حمرا مبين مو نايم ناظر امه : يمه وين ابوي

ناديه تلم صفره الفطور : توه طلع اتصل عليه عمك محسن يبيه يوصله العزبه

عبدالعزيز جلس ع المركى بضيق
ناديه تركت اللي بيدها وقربت منه : عزوز ايش فيك

عبدالعزيز تنهد وتردد مو عارف ايش يقول : اممم يمه انا مابي ندى بنت عمي

ناديه جلست قباله تناظر عيونه : ومتضايق عشان هالموضوع وشكلك مو نايم بعد

عبدالعزيز : ايه يمه ابدا ماني مرتاح لها احس بضيقه سبحان الله يمكن ماهي خيره لي

ناديه : بكيفك يمه احنا مو غاصبينك عليهاا اهم شي الراحه النفسيه مع ان ندى بعد عمري ماتتعوض

عبدالعزيز ارتاح شوي : ان شاءالله ربي يرزقها اللي ترتاح معه

ناديه رجعت تلم الصفره : ماتبي تفطر

عبدالعزيز وقف : لا بلحق الدوام مع السلامه

طلع وركب سيارته وهو مرتاح من جهة امه بس باقي ابوه ..
مايتخيل نفسه يرتبط فيها انسانه قليله ادب وجريئه ..
انا قبل مااختار زوجتي اللي تعجبني اختار ام عيالي كيف اخلاقها وشخصيتها عشان تكون قدوه لهم وتربيهم صح ..

وقف سيارته في المواقف ناظر السياره اللي وقفت جنبه ابتسم له ونزل تأمله نحفان ومبين الضيق بوجهه : السلام

بندر صافحه بدون مايناظره ومشو مع بعض لداخل المركز
عبدالعزيز مو عارف ايش يقوله خصوصا ان بندر ساكت ولا له نيه يتكلم ..


وقف عند باب المكتب متردد لازم يتكلم معه مو حاله هذي اذا علاقته خربت مع اختي انا ايش دخلني ..
دخل بهدوء شافته جالس مسرح ولا عنده شغل : السلام

بندر رفع راسه : هلا عبدالعزيز

عبدالعزيز : تطلع معي دوريه

بندر بتردد ناظر الاوراق اللي حوله : امم طيب

عبدالعزيز شغل الجيب وبندر جلس جنبه وحرك ولبس نظارته الشمسيه : و علومك

بندر يناظر الشارع : ابد انت علومك

عبدالعزيز ابتسم : قريب بخطب

بندر : ماشاء الله ع البركه اخترت العروس ولا

عبدالعزيز : لا باقي ان شاءالله اتوفق

بندر : ان شاءالله

ورجعو سكتوو فتره

عبدالعزيز بترقب : كلمت ليلى

بندر سكت شوي وتنهد بضيق : ماتبي ترجع انت ماكلمتهاا

عبدالعزيز : لا ابوي واقف معها يقول خلوها تسوي اللي تبي مع ان امي مو عاجبها الوضع وزعلانه ماتكلم ليلى
سكت شوي ناظر بندر اللي صاد عنه : خليها عندنا ولاتكلمهاا لين يطيح اللي براسها وهي تكلمك بعدين

بندر هز راسه بسخريه : هه عز الله مت ولاكلمتني

عبدالعزيز شد قبضته ع الدركسون بقهر من اخته : انت جرب طنشهاا فتره منت خسران شي

بندر ساكت ويتأمل الطريق ..

عبدالعزيز عصب من بروده وتجاهله ضربه ع كتفه : ياخي ناظرني ليش كذا مستحقرني ايش سويت لك انا هذاني احاول اساعدك قد مااقدر

بندر ناظره وصد بسرعه وبحسره : ماااقدر شوفتك توجع لي قلبي وكأني اشوف عيونهاا قدامي
عز حاول فيها كلمهاا وربي ضايق حالي من بعدهاا

عبدالعزيز صد عنه وهو مستنكر الحال اللي وصل له خويه لهالدرجه يحب ليلى ومتعلق فيهاا بعكسهاا مبين انه ولا همهاا ولا حتى قدرت حبه لها اهم شي نفسها ..
يالله يا أنانيه الحريم مالهم امان ..
من الحين قرر انه مايبين غلاة زوجته عنده حتى لو كان يعشقها لازم يكتم مشاعره ولاتتمرد عليه بعد ماتعرف غلاتها..

×
×
×

متكي ع المركى وبيده مسبحته : صار لها خمس شهور طالعه من عدتهاا وعندها بنتين مع ابوهم

محسن : كيف اخوانهاا

فالح : كلن يمدح في سيرتهم اللي مدرس واللي مهندس ماعليهم خلاف عز الخوال لعيالك

محسن سكت شوي متردد

صالح تأمل اخوه وهو حاس في تردده : كم عمرهاا

فالح ضحك : هههههه صغيره توها بالثلاثين يمكن انها 33

محسن : خلاص ان شاء الله اذا صملت ارد لك خبر

فالح يناظر السياره المقبله عليهم : ان شاءالله هذي سياره مقبله علينا مواعد احد محسن

محسن ناظر السياره وابتسم : يالله حيه

صالح : تعرفه

محسن : هذا عبدالله ال... هو اللي ساعدني يوم تضايقت

استقلبه بكل حفاوه وقهواه وهو مبسوط بشوفته مره ثانيه ..
عبدالله تأمل صالح لما عرف انه اخوه : هلا والله ياأبو ا

صالح ابتسم براحه لهالرجال : ابو محمد الله يسلمك

عبدالله كان متأمل انه مثل محسن ماعنده عيال .. جلس معهم وسوالف ارتاح لما استأذن فالح حس انه مابلع هالانسان

محسن حلف عليه يروح معه البيت ويتغدا عنده رد بسيط لجميله اللي سواه معه ..

صالح بدون ماينتبه عبدالله اخذ خروف وركبه سيارته ومشى وراهم بسيارته ..

محسن في سيارته اتصل ع ندى اللي ردت بارتباك مستغربه اتصال ابوهاا : هلا يبه

محسن : جهزي المجلس والضيافه معي ضيف

ندى : ابشر يبه

قفل منها وناظر مرايه السياره وشاف سيارة عبدالله وراه ..
اتصل ع خالد وزيد عزمهم ع الغدا
واتصل ع صالح وقاله يكلم عياله يحضرو

×
×
×

ميعاد تناظر بإعجاب السيارات اللي عند بيتهم : عندكم ضيوف

نسيم : شكله كذا

ميعاد تضحك : ان شاءالله خطاب هههههه

نسيم اخذت شنطتها وضربتها ع راسها وهي تضحك ونزلت ورا سلمى ..
سلمى تدق ع باب الحريم الخارجي لان مايمديهم يدخلو من البوابه الكبيره قبال المجلس : اووف اتصلي ع ندى اكيد مارح تسمع الباب

نسيم اتصلت عليها وبتحلطم : ياربي منهاا ندى لو ماعندها جوال احسن لهاا ماردت

سلمى رجعت تدق ع الباب: اي والله متبريه منه الاخت

نسيم ناظرت البوابه الكبيره طلع منها رجال ناظرهم واشر لهم دقيقه افتح لكم : هذا مو كأنه محمد

سلمى : ايه زين بيفتح لنا اسكتي اسمع مشيه قرب

محمد لف من ورا الخيمه
اتجه للباب الخارجي وفتحه ورجع المجلس ..

دخلو البنات البيت ..
بسمه قابلتهم ع الباب : زين جيتو بدري
نسيم جلست بالصاله بعبايتها
سلمى تفصخ عبايتها وهي تمشي للغرفه : مين عند ابوي

بسمه : ضيف مانعرفه وابوي حلف عليه يتغدا عندنا والحمدلله كلم محمد وقاله يجي طلعت من الدوام وسيده عليكم

نسيم : حلوو وابتسام

بسمه بزعل : ابوي قال ان زيد اعتذر

نسيم : خساره

بسمه : اي والله

نسيم تتلفت : ووين الداجه ندى

بسمه : هي وهديل بالمطبخ انت بدلي وتعالي ساعدينا

نسيم راحت للغرفه وهي تتحلطم مافيها تشتغل .. قابلتها سلمى طالعه ومبدله لبس الجامعه : ماشاء الله مسرع

سلمى : ليش قالو لك نسيم

نسيم تسندت ع باب الغرفه : ع ايش مستعجله ياحظي ماوراك الا الكرف

سلمى دخلت المطبخ ضربت راس ندى ع خفيف : وينك عن جوالك

ندى تقطع طماطم : امم مدري والله يمكن ع سريري من بعد اتصال ابوي علي ماشفته

سلمى سحبت كرسي وجلست :ايش كان يبي منك

ندى : قالي اجهز الضيافه عشان معه رجال

سلمى ناظرة هديل : اهاا طالعه مزززه يابت

هديل ضحكت بخجل : عيونك المزه ههههه

سلمى اخذت تقطع بقدونس : سبحان الله ناسخه بسمه كربونهاا

بسمه : ايه كل زميلاتي يقولو انها تشبهني

خالد عند باب المطبخ : سلام

البنات : هلاا

خالد بعجله : جهزو الصفر وكل شي بنقدم الغدا

بسمه ترص علب المويه في صينيه : كل شي جاهز تاخذ الصفر اول شي

خالد اخذ الصفر منها وطلع ورجع لهم بسرعه واخذ باقي الاغراض كان يعطي عبدالعزيز وعبدالملك اللي كانو عند الباب وهم يوصلهم للمجلس
لين مايطلع خالد باقي الاغراض ويساعدهم عزوز الصغير في الاشياء البسيطه ...


كان جالس جنب محمد عجبته شخصيته واخلاقه اللي عرفه انه متزوج بنت محسن الكبيره ويقاله ابو عبدالعزيز ..
انحرج من كرم محسن معه وبعد الغدا ..
وقف قال :
والله ماني على مدح الرياجيل بخيل
خاصه لا جيت امدح في زحول الرّجال
المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل
مال الجمل حيلة على حمل الاثقال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يخيل
في معانيها صدق من مزون الخيال
قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل
ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل
ابو عبدالله اللي يشهد له فوح الدّلال
سلام يا ابو عبدالله يازحول الرياجيل
سلام عد ما على الصحاري من رمال
سلام عد ماهل المطر وسال المسيل
سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال
سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل
فداك العمر لو ان العمر للفنا والزوال
قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل
ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال
وانا اقول ابو عبدالله حاتم هالجيل
قولوا لهتّان الكرم عندنا للكرم زلال

كل الحاضرين : صح الله لسانك

محسن زاد اعجابه فيه خصوصا لما قاله ابو عبدالله ع اسم ابوه ماقاله ابو بسمه ..

وبعد ماراح عبدالله والاغلبيه .. بقي صالح وعياله وخالد

صالح : هاه يامحسن ماودك تشاورها ودنا نفرح

محسن بسعاده لما تذكر خطبه عبدالعزيز لندى وقف : الحين يجيكم الرد

عبدالعزيز حس وجهه ظلم من الموقف الي انحط فيه ماتوقع ابوه يكلم عمه بهالسرعه ..
ماكان يسمع تعليقات محمد وان محد شاوره ولا خالد اللي انبسط بعبدالعزيز لندى ..
تمنى الارض تنشق وتبلعه او يصير اي شي وينهي هالخطبه ..
ماعنده الجرئه يرفض ولا يهون عليه ابوه وفرحه عمه .. دعا في قلبه انها ترفض مع انه مايتوقع هي تبيها من الله ..

صالح ناظر محسن بلهفه : هاه بشر عسى تأخيرك خير

محسن جلس بهدوء : خير ان شاءالله

صالح مسك يد محسن : استحلفك بالله قول ايش قالت لك ولاتستحي مابيننا شي

محسن ناظر عبدالعزيز الساكت ويناظر بترقب لف ع صالح : تقول ماتقدر تعطي راي الحين لازم تصلي استخاره وتفكر بعدين ترد

صالح باعجاب : عاقله من يومهاا بنت اخوي خلها ع راحتها واذا تبي تشوفه بعد حقهاا

محسن والوضع مو عاجبه : ولد عمها وعارفته معها اليوم تفكر وبكره نرد عليكم ان شاءالله

عبدالعزيز جاه تبلد وكره للحياه ماعلق بولا كلمه .. طلع بعد محمد ماصدق يطلع من هالبيت

×
×
×

جالسه بالصاله تناظر معهم مسلسل بطفش
وسوالف سالمه و مي وحياة كلها حش في الناس
واصاله ع جوالها 24 ساعه

ناظرت ساعتهاا قربت ع 1 ونص ..
لفت ع الباب اللي انفتح تحس قلبها انقبض بخووف

زيد يقفل الباب وهو يغني : والله وطلع لك ريش يالزين وقمت تطير

ناظرتهم ينقلو نظراتهم بينها وبينه ..
وقفت وطلعت تجري مااهتمت في كلامهم اهم شي تنفذ بنفسهاا والدموع بدت تتجمع بعيونهاا

زيد يناظرهاا تجري ع الدرج : والله ماتروحي مني الليله جااايك

سالمه لفت ع البنات : شكله شارب

مي : ياويله لو درا عنه ياسر

حياة مااهتمت رجعت تناظر التلفزيون

اصاله تدعي لابتسام وهي حاسه فيهاا ..

سمعو صرخت ابتسام
سالمه وقفت وناظرتهم : قوومو نشوف ايش صاير

مي طلعت معها بحماس ناظرو باب غرفتهم مسكر

سالمه سندت راسها ع الباب تتسمع وهي تتبسم لمي يسمعو صوت بكاها وزيد يغني

مي تهمس : والله مو صاحي هالرجال


منصور وقف اول الدرج : ايش تسوو

سالمه ع طول بعدت وراحت له اما مي جري ع غرفتهاا

منصور : تتصنتو ع الحرمه

سالمه باارتباك :لا هي قالت لنا ننتظرها بس شكلها سحبت عليناا

منصور ناظرها بشك وراح للغرفه وهي وراه ..

×
×
×

لفو عليها مو مستوعبين اللي تقوله..

اسيل ضحكت : ههههههههه ايش فيكم تنحتو كذاا والله اتكلم جد عزوز خطب ندى

ليلى : متى ليش محد قالنا

نجوى وقفت : انت كيف دريتي

اسيل تلعب بجديلتها : مصادر خاصه عشان تعرفو انا مايخفى علي شي بهالبيت
نجوى دفتها عن طريقهاا : وخرري بس انا اسأل امي

ليلى مشت وراها : اي والله ولا كأننا اخواته اخر من يعلم احناا


نزلو تحت شافو امهم وابوهم جالسين ومبين الضيقه ع ناديه ...
نجوى : صدق عزوز خطب ندى

صالح بسعاده : ايه صدق وبكره يردو عليناا

ليلى تخصرت : طيب ليش ماقلتو لنا ع الاقل نفرح معكم

صالح : حقكم عليناا الاموضوع صار بسرعه وبدون تخطيط حتى محمد محد شاوره

نجوى بسعاده : يالله مرره لايقين ع بعض

ليلى : وين عزوز ابي ابارك له

صالح : مدري والله اتصلي عليه

اسيل مسكت يد نجوى ترقصها معها وهي تلحن بهبال : واخيرا بيصير عرس ببيتنا وانا اخت المعرس عااشوو

نجوى ترقص معها بهبال : ونسوي العرس ع كيفنا احسن من عرس محمد
ليلى انضمت لهم كل وحده ماسكه كتف الثانيه ويدورو وهي تزغرت

ناديه تتأمل السعاده ع بناتها .. انتو مبسوطات مو دارياات عن هالعريس كيف متضايق وكاره عروسته .. سبحان الله يمكن خيره ومكتوبه ندى من نصيبه ..

عبدالملك واقف ع باب المدخل ويبوس يدينه : الحمدلله ع نعمه العقل اخواتي انهبلن والمصيبه ابوي ساكت

اسيل : ملووك عزوز بيتزوج

عبدالملك بيقهرهاا : داري قبلكم كلكم عزوز قالي

اسيل : خراااط عزوز قالي كثر منهاا

ليلى تناظر جوالها تنتظر عزوز يرد عليها متحمسه تسمع صوته وتعرف شعوره
نجوى تجلس جنبها : هاه مارد عليك

ليلى : لا مارد

نجوى وقفت بتروح غرفتها : تعالي نكلم العروسه

ليلى راحت معهاا بحماس ...

ردت عليها ندى بعد الاتصال الثاني : هلا نجوى

نجوى تحطه سبيكر عشان ليلى وماانتبهت للي وقف عند الباب : اييه كم يوم بس ونشوف الجوال لاصق بيدك وتردي علينا بسرعه

ندى ضحكت : ههههههههه ياربي هالجوال جننتوني شكلي ببيعيه وارتاح

نجوى تغمز لليلى : لاتتهربي عن موضوعناا هااه ايش صار بالتفصيل ووش رايك بعد
ليلى تهمس : شعورك
نجوى : وشعورك هاللحظه

ندى : شوي شوي يمه منك اكلتيني امم ماصار شي ابوي قالي امم وكنت مره متوتره ومستحيه مو بس عشان الخطبه لا عشان ابوي اول مره يكلمني لحالي ومعطيني وجه

نجوى تقاطعهاا : خلينا من عمي سمعينا اللي نبي نسمعه

ليلى تسوي لها بيدها صح عليك ونجوى ترفع حاجب اعجبك..

ندى : صراحه جلست ابكي لما قالي ابوي مدري حسيت شعور غريب خايفه ويمكن عشان حسيت اهتمام ابوي فيني

نجوى حزنت عليها : ياروحي

ندى : حسيت ابوي رحمني قالي لاتخافي قولي رايك قلت له مااقدر اقول الحين بصلي وافكر وخلاص

نجوى : ابوي قالنا بكره عمي يرد عليه قولي لي انا قبل رايك

ندى : تخيلي بعد كل صلاه فرض اصلي استخاره وللحين ضايعه مو قادره اقرر اصلا انا مااعرف عن عبدالعزيز الا انه ولد عمي ابسط شي عمره مااعرفه يعني ع اي اساس افكر

نجوى : ياروحي انت وانا وين رحت اسرد لك عزوز كأنك عشتي معه
ندى :ههههه يسعدك اي والله وربي تايهه مااعرفه

نجوى : الله يسلمك عزوز عمره 27 سنه يشتغل عسكري وحليوه ارسلك صوره له بعد شوي وامم والصراحه مره يقدر امي ويهتم فيهاا وحتى احنا البنات يهتم فينا ترا يقولو اللي يقدر امه واخواته رح يقدر زوجته ويهتم فيهاا

ليلى : جد ندى لاتفوتي عزوز منك والله انه حبوب وطيب من زمان اقول ياحظ اللي بتتزوجه اكثر كلمه تعبر عن شخصيته متفااهم
وهذا اهم شي الوحده تبيه في زوجها

كتف يدينه ع صدره ولا شعوريا ابتسم من كلام اخواته بعد ماكان متنرفز من كلامها ونصبها ع نجوى مااعرفه يالله عليها تعرف تمثل البراءة باتقان ...

نجوى : هاه ايش رايك الحين

ندى باحراج : بعدين الحين ببدأ افكر واصلي ثاني يالله مع السلامه

نجوى تناظر جوالها : شوفي قفلت بوجهي

ليلى : لاتلوميها اكيد استحت

عبدالعزيز تسحب قبل ماينتبهو له .. دخل غرفته وانسدح ع السرير قرر يستسلم الحين ومايحط نفسه بموقف صعب مع ابوه وعمه ..
يملك عليهاا ويأخر العرس وكل شوي يأجل لين يلقي له اي حل ويفصخ الخطبه ..
ولايتدخل فيها ولايعطيها وجه وكأنها مو خطيبته
حس انه ارتاح لقراره .. غمض عيونه وماطول نام وهو بثوبه ..

×
×
×

لفت ع امها معصبه : مو ع كيفه بشوفهم غصب عنه

ام راشد : ياصالحه فكينا من المشاكل انتي سمعتي ذاك اليوم اللي رفضتيه حلف ماتشوفيهم

صالحه : لمتى بظل خايفه منه وقاطعه بنات اختي والله كل مااحلم بزينب احس بتأنيب الضمير

ام راشد : كان وافقتي عليه وربيتي البنات

صالحه : من جدك يمه تبيني اتزوج زوج اختي ومن زينه عاد

عبير : يمه عمر جا

صالحه وقفت ورفعت عبايتها ع راسها : يالله يمه دعواتك عبير انتبهي لجدتك

عبير : جدتي بعيوني انتي انتبهي لنفسك

صالحه طلعت لولدها وركبت معه وحركو ع الطايف ..


×
نهاية البــارت السـادس ..

bluemay 27-08-18 10:21 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

الـسـلام عـليكـم ورحمة الله وبركاته,

يا هلا والله

نورتِ بإنضمامك إلنا يا قمر ..

شو هالجمال والابداع بداية موفقة ما شاء الله

اندمجت بالأحداث كأني عايشة معهم

بتمنالك التوفيق وتكمليها ع خير

وتلاقي كل التفاعل اللي بتتمنيه


تقبلي خالص ودي

بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ


كلاوود 27-08-18 11:01 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3705556)

الـسـلام عـليكـم ورحمة الله وبركاته,

يا هلا والله

نورتِ بإنضمامك إلنا يا قمر ..

شو هالجمال والابداع بداية موفقة ما شاء الله

اندمجت بالأحداث كأني عايشة معهم

بتمنالك التوفيق وتكمليها ع خير

وتلاقي كل التفاعل اللي بتتمنيه


تقبلي خالص ودي

بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ



امين الله يسعدك ياجميله💛💛

كلاوود 27-08-18 11:04 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 



(البـــــارت الســابــع)




في حديقه البيت جالسه لحالهاا قبال المسبح مو طايقه تشوف احد بعد موقفها قدامهم البارح ..

سالمه وقفت وراهاا وبشماته : ليش جالسه لحالك

ابتسام طنشتهاا وماردت عليهاا

سالمه لفت قبالهاا وبقهر : انتي ليش شايفه نفسك

ابتسام ناظرتهاا ببرود بتنرفزها : يحق لي مزيوونه والكل يتمناني

سالمه : هه مدري مين اللي ضاحك عليك وقالك مزيوونه

ابتسام ابتسمت بتخربهاا كذا لعانه وهي ترمش بدلع : زوجك ياحلوه عيونه ماتفارقني ايش معناته

سالمه وجهها حمر مو مستوعبه هذا اللي خايفه منه تسحرهم بجمالهاا صرخت عليهاا : كذاابه

ابتسام تناظرها بضحكه بتطلعها من طورهاا بس تفاجأة من سالمه تدفها بأقوى ماعندهاا بالمسبح
شهقت وهي تحاول تطلع وتاخذ نفس ماقد في حياتها راحت بحر او شافت مسبح
كيف بتتعلم تسبح صرخت عليهاا : ااه سالمه مااعرف اسب بح سالمه ااه ساعديني

سالمه ناظرتهاا بحقد وغيره ولفت تمشي داخله للبيت ..

ابتسام تحاول تحرك يدينها كانت تتوقع السباحه شي سهل بس تلف يدينك وكذا مثل السمكه بس ابدا مو مثل ماتوقعت
تحس انها تنسحب لتحت والمويه تحاوطها من كل مكان

حست بجسم دخل المسبح من وراها والمويه ترشرش عليها
حاولت تلف تتمسك بهالشخص
بس ماامداها تلف الا حست يدين قويه تحاوطها وتشدها ع فوق وتسحبها
طلعت من المسبح وهي ماتشوف غير رجوله مافيها ترفع راسها تحس انها دايخه بترجع كل اللي ببطنهاا
حاولت تاخذ نفس اكثر

جلس ع ركبه قبالهاا : كيف الحين احسن

حست الصوت غريب رفعت نظرها له انسان اول مره تشوفه نزلت دموعها بخوف يمممه مين هذاا وصرخت بصوت عالي

وقف وراح لشنطته اللي كان يسحبها معه وراح للمجلس بدل ملابسه ... بعدين دخل البيت وهو كله شووق لخالته اللي ربته وكأنها امه


×
×
×

رمى الكتاب ع الطاوله وجلس ع الكنبه : هذا حق سلمى

سلمى اخذته : واخيرا تخيل اليوم طردتني الدكتوره عشان مامعي كتابي والمحاضره مهمه مره انقهرت

نسيم بتافف : ياااصبر الارض

خالد ضحك : هههههههه انت اصلا موقعك غلط في هالبيت كلهم دوافير عداك طفرة ههههههه

نسيم تضرب كف بكف : طالعه ع خالي الفالح

خالد : بنت تعدلي

نسيم سكتت ورجعت تناظر المسلسل اللي تتاابعهاا

خالد : ايش عندكم عيشه انا جوعان

سلمى فاتحه كتابها ع درسهم اليوم : مدري والله ندى ماتوقع سوت شي

خالد : من الحين حنت يدينها العروس وينهاا ناديهاا

سلمى مشغوله تحاول تفهم الي فاتها : روحي نسيم ناديهاا

نسيم باستنكار : انت ماتستحي تأمري اللي اكبر منك قومي انت

سلمى تناظرها برفعه حاجب : انا ادرس مو مثلك مقابله المسلسلات 24 ساعه

نسيم : والله حبيبتي انا ذكيه افهم في المحاضره ماله داعي ارجع افهم نفسي بالبيت

خالد عيونه تروح وتجي مع كل وحده لما تتكلم مسك راسه وصرخ فيهم : خلااااص ماصدقتو ع طول مناقر احشموني ع الاقل
يلا انت وهي ع المطبخ سوو لي شي اكله

سلمى ونسيم سيييده ع المطبخ بدون اي كلمه ولما دخلو المطبخ كملو مناقر ..

ندى طلعت من غرفتها لما سمعت صراخ خالد : ايش فيك

خالد : انت كيف عايشه معهم قسم جلست معهم دقيقه صدعو راسي

ندى جلست : واخيرا احد حس فيني

خالد : الله يعينك جد

ندى : امين ابوي راح العزبه

خالد : ايه ويبي ينام هناك قالي اجيكم مييت جوع خليت هالخبلتين يسوو لي عشا شيكي عليهم اخاف اتسمم

ندى : هههههههههه لا عاد مو لهالدرجه

خالد : شنسوي انحدينا عليهم دام العروس مو فاضيه تسوي لنا

ندى وجهها حمر وسكتت

خالد بهدوء : عبدالعزيز رجال والنعم فرصه ماتتعوض لاتضيعيها منك

ندى جت ببالها صورته اللي ارسلتها نجوى حست بخجل فضيع تتخيل خالها يعرف باللي ببالها

خالد : كيف تحسي نفسك الحين

ندى بهدوء : اممم مرتاحه

خالد ابتسم : زين الحمدلله اجل نقول موافقه

ندى ضحكت باحراج : مدري

خالد طلع جواله : مدري والله عندي له صوره هالدوب ولا

ندى ساكته مو عارفه ايش تقوله ارتاحت لما لف عليها
خالد : خساره ماعندي بس اصوره لك مخصوص ولا يهمك

ندى : عادي مو لازم

خالد يغمز لها : اكيد شايفته

ندى باحراج : بنت عمي ارسلت صورته بس شفتها ومسحتها والله

خالد ضحك من قلب ع خجلها وخوفهاا ..

نسيم وسلمى طلعو من المطبخ وهم جايبات العشا : ضحكونا معكم

خالد اخذ نفس : زوجوني وحده خجوله واهم شي تعرف تطبخ وحجابها كامل

ندى : زوجتك خليها علي بس اذا قررت تتزوج انا اختارها لك

نسيم : ماتبي البنت االلي شفتها عندناا

خالد : لااا اللي كنتي تضربيهاا لا لا مافيها خجل ونعومه كلش

سلمى تناظر البنات : مين

نسيم تهمس : ميعاد

سلمى بسرعه : والله ماياخذهاا هذا اللي ناقص بعد

نسيم : ماهو قال مايبيها خلاص

نسيم : احسن

×
×
×

ناظره متفاجأ : من جدك

عبدالله عدل جلسته : اي والله ليل ونهار افكر فيها ليه مااخطبها الحمدلله مقتدر وجاهز

مصعب اعز اخويا عبدالله ومابينهم اسرار : والله مدري وش اقولك بس دامك استخرت قدام ولو اني اشوف ان تقول لاهلك قبل

عبدالله : انت عارف امي ماعندها الا بنت خالتي اخطب واحطها امام الامر الواقع

مصعب بضحكه : الله يستر والله هالبنت مابقت فيك عقل

عبدالله تبسم : اي والله دخلت المزاج بقووه

معصب يربت ع كتفه : الله يوفقك ويتمم لك ع خير

عبدالله تنهد وهو يتمنى ابوه عايش يروح معه او ع الاقل عنده اعمام ماله الا يروح لحاله ويرتاح من خواله اللي اكيد بيزعلون انه راح خطب من الغريبين وبناتهم موجودات ...

×
×
×

ياسر استأذن عنده موعد مع رجال ..
زيد حس انه تنفس بعد ماطلع لف ع جياد : كان قلت لنا انك جاي نستقبلك بالمطار

جياد جالس جنب نوره المبسوطه بشوفته : ماحبيت اتعبكم قلت افاجأكم احسن

سالمه : جد فاجأتنا انا استغربت الرجال اللي مدرعم علينا ماعرفتك

جياد ماعلق وهو يتذكر لما شافها ترمي البنت بالمسبح ماحب يقول لاحد وهو مو عارف السالفه كويس ..

حياة وعيونها تتأمله : اييه متغير كثير

زيد يضرب رجول ماريا : روحي نادي ابتسام

جياد استغرب الاسم : مين ابتسام

زيد بفخر : زوجتي

جياد : اييه نسيت انك تزوجت بعدك عريس

مي بخبث : عريس مجنن زوجته ازعجوونا

سالمه تكمل معها بضحكه : اييه شوي شوي عليهاا "تقلد صوت ابتسام" زيد الله يخليك ههههههه

زيد يضحك : شذنبي انا اذا هي تتدلع وتزعجكم

نوره ماعجبها الكلام ولاحظت ع جياد مستنكر كلامهم وقدام الاطفال بعد

اصاله : وجع ان شاءالله انطمي انتي وياهاا ايش الوقاحه هذي

مي انحرجت من اسلوب اصاله وسكتت

ماريا : قالت لي انقلعي

سالمه لفت ع زيد : شايف شايف الفاظ زوجتك ماتحشم احد استغفر الله

زيد وقف طلع فوق وهو معصب ..

جياد وقف وهو يناظر امه : اسمحي لي بنام ظهري تطقطق من الطياره

منصور دخل البيت وتنح في الرجال الواقف صرخ بحمااس : جياااااد يالخونه مااحد قالي انك جااي

جياد ابتسم بسعاده لشوفته وراح له حضنه : ماقلت لاحد اني جااي

منصور يبعد عنه ويناظره بمزح : نذل من يومك والله وسمنان ايش تاكل عند الاجانب

جياد يضحك : والله المطاعم تنفخ الواحد غصب اشتقت لااكل البيت


ناظر زيد اللي نازل مع الدرج ووراه حرمه بعبايتها ومتنقبه صد عنهم وابتسم هذا اللي طلع معصب والله شكلها جايبه راسه ..

زيد سلم عليهم وطلع مع ابتسام اللي طلعت بدون ماتناظر احد كارهه هالبيت واللي فيه ..
وحاطه براسها ماترجع له

زيد لف عليها وهو حاس بتأنيب الضمير بعد صراخها عليه قبل شوي وهي تبكي من سواته فيها البارح
وكيف فشلها قدامهم ماعطته مجال يتكلم ويعارض يوديها لاهلهاا ..

ناظر قدامه وكمل الطريق وهو ساكت . .
وقف عند بيتهم في نفس اللحظه اللي طلع خالد من البيت

زيد لف عليها : مين هذا

ابتسام مستغربه انه مايعرفه وبدون نفس : خالي خالد

زيد : قد شفته بالعرس بس ماعرفته

خالد بابتسامه : هلااا هلاا

ابتسام نزلت قبل زيد وسلمت عليه : هلا بك اكثر كيفك وحشتني والله

خالد ناظر زيد نزل من السياره ويناظرهم : وانت اكثر هلا يالنسيب حيااك

زيد سلم عليه ودخل معه للمجلس بعد ماحلف عليه يتقهوى ع الاقل ..

خالد مد له الفنجال : حيالله من جانا اخبارك

زيد يناظر عيونه وهو منحرج من نفسه كل مايصد يرجع غصب يناظر عيونه : ابد والله كل اموري تمام انت علومك

خالد صب لنفسه فنجال وجلس وهو مبتسم : بخير الله يسلمك زين اللي شفناك وجلسنا معك

زيد سولف معه شوي واستاذن ...

خالد دخل عند البنات دور ابتسام بعيونه شافها جالسه جنب ندى وتضحك : ياحي هالضحكه والله نورتي البيت

ابتسام ابتسمت بسعاده : يسعدك ربي والله انك عسل فقدتك مرا

خالد جلس وبتريقه : اييه فقدتك مراا طيب اتصلي ولا نسيتينا مع العاشق الولهان اقوول

نسيم : قول ايش صار

سلمى بحماس : ايه ايه

ابتسام تناظر باستغراب خالها يضحكك ومبين عنده سالفه حاولت تتذكر لايكون سوت شي غلط بدون ماتحس بنفسهاا

خالد : الرجال طول الوقت متنح بعيوني ههههههههه حسيته مقهور ليش في احد عيونه تشبه عيون زوجته

البنات ضحكوو .. ابتسام ضحكت بس عشانهم بدون نفس وهي تحس بألم بقلبها ع حالها ..

×
×
×

دخلت القاعه متأخره الباص راح عنها ومارجع لها الا بعد ماوصل البنات عشان مايأخرهم

المشرفه اللي نفسها بخشمها : ماتدخلي

نسيم ماكان ناقصها زياده ع مرمطة الباص غير هذي دخلت وهي مطنشتها

المشرفه : ايش هالوقاحه انا اكلمك

نسيم تكلم الدكتور ومطنشتها : دكتور معليش اقاطعك بس ان

المشرفه تقاطعهاا : دكتور الطالبه هذي متاخره وتبي تدخل بدون ماتقدر وتحترمني وتستأذن مني

د عامر : مين الطالبه شسمك

المشرفه تناظر نسيم اللي استندت ع الجدار بطفش : نسيم ال...

د عامر اشر علامه عند اسمهاا : خليها تحضر وبعد المحاضره نتفاهم

نسيم راحت عند صحباتها ورا وهي تتأفف ...


بعد ماانتهى من المحاضره : تقدرو تتفضلو

المشرفه استندت ع الباب تناظر البنات يطلعوو ناظرت نسيم اللي جلست ع الطاوله تنتظر الدكتور يتفاهم معهاا ..

المشرفه ردت ع جوالها وزميلاتها ينتظروها بالفطور قفلت منهم وهي مبسوطه كلمت الدكتور : دكتور تحتاج مني شي

د عامر : تسلمي الطالبه نسيم طلعت

المشرفه : لا موجوده

د عامر : ايوه يانسيم ممكن اعرف سبب التأخير والغياب عن المحاضرتين اللي فاتو .. يااستاذه تقدري تتفضلي

المشرفه بحماس طلعت ونسيم تناظرها بحقد ورطتها وسحبت عليها الحين ..

د عامر : اسمعك

نسيم مو عارفه شتقول واصلاا مستحيه منه ومرتبكه : احم عندي ظروف وكنت تعبانه

د عامر : معك تقرير طبي

نسيم تورطت : امم لا انا صح تعبت بس مارحت للمستشفى

د عامر : والتأخير اليوم

نسيم تمسح ع شعرها بتوتر : الباص راح عني والله وتأخر لين رجع لي

د عامر : اهمم ابوك اخووانك وينهم

نسيم تضايقت تبي تنهي هالسالفه ماتدري ليش تحسه يبي يطولها وهي قصيره : ماعندي احد معليش دكتور عندي محاضره الحين مابتأخر عليها

د عامر بنبره واطيه : نسيم لا تقولي لي للحين ماعرفتيني

نسيم سكتت تستوعب ناظرت الشاشه شافته يكتب ع الورقه ..
" انا عامر ولد خالتك صالحه حايلي يابعد حيي "


حطت يدها ع فمها تمنع صرختها .. اهل امها من توفت انقطعت عنهم ماتشوف الا خالها خالد لانه يشتغل بالطايف ويجيهم البيت ..

طلعت من القاعه بسرعه ووجهها محمر ياربي يالفشيله
تتذكر خالتها صالحه عندها عيال بس ماتتذكرهم
هذا من وين طلع لا ويدرسني من فلاحتي عااد اوووف يانهااار مش فايت

×
×
×

ناظره بسعاده مو مصدق اللي يسمعه : والله انها تفداك خذها عطيه والل

عبدالله قاطعه بسرعه : والله ماتحلف انا يهمني اسمع رايها وهذا حقهاا

محسن : ان شاءالله ماتسمع الا اللي يرضيك ويرضيني

عبدالله يعدل جلسته باحراج : بعد اذنك اسمحلي بنظره شرعيه

محسن والسعاده بعيونه : حقك بس تجي من جامعتها تشوفهاا اليوم عندها محاضره تطلع منها متأخر

تنهد بسعاده مو مستوعب الامور عدت بسلام مافي اي تعقيد لاقاله البنت لولد عمها ولا حتى حقق ليش خطبها بالاسم سلمى ..
مع ان اختها اكبر منها ماتزوجت
وبعد شوي بيشوفها يحس انه بحلم مو قادر يستوعب الحقيقه ..


جالسه بالباص وبيدها كتابها تأشر الجزئيات الي فاتتها من كتاب البنت اللي جالسه جنبها
البنت قفلت كتابها لما وقف عند بيتهم : يالله مع السلامه نكمل بكره

سلمى : ان شاءالله
تأملت الشارع من الشباك اللي هب منه هوا لما حرك الباص
كتبت بقلمها الرصاص ع الكتاب "نعسااانه"
الهوا حرك اوراق الكتاب .. شدها خط غريب عليها رجعت ع الصفحه بسرعه

فتنتـــيني .. يـآبنت النـآس وقليبــي تعلق فيش
وأنـآ توي صغيــر .. خــآيق لايــحب ويعــآنـي !!

دخيلش غطــي عيونـ(ن) هدآيبهـآ ســرآآيــآ جيش
تــرآي ان مت من عيــنش .. اثـآمش وانتي الجـآني!!

ابــد حطيني في عينــش ودآرينــي وأنـآ أدآريش
وأحــطش بين .. مربــآط الوريــد وبين شـريـآني !!

عبدالله الـ...

حست بدقات قلبها تزيد بخوف لما تذكرته وكيف انه كان بيوصلها لبيتهم ..

سمعت صوت بوري الباص يستعجلها تنزل لمت اغراضها ونزلت بسرعه ودخلت مع البوابه الكبيره
مو مركزه في شي ولا انتبهت للسياره القريبه من بيتهم ..

محسن طلع من المجلس لما سمع صوت البوري شاف سلمى تدخل وتسكر الباب وراها : حياالله بنيتي سلمى

سلمى بتوتر واستغراب من ابووها : الله يحييك يبه شلونك

محسن : مبسووط يارب لك الحمد كيف دوامك

سلمى نزلت عبايتها ع كتفها وتفك ربطه النقاب من ورا وهي مكشره توقعت ان ابوها بياخذها معه العزبه : الاسبوع هذا كله اختبارات وضغط

محسن : نزلي عباتك بالصاله وتعالي المجلس بسرعه بكلمك

سلمى ونقابها بيدها ناظرت ابوها وهو يمشي للمجلس مستغربه عنده شي
دخلت الصاله شافت ندى جالسه وبيدها كتاب ونزلته بتوتر : رحتي لابوي

سلمى ترمي عبايتها ع جنب وهي تناظر نسيم النايمه بزاويه الصاله : قالي اجيه بالمجلس

ندى تتأمل لبس سلمى تنوره رصاصي وبلوزه صوفيه عودي وايشارب .. قربت منها وسحبت المطاط من شعرها قبل تطلع

سلمى لفت عليها : جيبي بلا نذاله

ندى راحت عنها وهي تضحك تعرف انها ماتقدر تتأخر ع ابوها ..
سلمى لفت شعرها كله ع جنب : ارجع بس واطلع النذاله من عيونك

زفرت بضيق وهي تسحب رجولها للمجلس دخلت وماهي الا دقايق تستوعب اللي جالس بواجه المجلس وعيونه تتفحصهاا حست ضغطها فجأه نزل من الخوف ودوار براسها وشوي شوي تظلم رؤيتها ..
جلست بمكانها ع الارض وسندت جبينها ع الارض .. تسمع اصوات حولها بس مو مركزه

حست ببرودة المويه ع وجهها .. وريحه عطر قويه ماليه المكان فتحت عيونها بتعب ناظرت السقف لفت يمينها وجات عينها بعينه ..
صرخت وجلست وغطت وجهها بيديها وهي تحس بدوخه ماتقدر توقف
محسن ع يسارها مسك يديها : بسم الله عليك ايش فيك يابنت تعوذي من ابليس

سلمى تسحب يديها من ابوها وهي مغمضه عيونها ودموعها تنزل وتهز راسها بلا

عبدالله عقله يقوله يطلع ويخليها تاخذ راحتها قبل يحس فيه ابوها ويطلعه غصب وقلبه مو طايعه ماصدق يشوفها يبي يشبع عيونه منها ويحفظهاا..

سلمى استندت ع ابوها ووقفت وماصدقت شافت الباب طلعت بسرعه بدون ماتناظر وراهاا

ندى كانت تنتظرها بفارغ الصبر استغربت من منظر سلمى المويه مخربه شعرها وبلوزتها واشاربها مو لابسته
ركزت بملامحها لما قربت وجهها احمر وتبكي

سلمى رمت نفسها بحضن ندى وصارت تبكي بصوت
ندى بخوف : ايش فيك ايش صار تكلمي

سلمى تتمسك اكثر بندى وتبكي من قلب ..

ابتسام طلعت من الغرفه بخوف صحاها صوت بكا جاتهم جري : ايش صاير

ندى جلست وجلست سلمى معها وهي حاضنتها : في رجال خطب سلمى وابوي خلاه يشوف سلمى بدون مايقولها شكلها تفاجأت ياحرام

سلمى رفعت راسها وصرخت : ايش خطبني لااا والله ماخذذه

ابتسام مسكت ذراع سلمى : خلاص اهدي لاتقرري شي الحين

سلمى مسحت دموعها وهي تشهق وطلعت بجنون للمجلس
دقت الباب دقتين وهي وراه : يبااه

محسن طلع لها : ايش عندك هناا

سلمى بصوت عالي عشان يسمع : انا ماني موافقه ع هالخطبه خله يشوف نصيبه مع غيري

محسن وجهه حمر من العصبيه ومتأكد ان عبدالله سمعهاا : رووحي البيت قطع هالحس

سلمى باصرار : الزواج مو بالغصب وانا هالرجال مو مرتاحه له

محسن شد ع قبضه يده بقهر : اذلفي داخل ودواك عندي شويه

سلمى راحت للبيت جري والبنات كانو ينتظروها في الصاله

ابتسام : ايش سويتي يالمجنونه

ندى تلحقها الغرفه : كيف ماخفتي من ابوي هذي سو

سلمى قفلت باب الغرفه بوجهها وجلست ع الارض رجولها ترجف من الخوف مو شايلتها ..
لمت ركبها لحضنها وسندت راسها عليهم
تنتظر ايش يسوي ابوها مايهمهاا دام انها قدرت توصل له انها ماتبيه تعرف لو رفضت لابوها رح يغصبها عليه
مافاتتها نظره السعاده اللي بعيون ابوها اكيد عاجبه مو داري ان نيته خبيثه ..

سمعت صوت نسيم والبنات يفهمومها السالفه وهي تتحسر ع نومها الثقيل فوت عليها الاكشن ..

ابتسمت بتبلد وهي تسمع نسيم تقول : بعدي والله دقت راس محسن يعني بالله عاجبه يخليها تدخل ع الرجال كذا بدون ماتعرف انها نظره شرعيه

ابتسام تقاطعها بسرعه : اووش ابوي جااا

دخل وبيده الخيزرانه والعصبيه بوجهه ناظر ابتسام : وينهاا

ابتسام تنحت من الخوف

ندى بتوتر : بالغرفه

محسن راح للغرفه

نسيم تهمس : حيوانه ندى كان ماقلتي

ندى تفرك اصابعها ببعض : الله يستر

محسن يضرب الباب بالخيزرانه : افتحي الباب

سلمى دخلت تحت اللحاف وسكرت اذونهاا وهي ترتجف وتبكي : يمه وينك يمه محتاجتك حييييل

ابتسام تمسك بيد نسيم كل ماتسمع ضرب ابوها ع الباب ويتحلف لسلمى وانه بيربيها من جديد

محسن دخل الصاله ووجهه احمر ضرب الباب بالعصا واشر ع ندى : الله لايبارك فيكم اسمعي انت بكره تروحي تحللي مع ولد عمك
وانت ايش جايبك مخليه الرجال لحاله ارجعي بيتك الله لايعطيكم العافيه


وقفت عند المدخل وهي متنقبه وبصوتها العالي المبحوح : الله لايتقبل منك هذي سواه تسويهاا تدعي ع بناتك الله لايسامحك


×
نهاية البـارت الســابع ...
سنابي / ei_1994

"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"

كلاوود 28-08-18 08:41 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 


(البــارت الثــامــن)


×
×

وقفت عند المدخل وهي متنقبه وبصوتها العالي المبحوح : الله لايتقبل منك هذي سواه تسويهاا تدعي ع بناتك الله لايسامحك


محسن لف متفاجأ بيتأكد من وجودها ولا يتهيأ له

البنات ع طول عرفوها من صوتها المشابه لصوت نسيم كانو بيروحو لها بس خافو من ابوهم اللي تقدم منها بهدوء
محسن : انتي ايش جايبك

صالحه بثقه : جايه اشوف بنات اختي ووبعد اللي شفته مالك حق تمنعني عنهم وباخذهم معي

محسن ضحك باستخفااف يخفي ربكه الشوق : تضحكي والله اقوول ارجعي مكان ماجيتي

صالحه قاطعته وهي تعدي من جنبه وتسلم ع ابتسام وتحضنها : ياقلبي كيفك تزوجتي ولاحضرت عرسك كنت تعبانه ولا ماعلي اجي غصب عن اللي مايرضى

ابتسام شدة عليها وهي تبكي محتاجه اهتمام واحد يسأل عنها

صالحه تركتها ولفت ع ندى اللي الدموع بعيونهاا : ان ماخاب ظني ندى من وانتي صغيره قصيره اخذتها بحضنها

محسن استند ع الجدار ويناظرهم ويضرب رجوله بالخيزرانه وهو مو حاس

صالحه ناظرت نسيم المبتسمه : صالحه الصغيره ادري نسيم
نسيم حضنتها وهي مبسوطه بردت قلبها في ابوهاا

صالحه : وين سلمى

البنات ناظرو ابوهم ماقدرو يتكلمو يخافو تطلع ويضربها
صالحه استغربت نظراتهم لفت ع محسن : وين سلمى لاتقولي بعد زوجتها مثل مازوجت بسمه وهي بزر

محسن ابتسم : بتتزوج قريب ان شاءالله وندى بعد بتتزوج ولد عمها العقبه ل"يقلد نبره صوتها" صالحه الصغيره

ابتسام وندى ناظرو بعض باستغراب ابوي غير لين

صالحه ناظرت نسيم : صدق هالاكلام

نسيم : ايه بس سلمى ماتبي تتزوج ومقفله ع نفسها بالغرفه " واشرت ع الغرفه "
ابتسام وندى ناظرو نسيم وكأنهم يقولو ليش قلتي

نسيم تبتسم خليني اخربهاا عادي ..

صالحه ناظرت محسن والخيزرانه اللي معه بقهر وراحت للغرفه دقت ع الباب : سلمى افتحي انا خالتك صالحه

تفاجأت لما محسن ضرب يده ع باب الغرفه وهمس قريب منها بقهر : لهنا وبس ياصالحه اقضبي الباب احسن لك لاتختبري صبري

صالحه رجعت ع ورا تبعد عنه : الزواج مو غصب لازم تفهم هالشي سلمى من حقها ترفض

محسن يشد ع اسنانه : اطلعي ياصالحه ولاتنرفزيني زياده

صالحه : بطلع بس اسألك بالله ماتغصب سلمى
طلعت بسرعه لما شافت نظرات الغصب بعيونه هالرجال مسبب لها رعب كل ماتقول تقدر تواجهه وماتسمح له يمنعها من بنات اختها لما تشوفه تنخرش .. ودعت البنات بيدها وطلعت لولدها اللي ينتظرها بالسياره

عمر : وين تأخرتي انا خفت من شفتي الباب مفتوح ودرعمتي

صالحه : امك ماعليها خوف حرك بس

عمر : وين

صالحه : وين يعني شقه عامر وخالد

عمر : ياليل يعني مااحنا رايحين حايل

×
×
×

جلست بالغرفه تبكي : الحين ايش اسوي

ندى : اسمعي كلامي وارجعي لزوجك بكرامتك قبل ماابوي يرجعك غصب اظن عارفته المفروض مافكرتي تتركي زوجك

ابتسام تمسح خشمها بالمنديل : والله لو شايفه اللي شفته ماتجلسي معه يوم واحد بس صبرت وقلت ممكن يتعدل بس هذا مافيه طب وغير زوجات اخوانه ناشبات لي

ندى جلست ع مكتبهاا : طيب قوليلي شمسوي

ابتسام تمسح دموعهاا : مااقدر

ندى : شوفي رايي ارسلي له كيفك وكذا حاولي تسحبيه لين هو يقولك جايك بكذا تروحي معه وكرامتك قدامه ماانهانت ولا درا عن كلام ابوي

ابتسام سكتت تفكر تدري رح يجيها بكل سهوله عشان وناسته ..بس هي مو متحمله ترجع له تكرره من قلبهاا .. وبعد سوات سالمه فيها صارت تخاف

ندى : حاولي تصبري عليه شوي توك ماكملتي شهرين يمكن يتعدل حاله

ابتسام وبيدها جوالها بترسله وهي يائسه : يمكن

×
×
×

صالح : وين عبدالعزيز

ناديه : مدري والله ايش فيك

صالح : ندى وافقت ومحسن قالي بكره ناخذها تحلل

ناديه ابتسمت بسعاده : الحمدلله انت توديها

صالح تكى ع المركى : ايه اخذها هي وعبدالعزيز

ناديه بحماس : لو تخليه يشوفها ويجلس معها يمكن يرتاح وينبسط

صالح : ماعليك مخطط لهالشي بس لاتقولي له

اسيل دخلت : كم لي وماقول لعزوز

صالح لف عليها متفاجأ من دخولها المفاجأ : لك طرااق يلف راسك

ناديه ونفس تفاجأ صالح : انت كيف ماتستحي تتصنتي علينا يالله ع غرفتك

اسيل ابتسمت تحاول تمتص عصبيتهم : وربي دخلت ع هالكلمه خلااص عاد انا دلوعه البنات

صالح : الخلا بس

اسيل : ايييه قولها الدلع لحبيبه القلب ليلى وانا بنت البطه السودا

ناديه بحزم : اسييييل ع غرفتك

اسيل طلعت بدون ماتتكلم قفلت الباب وراها وهي تتحلطم ليش كذا دايما مهمشه والكل يطرد فيهاا
وقفت ع باب غرفه نجوى وكالعاده جالسه مع ليلى ..

ليلى : مو بكيفهم لازم يسووها في استراحه انت شايفه كيف بيت عمي ضيق واحنا نبي ناخذ راحتنا

نجوى : صح والله نكلم عزوز لان لو قلنا لابوي رح يقول ليش هالتبذير والفشخر مو عارف انها وناسه

اسيل استندت ع الباب وكتفت يديها : مررره واثقات ان ندى بتوافق ع عزوز او حتى اذا وافقت يمكن ماتتطابق التحاليل ماهم قرايب

نجوى ترمي عليها المخده : فالك ماقبلناه وجع

ليلى : تفائلو بالخير تجدوه

اسيل : طيب عندي خبر تااازا كم تدفعوو

نجوى بتمصلح : حبيبتي اسوله مابيننا هالحركات

اسيل : ياروحي يلا ع كم انت وياها

ليلى : ع تراب ماعندك سالفه وياخبر بفلوس بكره ببلاش

اسيل بلا مبالاه : انتو الخسرانين
وطلعت وهي تسمع ليلى تقنع نجوى تطنشهاا ويرجعو لموضوعهم ...

فتحت غرفه عبدالملك فاضيه اكيد طالع صاير يطلع كثير هالايام ويتأخر برا
انتبهت لعز لما دخل من برا

عبدالعزيز : وين ابوي

اسيل : بغرفته "وبصوت عالي تسمعه" وينك ماعدت تغني بالسناب وحشناا صوتك

طلع بسرعه لغرفه ابوه اللي اتصل عليه وقاله يبيه ..

×
×
×

تدور بشنطتها متأكده كانت معها علبه مويه من الجامعه وكان باقي فيها ماخلصتها ..

دفت الشنطه بقهر عطشانه وجوعانه مو عارفه شتسوي وابوها نهائيا ماطلع من البيت والبنات ولا وحده دقت الباب عليها ..

اخذت جوالها ولقت رسايل اخواتها ع القروب وبسمه تتحلف لها بس تشوفهاا

ارسلت لنسيم خاص : سليم ياحلوو

نسيم المنسدحه في الصاله " نعم "

سلمى " ابوي وينه "

نسيم " بالمجلس
انت كيفك
ماجعتي ولا عطشتي

سلمى " عطشانه ولا الاكل مالي نفس فيه

نسيم " بس يأذن العشا ويروح ابوي المسجد اجيب لك مأونه

سلمى " يسعدك انت اللي فاهمتني

نسيم " لاتفرحي ياعين خيتك لي جلسه تحقيق معك تسردي كل اللي عندك عارفه ان وراك سالفه

سلمى " البنات زعلانات مني

نسيم " ماعليك منهم بيرضو بس المشكله ابوي انت لمتى بتحبسي نفسك العلقه ذايقتها ذايقتها صدقيني

سلمى " لا وربي ماذوقهاا لو اجلس طول عمري محبوسه

نسيم " ايه بعد ذيك المره قربتي ع الشهر تتألمي من ضربة ابوي انت المفروض تتوبي بعدهاا

سلمى " حسبي الله عليك ياماجد تبليت علي الله لايسامحه ولا يوفقه بحياته

نسيم " ماعليك حوبتك ماراحت للحين مو لاقي وظيفه

سلمى " جعله من هالحال واردى

نسيم " اذن يالله خليني اراقب ابوي اذا طلع

سلمى " ندى لاتدري وينها

نسيم " حابسه نفسها هي الثانيه خايفه من دعاوي ابوي كأن الله بيتقبل منه وهو ظالمنا

سلمى " ابتسام راحت صح

نسيم " ايه كمان هي ابوي هاوشها ليش مخليه زوجها لحاله

نسيم قفلت الجوال وراحت عند شباك المطبخ اللي يطل ع باب الشارع تشوف ابوها لما يطلع ..
ومن اول من طلع
جهزت في كيس توست وجبنه وجك مويه وكوب راحت جري للغرفه وبصوت واطي : سلماانوه

سلمى فتحت الباب واخذت الكيس وحضنت نسيم ومن اول مالمحت ندى طلعت من الغرفه اللي قبالها بعدت عن نسيم وقفلت الباب بسرعه

ندى طنشتهم وراحت للمطبخ ..

اخذت المويه بسرعه وشربت لين حست انها ارتوت ..
الحمدلله
مستحيل تنسى ذاك اليوم اللي ضربها ابوها
جا من الصلاه معصب وبس شافها طاح فيها ضرب بالعقال ويقول ان ماجد قاله انها تطلع للبقاله اللي آخر الشارع وعبايتها مفتوحه وتسولف مع العامل ..
تبلا عليها الله لايوفقه وهي ولا عمرها تطلع الا مع ابوها او مع الباص للجامعه

بس هو مقهور لانها قطعت رساله الاعجاب اللي مرسلها مع ميعاد وقالت لها يبلها ويشرب مويتها

×
×
×

قفلت المنبه بنعاس ماشبعت نوم
ايش هالناس المتخلفه انا مااعندي دوام المفروض اصلي الفجر وارجع انام .. ايش دخلني اسوي فطور للمداومين
حتى ليت زوجي يداوم عشان اكون ملزومه اسوي له

دخلت الحمام وتوضت وصلت ..
جلست ع سجادتها تفكر بحالهااا وتتذكر سالمه ومي هذول مايبي لهم وحده طيبه وتسكت لهم بعدين يوطو ع راسهاا ..

لبست دراعه واسعه وحجابها الطويل يغطي لوسط فخذها ..تعودو عليها بالشكل هذا مو مثل مي وسالمه يلبسو الضيق والمخصر وحجاب هالقد ..

طلعت من غرفتها وهي مرتاحه ان زيد طول بسهرته وارتاحت منه
دخلت المطبخ تنهدت بضيق بيت شكبره وعايله مقصرين لايجيبو شغاله ع الاقل ترتب وتغسل المواعين ..

شغلت الغلايه تسوي الحليب والقهوه اول شي

شوي كذا سمعت صوت بنت مي تبكي الله يعين عيالها عليها ماتلوم بناتها كل صباح بكا وازعاج من دفاشتها تمشط شعورهم بقوه تكرههم بالمدرسه

حياة دخلت المطبخ وهي متجهزه لدوامها بالمدرسه تأملتها شوي تنوره ضيقه وفتحه من ورا هالطول .. بالله هذي معلمه اجيال ..
شافتها تجلس قبالها بدون ماتناظرهاا وتاكل ع السريع

رفعت عيونها لياسر اللي دخل المطبخ ويناظرها : زيد مو هناا هااه

ابتسام تنحت في اللي دخل وراه هذا هذا اللي طلعها من المسبح انتبهت لياسر ينتظر منها اجابه هزت راسها بلا بدون ماتتكلم

ياسر طلع من المطبخ ماله خلق يفطر بيلحق الدوام

جياد جلس اخر الطاوله وهو يناظرهاا ترتب الخبز ع الطاوله وواضح عليها الارتباك .. توقعها شغالتهم لازم يكلم امه تسفرهاا وجودها خطر بينهم وهي بهالجمال الآسر ..
تنحنح واشر لها ع كوبه : a dash of milk please

حياة انفجرت تضحك ع وجه ابتسام وكيف لفت تناظر جياد بقهر ..وطلعت من المطبخ

جياد يناظر حياة : ايش صار مافهمت

حياة ماردت عليه وهي ميته ضحك شافت سالمه دخلت المطبخ مسرعه : ايش فيها هالعوبا طالعه والطبلون فل

حياة تمسح ع رموشها عشان مايسيح كحلهاا : فاااتك جياد قصف جبهت ابتسام هههههههه

سالمه تناظر جياد تحاول تفهم السالفه بحماس وحياة تضحك مو قادره تطلع كلمه : ايش قلت لها

جياد ببلاهه يأشر ع مكان ابتسام : يعني ماهي شغالتكم

حياة : يحسبها شغاله هههههه وطلب منها تصب له ح هههههه
سالمه تضرب كفها بكف حياة : لاااا خساره فاتني المشهد

حياة : بغت تقتل جياد بعيونهاا

جياد وقف وهو يحس بتفاهتهم : مااشوف الموقف يضحك هالكثر مين تكون ؟؟

حياة بضحكه : زوجة زيد ياويلك لو درا عنك

جياد طلع وضربت فيه مي عند الباب جايه مسرعه بتعرف سبب الضحك ع الصبح ياتفاهتكم ..راح لامه اللي جالسه بالصاله باس راسها وجلس جنبهاا

نوره تمسح ع شعره : افطرت

جياد : كنت بفطر بس انسدت نفسي مره ثانيه بفطر بعد ماالكل يروح دوامه

نوره بضحكه : مشكله سالمه ومي جالسات بالبيت

جياد : جد يمه متغيرات مي اذكرها ساكته حالها حال نفسها وسالمه كانت توها عروس ولا لها صوت الحين اعووذ بالله

نوره : اييه ومسويات حزب ومعهم حياة ع زوجه زيد

جياد : وانا اقول سبب الضحك الهستيري اثاري شماته

حياة طلعت من المطبخ : يالله يمه مع السلامه
وسالمه ومي طلعو عيالهم يروحو مع حياة كلهم يمشو بسواق واحد

وكل وحده طلعت ع غرفتها بتنام

نوره بهدوء تمسح ع شعر جياد المنسدح وحاط راسه بحضنهاا : ليش طلقت هدى

جياد عقد حواجبه : توقعتك تفرحي مو ماكانت عاجبتك وتبي تزوجيني بنت زينب

نوره : حتى لو ماارضى بالطلاق ايش سوت لك

جياد : الثقه اساس الحياة الزوجيه انعدمت بيننا شكاكه كرهتني عيشتي

نوره تناظر الشيبه بشعره ماتلومه يشيب بدري تربى يتيم ذاق الضيم من زوجه عمه قبل يجي عندهاا ..
جياد سحب يدها اليمين وباسهاا : والله مو مصدق اني عندك يمه وبحضنك الله لايحرمني منك

نوره بسعاده : ولا منك ياروح امك

×
×

لابسه عبايتها وجالسه بالصاله تنتظر عمها ..
ناظرت غرفة سلمى للحين ماطلعت ولافكرت تداوم حتى لما ابوها الصباح ضرب ع الباب وتحلف لها مافتحت
ولا ردت بكلمه : ااه ياعنادك ياسلمى

سمعت صوت بوري عمها نزلت غشوتها ع عيونها وطلعت وهي تناظر الارض كعادتها
فتحت الباب اللي قدام تفاجأت باللي جالس سكرت الباب بسرعه وانتبهت لعمها اللي يسوق يأشر لها تركب ورا

ركبت وراا وهي تحاسب نفسها ليش ماتناظر وتركز في الشي قبل تسويه
صالح بتريقه : وعليكم السلام الحمدلله كلنا طيبين

ندى سكتت باحراج من بدايتها كذا ماتوقعت ان عبدالعزيز يروح معهم ..

صالح : اخبارك ندى

ندى بصوت هادي : تمام

صالح حاس فيها مستحيه مره ومايلومها اول مره تشوف عبدالعزيز وتجلس معه بمكان واحد

اما عبدالعزيز يناظر الطريق وماله حس اصلا للحين مو مستوعب انه يتزوجهاا يتمنى من كل قلبه يصير عليهم حادث الحين وينجى هو وابوه ويرتاح منهاا ..

ومن اول ماوقفت السياره قدام المستشفى نزل وخلاهم لحالهم وهو يسوي شغله لحاله

بعد ماحلل وخلص مر الكافتريا اخذ له عصير برتقال يحس نفسه بيدووخ طول الايام اللي فاتت نفسه منسده عن الاكل ومو ناقص الحين سحب دم

رد ع ابوه : هلا يبه

صالح : وينك

عبدالعزيز : روح انت انا ارجع مع اي احد

صالح بحزم : تجيني عند السياره

عبدالعزيز ناظر جواله بقهر يتمنى انه انسان ماعليه من كلام ابوه ولا امه ولا يحاسب كلام الناس متأكد لو انه كذا ماتدبس بهالزواجه ..
راح لابوه وركب السياره وهو ساكت
تفاجأ لما شاف ابوه وقف عند مطعم ... لف عليه : ليش وقفت

صالح ابتسم : نفطر العرسان انزلي ندوش

ندى تحس مافيها طاقه ونفس الشي من المشاكل اللي بالبيت البارح ماادخل بطنها غير المويه ومو ناقصه سحب دم ..نزلت ورا عمهاا وعبدالعزيز باقي بالسياره يتماسك اعصابه ويحاول يتناسى صورتها الوقحه
دخل طاولتهم وجلس وهو مكشر قبال ابوه وندى اللي حاطه راسها ع الطاوله ولاحست بدخوله

صالح يمسح ع ظهرها : الحين تفطري وتصحصحي

ندى رفعت راسها بهدوء : ماابي اكل شي بس ابي عصير برتق
سكتت لما انتبهت له جالس قببالهم وعيونه ع المنديل بين اصابعه يطبقه ..

صالح طلب اللي يبيه ولا عليه منهم ...
لما وصل الطلب لف عليها : اكشفي وانا عمك وكلي براحتك عبدالعزيز خطيبك ماهو غريب

عبدالعزيز طلعت عيونه مو مستوعب كلام ابوه لااا الا تكشف وجهها قسم بيرجع اللي ياكله ..

ندى بصوت واطي : مرتاحه كذا

سمو بالله وافطرو وندى اكتفت بالعصير ولو ان الاكل مشهي بس ماتتخيل نفسها تاكل قدامه حتى لو تحت النقاب

صالح بيفتح سالفه : ندى ماودك تكملي دراستك تاخذي الماجستير

ندى تتحلطم بداخلها وربي مااقدر اتكلم مستحيه من وجوده وصوتها يالله يوضح : ان شاءالله

صالح يناظر عبدالعزيز يبيه يتكلم
عبدالعزيز ويغلظ صوته لعانه : انا زوجتي ابيها تجلس بالبيت تطبخ وترتب وتربي العيال ولا تجيني تطلب زياره لاحد

صالح ناظره بقهر : عبدالعزيز ايش هالكلام

عبدالعزيز ببرود : وانا صادق الحرمه ماتطلع من بيتها الا للقبر

صالح مقهور منه : اجل خلك ساكت ازين

ندى تحس العصير وقف بحلقهاا وهي تفكر لايكون نفس ابوها طيب ماهو عمه اكيد ياخذ من صفاته ولا الصوت لحاله رعب ..
حست بخيبه كانت متوقعته مثل عمهاا

عبدالعزيز وعجبته سالفه استفزاز ابوه ولاحظ حركتها تووقفت من تكلم : خلها تعرفني من الحين اذا ماعجبتها نفركش الخطبه

صالح عصب : عبدالعزيز

عبدالعزيز بنذاله : ايش فيك عصبت ماقلت شي غلط ولا شرايك يابنت عمي

ندى بصوت واثق ناعم : وانت لازم تعرف ان دراستي مابتركها وللمعلوميه عندي اختبار الاسبوع الجاي ماعجبك فركشها مثل ماتبي

ووقفت تنهي النقاش : ممكن ي عمي نرجع البيت

صالح بسرعه وقف وهو يتحلف ل عبدالعزيز بنظراته ..

وقف عند بيتهم ..
ندى فتحت الباب وقبل تنزل : مشكور عمي

صالح : ماسوينا شي سلمي ع خواتك
بعد مانزلت حرك السياره : يالله عليك هذا كلام تقوله لها باول لقاء جاملها ع الاقل

عبدالعزيز : يبه انا ماابيها وبعدين شفت كيف لسانها ايش طوله اكلتني بقشوري يبه والله ماني مرتاح لهاا

صالح : اصبر كم يوم بعد ماتملك عليها تشوفها وتتعرف عليها وترتاح لها

عبدالعزيز صد عن ابوه وتأمل الطريق ..

×
×
×

رجعت من الجامعه وهي قلقانه ع سلمى ماتدري ليش جاها احساس ان صاير شي بالبيت ..

قابلت ابوها داخل البيت توه جاي من صلاه الظهر : السلام

محسن : وعليكم السلام

نسيم دخلت البيت كان هادي كعادته راحت لغرفه ندى شافتها جالسه ع المكتب وتدرس : سلام

ندى : وعليكم السلام جايه بدري

نسيم : سحبت ع محاضره كوثر حللتي

ندى : ايه جاني عمي الصباح ويقول رح يطلعها بكره

نسيم : ماشاء الله ليش كذا بسرعه

ندى تشخبط بالقلم بضيق : اوامر ابوي يبي ينفك مني

نسيم جلست ع طرف المكتب : وطي صوتك لايسمعك توه جا من المسجد طيب سلمى ماطلعت شي

ندى ببرود : ولا جيتها مدري لمتى بتحبس نفسها

نسيم انقهرت : ياالظالمه ع الاقل دقي الباب تطمني عليها

ندى رمت القلمم ع الكتاب مو ناقصه : اطمن عليها ليش ماهي اللي حبست نفسها

نسيم :ابوي متى جا من العزبه

ندى : قبل الصلاه بشوي

محسن وقف ع الباب : حطوو الغدا

وطلع راح للغرفه اللي فيها سلمى دق الباب بهدوء ولا ردت دق اكثر من مره ولا لها صوت

جلس ونزل راسه ع الارض يناظر من تحت الباب شافها طايحه ع الارض بدون اي حركه

وقف بسرعه وحاول يدف الباب او يكسره
البنات طلعو من المطبخ ع صوت الباب بخوف

نسيم قربت من ابوها وهي تشوفه يحاول يكسر الباب : يبه تكفى لاتضربها سامحهاا هي حست بغلطهاا

محسن يكلم ندى الواقفه ع باب المطبخ : جيبي سكين بسرعه

نسيم تمسكت في ابوها وهي تبكي وتصارخ : لا الله يخليك يبه تكفى واللي يرحم والديك لاتذبحها

ندى استندت ع الباب وهي تهز راسها بلا ودموعها تنزل بصمت


×
نهاية البـارت الثــامن...

"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"

كلاوود 28-08-18 10:52 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(البـــارت التــاســع)





محسن عصب منهم ودف نسيم عنه وراح المطبخ فتح الادراج يدور مفتاح اي شي يفتح الباب اخر شي اخذ السكينه
لقى البنات واقفات ع باب الغرفه يمنعوه
نسيم وهي تبكي : قول لا اله الا الله

محسن حس بشعور ماقدر يوصفه وهو يشوف بناته يبكو ويدافعو عن اختهم يحس قشعريره سرت بجسمه ..

نسيم قربت منه ومسكت يده تحاول تاخذ السكين : تكفى يبه تعوذ من الشيطان

محسن بهدوء : والله ماني مسوي لها شي سلمى طايحه ع الارض

ندى تدق ع الباب وهي تبكي : سلمى سلمى ردي علي ابووي قال مارح يسوي لك شي افتحي سلمى

محسن بعدها عن الباب وصار يفكك في مقبض الباب بالسكين..

نسيم جلست ع الارض رجولها مو شايلتها حيلها مهدود من الخوف اللي عاشته قبل لحظات ..

محسن فتح الباب وراح لها جري : سلمى سلمى ردي علي ايش فيك

حركها وحاول يصحيها بس ابدا ماتتجاوب معه ولا مع البنات صرخ ع ندى : جيبي عبايتها اوديها المستشفى

×
×
×

فتح باب الغرفه
ناظرهاا جالسه ع الكنبه وبيدها دفتر وقلم رصاص وقفلته ع طول لما شافته وعدلت جلستها بتوتر ..

قفل الباب وراه
وجلس جنبها بدون مايقول شي سحب الدفتر وفتحه ناظر الصفحه اللي مرسوم فيهاا بالرصاص مو فاهمهاا رمى الدفتر ع الطاوله قباله ولف عليها : كيفك

ابتسام استغربت هدوءه وارتاحت انه مو شارب : تمام

زيد سكت شوي متنح في الارض رجع ناظرهاا : الصبح طيارتي بسافر مع اخويياي وانتي بكيفك تبي تجلسي هنا او تروحي لاهلك ماعندي مانع

ابتسام وتردده قبل يقولها اكد لهاا ايش نيته بهالسفره : ايش سبب هالسفره

زيد يمسح ع سكسوكته : تمشيه

ابتسام ماقدرت تمنع ابتسامتها لانها بترتاح منه : اهاا وين بتسافر

زيد : احمم دبي

ابتسام مو مصدقته بس ماهمهاا : اييه تتهنى ان شاءالله

زيد مسح بكفه ع خدهاا وهو يناظر عيونهاا : مبسوطه بفراقي

ابتسام ماتقدر تعطيه بالوجه وتجرحه : حلو نبعد عن بعض شوي

زيد ضغط ع خدها وشال يده : صح كلامك

ابتسام : كم تجلس

زيد : ماادري ماحددنا

ابتسام : ودوامك

زيد بزهق : فصلوني الله ياخذهم

ابتسام ناظرته بيأس كيف يتعدل وتبدأ من وين ..

×
×
×

تقلبت وهي تحس اطرافها بارده شدت البطانيه عليها ..
فتحت عيونها ناظرت المكان الغريب تنحت تستوعب الوضع ..
تذكرت اللي صار وكيف حبست نفسها ومسكت نفسها عن الاكل عشان تدوخ من الجوع وتطيح ويخافو عليها ومايضربها ابوها ..
و كيف وقفت وداخت وانسدحت ع الارض وهي تدعي يارب مااموت ..

ابتسمت بجنون مو مصدقه ان اللي تبيه صار لا ووصلوها المستشفى بس اللي تبي تعرفه ابوها ايش سوى واخواتهاا

سمعت الباب انفتح بهدوء ع طول غمضت عيونها خايفه يكون ابوها وماتقدر تواجهه وهي ماتدري ايش اللي صار وهي مو في وعيهاا
حست بأحد واقف قريب من السرير وماطلع اي صوت وريحه العطر الرجالي الفخم فاحت بالمكان

حاولت تبقى هاديه ولاترمش ويبين انها صاحيه وتأكدت انه ابوها لو وحده من اخواتها اكيد تقرب وتمسح عليها او تتكلم

حست انها بتتشنج ماقدرت تفتح عيونها ولاتتحرك لما سمعت صوته الرجولي الهامس ..:

يا من ذبحت المحاني من غلاك الجموح
مرابطك في خفوقي ليه .. خليتها !!
نسيت مفلاك في ضلع الغلا والسفوح
اللي على طارف اضلاعي تخطريتها
فوحت دلة غلاتك .. والمشاعر تفوح
وبن الهوى يحيي الاذهان ويميتها !!
وصبيت لك من بهار الطيب ( فنجال روح )
ونثرت صبة يميني .. يوم مديتها !!
يا ليت جرح الهوى لحظات عقبه يروح
ما كان نفسي على فرقاك .. حديتها !!
عواصف الحزن هدت من جفاك الطموح
في كلمة (ن) لا وصلت إلها .. تعديتها !!
أسكت الحزن فّي .. وتنطق العين بوح
حسبي على دمعة لرضاك هليتها !!
خلاص باح العزا لو كان قلبي سموح
يا أول وآخر أماني قد .. تمنيتها !!
الحب ماهو بغصبا !! تبغي تروح روح
ذبلت ورود المشاعر وأنت ما اسقيتها
كرامتي مالها .. إلا استاذنك بالنزوح
فإجمع خطايا الغرام .. وشب كبريتها

عبدالله تأمل ملامحها المشدودة وابتسم بألم وطلع قلمه الاسود واخذ النوته اللي ع الطاوله كتب "قناتي باليوتيوب عبدالله ال..."
مايدري ليش كتب وهي خلاص رفضته بس شي بنفسه ماقدر يمنعه ..وطلع ..

سمعت صوت الباب لما تسكر فتحت عيونها وجلست وهي ترجف مو مستوعبه انه كان موجود والقصيدة اللي قالها ..
جلست تبكي بخوف منه كيف تجرأ ودخل هنا بأي حق يشوفهاا
ضغطت ع الجرس بقوه ومسحت دموعهاا لازم تطلع ماتضمن يرجع بأي لحظه

دخلت الممرضه : السلام

سلمى تبكي : ابي اهلي وين راحوو بطلع

الممرضه : اهدي باقي لك نص ساعه كملي المغذي بعدين تطلع

سلمى تترجاهاا ودموعها تنزل : طيب بكلم اختي ابي جوال الله يخليك

الممرضه طلعت جوالها من جيبتها ومدته لها : تفضلي

سلمى دقت ع رقم نسيم اللي ردت : نسييم انا سلمى وينكم عني

نسيم تصارخ وبدت تبكي : سلمى انت يالمجنونه ايش سويتي بنفسك فتحنا الباب لقيناك طايحه وابوي اخذك للمستشفى ولا جا للحين

سلمى اخذت نفس : والله انا بخير بس طلعوني من هنا وين ابوي

نسيم : حيوانه والله خفنا عليك ابوي مدري وينه

محسن فتح الباب : سلام

سلمى قفلت الجوال وهي تناظر ابوها بخوف والدموع بعيونهاا : تكفى يبا سامحني

الممرضه اخذت جوالها وهي تراقب الوضع المتوتر بينهم

محسن بجفا طنشها وكلم الممرضه : كم بقى لها

الممرضه : اقل من نص ساعه

محسن : اسحبيه عنها بتطلع الحين مابها الا العافيه

الممرضه بخوف منه سحبت المغذي وهي تناظر سلمى اللي لبست عبايتها بسرعه وطلعت ورا ابوها

انتبهت للورقه اللي ع الطاوله اخذتها ولحقتها شافتها واقفه عند المصعد : لو سمحتي

سلمى ناظرتها باستغراب والورقه مادتها لها : نعم

الممرضه تبتسم وهي تتذكر عبدالله ومتأكده هو اللي كاتب لها : نسيتيها

سلمى اخذتها وهي مستغربتها حست عيونها بتطلع وهي تقرأ يالله ياجرأته مرره واثق اني بتابعه ..
ناظرت ابوها الواقف ببرود ولا يناظرها قطعت الورقه ورمتها بالزباله القريبه من المصعد

×
×
×

وقفت قباله مقهوره : ماعليك منه

خالد : لا والله محسن قبل يدخلني بيته حلفني مااخليك تكلمي البنات كيف تبيني اوصلك لهم

صالحه جلست بقهر : والله انك رخمه

خالد : والله اصير رخمه لا وديتك تتناقري مع الرجال وانا اناظر ارجعي حايل بس وانا اكلم محسن ع رواق

صالحه ناظرت عامر اللي دخل الشقه : وعليكم السلام زين جيت ابيك توصلني لبيت اختي

عامر ناظر خالد : وانت ليش ماتوديها دامك جالس فاضي

خالد : ياصالحه انتي افهمي الرجال مايطيقك ولايبيك تعرفي بناته

صالحه : انت لااسمع صوتك رجاءً انا مارح اروح حايل قبل اشوفهم واسلم عليهم واروح لبسمه ببيتها بعد

عامر جلس بتعب : ويين يمه مشوره انا تعبان توي جاي من الدوام خالد تكفى وصلها انت تعرف البيت

خالد وقف : انا مالي دخل صحي عمر يوديك انا طالع

صالحه بصرامه : طيب ياخالد يجيك يوم تبي مني شي وانت يلا قوم وصلني مابقى الا ولد بطني يرفض لي طلب

عامر وقف بطفش واخذ مفتاح سيارته : يلا

×
×
×

ناظر الرقم اللي يتصل بقهر ناظر حوله امه واخواته منسجمين مع المسلسل
طلع من البيت بهدوء ولف الجهه الثانيه واتصل عليهاا

جاه صوتها والدلع المصطنع : هلاا قلبوو

عبدالعزيز : شعندك زواج وبتزوجهاا ليش متصله هااه

البنت : اخر كلام قالت لي اوصله لك ندى ندمانه وتتمنى تفصخ الخطبه وماتتزوجك

عبدالعزيز جلس ع طوبه يتمالك اعصابه : ايه

البنت : بس هي قالت لي اوضح لك موقفها وتبيك انت تفصخ الخطبه

عبدالعزيز عصب : اقوول الخلا انت وهي انا مو لعبه بيدهاا وربي لااملك عليها واربيها من جديد ياوقاحتهاا

وقفل الجوال وهو يتنفس بقوه والبخار يطلع من فمه من الجو البارد

طلع من البيت يبي يفرغ قهره بأي شي

ليلى وبيدها جوالها لحقت وراه : عزوووز استنى بسألك
وقفت بخيبه وهي تشوفه يطلع من البيت ..
جلست ع عتبة الباب وهي تفكر ببندر شاغل بالها من كم يوم منقطع عنها لايتصل ولايجي البيت
معقوله مل ..

اسيل طلعت من ورا الشجره ودخلت من باب المطبخ وهي تخطط بعد ماسمعت عبدالعزيز اللي صار لها كم يوم تراقبه
لين فهمت كل السالفه ع الصاامت..

×
×
×

في السياره مع ابوهاا تترقب اي حركه او كلمه منه بس مرره مو معطيها وجه او يناظرها حتى ..

شافته يطلع جواله ويتصل وشوي : السلام عليكم .. كيفك .. بخير الله يسلمك اسمع طلعت التحاليل ..
لا ابشرك متوافقين تجونا بكره الصبح مع المملك... لا باقي اليوم مشغول ... ايه بروح مع فالح ... خلاص ان شاءالله نتواجه

وقفل جواله ورجع الصمت في السياره وسلمى تفكر بندى وكتب كتابها بكره وترجع تفكر ايش يسوي فيها ابوها لما يوصلو البيت

وقف عند البيت ونزل ودخل المجلس مكانه المعتاد ..
بكره بيروح يخطب وهو ابدا مو مقتنع بس لازم يتزوج ويجيب الولد ينشغل فيه عن صالحه

'' شغلت تفكيره وصورتها وصوتها مو راضيه تروح من باله
ومن صباح الله
جنن امه وخاله يبيهم يخطبوها له ..
ومسكو خط حايل وهو طاير من الفرحه
خطب ووافقو عليه وحددو العرس وهو في قمه سعادته ..
بس الصدمه كانت يوم العرس .. العروس مو البنت اللي شافها وتوقع انها الاخت الوحيده لراشد وتوقع انها هي زينب


سلمى دخلت البيت شافت ندى ونسيم جالسات بالصاله ولما شافوها راحو لها جري وكل وحده تحضنها من جهه
سلمى ضحكت : ههههه خلاص خنقتوني

نسيم دفتهاا : هذا جزاتنا خايفين عليك

ندى بخزف : ابوي سوا لك شي

سلمى بتوتر وهي تجلس : لاا بس مطنشني ولا كلمني

ندى تجلس جنبها : ايه ابوي حلف لنا انه مايضربك

نسيم تضرب سلمى ع راسها : وسويتيهاا يابنت محسن وماانضربتي

سلمى بسعاده : اييه انا سلمى مو حياالله

ندى : لاعنستي لاتجينا تقولي بتزوج

سلمى تضرب رجول ندى : انتي يالفالحه بكره كتب كتابك الصباح

ندى تنحت

نسيم : مين قال

سلمى : ابوي كلم عمي بالسياره واتفقوو الصباح لان ابوي عنده مشوار مو فاضي

نسيم باستغراب : ليش يعني مافي حفله ولا شي

سلمى ناظرت ندى الساكته : شكلوو كذا هي انت ايش فيك

ندى تايهه: مدري مااعرف اوصف شعوري كل شي صار بسرعه


وقف عند بيتهم ونزل مع امه
صالحه وقفت ع جنب تنتظر عامر اللي يدق الباب

محسن فتح الباب استغرب الرجال بس انتبه لصالحه وعرف انه ولدها : هلا

عامر : السلام عليكم

محسن يتأمل عامر : ياهلا والله حياك

عامر منحرج : اعذرنا ع الوقت بس الوالده بتسلم ع الاهل قبل تروح حايل

محسن بهدوء : تفضلوو

عامر دخل المجلس مع محسن
وصالحه ع طول دخلت البيت دقت ع الباب : يابنااات

نسيم وقفت : ياحي هالصوت

سلمى ناظرت ندى ونسيم السعاده ع وجههم والحرمه اللي دخلت وحضنتهم

صالحه ناظرت سلمى : هذي سلمى اويلي يالزين تعالي وانا خالتك

سلمى بعدم تصديق : خالتي صالحه

صالحه قربت منها وحضنتها ..


×
نهـاية البـارت التاسع ..

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "



كلاوود 28-08-18 10:55 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 



(البــــارت العـــاشــر)




ناظرته بتردد وهو يفطر : احم زيد

زيد ووجهه متورم من النوم : نعم

ابتسام : يمديك تاخذني لبيت اهلي قبل تروح

زيد مو فايق لاحد : لا مايمديني

ابتسام : اليوم كتب كتاب اختي وبكون معها ع طريقك مارح ااخرك

زيد صرخ عليهاا ع دخلت نوره : قلت لا يعني شوفي لك اي احد يوصلك

ووقف وطلع غرفته يتجهز ..
نوره ناظرت ابتسام ثابته بمكانهاا : وين تبي تروحي

ابتسام بزعل : بيت اهلي

نوره : خلاص ولا تزعلي انا اشوف اي احد من العيال يوصلك

ابتسام سكتت مقهوره من الوضع زوجها مسؤل عنها يوصلها مو يتكي ع غيره ..طلعت مع عمتها وجلست بالصاله كارهه تطلع عنده

شافته نازل ومعه شنطته سلم ع امه : يالله يمه مع السلامه

نوره : الله يحفظك

زيد طلع بدون مايلف ع ابتسام اللي تدعي بداخلها درب يسد مايرد ..

دخل جياد : وين بتسافر

زيد بيطلع : اييه يالله مع السلامه

جياد دخل الصاله وباس راس امه وجلس جنبهاا : لاتقولي افطرتي عني

نوره بضحكه : لاا انتظرك ع اتفاقناا

جياد : اييه كذا الجو رايق

ابتسام وهي تفكر بندى بعد كم ساعه كتب كتابها تحس انها بتموت قهر لو فاتهاا .. هه هذا فاضي لو عمتي تقوله يوصلهم ..

نوره وقفت : يالله اجهز الفطور

ابتسام وقفت بوجهها ماتعودت حرمه كبيره تشتغل وهي جالسه مع ان المطبخ اليوم مو عليهاا : والله لا تجلسي انا اجهز فطوركم

نوره جلست وهي تناظر ابتسام اللي ماعطتها مجال تعارض ..
جياد : زين والله فيها خير مو مثل ريا وسكينه

نوره تضحك : حاقد عليهم من قلب ايش سوو لك

جياد : قليلات حياا ومااظن فاتك كلامهم مع زيد اول ماجيت وهذي بعد شكلها مو بعيده عنهم

نوره : حدك عااد الا ابتسام ترا ماارضى عليهاا

جياد يسد فمه بيده : ابشري هه سكتنا

شوي جات ابتسام وفرشه الصفره ع الارض وحطت الفطور وناظرتهم يتقدمو ويجلسو جلست بتردد ورا عمتهاا وهمست لهاا : ياريت تقولي له يوصلنا بعد ماتفطرو انا اتجهز بغرفتي

جياد رفع عيونه مستغرب حركه المساسر مالها داعي شوي وطلعت فوق لف ع امه بفضول : ايش قالت لك

نوره ابتسمت : انا من اول وعدتها اوصلها بيت اهلهاا وبعد مانفطر ابيك توصلناا

جياد : و زيد ليش ماوصلها قبل يروح

نوره : مايمديه تروح عليه الطياره


تحس بسعاده ارتاحت من زيد وفوق هذا بتروح لاخواتها
لبست فستان ناعم وتركت شعرها مفتوحه ..
وكحل وروج لحمي ..

رتبت شنطه صغيره تاخذها معهاا تبيت عندهم واذا كان الوضع اوك مع ابوهاا تجلس عندهم طول فترة سفر زيد

سمعت نوره تناديها من اسفل الدرج
لبست عبايتها ونقابها واخذت شنطتها ونزلت ..

نوره ابتسمت لهاا : يلا جياد ينتظرنا بالسياره

ابتسام واول مره تعرف اسمه توقعت انه اخو زيد ..
ركبت السياره بسعاده وهي تناظر ساعتهاا حلو ماتأخرت
تتسمع سوالف عمتها مع جياد كلها ضحك ومرتاحه عكس سوالفها مع منصور جديه وفي مشاكلهم ..

جياد قرب من الحي اللي قالت له امه يروح له : وين البيت بالضبط

نوره : ماتتذكر بيت زينب الله يرحمهاا

جياد يمسح ع عوارضه : اممم ناسي والله اذكر انه بين هالبيوت ليه

نوره : هو بيت اهل ابتسام بيت محسن ال..

جياد اللي كان لاف ع امه لاشعوريا لف ع ابتسام اللي ورا امه تناظر براا

نوره تأشر له : امشي سيده الحين والله انك حستنا حتى انا ضيعت

ابتسام بهدوء : روح يسار الحين ومشي سيده

جياد مشى مثل ماتقول

ابتسام تأشر بيدها اليسار : شفت البقاله ادخل مع الشارع اللي وراها بيتناا

نوره تناظر الطريق : انت جبتنا من الجهه الثانيه امداك نسيته

جياد لف مع الشارع وشاف بيتهم ع طول عرفه بدون مايركز مع امه اللي تقول هذا هو البيت ..وقف

ابتسام : مارح تنزلي عمتي والله البنات رح يفرحو فيك

نوره : ان شاءالله مره ثانيه اجيكم مخصوص بارك لندى عني

ابتسام نزلت ومجرد ماقفلت الباب ع طول حرك لف ع امه : يمه لاتقولي ان هذي ابتسام اللي كنتي تبي تخطبيها لي

نوره : ايه وللحين مقهوره انها ماكانت من نصيبك خذلتني يوم رفضت تخطبهاا وبعد كم يوم تزوجت هدى الكويتيه

جياد سكت وشي بنفسه مقهور ان هالمزيونه كانت بتكون زوجته ..
طول مراهقته وامه تقول ازوجك ابتسام بنت زينب ولما كان يوصلها تزور البنات تقوله بيت عروستك ..تعلق فيها فترة مراهقته وهو ماقد شافهاا بحياته بس يسمع عنهاا
بس لما سافر انفتن بالحياة ونساهاا وتعلق بهدى وتزوجهاا

×
×
×

دخلت البيت وهي تشم ريحه البخور طالعه من المجلس ..
دخلت وسمعت اصوات البنات بالغرفه
وقفت ع الباب
شافت ندى جالسه ع السرير وملامحها معارضه لنسيم الواقفه عند الدولاب

سلمى واقفه عند التسريحه وبيدها الاستشوار : اخلصي عليناا اختاري لك شي وتعالي استشور هالشوشه

ابتسام : صباااح الخير

لفو عليها البنات
ندى بسعاده : تعاالي الله يخليك فكيني منهم جننوني ع هالصبح يبوني اكشخ واقابل عبدالعزيز

نسيم بدفاع : وش يعني صباح عادي تلبسي شي ناعم والمكياج ناعم بعد

سلمى تكلم ابتسام : عمتي والبنات جايين بعد شوي مو حلوه تقابلهم عادي لازم تحسسهم انها عروس

ندى دفت الفستان الي بيد نسيم : ماعليك منهم مراهقات

ابتسام تتبسم : معليش انا معهم لازم تكشخي كشخه نااعمه تليق بالصباح يالله سلمى استشوري لها واحنا نختار اللبس مو شرط يعجبهاا

ندى تتخصر : ياسسلااام

سلمى سحبتها وجلستها ع الكرسي ومسكت شعرهاا

ندى بتأفف : وين بسمه اعقلكم

بسمه وهديل ع الباب : صدتكم تحشوو فيني

ندى تصارخ : بسمه فكيني منهم تخيلي يبووني البس فستان و

بسمه وفهمت السالفه وطنشتها وراحت لابتسام ونسيم عند الدولاب : ايش قررتو تلبس

ندى تتحلطم وتصارخ ع سلمى : انت هي حرقتي شعري بشويش

نسيم بيدها فستان اسود ناعم : ايش رايك هذا حق سلمى مشكلته واسع شوي ع ندى ولا هو حلوو

بسمه : لاا اسود مو لايق ع عروس

ابتسام : ايه حتى انا قلت كذا شوفي الزهري هذا ناعم ولايق ع ندى

بسمه تناظر الفستان باعجاب : الله احب الدرجه هذي المايله للحمي متى جابت هالفستان ماشفته

نسيم : هذا اللي جابته ع عرس صاحبتها مها

بسمه : خلاص تلبس هذا اسمعو سلمى تستلم تجهيز ندى واحنا خلونا نجهز الضيافه قبل تجي عمتي والبنات

سلمى تناظر بسمه وهي تضحك : ماعليك ازهليهاا

بسمه ناظرت سلمى بتهديد : انت دواك عندي بعدين ترا مانسيت
وطلعت ووراها ابتسام اللي تسوي حركات لسلمى انا مع بسمه


محمد جلس جنب عبدالعزيز : شيل هالكشره حشى ولا كأنك معرس لاتكون ماتبيهاا

عبدالعزيز : لا ماعليك بس المدير تعرف اسلوبه سد نفسي ع هالاستأذان

محمد : عمي مدري ع ايش مستعجل ع الاقل استنى الجمعه الناس فاضيه

خالد اخذ الفنجان من الشيخ وهو مبسوط يشوف عبدالعزيز مناسب لندى وشخصياتهم متناقضه وهذا اللي يخليهم يتوافقوو ..

الشيخ بعد ماتقهوى بدأ يكتب الكتاب وكان الشهود خالد ومحمد ..

خالد اخذ الدفتر ومع الشيخ عشان يسألها
ومحسن جلس مع اخوه يتفقو ع العرس
عبدالعزيز قاطعهم : موعد العرس خلوه علي لاتعدلت ميزانيتي اعرست

صالح : اللي تشوفه

ندى من ورا الباب وحولها اخواتها وخالها وبنات عمها في المطبخ يتسمعوو

خالد :ايش فيك ردي ع الشيخ

ندى بتوتر : موافقه

الشيخ وصوته عالي ارعب ندى : موافقه ع مين

ندى سكتت باحراج مو قادره تقول اسمه مستحيه من خالها والكل

الشيخ بتأكيد : موافقه ع عبدالعزيز صالح ال..

ندى : ايوه موافقه

خالد ضحك عليها وطلع مع الشيخ .. والبنات يحضنوها ويباركو لهاا

نجوى وليلى طلعوو يجرو من تسلم عليها اول وحضنوها مع بعض وندى تضحك بسعاده

ناديه سحبت ندى : وخروو عن مرت ولدي خنقتوهاا

ندى وهي مستحيه ناديه اللي حضنتهاا : الفف مبرووك الله يسعدكم مع بعض

نجوى تزغرت بهبال وهي مبسوطه
بسمه ضربتها ع راسها : هووش يسمعوك الرجال الحين عيب اذا راحو سوي اللي تبي

نجوى تحك راسها : نسيت من الفرحه

ليلى انسحبت ع جنب واتصلت ع عبدالعزيز : مبرووك الف الف مبرووك

عبدالعزيز بدون تفس: الله يبارك فيك

ليلى : هاه ماتبي تشوف عروستك

عبدالعزيز كشر بهم : انا بالطريق الحين راجع الدوام

ليلى : بالله !! من جدك رحت

عبدالعزيز : اي والله انا عندي دوام ماني فاضي يالله مع السلامه

ليلى رجعت عند البنات وجلست جنب ابتسام وقرصتها : وحشتيني يالدبه

ابتسام بضحكه : ااي طيب لاتقرصي

ليلى تغمز لها : لي جلسه تحقيق معك

ابتسام ضحكت وتذكرت قبل تنزف لما ليلى توصيها وتعلمها حركات مانفذت منهم ولا حاااجه تتخليها تدري ...



ناديه : يالله يابنات مشيناا

نجوى : رحوو يمه واحنا خلونا مع البنات نحتفل مع بعض

ناديه : لاا تزعجو عمك يالله لانتأخر ع اسيل وملوك يمديهم رجعو من المدرسه

نسيم : ابوي مو هنا اليوم خلو البنات عندناا
سلمى : ايوه ياعمه والله ابوي طالع حتى عمي صالح يدري عشان كذا خلا الملكه الصباح

ناديه تلبس عبايتهاا : كلموو ابوكم انا مالي دخل

نجوى طلعت ومعها سلمى اللي تاكدت ان خالها مو هنا ..


ورجعو ومعهم الموافقه ..
نجوى : يمه سلمي ع اسيل ههههه

ليلى : اكيد الحين بتولع بنفسها من القهر

نسيم : حرام عليكم ليش دايما تتنذلو في اسوله

نجوى : تستاهل داسه خشمها في كل شي نفسي اشوف شكلها لما درت اننا حرضنا الملكه وهي مداومه

ليلى تضحك : من البارح مفهمينها ان بس ابوي وعز يحضرو

ابتسام : يانذالتكم والله رحمتهاا

سلمى : مسويات حزب عليهاا تقهروو

نجوى : خلاص عااد فكوونا بزر ماعليهاا

ندى فاهمه شخصيه اسيل : صدقيني هالبزر هذي افهم مني ومنك اسيل فاهمه كل شي بس تستغبأ

ليلى : هه جتكم المحلله النفسيه الله يعين عزوز ع طول بتسوي له اختبارات نفسيه

ندى لوت بوزها مو عاجبها الكلام

نسيم بتريقه وهي تضحك : من الحين قولي له لايكذب بتكشفه خله ع طبيعته احسن له

×
×
×
وقف عند بيت بسمه وقفل من فالح اللي قاله كنسل الروحه ..
نزل وارتاح لما ماشاف سيارة محمد ..
دق ع الباب وفتح له عزوز ابتسم واخذه بحضنه : حياالله عبدالعزيز

عزوز اللي متعلق بجده : ادخل ادخل

ودخل قبله يجري
وقف ع باب البيت وهو يشوف هديل ترمي اللي بيدها وجته وهي مرتبكه

هديل قربت منه وباست راسه : اهلين جدي حياك

محسن : وين امك

هديل وهي تأشر له ع الصاله : ارتاح الحين اناديها
وراحت تجري للمطبخ : يمه يمه

بسمه ترتب في الدواليب : وصمة شعندك تصارخي

هديل : جدي محسن جا الحين هو بالصاله يبيك

بسمه تركت اللي بيدها : ابوي هنا !!

هديل : والله العظيم

بسمه تعدل لبسها : بسرعه صلحي القهوه وجيبيها لنا ياويلك لو طلعت ماسخه

طلعت للصاله وهي مستغربه جيت ابوها ابتسمت : السلام
وقربت منه باست راسه : حياالله من جانا

محسن : الله يبقيك شلونك

بسمه : بخير الحمدلله انت اخبارك

محسن : الحمدلله محمد وينه

بسمه تفرك اصابعها : معزوم عند خويه

محسن يناظر غيد اللي تلعب قريب منهم بعروستها وعزوز ع البلستيشن .. : ابي اكلمك بموضوع

بسمه انتبهت لنظراته لعيالها : حياك بالمجلس اريح لك

محسن وقف وراح للمجلس اللي اشرت عليه وهي راحت تستعجل هديل : هااه ماجهزت

هديل ترتب الصينيه وتروح تقفل عن القهوه وتصبها بالترمس : خلاص

بسمه اخذت الصينيه : انتبهي لاخوانك خليكم هاديين ولااحد يجينا المجلس

هديل باستغراب : طيب


راحت لابوها بالمجلس متوتره وخايفه من هالموضوع اللي بيكلمها فيه ..
مدت لابوها الفنجان وقربت منه صحن التمر

محسن شرب شوي ونزل فنجانه ع الطاوله : احم انتي عارفه اني خطبت خالتك صالحه ورفضت

بسمه بهدوء : ايه اتذكر خطبتها لانها خالتنا ومارح تقسى علينا

محسن ناظرها بشرود اربكهاا قالت شي غلط عشان يناظرها كذا : امرني يبه

محسن : ابي اخطبها ثاني

بسمه سكتت مو عارفه ايش تقول

محسن بارتباك : ابيك تكلميها وتقنعيها توافق وانكم محتاجينها

بسمه لاحظت ارتباكه : طيب

محسن يمسح ع خشمه : هي جاتك البارح

بسمه وهي تحس ابوها غريب : ايوه سلمت علي ع الباب

محسن : احمم الموضوع هذا لااحد يدري عنه

بسمه : اكيد ان شاءالله متى اكلمها طيب

محسن ابتسم بتفائل : انا الليله بروح حايل واتصل عليك وقت ماابيك تكلميهاا

بسمه ونظراتها ماليها الاستغراب : طيب

محسن وقف : يالله انا بروح ومثل ماوصيتك لااحد يدري

بسمه طلعت معه عند الباب استندت عليه بعد ماطلع من بعد وفاة امها ابوها ماخطب الا خالتها ورفضته والحين بيرجع يخطبهاا ليش الاصرار غمضت عيونها وموقف يمر ببالها زي الحلم

" دخل ابوها الصاله وهو مكشر رايح لغرفه امها بس وقف بنص الصاله ولف يناظر
خالتها صالحه بالمطبخ رافعه قميصها ومثبتته ع خصرها ومبينه بنطلونها البرمودا الوردي
وتشطف المطبخ وتتمايل وهي تغني : اخصمك ااه اسيبك لا
وهي واخواتها بالصاله يناظرو التلفزيون وهي كانت تناظر ابوها اللي بدل الكشره باابتسامه عذبه "

مو معقول يعني ابوي يبي خالتي عشانه هو مو عشاننا مثل مايقول حطت يدها ع فمها والدموع تجمعت بعيونها وهي تستوعب ان امها كانت عايشه ذيك الفتره. .

×
×

نسيم تصارخ : اسمعوو عرووس الغفله تقول بتروح تدرس

نجوى ضربت ع الطاوله وباستهبال : لهوون وبسسس

ندى تضحك بخوف : هههه والله جد بنات الاختبار الاحد تحديد مصير لازم انجح عشان يمديني اقدم ع الماستر

سلمى : قليتها الاحد واليوووم ايييش

البنات : الخمييييس

سلمى : معك وقت يالدفره

ندى جلست وهي تتحلطم : خلاص بجلس بس ترا من الحين اقولكم مارح اسوي ولا شي بس اكل واسولف الشغل عليكم

ليلى : تدلعي من قدك زوجه عزوز

ندى ضربت ليلى بالمخدة وهي مستحيه والبنات يضحكوو
ابتسام : اسمعي ليلووه نيابة عن ندى محد يقول عزوز غيرهاا مفهووم

ليلى تضحك : ههههه من عيوني يالحب

نجوى رجعت من المطبخ : خساره ماحسبنا لهالسهره وجبنا لنا شي نقنق عليه

سلمى : اي والله كل شي جا بسرعه

نجوى وهي خايفه مااحد يشجعها : بنات ليش مانروح بقاله ابو نوره

ندى بسرعه : نعمم تبي ابوي يحش رجولنا

نجوى بهدوء وهي تجلس : هي مو بعيد كم خطوه بس

ليلى ناظرت نجوى بصرامه : يعني بتموتي لو مااكلتي اسكتي بس

نسيم تتبسم : مااحد داري نروح ونرجع بسرعه

ندى : نسيم صاحيه انتي طلعه من هالبيت انسوو ناقصين تجيبو لنا مشكله مع ابوي

ابتسام ضحكت : هالافكار الجنونيه في بيت محسن انسووهاا

نسيم تلوي بوزها وتناظر نجوى
ليلى : روحو المطبخ حطو الموجود

نجوى لفت تناظر سلمى الساكته : سلمى تنظمي لرايي انا ونسيم ولا معهم

سلمى ابتسمت : اممم مو بطاله روحه البقاله

ندى قاطعتهاا وهي تناظر نسيم ونجوى بقهر : مو ع كيفكم بطلو جنان انتي وهي

نسيم : يااربي انتي خايفه اجلسي لاتروحي انا ونجوى نروح

ليلى وبدت تقتنع : ولو جا عمي وانتو ماجيتو

نجوى انبسطت بتقبل ليلى : ماعليك احنا ذكيات نعرف نتصرف

ابتسام ناظرت ليلى : رايك نخليهم يمشوو

ليلى : لو صار لهم شي تطيح ع راسهم احنا مالنا دخل

ابتسام ضحكت : ولو نجحت احنا ناكل ع الجاهز

نسيم وقفت بحماس : يلا يلا البسي نلحق نروح قبل يجي احد

نجوى راحت تدور عبايتها
ندى ضمت يديها لصدرها ومو عاجبها : الله يستر من جنانكم بس

سلمى جلست جنبهاا : خلاص عروستنا لاتعصبي عيشي جوو المغامره شوي

ليلى وبيدها عبايتها : نجوى خذي عبايتي يلا روحو بسرعه

نجوى طلعت من الغرفه وهي لابسه عبايه سلمى ونسيم طلعت وراها وهي تلبس النقاب : جمعتو الفلوس

ندى تصفق كفوفها ببعض : انا مامعي شي عاطله لا شغله ولا مشغله
نجوى : حتى انا
ابتسام : وحتى انا

ليلى تطلع محفظتها وطلعت اللي معها وسلمى ونسيم قطو معها
نجوى : تكتبو ورقه ولا نجيب ع ذوقنا
سلمى : لا ماله داعي

نسيم تلبس جزماتها : يلا نجوى اخلصي
ندى وهي تمنع ابتسامتها : انا جيبو لي فيمتو
نجوى تاشر ع خشمها : ع هالخشم حرم عز

ليلى ضحكت وهي تناظر ندى : اي كذا رووقي

سلمى جلست : والله كان نفسي اروح معهم

ندى ناظرتها وكأنها تقول انتي لو شافك ابوي مايرحمك بعد سواتك مع اللي خطبك. .



نجوى تمشي بسرعه ومتحمسه وهي تناظر البقاله في زاويه الشارع بينها وبين البيت 4 بيوت
نسيم : الشارع هادي يخوف

نجوى : احسن عشان مااحد يشوفنا ويقول لعمي
دخلو البقاله
نسيم : انا اجيب العصيرات انتي شوفي الاشيا الباقيه

نجوى تهمس : لاتنسي فيمتو ندى

دخل البقاله الصغيره وهو نفسيته زفت وقف قبال المحاسب : عندك بنادول

نجوى تنحت بالرجال ورجعت ورا بسرعه وراحت لنسيم وهي تهمس بخوف : عبدالعزيز هناا
نسيم تتلفت : وين

نجوى تمسك يدها : عطيه ظهرك يالخبله يارب يارب مايعرفني

نسيم تهمس : انت خلصتي اللي نبيه

نجوى : ايه حطيتهم ع طاوله المحاسب وشفت عزوز لفي شوفي راح ولا

نسيم مشت بهدوء وكأنها تبي تشتري شي شافته يحاسب المحاسب وطلع : نجووى هيييه

نجوى جاتها بسرعه : راح
نسيم : ايه بسرعه خلينا نحاسب ونطلع لايجي محمد بعد

نجوى وقفت جنبها وهي تحاسب وطلعو من البقاله وشهقت : شوفي سيارته عند البيت

نسيم وقفت : اووف منه هذا وقته اكيد جاي يشوف ندى

نجوى طلعت جوالها واتصلت ع ليلى : اشوف البنات ان شاءالله صرفوه الوو

سلمى ردت ع جوال ليلى : وينكم تعالو بسرعه عبدالعزيز هنا

نجوى : وينه الحين كيف ندخل
سلمى : تعالو مع الباب الصغير يلا انتظركم عنده

بالمجـلس ..
ليلى : انا كلمت ابوي وقلت له اننا بنام عند البنات

عبدالعزيز : ادري وعمي مو جاي وابوي قالي انام عندكم

ليلى ابتسمت : ماودك تشوف ندى

عبدالعزيز تنهد بضيق : مو وقته انا اذا ابي اشوفها اوعدك انتي اول وحده اقولها

ليلى : طيب تبي تنام الحين

عبدالعزيز انسدح وحط راسه ع المركى : ايه

ليلى طلعت من المجلس ودخلت البيت شافت نجوى ونسيم يتناقرو مع اسيل اللي جات مع عبدالعزيز : الحمدلله انها عدت ولا شافكم

اسيل تناظرهم بقهر : انا اعلم عليكم

نجوى : اسيل لاتصيري بزر

ليلى : اعطووني غطا بنات لعزوز

سلمى راحت تجيب
ندى جالسه ساكته وهي متوتره من جيته تخاف يقول بيشوفهاا
ابتسام ناظرتها فاهمه عليهاا ..

×
×
×

اليوم الثاني ...

نسيم قفلت باب الحمام بوجه نجوى : ههههههه خليك خايسه يالمنقاا

نجوى تناظر لبسها بقرف : حسبي الله عليك ياسليم

ندى جالسه بالصاله وبيدها كتابها وتشرب حليب نسكافيه ناظرت نجوى تصارخ عند الحمام
ونسيم تغني : الحمدلله ع نعمه العقل صاحيات انتم ع صباح الله خير تتهاوشوو

نجوى شوي تبكي : شفتي الحيوانه كبت علي عصير مانجو قسم ريحته قرف اسم الله ع النعمه

ندى : طيب تروشي

نجوى بعصبيه : ماهو انا بتروش بس سبقتني ع الحمام بتتروش هي بعد تحسبيني سكت لها حست شعرها بالعصير

ندى : حرام عليكم تلعبو بالنعمه ف

نجوى قاطعتها وهي تاخذ منشفتها وروبها وتطلع مع باب البيت وتروح لحمام المجلس

ندى رجعت تدرس ارتاحت بعد ماراح عبدالعزيز طول ماهو موجود كانت قلقانه ..

سلمى طلعت من الغرفه وشعرها حووسه وابتسام بسريرها تصارخ عليها تقفل الباب تبي تنام بدون ازعاج قفلته وراها وراحت لندى : ابوي ماجا

ندى : صحي النووم ايش تبي في ابوي

سلمى جلست ع الارض : بروح العزبه اشتقت لحمامي

ندى : خلي ابوي يكلمك اول بعدين ياخذك معه

سلمى : يااربي لمتى يعني بروح اشوف حمامي حبيبي قبل الاختبارات

ندى : تستاهلي كل اللي جاك استني بس نجوى تروح تقولي كل اللي عندك وانت ماتشوفي الدرب

سلمى كشرت بطفش من هالموال ...

×
×

دخل البيت وراح المجلس علق ثوبه وشماغه ع الشباك توه جايبه من الكواي عشان يصلي الجمعه اخذ منشفته وراح للحمام .. قبل يمد يده ويفتح الباب انفتح ..
ماامداه يستوعب من اللي فتح الباب الا جاته البكسات ع وجهه وصدره
رجع ع ورا متفاجأ وضرب بالمغسله وطاح ع الارض وجاته الضربات والرفسات
نجوى ترفس وهي تصارخ : حراااامي حرااامي بناااات حرامي

خالد بدا يستوعب مسك رجلها وسحبها وطاحت ع الارض وهي تصرخ وتحاول تدافع عن نفسها مسك يدينها وهو لسى ماشاف وجهها صاده عنه توقعها وحده من بنات اخته صرخ عليهاا : وجععع بنت انا خااالد

نجوى رفسته ع بطنه ووقفت وطلعت بسرعه وهو يتلوى ع بطنه متألم ..

طلعت تجري ودخلت البيت وهي تبكي وجلست ع الارض بالصاله

البنات جوها جري
ندى : بسم الله عليك نجوى ايش فيك

نجوى تضرب خدودهاا وهي تبكي : فشييله فشيييله

سلمى تمسح ع شعرهاا : اهدي وفهمينا ايش صاير

نجوى : كفخت خالكم والله حسبته حرامي ياااربي يالفشيله

نسيم طلعت من الغرفه وهي تمشط شعرها : ايش فيكم

نجوى راحت تجري لنسيم تضربها ونسيم تضحك وتدافع عن نفسها

ندى طلعت للمجلس وسلمى راحت معهاا
شافو خالد عند المغسله يغسل راسه

ندى انتبهت لحافه المغسله فيها دم : سلامات خالي شصاير

خالد لف عليها معصب : من اللي كانت هناا جعلها بالكسر

ندى بخوف : بنت عمي بس والله ماتعرف انه انت تحسبك حرامي

خالد يثبت المنديل ع جرحه البسيط عشان يوقف الدم : حشا والله مصارع

البنات ضحكوو
سلمى : لا عاد مو لهالدرجه

خالد : فلعت راسي وش بعدهاا نعومه

سلمى : اجيب لك عطر يوقف الدم

خالد : لا خلاص اصلا وقف

×
×

صحت ع صوت جوالهاا ردت : نعم

زيد ومن صوته مبين مو مروق : نعم الله عليك الحين ترجعي البيت وتفتحي الغرفه لياسر يبي ملف مهم انا حاطه بصندوق بالدولاب

ابتسام : خلاص يجي ياخذ المفتاح

زيد قاطعهاا : ترجعي وانتي ماتشوفي الدرب مين تبي يدخل الغرفه ويفتح باغراضي صاحيه انتي هو جايك الحين

رمت جوالها ورتبت اغراضها ع السريع وقالت للبنات انها بتروح انقهرت لما قالو لها ان خالد كان هنا قبل دقايق فاتها ولاكان تروح معه

سلمى : اسمع بوري برا شكل اللي بيوديك وصل

ابتسام لبست عبايتها وطلعت وهي تحمدربها ابوها مادرا عن جلستهاا ناظرت سيارة ياسر ارتاحت لما شافت زول حرمه معه ركبت ورا : السلام عليكم

ياسر ومي : وعليكم السلام

ياسر وهو يمشي بسرعه مرعبه بالنسبه لابتسام اول مره تمشي مع احد يسرع كذا : كلمك زيد

ابتسام : ايه

ياسر : ع طول جيبي لي الملف بس نوصل

ابتسام بهدوء : طيب
وبس وصلو البيت ع طول نزلت وقابلت عمتها بالصاله جالسه لحالها سلمت عليهاا

ياسر وقف ع الباب : جيبي الملف بعدين سلمي

ابتسام طلعت فوق بسرعه بدون ماترد عليه انسان دفش مايجامل ..
فتحت غرفتها ودخلت
فتحت دولاب زيد شافت الصندوق اللي يقول عنه فتحته كله اوراق وملف واحد ازرق هه ابدا مو لايق هالصندوق عند واحد نفس زيد فاشل .

طلعت وتفاجأة من ياسر واقف جنب الغرفه مدت له الملف : هذا

ياسر يتفقده : اييه

رجعت غرفتهاا ونزلت عبايتها واخذت حجابهاا وطلعت لعمتها ماعجبتها جلستها لحالهاا بس وقفت بنص الدرج شافت جياد جالس معها
رجعت فوق بسرعه قبل ينتبه لهاا الحبن مو مجبوره تجلس معهم دام زيد مو موجود

جياد لمحها تطلع فوق لف ع امه يكمل وهو مبسوط : وان شاء الله من السنه الجايه اباشر بجامعه ال..

نوره بسعاده : الحمدلله حصدت ثمن تعبك كل هالسنين

جياد : الحمدلله

مي جلست بطفش : اليوم جمعه نبي نطلع اي مكان لو مزرعتكم راضيين قسم طفشت

نوره : قولي لياسر واحنا مو معارضين

مي : ياسر قلت له ماله خلقناا

جياد يناظر امه : والله حلوه لو نروح المزرعه من جيت وانا ودي اشوف التغيير فيهاا

نوره : نفس ماهي ماتغيرت من بعد خالك ابوي ياسر محد اهتم فيهاا

منصور فتح الباب : السلاام عليكم

جياد : اهلا ابو الشباب جيت بوقتك

منصور ابتسم : دوومي وجهي خير

جياد : نبي نطلع للمزرعه ايش رايك

منصور : ولو ان المزرعه مايتجلس فيهاا بس قددداام

مي نطت واقفه : بقول للي يبي يطلع يتجهز

وراحت تجري تبشر سالمه وحياة ومسكوها لاتقول لابتسام خليها قافله ع نفسها الغرفه ماتدري ويمشو عنهاا
حياة راحت لاصاله وقالت لها تجهز خافت تقولها لاتقول لابتسام تروح تعاند تعرف اصاله نفسيه ومالها صاحب ..


وبعد ساعتين كذا الكل جاهز
بسيارة منصور سالمه واصاله ومي وعيالهم

وبسيارة جياد امه وحياة وباقي الاطفال اللي مالهم مكان مع منصور

نوره تناظر سيارة منصور : وين ابتسام

حياة ع طول تقاطعهاا : ماتبي تروح طردتني لما قلت لها تروح معناا

نوره تلف عليهاا : ماتطردك من بلاش اكيد قايله لها شي سد نفسهاا

حياة بزعل : دووم ضدي حرام عليك

جياد : هاه احرك ولاتشوفوهاا

نوره تطلع جوالهاا : استنى اكلمهاا

حياة تتكلم بسرعه : يمه لاتتصلي عليهاا قالت ماابيكم وتدعي علينا ايش تبي فيها الحين

جياد ناظرها بالمرايه مبين حاقدة ع ابتسام ..
قد قالتها له قبل كم سنه بعد ماتميلحت عنده لين طفشت انه يعطيها وجهه قالت اكرهك واكره ابتسام والله لو تموت ماتاخذهاا ..
وقتها مااخذ كلاممها ع محمل الجد
بس الحين يفكر يمكن هي اللي رشحتها لزيد .. لازم يعرف من امه كيف خطبها زيد

نزل من السيارة عناد في حياة وهو متوقع ان ابتسام ماتدري عن هالطلعه خير شر
نزلت وراه نوره لما ماردت عليهاا

وقف اسفل الدرج متردد كيف يناديهاا
نوره وقفت وراه وهي تنادي : ابتسااام

طلعت درجتين وهي اصلا ماتطلع الدرج يتعبها بركبهاا : ي ابتسااام

ابتسام فتحت باب غرفتها وهي لابسه شرشف الصلاه تغطي بيجامتهاا وقفت اول الدرج تناظر عمتها ووراها جياد : ايوه عمتي

نوره : ليش ماتبي تروحي معنا للمزرعه مو ذاك اليوم تقولي نفسك تشوفيهاا

ابتسام ناظرتها باستغراب وتشوفها لابسه عبايتها ووقفت جياد وراها غريبه : انا ماابي اروح مين قال انتي رايحه؟

جياد يهمس وعيونه بالارض : توقعت وربي

نوره : يلا ننتظرك بالسياره

ابتسام راحت غرفتها بحماس بدلت بجامتها وتجهزت ع السريع ونزلت بسرعه وهي تربط نقابهاا
طلعت من البيت شافت سيارة جياد واقفه وهو يتمشى جنبهاا ..
السياره مظلله مو قادره تشوف اذا عمتها فيها ولا بس اكيد معه دامه واقف معها قبل شوي

جياد انتبه لها واقفه ع المدخل اشر لها تعالي السياره وركب سيارته

وهي راحت لسيارته فتحت الباب اللي ورا عمتها
فجأه صرخت بوجهها حياة : انقلعي من هنااك
وقفلت الباب بوجهها

لفت من الباب الثاني ورا جياد وبينها وبين حياة كادي

جياد حرك وكل شوي يرفع عيونه للمرايه ونفس ماهي ثابته تناظر برا ..
احساس بداخله يتمنى يرفع عيونه يلقاها تناظره
تعوذ من الشيطان وعدل جلسته الحرمه متزوجه شبي فيهاا استغفر الله العظيم ..

×
×
×

اشرت لبنتها عبير تطلع ولفت ع اخوهاا : قلتلك لا يعني لا الزواج مو بالغصب

راشد جلس جنبها : ياصالحه تعوذي من ابليس اعطي نفسك فرصه فكري وصلي

صالحه بقهر : شفكر فيه ياحسره تبيني ادفن نفسي ع اخر عمري يكفي زينب تعبت مع هالانسان اهمال ولانفس زينه شبي في انا

راشد : لاتربطي حياة زينب فيك يمكن يتعدل معك

صالحه : ماتعدل مع زينب الزين كله يتعدل معي انا وهالخشه

راشد تنهد بضيق : محسن مصر مايسمع راي الحين يقول بيروح الطايف ويرجع بعد اسبوع

صالحه وقفت بتطلع من الغرفه : قوله لايتعب نفسه انا لايمكن اتزوجه بايعه نفسي انا

راشد ناظرها بيأس دومها قويه ولاتسمع لاحد اللي براسها يمشي

عمر دخل وشاف امه طالعه ووراها خاله راشد : والله لو وافقتي عليه انك ماعاد تشوفيني

راشد عدا صالحه وصرخ عليه : عمر

عمر بقهر يناظر امه : ابوي كل شوي جاي يبيك ترجعي له وترفضي ولافكرتي فيناا ابي اعيش ببيت واحد وامي وابوي قلبهم ع بعض

عبير واقغه عند باب المطبخ والدموع بعيونها ..

ام راشد صرخت عليه : امك مو بيدها وانت تدري انها مريضه

صالحه تناظر ولدها وبهدوء : مين قال اني بوافق انا رفضته

عمر : ارجعي لابوي ابوي دوم يسأل عنك

صالحه تحس بضيق من سيرته جلست جنب امها وهي تحاول تاخذ نفس

راشد سحب عمر وطلعه معه
عمر سحب يده من راشد ودخل المجلس عند محسن : مالك نصيب عندنا

محسن ناظره بقهر من وين طلع له هذا المراهق ..
راشد عصب وطلعه برا ورجع لمحسن : لاتشره عليه مايبي امه تتزوج

محسن واللي يهمه : هي ايش رايها

راشد : مااكذب عليك الحين رافضه بس انا احاول اقنعها هالفتره

محسن تنهد بضيق ووقف : يصير خير ان شاءالله



×
نهايه البارت العاشر

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

كلاوود 28-08-18 09:33 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
( البــارت الحــادي عــشر)
×
×

جالسه بالصاله مره تدرس ومررات تناظر التلفزيون او جوالهاا

ندى : الحين هذي تسميها مذاكره

نسيم : ماعليك انا القطها ع الطاير

ندى : اييه مرره شوفي سلمى ماشاء الله عليها في الغرفه تدرس لحالها ومركزه لا جوال ولا شي

نسيم : ماعلينا اسمعي الحين خالتي صالحه متزوجه من برا العايله صح

ندى : ايه متزوجه من ال.. ليش السؤال

نسيم : بس كذا

ندى : الله يسامحه ابوي قاطعنا عنهم نفسي اشوف جدتي وخالي راشد

نسيم : اي والله حايل بكبرها نفسي اشوفها ديرة امي

ندى : الله يسامحه بيحشرنا بالبيت مايخلي احد يشوفناا

نسيم بتسحب منهاا : طيب تتذكري بناتهم وعيالهم اللي كنا نلعب معهم انا مااذكر الا عبير اللي تهاوشت معها وقطعت شعرهاا

ندى تضحك : هههههههه كان ليش ضربتيهاا

نسيم تلوي بوزهاا : عشانها اخذت اسكريم سلمى هههههه

ندى : هههههههه اتذذكرهاا بنت خالتي صالحه كان عندها بس البنت هذي ومدلعتهاا كان عصبت لما ضربتيهاا وراحت تهاوش امي

نسيم تلوي بوزها : ايه كانت مدلعه ترفع الضغط

ندى : انا كان صاحبتي فوز بنت خالي راشد مدري تتذكرني ولا

نسيم سكتت وهي تناظر المسلسل

ندى وقفت : اييه ابتسام وبسمه كلفووني احقق مع سلمى والله اني حاسه وراها بلوه

نسيم راحت معها للغرفه بحماس ...

سلمى لما شافتهم داخلين : خيررر انا ماقلت لااحد يدخل علي خلوني اركز ياعالم

ندى : اششش خلي اللي بيدك جلست تحقيق بسرعه ونطلع

سلمى تورطت : انا مااتكلم الا وبسمه موجوده

ندى : ياروحي بسمه قالت لي احقق معك قبل تروح كانت مقهوره ماامداها تحقق معك وبنات عمي عندنا

نسيم : ايوه قولي خلصينا تعبت وانا ادافع واقول انك ماسويتي كذا الا عندك مبرر

سلمى بتوتر قالت لهم كل اللي صار مع عبدالله من اول ماشافته لين ماجاها بالمستشفى ...

نسيم مقهوره : وبكل قواة عين جاي يخطب

ندى : استنو يمكن نيته غير

نسيم تقاطعهاا : لو نيته زينه ماكان جاها بالمستشفى لاا ويقصّد بعد عشتي يابنت ابوي يستاهل اللي جاه

سلمى والدموع بعيونهاا : انا خايفه منه احس انه مابيخليني في حالي

ندى تضمهاا : لاتخافي حبيبتي مو جايك انسي كل الي صار ولاتفكري فيه
×
×
جلست جنب عمتهاا بدون ماتنزل نقابها و تناظر العريشه اللي جالسين فيهاا والشجر والنخل قدامهم مبين عدم الاهتمام الشجر لونه مصفر والارض مليانه ورق .. ولا فصل الخريف والله
لفت ع يمينها تشوف عمتها لافه ع جياد ومنصور تسولف معهم وع يسارها اصاله تطقطق بجوالها ولاهي مهتمه بأحد
وقبالها البقرات الثلاث ع قولتهاا

لفت تتأمل الاطفال يلعبوو كوره ..

سالمه تناظرها بحقد لازم تجي يااختي حسي ع دمك الناس ماتبيك
مي مرتاحه ان ياسر مو هناا
سالمه ساسرت حياة : ياوجهها اللي مغسول بمرق ماتحس ان محد طايقهاا

حياة : انا اوريك فيها الحين "وتعلي صوتها" يمه زيد متى يجي من المغرب

ابتسام سمعتها وعرفت انها بتقهرها ظلت ثابته تتأمل الاطفال ببرود ..

نوره لفت عليهاا : ماادري عنه

حياة تتبسم بخبث : والله ماله حق يسافر لحاله وهو ماسافر مع زوجته اسبوع عسل ع الاقل

مي وماخذه راحتها بعدم وجود ياسر : صادقه والله مسكينه ابتسام ماطلعت ولا تمشت

حياة : اصلا غريبه سفرته جات فجأه مدري ليش ماقالك ابتسام

منزل راسه ويبرم فنجانه بين اصابعه خطف نظرة ع يساره بينه وبينها امه .. معطيته جنبهاا وواضح له رموشها الطويله وتناظر الاطفال وساحبه ع حياة ..

مي بضحكه : اسكتي اسكتي لاتحرجيها كلنا عارفين ماعنده غير الدجه ودوارة الحريم مو كأنه توه عريس

منصور تنرفز : اقطعي الصوت يامره

سالمه بغت تنجلط يدافع عنهاا الله ياخذهاا يعني صادقه ان عينه عليهاا ..
وقفت وهي تأشر للبنات خذو حقي

قربت من منصور وقالت له يروح يتمشى معهاا وراح معها ع طول وهو كاره الجلسه

نوره تلطف الجوو وتبي تجس نبض ابتسام : ابتسام اصب لك عصير

ابتسام ابتسمت لعمتهاا : ايه من الفراوله

نوره تصب لها وتمد لها الكوب اخذته منها وهي تحس بنظرات حياة ومي بتقتلهاا يالله ليش هالحقد والغيره انا ايش سويت لهم ناظرت اصاله مو مع الناس يالله ع الاقل كافه خيرها وشرها عنصر محايد مو مثل اختهاا..

حياة بشماته : ماقلتي لنا ابتسام كيف ضحك عليك زيد وقالك مسافر دبي بالله بعقلك تصدقي

مي : اييه غبيه الصراحه

نوره تنهدت بضيق مو عارفه كيف تسكتهم ...

حياة : الرجال اول زواجه مايفارق زوجته بس انتم حالتكم شاذه

مي تساسر حياة وهي تعلي صوتهاا بخبث : الرجال لما يدور الحرام وهو متزوج معناته البلا بزوجته م

جياد ماتحمل يسكت صرخ : قص يقص لسانك لاحيا ولا حشيمه تتكلمي ع الرجال قدام امه ولاهمك والله ان سمعت هالكلام مره ثانيه ماتلومي الا نفسك

ابتسام ناظرت حياة اللي تناظرها بغيره غير طبيعيه ومي المنخرشه تناظر الارض بعد كلام جياد
ووقفت وراحت تمشي ولحقتها اصاله وهي كارهه جلستهم كلها مشاحنات : ابتسام استني

ابتسام وقفت تنتظرهاا ولما وصلتها مشو مع بعض وكل وحده ساكته

اصاله : ليش تسكتي لهم رح يطمعو فيك صدقيني

ابتسام تنهدت : انا في حياتي كلها عشت مسالمه ماقد قابلت ناس بهالعقليه صدقيني فتره بس واعرف اتعامل معهم

اصاله ابتسمت : لو شفتي كيف كانت هدى زوجه جياد كيف مسحت فيهم الارض مع انها جات عندنا يوم واحد بس مسخرتهم

ابتسام بحماس : وينها ليش ماجابها معه تصير بصفي

اصاله : طلقهاا الصراحه حرمه ماتتعاشر لسانها شطووله وبس تناظريها عادي تشك بنيتك وتاكلك بلسانهاا

ابتسام : اعووذ بالله لاا ماني ناقصه وربي

اصاله تناظر البير القديم قربو منه وناظرو داخله ..

ابتسام بعدت عنه بسرعه حست بدوخه : يممه يدووخ

اصاله تبعد عنه وتتمشى مع ابتسام : ايه عميق مرره وفاضي اغلبه دود الحين

ابتسام بخوف : خلاص اسكتي لاتخوفيني
×
×
الصباح بعد مارحو البنات لجامعتهم مع الباص ..
جلست هي تنتظر عمهاا اللي بيوصلها تختبر .. ردت ع اتصال نجوى اللي قالت لي تروح معهاا : هلاا

نجوى : صباحوو اطلعي ياحلوه الحب عند الباب ينتظرك

ندى سمعت صوت البوري وبخوف : نجوى مين جايني

نجوى بضحكه : عبدالعزيز يالله اطلعي قبل يعصب بايوو

ندى يديها ترجف رجعت جوالها بالشنطه وطلعت بسرعه لما سمعت صوت البوري الطويل
شافت سيارته توترت وين تركب راحت للباب اللي ورا
بس كان مقفل انتبهت لعبدالعزيز يأشر بيده تعالي قدام فتحت الباب الي قدام وهي مستحيه وتحس الجو حار رغم برودته وبصوت هادي : السلام

عبدالعزيز حرك السياره بدون مايرد عليهاا ابوه غصبه يوديها ومتأكد انها هي ونجوى مخططات لهالتوصيله ..

وقف وبدون مايلف عليها : متى تطلعي

ندى : احم ماامدري ع حسب الاختبار

عبدالعزيز بدون نفس : انزلي يلا

ندى نزلت مقهوره من اسلوبه وسكرت الباب بقوه بدون ماتحس
عبدالعزيز : كسري سيارتي بعد انا ناقص
×
×
طلعت من اختبارها وهي مقهوره شوي وتبكي بس ماسكه نفسهاا اتصلت ع نجوى وقالت لها تكلم عبدالعزيز يجيها
رجعت نجوى اتصلت عليها وقالت لها انه برا

لبست عبايتها وطلعت وركبت السياره وهي ساكته ولا لها خلق اصلا تتكلم

عبدالعزيز : ع اساس مامعك رقمي ترسلي مراسيل لمتى يعني

ندى نزلت راسها ع ركبها تبكي

عبدالعزيز تفاجأ : هييي ايش فيك

ندى وهي تبكي : اسكت عني اللي فيني مكفيني

عبدالعزيز بتريقه : لايكون ماحليتي

ندى ماصدقت احد يسألها زادت بكا : ايوه يقهرو كل أسئلتهم مدري كيف جايه ياربي اخاف ماانجح وتعبي يروح خساره

عبدالعزيز بحلطمه : لااا عز الله كملت وبعد من الدوافير اللي يبكوو ع الاختبار تدرين انا اطلع اضحك حتى لو جبت العيد

ندى استوعبت انه يتريق عليها كتمت بكاها وحاولت تمسك نفسها وتسكت وتكمل بكا بالبيت

بعد فتره لما سكتت قال بهدوء : ندى احنا ابدا مو مناسبين لبعض حاولت اتأقلم بس جد مو لاقي اي توافق بيننا

ندى بهدوء مثله مابينت تأثرهاا : سو اللي يريحك "وبتريقه" تفسخ الخطبه عشان اطلع من الاختبار ابكي وانت تضحك

عبدالعزيز يطلع اللي بقلبه بضيق : يعني لو تقبلت اخلاقك السيئه وحشرتك بالبيت كيف اتقبلك كشكل مافيك انوثه ابدا انا بصراحه اقولك الحين انا ماابيك ابوي هو اللي لزم علي اخطبك واحرجني مع عمي

ندى لفت عليه تناظره والصدمه بعيونهاا مو مستوعبه ان هالكلام موجه لها اخلاقها سيئه ومافيها انوثه وفوق هذا مجبور عليهاا

عبدالعزيز حس بتأنيب ضمير رحمهاا بس كل مايتذكر وقاحتهاا مع صديقتهاا يقول تستاهل

ندى بنبره واثقه عكس اللي داخلها انكسر : وايش المطلوب مني اذا انت الرجال وغصبوك انا البنت ايش يطلع مني

عبدالعزيز رفع حاجبه بقهر من كلامها وثقتها بنفسهاا : انا ماانغصب فاااهمه انا بس ماحبيت افشل عمي وهو يعطيني بنته

ندى صدت عنه ودموعها تنزل بكسره ليش ياابوي ليش ياعزوتي تسوي فيني كذاا
ايش سويت اناا وربي صاينه نفسي وحاشمتك ولاتطلع مني العيبه ليش تعرضني عليه كأني بايره الله يسامحك يباا الله يسامحك ...

عبدالعزيز سكت وهو يشوفها تهتز بدون صوت عرف انها تبكي ..كمل الطريق للبيت ووقف وشاف عمه توه طالع من البيت .
وقبل يوقف زين نزلت ندى بسرعه : هيي يالمجنونه استني

ندى نزلت بدون ماتسكر الباب ودخلت بيتهم وعدت ابوها بدون ماتسلم عليه
×
×
بالمطبخ واقفه تسوي الغدا ..
خلاص طفشت من هالروتين والقلق وشد الاعصاب بينها وبين حمواتهاا

غطت القدر وجلست ع الطاوله تقطع سلطه تحمد ربها انها تعرف تطبخ وكسرت رووسهم ..

بدر يمد يده : اعطيني

ابتسام تناظر برائته بضحكه : اعطيك ايش

بدر يرفع راسه يحاول يطول الطاوله ويناظر الخيار : اعطيني

ابتسام سحبت خياره ومدتها له اخذها وطلع يجري ..
ناظرت جوالها بعيد عنها يدق مسحت يدها وسحبته وثبتته ع اذنها وتقطع : اهلا اهلا

بسمه : هلا فيك حبيبتي كنت متردده اتصل خفت انك نايمه

ابتسام : لا صاحيه وجالسه اقطع سلطه مع الغدا

بسمه : حركاات سنعه

ابتساام بغروور مصطنع : من يوومي سنعه ربي يحفظني

بسمه : ايه واخبارك زوجك رجع من سفره ولا باقي

ابتسام كشرت من سيرته : لا بعده ماجاا اشووف فاضيه ماعندك حصه

بسمه : عندي بعد شوي زهقت من جلسه المدرسات مايطفشو من الحش بالبنات والمديره شي قرف

ابتسام : الله يعينك مجتمع المعلمات هذي جلستهم والبنات يحشو بالمعلمات

بسمه تناظر الطالبه اللي تبي تكلمهاا : طيب ابتسام بقفل الحين

ابتسام قفلت منها ورجعت تقطع بصمت تتمنى تتوظف تخصصها رياضيات ولاتحب مجال التدريس ..
لو الوقت يرجع مادخلت هالتخصص بس وقتها دخلته مع صديقاتهاا مافكرت لبعدين .. والصديقات وينهم مابقت ولا وحده

جياد وقف ع الباب تردد يدخل وهو يشوفها تقطع ومسرحه
دخل وهو يتنحنح وبدون مايناظرها فتح الثلاجه اخذ علبه المويه وراح للشبك اخذ كوب وصب له مويه شربها دفعه وحده وهو واقف ..
رجع العلبه بالثلاجه وقبل يقفلهاا
سمع صوت زيد المرووق بالصاله : ووووينكم ياعرب

ابتسام صرخت بشويش السكين قطعت اصبعهاا من سمعت حسه رفعت عيونها بتوتر لجياد اللي يناظرها بصمت
وطلع من الباب الخارجي للمطبخ

وقفت وغسلت يدهاا ونشفتها ولزقت عليهاا وهي تحاول تخفف رجفتها وماتبكي ياربي ماتبيه يرجع ارتاحت الايام اللي فاتت بدون خوف وقلق ..
شهقت وهي تشوفه واقف ع باب المطبخ ويناظرها ومروق الاخ
زيد باابتسامه : ايش ياحلوه ماتبي تسلمي علي

ابتسام لمت يديها لصدرها وهي ترجف رجعت ع ورا لين وقفها الدولاب

زيد قرب منها وابتسامته اختفت من ردة فعلهاا سحب يدها غصب عنها وحضنهاا
ابتسام نزلت دموعها وشهقت ببكا

زيد يشد ع اسنانه : ليش تبكي ارتحتي بدوني ماتبي رجعتي
بعد عنها وسحبها مع يدهاا وطلعها معه من المطبخ وهي تحاولت تمسح دموعها المستمره ماتبي يشوفوها كذا

مي وقفت ع اسفل الدرج متفاجأه من زيد وهو يسحب معه ابتسام اللي تبكي : زيد الحمدلله على السلامه

زيد ابتسم لها : الله يسلمك "ولف ع ابتسام " شايفه الناس كيف تستقبل

ابتسام من بين دموعهاا برجا : اترك يدي

مي رحمتهاا ماتلومهاا كيف متحمله زيد فاشل وحق حريم وشرب : وين رايح اجلس معناا

زيد شد ع يد ابتسام : بعدين

جياد دخل مع باب الصاله ناظر زيد ومافاته وجه ابتسام المحمر ودموعهاا : زيد انت جيت ياالله حيييه

زيد ترك ابتسام اللي رجعت للمطبخ اامن لها من غرفتهم .. وسلم ع جياد

جياد سحبه معه للمجلس : كيف السفره

زيد بروقاان يمشي معه للمجلس : عال العاال
×
×
بفضول فتحت اليوتيوب وكتبت عبدالله ال...
دخلت ع قناته
فيها اكثر من مقطع فتحت اول واحد ..
جلسه بالبر وشبة نار وشوي تلف الكاميرا ع اللي جالس ومتكي ع المركى وبيده مسبحه
وصوت اللي يصور : سمعناا جديدك

يقلب بمسبحته ويفكر واصوات شباب حوله يشجعوه : احمم
برد الجفا ما يرحم ضلوع مغليـك
يلعب بحسبة شوقي اللي فضحتـه
حتى لو إن البعد غيّـب طواريـك
عيّا يتخلـى عنـك قلـبٍ جرحتـه
حبك بقلبي مثل عـرش المماليـك
وحبي بقلبك ما أنمسح لو مسحتـه
تسترسل الدمعات من فوق خديـك
فديت دمع الشـوق لامـن لمحتـه
الوصف يستعصي في هيبة معاليك
ولا أظن يكفيني العمر لو شرحتـه
يا من غلاك مذوّبٍ مهجتـي فيـك
إسمك على جدران صدري نحتـه
أسهى وأحس إنك تنـادي وألبيـك
يا ويل حالي جبت عيـدي وبحتـه
أنا دخيل عيونـك السـود يكفيـك
ذبحت قلبي من غـلاك وفضحتـه
نذرٍ على رقبتي نذر إنـي أبغيـك
هذا الصحيح بخاطـري واستبحتـه
ما باقي إلا أخطفك وأنهـزم فيـك
ومن جاء على أثرنا من أهلك ذبحته

شهقت وحطت يدها ع فمها وراحت جري لندى
نطت عندها ع السرير : ندووي شوفي عبدالله اللي قالت لنا عليه سلمى يقول يبي ينهزم فيهاا

ندى ونفسيتها زفت بس تحمست : ايش ينهزم

نسيم فتحت المقطع ومدت لها الجوال : شووفي

ندى اول شي مافهمت بس لما قرات اسم القناة شهقت : ليش دخلتي عليهاا

نسيم : خليك مني اسمعي للأخير

ندى سكتت تسمع شهقت لما خلص : يمممه بيخطفها وين عايشين احناا

نسيم : ايش نسوي سلمى لو تدري والله لتموت من الخوف

ندى : بس هذا شكله من جده يحبها

نسيم : ماعليك شعار يقولون مالا يفعلون

ندى : اجل مو خاطفها دام كذا

نسيم : المهم احنا لازم ننتبه لسلمى ولا نخليها لحالهاا

ندى : اي والله اعطيني اسمه بتابعه

نسيم : عبدالله ال.. لازم نشوف ايش يقول عنها و يخطط بعد

ندى كتبت الاسم بالملاحظات ...
×
×
جالسه بغرفتها والجوال بيدها والهواجس تروح وتجي عليهاا ..ليش ماصار يتصل او يجي البيت
لايكون نوى يتزوج
تسويها امه تخطب له بنت اختها يوم المنا عندهاا
اتصل ولا مااتصل

نجوى وقفت ع الباب : ليلى تعالي تعشي

ليلى لفت عليها بشرود : نعم

نجوى : اقولك تعالي تعشي معناا

ليلى تعدل مخدتهاا : ماابي اتعشى بنام

نجوى : براحتك
ونزلت تحت الكل متجمع ع الصفره ..
صالح : وينهاا

نجوى : ماتبي تتعشى بتنام

صالح : غريبه نومتها بدري

ناديه : ايش عندها غير النوم ياحافظ لاشغل ولا مشغله حتى الزوج اللي بيدها بطيره

صالح ناظرها بعتب وكمل عشاه ..

نجوى : يبه ابي اعزم بنات عمي عندنا بكره كلم عمي حرام مايطلعو من البيت خليهم يغيرو جوو شوي

عبدالعزيز ناظرها برفعه حاجب ومو عاجبه كلامها .. انتبهت له بس سوت نفسها ماشافته

ناديه : اي والله يابو محمد لهم زمان مادخلو بيتنا

صالح : اكلمه ان شاءالله يجيبهم بكره وانا وياه بنروح عرس ولد ال..

عبدالملك تحمس : اييه ويمه اعزمي خالتي بدريه ابي نصور يلعب معي بلاستيشن خالتي ماتخليه يجينا بروحه كأنه بنيه

اسيل : لانه بزر مثلك مايطلع لحاله

عبدالملك : اسيلووه انطمي لا اتوطى ببطنك

عبدالعزيز : انطم انت وياها احشمو والديكم الجالسين

عبدالملك سكت وهو يأشر لاسيل بعدين ...

ناديه : خالتك بدريه مشغوله هالايام بينقلو من بيتهم

صالح راح لجواله اللي يدق انبسط لما شاف الاسم : هلا مرررحباا .......
والله اموورنا تمام دامنا نسمع صوتك ....... اجيك ولايهمك وين ...... ايه ايه اعرفها وينك منهاا ..... .
زين اتصل عليك لاقربت ....... ماعليك نتعرف عليهم دامهم شرواك ......نتواجه مع السلامه

ناديه باستغراب : مين هذا

صالح : رجال ماتعرفينه هاااه ياعيال ناموو بدري وراكم دوامات يالله توصو شي

نجوى تعلي صوتها وهو طالع : لاتنسى تكلم عمي

عبدالعزيز بقهر : انت الحين ايش لك فيهم تبيهم روحي لهم

نجوى : وانت ايش حارك يجلسو معي ولا معك

عبدالعزيز وقف وهو مقهور وطلع من البيت .. من اول ماخطب ندى
وهو متغير ماعاد يضحك ويغني ويلعب بلاستيشن مع عبدالملك بس متضايق ومهمم ..
×
×
زيد دخل الصاله شافها جالسه مع امه تسولف ومي وسالمه جالسات : ابتسام تعالي ابيك

ابتسام وقفت وراحت له مستسلمه ولا تشمتهم فيها زياده ع الاقل تحمد ربها صاحي مو سكران ..

اصاله طلعت من غرفتها شافت زيد يوقف عند باب غرفته ويأشر لابتسام تدخل قبله ومبتسم بخبث

رجعت غرفتها وهي ترجف الله يعين ابتسام عليك
غمضت عيونها بألم ماتنسى ذيك الليله
اهلها راحو عرس وهي جلست ماتبي تروح ..
وجالسه بالصاله تفاجأة بزيد اللي دخل ويادوب يتوازن بوقفته مبين مو صاحي ..
ماصدقت انه رجع يشرب مو هو تاب بعد ماتوفى واحد من اخوياه بسبب هالمشروب ..

ناظرها بخبث وفهمت نظراته طلعت تجري وهو وراها يترنح
ودخلت غرفتها وقفلت عليها الباب ..
صح ماسوا لها شي بس يكفي تفكيره فيها وعيشها برعب وهو يخبط ع غرفتهاا ..


حياة فتحت باب غرفتهاا : اصاله ليش جالسه بروحك تعالي البنات مشغلين فلم بيعجبك

اصاله مالها خلق احد انسدحت بسريرهاا : مالي خلق بنام

حياة طلعت وقفلت النور والباب
عدت من غرفة زيد ترددت شوي بعدين حطت راسها
سمعت صوت زيد بصرامه يحاول يكون صوته واطي : اووش لا اسمع صووت

بعدت عن الباب وهي تبتسم .. هذا حالها وشايفه نفسها عليناا اجل لو زوجهاا زي العسل معهاا كيف بتعاملناا

نزلت الصاله وهي متحمسه تقول للبنات اللي سمعته
بس شافت جياد منسدح وراسه بحضن امهاا وياسر بعد موجود وبيده الرموت حاط ع الاخبار ..

جلست جنب سالمه وهي تتأمل جياد وامها تخلل اصابعها بين شعره الاسود الناعم تمنى انها تكون مكانهاا ..


جياد يناظر السقف ولايعلق بكلمه مو سوالف امه وياسر .. يحس بضيقه ليته ماعرف ان هذي ابتسام اللي امه بتخطبها له
هذي ابتسام حب المراهقه ..
لف عيونه صوب الدرج لما تكلم ياسر

ياسر : زيد وينك ماترد علي

زيد وهو نازل مع الدرج بسرعه ويضحك : كنت خارج التغطيه ايش تبي

ياسر : كلمت فارس ال... ووافق تداوم من بكره

زيد قرب من جياد وضربه رجوله : لمتى بتظل بزر

جياد مارد عليه وهو يحس نفسه مو طايقه ..
وقرب من ياسر وباس راسه : يخليك لي يارب يالله انا طالع توصو شي

ياسر بصرامه : لاتتأخر بالسهر

جياد جلس ولف ع امه : تبي شي بروح انام

نوره : نوم الهنا ياقلبي

جياد باس راسها وطلع من البيت رايح لغرفته من اول مادخل هالبيت بابها من برا دخل وسكر الباب وراه ورمى حاله ع السرير وهو ياخذ نفس ..
ابتسم وهو يتذكرها بالمسبح كانت قريبه منه حيل لمها بين يدينه ورصها ع صدره .. يحس قلبه يألمه مو مستوعب حجم الموقف لانه لحظتها ماكان هذا تفكيره ولاعارف من تكون ..

صحاه من تفكيره دق ع الباب ..
تنهد بضيق وراح للباب فتحه تمالك نفسه لايقفل الباب بوجهها رجعت لسوالفها زمان ..

حياة تناظر ملامحه وبدلع : اممم بتنام

جياد شد ع الباب وبينهي النقاش : ايه وانتي قطعتي نومتي

حياة بسرعه : لحظه جياد انا مافيني نوم وابي اسولف مع احد

جياد بسرعه مثلها : مو ذنبي مع السلامه
وقفل الباب بوجهها ..

مسح وجهه بكف يده لازم مايسمح لها تتمادى معه ..
×
×
جلست قدام بحماس تنتظر يقول اسمهاا وتعرف درجتهاا وتفكر ايش ترد عليه لما يناقشها بحلها
اللي تتذكره انها حلت في الاختبار لانها درست من قلب اكثر من اي ماده درستها تبي تاخذ عنده درجه حلوه وياخذ عنها فكره انها شاطره ..

د. عامر : نسيم محسن ال..

نسيم بسرعه : ايوه دكتور

د.عامر يوضح ورقتها ع الشاشه : ليش مو كاتبه اسمك يعني لو في بنت ثانيه مو كاتبه اسمها كان تورطتي

نسيم تفرك جبينها باحراج من زود الفلاحه نست الاسم اهم شي ماقدرت ترد عليه مو عارفه شتقول

د.عامر : الدرجه كامله ماشاء الله بس بنقص ع الاسم

نسيم بسرعه مبسوطه بالدرجه : لاا دكتور اماانه

د.عامر : طيب عندك اي سؤال ع الاختبار

نسيم : لا

د.عامر : ماشاء الله مافي شي يحتاج اناقشك فيه حل كامل وشامل وخط جميل وواضح ماشاء الله "يلف الورقه للبنات يشوفوها" ورقه تفتح النفس اتمنى الكل يرتب مثلها

ميعاد تضرب كتف نسيم : خفي عليناا يالخطاطه من متى هالترتيب

نسيم : رووحي ياشيخه من يومهم يتكلموو في خطي الجميل تتذكري دكتور فوزي كييف كان خاق عند خطي

ميعاد وبغمزه : ايه وبحة الصوت

نسيم رجعت مكانها ورا وجلست جنب هدى : سبحان الله ميعاد ماتمشي شي لله توقف ع الحبه

ميعاد جلست جنبهاا : اناا القطها وهي طايره ذكيه ماشاء الله علي

هدى : ياربي تكفون لو مره اجلسوو هاديين بدون مناقر قسم مليييت تراا

نسيم طنشتهم وحطت راسها ع الطاوله وغمضت عيونها تنصت لصوته الواثق تتمنى انها تتذكره وهو صغير اصلا عيال خوالها ماكانت تلعب معهم وماكانو يجو عند الحريم عشان تعرفهم ..
فكرت تكلم خالها خالد وتتبحث عنه ..
×
×
جلس بهدوء وبترقب : عمي مو هنا

عبدالعزيز فهم عليه ابتسم : ايه ايش ناوي عليه

بندر : ودي اشوفها صدقني مانقدر نوصل لحل اذا ماكلمتها وجه لوجه

عبدالعزيز وقف : وهذا اللي اقوله انا استنى اشوف لي صرفه اخليها تجيك

بندر ابتسم : روح ياشيخ ربي يسعدك


عبدالعزيز دخل البيت وهو ناسي كلام نجوى البارح وانها تبي بنات عمه يزوروهم سمع اصوات البنات عند التلفزيون ..
دخل الصاله وتفاجأ بالصاله مليانه بنات وصراخ .. من الربكه غمض عيونه وهو من الاساس ماركز في احد رجع ورا
بس لما طلع حس انه صدم في شي وراه وطاح ع الارض

لف بسرعه شافها تحاول تقوم وشعرها الكثيف مغطي وجهها والصينيه والاكواب تناثرت ع الارض..وقفت بصعوبه الضربه جات ع ركبتهاا مو قادره تحرك رجولها
بعدت شعرها عن وجهها وتمسكت بالكرسي جنبها ووقفت
رفعت عيونها وطاحت بعيونه اخر شي توقعته انها صدمت في ادمي كانت مو مركزه توقعت انها صدمت بالجدار
بسرعه تحركت متناسيه الم رجولها ودخلت الصاله عند البنات مو طايقه تشوفه وصوته وهو يقول اخلاقك سيئه مافيك انوثه يرن ببالهاا..

×
نهايه البارت الحادي عشر

كلاوود 29-08-18 10:38 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

البــارت الثــاني عشـر

×

طلع بسرعه وهو يسمع صوت نجوى وراه تناديه وتضحك فتح باب الخارجي وركب سيارته وحرك يحس نفسه مخنوق ..
صورة البنت مو رايحه عن باله دام اخواته يعرفو بنت مزيونه مثل اللي شفتها ليش ماخطبوها لي
والله اني احب الزين مو قادر اتقبل ندى يعني ع اخلاقها مافي زين استغفر الله ..
ناظر جواله اللي يدق شافه نجوى رد عليها معصب : خير ان شاءالله

نجوى انخرشت : اممم ولا شي

عبدالعزيز تذكر بندر : خلي ليلى تروح المجلس بندر بيشوفها ووالله لو ماراحت انا اعرف اربيهاا قله حياا

نجوى خايفه من عصبيته : خلاص اقولهاا ماعليك

عبدالعزيز قفل بوجهها ووقف ع جنب يتمالك اعصابه ..
سند راسه ع الدركسون وغمض عيونه

شعرها الاسود لحد كتوفها وبكل نعومه ترفعه عن وجهها وليتها مارفعته ولا رفعت عيونها ..
ومن نعومتها لاصرخت ولاشي تسحبت وهي ساكته
فتنته حيييل يتمنى يشوفها مره ثانيه ويتأملها يشبع عيونه من جمالهاا..
فتح جواله يصور وهو يغني ويناظر الطريق..
قالوا ترى مالك امل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها .. هذا هو المقسوم
قلت اتركوني واسكتوا .. خلو العتب واللوم
قدني غرقت في بحرها .. ولاعاد يفيد العوم

×
×
×

نجوى تورطت ايش تسوي مع ليلى متأكددة انها رح ترفض لو قالت لها بندر يبيك بالمجلس فكرت شوي : ليلى عبدالعزيز يبيك بالمجلس

ليلى طلعت بسرعه وهي مقرره تسأله عن بندر لمتى وهي ماتدري عنه شي ..
دخلت المجلس وجات عيونها عليه رمشت اكثر من مره عشان تصدق انه حقيقه موو خيال

بندر وقف وابتسامه عرريضه : حيالله ليلى حبيبتي وربي اللي خلقني مشتااق لك ومن كل قلبي اقولك ااااسسف ع كل شي انا اسف

ليلى جلست ع اول كنبه رجولها مو شايلتهاا مو مصدقه انه للحين يبيها ويحبها ويتأسف منهاا ماطفش ماطفش منههاا الحمدلله

بندر جلس ع الارض قبالها ومسك يديهاا :اسوي الي تبي بس اهم شي ترضي علي وترجعي معي شوفي حالي من بعدك كيف

ليلى تأملت وجهه مسمر ونحفاان تدري شكثر بندر يحبها ومتعلق فيهاا
كانت اكبر صدمه بحايتها لو تخلى عنها بهالسهوله : شرط وحيد نفذته رجعت معك ماتقدر تنفذه مع السلامه

بندر بسعاده : ابشري بالللي تبي

ليلى : بيت لحالي مو شرط بيت ملك وكذا شقه بسيطه اهم شي مااعيش مع امك واختك

بندر وقف : تأمرين امر يالغاليه نمشي

ليلى ضحكت باستخفاف : وين ياحبيبي روح لحالك واذا سلمتني مفتاح الشقه رحت معك مفهوم

بندر كشر : بس كذا نطول وين القى شقه ووين ااثثهاا

ليلى وهي تذكره بالكف : صنع يدك اكله
ووقف بتطلع وسحبت يدها وطلعت ...

×
×
×

رجع البيت متأخر ونفسيه تعبانه حاول ينبسط مع اخوياه بالاستراحه بس ماقدر يدخل بجوهم وباله مشغول .. اخر شي قرر يرجع البيت
قبل يدخل سمع اصوات ضحك البنات ..
اتصل ع نجوى وقالها تجيه عند الباب ووقف ينتظرها وهو مرتبك

نجوى فتحت الباب وهي مروقه : هلا عزوز امر

عبدالعزيز : مين عندكم

نجوى : بنات عمي محسن

عبدالعزيز : بس ؟؟

نجوى : ايه ايش فيك

عبدالعزيز يفرك جبينه بتوتر : امم متى بيمشوو بنام

نجوى لاحظت توتره : مطولين

عبدالعزيز بنرفزه بدوون سبب : يعني ؟؟

نجوى ضحكت : تبي تعرف المزه اللي شفتهاا

عبدالعزيز ارتبك مو عارف ايش يقول : امم انا ماقلت

نجوى تقاطعه : هذي ندى من اول اقولك شوفهاا بس راسك يابس بالله مو ندماان انك ماشفتها من اول ماخطبتهاا

عبدالعزيز عصب : لاتلعبي علي تحسبيني مااعرف شكل ندى انا رايح انخمد بالمجلس جيبي لحافي ومخدتي


نجوى انقهرت منه دخلت البيت ونادت ندى وقالت تروح معها المجلس تحط غطا لعزوز قبل يجي

ندى اخذت عنها المخده وطلعت معهاا : مستحيل انسى هاليوم جد غيرنا النفسيه 180 درجه

نجوى وبالها مع عبدالعزيز مقهوره ليش مايصدقهاا فتحت باب المجلس ودخلت ووراها
ندى تتكلم من سعادتها بهاليوم : اخر شي اتوقعه ان ابوي يطلعنا من
سكتت وهي تشوف نجوى ترمي اللحاف ع الارض وتطلع وتسكر الباب وراها وتقفله من برا
رمت المخده ع الارض وراحت تدق ع الباب : نجوى بلا نذاله افتحي الباب

نجوى : انت ايش اسمك

ندى بعدت شعراها عن عيونها بنرفزه : نجووى وبعدين لاتنغصي علي يومي

نجوى بتأكيد : اول قولي اسمك بالكامل

ندى باستسلام وهي تتحلف بحركات يديها لنجوى : ندى محسن ال... يلا عاد افتحي قبل يجي عبدالعزيز واتورط

نجوى وعرفت ان اخوها متنح للحين مو مستوعب : عادي خليه يشوفك انت حلاله

ندى لفت ورا بقهر وهي تمسح ع وجهها بيدهاا


ابتسم لاشعوريا وهو يشوف نظراتها عليه مو مصدق اللي يشوفه معقوله هذي حلاله وقف بهدوء واتجه لها

ندى لفت ع الباب وتضربه بقوه وهي كارهه وجوده : نجووووى نجوووى الله يخليك افتحي

عبدالعزيز بابتسامه : ايش فيك خايفه مني ولا ايش

ندى بدون ماتلف عليه رجعت تدق ع الباب وبرجاا : نجووى افتحي الباب اماانه

عبدالعزيز وبيد ترجف مسك يديها الثنتين منعها تدق ع الباب وبيده الثانيه يأشر ع فمه : اوووش فضحتيناا

ندى تحاول تسحب يديها من قبضه يده الكبير ولاناظرته

عبدالعزيز يناظرها منزله راسها وصاده عنه يكفي انها قصيره وبعد منزله راسهاا سحبها مع يدها وخلاها تجلس وجلس جنبهاا وابتسامته مافارقته : ايش فيك ناظريني

ندى وصوته الثقيل مخوفها زياده قدرت تسحب يديهاا : لو سمحت ابي اطلع

عبدالعزيز يبي يناظر ملامحها : قولي ابي اطلع وانت تناظريني وانا افتح لك الباب

ندى بثقه رفعت راسها وعينها بعينه : انا ابي اطلع

صرخت وانكتمت صرختهاا وهي تحاولت تدفه عنهاا
ومن اول ماتركهاا وقفت وبعدت عنه وهي ترجف وتحاول ماتبكي : افتح الباب

عبدالعزيز راح للباب وهو مايبيها تبكي : نجووووى افتحي الباب يانجووى

لما ماردت عرف انها مو موجوده اتصل عليها وقالها تجي تفتح الباب
لف ع ندى شافها واقفه جنب الباب وترجف : خلاص اهدي ماصار شي

ندى ماردت عليه وهو جلس وعيونه عليهاا
ومن اول مافتحت نجوى الباب طلعت ودفت نجوى عن طريقها ودخلت البيت

نجوى تناظر عبدالعزيز الجالس نفس مكانه اول : انت ايش قايل لها

عبدالعزيز انسدح وهو يتبسم : ماقلت شي هي دلوعه

نجوى : همم هااه صدقتني

عبدالعزيز وذكرته نجوى فتح جواله : اطلعي وسكري الباب وراك
نجوى طلعت ورااحت لندى تستسمح منهاا

اتصل عليها وهو في حيره لازم يفهم ايش اللي يدور من وراه
وصله صوتها والسعاده واضحه : هلاا والله

عبدالعزيز بدون اي مقدمات : ممكن اعرف انتي مين شسمك بنت مين

البنت بتوتر : لا معليش انا مالي دخل انا بس حلقه وصل بينك وبين ندى صديقتي

عبدالعزيز : والحين انا وندى مانحتاج حلقه وصل بيننا بس انا حاب اعرفك مدري فضول ولا اعجاب سمي اللي تبي

البنت سكتت شوي : وندى كيف وضعك معهاا

عبدالعزيز ابتسم بخبث وبغباء مصطنع : اكيد ندى قاطعتك بعد ماتزوجتني ولا قالت لك عن وضعناا

البنت بتوتر : اممم ايه الصراحه ندى من يوم خطبتها سحبت علي ولا كأني صديقتها وساعدتها ع الزواج منك

عبدالعزيز : ناكرة المعروف حتى انتي طنشيها ولا تكلميها من باعك بيعيه

البنت : ياقلبي انت

عبدالعزيز : نعم !!احمم من قلبك قلتيهاا

البنت : امم عبدالعزيز انا بصراحه معجبه فيك حيييل ومو مصدقه انك تكلمني بكامل رضاك احس اني بحلم

عبدالعزيز : من متى معجبه فيني

البنت ماردت عليه وكأنها تفكر ومتردده ..

عبدالعزيز يناظر الباب يتأكد ان مافي احد : وانا بعد احب اعترف لك باعجابي صوتك بحته جميله

البنت بسعاده : من جد ياربي حلم حلم

عبدالعزيز : ايش فيك اتكلم جد وحاب اتعرف عليك اكثر

البنت : وندى

عبدالعزيز : ياشيخه فكينا منها نشبه فيني بيني وبينك مابكمل معهاا طول الايام اللي فاتت وانا افكر فيك

البنت : ياقلبي وينك منقطع فتره ماتنزل بسنابك فقدتك وربي

×
×
×

بسمه قفلت من محمد وقالت للبنات يتجهزو عشان يوصلوهم البيت ..

ليلى : لازم تعيدوهاا والله ليله ماتنسى

نسيم وهي تلبس عبايتهاا : كلموو ابوي بس واحنا مانقصر

بسمه شالت غيد النايمه توديها السياره : سلمى جيبي عزوز الله يسعدك

سلمى تتحلطم : مافي الا انا اشيل هالدب تعالي نسيم شيلي معي

نسيم طلعت عنها : خلفته وانا مدري

سلمى : شوفو النذله راحت عني ندى تعال

ندى معصبه ولا ردت عليها طلعت ..

سلمى لفت ع ليلى : عمه ع الفاضي قومي شيلي معي

ليلى شالت لحالها وطبطبت ع ظهره لما بغى يصحى : نام ياروح عمتك

سلمى طلعت وكانت اخر من يركب السياره زحمه قرصت ندى وبصوت واطي عشان محمد
بس ندى نطت في مكانها وطلعت منها صرخه ع طول كتمتهاا

ونزلت من السياره عشان سلمى تنزل المرتبه وتطلع ورا عند نسيم وهديل ..


طلع من المجلس شاف سياره محمد راح له وانتبه للسياره مليانه حريم
محمد نزل له وسلم عليه : وينك يالدب لما جيت المغرب مالقيتك

عبدالعزيز يمسح ع خده : والله كنت عند الحلاق وين اشوفك صرت سواق لبنات محسن

محمد ماعجبه الكلام : بنات محسن بنات عمك نخدمهن بعيوننا انت ايش فيك الايام هذي متغير

عبدالعزيز ابتسم وهو يناظر السياره مو شايف شي بس متأكد انها تشوفه : لا متغير ولا شي عال العال

محمد ضحك وهو ملاحظ نظراته : ماودك توصل حرمتك وتنام عندهم بدالي

عبدالعزيز : ابوي وعمي ينامو بجده

محمد : ايه

عبدالعزيز : اجل قولها تنزل اوصلها معي

محمد : اخاف انها ترفض

عبدالعزيز : لاتعطيها مجال ترفض او توافق
محمد ضحك وراح للسياره ومن اول ماركب سكتت الاصوات البنات ضحك : ايش فيكم اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه

بسمه ضحكت : احسن لك خلهم ساكتين قسم صدعو راسي زين جيت سكتتهم

محمد وهو يبتسم : متضايقين

بسمه : عزوز وغيد نايمين ومضايقين المكان ولا السياره تكفيناا

محمد : اجل ننزل راكب

بسمه تناظره وهي مو فاهمه عليه

محمد بصرامه : ندى انزلي روحي مع عبدالعزيز هو يوصلك

ندى تمسكت بيد سلمى ماتبي تروح ومنحرجه من محمد ..


محمد لف ع بسمه قبل تتكلم بهمس : ولا كلمه .. يالله ندى انزلي عبدالعزيز ينتظرك بسيارته

نسيم : احنا مرتاحين ندى مو مضايقتناا

محمد يميز صوت نسيم : ندى يالله مانبي نتأخر

ندى فتحت الباب ونزلت وهي مقهوره من محمد بأي حق يأمرها اااه بس لولا الحيا ولا كان عاندت وجلست غصب عنه
ناظرت السياره تعدي من جنبها بقهر

عبدالعزيز واقف وراها : الله يحميهم من عيونك ان شاءالله

ندى لفت عليه ناظرته والمكان مظلم ونور البيت وراه ايش طوله عندها وصوته كله ع بعضه رعب ..
رجعت خطوتين ورا وهي ساكته

عبدالعزيز يأشر ع سيارته : يالله نمشي

ندى تحركت بهدوء وعدته مشت للسياره بسرعه وهي تحس بخطواته وراها .. ركبت قدام وحضنت شنطتها وهي تهدي نفسها وماتخاف

عبدالعزيز سكر بابه وحرك السياره لف عليهاا : منووره السياره

ندى لصقت في الباب ..

عبدالعزيز ناظر يديها اللي حاضنه الشنطه مد يده بثقه وسحب يدها اليسار
وهي تحاول تسحبها بس شدها بقوه وشبك اصابعه مع اصابعها النحيفه وطويله : ليش خايفه

ندى ماردت عليه تحس قوتها كلها راحت بعد اللي سواه بالمجلس تحس انها خايفه منه ولاتبي تجادله ..

عبدالعزيز : اممم وين تبينا نتمشى

ندى بسرعه وهي تحاول تسحب يدها منه : البيت

عبدالعزيز ضحك : هههههههههه طيب من عيوني

ندى تناظر الطريق للحين ماشيين صح طريق بيتهم بس ليش تحس انها قلقانه و مو واثقه فيه ..

×
×
×

نزلت تحت وهي كاشخه وحجابها بيدها احتياط ..
ناظرت الحريم بالصاله قربت وسلمت عليهم وجلست جنب عمتهاا

اليوم منصور مسوي عزيمه لجياد عشان تخرجه انبسطت انها بتغير جو وتشوف ناس جديده ..

ناظرت بنات كذا جالسات ع جنب ويتساسرو ويناظروها ..
حست انها بتضحك بس مسكت نفسها والله شكله عرق في هالجماعه المساسر والحش ..

شافت سالمه واقفه عند المطبخ وتأشر لها تعالي
وقف وعدلت تنورتهاا وراحت لها وهي تتمخطر بمشيتها عناد بسالمه وصوت كعبها يسبقهاا دخلت المطبخ ورا سالمه وشافت مي تسوي قهوه ..
وحياة تغسل بالمواعين لفت عليهاا بتريقه : ضيفه واحنا ماندري

ابتسام استندت ع الثلاجه وابتسمت : اييه ضيفه العزيمه لاهي عزيمه زوجي ولا حتى اخووي

ساالمه ناظرتها بقهر وهي تمسح العصير اللي انكب ع الارض : والله ان مااشتغلتي معناا لااتصل ع زيد واقوله

ابتسام : اتصلي حبيبتي مابمنعك
ولفت بتطلع بس وقفت لما سمعت صوته عند الباب الخارجي : ابتسااام

ابتسام طلعت من المطبخ ورجعت جلست جنب عمتهاا تعرف مايقدر يدخل والبيت مليان حريم
تحس قلبها يدق بخوف اكيد الحين يملوو راسه عليهاا ..
×
×
طول العزيمه وهي تفكر كيف تتفاهم مع زيد او ايش بيسوي فيهاا ناظرت عمتها وقفت وراحت غرفتها بتنام
ياربي وين تروح الحين ..

ماامداها تفكر
الا تشوفه يدخل ويضرب الباب بالجدار ومبين ع وجهه معصب .. لفت نظرها لسالمه ومي وحياة طلعو من المطبخ وكأنهم ينتظرو جيته

ناظرت زيد جاي لها وبسرعه : زيد ابيك بغرفتناا

زيد بدون مايتناقش شدها مع شعرهاا وسحبها له وهو يصرخ : قوياانه اشووف والله لااادبك

ابتسام تحاول ترفع راسها وتبعد يدينه عن شعرها بس ينزل راسهاا غصب يحسسها بالذل همست وهي تقاوم دموعهاا : تكفى زيد لاتذلني قدامهم

زيد ولا عليه منها سحبها مع شعرها : ع المطبخ هااه والله ماتطلعي منه الا وهو يلمع

ودفها ع الارض عند باب المطبخ ابتسام توازنت بوقفتها بعد ماضرب راسها باالباب وهي خلاص مافيها تتحمل بتخربها عليه وع اهله
وبصوت عالي تداري العبره اللي خانقتهاا : والله ماالمس شي بالمطبخ ووريني كيف بتغصبني

وطلعت تجري بوسط مفاجأتهم من ردة فعلها
دخلت الغرفه وهي تهاوش نفسها لاتبكي ياغبيه ياويلك لو بكيتي ..اخذت جوالها واتصلت ع بسمه وردت عليها وهي تسمع زيد يصارخ يناديها ترجع بالطيب احسن لها : بسمه فزعتك تعاالي بسرعه خذيني من بيت زيد تكفييين لاتتأخري
وقفلت بوجهها ولبست عبايتهاا وقبل تتحجب

زيد وقف ع الباب ووجهه محمر : ع وين ان شاءالله

ابتسام رفعت يدها تهدد وهي ترجف : والله ان قربت مني ماتلوم الا حالك انقلع عن وجهي اشووف

زيد بضحكه متفاجأ : والله وطلع لك لساان
قرب منها وحاول يمسك شعرها بس تفاجأ من قوتها دفته وطاح ع السرير وطلعت تجري وهي ترجف تحس القوه اللي فيها من القهر والكبت طول الايام اللي فاتت ناظرت البقرات الثلاث جالسات بالصاله يترقبو الاحداث تفلت عليهم من قلب وطلعت من البيت وهي تتحجب وتلبس نقابها واتصلت ع بسمه تعجلهاا

زيد نزل يجري ناظرهم وهو معصب : وين راحت ال..

حياة تأشر ع باب البيت : طلعت

زيد طلع : هين يابنت ابووك والله لااكسر يدك


ابتسام وقفت عند باب البيت شافت منصور طالع من المجلس نادت عليه وهي بمكانها : منصوور ابوو بدر

منصور لف عليها استغرب وقفتها عند باب البيت الخارجي لف ع الباب الداخلي شاف زيد طلع وهو يتحلف ابتسام بخوف تكلم منصور اللي قرب منهاا : تكفى احميني منه
×
×

منصور لف ع زيد : زيد شصاير

زيد مارد عليه وشد ابتسام مع ذراعهاا وهو يحاول يسحبها وهي متمسكه بالباب : ادخلي يابنت ال... والله لا اربيك من جديد

منصور حاول يمسكه عنها بس كان مرره معصب صار يضربها كفوف من فوق النقاب ويصارخ ويسب

منصور يشد زيد له بقووه : تعووذ من الشيطان يارجال


سمعو صوت كفر سيارة ع الاسفلت وقفت بسرعه تدل ع غضب صاحبها

محمد مسك زيد ولفه عليه وضربه بكس ع وجهه وطاح في ضرب
ومنصور يحاول يوخره عنه

بسمه نزلت تجري لابتسام وهي تبكي : تعالي حسبي الله فيه جعل يدينه للكسر

ابتسام راحت مع بسمه للسيارة ودموعها تنزل بصمت
ركبت ورا وبسمه جلست جنبهاا
لفت تناظر محمد اللي يضرب زيد تحس انه برد قلبها فيه حتى دموعهاا وقفت

محمد ركب سيارته وناظر زيد اللي طايح عند الباب ومنصور يقومه : تفوو عليك يالكلب

×
×

تفاجأو البنات وهم يشوفو بسمه وابتسام داخلات عليهم ..

ندى بقلق حست : صاير شي

ابتسام جلست بالصاله وصارت تبكي بصوت تطلع كل كبت الايام اللي فاتت .. هذي اخرة صبرها يضربها بالشارع ويذلها قدام اللي يسوا واللي مايسوو

بسمه فهمت البنات ع اللي صار وطلعت لمحمد تشوف ايش بيسوي

محمد طلع من المجلس بعد ماقال لعبدالعزيز شاف بسمه طلعت من البيت : خليك انتي مع اخواتك انا اروح البيت عند العيال

بسمه : طيب ايش بتسوي

محمد : مالها قعده عنده بيطلقها غصب عنه

بسمه : وابوي

محمد : عمي لاجا بكره انا اتفاهم معه

×
×
×

رجع البيت بعد ماصلى الفجر بالمسجد .. بعد ماسهر مع اخوياه اللي زمان انبسط معهم وغير جوو
دخل غرفته وبدل ملابسه وانسدح ع سرير وطقطق بجواله شوي مو جايه نوم ..
جلس وهي يتذكر امس كان المطبخ ع مي اليوم ع ابتسام

ناظر ساعته يمديها الحين صحت وبالمطبخ ..
وقف وهو يعدل بجامته ناظر نفسه بالمرايه شعره حايس رتبه بيده وهو يفكر يقصه ويرتاح منه

طلع وقفل غرفه بعد وراح لباب المطبخ الخارجي القريب من غرفته وقف شوي عند الباب وعقله يقوله يرجع ايش يبي فيهاا
بس تغلبت عليه نفسه فتح الباب وبعد الستاره وهو يناظر المطبخ مظلم معقوله صارت عليها نومه

لف يناظر اللي شغل النور ابتسم لامه : صباح الخير

نوره ابتسمت له : صباح النور

جياد يحك شعره بتوتر : مافي فطور اليوم

نوره تشغل الغلايه : والله شكل ابتسام صارت عليها نومه انا بسوي حليب

جياد جلس ع الكرسي وهو يتذكر حليبها المميز تحط عليه نعناع مرره يعجبه

ياسر وقف ع باب المطبخ ومعه كادي لابسه مريولهاا : وين الفطور

نوره خافت يسوو مشكله لابتسام : الغاز مخلص مافي فطور

ياسر طلع من المطبخ بدون مايعلق ..

سالمه دخلت واخذت التوست وصارت تحشي ساندويشات لعيالها وعيال مي

نوره استغربت منهاا تسوي وهي ساكته ولا قالت شي عن ليش ابتسام سحبت عليهم اليوم..
جهزت الحليب وصبت كوب لجياد ولفت ع سالمه وبتسآئل : ابتسام وصتك تسوي الفطور عنهاا

سالمه ارتبكت وناظرت السندويشات اللي تسويهم : امم اا لا ابتسام مو موجوده

نوره استغربت : وينهاا

سالمه : البارح تهاوشت مع زيد وراحت بيت اهلهاا

نوره ضربت يدها ع صدرهاا : متى صار هالكلام

سالمه بتوتر : بعد مانمتي انا بروح افطر عيالي

طلع لغرفته بدون مايعلق شاف زيد داخل البيت وهو يتمايل بمشيته .. اول مره يشوفه كذا مو قادر يستوعب منظره ..
قالو له انه بعد ماسافر صاحب شله خربانه وخرب معهم بس تركهم وتاب
رجع بسرعه مع باب المطبخ مايبي امه تشوفه بهالشكل
ماينسى سعادتها وهي تكلمه مبسوطه ان زيد بطل هاللي يشربه وتوظف وتعدل حاله .. مايبيها تنصدم

ماشافها بالمطبخ طلع ع طول مع باب المطلخ الداخلي شاف امه جالسه بالصاله
وزيد فتح باب الصاله وهو يرفع يده يسلم : صبااحوو ع الموزز

نوره ماصدقت تشوفه تبي تفهم سبب هوشته مع ابتسام : اهلا وسهلا تعال اشووف قلي ايش مسوي بزوجتك ليش راحت بيت اهلهاا

زيد تقدم من امه وبثقل لسانه يضحك : زوجتي هههههه يااني انكفخت كفخ بسبتهاا

نوره تناظر وجهه جرح بطرف شفته ورضه قريب من عينه .. شمت الريحه المقرفه لما قرب منهاا ناظرته بصدمه : انت شارب !!؟؟

زيد جلس جنبها بثقل يهدد : بترجع غصب عنهاا واقص لسانها واكسر يدهاا

سالمه ومي جالسات يفطرو اطفالهم ويراقبو الوضع بصمت

جياد قرب بفضول يبي يفهم السالفه ..

نوره تجمعت الدموع بعيونهاا : حسبي الله فيك اكيد شافتك بهالشكل

زيد يضحك ببرود : يووه شافتني من زماان

نوره بكت وهي تناظر جياد : شيله عن وجهي مو طايقه اشوفه

جياد سحبه بقوه مع يده وسحبه معه بيوديه المجلس زيد يثبت نفسه عند الدرج ويأشر فوق : بروح غرفتي
جياد ماتردد سحبه معه لفوق وناظر الغرف : وين غرفتك

زيد يرمي ثقله ع جياد ويأشر ع غرفته جياد شده بقوه ودف الباب ورماه ع السرير وتأمل الغرفه حس قلبه ينقبض وهو يشوف عطورها وكريماتها ع التسريحه
لف ناظر زيد دفن راسه بالمخده وماله صوت شكله نام ..

قرب بتردد من التسريحه ودقات قلبه تزيد مسك علبه العطر واصل لنصها عكس الثانيات مفروغ منهم جزء بسيط
قربه من خشمه بتردد غمض عيونه بألم وهو يحس ريحه عطرها تتغلغل داخله ..

دخله بجيبه باارتباك وهو يسمع صوت منصور طلع من الغرفه بسرعه وقفل الباب ونزل تحت .. وهو يبعد تفكيره بتأنيب الضمير شلون يفكر بزوجه ولد خالته مايبي يفكر ويعرف شكثر هو حقير ..

شاف امه تبكي : حسبي الله فيه من ولد هذي سواة يسويها ببنت الناس

قرب منهم وجلس بجديه : ايش صاير

نوره ببكا : فشلنا حسبي الله ونعم الوكيل

منصور لف ع جياد : زيد البارح تهاوش مع زوجته وضربها بالشارع وجا ولد عمهاا وتضارب مع زيد

جياد شد ع يده يتمالك اعصابه : ضربها ..!!

منصور : والله اني حاولت ابعده عنها بس اعوذ بالله يبي ينجن اذا ماضربها مدري ايش مسويه له

جياد بعصبيه وقف : لو ايش مسويه مايمد يده عليهاا اللي يستقوى ع مره مااهوب رجال

طلع وصفق الباب وراه ناظر باب الشارع .. ضربها هالحيوان جعل يدينه للكسر دخل غرفه وهو يضرب كفوفه بقهر مقهور من نفسه الا البارح يسهر مع اخويااه .. والله لو كان موجود مايخليه يمس شعره منهاا ..

×
×
×

وقف عند باب الصاله .. شاف ندى جالسه بالزاويه وبيدها كتاب تقرأ
نسيم منسدحه قبال التلفزيون وتتابع مسلسل تركي
سلمى متربعه ع الارض وبيدها كتابها وتناظر التلفزيون مع نسيم. .

محسن : وين ابتساام؟ ؟

نسيم جلست بسرعه وهي تقصر صوت التلفزيون : بالغرفه
محسن راح للغرفه بدون مايتكلم فتح الباب بهدوء ودخل وسكر الباب وراه

ابتسام اللي كانت منسدحه بتنام جلست وهي تناظر ابوهاا بتوتر ..

محسن جلس ع طرف السرير : شلوونك

ابتسام تجمعت الدموع بعيونهاا : ماني بخير يبه تكفى طلقني منه

محسن : محمد قالي ع اللي صار بس انا بفهم ليش ضربك الرجال مايضرب بدون سبب

ابتسام متأكده اذا قالت انها رفضت ترتب المطبخ والسالفه بالضبط .. هو بنفسه يوديها بيت زيد : يبه زوجات اخوان زيد تبلو علي
وزيد صدقهم وضربني قدامهم ويقول اني مو مربيه تخيل يقولي قدامهم بنت ال..

محسن عصب من الكلمه اللي تهينه وقف : يجيني واتفاهم معه

وراح للباب وفتحه شاف البنات متوزعات بالصاله وكل وحده تسوي انها ترتب مافات عليه اكيد كانو يتسمعوو ..

ومن اول ماطلع ابوهم من البيت راحو جري للغرفه عند ابتسام
سلمى جلست قبالها : والله منتي هينه لويتي يده اللي توجعه

نسيم : والله خفت تقولي له الصدق بكل غباء

ابتسام تضربها ع كتفهاا : قالو لك غبيه

ندى تلوي فمها بتفكير : اخاف زيدووه يقول لابوي السالفه وبعدين ابوي ياخذ منك موقف

ابتسام ببرود : مارح يجي محمد قال بيخليه يطلقني غصب عنه

نسيم وقفت : طيب نطلع نخليك تريحي شوي

ابتسام : ايه الله يسعدكم مانمت كنت شايله هم ابوي

طلعو البنات
وسلمى راحت تجري لجوال نسيم وهي تكمل تشوف صور سهرتهم البارح بجوال نسيم : كل هالصور ترسليهم لي

نسيم جلست جنبها : اعطيني جوالي

سلمى ناظرت التنبيه ان نزلت حلقه جديده في قناة عبدالله ال.. رجعت تقرأ الاسم ولفت الجوال ع نسيم وهي تناظرها باستفهام

نسيم تورطت : اممم فضول بس

سلمى سكتت وهي تفتح المقطع بيد ترجف ..

واقف ع حافه الكورنيش يتأمل البحر ونسمات الهوا تحرك شعره الكثيف لحد رقبته :
يا مسوي في حياتي .. من بعد شفتك ( أضافه )
يا ملبسني (( غلاك )) من الجفا والبعد جبه
هاتني .. لا !! ودني لك .. وأخذني لابعد مسافه
" لف ع اللي يصور وهو يتبسم "
وأبحر بقلب يحبك مووت !! وأحذر كل غبه !!
واسقني من ( ماء الغرام ) .. اللي على جالك ضفافه
والوعد يا نور عيني .. بين مجراه ومصبه
يا عيون الظبي .. كانه ما على نفسك كلافه
نظرة عيونك عذاب .. وصاحبك حظه لعب به
(المياعه) و(العذوبه) .. و(العياره) و(الطرافه) !!
تجتمع فيك وتفرق .. في مساءات الاحبه
في شفاتك .. لذة المنجا .. ونكهات الجوافه
وخدك اللي كنه .. ( كتلة ثلج) شفي مِنه .. حٌبه
ليه تبعد .. عن عيوني يا عيوني يا حسافه
جرح قلبي من غلاتك .. من سواك يعرف طبه
لا تخلي بيني وبينك .. من الجفواا مسافه
ودامني مديت ( فنجال المحبه ) لا تكبه !!
ودي بوصلك .. وهجرك صرت اكرهه واخافه
وجعل ما ياتي لهجرك بعد ذا اللي صار سبه
لا تخلي صاحبك يمشي .. والى من حد شافه
قال .. يا عزي لحاله .. والله ان عاده يحبه !

نسيم كل مايقول بيت تناظر سلمى ولا لها اي ردة فعل .. : سلمى

سلمى فتحت المقطع اللي قبله ..
عبدالله يضحك من قلب ومو قادر يوقف مرات يجلس مره يوقف ويضرب يدينه ببعض ويضرب الرجال اللي جنبه ويتكلم مو واضح صوته
اللي يصور يعلق : عبوود مهستر اللي يشوفه الحين مايقول هذا يطلع منه قصيد

الرجال اللي جنب عبدالله : جننتنا يامصعب لاتصور

وتوقف المقطع ..
نسيم تناظر سلمى تقفل الجوال : سلمى زعلانه مني

سلمى ابتسمت : ادري بفضولك وانا مثلك من ثاني يوم دخلت ع قناته بس هالمقطع ماشفته

نسيم ضربتها ع كتفهاا : يال.. كان تكلمتي من اول خليتيني ع اعصابي

سلمى ضحكت : جدد اخووف صح

نسيم تسلك : اييه مرره سلمى جد جد ايش شعورك بعد ماشفتي مقاطعه وقصيده فيك

سلمى : هه هذا خبيث ماتشوفي عيونه يمممه ترعب اكيد ياكثر البنات اللي اعطاهم اسم قناته ماتشوفي التعليقات وكيف البنات خاقين عليه ياحاامض

نسيم تكش ع وجهها : والله انك رفستي النعمه برجولك مالت عليك ايش زين الشامه بخده مزيون وشاعر هم مالت عليك

سلمى تلوي بوزها مو عاجبها الكلام وهي تناظر نسيم تروح عنهاا للمطبخ عند ندى ...

×
×
×

جالسين بالحوش والجو مغيم ورايق..
ناديه وهي تشرب شاي : متى زواج سالم ولد عمك

صالح : يمكن ب8

اسيل : متحمسه له من الحين طفشت ابي اروح زواج

ناديه : الله يصلحه عبدالعزيز المفروض يحدد زواجه مدري ايش ينتظر

صالح : الزواج هالوقت مصاريف لو انه مثل اول ماتردد بس كله منكم يالحريم وفشخرتكم

ناديه لوت فمها هه الحين يشتغل محاضرات

بس صالح نزل كاسته بالصينيه ووقف : هه يالله انا تأخرت ع الرجال

ناديه : مين هالرجال اللي مشغلك هاليومين

صالح : علي ال.. تجهزي من الحين بشوف لي يوم اعزمه هو واهله

ناديه : زين نتعرف

×
×
×

دخلت الصاله ترقص باستهبال وتدور

ندى : اللهم سكنهم مساكنهم ايش فيك

سلمى تهز كتوفهاا : ابوي سامحني وبياخذني معه العزبه اليوم

ندى : اييه روحي معه وبعدين لاتجيناا تتشكي ماتبي العزبه

سلمى : جلسة البيت ملل كيف عايشين انتم

نسيم : سلماان الله يخليك حاول في ابوي نمشي معكم

سلمى تعطيهم النظره الرجوليه : البنات مايطلعون من البيت

نسيم تغمز لها : اهوون عليك انا سليييم اجلس بالبيت لحالي

سلمى تخشن صوتها : انت خليفتي بغيابي وبعدين منت بلحالك معك ذا الرخمه نادر

نسيم وقفت تهدد وهي تخشن صوتها المبحوح جاي غلط : اقوول لايكثر تقول لابوي نمشي معكم وانت ماتشوف الدرب سلمانووه

سلمى : سلمانووه تاج راسك لاتهدد وجع

ندى تنقل نظراتها بينهم : وجع انتي وياهاا لايجي ابوي ويسمعكم خلاص عاد بطلووها سلمان وسليم يووه حتى انا بعد قلبتو اسمي

سلمى بحركات شباب : خفي علينا يالدلوعه ندوو

ندى ترمي عليها المخده : يمه من عيونك بغيت استحي

سلمى ونسيم ضحك من قلب عليهااا
نسيم ووجهها حمر من الضحك : ماتستحي ياختي

ندى : الله لايغير علي ويثبتني بعقلي عند هالمخفات

نسيم لفت ع سلمى : جد سلمى كلمي ابوي

سلمى : اقوله الحين ان شاءالله مايرفض



ندى بعد ماراحت سلمى : يالله لي زماان ماشفت سلمى مروقه كذا

نسيم : ايه زعل ابوي كان مهممهاا ماتعودت مايعطيها وجهه

ندى : يارب يوافق صدق ودي اطلع البر ومع الجو اليوم غيوم الطلعه هذا وقتهاا

نسيم : بس خساره لو من اول خططنا كان رحنا البقاله وجبنا لنا شي ننقنقه بالبر

ندى : هذا اذا وافق ابوي


سلمى جات تجري بحماس : بنات ابوي وووافق

البنات ينطوو بحمااس وكل وحده راحت تجهز اغراضها بسرعه عشان مايتأخرو ع ابوهم
وصحو ابتسام اللي انبسطت بهالطلعه تغير نفسيتهاا ..

وفي اقل من نص ساعه ..
محسن شغل السياره والبنات ع طول ركبو
سلمى قدام جنب ابوها والبنات ورا

نسيم ترقص برقبتها لندى بدون صوت وندى ترد لها دق الرقبه ويضحكو ع الصامت ..
ابتسام تناظر ندى بضحكه ماتعودت تستهبل : صدق من عاشر القوم

نسيم ارسلت ع قروب اخواتها وبنات عمها طالعين العزبه مع ابووي

بسمه " من جدك

ندى " والله واحنا الحين بالسياره

بسمه " ايش هاالتطورات

نسيم " واسطه سلمى

ابتسام " وطلعه بهالاجواء ولا احلى

نجوى" ليش كذا خيانه الجوو يخقق وانتم طالعين وانا لاا

ندى " لا يرحم امك اول مره نطلع مانبي عيوون

نجوى " اااهببببب محد قالكم علموني

نسيم " اعووذ بالله منك

نجوى "بسمه قولي لمحمد يطلعناا تكفين

بسمه " محمد طالع مع اخوياه وانا منثبره لحالي بالبيت تعالي عندي وين ليلى مالها حس

نجوى " ليلى نايمه
اكلم عزوز حبيب البي يطلعني لحالي

نسيم تهمس لندى : نجوى تلمح لك يالدبه ردي عليهاا

ندى قفلت جوالهاا مثل ابتسام : مابرد ع احد بستمتع بالرحله

نسيم كتبت " ندى مادرت عنك تتأمل الطريق ع قولتها بتستمتع بالرحله
وانا بعد باااي


محسن وقف عند المحطه يعبي بنزين لف ع سلمى : تبون شي

سلمى : ايوه جيب عصير فواكه مشكله

ابتسام تقرصها من ورا وتهمس : فراوله

بعد مانزل محسن ..

نسيم تسوي بيدها بوجه سلمى : مالت ع الذوق الخايس كان قلتي يجيب لنا ديوو

ندى : وشوو ديو انتي لاا ميرندا برتقال

ابتسام : انا قلت لك فراوله ليش ماتقولي

سلمى : والله حبيباتي عندكم لسان كان قلتوو

نسيم لفت تناظر الشارع : بيذلناا عاد سلمانووه "شهقت لما شافت د.عامر وقف سيارته جنب سيارتهم "

ندى : ايش فيك

نسيم بسرعه طلعت جوالها وصورته اكثر من صوره

ابتسام : مين هذا ليش تصوري بلا قله ادب

سلمى بطفش : هذا دكتورها يدرسهاا

نسيم صورته لما نزل من سيارته وهو يبتسم لابوها

ندى تراقب معهاا : يسلم ع ابوي شكله يعرفه

سلمى : ويسولف معه بعد اكيد يعرفه

نسيم نزلت جوالهاا : سلمى اسأليه من هذاا

سلمى : من جدك اساله عن الرجال احراج

نسيم : دبريهاا انتي

ندى : ايوه سلمى حاشني فضول حتى انا


محسن ركب السياره وحرك
سلمى بعدم اهتمام : يبه مين الرجال اللي تو تسلم عليه

محسن وهو مروق : عامر ال.. ولد خالتك صالحه

ندى تسوي حركات بيدينها لنسيم يالهووي ولد خالتي صالحه يدرسك يالخايبه بتفضحيناا

ابتسام ضحكت ع الصامت ..

×
×
×

قابل نجوى بطريقه
نجوى : تكفى عزوز طلبتك قل تم

عبدالعزيز : مشغوول نجوى ماني فاضي لك بعدين وين ليلى

نجوى : ليلى نايمه انا اسوي لك اللي تبي

عبدالعزيز طلع فوق وراح لغرفة ليلى فتح الباب : ليلى ليلى قومي ابيك ضروري

ليلى بعدت اللحاف عن وجهها وشعرها حايس : عزوز ايش صاير

عبدالعزيز جلس ع طرف السرير : بندر عنده كم اخت

ليلى ولسى مافاقت من نومهاا : بس اخلاص جعلهاا بال..

عبدالعزيز : تعرف ندى صديقتهاا

ليلى بسرعه : تخسى صديقه ندى قال

عبدالعزيز : يعني مالها علاقه بندى

ليلى بدت تصحصح : ولا قد قابلتهاا اصلا ندى ماتعرفهاا ليش ايش عندك

عبدالعزيز : جاوبيني ع كل شي بعدين اقولك اممم اخلاص هذي قد قالت لك شي عني

ليلى باستغراب : الصراحه هي دايما تلمح انها تبيك وتبيني اخطبها لك انت ايش دراك عنهاا لايكون قابلتك وقالت لك تسويهاا الوقحه

عبدالعزيز : لاا ماقابلتني طيب ايش عرفها بندى

ليلى : كيف ايش عرفها بندى هي تعرف ان عندي بنت عم اسمها ندى

عبدالعزيز : وندى تعرفهاا ليش طيب حاقده عليها

ليلى عدلت جلستها : عزوز انت ايش دراك عنهاا قلي

عبدالعزيز : بعدين جاوبيني اول

ليلى : يمكن لاني دايما اتكلم عن ندى وانها حلوه وتناسبك بيني وبينك انا اتكلم كذا عشان تقطع الامل في اني اخطبها لك

عبدالعزيز بقهر : بس الحين وضحت الصوره

ليلى طلعت وراه : عزوز تعالي فهمني السالفه

عبدالعزيز نزل وهو معصب ومقهور ..
قابلته اسيل اللي قالت لها نجوى عن الطلعه : عزوز تطلعنا البر

عبدالعزيز عدى من جنبهاا بيطلع من البيت : فاضي لكم اناا

اسيل طلعت وراه وبحماس : تطلعناا لعزبة عمي ندى هنااك واذا تبي اضبط لك تجلس معهاا

عبدالعزيز وقف يفكر ولف عليهاا : وعمي وينه

اسيل : عمي يخليهم بالعزبه ويروح مع البل حقاته يعني الجو فاضي لك

عبدالعزيز ابتسم لهااا : يالشيطانه مايفووتك شي انا في السياره خمس دقايق واحرك

اسيل دخلت جري وهي تصارخ بالبيت اللي يبي يطلع البر مع عزوز يجهز خمس دقايق ويحرك ...
×
×


نزلت تحت بهدوء شافت حياة وسالمه ومي جالساات بالصاله وضحكهم واصل لفوق والطاوله قدامهم والارض مليانه فصفص ..

ابتسمت : ياباسط ضحكوني معكم

حياة تأشر لها جنبهاا : تعالي اجلسي ورووقي معناا

مي تصارخ ع العيال دخلو بالكوره : اطلع اطلع انت وياه العبو بالكوره براا

سالمه : ويننا ووين الروقان بوسط هالبزران

حياة : اهم شي جلستنا مع بعض بدون بعض ناس ياخي احس البيت نور توناا نتنفس

سالمه تضحك : صدقتي والله منصور يطلع وانا نايمه عادي مرتاحه

مي : انا الحمدلله احس ياسر مايعطيها وجه

سالمه : اييه هي مايعجبها ياسر جدي بزياده تحب المزوحي

اصاله تناظرهم بااحتقار يالله ياتفكيرهم التافهه كل وحده تحسب زوجها ملاك وكل الناس ميته عليه ..

نوره دخلت من برا كانت بالمجلس هي وياسر يقنعو زيد يروح يرجع زوجته مو كذا مطنش ..
جلست وناظرت اصاله : جيبي لي مويه حر جووفي هالولد

حياة : الحين ليش محتره خليه بكيفه مايبيهاا مو غصب السالفه

نوره عصبت عليهاا : انتي هذا اللي تبيه دامها مو عاجبتك ليش صملتي نخطبها لزيد

حياة سكتت مو عارفه ايش تقول

نوره صدت عنه واخذت المويه من اصاله وشربت ..

×
×
×

دخل المفتاح بالباب وفتح الشقه تأمل المدخل صاله صغيره ولف الشقه كلها عجبته نظيفه وتخطيطها حلو ومرتب ..
وافق عليها وكتب العقد مع صاحبهاا وهو مبسوط ..

اتصل عليهاا وحصل جوالها مغلق
يبيها هي اللي تأثث شقتهم ع ذوقهاا ومنها تطلع معه وتعطيه وجه شوي

راح لبيتهم ومن اول مادخل

ام بندر : صدق انك بتسكن شقه مع ست الحسن والدلال وتخلينا بروحناا

بندر تنهد بضيق وجلس بالصاله : يايمه فهميني ايش اللي يريحك ليلى وهي عندك جننتيهاا ولا تبيها عندك هذاني بسكنها لحالها بعيد عنك

ام بندر : ايه وتروح معهاا واحنا نبقى بدون رجال

بندر : ويوسف وين راح ليش كل شي اناا

ام بندر : يوسف مايعتمد عليه انت شايف سهر باليل براا والنهار نوم

بندر ينهي النقاش : انا اخذت الشقه خلاص وماهي بعيده عنكم وقت ماتبوني جيتكم

ام بندر عصبت : طيب يابندر خليك وراا بنت ناديه تاخذك وين ماتبي ع مزاجهاا حسافه تربيتي فيكك


بندر وقف وهو مطنش كلامهاا : انا بنام لااحد يصحيني

ام بندر : ناام ها اللي صاحي فيه تتهرب بسس


اخلاص جلست جنب امهاا بعد ماراح بندر : يعني مارح ترجع ليلى لبيتناا

ام بندر : لاا خلاص اخذ الشقه

اخلاص بكشره : يعني مافي امل اشوف عزوز

ام بندر تضربها ع ظهرهاا : وبعدين معك عبدالعزيز شيليه من باالك حامض ع بوزك تاخذينه ناقصني بعد ولد ناديه

اخلاص : ياااربي نفسي اعرف ايش سوت لك خالتي ناديه

ام بندر تضربهاا بالمخده : قوومي عن وجهي اشووف تخلخلت حنوكك يالله انقلعي عن وجهي

×
×
×

نزل البنات قريب من خيمه الحريم وراح بالسياره لخيمه الرجال وهو يفكر لايكون عمه مايمشي والبنات ضحكو عليه عشان يوديهم لازم يقابل ندى ويتكلم معها ..
وقف السياره ونزل ناظر السما مليانه غيوم ودخل المجلس سلم ع عمه وتقهوا معه ..

محسن : وين ابوك ماجا معكم البارح قلت له يجيني

عبدالعزيز نزل فنجانه : منشغل مع علي خويه حتى احنا مانشوفه

محسن يتمتم : هذا اللي مايفهم يالله استاذنك انا بروح اشوف نياقي خذ راحتك

عبدالعزيز وهو مستحي : خذ راحتك ياعمي ماني غريب بس بعد اذنك ودي اجلس مع ندى شوي

محسن : حقك والله الحين اناديهاا لك
وطلع من الخيمه ونادا عليهاا تجيه



نسيم : ابوي يناديك ندى

ندى وقفت وطلعت من ورا الخيمه شافت ابوهاا واقف قريب من خيمه الرجال ومن اول ماشافهاا : تعالي اجلسي مع رجلك انا رايح

ودخل الخيمه عند عبدالعزيز : اذا يمديك توصل البنات معك البيت بكره دوامات وانا بتاخر الليله جاييني اخويياي

عبدالعزيز : ابشر ياعمي

محسن : تسلم يالله توصي شي

عبدالعزيز : سلامتك

×

ابتسام تهمس لها : روحي لاينادي عليك مره ثانيه ويفشلك

ندى وقفت باحراج من بنات عمهاا وراحت المجلس وهي ساكته شافت سيارة ابوهاا مشت وقفت بتردد بعدين دخلت بثقه وهي ترد السلام بهدوء

عبدالعزيز يناظرها بعبايتها الكتف وماباين الا عيونهاا ويدينهاا : وعليكم السلام

جلست بعيد عنه وهي ساكته

عبدالعزيز : حياك الله شلونك

ندى : تمام

عبدالعزيز حس نفسه مرتبك من سكوتهاا ومو عارف يفتح سالفه

اسيل دخلت وبيدهاا صينيه فيها حلا : السلام

عبدالعزيز : ههلا اسيل

اسيل نزلت الصينيه قبال عبدالعزيز وهي تناظر ندى اللي جالسه بعيد : اممم جبت لكم حلا تحلو مع القهوه في قهوه هناا صح

عبدالعزيز ناظر الدله جنب النار : ايه يعطيك العافية

اسيل : الله يعافيك ندووش ترا والله اخوي مايعض

ندى تنحت بااسيل اللي ضحكت وطلعت

عبدالعزيز بضحكه : وهي صادقه قربي شوي

ندى : انا مرتاحه بمكاني

عبدالعزيز : طيب ماودك تقهويني

ندى وقفت بتوتر اخذت الدله وفنجان وصبت ومدته له : تفضل

عبدالعزيز ابتسم وهو يناظر يدهاا واخذ الفنجان : زاد فضلك ارتاحي

جلست بمكانهاا
عبدالعزيز اخذ ملعقه من الحلا : ماتبي تحلي

ندى : لا ماابي

عبدالعزيز سكت شوي وهو يناظر عيونها اللي تتأمل الجو براا : شيلي نقابك مافي احد

ندى بدون ماتناظره : انا كذا مرتاحه

عبدالعزيز تنرفز منهاا بس حاول يمسك اعصابه : طيب براحتك واذا تبي تروحي روحي

ندى وقفت : طيب توصي شي

عبدالعزيز بقهر : لاا

ندى طلعت وهي تزفر براحهه ...


ليلى من اول ماشافتهاا : ليش خليتي عزوز لحاله

ندى جلست جنب سلمى : هو قالي

ليلى تناظرها ومو عاجبها كلامهاا ووقفت : انا بروح عنده

نجوى : تصدقون بنات نفسي اجري اسوي اي هبال كذا احس فيني طاقه

نسيم : اي والله حتى اناا بس اخوك قاعد لناا مانقدر نتحرك براحتناا

نجوى : ماعليك عزوز بالمجلس مارح يطلع

اسيل : نتسابق

نسيم وقفت : يالله

ابتسام : انا ماابي

سلمى : حتى انا

نجوى تناظر ابتسام بضحكه : لاتكوني حامل

ابتسام بقرف : لاا ارتااحي

راحت نجوى ونسيم واسيل

ندى لفت ع سلمى : ايش فيك انتي

سلمى والدموع بعيونهاا : مقهوره من ابوي ليش يبيع حمامي وتخيلي باعه ع عبدالله مدري صدق ولا بس بيقهرني كنت بتكلم بس جيت عبدالعزيز خربت علي

ندى : تتوقعي هو متعمد يشتري حمامك عشان يقهرك

ابتسام اللي قالو لها البنات عن عبدالله : انا اتوقع كذا

سلمى : ايه ماهي بعيده عنه

ابتسام : خلاص روقي حبيبتي زعلك مو فايدك بشي شووفي نسيم الخبله عثرت لنجوى وطيحتهاا يالنذاله

سلمى تناظر نجوى تتحلطم وتقول غش بس نسيم واسيل يجرو ولا فكرو لهاا : يسعدلي جووهاا نسيم الله لايغير عليهاا

ندى وابتسام : امين يارب


اسيل وصلت لهم قبل نسيم وانسدحت ع الارض قبالهم وهي تضحك : ااه تعب ههههههه حررره يانسيم

نسيم رمت حالها جنب اسيل وهي يادوب تتنفس من التعب والضحك ع نجوى

اسيل تضرب راس نسيم : سبقتك ياحرره

نسيم ماردت عليهااا وهي تشوف نجوى جايه معصبه وتبي تضربهاا راحت تجري عنهاا
بس نجوى ع طول مسكتهاا وضربتهاا ونسيم ولا حاسه بس تضحك ..


وشوي كذا جات ليلى ..
ليلى : يابنات عزوز يقول يالله مشينا ترا عمي قال تمشو معناا لانه رح يتأخر هناا

اسيل : وييين بدري حتى المغرب مااذن

ليلى وهي ترتب الاغرض : قال يمشينا شوي بالسياره لين يظلم الجوو

جهزو البنات وندى كرهت الطلعه تمنت انهم ماقالو لنجوى عن طلعتهم ..
سلمى تمسك يدهاا : يالله البنات راحو السياره

ندى : ياربي يالاحراج ماابي امشي معه

اسيل واقفه ع الباب : اركبي سلمى

سلمى ركبت ورا عند نسيم وابتسام شافت اسيل ع طول رجعت المقعده بعدهاا وخلت ندى تجلس قدام معها هي ونجوى


ليلى جالسه قدام جنب عبدالعزيز : شغل لنا شيلات حلاتها بالبر ومع هالجوو

عبدالعزيز حرك السيااره : شويه قدام اهم شي مانسيتو حاجه ترا مارح ارجع

نجوى : تفقدو اغراضكم بنات

نسيم تهمس لها : مانسينا شي

نجوى : مانسينا شي متأكدين


اسيل : تكفى عزوز لاتشغل شي خلونا نسولف احسن من ثقاله دمم الشيلات

ليلى : ايه لو انها اغنيه لماجد المهندس ماقلتي كذا

نجوى تناظر اسيل : طيب سولفي لنا اطربيناا

اسيل بضحكه : الصراحه في ناس ودي اطقطق عليهم منخرشين زي البسه

نجوى : لاا عاد بنات عمي ماارضى عليهم اسكتي احسن لك


البنات ورا عايشات جوهم وراا سوالف بهمس وطقطقه ع ندى المنخرشه صدق ..


نجوى تهمس لندى : ندووي وين وصلتي

ندى وهي متضايقه من جلستها ورا عبدالعزيز : مارحت مكان

نجوى ابتسمت : ايش رايك بعزوز بالله مو هيبه وشخصيه

ندى تسلك : اييه هيبه هو وصوته

نجوى : بالله عاد لاتصدميني وتقولي صوته مو حلوو صوته رزه فخم والله لو سمعتيه وهو يغني تخقي خامت صوته مميزه

ندى ضحكت ع خفيف : خامت صوته متعوب عليهاا

نجوى بصوت عالي : عزوز طلبتك قل تم

عبدالعزيز تردد وهو يفكر بوجود ندى لازم يوافق بسرعه : تم باللي اقدر عليه

نجوى : غني لناا بعض ناس بيسمعوو صوتك

عبدالعزيز رفع عيونه للمرايه شافت ندى صدت تناظر الشباك ونجوى تحاول تكلمهاا ابتسم وهو يفكر ايش يغني

اسيل : بالله عزوز غني ناديت وينك

سلمى تهمس : يووه نجوى ورطت ندى يااعمري شوفيها كيف مستحيه

نسيم تجهز المسجل بجوالهاا : من زمان اقولكم متأكده صوت عبدالعزيز وهو يغني حلوو


عبدالعزيز ابتسم متردد يغني الاغنيه اللي جات بباله : احمم
يا ست الستات أعـنيكي بالذات
فكري معاك مروح
وقلبي بهواك مطوح
يا أجمل ماشافت عيني وأحلى كل البنات
ليت أحكي معاك واتنفس هواك
هذي لحضت مرامي فيكي أعلن هيامي
يا أجمل ماشافت عيني وأحلى كل البنات


اسيل تصفق : اووووه عاشووو

نسيم وسلمى ميتات ضحك ع الاغنيه
ابتسام تقرص فيهم وحابسه ضحكتهاا : خلاص انطموو لايسمعكم

نسيم تهمس ودموعها تنزل من الضحك : فكري معاك مروح وقلبي بهواك مطوح

نجوى لفت عليهم : هذا اللي فالحات فيه التريقه مااالت

ندى رفعت عيونها بعفويه وجات عينها بعينه بالمرايه وع طول لفت لما غمز لها وهي تحس بدقات قلبهاا تزيد بخجل

ليلى مافاتتها نظرات عبدالعزيز وغمزته ضحكت : عزووز انتبه للطريق بذمتك 7 رقاب

عبدالعزيز ناظرها بثقه : منتبه ماعليك

×
×
نهايه البارت الثـاني عشر
وين التفاعل والردود اللي تجبر الخاطر☹💔

عيون السحر 29-08-18 10:40 PM

انا انسانه مااحب أضيف رد او تعليق لكن روايتك و أسلوبك تستحق الرد
الرواية مره جميله😍 و قصة مشوقة ارجوا الاستمرار❤

نجلاء الريم 30-08-18 12:41 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
مساء الخير
وش هالزين والابداع

انا ببدا بمحسن ليش مستغربين حبه لصالحه بعض الرجال وفي بعشقه وكثر خيره انه ماوضح لزينب انه مايحبها او يحب اختها ،
انا ما ادري وش بتجي مفاجأت لمحسن وهل بيتحقق حلمه او لا
مع ان الي واضح مافيه امل لمحسن من اسم الرواية
برد الجفا

عبدالعزيز ماتوقع ابد ان اخت بندر بتحاول بكل شي انها تخرب بينه وبين ندى
ابتسام الله يفكها من هالبيئه فعلاا الاختلاط والميانه بين الحريم والرجال خصوصاا الحمو يسهل الفساد
سلمى مادري رفضك لعبدالله بيكون نعمة او نقمة عليك
سلمى الوحيده المدلله يمكن ابوها يحس بالذنب لانها فقدت امها صغيره
ننتظر بقية الاحداث

كلاوود 30-08-18 08:59 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
(البــارت الـثــالـث عشــر)
×
صباااح الزييين اييه كذا بشوف ردودكم وارائكم تحمسني شكراً لكم

×

في سيارة خالد .. طريق حايل ..

بسمه تلف ع البنات : صحصحوو بنااات بقى 25 قربنا

ندى تهز ابتسام : ابتساام قومي قربناا

ابتسام بخموول لفت راسها الجهه الثانيه وكملت نوم

نسيم : خليها تنام لاتعصب علينا الايام هذي صايره نفسيه

ندى حاسه فيها تتهرب من هم زوجها بالنوم ...
سلمى بسعاده : ياربي مو مصدقه بشوف اهل امي

نسيم : والله ابوي غريب متأكده انه ماوافق لنا نروح كذا لله اكيد وراه شي

خالد ضحك وهو عارف سبب الزياره : هههههه هه اشتغلت المحقق كونان

بسمه تناظر الطريق وهي تفكر كيف تقنع خالتها لازم تخليها توافق ..
بعد ماعرفت شكثر ابوها متعلق فيهاا تتمنى تعرف التفاصيل اللي بينهم ..
تبي تتطمن ان امها الله يرحمها ماكانت تعرف بتعلق زوجها باأختها ماتبي تعرف امها كانت تعاني مع ابوها صابره عشانهم دمعت عيونها وهي تدعي لأمها ..


شافت سيارة عامر تسقط عليهم ويدق بوري ويسلم ع خالد وهو يضحك

نسيم رمت حالها ع سلمى وبصوت واطي : يااالبى الغمازات جاي معناا حايل يابعد حيي

سلمى تناظرهاا متفاجأه : سليييمووه من ورااي

نسيم طنشتهاا وهي تراقب الوضع
خالد يسرع وهو مبسوط ويحاول يسقط ع عامر

بسمه : خالد واللي يسلمك لاتسرع واذا يعني الرجال تعداك عادي

خالد يعض شماغه ويجلس زين : يتعداني وانا خاله مافي احترام هين ياعموور

بسمه باستغراب : خاله

خالد لف عليها وهو يضحك : هذا عامر ولد صالحه

بسمه تذكرت عيال خالتهاا وعامر بالاخص اللي ضربوه نسيم وسلمى ابتسمت لاشعوريا من يومهم مشاغبات ومتمردات ..

ندى فتحت الرساله اللي جاتهاا من عبدالعزيز يسألها وين وصلوو ارسلت له برسميه " وصلنا حايل "

رد عليهاا " الحمدلله ع السلامه "
قفلت جوالها وهي تفكر بتغير عبدالعزيز اخذ رقمها من نجوى ويرسلهاا كل شوي يسألها عن حالها واذا محتاجه شي وبس
وهي ترد عليه باختصار .. والنهايه ياعبدالعزيز ..

بسمه لفت عليهم : صحي ابتسام مو حلوه تدخل ع الناس والنوم بوجهها

ندى حاولت فيها لين صحت

ابتسام عدلت جلستها ونقابهاا وبللت يدها مويه ومسحت ع وجهها عشان تصحصح وهي تناظر حايل مو مصدقه



خالد وقف عند بيت كبير وبنفس الوقت وقف عامر

خالد نزل مع البنات وهو حاس بتوترهم وكلهم ورا بسمه كأنها امهم. . ومجرد مافتح الباب يسمعو صوت الزغاريد والتهلي

وامه وصالحه وزوجه راشد متغطيه وبناتها سلمو ع البنات بالاحضان ومع دموع الجده والبنات
ودخل راشد يسلم عليهم واكثر شي حزنهم شوفة ابتسام نسخه زينب

×
×
×

تقلب ع يمينه وهو يدفن راسه بمخدته وريحه عطرها صحصحته .. ضم المخده ودفن خشمه فيها شوي نزلهاا وهو يضحك ع الحال اللي وصله

البارح فتح شنطه قديمه عنده ولقى دفتره اللي كان يكتب في يومياته واشعار يحبهاا
وحرفها E يتفنن بكتابته باكثر من خط

وقف وكلام كان كاتبه للحين يألمه " امنيتي اشووفك e "
يالله كيف نساها بسهوله مع الغربه وتخلى عنهاا ..

وقف عند المغسله وغسل وجهه وهو يحاول يبعد افكاره ويعيش يومه بدون مايفكر فيهاا
صح فاقدها بالبيت بس مرتاح لحالها مع زيد وهو يتمنى من كل قلبه يطلقهاا يبيها تبعد قبل يعرفها اكثر ويتعلق فيها اكثر ..


منصور وقف ع باب الغرفه : وينك كل هذا نووم

جياد طلع من الحمام وابتسم له : مانمت بعد مارحت من عندي نمت بعد صلاه الفجر

منصور : وانا احسب نايم بدري وتوك تصحى

جياد لبس ثوبه : ايش عندك وراك شي

منصور : لاا بس كلنا متجمعين داخل تعال تقهوا معناا

جياد بهدوء : و زيد

منصور : زيد موجود بعد ابشرك راح لمحسن ال.. واستسمح منه

جباد بصدمه : وبرتجع له !!

منصور : ايه بس هي الحين بحائل بس تجي يرجعها الحمدلله امي مرره مبسوطه

جياد اخذ مفتاح سيارته : انا طالع يلا سلام

منصور يقفل باب الغرفه وهو يناظر جياد يمشي بسرعه لسيارته : والقهوه يارجااال

×
×
×

بسمه دخلت الغرفه تفاجأه من ابتسام قفلت الباب وراها ومسحت ع ظهرهاا : ابتسام ليش البكا ياقلبي والكل برا مبسوط

ابتسام رفعت راسها وناظرت بسمه ودموعها تنزل : ابوي كلمني وهزأني عشان كذبت عليه وقالي بس نجي ارجع لزيد بدون نقاش

بسمه حضنت وجه ابتسام بكفوفها ومسحت دموعهاا : انتي اهدي و صدقيني من اول مانرجع انا اكلم ابوي

ابتسام تناظر بسمه بيأس
بسمه ابتسمت : يلا عاد فكي هالكشره ولاتقلقي


ابتسام تناظر المرايه خشمها احمر وجفونها : طيب انتي روحي وانا شوي اجيكم


وبسمه راحت وخلتها براحتهاا اليوم جدتها مسويه عزيمه لهم .. انبسطت وهي تشوف البنات دخلو الجو مع اهل امهم

نسيم جالسه جنب خالتهاا صالحه وميته ضحك هي وياهاا

حنان تضحك : والله ولقينا صالحه الثانيه ياربي تحفظهاا

سلمى تناظر نسيم اللي تتلصق بخالتهاا وهي تتمنى متى تختلي فيها وتفهم سالفتهاا
دخلت ع قناه عبدالله ونفس اخر فديو شافته له فتره مانزل شي .. قفلت جوالها وهي تتناسى وتنبسط بالجلسه ...

×
×
×

طلعت من المطبخ وهي معصبه وشايله غيد وجلستها جنب امهاا : امسكيها عندك جننتني كسرت مواعيننا

ناديه تحضن غيد : شوي شوي لاتزعليهاا وتتذكر امهاا

نجوى : هديل وينهاا خلها تمسك اخوانهاا ترا عزوز مدري وين لااحد يسألني عنه

ناديه تناظر اسيل وهديل جايات : عند طاريهاا هديل روحي دوري عزوز لايكون طالع الشارع

هديل راحت تدوره ونجوى رجعت للمطبخ تكمل طبختهاا

اسيل جلست جنب امهاا : يمه خلينا نطلع نتمشى قسم طفشت من البيت



محمد فتح باب البيت ودف عزوز قدامه : والله لو تمشي معه مره ثانيه لا احش رجولك

عزوز راح جري للغرفه اللي ينام فيها مع اخواته
ناديه تناظر محمد : ايش فيك وين لقيته

محمد : شفته وهو نازل من سيارة مخلد ولد جارناا ماشي معه وين مو راضي يقول الله يصلحه هالولد عنيد

اسيل : وين يروح عن عمه سميه

محمد ناظرهاا معصب : وانتي ايش حاشرك يالله روحي نادي ليلى

اسيل راحت جري وهي تتحلطم ايش خلاها تتكلم ...


نزلت ليلى مستغربه ايش يبي منها محمد شافته جالس جنب امهاا : السلام

محمد : وعليكم السلام بندر بالمجلس مع ابوي تجهزي عشان تروحي معه

ليلى : وين اروح معه وشرطي الشقه

محمد قاطعهاا : الشقه جاهزه ومو ناقصهاا غيرك

ليلى تكتفت باعتراض : طيب مفروض يقولي عشان ارتب حالي مو يجي فجأه ويلا مشيناا

محمد صرخ عليها معصب : اشووف مصختيهاا ماصارت مرمطي الرجال يلا البسي عباتك وامشي بدوون لا اسمع لك صوت

ليلى ناظرته بقهر وطلعت فوق معصبه دوومه كذا محمد مايعرف يتفاهم يحسب كل شي يجي بالغصب هي متأكده لو عاندت محمد اعند منهاا ويخليهاا تمشي غصب ويصير موقفهاا محرج عند بندر

رتبت اغراضها ونجوى تساعدهاا وتحاول تروقهاا بستهبالاتهاا بس ليلى ساكته ولا تتكلم ..

عبدالعزيز وقف ع الباب : ليلى جاهزه

ليلى اخذت عبايتها ولبستهاا تفاجأة لما عبدالعزيز حضنهاا تمسكت فيه بقوه وهي تمنع دموعها تنزل

عبدالعزيز : بندر يحبك وشاريك لاتضيعيه من يدينك وتستغلي حبه لك

ليلى بعدت عنه مستنكره كلمته : انا استغله حرام عليك

عبدالعزيز : لو انك تحبينه كثر حبه لك ماهان عليك رايح جاي بيرجعك وانتي تردينه

ليلى بقهر : انا لو مارديته كان ماتحرك وسكني لحالي كان بعدني عند امه واخته وكل يوم جايتكم زعلانه

عبدالعزيز : طيب حقك علي يلا تأخرتي ع قيس

ليلى ضحكت : وانت بعد حط بالك ع ست الستات

ناظرها وهي تضحك وتطلع لف ع نجوى : كلمتيهاا

نجوى : كلمتها اول يوم

عبدالعزيز : اتصلي عليها الحين

نجوى : وانت اخذت رقمها ع الفاضي ليش ماتكلمهاا

عبدالعزيز بتهديد : اتصلي وانتي ساكته

نجوى اتصلت ع ندى وهي تنتظرها ترد : كعادتهاا ماتدري عن الجوال ماترد

عبدالعزيز وهو طالع : راجع لك بس اخلص من ليلى

نزل وشاف ليلى تحضن امهاا وتستسمح منهاا ..

×
×
×

تناظر من شباك غرفتهم .. الحوش هادي محد يمر رجعت جلست جنب ندى اللي ترتب فراشهاا : لاتنامي ندووش

ندى: والله نعسانه اليوم مانمت نهائي

نسيم بضحكه تقهرهاا : طيب ياست الستات ناامي

ندى جلست بقهر : وبعدين يعني جننتيني بهاا انسيهاا ياختي

نسيم بطفش : طيب خلاص اووف ليش كذا خاملين ابتسام وبسمه نايمات وسلمى مقابله جوالهاا وانتي مالت عليك شسوي اناا

ندى طنشتها وغطت وجهها باللحاف ..

نسيم وقفت ورايحت سلمى : مافيني نوم سووماا تطلعي معي نتمشى برا او نسوي اي شي مافيني نوم

سلمى قفلت جوالها وانسدحت : ماافيني والله بنام

نسيم جلست ع الكرسي اللي قبال الشباك وهي تتحلطم ...

فرحت وهي تقرأ رد عبير "ايه صاحيه"
ارسلت لهاا " انا مابراسي نوم واخواتي ناموو "

عبير " جايتك الحين حتى انا ماابي انام

طلعت من الغرفه وشافت عبير جايه لهاا : يسعدلي جوك ياشيخه مو مثل الدجاجات اللي عندي

عبير : حرام عليك اكيد تعبانين بعد العزيمه ولاتنسي بكره وراكم قومه بدري

نسيم : مو شرط انام ابي انبسط باخر ليله هناا

عبير مسكت يدهاا :تعالي ابسطك اناا اول شي نسوي لنا شي ناكله

راحو المطبخ ..
عبير تفتح وتقفل بالدواليب : مشكله بيت جدتي ماعندها نقنقه اخر الليل وماتعترف بالحلويات بعد هذا اندومي تحبيه

نسيم اخذت النوته والقلم اللي ع الطاوله : اذا في ليمون عادي بدون الليمون مااكله

عبير بدت تسوي الاندومي : الله يعيننا ع هواش ريتاا لو درت اننا اكلنا حقهاا

نسيم : حليلها شغاله جدتي مرره واثقه من نفسهاا وعادة نفسها الامره والناهيه

عبير : جدتي معطيتها وجه وهي كمان من زمان عندناا

نسيم تتأمل عبير قريبه من ملامح عامر ونفسه دبدوبه. . ابتسمت لها واخذت السحن منهاا
عبير طلعت لها ليمون من الثلاجه : خذي

نسيم : يعطيك العافيه

عبير : يعافيك ربي انتي اخر سنه بالجامعه صح

نسيم بخوف نزلت ملعقتهاا : ايه ايش دراك

عبير : سلمى قالت بس ماادري ايش تخصصك عشان بفاجئك بشي

نسيم : محاسبه

عبير : تاخذي مواد مع دكتور

نسيم بسرعه : لا كله دكتورات

عبير كشرت : خساره خربتي المفاجأه

نسيم تسوي انها متحمسه : طيب قوليها حمستيني

عبير : اخوي عامر دكتور بجامعتكم تخصص محاسبه قلت يمكن تاخذي عنده ماده واصدمك

نسيم متفاجأه : دكتور عامر اخوك من جدك اعرف بنات اخذو عنده بس انا مااخذت

عبير بحماس : ايوه طيب ايش يقولو عنه البنات في احد خاق

نسيم : علاقتي فيهم رسميه بس يقولو انه يفهم وشديد ع الغياب

عبير بحمااس : قهر كنت اتمنى يدرس هناا ويدرسني حمااس

×

ابتسم وهو مميز بحه صوتهاا ومع كلامها تأكد تنحنح : يااعبيرر



عبير تناظر باب المطبخ الخارجي : جايه
وطلعت له ونسيم ماقدرت تميز صوته بس تدعي انه مايكون هو ...

عامر وصوته يوصل نسيم اللي تضرب خدودهاا من الفشيله : سوي لنا شاهي

عبير بحلطمه : الحين

عامر : ايه بسرعه

عبير دخلت وهي تتحلطم : شاهي ع اخر الليل ياجووكم

نسيم وقفت : انا بنام عن اذنك

عبير تكلمها وهي طالعه : نسيييم ويين بدري

راحت لغرفتهم جري تحس انها بتبكي من الفشيله اكيد سمعهاا وهي تكذب ع اخته ...


عبير جهزت الشاهي واتصلت ع عامر
عامر وقف ورا الباب يتنحنح ودخل لما عبير قالت له مافي احد : غريبه جالسه لحالك

عبير : كانت عندي وحده من البنات بس راحت تنام

عامر جلس ع الكرسي : كيف شفتيهم بنات خالتي انبسطتي معهم

عبير : مرره الله يسعدهم عسولات بس مارح يطولو بكره رايحين

عامر اخذ النوته وشده خطهاا اللي يعجبه : خط مين هذا ماشاء الله

عبير تناظر النوته : ماشاء الله توي انتبه لهاا هذي قبل شوي نسيم تخربش فيهاا

عامر وقف : وين الشاهي

عبير لفت تشيل الصينيه وهو دخل النوته بجيبه بدون ماتنتبه واخذ منها الصينيه وطلع وهو يتذكر كلامها ويضحك نصابه ...

×
×
جلست ع الكرسي الخشب وهي تناظر الجو الشمس للحين ماطلعت حضنت ذراعها وهي لابسه شال ثقيل عن البرد ولفت ع خالتها اللي تسقي الزرع : خالتي بكلمك بموضوع

صالحه اسقت الزرعه الاخيره وجلست جنب بسمه ع الكرسي : تكلمي ياقلبي ناقصك شي متضايقه

بسمه تقاطعها : لا لا انا بكلمك عن ابوي

صالحه بضيق : ايش

بسمه : جدتي البارح قالت لي انك رفضتي ممكن اعرف السبب

صالحه : حبيبتي بسمه حطي نفسك بموقفي اتزوج زوج اختي اللي كانت تحبه فوق ماانه مطنشها ولا يبادلها الحب احس اني اخونها لو اتزوجه وبعدين عيالي اذا تزوجت ابوهم ياخذهم مني

بسمه : يعني بتعيشي طول عمرك كذا عيالك بيتزوجو ويعيشو حياتهم مو دايمين لك

صالحه تنهد ولفت تناظر الزرع : انا رافضه محسن كشخص مو كفكره زواج

بسمه : يعني عيالك بس عذر

صالحه : عيالي كبار عبير وبتتزوج السنه الجايه وعامر منشغل بعمله هه وعمر يتخرج من الجامعه هالسنه بيروح ورا رزقه

بسمه : طيب ايش اللي مو عاجبك باابوي

صالحه ناظرتهاا : هه انتي عارفته اكثر مني ويمكن تتذكري كيف كان مهمل امك وبس طالع

بسمه ترددت شوي : مهمل امي عشانه مفتون بااختهاا ابوي يبيك عشانه هو مو عشاننا

صالحه ناظرتها بصدمه : نعم ايش الكلام هذا

بسمه : عمي صالح قالي كل شي ابوي لما خطب امي كان قصده يخطبك انتي مو داري ان عندك اخت اكبر منك حاول يأقلم نفسه
بزواجه من امي بس عمي يقولي انه كل ماتجونا يتضايق ويحط حرته فينا وبأمي

صالحه تجمعت الدموع بعيونهاا : لا مستحيل هو محسن انا اشوفه بالحلم بس مااصدق

بسمه تناظر خالتها بااستغراب وهي تغطي وجهها بابيديها وتبكي .. قربت منها ومسحت ع ظهرهاا : خالتي انا ماقصدي اضايقك
بس ابوي كاسر خاطري ابيه يفرح بااخر عمره

صالحه تشهق وهي تبكي : كرهت زوجي وشتت عيالي ومن شيخ لشيخ كله من نفسه حسبي الله

وقفت وهي تحاول تهدي نفسهاا ودخلت البيت وبسمه جالسه تناظرها باستغراب

وقفت ودخلت البيت تشوف اخواتها صحو ولا باقي ..
وقفت ع باب الغرفه
ندى : وينك بسمه دورتك مالقيتك

بسمه : كنت بالحوش مع خالتي

ندى قفلت شنطتها ولفت ع سلمى اللي طلعت من الحمام : كان نمتي احسن

سلمى : يالله صباح خير ايش فيك معصبه

ندى ماردت عليها ودخلت الحمام ..

بسمه جلست جنب ابتسام النايمه مسحت ع شعرها : ابتسام يلا اصحي

سلمى : جدتي صاحيه

بسمه : ايه باالمجلس وشابين النار بالمشب

سلمى ابتسمت بسعاده : الله ع هالاجواء انا رايحه لهم لااتتأخرو

بسمه لفت ع نسيم : نسيم يلا انتي كمان اصحي

ندى طلعت وهي لابسه ومتجهزه : من اليوم احاول فيهم ولا وحده راضيه تصحى

بسمه : لازم يصحو عشان نفطر ونروح الطايف يلا بنات اصحو مانبي نتأخر ع خالد

ندى سحبت اللحاف عن نسيم : يلا اصحي

نسيم ترجع اللحاف معصبه : يووه خليني انام مانمت بدري

ندى : محد قالك نامي متأخر
ولفت ع بسمه القريبه من ابتسام : اسحبي لحافها وخليها تصحى
بسمه وقفت : تفاهمي معهم

×
×
×
صحى منه بانزعاج من صوت جواله نسى يحطه صامت
ناظر الشاشه واعطاها مشغول وجلس ورمى جواله بعيد عنه وهو متنرفز .. هذي ماتفهم قالهاا عرف انها اخت بندر وهددها يقوله ولا خافت بعدها تتصل وتحاول تشوه سمعه ندى ..

ناظر جواله يدق ثاني اخذه ورد : ايش تبي انتي

اخلاص والعبره خانقتها : عزوز انا والله احبك تكفى لاتحرمني منك

عبدالعزيز وقف معصب : حبتك القراده انتي مافيك حياا خير شر والله الحشيمه مو لك لبندر

قفل الخط بوجهها وقفل جواله ..
ولبس ثوبه وطاقيته والشماغ حذفه ع كتفه .. وفتح باب الغرفه بس انصدم بأسيل اللي كانت متكيه ع الباب طاحت قباله

اسيل وقفت وهي تضحك بتصريفه وربكه : بسم الله علي

عبدالعزيز تكتف وهو يناظرها برفعه حاجب ينتظر تبرير لوقفتهاا

اسيل ناظرته باارتباك : كنت انتظر نجوى "وطرت ع بالها ندى" ايييه بنروح بيت عمي البنات جاو من حايل

عبدالعزيز : بالله متى

اسيل بسعاده داخليه انها ضيعت السالفه : الظهر

عبدالعزيز : مين يوصلكم

اسيل لفت ع نجوى اللي طلعت من غرفتها وبيدها عبايتها وشنطتهاا : ابوي وينك انتي اخرتيناا

عبدالعزيز : انزلي انتي ابي نجوى

اسيل ناظرته بتعالي وراحت عنهم ووقفت عند الدرج تتسمع ..


نجوى تتبسم : ايووه اكيد تبيني مرسال لندووش

عبدالعزيز بضحكه : لا مو مرسال انا ابي اشوفهاا

نجوى : طيب !!

عبدالعزيز : ايش اللي طيب اقولك بشوفهاا دبريني

نجوى : عادي روح لبيتهم واطلب تشوفهاا

عبدالعزيز : مدري بنت عمك نفسيه للحين ماعرفت لها اخاف ترفض

نجوى تلبس عبايتهاا : انت بس اهتم فيها واعطيها من وقتك بدال هالناس اللي ماتعرفهم ترا عطيت ندى حسابك

عبدالعزيز يمشي معها وهي تلبس نقابهاا : من جدك ليش يعني تتابعني

اسيل نزلت كعبها ونزلت تجري قبل يشوفوهاا ..

نجوى عدلت نقابها وناظرته بتسائل : ليش ماتبيها تتابعك

عبدالعزيز ماعجبته نظرتها : لايروح بالك بعيد بس انتي شايفه البنات وتعليقاتهم اخاف تفهم غلط "وبتردد" وتتضايق

نجوى وقفت ع الدرج : انت وياها تفاهموو خلاص بطل تخلي وسيط بينكم يلاا انا تأخرت


عبدالعزيز استند ع الدرج وهو يفكر ويتذكر كلام اخلاص واللي خلاها تتعلق فيه اكثر الفديوهات اللي يصورهم وسوالفه ..

×
×
×

تأملت ملامحه العابسه ماقدرت تقول شي يخفف عنه ..
محسن رفع راسه واخذ نفس : بكيفهاا هي الخسرانه

بسمه تفرك اصابعها : لو تبي ادور لك غيرهاا اخطبها لك

محسن ناظرها وابتسم من قلب ابدا ماتوقع بنته توقف معه كان متوقع بناته يرفضو فكرة زواجه ..
قرب منها ومسح ع شعرهاا : لاتتعبي نفسك العروس موجوده

بسمه ابتسمت مو مصدقه اسلوب ابوها معها : نعرفهاا ؟

محسن وقف : لا بتتعرفو عليها قريب

بسمه : سلمى تبي تروح معك العزبه

محسن : يالله خليها تجيني بالسياره

بسمه دخلت البيت : سلمى سلمى

نسيم المنسدحه بالصاله وبيدها جوالهاا : سلمى بالغرفه

بسمه تعلي صوتها وهي ماشيه للغرفه : سلمى بسرعه اجهزي ابوي ينتظرك بالسياره

سلمى طلعت وهي تمسح ع شعرها توها مستشورته : بالله ليش كذا ماشي بدري

بسمه : مدري بسرعه لايروح عنك هو بالسياره

سلمى دخلت الغرفه ولبست عبايتها وتلم اغراضها بشنطه ع السريع وسلمت ع اخواتها وطلعت ..

ركبت السياره مع ابوهاا لفت عليه : تأخرت عليك

محسن حرك السياره : لا

سلمى تحاول ترجع مع ابوها نفس ماكانت قبل : اشتقت لعمي ابو حمود يجيك بالعزبه للحين

محسن ابتسم : ايه وجايني اليوم بعد

سلمى : مرره طيب ماشاء الله عليه

محسن وقف عند الاشاره واسند يده ع خده : كيف حايل واهلهاا

سلمى : مرره انبسطت تعرفت ع بنات خالي راشد وعبير بنت خالتي ياليت لو نروح لهم ثاني

محسن بهدوء : انســي

سلمى سكتت تستوعب كلمته

محسن : وخالتك صالحه انبسطت فيكم

سلمى بهدوء : ايه

محسن لف عليها بقهر وحرك السياره ...

×
×
×
مدت فنجان القهوه لعمتها ناديه اخذته منها وهي تناظرهاا لفت باحراج لنجوى وصبت لها فنجان

نجوى تناظرها بقهر : وينك عن جوالك سحبتي علي من رحتي حايل

ندى جلست جنب ابتسام : لاتلوميني اهل امي ماصدقت اشوفهم

ابتسام اخذت تمره : وجدتي يابعد عمري تبينا طول الوقت جالسين معهاا

ناديه : ماتنلام الله يسامح ابوكم بس

بسمه مجلسه غيد بحضنها : كيف العيال جننوكم

اسيل بسرعه : هبلوو فينا عزوز بس يطلع الشارع وغيد كسرت بيتنا

ناديه : ماعليك منها هالدفشه والله انهم اسعدونا اعطو جو بالبيت ربي يحفظهم

هديل بزعل : واناا

اسيل تسوي مالت ع وجهها ..
ناديه بضحكه : وماشاءالله ع هديل مهتمه باخوانهاا سنعه ما شاءالله


عزوز اللي كان يلعب كوره مع جيرانهم جا يجري : خالتي ابتساام

ابتسام تناظره واحساسها يقول زيد : نعم

عزوز بسعاده طفوليه : رجالكي برا يقول اطلعي واعطاني عشره ريال

بسمه ناظرته بعتب : انا كم مره اقولك ارفض لما احد يعطيك

ناديه : خلييه بزر مو فاهم لاتكسري فرحته

بسمه سكتت وهي مو عاجبها الكلام ..

ابتسام اللي دخلت الغرفه ولحقتها ندى تحاول تلطف الجو وهي تتذكر كيف ابوها هاوشها وتحلف لها لما يجي زيد تمشي معه وهي ماتشوف الدرب لبست عبايتها ببرود وطلعت : يالله اسلم عليكم

سلمت عليهم وطلعت شافت زيد بسيارة مكشخ ركبت وهي ساكته تحاول تداري دموعها ..

زيد : سلمي داخله ع كفار

ابتسام باستهزاء : متأكد انك مسلم المسلم يصلي يخاف الله

زيد تنرفز قاطعهاا : خليك ساكته ازين


ابتسام لفت تناظر الشوارع والسيارات بهم ..

زيد وقف عند البيت ونزل قبلهاا ..
ابتسام نزلت وشافت جياد جالس ع عتبة باب المجلس مشت وهي تاخذ نفس وتحاول تكون واثقه وتبين انها رجعت برضاهاا
ومارح تسكت لهم من اليوم ورايح بتردح لهم لين يكرهو عمرهم مثل زوجه جياد ..

ارتاحت لما شافت نوره جالسه لحالها بالصاله شالت نقابها وراحت لها

نوره ابتسمت : هلا والله

ابتسام سلمت عليها وحضنتهاا هالانسانه الحنونه هي اللي تهون عليها الجلسه بهالبيت : وحشتيني

نوره بسعاده : ياقلبي وانت اكثر البيت مظلم بدونك

ابتسام جلست وهي تعدل حجابهاا : شلونك طمنيني عنك

نوره : بخير الحمدلله كيف جدتك وصالحه بعد قلبي

ابتسام : كلهم بخير ويسلمو عليك كثيرر خالتي صالحه تقول مشتاقة لك حيل

نوره تنهدت : وانا اكثر والله ودي اشوفها بس حايل مين يوديني لها

ابتسام : اعطيتها رقمك قالت بتكلمك

زيد وهو فووق يناظرهم : ابتسام تعالي

ابتسام تنهدت بضيق
نوره شدت ع يدهاا : زيد طيب بس يبي احد يفهمه وان شاء الله يتعدل ويصلح حاله ع يدك

ابتسام ناظرتها بعتب تبو ولدكم ينصلح ع حساب تعاستي ..طلعت له بخطوات بطيئه ..
قابلت سالمه ع الدرج

سالمه سوت بيدها مالت بوجهه ابتسام ..
ابتسام ع طول مسكت يدها ولوتهاا وهي تهمس : اكسر يدك لو ماعدلتي اسلوبك معي

سالمه تحضن يدها بعد ماتركتها متألمه ومتفاجأه من ردة فعلهاا : انجنت انا اشهد


ابتسام واللي سوته بسالمه وشافت الخوف بعيونها زاد ثقتها بنفسهاا فتحت الباب بقوه وراسها مرفوع دخلت وسكرت الباب بدون ماتناظره ..
ونزلت عبايتها ورتبت شعرها ع التسريحه وهي مطنشته وكأنه مو موجود ..

زيد جالس ع السرير ويتأملهاا تناظر حالها بالمرايه : قمر وربي

ابتسام لفت عليه وبدون نفس : ماطلبت رايك

زيد : ابتساام احترمي نفسك ولاتخليني اعصب عليك واسوي اشيا ماترضيك

ابتسام : احترمك اذا انت احترمتني مو تخلي كل من هب ودب يتمسخر علي بسبب افعالك

زيد قرب منهاا بهدوء : افعالي !!

ابتسام جلست ع الكنبه بتبعد عنه : اييه تسافر المغرب وتقلي انك رايح دبي وسهراتك كل ليله ماتخلص وتجي فاصل ماتدري وين ربي حاطك وماتبيهم يتمسخرو علي

زيد جلس جنبهاا : مين يتمسخر عليك

ابتسام بدموع تماسيح : اختك حياة ومي وسالمه في كل جلسه يتكلمو عنك وانا اسكت ماقدر ادافع عنك بعدين يقلبو السالفه ع راسي ويسوو لي مشكله

زيد انقهر : لاتسكي لهم

ابتسام : انا اخاف تهاوشني اذا دريت اني تكلمت عليهم او سويت شي

زيد : لا مااهاوشك حلوه هذي يقطعو فيني قدامك وانتي منطمه

ابتسام وبنفسهاا تتحلف لهم دامها اخذت الكرت الاخضر وتطمنت ان زيد مارح يفشلها قدامهم والله لااقلب الطاوله عليكم ..

×
×
×

جالسه عند النار تجدد القهوه وتتسمع سوالف ابوها وابو حمود .. مبسوطه ع سوالفه يجيب قصص الناس زمان ومعها قصيده ..
انسان طيب مرره وع نيته
سمعت صوت سياره كشرت اكيد هذا فالح النسونجي ..اخذت دله القهوه وحطتها قبال ابوهاا : انا بروح انام تبي شي

محسن : سلامتك

ابو حمود : الله يحفظك يابنيتي والله لو عندي عيال بسنك كان زوجتك له

سلمى طلعت وهي تضحك ع تعليق ابوهاا
محسن بضحكه : احفادك كبرهاا

مشت لخيمتها وكتمت صرختها لما سمعت صوته وراهاا : ليش رفضتيني

سلمى قلبها يدق بخوف هذا ايش جابه مو مخليها بحالهاا

عبدالله بهدوء : ردي علي

سلمى لفت عليه تبي تصرفه تخاف ابوها يطلع من المجلس ولا شي وبصوت واطي : الزواج مو غصب واحترم الرجال اللي ضيفك ببيته وتجي تتعدا ع حرمته ورجع حمامي يالسرووق

عبدالله يناظر عيونهاا من النقاب وهي تتكلم مو حاسه بنظراته

سكتت وانتبهت لنظراته صدت عنه بخوف مشت للخيمه وراحت جري لشباكها شافته واقف بنفس مكانه وشاد ع قبضه يده رفس الارض برجله : الله ياخذهاا

حطت يدها ع قلبهاا وبنفسها الله لايتقبل منك ..

×
×
×

طلعت السطح ونجوى وندى واسيل وراها ..
وقفت واخذت نفس : اااه الله يازين الجو دافي والقمرا الله

نجوى فرشت السجاده وندى وزعت المخدات عليهم وجلسوو
ندى ناظرت اسيل تطقطق بجوالها : من الحين اقول جلستنا مانبي فيها جوال اللي تبي جوالها تنزل تحت

اسيل مدت بوزهاا : بس لحظه بسمعكم شي

سكتو البنات وناظرو الجوال
قالوا ترى مالك امل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها .. هذا هو المقسوم
قلت اتركوني واسكتوا .. خلو العتب واللوم
قدني غرقت في بحرها .. ولاعاد يفيد العوم

نجوى تناظر ندى : اكيد مادخلتي ع حسابه

ندى : مافضيت

نسيم تضربها ع خفيف : ماشاءالله يالبرنسيسه اسيلووه ارسلي لي بتابعه والله صووته رهيب

اسيل : ايه بس يقهرني ذوقه بالاغاني قديم مايغني جديد

نجوى : عزوز بطل اغاني من زمان ويغني من اللي كان يسمعهم مو مثلك استغفر الله

اسيل ترفع يديها للسما : يارب تهديني

نسيم قفلت جوالها : يالله اللي عندها سالفه تسدحهاا

ووسط سوالفهم سمعو صوت ضربه قويه .. ماعرفو ايش هي نسيم قفلت لمبه السطح وراحت للسلم رقت كم درجه وناظرت الشارع
اسيل : ايش تشوفي سوي لي مكان جنبك بشوف

نسيم : مااشوف شي

ندى : خلاص انزلي لااحد يشوفك

نسيم نزلت نظرها لبيتهم : سيارة خالد

اسيل حشرت نفسها جنبها تشوف : ماافي احد غير السياره

نجوى : لا يكون دخل البيت واحنا ماندري وحده تنزل تشوف

ندى : صح يمكن بنزل اشوف

نجوى : خلاص بنات انزلوو

نسيم : والله وناسه هناا


نزلت مع الدرج واخذت شرشفها ولفته ع شعرها وطلعت عند الباب الداخلي تناظر الحوش والمجلس المفتوح : خالد انت هناا

سمعت صوته داخل المجلس : تعالي ندى

ندى لبست الشبشب ونزلت الشرشف ع كتوفهاا وراحت للمجلس ..
وقفت ع الباب شافته جالس وقباله سلاح : كان قلت لنا انك جاي مو كذا تدخل

حست عيونها بتطلع من اليد الكبيره اللي سدت فمها ورصتها ع الجسم اللي وراهاا مو شايفته ..

خالد وقف وبضحكه شريره : مصدقه اني خالد خالك هههههه

جسمها يرجف مو مستوعبه اللي يصير لا مستحيل هذا خالهاا تعرفه زين .. حست بشي ع راسها حركت عيونهاا بخوف لااا مسدس

اللي وراها بصوت ثقيل : اعطيني الاسوره اللي بيدك بسررعه

خالد ينظف سلاحه وكأنه وكل المهمه لغيره ..

ندى والدموع بعيونها وتحاول تشغل عقلها وبرجفه نزلت الاسوره الذهب من يدها ورمتها ع الارض وبكوعها رفسته ع بطنه بقوه
تركها وتراجع ع ورا لام يدينه ع بطنه متوجع

ندى تصارخ باعلى صوتهاا وهي تجري للباب بدون ماتناظرهم ..

خالد لحقها بسرعه وهو يضحك مسكهاا مع يدها : اوووش ندى فضحتيناا

ندى وهي تبكي وتدفه عنهاا : بعد عني بناااااااات نسيييم بعد.اقوولك

عبدالعزيز نزل لثامه وهو ميت : هههههههه وربي مقلب اهدي

ندى نقلت نظراتها بينهم بصدمه جلست ع الارض وغطت وجهها بيديها وتبكي ..

خالد بسرعه طلع للبنات لما سمع صوتهم لاحظ ثنتين ع طول رجعو ع ورا
نسيم : ايش صاير

خالد : ارجعي عبدالعزيز بالمجلس


عبدالعزيز جلس قبالها وهو يحاول يمسك ضحكه : ليش تبكي الحين

ندى تشهق ببكا : وربي نذااله

خالد دخل وهو ماصدق يخلص من نسيم تحقيق : للحين تبكي اييي ياندى

ندى تبعد شعرها عن وجهها وتمسح دموعها بقفا يدهاا وهي تناظر خالد متجاهله عبدالعزيز : طيييب والله مااسامحك

خالد : تعالي خذي حقك والله مااخليها بنفسك

ندى وقفت بقهر وراحت له ومسكت يده وعضتها بقووه
خالد دفها عنه متألم وهو ينفض يده : اعووذ بالله ادميه انتي

عبدالعزيز وعيونه تلاحقها وابتسامه ماتفارقه ..

ندى وهي متجهه للباب : باقي ماشفت شي

خالد يأشر ع عبدالعزيز : وهذا بعد ماتبي تاخذي حقك منه ولا معه واسطه

ندى لفت تناظر عبدالعزيز اللي رجع ع ورا بخوف لاشعوريا .. ابتسمت بضحكه وطلعت

عبدالعزيز رمى حاله ع الارض باستهبال : ياجعلني فدووة عيونهاا

خالد بضحكه : اقوول قم بس نظف سلاحك تأخرنا ع الشله

×
×
×

ناظرت منصور دخل المطبخ باحراج وهي تتذكر زيد ضربها قدامه جعل يده الكسر بس ارتاحت لما شافته جلس يفطر مو فايق ولا يناظر احد

جهزت القهوه وخلاص بتطلع بس انصدمت لما شافت زيد ولاول مره تشوفه متجهز للدوام وجاي بيفطر ومكشر هو الثاني اشر لها ع كوبه بدون مايتكلم

صبت له حليب .. وجلست معهم ع الطاوله وهي مالها تنفس تاكل بس ماتبي تروح ويرجعو ينادوهاا تسوي شي ..
تكون بالمطبخ لين الكل يخلص فطوره ناظرت مي وسالمه حايسات مع بزارينهم مسوين ازعاج ع هالصبح

رفعت عيونها للباب الخارجي اللي انفتح محد يجي من هنا غير جياد ..
جلس بمقدمه الطاوله وصب لنفسه حليب

منصور طلع ودخلت حياة و اصاله متجهزه للجامعه ..

مي : وينك حياة تأخرتي حاولي تفطري بسرعه عشان مايتأخرو العيال

حياة تاكل ع السريع عكس اصاله تاكل بهدوء ولاهمها اذا بتأخرهم

زيد وقف وطلع طلعت وراه وهي تبي تبين للبقرات الثلاث انهم سمن ع عسل ..


مي تقلد مشية ابتسام وهي بمكانهاا : ماامدانا انفكينا منها ونفرح الا ت

سكتت وهي تناظر حياة تأشر لها ع جياد لايدري انهم سبب هوشتها مع زيد ..


رجعت للمطبخ بعد ماالكل راح دوامه تبي تشيل الفطور ولما تصحى عمتها تحط لها فطور وتفطر معهاا

وقفت ع الباب تناظر جياد للحين بمكانه ومي وسالمه يفطرو بروقان بعد برزانهم

اخذت الاكواب الفاضيه تغسلهم اووف متى يشبعوو تبي تغسل مواعين الفطور وتروح تنام لها شوي قبل تصحى عمتهاا

مي تشرب من الحليب وتنزله بتقرف بتقهر ابتسام : اييه ياابتسام ماتعرفي شي اسمه سكر حليبك ماصخ مافي سكر

جياد تأملها وهي تناظر مي بنظرات مو فاهمهاا .. شافها قربت من مي ودخلت اصبعها بكوب الحليب ..
حس الحركه هزت قلبه هز
تتبعها بعيونه تطلع من المطبخ وهي تمسح يدينها ببعض

مي : شووفي بنت اللذين ياشين الثقه الزايده " وقفت وكبت الحليب بالمجلى "

سالمه تمسح ع يدهاا : مو اقوولك قويانه

جياد وقف ودف الكرسي وطلع من الباب الخارجي مو متحمل يشوفها مره ثانيه .. واثقه انهاا حلاا سكر ع هالجمال ماشاء الله
×
×

تتأمل يدينه اللي تأشر صح عند اسمها واسماء الابنات بعدهاا .. فتحت الكتاب ع درسهم الجديد
وهي تحاول تركز وتفهم معه وتبعد الافكار من بالهاا بس هي تحس انه يعاملها غير عن البنات حتى في طريقة نطق اسمهاا
يمكن يتذكرني وانا صغيره وعاجبته ضحكت ع افكارهاا وهي تتمناها صدق

ميعاد : نسيم ايش فيك ماتسمعي

نسيم رفعت راسهاا : هلا

ميعااد : الله يخلف عليك قوومي الدكتور يسألك

نسيم عدلت جلستها وهي تناظر البنات الكل يناظرهاا : ايش سأل

البنات قدام يقولو لها بسرعه تعالي لايعصب نسيم راحت وهي مو عارفه ايش تجاوب
البنت تقولها بهمس : ماسأل بس نادا عليك

نسيم وهي مستحيه منه تتذكر كلامها لعبير اذا كان سمعه : ايوه دكتور

د. عامر : صار لي 5 دقايق منادي عليك وين كنتي

نسيم باحراج وصوتها واطي : جالسه ورا ولين ماجيت

د. عامر سألها سؤال في المحاضره اللي فاتت
نسيم فتحت ع المحاضره اللي فاتت وجاوبته بسرعه ورجعت مكانهاا وهي تفكر وتأكد افكارهاا انه يميزها عن البنات ..

×
×
×

جهزت القهوه وجلست تنظر صالح يجي ياخذهاا ..
نجوى : يمه مين عند ابوي

ناديه : عمك محسن

نجوى : ايش عنده

ناديه : وانا ايش يدريني انت ليش صايره تحشري نفسك باامور مالك دخل فيهاا

نجوى : ايش فيك يمه عصبتي ماقصدي شي انا

ناديه وقفت : اذا جا ابوك اعطيه القهوه

نجوى جلست مكان امها مستغربه امها ايش قالب حالهاا
صالح دخل : وين القهوه

نجوى مدتها لها وطلعت لامهاا شافتها جالسه بالصاله تناظر برنامج طبخ ..
جلست قريب منها : يمه مضايقك شي

ناديه : اختك ليلى الله يصلحهاا كلمتها قبل شوي تقولي بندر يبيها تروح تتغدا عند اهله وهي رافضه

نجوى حطت مخده بحضنهاا : ليلى يبي لها رجال يكرشها كرش مو يشاورهاا

ناديه : والله انك صادقه طمعت في بندر طيب بزياده قلت لها لو ماسمعت كلامه لاعاد تكلمني

نجوى : الله يهديهاا وكمان ام بندر وبنتهاا لايطاقو الصراحه

ناديه : حتى لو لازم تحترمها عشان زوجهاا مثل ماهو محترمني ومهتم فيني لازم هي بعد تكون مثله


صالح دخل عليهم وجلس وبهدوء : محسن خطب

ناديه : ايش !!

صالح : محسن اخوي خطب وبيملك خلال هالاسبوع

نجوى تناظر ابوها وهي ساكته تفكر بالبنات وايش ردة فعلهم

ناديه : ومين اللي خطبهاا وايش طرا عليه هالخطبه الا الحين

صالح : وحده ماتعرفوهاا من ال.. مطلقه

ناديه تنهدت ومو عاجبها : من راسه يخطب كان قالنا نخطب له وحده نعرفها مو يخطب وحده مانعرفها والله يستر كيف تتعامل مع البنات

صالح : البنات كبار ماهم صغار عشان تخاافي عليهم والحرمه انا اللي خطبتها له ..

ناديه : وانت من وين تعرفهاا

صالح : اخت خويي علي

ناديه : ومين هالعلي اللي ازعجتنا فيه من متى تعرفه

صالح وقف معصب : تحقيق هوو ماني اصغر عيالك انتبهي لكلامك

وطلع وصفق الباب وراه ...

×
نهايه البارت الثالث عشر

كلاوود 30-08-18 07:09 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
( البارت الرابع عشر )

في بيت بسمه ..

سلمى تعض اظافرها بقهر : الحين ماخذين راحتهم بالبيت واحنا الدلووخ اللي فضينا لهم البيت

نسيم اللي جالسه جنب سلمى : اي والله مدري ايش خلانا نسمع كلامك يابسمه

بسمه تصب الحليب في الاكواب ناظرتهم بزهق ولفت ع هديل تمد لها الكوب وهي توزع ع البنات ..

ندى تناظر نسيم وسلمى : الله يعين التفاهم مع البزارين صعب

بسمه : والله جبتيهاا لمتى وانا اتكلم ابوي لنفسه حق كم سنه بالله وهو جالس بدون زواج عشاننا

نسيم : مو عشاننا مين قال

بسمه : الا عشانك يالخبله ولاايش اللي مانعه مايتزوج

سلمى : طيب ليش يتزوج الا الحين

بسمه تناظر ندى بزهق

ندى : خلاص بنات ماصارت ابوي بكيفه واحنا كبار ماعدنا بزران نخاف من مرت الابو

هديل مدت الكوب لسلمى اخذته منها بقهر ..

بسمه وقفت وراحت لمحمد بالمجلس تجلس معه شوي عشان مايقول انشغلت عنه مع اخواتهاا ..
×
×
نزلت مع الدرج وهي لابسه عبايتهاا ومتحجبه ونقابها بيدهاا شافت حياة واقفه وتناظر من شباك الصاله الكبير قربت تبي تشوف ايش تناظر

انتبهت لجياد يغسل سيارته بالحديقه
اول كانت تحسب جياد اخو زيد بس قد نوره قالت مع السوالف انه ولد اختهاا
ابتسمت بستفزاز تعودت هالفتره هي تبدا تتحرش فيهم : ومراقبات لولد الخاله ايش معناته

حياة لفت عليهاا مصدومه ع طول جلست ع الكنبه : وانتي ايش دخلك رووحي لاهلك بس فكيناا

ابتسام ضحكت وهي تمشي جهة الباب : لا تخافي مابقول لاحد هههههه

حياة تنرفزت منها وطلعت غرفتهاا..


ناظرها واقفه عند الباب وهي متنقبه وتكلم بالجوال

ابتسام : وين رحت

زيد : مشوار قريب وجاي

ابتسام : اكيد تجي مو تسحب علي لاتنسى ابوي موصيك تجيبني

زيد : مارح اطوول

ابتسام جلست ع الدرج : استناك عند الباب ترا
ناظرت جوالها قفل بوجهها دخلت جوالها بالشنطه وهي تتأكد من الدقايق عشان تحسب لزيد كم يتأخر ..

جياد ناظر حوله مافي احد غيرهاا دخل اصبعه بلي المويه عشان توصل المويه لبعيد لفه ع جهتها وابتسم بمشاكسه ..

ابتسام رفعت عيونها له متفاجأه هذا كيف يتجرأ يرش عليها مويه اشوا المويه جات عند رجولها
وماحاست عبايتها وكشختهاا تمتمت بس سمعها : وقـح

جياد لف المويه عليها مره ثانيه وهو يضحك من كبت داخله .. شافها وقفت ورجعت كم خطوه ورا تتفقد عبايتها ..
ماتدري انه منتبه مايحوسها بالمويه بس يخوفهاا

شدت ع اسنانها متنرفزه من حركته اللي فسرتها فضاوه وحب نكاده

راحت جلست في الجهه الثانيه من الدرج لان مكانها تبلل وهي تتحلف له بيدها يعني لا تعيدها احسن لك

ناظرته متفاجأه ينطط ويروش نفسه بالمويه ويضحك بخبال الحمدلله والشكر ايش فيه ذا انهبل

يحس بسعاده صار شي بينهم ولو بيسط وبدون حوار بس يكفي تناظره وماعصبت منه وتتحللف له بيدهاا وكأنها تمزح معه

نزل المويه وهو يشوف سيارة زيد وقفت وهي راحت له
وبس قفلت بابهاا رش مويه ع السياره من جهتهاا وع كبوت السياره


زيد يضحك ع شكله مبهدل مويه لازم يبهدل الناس معه

ابتسام مستغربه من حركاته اكيد مو صاحي لايكون هو بعد يشرب مثل الاخوو والله العايله هذي ماتستغربي عليهم شي
×
×
بسمه حضنتهاا : ويين الغيبه

ابتسام سلمت ع البنات وهي تتعذر عن غيبتهاا
نسيم : كأنك ناسيه الحدث اللي ملتمين عشانه

ابتسام بضحكه : وينهاا

سلمى تأشر ع الغرفه بقهر : منحشره بالغرفه مثل البسه

نسيم : للحين ماشفناهاا شكلها خايفه مننا

ندى تقرص نسيم تسكت وهي تشوف ابوها يدخل : السلام

البنات سلمو ع ابوهم وباركو له ..
وجلسو ينتظرو ست الحسن والجمال تطلع

بسمه بصوت واطي : رجاءً بنات خليكم عادي مانبي مشاكل

ابتسام عادي متقبله زواج ابوها بس زوجته ع حسب لما تشوفهاا ..

: السلام عليكم
كلهم رفعو عيونهم للباب
بسمه تناظر ملامحها الحاده : وعليكم السلام

ابتسام تناظر طولها وضخامه جسمهاا : وعليكم السلام

ندى تناظر شعرها الاسود الطويل الخفيف : وعليكم السلام

نسيم تناظر الذهب اللي ماليهاا : وعليكم السلام

سلمى تناظرها وهي تجلس بدون ماتسلم عليهم ...

محسن يأشر ع كل وحده يقول اسمهاا : بسمه ام عبدالعزيز ابتسام ندى نسيم واخر العنقود سلمى

صيته بضحكه : وين اخر العنقود هذا زماان

سلمى ناظرتها بقهر ولاقدرت تتكلم تخاف ابوها يحرجهاا قدامهاا ..

محسن جلس ويأشر ع القهوه ع الطاوله : ندى صبي القهوه

ندى وقفت وصبت لابوها فنجان ولصيته ولابتسام وبسمه اشرت لها ماتبي ونسيم وسلمى نفسها

صبت لنفسها وجلست تناظر صيته تحاول تحلل شخصيتها مبين متوتره من حركه رجلها ونظراتهاا اللي ماثبتت ..

محسن وقف : انا بروح لصالح يبيني تبو شي

نسيم بسرعه : سلامتك بابا

ابتسام وندى مسكو ضحكتهم لااا عاد شطحتي نسيم بابا قالت ولا نظرة ابوها المستغربه بس طنش وطلع ..
بعد ماطلع محسن ..
بسمه طلعت جوالها وهي تكلم اخواتهاا : بتصل ع محمد يجيني اكيد عزوز وغيد بهدلو هديل

سلمى : يمديهم جننوهاا

بسمه وهي طالعه من المجلس والجوال بيدهاا..

ندى وهي تصب لنفسها فنجان : وانتي ابتسام متى تروحي

ابتسام : مدري والله

نسيم وقفت : انا بنام ورجاء لا احد يصحيني

سلمى تراقب الاحباط ع ملامح صيته ان محد معطيها وجه لفت ع نسيم وهي تسوي انها خايفه منهاا وتغمز لها : اكيد محد مقرب منك انتي اللي يقرب منك ياااويله

نسيم فهمت عليهااا : اييه خليك دوم متذكره ذيك المره شسويت فيك

ابتسام تحبس ضحكتهاا : حتى سلمى ماشاء الله ماتقصر يمه رعب انتي وياهاا

نسيم وسلمى طلعو بسرعه من المجلس لايضحكوو ويخربو اللي سووه ..

ندى اخذت فنجان صيته بتصب لهاا

صيته : لابس خلاص ماابي

ندى رجعت مكانها جنب ابتسام : براحتك

ابتسام تناظر صيته : عندك عيال

صيته برسميه : عندي ولد مع ابوه

ابتسام : اهاا كيف شفتي ابوي

صيته عدلت جلستها بارتباك : احم ماشاء الله ماعليه قصور

ندى ابتسمت وهي تشوف ابتسام مسويه شخصيه عندهاا : فنجان ثاني سوماا

ابتسام ماسكه ضحكتهاا : اييه

صيته : بيتكم قديم ماتوقعته كذا

ابتسام : ايش توقعتيه قصر ولا فيلا

صيته تمسح ع شعرهاا : لا ماتوقعت شي بس اممم هو البيت حلو الصراحه بس مبين قديم بس

ندى وعيونها عليها تحلل شخصيتهاا
ابتسام : ايه هذا بيتنا من كنا صغار اختيار امي الله يرحمهاا وابوي مايبي يغير البيت بعدهاا ولا رح يتغير رح نبقى فيه لاخر العمر ان شاءالله

ندى بعد ماسكتو فتره : ايش شهادتك

صيته : سادس

ابتسام وندى ناظرو بعض ..

بسمه دخلت وهي لابسه عبايتها : يالله بنات توصو شي

ابتسام : سلمي ع عمتي والبنات

بسمه تناظر صيته : يوصل مع السلامه
×
×
ناديه : كيف شفتو زوجه ابوك

بسمه وبحضنها غيد : مدري والله للحين ماعرفناها الواحد مايحكم ع الشكل

نجوى : حلوه ؟

بسمه ابتسمت : لا عاديه

ناديه : ان شاءالله تكون طيبه وتخاف الله فيكم

بسمه : ماعادنا صغار ياعمه ونسكت عن حقناا

ناديه : اكيد بس مهما كان لو طلعت شريه ماتسلمو منهاا

نجوى : ايه وتفتح عليكم باب مشاكل

بسمه : الله يعين احنا مانقول غير كثر الله خيره ابوي صبر وماتزوج واحنا صغار

ناديه : صادقه والله

×
×
جالسات ع الارض بغرفتهم .. وبوسطهم القهوه وصينيه حلا

نسيم : للحين مو مستوعبه زواج ابوي

ندى نزلت ملعقتهاا : احسها من تحت لتحت اول شي كانت بتتقوى علينا تحسبنا مساكين

ابتسام : ايه حتى انا لاحظت بس لما شافتنا مع بعض ومحد اعطاها وجه انخرشت

ندى : هوشاتنا نبطلهاا اذا بنتهاوش مو قدامهاا

ابتسام تاشر ع نسيم : خاصة انتي نسيم دايما تبدأي الهواش بطلي

نسيم : خبرك عتييج الحين ندى اللي بس تهاوش مسويه كبيرة البيت

ابتسام بضحكه : المهم خليكم يد وحده لاتتفرد فيكم

ندى تناظر سلمى اللي تاكل ولاتتكلم : سلماان ايش اللي تطبخه براسك

سلمى بهدوء : باقي ماجهز

نسيم : يمه منك قولي لنا ايش تفكري

سلمى تناظرهم : اخاف ابوي يتغير عليناا

ندى : قصدك يتغير عليك انتي وبسمه ولااحنا الثلاثه ماتفرق

ابتسام راحت لجوالها اللي يدق اشرت للبنات يسكتو : هلا

زيد بهدوء : انا بمجلسكم يلا بنمشي

ابتسام بااستغراب : بالمجلس من متى ابوي جاك

زيد : ايه كنت جالس معه يلا لاتتأخري

قفلت منه وناظرت البنات : زيد بالمجلس واحنا هنا ماندري عن شي ابوي كان عنده

ندى : ايش بنسوي يعني احراج نجلس بالصاله وابوي وزوجته بغرفتهم

نسيم تناظر ابتسام تلبس عبايتها : اكيد زيد هو اللي خلا ابوي يطلع من الغرفه

ابتسام تلبس نقابهاا : اتوقع بيبارك له ياحظي

سلمى : من بكره نجلس بالصاله وع التلفزيون نفس قبل ولا علينا منهم
ابتسام سلمت عليهم وطلعت
×
×
ناظرته باستغراب ينسدح ع السرير ويغمض عيونه ..
من اول مارجعت له ماصار يشرب وينام بالليل ويداوم كذا تحسه انسان طبيعي في امل تتعدل حياتها معه

زيد مغمض عيونه : بكره اهلي بيطلعو باستراحه اذا تبي تروحي معهم

ابتسام : انت مابتروح

زيد : لا بروح عرس خويي

ابتسام : الكل بيروح

زيد : ماادري انتي شوفيهم بيروحو من الفجر وسوي اللي يريحك

ابتسام انسدحت بجهتهاا وهي مقرره ماتروح وين الوناسه اللي تجي من مقابل البقرات الثلاث ..
×
×
صحت الصباح متكسله مالها خلق تداوم بس قومت نفسها بالغصب لفت ع سلمى داعسه بالنومه

بالصاله فارشه الصفره ومجهزه الفطور وقفت متردده تصحي البنات ولا لاء بس اللي تعرفه انهم يدرسو بالجامعه ..

وقفت ع باب غرفتهم وقبل تدق الباب انفتح وطلعت نسيم اللي ناظرتها باستغراب

صيته: كنت بصحيكم عشان ماتتأخرو ع الجامعه

نسيم عدت من جنبهاا رايحه للحمام : صاحياات

صيته ناظرت الغرفه وهي برا شافت سلمى اللي كانت جالسه رجعت انسدحت وتغطت
ترددت تصحيها ولا بس آخر شي خلتها ورجعت جلست بالصاله تنتظرهم ..


سلمى لابسه عبايتها وتلف الطرحه وقفت وهي متنحه بالفطور اللي انقطع من بعد زواج ابتسام
كانت تصحى تسوي لهم فطور مو مثل ندى بس تصلي وترجع تنام

صيته ابتسمت لهاا : افطري قبل تروحي

نسيم طلعت من الغرفه وهي تعدل نقابهاا : سلمى اجهزي سمعت صوت الباص عند ميعاد

سلمى ابتسمت لصيته : مايمديني يعطيك العافية

نسيم تناظر سلمى بقهر ع طول اعطتها وجه عشان فطور ..

صيته ابتسمت بسعاده وهي تسوي ساندويش ع السريع : خذيها معك اكليها بالباص

سلمى اخذتها منهاا : تسلمي
نسيم طلعت معصبه وهو مو عاجبهاا الوضع وقفت عند باب الشارع تنتظر الباص وهي تهز رجولها معصبه

سلمى وقفت جنبها وهي تاكل ووقفت اللقمه بحلقها لما صرخت عليها نسيم : ليش تعطيهاا وجه احنا ايش اتفقناا وين كلامك البارح

سلمى بضحكه : خقيت ع الفطور

نسيم تقاطعها متنرفزه : بطينيه من يومك وجع يلا قدامي اطلعي
طلعت سلمى للباص ووراها نسيم تتحلطم وجلست جنب سلمى : ع الله ندى تكون ع اتفاقنا وماتسوي غدا

سلمى تعدل جلستها : ان شاءالله

نسيم ارسلت لندى تذكرهاا ..
×
×
جالس بالصاله يفكر ويحاول يحسبها صح لمتى وهو عايش بالديون ومعتمد ع عياله لازم يدخل هالمشروع ويغامر لو مره بحياته ..

ناديه : ابو محمد شفيك ماترد علي

صالح رفع راسه عن الورقه : بالي مشغول شعندك

ناديه جلست جنبه بقلق : في ايش مشغول قولي صاير شي

صالح يضرب بالقلم ع جبينه بخفيف : في مشروع بدخل شريك مع خويي و90 بالميه ينجح ان شاءالله وتنفتح عليناا

ناديه : مشروع !!؟

صالح : ايه خلاص ياحرمه لاتسأليني عن شي خليني اشتغل براحتي

ناديه راحت عنه وهي تقول بقلبهاا الله يستر من افكارك ياصالح وقفت ع باب المطبخ وهي تناظر نجوى تطبخ الله يرزقهاا بالزوج الصالح

نجوى لفت ع امهاا : يمه سويت كيكه ناخذها معنا لما نروح بيت عمي

ناديه : حلوو يعطيك العافيه
×
×
دخل المطبخ وشافها تقطع سلطه والقدر يطبخ ع النار : السلام

صيته بابتسام : وعليكم السلام هلا بالغالي

محسن ابتسم لها وجلس ع الكرسي قبالهاا : ماشاء الله ايش هالريحه الزينه شطابخه

صيته : مسويه دجاج مشوي ورز بيعجبك

محسن وهو يضحك : انا من الريحه شبعت خلاص

صيته ضحكت : خلاص عاد لاتحرجني

محسن : طيب وين ندى خليها تعلم منك غير كبستها اللي متدبسين فيها كل ظهريه

صيته : هههههه هذا هم بنات هاليوم مالهم بالطبخ

محسن : انا مالوم بناتي ماعندهم اللي يسنعهم بس دامك موجودك الومك انتي اذا ماتسنعوو

صيته : ابشر ع هالخشم بناتك بناتي

ندى راحت غرفتها جري لما حست بصوت الكرسي تحرك وان ابوها بيطلع .. قفلت باب غرفتها بهدوء ورجعت انسدحت ع سريرها ع انها نايمه ...

محسن فتح الباب ووقف عنده : ندى ندى قوومي كل هذاا نوم

ندى تتحرك تحت اللحاف بتمثيل

محسن : ندى يلا اصحي

ندى بعدت اللحاف عن وجهها وبصوت ثقيل : خلاص صحيت
جلست بعد ماطلع ابوهاا وهي تضحك ع حالها من متى هي كذا تتمرد ع ابوهاا صدق من عاشر القوم

دخلو البيت وسلمو ع ابوهم الجالس بالصاله
نسيم سيده ع غرفه ندى : ايش سويتي

ندى بصوت واطي : سحبت عليها ونمت هي سوت الغدا

نسيم : كذا حلوو اهم شي اول مره تتأقلم انها هي استملت البيت وشغله احنا مالنا دخل

ندى بقهر : وييين ياحلوه سمعت ابوي يقولهاا علمي بناتي السنع ويقول عن كبستي متدبسين فيهاا كل ظهريه هذي نهايه تعبي كل يوم اسوي غداا

نسيم تضرب كفوفها ببعض : من جد يقول عنا مو سنعات من اولها كذا يامحيسن طيييب

سلمى دخلت وهي مبدله : يلا انتي وياهاا ابوي ينتظرنا ع الغدا تجنن ريحته جعت بزياده

نسيم عضت شفتها بقهر وهي تدور شي تضربه بهاا : هذي اللي بذبحهاا

سلمى طلعت تضحك ..

ندى تدف نسيم قدامهاا : امشي بس حتى انا اشتهيت الغدا من ريحته

×
×
×

واقفه تغسل بعد الغدا وهي تتمنى بندر يقول لهم بنمشي انتبهت لنظرات اخلاص من المرايه صدت عنهاا عشان ماتبدأ مشاكل ..

اخلاص وقفت جنبهاا : متى عرس اخوك عبدالعزيز

ليلى وتتمنى تتوطى ببطنها من بعد ماقالها عبدالعزيز عن سواتهاا : ولك عين بعد تسألي بعد اللي سويتيه احشمي نفسك لا اقول لبندر عنك

اخلاص بقوايه عين تكي ع الجدار وابتسامتها مستفزه : قولي ايش اللي مانعك

ليلى ناظرتها من فوق لتحت باحتقار وعدت من جنبهاا وهي تحاول تتمالك اعصابها .. رجعت جلست عند ام بندر بالصاله
وشوي دخل بندر اللي كان عند اخوه بالمجلس وقالها مشيناا
لبست عبايتها بسرعه وهي تحمد الله انها طلعت من هالبيت ماتدري كيف كانت ساكنه فيه ..

بندر حرك السياره : هاه كيف الجلسة صار في تصادم

ليلى : لا الحمدلله شايف احسن كذا اكون بعيده عنهم مايمونو علي
×
×
طلعت من الغرفه تمشي ورا زيد كاشخ وكأنه عرسه مو عرس اخوه .. ماتدري جاها هاجس ان اليوم عرسه واهله في العرس مو باستراحه
ومخبيين عنهاا .. واذا صدق تحليلهاا زيد مايهمهاا بس اللي يهمها كلام الناس انه تزوج عليهاا وهم توهم ..

انتبهت لاصاله فتحت باب غرفتها ومن شافت زيد دخلت وقفلت الباب

زيد لف عليها وهو ينزل : زين اصاله عندك

ابتسام ارتاحت انها مو لحالها بالبيت : الحمدلله

بعد ماطلع راحت المطبخ تسوي لها شي بسيط تاكله هي واصاله ..
ياحلاة البيت هادي من صحت الصباح ومالقتهم ..
ماهمهاا ان محد قالهاا تروح معهم بس اللي مستغربته عمتها كيف مااهتمت فيها وسألت عنهاا

فتحت الثلاجه وهي تكلم نفسهاا بروقاان : فكككه منهم كلهم خليني بس ارووق لحالي

طلعت حليب وفتحت الدولاب واخذت القهوه الفرنسيه
تبي تسوي قهوه فرنسيه بالحليب ..

سمعت صوت سيارة دخلت الحديقه .. قربت من الباب الخارجي وبعدت الستارة شوي
شافت جياد ينزل من سيارته ويروح لغرفته ..

جهزت فناجين القهوه بصينيه وطلعت فوق لاصاله لازم تكسبها بصفها وتطلعها من الصمت اللي عايشته طلعت فوق ووقفت عند غرفه اصاله دقت الباب بهدوء
ماردت عليها دقت مره ثانيه : اصاله انا ابتسام

وقفت تنتظرها تفتح بس ماتسمع ولا صوت ترددت شوي بعدين فتحت الباب : معليش
وقف الكلام بحلقها وهي تشوف اصاله طايحه ع الارض نزلت الصينيه ع الطاوله وراحت جري لها
جلست جنبهاا وضربت ع خدودهاا : اصاله اصاله اصحي بسم الله عليك

حاولت تصحيها بس وكأنك تحرك ساكن تجمعت الدموع بعيونها اول مره يمر عليها موقف كذا كيف بتتصرف ..
طلعت تجري اخذت عبايتها من الغرفه لبستها وهي تنزل وتتحجب
طلعت مع باب المطبخ الخارجي


يعدل شماغه ع المرايه مواعد واحد من اصدقائه زمان اخذ مفتاحه وجواله بجيبته
لف ع الباب اللي يدق وصدمه صوتهاا : جياااد جيااد بسرعه الله يخليك

فتح الباب بسرعه خايف من نبرة صوتها والدموع اللي بعيونها : ايش صاير

ابتسام برجفه : اصاله ماادري مو راضيه تصحى

جياد تحرك بسرعه قبلها ودخل مع باب المطبخ اصاله يعزها ويحبها من هو صغير هي الوحيده من عيال خالته ماضرته او جرحته بكلمه راح لغرفتهاا اللي يتذكرها زمان شافها طايحه ع الارض
حاول يصحيها ولا هي حاسه باللي حولهاا
ابتسام جابت عبايتهاا : ناخذها المستشفى

لبست اصاله عبايتها وشالها جياد وهي دخلت غرفتها بسرعه اخذت نقابها وجوالها ونزلت تجري

وقفت عند السياره
جياد نزل اصاله بالمرتبه اللي ورا وقفل الباب شاف ابتسام واقفه ورا
ابتسام بسرعه : بروح معكم

جياد مارد عليها وركب وشغل السياره

ابتسام فتحت الباب اللي ورا مالها مكان اصاله منسدحه بكامل المرتبه ع طول فتحت الباب اللي قدام وركبت قبل يحرك السيارة

جياد : كم صار لها مغمى عليهاا

ابتسام : ماادري هي كانت بغرفتهاا ماادري ايش صار لهاا

جياد شد ع الدركسون وهو يحاول يسرع ويركز بطريقه ومايفكر باابتسام وقربها منه

وقفت قريب وهي تسمع الدكتور يقول لجياد السكر منخفض مرره
توها تدري ان اصاله عندها السكر

جياد لف عليهاا : عادي ترافقي معهاا الدكتور يقول لازم تتنوم

ابتسام تفرك اصابعها بتوتر : اكيد عادي بس هي كيف صحت ولا

جياد غصب يناظر يدينهاا واصابعها الطويله : ماصحت ممكن شوي تصحى

ابتسام تناظر باب الغرفه ومو حاسه بنظراته : ادخل عندها الحين يعني

جياد يحس بألم بقلبه مايبي هالحوار بينهم ينتهي : اييه

ابتسام فتحت الباب ودخلت شافت اصاله للحين ماصحت والمغذي بيدهاا
جلست ع الكرسي وطلعت جوالها من جيبها ترسل ع زيد تقوله عشان مايسوي لها سالفه

شوي كذا سمعت الباب يدق بهدوء
عدلت نقابهاا وراحت فتحته ناظرت جياد مبتسم وبيده كيس : مويه واشياء بسيطه تبي شي ثاني

ابتسام مدت يدها واخذت الكيس اللي ماده لهاا : مشكور

جياد بيطول السالفه : اصاله صحت

ابتسام بعدت عن الباب عشان تسكره : لا

جياد استحى ع وجهه : يالله انا رايح البيت مع السلامه

ابتسام سكرت الباب ورجعت جلست ع نفس الكرسي
فتحت الكيس تشوف ايش جايب
اكثر من علبه مويه
وعصيرات اغلبهم فراوله
ولوزين تصبيره اكثر من نوع

اخذت لها عصير فراوله والباقي رتبتهم بالثلاجه ..

وفي سيارته
شارد بتفكيره بالحوار اللي صار بينهم يتذكر نبرة صوتها ناعمه وتحاول تكون رسميه
ناظر الكرسي جنبه .. كانت هناا مايفصل بيني وبينها الا شي بسيط
لو كانت زوجتي بتركب جنبي وامسك يدهاا اشبك اصابعي باصابعها الطويله
×
×
يصور طريقه وهو يمشي ويتكلم : عبوود وينك الكل يسألني عنك
بالنسبه للي يسألني انت مين هههههه انا سرقت القناه لما شفت عبود مطنشهاا ماينزل شي

قرب من شبك الحمام وعبدالله جالس يتأمل الحمام ومعطيهم ظهره : هذاا عبود مسكته لكم عبووود ايش فيك

عبدالله لف عليه : تصور ؟!

الرجال يثبت الكاميرا ع عبدالله : ايه نبي جديدك يالغلا

عبدالله ناظر في الكاميرا شوي بعدين لف ع الحمام :
لحًحدنٍ يحححآكيني ترى الخخآطر آقصآه ..
والدمع يَ قلب العنإ مآيططيبك ً ..
حتى لـِؤ آبكي وش ورى ـآ دمعي ومآه
ويلي على آدري ويش قلبي يبي بـك
تطططري علي وآلقلب مَ جججآه كفآه ..
غآيب لكـن ً غيبتك ً مَ تغغيبك
متععومس الخآطر ويَ قلب ً ويلآآآآآآآه
مَ قد ذبححني إلآ سسكوتك وطيبكً
ولآ إنت ً ! يَ لآهي ولآ إدري ويش آلهإه
طفِ بوصصآلك مَ بقى منً لههيبك ً
يَ ححبك لقطع ً الموآصيل حبآه
قططعت ً قلبي منك ً لآ قطع ً صصيبك
وسويت ً في اللي سسوآتكً مَ سسوآه ..
وآتحملك مَ همممإ جرى وآرتضي بـك ً ..
يآذآبحي يَ صصبر ذآ القلب صصبرآه
ذبححته بكفك وهو ملتجي بـك ً
آتروح ؟ روح ً ودربك آلله يرعإه
لو آبغى آججيبك آعرف وششلون آجيبك
در في ثرى الدنيآ ومثلي مَ تلقآه ...
تبططي عظم مَ ششفت ً زولن ً يذبك ً
حظ الهوإ الي تعيش به بس حظظآه
لآنه الوحيد الي قدر يخخختلي بك ً
آدري عليك من ً الهوإ وآتححشآه
وآروف بك ً وآهيم بكً وآعتني بكً
لآنك سسحآوي والسسحى يكسر آجبآه ..
وشلون مآتبغى الهوآ يسستحي بكً ..
عيبي آححبك لو غرإمك معإنإه
وآنت الغغيآب الي بلآ ععذر عيبك
آضيق منً جفوإك وآججرهإ آآآآه
آخخآف منً غدر الزمإن يغدي بك ً
لو آنك تدري خآطري عقبك ً آيش جآه
يمكن تنوحً الليل وآتططر جيبك ً
آششره على الححب الي عططيتك يآآآه
ملعون حظ حط حبي نصصيبك
هملتني بينً الإمل والمحإتإه
مدري عدوك صرت ولآ حبيبك !

رجعت عادت المقطع مره ثانيه وهي تشوفه كيف متغير ونحفان مو مثل اول ماشافته وحماماتها بالشبك يتحركو بهدوء ..
قفلت جوالها ورمته ع السرير وطلعت من الغرفه ماتبي تختلي بنفسها وتفكر فيه وتتأثر وتندم ...

راحت للبنات لما شافتهم واقفات عند باب البيت ...
نجوى : تكفين ندووش بطليها هالرسميه معه

ندى ترتب شعرها بالمرايه اللي بالمدخل ولاترد عليهاا

سلمى : ايش فيكم

نجوى : عزوز بالمجلس وطلب ندى

سلمى تناظر ندى : وتروحي ويدك فاضيه خذي معك القهوه

ندى : ودينا القهوه له من بدري
وطلعت وهي تعزز ثقتها بنفسهاا ودخلت المجلس بهدوء : السلام

عبدالعزيز وقف : وعليكم السلام

وتقدم منها وسلم عليها بيده وع خدودهاا ورجع جلس وهي جلست بعيد عنه شوي ..
تأملهاا وهو يتذكر كلمته لها مافيك انوثه والله انه ظلمهاا : احمم اخبارك

ندى : تمام الحمدلله انت اخبارك

عبدالعزيز : بخير الحمدلله

ندى بتبعد التوتر عنهاا وتوضح له ثقتها ناظرت القهوه ع الطاوله : تقهويت ؟

عبدالعزيز يكذب : لا

ندى وقفت وصبت له فنجان اخذه منها وقربت منه التمر والحلا وصبت لها فنجان ورجعت مكانهاا ..

عبدالعزيز : قالت لي نجوى انك مانجحتي بالاختبار

ندى : نقصني عن النجاح درجتين يمكن خيره

عبدالعزيز : يالله تعوضيها ان شاءالله في اختبار ثاني صح

ندى : ايه قدمت عليه

عبدالعزيز ابتسم لهاا : يلا عاد شدي الهمه وادرسي من الحين

ندى : ان شاءالله

عبدالعزيز يفكر ايش يتكلم معها كمان مايبي الصمت بينهم يطول لازم يفتح سالفه

ندى شربت من فنجانها تبعد التوتر واكتشفت انه فاضي سوت نفسها تشرب ونزلته ع الطاوله قبالهاا
لفت ع عبدالعزيز متفاجأه لما قالهاا : فستانك حلوو

وابتسم باحراج : وبعد شعرك اسود طبيعي صح

ندى صدت عنه باحراج وبصوت واطي : ايه

عبدالعزيز : حلو القصير عليك بس لاعاد تقصينه ابي اشوفه طويل

ندى حست وجهها يحرقهاا ومتأكده انه احمر ماتعودت ع جلسه هاديه مع عبدالعزيز وكلام كذاا

عبدالعزيز وعيونه عليهاا يبيها تتكلم : تعرفي تطبخي

ندى شدت ع اصابعها باحراج ومتورطه : اعرف حاجات بسيطه

عبدالعزيز تكى ع المركى عجبته السالفه : ايه وايش هم الحاجات تسوي كبسه

ندى بدون شعور ضحكت وهي تتذكر كلام ابوهاا عن كبستهاا حطت يدها ع فمهاا تمنع ضحكتها بس خلاص مو قادره توقف غطت
وجهها المحمر بيديها وهي تضحك

عبدالعزيز يناظرها باستغراب بعدين ضحك ع ضحكهاا : ايش فيك يابنت بسم الله عليك هههههه دووم الضحكه ياربي

ندى يادوب مسكت ضحكتها وتهوي وجهها بيديهاا

عبدالعزيز وهو مبتسم : ممكن اعرف سبب هالضحكه

ندى وقفت وهي تحس انها بترجع تضحك ثاني : بس اتذكرت شي

عبدالعزيز وقف بطريقهاا بفضول : ماافي طلعه لين اعرف

ندى رجعت تضحك وجلست بمكانهاا ومسكت ضحكتها وهي تاخذ نفس : اوووه يااربي خلاص الله يخليك

عبدالعزيز جلس جنبهاا وعجبته عفويتها : انتي دوم تضحكي كذاا

ندى وهي مبتسمه : لااا مو كذا بس هالضحكه تجيني مرات تمسك معي

عبدالعزيز : طيب ليش ضحكتي ماتعرفي تسوي كبسه

ندى تسلك له : ايوه مااعرف

عبدالعزيز : عشان كذا تضحكي

ندى منزله راسهاا : ايوه

عبدالعزيز سكت مايبي يناقشها في موضوع الطبخ وتأخذ فكره عنه بطيني ناظر الساعه : استأذن الحين توصين شي ناقصك شي

ندى : لا شكرا

عبدالعزيز وقف وهو ينتظرها توقف معه : هاه ماتبي توصليني للباب

ندى وقفت باحراج وطلعت معه وكانت تمشي وراه وتتأمل طوله وظهره العريض وطريقه نسفه للشماغ
نزلت عيونها بسرعه لما لف عليهاا ووقفت لاتصدم فيه
عبدالعزيز يهمس لها وهو ينزل راسه قرب منهاا : فيها ازعاج لو اكلمك جوال

ندى ارتبكت من وقفتها جنبه وهي متأكده ان اخواتها يراقبو من شباك المطبخ : احمم عادي

عبدالعزيز وابتسامته مافارقته : يلا اشوفك ع خير

ندى رفعت نظرها له غصب : مع السلامه
ونظرته لها قبل يطلع مستحيل تنساها زادت دقات قلبهاا
قفلت الباب بعده وناظرت شباك المطبخ اللي انفتح كله ووضحت لها نجوى ونسيم وسلمى يغمزو لها ويسوو حركات سامجه ..


طنشتهم ودخلت عند عمتها ناديه وزوجة ابوهاا ....
×
×
لفو ع الباب اللي انفتح
ودخلت نوره وحياة ومنصور ..

ابتسام عدلت حجابها وهي تناظر نوره تحضن اصاله

نوره بعتب : اكيد مااكلتي كويس ومااخذتي الابره هذا وانا موصيتك

اصاله : يمه والله ماكان لي نفس

حياة تمسح ع شعرهاا : والله لو سمعتي كلامي ورحتي معناا

نوره : كيفك الحين

اصاله : الحمدلله طيبه بس يقولو السكر للحين منخفض

منصور : اييه قالي الدكتور وتتنومي اليوم بعد

نوره لفت ع ابتسام : وانتي كيفك تعبناك معناا

ابتسام : لاتعب ولا شي هذا واجبي

حياة : انتو روحو يمه انا اجلس مع اصاله

وشوي كذا طلعت مع نوره ومنصور اللي يتريق ع زيد جننهم بالبيت جيبو مرتي معكم ..

وصلو البيت ..
وهي تسمع ازعاج البزران والتلفزيون ماامداها تتهنى بالبيت وهو هادي شافت زيد وياسر وجياد وسالمه ومي جالسين بالصاله..

حست بعيون سالمه بتقتلها عشانها جات مع منصور طلعت فوق ع طول ونوره ومنصور جلسو بالصاله ..
جياد ناظر زيد طلع ورا ابتسام بدون مايتطمن ع اصاله

زيد دخل الغرفه شافها تنزل عبايتهاا : حياالله الحب

ابتسام لفت عليه : اهلين

زيد حضنهاا وجلسها معه ع الكنبه : اشتقتلك حيل

ابتسام تناظره تحاول تتقبل تغيره اللي لاحظته صار يهتم فيها والاهم مايسكر وتنسى اللي فات ..

×
ناظر صيته تنزل العشا ع الصفره قرب من الصفره وسما وبدا ياكل .. والبنات ياكلو بصمت
قطع صمتهم صوت التليفون..

نسيم راحت ترد جلست ع الكنبه وهم قبالهاا يتعشوو : الوو

صالحه : السلام عليكم

نسيم ع طول ميزت صوتهاا : وعليكم السلام هلا والله خالتي صالحه شلونك

محسن ع طول رفع نظره لنسيم
وندى وسلمى يراقبوو بعد ماقالت لهم بسمه عن خطبته لهاا ..

نسيم : والله الحمدلله كلنا تمام كيف جدتي وخالي

صالحه : كلهم بخير الحمدلله اقوولك موجودين بالبيت بكره

نسيم : ايه

صالحه : ادري انكم ماتطلعو بس قصدي ابوك

نسيم تناظر ابوها اللي يناظرهاا : امم ماادري ممكن يطلع

محسن وقف وراح سحب السماعه من نسيم وبكل القهر اللي جواته منهاا : ايش عندك متصله

صالحه تتأفف ماكنت تبيه يدري عن هالمكالمه : بسلم ع البنات

محسن مو ملاحظ نظرات الكل عليه : انسيهم اريح لك
وقفل الخط بوجهها ولف ع البنات : لو ادري بس انكم تتواصلو معهاا مايحصلكم طيب

طلع من البيت انسدت نفسه عن العشاا ..

صيته ناظرت البنات بفضول : ليش ابوكم عصب ايش مسويه خالتكم

نسيم ع طول : لاتتدخلي بشي مايعنيك

صيته رفعت حاجبهاا : نسيم تأدبي معي اخير لك

نسيم باستهزاء : يممه خفت مرره
بعد العشى
رجعت ع جوالها تكمل مقاطع عبدالعزيز اللي ينزلهم ..
عاديه اغلبها يتمشى بالسياره ويغني
وينزل له صور
بس اللي نرفزها التعليقات البنات مرره خاقات عنده
×
نهايه البارت الرابع عشر ...
ردودكم ياحلوين تسعدني لاتبخلون فيها🌸

كلاوود 01-09-18 09:15 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 



((البــارت الخــامس عشــر))


×
طلع من الاستراحه رد عليها وهو متنرفز من اتصالها اكثر من مره احرجته عند الشباب : ايش عندك متصله

اخلاص بنعومه : اشتقتلك

عبدالعزيز يناظر حوله : تشتاق لك العافيه قولي امين اسمعيني يابنت الناس اقسم بالله ان رجعتي واتصلتي ثاني العلم يوصل لبندر والحين هو عندي

اخلاص : طيب بس اقولك

قفل بوجهها وصمت جواله ورجع عند الشباب يتريقو عليه يحسبو اللي تتصل خطيبته جلس ولا رد عليهم لين طنشوه ..
ناظر بندر وهو يلعب بالوت مايبي يقوله ويحرجه يعرف بندر حساس واكيد بعد سوات اخته مارح يجلس معه او يحط عينه بعينه ..

ابتسم وهو يشوف خالد داخل ويسلم ع الشباب وجلس جنبه
خالد : علومك يالنسيب

عبدالعزيز : تمااام ياعيال بعد هاللعبه انا وخالد مين يقابلناا

×
×
×

طلعت من المطبخ شايله صينيه القهوه وراحت للصاله الكل متجمع ..

نزلت القهوه ع الطاوله وهي منحرجه تقهويهم تتمنى اصااله مو تعبانه كان قالت لها تقهويهم بدالهاا ..

حياة حست بترددها وبلعانه تأشر ع ياسر اللي جالس ع طرف اليمين تسوي انها بتعلمهاا : من عند ياسر ابدأي حبيبتي

ابتسام اخذت الفناجيل بيدها اليمين والقهوه وبداخلها تتحسب ع حياة كانت تبي تجلس جنب زيد وتقوله يقهويهم بس خربت عليها هالحياة

حاولت تكون واثقه ولاتناظر احد مدت الفنجان لياسر
وجنبه مي

مسوي انه منشغل بجواله ومن تحت عيونه تراقبهاا حاس بارتباكهاا ..
ناظر زيد جالس جنب منصور تفوو عليك لو انك رجال ماخليت زوجتك تطلع كاشفه قدامنا .. والله لوها زوجتي لااخبيهاا عن الكل
تحمد ربها اذا خليتها تطلع للحريم

انتبه ليدها المرتجفه ماده له فنجان اخذه منها وهو مقهور عليهاا

وصلت عند حياة ماقدرت تكتم بقلبها قهرها مدت الفنجان وتعمدت يطيح بحضنهاا

حياة وقفت تصارخ : ماتشووفي انتي عماا ان شاءالله

ابتسام ببراءه : انتي اللي مامسكتي الفنجان كويس

سالمه : اكيد متعمده تحرقيهاا

حياة بتروح تغسل : متأكده من هالشي

نوره : ايش هالكلام ماصار شي

زيد ناظر ابتسام اللي عادي مو حاسه بتأنيب الضمير ولا شي وبصرامه : الا صار ايش سوت لك حياة عشان تحرقيها بالقهوه

مي : قوولي انك تغاري من حياة

ابتسام ناظرت عمتها من جهه جالسه اصاله جنبها والجهه الثانيه جياد رجعت لفت ع زيد : انا ماقصدت

زيد مقهور ع اخته : احلفي

نوره : زيد خلاص السالفه ماتستاهل

منصور مو عاجبه كلام امه : بتحرق اختنا وتبيه يسكت لهاا

حياة رجعت وهي تناظر ابتسام بحقد ..
ابتسام تحس بالغربه بينهم مشت بتطلع فوق بس ماامداهاا تمشي خطوتين الا زيد يشد ع ذراعها ويلفها عليه : الحين تعتذري منهاا

ابتسام تناظر عيونه برجا تحاول تحننه عليهاا بس ابدا عيونه ماتحكي الا القهر

سالمه ومي يناظرو بشماته
منصور عاجبه زيد
ياسر يتقهوى والسالفه كلها مو هامته

بعكس جياد اللي يادوب ماسك عمره لايتكلم ولا يروح يكفخ زيد همس لامه : يمه ساعديهاا لاتسكتين

نوره راحت ووقفت ورا زيد اللي صرخ ع ابتسام : اكلم ميين اناا روحي اعتذري منهاا

نوره : زيد تعوذ من ابليس

زيد يشد ع اسنانه وهو يناظر ابتسام الساكته ووجهها محمر : اعتذري بالطيب

ابتسام ناظرت حياة تناظرها بشماته حست نظراتها زادتها قوه واصرار ترفع صوتهاا : تبــــــطي وربي

وسحبت ذراعها بقوه وطلعت الدرج تجري ..
جياد ابتسم وهو يحس انها بردت قلبه .. مو ملاحظ النظرات اللي تراقبه بصمت من بدري

نوره مسكت زيد : تكفى خلهاا تعوذ من ابليس الله يصلحك

حياة بقهر : يمه خليه يربيهاا

زيد صرخ : يمممه اتركيني

جياد راح لهم ويحاول يكون عادي مسك ذراع زيد وبالعافيه طلعه معه برا البيت وحاول يهديه .. : اهدى يارجال السالفه ماتسوى

زيد وجهه محمر : كيف ماتسوي فوق ماانها حرقت حياة تروح تصغرني قدام الكل ماتسمع كلامي

جياد بصبر : حتى لو ماتضربهاا ماتبيها طلقهاا وعند اهلها تتربى

زيد بقهر : تبطي والله ماطلقتهاا

جياد شد ع اسنانه وهو يدعي عليه بداخله : تعال نطلع نتمشى

زيد يتحسس مفتاح سيارته بجيبه : لا انا بروح للشباب بالاستراحه تأخرت عليهم وهذي شغلها لما اجي

جياد ناظره وهو يمشي عنه تفوو عليك يال..

×
×
×
صيته تناظر نسيم تدرس بالحوش ..
سلمى وندى بدو يهتمو فيها ويكلموهاا اما نسيم نهائي ماتعطيها وجه متكبره وماهي سهله

ارسلت ع اخوها علي "سلمى انسب لك"

علي ارسل لهاا " لا ماابي الصغيره ابي اللي اكبر منهاا "

صيته " اللي اكبر منهاا شينه ماهي حلوه
الصغيره احلا وطيبه مرره
واعز البنات عند محسن "

علي " خلاص نمشي ع شورك "


محسن دخل البيت وصارخ ع نسيم : انتي قصري حسك واصل لبرا

نسيم : معليش يبه ماانتبهت جالسه ادرس

محسن : ادرسي داخل

نسيم دخلت البيت بدون ماتتكلم ..
محسن نادا صيته تجيه بالمجلس

صيته بدلع : امر ياعمري تدلل

محسن يأشر لها تجلس : اجلسي

صيته جلست جنبه وهي تلعب بشعرهاا ...
محسن : بشريني كيف التحليل

صيته تتميع : حامل

محسن بسعاده : اللهم لك الحمد يارب ترزقني بالولد يارب

صيته : امين يارب

محسن : عاد مااوصيك انتبهي ع نفسك خلي عنك شغل البيت البنات يشتغلن عنك

صيته : ان شاءالله

محسن نادا ع البنات .. ودخلو بسرعه

ندى : هلا يبه

محسن بسعاده : جايكم اخو قريب ان شاءالله

البنات تنحوو
ندى تداركت الوضع : مبروووك الله يجيبه بالسلامه ان شاءالله

سلمى ونسيم : مبروووك


محسن : الله يبارك فيكم عاد يابنات مااوصيكم ساعدو عمتكم بالشغل ولاتخلوها تتعب نفسهاا

سلمى بسرعه : يبه عندنا اختبارات مانلحق نشتغل

محسن : ندى فاضيه ماعندها شي

ندى : ابشر يبه
طلعو البنات وسيده ع غرفتهم وقفلو الباب

نسيم : يمممه مسرع حملت ماصدقت اعوذ بالله من اول شهر

سلمى جلست : اول مره اشوف ابوي كذا مهتم بأحد

ندى تكي ع التسريحه : والله شكلنا بعدنا ماشفنا شي

نسيم : شفتووها كيف تتبسم ومتلصقه بأبوي حييييه من تحت التبن

ندى: ايه مبين انها قايله لابوي يقولنا نشتغل عنهاا

نسيم : عشان تصدقوني لما اقولكم تمثل والحين بانت ع حقيقتهاا

سلمى : الخبيثه والله اني بديت اصدقهاا

ندى : بنات انتو الحين ركزو ع اختباراتكم وانا الله يعينني
ناظرت جوالها عبدالعزيز يتصل اووف مو وقته

نسيم : شي لها مانسويه نرتب بيتنا ونسوي اكلنا ونغسل غسيلنا بسس

سلمى : ايوه

ندى طلعت وراحت غرفه مكتبهاا وقفلت الباب وردت : هلا

عبدالعزيز بهدوء : ممساء الخير

ندى : مساء النور

عبدالعزيز : كيفك

ندى جلست ع المكتب وهي تناظر كتبها : تمام وانت

عبدالعزيز وقف ع شباك غرفته تنهد : مشتاق لشوفتك

ندى سكتت مو عارفه ايش ترد عليه وهي تسمع صوت ابوها بالصاله
عبدالعزيز : ايش فيك ساكته

ندى تحس في حركه غريبه بالبيت : مشغووله شوي

عبدالعزيز : ايش شاغلك

ندى بتصريفه : البنات يبوني

عبدالعزيز تنرفز : اخواتك طول اليوم معك جات ع كم دقيقه اكلمك فيهاا

ندى باحراج تحاول ترقع : لا عندنا ابتسام وبجلس معها قبل تروح

عبدالعزيز بزعل : طيب اشبعي باخواتك سلام

ناظرت جوالها اوووف ليش مايفهم اني للحين استحي منه وماتعودت عليه
ايش بسولف معه يعني ..

دخلت جوالها بجيبها وطلعت تشوف ايش السالفه ..
شافت صيته جالسه بالصاله وصوت البنات بالمطبخ
راحت لهم شافت نسيم تسوي قهوه وسلمى ترتب الصينيه : ايش في بنات

سلمى بفرحه : خالي راشد وخالد بالمجلس عند ابوي

نسيم : خالي راشد جيته غريبه اكيد عنده شي

ندى : اكيد ماقد سواها وجا بيتنا من بعد وفاة امي

محسن وقف ع باب المطبخ : القهوه

سلمى ع طول مدتها له وطلع ولاقدرو يفسرو ملامحه ...


جلسو البنات بالصاله ينتظروا ابوهم يناديهم يسلمو ع خالهم ..
بس بعد فتره سمعو اصواتهم علت بالمجلس

سلمى : يممه شكل في مشكله

ندى : الله يستر

صيته متكيه ع المركى : ابوكم ع خلاف مع اهل امكم ؟؟

نسيم بصرامه : لاا

صيته ببرود : قلت ممكن

ندى : صيته خليك بحالك احسن لك

صيته سكتت وهي تتنهد بتشوف اخرتهاا معهم ..


سلمى اشرت للبنات يلحقوها للمطبخ وقفلت الانوار وفتحت الشباك يسمعو ..

بس ماعاد في صوت هدى الوضع .. شوي شافو خالهم راشد يطلع ووجهه مكتم

نسيم حطت يدها ع فمها تمنع شهقتها وهي تشوف عامر يطلع ورا خالهاا وهو بعد مبين عليه الضيقه
طلعو من البيت
وخالد جلس بالمجلس مع محسن ..

ندى لفت ع البنات : امووت واعرف ايش صار

سلمى : خالد بيعلمناا

نسيم مستغربه عامر ليش جاي معهم ليش هو وخالها طلعو مكتمين

سلمى قفلت الشباك : ابوي ابوي

وطلعو البنات وجلسو بالصاله ..
وصيته تناظرهم بضحكه


محسن دخل معصب وع طول ناظر نسيم بدون مايتكلم تنح فيها شوي ودخل غرفته وصفق الباب وراه

ندى ناظرت البنات وكلهم مستغربين نظرته لنسيم
سلمى طلعت من البيت للمجلس والبنات بسرعه وراهاا

خالد شافهم داخلين عليه وبعيونهم اسأله ناظر نسيم بضيق

سلمى لاحظت نظرته : لاا اكيد السالفه تخص نسيم ايش صاير

خالد تتنهد بضيق : ماصاير شي انا ماشي اشوفكم ع خير

ندى مسكت سلمى لاتروح وراه : خلاص مو شايفته مو طايق يتكلم

×
×
×

حبست حالها بالغرفه وسحبت ع المطبخ وماسوت لهم عشاا

ومنسدحه ع سريرها ومع اخواتها ع القروب شدتها السالفه اللي صارت ببيتهم تتمنى تعرف ليش خالها جاي

بسمه ارسلت وهي حاسه " اتوقع خطبو نسيم لولد خالتي صالحه وابوي رفض عشان ليش رفضوه "

ابتسام " ممكن مافي تحليل غير كذا "

ندى " حتى انا توقعت كذا "

ابتسام قفلت جوالها وهي تناظر زيد بخوف واقف عند الباب ورجع لعادته .. ماامداها تفرح بتغيره

زيد يناظرهاا بضحكه وهو يقفل الباب : وين تروحي مني يالمزيونه

ابتسام جلست ودموعها تنزل بكره لهالانسان .. وقفت بسرعه لما قرب منهاا
رجعت ع ورا وهو يقرب منها ويضحك ويسوي حركات يخوفهاا ومروق ع الاخر
استندت ع باب البلكونه : زيد اصحى رووح تروش صحصح الله يخليك

زيد اللي مكثر اليوم توازن بوقفته وهو يغني : ابيك بجنبي الليله

ابتسام فتحت الباب وهي ترجف مو طايقته تكرهه بهاللحظه من كل قلبهاا
حست الهواء البارد يدخل باطرافهاا حمدت ربها ان انوار البيت من برا مقفله وماتبين للشارع بس القمرا منوره المكان
لفت ع زيد اللي استند ع الباب وبصوته الثقيل : تعاالي

ابتسام لصقت بسياج البلكونه وهي تبكي بيأس ماتبيه بس وين تروح منه
بعدت خصلات من شعرها لصقت بدموعهاا : زيد تكفى خليني بحالي

زيد قرب منهاا وحاوطها سند يدينه ع السياج : كيف اقدر اخليك

ابتسام رجعت بظهرها ع وراا


مو مستوعب اللي يشوفه وهو يسمع صوت بكاهاا وترجيهاا وصوت زيد الثقيل صرخ عليها وسحبها غصب ودخلهاا وقفل الباب بقوه

جلس بمكانه وتنفسه يعلا مقهوور يحس انه مقيد مابيده يسوي شي ناظر حوله بجنون مارح يسكت له والله لايطلقها غصب عنه
وهي الغبيه ليش ترجع له ليييش

راح لعداد الكهرب وقفله ..
وراح يجري لباب المطبخ دخل وصار يمشي بالظلام البيت هادي باخر الليل وكأنهم ماحسو بالكهرب قفلت

تحسس لين وصل للدرج وطلع يجري لفوق تلمس الجدران لين وصل غرفتهم الباب مقفل ..
اكيد مابيطلع دامه مو صاحي ال..

دق ع الباب اكثر من مره ورا بعض وبعد عنه

ابتسام فتحت الباب وحست بأحد يسحبهاا وسد فمها بسرعه قبل تصرخ
سحبها معه لغرفه يذكر انها مخزن قفل الباب وراه بهدوء وسندها ع الباب ويده للحين تغطي فمهاا حس بدموعها تبلل يده
اخذ نفس يحاول يهدي غضبه ليش جابها هناا ايش يبي فيهاا

ابتسام ترجف ودموعها تنزل بصمت مو عارفه مين بس متأكده انه رجال من يده الكبيره وطوله بس اللي استغربه ريحه العطر نسائيه نفس عطرها اللي نسته ببيت اهلهاا

جياد بعد يده عن فمهاا وبدون شعور مسح بيدينه ع شعرهاا وهو يتحسس طوله لنص ظهرهاا

ابتسام همست برعب ماتبي تصارخ وتنفضح بهالبيت : تكفى لاتسوي فيني شي اتركني بحالي

جياد مد يده بتردد يمسح دموعهاا مايبيها تبكي بسببه واللي متاكد منه ان عقله غايب اللي يحركه قلبه ..

ابتسام دفة يده عنها وحاولت تدفه عن طريقها بس ثابت

جياد مسك يدينها الثنتين ثبت وحده ع قلبه والثانيه ع خده قربها من خشمه وهو يتنشق ريحتهاا ويبوس كفها بعمق

ابتسام تحس انها بتنهار من الخوف ودموعها ماوقفت وهالادمي اللي بيجننها بهالظلام جلست رجولها مو شايلتهاا من هالموقف
وهو اخيراً استوعب الوضع بعد عنها بسرعه وفتح الباب وطلع ..

×
×

بالمطبخ تسوي كوب كيك لعبدالملك بيأخذه للمدرسه بكره مسويين حفله ..
عبدالملك : لما تخلصي ناديني عشان اشوف شكله قبل يتغلف

نجوى : طيب

اسيل دخلت المطبخ : نجوى كثري الكميه باخذ لصحباتي بكره اخر يوم قبل الاختبارات

نجوى : كان قلتي لي من بدري الحين خلاص مايمدي

اسيل تتمصلح : انتي ماشاء الله عليك اي شي تسويه يطلع حلوو انا لو متأكده انه يزبط معي كان سويت لنفسي

نجوى تصب الخليط بالقوالب : ايييه اسمعي ياجاره والله انك نصابه وفاهمه عليك حلي عني خليني اعرف اشتغل

عبدالعزيز واقف ع باب المطبخ : اسيل اطلعي بكلم نجوى شوي

اسيل وهي طالعه : ياهالنجووى الكل يبيهاا


نجوى : ايش فيك عزوز

عبدالعزيز : ابي اشوف ندى بس ماابي اروح لهاا تقدري تخليها تجي بيتنا

نجوى : ياربي يالغرور ليش ماتبي تروح لهاا

عبدالعزيز يستند ع الدولاب : والله بنت عمك المغروره زعلان ولا فكرت تراضيني

نجوى : ماتتنازل اعرفهاا انا اوريك فيهاا اجيبها لك اليوم لو تبي

عبدالعزيز : يسعدلي خيتي يارب تزوجهاا اللي يقدرهاا

نجوى ضحكت باحراج ولفت تكمل شغلهاا ..

×
×

تناظر ندى تتزين ع التسريحه : والله قهر ماتروح غير واحنا عندنا اختبارات

نسيم : والله انا عادي اطلع ووراي اختبار بس شنسوي حكم ابوي

ندى تاخذ لفه : ايش رايكم مزيونه ادري

سلمى : تنورتي حافظي عليهاا لاتنقطع

ندى : والله لو نسيم ايش زيني انا ناااعمه يادوب امشي

نسيم: يا هالنسيم كلن يضرب بها المثل خلووها بحالهاا

ندى اخذت عبايتهاا : ادرسو زين هاااه

سلمى بضحكه : مع السلامه ياخوية صيته

نسيم تضحك وتضرب بكف سلمى

ندى : مالت سليم وسلمان مايخلوو طبعهم


وطلعت عند صيته اللي جاهزه وركبو السياره مع محسن يوصلهم ..
شافت سيارته عند البيت توترت وهي تدعي انه مايطلب يشوفهاا لاابو التنوره اللي لابستهاا ..

استقبلتهم ناديه ودخلتهم المجلس وضيفتهم ..
نجوى دخلت وسلمت عليهم وجلست جنب ندى : ايش هالحلاوه

ندى : لاتقولي اوفر ماصدقت اطلع من البيت

نجوى : انتي وينك ووين الاوفر والله ان كلك نعومه

ندى : حركاتت من متى هالكلام السنع

نجوى : ماعليك جالسه اعود نفسي اكون ذوق قومي معي نروح غرفتي مرة ابوك مااطيق اشوفها احسها منافقه

ندى وقفت معها واستأذنت من ناديه وطلعت مع نجوى : سبحان الله انتي ونسيم نفس الاحساس

نجوى تطلع الدرج وتتكلم بصوت عالي : فكينا من سيرتها زين بس جيتي معهاا دام امي عزمتهاا قسم طفشت حتى بيتكم طفشت منه

ندى ضحكت : ياشيخه مردك لبيتنا

نجوى فتحت غرفتها : اي والله ابي اشوفكم عندنا مو دايما رازه وجهي عندكم

ندى جلست ع الكرسي : حركات مغيره ترتيب الغرفه

نجوى : هذي عمايل الملل بس السرير بالجهه هذي احسن من اول صح

ندى : ايوه صارت الغرفه اوسع

نجوى : اجيب لنا قهوه واجيك

ندى تناظر نفسها بالمرايه : خذي راحتك
اخذت المجله اللي ع الطاوله تقلب فيهاا وجلست ع الكرسي الدوار .. لفت ع الباب اللي انفتح واتسكر : مسرع
سكتت وهي تشوف عبدالعزيز مستند ع الباب ويناظرها بقهر : اهلا وسهلا

ندى شدت ع المجله بيدهاا تبعد توترهاا

عبدالعزيز وقف قبالها وماد يده : سلمي

ندى مدت يدها وهي جالسه مستحيه
سحبها مع يدها خلاها توقف : عيب ياحلوه تسلمي علي وانتي جالسه

ندى تحاول تسحب يدها وباليد الثانيه تنزل تنورتهاا اللي لحد ركبها وضيقه

عبدالعزيز : ليش مااتصلتي علي بعد ذيك المره

ندى بهمس : انت زعلت

عبدالعزيز : طيب زعلان مو المفروض تراضيني

ندى تكتفت بعد ماترك يدهاا : انا مازعلتك انت زعلت لحالك ارضى لحالك

عبدالعزيز ناظرها بقهر : يعني مالي خاطر عندك مااشتقتي لي

ندى ناظرته بقواة عين : وليش ماتقول هالكلام لنفسك

عبدالعزيز سكت شوي يتأملهاا وهو يبي يحرجهاا يبيها تستحي وتروح هالثقه والقوه منهاا قرب منها وابتسم لما شافها تراجعت
ع ورا ونظرت عيونها توترت : والله اني اشتقت لك مووت

ندى وجهها حمر وركبها من ورا ضربت بالسرير وجلست
وجلس جنبهاا ومسك يدينها مانعها تقوم وهوحاس برجفتهاا : ندى ناظريني لاتصدي عني

ندى تعض شفتها باحراج ماتقدر تناظره وبداخلها تدعي نجوى تجي وتفكها من هالاحراج ..

عبدالعزيز لف وجهها عليه وهو يتأمل وجهها المحمر
ندى بهمس : اتركني
عبدالعزيز بابتسامه : راضيني واطلع عنك

ندى يادوب طلع صوتهاا : شلون اراضيك

عبدالعزيز يأشر ع خدوده : انتي وكرمك وحده ثنتين

ندى رفعت عيونها تناظره متفاجأه من جده هذا لاامستحيل مااقدر استحي ..
عبدالعزيز ضحك ع نظرتههاا قرصها مع خدودهاا وباس خدها بقوه ووقف : اكلمك الليله اوك

×
×

سلمى تناظر نسيم كتابها بيدها ومسرحه : لايشغل بالك كلام ابتسام يمكن ماخطبك وتعلقي نفسكك ع الفاضي

نسيم ترمي كتابها بزهق : تعلقت وخلصت صدقيني سلمى عندي احساس كبير انه يفكر فيني ويبيني

سلمى : ولو صدق خطبك وابوي رفضه

نسيم تداري دموعهاا : هذا اللي خايفه منه

سلمى : الله يكتبه لك ان كان فيه خير

نسيم بأمل : ان شاءالله

سلمى بضحكه : امين

نسيم حطت المخده بحضنهاا : اضحكي طلعييهااا لاتكتميها

سلمى انسدحت وهي تضحك

نسيم : نشوووف يجي يوم وتقولي ندمت اني رفضت عبدالله ال..

سلمى جلست : نعمم !!! هذا الباقي وللمعلوميه حذفت قناته ولارح اشوف فديوهاته التافهه واضيع وقتي

نسيم تضيق عيونهاا : ايييه حذفتيهاا لما حسيتي نفسك بتتأثري فاااهمتك وربي

سلمى بثقه : اييه مابي اتأثر لاني اعرف انه نصاب وخبيث

نسيم : ارجعي ادرسي ابرك لي ولك الكلام معك ضايع

سلمى اخذت كتابها وطلعت من عندهاا وهي متنرفزه ...

×
×
نهايه البارت الخامس عشر ...




كلاوود 02-09-18 03:32 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت الســـادس عشــر))

×

جالسه بغرفتها وبيدها ورقه وقلم رصاص تخربش عليهاا .. دوم كذا لما تتضايق تمسك قلم وورقه تحس كذا ترتاح ..

تفكر بتردد بعواقب طلاقها من زيد ..
لفت بالقلم ع الدائره اللي رسمتهاا .. نفسها لها حق عليهاا لمتى وهي دافنه نفسها معه متحمله سهره وسكره واهله
مافي حسنات بهالبيت الا عمتهاا نوره
ويكفي المجهول اللي طلع لها ذيك الليله تحسها مثل الحلم مو قادره تصدق اللي صار .. صحت ولقت نفسها بالمخزن نايمه ع الارض شي غريب ومحد جاب طاري حرامي محد حس غيرها اكيد حلم تبي تقنع نفسها حلم مستحيل حقيقه

لازم تطلق قبل تخلف منه وتتورط فيه هي وعيالهاا وتزيد مسؤليتهاا ..

تنهدت وهي تكتب " ابوووي "
والحل معه ؟؟

لازم اقوله ان زيد يشرب ليش استر عليه بس اخاف مايصدقني بعد المره اللي فاتت

كتبت " محمد "
اكلم محمد واقوله كل شي وهو يتصرف خصوصا انه ماخذ موقف من زيد بعد ماضربهاا .. وزعل من ابوي لما خلاني ارجع له ..

تأففت لما سمعت الباب يدق بطريقه تنرفز من غير بزرانهم ثقيلين الدم ..

تركت الورقه وراحت تفتح الباب شافت كادي : نعم

كادي : عمي زيد يقول تعالي ساعدي البنات

ابتسام : اساعدهم بأيش

كادي : امي وعماتي يشطفو الحوش

ابتسام تذكرت جزء سيراميك من حوشهم الواسع : طيب جايه

رجعت الغرفه لبست حجابهاا ونزلت وهي تحب تشطف الحوش تذكرت هي واخواتهاا لما يشطفو ونااسه ..
سمعت صوت شيلات وضحك : بسم الله شالطاري

طلعت برا البيت
شافت مي تطرد البزران بعصى المساحه ورافعه قميصها مبين نص ساقهاا

وسالمه معها سطل المويه وتكب ع السيراميك

وحياة تبعد شعرها عن وجهها وتضحك ع مي

واصاله جالسه ع الدرج وتناظرهم وقفت جنب اصاله : في احد من العيال

اصاله : لااا بس زيد داخل

ابتسام روقان ع جوهم نزلت حجابها ورفعت قميصها مثل مي وربطت حجابها ع خصرها وناظرت اصاله باابتسامه : تعالي نغلس عليهم

اصاله تحمست رفعت اطراف بجامتهاا لنص ساقهاا

ابتسام اخذت مساحه ومسحت الارض بقوه وترش المويه ع سالمه

سالمه صرخت : انتبهي وجع

اصاله ضحكت واخذت سطل المويه من سالمه وراحت تجري ووقفت ورا مي وروشتها بالمويه
مي وقفت بمكانها تصارخ برعب : ياانذله والله لااردهاا

ابتسام تضحك ع شكل مي وراحت تجري تساعد اصاله اللي مسكتها مي وصارت تروشها بلي المويه
سحبت اللي منها ولفته ع مي

حياة جات من وراها معها سطل الممويه وكبته عليهاا ابتسام صارخت وهي تضحك عاجبها الوضع ..
حياة مستغربه نفسيه ابتسام تحسها تلعب معهم مو تسوي كذا حقد ..

سالمه مسكت يدين ابتسام من ورا : سطل ثاني مي بسرعه

ابتسام تضحك وتصارخ ع اصاله اللي راحت تعبي سطل : اصاااله فزعتك
مي جات تجري وكبت عليها سطل ثاني
ابتسام شهقت وهي تحرك راسها يمين ويسار وتحاولت تتسحب من سالمه : خلاص تووبه تووبه

سالمه تركتها وهي تبتسم واخذت المساحه تكمل

ابتسام بعدت شعرها عن وجهها وابتسمت لاصاله اللي غمزت لهاا وراحت لها جري
ورشو السطل دفعه وحده ع سالمه وحياة و مي اللي جنب بعض وشهقوو بصوت واحد

اصاله تصاارخ ع ابتسام : انحاااشي هههههههه

ابتسام تجري وهي تحاسب لاتتزحلق .. لفت البيت من الجهه الثانيه ولفت ورا شافت سالمه لفت وراهاا لاشعوريا صارت تصارخ بضحك وهي تجري بحمااس

وصلت لنفس الجهه سمعت حياة تصارخ : هذي ابتسام

تخبت بسرعه ورا شجره يمكن مايشوفوها سمعت صوت تصفيره لفت يمين شافت اصاله داخل غرفه جياد تأشر لهاا
تسحبت وهي تتلفت وراحت جري دخلت الغرفه ناظرت اصاله اللي ضحكت : هبلناا فيهمم

ابتسام : بس والله ونااسه ياحليلهم وهم رايقين
لفت نظرها ع الغرفه واسعه كأنها صاله وبالوسط سرير شكبره وعند راسه شباك كبير زجاج وعليه ستاير : والله رايقه الغرفه

اصاله : اييه واسعه وشرحه

ابتسام نطت ع السرير وفتحت شوي من الشباك اللي مقابل المدخل شافت البنات
جالسات ع الدرج بيأس ضحكت : تعالي شووفي اشكالهم تحزن

اصاله نطت عندهاا وضحكت وهي تشوف حياة تتحلف بيدهاا

ابتسام بعدت المخده عن ركبها تصنمت حركتهاا وهي تشم ريحه العطر رفعت المخده بتردد لخشمها
وهي تناظر اصاله لاتنتبه لهاا " نفس ريحه العطر اللي كرهته من بعد ذاك الموقف .. تحاول تستوعب وتفسر يعني هذا ريحه عطره مو معقول يكون هو لااا ياربي ..
غمضت عيونهاا وهي ترجف تتذكر الموقف لامستحيل جياد محترم مايسويهاا..

اصاله نزلت بسرعه : جيااد جاا بسرعه نطلع

ابتسام نطت ع الارض بسرعه ووقفت ورا اصاله اللي واقفه ع الباب وتناظر من الفتحه البسيطه : اوووف اذا طلعنا بيشوفنا يارب يدخل البيت

ابتسام فكت حجابها عن خصرها ونزلت قميصها وتحجبت وبتوتر : خلينا نطلع لايدخل واحنا هناا

اصاله : عشان معك حجابك واناا ايش اسوي
دفت ابتسام قدامهاا باتجاه الحمام : امشي بسرعه نتخبى

ابتسام تحاول توقفهاا : خبله انتي وين نتخبى

اصاله سدت فم ابتسام لما سمعت صوت الباب انفتح تخبت بالسيب الضيق اللي قبل الحمام
ابتسام لصقت بالجدار ودفت يد اصاله عنهاا وهي تردد ببالهاا لا مو هوو لاا

رمى حاله ع السرير بالعرض ورمى مفاتيحه وجواله جنبه .. ناظر السقف وهو كاره عمره بعد اللي سواه يتمنى يمحي هالذكرى من باله يحتقر نفسه كل مايتذكرهاا
طول الفتره اللي راحت وهو مايدخل المطبخ لما يكون عليهاا ولايجلس معهم وحتى لما يقابلهاا ع طول ينزل عيونه مو قادر يحط عينه بعينهاا يخاف تعرفه وتكرهه ..


ابتسام همست لاصاله : شكله مو طالع

اصاله تطل براسها شافته منسدح ومغمض رجعت لابتسام : بينام ننتظر شوي


منصور فتح الباب : جيااد صاحي

جياد فتح عيونه بدون ماتحرك : ايه

منصور جلس جنبه : ايش فيك حالك هاليومين مو عاجبني مضايقك شي

جياد : مافيني شي بس طفشاان ابي السنه الجايه تبدا بسرعه واداوم واشغل روحي

منصور : يارجال لاحق ع الدوام والله لتكره عمرك

جياد ناظر منصور : عندك شي صح تكلم اسمعك

اصاله تناظر ابتسام بشيطانه مبسوطه تحس انها بتكتشف شي ..
ابتسام ناظرتها بتوتر تخاف زيد يدورهاا

منصور : انت اول واحد اقولك عن قراري ابي رايك

جياد : قول

منصور بتردد : ابي اتزوج

جياد بضحكه : ايش الطاري مااخبرك مزواج

منصور تنهد : والله الصراحه شوفة زِين مرت زيد تولع القلب وبتزوج من اخواتهاا

ابتسام حطت يدها ع فمها تمنع شهقتهاا
واصاله حطت يدها ع يد ابتسام اللي ع فمهاا ماتبيها تفضحهم تبي تسمع الحوار كله

جياد جلس وصرخ عليه ووجهه محمر : ماتستحي ع وجهك تناظر مرة اخوك بهالنظره خاف ربك يارجال والله ماهقيتها منك زوجة اخووك مثل اختك ماتفهم

منصور بااحراج : مو بيدي والله وانا قلت بتزوج اختهاا هي مالها دخل

جياد يتنفس بقهر : الله ياخذه زيد هال... اطلع براا

منصور وقف وهو مستحي من جياد : بطلع بس انت اهدى

جياد يشد ع لحافه : اطلع منصور

ومن طلع منصور راح ضرب الباب بقهر وركل كرسي التسريحه برجله وهو يصارخ : الله ياخذك الله ياخذك

راح جهة الحمام بيغسل وجهه يهدي اعصابه ..
وقف وهو يناظرهم بصدمه وبدون تردد قرب من ابتسام وشد قبضته ع حجابهاا من عند رقبتهاا وعيونه حمرا من القهروالعصبيه صرخ عليهاا : والله لو شفتك كاشفه بعد اليوم لااحش رجولك حش من هالبيت

ابتسام مو شايلتها رجولهاا من صدمه كلام منصور والحين هذا يكملها بصراخه عليها بهالشكل القريب المرعب

جياد بعد عنها وصدره يعلا وينزل من عصبيته صرخ عليهم وماهمه سبب وجودهم بالغرفه : اطلعي برا انتي ويااهاا براا

ابتسام عدت من جنبه بسرعه ودموعهاا تنزل
ووراها اصاله المصدومه بكلام منصور وعصبية جيااد اللي اكدت لها شكوكهاا الحب القديم رجع ..مافاتت عليها نظراته الخاطفه لاابتسام .. يتضايق لضيقتها ويتبسم لضحكتها ..
ماتنسى امها من زمان تقول بتخطب ابتسام لجياد كانت تلاحظ لهفته وهو يسأل امها بعد ماترجع من بيتهم كيف خطيبتي .. ويحاول فيها توصفها له وامها ترفض تقول لاتزوجتهاا تشوفهاا

وقف ع باب الغرفه وهي مو عارفه ايش تسوي هاللي يفكر فيه جياد مستحيل .. لو درا زيد هه زيد مو داري وين الله حاطه
الله يستر من حياه بس لاتحس والله ان تقلب الدنيا عليهم فوق تحت ..

×
×

دخلت البيت وهي مبسوطه مو مصدقه خلصت اختبارات وتخرجت ..

وقفت في الصاله تصارخ : وتخررررررجت

ندى طلعت من غرفتهاا وحضنتهاا وصارو يدورو بالصاله بسعاده
صيته : الفف مبروووك نسيم

نسيم بسعاده : الله يبارك فيك وين سلمى

ندى : نايمه

نسيم راحت لها الغرفه تزعجهااا وتحرها لانها تخرجت وسلمى باقي لها سنه

صيته جلست وهي مستغربه ان نسيم ابتسمت لها وردت عليهاا بنفس طيبه .. تضحك وتسولف مع الكل الا عندهاا انسانه ثانيه ..

محسن : السلام

صيته : وعليكم السلام

محسن جلس : ايش فيهم البنات ازعاج

صيته : نسيم اليوم اخر اختبار عندهاا ومبسوطه تخرجت

..

محسن راح لغرفه البنات شاف نسيم وسلمى يسولفو : نسيم اطلعي بكلم سلمى

نسيم ع طول طلعت ..
سلمى عدلت جلستها : هلا يبه

محسن جلس ع سرير نسيم : اليووم جاني رجال كفوو وخطبك مني وانا عطيته كلمه بس لازم اعطيك خبر

سلمى تفاجأة : ونسيم اكبر مني

محسن : نسيم يجيها نصيبهاا انا قلت لك من قبل اول واحد يخطبك اوافق

سلمى تحاول ماتعصب ابوها ماصدقت سامحهاا : لااا انا مارفضت بس من حقي اعرف مين يكون

محسن : علي اخو صيته

سلمى وكأن احد صب عليها مويه بارده ناظرت ابوهاا وهو طالع ودخلو اخواتهاا بسرعه : ايش قالك

سلمى والدموع بعيونهاا : اخو صيته خطبني وابوي وافق

نسيم : نعممم !!!مابقى الا اخوهاا تتزوجينه

ندى تمسح دموع سلمى : لاتقلقي حبيبتي يمكن يكون غير عن اخته

نسيم تخصرت : وعوووه اسمعيني سلمى اللي سويتيه مع عبدالله تسويه مع اخو هالخبيثه وماعليك من ابوي لو يكسرك ضرب

سلمى غطت وجهها بيديها وهي تبكي : ياربي ليش حظي كذاا ياربي ياربي

ندى تحضنها : لا تقولي كذا ياعمري يمكن هذا الخيره لك لاتحكمي قبل

نسيم تقاطعها معصبه : وووين الخيره شفتوو كيف اول شي اخذت ابوي والحين تبي تتقرب اكثر تزوج اخوهاا سلمى بالذات لانها الخبله عطتها وجهه

سلمى رفعت راسهاا ودموعها تنزل: صدق

نسيم : وايووه بعد لازم ماتوافقي

ندى لف ع نسيم : نسيم خلاص لاتحرشيهاا والله لو رفضت هالمره ابوي مارح يرحمهاا

نسيم : يعني عاجبك تتزوج اخوهاا وتوصل للي تبيه

ندى : فهميني ايش تبي توصل من الغنا الفاحش اللي عايشين يعني بياخذو فلوسناا

نسيم : انا ماادري بس متأكده ان وراهاا بلووه

×
×

ناظرت عامر جالس والهم بوجهه : ماعليك بتتزوجها غصب عنه

عامر بضيق : يمه مو كل شي بالغصب خلاص اصلا انا عفت الزواج انسدت نفسي

صالحه ترفع يدينها : حسبي الله فيك يامحسن كسرت خاطر ولدي وخاطري انا ماصدقت تقولي تبي نسيم ونسيم بالذات لها غلا خاص عندي

عامر وقف : خلاص يمه لاعاد تجيبو طاريها عندي البنت ماهي نصيبي

صالحه تنهدت بضيق ولفت ع امهاا بعد ماراح الدموع تجمعت بعيونها مقهوره : يمه قولي لي شسوي ولدي انحرم من البنت اللي يبيها بسبتي اخاف يشيل علي بقلبه

ام راشد : والله اني كنت حاسه انه حاط عينه ع وحده من بنات محسن من يومه وافق بسرعه ع خطبتك

عبير : يمه ماعليك عمور قلبه ابيض مارح يشيل عليك وانتي شفتي كيف راضي بنصيبه عمور عاقل

ام راشد : والله لو تسمعي كلامي وتاخذي محسن صدقيني مارح تتوفقي بزواج دام نفس الرجال فيك

صالحه : ومين قال اني ابي اتزوج كرهت الرجال كلهم

وراحت لغرفتها وقفلت الباب ..
ناظرت جوالها بتردد
اخذته وجلست ارسلت ع بسمه ترسلها رقم ابوهاا ارتاحت لما بسمه ع طول ردت عليهاا وماراح حماسهاا..

حفظت الرقم عندها تنحت شوي ايش بتسجله كتبت ااا واتصلت وهي تاخذ نفس بتكون واثقه من نفسهاا
ارتبكت لما سمعت صوته الثقيل : الوو مرحباا

بعدت الجوال عنها وتنحنحت وبثقه : السلام عليكم

محسن اللي كان بالسياره رايح لصالح سكت شوي يستوعب الصوت اللي يميزه ومستحيل ينساه همس : صالحه

صالحه وقفت بقهر وهي تتذكر شكل عامر : اييه صالحه انت بأي حق ترفض ولدي وتهزأه سديت نفسه الله يسد نفسك لاتربط الامور ببعضها وتقطع نصيب بنتك وولدي ماشاء الله عليه ماينرد

محسن منصت لها ومبتسم مبسوط بصوتها وماهمه اللي تقوله

صالحه رفعت الجوال تتأكده انه ع الخط : الوو ماترد ولا لسانك مايطلع الا ع ولدي

محسن بهمس : صالحه الصغيره ماتطلع من بيتي الا تجي مكانها صالحه الكبيره العلم جااك ياام عامر

صالحه تلف الغرفه بقهر : رجال شكبرك استح ع شيبتك تقول هالكلام و خلي بنتك تعنس عندك اجل

محسن وقف السياره عند بيت صالح بدون مايننزل : لو تبي اعاهدك ماازوج بنتي غير ولدك وانتي فكري ع مهلك بالمقابل

وقفل بوجهها مايبي يسمع رد منها هالحين يبيها تفكر براحتهاا ..
مافاتت عليه نظرات اللهفه بعيون ولدهاا وزعله والهم بوجهه لما رفضه

×

دخل البيت بعد ماراح محسن وجلس بالصاله وهو مبسوط من خطبه علي لسلمى صح هو كان يتمناه يخطب نجوى بس حتى سلمى مثل بنته ...

اسيل : هااه يبه ايش قلت

صالح ناظرهاا : على ايش

اسيل تناظر نجوى بزعل : هه ولا داري عني

نجوى : كنا نقول نبي نروح استراحتنا بالشفا نغير جو

اسيل : ايه واحس اني باجازه

صالح وقف : مايمدي هالاسبوع عندي شغل الاسبوع الجاي نشوف

اسيل تناظره وهو طالع : ابوي صاير هالايام مايجلس في البيت

نجوى : ايه لاحظت


صالح طلع من البيت وقابله عبدالعزيز ..
عبدالعزيز : يبه زين قابلتك

صالح : ايش عندك

عبدالعزيز : تعال نجلس بالمجلس مايصير كذا واقفين

صالح : اجل خلها بعدين انا طالع

عبدالعزيز : لحظه يبه بحدد عرسي

صالح لف عليه : مجمع ؟؟!

عبدالعزيز بتمصلح : شويه يعني مابتساعدني

صالح : اكيد ودي اساعدك بس اصبر شوي واخلي عرسك كله علي

عبدالعزيز انبسط : الله يخليك لنا يارب

طلع صالح من البيت وركب سيارته وحرك لااستراحه علي ...


علي واقف ورا شباكه العاكس يناظر صالح ينزل من سيارته تبسم : والله لا اذلك انت واخوك ذل وانا ولد صقر

×
×

قفلت من بسمه ومسحت دموعهاا ..
قالت كل شي ماعدا زيد يشرب لبسمه وزعلت منهاا وهزأتها كيف تسمع كلامه وتكشف عند حموانهاا الحمو الموت وهذي اخرتها منصور الخبيث كانت تلاحظ نظراته اول شي بس بعدين حسته عادي ابدا ماتوقعت تفكيره كذا

جلست تبكي ع حالهاا وتتذكر كيف اول ماكشفت كانت تستحي ولاتجي عينها بأحد وتتكلم بهمس .. مقهوره من نفسهاا كيف تعودت وصارت عادي وتعلي صوتها بوجودهم ولا همهاا
هذا اللي كانت خايفه منه .. حسبي الله فيك يازيد ..

وع طاريه فتح الباب ..
رفعت عيونها تناظره بحقد هو السبب .. مبين شارب من ابتسامته الرايقه بس صاحي مو مكثر

زيد باابتسامه : شلوون القمر

ابتسام صدت عنه مو طايقته وبعد زعل بسمه منها بزياده

زيد جلس جنبها ولف راسهاا له : تعبانه شي امي تقول مانزلتي اليوم كلش

ابتسام : تعبانه وابيك توديني بيت اهلي

زيد بهدوء : ايش متعبك لايكون حامل

ابتسام ناظرته بترقب : ماتبيني احمل

زيد بسعاده : اكيد ابي تحملي تأخرتي والله

ابتسام بتفشي : لا ماني حامل لاتفرح

زيد وقف : يالله اوصلك اصلا انا شوي رايح جده مع اخويياي

ابتسام تجهزت بسرعه وهي مو مصدقه انه وافق بسرعه لبست عبايتها ونقابها ونزلت معه

سمعت اصوات العيله بالصاله مسكت يد زيد وهمست : ع طول نطلع ماابي اشوف احد

زيد ناظرها بااستغراب فيها شي اكيييد شد ع يدها ومر عليهم بالصاله : سلاام

ابتسام حاولت تكون عادي وهي متنرفزه منه ليش يعاند ..
منصور وجياد موجودين مو طايقه تشوفهم

نوره : شلونك ابتسام ماشفتك اليوم تعبانه شي

ابتسام تحس غصه بحلقها مو قادره ترد
زيد لف عليهاا وتأكد ان في احد مضايقها لف ع امه : ابتسام تعبانه شوي وبوديها بيت اهلها وانا بروح جده مع الشباب توصي شي

ياسر : ايش عندك بجده

زيد بزهق : اجاازه وابي اتونس يالله سلام


جياد يناظر ابتسام بحقد وبقلبه يقول روحه بلا رده .. لف ع منصور ارتاح لما شافه منشغل بولده

×
×

ركبت سيارة ابوهاا بعد ماحللت وهي تناظر عريسهاا ومن سوء حضهاا انه نسخه صيته يعني مافي مجال تنسى انه اخو زوجه ابوهاا ..

محسن حرك السياره : هاه شفتي رجلك

سلمى ماده البوز : مابعد صار رجلي

محسن يرفع اصبعه يهدد : والله ياسلمى لو عدتي اللي سويتيه مع عبدالله لا اخليك تندمي ع اليوم اللي انولدتي فيه للحين حرة رفضك لعبدالله ماانطفت

سلمى بيأس : مارح اسوي شي تطمن

محسن : علي رجال اخلاق ومالي جيبه بعد بيدلعك اخر دلع

سلمى : صيته تقول انه مطلق وعنده عيال يبه انا مااتحمل اربي عيال غيري

محسن : ايه قلت له قال عياله عند امهم ولا رح ياخذهم

سلمى كتفت يدينها ولفت تناظر الشارع والدموع بعيونهاا تحس انها بحلم معقوله بتتزوج علي صدق

ناظرت السيارة اللي وقفت جنبهم عند الاشاره بفضول وهي تحاول تشوف السواق بس صاد يناظر عداد الاشاره هه مو معقول الصدف اكيد مو هوو
..
وقبل يحرك لف على سيارتهم حست قلبها طاح من نظرته وانه قريب منهاا يفصل بينهم مسافه بسيطه وهو متنح فيهاا تحركت سيارتهم وهو للحين واقف لفت تناظر ابوهاا ماانتبه له
دقايق بسيطه بس حستهاا فتره طويله ..
نزلت دموعهاا ودقات قلبها ازعجتهاا حست بندم بعد ماشافت اللهفه بعيونه ماتقدر تنكرهاا تتمنى لو يرجع يخطبهاا الحين
وابوها يغير رايه عن علي ..

×
×
اخذت الرموت من جنب صيته وشالت عن المسلسل الي حاطته ..

صيته : رجعي ع المسلسل انا متابعتهاا

نسيم تحط رجل ع رجل : شوفي الاعاده انا بشوف هالبرنامج

صيته تناظرها بقهر وسكتت ماتعرف تتكلم وترادد ..

دخلت سلمى وراحت سيده ع غرفتهاا
ومحسن دخل بعدهاا : السلام

نسيم راحت ورا سلمى مافاتتها عيونهاا الحمرا دخلت الغرفه شافتها دافنه راسها بالمخده وتبكي
جلست جنبها ومسحت ع ظهرهاا : خلاص ياقلبي لاتبكي ادعي ان التحاليل ماتتطابق وماحد يقدر يجبرك بعدهاا

سلمى وصوتها مخنوق : يااارب يارب

نسيم ترفع راسهاا وتمسح دموعها بيدهاا : تكفين لاتبكي والله تقطعي قلبي عليك

سلمى نزلت طرحتها ع كتفهاا ووجهها احمر : شسوي بنفسي انا شفته تخيلي نسخه صيته وبكرشته الله ياخذه

نسيم : شوفي اذا تم وملك عليك لازم تكرهيه فيك ماتتزيني بالعكس تكدشي شعرك والمكياج الله يخليه تخيله هو اللي يفصخ الخطبه

سلمى ضحكت وهي تمسح وجهها بطرحتهاا : عليك افكار ههههه

نسيم تعدل جلستها بحماس : والله اتكلم جد تخليه ينحاش من نفسه ببدون ماابوي يحط اللوم عليك انتي بريئه مالك دخل


ندى بعدت اللحاف عن وجهها : ابليس مصدوووم منكم

البنات ضحككوو
نسيم : فكره حلووه مو

ندى : وصيته تشوفكم وتقول ل ابوي يالذكياات

نسيم تلوي فمها بتفكير : انا اصرفهاا

ابتسام صحت من ازعاجهم : ايش صاير

نسيم : سلمى جات من المستشفى

ابتسام ع طول جلست : ابوي وينه

نسيم : بالصاله

ابتسام وقفت وعدلت شعرها وطلعت من الغرفه شافته جالس بالصاله وصيته معه .. ترددت شوي بعدين قربت منهم وجلست ناظرت ابوها مو معبرها ويناظر التلفزيون : يبه

محسن لف عليهاا : نعم

ابتسام ناظرت صيته ولفت ع ابوهاا : ابي اكلمك لحالناا

محسن لف ع صيته اللي ماحست ع دمها وراحت وبس من نظرة محسن ع طول راحت ..

محسن : قولي اللي عندك الله يستر

ابتسام تجمعت الدموع بعيونها مو عارفه كيف تقنعه : يبه انا ابي اتطلق والله مو قادره اتحمل زيد

محسن بهدوء : ايش شفتي من الرجال

ابتسام نزلت دمعتها ومسحتها بسرعه مبسوطه بتجاوب ابوها معها : يضربني وسهر كل ليله وسفريات الحين هو في جده الله يستر مع مين يبه زيد مايشيل المسؤولية كل شي ع اهله حتى من الوظيفه طردوه

محسن وقف ينهي النقاش : المره السنعه تعدل رجالهاا لااسمع هالكلام مره ثانيه

ابتسام وقفت وصارت تمشي وراه وهي تبكي : يبه تكفى حس فيني انا بنتك

محسن وقف ولف عليها وصرخ يسكتهاا : ابتسااام انا قلت كلمتي لاترادديني

البنات طلعو من الغرفه ع صراخ ابوهم شافوها جلست ع الارض تبكي وابوهم طلع من البيت

ندى راحت لها تجري وجلست جنبهاا : ابتسام ايش صاير

ابتسام ببكا : المره السنعه تعدل رجالهاا

نسيم بقهر : انا قلت لك مارح يوقف معك ماتفهي

سلمى تناظر نسيم: خلاص نسيم يعني ايش بتسوي

نسيم بثقه : هي تطفشه منهاا تخليه يطلقها من نفسه وابوي ذيك الساعه مايقدر يقول شي

ابتسام سكتت وهي تناظر نسيم وتستوعب كلامهاا ...

×
نهايه البارت السادس عشر ...



كلاوود 02-09-18 03:34 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البــارت الســابـع عـشـر))


×
×
بسمه متنحه فيهم مو مستوعبه اللي يسووه

نسيم قفلت علبت المكياج وهي تلف سلمى ع البنات : ايش رايكم

بسمه تتأمل الكدمه قريب من عين سلمى اللي تضحك ببلاهه : ليش هذاا

نسيم : مشكله الدوافير اغبياء بالحياه الاجتماعيه

بسمه : بنت عيب انا اكبر منك

نسيم : ع عيني وراسي انتي اسمعي سلمانووه نفذي اللي قلته يلا نطلع قبل ابوي يجي

طلعو البنات وبسمه تحاول تفهم السالفه جلست بالصاله جنب ندى
بسمه : والله كأنها صدق مكفخه

ندى بضحكه : هاانسيم ابد مو سهله الله يعين عدوينهاا

بسمه : ليش تسوي كذا

ندى تناظرها باستغراب : ايش فيك متنحه عشان ابوي يشوفها كذا ومايخلها تطلع لعريس الغفله يشوفهاا

بسمه : صح والله بسم الله علي ايش فيني متنحه

ندى : مدري عنك

نسيم جلست جنبهم : بنات خليكم عادي هاااه


محسن : وين سلمى

صيته دخلت وراه وهي مبسوطه : انا اناديها عروسه اخوي

ندى : سلمى تعبانه ونايمه

محسن : ايش فيهاا

نسيم : ضربت بالباب وعيونها تألمهاا

محسن راح ورا صيته ووقف ع الباب
صيته : يلا سلمى قومي تجهزي علي بيشوفك

سلمى رفعت اللحاف عن وجهها وجلست وبنعاس : كم الساعه

صيته صرخت : ايش فيها عينك

سلمى تنحت فيها مستغربه : ايش

محسن يناظر جفنهاا المنتفخ ومزرق : كيف ماشفتي الباب

سلمى نطت للمرايه تشوف عينها وصرخت وهي تتغصب تبكي وتلمس النفخه : اااه توجعني وين اخواتي

بسمه دخلت ونسيم تدفها غصب ناظرت سلمى بخوف : يالله انتفخت تعالي اكمدهاا لك بسم الله عليك

محسن طلع وهو معصب : فتحي عيونك مو تمشي وتصدمي بالابواب


بسمه قرصت سلمى الي بغت تضحك وهي تأشر ان صيته هناا : اجلسي ندى جيبي مويه دافيه وملح

صيته ناظرت سلمى بقهر وطلعت
نسيم دخلت ترقص : انا ماادري بدون نسيم كيف تعيشوو

سلمى حضنت نسيم من قلب : قسم بالله نضييييع

×
×
×

نجوى ترتب شنطتهاا وهي تغني ومبسووطه ..
ناديه وقفت ع الباب : اذا خلصتي تعالي نجهز الاغراض اللي بناخذها من المطبخ

نجوى : خلاص اصلا قربت

عبدالعزيز وقف ورا امه : هااه اشووف عزمتم ع الشفاا

ناديه : اي والله زهقنا نبي نغير جو وانت بس تخلص التزامك الحقناا

عبدالعزيز يحك شعره بنعااس : اييه ان شاءالله

نجوى بضحكه : ترا عمي محسن رايحين معناا

عبدالعزيز تنح شوي يستوعب وابتسم : زين يغيرو جو هم بعد

نجوى بنصب : بس ندى مارح تجي تجلس عند بسمه

عبدالعزيز باعتراض : ويين تجلس ايش عندهاا مايخليها تروح

ناديه ضحكت : ماعليك منهاا تنصب عليك

عبدالعزيز اخذ بكله ع التسريحه ورماها عليها بقهر وطلع وهي تضحك

×
×
×

قفلت شباك غرفتها بعد ما تأكدت ان سيارات العيال ماهي موجوده. .

تحجبت وطلعت من غرفتهاا حست حركه غريبه بالبيت باب غرفه سالمه مفتوح وصوت بكا
وحياة تقول : سالمه تعوذي من ابليس

سالمه ببكا : بيتزوج علي بعد هالعشره

ابتسام انقبض قلبهاا لايكون منصور صمل ع رايه وبيخطب نسيم لاا ياربي ابوي اكيد بيوافق
نزلت بسرعه قبل يحسو عليهاا مو ناقصه مشاكل. . ماامداها تنزل درجه الا سالمه طالعه من الغرفه لابسه عبايتها
وتسحب شنطتها وبزرانها وراهاا ثبتت بمكانهاا وهي تحس نظرات سالمه بتقتلهاا. .
سالمه وقفت قدامهاا ومن قلب تدعي : الله يحرق قلبك مثل ماحرقتي قلبي حسبي الله ونعم الوكيل

حياة ناظرت ابتسام بااحتقار وربتت ع كتف سالمه : حقك باخذه ياقلبي

مي خايفه يكون مصيرها مثل سالمه عدت من جنب ابتسام : الله ياخذك

ابتسام ناظرتهم ينزلو تحت وهي ثابتة بمكانهاا ...
×
×
×

عادت مقطع الصوت اكثر من مره صوت عبدالعزيز مستحيل تغلط فيه .. نزلت دمعتها بخيبه ليش الحين لما تعودت عليه وارتاحت له لييش
اتصلت ع الرقم وهي تمسح خشمها بالمنديل
سمعت صوت البنت المايع : هلا قلبي

ندى خنقتها العبره مو عارفه ايش تقول

البنت : ادري انك منصدمه بس قولي الحمدلله صدمتك فيه الحين احسن من تنصدمي بعد الزواج هذا نصاب ماخلا بنت في حالهاا بس جا اليوم اللي ربي كشفه وقدرت اسجل مكالمته

ندى قفلت الخط ودفنت راسها بالمخده تبكي من قلب ع حضهاا ..

نسيم يأست وهي تدق عليها الباب ومافتحت رجعت جلست بالصاله عند سلمى : ماترد شكلها نامت

سلمى بالهاا مشغول ونفسيتهاا زفت كل ماتتذكر ان علي خلاص صار زوجهاا تتضايق

نسيم لفت ع سلمى اللي تأفف : ايش فيك انتي بعد

سلمى لفت عليها وتنهدت بضيق : ماني قادره استوعب اني خلاص ملكت الله ياخذه يارب قبل يحدد الزواج

نسيم وهي طالعه للباب اللي يدق : امين يارب

فتحت الباب وابتسمت : هلااا خلوودي وحشتناا حيااك ادخل

خالد : ادخل وين زوجه ابوك

نسيم : راحت هي وابوي عندها مراجعه

خالد دخل وطاحت عينه ع سلمى: الله يالبيت له وحشه و سلمى البزر صارت عروس

سلمى سلمت عليه وهي مكشره : لا تقول عروس

خالد : ماالومك والله من عريسك ابو كرش مدري كيف وافق عليه محسن

نسيم وأشرت له خلاص هي مو ناقصه وسكت
خالد يلف حواليه : وين ندى

نسيم : نايمه

خالد : خساره كان ودي اسلم عليهاا

سلمى : وين بتروح بدري

خالد وقف : وراي خط حايل بس مريت اسلم عليكم توصوو شي

سلمى : سلامتك انتبه لاتسرع

نسيم : سلم ع جدتي وخالتي صالحه وخوالي والكل

سلمى : وبالله قولهم يزوروناا لان شكل مافي امل نروح حايل ثاني

خالد يعدل نسفه شماغه : ان شاءالله

نسيم تمشي معه للباب : متى ترجع

خالد : بعد اسبوع تبي شي

نسيم تلف يديها ورا ظهرهاا : لا ابد

فتح الباب بيطلع تذكر شي لف ع نسيم قبل تدخل البيت : نسيم تعالي بسألك

نسيم : هلا

خالد يحك خشمه بتوتر : اممم بنت عمك صالح الكبيره كم عمرهاا

نسيم بتناحه : ليلى 26 اتوقع

خالد يفكر26 بعمره مايصير : عنده اصغر منهاا

نسيم وبدت تفهم وابتسمت : ليلى متزوجه عندك نجوى بسن ندى 24 تجنن مزيونه وأخلاق وطباااخه درجه اولى

خالد : وبعد

نسيم تحك شعرها تحاول تتذكر : ماادري شقولك انت اسأل وانا اجاوب

خالد : كيف حجابهاا

نسيم : مثلنا

خالد بضحكه : صادقه انها طباخه ولا تمزحي

نسيم : اقسم بالله اكلها يجنن تاكل اصابعك وراه

خالد ضحك : هههههه ماتأخذ اجر وتعلم بنات عمهاا

نسيم : طيب جد بتخطب نجوى

خالد : مدري اكلم اهلي واشوف الصراحه البنت دخلت مزاجي

نسيم تغني باستهبال : دخل مزاجي وعاجبني من يوم شفته تملكني ح

خالد ضربها ع راسها وهو يضحك وطلع ...

ورجعت للبنات جري تقولهم ..

×
×
×

بالسياره تناظر الشمس بدت تشرق وتنور الطريق ناظرت حولها البنات نايمات .. الا هي التفكير مو مخليها تنام لازم تلقى فرصه اليوم وتكلم عمها

محسن وقف عند الاستراحه
صيته تناظرها : عاديه توقعتها اكشخ

محسن : هذا اصلا بيتنا زمان بس رممناه الحين ونجي له بالاجازات

صيته نزلت من السياره وتناظر الجبال والبيوت البعيده عنهم الا بيت صغير بينهم مسافه بسيطه

ندى صحت اخواتها وصحوو بحمااس ونزلو بسرعه عكسها تمشي بهدوء
صيته تمشي جنبهاا ويدها ع ظهرهاا : الاستراحه موقعها حلوو ماجنبنا احد ناخذ راحتناا

ندى : ايه احسن شي

صيته دخلت وعيونها تلف ع كل شي هذي الاستراحه اللي يبيها علي ابدا ماتوقعتها كذا عاديه جدا ..
استقبلتهم ناديه اللي وصلو قبلهم من البارح .. : هلا والله
سلمت عليهم وجابت الفطور
والكل تجمع عليه ..

×
×
×

ناظرته يفطر ومبين الضيق بوجهه ترددت شوي : احم جياد فيك شي وانا امك حالك مو عاجبني هالايام

جياد ابتسم مجامله : لاتقلقي مافيني الا العافيه

نوره تمسح ع شعره : كتووم من صغرك فضفض ياقلبي ترا بشيب شعرك وانت بعدك شباب

جياد انتبه لابتسام اللي طلعت من المطبخ ورجعت ع طول لما شافته تحسب مااحد انتبه لهاا لف ع امه ماامداه يقول كلمه الا يسمعوو الصراخ

نوره وقفت وراحت تجري تشوف ايش صاير : بسم الله يارب سترك

جياد وقف متردد شوي بعدين راح يجري ورا امه متأكد هذي صرختهاا

دخل المطبخ و انتبه لحياة ومي طلعو يجرو من الباب الخارجي من شافهم عرف انهم سبب صرخه ابتسام

لف ع ابتسام جالسه ع الارض وراسها ع ركبهاا وامه جنبهاا تكلمهاا : ايش صار ابتسام تكلمي

ابتسام تشد ع اسنانها بألم ودوار براسهاا متأكده ان ضغطهاا بدا ينخفض

نوره تمسح بيدها ع ظهرهاا وع طول بعدت يدها لما ابتسام صرخت متألمه

جياد ناظر ظهرها بلوزتها مبلوله صرخ عليهاا : ايش سوو فيك تكلمي

نوره بخوف : ابتسام يمه ردي عليناا طحتي ع ظهرك ولا ايش

ابتسام طاحت بحضن نوره مغمى عليها نوره مسكتها زين وهي تصارخ : بسم الله عليك ابتسام ابتسام يمه ردي

جياد بتوتر : يمه اغمى عليها

نوره صرخت عليه وهي متوتره : جيب مويه ولاعطر اي شي

جياد بسرعه تحرك جاب كوب مويه لامه وطلع يجري لغرفته واخذ عطره ورجع المطبخ
ونفس الشي ماصحت اعطى امه العطر
ووقف وهو يمسح وجهه بيده بتوتر وبداخله يتحلف لحياة ومي

نوره والدموع بعيونهاا : مو راضيه تصحى نوديها المستشفى

جياد : يالله طيب بسرعه انا بشغل السياره

طلع جياد يشغل سيارته .. شوي شاف امه عند باب المطبخ تأشر له يجي راح لها بسرعه

نوره بعد مالبست ابتسام عبايتهاا : تشيلها للسياره

جياد رجع ع ورا وبسرعه : والله مااشيلهاا ولا اقرب منهاا

اصاله دخلت المطبخ بوقتهاا صرخت لما شافت ابتسام : ايش صاير

نوره : تعالي معي نشيل ابتسام للسياره بسرعه


جياد طلع لسيارته وقربها من المطبخ وهو ياخذ نفس بتوتر
انتبه لزيد وقف سيارته ونزل منهاا وشاف امه واصاله شايلات وحده بعبايتها راح لهم بسرعه : مين هذي شصاير

نوره ودموعها تنزل بخوف : زوجتك طاحت علينا وبنوصلها المستشفى

زيد بعدهم عن ابتسام وشالها بخفه لسيارته وامه وراه بتروح معه ..

اصاله عيونها ع جياد تراقب ردة فعله
جالس بسيارته وشاد قبضته ع الدركسون ويناظر سيارة زيد اللي طلعت من البيت

×
×
×

رمت المخده ع نسيم وهي متنرفزه من نظراتهاا وغمزاتهاا


نسيم مسكت المخده قبل تضربها وهي تضحك : ماصادتني يالدووبه صدقيني نجوى اذا مانحفتي رح تعنسي

نجوى وقفت وهي ترفع يدهاا : هذي اللي تصيدك يالعصلا
وطلعت تجري ورا نسيم ..
سلمى ضحكت ع نسيم هبلت فيهاا بتلميحاتها ان خالها بيخطبها بس نجوى مو فاهمه
ولفت تكلم اسيل المتنحه في نجوى تجري : هاااي العبي بلا تناحه

اسيل تناظر ورقهاا ونزلت لون احمر


طلعت بهدوء الكل منشغل محد رح يحس فيهاا .. واللي مريحهاا ابوهاا نايم ..

وصلت لقسم الرجال مظلم تنوره اضاءة قسمهم من بعيد ناظرت من الباب تشوف اذا عمها موجود ولا غريبه وينه مو في غرفته ولا بالمجلس ..
صرخت وانكتمت صرختها بسرعه لما حط يده ع فمهاا ولفها عليه : كان اتصلتي واجيك طياره بدل ماتجي وتدوريني كذا

ندى دفت يده عنها بقرف واضح ع ملامحهاا وعدت من جنبه بترجع بدون ماترد عليه

عبدالعزيز سحبها مع يدهاا ورجعها وضرب ظهرها بالجدار : وين رايحه انا اكلمك ماتقولي لي ليش قافله جوالك ولافكرتي فيني

ندى تمد كفوفها قدامها عشان مايقرب : لو سمحت بعد عن طريقي

عبدالعزيز عناد فيها تقدم : تقوليلي لو سمحت مو خلصناا منهاا ندى لمتى وانتي كذا مو معطيتني فرصه

ندى فتحت فمها بتتكلم بس يده اللي حطها ع فمهاا منعتهاا ناظرت لمعت عيونه عاكسه الضوء من بعيد قرب منها وهو يهمس كأنه مايبي احد يسمع : ندى أحبك وربي تعلقت فيك حيل من اول ماشفتك

عبدالعزيز سكت شوي وهو يتأملهاا شعرهاا مغطي جزء بسيط من وجهها زايدها جمال ابتسم وهو يمسح عليه ويبعده عن عيونهاا : احب كل شي فيك شخصيتك تجذب حتى غرورك احبه ع قد ماهو متعبني احب شعرك ووجهك الجميل ومحليك القصر زياده

ندى تناظر عيونه تحاول تصدقه مو قادره نصاب بيضحك عليها مثل غيرهاا ..سمعت صوت مشي دفته عن طريقهاا ولما شافت عمها راحت له بسرعه : عمي انا كنت انتظرك بكلمك بموضوع

صالح لف ذراعه ع كتوفهاا : حيالله ندى امري كلي لك

عبدالعزيز قرب منهم بفضول بيعرف ايش بتقول .. ودخلو المجلس وجلس وهو يناظرها جنب ابوه وتفرك اصابعهاا

صالح : تكلمي وانا عمك لاتستحي

ندى : بكلمك لحالناا

صالح ناظر عبدالعزيز واشر له يطلع بس رافض : عبدالعزيز

عبدالعزيز برفعه حاجب : انا زوجهاا مو غريب مايصير تخبي عني شي تبي تقول شي تقوله قدامي

صالح لف عليهاا : قولي ماعليك منه

ندى ناظرت عمهاا بثقه : ابي اتطلق من عبدالعزيز


×
نهايه البارت السابع عشر ..
*توقعاتكم ورايكم بالشخصيات شاركوني🌝

كلاوود 03-09-18 07:09 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
(( البــــارت الثــــامن عشــر))

*

ندى ناظرت عمهاا بثقه : ابي اتطلق من عبدالعزيز

صالح ناظرها مو مستوعب : وشووو

ندى اخذت نفس : ابي اتطلق ماابي عبدالعزيز

عبدالعزيز راح لها بقهر بس وقف بوجهه ابوه : نعممم ايش تقوولي ماتبيني هااه ايش شفتي علي الا الحين تتكلمي كان من بدري قلتي هالكلام كنت ابيها من الله

صالح حاول يهديه وجلسه جنبه بالغصب : يبه ندى ايش هالكلام هذا وانتي العاقل

ندى تفرك اصابعها ببعض : عمي لو سمحت طلع عبدالعزيز عشان اتكلم براحتي

صالح يحاول يقوم عبدالعزيز اللي يناظرها وعيونه حمرا من العصبيه : والله مااطلق لو تطير

صالح : اهدى عز انت اطلع وانا اتفاهم معهاا

ندى : انا ياعمي ماجيت اتفاهم انا ماطلبت تطلقني منه الا وانا مفكره ومستخيره

عبدالعزيز صرخ عليهاا وهو يحاول يفلت من ابوه : احلمي اطلق والله لااخذك ع بيتي غصب بلا عرس بلا هم

ندى صدت عنه وهي ساكته ماتبي تعصبه زياده ..

صالح : ماعليك انت اطلع بس

عبدالعزيز معصب ويصارخ : ماارح اطلع بعد عني والله لااخذهاا الحين من حقي والله لااربيهاا وين عمي بس

صالح يادوب قدر يدفه برا ويسكر الباب ورجع يجلس قبالها وهو يسمع عبدالعزيز يتحلف لهاا : ليش ياندى

ندى : تكفى ياعمي لاتسألني بس صدقني انا ماقلت لك الا وانا مقتنعه ميه بالميه وشايفه من عبدالعزيز اللي مايخليني ارضى اتزوجه
بس مااقدر اقول

صالح : بس عب

ندى تحاول تستعطفه : ليلى يوم جاتك تبيك تطلقها من زوجها وقفت معها بدون ماتناقشهاا وانا عادي تغصبوني ارضى بواحد ماابيه

صالح مسح ع شعرهاا : ماعاش من يغصبك خلاص انا بكلم ابوك بس اول اشوف عبدالعزيز هالمجنون


ندى : انت تعرف ابوي اذا قلت له اني انا ابي اتطلق مارح يرضى انت خلي عبدالعزيز يطلقني بدون ماابوي يعرف انه طلبي
صالح : ابشري

×
×
جالسات ع حافة البركه ومنزلات رجولهم بالمويه ..
نسيم تمد الجوال لسلمى : شوفي صورته هذي تجنن

سلمى تناظره : مدري ايش اللي عاجبك فيه ماغير خدود ماليه وجهه هالدب

نسيم تسحب الجوال منهاا : اهم شي الاخلاق

سلمى : ايه سلكي لنفسك الحين قوليلي من وين جبتي حسابه

نسيم : من حساب عبير بس وربي مقهوره منه معطيني بالثمانين وانا حليت زين عنده

سلمى شافت ابوها جايهم مسرع : ابوي جاينا مدري شعنده

نسيم نزلت بسرعه وبعدها سلمى ..

محسن : وحده تروح معي بسرعه لبيت جارتنا انا في السياره لاتطولو

سلمى تناظر نسيم بعد ماراح ابوهم : ايش فيه خايف كذا شصاير

نسيم : رووحي البسي عبايتك وروحي معه

سلمى : لا وربي مااروح لحالي غير رجلي ع رجلك

راحو جري لما سمعو صوت محسن يستعجلهم ..
نسيم ركبت ورا وهي تناظر ابوهاا اللي حرك بسرعه ووقف عند البيت الوحيد القريب منهم

محسن : انزلو شوفو الحرمه شبلاهاا الشعاله ترطن علي ماني فاهمهاا

نزلو البنات وهم مو فاهمات السالفه ولا عارفات مين الحرمه سلمى دقت الباب الحديد الاسود ..
وفتحت الشغاله وهي تبكي : ماما كبير داخل في موت

سلمى ناظرت نسيم بخوف
نسيم دفت الشغاله عن وجهها ودخلت : وين ماما

الشغاله اشرت لها ع الحمام
راحت بسرعه ودقت ع الباب بس مااحد يرد لفت ع الشغاله وسلمى الواقفه بالصاله خايفه : من متى وهي هناا

الشغاله : مايعرف انا شغل واسمع صوت قوي

نسيم تدق ع الباب : ياخاله تسمعيني سلمى نادي ابوي يفتح الباب الحرمه شكلها مو صاحيه

سلمى طلعت تجري لابوها وقالت له السالفه ..
دخل بسرعه وعصب شماغه وصار يضرب بباب الحمام بقوه لين انفتح وصد بسرعه

نسيم دخلت وشافت حرمه كبيره بالسن طايحه ع الارض وعصاتها جنبهاا جلست وهي تضرب ع خدودهاا : ياخاله اصحي يبه ماترد شسوي

محسن صرخ ع سلمى والشغاله : ادخلو شيلوها معهاا وطلعوها من الحمام حسبي الله في عيالهاا

تساعدو البنات وبالعافيه قدرو يسحبوها للصاله
الشغاله جاتهم تجري ومعها بخاخ الربو
سحبته منها نسيم وبخته بفم الحرمه اللي بدت تكح من قلب

وشوي شوي فتحت عيونها وهي تكح : مين انتم

محسن اللي طلع برا لما حس انها بتصحى وهو ورا الباب : بناتي انا محسن ياام منصور

ام منصور ابتسمت وهي تسمع صوته وتدعي له بداخلهاا ..
سلمى تمد لها كوب المويه : تفضلي

ام منصور اخذت منها الكوب وشربت : ماقصرتهم تعبتكم معي

نسيم : لاتعب ولا شي كيفك الحين

ام منصور تاخذ نفس : الحمدلله الحمدلله ياخديجه سوي القهوه بسرعه

نسيم : لا والله لاتتعبي نفسك احنا بنروح الحين بس جينا نتطمن عليك توصي شي

ام منصور : لا لازم تاخذو لكم فنجان ع الاقل اجلسو يابنياتي تفضلوو

سلمى جلست جنب نسيم وهي تناظر عيون ام منصور تحس فيهم شي غريب
ام منصور وهي تتلمس الكرسي وتجلس : حياالله بنات محسن شرفتونا

نسيم : الله يبقيك شلونك كيف صحتك

ام منصور : الحمدلله

الشغاله جابت القهوه وضيفت البنات ..
سلمى تناظرها وهي تتلمس الفنجان لين اخذته ونظراتها بالارض .. لفت ع نسيم والدموع بعيونهاا وتأشر لنسيم ع عيونهاا وهي تحرك فمهاا : عمياا

نسيم ولاحظت من بدري مابغت تتكلم وتسمع الحرمه .. وقفت : يالله ياخاله نستأذن واذا احتجتي اي شي احنا موجودين اعتبرينا بناتك

ام منصور : الله يحفظكم ويرزقكم عيال الحلال درب السلامه

طلعو البنات لابوهم الجالس بالسياره ..
محسن : كيفهاا الحين

سلمى بفضول : ماعليها طيبه يبه مين هذي

محسن : هذي جارة امي الله يرحمهاا كانت تعزها حيل مسكينه عيالهاا راميينها لحالها عند الشغاله

نسيم : حسبي الله ونعم الوكيل

سلمى : وعميا ياحرام

محسن : عيالها مافيهم خير الله لايبلاناا

×
×
دخلو البيت وقابلتهم اسيل
اسيل : انتو وين ندوركم من اليوم

نسيم : رحنا مع ابوي

سلمى وهي تنزل نقابهاا : صاير شي

اسيل : لا بس ضبطنا ملوك يفرفر فينا بالسياره

نسيم : عز الطلب مع عبدالملك وناسه

سلمى : اي والله ناخذ راحتناا

اسيل : تعالو بسرعه البنات ينتظرونا ورا

نجوى واقفه عند السياره شافتهم : واخيرا وين مختفيات

نسيم ولا عليها من عبدالملك الجالس بالسياره : كنا مع ابوي هاه وين الباقي

نجوى : ليلى وندى راحو يجيبو مأونتنا

سلمى : الله يعني نطول استأذنتو من عمتي ناديه

نجوى : ايه

ليلى طلعت من الباب الخارجي للمطبخ وهي شايله كيسين : بسرعه ندى جيبي السله باقيه لك ولاتنسي الحلا بالثلاجه

عبدالعزيز وقف بوجهها : ندى داخل لحالها

ليلى ابتسمت وهي تغمز له : ايه لحق قبل تطلع البنات كلهم برا

عبدالعزيز دخل بسرعه وقفل الباب وراه وهي معطيته ظهرها وفاتحه الثلاجه
تسحب بسرعه للباب الداخلي وقفله

ندى طلعت الصينيه من الثلاجه ولفت وجات عينها بعينه الغاضبه شدت ع الصينيه اللي جات تطيح منها ونزلتها ع الطاوله وبسرعه سحبت نقابهاا اللي كان ع الطاوله واتجهت للباب الخارجي وهي تلبس نقابهاا

حست بيده نزلت يدهاا بقوه وسحب النقاب ورماه ع الارض ومن بين اسنانه : انسسسي انك تتغطي عني

ندى تحس قلبها يدق بخوف حاولت تفتح الباب بس
عبدالعزيز شدها من ذراعها وضرب ظهرها بالباب : ليش ماتبيني انا شسويت

ندى قبضت الباب المتها بظهرهاا : انا مالي كلام معك رجاءً افتح الباب
عبدالعزيز شد ع ذراعهاا بقوه وقربها منه خلاها توقف ع اطراف رجولها ندى صرخت برعب وهو يقرب وجهه منهاا ويهمس بقهر : وربي ياندى مااخليك ياتتزوجيني انا او بتظلي عانس طول عمرك

ندى ترجف بخوف ماتبي تتكلم تبي بس يتركها وتبعد عنه

ليلى تدق الباب من برا : عزوز افتح الباب خلاص اخرتناا

عبدالعزيز وعيونه حمرا : قولي لي سبب مقنع

ندى تحس انها بتبكي وهمست : انت تخوفني كذا مااقدر اتكلم

عبدالعزيز حس برجفتهاا بعد عنها وهو يناظر الدموع بعيونهاا

ليلى : عزوز افتح الباب ولا انادي لك امي

عبدالعزيز صرخ عليها بقهر : ليلى حلي عنا وندى بتروح معي

ندى استغلت الفرصه وفتحت الباب وطلعت بسرعه وعدت من جنب ليلى اللي مسكت عزوز : وين يارجال اثقل

عبدالعزيز يناظرها بقهر وهي تمشي بسرعه ووصلت لاخواتها عند السياره لف ع ليلى : شسوي فيك اناا

ليلى ضحكت ودخلت المطبخ تأخذ الاغراض : روح سلي بندورتي لحاله بالمجلس

عبدالعزيز طلع من عندهاا معصب وكاره حالته هذا اللي كان خايف منه .. ماامداه يعترف لها بحبه وتعلقه فيهاا ع طول راحت تتغلى وتذلل

صالح : وينك انت

عبدالعزيز وهو معصب : لو جاي تكلمني عن بنت عمي من الحين اقولك لو تصلخوني مااطلقهاا

صالح يناظره وهو يعدي من جنبه تنهد بضيق الحين كيف يتفاهم معه ..

×
×
ليلى تناظر نسيم ونجوى واسيل بالسياره مع عبدالملك يعلمهم السواقه ..


عبدالملك لف ع البنات جالسات ع السجاده وبوسطهم القهوه والحلويات : يلا اللي مسويات ناعمات

سلمى تضحك : بايعه نفسي اناا

ليلى : اي والله اللي تركب مع هالمجنونات كانها منتحره

اسيل تنط ل حوض السياره : وربي ونااسه

نسيم تضرب ع السياره من فوق : يلا نجوى سوقي

نجوى تصارخ بحماس انها تسوق السياره
عبدالملك طلع راسه من الشباك للبنات بالحوض : تمسكو زين هالخبله بعيده عنها السواقه

البنات جالسات يتقهووو ويضحكو ع اشكال البنات وملوك تبادل هو ونجوى وصار يفحط ونسيم واسيل يصارخو برعب في الحوض ..

ندى : مدري بسمه متى تجي

ليلى : كلمني محمد يقول يمكن بكره يجوو

سلمى : حلوو يلحقو كم يوم هنا قبل نرجع

ندى تنزل فنجانها : مالي خلق احضر عرس ولد عم ابوي

سلمى : عكسي انا متحمسه له مرره

عبدالملك وقف السياره بسرعه واسيل ونسيم ضربة قدام ..

نزلو البنات دايخات
نسيم ضربة راس نجوى : الله ياخذك دوختيناا

نجوى جلست جنب ندى تضحك : ملوك هو اللي يسوق مو اناا

نسيم ناظرت عبدالملك بعتب : الله يسامحك

عبدالملك تربع بجلسته : صبو لي قهوه واعطيني من الحلا اللي عند ندى

ندى ابتسمت بخجل عبدالملك يعرفهم ويميزهم عن بعض وهم منقبات وماخذ الوضع عادي ..

ليلى مدت له الفنجان وهي تناظر الغيوم : عندي احساس يجي مطر الليله

سلمى : يارب

عبدالملك ناظر سلمى ولف ع نجوى اشر لها تعطيه من الشوكلاته اللي جنبهاا

نجوى مدت له كيس الشوكلاته كله : الله يعين اللي بتتزوجك بطيني

اسيل بضحكه : كل اخواني همهم الاكل اعوذ بالله منهم

نسيم : والله اللي بتاخذ ملوك امها داعيه لهاا

عبدالملك بضحكه : خلاص زوجيني بنتك

نسيم : هههههه تخيل عاد من الحين لين مااتزوج واخلف كم بيصير عممرك

عبدالملك : خلاص اجل ع يدك تزوجيني وحده تشبه سلمى

سلمى شرقت بالشاهي لما سمعته

ليلى ناظرت عبدالملك بااعتراض : ملوووكه ايش هالكلام

عبدالملك بضحكه : والله اني اتذكركم وحده وحده ماله داعي تتغطو عني اخواتي انتو

سلمى تهمس لندى : اييه اخواتك يمه منه صدمني

ليلى : يلا نرجع تأخرنا وامي لحالهاا

شالو اغراضهم البنات وركبو السياره
ليلى واسيل قدام
والباقي في المرتبه الثانبه

اسيل تشغل المسجل ع شيله وديني وتعلي الصوت : يلااا انهبلو بنااات

البنات يصفقوو ويصارخو بحمااس وعبدالملك يغني بصوته النشاز : وديني قم ياحمد شغل

اسيل تضربه ع راسه : تكفى اسكت خربت جووناا

عبدالملك يصارخ : خلاص انطمي انتي وياهاا اللي اسمع لها صوت انزلهاا بنص الخط

سكتو البنات وكل وحده كاتمه ضحكتهاا لازم يحسسوه انه هيبه وكلمته مسموعه ...

عبدالملك انبسط عليهم وصار يعلمهم طريقه السواقه. .

×
×
طلعت تتمشى وتكلم علي : هاه وينك

علي : قريب في احد من الرجال موجود

صيته : ايه بالمجلس انت بعدين قول انك بتسلم علي وانا ادبرك

علي وقف السياره : لازم اشوفهاا فهمتي

صيته : ابشر ماعليك وانت بعد كلم محسن ع العرس

علي يناظر الغمارتين : مو وقته يلا سلام

عرفه عبدالملك ولد صالح وقف السياره داخل الحوش ونزلو بنات منهاا .. ابتسم وهو يعدل كشخته متأكد انها وحده منهم وتشوفه ..
انتبه للبنت الاخيره اللي نزلت وع طول ناظرته وهي متنقبه حس بنظرتهاا احتقار وولا كأنها شايفته ..

عبدالملك انقهر منه : وراك مجلس الرجال وين داخل ع محارمناا

علي حط يده ع صدره : السموحه اول مره اجي هناا مااعرف المجلس

عبدالملك دله ع المجلس ..
مشى وراه وهو يناظر الاستراحه بتمعن وبداخله يترحم ع ابوه ..
دخل المجلس و شاف محسن وصالح وعبدالعزيز وبندر اللي ماعرفه ..

×
دخلت غرفه البنات شافت نسيم منسدحه ع السرير ابتسمت : وين سلمى

نسيم جلست وهي تناظرها من فوق لتحت : ايش تبي فيهاا

صيته : بقولها شي

نسيم : قولي لي انا وسلمى واحد

صيته تدعي عليها بداخلهاا : خلاص بعدين
وطلعت وهي تفكر كيف تطلع سلمى من الغرفه متأكده انها فيها دورت عليها بالبيت كله مالقتهاا

ناديه تناظرها وهي واقفه وتحرك يدينها وتتكلم : ايش فيك تكلمين روحك

صيته ابتسمت لهاا وجلست جنبهاا : ابي اكلم سلمى بموضوع تعرفين حماتي وبيننا خصوصيات بس نسيم رافضه الا تسمع تقدري تنادي نسيم تشغليها عننا

ناديه ع نياتها وقفت : ابشري
راحت لغرفه البنات شافت نسيم وسلمى جالسات قبال بعض ويتكلمو : نسيم تعالي ابيك تساعديني بشغله

نسيم : والله ياعمتي انتي ع عيني وع راسي بس اعذريني ادري صيته راسلتك عشان تختلي بسلمى وتسحبها لاخوهاا حامض ع بوزهاا

ناديه جلست جنب سلمى : سلمى انتي عاجبتك سواة اختك

سلمى : لو مو عاجبتني ماسمعت لهاا

نسيم : عمتي لو جد عندك شي بنروح انا وسلمى معك

ناديه : مايصير اللي تسوونه يابنات حرام هذا زوجك من حقه يشوفك رح تتحاسبي ع سواتك هذي

سلمى تبعد شعرها عن وجهها : تكفين ياعمتي اصلا زواجنا باطل لان من شروط الزواج رضا الطرفين وانا مو راضيه

ناديه وقفت بيأس : الله يصلحكم

نسيم لفت ع سلمى بعد ماطلعت ناديه : هاه ايش رايك

سلمى : والله ماادري اخاف اني استحي ومااقدر اسوي كذا

نسيم : الحل هذا اخر وسيله اووك

سلمى : طيب
×

وبجهه ثانيه ..
ع عتبة الباب من ورا البيت جالسات ..
نجوى : ابدا ماانتي عاجبتني من اول ماجينا وانتي بس ساكته ومسرحه

ندى : مدري مو حاسه بنفسي

نجوى تناظر قدامهاا : امم واخبار احم احم

ندى ضحكت : البنات يقولو راح حايل وانا كنت نايمه ماسلمت عليه

نجوى بمزح : مالت عليك بس نايمه الله يعين عزوز عليك

ندى وزعت نظراتها بتوتر وهي تفكر بردة فعل نجوى لو درت باللي صار ..

×
×
فتحت عيونهاا وهي تحس بألم وحراره بظهرهاا ..
ناظرت حولهاا عرفت انها بالمستشفى تذكرت حياة ومي لما دخلو عليها في المطبخ والشر يطلع من عيونهم
حياة قربت منهاا وبحقد : جياااد خط احمر فاهمه

مي : حيه من تحت التبن ماترتاح الا تلف ع كل رجال هالبيت

حست انها مارح تسلم منهاا ووايش قاعده تقول جياد انا شدخلني فيه .. معقوله اصاله قالت لها عن اللي صار بغرفته وهالهبله تفهم ع كيفها وتحسب الكل ميت ع جياد مثلها ..
وكانت بتطلع من المطبخ بس شافت جياد رجعت بسرعه ماتبيه يشوفهاا بعد ماتحلف لهاا ذيك المره
حست بالمويه الحاره انكبت ع ظهرهاا

زيد فتح الباب ودخل : صحيتي

ابتسام لفت عليه بدون ماتتكلم انا ايش اخذت من زواجنا غير الهم والمشاكل وهذي اخرتها حرقو ظهري الله يسامحك ياابوي

زيد جلس جنبها ع السرير : كيف تحسي نفسك

ابتسام : تعباانه والله ياازيد اذا مااخذت حقي ماتشوف مني طيب "وصارت تبكي " حسبي الله فيكم انا تعبت وربي تعبت

زيد مسك يدينها يحاول يهديهاا : ابتسام اهدي مارح اسكت لهم صدقيني

ابتسام والدموع تلمع بعيونهاا : تكفى يازيد طلقني انا مااقدر استحمل العيشه معك

زيد وقف : ارتاحي اعصابك مشدوده من اللي صار انا الحين رايح البيت واخذ لك حقك

ابتسام لفت عنه وهي تمسح وجهها بيدهاا وقفت يدها ع خشمهاا وهي تشم ريحه العطر اللي تكرهه هذا كيف جا بيدي بعدت يدها وهي تحس الريحه بخشمها وبملابسهاا
ناظرت حولها بصدمه معقوله وصلت فيه الحقار يجيها هناا وهي مو حاسه .. نزلت دموعهاا من جديده وصارت تبكي بصوت عالي مغبونه من اللي يصير لهاا تحس انها بتنجن ..

اصاله فتحت الباب وانصدمت من بكا ابتسام وقفت مكانها مصدومه وهي تشوفها ترمي المخده واللي ع الطاوله جنبها وتصارخ
طلعت بسرعه من الغرفه ارتاحت لما شافت جياد واقف للحين ماراح : جياد الحق نادي الدكتور او اي احد ابتسام تبكي ومنهاره مرره

جياد ناظرها الباب شوي ببلاهه ولما سمع بكاا ابتسام تحرك بسرعه

اصاله رجعت لها تحاول تهديهاا بس ابدا ابتسام تطلع الكبت اللي جواهاا


ناظرتها اصاله برحمه بعد ماطلعو الممرضات اللي عطوها ابره مهدئه ونامت
سمعت دق خفيف ع الباب طلعت شافته جياد

جياد يحاول يكون عادي : كيفهاا

اصاله بحزن ع حالها : نامت مو المفروض نبلغ اهلهاا

جياد : صح والله ماعندك رقم لهم

اصاله : لا والله بتصل ع امي اقولها تكلم اختها الكبيره

×
×
طلع من قسم الرجال مع محسن ووقف قريب من قسم الحريم ينتظر محسن ينادي صيته ..

شافها جايته لحالها كشر من قلب وسلم عليها ببرود وهو يهمس : وينهاا

صيته بتوتر : حاولت اجيبها بس ماطاعت

علي يشد ع اسنانه : اجل هذي اللي تقولي طيبه وتمشي معي ع طول

صيته بقهر : مو منهاا من اختها النسره ماعطتني فرصه بس ماعليك كلمت محسن قال يجيبهاا

علي : نشوف ولا مثل المره اللي فاتت كلام فاضي

صيته تحرك يدها قدامه : اسكت اسكت جا

محسن قرب منهم : حياك علي مجلس الحريم زوجتك تنتظرك

صيته ابتسمت بسعاده وهي تناظر اخوها راح مع محسن وابتسامته بتشق خده
ولما جات بتدخل محسن مد يده : سلمى تبي تدخل لحالهاا

صيته : كيف لحالها عيب

محسن : لا مو عيب زوجها حلال كل شي يسويه لو يبي ياخذها بيته اليوم

علي ناظر المجلس فاضي جلس في اقرب مكان بترقب اكيد تجي الحين عدل شماغه ..
نط واقف متفاجأ من اللي طلعت له من الشباك تنح فيهاا برعب قصيره ودوبه وشعرها طاير وعيونها معبيه كحل وحبه خال كبيره جنب خشمها والثانيه بنص خدهاا وفمها كبير ومبينه اسنانها المقرفه

سلمى تصفر بخبال : الله رجلي مــزه

علي متنح وراح للباب بسرعه لما قربت منه مد كفوفه قدامهاا : لاتقربي

سلمى تحك شعرها : ايش فيك بسلم عليك عادي حلالي

علي يأشر ع اخر كنبه : اييه بس اجلسي هنااك

سلمى جلست وهي تخفي رجفتها وخوفهاا

علي يناظرها بقهر ويهمس : الله لايعطيك عافيه ياصيته انتي سلمى

سلمى ترفرف برموشهاا وابتسامتها مبينه اسنانها : ايييه

علي : ليش تدخلي من الشباك

سلمى تحرك يديهاا : عادي تعود علي ماادخل واطلع الا من الشباك بعدين ببيتنا خلي الشبابيك مفتوحه ونازله مثل شباكناا

علي كشر بقرف : طيب مع السلامه

وقبل يطلع نطت سلمى من الشباك عشان ماتدخل صيته وتشوفهاا لفت البيت جري ولقت
نسيم ونجوى واقفات عند شباك غرفتهم دخلت من الشباك وع طول انسدحت ع السرير ميته ضحك وهي ترجف

نجوى تجري تقفل باب الغرفه بالمفتاح : انهبلت البنت ايش فيك

نسيم : قولي لنا شسوا بسرعه

سلمى تضحك : انخرش الرجال ويقول الله لايعطيك عافيه ياصيته

نجوى ونسيم : ههههههههههههههه

سلمى وقفت تناظر نفسها بالمرايه : يممه والله اني رعب بروح اتروش

نسيم تضحك : اهم شي صورناك عشان ماننسى هالشكل لو يبي يشوفك ثاني

نجوى وهي تضحك : مااظن والله بعد هالشوفه

×
×
مسحت ع شعرهاا وهي تبكي : اصحي ياروح اختك والله اني راضيه عليك انا مازعلت منك الا عشانك حرام اللي تسويه

ابتسام فتحت عيونها وناظرت بسمه ونزلت دموعهاا وبهمس : بسمه

بسمه حضنتهاا وهي تحاول ماتشد ع ظهرهاا : ياروح بسمه حسبي الله فيهم ع اللي سووه فيك

ابتسام تدفن راسها بحضن بسمه : بسمه خذيني معك ماابي اروح عندهم

بسمه : ابشري حبيبتي ولا يهمك اصلا محمد ينتظرنا برا والدكتور خلاص بيكتب لك خروج

ابتسام بعدت عنها ومسحت دموعهاا : ابوي درا باللي صار لي

بسمه : لا مااحد درا غيري تعرفي هم بالشفا ماحبيت اضيق عليهم

ابتسام : لاتقولي لاحد طيب

بسمه : ليه ؟؟

ابتسام تتحرك بالم : لاتقولي وبس حقي باخذه بيدي

بسمه لفت ع الباب اللي يدق : هذا اكيد محمد خلص من الدكتور

راحت تفتح الباب وكشرت لما شافت زيد
زيد : ابي اجلس مع زوجتي لحالناا

بسمه رجعت لابتسام واخذت شنطتها : هذا زيد يبيك انا برا عند الباب

ابتسام تنهدت بضيق وعدلت جلستهاا
زيد : الحمدلله على سلامتك

ابتسام بدون نفس : الله يسلمك

زيد : تروحي عند اختك اليوم ترتاحي واجيك بكره

ابتسام : يصير خير

زيد ناظرها وهو كارهه اسلوبهاا الممل دومها مكشره حتى ابتسامتها مايعرفهاا : اتمنى تجيني مغيره هالاسلوب ابيك مثل اول زواجنا النفسيه حلوه

ابتسام بسخريه : زين معترف ان نفسيتي ماتعبت الا من العيشه معك انت واهلك

زيد شد ع اسنانه : ابتسام لاتنرفزيني احسن لك

ابتسام ولا عليها تحس وجود بسمه ومحمد معطيها قوه : معصب ومو فايق اكيد ماشربت اللي يروقك

زيد عصب وطلع وهو يتحلف لهاا شاف اختها واقفه عند الباب : روحي انتي ورجلك ابتسام تبي ترجع معي

بسمه وهي كارهته ومو مصدقته : بدخل اسلم عليها

زيد : انتي ليش حاشره نفسك رجال وزوجته بيجلسو بروحهم حسي ع دمك

بسمه انقهرت منه ولاتقدر ترد ماعندها الجرأه مشت عنه بقهر اكيد انه غصب ابتسام ترجع معه ولا كان خلاها تدخل شافت محمد جالس ع الكراسي ينتظرها خافت تقوله الصدق وتصير مشكله بينه وبين زيد

محمد وقف : وين اختك

بسمه اخذت نفس : تبي ترجع مع زوجهاا

محمد بدون نفس : الله والزوج عاد يلا مشيناا ابوي ينتظرنا بالشفا تأخرنا عليهم
×
×
وقف السياره عند بيتهم وعدل شماغه ع المرايه ولف ع مصعب بحماس : كيف زابطه

مصعب يسوي له بيده كذاا
ونزلو مع بعض ..
عبدالله يدق الجرس ويحمي يدينه بحماس : يااارب

مصعب يناظره وهو يضحك : شوي شوي لايطق فيك عرق

عبدالله دق الجرس مره ثانيه وهو يناظر الشاص موقف بالمظله والجمس اللي بالعاده واقف هنا مو موجود : شكل محسن مو موجود

مصعب : ايش دراك

عبدالله : سيارته الثانيه مو هناا اكيد بعزبته ويجي ع المغرب

مصعب : طيب دق المره الاخيره يمكن تفتح لك الحب

عبدالله دق الجرس وبدا اليأس يدخل قلبه ..

مصعب : مالهاا اخوات عشان اتزوج اختها واصير عديلك

عبدالله اسند يده ع الجدار : عندها اخوات بس خليهم يفتحوو اول

مصعب : والله شكل البيت مافي احد

عبدالله بعد عن الباب ووقف قباله يناظر البيت ااه ياسلمى شسويتي فيني ..انتبه لمصعب طلع جواله : تصور ياويلك

مصعب : ليش ياخي عندي احساس كبير انها تتابعك

عبدالله يروح للسياره وهو مكشر : هه اتحدى

مصعب ركب السياره معه يناظر عبدالله مكشر ومسرع ماقدر يقوله شي ويعصب عليه ...

×
نهايه البارت الثامن عشر ...
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

كلاوود 04-09-18 09:05 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 

(( البارت التاسع عشر))

×



دخل الغرفه اللي جنب المجلس وينامو فيهاا فتح النور



عبدالعزيز غطى وجهه باللحاف : طفي النوور



محمد سكر الباب وراه وجلس جنبه : قووم مايصير تنام الحين المغرب مابقى عليه شي



عبدالعزيز : خليني في حالي محمد انا لما يأذن اقوم



محمد بعد اللحاف عن وجهه : عشان مره تسوي بنفسك كذا قلعتهاا ماتبيني حتى انا ماابيهاا واروح اخطب اللي تسواها ومحد بيندم غيرهاا



عبدالعزيز بنعاس : هه والمشكله مافي احد يسواهاا



محمد ابتسم وضربه ع راسه : ياشيخ مو لايق عليك حبيب



عبدالعزيز جلس واسند ظهره ع المخده وهو يضحك بيأس ..

محمد : والله صدمتني اللي خابره انك ماتبيها وابوي ورطك مع عمي لما قالي ابوي انك ماتبي تطلقهاا قلت اكيد تستهبل ع ابوي



عبدالعزيز : ابوي راسلك اريحك من الحين مابطلق لو تنطبق السما ع الارض وخلوني ساكت احسن لكم لا اخذها الحين ولااحد يفتح فمه بكلمه



محمد ضحك وهو مو مستوعب ان عبدالعزيز هو اللي قدامه هو اللي كان يقول زوجتي لها الود والاحترام بس وماتوقف حياتي عليهاا ماارتحت معها اطلقها واتزوج غيرهاا



عبدالعزيز عصب من ضحكه وقف ورما اللحاف ع محمد وطلع من الغرفه وهو يسمع محمد يناديه طنشه ..

ودخل المجلس يدور بندر شاف عمه وابوه جالسين : وين بندر



صالح : طلع من اول العصر



عبدالعزيز طلع من عندهم وهو يسمع ابوه يقول البس لك شي الجو باارد .. جلس عند الزرع يناظر قسم الحريم ويفكر كيف يشوفهاا ..

نادا ع عزوز اللي طلع : عزوز تعال عموو



عزوز ومعه كوره : تلعب معي



عبدالعزيز : العب معك بس اول قولي خالتك ندى وين ايش تسوي



عزوز جلس جنبه : في الصاله هي والبنات يتقهوو



عبدالعزيز بنرفزه : هذا اللي فالحات فيه قهوه عادات نفسهن شيوخ اسمعني تجلس جنبهاا وتقولها بدون مااحد يسمع قولها في بسه صغيره ورا البيت تعالي شوفيها قبل البنات



عزوز يعيد كلامه : في بسه ورا البيت



عبدالعزيز : يلا ياشاطر رووح



عزوز راح يجري ..







ابتسمت بسعاده وهي تسمعه يقولها بسه عشقها البسس اخذت جوالها بجيبها وطلعت بدون مايحسو فيها البنات تدري

اذا ليلى واسيل درو عنهاا بيسبقوها عليهاا ..



مشت ورا عزوز اللي يجري : عزوز لحظه هدي شوي



عزوز : اسرعي قبل تروح



ندى تمشي بسرعه لين وصلو ورا البيت عند شجرة اللوز : وينهاا



عزوز يناظر وراها ويكرر كلام عبدالعزيز : راحت



ندى ضربت الارض برجلها بقهر : خساره

انتبهت لنظرات عزوز لفت ورا: ايش تناظ



عبدالعزيز ابتسم من صدمتهاا : عزوز حبيبي روح



عزوز : مو قلت تلعب معي



عبدالعزيز وقف بطريق ندى لما تحركت بتمشي : بعدين بقول لندى شي واجيك



عزوز راح وهو يتحلطم ..

ندى تكتفت : ونعم العم يعلم الكذب



عبدالعزيز : ممكن اعرف ليش ماتبيني



ندى بقرف : انا ماادري لمتى تظل تمثل خلاص مايحتاج انا عرفت حقيقتك



عبدالعزيز : امثل !! وايش الحقيقه اللي عرفتيهاا



ندى : اييه مرره بريء لو سمحت طلقني بالطيب دامني ساتره عليك ولا تخليني افضحك عند ابوي وعمي وبعدها تطلقني غصب عنك



عبدالعزيز كتف يدينه ع صدره وهو يحاول يمسك اعصابه : بايش تفضحيني قولي ليش خايفه



ندى ووجها حمر معصبه من بروده : البنات اللي تكلمهم وتستدرجهم للي تبي وتمصخرني قدامهم اصلا انا من شفت حسابك وانت تغني وتتميلح وانا غاسله يدي منك ولاارضى تكون اب لعيالي



عبدالعزيز ماتحمل كلامهاا ضربها كف طيحها ع الارض ووقف يناظرها وانفاسه تزيد بقهر



ندى بعدت شعرها عن وجهها الاحمر : مقهوور عشاني بفضحك طلقني وفكني منك والله ترا بفضحك ومعي اثبات لكلامي



عبدالعزيز جلس ع ركبه قدامها ومسك فكهاا بقوه : من وين جايبه هالكلام



ندى بقواة عين تناظر ولا كأنها متألمه من قبضته : وحده حثاله مثلك هه لعبت عليك مثل مالعبت عليها وع غيرها سجلت مكالمتك تفوو عليك انت وياهاا بعدد عني



عبدالعزيز يشد ع اسنانه : وين التسجيل



ندى دفت يده ووقفت : رووح اسألهاا

قطع عليها صوت جوالها بجيبها يدق طلعته وردت وهي تناظر عبدالعزيز الواقف وكأنه يفكر : ايوه بسمه ... رحت اتمشى شوي وجايه .. خلاص



وماامداها تقفل الا وانسحب جوالها من يدهاا : جيب جوالي مااسمح لك



عبدالعزيز صرخ عليها : وين التسجيل تكلمي



ندى استندت ع جذع الشجره وهي تناظره باحتقار ..



عبدالعزيز فتح محادثات الواتس شاف رقم اخلاص عرفه فتح المحادثه قرأها ع السريع وفتح مقطع الصوت

" : ياقلبي انت

عبدالعزيز : نعم !!احمم من قلبك قلتيهاا

: امم عبدالعزيز انا بصراحه معجبه فيك حيييل ومو مصدقه انك تكلمني بكامل رضاك احس اني بحلم



عبدالعزيز : من متى معجبه فيني



البنت :.........



عبدالعزيز : وانا بعد احب اعترف لك باعجابي صوتك بحته جميله



البنت بسعاده : من جد ياربي حلم حلم



عبدالعزيز : ايش فيك اتكلم جد وحاب اتعرف عليك اكثر



البنت : وندى



عبدالعزيز : ياشيخه فكينا منها نشبه فيني بيني وبينك مابكمل معهاا طول الايام اللي فاتت وانا افكر فيك



البنت : ياقلبي وينك منقطع فتره ماتنزل بسنابك فقدتك وربي

"





رمى الجوال ع الارض وصرخ بقهر : لاتحكمي علي قبل تسمعي مني



ندى اخذت جوالها وناظرته من فوق لتحت وراحت عنه ..



×

×



نزلت بلوزتها وهي تمغط يدينها تعبت وهي تحط لنفسها المرهم لبست شرشفها الكحلي ونقابهاا وطلعت من غرفتها ماهمهاا شكلها اهم شي تغطي وجهها ..



وقفت ع الدرج تناظر العايله كلها جالسين بالصاله وقفت نظراتها ع اصاله اللي تناظرها تبي تعرف ايش ناويه عليه صدت عن اصاله ونزلت وهي تقوي نفسهاا ومرتاحه ان زيد مو موجود



مشت سيده لحياة وجنبها مي وضربتها كف بدون تردد ولفت ع مي ضربتها كف قبل تستوعب حياة الكف



ياسر وقف معصب : هي انتي مو حاشمه احد تضربي زوجتي واختي ولاحاسبه حساب احد



ابتسام تناظر حياة ومي المتنحات فيهاا بقهر : حقي وبااخذه بيدي ولسى ماشفتو شي ي عايله الفقر



جياد وقف معصب من جرأتها ويأشر بسبابته : قص يقص لسانك صدق ماتربيتي انقلي من قدامناا اشووف



نوره تناظر ابتسام منصدمه منهاا ..

حياة كانت بتهجم ع ابتسام وتعلمها الادب صح بس جلست وهي تمثل دور المظلومه مبسوطه ان جياد يدافع عنها ومسكت يد مي لاتسوي شي بعدين نشوف شغلنا معهاا



ابتسام ناظرت جياد بااحتقار : متربيه قبل مااشوفكم



جياد يشد ع اسنانه : اقصري الشر وروحي من قدامناا



ياسر بقرف منهاا : العتب والله ع زيد اللي للحين مخليها ع ذمته



ابتسام ابتسمت وهي تتفطن ياسر هو المفتاح اذا قدرت تطفشه هو بيخلي زيد يطلقهاا مشت لجهة الدرج ونطت بوجهها ماري بنت مي دفتها عن طريقهاا وطاحت البنت ع الارض

طلعت فوق تجري وهي تسمع صراخ ياسر ومي



دخلت غرفتها وقفلت الباب وجلست ع الارض تستوعب اللي سوته كيف جتها الجرأه



شالت نقابها وهي تحمدالله انها متنقبه ولا لاحظو ارتباكهاا



×

×



وقفت ع الباب تناظر البنات جالسات حول شبت النار

ووقفت نظراتها ع سلمى بقهر تموت وتعرف ايش سوت باخوها ليش مكلمها معصب ويدعي عليهاا البنت قمر ماتتوقع انها مااعجبته شكلا اكيد قالت له شي قهره ..

والاكيد انه من دسايس نسيم هالسوسه ماتدري كيف تتخلص منهاا

حتى خطبه ماحد خطبها ولا كان تقول تحاول في محسن يزوجها ع طول بدون ماايشاورهاا



مسحت ع بطنهاا بعد شهر تعرف نوعه لو ولد متاكده محسن يحطهاا فوق راسه وكل شي تطلبه منفذ ..



ناديه لفت عليهاا : صيته تعالي اجلسي معناا



نجوى تهمس لامهاا : لاتناديهاا تخرب الجلسه



صيته جاتهم : ايش مجلسكم هنا بالبرد



ناديه : الجلسه جنب النار والجو بارد مابعدهاا



صيته جلست بين ناديه وبسمه ..



ندى تحط يدها ع فمهاا تتثاوب : ياربي نعسانه متى يأذن العشاا



بسمه : لاتنامي حاولي تصحصحي عشان تتعشي



نجوى تتربع : حطي راسك خذي لك غفوه تصحصحك



ندى ماصدقت حطت راسها بحجر نجوى وسلمى غطتها بشالهاا



صيته تكلم ناديه : ماحددتم عرس عبدالعزيز وندى



ندى مسكت نفسها لاتقوم تصارخ عليها انتي شدخلك



ناديه : للحين والله







نسيم تلف الجوال ع سلمى صوره لعامر توه منزلها بالبر هو واخوياه

سلمى تهمس لهاا : اطلعي بلا جنان لااحد يشوفه



نسيم تكتب لهاا : شفتي اخر فديو للعاشق الولهان



سلمى تأشر بيدهاا .. لااا ..

نسيم كتبت لها : لايفووتك شفته العصر وماقدرت اقولك نجوى كانت موجوده حمااس



سلمى تهمس : ماابي اشوف



نسيم : مصور بيتنا المجنون



سلمى ناظرتها متفاجأه

نسيم عطتها نظره تأكد لهاا



سلمى وقفت ودخلت البيت وسيده ع الغرفه وقفلت الباب وراهاا وفتحت جوالهاا ..



واول فديو بقناته فتحته . .

جاها صوته

وشوي وضحت صورة بيتهم وكان اللي يصور بسياره توه محرك من عند بيتهم وبيتهم كل ماله يبعد. .



بفآرقک .. لو كان مـآ اختـرت فرقـاک

بفارقک .. وآنـا فـي رجـوى وصـآلک

ما اكثرک فآلصدّة وفآلوصل .. مآ اشواک

الكبـر لله .. ( لآ يغـرک جـمـآلک ) !!

خليتنـي للبعـد .. والبـعـد قـسّـاک

خـلاک تنسـى واحـدٍ قـد وفـآ لک

سلّيت سيف الهجـر كنـي مـن عـداک

و ذبحت شوق القلب ش اللي جـرى لک ؟!

ما انت ب/ردي .. حسبي على الوقت ردّاک

غيّر صفـاک / و طيبـتک / و اعتـدالک

حآولت نسيـآنک .. و عيّيـت لانسـاک

لا جيت ابنسى .. ذيب صدري عـوى لک

لـو انک بترجـع كثـر مـآ اتمـنـاک :

مـآ كـان ذا حآلـي .. ولا ذا بـحـآلک

خـذاک منـي البعـد مـآ عـاد بقّـاک

لكن على قول المثـل : " مـشّ حـآلک "

تدري وش اللي يقتل الشـوق يـآ ذاک ؟!

لاني ب/ولـد عـمک ولا ولـد خـآلک

الشوق بـرد .. و دافـي الوصـل لقيـاک

و ثلـج الجفـا خـرّب طريـق اللقـا لک

علمتنـي حـبک .. و علّمنـي انسـآک

لو كـآن مـن دنيـآي .. مآبـه بـدالک

تبغي تضيّق خآطـري ؟! .. جعلـه فـداک

مآهو ب/انا اللي يعآتـبک فـي حـلالک

طلبتني قلبـي وانـا قلـت لک : جـاک

والحيـن سـوّ بخآفقـي مـآ بــدى لک





ماانتهى المقطع الا ودموعهاا ملت خدودهاا ..

رمت الجوال جنبها ومسحت دموعهاا بقهر : استااهل اللي جاني وربي استاهل ع اللي سويته فيك

دفنت راسها باللحاف تبكي وتمنع صوت بكاها لا احد يسمعه ..



×

×



بسمه جلست جنب ندى بتصحيهاا بس وقفتها نجوى : خليهاا



بسمه : الجو بارد الكل دخل خليها تقوم



نجوى : انتي روحي انا اصحيهاا



بسمه تناظرها بااستفسار : ايش ناويه عليه



نجوى بصوت واطي : اخوي حبيبي له زمان ماشافهاا



بسمه : لا مايصير وهي ماتدري بتزعل عليناا



نجوى : عاادي ماعليك خلينا نمقلبهاا عشان تتوب ع النوم الزايد



بسمه وقفت : ياليت تتوب



نجوى : انتي روحي الحين اكلم عزوز

اتصلت مره ثانيه لما مارد عليهاا

ورد عليهاا اخر شي بزهق : نعم



نجوى : اوووف الاخلاق قافله



عبدالعزيز : اخلصي شعندك



نجوى : ابيك ضرووري بحوش قسمناا الله يخليك لاتطول



عبدالعزيز : ايش تبي مو فايق لك انا



نجوى : الله يخليك تعال عندي حاجه تبسط يالله استناك

قفلت منه وهي متأكده انه رح يجي



ابتسمت لما شافته طلع من قسمهم اشرت له انها هناا وراح لها وهو يمشي بهدوء وطفش



وقف وايدينه بجيوب جاكيته : شعندك



نجوى تأشر ع ندى باابتسامه : ماانتبهت لهاا صيدده





عبدالعزيز يناظر ندى بألم نايمه ع رجول نجوى وكالعاده شعرهاا مغطي نص وجهها .. تنهد بضيق وناظر نجوى : والمطلوب مني



نجوى ناظرته باستغراب : متزاعلين والله اني شكيت ندى هالايام مو عاجبتني



عبدالعزيز جلس قبال ندى ع ركبه مد يده بتردد بعد شعرها عن وجهها شاف رموشها تتحرك ابتسم وهو يمسح ع خدهاا ويهمس لنجوى : ظلمتني الله يسامحهاا اخر مره اشوفهاا بنتفارق مثل ماتبي



ووقف ونجوى : شصاير عزوز قولي من جدك تتكلم



عبدالعزيز وهو رايح : من جدي





نجوى دفت ندى عن روجولهاا : انتي اصحي فهميني شصاير



ندى جلست وهي تناظر ظهر عبدالعزيز دخل قسمهم ..



نجوى : ردي علي ندى



ندى تشد الشال ع كتوفها تحس الجو بارد : انا وعبدالعزيز بنتطلق



نجوى بصوت عالي : ليش ان شاءالله



ندى بهدوء : مااقدر اقول المهم اننا مانقدر نكمل مع بعض



نجوى : انتي ظلمتي عزوز شسويتي له



ندى بقهر : يكذب هو اللي ظلمني معه الحين كل شي يحطه علي



نجوى : قوليلي طيب يمكن اقدر اصلح بينكم



ندى وقفت : الي بيننا كسر كبير ماينجبر



×

×



صحت الصباح وهي فايقه ومبسووطه ع تخطيطهاا

واللي مريحها ان زيد جا البارح من سهرته طافي ماصدق شاف السرير ونام



لبست شرشفها ونقابهاا وطلعت من غرفتها ...

البيت هادي لانهم بااجازه .. لفت ع غرفه اصاله النور شغال اكيد مواصله

نزلت تحت وفي راسها بتسوي لها قهوه وتصحي عمتها ويتقهوو بالحديقه وتعتذر منها عن امس وانها ماتقصدهاا



دخلت المطبخ اللي انواره مقفله اليوم عليها بس مارح تسوي شي مو ع كيفهم اناا بس بتفطر وتروح تكمل نوم مع زيد للمغرب





قفلت عن القهوه وثبتت يدها لما سمعت صوت الباب الخارجي فتح وتوقعت من يكون



اخذت الصينيه ورتبت فيها فناجين بدون ماتناظره تبي تخلص وتطلع بسرعه



جياد جلس ع اقرب كرسي وبصوته الثقيل من النوم : مافي فطور



ابتسام تحط من التمر في صحن : لا

وحطت صحن التمر في الصينيه وشالتهاا ووقفت لما جياد قال : طيب ممكن فنجان قهوه



ابتسام نزلت الصينيه ع الطاوله قباله وصبت له فنجان ونزلته ع الطاوله واخذت صينيتها وطلعت



شرب من القهوه بروقان مبسوط انها سمعت كلامه وتغطت عنهم .. مع تحفظه ع عيونهاا بالنقاب فتنه



اخذ النوته والقلم اللي ع الطاوله وكتب ..

"عيونك اخر امالي وليلي اطول من اليم

كيف القى كلام عذب يوصف دافي احساسي

عشقتك قبل مااشوفك وشفتك صرت كلي حلم"



×

×

×



جالسين حول طاولتهم بصالة زواج ولد عم صالح ومحسن..



صيته تتأمل سلمى تتمنى علي يشوفهاا بهالشكل كل ماتقوله يجيها ويجلس مع سلمى ويتعرف عليها يتهرب او يطنش .. تتمنى تعرف ايش قالت له اللي خلته يكره حتى طاريهاا



نجوى تضرب نسيم بكوعهاا : شوفي اللي ع الطاوله اللي جنبناا احس اشكالهم غريبه مو من اهلنا ال..



نسيم تناظر ع الطاوله 2 حريم كبار كشخات و3 بنات بالعشرين : اييه شكلهم من اهل العروس ال..



نجوى بضحكه : من اليوم اراقبهم البنات يحشوو والامهات يهزأوهم



نسيم تناظر اللي يرقصو وماهمهاا اللي تتكلم عنهم نجوى تحسهم ناس شايفين اعمارهم



اسيل اول ماغنت الدقاقه اغنيه جديده : بنات وحده ترقص معي



سلمى وقفت معها بحماس وراحت واللي ع الطاوله جنبهم يناظروهاا

ود : تجنن



بدريه : اذكري الله لاتعطيها عين



ود بزعل : خااالتي بزعل تراا



بدريه تكلم البنات : والله كأنكم مشافيح اكلتم الناس بعيونكم



حوريه بتذووب : ياخي بنات ال.. مزز ماالوم خالي مطيح عند بنتهم



وداد بقهر : يااربي ابي اعرفهاا مااتخيل نروح من العرس واحنا ماعرفناهاا



ود : اي والله امم القهر



ام حوريه تستهبل عليهم : ايش رايكم تروحو للدقاقه خلوها تنادي سلمى محسن ال..



حوريه تضرب بكف امهاا : والله عليك افكار ياامي العزيزه



ود : ممكن اسويهاا من قهري



وداد وقفت : قومي نلف نشوف لنا اي وحده سبيكه نسألهاا



حوريه وقفت معهاا وراحوا الحمامات شافو هديل ونسيم يعدلو مكياجهم

حوريه تهمس ل وداد تسأل هديل ..



وداد قربت بتردد من هديل : لو سمحتي



هديل ناظرتها باابتسامه ونسيم تراقب تشوف ايش عندهم : هلا



وداد تلف شعرها ورا اذونها : وين سلمى محسن



هديل ببرائه : خالتي



نسيم قاطعتهاا وهي تتقدم برسميه : مين انتي وايش تبي فيهاا



وداد توهقت من نظرات نسيم

حوريه بسرعه : احنا صديقاتها ومسويات لها مفاجأه بس مالقيناها



نسيم عرفت انهم نصابات لان سلمى قبالهم ولا حد جاتهاا : سلمى ماجات الزواج

وسحبت يد هديل وطلعت ..



وداد ناظرت حوريه بزعل : يعني جيتنا ع الفاضي



حوريه : وانا اللي متحمسه اوصفها لخالي



رجعو لطاولتهم ..



×

×



ناظرت ندى مو مستوعبه اللي تقوله ومقطع الصوت اللي سمعته : مااصدق عبدالعزيز يسوي كذاا



ندى : مو مبين عليه صح يعرف كيف يستر نفسه النصاب



ابتسام : عمي للحين ماسوا شي طيب



ندى : هذا اللي موترني ماتغير شي اخاف عمي سكت عشان عبدالعزيز معارض



ابتسام تنهدت بضيق : وتتطلقي انتي وانا اذا تطلقت والله اني خايفه ع نسيم ماتنخطب بسبتناا



ندى وهي كارهه الرجال : ياشيخه بهالزمن تجلسي ببيت اهلك بوسط اخواتك احسن لك من الرجال وهمه يضحك عليك بكم كلمتين تنبسطي فيهم بكل غباء



ابتسام انسدحت واخذت الريموت تلقب بالقنوات : والله انك جبتيهاا ايش اخذنا من الرجال غير الهم والقرف





ليلى وقفت ع باب البيت توها جايه وبضحكه : ههههههه ليش كذاا التشائم والله في رجال حبوبين زي بندورتي ماهان عليه اجلس طفشانه جابني عندكم يالنكدياات



البنات قامو سلمو عليها وهم يضحكو ع حالهم ..



×

×



كل نظراتهم لفت ع



بسمه : سلمى قولي لهاا تشغل لهم توم وجيري رح ينامو عليها بسرعه



ع طول لفو للجهه اللي لافه عليها بسمه سلمى راحت وبيدها الجوال بتكلم ندى تتطمن ع عزوز وغيد



ود بفرحه : هذي سلمى



ام حوريه بتفكير : ممكن مو هذي بنت محسن



وداد لفت تناظر نسيم الي تناظرهاا بقوه ولاحظت نظراتهم الجماعيه ع سلمى .. رجعت لفت عليهم : ام عيون هذي شكلهاا كاشفه نظراتنا



حوريه : الا اكيد سلمى مع هالقروب سمعتي البنت لما قالت خالتي اكيد هي سلمى محسن مااتوقع عندهم اكثر من وحده اسمها سلمى



بدريه وقفت بحماس : انا بتأكد



ود وقفت معهاا

بدريه لفت عليها بحزم: ارجعي



راحت لهم وسلمت عليهم وسلمى للحين مارجعت ناظرت حوريه اللي جات معها بقهر

وجلسوو

وبعد ماسألوهم عن احوالهم



سلمى جات واستغربت اللي جالسين معهم ابتسمت وسلمت عليهم وجلست جنب نسيم ونجوى



ناديه : ماعرفتونا عليكم



بدريه : احنا من ال.. جايين من طرف محسن ال.. بس للحين ماتعرفنا ع اهله "وبضحكه " والصراحه شاكين انه انتم



ناديه باابتسامه : الله يحييكم شكك عند محله انا زوجه اخوه صالح وهذي زوجه محسن وبناته وبناتي



بدريه : ماشاءالله انا بدريه ومعاي اختي وبناتها



صيته : تشرفنا فيكم والله مين من اخويا محسن



بدريه : عبدالله ال.. اخوي





نسيم والحين فهمت شدت ع يد سلمى تحثها تكون عادي لما لاحظت وجهها تغير



بسمه باابتسامه : انا بسمه بنت محسن الكبيره وهذي نسيم وسلمى اخواتي وهذول بنات عمي نجوى واسيل



حوريه ركزت عيونها ع سلمى تتأملهاا هذي سلبت روح وقلب خالهاا ومضرب عن الزواج عشانهاا

ابتسمت وهي تشوف سلمى المتوتره من نظراتها



صيته ماكانت مركزه مع سوالف بدريه كثر ماكانت مركزه ع نظراتهم لسلمى .. ماقدرت تسكت وبمزحه بردحه : سلمى خطيبه اخوي شيلو عيونكم عنهاا



بسمه تحس وجهها طاح من الاحراج مع الناس اللي توهم تعرفو عليهم وهي تتكلم بكل دفاشه وتدخل بنيتهم



بدريه وحوريه ناظرو سلمى بصدمه مخطووبه .. وعبدالله

اللي متشفق وجايبهم العرس مبسوط ويقول للبنات انشبو فيهاا ماتطلعو من العرس الا وهي صاحبتكم وماخذين رقمها وتتواصلو معهاا



ناديه ترقع : ماتعرفنا ع اختك وبناتهاا



بدريه وقفت بااحراج وراحت معها ناديه سلمو ع بعض

ام حوريه والبنات راحو سلمو عليهم

ورجعت بدريه وام حوريه ع طاولتهم وجلست معهم ناديه وصيته وبسمه

والبنات راحو للطاوله الثانيه يتعرفو ع البنات اكثر ...



×

×

×



وبعد العرس

يسوق سيارته

وجنبه اخته ام حوريه : ماشاء الله تبارك الله زين مااخترت جمال واخلاق



ود : تخيل اني اشوفها بالجامعه ولاكنت اعرفهاا عاد الحين صرت لها لزقه



عبدالله ابتسم وماعلق



وداد : انا صراحه شخصيتها ماعجبتني احسها شايفه نفسهاا بس ساكته وترد ع اللي يكلمهاا بااختصار



ود : ياغبيه اكيد مستحيه مننا ولا مبين انها عسل



عبدالله استغرب سكوت بدريه وحوريه مع انهم كانو اكثر متحمسين : هاا بدوور وحوور اشوف ماعلقتم



بدريه بعد صمت : ماعجبتي يسرى بنت عمك احسن



حوريه ناظرت خالتهاا وهي عارفه ليش تقول كذا



عبدالله ماعجبه الكلام : وانتي حور



حوريه : متكبره ماعجبتني



ام حوريه : انا والله ماجلست معهاا بس شفتها ماشاء الله زيين



بدريه : اهم شي الاخلاق



×

نهايه البارت التاسع عشر...

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..

كلاوود 04-09-18 08:42 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت العشــرون))


×
اذن المغرب ..
وافطرو الصايمين ..

انسدحت بتعب في الصاله : ياربي الصيام مع الحمل متعب

ندى رحمتها بعد ماداخت عليهم بالمطبخ قبل الفطور : نامي لك شوي قبل التراويح

صيته وقفت : يالله بنام

سلمى : بنات خالد كلمني يقول جاينا بعد التراويح

صيته وقفت قبل تدخل الغرفه : خالد كم عمره

نسيم بنرفزه : وانتي شدخلك

صيته تلف يدها ورا ظهرهاا : مو تدخل بس استغربت تقولو خالد حاف

نسيم لفت عنهاا تنهي النقاش : شي راجع لنااا

صيته : انتي ايش فيك علي انا ماقلت شي

نسيم رجعت لفت عليها متنرفزه : صايره تدخلي باشياء مالك فيهاا قللي اسئلتك لو سمحتي

صيته شهقت لما شافت محسن وسوت نفسها ماشافته : لمتى يانسيم تعاميلني كذا بكره وواقفة لي ع الوحده وانا صابره واقول البنت صغيره مو متقبلتني مرة ابوو بس خلاص تعبت

محسن لف انظاره ع نسيم بعصبيه : نسيـــــم

نسيم لفت عليه وهي للحين متفاجأه من كلام صيته والحين بدت تفهم ابوهاا موجود تتمسكن الخبيثه ..

ندى وسلمى يناظرو الموقف بترقب وقهر

محسن قرب بهدء من نسيم : ايش مسويه بعمتك هااه

نسيم غمضت عيونهاا لما شد شعرهاا بقبضه يده الكبيره

محسن شد اقوى : انطقي

نسيم : ماسويت شي

محسن ضرب راسها بحافه الكنب وهو ماسك شعرهاا : تعدلي مع عمتك لا يجيك اللي مايرضيك والله ان سمعت انك مسوويه لها شي اعيد تربيتك من جديد

سلمى وقفت عند ابوها : يبه تكفى فكهاا الدنيا رمضان حرام عليك

محسن رجع ضرب راسها مره ثانيه وتركها وراح يتوضى ..

نسيم ترتب شعرها وتروح للغرفه بدون ماتناظر احد
سلمى ناظرت صيته اللي تناظرها مسويه بريئه : حسبي الله ونعم الوكيل
وراحت ورا نسيم
ندى ناظرتها باحتقار وراحت ورا البنات ..

ندى تربعت ع السرير وتمسد راس نسيم بحضنهاا

نسيم : شوي شوي لاتضغطي

سلمى : مقهوره منك ماصدقت جاتها فرصه

نسيم : الله ياخذهاا من حلاة حياتنا قبل تجي هذي تزيد الهم هم

ندى : اليوم جد بانت ع حقيقتهاا الخبيثه

نسيم : نفسي اتزوج وارتاح من هالهم

ندى بضيق : تتزوجي يجيك هم ثاني

نسيم دفت ندى عنها : انتي المتخلفه رافسه النعمه برجولك

سلمى : والله شكل عبدالعزيز وعمي سحبو عليك وبيحددو العرس

ندى خافت اخذت جوالهاا بسرعه واتصلت ع عمهاا
واكدت عليه يستعجل يكلم ابوهاا وقالها ابشري بس يجي من سفرته يكلمه ..
×
بالمجلس ..
خالد : هاه ايش رايكم

سلمى: مبرووك مقدما زين مااخترت اخلاق وجمال ماشاء الله عليهاا

ندى ابتسمت بسعاده تتمنى تقول لنجوى بس من بعد ماعرفت انها ماتبي عبدالعزيز ماصارت تكلمهاا

نسيم تمد له فنجان القهوة : بعد العيد مطول

سلمى تناظر نسيم بضحكه : اكيد بعد العيد في احد يخطب برمضان

خالد بزهق : انتي وياها مابطلتو مناقر لا اله الا الله

ندى : مايعيشوو بدون مايتناقروو بشرني كيف خوالي وجدتي

خالد : بخير يسلموو عليكم كثير السلام وموصييني اجيبكم حايل بالعيد

نسيم : ايوه الله يسعدك كلم ابوي

خالد : اذا قرب الوقت اكلمه
×
×
طلع من الاستراحه ووقف بالشارع يرد ع ابوه : هلا يبه

صالح بحزم : اسمعني زين جهز نفسك من اول مااجي بعد بكره سيده ع بيت عمك ونخلص من هالخطبه حس ع دمك البنت ماتبيك وين كرامتك

عبدالعزيز يشد ع اسنانه بقهر : تذكر يبه يوم اقولك ماابي ندى بنت عمي ولزمت علي اخطبهاا بأي حق الحين تقولي طلقهاا

صالح يحاول يسايسه : انت طلقها ولايهمك اخلي امك تخطب لك من خوالك مثل ماكنت تبي

عبدالعزيز معصب : قلتها كنت ابي والحين ماابي الا بنت عمي ووالله ماتاخذ غيري وانا حي

صالح تنهد مو قادر يتفاهم معه : لاتاخذ السالفه بعناد وانا ابوك

عبدالعزيز : يبه خليني احل السالفه بنفسي

صالح : الله يصلحك ويصلحهاا معك رمضان بعده انا بكون مع ندى

بندر طلع من الاستراحه وناظره جالس ع الرصيف: ابو العز ايش مجلسك هناا صاير شي

عبدالعزيز وقف وهو ينظف ثوبه من الارض : لا ماصاير شي

بندر : ماانت عاجبني هالايام احس في شي شاغلك

عبدالعزيز ناظره مو متخيل اخت هالانسان الطيب بكل هالحقاره وقله الادب عشانه مااعطاها وجه راحت تخرب بينه وبين زوجته : مشاكل بين الاهل وبتنحل ان شاءالله

بندر ربت ع كتفه : كل شي وله حل اهم شي لاتضايق حالك تعال معي البيت تسحر معناا

عبدالعزيز راح معه بدون تردد يبي يشوف ليلى من اول رمضان ماشافهاا ..

×
×
سالمه : الحرمه اللي مافيها عيوب تحمل من اول شهر

مي : صادقه سالمه ابتسام اكيد فيها بلا ولا ماتخلف

حياه : حرام تدفن نفسك معهاا تزوج عشان تطمن و تبين للناس ان العيب مو منك

زيد عدل جلسته وهو يفكر : ماادري والله احنا مارحنا المستشفى ولا فحصناا

حياة بسرعه : انت اكيد مافيك شي غالبا الزوجه البلا منهاا جماعتنا بدت تتكلم عليك لازم تسكتهم

زيد : يعني اتزوج وحده ثانيه

مي بسعاده : الشرع حلل لك اربع من حقك

حياة : والعروس عندي ناس طيبين وع قد حالهم مايطلبو كثير

زيد وجايزه له السالفه وهو طفشان من ابتسام النكديه : رايكم وهدايه الله ماعندي مانع بس اشوف ياسر وامي

سالمه : عمتي اكيد مارح توافق لانها تحب ابتسام بنت صديقتهاا وتهتم فيها اكثر منك لاتسمع كلامهاا


ابتسام وقفت ع باب المجلس وهي تناظر جلستهم وواضح انهم يحشو فيهاا قربت منهم وجلست وهي تتبسم ع حالهاا شعور انك تجلس ع قلب ناس مو طايقينك جميل ياخي ههههههه
لفت ع زيد : زيد ابيك توديني بيت اهلي من اول رمضان ماشفتهم

زيد وقف يبي يرتاح منها ويخلا له الجو يخطط : يلا بسرعه

×

نوره وقفت ع الباب باابتسامه : زين جيت ايش فيك هالايام ماتنشاف

جياد : اجهز لدوامي تدري يبدا بعد العيد ع طول

نوره جلست ع السرير : الله يعين بتغيب عنا كفايه سنين دراستك برا

جياد حضن كفوفها : يمه لاتضايقي انا مارح اقطع انتي تعرفيني وانا متأكد اني بجده ارتاح اكثر

نوره : العيال كبرو مو مثل قبل

جياد : يتهيأ لك انا افهم من عيونهم للحين يحسوني غريب بينهم والحين اكثر بعد عشان حريمهم

نوره : انت تتحسس ولا

جياد يقاطعهاا : تكفيين يمه اذا تبي راحتي انا لازم اطلع من هالبيت

نوره بكت بحزن : ماامداني افرح ببنت زينب قدامي وولد صابرين ماتتخيل كيف كانت سعادتي في اليوم لما اشوفك واشوف ابتسام احس ان زينب وصابرين للحين عايشات " شهقت من بين دموعهاا " وتبي تروح وتكسر فرحتي

جياد حضن امه يحاول يصبرهاا يدري انهاا للحين تعبانه من فقد اختها وصديقه عمرهاا .. بس مافيه يجلس بهالبيت
كان مخطط لما رجع من دراسته انه مايجلس عندهم بس وجود ابتسام غير رايه ... بس لازم يروح الحين مايبي يتعود عليها اكثر يبي ينساها مثل مانساها برا ابتسام مو له نصيبها مع زيد ...

×
×
فتحت الرساله اللي جاتها من رقم كرهت الارقام بعد ذيك المره ..
مرسل لها ..
السلام عليكم
انا مروه
رجاءا ردي علي ضروري

ردت عليها : وعليكم السلام

مروة " كيفك ندى
ادري ماتعرفيني انا من البنات اللي لعب عليهم خطيبك

ندى كشرت وطلعت من الصاله قبل احد يحس عليهاا
" ايش تبي فيني "

مروة " ابي اقابلك ضرووري الله يوفقك ويرزقك اللي تتمني "

ندى " تقابليني ليش ايش عندك "

مروة " موضوع ماينقال ع الجوال اجيك ع بيتك مو شرط تطلعي الله يخليك لازم تسمعيني "

ندى " معليش مااقدر استقبلك ومالي دخل فيك انا وعبدالعزيز بننفصل قريب "

مروة " الموضوع يخصك انتي انا معي صور لك وحده من البنات تبتز عبدالعزيز فيهم وقدرت اخذهم انتي مسكينه مالك ذنب انا حاسه فيك ماابي اللي يصير معنا يصير لك "

ندى "" من وين لها صوري"

مروة " مدري عنها انا معي الصور ومتأكده انها انتي انا اتذكرك بالجامعه "

ندى : حسبي الله عليك ياعبدالعزيز كانك بتورطني معك
" طيب جزاك الله خير تجيني ع البيت "

مروة " ايه ومارح اطول ارتاحي بس ياليت اجلس معك بروحناا عشان بقولك شي خاص "

ندى " تعرفي البيت "

مروة " ايه اجيك بكره بعد التراويح يناسبك "

ندى " اوك "

ابتسام لحقتها ع الغرفه بعد ماحست ان الرساله اللي جاتها ضايقتهاا : ندى

ندى ناظرت ابتسام واقفه ع الباب بضيق : تعالي شوفي المصيبه

ابتسام جلست جنبها وقرأة المحادثه : ع طول صدقتيها يمكن كذابه

ندى تسند راسها ع يديها : ماادري بس اكيد ان عندها شي حسبي الله فيك ياعبدالعزيز

ابتسام : بس زين انك قلتي لها تجيك ع البيت عشان اذا تكذب ولا كذا نعرف لهاا

×
×
منسدح بالصاله طفشان يناظر اسيل وعبدالملك يتهاوشو ع الرموت وكل واحد يبي قناة

نجوى من فوق الدرج وهي لابسه شرشف الصلاه صرخت عليهم : قصرووو ع التلفزيون استغفر الله ماتخلو الواحد يركز بصلاته
نزلت راسها اكثر وهي تستوعب ان اسيل وعبدالملك يتهاوشو ومعليين ع التلفزيون وعبدالعزيز موجود وساكت غررريبه

نزلت تحت تشوف ايش فيه اكيد مو طبيعي وقفت جنبه : عزوز فيك شي

عبدالعزيز ناظرهاا بهدوء : لاا

نجوى انقهرت لما تذكرت سوات ندى حرام عليهاا مو حاسه بتعلق عبدالعزيز فيهاا طلعت فوق تبي تكلمها تطلع اللي بقلبهاا شوي ..

فتح الرساله اللي جاته من اخلاص "شووف حبيبتك مواعده حبيبها ببيتهم ماعافتك من بلاش"

جلس بسرعه وهو مكذب كلامهاا يدري تحسب انه ماقرأ محادثتها مع ندى والصوت اللي مرسلته لهاا

بس شي بنفسه خلاه يروح يشغل سيارته ماشي لبيت عمه ..

×
×
ندى تعدل شعرها ع المرايه : خليك مع نسيم وسلمى لاتخليهم يجو عندنا ماابيهم يعرفو بالسالفه

ابتسام ناظرت سلمى اللي دخلت الغرفه هزت راسها لندى طيب ..

ندى : وين نسيم

سلمى : تتابع مسلسل ولاتفهم اقولها مسلسلات بطليها ع الاقل برمضان

ندى : الله يصلحهاا

سلمى : والله حمل صيته نعمه بس نايمه

ابتسام بضحكه : اللهم ادم علينا النعمه

ندى : فكه منها هذا الجرس دق اكيد هي
ردت ع الجرس : مين

: مروة

ندى : جايه
طلعت لباب الشارع تفتح لها وهي ورا الباب تنتظرها تدخل
ودخلت : حياك الله

مروة بدون ماتسلم عليهاا : الله يبقيك

ندى تأشر لها تدخل البيت : تفضلي

مروة تناظر المجلس : مايصير نجلس هنا عشان اخذ راحتي

ندى ماترددت دخلتها المجلس : تفضلي خذي راحتك

مروة دفت ندى ع الارض وقفلت الباب وشالت عبايتهاا

ندى طلعت عيونها وهي تشوف رجال غريب قدامهاا وين مروة والصوت لااا مستحيل اللي قاعد يصير
سمعت صوت ابوهاا .. ناظرت الرجال برعب : تكفى لاتورطني وربي مالي ذنب تكفى اطلع من الشباك لايشوفك ابوي

الرجال ابتسم : المطلوب ابوك يشوفني
الرجال فتح الباب ودف محسن عن طريقه وطلع جري وضرب بعبدالعزيز عند الباب
مسكه عبدالعزيز ماخلاه يفلت منه وصار يضرب فيه والرجال ماكان ضعيف وكأنه متجهز لمضاربه دافع عن نفسه وقدر يفلت من عبدالعزيز ..

ابتسام لفت عليها منديل وطلعت تجري ماقدرت تصبر وهي تسمع صراخ ندى وابوها وصوت عبدالعزيز
شافت عبدالعزيز يتضارب مع رجال اتجهت للمجلس وصوت بكا ندى واصلهاا

راحت جري لابوهاا اللي يضرب ندى بالعقال : يبه تكفى

محسن شخط ابتسام بالعقال : انقلعي عن وجهي الله ياخذكم من بنات هذي اخرتهاا

ندى ببكا : وربي مظلومه ماادري عن شي يبه ااي تكفى خلاص

عبدالعزيز دخل بسرعه وسحب ندى من عمه ولفها ورا ظهره وهو ياخذ نفس : خلاص ياعمي

محسن يحاول يمسكها وهي تتمسك بعبدالعزيز : عبدالعزيز وخر عنهاا خلني اربيها من جديد

عبدالعزيز مسك يدين عمه : اهدى ياعمي قول لا اله الا الله

ابتسام اخذت ندى بحضنهاا وهي تبكي ..

محسن معصب : الله لايعطيك عافيه خذها معك الله ياخذهاا لااشوف رقه وجهها

عبدالعزيز ع طول سحب ندى وطلع وابتسام تجري وراه : لاتاخذهاا ماعليك ابوي شوي ويهدا

عبدالعزيز لف ع ابتسام وبحزم : جيبي عبايتهاا بسرعه

ابتسام راحت بسرعه بعد ماشافت استسلام ندى اللي تبكي بصمت ومتألمه من ضرب العقال جابت عبايتها وشنطتها اليد البنات حطو اغراضها المهمه قربت من ندى ولبستهاا : ماعليك احنا واثقات فيك حسبي الله فيهاا من اول ماقلتي عنها وانا مو مرتاحه

عبدالعزيز شاف عمه طلع من المجلس : بسرعه

اخذ ندى معه وفتح لها الباب ركبت بدون اي تردد ودموعها تنزل .. شغل السياره وحرك وهو يفكر وين يروح لف ع ندى اللي تهتز بصمت ..
فتح محفظته وارتاح لما شاف كرت العايله معه ..
وقف عند شقق مفروشه : قفلي السياره عليك

عباره عن غرفه وصاله وحمام ونظيفه اتفق معهم عليهاا ..
وراح لها بالسياره وقالها تنزل
دخلت معه الشقه ودموعها للحين ماوقفت من الصدمه والرجال المرعب وابوها وضربه واخرتها عبدالعزيز هو اللي دافع عنهاا هه بس اكيد مادرى ايش صار ولا كان وقف مع ابوهاا ..

عبدالعزيز قفل الباب وراه ووقف يحاول يمتلك اعصابه وبهدوء : اعطيني جوالك

ندى مافيهاا تتناقش معه مكان العقال يألمهاا مدت له جوالهاا بدون ماتقول اي كلمه

عبدالعزيز اخذ الجوال ودخل ع محادثاتهاا واسم مروه ...

ندى جلست ودموعها تنزل بضعف من الظلم وخوف من عبدالعزيز
رفعت راسها له وهي ترتجف شافته يدخل جوالها بجيبه ومكور اصابعه مبين معصب غطت عيونهاا بيديهاا تبكي : والله مظلوومه والله مااعرفه

عبدالعزيز بهدوء يسبق العاصفه : قوليلي ايش صار معك كيف دخل الرجال بدون ماتنقصي كلمه

ندى اخذت نفس وهي تحاول تكسب الفرصه ان عبدالعزيز اعطاها مجال تبرر وكلمه ليلى وقت خطبتهم تتردد ببالهاا"عزوز متفاااهم وهذا اهم شي الوحده تبيه بزوجهاا" : انا اول مافتحت الباب كان لابس عبايه ودخلتها المجلس ودفتني وقفلت الباب وشالت العبايه وعرفت انها رجال وماامداني استوعب الا اسمع صوت ابوي يدق الباب وربي ماقرب مني

عبدالعزيز وجهه محمر ناظرها بقهر ولف طالع
ندى تجري وراه ووقفت بوجهه : عبدالعزيز والله ماكذبت عليك اقسم بالله هذا اللي صار

عبدالعزيز بعدها عن طريقه بدون مايناظرهاا وفتح الباب وطلع ..
ندى جلست ع الارض تبكي وتتحسب ع اللي ظلموهاا ..

×
×
البنات قفلو باب غرفتهم عليهم ..
وكل وحده جالسه ودمعتها ع خدهاا مو مستوعبين اللي صار لندى

والمصيبه ابوهم معصب وجان جنونه مو طايق يشوف وحده فيهم
نسيم : اكيد ابوي يفكر لكل وحده فينا صرفه اذا مااتصل ع علي قاله تعال خذ زوجتك هه وانا يمكن يزوجني اول واحد يشوفه بالشارع

سلمى : لاتبالغي ابوي احنا عارفينه يعصب شووي ويهدا اهم شي ان صيته نايمه ومادرت عن السالفه

ابتسام : اي والله الحمدلله

نسيم : يانهار مش فايت

ابتسام : انا مستغربه زيد من جابني لكم مااتصل ولا قال يجيني

سلمى : اتصلي عليه قولي له يجيك قبل يعصب عليك ابوي

ابتسام اخذت جوالها تكلمه ..

وقالها جايهاا وراحت معه بعد ماودعت البنات ووصتهم يجلسو بالغرفه ولايقابلو ابوهم لين يهدأ..

ناظرت الحاره والبيت مظلمه لفت ع زيد : الكهرباء مقطوعه هناا

زيد وقف السياره عند البيت : توها قطعت كانت شغاله اول

ابتسام نزلت وهي تحس قلبها يدق بخوف من بعد ذاك الموقف صارت تخاف من الظلام ..
قربت من زيد وتمسكت بيده وتمشي جنبه

زيد ناظرها بااستغراب : تخافي لما تقطع الكهربا

ابتسام : ايه

زيد شغل جواله وينور طريقهم وهو يبتسم عاجبه تلصقهاا

×
×
جلست ع السرير وللحين دموعها ماوقفت تهدأ شوي وترجع تتذكر اللي صار وتبكي زياده
والظلام زادهاا خووف وبكاا
لحالهاا وتسمع اصوات الرجال براا ولاتدري عن عبدالعزيز وين راح ولاحتى معها جوال تتصل عليه او تكلم اخواتها ع الاقل ..

سمعت صوت الباب يفتح رجفت بخوف وهي تتخيل واحد من الرجال اللي برا درا انها لحالهاا ..

راحت بسرعه وتخبت ورا الباب جلس ولمت رجولهاا ونزلت راسها ع ركبهاا وتحاول تمنع صوت بكاها يطلع ..
حست بصوت مشيه يقرب من غرفه النوم

وقف ع الباب وهو يسمع صوت غريب مرر نور جواله داخل الغرفه فاضيه بس الصوت
بسرعه حرك الباب وتفاجأ من ندى تصارخ ومتكوره ع نفسها ورا الباب

جلس قبالها ع ركبه : ندى بسم الله عليك اهدي

ندى تتمسك بيديه وهي تبكي : عبدالعزيز عبدالعزيز صح

عبدالعزيز حضن وجهها ويمسح دموعها بيديه : ايه عبدالعزيز ايش فيك خايفه

ندى نزلت راسها ع ركبه ويديها ماتركت يديه وتشهق : ليش تخليني بروحي انا اخاف والله والكهربا قفلت وظلام واصوات الرجال براا تخووف

عبدالعزيز وقفها معه وطلعو الصاله وشغلت الكهربا لف عليهاا وانصدم من وجهها المحمر والدموع ماليته : ليش كل هالدموع لهالدرجه خفتي

ندى ماصدقت فتح النور راحت للحمام بدون ماترد عليه غسلت وجهها اكثر من مره رفعت راسها تناظر المرايه انتبهت لعبدالعزيز الواقف ع الباب ..
اخذت مناديل ومسحت وجهها وطلعت وجلست بالصاله ..

عبدالعزيز : جبت لنا سحور

ندى تقاطعه : مالي نفس

عبدالعزيز : بكيفك

ندى تناظره بدا ياكل وهي مقهوره واستوعبت ان كل هاللي صار لها بسببه يلعب باعراض الناس وجا اليوم ينرد له الدين بس ليش ياربي الا اناا لا اله الا الله أستغفر الله العظيم بس ..

عبدالعزيز ناظرهاا : لاتناظريني كذاا تعالي كلي

ندى تناظره من فوق لتحت : ابي جوالي

عبدالعزيز رجع ياكل ولا كأنه سمعهاا ..
ندى تعيد بثقه : ابي جوالي

عبدالعزيز يناظرهاا بصرامه : انسسسي

ندى واللي مرت فيه للحين مأثر فيهاا نزلت دمعه حاره : ابي اكلم اخواتي لازم

عبدالعزيز ودمعتهاا ونبره الضعف بصوتهاا اثرت فيه مد لها جواله بدون مايتكلم ..

ندى اخذته ودخلت غرفه النوم واتصلت ع نسيم اللي ردت بسرعه
نسيم : ايوه

ندى وهي بتبكي : نسيم ايش صار ابوي شسوا

نسيم : ندى ياقلبي ماعليك انتي كيفك يألمك الضرب للحين

ندى تحسس يدهاا : اي والله كل جسمي ضرب حسبي الله ونعم الوكيل

نسيم : يارووحي خذي لك دش دافي يريحك احنا من بعدك بغرفتنا ابوي معصب ويدعي الله لايتقبل منه ان شاءالله

ندى تبكي : ان شاءالله

نسيم : انتي وينك الحين

ندى : بشقه مفروشه

نسيم : طيب عبدالعزيز ماقالك ايش الحل ماكلم عمي باللي صار

ندى بضياع : مدري عنه ماتكلمت معه

نسيم : الله يستر بس

ندى : قلتو لبسمه

نسيم : لاا مانبي نضايقهاا تعرفيهاا تشيل هم بزياده وتتعب

ندى : صادقه يالله اجل اخليكم ادعوولي

نسيم : اكيد لاتوصي

ندى : جوالي اخذه عبدالعزيز اي شي يصير ارسلي ع جواله انك بتكلميني

نسيم : اخذ جوالك !! لاتقولي عشان اللي صار

ندى تناظره وقف ع الباب : ايه

نسيم : يالله هذا اللي يقولو متفاهم مو مثل ابوي حاولي تفهمينه السالفه

ندى : طيب

نسيم : عبدالعزيز عندك

ندى : ايوه

نسيم بضحكه : طيب مع السلامه انتبهي ع نفسك

ندى : ان شاءالله مع السلامه
قفلت منها وهي مقهوره من تطفله راحت له ومدت الجوال ولا اخذه ناظرته قرصها قلبها بخوف من نظرته عدت من جنبه بسرعه وطلعت بالصاله وحطت جواله ع الطاوله وهو للحين واقف ع الباب ..

لبست عبايتهاا واخذت السجاده وفرشتهاا ع الارض
سمعت صوته : القبله ع يمينك

لفت السجاده وكبرت تصلي وحاولت ماتنشغل بشي وتخشع ..

×
×
ماصدقت سمعت رند الصغيره تقول: بندر جا

طفشت من الجلسه عندهم تحقيق طول الوقت

ام بندر : زين يتسحر معناا شكل اخوياه اللي بيتسحر معهم سحبو عليه

ليلى ناظرت بندر اللي فتح الباب بقوه ضرب بالجدار ووجهه احمر قبضهاا قلبهاا اول مره تشوفه كذا..

بندر يصارخ : وينهاا ال. .

ام بندر وقفت وراحت له بسرعه : استهدي بالله شصاير

بندر طلع فوق وهو يصارخ : اخلاص اخلاص الله ياخذك

ام بندر تجري وراه : استنى عندها صديقتهاا
ليلى تناظر بترقب خايفه ع بندر وماتبي تتدخل وتجي ع راسهااا ..

اخلاص طلعت ببرود : شعندك تصارخ

بندر ضربها كف طيحها ع الارض نزل لها وسحبها مع شعرها ولف راسها وضربها بالجدار اكثر من مره وهي يدعي : الله ياخذك

كانت تصارخ وامها تحاول تبعد بندر عنها بس مافي فايده يضرب فيها باجرام

ليلى ماقدرت تجلس طلعت فوق وقفت ع الدرج وهي تناظر بندر كيف يضرب ندمت انها طلعت وشافت هالمنظر

ام بندر تبكي : تكفى فكها بتموت بيدينك

بندر رفسهاا وهو ينتفس بصعوبه : خلهاا تموت فضحتناا الله لايوفقهاا

ام بندر وقفت بينه وبينهاا : شسوت قلي بس وانا اربيهاا

بندر : تتبلى ع بنت الناس وتدخل رجال بيتهاا وتورطها مع ابوها كله عشان تاخذ زوجهاا

ام بندر : ايش هالكلام مين اللي كذب عليك

بندر شد شعر اخلاص : قولي كلامي صدق ولا اللي سويتي بزوجه عبدالعزيز انطقييي الله لايبارك فيك

اخلاص مو قادره تقول شي من الخوف والالم

ام بندر صرخت عليهاا : تكلمي

بندر سطرها كف
اخلاص متألمه وبدوخه : صدق

ام بندر تنحت وجات عيونها ع ليلى اللي حطت يدها ع فمها ودموعها تنزل

بندر الدموع لمعت بعيونه بغبيننه دفها عنه : الله ياخذك وين اودي وجهي من خويي فشلتيني

ليلى ناظرت اخلاص اللي غابت ع الوعي بقهر ودموعها تنزل مو مصدقه كيف دخلت رجال ع ندى وعمهاا ايش صار اكيد مصيبه ..
الي خلا عبدالعزيز مايسكت ويواجه بندر

بندر نزل ولحقته ليلى وطلعت معه ...
×
نهايه البارت العشرون ...




كلاوود 05-09-18 07:54 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت الحــادي والعـشـروون))
×

صحى ع صوت الجرس ازعاج ناظر ساعته 2 الظهر
ناظر حوله كيف نام مايتذكر الا لما انسدح ع الكنبه بعد مادخلت الغرفه وقفلت الباب وراهاا ..

راح للباب اللي دق الجرس ثاني فتح الباب تفاجأ : خالد

خالد دخل : سلام

عبدالعزيز بهدوء : وعليكم السلام حياك

خالد بجديه : وين ندى

عبدالعزيز : نايمه داخل

خالد : قالولي البنات ع اللي صار وماقصرت ع وقفتك بس ندى لازم تجي معي ايش تبي الناس تقول عنهاا جالسه عندك وعرسكم للحين ماصار مو حلوه بحقك ولا بحقنا

عبدالعزيز : وعمي ؟؟

خالد : ماعليك بتجلس عندي لين تنحل السالفه

عبدالعزيز جلس وهو يأشر ع الغرفه : شوفهاا داخل

خالد دق ع الباب : ندى ندى اصحي

ندى اللي اصلا مو قادره تنام تفكر باللي بيصير .. طنشت الباب اول مادق بس لما سمعت صوت خالهاا فتحت بسرعه وحضنته ورجعت تبكي : خالد

خالد بعدها عنها بعد مالاحظ صدت عبدالعزيز المعترضه .. : مسحي دموعك واجهزي بتروحي معي

ندى بسعاده : نروح بيتنا شصار ابوي

خالد قاطعهاا : لاا تجلسي عندي لين تنحل هالسالفه

ندى بكسره : طيب

دخلت الغرفه ولبست عبايتهاا واخذت شنطتهاا وطلعت شافتهم جالسين وسكتو لما شافوهاا ..

خالد وقف : جاهزه

ندى : ايوه
ولفت ع عبدالعزيز بتحرجه عند خالها : ابي جوالي

عبدالعزيز رفع راسه يناظرهاا بقوه عين : قلت لك انسيه

خالد لف ع عبدالعزيز : ليش ماخذ جوالها اذا مو مصدق

عبدالعزيز قاطعه : رجاءً خالد لاتتدخل

خالد متنرفز : الا بتدخل اذا مو مصدق محد غاصبك عليهاا في الف من يتمناهاا

عبدالعزيز رفع حاجبه متنرفز وزاد عليه نظرات ندى المحتقره : لااحد يغصبه علي لاني حتى انا ماابيه

خالد لف عليهاا يسكتها بنظراته

عبدالعزيز جلس يمتلك اعصابه : اللهم اني صائم خالد خذها عن وجهي وتفاهمي معك بعدين

خالد طلعها معه وهو يهاوشها اذا تكلم رجالين مع بعض انتي تسكتي

×
×

دخلت المطبخ : سألت صيته تقول من بعد صلاه الظهر ماشافته

نسيم جلست ع الكرسي بتعب : غريبه وين راح ابوي

سلمى : انا لما كلمنا خالد احس اني ارتحت الرجال يفهمو بهالامور اكثر مننا

نسيم : اي والله زين اناا قلنا لبسمه وشارت علينا نقوله

سلمى قصرت النار ع القدور وطلعت بالصاله واخذت قرأنها وجلست تقرأ ..

وصيته جالسه بالصاله تراقب كل شي بصمت بعد مافهمت السالفه ..

×
×

تحس نظرات البقرات الثلاث غير فيها شماته ومبين ان وراهم شي بس ابدا مو فايقه لهم بالها من ندى وايش بيصير فيهاا

منصور دخل البيت ولف عليهم : وين امي

حياة : نامت ايش عندك

منصور راح للدرج بيطلع : تعالي سالمه

سالمه وقفت وناظرت ابتسام بغرور وطلعت
ابتسام تحمد ربها بداخلهاا ع نعمه العقل والثقه بالنفس

وقفت وطلعت فوق تبي تشوف اصاله دقت ع باب غرفتها وفتحت الباب
اصاله المنسدحه ع سريرها وبيدها جوالها وبدون نفس : نعم

ابتسام قفلت الباب وراها : ليش جالسه بروحك

اصاله : مزااج

ابتسام سكتت شوي : ايش رايك نطلع نجلس بالحديقه الجو حلو برا

اصاله تركت جوالها وناظرت ابتسام : مشغوله شوي بروح جمعه صديقاتي

ابتسام بتردد : عادي اروح معك والله طفشت بهالبيت

اصاله : كلمي زيد اول مالي خلق مشاكل

ابتسام انبسطت وارسلت لزيد انها بتروح مع اصاله ورد عليها روحي

اصاله تناظر دولابها ايش تلبس : رد عليك

ابتسام : ايه قالي روحي يلا اروح اتجهز


نوره انبسطت ان ابتسام بتطلع مع اصاله تغير من نفسيتها

اصاله : يالله يمه شوفي لنا احد يوصلنا تأخرت ع البنات

ابتسام مرتاحه نفسيا تطمنت ع ندى مع خالهاا والبنات يقولو ابوها عادي مو معصب عليهم ..

طلعت مع اصاله وشافت سيارة جياد شغاله واصاله رايحه لها ركبت معها ورا وجلسو ينتظرو جياد ماتدري وين راح
اصاله : ياطولت بالك ياجياد

ابتسام تناظره طلع من غرفته وهو يعدل شماغه : هذا هو جا

جياد ركب سيارته وحرك وهو يلف ع اصاله ماانتبه لابتسام وراه : ليش راكبه ورا كأني سواقك

اصاله : عادي سيارتك مظلله مااحد منتبه لناا

جياد من كلمه لنا لف براسه يشوف مين ثاني انصدم وهو يشوف عيونهاا اللي الكحل زايدها فتنه
لف قدام استغفر الله العظيم من اول رمضان وهو يتصدد مايشوفها يبي العيد يجي ويروح جده وهو ماشافهاا بس غصب تفرض وجودهاا

اصاله تناظر الطريق غير وواضح ان جياد ضيع : جياد بيت ال... وين رايح انت

جياد باارتباك : ادري بس هذا طريق مختصر
غصب رفع عيونه للمرايه يناظرها منشغله بجوالها ولاهي حاسه باللي يحترق قدامهاا

شغل المسجل وصار يعدي لين وصل للاغنيه اللي يبيهاا
عيونك اخر امالي
وليلي اطول من اليم

ابتسام لفت ع اصاله تبي تصدق انه مشغل اغاني برمضان اصاله ناظرتها وهي حاسه بجياد وعارفه ليش اختار هالاغنيه بالذات
ابتسام تهمس لها : قولي له يقفل حرام احنا برمضان

اصاله بصوت عالي تبيه يصحى وينتبه للي يسويه : جياد ابتسام تقول قفل الاغاني حرام واحنا برمضان

جياد رفع عيونه يناظر ابتسام اللي تناظره استحى من نفسه وع طول قفل .. ياربي ليه كذا ينسى نفسه بوجودهاا

وقف عند البيت وبدون مايلف عليهم : شوفي اي احد يرجعكم انا مشغول

اصاله : طيب يعطيك العافية

ابتسام نزلت وهي مرتبكه كيف تقابل صديقات اصاله وكيف شخصياتهم لها زمان ماجلست بجمعه بنات غير خواتهاا ..

جياد طلع راسه من الشباك وبجفاا : غطي عيونك ماتشوفي الشباب اللي جالسين قبالك

ابتسام سكرت الباب ونزلت الغشوه ع عيونهاا وهي مقهوره من نفسهاا ليش صارت عادي ماتحس انها متبرجه بعد ماكان حجابها ساتر ماينعرف اذا سودا او بيضا

×
×

دخل البيت وجات عينه ع ابوه وامه ومحمد الجالسين بالصاله ومبين ان عندهم سالفه .. : السلام

صالح ع طول : وين بنت عمك

عبدالعزيز وعرف ان السالفه انتشرت : عند خالهاا

ناديه بقلق : تعال فهمناا شصار

عبدالعزيز جلس جنب امه
صالح وهو مو مصدق : اكيد مع خالها انا اللي اعرفه انها معك

عبدالعزيز يناظره بثقه : ايه البارح كانت معي واليوم الظهر اخذها خالهاا وبتزوجهاا بعد العيد

ناديه حطت يدها ع فمهاا تستوعب مقصده

صالح عصب : الله لايعطيك عافيه وانت عارف ان البنت ماتبيك

محمد يناظر عبدالعزيز وهو مو مصدقه بس بيشوف نهايتهاا

عبدالعزيز يرفع حاجبه : ماسويت شي حرام حلالي

ناديه تضرب خدودهاا : يافضيحتناا يافضيحتنا لو حملت قبل العرس

صالح يمسح وجهه بيده : لا اله الا الله

محمد رحم حال عبدالعزيز مبين متوتر ومايبي يخرب عليه ابدا : الحين خلونا بالاهم فهمنا شصار عمي جانا معصب مافهمنا منه شي

عبدالعزيز ماعرف ايش يقول : بنت ماتخاف الله كلمت ندى قالت بتزورها بالبيت وندى استقبلتهاا وبس دخلت المجلس الا وتشيل العبايه وتطلع رجال وجا عمي

ناديه : حسبي الله ونعم الوكيل

صالح : وانت كيف عرفت

عبدالعزيز : انا ارسلي رقم شوف زوجتك ورحت بيت عمي وع السالفه وعمي قالي خذها معك ندى مظلومه وانا شفت محادثاتها مع هالبنت اللي حاقده عليها وبتخرب حياتها

محمد معصب : مين البنت

عبدالعزيز بهدوء : انا تفاهمت مع اهلهاا

ناديه تمسح الدموع اللي لمعت بعيونهاا : الله لايوفقهاا ولايبارك لها بحياتهاا

صالح : والحين محسن وراسه هذا مين يفهمه

محمد : ماعليك نروح له مع بعض ونحاول اهم شي هالسالفه ماتطلع تكون بيننا

×
×
×
يوم العيد ..

الكل متجمع في بيت صالح لانه الاكبر ..

ودخل محسن وصالح يسلمو ع البنات ..
صالح ناظر محسن كيف يسلم ع ندى عادي وكأنه ماصار شي حس براحه ماصدق ان محسن اقتنع وصار حريص مايخلي البنات لحالهم بالبيت رب ضارة نافعه ..

نجوى تبرم قدام نسيم : 5 كيلوو برمضان شفتي كيف العزيمه

نسيم : ماشاءالله خلاص اضمن لك الزوج بعد هالخمسه والله طلع جسمك حلوو

سلمى : ايوه ماشاءالله والاسود بعد مخصر جسمك

ندى تناظر نجوى مو معبرتها لمتى يعني تبيني اتزوج اخوها غصب مو حاله هذي ..

سلمى تناظر صيته اللي دايما ساكته وتناظر او تسأل : انتي متى تروحي تعايدي اهلك

صيته : العصر اروح اسلم عليهم وارجع

نسيم بلأآمه: اهلك من تزوجتي ابوي ماقد رحتي لهم

صيته ماعرفت ايش ترد اهلها كل حياتهم مشاكل ماصدقت تتزوج وتبعد عنهم : المره مالها الا بيت زوجهاا
وراحت عنهم والبنات يضحكوو ...


ناديه تهمس وهي عند باب المطبخ: ندى تعالي ابيك

ندى راحت معها وهي مستغربه بس ماحبت تتكلم ..
دخلو المطبخ زاد استغرابها لما ناديه قفلت باب المطبخ
ناديه ابتسمت : اجلسي

ندى جلست ووقفت بسرعه لما شافتها فتحت الباب الخارجي اكيد وراها عبدالعزيز ..

جات عينها بعينه صدت عنه بسرعه وراحت للباب الداخلي

ناديه مسكت يدها لاتفتح الباب : وين رايحه تعالي لاتستحي
رجعت معها وهي تتمنى تجلد هالانسان يحب يحرجها مع الناس ..

عبدالعزيز ماد يده قدامها بيسلم : كل عام وانتي بخير

ناديه ناظرتها بعتب وصدت تسوي القهوه ..
ندى استحت من عمتها ومدت يدها تفاجأة لما سحبها كلها وحضنهاا ويمسح ع شعرها : احلى عيد مر علي بحياتي

ندى تحس انها بتبكي مكتومه ومو شايفه احد دافن راسها بصدره
سمعت صوت الباب انفتح وصراخ نجوى بحمااس : اووووووه تصالحووو

ندى قرصته بجنبه تركها بسرعه وطلعت وهم يضحكو عليهاا
عبدالعزيز يعدل شماغه : خلاص احرجتووهاا

نجوى : من وراي هاااه كان قلتو لي وفرحتوني

عبدالعزيز مبتسم بسعاده وهو يتذكر شكلهاا وشعرها اللي طولان

ناديه : نجوى خذي القهوه وديها المجلس

نجوى اخذت القهوه وطلعت وهي حاسه ان امها تصرفها ..
ناديه وقفت قبال عبدالعزيز : لازم تستعجل بالزواج البنت ماهي عاجبتني هالايام وجهها مصفر وهاديه

عبدالعزيز ابتسم يطقطق ع امه : وايش يعني هالكلام

ناديه متنرفزه : يمكن البنت حامل ياحظي

عبدالعزيز يمثل السعاده : من جد الله يبشرك بالخير واخيرا بصير ابوو

ناديه تضربه ع كتفه : اسكت لااحد يسمعك انا حاسه مدري صدق ولااتوهم

محمد يدق ع الباب : يانجووى

ناديه : ادخل محمد مافي احد

محمد دخل : انت ايش جايبك هنا والضيوف ماليين المجلس نبي قهوه بسرعه جهزوهاا

عبدالعزيز طلع بسرعه ماصدق جاته فرصه يتهرب من امه ضحك بهباله وهو رايح للمجلس ..

×
×

عجبها العيد في بيت نوره كانت متوقعه يكون ممل بس انبسطت ع الاجواء بخور وبلونات واناشيد .. والاطفال مسويين جو بعد

واللي ريحها اكثر ولا احد من الرجال دخل البيت طول الوقت في المجلس ويستقبلو الضيوف

حتى البقرات الثلاث نفسيتهم حلوه وعايدوها وهم مبسوطين

لفت ع عمتها تناديها من غرفتها راحت لها وهي تتمخطر بكعبهاا وقفت عند باب الغرفه ماقد دخلتهاا : هلا عمتي

نوره جالسه ع سريرها وجنبها صندوق قديم : ادخلي وقفلي الباب وراك

ابتسام قفلت الباب وقربت منها وهي مو عارفه ايش تبي
نوره اشرت لها تجلس جنبها وجلست
طلعت سلسال ع شكل فراشه: هذا امك اهدتني اياه يوم العيد

ابتسام تأملته وهي تميز ذوق امها الجميل

نوره وقفت عند التسريحه : تعالي وعطيني ظهرك

ابتسام وقفت قبال المرايه والدموع تلمع بعيونهاا ولفت شعرها بجهه وحده ..
ونوره تلبسها السلسال

جياد فتح الباب : يمه وينك ...
وقف الكلام بحلقه يحس قلبه يرجف من شوفتها بشعرها وكامل زينتهاا ماقدر يشيل عيونه عنهاا

ابتسام وقفت عيونها عليه بصدمه مو مستوعبه الموقف حست بنظراته وع طول تخبت ورا عمتهاا

نوره : ارجع ورااك

جياد ثابت ع الباب يحس دمه يغلي من القهر انه ضيعها منه تمنى انه ماعرف ان هذي ابتسام محسن صح اول ماشافها جذبته بس مو كثر لما عرفها همس بقهر : ليه يمه قلتي لي ليه

نوره تناظره بااستغراب : ايش قلت لك

جياد طلع وسكر الباب وراه بقوه

ابتسام بعدت عن نوره ووجهها محمر : ياربي يالاحراج

نوره جلست وهي تفكر بجياد ماتبي تصدق اللي ببالهاا بس نظرته لابتسام كانت تعني الكثير ماتقدر تنكرهاا .. لازم يطلع من البيت قبل يطيح الفاس بالراس

ابتسام سمعت زيد ينادي عليها طلعت له
زيد : يلا نروح نعيد ع ابوك ونخلص نعسان حدي

ابتسام : بجلس عندهم وانت ارجع

زيد بزهق : طيب اخلصي

×
×

بعد الغدا ..
في غرفه نامت بسمه وعيالها وابتسام
وفي الغرفه الثانيه. .
نسيم رمت حالها ع السرير بتنام وانسدحت جنبها اسيل ونجوى جنبهاا

ندى بدلت ملابسهاا وناظرتهم : ع الاقل بدلو ملابسكم مو نايمات كذاا

سلمى : مارح يحسو

صيته وقفت ع الباب : سلمى ابوك يبيك عند الباب

سلمى بقلق : ايش يبي فيني

صيته وهي رايحه : ماادري

سلمى لفت ع ندى : تتوقعي علي

ندى : يمكن بس شتسوي وابوي موجود نامي وانا اقوله نايمه

سلمى بخوف : اكيد صيته قالت له اني صاحيه اخاف اكذب ويفشلني ببيت عمي

ندى : طيب انزلي لابوي واذا قالك تسلمي ع علي تعذري باي شي

ناديه : سلمى ابوك تحت يبيك اطلعي بسرعه لايعصب زياده

سلمى نزلت وهي تستغفر. . لفت الطرحه ع شعرها وطلعت لابوها عند الباب : هلا يبه

محسن : سنه واقف ع الباب اناا هذا رجلك بيسلم عليك

سلمى حست عيونها بتطلع وهي تشوفه قبالهاا يناظرها بصدمه

علي وفهم السالفه وكلام صيته عنها يأكد له ابتسم : كل عام وانتي بخير

سلمى لفت تناظر ابوها اللي راح عنهم دخلت بسرعه وقفلت الباب بوجهه
صيته ناظرتها معصبه : ليش تقفلي الباب بوجهه اقوول لابوك ع سواتك

طنشتها وطلعت فوق تجري ودخلت الغرفه وهي تبكي ..

ندى بخوف : ايش فيك شصار

سلمى تبكي وتضرب خدودهاا : شافني شافني

ندى : علي ؟؟؟

سلمى : الله ياخذه مادريت انه برا مع ابوي

×

والعصر ..

نسيم دخلت مبسوطه : حياااكم بنااات جدتي وخالتي صالحه جاوو

ناديه استقبلتهم والبنات

صالحه سلمت ع صيته عادي وجلست واشرت لنسيم تجلس جنبها

صيته تناظر سعادتهم بصمت نسيم غير البسمه ماتفارقهاا وخالتها حاضنتهاا ..

×
×

وقفت ع الشباك العاكس تناظر تحت : شفتي اللي جنب ابوي لابس شماغ سكري

نجوى : اللي ثوبه بني

ندى : ايه هذا خالد

نجوى تناظره ولفت ع ندى بخجل : مو واضح مرره

ندى : يلا ننزل نسلم

نجوى نزلت مع ندى وهي متوتره من مقابل اهل خالد اللي ماقد شافتهم ..

بسمه همست لصالحه : اللي جايه مع ندى هذي نجوى

صالحه بصوت عالي : ماشاء الله ياناديه عندك بنت بهالزين ولا تعلميناا

ناديه اللي كانت شاكه بجيتهم الحين تأكدت ابتسمت وهي تناظر نجوى تسلم عليهم ووجهها احمر اكيد البنات قالو لها ولا ماتستحي كذاا

ام راشد تأشر جنبهاا : تعالي جنبي يابنيتي

نجوى جلست جنب ندى : لا عادي مرتاحه بمكاني

ناديه اشرت لها تروح بدون ماتناقش
نجوى راحت وجلست جنب ام راشد اللي مسحت ع شعرها : بسم الله ماشاء الله

سلمى لفت عليهم بالقهوه ووراها اسيل تلف بالحلا..

×
×

عبدالعزيز قرب الدله جنب النار بالمشب انبسط لما شاف ابوه جايه : زين جيت يبه

صالح : شعندك

عبدالعزيز : قولهم عن موعد عرسي

صالح : بعد اسبوعين انت صاحي

عبدالعزيز يهمس وبداخله ضحكه كاتمها : امي تقولي عجل شاكه انها حامل

صالح عطاه نظره يتوعده وراح عنه مقهور ...

×

واقف ع المدخل ينتظر ام راشد يسلم عليها ويعايدهاا
وهو يتمنى تجي تعايده هه ضحك ع نفسه يدري لو ايش ماتسويهاا

ام راشد طلعت له وسلم عليها وباس راسهاا : كل عام وانتي بخير

ام راشد : وانت بخير وصحه وسلامه

محسن بااهتمام : طمنيني عنك كيف صحتك

ام راشد : ماعلينا والله ماغير ركبي يالله تشيلني كبرنا وانا عمتك

محسن بضحكه يلطف الجوو : بعدك صغيره ولو تبي ادور لك عريس

ام راشد ضحكت : ايييه اضحك علي بكلمتين

تعلقت عيونه بالباب لما سمع صوتها القريب ينتظرها تطلع ..
صالحه : امي وين راحت

سلمى : ارجعي ارجعي راحت لابوي عند الباب

صالحه وهي راجعه : زين قلتي لي كنت بطلع

لف ع عمته اللي تناظره بصمت استحى من نفسه كيف كذا صار مايحس بتصرفاته

ام راشد : بعدك تبيهاا

محسن يسمح ع شاربه بسبابته باحراج : اي والله ياعمتي

ام راشد : ان كان لك نصيب فيها بتاخذها لو اخر يوم بعمرك

صيته وقفت ع الباب : محسن انت هناا

ام راشد دخلت بدون ماتقول كلمه

محسن بضيق : تبي شي

صيته : ايه ابي اروح لااهلي

محسن يعيد نسفه شماغه : بعد مايروحو الضيوف اوديك

صيته قربت منه ونزلت اطراف شماغه ع كتوفه وابتسمت : كذا احلا

محسن رجع رفع شماغه : ماارتاح الا كذا يالله تأخرت ع الرجال


تأملته وهو يمشي لين دخل المجلس .. مو عارفه توصف شعورها بس اللي حاسته ان شعور الكره تجاهه تغير وكأنها تقبلته شوي

بسمه حطت يدها ع كتفهاا : ماغيرتي رايك

صالحه نزلت الستاره ع الشباك : امشي ننزل مو حلوه نختفي

بسمه مشت وراهاا وهي ساكته عرفت ان خالتها ماتبي تتكلم وتجرحهاا


×

ماخلص العشا الا وهي خلاص زهقت من نظراتهم ومراقبتهم تحس انها مقيده مو قادره تصير ع طبيعتهاا

نسيم : هاه نجوى لاتقولي بترفضي خالي

نجوى تشيل البنس عن شعرهاا : انا رايي يجيكم من ابوي وبعدين للحين ابوي وامي ماكلموني

نسيم بتمثيل : بنت اصووول ماشاء الله

نجوى لفت ع ابتسام : سكتي اختك لااخنقهاا الحين

ابتسام بضحكه : ليش معصبه ماقالت شي ياخاله

نجوى : نعمم !!

ابتسام ببراءه : ايوه خالتي زوجه خالي

نسيم تضرب كف بكف مع ابتسام وهم يضحكوو

نجوى رمت عليهم المخدات وطلعت من الغرفه ..
ابتسام : ياحليلهاا تستحي

نسيم : تعالي نجننها اكثر

ابتسام : مافيني والله ظهري يألمني

ندى دخلت الغرفه وهي تبكي رمت حالها ع السرير ودفنت راسها بالمخده
ابتسام بخوف : ندى ايش فيك

نسيم : شصاير تكلمي

ندى : عرسي بعد اسبوعين مايفهموو اقولهم مااابيه

نسيم ارتاحت : اشواا حسبت شي كايد

ابتسام تصارخ : وعندك عادي يزوجوها واحد ماتبيه غصب

نسيم : عادي تحبه بعد الزواج

ابتسام : متخيله كيف تعيش معه حسبي الله بس ياعمري ياندى انا بكلم عمتي

ندى رفعت راسها ودموعها ماوقفت : حاولي الله يخليك

ابتسام نزلت تحت شافت عمتها ترتب بالمطبخ : عمتي دريتي عن عرس ندى

ناديه : ايه قالي

ابتسام : عمتي مايصير انتو عارفين ان ندى ماتبي عبدالعزيز

ناديه : كانت ماتبيه بس خلاص تصالحوو

ابتسام : ندى فوق تبكي

ناديه تمسح الطاوله : تدلع

ابتسام ناظرت عمتها بقهر وطلعت وهي تدور ليلى هي اللي تفهم عليها وتكلم عبدالعزيز. .

تفاجأت من ليلى : ندى ظلمت عبدالعزيز وهو يموت فيهاا بس هي مو معطيته فرصه يفهمها السالفه اللي هي فاهمتها غلط بس بعد العرس يفهمها ع راحته وهي رح ترضى

ابتسام عصبت : ترضى بعد ايش بعد ماخربت فرحه العمر وتجهيزات العرس والعرس نفسه تبي تغبنووهاا انتوو عشانه اخوك توقفي معه فكري بندى ابدا ماتوقعتك كذا ليلى

ليلى تجري ورا ابتسام : السالفه انا مااقدر اقولها لك بس انا متأكده انك لو عرفتيها بتتصرفي مثلي

ابتسام : انا لايمكن اشوف اختي تبكي ومغصوبه ع شي وانا اكون مرتاحه وعاجبني اللي يصير

وطلعت فوق عند اخواتها شافت بسمه وسلمى موجودات ..
بسمه : كلمتي عمتي

ابتسام بقهر : تقول عادي ندى تتدلع

ندى رجعت تبكي

ابتسام جلست : انتي بسمه كلمي محمد

بسمه بضيق : كلمته وتهاوشناا واقف مع اخوه الباشاا

سلمى : اجل خلونا نرجع بيتناا

نسيم : ابوي ودى صيته لاهلهاا تعاديهم ويرجعوو بكره

سلمى : اووف

ابتسام : اكلم خالد يوديناا

ندى : ايه تكفين ابتسام كلميه ماابي اجلس هناا قال اتدلع حسبي الله بس


ابتسام قفلت من خالد اللي الحمدلله مارجع حايل مع اهله وقالت للبنات يتجهزوو

بسمه: بنات انتظرو ابوي بكره

سلمى : لا والله جلستنا هناا مالها داعي

نسيم تناظر ندى : ليش ماتبي عبدالعزيز

ندى بقهر : اتدلع

نسيم : والله اني عارفه

بسمه صرخت ع نسيم : ماتحسي في اختك يااختي

نسيم سكتت وهي تتمنى تعرف سبب رفض ندى واول كان عاجبهاا ليش الا الحين ..

نجوى دخلت الغرفه وشافت البنات يتجهزو : وين بتروحوون

سلمى : ايوه

نجوى : بدري ماسهرنا مع بعض وصح عمي راح ويجي بكره داريين

نسيم : ايوه بس رح نروح مع خالد

نجوى ناظرت ابتسام المعصبه وندى وجهها محمر وكأنها باكية : صاير شي بنات

ابتسام : وصلي لاخوك يلغي العرس وان ندى ماتبيه مايفهم من زمان وهي تتكلم ماعنده كرامه هذاا

نجوى رفعت حاجب : ايش هالكلام ابتسام

ابتسام لبست عبايتها وهي ترد ع الجوال وقفلت : يلا بنات
ووقفت عند نجوى : انا ماابي ازعلك مني بس انا مقهوره من اخوك وياليت توصلي هالكلام

نجوى مسكت يد ندى قبل تطلع : وندى راضيه بهالكلام وتبيه يوصل

ندى ناظرتهاا بقوه عين : ايه ورجاء لاتربطي صحبتنا باللي بيني وبين عبدالعزيز

نجوى تناظرهم يطلعو مسكت يد بسمه قبل تطلع : ايش صاير

بسمه : حددو العرس بعد اسبوعين

نجوى : من جده اسبوعين ايش يمدينا نجهز

بسمه : ندى ماتبي عبدالعزيز انتو ليش مو معبرين رايهاا

نجوى : حتى انتي يابسمه معهم

بسمه : اكيد اختي وماابيها تنغصب ع شي ماتبيه

نجوى : طيب ونشوف عبدالعزيز ايش يقول بعد كلامكم

×

عبدالعزيز طلع من المجلس لما سمع صوت سياره شاف سيارة خالد استغرب توه ماشي من عندهم ..شاف حريم طالعات .. عرف بسمه شايله غيد وعزوز يمشي جنبهاا

رفع جواله ورد ع نجوى : نعم

نجوى : وينك

عبدالعزيز : بالبيت بنات عمي ليش راحو مو ع اساس بينامو هنا

نجوى : جايتك الحين وافهمك السالفه

عبدالعزيز قفل منها ورجع المجلس ..

نجوى : رجعو بيتهم بعد ماعرفو بتحديد العرس والست ندى للحين معارضه وماتبيك

عبدالعزيز جلس براحه : اهم شي عمي راضي

نجوى : البنات كلمو امي وقالت ندى تتدلع وهذا اللي قهرهم وعصب ابتسام خلاها تكلم خالها يوصلهم

عبدالعزيز ابتسم : امي قالت تتدلع

نجوى : ايه وابتسام قالت اقولك تلغي العرس لان ندى ماتبيك واقول انت ماعندك كرامه عارف ان ندى ماتبيك وبتتزوجهاا

عبدالعزيز عصب : وندى ايش تقول

نجوى تكتف يديهاا : عاجبها كلام ابتسام

عبدالعزيز : والله بنات عمك هذول يبي لهم تكسير راس هين ياابتسام تجيناا تتبكبكي تدوري الفزعه اجل انا ماعندي كرامه طيييب ..

نجوى تلوي فمهاا وهي تشوفه يطلع وشوي تسمع صوت كفر سيارته : يالهوووي يالهووي

×
×

نسيم : الحين ابوي يعصب لو درا اننا رحنا البيت وجالسالت لحالناا
ابتسام تناظر بسمه : والله لو قلنا لخالد بس يجلس

بسمه : خالد مااحد يدخله بالسالفه يروح يتهاوش مع عبدالعزيز وتصير مشكله وهو توه خاطب بنتهم

سلمى : صح كلام بسمه "تلطف الجو تأشر ع عزوز" وبعدين عندنا رجال البيت عزوز

عزوز دفن راسه بحضن امه معصب نعسان ومايبي احد يكلمه

ابتسام : وين ندى

نسيم : راحت تنام

ابتسام : يالله حتى انا بنات

بسمه شالت عزوز ولفت ع هديل : جيبي غيد.ويلا ننام

هديل شالت غيد ولحقت امها. .

سلمى لفت ع نسيم : هاه اشوفك اليوم عادي مع خالتي نسينا حب المراهقين

نسيم وقفت بتروح تنام : لا مانسينا بس هذا تكتيك لازم اثقل ماتشوفي خالتي كيف تتلصق فيني اليوم

سمعو الباب يضرب بقوه

سلمى ناظرت نسيم برعب : يمممه مين جايناا

نسيم راحت جري لبسمه : بسمممه بسمه الباب يدق

بسمه اشرت ع فمها تسكت عشان ماتصحي غيد وعزوز وطلعت ولحقتها هديل بفضول

سلمى جاتهم من المطبخ بعد ماطلت من الشباك : عبدالعزيز ينادي ع ندى ايش نسوي فيه هالمجنون

نسيم : بيفضحناا هذا ينادي عليهاا بصوته المرعب اعوذ بالله

بسمه لفت ع هديل : اطلعي لعمك قولي له ندى نايمه ويبطل فضايح

هديل : ياربي اخاف

بسمه : انا عند الباب مافي غيرك يطلع له

هديل طلعت بتردد ووقفت قباله : احم خالتي ندى نايمه

عبدالعزيز وهو جالس ع عتبه باب المجلس : انتظرها لين تصحى

هديل رجعت للبنات عند الباب : يقول ينتظرهاا

ندى طلعت من الغرفه بعد ماشجعت نفسهاا تطلع من اول ماسمعت صوته
البنات ناظروهاا متفاجئين

ندى طلعت بدون ماتتكلم. . ناظرته جالس ع باب المجلس ولما شافها دخل المجلس

تنهدت بضيق ودخلت ووقفت وهي مكتفه يدينهاا : خير

عبدالعزيز ناظرها من فوق لتحت باحتقار : انتي ع ايش شايفه نفسك ماتبيني ومسويه كل هالقلق انتي المفروض تحمدي ربك اني راضي اتزوجك بعد سالفتك

ندى احمر وجهها من كلامه قهرهاا : سالفتي !!! تدري ان كل هاللي صار لي بسبتك بسبت اللي تسويه ببنات الناس ربي بلاك بزوجتك

عبدالعزيز مسك ذراعهاا معصب : صار شي ماقلتي لي عنه

ندى دفته عنهاا بقوه : اييه صار وبتتزوجني غصب عنك

عبدالعزيز يهز راسها بين يديه : تكذبي صح قولي الصدق تكذبي علي بتقهريني ادري

ندى ناظرته ببرود : لا مااكذب حس باحساس اهل البنات اللي ضحكت عليهم اللي عندها زوج واخ واب الحين تحس باحساسهم

عبدالعزيز والدموع تلمع بعيونه غبن : ندى اقسم لك بالله اني مو كذا والله العظيم ان كل اللي سمعتي عني كذب والله العظيم انك اول بنت بحياتي لاتكذبي علي الله يخليك

ندى نزلت دموعهاا : ايه اكذب عليك اوووف ياالله حس ع دمك ماابيك
وطلعت من المجلس وهو يناظرها بتشتت ...

×
×

طلعو من المستشفى بسعاده
محسن يحرك السياره : اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد

صيته بسعاده : واخيرا بيجيك الولد بعد 5 بنات وسنين

محسن يمسك يدهاا بسعاده : الله يجيبه بالسلامه

صيته : امين

محسن : وربي مو مصدق خليني اتصل ع صالح ابشره

رد عليه صالح : هلا والله

محسن بسعاده : صااالح ابشرك بيجيني ولد بعد هالعمر

صالح ووقف من الفرحه : مبرووووك الله يجيبه بالسلامه واخيرا بيجي عبدالله

محسن : والله ماني مصدق احسن فرحه عشتها طول عمري

صالح : الحمدلله الحمدلله وينك الحين تأخرتهم

محسن : ايه طولنا عند ام علي ومرينا المستشفى والحين جايين

صيته تصارخ : محســــن انتبـــه ...

×
نهايه البارت الحادي والعشرون..
انا كريمه بالبارتات وانتم بخيلين بالردود ليش طيب شاركوني☹💔

bluemay 06-09-18 08:11 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

استمتعت كتير بالبارتات الجميلة واللي حليتيها بحس الفكاهة والمرح

وبصراحة م عندي تعليق يوفيك حقك

وبالنسبة للثنائيات كل ما احط كابلز تفركشي الشغلة وتخالفي توقعاتي لووول

يسلمو ايديك يا قمر

صدقيني متابعينك شوفي عدد المشاهدات

ولكن في كتير ناس فقدوا ثقتهم بالكاتبات لكثرة خيبات الامل اللي مروا فيها

واصلي للنهاية ونحن معك


*تم التثبيت*


تقبلي مروري و خالص ودي

نجلاء الريم 06-09-18 03:52 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
الف الف مبروك التثبيت ياكاتبتنا الراقيه
روايتك حلوه واسلوبك احلى استمري ولا تنتظرين تعليقات للاسف
من كثر ماعطونا الكاتبات انسحابات وهجران صار الواحد يحاسب
الف مره قبل لا يتابع روايه مو مكتمله
نجي لعبدالعزيز وندى جبال تتناطح وش فيها لو صارحتها بدون
ذكر اسماء هي ترتاح وانت تكسبها
سلمى اااه ياسلمى لازم معجزه علشان تفكك من الدب عليان
مدري ودي بحادث يموت استغفر الله المهم دبري دبره واقلعيه عن وجه سلومه
ابتسام الله يفكك من هالعايله سالمه لو عندي احساس ان زيد بيجيه شي
ويندم وبتعدل بس وجود ولد خالته مصيبه وعساها الام تصحصح وتبطل
هالجلسات المختلطه يمكن هي عن حسن نيه بس الله ماحرم شي الا لحكمه
صيته مسالمه نوعا ما كمرت ابوي بس عملتها بسلمى وعلي الي داخل على طمع
وثار قديم كرهتنا فيك يختي
نسيم وصالحه مصالح مشتركه او متبادله بنشوف ايهم اقوى

نتتظر البارت الجاي ياعسل

كلاوود 06-09-18 04:48 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3705846)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

استمتعت كتير بالبارتات الجميلة واللي حليتيها بحس الفكاهة والمرح

وبصراحة م عندي تعليق يوفيك حقك

وبالنسبة للثنائيات كل ما احط كابلز تفركشي الشغلة وتخالفي توقعاتي لووول

يسلمو ايديك يا قمر

صدقيني متابعينك شوفي عدد المشاهدات

ولكن في كتير ناس فقدوا ثقتهم بالكاتبات لكثرة خيبات الامل اللي مروا فيها

واصلي للنهاية ونحن معك


*تم التثبيت*


تقبلي مروري و خالص ودي


الفف شكر والله اسعدتوني بالتثبيت 🌼
بالنسبه للروايه احب اطمنكم كاامله عندي وانا مانشرت الروايه الا بعد مااكتملت عندي واقتنعت فيهاا
واما الثنائيات اذا تلاحظون مو مركزه عليهم كثر تركيزي بعلاقه الاخوات اللي حبيت اركز عليها واعبر عنها لانها شي جمييل .
والله يسلمك عزيزتي💛💛

كلاوود 06-09-18 04:51 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3705851)
الف الف مبروك التثبيت ياكاتبتنا الراقيه
روايتك حلوه واسلوبك احلى استمري ولا تنتظرين تعليقات للاسف
من كثر ماعطونا الكاتبات انسحابات وهجران صار الواحد يحاسب
الف مره قبل لا يتابع روايه مو مكتمله
نجي لعبدالعزيز وندى جبال تتناطح وش فيها لو صارحتها بدون
ذكر اسماء هي ترتاح وانت تكسبها
سلمى اااه ياسلمى لازم معجزه علشان تفكك من الدب عليان
مدري ودي بحادث يموت استغفر الله المهم دبري دبره واقلعيه عن وجه سلومه
ابتسام الله يفكك من هالعايله سالمه لو عندي احساس ان زيد بيجيه شي
ويندم وبتعدل بس وجود ولد خالته مصيبه وعساها الام تصحصح وتبطل
هالجلسات المختلطه يمكن هي عن حسن نيه بس الله ماحرم شي الا لحكمه
صيته مسالمه نوعا ما كمرت ابوي بس عملتها بسلمى وعلي الي داخل على طمع
وثار قديم كرهتنا فيك يختي
نسيم وصالحه مصالح مشتركه او متبادله بنشوف ايهم اقوى

نتتظر البارت الجاي ياعسل


الله يبارك فيك عزيزتي شكرً لك 🌼

كلاوود 06-09-18 04:53 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت الثاني والعشرون))

×

قفل المجلس ونادى ع بسمه ..
طلعت له بعد فتره ووجها ذابل : هلا

محمد : انا رايح توصو شي

بسمه : ابد ماقصرت يعطيك العافية

محمد يمسح ع كتفهاا : هونيهاا وتهون كلها كم يوم ويصحى

بسمه نزلت دمعتهاا : بس طول والله

محمد : خلاص ياقلبي مسحي دموعك انت الكبيره لازم تكوني قويه عشان اخواتك وبعدين لاتتشائمي في ناس ظلو سنين بالغيبوبه وصحو عادي تفائلي ياقلبي

بسمه بضعف وهي تمسح دموعها : ان شاءالله

محمد : يالله ديري بالك ع نفسك مع السلامه

دخلت البيت شافت نسيم منسدحه بالصاله وتناظر الفراغ وندى جالسه جنبها وناظرت بسمه : ايش قال محمد ماصحى

بسمه جلست واخذت نفس : لا

سلمى طلعت من الغرفه ووجهها محمر مبين توها باكيه وجلست بدون ماتتكلم

ابتسام طلعت من المطبخ وهي شايله صينيه فيها سندويشات وعصيرات لفت ع سلمى بالطرف هزت راسها بلا : خذي عشان تعبي حرام عليك

سلمى اخذت وهي مالها نفس

لفت ع نسيم اخذت وهي ساكته
وندى اخذت : يعطيك العافيه

بسمه اخذت منها وهي مالها نفس بس ماتبي ترد ابتسام

ابتسام وزعت نظراتها ع اخواتها اللي من دخل ابوهم المستشفى من اسبوع
وسلمى دمعتها ماتفارقها
ونسيم ساكته
وبسمه تحاول تتكلم عادي وتخنقها العبره وتسكت

هي وندى صح اول شي حزنو بس الحين عادي
ندى ناظرت ابتسام وفسرت نظراتها معترضه ع حال اخواتهاا لفت ع البنات : خلاص يابنات الحال اللي انتم عليه هذا مابيفيد ابوي هو الحين محتاج دعائناا

ابتسام تشجعت مع ندى : خليكم متفائلين الحمدلله انه عايش فتره وبتعدي ان شاءالله ونشوفه قدامناا

بسمه غطت وجهها بيديها وصارت تبكي
وسلمى ماتحملت بكا بسمه بكت معهاا

×
×
×

شافت امها نازله : هاه يمه كيف ابوي

ناديه : تعبان الله يكون بعونه مانام الا بعد الحبوب

نجوى : الله يكون بعونه

ناديه : اي والله صار على عمك الحادث وهو يكلمه عندي بغى ينهبل مو عارف ايش يسوى وهو يسمع صراخ وينادي ولااحد يرد عليه

نجوى : ماينلام والله

ناديه : بكره بنزور البنات نحاول نغير نفسيتهم شوي

نجوى : ان شاءالله

ناديه : ماتدري صيته رجعت من عند اهلها ولا

نجوى : لا مارجعت سألت ندى اليوم

ناديه : الله يكون بعونها فقدت ولدهاا بعز فرحتها به

×
×
×

رجعو البيت تعبانين بعد ملكة زيد ...

مي ضحكت بتعب : شفتو زيد كيف كشر لما شافهاا مارح تسلمي منه

سالمه بلا مبالاه : ماعلي منه اجل تبي نزوجه مزيونه ونرجع لمعاناتنا مع ابتسام ماصدقنا انها تغطت عن ازواجنا

مي : اماا صدق ان لك نظره بعيده والله مافكرت مثلك

سالمه : انا سالمه مو حياالله وحده

مي ضحكت وهي تطلع معها الدرج وكل وحده تروح لغرفتهاا ..

×
×

.. نزلت من السياره لفت ع علي اللي نزل
علي : بدخل المجلس ونادي لي سلمى

صيته دخلت البيت وهي مو فايقه لعلي ..
تفاجأة من استقبال البنات لها يتحمدو لها بالسلامه ويرحبو فيها باهتمام .. والاهم يقولو لها عمه مو صيته ..

ندى : ارتاحي بغرفتك نامي ونصحيك وقت ماتبي

صيته جلست بالصاله : لا ابي اجلس معكم

بسمه : كيفك الحين تحسي شي

صيته : لا الحمدلله قلت اجي بيتي اريح لي واتطمن عليكم

بسمه : ماتقصري

صيته تناظر سلمى : تسلمي سلمى علي بالمجلس يبيك

سلمى بتعترض بس بسمه ترجتها بعيونهاا تروح وبدون مشاكل .. سلمى لبست عبايتها وتحجبت وطلعت له


صيته تناظر نسيم الساكته والهم مبين بوجهها ..استغربت ماتدخلت بسلمى وروحتها لعلي ...

×

دخلت المجلس وبرسميه : السلام

علي : وعليكم السلام هلا وغلا واخيرا شفناك

سلمى تكتفت وهي مكشره مو طايقته

علي : تبي تلعبي علي بس ربي يحبني وماخلاك تكملي لعبتك يالبزر

سلمى : لو سمحت ايش تبي جاي

علي وعيونه تناظرها من فوق لتحت : جاي اشوف الزين واسلم عليه

سلمى ناظرته بقرف وطلعت وهو ينادي عليها دخلت البيت وهي تشيل حجابها لازم تتطلق منه دامهم للحين ع بر ابدا مو قادره تتقبله تحس الخبث بعيونه ..


ندى : ايش يبي فيك

سلمى : ماعنده شي اووف ياربي مو طايقته خير شر

ندى : حاولي تتأقلمي وتشوفي حسناته

سلمى لفت عليها معصبه : ندى انا ماتدخلت يوم قلتي ماتبي عبدالعزيز مع ان مافي شي ماشاء الله عليه

ندى ماعلقت وهي تشوف سلمى تدخل الغرفه وتضرب الباب وراها ..

×
×

شد ع كفه ودموعه تنزل بحزن : تكفى يااخوي لاتروح وتخليني انا بدونك كيف اعيش دوم انت تنصحني تقولي سوي هذا وخلي هذاا
وانا امشي ع رايك مع اني الكبير بس انت اكبر مني بتفكيرك بركازتك .. انا دومي طايش ومااوزن الامور صح

نزل جبينه ع يده واجهش بالبكاا مو مستوعب اللي صار لااخوه

عبدالعزيز ربت ع كتف ابوه وهو محزن ع حال ابوه اول مره يشوفه منكسر هالكثر

صالح رفع راسه وناظر عبدالعزيز وهو يمسح دموعه
عبدالعزيز مسح دموع ابوه بيده مايبي يشوفها تكسره : بيصحى ان شاءالله خليك قوي وعندك امل بالله

صالح تنهد بضيق ولف يناظر محسن مو حاس بأحد: ونعم بالله


×

ودعتهم بسمه وراحت بيتهاا بعد اقناع محمد لها تعيش حياتها عادي وتداوم المدرسه وماتوقف حياتهاا

دخلت الغرفه شافت نسيم نايمه صارت نوامه ولاتجلس معهم كثير تتنمى تتكلم تطلع اللي بقلبها وتعرف ايش تحس
لفت ع ندى جالسه ع مكتبها تدرس انقليزي اختبارها بعد اسبوعين : وين سلمى

ندى رفعت راسها : تتروش احسها الحمدلله احسن من اول ماصارت تبكي كثير

ابتسام جلست ع طرف المكتب : اييه لاحظت الله يستر ع نسيم والله اني خايفه عليهاا

ندى تناظر نسيم : من وهي صغيرة قوتها بس لسان ولا من داخلها ضعيفه اي شي يكسرها " تأملت ابتسام الهم بوجهها" وانتي لاتكتمي بقلبك تكلمي وريحي حالك

ابتسام بهدوء : زيد البارح ملكته وبيسوي عرسه قريب

ندى شهقت : نعم تزوج عليك ابن ال..

ابتسام : مايهمني تزوج ولا ماتزوج اللي ابيه يطلقني ويعيش حياته مثل مايبي يحسب الكل بيستر عليه مثلي

ندى : وش انتي شايفه عليه احس في شي ماقلتيه لنا

ابتسام تنهدت بضيق تدري اذا قالت لااحد انه يشرب تحلم انه يطلقها والله يذوقها الغبينه وتدفع اللي دونها ووراها عشان هالورقه تعرفه نذل وخسيس وبعدين ماهي ضامنه ابوها مو بعيد يقولها اصبري عليه ..



صيته وقفت ع الباب : وين سلمى

ابتسام رفعت حاجبهاا مو عاجبتها نبره التأمر بصوتهاا : ايش تبي فيها

صيته تتخصر : زوجهاا يبيها

سلمى رجعت الحمام وقفلت الباب بشويش لما سمعتها ..

ابتسام : واخوك هذا مو حاس بالوضع اللي حنا فيه كل يوم محضر

صيته : زوجته من حقه يشوفها بالوقت اللي يبي انتي لا تتدخلي بينهم

ابتسام تنرفزت : الا بدخل غصب عن اللي مايرضى واخوك قوليله يخفف زياراته ولو يقطعها احسن

صيته تناظرها من فوق لتحت بااحتقار : لاتكوني انانيه بيتك خربان الا تخربي بيت اختك وتبيها تتطلق

ابتسام ناظرتها بصدمه
ندى عصبت : احترمي نفسك صيته اشووف طلع لك لسان بعد ابوي

صيته ناظرتهم بااحتقار وطلعت المجلس لاخوهاا

ندى ناظرت ابتسام : ماعليك منها هالمتخلفه لايأثر فيك كلامهاا

×
×

دخل الكلاس وناظر طلابه الجامعيين

مبسوط بالمستوى اللي وصل له كان طالب مثلهم دخل تخصص الكيميا اللي يحبها ولااهتم لضحك وتريقة عيال خالته

وتخرج بتفوق وراح بعثه وكمل ماجستير ودكتوراه حمد ربه ع النجاح اللي حققه رغم الظروف اللي مر فيهاا


طلع بعد ماخلص محاضرته واتصل ع امه اللي كل يوم لازم يكلمهاا
نوره : ابي ازورهم بس مااحد فاضي يوديني

جياد : ولاتتضايقي انا اجي الخميس واوديك لهم ع طول

نوره : الله يخليك ماتقصر بشرني عنك مرتاح

جياد ارتاح لما ابعد حتى تفكيره باابتسام قل ومبسوط من هالشي لازم ينساها مثل ماكان بغربته
ندم انه ماابعد من اول ماجا من برا وضعف لما شاف ابتسام وسمح لمشاعره تتمادى وتكبر ..

×
×

رجعو من عند ابوهم وكل وحده ساكته للحين مو متقبلين وضع ابوهم

نسيم ع طول دخلت الغرفه وقفلت الباب عليها
والبنات جلسو بالصاله

ناظرو بعض لما سمعو صوت رجال ينادي سلمى

سلمى ناظرت البنات بخوف : علـي

ابتسام سكتت غصب كلام صيته جاها ع الجرح

ندى : روحي له شوفي ايش يبي وحاولي تقولي له يخفف جياته

سلمى لمعت الدموع بعيونهاا : يااربي اخاف منه ايش يبي اوووف الله ياخذه

واخذت شالها وتحجبت وطلعت تتحلطم
شافته واقف بنص الحوش وابتسم لهاا : حياالله هالزول

سلمى وهي عند الباب : ايش تبي

علي تقدم لها وسحبها مع يدها

سلمى بصراخ : اتركني وين ماخذني


ندى وابتسام راحو يجرو لشباك المطبخ يشوفو شصاير

علي سحبها للمجلس ودفها ع الكنبه : مرره ثانيه لما صيته تقولك اني ابيك تجي برضااك احسن لك فاهمه

سلمى ببكا : لا مو فاهمه واناا ماابيك ماتفهم انت

علي سحب شالها بسرعه : لاا ماافهم

سلمى حضنت نفسها وهي تناظره بخوف

علي يقرب منها وبهدوء : خليك عاقله وتسمعي كلامي وصدقيني مايصير الا اللي يرضيك

سلمى عيونها تناظره بخوف

علي سند يدينه ع ركبه وهو منزل نفسه قبالها : واخواتك لاتسمعي كلامهم هم يغارو منك ولايبو لك الخيرر

سلمى ثبتت كفوفها ع صدره ودفته بااقوى مامعها وطاح ع الارض وطلعت تجري للبيت
وحضنت ندى اللي كانت تنتظر عند الباب هي وابتسام


كان بيصارخ يخليها تطلع من البيت غصب بس لما سمع صوت السياره اللي وقفت عند البيت
طلع من المجلس وهو يرتب شماغه ..
شاف حريم بيدخلو بعد عن طريقهم

وطلع بعدهم شاف عبدالعزيز ولد صالح ينزل من السياره ويناظره نظره ماعجبته كأنه يقول انت ايش جايبك هناا ..
سلم عليه وع طول راح لسيارته وهو يتحلف لسلمى اللي ماقد سمع منها شي حلو

×

سلمى مسحت دموعها وهدت من نفسها وطلعت تقابلهم
سلمت ع عمتها ناديه ونجوى وليلى واسيل

نجوى تتلفت : وين نسيم

ندى : نايمه

ابتسام : والله مخوفتني هالبنت تغير حالها ماتجلس معنا واغلب وقتها نايمه

ناديه : الله يعين اللي صار صدمنا كلناا حتى صالح ماعاده الاولي


بعد فتره ليلى تذكرت : عبدالعزيز بالمجلس محد ودا له القهوه

ندى ارتبكت من وجوده ماشافته من بعد ماتهاوشت معه بالمجلس

ابتسام حست باارتباك ندى اللي الكل يناظرهاا راحت المطبخ وجهزت القهوه وطلعت لهم : اسيل حبيبتي طلعي لاخوك القهوه

اسيل راحت لها واخذت الصينيه
ونظرات ناديه ونجوى وليلى معترضه عبدالعزيز ماجابهم الا وهو متأمل يشوفهاا بس محد يقدر يقول شي

ليلى عدلت جلستها وحطت الخداديه ورا ظهرها الحمل متعبها حيل ونفسيتها بعد تحصلها من حال عمها ولا نفسيه بندر يتهرب من مواجه اهلها ماله وجه يقابلهم بعد سواة اخلاص ..
تنهدت بضيق وهي تناظر ندى .. مقهوره منها ليش ماتطلع لعز وهي بالعافيه اقنعته يتكلم معها ويقولها كل شي بصراحه بعد ماكان يائس ويقول انها مارح تصدقه وش فايدة كلامه ..
×
×

صحت الصباح وهي مفلله نوم
ناظرت البنات حولها كلهم نايمات طلعت من الغرفه
توضت وصلت ..وبعدها راحت المطبخ وهي متنشطه وفي بالهاا تبي قهوه

سوت لها القهوه وفتحت شباك المطبخ تبي تحس بااجواء الصباح والشمس باقي ماشرقت وصوت العصافير
عجبها الجو

اخذت فنجانها وطلعت بتتمشى بالحوش
جلست ع عتبه باب البيت تشرب فنجانها وبعدها بتتمشى
ناظرت باب البيت اللي انفتح مين معه مفتاح البيت غير ابوهاا معقوله صحى وبيفاجأهم
ماامداها تستوعب افكارهاا وترتبها .. الا تنتبه لعلي دخل وقفل الباب وراه ولف وتعلقت عيونه عليهاا

شعرها القصير فوضوي بس مميزها
عيونها المتنحه فيه مستحيل ينسى هالعيون هذي اللي كانت تناظره بااحتقار بالشفا وكان يحسبها سلمى

نسيم كانت تقنع نفسها ان كل هذا وهم ومافي احد شوي شوي استوعبت ودخلت بسرعه وقفلت باب البيت بقوه وهي ترجف
راحت للغرفه ودخلت بفراشهاا وغطت وجهها باللحاف وهي تبكي معقوله من كثر تفكيرها باابوهاا صارت ماتميز بين الحقيقه والخيال ...

×
×

ناظر البنات وماشافهاا : وين ود

حوريه وهي تتابع المسلسل اشرت ع الغرفه

راح لها غرفتهاا دق الباب

ود قبل تفتح : الله يالاحترام مين متى
فتحت الباب وتفاجأت : خاالي عبدالله

عبدالله دخل الغرفه وجلس ع السرير : اجلسي بسألك عن شي

ود جلست وبسرعه : والله فريت الجامعه كلها ماشفتهاا شكلها كسلانه ومن الناس اللي ماتداوم اول الايام

عبدالله : ابوها صار عليه حادث وبغيبوبه الحين بس انا توقعت انها داومت بس شكلها حيل متأثره

ود : يالله ياحرام الله يكون بعونهم

عبدالله وقف : المهم اذا شفتيها داومت طمنيني

ود : لحظه في سؤال يقرقع فيني

عبدالله ابتسم : قولي

ود : ليش ماتخطبهاا دامك تبيها

عبدالله اللي ماقالهم انه خطبها ورفضت وبصدق : لما نويت اخطبها صار لابوها اللي صار

ود : الله يكتبها من نصيبك والله اني حبيتهاا حياويه تجنن

×
×

تأففت بزهق من نغزات سالمه ومي بالكلام عن خطبه زيد وقفت وطلعت لغرفتهاا احسن شي تجلس فيها ولا تنزل تحت
وقفت ع الباب وهي تسمع ضحكه زيد هذا متى جا كيف ماانتبهت له

فتحت الباب شافته يكلم جوال دخلت وهي ساكته وسكرت الباب وراها ونزلت حجابها ونقابهاا اللي مستغربه منه زيد ماهاوشها لما شافها تلبس نقاب للحين مو عارفه ليش ساكت عنها ..
لفت ع زيد تستوعب مين يكلم
زيد انسدح ع السرير : يارووحي انتي اختاري المكان وانا حاضر

ابتسام رفعت حاجبهاا وهي تناظره سلامات تكلمهاا بغرفتي وقبالي

زيد ابتسم لها بااستفزاز : انا احب اللي تحبي تخيري بس

ابتسام جلست ع كرسي التسريحه وصارت تمشط شعرها بقهر مهما كان مايهمهاا بس ماترضى ان زوجها اللي ماشافت منه هالاسلوب تشوفه مع غيرهاا وبكل اهانه قدامهاا

شدت ع اسنانها من ضحكته وتغزله فيهاا وكأنه متعمد
وقفت وبدون تردد سحبت الجوال منه وقفلت الخط بوجهها

زيد ابتسم بروقان : غيرانه

ابتسام ناظرته بتقزز ورمت الجوال عليه وضرب بصدره ومسكه : اغار ع ايش ياحظي

وراحت للدولاب سحبت لها بيجامه
زيد وقف بطريقهاا : انتي ليش كذا نكديه ماتهتمي فيني خلاص ياشيخه صار لي فتره ماشربت ايش تبي اكثر

ابتسام استندت ع الدولاب : اول ماتزوجتك كنت بعيوني فووق وبعد يومين نزلت منها لما ضربتني وغصبتني اكشف عند اخوانك وبعدد اسبووع بالضبط نزلت للقاع لما جيتني سكران

زيد تصدد بعيونه عنهاا مو عارف ايش يقول

ابتسام شدت ع بجامتها بيدها : ياليت لو تحس ع دمك وتطلقني وتتزوج مثل ماتبي

زيد ناظرها بقهر : هه كذا بهالسهوله لا والله مااطلقك لين يطيح اللي براسي

ابتسام بااستخفاف : وايش اللي براسك

زيد بعد عنها وجلس ع الكنبه : لاتستعجلي اخير لك

ابتسام تنهدت بضيق ودخلت الحمام ...

×
×
×

دخلت الغرفه معصبه وشالت طرحتها ورمتها ع الارض : الله ياخذه

ندى دخلت وراها : حسبي الله ونعم الوكيل
نسيم ترتب الغرفه ببرود

سلمى جلست قبال نسيم : تكفين نسيم ارجعي مثل اول انا تعبت لحالي هالعله مسنتر بمجلسناا وكل شوي تعالي ياسلمى واذا ما جيته يجي للباب الصاله

نسيم تنحت فيها

سلمى تبكي من قلب تعبت : اي والله انتي مو عايشه معناا قبل شوي درعم علينا الصاله يادوب ندى قدرت تتغطى وطلعته انا ورحت معه المجلس

نسيم عصبت : للحين هالوقح هناا
سلمى تمسح دموعها بقهر : ايه مجلسنا صار غرفة نوم له والبيت كأنه بيته سوا له مفتاح ويدخل وقت مايبي

نسيم اخذت عبايتها ولبستها وطلعت وسلمى وراهاا
صيته طلعت بسرعه لما شافت نسيم طلعت معصبه ولها زمان ماشافتها طالعه من غرفتها وبالغصب تجي تاكل معهم..

وندى وقفت عند شباك المطبخ تشوف شيصير ..


نسيم دفت باب المجلس بقوه وضرب بالجدار مصدر صوت عالي

علي نقز من مكانه متفاجأ مين يفتح الباب بهالشكل ...

×
×
نهايه البارت الثاني والعشرون...

نجلاء الريم 06-09-18 10:31 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
كلااااود
ياعين الحي انا قلت حادث لعلي ماهو لمحسن
صيته بعد ماراح ولدها بتحاول تعوض باخوها ماصدقت
انها تتعزز وراعية بيت وتتأمر وجا الحادث وخرب مخططها
علي مراهق الغفله يبي له ضرب مسكينه سلمى زود على انه شايب وكبير واطي ومافيه مروه
بيت راعيه بغيبوبه وش يدخلك عسى رجليك للكسر
ان شاء الله نسيم تكلم البوس الكبير مستر صالحه تجي
تكسر صيته واخوها
ابتسام كسرت خاطري الله يفكها من شين الحلايا ويعوضها
بلي ابرك منه
ناديه ياليت تسوين خير بالبنات وتاخذينهم عندك ليمن يصحى ابوهم
هالعله عليان ماش ماينومن مثل الذيب مايهرول عبث

ننتظر القادم لا تتأخرين علينا

كلاوود 07-09-18 05:28 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3705877)
كلااااود
ياعين الحي انا قلت حادث لعلي ماهو لمحسن
صيته بعد ماراح ولدها بتحاول تعوض باخوها ماصدقت
انها تتعزز وراعية بيت وتتأمر وجا الحادث وخرب مخططها
علي مراهق الغفله يبي له ضرب مسكينه سلمى زود على انه شايب وكبير واطي ومافيه مروه
بيت راعيه بغيبوبه وش يدخلك عسى رجليك للكسر
ان شاء الله نسيم تكلم البوس الكبير مستر صالحه تجي
تكسر صيته واخوها
ابتسام كسرت خاطري الله يفكها من شين الحلايا ويعوضها
بلي ابرك منه
ناديه ياليت تسوين خير بالبنات وتاخذينهم عندك ليمن يصحى ابوهم
هالعله عليان ماش ماينومن مثل الذيب مايهرول عبث

ننتظر القادم لا تتأخرين علينا

ههههههههه ابشرك بارت اليوم بيبرد قلبك

كلاوود 07-09-18 05:29 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
(( البارت الثالث والعشرون))


بارت طويــل لعيونكم وفيه اكشنات تبرد القلب الله الله بالتعليقات 🤓✌🏻

×


نسيم تناظر المجلس الوصخ بقرف وبصوت قوي رغم بحته : اطلـع بــراا

علي متنح مو مصدق : نعم

نسيم تهدد بنبره اقوى : 5 دقايق اذا مالميت قشك وطلعت لا اتصل ع الشرطه يجروك من هناا قم انقلع الله يقلعك انت واختك بــراا

علي يناظر عيونهاا مستحيل ينسى هالعيون اللي جذبته رغم نظرات الاحتقار اللي نرفزته ايه هذي اللي شافها ذاك الصباح .. ابتسم ببرود وقلبه يخفق مو مستوعب انها قدامه : مانيب طــالع ي الزين

نسيم قاطعته وهي تاشر بيدها ع الباب : تطلع وانت ماتشوف الدرب واختي تطلقهاا بالطيب احسن لك

علي ناظر سلمى اللي واقفه ورا نسيم ولا تنطق بكلمه تذكر كلام صيته ان سلمى اختها هي تحرشها عليه ..



ندى خافت ع البنات اتصلت ع بسمه تبيها تقول لمحمد بس ماردت عليهاا فكرت تتصل بخالد بس تذكرت انه بحايل
ترددت قبل تتصل

فتح الخط بدون مايتكلم : عبدالعزيز ألحق علينا نسيم تتهاوش مع علي جننا تخيل يدخل علينا الصاله

عبدالعزيز وقف وهو مو فاهم وكلمه "يدخل علينا الصاله" جننته وبسرعه : جايكم الحين



علي يجلس بعناد ويناظر عيونها بالتحديد : هه طلعه مارح اطلع وريني ايش بتسوي

سلمى بكت : علي تكفى اطلع وفكنا من شرك

نسيم لفت عليها بقهر وصرخت عليها : لاتبكين ي غبيه "ورجعت لفت عليه وبقوه" اقسم بالله وهذا اخر تهديد اطلع بالطيب اخير لك

صيته بخوف : نسيم صل ع النبي وروحي داخل وانا اتفاهم مع اخوي

نسيم صرخت عليهاا وتاشر بيدها ع خشمها : انتي ولاا كلمه اصصص تفاهمي معك بعدين

صيته رجعت ع ورا بخوف ..
علي وقف وتقدم لها مستمتع : تبين اطلق ذي "واشر ع سلمى اللي تشهق ببكا ع الصامت بعد ماصرخت عليها نسيم"

نسيم تاخذ نفس تهدي اعصابهاا : غصبن عن خشمك ماهو بكيفك

علي ضحك ومسح ع خده مرووق : ههههههههه اطلق واتزوجك انتي

صيته ضربت خدها عز الله اخوها انهبل ..

نسيم باحتقار وبصوت عالي : تخسي وتعقب قم انقلع بــرا


ندى طلعت تجري وهي لابسه عبايتها فتحت الباب
دخل صالح ووراه عبدالعزيز
صالح راح سيده ع المجلس وعبدالعزيز لف ع ندى : ادخلي داخل

وراح ورا ابوه

صالح : ايش اللي تسويه ببيت اخوي ياعلي

علي تفاجأ من وجود صالح

عبدالعزيز يكلم البنات بصوت واطي : روحوو البيت شغلي معكم بعدين

وع طول راحوو ومعهم صيته ..
صالح ماتماسك طاح في علي ضرب : تدخل ع بنات اخوي وماخذ راحتك تحسب ماوراهم احد

عبدالعزيز كان ناوي يضربه بس خاف ع ابوه ان يسوي بالرجال شي يضرب بقهر وكأنه يطلع كل كبت حزنه ع اخوه بالضرب ..
يادوب قدر يبعده عنه : قول لا اله الا الله يبه

صالح : تفوو عليك قم انقلع برا لا ااشوفك توطوط قدام هالبيت

علي اخذ شماغه ووقف : وربي لاتندم ياصالح

صالح وهو معصب : انقلع بسس الله لايبارك فيك يالخسيس

عبدالعزيز : اهدى يبه اجيب لك مويه

صالح جلس بتعب ياخذ نفس : قول للبنات يجوني ابيهم

عبدالعزيز تحرك بسرعه مقهور وهو يتمم : يجوون والله لسفل فيهم

صالح طلع وراه : ي عبدالعزيز خلهم عنك

عبدالعزيز وقف عند باب المدخل وضرب عليه بقوه معصب : نــــدى

ندى طلعت بسرعه وهي خايفه من صوته واضح معصب وقفت عند الباب وشافت العصبيه بوجهه ماقدرت تفتح فمها بكلمه ..

عبدالعزيز يصارخ : من متى هالخسيس يسوي هالحركات انطقي

ندى نطقت بسرعه خايفه وهي تشوف عمها جلس ع عتبه باب المجلس بتعب : من اول مارجعت زوجه ابوي عندنا وهو مستحل مجلسنا ينام وكل شوي ينادي سلمى واذا رفضت تطلع له يجي عند الباب ويقول اذا ماطلعتي ادخل وهي تطلع بس اليوم دخل وع طول طلعته سلمى

عبدالعزيز كور يده وضرب الباب بقهر وصرخ : ليه ماتكلمتو ليه ماقلتوو لناا وهالنسيم باي حق تروح للرجال تتهاوش معه وكأن ماوراكم رجال يتفاهمون معه والله يابنات محسن ان ماتعدلتم لااربيكم من جديد

ندى انكمشت ع نفسها اول مره تشوفه معصب كذا ..

ونسيم من ورا الباب معصبه : حـــدك عااد وبعدين انتم اللي مفروض كل شوي تجون تتطمنون علينا وتشوفون كل شي بعيونكم

عبدالعزيز شد ذراع ندى بقوه مقهور : خليها تبلع لسانها لااقصه

ندى همست بخوف وهي تناظره متالمه من مسكته : ااي انا شدخلني

صالح : اطلع ي عبدالعزيز وخل البنات عنك مالك دخل فيهم

عبدالعزيز خفف مسكته وهو يتأملها وهمس : يصير خير ي بنات عمي

ندى ابتسمت بعباطه بدون ماتقول شي حست ابتسامتها غبيه وقتها غلط بس غصب عنها لما تتوتر ويشتحن الجو تطلع منها تصرفات مالها داعي ..

عبدالعزيز هز راسه بقهر : اضحكي لاتحشرينها انتي بالذات يبي لك دق ع الراس

صالح : عز انت ماتووحي قلت لك اطلع انا اتفاهم معهن

ندى رافعه راسها تناظر عيونه وللحين متبسمه تبي تقهره زياده ..

عبدالعزيز عض شفته بقهر ودفها عنه وطلع وهو يتحلطم ..


صالح شرب المويه وناظر البنات والدموع بعيونه : سامحوني والله اني قصرت فيكم

ندى : ماتنلام ياعمي احنا حاسين فيك

صالح بقهر : النذل ليه ساكتات ليه ماقلتو لي

سلمى بضيق : مدري خفت

صالح : تخافون من وشوو هااه

سلمى تبكي : خلاص ي عمي واللي يسلمك فكني منه خله طلقني اكرهه

صالح اخذ نفس يهدي اعصابه : بيطلقك غصب عنه والله ماياخذك دام راسي يشم الهوا


×
×

بعد ماطلع محمد جلست ع الكرسي جنبه ورفعت نقابها عن وجهها
ومسكت يده وباستها ودموعها تنزل بصمت
منظر ابوها موجع قلبها حيل مو قادره تتقبله ..
همست بحزن ودموعها ماوقفت : اصحى ياابوي وربي فاقدينك حيل .. انت سندنا وعزوتناا تبهدلنا بعدك وعمي انسجن مارح يطلع لين يسدد دينه لعلي ..ومو راضي يطلق سلمى كلنا ضايعين بعدك يبه تكفى اصحى لاتخلينا بروحناا بهالدنيا اللي قلبت علينا من غبت عنا

محمد وقف ع الباب وهمس لها : نمشي

بسمه وقفت ومسحت دموعهاا وقربت من ابوها باست جبينه : الله يقومك بالسلامه ياروح بنتك

وطلعت مع محمد اللي الهم مبين ع وجهه من المشاكل
حرك السياره وباله مشغول بهالعلي يادوب ماسك نفسه هو وعبدالعزيز مايروحو له يتهاوشو معه..

بسمه : ايش صار ع عمي تغير شي

محمد تنهد بضيق : للحين ابوي يقول نبيع البيت ولا ياخذ الاستراحه اللي يبيها والله مايذوقهاا

بسمه مسحت خشمها بالمنديل : لازم تتحركو بسرعه مايصير عمي يطول بالسجن

محمد بقهر : وسلمى لازم يطلقها هالخسيس

بسمه : المهم عمي يطلع الحين سلمى امرها ينحل ان شاءالله

×
×

نزلت من السياره وخالد ينزل شنطتها ناظرت البيت وراحت للباب دق عليه بهدوء

نسيم ورا الباب : مين

صالحه : انا خالتك صالحه

نسيم فتحت الباب بسرعه وبس دخلت خالتها حضنتهاا بقوه وهي تبكي جد محتاجينهاا هالفتره

صالحه مو قادره تصبر من كلمتها بسمه وقالت لها كل اللي صار ماقدرت تجلس بحايل دقيقه ..بعدت نسيم عندها بهدوء : وين صيته

نسيم مسحت دموعهاا وهي تناظر خالد دخل ونزل شنطه صالحه : داخل

صالحه دخلت بسرعه

خالد : الحقي لاتسوي شي بالمره طول الطريق تتحلف لها

×

نسيم دخلت بسرعه شافت صالحه تدق ع باب غرفة صيته وندى جنبها تتبسم

صالحه تنزل طرحتها ع كتفها : اطلعي واجهيني اشووف اطلعي يالخوافه والله لاامسح الارض فيك انت واخوك

نسيم : تعالي ارتاحي مارح تطلع هذا طبعهم الحثاله

صالحه راحت تجلس بالصاله ناظره البنات : وينها سلمى

ندى : بالجامعه يادوب بالغصب خليناها تداوم

صالحه بهدوء : وكيف ابوك ماتغير شي بحاله

نسيم : البارح انا رحت له كانت دورتي نفس حاله الله يقومه بالسلامه يارب

×
×

ناظرت البيت بحزن قبل تركب السياره مو هاين عليهاا بس مو اغلا من خروج زوجها من السجن سبحان الله من اول وهي مو مرتاحه لعلي والشغل معه حسبي الله بس غش ع زوجها واستغله ..

عبدالعزيز وهو بالسياره : يلا يمه

ناديه تنهدت بضيق وركبت السياره ولفت ع نجوى واسيل وعبدالملك ساكتين الكل متضايق ..
اكيد شي مو سهل يفارقو البيت اللي شالهم من هم صغار كبرو في هالبيت ويحمل ذكرياتهم الحلوه والمره

عبدالعزيز حرك السياره وهو مو اقل منهم ضيقه بس لازم يطلع ابوه ..

ناديه : ودينا بيت عمك محسن

عبدالعزيز لف عليها مستغرب : مو قلنا بنروح عند محمد لين يطلع ابوي ونروح الشفا

ناديه : بنجلس انا والبنات عندهم وانت وعبدالملك روحو وصلو اغراضنا الشفا

اسيل : يمه ليش نثقل عليهم ببيت اخوي احسن لنا

ناديه : البنات مايصير يضلو لحالهم صيته بدت تتمرد عليهم

نجوى : بنات عمي يحبونا ومايتثقلو منا

اسيل لفت ع عبدالملك الساكت

×
×

جلست جنب عمتهاا : زيد مو راضي يوديني لاابوي

نوره قفلت عن القدر : ليش ايش عنده

ابتسام جلست ع الكرسي وسندت يدها ع الطاوله : ماعنده شي بس كذا مزاج وقلت له ع الاقل يوديني لااخواتي واروح معهم لاابوي رافض

نوره : الله يصلحه يارب منصور راح هو وسالمه لااهلها وياسر بعد

ابتسام : جياد وين راح

نوره ناظرت ابتسام بتمعن تحاول تميز السؤال عفوي ولا مقصود : جياد بجده شغله هناك

ابتسام بطفش : ياربي

نوره اخذت جوالها من ع الطاوله وردت ع جياد اللي عند طاريه : هلا والله

جياد : اخبارك يمه

نوره : بخير الحمدلله انت شلونك

جياد : بخير كيف العيال والاوضاع عندكم

نوره : كلهم طيبين الحمدلله

جياد : الحمدلله اخبار محسن ال.. ماتغير شي بحاله

نوره : لا والله الله يصبرهم ان شاءالله

جياد : امين يارب


ابتسام طلعت من المطبخ واتصلت ع سلمى تشوف احوالهم ..

×
×

مسحت ع كتفه وهي تناظره بألم : طولت ياابوي حيل اشتقنالك وربي .. "ابتسمت من بين دموعهاا" اشتقت لنظراتك الصارمه الجافه رغم انها كانت تخوفني بس اشتقت لهاا .. وابتسامتك النادره يامحلاها يوم تطلع غصب عنك وانت كاره تبتسم لنا او تضحك
" مسحت دموعهاا " ارجع لنا يبه ودي احضنك ابي اجرب حضن الاب .. كنت اسمع صديقاتي كل وحده تتكلم عن ابوهاا وكيف تمون عليه وسوالف ويحضنهاا .. وانا اناظرهم باانكسار ودي احضن ابوي بس مااقدر في حواجز جفا كبير بيننا
بس مع كل هذا وربي احبك ياابوي احبك وافتخر فيك قدامهم ابوي ملتزم يصلي بالمسجد لحيته طويله مايسمع اغاني ..
تدري ياابوي انا واخواتي صرنا مثلك بدون ماتقولنا

سمعت جوالها يدق بالشنطه بعدت عن ابوها وردت ع خالهاا : هلا خالد

خالد : ندى انا رحت صالحه تبيني ضروري عبدالعزيز جاي يزور عمه ويرجعك معه

ندى سكتت وهي تشوف عبدالعزيز يدخل
خالد : الوو ندى تسمعيني

ندى : ايوه مع السلامه
وقفلت باارتباك ورجعت جوالها بشنطتها الله يسامحك ياخالي مو ناقصه اقابله بعد ..

عبدالعزيز قرب من عمه تأمله وهو ساكت ولاناظر ندى المرتبكه وبعد فتره رفع عيونه بهدوء لها : نمشي

ندى صوتها طلع مبحوح بعد البكا : ايه احمم

عبدالعزيز طلع وهي باست راس ابوها وطلعت وراه ..

جلست قدام وهو حرك السياره بصمت
متغير مو عادته الهدوء والصمت مهموم ومو طايق روحه
رفعت عيونها تناظره نحفان ومو محلق ونظراته تايهه .. رحمت حاله
ماتدري كيف جاتها الجرأه مسكت يده وشدة عليها بصمت وهي تناظر عيونه تناظرها بصدمه
وشد ع يدها هو بعد ولف يناظر الطريق وايده بايدها ..

وقف عند البيت وهو يناظر السيارة الغريبه انتبه للرجال اللي عند الباب معطيه ظهره لف ع ندى : مين هذا

ندى باارتباك : مو كأنه علي

عبدالعزيز فتح باب السياره : انتي خليك بالسياره

ونزل وعرفه علي.لما لف عليه : انت ايش عندك هناا

علي ناظره بثقه : ابي اشوف زوجتي

عبدالعزيز يحط اصبعه ورا اذنه : عيد ماسمعت شتبي

علي يشد ع اسنانه : ابي اشووف زوج

ماامداه يكمل الا ويجيه بقس من عبدالعزيز ع فمه


ندى تناظرهم بخوف تحس عبدالعزيز يضرب من قلب وكبت المشاكل اللي يمرو فيها خافت يصير بالرجال شي ويروح فيها
نزلت بسرعه ودخلت البيت تجري : عمتي ناااديه بنااات

ناديه طلعت بسرعه وهي من اول تسمع الصراخ مو عارفه شالسالفه وصراخ ندى خوفها زياده :شصاير

ندى : عبدالعزيز يتضارب مع علي لحقي ياعمتي اخاف ييصير له شي

ناديه تلثمت بشالها وطلعت مع باب الشارع وشافت علي متمدد ع السفلت وعبدالعزيز فوقه ويدينه ع رقبته صرخت : عبدالعزيز يمه تكفى اتركه لاتبلي روحك بمصيبه

عبدالعزيز يشد ع اسنانه : والله ان شفتك قدام هالبيت مره ثانيه ماتلوم الا نفسك " وبعد عنه " قم انقلع الله لايبارك فيك وتطلق بنت عمي غصب عنك

علي وقف يترنح : والله مااطلق نجوم السما اقرب لك ياولد صالح

عبدالعزيز لف ع امه اللي واقفه ع باب الشارع عطاها نظره قويه ع طول دخلت
لف ع علي اللي راح لسيارته .. وقف يناظره بااحتقار لين راح

دخل البيت وهو يمسح خشمه اللي بدا يرعف

ناديه اللي كانت تنتظره ورا الباب
والبنات
نسيم وسلمى ع طول دخلو البيت قبل يشوفهم ..

ناديه تناظره بخوف والدموع بعيونهاا : ليش تضربه ناقصين مشاكل تبي يصير فيك مثل ابوك

عبدالعزيز معصب رمى شماغه ع الارض : يمه ماقدرت امسك نفسي بكل قوايه عين بعد اللي سواه باابوي جاي بيشوف سلمى والله لايطلقها من فوق خشمه

ناديه تناظر ثوبه في بقع دم وغير عن خشمه : الله يستر بس روح غسل وشوف شي يوقف الرعاف

ندى تناظر عمتها تدخل وهي ماسكه دموعهاا ومو طايقه روحها
مسكت يد نجوى اللي تبي تلحق عبدالعزيز همست : انا بروح له

نجوى ابتسمت : وزين خليه يروق خشمه مايرعف الا اذا عصب حيل

ندى اخذت نفس وراحت له
شافته جالس بشكل مستقيم ومنزل راسه وبيده المنديل
جلست قباله ع ركبهاا : كيف وقف

عبدالعزيز رفع راسه متفاجأ منهاا مسح خشمه بالمنديل : ايه

ندى تناظره بصمت وهو يوقف ويطلع للمغاسل راحت جلست ع الكنب مو عارفه ليش ماتطلع دامه طلع مطنشها
لمعت الدموع بعيونهاا الفتره اللي يمرو فيها مأثره فيها تبي اهتمام وحنان منه يخفف عنهاا الهم

رفعت راسها بهدوء لما شافت رجوله واقف قبالها .. ناظرت ملامحه وعيونه يناظرها عادي نزلت دمعتهاا ماتبي هالنظره منه ماتعودت عليها تبي الاهتمام والحب حتى لو يكذب عليهاا

عبدالعزيز جلس ع ركبه قبالها وحضن وجهها بين يديه وبهمس : ليش تبكي

ندى بعدت يدينه ورمت حالها بحضنه وهي تبكي : تعباانه والله والله تعبت

عبدالعزيز تنهد بحزن ع حالهم مسح ع شعرها : بيصحى عمي ان شاءالله ويطلع ابوي ويرجع كل شي مثل ماكان بس يبي لنا صبر

ندى تشهق ببكا : متى ياربي

عبدالعزيز يحاول يعدل جلسته بدون مايضايقها : حبيبتي لاتبكي ابيك تكوني قويه اللي نمر فيه ابتلاء من ربنا لازم نصبر ونتقرب من الله اكثر مايصير تتذمري وتقنطي من رحمه الله

ندى بعدت عنه وهي تاخذ نفس : ونعم بالله

خالد وقف ع الباب وبضحكه يلطف الجوو : عز شمسوي ببنت اختي ليش باكيه

ندى مسحت دموعها
عبدالعزيز وقف وناظر خالد باابتسامه : ياخي انت ليش نشبه

خالد ضحك وجلس ع اول كنبه
وندى ع طول طلعت بااحراج من ضحك خالهاا ..

دخلت البيت شافت خالتها صالحه جالسه بالصاله ومبين ع وجهها العصبيه
ناديه جالسه جنبهاا : يالله هذا نصيبه

صالحه : مو عارف مصلحته بس يسمع كلام ابوه من حلاتها بنت عمه يروح يخطبهاا وانا اللي واعدته اخطب له نسيم بعد حيي

ناديه : لاتضغطي ع الولد خلاص خطب بنت عمه وانتهى الموضوع مابيدك تغيري شي لاتكسري فرحته بزعلك

صالحه سكتت مقهوره من عامر اللي راحت له قبل شوي تحاول تفهم ليش بطل عن نسيم وهو كان يبيهاا
ابدا ماتوقعت ولدهاا حساس لهالدرجه يحلف والله ماارجع اخطب بنت محسن بعد مارفضني وسمعنا كلام يسم البدن .. والله ماارجع لها ولو قلبي معهاا بس كرامتي فوق كل شي


ندى راحت للبنات بالمطبخ
نجوى تغسل المواعين : ياعمري ياسلمى من لما سمعت طاري هالعلي حبست حالها بالغرفه

نسيم تمسح الطاولات : تسلم يدينه عبدالعزيز والله انه برد قلبي


×


وفي غرفتها
جالسه ع السرير وتهز رجولها بتوتر وبيدها الجوال تنتظره يرد
صيته : ايووه علي

علي بزهق : خيرر

صيته بخوف : انا لازم اطلع من البيت والله خايفه طول الوقت حابسه حالي بالغرفه واذا طلعت عيونهم تبي تقتلني اعوذ بالله منهم

علي صرخ عليهاا : انا افهم في مين حماار بقره اطلعي ووريهم العين الحمرا هذا بيتك ومن حقك تطرديهم كلهم بعد لا تطمعيهم فيك يالخوافه

صيته : مااقدر علي والله كثار وانا وحده والله اخاف

علي : طلعه من البيت انسي واسمعيني زين لازم تدبري لي فرصه بشوف سلمى والله لذوقهم الغبينه

صيته بخوف : ايش بتسوي

علي : مالك دخل بس ابي اقابلها بااسرع وقت تحركي فاهمه ولا لاء

صيته : طيب احاول

علي : مو تحاولي لااازم وياليت لو تكون معهاا اختها ام لسان

صيته بااستغراب : قصدك نسيم

علي باابتسامه : نسيم ههههه ابدا الاسم مو لايق هذي شرسه بس دواها عندي

صيته : علي ايش بتسوي يكفي صالح سجنته

علي : لاتتدخلي احسن لك يالله لاتتأخري علي

صيته رمت جوالها جنبها وهي تفكر علي ايش بيسوي بسلمى ونسيم
والمشكله كيف بتدبر فرصه له وهي حابسه حالهاا .. الله ياخذ هالصالحه مسببه لها رعب كل يوم تطق ع باب غرفتها وتهدد تبيها تطلع .. صارت ماتطلع الا وهي متاكده ان صالحه ماهي موجوده او نايمه ..

ناظرت حالها بالمرايه تحاول تشجع نفسها تطلع وتكون واثقه من نفسهاا ليش تخاف منها هذا بيت زوجها هي الداخله وصالحه هالمتطفله الطالعه ..

فتحت الباب بهدوء لما ماسمعت اي صوت شافت اسيل منسدحه بالصاله وع جوالها
طلعت بهدوء وبتردد : اسيل وين البنات

اسيل ناظرتها باحتقار تكرهها من كرهها لاخوها اللي سجن ابوها .. ولفت تناظر جوالها بدون ماترد عليهاا

صيته ناظرتها بقهر مابقى الا البزر كمان راحت للمطبخ شافت ناديه وندى ونجوى رجعت بسرعه قبل ينتبهو لها

راحت للحمام سمعت صوت المويه .. وعدت من جنب غرفه البنات سمعت صوت بكا سلمى وصالحه تهديهاا

نجوى طلعت من المطبخ : ايش تبي تسمعي

صيته لفت عليها بصدمه وارتبكت : ولا شي

نجوى تناظرها من فوق لتحت

صالحه فتحت الباب وناظرت صيته واقفه عند الباب : ايش موقفك هناا

صيته نقلت نظراتها مابين صالحه ونجوى اخذت نفس وناظرتهم بثقه وبقوه متصنعه : كيفي بيتي اوقف وين ماابي

صالحه رفعت حاجب وتخصرت : وبعد

صيته تعلي صوتها تبعد خوفها : تطلعين برا غير مرحب فيك "ولفت ع ناديه وندى اللي طلعو من المطبخ" وانت بعد لمي عيالك واطلعو من قال ان بيتنا ملجأ

صالحه ضحكت ولفت ع البنات : عشتوو طلع لها لســان "تقدمت منها بهدوء" مين علمك هالكلام ي ماما

سلمى استندت ع باب الغرفه وهي تناظر صيته تتراجع وصالحه تتقدم بقوه ..

صالحه صرخت بقوه : من قال ان ذا بيتك والله لو محسن صاحي مايخليك دقيقه بعد سواد وجه اخووك قومي انقلعي لمي قشك واذلفي

صيته شدت ع يدها تقوي نفسها هه هذي تبي تطردهاا : مو بكيفك تطرديني من بيتي انتي اللي تذلفين

صالحه وبدون تردد سحبتها مع شعرهاا وشافت نسيم طلعت من الحمام وبحماااس : تعالي ي نسيــم

صيته تصارخ تحاول تدافع عن نفسها وشدت شعر صالحه

نسيم سحبت المنشفه من شعرها ورمتها ع الارض وراحت لهم جري ..

نجوى توقف بوجه امها وندى وبرجا : تكفون لاتتدخلون خلهم يجلدونهاا

صيته طاحت ع الارض وتصارخ ورفست نسيم بقوه .. وصالحه ماسكه يديها الثنتين وتصارخ عليها : شتيبن انتي واخوك هااه اعترفي شتبوون

اسيل ترقص فوق الكنبه وتصارخ بحماس مسويه معلق : الله ياااااربـــــاه ومرره اخرى تتنقل الهجمات بين صااالحه ونسيم يبحثون ع صيته باي طريقه اوووووه هنااا الضربه هناا الشجاعه ي لعييييييب ي ربــاااه

سلمى تمسح دموعهاا من كثر ماضحكت خالتها ونسيم يضربون من قلب وتعليق اسيل شي ثاني ..

صيته صارت تبكي : مانبي شي وخري عني ي مجنونه

صالحه تصارخ : ايييه مجنونه حيل انطقي لا كف الحين

نسيم تجلس بقوه ع رجولها كسرتهم ترفس : عطيها كف حلال عليك

صيته تشهق ببكا : يبي الاستراحه اللي ياخذكم وياخذه انا مالي دخل اتركوني ي مجانين

ناديه دفت نجوى عن وجهها : خلاص ي صالحه فكي الحرمه

صالحه شده شعرها : وش تبون بالاستراحه انطقي

صيته صرخت متالمه : ابوي كان يبيها بيسويها مشروع سياحي

صالحه ورفعت يدها بتهديد : هالحين تلمين قشك وتذلفين قوووومي الله ياخذك انتي واخوك

صيته تحركت بسرعه وجري ع غرفتهااا

اسيل تصارخ وتصفق : اوووووه هدف خيااالي هدف نهائياااات هدف لعائله المشاكل الله ع صالحه الله ع نسيم

ندى سحبت الخداديه ورمتها عليهاا وهم يضحكون ..

×
×

ناظرته بصمت ودموعها تلمع بالدموع
ابوها اللي تحسب له الف حساب وتتكلم برسميه بوجوده
تشوفه بهالشكل ثابت ولايتحرك
غمضت عيونها ونزلت دمعتهاا ومسحتها بسرعه ماتبي تبكي لازم تكون قويه
اخذت نفس وقربت منه ومسكت يده وشدة عليهاا : يبه انا ابتسام ماادري اذا تحس في زيارات اخواتي لك وفقدتني ولا
زيد اللي انت مفضله علي مانعني عن زيارتك واليوم عمتي تهاوشت معه وخلتني ازورك غصب عنه
" باست يده " اصحى ياتاج راسي والله فقدناك الخسيس علي يبي الاستراحه عشان يطلع عمي من السجن بس عمي باع بيته ومحمد اخذ قرض وسدد له دينه وبكره يطلع
متأكده لو انك موجود ماسمحت لهالعلي يستقوى عليناا هو واخته صيته "ضحكت" صيته تمردت علينا كم يوم مع اخوها بس من جات عندنا خالتي صالحه علمتها ان الله حق

سمعت الدق ع الباب نزلت نقابها وباست راس ابوهاا : اوعدك ازورك مره ثانيه الحين تأخرت ع عمتي مع السلامه

وطلعت لعمتها تنتظرها برا هي وجياد
نوره : هاه ارتحتي

ابتسام شهقت ببكا : شوي

جياد تنهد بضيق : يلا مشينا
راحو معه لسيارته وهو بداخله يردد انا ايش جابني من جده من اول ماجا امه قالت له يوديهم ماكان يبي يشوفها ولايسمع حسهاا والحين غصب عنه لا وبعد تبكي قطعت قلبه ..

رفع عيونه للمرايه بتردد شافها تناظر برا بسرحان لف ع امه بتعمد : متى عرس زيد

نوره ناظرته بعتب وهمست بس سمعتها ابتسام : اخر الشهر

جياد ناظر المرايه ثابته ولاكأن الموضوع يهمهاا اللي متأكد منه انها مو مرتاحه مع زيد بس اللي يبي يعرفه ليش صابره وجالسه عنده ..
والله لو اختي مكانها ماخليتها يوم واحد معه

×
×

طلعت من بيت محسن وهي مرتاحه للقرار اللي وصلو له .. يروحون الاستراحه بالشفا ومعهم صالح يدير باله عليهم ويقفلون بيتهم لين يقوم محسن بالسلامه ..
ركبت السياره مع خالد لفت عليه بتردد : خالد

خالد : سمي

صالحه تعدل جلستها : ودي ازور محسن

خالد لف عليها مستغرب

صالحه بسرعه : لاتفهمني غلط بس بتطمن قبل نروح حايل تعرف امي واسئلتها

خالد هز راسه : طيب

لفت تناظر الطريق وهي تسب بنفسهاا الحين ايش بيقول عنهاا خالد اووف

وقف عند المستشفى ونزل و نزلت معه وهي تحاول تعيد ثقتها بنفسهاا وان هذا شي عادي
ناظرت الباب اللي فتحه خالد دخلت وراه وطاحت عينها ع محسن والاسلاك والاجهزه حوله ومو حاس بشي

حطت يدها ع فمها من فوق النقاب تمنع شهقتهاا ..

خالد يناظرها بصمت يبيها تحن ع هالرجال اللي الكل عارف شكثر يبيهاا

عيونها تناظره بحزن وهي تتذكر نظراته لها واسلوبه اللي يتغير ويلين معهاا بس ..

خالد : نروح

صالحه ببحه : ايه

طلعت مع خالد وهي تجاهد ماتبكي ماتدري ليش هالكثر صارت حساسه
خالد حرك السياره وبيغير السالفه : كلمك عامر

صالحه مو طايقه طاريه : لاا

خالد : بكره ملكته ع بنت عمه

صالحه : يجي يوم وبيندم انه ضيع نسيم من يده

خالد : ماابي ازعلك بس الصدق عامر مايصلح لنسيم

صالحه : ليه

خالد : انتي شايفه نسيم قريبه من شخصيتك وانتي وعامر دايما مشاكل ماارتحنا الا لما راح الطايف

صالحه سكتت وهي مو مقتنعه بكلامه عامر انسب وحده لشخصيته نسيم هي مرحه وهو جدي
تتذكر الورقه اللي لقتها بجيب ثوبه لما جات بتغسله
بخط جميل مكتوب
" كان صوتك الدليل على إنسدال أشعة الفرح على وجهي,وجهي الذي كان مُبلل بالشوق يسأل الله الثبات أمام كُل هذا الرُكام والإنهزامات كان طوق نجاتي "
وبخط عامر اخر الورقه "لجمال صوتك نسيم"

وراحت لعامر تسأله عن هالورقه انحرج وبدون تردد قالها كل شي انه يدرسها ومن قرا اسمها بالكشف وعرف انها بنت خالته حب يشوف مستواها واخلاقهاا اذا عجبته بيخطبها بما انه يبي يتزوج بس مافي باله احد ..
من اول ماسمع صوتها اللي يحمل بحه امه الجميله حس انه متشوق يعرفها اكثر وكل يوم يتعلق فيها اكثر ..

×
×
نهايه البارت الثالث والعشرون ..

كلاوود 08-09-18 05:03 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 


((البــارت الرابع والعشروون))

الـشـفـــاا ..


جهزت الفطور وراحت لغرفه البنات فتحت الباب : يابنات يلا قومو جهزت الفطور نجوى نسيم يلا قوومو

نجوى فتحت عيونهاا : خلينا ننام ليش نصحى بدري ماعندنا شي

ناديه : اصحو افطرو معي وارجعو كملو نوم

نجوى وقفت وهي نعسانه بس عشان خاطر امهاا : خلاص انا اصحي نسيم


رجعت المطبخ ناظرت ندى شايله الفطور وطالعه ترتبه بالصاله : يعطيك العافيه

ندى ابتسمت : انتي الله يعطيك العافية انا ماسويت شي

ناديه مسحت ع شعر ندى بحنان ولفت تشيل صينيه الاكواب ..
ندى توزع الصحون ع الصفره: صحيو البنات

ناديه : نجوى صحت وقالت بتصحي نسيم

ندى : الله يعينها ع نسيم انا بروح اصحيهاا

ناديه تتأمل ندى وهي طالعه الحمدلله اللي ربي سترنا وماحملت ..
اخذت الراديو وشغلته طلع لها صوت محمد عبده
اهوواك ماهي مواويل بها اترنم
حنا المواويل هي اللي تغنيناا
لفت ع قناه ثانيه : يالله صباح خير

نجوى جايه من الغرفه : يمه رجعيهاا لي زمان ماسمعتهاا "وتترقص" وحنا اجتمعنا وشمل العاشقين ألتم

ناديه وقفت ع برنامج : اقول تعوذي من ابليس بس


نجوى جلست ع الارض قبال الصفره وصبت الحليب في الاكواب : ابوي وينه

ناديه : راح الطايف بيزور عمك

نسيم : سلام

ناديه : وعليكم السلام

نسيم وندى جلسوو وكل وحده اخذت كوب حليبهاا ..


ناديه : لو تبطلو السهر وكل يوم نصحى مع صلاه الفجر نصلي ونفطر وبعدها كل وحده تسوي اللي تبي

نجوى : نصحى ايش نسوي عاطلات بلا عمل خلينا ننام

ندى : والله حلوه الجلسه الصباح قبل شوي بين الاذاان والاقامه تمشيت برا الجو يجنن يعطيك طاقه

نسيم : عشانك مواصله ولا لو اصحيك من نومك عشان هالجو ماصحيتي انتي يادوب تصحي تصلي وسيده ع سريرك

نجوى : والله صادقه ندى اثقل نوم فيناا

ندى : نشوف بكرا مين يصحى قبل واللي نومها ثقيل

ناديه رفعت جوالهاا : اسكتو بنات بسمع .. هلا اسيل هلا يمه ... يابعد قلبي انتي صباحك خير وبركه .. الله يوفقك انتبهي ع نفسك ... كيف عبدالملك ...هههههه زين محمد يربيكم من جديد ... سلمي على محمد والبنات



نجوى : اسيل شعندهاا

ناديه : تصبح علي يسعدها بنيتي كل يوم تكلمني قبل تروح جامعتهاا الله يوفقهاا

نجوى مدت البوز : وقبالي بعد تدعي لها وانا لاا

ناديه ضحكت : الله يوفقكم كلكم يارب

البنات : امين



نسيم : عمتي انا بروح لجارتنا العجوز ام منصور

ناديه : وين تروحي صعبه مانعرفهم

نسيم : ابوي كان يزورها يتطمن عليها ويتصدق عليهاا ماابي اقطع عمله وبكمله انا الحرمه كبيره بالسن وعميا وماعندها الا الشغاله

ناديه : الله يجزاك خير بس كلمي عمك اول احسن

نسيم : بروح الحين واذا جا اقوله مين تروح معي

ندى : بنام والله مواصله نعست مرره

نجوى : مالي خلق برجع انام


نسيم لبست عبايتهاا وطلعت وهي تشوف البيت قبالهم بس بمسافه شوي
دقت ع الباب
ووقفت تنتظر الشغاله تفتح تسمع صوتها تغني ومطنشه الباب انقهرت منها شغاله داجه
دقت الباب بقوه
وسمعت صوت ام منصور تصارخ ع الشغاله تفتح الباب

الشغاله فتحت الباب وهي مكشره : نعم

نسيم : نعامه ترفسك ان شاءالله بعدي عن وجهي

ودخلت وشافت ام منصور جالسه بالصاله : سلام ياخاله انا نسيم بنت محسن ال..

ام منصور باابتسامه : ياهلا ياهلاا حياك يابنيتي

نسيم قربت منها وسلمت عليها وباست راسها : كيفك ياخاله

ام منصور : الحمدلله بخير الله شلون ابوك ماتغير شي بحاله

نسيم بتأثر : لا والله

ام منصور : كيف احوالك انتي واخواتك

نسيم : الحمدلله الحين خلاص سكنا هناا وان شاء الله اجيك كل يوم واتطمن عليك

ام منصور؛: لاتكلفي ع نفسك انا ماعلي بخير ماغير الطفش ودي احد اسولف معه

نسيم : ماعليك انا فاضيه العام كنت ادرس والحين متخرجه وانتظر الوظيفه دعواتك

ام منصور : الله يوفقك ويرزقك اللي تتمني يارب بس ياليت لو تطلي ع شغل خديجه والله طمعانه فيني هالشغاله

نسيم وقفت : اشوفها الحين
راحت للمطبخ مالقت الشغاله وين ذلفت هذي .. لفت ع الباب بتطلع الا الرجال بوجهها
نزلت نقابها ع وجهها بسرعه انتبهت لحركته يتلمس الباب ويحسب لخطواته ..

رجعت ع ورا بهدوء وهي تراقبه


تلمس الكرسي وجلس : خديجه صبي لي مويه خليها متوازنه

نسيم تحس برجفه وحزن عليه اعمى بعد مين يطلع هذاا

اسامه : ماتسمعي الكلام انتي

نسيم استوعبت انه حاس بوجودها بس يحسبها الشغاله اخذت كوب وصبت له مويه من البراده
وحطت الكوب بصوت ع الطاوله قباله

وطلعت بسرعه وهي ترجف وراحت سيده للباب وطلعت ماشيه لبيتهم ..

×
×
×

وقفت قبل تدخل المطبخ وهي تسمع صوت ياسر العالي : وين الفطور هذي مو ع كيفها لازم تمشي ع نظامناا

مي : ايووه زيها زيناا

ياسر : صحو زيد انا بعلمه شلون يربيهاا


ابتسام طلعت تجري بدون مايحسو فيهاا ودخلت غرفتها وقفلت الباب بهدوء وناظرت زيد نايم بعمق

جلست بتوتر تنتظر الباب يدق وماطول انتظارها سمعت صوت ياسر ورا الباب : زيد زيد

ابتسام عدلت نقابها وفتحت الباب ووقفت وهي متمسكه بالباب ماسمحت له يشوف داخل الغرفه وبدون نفس : نعم

ياسر رجع ع ورا كم خطوه : صحي زيد بسرعه

ابتسام : زيد قالي لاتصحيني يبي ينام ايش عندك ازعجتناا

ياسر يرفع سبابته يهدد : والله ان ماعدلتي اسلوبك يابنت الناس واحترمتي حالك مايصير لك طيب

ابتسام قبل تقفل الباب بوجهه : اعلى مابخيلك اركبه


قفلت الباب بالمفتاح بتضمن انه مايدخل جلست ع الارض تهدي رجفتهاا وهي تناظر زيد نايم ومو حاس بحوله ..

×
×

جلست بملل بالجامعه مو طايقتها بدون نسيم تعودت انهم دوم مع بعض في الباص وفي البيت ..
والحين بسبة هالجامعه جلست عند بسمه وماراحت معهم الشفا. .
عمها قال لازم يسكنو معه ويقفلو بيتهم لين يصحى ابوهم عشان مايعطو صيته مجال ترجع للبيت وتتمرد عليهم

يالله سنه واتخرج وافتك ..
ناظرت جوالها يدق رقم استغربت مين .. اخر شي ردت لما اتصل ثاني اكيد احد يبيها ضروري : الوو

سمعت صوت تكرهه حيل : سلمى ياسلمى وحشتيني

سلمى تناظر حولها الله ياخذك وقفلت الخط بدون لاترد عليه صمتت جوالها من اتصالاته المتكرره ومزعجه ..
توترت مو عارفه ايش تسوي و ترتاح منه

فتحت الرساله " اقسم بالله اذا مارديتي اختك نسيم في خبر كان"

يممه نسيم ايش بيسوي فيها هالمجنونه
ردت بقهر : نعم

علي : اقولها لك من الاخر بطلقك واتزوج اختك

سلمى تحاول تمسك اعصابها وماردت عليه

علي : عمك موجود بالطايف ينتظر اطلقك ويملكلي ع نسيم

سلمى صرخت : كذااب

علي : عمك مديون لي بملايين مايقدر يرفض لي طلب

سلمى : عمي باع بيته وسدد ديونه مالك حق عنده لاتحاول تكذب علي وتحسبني ماادري

علي : انا الحين برا عند الجامعه استناك نروح المحكمه ونتطلق

سلمى : اطلع لك هه باحلامك

علي : اجل باحلامك اطلقك

سلمى : عمي وينه

علي : عند المحكمه كل شي جاهز باقي انتي

سلمى سكتت تفكر لو طلع يكذب عليها ويخطفها يسويها هال.. مو بعيده عليه
عمي مستحيل يتفق معه ضدنا : طيب اطلع الحين

علي بسعاده : انتظرك ع احر من الجمر

سلمى قفلت منه وهي تضحك بسخريه وقفلت جوالهاا
انتبهت لود جايه لها وتبتسم
اووف جد هالبنت نشبه مو عارفه كيف تتعامل معها

ود : سلام ع الحلوين

سلمى : وعليكم السلام

ود جلست جنبها : اخبارك

سلمى وهي تناظر البنات اللي يمرو : تمام

ود تلوي بوزهاا : ايش فيك منفسه يااختي ابتسمي الحياة حلوة

سلمى لفت عليهاا : الحياه حلوه بالنسبه للناس الفاضيين مثلك

ود ابتسمت بااحراج : لايكون مشغلتك عن شي

سلمى وهي تطلع قهرها من علي فيهاا : ماتعرفي شعور ان الوحده بتجلس لحالهاا شوي كل شوي ناطتلي وحده خلوني بحالي اووف ياربي

ود وقفت معصبه تحملت نفسيتها كثير بس عشان خالها متحمله : انتي ع ايش شايفه نفسك انثبري لحالك انا الغبيه اللي ماسمعت كلامهم قالو شايفه نفسها ورحت دافعت عنك

سلمى تناظرهاا : تدافعي عني بصفتك مين لو سمحتي انا مااعرفك ولا لي علاقه فيك كل يوم ناشبه لي

ود تناظرها بااحتقار : ماتعرفيني بس تعرفي خالي عبدالله ال.. الدلخ اللي يحبك مدري ايش لاقي فيك

سلمى تشد ع اسنانها : انا مالي علاقه فيك ولا بخالك لاتجلسي تتبلي علي

ود وهي بتروح : طيب ياسلمى لاتعرفيني ولااعرفك

×
×
×

ماشي بالسياره ماسك خط الشفا ويكلم : مايصير من نقلت حايل ماعاد شفناك

خالد : والله كارفينني بالدوام كرف اجي البيت ادور النوم مايمديني اروح مكان وتدري اول شي مااقدر اخذ اجازه

عبدالعزيز : مااتعرف اللي بالداوم يغطو عنك

خالد : لا والله للحين ماامون عليهم

عبدالعزيز : زين ترا ابوي يقول للحين مانسينا طلبك وقت ماتفضى تعال انت والأهل نملك

خالد : ان شاءالله اذا صحى محسن بالسلامه

عبدالعزيز : ان شاءالله يالله مااشغلك مع السلامه

خالد : مع السلامه

عبدالعزيز دور اسم امه واتصل عليهاا : هلا يمه

ناديه : اهلين عزوز وينك

عبدالعزيز : قريب 10 دقايق واكون عندك ايش سويتو غدا

ناديه : كبسه لحم

عبدالعزيز : زين ترا جوعان حدي يالله اجيكم الحين واتغدا

×
×

نزلت الصاله البيت هادي .. تذكرت ان نوره قالت لها في عزيمه عند اختها

شغلت التلفزيون تبي صوت في البيت ماتدري ليش خايفه بس من بعد اللي سوته بياسر وهي متجهزه لاي شي يصير زيد من اول ماصحى طلع ولا قابل احد
وياسر اكيد راح العزيمه ليش خايفه عادي بسووم انبسطي

طلعت فوق دقت ع غرفه اصاله وفتحتها فاضيه خساره توقعت انها موجوده

رجعت نزلت تحت وجلست بالصاله ع جوالها تراسل اخواتها

شوي سمعت صوت سياره بعدت الستاره عن الشباك شافت سياره منصور .. قلبها انقبض بخوف هذا ايش جايبه اكيد عارف اني لحالي بالبيت

اخذت جوالها وطلعت تجري ووقفت بنص الدرج لما الباب انفتح وسمعت صراخ زيد : وقفي عندك

ابتسام لفت عليه بتوتر وطاحت عينها ع منصور وياسر وراه
رفعت حجابها ع شعرهاا بسرعه وطلعت الدرج تجري من جده هذا يقولي وقفي بهالشكل قدام اخوانه

دخلت الغرفه وترددت تقفلها بالمفتاح .. صارت تدور بالغرفه بتوتر اكيد ياسر قاله ياربي انا ماابي الا الطلاق ماابي شي ثاني والله

اتصلت ع بسمه لازم تقول لمحمد مبين زيد مو ناوي ع خير

زيد فتح الباب وضرب بالجدار وع طول سحب جوالها ورماه ع الجدار
ابتسام صرخت بخوف وهي ترجع ع ورا مو عارفه ايش تسوي : تكفى زيد لاتضربني

زيد ووجهه محمر وهو يقرب منهاا : اهلي خط احمر يالكلبه

ابتسام صرخت وهي تحاول تبعد يده ع شعرهاا
زيد شد ع شعرها بقوه وسحبها معه لبرى الغرفه وهي تحاول تثبت بمكانها ماتبي تطلع كاشفه قبال اخوانه وتبكي : استرني زيد الله يخليك

زيد ضربها كف وسحبها مع يدها وشعرهاا : اص ولا كلمه مالك جلسه بهالبيت يالنجسه

ابتسام تتسمك بحجابها اللي طاح من كتوفها ع الارض وهي تحاول تتمسك بالدربزاين



منصور رفع عيونه للدرج وصد بسرعه مو عاجبه اللي يسويه زيد .. مايصير يسحبها هالشكل كأن ماوراها اهل

بعكس ياسر اللي يناظر بتشفي وعاجبه زيد ..

زيد رمى ابتسام عند رجول ياسر : اعتذري منه اشووف

ابتسام ثبتت يدينها ع الارض تحاول تتماسك وتوقف دموعهاا وهي تحس بالذل ..
زيد ضربها ع راسها وصرخ عليها : اعتذري بسرعه

ابتسام رفعت راسها وناظرت ياسر الابتسامه شاقه الحلق ..
لفت نظرها ع منصور اللي صد عنها
وقفت ودفت يد زيد اللي كان بيجلسها غصب وصرخت : بعد عني تفوو عليكم حرام والله فيكم الشوارب تستقوو ع مرة

ياسر ناظرها مصدوم
زيد ضربها كف خل بتوازنها بس ثبتت وراحت لباب البيت بسرعه

زيد مسك يدها قبل تفتح الباب ووجهه محمر من العصبيه وشد شعرهاا : والله ماتطلعي لين تعتذري وبعدها تنقلعي انتي طالق

ابتسام صرخت بألم لما انفتح الباب وضرب بظهرهاا

منصور ناظر جياد اللي وقف ع الباب ونظراته بينهم وبين ابتسام بصدمه همس : شصاير


زيد رجع شد ابتسام مع شعرها ودفها ع الارض قدام ياسر اللي توتر من وجود جياد هو من داخله مقتنع ان اللي يصير غلط بس مقهور منها ويبي يبرد ع قلبه..

ابتسام ببكا : والله مااعتذرت لو تنطبق السما ع الارض

زيد قرب من ابتسام بيضربها بس ماحس الا بالبقس اللي طيحه ع الارض وجياد يجلس ع ركبه قباله ويشده مع ثوبه ويضربه ع الارض : يالخسيس مافيك ذره رجوله تهين زوجتك قدام اخوانك تفوو عليك

ياسر حاول يبعد جياد عن زيد : جياد تعوذ من ابليس

زيد يحاول ياخذ نفس :زوجتي وانا حر مالك دخل



ابتسام زحفت لااخر الجدار وهي تناظر جياد يضرب زيد من قلب واخوانه يحاولو يبعدوه عنه .. ودموعها تنزل من الذل اللي شافته وبداخلها تردد يسامحك ياابوي

جياد بعد عن زيد اللي مو قادر يتحرك وهو ياخذ نفس لف ع ابتسام اللي حاضنه نفسها بالزاويه وشعرها يغطي ملامحهاا ..
قرب منها ورما عليها مفتاح وجواله : روحي غرفتي وكلمي اهلك
ابتسام اخذتهم منه بدون تردد وطلعت من البيت ...

جياد لف ع ياسر وعطاه بقس ع وجهه وهو يصارخ : وانت الكبير عاجبك اللي يصير حرام ينقال لكم رجال

ياسر رجع ع ورا منحرج من نفسه

جياد ناظر منصور بااحتقار ورجع لزيد المنصرع ع الارض تفل عليه
وناظر ياسر : هالخسيس بس يصحى يطلقهاا بالطيب احسن له

منصور جلس ع الكنبه متضايق من نفسه : طلقهاا

جياد طلع فوق لغرفه زيد المفتوحه مرر نظره سريع لين شاف عبايتها معلقه اخذها ..
ونزل تحت ناظرهم بااحتقار وطلع من البيت

دق باب غرفته : انا جياد خذي عبايتك واذا مااحد جايك انا اوصلك

ابتسام طبقت الورقه اللي كتبتهاا وحطتها ع التسريحه وفتحت الباب وهي وراه مدت يدها له وعطاها عبايتها ..
لبستها وغطت وجهها وفتحت الباب وهمست : مااحد رد علي

جياد انتبه للورقه : يالله اجل اوصلك مالك جلسه بهالبيت

ابتسام طلعت من الغرفه لما بعد عن طريقها دخل غرفته سحب الورقه اللي متأكد انها ماكانت موجوده قبل دخول ابتسام دخلها بجيبه وقفل غرفته وطلع وراهاا ..

ابتسام ركبت ورا ودموعها تنزل بصمت وهي تناظر البيت الاسود بنظرهاا ماقد شافت فيه يوم حلو وتتحسب ع غبائها ليه ساكته ليه ماشنت الدنيا وعاندت الكل وتطلقت منه بالغصب من اول ماعرفت انه يشرب غبيه غبيه ..

جياد بدون مايلف عليها وبصوت عالي مقهور ويده تضرب الدركسون : وش مصبرك عليه هااه اقسم بالله وهذاني حلفت لو رجعتي له هالمره والله لاتندين قد شعر راسك

ابتسام نزلت راسها ع ركبها تبكي وتشهق بصوت عالي ابد ابد مو ناقصته بعد..

جياد نزل القزاز يشم هوا يهدي اعصابه وبداخله يدعي ويتحلف لزيد واخوانه راجع لهم راجع
×
×
×

طلعت من غرفه ابوهاا واتصلت ع بسمه انها خلصت عشان يمروها بطريقهم

دخلت المصعد ودخلت جوالها بشنطتها بدون ماتناظر اللي داخل المصعد بس لمحت انهم رجالين وحرمه ..
طلعت وراحت عند الباب تنتظر بسمه ومحمد

حست عيونها بتطلع وهي تشوف علي جاي لهاا
لفت حولهاا تشوف اذا احد منتبه لها وطلعت من المستشفى بسرعه بتهرب منه لو توقف تاكسي

علي شدها مع يدهاا وهو يهمس : امشي معي بالطيب احسن لك

سلمى بخوف : اتركني والله لااصارخ والم الناس عليك

علي مشى وهو يسحبها معه ولاعليه من احد

سلمى تضربه ع يده تحاول تفك يدها منه وتثبت ماتمشي معه وبدت تبكي من الخوف
علي فتح سيارته ودفها باقوى مامعه داخلها وقفل عليهاا
وركب سيارته وحرك وهو يشوف رجال جاي لهم يجري شخط السياره من جنبه ولا هو حاس بضربات سلمى وصراخهاا

سلمى تصارخ بجنون : وووقف السياااره نزلني ياحثاله وقف
وحاولت تفتح الباب بجنون بس مقفل لفت عليه وصارت تضربه وتخمشه بااظافرهاا

علي مسكها مع رقبتها بقوه ونزل راسها ع فخذه وبصراخ : اوووش ولا كلمه تبي الطلاق هااه تكفخون اختي وتطردونهاا هين ياابنت محسن

سلمى تحس انها بتختنق صارت تدعي ربها بصمت يخلصهاا..

×
×

جالس ع الارض ويتغدا : وكيف عمي

صالح براحه : الدكتور يقولي اليوم ان في تحسن بحالته وان شاء الله بيصحى قريب

عبدالعزيز : ان شاءالله

صالح : اشتريت مزرعه قديمه شوي بس رح اعدلها واتسلا فيهاا محسن كان وده تكون عندنا مزعه بيفرح فيهاا

عبدالعزيز : زين الحمدلله

صالح انسدح وسند راسه ع المركى : انا باخذ لي غفوه

عبدالعزيز شال الحافظه والصفره : الحمدلله يسلم يدين امي بالله كيف تبيني اسكن بعيد عنهاا

صالح يغطي وجهه بشماغه : والله انك بطيني الله يعين حرمتك بس


عبدالعزيز ضحك وطلع من قسم الرجال قرب من قسم الحريم : يانجووى يماااه

طلعت نجوى : نعم

عبدالعزيز اعطاها الحافظه والصفره : يعطيكم العافيه انتي ليش ماصرتي تطبخي والله وحشني طبخك

نجوى انبسطت : ابشر من عيوني اليوم اسوي لكم عشاا

عبدالعزيز يغمز : ياليت لو تعلمي المدام

نجوى ضحكت : والله المدام بس فالحه بالنوم دلووعه الله يعينك

عبدالعزيز بهدوء : اخبارهاا

نجوى : الحين نايمه وماغير الطفش عندناا

عبدالعزيز ابتسم : سلمي عليها

نجوى بضحكه : يوصل ان شاءالله

×
×

يناظر المرايه السياره اللي تلاحقه بقهر بعد يده عن سلمى وع طول رفعت راسها وهي تحس انها دايخه مسكت راسها تهدي الدوار شوي ماتبي ترجع

علي حول من السفلت مشى طريق البر يبي يشوف هالرجال متقصد يلحقه ولا
ضحك بااستخفاف لما شافه حول وراه .. هين انا اعلمك كيف تتدخل بشي مايعنيك

داس ع البنزين يبي يبعد شوي عن السفلت عشان يعرف يتفاهم معه
لف ع سلمى اللي ماسكه راسهاا وساكته احسن

وقف السياره ونزل يده تحت المرتبه وطلع المسدس

سلمى بس شافت المسدس صارت تصارخ
ضربها كف ضرب راسها بالقزاز وهو يصارخ : انطمي لاافرغ هالمسدس براسك

سلمى تشهق من البكاا ولصقه في الباب بخوف

علي تأكد من وجود رصاص ورفع عيونه للمرايه ابتسم للسياره اللي وقفت جنبه ونزل الرجال ومسوي البطل المغوار مابيده اي شي يحمي نفسه

علي نزل بثقه ويده اللي فيها المسدس ورا ظهره : ايش عندك لاحقني

سلمى شهقت وحطت يدها ع فمهاا وهي تشوف عبدالله وجهه محمر بعصبيه تقدم من علي وضربه ع وجهه وهو يصارخ : وين ماخذ بنت الناس يالكلب

×
×
نهايه البارت الرابع والعشرون...

نجلاء الريم 08-09-18 09:35 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
مساء الخير
كلاووود
ووش هالقفله
يا قلبي أنتي تكفين لا تسوين فينا كذا بارت يحبس الانفاس هالعله علي متى نخلص منه خسيس وواطي
الله يرحم حالكن يابنات محسن هي بسمه الي امورها زينه والباقيات من ردي لاردى
‎اكثر شي استاانست عليه ان عبدالعزيز وندى بدو يتفاهمون .وهو كاان يحتااج هالوقفه منها علشان يتشجع ويوضح مشاعره ..
ابتسام وزيد مبرووووك الخلاص من زيد واهله التعبانيين
كلهم مافيهم خير وليت جياد معطي منصور كف لانه رخمه يشوف ابتسام تنضرب وساكت
بس الحمدلله خيرررره كلووووووووووووووًوووش افتكيتي من زيد وعبيد
سلمى وين شجاعتك وقوتك صدق فقد الابو كسر ظهر بس الحمدلله
جا الفارس على الحصان الابيض وبيتوطى الدب عليان ويفكك منه ويطلقك ويخطبك
عبوود ووتزوجين
ننتظرك كلااود لا تتأخرين علينا

كلاوود 09-09-18 06:12 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3705916)
مساء الخير
كلاووود
ووش هالقفله
يا قلبي أنتي تكفين لا تسوين فينا كذا بارت يحبس الانفاس هالعله علي متى نخلص منه خسيس وواطي
الله يرحم حالكن يابنات محسن هي بسمه الي امورها زينه والباقيات من ردي لاردى
‎اكثر شي استاانست عليه ان عبدالعزيز وندى بدو يتفاهمون .وهو كاان يحتااج هالوقفه منها علشان يتشجع ويوضح مشاعره ..
ابتسام وزيد مبرووووك الخلاص من زيد واهله التعبانيين
كلهم مافيهم خير وليت جياد معطي منصور كف لانه رخمه يشوف ابتسام تنضرب وساكت
بس الحمدلله خيرررره كلووووووووووووووًوووش افتكيتي من زيد وعبيد
سلمى وين شجاعتك وقوتك صدق فقد الابو كسر ظهر بس الحمدلله
جا الفارس على الحصان الابيض وبيتوطى الدب عليان ويفكك منه ويطلقك ويخطبك
عبوود ووتزوجين
ننتظرك كلااود لا تتأخرين علينا

مساء النور شكراً لك نجلا انتِ اللي ردك جبر خاطر 🌼

كلاوود 09-09-18 06:13 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت الخامس والعشرون))

×

عبدالله وجهه محمر بعصبيه تقدم من علي وضربه ع وجهه وهو يصارخ : وين ماخذ بنت الناس يالكلب

علي طاح ع الارض وشد ع مسدسه لايطيح من يده
عبدالله انتبه للمسدس وصار يتعارك معه ويحاول يسحب المسدس

سلمى مسحت دموعهاا وسحبت العصايه اللي شافتها تحت المرتبه ونزلت من السياره بهدوء
وقفت ورا علي اللي فوق عبدالله ويحاول يكتمه ويسحب المسدس منه

اخذت نفس وحاولت ماتتردد ورفعت العصا وضربت علي ع ظهره

علي صرخ متألم ولف بيشوف مين ضربه وعبدالله ع طول لفه وطرحه ع الارض وسحب المسدس ووقف ووجهه عليه وهو يادوب ياخذ نفس : والله ان تحركت ماتلوم الا نفسك

علي يناظره بقهر : اسلم بعمرك وانقلع عن وجهي تراك ماتعرفني

سلمى حاضنه العصى وهي ترجف ومتأهبه لاي حركه من علي تكرهه وتتمنى القتل حلال كان ماترددت لحضه بقتله تحس بقوه بهاللحظه مو عارفه منين جاتها ..

عبدالله لف ع سلمى اشر لها بعيونه ع سيارته بس هي راحت وقفت جنبهاا بدون ماتدخلها .. لف ع علي : انت اللي اسلم بعمرك ويلاا فارق

علي وقف بدون تردد واتجه لسيارته وركب وهو يناظر سلمى اللي خافت من نظرته تحس ان وراه شي ..

علي حرك سيارته ولف ع عبدالله : تبيني اخلي لك زوجتي ههه

عبدالله لف ع سلمى متفاجأ يبيها تفسر له كلامه بس ماامداه يستوعب الا وسلمى تصارخ عليه ينتبه وماامداه يلف الا والسياره تضربه وتطيره من الارض

سلمى تصارخ بجنون وهي تبكي مو مستوعبه اللي سواه علي : ذبحته ذبحته

علي نزل من السياره بيروح لها تفاجأ منها اخذت المسدس اللي طاح من عبدالله ولفته عليه وهي منهاره مايستبعد منها تطلق عليه
سلمى تشد ع المسدس ودموعها ماوقفت من القهر والغبن اللي شافته وتصارخ بجنون : والله ماتروح مني والله

علي رجع لسيارته وحرك وهو يفكر فيهاا يسحب نفسه من السالفه وخليها هي تتورط والظاهر انها انجنت

××

جلست عند راسه وهي تبكي : عبدالله تكفى لاتموت عبدالله الله يخليك اصحى والله لااذبحه لو صار لك شي

" مسحت دموعها اللي مغشيه نظرهاا " شدته مع ذراعه وحاولت تسحبه لين السياره ماوصلته الا بعد جهد ثقيل ومو حاس بنفسه ..

ركبت بمكان السايق وهي تشهق من البكا متورطه تتذكر لما كان عبدالملك يعلمهم السواقه ياربي ناسيه بعد ماتشغل بالمفتاح ع ايش تدعس

ناظرت جواله اخذته بسرعه ورجعت رمته بااحباط مافي شبكه
لفت ع عبدالله : تكفى عبدالله اصحى لاتموت بين يديني

جربت تدعس عليهم كلهم لين تضبط معها ... صارخت بجنون لما حركت السياره تمسكت بالدركسون وهي ترفع نفسها وتاخذ نفس لازم تصبر وتكون قويه لازم
رجعت من الخط اللي جاو منه وهي تفكر كيف توقف السياره رجعت تبكي بصوت عالي ياربي ساعدني ياربي ياربي

اخذت الجوال تناظر جات شبكه ولا
ومن اول ماجات شبكه اتصلت ع بسمه ماردت عليهاا
ناظرت اخر مكالمه مصعب اتصلت عليه
بتردد
جاها صوته اللي عرفته هذا اللي دوم يصور : حياالله عبدالله امداك تشتاق لي

سلمى تحاول توضح كلامها من بكاهاا : فزعتك لعبدالله انا ماادري احنا وين بالضبط حدد مكان الجوال وتعال بسرعه الحق ع عبدالله لايموت بين يديني

قفلت منه وهي تناظر السفلت قربت منه رفعت رجلها عن البنزين ووقفت السياره فجأه ضرب راسها بالدركسون
رفعت راسها وناظرت عبدالله صار له شي ولا. .

×
×

طفت النور وقفلت الباب بحزن ع حال اختهاا الله يسامحك ياابوي هذا اللي تبيه يذلهاا قبل يطلقهاا

اسيل : نامت

بسمه : ايه قعدت اقرأ عليها لين هدت ونامت محمد مارجع

اسيل : لا

بسمه وتذكرت : سلمى رجعت ياعمري نسيناهاا انشغلنا مع ابتسام

جلست بتعب : يسعدك اسوله جيبي جوالي اشوفها

×
×

نزلت من السياره وهي تناظر الجو مغيم وهادي ..
دخلت البيت وبندر راح للمجلس وهو ماله وجه يقابل عبدالعزيز من بعد ذيك السالفه وهو يتحاشا مقابلته بس الحين من حلوه يروح وهو ماسلم عليهم ...

ليلى ناظرت البنات نجوى ونسيم متسدحات قبال التلفزيون ويلعبو ببلستيشن عبدالملك
وندى جالسه جنب امها و بيدها صوف وسناره تتعلم من عمتها ناديه : سلام ياحلوووين

نجوى نطت بحماس : لوولوو حبيبتي ام نجوى

ليلى حضنتها : مره واثقه اانها بنت

سلمو عليهاا وجلست ..
ليلى بسعاده : جالسه عندكم لين ولادتي ان شاءالله

ناديه : زين الله يقومك بالسلامه

نسيم : جبتي اغراض النونو معك

ليلى بضحكه : ايه جبت كل شي بس بشناط مقفله مايمديك تعرفي

نجوى : قوليلناا عشان نعرف نجيب لك هدايا ازرق ولا وردي

ناديه بضحكه : والله ياليلى رح تتعبي معهم

ليلى : احسن اتسلى عليهم وانسى هم الولاده

ندى تناظر بطن ليلى : اصلا واضح انك حامل بولد

نجوى : جااتكم المحلله خلاص كشفنااك ليلى بس علمينا ايش بتسميه

×
×

فتحت الباب وتطمنت عليهم نايمات سكرت الباب وهي تتنهد الحمدلله اللي ربي سترهاا .. صعبه والله بيوم واحد ابتسام وسلمى كل وحده منهاره يادوب قدرت تهديهم ..

هديل : يمه ابوي يبيك بالمجلس

بسمه راحت للمجلس استغربت السعاده ع وجهه محمد : ايش فيك

محمد : علي الكلب بالسجن لين يصحى عبدالله ويعفي عنه

بسمه : جزاته حسبي الله عليه

محمد جلس : انا بكلم عبدالله مايعفي عنه الا اذا طلق سلمى عبدالله رجال وبيوقف معنا اكيد

بسمه واثقه من وقفته معهم بعد خطبته لسلمى اللي محد يدري عنها ورفضها له ياالله ياسلمى الدنيا دواره هذا اللي رفضتيه هو اللي بيخلصك من هالعلي ..


محمد : كيف سلمى الحين

بسمه بضيق : عطيتها حبه منوم ونامت وهي تبكي مرره خفت عليها اول مره اشوف سلمى منهاره هالشكل

محمد : حسبي الله ونعم الوكيل وابتسام

بسمه : هي بعد نفس سلمى الله يكون بعونهاا

محمد بقهر : الخسيس مالقيته والله لو اشوفه مايسلم من يدي

×
×

فتحت لها الشغاله المكشره : انتي ماتعرفي الابتسامه اار يو مسلم

خديجه رفعت حاجب : اسمي خديجه سيم سيم زوجه رسول الله صل الله عليه وسلم

نسيم ضحكت : مسويه علي ذكيه المسلم يبتسم اووك

خديجه ابتسمت لين بانت اسنانهاا تستهبل ..
دخلت نسيم وهي تقول مو صاحيه هالشغاله ..

وقفت ع الباب وهي تناظر ام منصور بالصاله وجالس جنبها الرجال اللي ذاك اليوم

خديجه : ماما نسيم جاات

ام منصور : حيااك الله يابنيتي

نسيم تناظر الشغاله بقهر كانت بترجع بيتهم محد حاس فيهاا سوت لها حركه يعني اخنقك انا
خديجه ضحكت وراحت المطبخ

اسامه اخذ عصايته ووقف يتحسس طريقه بيطلع

نسيم بسرعه بعدت عن الباب ووقفت بالزاويه تناظره بشفقه ..
وبعد ماطلع جلست جنب ام منصور ونزلت الحافظه ع الصفره: كيفك ياخاله

ام منصور : الحمدلله بخير

نسيم : مين هذا

ام منصور : هذا اسامه ولد ولدي منصور عشانه اعمى الكل مطنشه ولااحد معبره وجابوه لي ع قولتهم يونسني

نسيم : الله يشفيه

ام منصور : ان شاءالله مسكين ماتهنى بشبابه

نسيم تفتح حافظه العريكه وتقربها منهاا : جبت لك فطور خالتي لايكون افطرتي

ام منصور بضحكه : صلحت لنا خديجه فطور بس عادي افطر ثاني ريحه الاكل تفتح النفس

نسيم : سمي انا بشوف خديجه كيف شغلهاا لازم تعرف ان في احد وراها احسها متمرده

ام منصور : اي والله يبي من يوقف ع راسهاا طمعت فيني ماصدقت اني مااشوف

نسيم راحت لها بالمطبخ وقفت ع الباب تناظرها جالسه ع جوالها وتضحك كتفت يديهاا : ياسلااام

خديجه ع طول وقفت ودخلت جوالها بجيبهاا بتوتر : سوي شاي

نسيم تناظر المواعين بالمجلا والطاولات الحايسات : جيبي جوال

خديجه بدموع تماسيح : لا مدام انا يكلم اهل وبيبي

نسيم ناظرت الشباك استغربت صوت شي طاح بس مااهتمت : جيبي الجوال اكيد جالسه عليه 24 ساعه ومخليه كل شي حايس تبي تكلمي اهلك تاخذي من عند ام منصور تكلمي وترجعي اووك

خديجه بقهر مدته لنسيم لما حستها حازمه ولا رح تحن عليهاا

نسيم والجوال بيدهاا تأشر ع الطاولات : ابي المطبخ يلمع وكل شي مرتب

وقفت شوي تناظرها ترتب وهي تتحلطم بلغتهاا ..
ورجعت الصاله عند ام منصور : تبي مني شي خالتي قبل اروح

ام منصور : سلامتك ماتقصري



نسيم باست راسها وطلعت ووقفت ع الباب تناظر اسامه جالس ع صخره جنب البيت صرخت برعب وهي تشوف عقرب قريبه من رجله : اسامه عقرب عند رجولك

اسامه رفع رجوله بسرعه فوق الصخره وصار يضرب بعصاته بمكان رجوله لين حس انه دعس عليها بعصاته ..

نسيم تناظره كيف ذبح العقرب ورجع نزل رجوله ويناظر قدامه بدون مايتكلم اي كلمه ..

مشت لبيتهم وهي تحمدالله ع نعمه النظر ..
قابلت عبدالعزيز طالع من البيت ناظرها باستغراب جايه ع رجولها : من وين جايه

نسيم استغربت تدخله : من عند جارتنا "واشرت ع البيت"

عبدالعزيز : وايش موديك لهم ماعندنا بنات يسيرو

نسيم انقهرت من اسلوبه : استأذنت من عمي
وراحت عنه قبل يتكلم وجع حاشر نفسه بكل شي ماالوم ندى والله ..

عبدالعزيز وهو يشغل سيارته : يبي لكم رجال قوي يابنات محسن زين ان عمي قوي ولا مشيتو ع راسه ..

×
×

ناظر مصعب اللي نايم ع الكرسي جنبه يحس حلقه ناشف يبي مويه : احمم مصعب

مصعب ع طول صحى وناظر عبدالله بسعاده : صحيت

عبدالله ويده ع حلقه : مويه

مصعب مد له المويه : اشرب الحمدلله ع سلامتك والله خوفتني عليك

عبدالله شرب المويه وهو يحس ان جسمه مكسر

مصعب : حتى اهلك ماقلت لهم خفت عليهم وانت وحيدهم كيف تحس نفسك

عبدالله يحاول يتعدل ويجلس : بخير

دخل الممرض وتطمن عليه وراح اتصل ع محمد اللي موصيه اذا صحى يقوله ...


مصعب يغمز له : ماتقولي ايش صاير ومين هالبنت اللي كانت معك من ورانا هااه

عبدالله ابتسم بتعب : لايروح فكرك بعيد

مصعب بضحكه : انت قولي طيب عشان ماتلعب بي الهواجس

عبدالله بسخريه من نفسه : فزعت لها احسبها انخطفت طلع زوجهاا

مصعب بعدم فهم : وضح اكثر لو سمحت

عبدالله تنهد بضيق : بعدين مالي خلق والله تعباان

×
×

ناظرت ليلى واقفه عند باب الحمام وحاضنه بطنهاا وكأنها تبكي قربت منهاا : ليلى ايش فيك

ليلى رفعت راسها ودموعها تنزل : نادي امي شكلي بولد

ندى راحت تجري : عمتي نااديه الحقي ليلى بتولد عمتيييي

ناديه طلعت من غرفتهاا بسرعه : وينهاا

ندى برجفه : عند الحمام

ناديه راحت لها تجري : يمه ليلى ايش تحسي ندى روحي لعمك قولي له يجهز السياره بسرعه


ندى طلعت من البيت تجري وراحت لقسم الرجال وقفت ع الباب الفاصل بينهم : عمي عمي تعال بسرعه نبيك

صالح طلع من المجلس بسرعه مستغرب ليه ووراه عبدالعزيز بفضول لما سمع صوتها بيعرف ايش عندهاا
صالح يناظرها : ايش صاير

ندى برجفه اول مره تنحط بموقف كذا تحس بطنها تمغصهاا : ليلى بتولد عمي

صالح راح بسرعه يجهز السياره ..

عبدالعزيز ناظر ندى وابتسم يجي يوم واشوفك حامل وتجي هاللحظه مارح اخليك بروحك رح اكون معك واهون عليك انا من يوصلك المستشفى

ندى صدت عنه ورجعت للبيت تجري وعبدالعزيز توسعت ابتسامته صغنونه وربي كيف بتجيب بزران ..

×
×

مدت لها الورقه
ابتسام تتأمل ورقه طلاقهاا بصمت

سلمى اللي وجهها شاحب من اللي صار لها ناظرت بسمه بخوف من صمت ابتسام

بسمه جلست جنب ابتسام ومسحت ع شعرهاا : الحمدلله اللي ارتحنا منه الله يرزقك اللي يقدرك ويعرف قيمتك

ابتسام رمت الورقه ووقفت : بعد ايش بعد ماكرهت نفسي تغيرت بسبته صرت وحده مااعرفهاا "تحشرج صوتها ببكا" ماعدت استحي اذا احد يناظرني وااعلي صوتي عادي بوجود الرجال ماعدت ابتسام الخجوله اللي تخاف ربها وحجابها كامل كرهت نفسي بسبته
"جلست ع الارض وهي تبكي" ابي ارجع مثل قبل ابي امحي الفتره اللي عشتها معه من حياتي كيف كيف

بسمه جلست جنبها وحضنتهاا : حبيبتي اهدي المهم الحين انك ارتحتي منه

سلمى نزلت دموعها بحزن ع حال ابتسام حست انها اهون من حالهاا

ابتسام دفنت راسها بحضن بسمه وهي تبكي من قلب : خليني ابكي ابي ارتااااح

بسمه تمسح ع شعرها والدموع تلمع بعيونهاا : ابكي ياعمري ابكي دام البكا يريحك


اسيل فتحت الباب بسعاده : بناااات ليلى ولدت

بسمه لفت عليها بسعاده : الحمدلله متى وكيفها

اسيل وبيدها جوالها : تو امي كلمتني تقول توها طلعت من غرفه الولاده

ابتسام بعدت عن بسمه وهي تمسح دموعهاا : ايش جابت

اسيل : ولد

سلمى : الحمدلله ع سلامتهااا

بسمه وقفت : بشوف محمد يودينا شوي انتو روحو المطبخ خلينا بنسوي لها اكل ياعمري اكيد تعبانه الحين لازم تاكل شي دافي

ابتسام دخلت الحمام تبي تتوضى وتغير نفسيتهاا لازم تمحي زيد وايامها معه من حياتهاا ومن اليوم تبدا..
سلمى راحت المطبخ طلعت لحم وبتسوي شوربه شوفان



بسمه دخلت المطبخ : ايش سويتي

سلمى : طبخت اللحم بقدر الضغط اسرع

بسمه : خلينا نسوي لها اعشاب وين اسيل

سلمى : راحت لعبدالملك نادا عليهاا

بسمه : اها



جهزو البنات الاكل بسرعه ..
وراحو المستشفى ..
وبقيت سلمى عند ابتسام


بسمه تناظر ليلى المنسدحه ع السرير ومبين التعب بوجهها : السلام الحمدلله على سلامتك

اسيل : الحمدلله ع السلامه وينه حبيب خالته

ليلى ابتسمت : الله يسلمكم

ناديه فتحت الحافظه وحطت لليلى بصحن من الشوربه : يعطيك العافيه يابسمه ماتقصري

بسمه : ماسوينا شي والله


ليلى اكلت شوي عشان خاطرهم ولا هي مالها نفس : ابي اشوف ولدي ع طول اخذوه الحضانه ولا رجعوه لي

ناديه : الدكتور يقول معه شرقه لازم يجلس بالحضانه شوي

اسيل : اجل بروح اشوفه واصوره لك

ناديه راحت للباب اللي يدق ابتسمت لبندر المتوتر
بندر : عندكم احد بشوف ليلى

ناديه : نطلع الحين وانت خذ راحتك
دخلت عند البنات وقالت لهم يطلعو عشان بندر بيدخل


بندر قرب منها وباس جبينها : الحمدلله ع سلامتك يالغاليه

ليلى ابتسمت : الله يسلمك

بندر بضحكه : ولدنا عجول من الحين جاي قبل وقته والله اني طلعت مع العيال وانا قلقان كان عندي احساس انك بتولدي

ليلى : يالله اهم شي عدت

بندر يمسح ع شعرها : تعبتي ياقلبي

×
×

انتهو من ترتيب المجلس ..
ندى تناظر الغرفه : ماشاء الله علينا صدق مبدعات

نجوى جلست ع السرير اللي مجهزينه لليلى : مين بيجينا هناا الله يذكر جيراننا بالخير

نسيم : اي والله هنا لحالنا طفش مانحس بجو ان عندنا نفاس

نجوى : متى تجي بس ابي اكل ولدها اكل اااه واخيرا نونو ببيتناا

ندى : اي والله من زمان نزن ع بسمه تحمل مو راضيه

نجوى : اي والله طولت بعد غيد

نسيم : حرام عليكم خلوها ترتاح المسكينه جابت عزوز وغيد ورا بعض

نجوى : انتي وهي مستوعبين اننا بالبيت لحالناا

ندى بخوف : يمه توي انتبه خلونا نقفل الابواب لايدخل علينا احد

نسيم وفهمت ع نجووى جلست : بنخليه يوم لاينسى

نجوى طلعتهم من المجلس وقفلته : عشان تبقى ع ترتيبها لين تجي ليلى هااه ايش نسوي

نسيم تناظر الصاله : اولا مانبي نجلس هناا زهقنا منهاا نروح قسم الرجال نغير الجوو

نجوى : ايه ونشب النار بالمشب

نسيم تحمست تنط بمكانهاا : يسس يسس

ندى تبعد شعرها عن وجهها : مانبي نروح قسم الرجال تخيلو اي رجال يجي فشله

نجوى : مين بيجينا وقت الدوامات ترا محد عاطل غيرناا

نسيم : ابي اكشخ عشان اتحمس

نجوى راحت وراها الغرفه : وانا بعد

ندى ناظرت قميصها وراحت وراهم : واناا بعد

×

نجوى طلعت لقسم الرجال تتأكد مافي احد صفرت لهم وجوو
نسيم تناظر المشب : الله انا اللي بشب النار
و طلعت عند الباب واخذت حطب ..

نجوى : يبي لنا نلعب ورقه والله ع هالاجواء

ندى : اي والله

نجوى راحت الغرفه القريبه من المجلس اللي ينام فيها عزوز ..
ندى راحت وراها بفضول تبي تشوف غرفته وقفت ع الباب تناظر فراشه ع الارض وشنطه ملابسه مفتوحه واغلب الملابس منثره جنبها وثوب مكوي معلق ع الشباك

نجوى ضحكت ع نظراتها المستنكره : ترا كل العيال كذا مايعرفو الترتيب

×
×

وقف قبل يدخل المجلس مستغرب صوت ضحك وسوالف البنات
ايش جابهم هناا ..
ضرب ع الباب بقوه وبصوته الغليظ يخوفهم : ماتحلا السوالف الا بمجلس الرجال اطلعوو يلااا


نجوى ضربت خدودهاا : عبدالعزيز ماحسبنا حسابه

ندى قلبها يدق بخوف : ياربي ايش جابه هذا

نسيم : خلاص بنات اووش نجوى تطلعي له خليه يروح عشان نطلع

نجوى كانت بترفض بس لما ضرب ع الباب مره ثانيه طلعت له وهي تتحلطم

عبدالعزيز ناظرها وهو رافع حاجبه : ايش جايبكم هناا

نجوى تحك شعرها بعباطه : اممم عشان نتدفى ع النار

عبدالعزيز عصب : لا والله ولو جا رجال عز الله بتفضحوونا


نسيم تسحب ندى من يدينهاا : تكفي اطلعي له حرام اكل نجوى بقشورهاا يمكن يستحي منك

ندى تثبت بمكانهاا : لا والله ماطلعت له بايعه نفسي اناا يكفي ذيك المره اكلتها لما تهاوشتي مع علي الدب


نجوى تورطت : امم ندى هي اللي قالت نجلس بالمجلس

عبدالعزيز لانت ملامحه وهو يأشر بعيونه ع باب المجلس : ندى داخل

نجوى تحاول ماتبتسم وتعصبه : ايه هي ونسيم

عبدالعزيز وطى صوته يتحلف : تاخذي ام لسان وتنقلعوو لقسمكم والله لو ندى ماجلست تنتظرني تشوفي شي ماقد شفتيه

نجوى تلوي فمها وهي تناظره يطلع من البيت طلت ع البنات واشرت لنسيم : نسيم اطلعي بسرعه

نسيم فهمت عليها وطلعت تجري قبل ندى اللي فهمت وحاولت تطلع قبل نسيم
بس ماقدرت نجوى دفتها داخل وقفلت عليها الباب

حست انها بتبكي : نجوى الله يخليك افتحي والله لاازعل منك

نجوى بعد ماراحت نسيم : عزوووز تعال

عبدالعزيز دخل البيت شاف نجوى ماسكه باب المجلس : بسرعه تعال تبي تطلع

عبدالعزيز ضحك : اتركي الباب وروحي


ندى لما سمعت نجوى تنادي ع عزوز راحت جري لشباك المجلس اللي يطل ع قسمهم فتحته ..
وناظرت تحت ماتقدر تنط مثل سلمى تخاف وقصرها مايساعدها تنط

عبدالعزيز وقف عند الباب : تبي تطلعي مع الشباك يالقطوه

ندى لفت عليه بسرعه ماتوقعت يجي بهالسرعه تأملته شوي بالبدله العسكريه اول مره تشوفه فيها اخذت نفس : ايش تبي مني

عبدالعزيز كتف يدينه لصدره واستند ع الباب وعيونه عليها بصمت ..

ندى انحرجت من نظراته حاولت تتصدد بس اخر شي ناظرته معصبه : لاتناظرني كذاا وبعد عن الباب بطلع

عبدالعزيز : كنت احسب انك تغيرتي بعد اخر مره شفتك ولا بس وقت حاجتك تليني مع الناس

ندى حمر وجهها منحرجه وقفت ع المركى لين قدرت تجلس ع الشباك
ماامداها تلف رجولها برا الا وهو يمسكها مع ذراعها : وين تطلعي من هناا سلامات

ندى تناظر يده : شيل يدك عني لو سمحت

عبدالعزيز ابتسم : الحين من جدك ندى بتنطي من هناا والله رح تتعوري شوفي الحصى تحت كيف

ندى غصب عنهاا ناظرت ابتسامته وابتسمت وصدت عن نظراته مو عارفه ايش تقول مقهوره من نفسهاا ليش تبتسم له
صرخت متفاجأه منه يقرب منها ويثبت يدينه ع وسطها وينزلهاا وهو يضحك : الباب مفتوح ياروح عبدالعزيز

ندى طلعت بسرعه وهي ترجف ومتوتره ماتبي تتأثر بكلامه تبي تتطلق منه بدون ماتتذكر اشيا حلوه بينهم ماتبي تندم ماتبي اي شعور حلو تجاهه ..

×
×

جلس ع البحر والجو رايق ..
طلع الورقه من جيبه تأملها شوي انشغل بمشاكله مع عيال خالته وطلعته من البيت نهائي اذا يجيهم بس يسلم ع امه ويروح ماله جلسه عندهم

ماارتاح الا لما وصل جده
حس انه محتاج مكان رايق ويكون مستعد يقرأهاا خايف ومتوتر ومو متصور ايش تكتب له ..

اخذ نفس وفتح الورقه اخذ نظره سريعه عليها الكتابه قليله ماتوصل لنص الورقه
" بسم الله الرحمن الرحيم
مااقدر اطلع من هالبيت بدون مااشكرك ماتدري شكثر انا كنت محتاجه هالسند الاخ اللي ماولدته امي
مستحيل انسى لك هالوقفه بردت قلبي الله يحرم يدينك من النار "

رجع يناظر كلمه " الاخ" وهو يحس قلبه ينقبض مو متقبل هالكلمه
تأمل خطها سريع اقرب للرقعه مبين متوتره..

رفع عيونه للبحر بضيق والورقه بين يديه

×
×

منسدحات بالسطح ويناظرو النجوم ..
سلمى لفت ع نسيم : ندى قالت لي عن زواج عامر

نسيم تناظر نجمه ساطعه ولا ردت ع سلمى

سلمى تناظر برودهاا : عادي عندك مو زعلانه نسيم لاتكتمي فضفضي لي

نسيم لفت يديها تحت رقبتهاا : لا مازعلت اكيد مافي خيره لي ايش دراك لو تزوجته يمكن ماارتاح معه اكتشف اشياء ماتعجبني يمكن مانخلف يمكن اصلا التحاليل ماتتطابق

سلمى تناظرها متفاجأه من تفكيرهاا

نسيم : انا ماانكر اني تمنيته ويمكن هو بعد تمناني بس خلاص النصيب ولا رح ازعل لاني ماعشت معه وشاركته الحياه انا مااعرفه اللي بيننا اشيا بسيييطه ماتذكر

سلمى : من قلبك هالكلام

نسيم : ايييه انا عندي اقتناع ان اذا ربي رزقني برجال اخلاق وشاريني بحبه واعشقه وانسى كل اللي فات لان هذا الشخص اللي اعيش معه الحلوه والمره

سلمى : يعني ماتلومي ابتسام عشانها زعلانه ع زيد مع انه مايستاهل

نسيم : ليش الومهاا احنا ماعشنا اللي عاشته هي اكيد ان زيد عيشها ايام حلوه ع الاقل اول ايام زواجهم اهتم فيهاا واحنا ع الجفا اللي عيشنا فيه ابوي الله يسامحه نتعلق في اي رجال يهتم فيك لو اهتمام بسيط

سلمى ناظرت النجوم : الله يسامحه يالله يانسيم اتمنى اكون مثلك اقولك شي بصراحه

نسيم ناظرتها بضحكه : ندماانه ع رفضك لعبدالله

سلمى : ااه يانسيم بمووت من الندم واكيد بيصير فيني شي لو تزوج

نسيم : عندي احساس انه بيرجع يخطبك ثاني

سلمى بيأس والدموع بعيونهاا : هه مااتوقع

نسيم : اهم شي ارتحنا من هالعلي الله لايوفقه بحياته ان شاءالله

سلمى نزلت دموعهاا : سبحان الله من بين كل هالناس مايخلصني منه الا عبدالله



ندى وقفت ع باب السطح : انتوو هنا وانا ادوركم

نسيم جلست : ليش صاير شي

ندى : انزلو العشا جاهز

نسيم وسلمى نزلو معهاا ..


اسيل طلعت من باب البيت شافت البنات نازلات مع درج السطح : طالعيين فوق ولا احد قالي

سلمى دخلت بدون ماترد عليهاا
نسيم : بعد العشا نطلع الجو يجنن فوق

ندى : والله يجنن من البرد

نسيم : انتي عشان لبسك خفيف

دخلو المجلس عند ليلى جالسه ع سريرها وطاوله الاكل قبالها

ابتسام تفرش الصفره ع الارض : وين مختفيات

اسيل من وراهم : طالعات السطح ولا قالو لي نسيت ان عندنا سطح

نجوى وقفت تجيب العشا : السطح في هالبرد اعوذ بالله

وتجمعو ع الصفره ومناقرات نسيم ونجوى ماتخلص ..


عزوز ومعه براد الشاهي : ابوي يقول سوو شاهي

نجوى بطفش : شاهي شاهي حلا هو حلا كل شوي شاهي مسخووهاا

ندى وقفت وهي تضحك : خلاص انا اسوي

×

بعد العشا ..

تسحبت بدون مااحد يحس فيها وطلعت السطح ومعها جوالها .. جلست ع السجاده وفتحت ع اليوتيوب لها زمان مادخلت ع قناته ..

فتحت اول فديو
وكانت الكاميرا سودا بس صوت ..
البارحه نمت وإلاجاك ماجاني
إن كنت ضايق تراني ضايق بشده
كل ما اتذكر " غرام مات " واشقاني
لعنت ابو ساعة الايام. . والصده
لاول عشان اشوفك تبكي اعياني
والحين في ذمتي ماعاد لي. . شده
اجبرني الوقت في جفواك وإلا اني
ماقد تهاونت وقتي واثره. . لده
لا تلومـني عنـك لا صكيت بيباني
ترى محبـك ظروفه وقـفت. . ضده
بقولها ياغلاي بسلم جداني
خل الغلا بيننا وانساني . . برده
ماهو على شانك وماهو على شاني
لكن علـشان قلبٍ باح لك. . سده
اذا نـسيـتك ياجعـل الله يبـلانـي
بيتك بوسط الحشا ماعاش من. . هده
كـانك تـعاني تـراني مثـلك آعـانـي
وكانك تمل الصبر. . صبري وصل حده
لا نامو النـاس طـيفك يا الغـلا جانـي
وجتك الهواجيس طول الليل. . ممتده
غلاك في وجهي وفي وجه شيباني
وغلاي امانة ارقبتك. . جزره ومده
إن قلت مابيك فايه يكذب الساني
مغليك دمعه بحبك مغرق )) ن ((. . خده
فلا بد مـانلتقـي كان الله احـيانـي
حراام ماانـساك مـهما طـالت. . المده

انتبهت للوقت توه من يومين منزل هالقصيده ..
بعض الابيات مو فاهمتها تتمنى تعرف مقصده
خل الغلا بيننا وانساني
ومرات يقول مارح ينساها
ايش قصده بالظروف معقوله بيتزوج

×
×

قفل المصحف بعد ماخلص قراءة سورة البقرة ..
تأمله بصمت .. كان متوقع يوم يومين يصحى بس كل مالها المده تزيد

تطمن لكلام الدكتور يقوله انه بدا بتحسن وقريب ان شاءالله بيصحى امله بالله كبير

شد ع يد اخووه : فاقدينك حيييل يااخوك كلنا ولهنا عليك
ابشرك الحمدلله علي طلق سلمى وارتحنا منه باقي انت لاصحيت تطلق اخته ونرتاح من هالعيله شريت مزرعه مثل ماكنت تتمنى رح تعجبك حيييل


لف ع الباب اللي انفتح مستغرب مين ابتسم لما شاف عبدالله يدخل وبيمينه العكاز بسبب رجله المكسوره
وقف وسلم عليه بغلاا وامتنان لمعروفه خلصهم من علي ..

صالح قرب له كرسي يجلس : استريح حياااك الله

عبدالله جلس وناظر محسن : كيفه

صالح : الحمدلله ع كل حال الدكتور يقول ان في تحسن بحالته

عبدالله : يقوم بالسلامه ان شاءالله "سكت شوي" يسمعنا صح

صالح ابتسم : ايه

عبدالله بتوتر : ادري ان اللي بقوله مو وقته بس والله اني شاري نسبكم وماابي تروح مني البنت مره ثانيه

صالح مو فاهم قصده ع مين : والله احنا اللي نتشرف فيك انت ماقصرت معناا بس مين تقصد

عبدالله بااحراج : سلمى بنتكم

صالح بسعاده : هذي الساعه المباركه والله

عبدالله : خطبه بس بيننا لين يقوم بو عبدالله بالسلامه

صالح : امين ان شاءالله والله انك ذهبه ومتأكد ان محسن مبسوط الحين

×
نهايه البارت الخامس والعشرون ...
موعدنا بكره مع البارت ماقبل الاخيــر باذن الله .

كلاوود 10-09-18 02:37 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 



((البارت السادس والعشرون))
*
البارت القبل الاخيـــــر...

×

طلعت من البيت هي ونجوى وسلمى ..
نجوى : اتمنى عندنا جيران عندهم بنات ونتجمع مع بعض

سلمى : اي والله اووم الفله

نجوى : مو كذا بيتنا لحاله

نسيم : ام منصور عندها عيال وبنات مخلفين لو انهم مهتمين فيها ويتجمعو عندها كان نتعرف عليهم

سلمى : يالله مااتخيل في ناس بهالقلب يخلو امهم لحالهاا ومايزوروها حتى

نسيم شافت سيارة عبدالعزيز من بعيد شهقت : بسرعه امشوو قبل يشوفنا عبدالعزيز

سلمى تمشي بسرعه : ليش بنات

نسيم : هاوشني المره اللي فاتت يقول ماعندنا بنات يسيروو

سلمى : عشتوو هذا ماقالو راح الطايف مع عمي وعمتي

نجوى وقفت عند الباب وهي تناظر سياره عبدالعزيز وقفت عند بيتهم : شكله ماشافناا

نسيم تدق الباب : ايه دامنا عند بيت الناس مو مناظرنا

نجوى : شوفي للحين عند السياره ماادري ليش ماينزل

سلمى : ليش مايفتحو الباب اووف

نسيم تدق بقوه : شغالتهم دايخه قطيييعه

انفتح الباب وعطول دخلو وسلمى تقول شوفو عبدالعزيز لف علينا

نجوى تضرب صدرها : يمممه شكله شافناا عاد يعرف زولي بالعبايه

نسيم : يعرفنا كلنا ابو عيوون

سلمى انتبهت للرجال اللي فتح لهم همست للبنات : بنات رجال

نسيم همست لهم بس سمعهاا : مايشوف مايشوف


اسامه : مين

نسيم تكبر صوتها كأنها عجوز مع بحه صوتها لايق: وين اوخيتي ام منصور

اسامه رفع حاجبه : مين انتي

نسيم : انا جارتكم ومعي بنياتي وخرعن دربناا يارجل

نجوى وسلمى دفنو روسهم ببعض وهم ميتات ضحك مايبوه يحس فيهم

نسيم تقرصهم وتسحبهم معهاا لما بعد عن طريقهم..

نجوى تهمس لهاا : وربي انك خبله

سلمى : بس ضبطت دور العجوز الصراحه

دخلو عند ام منصور بالمجلس سلمو عليهاا وقربو لها القهوه والقشد ..
وهي تسولف عليهم عن جدتهم ام صالح ..

×
×

اعطتها محسن بتعب : الله يصلحه جنني

ندى تهزهزه تحاول تسكته : بس يارووح خاله

ابتسام : حاولي ترضعينه ثاني هو اذا شبع راح ينام

ليلى بزهق : مافيني شي خلاص وهو مايشبع ماشاءالله

ندى : احسه يبكي مغص مو جوع

ابتسام وقفت : اجل بسوي له رضاعه بابونج

ليلى : يسعدك ابتسام والله تعبتك

ابتسام : ياشيخه مافي تعب ولا شي

شغلت الغلايه و اخذت جوالها واتصلت ع نسيم : ايوه نسيم وينكم تأخرتم

نسيم راحت المطبخ عشان ماتسمعها ام منصور وتتحسس : تونا ماصار لنا ساعه

ابتسام : عمتي قالت ماتتأخرو بسرعه ارجعو ماصارت

نسيم : طيب

قفلت من ابتسام ولفت نظرها ع المطبخ النظيف ابتسمت بغرور ان الشغاله خافت منها وصارت تسمع الكلام
ورجعت للبنات واستأذنو من ام منصور

وطلعو من البيت وشافو اسامه جالس ع الصخره اللي جنب البيت

عدو من جنبه بهدوء عشان مايحس فيهم ..
سلمى تناظر بيتهم : الحمدلله عبدالعزيز مو هناا

نجوى لفت ورا وشافت اسامه يناظرهم : بنات الرجال يناظرنا
نسيم بدون ماتلف : امشي بس مو زين نمشي ونتلفت

نجوى تمسح بسبابتها ع خدها فوق النقاب : مــزه خساره انه مايشوف

نسيم : ايوه ماشاءالله حتى عيونه جميله

نجوى : اي والله لو ماقلتي انه مايشوف ماكان عرفت

سلمى : خلو الرجال بحاله الجمال جمال الاخلاق

نجوى بزهق : ياليييل

نسيم وتحرك يديهاا: احنا عارفين بس نقول رأي بس مو معناة كلامنا بنلصق فيه عشانه مزه

نجوى : اي والله بلاش المثاليه الزايده

سلمى : هذي مو مثاليه زايده انتي ملزومه تغضي بصرك ولاتناظري الرجال من الاساس عشان تعرفي هو حلو ولا لاء

نجوى : خلاص سكتنا "شهقت" بندر

نسيم وسلمى ناظرو سيارة بندر وقفت عند بيتهم
بسرعه لفو ودخلو مع الباب الثاني. .

قالبتهم ندى : وينكم تأخرتم

سلمى : بندر برا وشكل معه اهله

ندى : بسرعه ادخلو قولو للبنات وانا استقبلهم



نجوى تناظر ليلى : بندر برا واهله معه

ليلى طاحت منها الرضاعه باارتباك : ايش جابهم

ابتسام ترتب الطاوله وتاخذ الفناجين اللي تقهوو فيهم تغسلهم : بسرعه بنات احد يطلع يستقبلهم


سلمى تنزل عبايتها وتعدل لبسهاا : طلعت ندى لهم

ليلى بسرعه تكلم نجوى : روحي مع ندى لاتخليها لحالها


طلعو البنات واستقبلو ام بندر وإخلاص ودخلوهم المجلس عند ليلى ..
ام بندر قربت منها وسلمت عليهاا : الحمدلله على سلامتك

ليلى : الله يسلمك

جلست ام بندر وجنبها اخلاص اللي ماسلمت على ليلى واضح انها جايه تشوف ندى بس تناظر البنات تحاول تعرف مين فيهم ندى

ام بندر تكلم نجوى : اعطيني حفيدي اشوفه

نجوى شالت محسن وعطته لهاا

ام بندر تمسح ع شعره : ياقلبي صغير مررره شوفي اخلاص نسخه بندر

اخلاص اخذت الفنجان من ابتسام وهي مطنشه امهاا ولاناظرت الطفل ..

ليلى اخذت جوالها وارسلت ع نجوى " خذي ندى وقوليلها لاتطلع الا بعد مايروحوو "

نجوى ارسلت "ليش"

ليلى ناظرتها بعصبيه ...

نجوى ع طول وقفت : تعالي ندى شوي

ندى وقفت وراحت مع نجوى وهي مو حاسه بالنظرات الحاقده المصوبه عليهاا

ليلى بنفسها تحصن ندى وتتحسب ع غباء نجوى ..

ام بندر : وين امك مااشوفها

ليلى : راحت الطايف شوي تجي

ام بندر تناظر ابتسام : هو انتي اللي تطلقتي من ولد عبدالرحمن ال..

ابتسام وهي كارهه اسلوبهاا : ايه

ام بندر : صح انك ماتخلفي مسكينه الله يكون بعونك

نسيم بقهر : ومين قال انها ماتخلف ابتسام حللت والحمدلله سليمه

ام بندر ماعجبتها نبره نسيم المتسلطه انحرجت : انا سمعتهم يقولو كذا



ناديه دخلت بسعاده ووراها بسمه تبكي : يابنااات ابتسااام ندى نسيم سلمى

البنات طلعو لها الصاله بسرعه مستغربين صراخهاا
ابتسام : ايش صاير

نجوى وندى طلعو من المطبخ ووقفو يناظرو بترقب وبسمه اللي جلست ع المدخل تبكي

ناديه وصوتها يرجف ببكا : ابوكم صحى محسن صحى

ابتسام حطت يدها ع فمهاا ودموعها نزلت مو مستوعبه

ندى ابتسمت بسعاده وراحت لعمتها : متى متى صحى

نسيم حضنت سلمى اللي تبكي بسعاده

ناديه : اليوم فتح عيونه



ام بندر طلعت من المجلس وشافت السعاده ع وجيههم والتباريك : الحمدلله ع سلامته

ناديه توها انتبهت لوجودها راحت سلمت عليهاا : الله يسلمك والله مادريت انك موجوده اعذريني

ودخلت معها المجلس ..

اخلاص بوسط هالسعاده مااحد منتبه لها طلعت وشافت ندى عند المغاسل تغسل وجهها المحمر مبين انها باكيه
استندت ع الباب : الحمدلله ع سلامه ابوك

ندى لفت عليها مبسوطه : الله يسلمك يارب

اخلاص تتأملهاا من فوق لتحت : تدرين اني حب عزوز الاول انا اللي يكلمها بالمقطع اللي سمعتيه وع فكره للحين يكلمني وبيطلقك عن قريب تصفي مع اخواتك 3 مطلقات ووحده عانس

ماحست الا بالكف اللي خلاها تضرب بالجدار
وشدتها مع شعرهاا وصارت تضربها تحس انها تطلع كل كبت المشاكل اللي مرو فيهاا

اخلاص تحاول تدفها عنها مو قادره تحس البنت انجنت مو قادره تتحكم بنفسهاا صارت تصارخ تبي احد يفكها منهاا

بسمه جات تجري ووراها ناديه وام بندر وليلى

بسمه وناديه مسكو ندى
واخلاص راحت تجري حضنت امهاا

ناديه مصدومه : تبي تموتي البنت ايش سوت لك

ندى ساكته وهي تتنفس بصعوبه

ام بندر ع طول اخذت بنتها واتصلت ع بندر يروحو خايفه انه يدري ومارح يسكت لاخلاص بالعافيه اقنعته تجي معهم ..

×
×

ومن صباح اليوم الثاني
توزعو البنات بين سيارة صالح ومحمد
ماعدا ابتسام وليلى وجلس عندهم عبدالعزيز. .

بعد ماراحو اتصل ع ليلى يبي يدخل يشوف ولدها ويسولف معهاا

ابتسام : عادي قولي له يدخل انا بالمطبخ بسوي حلا

ليلى اتصلت عليه وقالت له يدخل

عبدالعزيز دخل وسلم عليها وجلس ع الكنبه جنبهاا ويتأمل محسن الصغير : ياربي تحفظه صغنون مره

ليلى ومن البارح تبي تكلمه مالقت فرصه : تدري مين جانا البارح

عبدالعزيز بدون نفس : اهل بندر

ليلى : وعادي ماخفت ع ندى

عبدالعزيز ببرود : ايش بيصير يعني وانتي واخواتها موجودات

ليلى : اهمم اخلاص حيه من تحت التبن اللي تبيه توصله انا ماادري كيف وصلت لندى وايش قالت لها تخيل ندى ضربتها اول مره في حياتي اشوف ندى معصبه هالشكل

عبدالعزيز مو مستوعب : ندى تضرب

ليلى ضحكت : شايف حتى انت مو مستوعب ندى ناعمه وهاديه تخيل ضربت اخلاص ضرب اتمنى اعرف ايش قالت لها اللي خلا ندى تطلع عن طورها

عبدالعزيز ابتسم : يسلم يدينهاا والله انها بردت قلبي

ليلى : انت لازم تشوف حل لحالك مع ندى انا برايي تقولها كل شي بصراحه وهي بكيفها صدقت ولا ماصدقت

عبدالعزيز تنهد بضيق : المشكله ماني لاقي فرصه اتكلم معهاا ولا انا قررت اقولها الصدق

ليلى عدلت جلستهاا : تدري انا اللي بكلمها وانت اثقل طنشهاا البنت كذا تتغلا دامها عارفه ان الرجال يبيهاا ومهما سوت مارح يتركهاا


عبدالعزيز ويذكر كلامه لبندر عن ليلى معقوله مو حاس بنفسه. .
ليلى : بنت عمي وافهم عليها اسحب عليها ياخي كم يوم وشوفها رح تمشي معك زي الالف

×
×

وقفت عيونه ع بسمه " بنتي الكبيره اللي من صغرها شالت مسؤوليه اخواتها وعاشت حياة اكبر من عمرهاا
زوجها بعمر ال15
حملت وولدت بعمر ال16
ومع هذا ماتشكت ولاقد علا صوتها بوجوده مسالمه وحنونه تشيل هم الكل "

لف عيونه ع ندى " من صغرها هاديه وعقلها يحكم تصرفاتهاا شاطره ويعرف ان طموحها تكمل دراستها بس مافكر يساعدها او يشجعها بكلمه.. زوجها ولد عمهاا ووافقت لانها تعرف لو رفضت بتنغصب توافق ..
سمعها تتشكى من عبدالعزيز .. بس مااهتم مايهمه راحتها كثر مايهمه انه يزوجها ويشيل يده من مسؤوليتها .."

ناظر نسيم وابتسم " الملقوفه ام لسان طويل ياكثر مشاكلها اكثر وحده ضربها وهي صغيره وفوق هذا كسلانه عكس اخواتها ماقد فرحته بشي .. يتنرفز منها كثير لانها تذكره بصالحه نفس شخصيتها وبحه صوتهاا ..
غصب عنه يهاوشها ومايتقبل منها كلمه يبيها تسكت "

ناظر سلمى " دلوعتي الصغيره تحب الحمام شاطره بدراستهاا مايحلا مشواري الا وهي معي اعتبرتها ولدي اللي اتمناه ..ابدا ماقدرت اتقبل فكرة انها كبرت وتغطت وانتهى حلم ولدي اللي اخذه معي كل مشوار ويجلس معي مع الرجال.. بهدلتها كثير لين استوعبت هالشي زوجتها علي وانا اشوفه مايستاهلهاا بس كنت مقهور منها ليش ترفض عبدالله "


لف بعيونه يدور ابتسام وينهااا ماجت معاهم غمض عيونه بألم " اكثر وحده ظلمها من بين اخواتهاا .. مايطيق يناظرها تذكره بأمها تشبهها حيل وتحسسه بتأنيب الضمير ..
بعد زواج بسمه شالت هم البيت واخواتها .. تهتم فيه وهو بس يهاوش ويهزأ فيها
ماصدق تنخطب ع طول زوجها بدون حتى يشاورها يبيها تروح عن وجهه ..جاته تشتكي من زيد وماانصفها بالعكس وقف مع زيد وهو متأكد ان ابتسام بلسم ماتغلط ع احد "

همس بتعب خايف من الاجابه : وين ابتسام ؟؟

صالح : ابتسام بالعده ماتقدر تطلع من البيت

محسن ناظره باستغراب : تطلقت !!

نسيم خافت يفهم غلط انها بعد ماطاح بالمستشفى طلبت الطلاق من زيد : زيد هو اللي طلقها بعد ماضربها وذلها عند اخوانه جرجرها عند رجولهم وهي كاشفه

محسن انصدم مو مستوعب ناظر بسمه اللي تقرص نسيم لين سكتت تنهد بضيق وصد عنهم ..

صالح وقف : يالله انا بوصل البنات نخليك ترتاح شوي

محسن صاد عنه والدموع تلمع بعيونه مقهور ع اللي صار لاابتسام وهو يتذكرها كيف كانت تترجاه يطلقها من زيد

صالح اشر للبنات يطلعوو بهدوء

ومن طلعو ندى لفت ع نسيم : عاجبك كذا خليتي ابوي يتضايق مو وقته هالكلام

نسيم مقتنعه بكلامها : يتضايق احسن من يعصب لما يحسب ان ابتسام استغلت طيحته

سلمى اقتنعت بكلام نسيم : معها حق نسيم

بسمه معصبه : شاهد بالحصين ذنبه بالبيت نتفاهم

صالح وقف عند المصعد ينتظره يفتح وهو يسمع همسهم بس ماعلق..

فتح المصعد وابتسم لما شاف عبدالله وخويه مصعب


سلمى شدة ع ذراع نسيم لما شافت عبدالله يسلم ع عمهاا

عبدالله بسعاده : الحمدلله ع سلامة محسن والله اني فرحت من كل قلبي لما دريت انه صحى

صالح اشر للبنات يروحو : الله يسلمك يارب


البنات دخلو المصعد
بسمه : هذا عبدالله صح

نسيم شاقه الابتسامه ع سلمى المنخرشه : ايووه هو

×
×

البنات يرتبو البيت بحمااس
بكره ابوهم يطلع من المستشفى وعندهم عزيمه كبيره بسلامته..

بسمه قفلت من خالتها بعد مابشرتها ان ابوها بيطلع بكره حست فرحتها غير اول مره تحسها مهتمه باابوها وقالت لها اذا امداهم يجو بكره ع العزيمه

راحت للبنات اللي ينظفو المجلس وصوت المكنسه الكهربائية مزعج مع اصواتهم بزياده علت صوتهاا : بنااات خالتي صالحه وجدتي يمكن يجو بكره ع العزيمه

نسيم بسعاده وهي تمسح رفوف المشب : يسسس كملت

سلمى ناظرت نجوى اللي تمسح مع نسيم وجهها حمر : شووفو نجوى الوجه راح طماطم

اسيل ضحكت : مااحد يلومها خالكم خطبها وسحب بعدهاا

ابتسام : الظروف ماساعدت ان شاءالله بكره يفتحو الموضوع من جديد

ندى بضحكه : امييين بدال نجوى ههههههه

نجوى ترمي المنشفه ع ندى ووجهها محمر : انطمي


بسمه : المهم خلصو بسرعه بشوف عمتي حايسه بالمطبخ

×
×

ناظرت الورقه اللي مدها لها اخوها الكبير محمد

لفت ع امها بصدمه : يمه طلقني حسبي الله ونعم الوكيل

ام صيته : فكه منه هالشيبه بعدك صغيره وبيخطبك اللي احسن منه

صيته الدموع بعيونهاا : كيف يمه وانا مطلقه مرتين

ام صيته : نبهتك من اول لاتوافقي ع محسن كبير وعنده بنات واضحه من البدايه انك مابتطولي معه

صيته بقهر : علي هو السبب حسبي الله فيه

ام صيته بجفا : لاتحسبي عليه وجع بكره اقول لجارتنا ام لافي تدور لك عريس ع ماتخلصي عدتك

صيته ناظرتها بألم .. لمتى وهي كذا شخصيتها ضعيفه كلن يحركها ع مزاجه ماهي متحسفه ع محسن لانه ماعيشها العيشه اللي تتمناهاا ..
مايعطي احد وجه كلامه قليل ولايهتم بس طالع وفوق هذا بناته مو طايقاتها بالاخص نسيم ..

قررت انها اذا لقت لها جارتهم الخطابه زوج وتزوجت رح تبعد وتسحب ع اهلها اللي ماجابو لها الا المشاكل
بزواجها الاول امها جننتها
والثاني علي
حسبي الله فيكم بس ...

×
×
دخل المجلس مليان رجال من جماعتهم ومعارفهم
الكل تحمدله بالسلامه

ابتسم لخالد اللي سلم عليه بغلا كبير يحس بمحبه خالد له واحساسه انه اخوه الكبير
خالد : الحمدلله على سلامتك تو مانورت الدنياا

محسن باابتسامه : الله يسلمك يارب

خالد : الوالده معي ميته وتشوفك طول ماانت بالمستشفى تدعي لك وبالها ضايق

محسن وقف : بروح اسلم عليها وع البنات

استأذن من المعازيم وطلع ..
راح لقسم الحريم و عزوز ولد بسمه يجري قبله ينادي البنات

عزوز دخل يجري : جدي محسن يبي يسلم عليكم

ابتسام وقفت وهي تحس قلبها يدق بتوتر مو مصدقه تشوفه بصحته ..
طلعت بسرعه اول وحده شافته واقف قريب من الباب
تجمعت الدموع بعيونها وبدون شعور رمت حالها بحضنه وصارت تبكي بصوت عالي وتشهق تطلع كل اللي بقلبهاا

محسن مسح دمعه نزلت من عينه ومسح ع ظهرهاا : والله لااخذ لك حقك والله مارح اسكت له

ابتسام ببكا : يبه انا تعبانه وربي

محسن تنهد بضيق : خلاص اهدي ابتسام وانا ابوك اهدي واللي تبيه بيصير

ابتسام بعدت عنه ومسحت دموعها وهي تناظره مو مصدقه انه قدامها وحضنته لاول مره بحياتهاا ..

ام راشد بسعاده : الحمدلله ع سلامتك يالغالي

محسن قرب منها وباس راسها : الله يسلمك يالغاليه

ام راشد بتأثر : ياربي لك الحمد اللي شفتك سالم غانم


واقفه ع الشباك تناظره نحفان وثوبه واسع عليه مبين التعب بوجهه ومع ذالك ابتسامته مافارقته وهو يسلم ع بناته وامها وبنات اخوه حتى ناديه

اول مره تشوف بنظراته هالاهتمام والحنان معقوله طيحته غيرت تعامله مع بناته

ابتسمت لضحكته لمحسن ولد ليلى ..

اخذت نقابها ولبسته بسرعه بتطلع تتحمد له بالسلامه مثل ناديه عادي

وقفت ع الباب بتردد وع طول انتبه لها ووقفت عيونه عليهاا
تقدمت شوي وهي تشتت نظراتهاا : الحمدلله ع سلامتك ياابو بسمه

محسن وعيونه تتأمل هيئتها وصوت ابتسام يتردد بباله "صيته تمردت علينا كم يوم مع اخوها بس من جات عندنا خالتي صالحه وعلمتها ان الله حق " جيتي عند بناتي بعدي اهتميني فيهم ياترا فقدتيني ولا لاء
تنهد بتعب : الله يسلمك من كل مكروه يارب

صالحه رجعت البيت بسرعه منحرجه من نظرات البنات المراقبه ..

دخلو الكل بعد ماراح محسن للرجال


صالحه جلست جنب ابتسام اللي للحين متأثره : خلاص ياقلبي لاتضيقي ع نفسك

ابتسام تنهدت بضيق

صالحه : الله يسامحها نوره ابدا ماتوقعتها تزوجك لولدها هالتعبان كنت احسب ان اللي تزوجك ولد اختهاا جياد

ابتسام تناظرهاا بصمت وهي تتذكر جياد لما هاوشهاا ليش تكشف قدامهم واضح الفرق بينهم. .

ندى : وقت زواج ابتسام كنا محتاجينك انت وجدتي حيل ابدا ماتوقعنا ماتجو او ع الاقل تكلمونا

صالحه تنهدت بضيق : انا بذيك الفتره كنت تعبانه من شيخ لشيخ ولااطيق مقابل الناس وامي منشغله معي والله مو بيدي

ابتسام : معذوره ياخاله فتره وعدت ماعليها حسافه

×
×

بعد العشا ..

خالد يسوق السياره : وين تبي اروح

محسن : رح بيت زيد ال..

عبدالعزيز جالس ورا تقدم لهم : ليش ياعمي

محسن : أبي اعلمه كيف يتقاوى ع مره يحسب ان ماوراها اهل

خالد : والله اني مغبون منه بس من بعد سواته سافر ماحصلناه

محسن بهدوء : اطلعه لو من تحت الارض

عبدالعزيز : معي رقم جياد ولد خالته هو اللي ساعد ابتسام وكفخ زيد اتصل عليه اسأله عنه

محسن : جياد ولد طلال الله يرحمه هو اللي ساعدها

عبدالعزيز : ايه وجابها البيت كمان والله انه ماقصر

محسن : ولد طلال ايش تبي يطلع منه لازم اقابله بعدين كلمه وقوله اني بشوفه


ووقف عند بيت زيد ناظر البيت ولف ع محسن : انزل قبلك اسأل عنه
محسن : انزل

نزل خالد ودق الجرس ردت عليه ماريا : مين

خالد : زيد موجود

ماريا : عمي زيد ايوه موجود

خالد : قولي له اني انتظره برا

ماريا قفلت السماعه وراحت تجري فوق ودقت ع باب غرفه عمهاا
فتحت لها زوجته الضخمه طول بعرض مسببه رعب لكل اللي بالبيت : خييييير

ماريا بخوف : في رجال يبي عمي برا

دخلت وضربت زيد ع كتفه بدفاشه : قووم ياحظي في رجال يبيك تحت

زيد دف يدها بعصبيه وجلس متنرفز : كم مرره اقولك لاتصحيني من نومي خليني ع راحتي بقره انتي ماتفهمي

مريم تخصرت : هاااي احترم نفسك وشوف مع مين تتكلم

زيد ناظرها بقهر ووقف وهو يتمتم : بقره

مريم صرخت : سمعتك بس دواك عندي لما ترجع يالثوور

زيد طلع من الغرفه وهو يلعن حظه يتمنى يكسر راسها بس قويه ماتخاف .. فرقت بين سالمه ومي وحياه تحرشهم ع بعض وتفتن بينهم لين صارت ولا وحده تطيق الثانيه

طلع من البيت يشوف مين انصدم لما شاف محسن هذا متى صحى بلع ريقه بتوتر ايش عنده جاي : هلا عمي

محسن قرب منه وضربه كف من قوته طاح ع الارض : تحسب ان بنتي ماوراها رجال يوم تسوي فيها سواتك يالخسيس

عبدالعزيز ماصدق يشوفه مسك يده ولفهاا لين طقت وصراخ زيد اثبت له انها انكسرت وهذا اللي يبيه

محسن لف ع خالد : ويده الثانيه بعد

×
×
نهايه البارت السادس والعشرون..
بكره موعدنا ان شاءالله بعد العشا البارت الاخير ابي كل اللي يقرأون روايتي يسجلون دخول بشوفهم 💛💛

نجلاء الريم 10-09-18 08:57 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
مساء الخير
ليش مستعجله تونا
نبي عرس سلمى وعبدالله بارت
ونسيم مدري نصيبها وين ولد خالتها ولا اسامه يكون يشوف ويتزوجها
وخالد ونجوى بارت
ندى وعبدالعزيز ان شاء الله نجوى بتضبط وضعهم واخلاص لازم بندر
يقفل عليها هذي مجرمه
اما ابتسام مدري وين نصيبها جياد يحبها وانسان كويس بس بيئتهم
ماش ماتساعد الا اذا بيقطعها من بيت خالته ولا تشوفهم نهائي ممكن
والرووس الكبار محسن و صالحه مسك الختام
تسلمين على البارت الحلو

Douha 11-09-18 07:24 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
رواية جميلة جداً تعلقنا بشخصيات تسلم الايادي


بليييز لاتستعجلين النهاية باقي كثير احداث

سلمى وعبدالله كيف بتكون حياتهم وتأثير شهرته وأشعاره على حياتهم


ندى وعبدالعزيز يبي لهم بارتين ثلاث على مايتصالحون وبعدين يكون الزواج


وكثير أحداث بالرواية بلييييز لاتستعجلين النهاية

كلاوود 11-09-18 05:13 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
((البارت السابع والعشرون))
والاخــيــــــر...
×
سـلام
اول شي كل عام وانتم بخير وجعل هالسنه سعادة ع الجميع
بالنسبه لكلامكم انو مستعجله اصبرو لاتسبقون الاحداث وانتم ماقرأتم للنهايه اللي مرضيتني وان شاءالله ترضيكم وتعجبكم .. ومعليش قدمت البارت مشغوله بالليل وبس والله بفقدكم♥♥

*

تتمرجح بالمرجيه اللي سوتها نجوى ع الشجره
اليوم طفش . .
ندى ونجوى راحو الطايف مع عمها نجوى اللي بتروح المستشفى تحلل وندى عشان اختبارها يارب تنجح وتجيب درجه حلوه هالاختبار مطلوب عشان تنقبل بالماستر

وابتسام نايمه .. وابوها راح المزرعه

ناظرت عمتها وقفت عند باب البيت : نسيم تعالي ابيك

نزلت من المرجيحه وراحت لها : هلا

ناديه : بروح لام منصور تروحي معي

نسيم وحشتها ام منصور وسوالفهاا : ايوه


نسيم تجهزت ع السريع وراحت معها ..
دخلو البيت بعد مافتحت لهم الشغاله اللي تناظر نسيم باابتسامه استغربتها نسيم ايش عندها راضيه علينا اليوم ..
ام منصور تحضنها من قلب : حيالله نسيم اللي قطعتنا

نسيم استحت منهاا انشغلت عنها من لما صحى ابوها بالسلامه ..: السموحه خالتي والله اني قصرت معك

ام منصور : وجهك ابيض

ناديه : شلونك ياام منصور كيف صحتك

نسيم اخذت الفنجان من الشغاله وهي تناظرها بقوه وبعدين يعني مع هالنظرات ايش عندك ..
خديجه همست لهاا : تعال مطبخ ضروري

نسيم لفت ع عمتها وام منصور يسولفو نزلت فنجانها وراحت ورا الشغاله مبين ان عندها شي ..

وقفت ع باب المطبخ : نعم

خديجه اشرت لها تجلس ع الكرسي وجلست وهي جلست قبالهاا
نسيم ناظرتنا بيعني اخلصي علينا

خديجه : انا مسافر بكره سامحيني

نسيم ابتسمت : ياحبيبتي انا مااهاوشك الا عشان مصلحتك ولا انا ماقد شلت بقلبي عليك

سكتت لما شافت اسامه واقف ع الباب عدلت نقابهاا وهي تفكر كيف تطلع بهدوء
استغربت لما دخل وقفل الباب وراه .. وقفت بسرعه بخوف وهي تناظر خديجه ساكته وتناظرها عادي

اسامه قرب وهو يتحسس طريقه بعصاته : خديجه مع مين تتكلمي

خديجه ولا لفت ع نسيم اللي تأشر لها اووص : مع نسيم

اسامه لف ع نسيم اللي واقفه عند البراده بس تنتظر يبعد عن الباب عشان تطلع وبنبره سخريه : نسيم جارتنا العجوز

نسيم تحس قلبها بيوقف من الخوف منه واذا عمتها ناديه دخلت ..

اسامه ابتسم وهو يناظرها تفرك يديها ببعض : شوي شوي ع اصابعك لاتكسريهاا

نسيم تنحت في عيونه المصوبه عليهاا هذي عيون واحد واحد يشوف نظراته وكلامه تثبت لهاا

اسامه بضحكه : بسم الله عليك ايييه اشوف وماني اعمى كنت امثل ع جدتي عشان تخليني عندهاا وطلعتي انتي بطريقي بس والله انك رهيييبه

نسيم عصبت ومرت من جنبه رايحه للباب ووقفت ورجعت شوي ع ورا لما وقف بطريقهاا ويده ع الباب ومن بين اسنانها : افتح الباب لا اصرخ وافضحك

اسامه وابتسامته مافارقته : صرخي وخليهم يجوو عشان يزوجوك لي غصب عنك بس مشكلتي ماني مستعد للزواج يالله املك عليك وبعدها يحلها ربي

نسيم تجمعت الدموع بعيونها مو عارفه ايش تسوي كيف تتعامل معه : خاف ربك مايجوز اللي تسويه افتح الباب

اسامه تقدم منهاا وهو يناظر عيونها الدموع تلمع داخلهم مد يده بينزل نقابها عادي وكأنه متعود ع هالشي

ماحس الا بدفتها القويه وطاح الارض وفتحت الباب وطلعت من البيت وهي تبكي حقير صايع حسبي الله ونعم الوكيل
توووبه اجي هالبيت والله ماعاد ادخله .. مسحت دموعها وحاولت تهدي نفسهاا ماتبي احد يدري باللي صار لها


دخلت الصاله شافت ابتسام جالسه ع جوالها : متى صحيتي

ابتسام : اممم يمكن صارلي ربع ساعة وين كنتي وعمتي وينهاا

نسيم نزلت عبايتها وجلست ع الارض : عند جارتنا جيت انا وعمتي هناك

ابتسام : كيفها ام منصور

نسيم : ماعليها طيبه مبسووطه بسلامه ابوي

سمعو صوت سياره : مين تتوقعي عمي مايمدي خلص من الطايف وابوي قال بيتغدا بالمزرعه

ابتسام : يمكن عبدالعزيز له زمان ماجا

نسيم فتحت الشباك اللي يطل ع الحوش بس البوابه مفتوحه تبين الشارع ابتسمت : سيارة خالد يابعد حيي والله

ابتسام ابتسمت : وحشني الدب ماصار يجلس معنا مثل قبل

نسيم وهي طالعه : الحين اجيبه لك
لفت شالها عليها وطلعت لقسم الرجال ناظرت المجلس وراحت له وطلت مع الباب شافت خالد جالس ويطقطق ع جواله : حياالله العريس

خالد رفع راسه مبتسم : جالس ادور رقمك بتصل عليك الله يحيك يارب

نسيم سلمت عليه وباست راسه : تعال ابتسام هناك مافي احد بس انا وياها

خالد : لا انا معي عا
وقف الكلام بحلقه وهو يشوف عامر واقف ع الباب ومتنح بنسيم اللي ماانتبهت له لفها وراه : ارجع وراك

عامر استوعب الموقف ورجع السياره وهو منحرج من نفسه ..

نسيم بتوتر : مين لايكون شافني

خالد : روحي وجهزو القهوه وانا شوي اجيكم

بعد ماراحت نسيم
طلع يشوف عامر وين راح شافه واقف عند السياره : ماتعرف تتنحنح انت

عامر بااحراج : السموحه ماانتبهت ان عندك احد

خالد : ايه واضح انك ماانتبهت وانت متنح فيهاا

عامر تنهد بضيق : هذي نسيم صح

خالد لو انه مايعرف عامر كان عرف كيف يتفاهم معه : انسى اللي شفتك انت رجال متزوج خاف ربك


عامر وملامحها للحين راكزه بباله ومتأكد انها هي من صوتها دخل المجلس مع خاله بصمت للحين كبرياءه مايسمح له يرجع يخطبها بعد مارفضه محسن .. يتمنى محسن يقوله تعال انا وافقت هه ودا بوعدك

×
×

بالسياره ماسكين طريق الشفا ...
والسماعات بأذونها وتسمع فديو لعبدالعزيز يغني وهو يسوق السياره
كلموها عني من بعيد لبعيد
عرفوها اني لسه بحبها
وامانه حد يقولها بسال عليها ازيها وعامله ايه
حد يقولها اني مليش حبايب بعدها
وايلي باقيلي منها عايش عليه
وفاكر ليها ايام بتصبر بيها
وعشان عندى امل فيها انساها يا قلبي انا ليه



وتتأمل الطريق والجو الغايم تمنت تشوفه لما تغدو عند محمد .. انقطع عنهم وجلس عند محمد ..

تبي تشوفه وتقوله انها صدقته واقتنعت بكل اللي قالته ليلى
تتذكر اول فتره خطبتهم كان كارهها وكل افعاله تثبت صحه كلام ليلى .. ماتغير تعامله معها الا بعد ماشافهاا..


قرصت كتف نجوى اللي جالسه قدام وهمست : اعطيني جوالك

نجوى مدته لها ورجعت تكمل سوالف مع ابوهاا

فتحت الواتس ع اسمه شافت اخر ظهوره من ساعه
ارسلت له
سلام
جلست تدعي انه يرد ابتسمت بسعاده لما شافته متصل
عبدالعزيز "وعليكم السلام
هلا بالعروس
كيف الابره??

ندى ارسلت له فيس خجلان

عبدالعزيز "طيب بنسكت
ايش عندك مرسله

ندى " ليش ماقابلتني انا وندى بعد الغدا عند محمد

عبدالعزيز " رحت الدوام انا الحين بالدوام

ندى "متى تجي الشفا طولت الغيبه

عبدالعزيز "خليني هنا مرتاح ادري اذا كنت قريب منها ومااتحمل لازم اشوفهاا

ندى "تعال الخميس والله وحشتنا واحس ندى فاقدتك

عبدالعزيز "من جد ايش قالت

ندى " ماقالت شي بس ماشاءالله عليها صارت تسوي كبسه تاكل اصابعك وراها صارت هي تسوي الغدا واشوفها تخلي لك بالقدر

عبدالعزيز "يارووحي بكره جايكم ان شاءالله

ندى مسحت المحادثه وطلعت ورجعت الجوال لنجوى وهي تضحك بخبث ..

×
×

ناظر بيت صالح ولف ع الرجال : اعرضه للبيع

وراح لسيارته وهو يتحسب ع صيته الغبيه .. كان يتمنى الاستراحه عاجبته حيل موقعها سياحي لو يستثمرها يكسب ذهب ..
ابوه يقوله زمان تهاوش مع ابو صالح عليها من يشتري هالارض .. وفاتت ع ابوه وهو نفسه فيها

تنهد وحرك سيارته وجات بباله عيون نسيم هالبنت اللي لو كانت هي خطيبته والله مايطلقها لو ع قص رقبته ..عجبته قوتها حيل كل مايتذكر انه كان بيخطبها هي بس صيته قالت له ع سلمى يحس بالقهر داخله يغلي ..

شغل المسجل وهو يضحك ع حاله اخربها مع اهلها هه من المستحيلات تكون من نصيبه .. لازم يشيلها من باله ولايفكر فيها ويتعب حاله .. ويبعد عن هالعايله خير شر اللي اخذه كفاه ..

×
×

دخلت المجلس ووراها نسيم متوتره ايش يبي فيهم ابوها شافته جالس جنب المشب وقباله عمها صالح : السلام

محسن : وعليكم السلام حياكم

نسيم وسلمى جلسو جنب بعض ..


صالح بضحكه : قولهم عيونهم بتطلع من القلق

محسن ضحك ع نظراتهم المرتبكه : من صغركم صحبات ومع بعض كأنكم توم وربي كتب لكم تنخطبو بيوم واحد

نسيم لفت ع سلمى بضحكه مو مستوعبه الموضوع كانت خايفه ان ابوها عرف بسواة اسامه

سلمى ضاق خلقهاا ماتبي تتزوج وخايفه من ردة فعل ابوها اذا رفضت ..

محسن : رجال والنعم فيهم انا مارح اغصبكم فكرو براحتكم اهم شي رضاك

نسيم استغربت اسلوب ابوهاا مو بالعاده كذاا

محسن ناظر سلمى : فكري زين ولاتتسرعي عبدالله ال.. خطبك

سلمى تنحت في ابوها مو مصدقه

محسن لما شاف نظرتها فهم انها بترفض : ولااا كلمه ماابي اسمع رايك الحين اول صلي وفكري بعقل

نسيم من سعادتها لسلمى بدت تخربط : وانا مين خطبني

صالح ضحك من قلب عليهاا طلعت من المجلس ووجهها احمر واضح انها ماحست بنفسها لما تكلمت

محسن ماسك ضحكته : قولي لها اللي خطبها مصعب ولد عم عبدالله رجال كفوو

سلمى هزت راسها بطيب وطلعت بسرعه ..
ومن دخلت البيت شافت نسيم بالصاله تبكي عند البنات وعمتهاا ضحكت : ياارض انشقي وابلعيني هههههه


نسيم مسحت دموعها ورمت المخده ع سلمى : والله من فرحتي لك ماعرفت ايش اقول

ناديه : الزبده مين اللي خطبوكم

سلمى ووجهها حمر تحاول تبين عادي وتمسك سعادتها : انا خطبني عبدالله ال..

ندى نطت وحضنت سلمى : الف مبروووك ياقلبي

سلمى تقرص ندى تبيها تسكت ماتبي عمتها ونجوى يحسو انها تعرفه قبل

ندى حست ع نفسها وبعدت : ونسيم هههههههههه

سلمى ضحكت : مصعب ولد عم عبدالله

نجوى تتكتف بمزح : لازم يقلدوني

ندى بضحكه : انا اللي مفروض اقول كذا كلكم قلدتوني

ابتسام : والله المفروض زواجكم مع بعض مافينا ع 4 زواجات

نسيم وقفت : هاااي تتكلمو كأني وافقت الحين

ندى صرخت وراحت تجري للمطبخ : الغــدااا

نجوى راحت تجري وراهاا لايكون انحرق من اليوم وهي معها بالمطبخ تعلمهاا

ندى تنفست براحه وهي تقفل النار

نجوى : احترق

ندى : لا الحمدلله لو تأخرنا شوي احترق

×
×

ابتسام تناظر الغدا : لا مااصدق ان هذا طبخ ندى

نسيم : طبخ ندى باشراف الشيف نجوى ولا ماطلع كذا

ندى بزعل : ليش كذا تحطموني حرام عليكم

ناديه تمسح ع ظهر ندى : ماقصرتي والله اذا هذي اول تجربه لك انا اظمن لك كم يوم وتصيري طباخه

ندى ترفع حواجبها لاخواتها تقهرهم ..
وقفت بسرعه ولحقت نجوى اللي شبعت عند المغسله : لاتسحبي علي جوجو هاه نفس مااتفقنا

نجوى تغسل يديهاا : ابشري كل يوم تطبخي ماشاءالله لحالك وانا ماادخل معك المطبخ

ندى ابتسمت برضا : شطووره خالتي

نجوى ترفع حاجبها : حظك اليوم جاي ع وقت الغدا

ندى بخجل : اذا جاب الصحن انا اطلع له

نجوى ابتسمت وهي تناظرها تعدل شعرها ع المرايه ..

جلست بالمطبخ تنتظره ينادي امه ولا نجوى كالعاده. .
وقفت بتوتر وهي تسمع صوته لفت شالها عليها باهمال طالع نص شعرها وطلعت له وهي تحاول تكون عادي : نجوى نايمه وعمتي متكسله تطلع لك

عبدالعزيز مد لها الصحن والصفره وهو يتأملها بحب : هذا طبخك ؟

ندى ببرائه : ايه كيف عرفت

عبدالعزيز ابتسم : توقعت تسلم يدينك ألذ كبسه اكلتها

ندى ابتسمت له وتحس انها شوي وبتضحك ماتدري ليش بس شعور السعاده داخلهاا بشوفته وان كل اللي كانت مفكرته عنه غلط ..

عبدالعزيز نادى عليها قبل تدخل البيت : ندى

ندى لفت عليه وللحين مبتسمه وشالها شوي وبيطيح ع كتوفهاا : هلا

عبدالعزيز ابتسم : ياليت تسوي لي شاهي وتدخلي اصبعك فيه ابيه حالي

ندى ضحكت ودخلت
قابلوها ابتسام ونسيم ونجوى يناظروها ويسوو حركات يبوها تستحي

ابتسام : عندنا ماابيه ومن ورانا الله الله زي العسل

نسيم : سوي لنا شاهي احنا بعد

ندى دخلت المطبخ وقفلت الباب بوجههم تحس وجهها حار ..


دخل المجلس عند ابوه وعمه : تكفون طلبتكم قولو تم

صالح يناظر التلفزيون ع الاخبار : ايش عندك

عبدالعزيز ناظر عبدالملك المنشغل بجواله .. جلس جنب عمه : ابي احدد عرسي قريب

محسن ناظره بصمت وهو يفكر بندى

عبدالعزيز : ماصارت والله طولنا مملكين

صالح ناظر محسن يحس ان براسه شي : ايش رايك محسن

محسن : قبل كل شي ابي اسمع من ندى انها موافقه عليك باقتناع والله يسامحني قبل

صالح تمنى يقوله لاتعطيها مجال ترفض الحين مالها الا عبدالعزيز بعد اللي صار

عبدالعزيز سكت هو حس بتغير ندى بس خايف لما تشوف ابوها معها ترفض .. مايدري اذا ليلى قالت لها الحقيقه ولا لاء

محسن لف ع عبدالملك : اطلع وانا عمك شوي ابي انادي ندى

عبدالملك ناظر عبدالعزيز المرتبك وطلع ...

×

دخلت المجلس وهي تعدل حجابها بارتباك ايش يبي فيها ابوها كل شوي منادي وحده منهم تغير صار يهتم فيهم كثيير ..
ارتبكت لما شافت عبدالعزيز جالس ع يسار ابوها وعيونه بالارض .. اكيد صاير شي

محسن اشر ع يمينه : تعالي اجلسي هنا وانا ابوك

ندى جلست وهي تحاول تكون عادي وواثقه من نفسها : امرني

محسن تنهد بتعب : قد سمعتك تتشكي من عبدالعزيز وماتبينه بس خايفه مني وهذاني اليوم قدام عمك وعبدالعزيز اقولها لك اللي تبيه بيصير وسامحيني كاني ظلمتك

عبدالعزيز بداخله مقهور مع ع كيفك ياعمي اول تحرج ابوي اتزوجها وانا ماابيها ويوم تعلقت فيها وابيها من كل قلبي يصحى ضميرك ع حسابي

ندى تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر ابوهاا الحين جاي تقولي ظلمتك وينك يومك تحرج عمي وتخلي عبدالعزيز يتزوجني غصب ويذلني فيهاا بغض النظر عن سوايا اخلاص ..
رفعت نظرها لعبدالعزيز اللي يناظرها بترقب : ماانكر اول شخص اهتم فيني حسسني اني مهمه في حياته وقف معي بااصعب اوقاتي اللي "ناظرت ابوها ودموعها تلمع بعيونها" انت تخليت عني فيهاا يبه لايمكن اتخلى عنه يبه لايمكن

عبدالعزيز اتوسعت ابتسامته تمنى عنده الجرأه ياخذها بحضنه ولايهمه ابوه وعمه

صالح ارتاح نفسيا

محسن مسك يدها قبل تطلع : شايله علي بقلبك

ندى ناظرت ابوها : ماني ملاك انا واخواتي ننسى جفـا سنوات بكم يوم

محسن بدون شعور : وبسمه وسلمى

ندى نزلت دمعتهاا : دومك بس تهتم فيهم وابتسام وندى ونسيم بااقرب جدار ولا كأنهم بناتك كيف تبينا نسامحك يبه وانت للحين ماتغيرت

وطلعت بسرعه من المجلس وهي تبكي ..

محسن ناظر صالح مصدوم : اتوقع نسيم سلمى ابتسام تقول هالكلام بس ندى جد مصدوم منهاا

صالح : لاتنصدم دومهم كذا الناس الكتومه ينفجرو بوجهك فجأه


عبدالعزيز طلع وراها وماانتبهو له ..
مسك يدها قبل تطلع من الباب القاسم : لحظه ندى

ندى تمسح دموعها بكف يدها : ايش تبي

عبدالعزيز سحبها معه لغرفته
ندى دخلت وجلست بفراشه ع الارض وهي تمسح دموعها

عبدالعزيز استند ع الباب : لاعاد اشوف دموعك مو حلوه وانتي تبكي

ندى ضحكت من بين دموعهاا

عبدالعزيز جلس قبالها ع الارض وابتسامته مافارقته : ايه كذا اضحكي واتاريكي بتحبيني يابت وانا نايم ع اوداني

ندى ضحكت وهي تناظره باامتنان


صالح فتح الباب وتنح يناظرهم : عز الله بتفضحوونا قبل نزوجكم

عبدالعزيز وقف وهو منحرج وهي وجهها راح فيها احمر تخبت ورا عبدالعزيز

صالح : المره الاولى سكتنا بس بتسووها ثاني لا والله تعالي ندى ياوليك لو دريت انك مقابلته

ندى دفنت وجهها بظهر عبدالعزيز منحرجه

عبدالعزيز : والله انك فاهم غلط انت روح وهي تمشي لحالها خلاص يبه لاتحرجهاا

صالح ناظره برفعه حاجب عبدالعزيز يرسل له بوسه تكفى روح البنت مستحيه. .

صالح طلع وهو يضحك عليهم . .

ندى بعدت عنه وبااستغراب : ايش يقصد عمي بكلامه

عبدالعزيز يغمز لها : سر اقولك عنه يوم عرسنا

ندى انحرجت منه وطلعت بسرعه ...

×
×

رشه العطر وناظرت نفسها برضا وبعدت غرتها عن وجهها ..
تحس براحه نفسيه بعد التجديد قصه شعرها لحد كتوفها وصبغت عودي صار لها 5 ايام مخلصه العده اللي كانت ايامها كئآبه مهما حاولو اخواتها يلطفو الجوو ..

اليوم كتب كتاب اخواتها ونجوى

طلعت الصاله شافت نسيم وسلمى ونجوى جالسات ع كنبه وحده واسيل تصورهم ..

اسيل لفت عليها : تعالي صوري معهم طالعه مزززه بالقصه

ابتسام ابتسمت ووقفت ورا البنات وجات جنبها بسمه وندى وهديل

اسيل تنادي بصوت عالي : يمااه ليلى تعالو بنصور جماعي

ناديه بالمطبخ : ماني فاضيه لك الحين

اسيل بحلطمه : جتكم سيده الاعمال

بسمه : عمتي صوره وحده بس تبقى ذكرى

ليلى طلعت من الغرفه وهي شايله ولدها وجلست قبال البنات وجنبها عزوز وغيد

نجوى بدلع : ماامي عشان بنتك العرووسه

نسيم تلوي فمها تقلد نجوى : بدت حركات البنت اللي ماصدقت تنخطب

نجوى تضربها ع رجولها وبينهم سلمى : انطمي خلينا نتدرب ع الدلع

سلمى تعدل فستانهاا : وجع انتي وهي اذا بتتضاربو اجلسو جنب بعض

ابتسام : خلاص انتوو هلا والله بعمتي الحين بتحلا الصوره

ناديه جلست بين نجوى وسلمى ..

واسيل ضبطت الكاميرا وراحت تجري وقفت جنب ندى


" لمه الاهل معنى احساس الامان"
.
.
.

وقف عند بيتهم متوتر ومرتبك ..
لف ع عمه سالم : هذا بيته محسن ماغيره

جياد يطفي السياره : ايه

تمنى امه نوره تجي معه بس مايبي يحطها بموقف محرج عند عيالها يدري انهم بيزعلو منها اذا راحت معه تخطب له ابتسام


واقفه تغسل المواعين سمعت الجرس يدق طنشته ..
اووف طول وهو يدق ولا احد يرد طلعت من المطبخ وهي تنشف يدينها وتتحلطم : صمخ ان شاءالله ولا وحده تسمعه

رفعت السماعه : ايوه مين

ع طول ميز صوتها الناعم كعادتها تحاول تخليه عادي .. يحس قلبه يرجف اشتاق لها حيل : احمم محسن موجود "وبيعرف ردة فعلها" انا جياد ال..

ومن اول ماتكلم عرفت صوته مو محتاجه يقول اسمه ..
الرجل النبيل مستحيل تنسى وقفته معها
بعدت السماعه عنهاا وتنحنحت تبعد الغصه اللي بحلقها : قريب يجي تفضل بالمجلس ع يمينك الباب مفتوح

جياد يحس بسعاده لسماع صوتهاا : زاد فضلك


ابتسام قفلت السماعه وراحت تجري لشباك المطبخ فتحت منه شوي ..ماتقدر تفسر شعورها بس اللي تعرفه انها تبي تشوفه وبس

ناظرته يدخل وهو يعدل شماغه ويمسح عوارضه بتوتر ودخل وراه رجال كبير لابس نظارات ماعرفته

ندى من وراها ضربتها ع ظهرهاا : كشفتك مين هالمزه اللي داخل بيتنا

ابتسام مسكت صرختها وسكرت شباك المطبخ وشغلت الغلايه بتوتر بتسوي قهوه : ماادري سال عن ابوي وقلت له يدخل المجلس ابوي قريب

ندى جلست ع الكرسي وحطت رجل ع رجل وبغرور : اكذبي ع الكل الا انا دارسه علم نفس ماتمشي علي هالحركات

ابتسام لفت عليهاا بتضيع السالفه : روحي بس ع دروسك وراك جامعه بكره جننتينا ابي اكمل واكمل وهه لما بديتي بالدراسه تتكاسلي

ندى وقفت بتأفف : نفسيتي مو خلق دراسه كله من عزوز النصاب

ابتسام : شمسوي بعد

ندى لوت بوزهاا ماتبي تقولها عن كذبه عبدالعزيز ع اهله : شي فات زعلي الحين مارح يسوي شي بس قاهرني واللي قاهرني زياده اني متقبله كل شي يسويه مااعرف ازعل واخربها مره وحده اممم مو كأني بديت اخربط بالكلام

ابتسام تصلح القهوه ولا هي معهاا تفكر بجياد ايش عنده جاي


محسن وقف ع باب المطبخ : جهزو القهوه والشاهي عندي ضيوف

ابتسام : جهزت القهوه باقي الشاهي شوي ويجهز

محسن ناظرها شوي واخذ منها القهوه وطلع .. ابتسام استغربت نظرته اكيد في شي الله يستر ..

راحت الغرفه شافت نسيم جالسه ع سريرها وبيدها جوالها والابتسامه تحاول تحبسهاا

وسلمى بحضنها اللابتوب والسماعات بااذونهاا

ابتسام وطلعت بدون مايحسو فيهاا جلست بالصاله تترقب الاحداث ..


سلمى تناظر فديو يوم اول زياره لعبدالله واهله
ود اللي تسامحت منها وصارو سمن ع عسل .. تصورهم

ابتسمت بااحراج وهي تناظر الكاميرا
وعبدالله جنبهاا ابتسامته ماغابت لف عليها وحضن يدها بين كفوفه وبصوته الواثق :

إليا عشقت اعشق "فرس" في ترفها
مالك ومال اللي "تخاطم" على طول
لي "مهرة" محد سواتي، عسفها
ماهيب من "شلة" من المول ل المول
آليا بغيت "تشوفها" صدق، شفها
مثل الظبي "جسم" معنز ومعزول
من شافها في "درب" ولا صدفها
صفق بكفينه من "الزين" مذهول
" شيخة حلا "، خلق ونقا، من شرفها
تحسب بلاط "القاع" بالعرض والطول
"إهي بدوية" والزمن ما جرفها
ماغيرت طبع، ولا حرفت "قول"!
من الدلع "كنها" من الناس تفهى
"سرحانة" في عالم الغي، وتجول
ودي "اهيم" بعينها، واكتشفها
واعرف كلام مدى "شرحه" يطول
لادبرت والريح "تسحب" طرفها
ماتسمع الأ "بري حالي" ولاحوول
في "وصفها" الواصف عجز ما وصفها
والطرف من "رب السماوات" مكحول
اليا ذبحني "البرد" جيت، بكنفها
في حضنها "ورد" البساتين مجدول
من "صدرها" للخصر كنك، تعطفها
عطف الطريق الدائري ل "انحنى" الزول
ومن خصرها "للردف" تغرفها كنك
غرف "التراب" اللي من الماي مبلول
اكبر فخر للقلب، يومه "خطفها"
وان صرت اموت بحبها شي "معقول"
هذي "مناي" اللي خفوقي، عرفها
ومن عقبها ما يملي "العين"، مجمول!


اصوات التصفيق والصراخ بحماس .. وعبدالله يقبل جبينها وهي راح وجهها احمر.. وتقفل الكاميرا ..

ابتسمت بسعاده حمدت ربها بداخلها
لفت ع نسيم اللي ضحكت فجأه : اللهم سكنهم مساكنهم

نسيم لفت عليهاا : الرجال هذا ابد مو صاحي

سلمى ابتسمت : ايش سوا

نسيم بضحكه : كل ماارد عليه بكلمه يقلبها اغنيه مصخرني

سلمى : تستاهلي هذا اللي بياخذ حقنا منك بهدلتينا تريقه صدق وافق شن طبقه

نسيم ضحكت : لاياحبيبتي انا مااحد يقدر علي حتى انا مصخرته "صرخت وهي تناظر جوالها" يتصل قومي قوومي اطلعي براا

سلمى طلعت بسرعه عشان لو اتصل عليها عبدالله تطلع نسيم لها بسرعه ...

ابتسام وندى بالصاله ضحكو ع موالهم كل شوي وحده مفضيه للثانيه الغرفه


نسيم بتوتر : وعليكم السلام

مصعب : ياهلا والله حي هالحس ياخي صوتك يجنن الله ياخذك من مدير مالقى يرسلني جده الا هالفتره والله احزن للحين ماشفت خطيبتي

نسيم جلست ع سريرها وتهوي ع وجهها بيدها ياربي يالاحراج ايش ارد الحين

مصعب : الوو معي

نسيم : احمم ايه معك

معصب : اويلي يالمستحيه وين لسانك اللي بالمحادثات واللي مايطول العنب هاه جاايك بكره

نسيم شهقت متوتره شافت صورته ارسلها لها بس مو متخيله تشوفه صدق قدامهاا

مصعب سمعهاا وبمزح يلطف الجو : ادري اني اروع بالصوره بس ترا بالطبيعه غير لاتخافي

نسيم ابتسمت ياحلووه يلطف الجوو ويسب بنفسه عادي والله انه حليوه وعجبها وروحه المرحه اجمل.. مو مستوعبه ان ذا اللي صار لها فتره تسمع صوته وطقطقته ع عبدالله صار زوجها .. تعرفت عليه اكثر مع المكالمات حست انهم متوافقين حييل

×
×

ابتسم بتريقه وهو يناظره : انتبه لا تاكل صحننا

خالد ضحك باحراج : والله حلاكم رهيب ماانلام لو اكلت الصحن

نجوى تفرك يديها اول مره تحس انها خجلانه لهالدرجه ..

عبدالعزيز : كم وزنك

خالد باابتسامه : امم اخر مره قسته قبل شهر يمكن 63

عبدالعزيز بضحكه : بعد الزواج بتوصل ال100 مع طبخ خيتي

خالد : لا ياشيخ حتى لو الطبخ حلو احاول مااكثر

عبدالعزيز : نشوف

خالد خطف نظره لنجوى اللي تعصر باصابعهاا وتناظر الارض لف ع عبدالعزيز : نبي هواا

عبدالعزيز يستهبل : هواا ياويل حالي ياهواا

نجوى ممو ناقصه عز يثقل دمه وجوده احرجها زياده
خالد : ياثقل دمك روح شوف ندى يمكن تستحملك

عبدالعزيز يضحك : ابوي مسوي حضر تجول ممنوع اروح بيت عمي

نجوى وقفت بتطلع

عبدالعزيز شاف نظره القهر بعيون خالد وقف بسرعه بطريقهاا : والله لترجعي انا طالع

نجوى بعد ماطلع جلست بتوتر وتحاول تكون عاديه ..

خالد يتأملهاا وبمزح مو داري ان دم ضروسها هالسؤال : كم وزنك

نجوى تتمنى الارض تنشق وتبلعهاا هي مو لهالدرجه دوبه جسمها حلو بس العصاقيل اللي عندها عقدوهاا .. وقفت بقهر : وزني طن

وجات بتطلع بس خالد وقف بطريقها وهو ميت ضحك : والله امزح

نجوى انحرجت زياده من ضحكه دفته عن طريقها وطلعت ...



جالسه بالصاله ناظرت نجوى اللي دخلت البيت مسرعه ولاتناظر احد طلعت فوق : شوي شوي كل هذا حياا

ناديه باابتسامه : خلوها في حالها

ليلى ضحكت : عشنا وشفنا نجوى تستحي نفسي اشوف نسيم بس

ناديه وهي تتذكر ابتسام : الله يرزق ابتسام بالرجال اللي يستاهلهاا

×
×

قفلت الدفتر وهي مو مستوعبه ان في احد يكن لها كل هالحب من صغرها وهي ماتدري .. ولا قد لاحظت عليه اي حركه
غمضت عيونهاا وزاد اعجابها فيه رجال بمعنى الكلمه يعرف متى يبين مشاعره ومتى يخفيهاا ..

ناظرت الدفتر واضح قديم من شكله واوراقه ..
لقته بالمجلس تحت المركى بعد ماارسلت عليها اصاله ان جياد حط لها شي تحت المركى ..

دخلت الدفتر بصندوقها وعباره كاتبها علقت ببالهاا
"فلا هي بالقرب الذي يريح الفؤاد .. ولاهي بالبعد الذي ينهي حبائل الامل"

اخذت نفس وهي تحس بسعاده داخليه
وطلعت من الغرفه واتجهت لابوها الجالس بالصاله
جلست قريب منه وبهدوء : يبه انا موافقه ع جياد

×
×

وقفت ع الشباك تناظر محمد يسقي الزرع ومعه عزوز وغيد
ابتسمت بامتنان اللي ربي رزقها اياه ..
لو تدري انه بيعاملها بكل هالاحترام والحب ماترددت ولا لحظه توافق
بس ماتنلام خطبها وهي صغيره تايهه بين امها اللي عادي وخالتها اللي رافضه .. والخيره فيما كتب الله محمد انتبه لها تناظرهم ابتسم لها بحب وردت له الابتسامه. .

وراحت لجوالها واتصلت ع ابوها : السلام عليكم

محسن : وعليكم السلام هلا والله

بسمه : بشرني عنك كيفك

محسن تنهد وهو يناظر البنات جالسين معه بالصاله : انتي اللي بشريني باللي ابيه

بسمه ابتسمت : ابشرك خالتي وافقت

محسن ابتسم بسعاده : الله يبشرك بالخير الحمدلله الحمدلله

قفل من بسمه وهو يناظر البنات تجمعو حوله يحس الدموع تلمع بعيونه صالحه كان يعتبرها حلم جميل مو مصدق ان هالحلم بيتحقق : وافقت

البنات باسو راسه وباركو له بسعاده
نسيم بااستهبال : عاد يبه عجل بزواجنا عشان يفضى لك البيت

ندى : انا من الحين اقولك تسوي عرس ونجيب الدقاقه اللي نبيها

ابتسام : اي والله نبي نجرب شعور اهل المعرس

سلمى : وتلبس البشت وتدخل الكوشه ونتصور مع بعض ويازينها خالتي العروس

محسن ضحك بسعاده وامتنان لبناته كيف كان حارم نفسه هالسعاده والجو العائلي وعايش بكئابه لحاله
فتح يدينه : تعالو ابي احضنكم سوا والله اللي ماخلف بنات ماتهنى بحياته

×
×
×

الـنـهــــــايـــه .

bluemay 11-09-18 07:21 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو ايديك يا قمر

روووعة عيشتينا لحظات ممتعة بحلوها ومُرها

احلى شي بالقصة علاقة الاخوات ببعض

بشكرك لالتزامك رغم قلة التفاعل واكمالك لرائعتك

بتمنى تطلي علينا برائعة جديدة

تقبلي مروري و خالص ودي

نجلاء الريم 11-09-18 09:59 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
مدري انا مشفوحة عواطف وحركات ولا انتم جافيين عاطفياا
صالحه ومحسن ذكرت مزون برواية بين الامس واليوم نبيهم يتزوجون ويتحمل وكذا

وابتسام وجياد و و
حلوه العلاقات الاخويه بروايتك محسن وصالح
وبنات محسن. وعيال صالح
ننتظر منك رواية ثانيه في القريب العاجل
شكراا على انتظامك وتقديرك لمتابعينك

كلاوود 11-09-18 10:15 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
شكراً لكم انتم يالله اشعار مميز لروايتي شقد هالشي فرحني الله يسعدكم
صح ان الردود القليله خذلتني حبتين بس المشاهدات كانت تعطيني دافع وحتى لو انا اذا بديت شي لازم اكمله ماارتاح 💛💛

قوت العتيبى 07-10-18 04:12 PM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
جاري القرءه ................................

fadi azar 16-05-19 12:44 AM

رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
 
رواية رائعة جدا


الساعة الآن 11:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية