لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

السلام عليكم بدايه جديده اتمنى تعجبكم روايتي لطيفه خفيفه فيها جانب كوميدي.. ومواعيد البارتات احددها بعد كم بارت . ((البارت الاول)) الطائف ..

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-18, 05:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2018
العضوية: 330385
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلاوود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلاوود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Icon Mod 44 رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

 

السلام عليكم
بدايه جديده اتمنى تعجبكم روايتي لطيفه خفيفه فيها جانب كوميدي..
ومواعيد البارتات احددها بعد كم بارت .



((البارت الاول))

الطائف ..
حي هادي مايل للبساطة اغلب سكانه من الطبقة العادية بيت بسيط دور ارضي واسع ومرتب ... الجمس موقف بمظلة قبال البيت والباب الكبير بلونه الابيض ينفتح ويطلع ولد بعمر ال15 يجري وبيده عشره ريال والسعادة بوجهه
وصوت امه ورا الباب : يااويلك لو تتأخر
ووراها بنتها عبير تبكي : ماما بروح مع عامر
شالتها بحضنها تسكتهاا وتمسح ع شعرها وهي تمشي لداخل البيت : يجي مارح يطول ويجيب لك حلاوة..
ونزلت بنتها اللي سكتت قبال التلفزيون
وراحت لغرفه اختها زينب .. وقفت ع الباب بعصبيه : انتوو ليش جالسين هناا يلا اطلعوو

زينب بتعب : خليهم عندي مو مضايقيني

صالحه تمسك بسمه اكبر البنات عمرها 15 سنه : انتي رووحي ساعدي جدتك بالمطبخ

ولفت ع ابتسام 13 سنه : وانتي بعد معهاا

زينب تناظر بناتها اللي طلعو بدون اي نقاش ناظرت اختها بعتب
صالحه طنشتها ولفت ع ندى 12 سنه ومن شافت نظرة خالتها طلعت بسرعه
لفت ع نسيم 10 سنوات ولاتحركت وتناظرهاا كمان صرخت عليها صالحه : نزلي عيونك وجع يلا روحي ساعدي اخواتك

نسيم وقفت وقبل تطلع مدت لها لسانها وطلعت تجري
وطلعت وراها سلمى 9 سنوات

صالحه : ماقوى عينهاا يمه منهاا النتفه

زينب تعدل المخده ورا ظهرهاا : شوي شوي عليهم

صالحه جلست جنبهاا : البزران مايصير يجلسون عند الحريم والحين بعد انتي نافس وكل وحده مكبره اذونها لسوالف الحريم اللي يجوناا

زينب : بسمه وابتسام ماهم بزارين لازم يتعلمو هالسوالف وخاصة بسمه

صالحه بقهر : الحين من جده محسن بيزوج هالبزر لولد عمهاا البزر الثاني

زينب : محمد عمره 20 رجال مو بزر

صالحه : حتى ولو بزر دامه يدرس الرجال المتوظف اللي يقدر يفتح بيت

ام زينب وقفت ع الباب : بس ياصالحه بسك هذره اختك تعبانه ومو ناقصتك روحي جهزي اغراضك الليله رايحين حايل
صالحه طلعت تتطمن ع عيالها لايكون مسويين مصيبه ببيت محسن ..

زينب : وين يمه بدري

ام زينب : والله يمي ودي انك تجي عندي ببيتي اداريك محسن شوي ويطردنا من بيته

زينب تنهدت بضيق : لاتلومينه يمه من اوول حمل لي وهو يتمنى الولد ولما حملت بولد طلع ميت

ام زينب : هذي قسمة الله ماله حق يعترض اعوذ بالله من هالرجال مدري ايش اللي بلانا نزوجه

زينب : نصيبي ولاني معترضه

ام زينب ناظرتها بحسره ورفعت يدينها تدعي : يارب اصلح حال بناتي يارب ترزق زينب الولد الصالح
وتشفي صالحه من هالنفس اللي فيها وتلم شمل عايلتهاا
×
طلعت الحوش شافت عيالها الاثنين واخوها خالد يلعبو كوره
لفت الجهه الثانيه تدور البنات صرخت وهي تشوف نسيم تضرب عبير بنتها ..
سحبت عبير اللي تبكي وحضنتهاا وصرخت ع نسيم : ليش تضربيها جعل يدينك الكسر

نسيم تناظر خالتها واطفالها حواليهاا تحس انها ترجف خايفه : هي اللي بدت ضربت سلمى

صالحه تسكت عبير : بس ياروحي وانتي دوااك عند امك استني

وراحت عنهم وماتدري عن ولدها اللي سحب نسيم من شعرهاا : ليش تضربي اختي

نسيم بكل قوتها تضربه وتحاول تفك يديه عن شعرها
وسلمى تضربه بقسات ع ظهره

بسمه شافتهم وجات تجري لهم وبعدتهم عن بعض واخذت اخواتها للبيت وهاوشتهم كيف يتضاربو مع ولد عيب ..

ندى تجري : يمه يمه جات حرمه

صالحه طلعت تقابلهاا : هلاا والله ب نوره يالله حيهاا

نوره سلمت عليهاا ودخلت عند زينب صديقه عمرهاا .. سلمت عليها وجلست وبعد السؤال عن الحال

زينب حست بوجه نوره الضيقه : ايش فيك نوره صاير شي وجهك مو ع بعضه

نوره بضيق : نفس السالفه سالم مو راضي اخذ ولد اختي عندي

زينب تعدل المخده ورا ظهرها : ياقلبي خلاص خليه يعيش ببيت عمه مهما كان هذا اخو ابوه وولي امره الحين

نوره والعبره خانقتهاا : بس جميله زوجته قالت لي انها ماتبيه ولا رح تتحمله انا لازم اخذه عندي

صالحه مدت لها فنجان القهوه : رووقي ياحرمه اهم شي صحتك وجياد تاخذيه غصبن عن عمه خليه يشوف زوجته قبل

ابتسام وقفت ع الباب بخجل : خالتي صالحه العيال طلعو الشارع

صالحه وقفت معصبه وطلعت وهي تتحلف لهم
نوره ابتسمت : امووت ببنتك هذي نسختك ماشاء الله

زينب ضحكت لابتسام اللي استحت وراحت تجري ...
×
×
وقفت عند باب البيت وعدلت نقابهاا لما شافت محسن يهاوش عيالهاا لانهم كسرو لمبه بالكوره
راحت لهم ومسكت عيالها كل واحد بيد : شوي شوي عليهم كلها لمبه واشتري لك غيرها قبل اروح لاتخاف

محسن ساكت يستوعب انها قدامه ..
عامر : يمه خالد هو اللي كسرها

عمر : ايووه وطلع الشارع كمان

صالحه تناظر محسن بثقه : تأكد قبل مو كل شي تحطه فوق راس عيالي

محسن ابتسم وهو يناظرها تعطيه ظهرها وتسحب عيالها معهاا ..
دخل المجلس وانسدح ع الارض وراسه ع المركى : يــــــــــارب صبرك
×
×
×
بعد 13 سنه ...



: سكري البوابه
صوته الجهوري العالي يخليك تنفذ كلامه بدون اي نقاش ..
نزلت شالها ع وجهها وعدت الباب بسرعه وهي تدعي انه مايشوفهاا وقفت جنب البوابه ودفتها بكل قوتها عشان تتسكر ..
نزلت شالها ع كتوفهاا وهي تتحلطم رجعت له عند السياره

يقفل باب السياره : نزلو الاغراض بسرعه ع ماتوضى بلحق الصلاه

هزت راسها بكل طواعيه : طيب
طلت ع شباك غرفتهم شافتها منسدحه ع السرير وتطقطق بجوالها : سليم ي مال العله تعال نزل معي الاغراض بسرعه قبل ابوي يخلص وضوئه

جلست ورمت جوالها وبتأفف : سليم في بطنك ياسلمان

طنشتها واخذت كيسين ودخلت البيت
نسيم قابلتها ع الباب : ايش جايب ابوي

سلمى ونفسيتهاا زفت ماردت عليهاا

نسيم لوت بوزهاا : ايش فيك منفسه

سلمى رجعت للسياره وشافت نسيم تتفقد الاكياس : نزلي بسرعه الحين يجي ابوي ويهزأنا

نسيم اخذت كرتون المويه ودخلته المطبخ ..

ومع ارتفاع صوت اذان المغرب طلع محسن عقاله بيده ويلبس الشماع ناظر السياره باقي فيها اغراض .. اتجه للباب بيمشي ع رجوله

سلمى : يعطيك العافيه يبه

محسن : الله يعافيك قولي لندى تسوي العشا بدري بس ابي اصلي العشا وانام
وطلع من باب البيت حق الشارع ناظر ولد جيرانهم جالس ع عتبة باب بيتهم تنهد وهو يستغفر قرب منه : السلام

ماجد وقف وهو مستحي باس راسه : وعليكم السلام هلا

محسن حط يده ع كتفه : وانا عمك الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن جلستك هذي توضى والحقني ع المسجد

مشى عنه وكمل طريقه للمسجد وهو يردد اذكار المسا...
×
×
×
تأملت وجهها الشاحب بالمرايه نزلت دمعتها ومسحتها بقهر ..
بالله هذا وجه عروس توها كملت شهر
حسبي الله ونعم الوكيل

وقف عند باب الغرفه : يالله تعالي ينتظرونا ع العشا

ابتسام لبست حجابهاا وهي كارهته مو متقبله وضعهم الخليطي ومجبوره تصير مثلهم
تتذكر اول شي رفضت وكانت صدمتها مد يده عليها وهي العروس وهددها يفشلها عندهم ..
يقول حريم اخواني يكشفو عندي ايش بيكون موقفي وحرمتي ماتكشف عندهم ..

زيد بطفش : اخلصي عليناا

نزلت معاه وعيونها بالارض ماتقدر تناظرهم عادي مثل زوجات اخوانه
جلست باخر الطاوله جنب اصاله وقبالها مي و سالمه زوجات اخوان زيد

رفعت نظراتها لسالمه ومي يتساسرو ويناظروها ويضحكوو ..
تعودت عليهم لما تكون موجوده هذا حالهم اول كانت تتضايق الحين عادي تطنش

اخذت كوب العصير تشرب بهدوء
وهي تسمع لسوالف ياسر و منصور مع امهم عكس زيد اللي ماله صوت وازعاج بزرانهم والامهات شغالات حش فيهاا ..

وقفت وهي مااكثرت اكل ماتقدر تاكل قدامهم ونظرات ريا وسكينه

نوره باهتمام : وين مااكلتي شي

ابتسام بصوت واطي منحرج : شبعت يعطيك العافية
وطلعت لغرفتها بسرعه ماعطتها مجال تغصبها ترجع تاكل مثل المرات اللي فاتت..

×
×
×
جالسين حول صفرة العشا
عزوز: ماما انا ماابي انام بشوف توم وجيري تجي بعد قليل
بسمه بطولة بال : لا ياروح ماما تشوفها بكره بعد ماتجي من المدرسه يعيدوهاا

عزوز بعناد : ابي اشوفها الحين يعني الحين

ماردت عليه وناظرت غيد اللي شبعت : غسلي زين وفرشي اسنانك يابطله

غيد تمد لسانها لعزوز وهي رايحيه : ماما تقولي بطله

عزوز طنشها ورجع يزن ع امه اللي تلم الصفره : ابي اشوفهاا ماما ردي علي ماما اشوفها الحين خلاص

جالس ع الكنبه وقباله ملفات منشغل فيهم ازعجه زن عزوز رفع راسه وهو يحاول يمسك اعصابه لايصارخ عليه
تأمل بسمه تلم الصفره وكأنه محد يزن ع راسهاا غصب ابتسم ماقد مر عليه مثل طولة بالها وصبرهاا ..

عزوز يصارخ من القهر : ماااماا ردي علي عادي اشوفهاا

بسمه لفت عليه وبهدوء : انا ايش قلت اول شي

عزوز بزعل : لا

بسمه وبنظره صارمه : يعني !!

عزوز مشى لغرفته يتحلطم ويتأفف

ابتسمت لما سمعت صوت التصفيق لفت عليه
محمد باابتسامه عريضه : الله الله تعجبيني تخوفي اللي قدامك بدون ماتعصبي

بسمه ضحكت وراحت جلست جنبه : هههههه الله ع الاطراء شكرا

محمد : والله من جدي

بسمه تناظر الملفات : مطول

محمد ابتسم لها واشر بااصبعه : شوي بس

بسمه وقفت : بشوفهم نامو ولا
راحت لغرفة عزوز فتحت الباب اللي مطرف والغرفه مظلمه .. ابتسمت وهي تشوفه نايم ورامي اللحاف عند رجوله ..
تدري انه تعبان وبينام بس من حب توم وجيري يضغط ع نفسه

غطته وباست جبينه ومسحت ع شعره
وقفت وطلعت من الغرفه وفتحت الغرفه اللي قبالها

هديل ع طول خبت اللي معها بلحافها
بسمه انتبهت لها لفت ناظرت غيد ع السرير الثاني نايمه رجعت تناظر هديل : ليش مانمتي مو قلتي تبين تنامين

هديل بتوتر واضح عليها : جلست احل واجب امم وطار النوم

بسمه جلست جنبها ع السرير وبجديه : طلعي اللي خبيتينه بلحافك

هديل تجمعت الدموع بعيونها خوافه ماتعرف تخبي شي طلعت الكتاب ومدته لامها : والله بس قريت اول ثلاث صفحات اسيل اعطتني اياه

بسمه تقرأ اسم الكتاب روايه ناظرت هديل : ليش تخبيها ايش الغلط اللي فيها

هديل تتصدد عن عيون امها : بنات يتكلمو عن الاولاد اممم وهذا يسافرو وكذا

بسمه تهز راسها : اهمم تبين تكمليها

هديل بسرعه : لا لا

بسمه : طيب انا برجعها لاسيل وبما انك تحبي تقرأي بكره تروحي معي المكتبه وتنقي الكتب اللي تعجبك طيب

هديل ابتسمت : خلاص

بسمه وقفت وبيدها الكتاب : يلا نامي الحين وراك مدرسه وحرام غيد النور اتعبها

هديل باست خدها وانسدحت ع سريرها : تصبحي ع خير يااروع ام

بسمه ابتسمت وبداخلها سعاده باست خدها : نوم الهنا ياقلبي
وراحت لغيد عدلت غطاها وباستها وطفت النور وطلعت ..
×
×
×
منسدحه ع السرير وتقرأ كتاب وداخله جو معه ..
قطع عليهاا دخول نسيم وسلمى ازعاجهم سد نفسها عن القراءه حطت القلم الاخضر اللي تظلل به اي شي تقرأه يعجبها حيل وسط الكتاب ورمته جنبها .. وتكتفت وهي تناظرهم تستنى لين يهدؤ

سلمى جالسه ع كرسي التسريحه وتحط من خلطة التفتيح : مارح اروح معه بكره لو ايش شفتي كيف سمرت

نسيم جالسه ع سريرها قبال سلمى : والله انك بيضا تلمعي وين السمار اللي تقولي عليه

سلمى تلف ع ندى وتمد لها كفوفهاا : بالله مو مسمرات

ندى : شوي انت لاتحطي اي كريم معطر لما تطلعي البر يسمر مع الشمس حطي واقي بس

سلمى ترجع شعرها ع ورا : اصلا مين قال بروح معه هالخميس اووف طقت روحي بنات ناشب لي غير اناا

نسيم ضحكت : ههههههههه

سلمى : والله ماهي حاله لازم يفهم ويميز انا بنت وكبيره الحين اتغطي وصوتي عوره والله عيب عليه عادني للحين بزر

ندى رحمت حالهاا لان ابوهم الوحيده اللي مهتم فيها سلمى وليته ماهتم فيها : ياربي الله يعينك انت لما تجلسي معه حاولي توضحي له بأسلوب حلوو

سلمى بقهر تقاطعها : كلمته ولا اهتم مو مقتنع تخيلي اليوم يقولي سكري البوابه والحيوان ماجد كان جالس قبال بيتهم

نسيم : والوقح مايصدق فرصه يشوفك

سلمى : بس الحمدلله كنت لابسه شالي وغطيت وجهي

ندى : ايه ابوي لازم تاخذي احتياطاتك عنده هو مسكين ع نيته يحسب اننا نفس الناس زمان ع نيتهم وطيبين

نسيم تنسدح ع سريرهاا : صح ابوي نيته صافيه

ندى : خلاص سلمى روقي مو لايقه عليك النفسيه

نسيم : ماتصير نفسيه الا وماجدووه بالسالفه الله ياخذه

سلمى بقرف : لاتجيبي سيرته الله يقلعه

ندى : بنااات كم مره اقول لاتدعو ع احد

نسيم : نسيت

سلمى انسدحت ع سريرها : انا بنام ندى اذا تبي تقراي اطلعي وسكري النور

ندى اخذت كتابها وهي تعودت ع الطرده عند النومه ولا كأنها اختهم الكبيره
جلست وكملت قرأئه لين يجيها النوم وتنام ماوراها دوام ولا شي ...
×
×
×
سحبت اللحاف عن وجهها : يالله قومي مابقي وقت

دفنت راسها بالمخده تحاول تتعمق بنومها والحلم اللي تحلمه ازعجهاا

ناديه : اللهم طولك ياروح اسيل ووجع قومي لايروح عليك الباص

نجوى رفعت اللحاف عن وجهها بعصبيه من الموال اللي كل صباح وقفت وضربت اسيل ع راسهاا : قوومي بلا دلع

اسيل صحت وهي تفرك عيونهاا تستوعب السالفه

ناديه وقفت براحه : كان من بدري صحيتي وكفختيها تعبتني

نجوى بعصبيه : اخر مره تنام عندي خلوها تنخمد بالصاله لين تجهز غرفتهاا مو حاله هذي

ناديه : اخرتها بخليها تنام عند عبدالعزيز عشان تعرف كيف تتمرد علينا

نجوى : احسن شي "لفت ع اسيل وصرخت" انت للحين جالسه قوومي خلصينا انقلعي لمدرستك

اسيل تحركت وطلعت من الغرفه وهي تتحلطم

ناديه تمتمت بتعب : الله يهديها
وطلعت من غرفة نجوى رايحه لغرفة عبدالملك .. وقفت لما شافت عبدالعزيز طالع من غرفته ببدلته العسكريه ابتسم لهاا : حي صباح الغاليه

ناديه ابتسمت : هلا بنور عيوني

عبدالعزيز باس راسهاا : تسلم لي عيونك كيف اصبحتي

ناديه : تمام ماغير اخوانك بهدله الصبح اسيل يالله صحت والحين بصحي عبدالملك

عبدالعزيز : انا اصحيه انت ارتاحي

ناديه : تسوي خير والله

راحت للصاله وشغلت الراديو ع اذاعه الصباح ..

ورتبت الفطور ع الصفره والشغاله تساعدها ..

ابتسمت لعبدالعزيز : صحيته

عبدالعزيز جلس جنبهاا : ايه جاي وراي بس يبدل

ناديه تصب له كوب حليب : يعطيك العافيه والله انك تبرد الخاطر الوحيد اللي مريحني مااصحيه


اسيل وهي لابسه عبايتهاا وواقفه اسفل الدرج : ياسسسلاام ع التفرقه

عبدالعزيز اخذ الكوب من امه : انت اقضبي الباب من الحين اقولك اذا راح عنك الباص والله ماوديك

اسيل لوت بوزها وتضرب كف بكف : بمووت ع الروحه معك

ناديه : بنت استحي ع وجهك وروحي استني الباص هذا وقته لو انك صاحيه بدري كان امداك تفطري

اسيل تتحلطم وهي طالعه من باب البيت وجلست ع الدرج بطفش ..

عبدالملك فتح الباب وشافها جالسه ع الدرج ضربها ع راسها بشنطته وجري ع باب الشارع قبل تسوي له شي
اسيل عصبت وصرخت عليه وهي ترمي جزمات عزوز حقات الدوام عليه بس ماصابته لانه قفل الباب وراه : حيووان ثقيل دم طيب دوااك لما ترجع اوووف

عبدالعزيز من وراها بدون مايتكلم يأشر لها بيده بأمر جيبي جزمتي اللي رميتيهاا

اسيل مشت بقهر لين باب الشارع وهي تتمتم : يامثقل دمكم ياعيال صالح
اخذتها من ع الارض ولما سمعت صوت الباص رمتها عليه وطلعت بسرعه وهي تضحك تتخيل ردة فعله طلعت الباص وتعثرت في عبايتها من هبالها توازنت وجلست ع اقرب كرسي : اعووذ بالله من حوبتك ياعزوز

طلع وراها ناظر الباص حرك هين يااسيلووه ترجعي ركب سيارته وشغلها وطلع جواله من جيبه يطقطق فيه لين تحمى السياره ..
فتح سنابه وبدا يصور ..
×
×
×
طلعو من بيت عمهم اللي كان تعبان وزاروه ..
صالح ركب جنب محسن : الله يكون بعون العيال عمي مره متعبهم

محسن حرك السياره : عياله ملزومين فيه لا تعب ولا شي

صالح ينزل شماغه : اييه ملزومين فيه وعادي رجال شكبري يهزأني ويفشلني عند الناس وملزوم انطم واتحمله

محسن يناظر الطريق ويحرك يدينه : والله لو يسمحو لي بس اخذه بيتي

صالح : هه بس تنكب بناتك ولاانت هايت بالبران ولا عليك

محسن لف عليه : تجيني العزببه اليوم

صالح : اشوف اذا فضيت اجيك

محسن وقف عند بيت صالح وبعد مانزل حرك ..
طلع جواله من جيبه واتصل ع خالد : السلام

خالد : وعليكم السلام هلا والله

محسن : كيف الحال

خالد : تمام الله يسلمك كيفك انت

محسن : بخير الحمدلله بالطايف انت لي فتره ماشفتك

خالد : اي والله لابس العيال مأجرين استراحه واغلب وقتي عندهم

محسن : طيب فاضي الليله

خالد : ايه امرني

محسن : انا ببيت بالعزبه لو تجي عند البنات

خالد : ابشر ولا يهمك


نهاية البارت الاول...

 
 

 

عرض البوم صور كلاوود   رد مع اقتباس

قديم 26-08-18, 06:02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلاوود المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

 

السلام عليكم ورحمه الله

اهلا بك كلاااود

بدايه موفقه جذبتني صراحه
ياهلا فيك بمنتدى ليلاس ا
وان شاء الله تكملين الروايه على خير
رواية جميله وواقعيه واسلوبك رائع
ننتظر باقي الاجزاء

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 06:56 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2018
العضوية: 330385
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلاوود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلاوود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلاوود المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

 


(البــــارت الثــانـي)




وقفت قبل تدخل المجلس وهي تسمع
سالمه : صار لها شهر خلاص ماعادت عروس المفروض تتداور معنا بالمطبخ

مي : وهي صادقه لمتى جالسه محنيه يدينهاا

اصاله وهي تطقطق بجوالها : يمه لاتسمعي لهم زوجه زيد مبين من خشتها ماتعرف تطبخ اخاف نموت جوع بيومهاا

مي بتسكتهاا : بتتعلم وماصاير لك شي

زيد وقف وراها مستغرب وقفتها : ليش واقفه هناا

ابتسام ابتسمت حاولت تحننه عليهاا : اممم انتظرك تعال ابيك بغرفتتا بقولك شي

زيد ابتسم وطلع معها وهو مبسوط طفش من كثر بكاها ودايما مكشره من بعد ذيك الليله جاها شارب بعد ماسهر مع الشباب ماشاف منها وجه حلو

ابتسام قفلت باب الغرفه واخذت نفس تتمنى هالمره يوافق : ابي اطلبك طلب

زيد جلس ع السرير وهو يتأملهاا بااعجاب : امري ياقلبي

ابتسام : ابي اروح لاهلي تكفى لاتردني مرره طولت عنهم

زيد يأشر جنبه ع السرير وابتسامه خبيثه : تعالي هناا

ابتسام حست انها بتبكي بس غصب قربت وجلست بعيد عنه شوي : قولي توديني

زيد يأشر جنبه بالضبط بدون مايتكلم
قربت وجلست مثل مايبي وهي ترجف بخوف ..

زيد يمسح ع شعرهاا ولف وجهها عليه وبلغه فصحى : كم انتي جميله أيتها الفتاه

ابتسام نزلت دمعتها بسرعه وفكها يرتجف : زيد الله يخليك

زيد يمسح دمعتهاا : طيب

ابتسام ابتسمت من بين دموعهاا مو مصدقه

زيد وعيونه ع ملامحهاا ويقرب منهاا : خليك زي العسل معي الحين اذا سويتي اي شي ماعجبني مااوديك لاهلك

ابتسام تهز راسها طيب وبداخلها ترجف وتدعي الله ياخذك ..
×
×
×
رفعت راسها من الطاوله وهي تحاول تركز وتستوعب هي وين
ميعاد تضربها ع راسها : فوقي يالخبله بسرعه الدكتور ينادي عليك

نسيم بفهاوه : ايش يبي
هدى وشهد ميتات ضحك عليهاا

الدكتور : نسيم محسن ال..

ميعاد تأشر لها بالكتاب : قومي قولي الكلام هذا بسرعه صار له ساعه ينادي عليك

نسيم اخذت الكتاب بربكه وحالتها حاله ..
الدكتور : نسيم موجوده

نسيم بتوتر : ايوه دكتور

الدكتور : وين كنتي ليش كل هالتأخير

نسيم تنحت والبنات كل وحده تقولها كلام وهي تجمع منهم : ااا كنت جالسه ورا ايوه والقاعه زحمه

الدكتور : طيب اقرأي هالجزئيه واشرحيهاا

نسيم تتأكد من الجزئيه من البنات وقرأتها بتوتر واضح بصوتهاا كانت مرتبكه تحاول تركز باللي تقرأه عشان تجاوبه .. خلصت قراه وسكتت تتأمل اللي قرته وتحاول تركز بس ماهي قادره النوم للحين مأثر عليها ..

الدكتوره : يالله اشرحي لنا اللي قرأتينه

البنات ساعدوها وكل وحده تقولها من جهه وجاوبت له

الدكتور : احسنتي ولو اني سمعت الشرح قبلك بس نمشيها هالمره

عطه البنت كتابها ورجعت مكانها وهي تتحلطم وتسوي حركات بوجهها تقلده وصحباتها يضحكوو عليهاا ويتريقوو .. وجلست بمكانها و كملت نومتهاا
×
×
×
في المطبخ ..
لابسه مريلتها والطاقيه ع راسها وتتبل الدجاج وهي تردد مع صوت محمد عبده اللي يوصلها من الراديو بالصاله ..
حبيب عمري حياة القلب خل الهم

تكلم الشغاله : طلعي القدر الكبير وغسليه
اممم مهما يقوولون مهما صار مهما تم انت البدايه واخر ساحل وميناا
سكتت وهي تسمع اغنيتها المفضله ايام المراهقه لها فتره طويله ماسمعت اغاني .. والحين تسمع هالاغنيه اللي تحبها وتذكر عليها ايام جميله
لا عاش راس على الدنيا يبكينا.

لفت الدجاجه بالنايلون وحطتها بالثلاجه ..
فصخت الجونتيات ورمتهم بالزباله وغسلت يدينها ونشفتهم
وجلست وهي تبتسم ع حالها ذاك الوقت بتفكيرها الحين تشوف نفسها زمان جدا تافهه وغبيه مسويه يعنني حبيبه وتتخيل لو يتزوج غيرها وتجلس تبكي ..
نزلت راسها ع الطاوله وهي تضحك الحمدلله كبرت وكبر عقلها عن سخافات المراهقه ااه ادفن نفسي ..

ناديه : الحلوه ايش ناويه تغدينا اليوم

نجوى لفت ع امها اللي دخلت المطبخ : مندي دجاج عزوز يقولي مشتهيه مره

ناديه جلست ع الكرسي جنبهاا : اي والله من يدينك ماينشبع منه

نجوى تستهبل : اخر شي من مدحكم لطبخي افتح لي مطعم

ناديه : والله حلو ليش ماتطبخي في البيت وتبيعي ابدئي بالحلويات والاشياء السهله

نجوى : حتى ندى قالت لي اسوي كذا بس تعب واخاف اني اكره الطبخ بسبب هالمشروع

ناديه : بكيفك والله حبيبتي اي شي يريحك سويه
×
×
×

جالسين ع الارض يتغدو وهدوء محد يتكلم ..

محسن ناظر ندى : مزوده الملح ناويه ع ضغطي

ندى بتوتر وصوت واطي : ماانتبهت والله

محسن : يالله مره مافي ملح ومره زايد والرز معجن ولا قوي والله من بعد ابتسام ماذقنا عيشه زينه

ندى سكتت ووجهها احمر منحرجه وخايفه ابوها.. من بعد وفاة امهم وزواج بسمه تعود ابتسام تطبخ لهم
والحين ندى بما انها متخرجه وفاضيه تورطت بالغدا وهي ماتعرف الا هالكبسه اللي تعلمتها من ابتسام بس ماتضبطها كويس ..

سلمى فكرت وفكرت اخر شي تكلمت بعد ماهدا : يبه

محسن يقدر سلمى ويفضلها ع بناته : سمي

سلمى تلف خصلتها ورا اذنها : انا مايمديني اروح معك العزبه عندي اختبار وبدرس

محسن ببساطه : خذي كتابك معك وادرسي هناك مين يساعدني لاجلستي وحمامك مين يطعمه

سلمى برجاء : بس الخميس والجمعه هذي خليني اجلس

محسن وقف : يابنيتي مااستغني عنك يكفي نص الاسبوع عشان الدوام
وراح للمغسله يغسل

سلمى تعضعض شفتها بقهر
ندى تهمس لها : احمدي ربك من قدك ابوي يقولك مااستغني عنك

نسيم وفمها مليان اكل وبقهر : و يابنيتي
سلمى قامت غسلت ودخلت الغرفه تجهز اغراضهاا بقهر

ندى قرفت من نسيم : ابلعي اكلك بعدين تكلمي بلا قرف ولاتنسي المطبخ اليوم عليك يكفي استلمته عنك الصبح

وراحت غسلت ودخلت الغرفه ناظرت سلمى وهي ترتب شنطتها الصغيره حقه يومين : امداك تعودتي ع الوضع ليش المره هذي معصبه ومو طايقه الروحه

سلمى ترتب كتبها بالشنطه : يقولو للصبر حدود صبرت صبرت بس خلاص وربي طفشت حطي نفسك مكاني ابوي يعاملك كأنك ولد
يناديك عند الشياب تسلمي عليهم وتقهويهم كان ماعندي حيا والله ان من داخلي اذوب من الحيا حتى لو انه شايب بس يبقي رجال غريب عني

ندى بمواساه : حبيبتي

سلمى : لاا وقاحه بعض الشياب نظراتهم وقحه ماكأني كبر احفادهم هالمتخلفين ابوي ع نيته صافيه بس مو حاس بالناس اللي حوله يحسب الكل مثله

ندى تمسح ع شعرها :الناس الوقحه لاتطلعي لهم ماعليك من ابوي هو يسمع كلامك

سلمى تقفل شنطتها وتلبس عبايتها الكتف اللي ماتلبسها الا في البر تريحهها : ماحد مهون علي الجلسه هناك الا حمامي

صوت محسن في الصاله يستعجلهاا لفت طرحتها ولبست نقابهاا : سلمي ع خالي لما يجي والله وحشني

ندى : يوصل ان شاء الله

نسيم قابلتها ع الباب وحضنتهاا : بتوحشيني يالدبه

سلمى تضربها ع راسها : ياويلك تتغطي بلحافي يالعصلا اشم ريحته اول مااجي

نسيم تعلي صوتها عشان تسمعها قبل ماتطلع : من حلاة ريحته كله ريحه خلطات

ندى استندت ع الباب : ياحبيبتي ياسلمى الله يعينهاا

نسيم : اي والله مع اني نفسي ابوي ياخذنا كلنا نشوف العزبه ونغير جوو بس مره متبري منا اعوذ بالله

ندى : الله يسامحه يلا خلينا نرتب البيت ونرتاح بعدهاا

نسيم تتخصر : لا ياروحي انا علي المطبخ رتبي البيت لحالك بنام الحين ..

ندى تناظر نسيم وهي رايحه عنهاا بقهر وبدت ترتب لحالهاا
×
×
×
وقف سيارته عند البيت ونزل ..
دخل البيت وشاف امه جالسه وبحضنها راس عبدالملك تمسح ع شعره

وابوه منسدح ويناظر مسلسل بدوي ع التلفزيون. .

جلس وضرب رجول عبدالملك : لم رجولك ع بعضها

عبدالملك : وانت ضاقت عليك الاماكن الا تجلس مكان رجولي

ناديه : روح بدل ع مااحط لك غدا نجوى اليوم عشانك سوت مندي دجاج

عبدالعزيز ابتسم : يسعد خيتي والله حدي جوعان ومالي خلق ابدل بااكل اول

ناديه وقفت بس عبدالعزيز مسك.يدها : اجلسي يمه وينهم البنات

ناديه تقاطعه وهي تفك يدها : انا احط لك مافيها تعب

عبدالعزيز ناظر ابوه منسجم مع المسلسل وملوك يطقطق بجواله
راح للمطبخ عند امه ..
جلس ع الكرسي : دافي مو شرط حار مره

ناديه حطت الغدا قباله وجلست : سمي

عبدالعزيز سما وبدا ياكل ..

ناديه : اممم المواصفات اللي تبيها لقيتها بس مو كلها

عبدالعزيز ابتسم : وين لقيتيها من اي كوكب

ناديه بقهر : هه وانت عارف ان مواصفاتك معقده عاقله وماهي عاقله و قصيره وحلوه مره وشعرها اسود وطويل

عبدالعزيز بضحكه : ولاتنسي دبدوبه

ناديه : والاخلاق اللي اهم شي مافكرت فيهاا

عبدالعزيز وهو ياكل : الاخلاق خليتها عليك

ناديه تسند خدها ع يدها : طيب فهمني كيف عاقله وماهي عاقله

عبدالعزيز : امم يعني فيها جانب الثقل وجانب الهبال اذا انهبلت وابي اصير بزر والعب تصير مثلي

ناديه لوت بوزها : خلف الله ع عيالكم بس تغدا ابرك لك
×
×
×

جالسه قبال شبك الحمام وتتأمل حركاته ..
فتحت الباب وقربت من حمامتها المفضله لونها ابيض وكم ريشه بني بجناحها
اخذتها وضمت عليها بيدينها تهديها ورجعت جلست ع كرسيها والحمامه بحضنها تمسح عليها بنعومه : اهدي ياحلوه والله انك مزيونه
تبي اخليك تطيري وتقهري صحباتك المحبوسات
ضحكت لما تحركت الحمامه تبي تفلت من يديهاا : ايييه ماترضي عليهم ابشري بكره الصباح اطيركم كلكم عشان خاطرك بس

رفعت عيونها للسما والشمس بدت تغرب .. دخلت الحمامه بالشبك وقفلت عليهم وراحت قبال الخيمه واخذت المويه وجلست مواجهه القبله نزلت طرحتها ع كتوفها ورفعت اكمام بلوزتها وبدت تتوضا ..
خلصت وضوء وراحت بسرعه جنب النار وزادتها حطب عشان تتدفى عليهاا ..
ناظرت ساعتها بمعصمها اليسار ووقت المغرب دخل وابوها للحين ماجا الله يعين اكيد مضيع له ناقه والحين يدور عليهاا ياحياة الشقاا

فرشت سجادتها وصلت ..

وقف سيارته الجيب ونزل وهو تعبان من رجوله راح غسل وتضوى وصلى ..
ودخل خيمة الحريم ولقاها جالسه وبيدها كتاب تدرس فيهاا : السلام

سلمى رفعت راسها : هلا يبه وينك طولت

محسن : النياق ابعدن ويالله رجعتهن

سلمى : والله مشقي نفسك يابوي ع الفاضي بيعهم وارتاح

محسن بصوت عالي مو عاجبه الكلام :ابيع حلالي هو انا انجنيت سوي العشا بدري عمك صالح وخويه قريبين

سلمى : طيب
محسن رجع لخيمة الرجال المفتوحه وشب النار وسوى قهوته ..
×
×
×

وقف سيارته عند بيت ابوه لف عليها : شكل ابوي طالع سيارته ماهي موجوده

بسمه : ان شاءالله يجي لي فتره ماقابلته

عزوز وغيد فتحو الباب ونزلو بسرعه
نزلت وراهم هديل بطفش وهي تعدل نقابها مو عارفه له وترفع عبايتها تخاف تتعثر وتطيح مشت ورا امها وهي تفكر
قبل تدخل تشيل النقاب عشان محد يضحك عليها ويحرجوهاا

محمد راح المجلس لما سمع صوت التلفزيون وقف ع الباب
شاف عبدالعزيز وعبدالملك متسدحين ويلعبو بلستيشن والصوت عالي مزعج : قصروو الصوت اعوذ بالله ماتسمعو الا عالي

عبدالعزيز كتم الصوت ووقف يسلم : هلااا والله باابو عزوز

محمد سلم عليه وناظر عبد الملك اللي جلس : ليش ماتسلم

عبدالملك : اليوم شايفك بالمدرسة ياسعادة المدير الموقر

محمد وهو يلف بيطلع مطنشه
عبدالعزيز يضرب عبدالملك ع راسه : تعال ماعليك من هالورع

محمد : رايح اسلم ع امي والبنات ماعليك شوي أأدبه
×
تصارخ بضحك قبل ماتسلم حتى : هديلووه تغطت هههههههه

بسمه مسكتها من ذراعهاا تسلم عليها وهي تقرص ذراعها وتهمس لهاا : انطمي لاتحرجيهاا

اسيل تنقز في مكانها من الوجع : خلاص بنطم

هديل تجمعت الدموع بعيونها تحاول ماتبكي وتضحكهم عليها زياده
ناديه حضت هديل اللي لها غلا خاص كونها اول حفيده : ياربي تحفظهاا عروستناا المزيونه وين عزوز وغيد

اسيل : هههههه دخلو مثل المشافيح سيده ع المطبخ وينادو ع نجوى

نجوى دخلت وهي شايله صينيه القهوه : حياالله من جانا اليوم كنت بكلمك اقولكم تزورونا وحشتونا

اسيل : بلا هياط

نجوى جلست تتنهد بطفش : يااربي انت خليك ساكته لاني صابرة عليك صبر ايوب

اسيل ببرائه : ايش سويت لك انا

ناديه : اسيل بلا هذره زايده وخذي القهوة عن اختك

اسيل قهوتهم وجلست جنب هديل وع الجوال
قفلت جوالها بسرعه لما سمعت صوت محمد يتنحنح بيدخل وقفت بسرعه واخذت فنجان امها : اصب لك يمه

ناديه لوت فمهاا وهي فاهمتها : صبي

محمد : السلام عليكم
سلم ع الكل وجلس ع طرف كعادته مايحب يجلس بوسط الحريم
ناظر الفنجان اللي مادته له اسيل وبتريقه : سنعه ماشاء الله والدليل مادة لي باليسار

اسيل بربكه اخذ الفنجان باليمين ومدته له واخذه وجلست مكانها وشافت نجوى تحرك لها حواجبها تقهرهاا ..

محمد : ابوي متى يجي

ناديه : والله ماقالي مشى مع فلاح ال..

محمد : فلاح فاضي مايخلي مكان مايروح له عز الله ماشفت ابوي
×
×
×
طلعت من مجلس الحريم وسكرت الباب وراها وراحت للسيب اللي عند الباب الخارجي شافته واقف عند الباب : اهلين

خالد بتصنع الزعل : الحين عازمين خلق الله وانتم عارفين اني بجيكم والنصابه "يقلد نسيم" وحشتنا خالوو

ندى بطفش : والله ماعزمناهم هم اللي درعمو علينا بدون عزيمه

خالد : مين اللي عندكم

ندى : بنات جيراننا

خالد يحك ذقنه بطفش : اممم اجل جهزي لي اغراض كبسه بطلع انا واخويياي البر مارح اطول وارجع انام عندكم

ندى : كم واحد عشان اوزن الاغراض

خالد : 3 ولا يمكن 4 انت زيدي احتياط

ندى : ابشر .. كيف جدتي وخالتي صالحه

خالد : طيبين والله دووم يسألو عنكم صالحه بهدلتني تبي تكلمكم وانا مو بيدي محسن مأمني مااخليها تكلمكم

ندى : يسامحه ابوي ماادري ليش حاقد عليهم

خالد : ماعلينا جهزي الاغراض لين مااكلم اخويااي
راحت عنه وهو دخل مجلس الرجال وطلع جواله يكلم اخوياه ويتفق معهم ع طلعه. .

سمع صوت صراخ وضحك .. شوي وتدخل وحده تجري ووراها نسيم اللي مسكتها في الزاويه : والله لتقوليهاا

البنت جلست وهي ميته ضحك ومافيها حيل تدافع عن نفسها : خلاهههههه خلاص يالحيوانه ا اااي لاتضربي ههههه

نسيم ماسكتها من شعرهاا : قولي توبه مااعيدهاا

البنت تحاول تبعد يدين نسيم : توووبه الله ياخذك

نسيم بعدت عنهاا وتطلع لسانها لهاا : محد يقدر علي وانا بنت محسن

البنت ترتب شعرهاا : ماالت عليك قال نسيم قال وينك ووين النسمه
سكتت لما طاحت عيونها ع الرجال الجالس ع المركى ومتنح فيهم صرخت بصوت عاالي فاجأه

نسيم اللي تحسب ان في شي طلعت جري من النذاله ولحقها خالد وطلع من البيت كله

نسيم لما استوعبت الموقف رجعت المجلس وهي تضحك بصوت عالي شافت
ميعاد بنفس مكانها بالزاويه مغطيه وجهها بيديهاا : هههههه قوومي سببتي رعب لخالي ههههه

ميعاد ناظرت نسيم بتهديد
نسيم طلعت تجري من عرفت نية ميعاد عليها
ميعاد تجري وراهاا : وربي مااخليك يالحيوانه
×
×
×
جلست في غرفتها وهي كاشخه ومتحمسه تشوف اخواتهاا ولاقالت لهم انها بتجي بتخليها مفاجأه ..

ناظرت الساعه ع الجدار اووف مابقى شي ع صلاه العشا
وهو قالها قبل العشا اوديك وراح ولا رجع

وقفت بحماس لما سمعت الباب يدق
راحت وفتحته
شافت بنت مي في الابتدائي : عمه جدتي تقول انزلي تقهوي معهم

ابتسام : ابوك وعمك منصور موجودين

كادي : لا بالمجلس برا

ابتسام : طيب جايه

دخلت الغرفه اخذت شنطتها وعبايتها ونزلت لهم تتقهوى معهم لين يجي زيد ..
حست بنظراتهم المتفاجأه منها لابسه فستان اسود ناعم ماسك وبشعرها مو متحجبه
ابتسمت وهي تحلل نظراتهم : كادي قالت لي ان مافي احد

نوره : اييه جالسين بالمجلس تعالي حياك

ابتسام جلست جنب نوره واخذت الفنجان اللي مدته لها شربت شوي ونزلته ع الطاوله

سالمه تناظر عبايتها : ليش عبايتك معك طالعه شي

ابتسام : ايه زيد بيوصلني لاهلي

نوره ابتسمت : زين والله سلمي على اخواتك وناديه اذا قابلتيهاا

ابتسام : ان شاءالله

اصاله تضحك وهي تلف الجوال عليهم مقطع لزيد يرقص ع اغنيه هو وشباب عند البحر
ومكتوب كلام مو شايفته من بعيد
اصاله تقرأ لهم : جده كذا اتي وبحر هههههههه

مي تضحك بشماته : ههههههه يسعدلي جووه من متى

اصاله : توه من خمس دقايق

مي تناظر ابتسام : سحب عليك الاخوو

ياسر دخل وطاحت عينه ع ابتسام رجع بسرعه وطلع من البيت

مي ناظرت ابتسام بقهر ان زوجها شاف كشختهاا : والله ان نزلتي ببهالشكل مرره ثانيه لا اردها لك وتعرفي ان الله حق

سالمه وخايفه بعد ان منصور يشوفها كذا : صدق قله حيا طالعه كذا وكأنك لحالك بالبيت

نوره : هدوو يابنات ماصار شي

ابتسام وبداخلها مقهووره من زيد وشماتتهم فيهاا وقفت وهي تناظر سالمه ومي باحتقار
وطلعت فوق بدون ماتعلق بكلمه

اصاله تضحك بكل بروود ع وجه مي وسالمه : كاااااااك طاحت وجيهكم

نوره تضربها ع رجلهاا : بس انتي كمان لاتزيديهاا


وبغرفتهاا ..
اتصلت عليه ورد عليهاا بكل بروود : نعم

ابتسام بهدوء : وينك

زيد : بجده ايش تبي بسرعه

ابتسام : متى تجي

زيد : امم ع الفجر ممكن

ابتسام وهي مغبوونه : انت مو قلت بتوصلني لااهلي ليش رحت عني

زيد بسماجه : اهلي ولا اتحااد ياعمي رووحي مااني فاضي لك

ابتسام رمت الجوال ع الارض بقهر بعد ماقفل بوجهها وجلست تبكي ايش الحل معه هذاا مستحيل تكمل حياتها معه

×
×
×
فتحت عيونها لما سمعت صوت سيارة ابوها حركت .. ناظرت ساعه جوالها 9 الصبح .. شدة البطانيه عليها وهي تحس الجو بارد يادوب صحت الفجر صلت ورجعت نامت ..دخلت جوالها تحت البطانيه وقلبت فيه بطفش مافي شبكه بهالمكان قفلته ورمته عنها ..
مافي شي يسليها هنا حتى النوم طفشت منه تنام بدري وفي النهار مايجيها نوم تمل ..
تذكرت البارح لما ودت العشا لابوها في خيمه الرجال
ونظرات فالح الزايغه تكره هالرجال متزوج اربع حريم ويناظر بعد هذا مايملى عيونه الا التراب ..

طلعت عند طرف الخيمه اخذت علبه مويه وغسلت وجهها تأملت الجو غيوم كل شوي تغطي الشمس ..

دخلت الخيمه لبست عبايتها وتحجبت ولبست نظارتها البنيه وطلعت لجهة حمامهاا ..فتحت الباب وجلست ع كرسيها في الشمس تتدفها .. تأملت الحمام وهو يطير
تحس انها جوعانه بس ابدا مالها نفس تاكل تعودت مع اخواتها ياكلو سوا تكره تاكل لحالها ..

غمضت عيونها واسترخت ع الكرسي وهي تحس بالدفا ..

سمعت صوت سياره جايه لهم مشت بسرعه ودخلت الخيمه تنهدت براحه انها لحقت تدخل قبل احد يشوفهاا فتحت شباك الخيمه تشوف جيب موقف بالوسط بين خيمه الرجال والحريم ويدق بوري ..

ياربي هذا ايش عنده مو شايف ان مافي احد حاولت تشوف اللي بالسياره بس مو واضح ..

توترة لما سمعت صوت الرجال العالي : ياعرررب

يممه هذا اكيد لمحني لما دخلت ولا ايش يدريه ان في احد ياربي شسوي مااقدر اطلع له هذا شكله غريب اول مره اشوف سيارته ..

الرجال نزل من السياره ووقف بمسافه بعيده عن خيمه الحريم وبصوته العالي : السلام عليكم وين رجال المكان ؟

سلمى تنقز بمكانها متورطه كيف ترد عليه خصوصا بعد ماشافته كيف شباب وبيده حاجه غريبه مو واضحه ..


الرجال ناظر جيب الشاص اللي وقف قريب من سيارته ونزل رجال كبير قرب منه وسلم عليه

محسن : حيااك يارجال القهوه جاهزه

الرجال : ابد والله اخويااي قريبن من هناا ينتظروني والله اني ماجيت لكم الا وانا مستحي من فعلتي

محسن ناظر الحمامه اللي بيده وفهم

الرجال باحراج : اطلقت عليها بالغلط ماشفتها زين ودورت ع اهلها ومالقيت في هالمكان غيركم

محسن : ماعليك شرهه كلهاا حمامه حيااك بس والله غير تاخذ لك فنجال

الرجال دخل معه المجلس ..


سلمى لبست نقابها و طلعت بسرعه بعد ماراحو قربت من الحمامه المرميه ع الارض جلست ع ركبهاا قبالهاا
حضنتها بيدينهاا نزلت دمعتها بقهر وهي تشوف مكان الرصاصه قريب من رقبتها واللون الاحمر مختلط مع لونها الابيض ..
جلست تبكي بقهر هذي اغلا حمامه عندهاا


×

نهاية البارت الثاني ...

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

 
 

 

عرض البوم صور كلاوود   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 06:59 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2018
العضوية: 330385
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلاوود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلاوود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلاوود المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

 


(البـــارت الـثـــالـث)



طلع من الخيمه بعد ماسلم ع محسن وتعرف عليه واستسمح مره ثانيه منه .. استغرب من البنت اللي لمحها قبل تدخل الخيمه جالسه ع الارض..

قرب شوي ع انه رايح لسياره وبفضول بيشوف ايش عندها انصدم لما شاف بيدها الحمامه وصوت بكاها مثل السكين بصدره

سلمى حست بااحد يناظرها رفعت راسها شافت الرجال واقف بعيد شوي ويناظرهاا ..
ناظرته بقهر ودموعها بعيونهاا : الله لايسامحك
ورجعت لخيمتها وبيدها الحمامه ..
×
×
×
ناظرته بعصبيه وهو جاي من برا : بدري كان تأخرت جلست هناك

زيد ناظر امه وهو نعسان : اوووهوو ايش تبي

منصور صرخ عليه : زيد ووجع اعتدل وانت تكلم امي

نوره تناظره بعتب : هذي سواة تسويها بالمسكينه تنتظرك توديها لأهلها وتسحب عليهاا كسرت بخاطرهاا

زيد رمى شماغه ع كتفه بطفش : وانا فاضي لهاا اهلي اهلي ابلشتناا

نوره : وديها الحين لاهلها المسكينه من تزوجتك ماشافتهم

زيد : نعساان حدي مافيني خلها يوم ثاني

منصور يناظره يادوب يتوازن بوقفته : انا اوصلها يمه اجهزي انتي وياها

زيد يرسله بوسه بالهواا : احبك والله
وطلع فوق ..

نوره طلعت وراه بتقول لابتسام تتجهز

زيد فتح الباب بقوه وناظرها فزت من نومهاا ناظر امه وراه : هه الاخت نايمه بالعسل ولادرت عنك

نوره دخلت الغرفه وطنشته : ابتسام تجهزي انا و منصور نوصلك لاهلك

ابتسام ع طول رمت اللحاف وهي تحس بنظرات زيد عليها جرت لعبايتها لبستها بسرعه ناظرت عمتها بتطلع : لحظه عمتي انزل معك

نوره : جهزي ع مهلك عادي انا استناك تحت

ابتسام ع طول اخذت شنطتها وجوالها وطلعت تجري ورا عمتهاا خايفه يحبسها عنده ..
لبست نقابها قبل تنزل تحت
طلعت هي وعمتها .. شافت منصور بسيارته ومعه ولده بدر الصغير متعلق حيل باابوه

ركبت ورا عمتها وهي مو مصدقه اخيرا طلعت من هالبيت ..من بعد زواجها اول ليله بفندق واليوم الثاني دخلت هالبيت ولا طلعت تحس انها بتختنق ..

بدر نط عندها ورا ويتكلم ع راسها مو عارفه ايش يقول ..تذكرت غيد بنت بسمه بنفس عمره
سبحان الله غلا الطفل من اهله هذا اللي امه سالمه ماتحس باي شعور تجاهه ..

كانت ساكته طول الطريق .. ونوره ومنصور يسولفوو

ناظرت حارتهم بسعاده هالحاره اللي تحفظها شبر شبر من صغرهاا

نوره لفت عليها لما وقف : سلمي ع اخواتك

ابتسام نزلت : يوصل مشكورين
..
دفت الباب الخارجي اللي كان مطرف ودخلت ..
تأملت بيتهم حوش صغير ع يمينها مجلس الرجال وع يسارهاا مساحه فاضيه بانيين فيها خيمه ويشيلوها وقت الصيف
وقبالها باب البيت دقته مثل ماكانت تدقه لما تجي من الجامعه ولا من عند جيرانهم تدق دق مصري ع الباب لين يفتحوو

سمعت صوت نسيم المميز اللي تزينه بحه هاديه تعطيك صوره انها بنت راكزة عكس الحقيقه : وررربي دقت ابتسااام

ندى نطت جري للباب وفتحته وحضنت ابتسام : اهليييين

حضنت ندى وهي تناظر نسيم وبسمه يحاولو يبعدو ندى
وهديل تضحك عليهم وعزوز وغيد متنحين ..
×
×
×
ينزل الدرج بسرعه وهو يقفل ازرار ثوبه
ناديه ناظرته بخوف : ايش فيك صاير شي مو كنت بتنام

عبدالعزيز : خويي خربت سيارته ويبي اجيه تطمني

وطلع بسرعه وهو يسمع امه تقول لاتسرع ..
ركب سيارته وحرك لبيت ليلى .. وهو يحس بتأنيب الضمير ليش مايزورها ويتطمن عليهاا وع احوالها ..
هذي اخرتها تتصل عليه تبكي وتبيه يجيهاا ..
شد اصابعه ع الدركسون وهو يتحلف لبندر لو طلع مسوي لهاا شي مايلوم الا نفسه ..

ماصدق انه وصل البيت نزل بسرعه ودق باب بيت ليلى اللي يجمعها بأهل بندر ..فتح الباب باسل الصغير اخو بندر
عبدالعزيز : قول ل ليلى اخوك يبيك

باسل : ليلى ماتبي تطلع من غرفتهاا

عبدالعزيز طلع جواله واتصل عليها .. جاه صوتها المبحوح من البكا :هلا
عبدالعزيز بهدوء : انا عند الباب

ليلى : الحين نازله لك

قفل منها ورجع لسيارته وهو يحاول يمتلك اعصابه لين يفهم السالفه من ليلى نزل لما شاف بندر نزل من سيارته ويناظره بترقب
عبدالعزيز : السلام

بندر بتوتر واضح عليه : وعليكم السلام ليش جالس بالسياره محد فتح لك

عبدالعزيز وهو يترقب ردة فعله : انتظر ليلى بتمشي معي

بندر شد ع اصابعه : حيااك والله الا تدخل وتقهو

عبدالعزيز دخل معه للمجلس وهو يراقب حركااته المتوتره متأكد انه مسوي شي ل ليلى ولا ماتوتر كذا بس مايبي يتصرف اي شي قبل يكلم ليلي
بندر : خذ راحتك البيت بيتك

طلع من المجلس وقابل ليلى شايله شنطتها ...
بندر : علي وين

ليلى ماردت عليه وتوجهت لباب الشارع بتفتحه بس مسكها من ذراعها ولفها عليه : ارجعي غرفتك بدون اي نقاش

ليلى دفت يده عنهاا : وخر يدك عني ولاتقرب مني ولا تكلمني

بندر بصوت واطي عشان مايسمع عبدالعزيز : ليلى اقصري الشر وارجعي

ليلى تقاطعه بصوت عالي : لاا ماني راجعه واعلى مابخيلك اركبه بس تدافع عن اهلك اهلي واهلي اشبع بهم

عبدالعزيز وقف عند باب المجلس لما سمع صوت ليلى ظل ساكت ومراقب بيشوف نهايتهم خصوصا ان بندر معطيه ظهره مو شايفه

بندر بهدوء : اقصري حسك خلاص نتفاهم داخل

ليلى انتبهت لعبدالعزيز ورفعت راسها بغرور : انا مالي قعده بهالبيت فاهم عزووز يلا نروح

عبدالعزيز قرب منهم حس برحمه لحال بندر مكسور يدري انه يموت بليلى : اسمعوني ولا احد يتكلم ويجرح الثاني
انتو لازم تبعدو فتره عن بعض

ليلى باصرار : انا برووح بلا رجعه عزوز انت مو فاهم شي

بندر بهدوء يكلم عز : تروح معك يومين وارجع لها

ليلى صرخت عليه والدموع بعيونهاا : انت ماتفهم اناا ماابيك

عبدالعزيز بحزم : ليلى روحي السياره

ليلى عدلت نقابها وطلعت وجلست في السياره تبكي ع الحال اللي وصلو له

بندر بضيق : حاول تكلمهاا انت ادرى بقدرها عندي

عبدالعزيز : انا مارح اتدخل بينكم انت هاليومين اجلس مع نفسك وبعدها تعرف تحل المشكله لحالك

بندر لمح اخته تناظر من الشباك شد ع قبضة يده بقهر : ان شاءالله

عبدالعزيز : يلا سلام

دخل البيت بسرعه وسيده ع غرفة اخلاص فتح الباب بقوه خلاه يضرب في الجدار

اخلاص اللي كانت واقفه ع الشباك تتأمل سيارة عزوز اللي تحركت .. جلست بسرعه ع طرف السرير تناظر بندر اللي وجهه محمر بخوف : وش فيك

بندر مسكها من شعرها : شعندك واقفه ع الشباك هااه رااح الحيا لو شافك الرجال وش بيكون موقفي

اخلاص تتألم وتحاول تبعد يده عن شعرهاا : ماانتبهت لكم خلااص تكفى بندر فكني

بندر يشد شعرها ويحرك راسها : وربي اللي خلقني لو شفتك قربتي من الشباك مره ثانيه لاتشوفي شي عمرك ماشفتيه سااامعه

اخلاص تبكي من الالم : سااامعه فكني الله ياخذك

بندر دفها ع السرير : الله ياخذك انت ياالشرر

ام بندر دخلت الغرفه تصارخ : هي انت وش فيك ع اختك

اخلاص تجري لامها وتحضنها وهي تبكي : يممه قطع شعري الحيوان مقهور من ليلوه ويطلع قهره فيني

بندر : قص يقص لسانك والله ان يبي لك تربيه من جديد

ام بندر : حدددك عااد تشكك بتربيتي والله وعبت راسك علينا بنت ناديه

بندر يأس منهم طلع وهو عند الباب : والله بنت ناديه تسواكم

ام بندر شهقت : سمعتي شيقوول الساحره هي وامهاا سحرو ولدي الله لايوفقهم
×
×
×
جلست في مجلس ابوها بعد مارتبت المكان وشبت النار وجهزت القهوه
قلبت شوي بكتابها اللي حفظت كل شي فيه من الطفش رمته ع المركى جنبها واخذت الراديو يمكن يجي شي يسليهاا طفشت لحالها وابوها تأخر كعادته اكيد مضيع له ناقه ..
سمعت صوت السياره وقفت جنب الخيمه الحمدلله جا بدري هالمره ..

صرخت بدون ماتتحرك متفاجأه من الرجال اللي ذبح حمامتها واقف قبال المجلس كان بيدخل بس وقف لما شافهاا ..
نزلت نقابها ع وجهها بسرعه وطلعت من الخيمه

مسح ع عوارضه بتوتر من الموقف المحرج اللي انحط فيه المفروض يتنحنح مو يدرعم كذا ..
بس هذا مجلس رجال ابدا ماتوقعت القا فيه احد

جلس بنفس مكانهاا وهو يحس بتأنيب الضمير وانها ماسامحته .. الله يسامح ابوها الا يحلف اجيه واتعشى عنده الليله ولا كان ماجيت ونسيت هالسالفه
اخذ الدله من جنب النار وصب له فنجال وجلس جنبها يتدفى ..
ابتسم لصورة ملامحها الناعمه لمحها بسرعه قبل تنزل النقاب وعيونها الواسعه ملفته حيل ..غمض عيونه بضيق وهو مو قادر يرتاح كل مايتذكر عيونها الدامعه وتقوله الله لا يسامحك

فتح عيونه وهو يحاول يبعدها عن باله طول اليوم وهي مشغله تفكيره ..شده الكتاب اللي ع المركى .. مشى بفضول واخذه وجلس
فتح اول صفحه ..
مكتوب بالوسط "سـلـمـى الـ..." بخط مزخرف جميل

قلب في الصفحات مبين انها شاطره الصفحات مليانه شرح اخر ورقه مليانه شخابيط اكثر كلمه مكرره طفش ملل ورسمه فيسات طفشانه و سلمى بأكثر من خط
وبجنب الورقه كاتبه
..لاقول مغـروره ولا هـي خليـه .
.. فيهـا دلـع طفـل تبنـاه شايـب
جمـال نجـد وفتـنـة حايلـيـه ..
. وش جمـع الثنتيـن فيهـا عجايـب


فتح الصفحه اللي قدامها وطلع قلمه الاسود من جيبه وكتب ...
فتنتـــيني .. يـآبنت النـآس وقليبــي تعلق فيش
وأنـآ توي صغيــر .. خــآيق لايــحب ويعــآنـي !!
دخيلش غطــي عيونـ(ن) هدآيبهـآ ســرآآيــآ جيش
تــرآي ان مت من عيــنش .. اثـآمش وانتي الجـآني!!
ابــد حطيني في عينــش ودآرينــي وأنـآ أدآريش
وأحــطش بين .. مربــآط الوريــد وبين شـريـآني !!

عبـدالله الـ...

قفل الكتاب ورجعه مكانه واخذ الدله وصب له فنجان ثاني ..

×
نهاية البارت الثالث...

 
 

 

عرض البوم صور كلاوود   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 07:02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2018
العضوية: 330385
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلاوود عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلاوود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلاوود المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود

 


(البــارت الرابــع)

ناظرت ساعة جوالهاا مو معقول ابوها تأخر مره اول مره يتأخر هالكثر .. جلست بتوتر لو انها لحالها اهون موترها وجود هالرجال الغريب ..
بدت تاخذها الافكار وتتخيل اشياء خوفتهاا .. تحركت بسرعه واخذت السكين وحطتها بجيبها وجوالهاا كمان وعدلت نقابها ع وجهها وجلست ع بطانيتها المطبقه .. متجهزه لاي شي بيصير ..
نطت بسرعه لباب الخيمه لما سمعت صوت سياره ..
لمحت نور سياره موقفه جنب خيمه الرجال واصوات مو واضحه حست ان في شي صاير بس مو شايفه شي
شوي وراحت السياره اللي كانت موقفه ووضحت لها غمارتين لاهذي مو سيارة ابوي رجعت جلست مكانها وهي تستغفر تحاول ماتفكر وتخوف نفسها
طلعت لما سمعت صوت سياره ارتاحت لما شافت الرجال شغل سيارته خله يروح قله حيا جالس في المكان ومافي رجال
حطت يدها ع فمها تمنع صرختها لما شافته يساند ابوها وركبه السياره

راحت لهم جري وقفت بعيد شوي عن الرجال اللي معطيها ظهره ويجلس ابوها في السياره : يبه ايش فيك

محسن بصوت رايح : مافيني الا الخير

عبدالله بعد عنهم ووقف جنب باب السايق

سلمى قربت من ابوها : لاتكذب علي قولي ايش متعبك ووين رايح عني

محسن يمسح ع راسهاا : كتمه بقلبي ماني قادر اتنفس

سلمى دمعت عيونهاا : اكيد مااخذت دواك كله من هالابل ماخذه كل وقتك

عبدالله ركب السياره ولمح عيونها وصد بسرعه : السموحه بس تأخرت لازم نلحق المستشفى الطريق بعيد

سلمى تمسك يد ابوها وهي تبكي : لاتخليني بروحي اخاف بروح معك

محسن بضيق بتنفسه : ماني مخليك اركبي

سلمى سكرت الباب وركبت ورا ابوها

عبدالله حرك السياره ونزل القزاز عند محسن ..

اول مادخلو الطايف ..
محسن لف ع عبدالله : ماكلف عليك اول شي بمر بيتي تنزل بنتي بعدين المستشفى

عبدالله : ابشر لاكلافه ولا شي

سلمى كان نفسها تروح مع ابوها المستشفي تتطمن عليه .. بس جلست تفكر لما يدخل ابوها عند الدكتور وين تروح وتحط نفسها بموقف محرج هي بغنى عنه تجلس بالبيت مع اخواتها احسن من تجلس بالبر لحالها وتعيش رعب ..

محسن يكح بضيقه مو قادر يتنفس

عبدالله لما شافه كذا كمل طريق المستشفى بسرعه

سلمى خافت لما شافت ابوها كذا جلست تبكي وتدعي ان مايصير فيه شي مهما كان مهمل يبقي سندهم بهالدنياا ..
ناظرت المستشفى اللي وقف عنده ونزل بسرعه ورجع معه ممرضين ودراجه ونزلو ابوهاا

عبدالله قبل يقفل الباب : خليك بالسياره لين نرجع لك لاتنزلي

سلمى هزت راسها بطيب وهي تبكي ..
حاولت تهدي نفسها وان ماصاير شي هذي مو اول مره تجي ابوها هالحاله .. الحين بس يفحصه الدكتور ويعطيه ادويه ويطلع ان شاءالله. .
بس طلع عكس ماتتوقع لما تأخرو توترت وحاولت تنزل تشوف ليش تأخرو

فتحت الباب ونزلت وقبل تقفل الباب سمعت صوته وراها : ارجعي السياره

رجعت السياره بهدوء وشافته ركب وشغل السياره

ناظرت باب المستشفى تنتظر ابوها يطلع بس انصمدت لما تحركت السياره لفت عليه : وين ابوي؟؟

عبدالله برسميه : الدكتور رفض يطلعه يقول يبي له راحه يطلع بكره ان شاء الله

سلمى بخوف : وين محرك السياره وقف

عبدالله بدون مايلف عليها يناظر الشارع : بوصلك بيتكم .. وينه ؟

سلمى بجنون طلعت السكين من جيبهاا وجلست وراه وبسرعه حطت السكين عند رقبته : ارجع للمستشفى احسن لك ايش سويت بأبوي

عبدالله سحب فرامل بقوه بنص الطريق متفاجأ : استهدي بالله يابنت وبعدي السكين

سلمى ترص السكين ع رقبته اكثر وبنبره تهديد : ارررجـــع

عبدالله انتبه لبواري السيارات والربكه اللي سواها بالطريق حرك السياره واول لفه يمين اخذها راجع للمستشفى : استغفر الله العظيم

سلمى تناظر مبنى المستشفى اللي ماابعدو عنه كثير ..

عبدالله وقف السياره بالمواقف ناظرها من المرايه ومو مبين له غير عيونهاا : يلا انزلي ولا لي دخل فيك دبري لك حد يوصلك بيتكم

سلمى جرحت رقبته بالسكين : حق حمامتي ماانسيته
وفتحت الباب ونزلت بسرعه وهي ترجف وهرولت للمستشفى خايفه يلحقها ..
سألت عن ابوها في الاستقبال ورفضو يدخلوها لانه مو وقت زياره وطلبت تقابل الدكتور اللي فحص ابوهاا ..
وقالها انه محتاج راحه واحتمال يطلع بكره الصباح .. طلعت من عند الدكتور وجلست بالمرر وطلعت جوالها من جيبها واتصلت ع خالد

انبسطت لما سمعت صوته : هلاا والله

سلمى : وينك فاضي

خالد استغرب جديتها : في بيتكم ايش فيك صاير شي

سلمى تناظر حولها خايفه يجي : اممم ابوي تعب علينا ووديناه مستشفى ال.. والدكتور قال ماعليه تمام بس يبي راحه وبتنوم ويطلع بكره

خالد قاطعهاا : وانت وينك

سلمى : انا بالمستشفى تجي تاخذني

خالد : الحين جايك انتبهي ع نفسك

سلمى : استناك مع السلامه
قفلت الخط ورجعت جوالها بجيبهاا ناظرت حولها المستشفى هادي قليل اللي يمرو من عندهاا
طلعت جوالها تتسلى لين يجي خالد فتحت رسايل الواتس اللي جتها وجوالها مقفل في البر ...
ردت بسرعه لما دق جوالها : هلا

خالد : انا برا في المواقف اطلعي مارح يدخلوني

سلمى بخوف : انتظرني عند البوابه اخاف اروح للمواقف لحالي

خالد : طيب
قفلت وطلعت عند الباب ارتاحت لما شافته جاي لهاا قربت منه وتمسكت بيده

خالد شد ع يدهاا : طولتي لحالك

سلمى : لا من اول ماقال الدكتور ان ابوي بيتنوم اتصلت عليك

خالد يفتح السياره بمفتاحه من بعيد : كان اتصلتي علي من اول

سلمى ماردت عليه وهي تناظر بخوف السياره اللي جنب سياره خالد

شدة ع يد خالد لف عليهاا : ايش فيك

سلمى بتوتر وقفت : بركب ورا من جهتك

خالد : سواقك انا تركبي ورا اقول اركبي قدام بس

سلمى سكتت ماتبي تشكك خالها بشي مشت بحذر لجهة الراكب وهي تتمني انه مو في سيارته وتمر من جنبه تتخيل لو فتح الباب وخطفهاا

حست بالرعب يدب بقلبها وبدون ماتناظر فتحت الباب وركبت بسرعه فتحت عيونها لما تطمنت انها ركبت السياره بسلام لفت ع سيارته.. شافته يناظرهاا بنظره خوفتهاا عمرها ماتنساها ..
نزلت عيونها بسرعه لما خالد حرك السياره ..
×
×

"البنات اللي كانو جالسين بالخيمه شافو سلمى وتسابقو لها من يحضنها اول ..

ابتسام دفت نسيم اللي سبقتها : بعدي عنهاا انا لي فتره عنهاا
سلمى بعدت نسيم عنها وحضنت ابتسام وصارت تبكي شوق لها

ابتسام تحضن وجهها : ايش فيك سلمانووه ماخربتك حساس لهالدرجه

سلمى تضربها ع كتفهاا : سلمانووه ببطنك

بسمه وغيد نايمه ع رجولها : كيف ابوي سلمى

سلمى جلست : نفس تعبه السنه اللي فاتت ضيقه بصدره

ندى جلست جنب النار تسخن يديها : دايما نفس الكلام يبي له راحه بس وين اللي يفهم ابوي

ابتسام : اي والله ومتى قال يطلع

سلمى : احتمال بكره الصبح

نسيم تشرب كوفي يدفيها : خالد وين راح يتهرب منا لما جبنا طاري العروس

سلمى : عبدالعزيز اتصل عليه قاله يجيه

ولفت تكلم ابتسام : انت رايحه ولا تنامي عندنا

ابتسام : بناام عندكم

نسيم تحمست : ايييه ابتسام قوليلنا كيف الزواج

ابتسام ماتبي تضايق اخواتهاا بالحال اللي هي فيه ابتسمت وصارت تحكي لهم من خيالهاا
الاشياء اللي كانت تتصورها قبل تنصدم من زيد ...
×
×

حضنها وهو يمسح ع راسهاا : لاتبكي وانا ابوك واللي تبيه يصير انا معك

ليلى مسحت دموعهاا : الله لايحرمني منك يبه اهم شي انك فاهمني

ناديه وقفت ع الباب : لاتحرشها ع زوجهاا بندر مافي منه شيلي الطلاق من بالك

ليلى رجعت تبكي : يممه حسي فيني

صالح ناظر ناديه يعني لاتتدخلي بحياتها خليها تقرر بكيفهاا

ناديه بقهر : سوي اللي تبيه بس لو جيتي تتبكبكي لاتزوج بعدك ياويلك

ليلى ناظرت ابوها بعد ماطلعت امهاا : امي ليش معصبه علي انا ايش دخلني

صالح : لاتلوميهاا ماحد يرضي ع بنته الطلاق بس انت كبيره وعارفه مصلحتك انت اللي عشتي مع
بندرعارفته اكثر مننا فكري زين ولاتتسرعي وتأكدي اني معك بأي قرار

ليلى شتت نظراتها بالغرفه والحيره ع ملامحهاا

صالح : توضي وصلي لك ركعتين ونامي لاتتعبي تفكيرك

طلع من غرفتها وقفل الباب وراه وهي يدعي ان الله يصلح حالها مع زوجهاا ولايكتب الطلاق بينهم .. نزل الدرج وهو يسمع مناقر اسيل وعبدالملك هالاثنين مايطفشو من المناقر كل وقت وكل مكان ..

اسيل حاطه يدينها ع خصرهاا : عصلا بعيونك يابو كرش قيم واحد بس يالدب

عبدالملك منسدح قبال التلفزيون يلعب بلاستيشن ادمان عليه : اقول الخلااا البنات مايلعبو
بلاستيشن

اسيل : مين اللي قال والله ان البنات يلعبو احسن منكم يالعيال فاشلين بكل شي

عبدالملك يلعب ومايرد عليهاا

اسيل عصبت ومسكت سلك التوصيله : افصلهاا تراا

عبدالملك : والله ياويلك انقلعي هنااك يلاا

صالح وقف اسفل الدرج وبصوت جهوري ارعبهم : ع غرفكم انت وياهاا وش مجلسكم للحين

اسيل تتمسكن : يبه انا قاعده اقوله قفل البلاستيشن ونام وراك مدرسه

صالح يتمصخر عليها : ماشاء الله وانت ماوراك مدرسه يلا ع فراشك

اسيل بدون ولا كلمه سييده ع غرفة نجوى تلقط وجهها ...حاولت تفتح الباب مقفل دقت عليه :
نجوى افتحي

نجوى فتحت الباب ووقفت ساده عليها : خيررر

اسيل تلف شعرها بأصبعها وببراءه تحرك عيونهاا : بنام نعسانه مرره

نجوى : مافي نوم عندي دبري نفسك

اسيل تحاول تتمسك في الباب بس قفلته بوجهها : طيييب يانجوى من حلاة غرفتك تجيب الهم كئيييه سودا زي وجهك

نجوى تصارخ من جوا الغرفه لما سمعت كلامهاا : دوواك بكره يالنصابه

اسيل عدت من عند غرفة ليلى مافكرت حتى تنام عندهاا اكيد متضايقه ومو طايقه تشوف احد... وقفت عند باب غرفه امهاا تسمعت وهي تدعي ان ابوها مو موجود دقت الباب بهدوء

ناديه وهي منسدحه ع السرير : ادخل

اسيل فتحت الباب وشافت امها منسدحه وعاقده الحواجب وجنبها بانادول ومويه .. فكرت ترجع دام امها مصدعه يعني لاتكلميها احسن لك

ناديه : خير شعندك

اسيل بتوتر ماتحب امها لما تكون معصبه : اممم نجوى مو راضيه تخليني انام عندها وين انام الحين

ناديه : ماكان ناقصني غيرك رووحي انخمدي باي ارض ان شاء الله بالحوش اطلعي وقفلي النور معك

اسيل طلعت بسرعه وقابلت ابوها عند الباب عدته وهي تفكر مالها الا الصاله بس الجو بارد وبأيش تتغطي


عبدالعزيز فتح باب البيت وهو يكلم بدون ماينتبه لأسيل : انت مين

..: اممم تقدر تسميني مرسول الحب

عبدالعزيز ضحك بسخريه : من اي عصر انتِ ماتوو اللي يزعجوو بالاتصالات اس

البنت تقاطعه : انا اصلا بكلمك بموضوع يخص ندى

عبدالعزيز وهو يطلع الدرج وبصوت هادي عشان مايصحي النايمين : مين ندى

البنت بتريقه : بنت العم

عبدالعزيز بااستغراب : ندى بنت عمي محسن !! ايش فيها

اسيل شدتها السالفه تتبعته بدوت مايحس
البنت : اممم ماسيرتها الا انت تحبك ياخي

عبدالعزيز ضحك وهو يفتح باب غرفته ويقفل الباب وراه : ههههههههههه تحبني ايه والزبددده

البنت : انا صديقتها الروح بالروح وهي ماعندها جوال طلبت مني اوصلك كلامها يعني تقدر تقول مشاعرها تجاهك

عبدالعزيز بجديه : انسي الرقم هذا وكل الكلام اللي قلتيه

البنت تقاطعه : عشان ندى مو

عبدالعزيز عصب : انت وندى في ستين داهيه مالي علاقه فيكم صدق وقاحه
قفل الخط ورمى الجوال ع السرير بعصبيه ..
بنات عمه مع انه مايعرفهم بس كان يحترمهم ومتوقع انهم مربيات لان عمه شديد مايطلعهم من المدرسه للبيت وبس ..
انصدم فيهم دام عرف ان وحده فيهم فلتانه اكيد الباقيات زيهاا ..

×
×
×

فتحت عيونها بانزعاج من صوت الجوال ردت ولمحت الاسم بدون تركيز : ايوه
جلست لما سمعت صوته الغليظ : دقايق واكون عند بيتكم

ابتسام تنحت ناظرت الجوال شافت الساعه 10 ونص الصبح ماامداها تشبع نوم سهرت مع البنات لين راحو الجامعه وكملت سوالف هي وندى ونامو ع 9 وبسمه راحت من الليل

زيد : الووو

ابتسام : احمم ايه خلاص

زيد قفل الخط وبعد كم شارع وقف السياره عند بيتهم وهو يناظر حارتهم الهاديه

طلعت وهي لابسه عبايتها ونقابهاا وشنطتها بيدها ناظرته اووف الله يصبرني ركبت السياره : السلام

زيد مكتم وماله خلق يكلم احد

ابتسام تعدل جلستها وتسحب العبايه من تحتها وبعد تردد : ابوي تضايق البارح وهو بالمستشفى الحين يمديك توديني ازوره

زيد بدون نفس : مايمديني

ابتسام سكتت وهي كارهه النقاش معه ع مزاجه يبيني لما يكون مروق يبيني اضحك له واتبسم

زيد وقف عند البيت : جهزي الغدا لاهلي اليوم المطبخ عليك من اليوم تتداوري انت وحريم اخواني ع المطبخ

ابتسام نزلت بدون ماترد عليه وهي مقهوره الحين جايبني بهالوقت عشان اطبخ لاهلك الله ياخذك انت وياهم ..

طلعت غرفتها ونزلت عبايتها وقفت ع المرايه تناظر حالها تحاول تتمالك اعصابهاا .. سمعت الباب يدق طنشته ورجع يدق باصرار ينرفز راحت وفتحته بقوه وهي تصرخ : خيرر

ماريا بنت سالمه رجعت ع ورا بخوف : ااا اا ماما تقول لاتنسي الغدا لازم يجهز الساعه 1

ابتسام استندت ع الباب : قولي لامك لاتحشر نفسها بشي مايخصهاا

ناظرت البنت اللي راحت تجري حتى بزرانكم ماينطاقوو ..

×
×
×

ميعاد توصف للبنات : يجنن عليه عيون عذااب

نسيم : قولي ماشاء الله ياوجه الفقر

ميعاد مطنشتها وتكمل للبنات : نفس عيون ابتسام تذكرونها كيف كانت مطيحه بنات مدرستنا بس تدويره الوجه نفس ندى

هدى تتنهد : يالبى ندى ناعمه تجنن

شهد تشرب من عصيرها : اللي يسمع وصفك مايقول موقف عابر كأنها جلسه والله

نسيم تضرب رجول هدى : قولي ماشاء الله لاتنضلي خيتي

هدى تحك مكان ضربتها بألم : كل اخواتك ناعمات يهبلو مدري ليش ماطلعتي عليهم

شهد تضحك : هههههه طفره جينيه

ميعاد وهمها خالد : بالله نسمووه ماقال شي عني

نسيم تتثاوب نعسانه مداومه مواصله : ولا جاب سيرتك اتوقع انك سببتي له رعب انت وشوشتك

ميعاد تضربها ع كتفهاا : انت الحيوانه خربتي شعري ولا كان شافه قد ايش سايح وجميييل

هدى : خفي عليناا اقول بس لاتعلقي نفسك باوهام الرجال شكله مادرا عنك

ميعاد تحضن كتوف نسيم : نسومه حبيبتي تخطبني للمزيون خالها

نسيم تدفها عنهاا : لاا والله امشي في جنازه ولا جوازه

هدى وشهد : ههههههههههههه لقطي وجهك

×
×
×
دخل المطبخ ومثل ماتوقع جالسه ع الكرسي وقبالها ع الطاوله كوب قهوه وتقرا كتاب : يااجووك في احد يقرأ كتاب بالمطبخ

نجوى قفلت الكتاب وابتسمت له : عاادي اصلا مطبخنا مودرن يفتح النفس والجو بارد ماتلقي ادفى من المطبخ

عبدالعزيز سحب الكرسي وجلس قبالها : افطرتوو

نجوى وقفت : ايه من بدري احط لك فطور الحين

عبدالعزيز : ايه الله يسعدك جوعان

نجوى حطت الحليب ع النار تسخنه : غريبه مارحت الدووام

عبدالعزيز : الشباب غطو عني نمت بعد الفجر ماقدرت اصحى بدري .. سكت شوي يفكر كيف يسحب منها الكلام طول الليل وهالموضوع شاغله ومقهور من جرأتهاا ..
ناظرها وهي ترتب الفطور ع الطاوله وجلست مكانها : يعطيك العافيه

نجوى : الله يعافيك

عبدالعزيز : امي قبل شوي تقولي ان عمي محسن بالمستشفى

نجوى : ايه قالنا ابوي الله يقومه بالسلامه

عبدالعزيز وهو ياكل مسوي انه عادي : وكيف البنات بروحهم بالبيت

نجوى نزلت فنجانها ع الطاوله : لا اتوقع خالهم موجود

عبدالعزيز: انت تعرفيهم متواصله معهم

نجوي باستغراب : اكيد اعرفهم بنات عمي وعلاقتي حلوه معهم

عبدالعزيز شرب من الحليب يبعد توتره : امم تبي اوديك لهم تشوفي اذا محتاجين شي

نجوى انبسطت : ياريت والله

عبدالعزيز : اجل تجهزي لين اخلص فطور اوديك

ليلى دخلت المطبخ : وين رايحين

نجوى : لبيت عمي محسن

ليلى ابتسمت لطاريهم : ماتعرفي اذا ابتسام جاتهم ولا لاء

نجوى : ايه كلمت ندى البارح وقالت لي ان ابتسام عندهم

ليلى : اجل بروح معكم وحشوني البنات

عبدالعزيز حط الخبزه بفمه بقهر ووقف : انا بالسياره

البنات تجهزو بسرعه وطلعو لعزوز وركبو معه بالسياره ..
ليلى لفت ع نجوى : مو كأن وقتنا غلط جايين ع الصبحيه

نجوى : ماعليك تعودو ع اوقاتي الغبيه هههههه

ليلى : نسيم وسلمى بالجامعه خساره مارح نشوفهم

نجوى : عزوز بالله خلينا نطول لو تجينا بالليل احسن

عبدالعزيز لف عليها : نرجع واوديكم العصر مو الحين البنات بالجامعه من يكون بالبيت

نجوى بسرعه : للااا ندى بالبيت هي تخرجت معي

عبدالعزيز واخيرا عرف شي عنهاا : طيب انتو كلمو امي

نجوى : خلاص لاتشيل هم

وقف عند بيت عمه ونزلو البنات وهو واقف ينتظرهم يدخلو ...نزل لما شافهم طولو : ماحد فتح يمكن مافي احد

نجوى تدق ع الجرس : لا ندى ماتطلع من البيت اكيد نايمه هههههه والله لا ازعجهاا

ليلى تأفف من الوقفه رجعت السياره لين يفتحو لهم
عبدالعزيز بهدوء : ماعندها جوال تتصلي عليهاا

نجوى تضغط ع الجرس : مامنه فايده مقفل كالعاده لما تنام

جاهم صوت ثقيل خامل : ميــن

نجوى لفت ع عبدالعزيز : بالله كلمها خليها تصحصح

عبدالعزيز سكت شوي مو عارف ايش يقول : محسن ال.. موجود

ندى : لاا

عبدالعزيز ناظر حوله وحك طرف شاربه باارتباك : اجل افتحي لي الباب وخلينا نتونس مع بعض

سمع صوت السماعه قفلت
نجوى عصبت : عزوز ايش هالكلام انا قصدي بس تسمع صوت رجال تخاف وتصحصح مو تحسبني من جاراتهم ثقيلات الدم

عبدالعزيزمنحرج من نجوى بس مايبي يبين لهاا : بسرعه خليها تفتح لك بروح اناا

رجعت نجوى تدق ع الجرس لين رفعت السماعه بدون ماتتكلم : وربي انا نجوى افتحي لي الباب جتني ضربة شمس من الوقفه

ندى معصبه : ارجعي مكان ماجيتي انت ومزحك الثقيل جد صدقت انك رجال انت وهالصوت اعوذ بالله

نجوى ناظرت عبدالعزيز بقهر : ندووش بالله افتحي جد سحت من الشمس

ندى : احسن خلي الشحوم تسيح

نجوى عصبت : طيييب ياندى انا رايحه وياويلك تتصلي علي

ندى : تعاالي امزح معك شفتي كيف المزح الثقيل يغث دقيقه افتح

نجوى لفت ع عبدالعزيز المستند ع الجدار ويناظر الشارع : تقدر تروح مشكور

عبدالعزيز مشي للسياره بدون مايرد ..
ليلى نزلت لما شافت الباب فتح استغربت سرحان عبدالعزيز : عزوز ايش فيك

عبدالعزيز ركب وسكر الباب : سلامتك

×
نهاية البـارت الرابع ..

" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "

 
 

 

عرض البوم صور كلاوود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدفا, بقلمي/كلاوود, رواية
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية