منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (قصص) حكايات بلومى / بقلمي (الحكاية الأخيرة : بلومى والوحش) (https://www.liilas.com/vb3/t205591.html)

bluemay 20-01-18 11:25 AM

رد: حكايات بلومى / بقلمي (1 بلومى والأقزام التسعة)
 



٢) السيندريـلا



أحبت بلومى عالم الخيال ولم تتب من تجربتها اﻷولى مع صنو وايت >> دعاية لحكايتي اﻷولى :)




خرجت من آلة الزمن فوجدت نفسها في ساحة صغيرة تكسوها اﻷشجار وقد مدت فيها حبال الغسيل.
وقد بدا أمامها باب خشبي يبدو قديما .

فتحته ودخلت، فقادها إلى المطبخ الذي يكسوه الشحار فعرفت أنها في بيت السندريلا ، إلتفتت على صراخ قادم من الباب وجلبة كبيرة .

ظهرت أمامها سيدة بدينة بكرشٍ يتقدمها ، وخلفها فتاتان إحداهما كعصا المقشة التي تستخدمها الساحرة الصغيرة >> أبعث بتحياتي لك سولي ؛)

والفتاة اﻷخرى حاكت أمها في إستدارتها وأمتلائها طبعا مع فارق العمر ..

نظرن إليها وهن يقيّمنها من فوق إلى تحت أو بالعكس أعذروني فقد فوت المشهد ﻹنشغالي بأمر ما .

(أراك قد تغيرت قليلا وكأني بك وقد أزداد وزنك. هل تأكلين من ورائنا هااا ؟)، صرخت فيها كتلة الشحم واللحم .


(لا . فلم يحصل لي الشرف بعد . هذا الوزن اكتسبته بعد أن قمت بلهط وليمة اﻷقزام التسعة) أجابتها بلومى وهي تزيل خيطا وهميا عن فستانها البيتي اﻷزرق .

(عليك اللحمة ! هل تجادلينني يا سريلا ؟!).. صاحت فيها غاضبة.

(أمي أمي غلط ليس هكذا تلفظ .. سيندريلاء بالعربي أو سينيريلا باﻵكسنت الأميركي ) صححت لها عصاة المقشة.>>> لم تتعرف بهن بعد.

(لا فض فوك يا أميلي .. لم يذهب تعليمك في حانوت اللغات سدى) قالتها وهي تبتسم في وجه عصاة المقشة أقصد أميلي.

(أمي أنا جائعة. دعيها تعد لنا وليمة طعام ) قالت الفتاة التي تشبه شوال البطاطا. >> الحق عليهن لم يعرفن عن أنفسهن.

نظرت بلومى بجزع نحوهن وهي تتمنى أن لا تكلف بهذا العمل ، فكم يسعدها شطف اﻷراضي وكنسها على الطهي الذي يعقد عليها المعيشة. خاصة بعد تجربتها السابقة مع اﻷقزام.

(لا . لقد طلبت ديفيلري من بورجر برينس، وهو قادم على الحصان ستسمعين صهيله عندما يصل ) قالت اﻷم.
فتنفست بلومى الصعداء .

ثم نظرن ل بلومى ورمينها بلفافات من اﻷقمشة وطلبن منها أن تصنع لهن ثيابا للسهرة فهن مدعوات لحضور حفلة اﻷمير تشارلز إن لم أكن أضعت اﻷسم.

فردت بلومى اﻷقمشة التي تراوحت ألوانها بين اﻷصفر الفاقع واﻷحمر القانئ وأمسكت بالمقص اللامع وقد أرتسمت في مخيلتها أشهر تصميمات جيوفاني أو ماذا كان اسمه ..

وبدأت تحيك وتخيط وتقص وتلصق >> مثل الكوبي بيست .

وأخيرا أنجزت عملها وتوجهت إلى اﻷريكة لتنام بعد أن أوشك الليل على اﻹنتصاف.






وسكتت بلومى بعد أن داهمها النعاس، فهي ستكمل لكم ما تبقى بعد ان تنال قسطاً من الارتياح

لا تبتعدوا كثيرا فللحديث بقية ...









«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»







نغم الغروب 20-01-18 02:19 PM

رد: حكايات بلومى / بقلمي (2 السيندريلا)
 
علي اللحمة ! ايه ده ، بجد ايه ده
سوري استنيتك تكملي الجزء عشان أعلق بس ماقدرتش أصبر
ده انتي تحفه يا بنتي ، كنت مخبيه فين ده كله بس الله يسامحك خلصتي على حبة العقل الي كانو لسه عندي
من ساعتين و أنا بمشي في البيت و أي حد يعملي حاجه بقوله "عليك اللحمه"
ربنا يبسطك يا أحلى مايا في الدنيا

bluemay 20-01-18 03:14 PM

رد: حكايات بلومى / بقلمي (2 السيندريلا)
 
ههههههه

الله يسعدك يا عسل ، اسعدني مرورك والله

هادا مقتبس من مقولة شهيرة عندي (عليك اللحمة ، وعلي الطبيخ)

تكرمي رح نزل التكملة لعيونك حالا إن شاء الله.

bluemay 20-01-18 03:18 PM

رد: حكايات بلومى / بقلمي (2 السيندريلا)
 


(ما هذا ؟!! .. لقد خربت بيتنا) ، صاحت بها كتلة الشحوم .

(حاشا وكلا، لم أجد وقتا ﻷخربه حتى اﻵن ). أجابت بلومى بكل براءة.

(كيف تريديننا ان نذهب مبهدلات هكذا ؟!) وهي تشير إلى الفستان الذي كان موديله قصيرا من اﻷمام وطويلا من الخلف .

(مابه؟! يبدو جميلا ويبرز كمية الدهون التي تخزنينها بشكل مبهر ). تبسمت بلومى

كانت أشكالهن مضحكة بل قل مميتة من الضحك . فإميليا كانت ترتدي ثوبا بقصة غريبة لا تمت لجيوفاني بصلة .

وخيشة البطاطا >>> لم تعرفنا بإسمها حتى اﻵن كان ثوبها يزيدها حجما ولو مررت بجانبها لأعتقدت بأنها طاولة زينة .

(لا. لن نذهب هكذا سنغدو مسخرة عند الجميع ). وألتفتت إلى بلومى حانقة دوائك عندي.

(لا. الحمدلله لقد أقلعت عنه بعد ان طبت من المرض ). تبسمت في وجه الأم التي كادت أن تنفجر من الغيظ.

أستدرن وخرجن وهن يتذمرن من فعلة بلومى في ملابسهن ويتوعدنها بالعذاب عندما يعدن من حانوت اﻷزياء .

وخرجن على وجه السرعة كي يلحقن أن يتجهزن للحفلة.

أمتطين سيارة البيجو العائلية العتيقة ، وأنطلقن مخلفات ورائهن سحابة من الدخان اﻷسود ، فقد كانت بحاجة لغيار زيت على ما يبدو >>> أسألو خبراء السيارات فهذا تخمين مني.

بعد أن خرجن، نظرت بلومى إلى ساعة الحائط متى ستحضر الساحرة الصغيرة؟! سيبدأ الحفل وأريد أن أسبق هؤلاء النسوة وأعود بسرعة. فكرت .

لم تكذب خبر وهي تسمع ووووووووسسسسسسسسسسسعععععععع

فوسعت للساحرة لتلتقط أنفاسها وتقول: ( أمامك ساعة ونصف فقط. يعني عند العاشرة والنصف تكونين هنا) .

تذمرت بلومى ( لماذا يا سولي الوقت ضيق هكذا ؟! أريد أن أزور مطبخ القصر وأضرب معهم بسهم في تلك المأدبة).

(هيا لا تكثري الحديث وأستديري لأخذ قياسك) قالت سولي .

وبعد ان انهت تصميم الفستان وعدلته وأعطتها زوج اﻷحذية الكرستالية وأوصتها بعدم التأخر .


أنطلقت بلومى بسيارة الفراري المتوقفة أمام الباب الخلفي للمطبخ كي لا تثير جلبة :)

وتوجهت إلى القصر حيث توجهت إلى المطبخ مباشرة لضيق وقتها، وأشرفت على تذوق جميع اﻷصناف

بدعوى التأكد من التجهيزات وأنها موفدة خاصة للبحث والتنقيب عن اﻷطعمة في القصر .

وبعد أن أمتلأت معدتها توجهت إلى قاعة القصر ونظرت إلى الحضور ولفت نظرها اﻷمير

الذي حمدت الله أنها لم تضيع فرصة أكل تلك المأدبة في الرقص معه .

واﻵن فقط عرفت لماذا تركت السندريلا الحقيقية القصة وقبلت باﻹنتقال إلى قصة ليلى والذئب لتلعب دور الجدة.

لمحها اﻷمير وتقدم بإتجاهها يوزع إبتسامات . ولكنها تراجعت وأنسحبت إلى الدرج وعندما هم أن يحدثها

ركضت بسرعة، ولكنه أصابها ما أصاب السندريلا وانفلتت فردة حذائها .

عادت أدراجها لتأخذها فهي خسارة فيه و لا تريدها أن تضيع منها >> حريصة للغاية على ممتلكاتها.

وعندما أنحنت لتلتقطها وقف اﻷمير أمامها >> والذي يذكرك بصاحب الكلب سكوبي دو إلا أنه قصير.

حملقت به عندما أراد أن يمسك بها وهو يقول (هلا رقصت معي أيتها الجميلة).

صاحت به بلومى ( فلتفرنقع إلى طوكيو ) ثم ضربته بفردة الحذاء التي تحملها و منحته طبعة جميلة على وجهه تحمل مقاس الحذاء 39 .

ولاذت بالهرب وهي تستمع إلى نحيب اﻷمير الملقى على الدرج.

وصلت إلى المنزل بعد أن قطعت المسافة جريا على اﻷقدام وقد أنساها الخوف سيارة الفراري المتوقفة في اﻹسطبل .

دخلت ومن فورها وتوجهت إلى الساحة الخارجية لتبحث عن آلة الزمن.

وجدتها بإنتظارها، فمسحت حذائها الكرستالي بالممسحة الموضوعة أمام الباب ودخلت لتختفي فورا .

في اللحظة التي سقطت فيها قذائف الهاون الملقاة من حرس القصر إنتقاما ﻷميرهم المفجوع من ضربتها .






~ تمت ~









«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»










bluemay 20-01-18 03:45 PM

رد: حكايات بلومى / بقلمي (2 السيندريلا)
 
موعدنا القادم مع مصباح علاء الدين السحري ...

وإلى لقاء جديد أترككم في حفظ الله ورعايته.






«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»


الساعة الآن 05:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية