منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون (كاملة) (https://www.liilas.com/vb3/t205436.html)

bluemay 20-12-17 07:20 PM

رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون
 
ربي يصبرني ع كمية الانجلاط والاحباط اللي بعيشوني فيها هالجوز...

يعني بعد ماوضحت مشكلتها مع ابوها ما زال بفكر انها بتستغله..!!!

وهي كمان بقيها لهالبحصة بقاااا

قوليله عن العلقة اللي كانت متعلقة برقبته مو تتهميه بالكذب ومدري شو ...

يسلمو ايديك زهورتي

تتقبلي خالص ودي

شيماء علي 21-12-17 05:17 PM

رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون
 
أشعر بالـ "تبا تبا تبااا"
انتي يا هبلة يا مجنونة يا مضيعة الفرص
كان عندك سؤالين
ليش ما سألتيه عن هوية المرأة اللي كانت معه ؟!
ولا هو الثاني
يعني كونها وافقت على عرضك بسببب أبوها اللي ما شافت منه يوم عدل ومع ذلك ما قدرت تخيب أمله
هذا ما أعطاك فكرة ما عن شخصيتها؟!
غبااء غبااااء
استغفر الله بسس

زهرة منسية 23-12-17 10:34 AM

رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3695062)
ربي يصبرني ع كمية الانجلاط والاحباط اللي بعيشوني فيها هالجوز...
هلا و غلا حبيبتى الانجلاط جماعى مايتى
يعني بعد ماوضحت مشكلتها مع ابوها ما زال بفكر انها بتستغله..!!!

وهي كمان بقيها لهالبحصة بقاااا

قوليله عن العلقة اللي كانت متعلقة برقبته مو تتهميه بالكذب ومدري شو ...
و الله اكتشفت انها حتى لو بقت ها البحصة برضوا الغباء مسيطر الله يعين
يسلمو ايديك زهورتي
تتقبلي خالص ودي

يسلم عمرك يا الغلا
بيسعدنى مرورك و تواجدك العطر حبيبتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3695145)
أشعر بالـ "تبا تبا تبااا"
انتي يا هبلة يا مجنونة يا مضيعة الفرص
كان عندك سؤالين
ليش ما سألتيه عن هوية المرأة اللي كانت معه ؟!
بقدم خالص اعتذاراتى شيما :lol:
للاسف مش قادرة ادافع عن حد فيهم لأنى متغاظهم من اتنيناتهم سوا
ولا هو الثاني
يعني كونها وافقت على عرضك بسببب أبوها اللي ما شافت منه يوم عدل ومع ذلك ما قدرت تخيب أمله
هذا ما أعطاك فكرة ما عن شخصيتها؟!
غبااء غبااااء
استغفر الله بسس

غباء غباء غباء نقول ايه بس

الله يشفيهم من غباءهم

زهرة منسية 23-12-17 10:41 AM

رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون
 

منتديات ليلاس

8- ..... وعادت النيران

عكس ضوء القمر الصافي جمال ليزا الرائع و انسياب شعرها الذهبي, و تلك الخصل الحريرية التي تحيط بوجهها.
راح قلبها يدق بسرعة, فلقد انتظرها طويلاً, طويلاً جداً.
لم يبعد نظره عن عينيها فضوء القمر يجعل منها لغزاً مبهماً, و هو سيحل هذا اللغز.
شهقة صغيرة منها نبهته إلى ان عينيها تنظران إليه كأنها مسحورة به. و بدون ان يفكر في الأمر, أمسك بيديها و لمس بشفتيه ظاهر اصابعها, ثم أدارهما ليطبع قبلاً طويلة على راحتي كفيها. تماماً كما كان يفعل منذ وقت بعيد عندما كان يافعاً و غالياً جداً, بل هو اغلي ما لديها في هذه الدنيا.
- دييغو!
سماع اسمه خارجاً من بين شفتيها هو كل ما كان ينتظره. شعر كأن قلبه قد اصبح اكبر بمرتين من حجمه الطبيعي داخل صدره. جعله ذلك منقطع الأنفاس, و هو ينظر إلى عينيها. يا إلهي! هل تعلم ما الذي تقوله عيناها له؟ انحني يلمس برؤوس اصابعه شفتيها, فسمع تنفسها الناعم و شعر بارتجاف في شفتيها.
تنهد دييغو بقوة. هذا ما كان يريده, أليس كذلك؟ ان يجد ليزا بقربه تسعده, و تخلصه من ذكرى تلك السنوات المليئة بالغضب و المرارة.
مع ذلك, فهو يريد اكثر من ذلك. يريد ما هو أهم من لقاء حسي. لم يعلم من أين قفزت هذه الحاجة المفاجئة, لكن القوة التي أتت بها راحت تضرب بقوة و إصرار في دماغه.
شعر بقوة حبها له, و هذا سبب التغير في عاطفته الدفينة. فكر ان الذهاب في طريق الانتقام يحط من قدرهما معاً. علم أنه سيكون خاسراً في مطلق الأحوال إذا سمح لرغباته الحسية بالسيطرة عليه, فلن تكون لديه فرصة لتحرير نفسه. ابتعد دييغو عنها و ضاقت عيناه بوقار و هو ينظر إلى وجهها الغالي.

منتديات ليلاس



زهرة منسية 23-12-17 10:42 AM

رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون
 
قال لها بصوت ابح, لأنه يعلم ما الذي سيتبع ذلك:
-لقد انتهت اللعبة, ليزا. لقد قمت بدورك من العرض السخيف الذي ارغمتك عليه, و انا سأنفذ وعدي. المجلة بأمان, و والدك لن يحظى بفرصة ليبدل رأيه الجيد عنك.
تنفس بقوة و هو يشعر كأن الهواء قد غادر جسمه, و تابع:
- أنت حرة بالعودة إلى ديارك في هذه اللحظة, إذا كان هذا ما تريدينه. يمكنك أن تعودي إلى لندن في اقرب فرصة ممكنة, ما أن نستطيع تأمين حجز في الطائرة. كل ما عليك فعله هو أن تقولي إنك تريدين ذلك.
جمدت الصدمة ليزا, و افقدتها القدرة على النطق. إنه لا يريدها! كانت بقربه و هو يقول لا شكراً! قصده الوحيد و الحقير هو إذلالها!
حاولت بيأس أن تفهم ما الذي يجري امامها. نظرت إلى وجهه بعينين يائستين لكنها لم تجد أى جواب, إنه احجية غامضة. فمزاجه يتغير بسرعة و كأنه ما زال مراهقاً. الذهاب إلى ماربيلا عند الصباح, و الآن هذا....
الآن بعد أن اثبت لنفسه إن بإمكانه ان يجعلها تذوي بين يديه, راغبة به, يقوم برميها كأنها شيء لا قيمة له عندما قرر أنها كذلك.
- انت إنسان تافه و فاسد! هل تعلم ذلك؟
انفجرت بإحساس غريب من الكره له, و هي تشعر بالإذلال في داخلها. حاولت ان تبتعد عنه إلى ابعد مكان ممكن. يا له من شخص متوحش!
يدان لطيفتان احاطتا بكتفيها, و ظهرت ابتسامة رقيقة على وجه دييغو, و قال:
- اهدئي, و اسمحي للإنسان التافه الفاسد أن يكمل ما يقوله.
اختفت ابتسامته بسبب الغضب الذي ظهر علي وجهها. قال بصوت مرتجف:
- اريدك ان تبقي. صدقيني, اريد ذلك أكثر من أي شيء آخر. لكن فقط إذا اردت أنت ذلك , بدون أي تهديد فوق رأسك. ليزا, أنت لا تدينين لي بشيء. و إذا بقيت هنا فيجب ان يكون ذلك بملء ارادتك الحرة. و إلا, لن يكون هناك أي معنى للحب بيننا. هل تفهمين ما اقوله؟
غرقت ليزا في الصمت, ثم رفعت يديها لتمسك بوجهه الغالي. شعرت فجأة بقلبها يمتلئ و كأنه سينفجر, يريدها دييغو ان تبقي معه! قال ذلك بطريقة جادة جعلت قلبها يُعتصر. يريد ان يكون هناك حب بينهما و ليس علاقة عابرة, و يريد ان بكون لتلك العلاقة معني ما.
أنه حقاً يهتم بها. هذا واضح جداً, أليس كذلك؟ تحول تنفسها إلى تنهيدة عاطفية, اقتربت منه آمله أن يتذكر الأوقات الرائعة المميزة التي عاشاها في الماضي, و ان يكون نادماً لأنه لم يكن صادقاً معها ربما.....
قالت له هامسة كأنها تعترف:
- أريد البقاء, دييغو. اريد ان يعود كل شيء بيننا كما كان في السابق.
اجابها دييغو بقلق:
- هذا لن يحدث يا ملاكي, فلا احد يستطيع استعادة الماضي. فنحن الآن اكبر و اتمني ان نكون أكثر حكمة. كل ما نستطيع فعله هو ان نركز على الحاضر.
تابع بصوت ملئ بالعاطفة, و هذا ما لم تسمعه منه من قبل:
- أنت جميلة جداً, ليزا. و أنا مشتاق إليك كثيراً, لطالما حلمت بك طوال سنوات. لن تجدي في فكرك بعد اليوم مكان لأي رجل آخر.
لم يكن هناك أي رجل آخر! فكرت ليزا بذلك و تساءلت إن كان عليها ان تقول له ذلك, لكنها لم تفعل. فما يهمها هو أنها الآن معه.
منتديات ليلاس
منتديات ليلاس


الساعة الآن 08:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية